وافق البرلمان الألماني (البوندستاج) على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حيث صوت غالبية أعضاء البرلمان في برلين اليوم الجمعة لصالح قانون يعتبر شرطا مسبقا لقبول ألمانيا بروتوكولات ذات الصلة. وصوت لصالح هذا القرار في جلسة البرلمان كتل الأحزاب الحكومية وهي الحزب الديمقراطي الاشتراكي لألمانيا والحزب الديمقراطي الحرب وتحالف الخضر. وانضمت إليها الأحزاب المعارضة وهي الاتحاد الاجتماعي المسيحي والاتحاد الديمقراطي المسيحي وكذلك حزب البديل من أجل ألمانيا باستثناء نائبين امتنعا عن التصويت. وصوت ضد هذا القرار النواب من حزب اليسار. ومن المنتظر أن يصدر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وثيقة تصديق على القرار.

انطلقت، اليوم، في العاصمة الإسبانية مدريد، قمة حلف شمال الأطلسي /الناتو/ الذي يضم في عضويته 30 دولة، ويناقش زعماء الناتو في قمتهم طلب السويد وفنلندا الحصول على عضوية الناتو، والتهديدات التي يواجهها الحلف، والحرب الروسية الأوكرانية، وآثار التغير المناخي. كما تناقش القمة الأهداف الاستراتيجية الجديدة لحلف شمال الأطلسي، وتعزيز دفاعات الحلف، ومناقشة عدد من القرارات الخاصة بكل من موريتانيا وتونس. ويضم جدول أعمال القمة مناقشة وثيقة المفهوم الاستراتيجي التي ستصبح خريطة طريق للناتو للسنوات العشر المقبلة، على أن يتم الإعلان عنها غدًا الخميس. ويشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الجلسة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.. كما تشارك كل من أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وجورجيا والاتحاد الأوروبي في القمة، وعدد من الدول شركاء الحلف.

وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى عضوية حلف شمال الأطلسي /ناتو/، وذلك على هامش قمة الحلف في العاصمة الإسبانية مدريد. وقع مذكرة التفاهم كل من السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي ونظيريه الفنلندي بيكا هافيستو والسويدية آن ليند، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفنلندي سولي نينيستو، والسيدة ماغدالينا أندرسو رئيسة وزراء السويد. وأوضحت الدول الثلاث، في بيان مشترك، أنها قررت تعزيز التعاون فيما بينها لمنع أنشطة التنظيمات المسلحة. وأضاف البيان أن فنلندا والسويد ستتعاملان بسرعة مع طلبات ترحيل أو تسليم الأشخاص المشتبه فيهم، وهو ما كان مطلبا رئيسيا لتركيا، مشيرا إلى أن البلدين سيبدأن التحقيق في أنشطة جمع أموال وتجنيد مقاتلين لحزب العمال الكردستاني. من جانبها أصدرت الرئاسة التركية بيانا أكدت فيه أن تركيا حصلت على ما تريده من المحادثات مع السويد وفنلندا. بدوره، قال الرئيس الفنلندي، في تصريح صحفي: إن تركيا وافقت على دعم طلب العضوية المشترك الذي قدمته فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي، مشيرًا إلى أن هذا التطور المهم جاء بعد أن وقعت الدول الثلاث مذكرة مشتركة لتقديم دعمها الكامل في مواجهة التهديدات لأمن بعضها البعض. من جانبها، وصفت رئيسة وزراء السويد دعم تركيا لترشح بلادها وفنلندا، بأنه خطوة مهمة جدًّا لحلف شمال الأطلسي. وقال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: إن قادة الحلف سيوجهون الدعوة إلى فنلندا والسويد رسميًّا للانضمام إلى الحلف غدًا /الأربعاء/، معربًا عن سعادته بالوصول إلى اتفاق يمهد الطريق أمام انضمام البلدين إلى الناتو. وأضاف: تركيا وفنلندا والسويد وقعت مذكرة تتصدى لمخاوف تركيا حيال أمور، منها ما يتعلق بتصدير الأسلحة ومكافحة الإرهاب. تم التغلب على أكبر أزمة أمنية في السنوات العشر الماضية. السويد وفنلندا مستعدتان للعمل مع تركيا بشأن تسليم المجرمين. في السياق، أكد السيد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، في تصريحات صحفية، أن السويد وفنلندا اتخذتا خطوات مهمة من أجل تبديد المخاوف الأمنية التركية، في سبيل الانضمام لحلف الناتو، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان سيعقدان اجتماعًا غدًا /الأربعاء/ على هامش قمة الناتو، يبحثان خلاله التعاون في القضايا الاستراتيجية والإقليمية. يذكر أن السويد وفنلندا تقدمتا في الثامن عشر من شهر مايو الماضي، بطلب رسمي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، لكن تركيا تحفظت على انضمامهما للحلف، وأكدت أن موافقتها على انضمامهما للحلف مرهونة بمدى مراعاتهما لمخاوفها الأمنية.

قال السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي إنه من غير الممكن أن توافق أنقرة على عضوية السويد وفنلندا في حلف شمال الأطلسي /الناتو/ حتى يتخذ البلدان خطوات واضحة وملموسة وحاسمة لمكافحة الإرهاب. وأضاف أكار، في تصريحات له اليوم، أن مسألة قبول عضوية السويد وفنلندا من عدمه تعتبر أحد أهم المواضيع التي سيتم بحثها في قمة قادة /الناتو/ بمدريد. وتابع: لا يمكن للبلدين دخول /الناتو/ في حال رفض تركيا لأن جميع القرارات تُتَخذ بالإجماع، ولسنا ضد سياسة الباب المفتوح للحلف، ولكن يجب أن يتوسع بشكل مبدئي ومتوافق مع قواعده وعاداته وتقاليده. وتقدمت السويد وفنلندا يوم 18 مايو الماضي بطلب رسمي للانضمام إلى /الناتو/، بعد أن سرّعت الحرب الروسية الأوكرانية باتخاذهما قرار المضي في هذه المسألة. وفي المقابل، تتحفظ تركيا على انضمام البلدين إلى الحلف، بسبب ما وصفته بدعمهما لتنظيمات مصنفه على قوائم الإرهاب التركية، منها منظمة حزب العمال الكردستاني /بي كا كا/، وتؤكد أن موافقتها على انضمامهما مرهونة بمدى مراعاتهما مخاوف أنقرة الأمنية.

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، تأكيد موقف بلاده بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/، موضحًا أنه لا تغيير في الموقف التركي قبل تلبية الشروط التركية. وأوضح أردوغان، في كلمة له خلال اجتماع الدورة 30 للتشاور والتقييم لحزب العدلة والتنمية الحاكم، أن بعض الدول دعت أنقرة للتحلي بالمرونة حيال توسيع حلف الناتو، مضيفًا: لن نغير موقفنا بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو قبل تلبية شروطنا. ونوه الرئيس التركي بأهمية مكانة تركيا داخل /الناتو/ من خلال نهجها المبدئي بشأن توسيع حلف /الناتو/، مشيدًا بنجاحها في التعامل مع الأزمات العالمية، قائلًا: بينما تتم إعادة هيكلة منظومة الأمن والاقتصاد العالمي من جديد تظهر تركيا تميزها وقوتها في كل مجال. بدوره، قال السيد إبراهيم قالن الناطق باسم الرئاسة التركية: إن السويد وفنلندا لم تتخذا بعد الخطوات المطلوبة لإزالة مخاوف تركيا الأمنية، محذرًا من التقدم في عملية انضمامهما للناتو دون مراعاة المخاوف التركية. وسبق للرئيس التركي أن أكد أن موافقة بلاده على انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي /الناتو/ مرهون بمدى مراعاة هذين البلدين للمخاوف الأمنية لتركيا. وتعارض تركيا انضمام السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي، وسط دعوات بقية أعضاء /الناتو/ لأنقرة بمراجعة موقفها، خدمة لسياسة الدفاع المشترك.

أكد السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم، أن على السويد وفنلندا أخذ خطوات ملموسة حيال مطالب أنقرة، من أجل انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/. وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه، الروماني بوغدان أوريسكو والبولندي زبيغنيف راو : من المهم اتخاذ فنلندا والسويد خطوات واضحة في عدم دعم الإرهاب، من أجل انضمامهما لـ/الناتو/.. مؤكداً أن تركيا كانت واضحة في رسائلها لأعضاء الحلف بخصوص هذا الموضوع، وطالبت بضرورة اتخاذ الدولتين خطوات ملموسة في مكافحة التنظيمات الإرهابية. وبين أنّ تركيا مستمرة في الحوار حول انضمام السويد وفنلندا للحلف الأطلسي، معربا عن أمله في أن تتخذ الدولتان خطوات ملموسة حيال مطالب أنقرة. من جهة أخرى، جدد أوغلو التأكيد، خلال الاجتماع الثلاثي، على دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، داعيا لعدم التركيز في المفهوم الاستراتيجي الجديد لـ/الناتو/ على مستجدات الوضع الحالي فحسب، بل على مستقبل الحلف وأن يكون وثيقة ذات رؤية بعيدة. كما دعا وزير الخارجية التركي لإلغاء القيود المفروضة على تصدير الصناعات الدفاعية إلى تركيا قائلا: هذه القرارات لا تتخذها دولة حيال الأصدقاء والحلفاء. مع الأسف توجد دول في الناتو من هذا القبيل، إنها قرارات تتخذ حيال الأعداء. ومن المنتظر أن يتبنّى الناتو مفهوماً استراتيجياً جديداً، خلال قمته في العاصمة الإسبانية مدريد في يونيو المقبل، حيث سيتم تحديد أولويات الحلف للسنوات المقبلة على ضوء التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا. وتقدمت كل من فنلندا والسويد، رسميا، بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/، وسط ترحيب واسع من أغلب الأعضاء بالخطوة ورفض تركي. وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن توافق على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف /الناتو/ ما لم تتم الموافقة على مطالب تركيا. وقال إن البلدين لا يبديان موقفا واضحا وصريحا ضد التنظيمات الإرهابية. وأعلن حلف شمال الأطلسي في وقت سابق أن تركيا أبلغته بتحفظاتها ومخاوفها بشأن احتمال انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف.

قالت السيدة ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن رد موسكو على قرار فنلندا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/ سيكون مفاجأة. وأضافت زاخاروفا، في تصريح صحفي اليوم رداً على سؤال بشأن التدابير العسكرية التقنية التي تعتزم روسيا اتخاذها تجاه فنلندا، ستكون مفاجأة. هذا من اختصاص وزارة الدفاع. بالطبع، سيتم اتخاذ القرارات المناسبة، مع الوضع في الاعتبار جميع العوامل، وخصوصيات كيفية تطور عضوية فنلندا في حلف /الناتو/. بناءً على كل هذه المعايير، سيتم اتخاذ القرار، ولكن الأمر متروك للعسكريين في المقام الأول. وكانت السويد وفنلندا تقدمتا رسميا في وقت سابق من اليوم بطلبي انضمامها لعضوية حلف شمال الأطلسي /الناتو/، وهو الأمر الذي لقي ترحيبا من السيد ينس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف. وأعلنت فنلندا والسويد عن إمكانية تخليهما عن وضع الحياد، الذي دام لسنوات، والانضمام إلى حلف /الناتو/، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في وقت هددت فيه موسكو بأن هذا القرار لن يمر دون رد.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفض بلاده انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/. وقال أردوغان في كلمة له اليوم: نحن فعليا في مقدمة البلدان الداعمة بشدة لأنشطة الناتو، ولكن هذا لا يعني أننا سنقول نعم لكل مقترح دون استفهام واستفسار. وأردف: دولة مثل السويد لم تقبل طلب استعادة إرهابيين إلى تركيا، واليوم تطالب بدعمنا إياها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، كيف يمكن أن نقبل. وفي وقت سابق اليوم قدمت فنلندا والسويد، رسميًّا طلبي انضمامهما لعضوية حلف شمال الأطلسي /الناتو/. ويقول دبلوماسيون إن تصديق جميع برلمانات الدول الأعضاء، قد يستغرق ما يصل إلى عام. تجدر الإشارة إلى أن حلف شمال الأطلسي أعلن /الأحد/ الماضي، أن تركيا أبلغته بتحفظاتها ومخاوفها بشأن احتمال انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف. وقال السيد ميرسيا جيوانا مساعد الأمين العام للحلف، إن /الناتو/ أجرى مباحثات شفافة وبناءة مع الجانب التركي بشأن احتمال انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف. وأضاف: تركيا حليف مهم، وأنقرة أبلغتنا مخاوفها وتحفظاتها بشأن انضمام هاتين الدولتين إلى الحلف، مشيرا إلى أنه في حال قررت فنلندا والسويد الانضمام إلى /الناتو/، فإن الحلف سيرحب بهما ويعمل على إيجاد توافق حول هذا الأمر.

ما أشبه اليوم بالأمس فمع تصاعد نبرة التهديد الروسي لفنلندا التي صنفتها الأمم المتحدة أسعد دولة في العالم، إثر إعلان الأخيرة نيتها الانضمام لحلف شمال الأطلسي الناتو، لابد لنا من سرد أهم الحقائق والأحداث الدامية بين البلدين على مر العصور. كانت فنلندا إحدى دول الاتحاد السوفييتي، قبل أن تنال استقلالها عام 1918، ولكن بقيت التوترات والمخاوف خاصة خلال الحرب العالمية الثانية من جهة الاتحاد السوفييتي خشية فتح فنلندا حدودها للألمانيا النازية لاستهداف السوفييت عسكرياً، ومن جهة أخرى إعادة احتلال فنلندا كبلد مهم للسوفييت. النزاع تطور بمطالبة جوزيف ستالين رئيس الاتحاد السوفييتي، هلسنكي بالتنازل عن جزء من أراضيها ذات الموقع الاستراتيجي، وهو ما قُوبل بالرفض. الأمر الذي تسبب باجتياح - أكثر من نصف جندي سوفييتي مدعومين بالدبابات والطائرات - الأراضي الفنلندية صبيحة 30 نوفمبر عام 1939، لتندلع ما يُعرف بحرب الشتاء. أيامٌ مرت وتوقعات بنصرٍ سوفييتيٍ سهل، نتيجة ضعف تسليح الفنلندي والكفة الراجحة للجيش الأحمر، ولكن المقاومة الفنلندية أبدت شراسة، كبدت السوفييت خسائر فادحة تجاوزت 200 ألف قتيل بثلاثة أشهر، أدت إلى توقيع موسكو معاهدة سلام 12 مارس عام 1940. حرب السجق رغم ضعفها من ناحية الإمدادات، والطقس شديد البرودة، تقدمت القوات السوفييتية ضد الفنلنديين محققة نتائج إيجابية. ففي 10 ديسمبر عام 1939، هاجم جنود فيلق المشاة 718 السوفيتي أحد المعسكرات الفنلندية القريبة من قرية إيلومانتسي، حيث فرت القوات الفنلندية التي كانت تستعد لتناول طعامها المكون من حساء السجق الدسم المخصص لدرء البرد. وأمام تلك الرائحة انهار الجنود السوفييت من التعب والجوع، وبدلاً عن ملاحقة الفنلنديين الفارين، ظنوا الفرصة سانحة لسد رمقهم، الأمر الذي استغلته القوات الفنلندية فأقدمت على تنظيم صفوفها وحاصرت المكان قبل أن تشن هجوماً مباغتاً باستخدام البنادق والحراب قتلت العشرات من جنود الجيش الأحمر واستعادت الموقع. ومن هنا أتى اللقب الساخر حرب السجق نسبة للحساء، ، حربٌ أثرت على قرار هتلر بالتدخل عسكرياً ضد الاتحاد السوفيتي في22 يونيو عام 1941 ضمن عملية بربروسا، حيث آمن الأخير حينها بإمكانية تحقيق نصر سهل وسريع خلال أشهر معدودة وانتهت بهزيمة ألمانيا النازية. وكما قلنا في البداية ما أشبه اليوم بالأمس فهل سنرى هزيمة لروسيا في أوكرانيا بعد 80 يوماً على الحرب؟ حيث يرجح خبراء التخوف الحقيقي من استمرار العملية العسكرية الروسية حتى فصل الشتاء لتصبح التضاريس الأوكرانية أكثر وعورة ما يصعب مهمة الجيش الروسي ويدخله في حرب عصابات تستنزفه بدرجة كبيرة.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن توافق على انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/ إذا لم تتم الموافقة على مطالب تركيا. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، اليوم إن أنقرة لن توافق على انضمام فنلندا والسويد إلى /الناتو/ إذا لم يتم الموافقة على مطالب تركيا. وأضاف أن السويد وفنلندا لا يبديان موقفا واضحا وصريحا ضد التنظيمات الإرهابية، مؤكدا أنه لا يمكننا في هذه المرحلة أن نقول (نعم) لانضمام الذين يفرضون عقوبات على تركيا إلى /الناتو/ كمنظمة أمنية. وأوضح أنه لا داعي لزيارة الوفدين الفنلندي والسويدي إلى تركيا إن كان الهدف منها إقناعنا بقبول انضمامهما لـ/الناتو/. وأعلن حلف شمال الأطلسي في وقت سابق أن تركيا أبلغته بتحفظاتها ومخاوفها بشأن احتمال انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف. يشار إلى أن الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو، أعلن تقدم بلاده بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/، كما أعلنت السويد أنها تدرس الانضمام إلى الحلف، وقد تقدم طلب الحصول على العضوية خلال أيام، ويأتي ذلك في وقت نددت فيه روسيا بهذه الخطط، متعهدة باتخاذ عدد من الإجراءات في هذا الصدد.

أكدت الرئاسة الروسية /الكرملين/، اليوم، أن انضمام فنلندا المتوقع إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/ سيشكل خطرا على أمن روسيا، كما سيؤثر سلبا على الأوضاع في /أوراسيا/ عموما. وقال السيد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم /الكرملين/ للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان منح فنلندا العضوية في حلف /الناتو/ سيشكل تهديدا لروسيا: بدون أدنى شك.. مضيفا: لن تسهم موجة جديدة من توسع /الناتو/ في تعزيز الأمن والاستقرار في قارتنا. وجاءت تصريحات /الكرملين/ تعليقا على بيان مشترك للرئيس الفنلندي ساولي نينيستو ورئيسة وزرائه سانا مارين، اليوم، أعربا فيه عن تأييدهما لانضمام بلدهما إلى حلف /الناتو/.وقالا إن عضوية الناتو ستعزز أمن فنلندا. وفي سياق ذي صلة، أكدت السيدة مته فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، أن فنلندا ستكون موضع ترحيب في /الناتو/ وأن الدنمارك ستعمل من أجل تحقيق ذلك. وهددت روسيا في الـ14 من أبريل الماضي بنشر سفن مسلحة بصواريخ إسكندر، وأسلحة فرط صوتية، وأسلحة نووية في منطقة بحر البلطيق وحولها، إذا ما انضمت فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/.. داعية الدولتين إلى تغليب العقل وعدم الانضمام للحلف. وتمتد حدود روسيا مع فنلندا على أكثر من 1300 كيلومتر، حيث تمتلك فنلندا أطول حدود مشتركة لدولة في الاتحاد الأوروبي مع روسيا، وهو ما يزيد عن إجمالي الحدود الروسية مع دول الحلف الحالية. وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف /الناتو/ شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

تعهد السيد أولاف شولتس، المستشار الألماني، بأن تدعم بلاده انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/ في حال سعت الدولتان إلى ذلك. وقال شولتس، خلال اجتماع مغلق لمجلس الوزراء الألماني بحضور السيدتين ماغدالينا أندرسون رئيسة وزراء السويد، وسانا مارين رئيسة وزراء فنلندا: إن بإمكان السويد وفنلندا الاعتماد على دعم ألمانيا بشكل دائم في حال قررتا التقدم بطلب للانضمام لـ /الناتو/، كما أن بمقدورهما الاعتماد على برلين أيضا، بغض النظر عن عضوية /الناتو/. وزادت رغبة السويد وفنلندا في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي /الناتو/ منذ الحرب في أوكرانيا. ووعد السيد ينس ستولتنبرغ -الأمين العام لـ /الناتو/- البلدين بسرعة ضمهما للحلف في حال تقدما بطلب بهذا الخصوص. وأكدت السيدة سانا مارين رئيسة الوزراء الفنلندية أن الحرب في أوكرانيا غيرت الوضع الأمني بالكامل بلا عودة، مشيرة إلى أن بلادها لديها جيش قوي وحديث يمكنه التعاون مع /الناتو/ في أي وقت. من جانبها، أكدت ماغدالينا أندرسون رئيسة الوزراء السويدية أن الوضع الأمني الجديد يتطلب تعاونا أوثق للدول المجاورة في بحر البلطيق في الاتحاد الأوروبي مع شركاء عبر الأطلسي، وقالت إن حكومتها ستقدم تحليلا أساسيا للسياسة الأمنية في الثالث عشر من مايو الجاري، لافتة إلى أن التحليل سيتضمن الحديث عن عضوية محتملة لحلف /الناتو/، وأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة.

أوقفت فنلندا حركة شحن القطارات مع روسيا، إلا أنه سيتم السماح بعودة عربات القطارات الفارغة الروسية من فنلندا. وبحسب موقع قناة /روسيا اليوم/، فإن الشركة التابعة لشركة السكك الحديدية الحكومية في فنلندا ، علقت حركة القطارات مع روسيا بدءا من أمس /الأحد/، معزية ذلك للعقوبات التي تم فرضها على شركة السكك الحديدية الروسية. وفي وقت سابق قال السيد مارتي كوسكينين رئيس شركة القطارات الفنلندية: لا يمكن الاستمرار في التحرك شرقا بسبب العقوبات المفروضة على السكك الحديدية الروسية ، وأضاف أن مجموعة القطارات الفنلندية ملتزمة بالامتثال للعقوبات التي يفرضها الغرب. ويرى خبراء أن وقف حركة شحن البضائع بواسطة القطارات بين روسيا وفنلندا ليس له أهمية، لأن معظم الصادرات الروسية عبر هذا المسار تم تعليقها في الوقت الراهن. يذكر أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها من دول العالم قد فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا، بسبب تصعيدها العسكري في أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير الماضي، لتشمل القطاعات المالية والمصرفية والاقتصادية والتجارية وتجميد أصول بالخارج، ومصادرة ممتلكات وأموال العديد من الأثرياء ورجال أعمال روس، فضلا عن إغلاق الأجواء والموانئ أمام الطائرات والسفن الروسية.

اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية، اليوم، مع سعادة السيدة غراسيلا غوميس غارسيا سفيرة الولايات المتحدة المكسيكية لدى الدولة، وسعادة السيد بيكا فوتيلاين سفير جمهورية فنلندا لدى الدولة، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعين استعراض علاقات التعاون الثنائي، وعدد من القضايا الإقليمية.

اجتمعت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم، مع سعادة السيد بيكا هافيستو، وزير خارجية جمهورية فنلندا والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حاليا. وناقش الاجتماع أوجه التعاون المشترك في كافة مجالات حقوق الإنسان.

قررت الحكومة الفنلندية اليوم، تخفيف كل قيود فيروس كورونا كوفيد - 19 بشكل تدريجي خلال شهر فبراير الجاري. وقالت السيدة سانا مارين رئيسة الوزراء ،في تصريح لها، إنه اعتبارا من 14 فبراير، سيتم رفع القيود بالكامل بالنسبة للفعاليات الثقافية والرياضية، غير أن النوادي الليلية سوف تظل مغلقة. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن كل القيود سوف ترفع في فنلندا في الأول من مارس المقبل. وبحسب البيانات الحكومية، فإن معدلات الإصابة الجديدة مرتفعة في فنلندا ولكن عدد المرضى في الرعاية المركزة تراجع بشكل كبير.

أكد ممثلو حكومات دولة قطر وكولومبيا وفنلندا الحاجة إلى التنفيذ السريع لأجندة الشباب والسلام والأمن في جميع أنحاء العالم. جاء ذلك في بيان رفيع المستوى أطلقه ممثلو حكومات الدول الثلاث، اليوم، في ختام أعمال المؤتمر العالمي رفيع المستوى حول مسارات السلام الشاملة للشباب، الذي عقد افتراضيا خلال الفترة من 19 حتى 21 يناير الجاري. وأعلن البيان الختامي للمؤتمر عن إجراءات جديدة لإشراك الشباب بشكل هادف في جهود بناء السلام، مؤكدا أن أكثر من 160 شابا من بناة السلام من 74 دولة انضموا في المؤتمر إلى مناقشات جرت على مدار يومين مع مجموعة متنوعة من ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والمؤسسات متعددة الأطراف، لاستكشاف الفرص وبناء شراكات لصناع القرار من أجل دعم جهود السلام التي يقودها الشباب والشاملة للشباب. كما شهد الحدث إطلاق دليل للموظفين العموميين لدعم تفعيل أجندة الشباب والسلام والأمن على المستوى القطري، بالإضافة إلى خطة عمل استراتيجية خمسية لمسارات السلام الشامل للشباب، والتي تعتبر الأولى من نوعها حول تعزيز مسارات السلام الشاملة للشباب بناء على التوصيات المقدمة من أصحاب المصلحة الرئيسيين العاملين في هذا المجال. وتضمن البيان تأكيد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على الحاجة إلى نهج شامل للسلام، حيث يكون للنساء والشباب حق تملك مسارات السلام. كما لفت البيان إلى ما قاله سعادته بأن هذا المؤتمر أظهر أننا بحاجة إلى نهج يشمل المجتمع بأسره، ويجب علينا العمل معا لخلق مجتمعات أكثر عدلا وشمولية وسلمية واستدامة. ومن جهته، قال سعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن هناك حاجة إلى نهج شامل لمنع النزاعات وبناء السلام، نهج يدمج السلام والأمن مع مسائل مثل المناخ وحقوق الإنسان، لافتا إلى أن الشباب بدأ بالفعل في إقامة هذه الروابط المتبادلة ويحتذون بالقدوة. وأضاف انطلاقا من مراقبة وقف إطلاق النار إلى الدفاع عن الديمقراطية إلى اتخاذ إجراءات تتعلق بالمناخ، كان الشباب يبتكرون من أجل حشد جمهور أوسع وإيجاد حلول. من ناحيتها، قالت السيدة جاياثما ويكراماناياكي، مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، إن الشباب حول العالم يعتبر عاملا محفزا هاما عندما يتعلق الأمر ببناء مجتمعات أكثر سلاما وقدرة على الصمود، مضيفة لقد حان الوقت لأن نستثمر بشكل أكثر ملاءمة في جهود صانعي السلام الشباب، وذلك لضمان حصولهم على فرص مجدية للمساهمة في عمليات السلام الشاملة. وبهدف ضمان أن تكون الأصوات الشابة قادرة على تشكيل عمليات السلام الجارية والمستقبلية، استند المؤتمر في البناء على ورقة السياسة العالمية بعنوان نحن هنا: نهج متكامل لمسارات السلام الشاملة للشباب، والتي كانت بمثابة متابعة رسمية للندوة الدولية المعنية بمشاركة الشباب في مسارات السلام في هلسنكي والتي عقدت في عام 2019. وبخصوص ذلك، قال السيد بيكا هافيستو، وزير خارجية فنلندا إن تعزيز الحوار بين الشباب وصناع القرار هو عنصر أساسي في تعزيز السلام والأمن المستدامين.. وإن الوثيقتين الختاميتين تأخذان جدول أعمالنا باتجاه عدة خطوات إلى الأمام، وسيكون تنفيذها أمرا بالغ الأهمية من أجل ضمان المزيد من التقدم في هذه الأجندة المهمة، لا سيما على المستويين الإقليمي والقطري. إلى ذلك، أكدت سعادة ماريا جوليانا رويز، السيدة الأولى في كولومبيا، أنه يجب على السلطات الوطنية والدولية الاستفادة من قدرة الشباب ومشاركتهم النشطة، بينما يتعين على الشباب استخدام أصواتهم القوية وأفكارهم المبتكرة ليكونوا جزءا من الحلول. وفي سياق متصل، قال الشاب الأفغاني محمد يحيى قاني، أحد صناع السلام الشباب، في ملاحظاته الختامية: أطلب من قادتنا التفكير في الإرث الذي تركوه وراءهم، وكيف يجب أن يتذكرهم الشباب الذين يكافحون اليوم في جميع أنحاء العالم:، مشددا على أن أجندة الشباب والسلام والأمن هي مفتاح لإطلاق هذا الإرث. يشار إلى أن المؤتمر العالمي رفيع المستوى حول مسارات السلام الشاملة للشباب، هو مبادرة مشتركة من حكومات دولة قطر وفنلندا وكولومبيا، وشارك في تنظيمه مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشباب، ومنظمة البحث عن أرضية مشتركة، بالشراكة مع إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، والشبكة المتحدة لصناع السلام الشباب.

أعلنت السفارة القطرية في ستوكهولم عن الاشتراطات المطلوبة من المواطنين القطريين للدخول إلى 3 دول أوروبية هي السويد والنرويج وفنلندا. السويد: وقالت السفارة عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، أمس، إنه فيما يتعلق بدخول القطريين إلى السويد: قررت الحكومة السويدية فتح حدودها أمام المواطنين القطريين للدخول إلى أراصيها، ويتعين على الراعبين في الزيارة إبراز شهادة اللقاح المعتمدة من الاتحاد الأوروبي، وتأشيرة شنغن صادرة من مملكة السويد، وشهادة فحص PCR على أن تكون النتيجة سلبية وصالحة لمدة 48 ساعة. النرويج: يجب على جميع المسافرين القطريين الذين تم تطعيمهم بالكامل ولديهم شهادة لقاح صالحة، التسجيل قبل الوصول على الموقع التالي: entrynorway.no، ويجب عليهم إجراء فحص PCR بعد الوصول. وأضافت: بشكل عام يجب على الأشخاص القطريين الدحول في الحجر الصحي لمدة 10 أيام بعد الوصول، ولكن يمكن إنهاء الحجر بشكل مبكر بعد إجراء فحص PCR عند اليوم الثالث والحصول على نتيجة سلبية، وبالإضافة إلى المتطلبات السابقة، يجب على الأشحاص القادمين أن يكون لديهم تأشيرة شنغن صالحة للدحول إلى النرويج. فنلندا: بموجب قرار من السلطات الفنلندية، يجب على المسافرين من دولة قطر إبراز شهادة تطعيم كاملة وصالحة بشرط مرور 7 أيام على الأقل مد تلقي آخر جرعة لقاح. وبالإضافة إلى المتطلبات السابقة، يجب أن يكون لدى الفرد نتيجة اختبار (كوفيد-19) سلبية وصالحة لمدة 48 ساعة.

يفترض بأن تكون فنلندا، التي صنّفت مرارا على أنها البلد الأسعد في العالم بفضل المستوى المعيشي المرتفع، غارقة تحت طلبات الهجرة إليها، إلا أنها في الواقع تواجه نقصا كبيرا في القوة العاملة. ونقل موقع يورو نيوز عن ساكو تيهفيراينن المتخصص في التوظيف من وكالة تالنتد سوليوشنز: نحتاج إلى عدد هائل من الناس .. هناك حاجة للعمالة للمساعدة في تغطية مصاريف الجيل المتقدم سنا. وحذّرت الحكومة من أنه سيتعيّن على البلد (5.5 ملايين نسمة) مضاعفة مستويات الهجرة إلى ما بين 20 و30 ألفا في السنة للمحافظة على الخدمات العامة وضبط عجز محدق في المعاشات التقاعدية. وقد تبدو فنلندا وجهة جذابة على الورق، إذ تتصدّر التقييمات الدولية التي تجري بشأن نوعية الحياة والحريات والمساواة بين الجنسين في ظل انخفاض مستويات الفساد والجريمة والتلوّث، لكن المشاعر المعادية للمهاجرين والتردد في توظيف الأجانب متفشية في المجتمع الأكثر تجانسا في أوروبا، فيما يحصل حزب فينز اليميني المتشدد على تأييد كبير خلال الانتخابات. وبعد سنوات من الخمود، باتت الأعمال التجارية والحكومة عند مرحلة حاسمة وتعترف بالمشكلة الناجمة عن شيخوخة المجتمع، بحسب الباحث في أكاديمية فنلندا تشارلز ماثيس. مع ذلك، قدم مهاجرون بشكل كبير إلى فنلندا على مدى العقد الأخير إذ تجاوز عدد الواصلين أولئك المغادرين في 2019 بنحو 15 ألف شخص، لكن الاحصائيات الرسمية تشير إلى أن العديد من الأشخاص الذين يغادرون البلاد هم من أصحاب المستويات التعليمية الأعلى. وبدأت بعض الشركات الفنلندية الناشئة تأسيس مواقع توظيف مشتركة في مسعى لجذب المواهب في الخارج، نتيجة مواجهتها نقصا كبيرا في العمالة الماهرة من بين دول منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

رحبت وزارة الخارجية بافتتاح سفارة جمهورية فنلندا بدولة قطر التي ستباشر عملها بحلول نهاية العام الجاري، معربة عن تطلع دولة قطر لافتتاح سفارة في فنلندا في المستقبل القريب. وأكدت الوزارة أن العلاقات بين دولة قطر وجمهورية فنلندا تنمو بشكل مستمر يلبي التطلعات المشتركة لتطوير الشراكة السياسية والاقتصادية. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، نتطلع إلى البناء على العلاقات القوية التي تربط دولة قطر وجمهورية فنلندا، وتعزيز الشراكات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين بلدينا الصديقين. ومن جهته، ذكر سعادة السيد بيكا هافيستو، وزير خارجية جمهورية فنلندا، أن وجود سفارة لبلاده في الدوحة سيعمل على تعميق العلاقات السياسية بين الدولتين، وفتح فرص أفضل لفنلندا لمتابعة التطورات في المنطقة. ويعتبر هذا الحدث الهام خطوة نحو تعزيز فرص التعاون والتنسيق بين البلدين في عدة مجالات مختلفة، بما في ذلك مجالات التجارة والاستثمار والبحوث والابتكارات.