توفي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي إيجور سيرجون، عن 58 عاما، حسبما أعلن الكرملين، اليوم الثلاثاء، دون أن يكشف أسباب الوفاة. وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العزاء لعائلته، وقال إن الجنرال إيجور سيرجون، الذي توفي الأحد كان "قائدا محنكا وشخصا يتصف بشجاعة كبيرة ووطنيا حقيقيا". الجنرال إيجور سيرجون، من الشخصيات الروسية التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في مارس 2014، كما كان من الشخصيات التي فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات بسبب دعمها للانفصاليين الموالين لروسيا الذين يقاتلون في شرق أوكرانيا.

تجاوز المبلغ الإجمالي لمبيعات الأسلحة الروسية الـ15 مليار دولار، وتم توقيع عقود جديدة بقيمة 14 مليار دولار، وذلك حسبما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن روسيا تورد الأسلحة لأكثر من 60 بلدا حول العالم. وباعت روسيا أسلحة لنحو 56 دولة في العالم، كان نصيب الهند والصين والجزائر 60% منها، وذلك حسبما أشارت دراسة صادرة عن المركز الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم "SIPRI". ونقلا عن تقرير لدائرة بحوث الكونجرس الأمريكي، كتبت "نيويورك تايمز" أن الصادرات الروسية من السلاح للعام 2014 بلغت 100.2 مليار دولار وأن موسكو احتلت بذلك المركز الثاني عالميا. وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة من جهتها حافظت على المركز الأول، وحققت زيادة قدرها 9.5 مليارات دولار قياسا بمبيعات العام 2013، حيث وصلت قيمة إجمالي مبيعاتها من السلاح للعام 2014 إلى 36.2 مليار دولار. ويعيد التقرير الزيادة في صادرات واشنطن من السلاح إلى انتهازها التوتر بين الكوريتين، الأمر الذي جعل كوريا الجنوبية المستورد الأول للسلاح الأمريكي بـ 7.8 مليار دولار، ناهيك عن عقود أبرمتها العراق بقيمة 7.3 مليار دولار لتشغل بذلك المركز الثاني بعد كوريا الجنوبية بين مستوردي الأسلحة. أما المركز الثالث حسب التقرير فقد احتلته السويد التي باعت أسلحة بقيمة 5.5 مليار دولار، فيما جاءت فرنسا في المركز الرابع بـ4.4 مليار دولار، وبعدها الصين بـ2.2 مليار لتشغل المركز الخامس عالميا.

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا سريا، مع قادة في حركة طالبان، وذلك حسبما أوردت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية. ونقلت الصحيفة عن "مسؤولين كبار" في حركة طالبان، قولهم إن بوتين عقد اجتماعا غير معلن مع الملا أختر منصور، وتناقشا بشأن تقديم روسيا مساعدات لحركة طالبان. وقال مسؤولون في حركة طالبان، إن الكرملين يدعم تمردهم حتى يجعل كابول أكثر ارتباطا بموسكو، مثلما كانت بعد الاجتياح السوفييتي عام 1979، حسبما ذكرت الصحيفة. ومن جانب آخر تداولت وكالات الأنباء البريطانية، أن بوتين التقى منصور، على مأدبة عشاء في قاعدة عسكرية بطاجكستان في سبتمبر الماضي، عندما كان الرئيس الروسي في العاصمة دوشمبي، يحضر اجتماعا إقليميا لمكافحة الإرهاب. ولكن متحدثا باسم الكرملين نفى حضور بوتين الاجتماع، ووصف التقارير بأنها محض ادعاءات، كما نفت حركة طالبان الأفغانية تبادل معلومات مع موسكو عن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتحاول حركة "طالبان" الحفاظ على معاقلها في شرق أفغانستان، حيث يتمركز مقاتلون يقولون إنهم ينتمون إلى تنظيم الدولة تدريجيا منذ بداية السنة، خصوصا في ولاية ننغرهار على الحدود مع باكستان.

أذاع تلفزيون "ARU.TV"، الذي يبث عبر شبكة الإنترنت باللغة الروسية، فيلماً كرتونيا يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يلتصق بالحائط بعدما ركله نظيره التركي رجب طيب أردوغان. ويظهر الفيلم الكرتوني بوتين في حانة مرتديا ملابسه الرياضية، وفي هذه الأثناء يقوم شخص متنمر "قبضاي"، بلكم شخص ما في إشارة إلى الشعب الروسي أثناء تلقيه اللكمات والصفعات. وفي هذه الأثناء يدخل كل من أوباما وميركل وهولاند إلى الحانة وينتابهم الخوف عند رؤيتهم هذا الشجار، ثم يرتعدون من الخوف عندما يذهب بوتين إلى جوارهم. فيطرح بوتين هولاند أرضا ويصفع ميركل على وجهها ويمسك بأوباما، الذي كان يحاول أن يقول شيئا، من ياقته. وأثناء تهديد بوتين لهم يتلقى ركلة من أردوغان تجعله يطير في الهواء ثم يرتطدم بالحائط، ثم يقول أردوغان لبوتين عدة أشياء تجعله يشعر بالخوف ويهرب ليحتمي بالكرملين.

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إن روسيا تعتزم بناء ستة مفاعلات نووية جديدة على الأقل في الهند خلال العشرين عاما القادمة. وأضاف بوتين بعد محادثات أجراها مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، إن موسكو ونيودلهي تتعاونان بنجاح في إنتاج الصواريخ براموس، وتعتزمان إنتاج طراز جديد من طائرة مقاتلة وآخر لطائرة نقل.

كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية، عن أن الاستخبارات البريطانية أطلقت قنوات اتصال مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتبادل المعلومات حول روسيا وأوكرانيا والأوضاع في الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس، إلى أنه تم في أكتوبر الماضي عقد جلسة مغلقة في مقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حضرتها المستشارة الألمانية وممثلون عن الاستخبارات البريطانية ومركز الاتصالات الحكومية البريطاني. وكتبت "تايمز" أن "المجتمعين بحثوا المسائل المتعلقة بسوريا وروسيا، فيما سلمت ميركل الاستخبارات الألمانية معلومات حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحول الأوضاع في أوكرانيا والقرم". ولفتت الصحيفة النظر إلى أن "ميركل، وخلافا لباقي الزعماء الغربيين تتمتع بعلاقات حميمة تربطها ببوتين، وأنها وعدت الجانب البريطاني استنادا إلى ذلك بتقديم معلومات مفيدة حول الرئيس الروسي والوضع في أوكرانيا". وذكرت الصحيفة أن المجتمعين ركزوا خلال الجلسة على سبل مكافحة ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية"، وتبادلوا بيانات حول المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق، كما تطرقوا إلى مشكلة ترويج الفكر المتشدد ورواجه بين شرائح من المسلمين في بريطانيا وألمانيا. وفي الختام، أعادت الصحيفة إلى الأذهان أن الاستخبارات البريطانية والألمانية تتبادل المعلومات بشكل شبه دوري، ولكن على مستويات لم ترق إلى منصبي كاميرون وميركل في خطوة غير مسبوقة، وفريدة من نوعها.

بعد تبادل المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رسائل الود، إذ أعلن الأخير، الخميس الماضي، إن "ترامب يعدّ المرّشح الأفضل بدون منازع في السباق الرئاسي". نستعرض فيما يلي مواقف بعض السياسيين الجمهوريين من الرئيس الروسي قال المرشح الجمهوري، جيب بوش، في مقابلة مع CNN أمس الجمعة: "يبدو أن المرشحين الآخرين مرعوبون منه، ولكن أنا لست كذلك، إنه متنمر"، وتابع: "لا أحترم فلاديمير بوتين، هو زعيم لدولة مهمة، وبالتأكيد لا يرمز لقوة إقليمية كما قال أوباما، ولكن الحصول على الثناء من فلاديمير بوتين لن يساعد دونالد ترامب، فهو ليس مرشحاً جدياً، فهو سيجلب الفوضى للرئاسة كما فعل في حملته الانتخابية، إنه أمر مسلٍ." ووصف روبيو الرئيس الروسي بأنه "رجل عصابات وبلطجي"، في خطاب السياسة الخارجية بأكتوبر الماضي. تأتي مواقف الجمهوريين الأمريكيين في تضارب صارخ مع مدح دونالد ترامب لبوتين لعدة أشهر، مما دفع الجمهوريين لتسليط الضوء على عدم التوافق الأيديولوجي بين الملياردير والحزب الجمهوري. وهلل ترامب بثناء الرئيس الروسي عليه قائلاً إنه "شرف كبير"، متجاهلاً ادعاءات واسعة النطاق بأن الرئيس الروسي أمر بقتل الصحفيين والمعارضين السياسيين، وأضاف في مقابلة مع شبكة MSNBC، الجمعة: "إنه يُدير دولته، إنه قائد على الأقل، على عكس ما لدينا في هذا البلد، وأعتقد أن دولتنا تقوم بالقتل كثيراً أيضاً". ورداً على ذلك، انتقد السيناتور الأمريكي، ميت رومني، الذي وصف روسيا بأنها "أكبر أعداء أمريكا الجيوسياسيين" خلال السباق الرئاسي عام 2012، ترامب عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر. إذ قال رومني عبر صفحته الرسمية بتويتر: "تمييز هام: البلطجي بوتين يقتل الصحفيين والمعارضين، رؤساؤنا يقتلون الإرهابيين والمقاتلين الأعداء". في حين أطلق مسؤولون بحملة انتخاب حاكم ولاية أوهايو، جون كاسيتش، تصريحاً صحفياً ساخراً، السبت، يُعلن أن ترامب اختار بوتين ليكون نائب رئيس إدارته، واصفاً الاثنين بأنهما "الثنائي الديكتاتوري".

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن الجيش الروسي لم يستخدم حتى الآن كل قدراته في سوريا، وقد يستخدم "المزيد من الوسائل العسكرية" إذا لزم الأمر. ونقلت الوكالات عن بوتين قوله في خطاب "نرى مدى كفاءة طيارينا وأجهزة مخابراتنا في تنسيق الجهود مع أنواع مختلفة من القوات: الجيش والبحرية والطيران، وكيف يستخدمون الأسلحة الأكثر تقدما". وأضاف بوتين "أود التأكيد على أننا لم نستخدم حتى الآن كل قدراتنا، لدينا المزيد من الوسائل العسكرية وسنستخدمها، إذا لزم الأمر".

أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، اليوم السبت، أنّ الأزمة السورية لا يمكن تنتهي دون تنحي الأسد عن السلطة لصالح حكومة شرعية. وخلال كلمته في اجتماع مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، اليوم أضاف داود أوغلو، أنّ "حل الأزمة السورية يكمن في تنحي الأسد عن السلطة لصالح حكومة شرعية، ولا يمكن لأي خطوة تضمن استمرار النظام الفاقد للشرعية، أن تأتي بالأمن والاستقرار إلى سوريا". ولفت أوغلو، إلى أنّ "المجتمع الدولي دخل مرحلة حساسة في طريقه لإنهاء الحرب الداخلية في سوريا، عقب القرار الأممي الذي يقضي بوقف إطلاق النار في عموم البلاد، والانتقال إلى مرحلة الحل السياسي". وتطرق رئيس الوزراء التركي، إلى أزمة بلاده مع روسيا، عقب حادثة إسقاط مقاتلة الأخيرة التي انتهكت الأجواء التركية في 24 نوفمبر الماضي، مؤكّدًا أنّ "تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تهجّم فيها على تركيا قبل يومين، لا تليق برجل دولة"، مضيفًا، أنّ "أنقرة تدرك جيدًا الجهات التي تتعامل مع المنظمات الإرهابية، مثل داعش، وبي كا كا، من أجل إزعاج تركيا".

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن السويسري جوزيف بلاتر الرئيس المستقيل للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يستحق أن يمنح جائزة نوبل للسلام. وقال بوتين الذي تستضيف بلاده مونديال 2018، في مؤتمره الصحفي السنوي "أنه شخص محترم يستحق أن يمنح جائزة نوبل للسلام". وأضاف الرئيس الروسي "جوزيف بلاتر قام بعمل مهم في كرة القدم العالمية. مساهمته في المجال الإنساني كبيرة جدا. أنه الشخصي الذي يستحق أن يمنح جائزة نوبل للسلام". وجاء تصريح بوتين في وقت يمثل فيه بلاتر أمام لجنة الأخلاق المستقلة التابعة للفيفا الذي تعصف به منذ أشهر فضائح فساد.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انه لا يرى أي احتمال لتحسن العلاقات مع القيادة الحالية في تركيا، مشيراً إلى أن أنقرة اعتقدت أن موسكو ستهرب من سوريا بعد إسقاط المقاتلة الروسية الشهر الماضي. وفي مؤتمر صحفي سنوي، اليوم الخميس، قال بوتين: "إنه من الصعب على موسكو التوصل لاتفاق مع القيادة التركية الحالية حتى إذا كان ذلك ممكنا"، مضيفا أن إسقاط الطائرة الروسية كان "عملا عدائيا" وأنه لا يفهم لماذا أقدمت تركيا عليه. وتابع: "ماذا حققوا؟ ربما اعتقدوا أننا سنهرب من سوريا؟ لكن روسيا ليست هذه الدولة". ومن جانب آخر قال بوتين، إنه لن يوافق أبدا على أن تقرر أي قوة خارجية من الذي سيحكم سوريا، مضيفا أنه ما من سبيل لتسوية الأزمة السورية إلا من خلال الحل السياسي، وأوضح أن بلاده تؤيد بشكل عام المبادرة الأمريكية لإعداد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، وأضاف أن مسودة القرار مقبولة ككل. وناشد الرئيس الروسي كل أطراف الأزمة السورية أن تقدم تنازلات للتوصل إلى اتفاق، كما قال إن بلاده ستواصل العمليات العسكرية ما دامت قوات الرئيس السوري بشار الأسد مستمرة في القتال.

فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المجتمعين الإقليمي والدولي بتصريح مفاده أن"روسيا تدعم الجيش الحر وتقدم له السلاح والذخيرة"، إلا أن فصائل المعارضة السورية المسلحة أكدت أنها لم تتلق من الجانب الروسي أي دعم، وفقا لما نشره موقع قناة "العربية". ويقصد الرئيس الروسي على الأغلب قوات سوريا الديمقراطية.. والتي لا تعتبر إحدى فصائل الجيش الحر، بل تقف ندا له في مواقع عدة، وهي قوات في معظمها كردية، وتضم تحت جناحها فصائل عدة أبرزها وحدات حماية الشعب الكردية التي تقاتل شمال سوريا وتحديدا على الحدود التركية. ويشكل إسقاط أنقرة للطائرة الروسية منعطفا في طريق هذه القوات، فبعد أن كانت مدعومة من الجانب الأمريكي إلى حد كبير، طمعت موسكو في دعمها لغايات الضغط على الجانب التركي بعد احتدام خلافها معه. وقدم الغطاء الجوي الروسي الدعم لهذه القوات في اشتباكاتها الأخيرة مع فصائل من الجيش الحر، لا سيما في مدينتي عفرين وأعزاز، وهذه الاشتباكات سهلت على داعش التمدد في مدن وقرى على حساب الجهتين.

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، القوات المسلحة الروسية بأن تتصرف "بشكل صارم جدا" في سوريا، لحماية القوات الروسية التي تضرب أهدافا لتنظيم "داعش". وقال بوتين في حدث استضافته وزارة الدفاع "أي أهداف تمثل خطرا على مجموعتنا العسكرية أو البنية الأساسية البرية، يجب أن تدمر فورا"، وتابع: سندعم الجيش السوري الحر في عمليات مشتركة مع القوات النظامية، ضد الإرهابيين. من جانبه قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن نفوذ "داعش"، يتزايد في سوريا حيث سيطر المتشددون على نحو 70% من البلاد. وأضاف شويجو في حدث بوزارة الدفاع أن عدد مقاتلي التنظيم المتشدد في العراق وسوريا يبلغ 60 ألفا تقريبا، وأن هناك خطر أن يمتد العنف إلى دول آسيا الوسطى السوفيتية السابقة.

كشفت صحيفة "يني عصر" - القرن الجديد، التركية, إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يعمل جاسوسًا في تركيا لصالح الاستخبارات السوفييتية (KGB) قبل 43 عامًا. وبحسب الصحيفة, قال آدم بايراق الذي كان يعمل مع بوتين في موقع تكرير "علي أغا" في مدينة إزمير غرب تركيا قبل 43 عامًا، إنهم شكّوا في تلك الفترة من أنه عميل، وتأكّد لهم ذلك الشك بعدما عاد إلى بلاده. وقال ألبيراق للصحيفة: "كان بوتين يلتقط صورًا لموقع التكرير باستمرار، وبينما كان يصور المناطق المحظورة سريًّا، اعتقلته الشرطة المدنية ومعه لحّام روسي، وعندما تم إبعاد بوتين إلى خارج البلاد سمعتُ أنه أُرسل إلى سيبيريا، ثم سمعتُ اسمه عندما ترأس الاستخبارات السوفييتية". جدير بالذكر أن بوتين عُين في موقع "علي أغا" كرئيس لفريق عمل شركة روسية لتجميع الدبابات في أثناء تشييد شركة "طوبراش" التركية لتكرير البترول، فيما بين عامي (1971 و1972).

أثارت صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الجدل حول صعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسياً واقتصادياً حتى أصبح زعيماً لبلاده. الصورة تظهر بوتين وهو يحمل حقيبة لمحافظ بطرسبرج وهو في بداية صعوده السياسي، وعلق النشطاء على الصورة التي تم تداولها أنها صورة نادرة لبوتين وهو يحمل الشنطة الخاصة لمحافظ بطرسبرج والذي كان بوتين مساعدا له، حيث توفي المحافظ في ظروف غامضة، عقبها صعود وترقي سريع للرئيس بوتين. وربط البعض بين وفاة المحافظ الغامضة وبين صعود بوتين بعدها إلى عالم السياسة، وتسأل البعض هل بوتين له يد في وفاة محافظ بطرسبرج!؟.

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "خبراء بريطانيين" إلى المشاركة في تحليل الصندوق الأسود للطائرة الحربية التي أسقطها الطيران التركي على الحدود السورية، حسبما أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء. وقد استعاد الجيش الروسي الصندوق الأسود لطائرة "السوخوي-24" التي أسقطتها طائرات حربية تركية من طراز أف-16, وأمر بوتين، أمس الثلاثاء بعدم فتحه "إلا في حضور خبراء أجانب". ويأتي إعلان الكرملين بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون.

تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لموقف محرج من زوج المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث أظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، زوجها وهو يسحب الكرسي من بوتين أثناء جلوسه وكاد أن يوقعه، إلا أن بوتين انتبه للموقف وظل واقفا.

تدور في الأفاق معركة كلامية روسية تركية، وذلك إثر إسقاط الأخيرة لمقاتلات حربية روسية تركية من طراز "سوخوي 24"، الثلاثاء الماضي، بسبب اختراقها المجال الجوي التركي، الأمر الذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "طعنة في الظهر"، بينما اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا بالخداع، ووصف تصريحات بوتين بأنها "خطأ كبير". ويرى الخبراء أن هذا التوتر يضر مصالح البلدين على حد سواء، فمع فرض عقوبات اقتصادية روسية على تركيا، يؤكد أن اندلاع حرب تجارية بين الدولتين ستكلفهما ثمنا باهظا لعدة أسباب أبرزها: أسباب روسية: من جانب روسيا يؤكد الخبراء أنها ليس لديها الكثير من الشركاء التجاريين على الساحة الدولية، وتركيا واحدة من الدول القليلة التي يمكنها الاعتماد عليها، فتركيا لم تنضم للاتحاد الأوروبي، وأمريكا والدول الغربية الأخرى تفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية، وتركيا كانت تخطط لزيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2020، وتصاعد التوتر بين الدولتين يمكنه أن يسبب ضررا شديدا لهذه العلاقة التجارية. أسباب تركية: على الجانب الأخر يعد السياح الروس عنصرا أساسيا في صناعة السياحة في تركيا، فقد بلغ عدد السياح الروس في عام 2014 حوالي 4.5 مليون شخص، وتظهر الأرقام الرسمية الروسية أن السياح الروس يمثلون 12% من إجمالي عدد السياح الذين يزورون تركيا ما يجعلهم في المرتبة الثانية بعد ألمانيا. وكان من الممكن أن تستقبل تركيا مزيدا من السياح الروس بعد حادث إسقاط طائرة الركاب الروسية في سيناء المصرية بسبب تفجير قنبلة زرعها تنظيم "داعش"، وسحب روسيا لمواطنيها من شرم الشيخ. أسباب مشتركة: وقعت الدولتان سلسلة اتفاقات إستراتيجية حول الطاقة قبل عام فقط، وبينها اتفاق رئيسي حول خطة لإنشاء خط لنقل الغاز الروسي إلى تركيا ومنها إلى السوق الأوروبي الضخم، وهو بديل لخط الغاز الذي كان من المفترض أن يمر عبر أوكرانيا ولكن تم إلغاء المشروع العام الماضي بسبب تصاعد الأزمة الأوكرانية، وتعتبر تركيا ثاني أكبر مستورد للغاز الروسي بعد ألمانيا. كما تبني روسيا أيضا أول مفاعل نووي تركي، وقد بدأت أعمال البناء في نيسان الماضي، ومن المتوقع انتهاء البناء بحلول عام 2020، وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه في عام 2010 ستمول روسيا بناء المفاعل بحوالي 22 مليار دولار، كما ستشرف على إداراته. والأهم أن روسيا وتركيا تعانيان من اضطراب اقتصادي كبير، ويحتاج اقتصاد الدولتين إلى طفرة كبيرة وليس صدمة أخرى، وقد عصف انخفاض أسعار النفط والعقوبات الغربية بالاقتصاد الروسي، ويتوقع صندوق النقد الدولي انخفاض الدخل القومي الروسي بنسبة 3.8% خلال العام الحالي. كما أن تركيا ليست في وضع أفضل، فقد تأثر الاقتصاد بالأزمة السياسية التي شهدتها البلاد حول تشكيل الحكومة وإجراء انتخابات جديدة، وانخفض نمو الاقتصاد التركي خلال السنوات الأخيرة. ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد التركي بنسبة 3.1% فقط هذا العام وهي نسبة صغيرة مقارنة بتحقيق 9% خلال عامي 2010 و2011، وانخفض سعر الليرة التركية بنسبة 20% مقابل الدولار.

انتهى الفنان الروسي نيكيتا جيوسيف، من نحت تمثال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من الشوكولاتة، يزن 70 كلجم، وسيتم عرضه خلال مهرجان الشوكولاتة الذي ينظم يومي 5 و6 من شهر ديسمبر المقبل، في روسيا. جدير بالذكر أن تمثال بوتين نحت من نوع خاص من الشوكولاتة مقاومة للحرارة، وذلك حسبما قال منظم المهرجان ميخائيل لوباتشينكوف. وأكد أن منظمي المهرجان سيتقدمون رسميا إلى كتاب "جينيس" للأرقام القياسية لتسجيل عملهم الفني كأكبر تمثال من الشوكولاتة لزعيم دولة. ودرجت في الآونة الأخيرة طباعة صورة الرئيس بوتين على الأواني والملابس والهدايا، كما ظهرت صورة الزعيم الروسي على أغطية عدد محدود من أجهزة "آيفون-6 أس" المصنوعة من الذهب.

أعلن مسؤول تركي بارز لوكالة "رويترز" مساء اليوم السبت، إن العقوبات الاقتصادية التي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفرضها على تركيا ردا على إسقاطها طائرة حربية روسية، لن تؤدي إلا لتعميق المشكلة بين البلدين. وأضاف المسؤول، دون الكشف عن اسمه "عقوبات كهذه لن تؤدي إلا للإضرار بالعلاقات، هذه الخطوات لا تيسر أي شيء، بل تعمق المشكلة".