عاش وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ومرافقوه لحظات من الرعب عندما اضطرت الطائرة التي كانت تحمله من تركيا إلى برلين، اليوم السبت، إلى الارتفاع مرة أخرى بعد أن كانت أوشكت على الهبوط وبينها وبين أرض مطار برلين- عدة أمتار فقط. كان قائد الطائرة ميشائيل لوكس وزميله بير شترايت ارتفعا بالطائرة وهي من طراز "إيه 319" وتابعة للحكومة الألمانية بعد اتجاهها نحو الهبوط بسبب هبوب مفاجئ للرياح قبيل نزول عجلات الطائرة. وقالت قمرة القيادة "بدا لنا الهبوط أمرا غير آمن في تلك اللحظة، فحاولنا مرة ثانية بعد خمسة إلى سبعة دقائق". ونجح قائدا الطائرة في المحاولة الثانية للهبوط من دون مواجهة مشاكل. وعقب ذلك صفق من كانوا على متنها تحية شكر لقائديها وهو ما يعد استثناء كبيرا داخل طائرات الحكومة الألمانية التي يوجد لديها العديد من الطيارين المحنكين.

أعرب وزير خارجية ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، عن اعتقاده أن حل الأزمة الأوكرانية سياسيا صار "بعيد المنال". وقال شتاينماير، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الإستونية "تالين" عقب اللقاء الذي عقده مع نظرائه في إستونيا ولاتيفيا وليتوانيا، إن قصف الطائرة العسكرية الأوكرانية كان "انتكاسة حقيقية في مساعي تخفيف حدة الأزمة". وأعرب عن مخاوفه إزاء العواقب "التي لا يمكن تجنها" بشأن إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي عقب فشل المفاوضات حول إمدادات الغاز بين روسيا وأوكرانيا، وقال "ننتظر من روسيا أن تظل منفتحة على مواصلة تلك المفاوضات".

أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن قلقه حيال تفاقم الأزمة في أوكرانيا. وأشار شتاينماير اليوم الإثنين في لاهاي إلى استمرار وجود خطر انقسام جديد لأوروبا بسبب هذه الأزمة، مضيفا أن "قصف طائرة النقل العسكرية الأوكرانية أمس الأول السبت كان بمثابة انتكاسة". يذكر أن شتاينماير التقى في لاهاي نظيره الهولندي فرانس تيمرمانز، وتحث ألمانيا وهولندا كلا من روسيا وأوكرانيا على إجراء محادثات ثنائية لحل الأزمة في أوكرانيا. واعتبر شتاينماير أن حل الأزمة الأوكرانية لا يزال بعيدا على ضوء التصعيد الأخير الذي حدث في الخلاف بين كييف وموسكو حول واردات الغاز الروسي لأوكرانيا. يذكر أن روسيا أعلنت اليوم عن وقف ضخ الغاز إلى أوكرانيا.

بدت المصافحة حارة عندما استقبل وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي، أمام مقر القنصلية الألمانية في مدينة سان بطرسبرج الروسية. استحسان بولندي عندما وصل الوزيران بعد ظهر اليوم الثلاثاء، إلى فندق أمباسادور، انضم إليهما وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في جلسة محادثات استمرت أكثر من ساعة عما كان مقررا لها. قال سيكورسكي، إن هناك استحسان لتأكيد الجانب الروسي إن ما حدث في شبه جزيرة القرم لن يتكرر. وتبنى شتاينماير موقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي أكدت خلال لقائها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في نورماندي، ضرورة الاعتدال في النزاع الأوكراني. بدا شتاينماير ممتعضا عندما تعرض للوضع القائم في أوكرانيا في كلمته القصيرة وقال: "من الجيد أن نسمع أن روسيا أكدت عدم رغبتها في حدوث انقسام جديد في أوروبا". هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها شتاينماير روسيا منذ تقلده منصب وزير الخارجية للمرة الثانية وذلك في فبراير الماضي عندما تحدث عن "أجندة إيجابية" لوزارته تجميع بين المصالح الألمانية والروسية. ثم حدث عكس ما قاله شتاينماير، حيث بدأت دبلوماسية مضطربة للأزمات حيث ذكرت الخارجية الألمانية، أن شتاينماير، أجرى 13 لقاء دوليا بشأن الأزمة الأوكرانية. جدل ولوم عميق وبإلقاء نظرة سريعة للأحداث الماضية منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، يتبين أن شتاينماير أبرم اتفاقية مع نظيريه البولندي سيكورسكي، والفرنسي لوران فابيوس، في كييف يومي 20 و 21 فبراير الماضي. بدت هذه الاتفاقية آنذاك وكأنها ستحل النزاع الأوكراني، ولكن تلك الاتفاقية أعقبها مباشرة سقوط الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، وضم روسيا شبه جزيرة القرم. كان هناك ولا يزال الكثير من القتلى في النزاع في شرق أوكرانيا حيث يسعى انفصاليون موالون لروسيا للانفصال بقوة السلاح عن أوكرانيا، وتواجه قوات الجيش الأوكراني هذه المساعي من خلال "عملية مكافحة الإرهاب". أما لقاء اليوم بين شتاينماير ولافروف، فلم يتم إلا بعد حدوث تحول في النبرة الروسية تجاه الغرب منذ منتصف مايو الماضي بشكل ملموس. اقترح شتاينماير إقامة نظام رقابة حدودي مشترك لمنع تسلل المقاتلين الذين يسعون لانفصال شرق أوكرانيا عن أوكرانيا وقال: "آمل أن تستغل روسيا نفوذها للتأثير بالشكل الملائم على الانفصاليين". من جانبه أصر لافروف على إنهاء العملية العسكرية التي تقوم بها السلطات الأوكرانية في شرق أوكرانيا قائلا: "هذا هو مفتاح نزع فتيل التوتر، ليس من مصلحة أحد أن تستمر الحرب أكثر من ذلك". ورأى شتاينماير، أن هناك إجمالا بعض الضوء في نهاية النفق وحذر من خروج عملية الحوار المباشر بين الروس والأوكرانيين مرة أخرى عن مسارها وأشار إلى ضرورة استغلال المؤشرات الإيجابية الحالية. أما سيكورسكي فأكد على أهمية الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا وقال إن الرئيس الأوكراني الجديد بيترو بورشينكو، يستطيع أن يحافظ على تماسك البلاد. وينظر الغرب لرغبة بورشينكو، في تحقيق هدنة والرضا الظاهري لموسكو بانتخابه على أنها إشارات إيجابية لحدوث تحول للأفضل في أوكرانيا. ولكن النزاع بين أوكرانيا وروسيا بشأن الغاز لم يحل بعد، وهو النزاع الذي يمكن أن ينتهي بمساعدات من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وربما ساهم حل هذا النزاع في حدوث المزيد من التعاون الروسي في شرق أوكرانيا. وحسب بيانات شركة جازبروم الروسية العملاقة للغاز فإن ديون الطاقة المستحقة على أوكرانيا تجاه روسيا تبلغ 4.44 مليار دولار. امتصاص التداعيات كان مخططا لهذا اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وألمانيا وبولندا في يناير الماضي، وكانت النية من وراء عقد هذا اللقاء بصفة دورية هي التأكيد على ضرورة تجاوز الخلافات بشكل سلمي وبعيدا عن الحرب وذلك كدرس من النزاع بين الاتحاد السوفيتي في عهد ستالين وألمانيا تحت حكم هتلر. ويعتبر مجرد عقد الاجتماع الثلاثي بمثابة خبر سار لأن تصرف روسيا في الأزمة الأوكرانية يؤجج مخاوف كان يعتقد أنها أصبحت طيا من النسيان. اختصر شتاينماير تصوير الأزمة في أوكرانيا خلال حديثه مع صحيفة "تاجز شبيجل" على النحو التالي: "يمكن أن تنشأ الصراعات خلال 14 يوما ولكن امتصاص تداعياتها.. يمكن أن يستغرق 14 عاما". فرانك فالتر شتاينماير

حذر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، من التخلي عن بذل الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي للصراع في سوريا، وذلك على خلفية الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل المزمع إجراؤها في سوريا يوم الثلاثاء المقبل. وخلال زيارته الحالية للإمارات العربية المتحدة، قال شتاينماير اليوم السبت، إن هذا الحل لا يزال بعيدا "لكن هذا لا يعني أن يستسلم المرء". وشدد الوزير الألماني على ضرورة مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية لنحو 9 ملايين سوري شردتهم الحرب الأهلية سواء داخل سورية أو في الدول المجاورة. من جانبه أعرب وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، عن أسفه لاستقالة المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي، مشيرا إلى أن الدبلوماسي الجزائري افتقر إلى الدعم من بعض الأطراف المهمة. وأضاف، أن الحل السياسي للصراع في سوريا لا يزال هو الخيار الأول لكن هذا الأمر يحتاج إلى توافق دولي.

أدان وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الانقلاب العسكري في تايلاند. وفي الوقت ذاته، طالب الوزير الألماني اليوم الخميس، في برلين، الجيش التايلاندي بالتزام "أكبر قدر ممكن من ضبط النفس"، وقال: "على المسؤولين العودة فورا للعملية السياسية". ورأى شتاينماير، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن الانتخابات المبكرة تلعب دورا محوريا في هذه العملية. وناشد شتاينماير جميع الرعايا الألمان في تايلاند تجنب الحشود البشرية. يشار إلى، أن أعداد الألمان المقيمين في تايلاند بشكل دائم تقدر بعشرات الآلاف يضاف إليهم نحو نصف مليون من السائحين الألمان الذين يقضون عطلاتهم في تايلاند.

أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عدم إمكانية حل الصراع الحالي في سوريا بشكل سريع. جاء ذلك بعد مشاركة شتاينماير في مؤتمر أصدقاء سوريا، اليوم الخميس، في لندن. وقال شتاينماير مخفضا حجم الآمال المنعقدة على حل الأزمة السورية: "نحن الذين نريد المساعدة من الخارج وهذا صعب في المناطق التي لا تسمح فيها الأطراف المعنية بأن نساعدها، بل إن هناك في هذه المناطق رغبة في استمرار النزاع". ورأى شتاينماير، أن على المجتمع الدولي أن يحاول حل مشكلة اللاجئين وقال إن 2.5 مليون سوري يعيشون خارج بلادهم وإن كثيرا منهم يعيشون في دول فقيرة مثل لبنان والأردن مضيفا: "سنعزز مساعدتنا في هذا الاتجاه". كما أكد شتاينماير ضرورة إدخال مساعدات إنسانية إلى سوريا، وقال إن الكثير من القرى السورية محاصرة إما من قبل قوات نظام الأسد، أو من قبل تنظيمات إسلامية وقال: "علينا أن نعمل على توفير ممر إنساني".

أعلن وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الثلاثاء، أن الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 25 مايو في أوكرانيا ستلعب "دورا حاسما" للخروج من الأزمة. وصرح شتاينماير، إثر محادثات مع رئيس الوزراء الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، أن "انتخابات 25 مايو ستعلب دورا حاسما" لإحلال السلام، معربا عن دعمه "لخطة الحكومة الأوكرانية من أجل إقامة حوار وطني" تشارك فيه المناطق الانفصالية الناطقة بالروسية. وقال وزير الخارجية الألماني إنه يأمل بأن تساعد محادثات"المائدة المستديرة" المقرر عقدها بين الساسة والجماعات المدنية هذا الأسبوع في نزع سلاح الانفصاليين الموالين لروسيا وتحسين المناخ للانتخابات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقال شتاينماير إن الوضع في مناطق بأوكرانيا مازال"خطيرا ويشكل تهديدا". وأضاف إن الأولوية هي لجعل أكبر عدد ممكن من الناخبين يشاركون في انتخابات الرئاسة التي تجري في 25 مايو. وقال في مؤتمر صحفي مع ياتسينيوك "نؤيد أيضا جهودكم لبدء حوار وطني برئاسة أوكرانية هنا في بلدكم ومن خلال الموائد المستديرة والمستوى المركزي وفي المناطق. "أتعشم أن يكون ممكنا في ظل هذه الظروف اتخاذ خطوات لإعادة المباني المحتلة ونزع سلاح الجماعات غير القانونية في نهاية الأمر".

أشاد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الخميس، باللهجة "البناءة" للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي طلب من الانفصاليين في شرق أوكرانيا إرجاء استفتاء مقرر الأحد المقبل. وأضاف شتاينماير في بيان: "أرحب باللهجة البناءة للرئيس بوتين بعد لقائه مع رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ديدييه بوركهالتر"، داعيا إلى "تطبيق فوري للأمور التي تم التباحث بها في موسكو". وتابع شتاينماير: "نحن ربما أمام لحظة حاسمة، والوضع حرج جدا، لكن لا يزال هناك فرصة لتفادي تصعيد جديد للعنف من خلال السبل الدبلوماسية وفقدان السيطرة بالكامل على شرق أوكرانيا".

حذر وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، في مقابلات نشرت في 4 صحف أوروبية، اليوم الثلاثاء، من أن أوكرانيا على شفا حرب. وقتل عشرات الأشخاص في مدينة أوديسا الأوكرانية الأسبوع الماضي، عندما اشتبك مسلحون مؤيدون لروسيا مع خصومهم فيما تقاتل قوات أوكرانية انفصاليين يسيطرون على بلدات في شرق البلاد. وقال شتاينماير، لصحف الباييس ولو موند ولا ريبوبليكا وجازيتا فيبورتشا، "أظهرت لنا الصور الدامية (القادمة) من أوديسا أننا على بعد خطوات قليلة من مواجهة عسكرية." وأضاف، أن الصراع بلغ ذروة "لم نكن نتصورها قبل وقت قصير". وحذرت وزارة الخارجية أيضا الألمان، اليوم الثلاثاء، من السفر إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في مارس ونشرت مجددا تحذيرا يدعو لتجنب الذهاب إلى المناطق الشرقية. وكتبت وزارة الخارجية في موقعها على الإنترنت، "ينصح بشكل عاجل تجنب السفر إلى شبه جزيرة القرم". وأضافت، "في رأي الحكومة الألمانية تتبع شبه جزيرة القرم أوكرانيا لكنها في واقع الأمر تخضع لسيطرة روسيا، وبسبب الوضع الحالي لم يعد بالإمكان ضمان تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الألمان".

حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، روسيا من الوقوف أمام إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، قائلا مساء اليوم الإثنين: "نعلم أن روسيا تقول إن الحكومة الأوكرانية غير شرعية، ولكن إذا كانت تقول ذلك فإنها لا يمكن في نفس الوقت أن تحاول إعاقة الانتخابات". وتساءل شتاينماير في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "تسي دي اف" مساء اليوم: "ماذا يجب فعله الآن؟، لا يمكن أن يكون من مصلحة روسيا أن تنهار جارتها تماما". واقترح شتاينماير، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، عقد مؤتمر آخر خاص بأوكرانيا في جنيف قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وقال إن نتائج مؤتمر جنيف الأول كانت "خطوة انتقالية هامة، ولكنها وبلا شك كانت غير كافية" مشيرا إلى أنه لم يتم خلال المؤتمر الأول "التوصل لخطوات تطبيقية"، وأن ذلك هو ما يجعله يطالب باتخاذ هذه الخطوة الثانية. وردا على سؤال القناة عما إذا كانت أوكرانيا في طريقها لحرب قال شتاينماير: "لا أتحدث عن حرب ولكنها إراقة للدماء يجب علينا أن ننهيها".

قالت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن ألمانيا استدعت السفير المصري للاحتجاج على ما قالت إنها أحكام إعدام جماعية صدرت، أمس الإثنين، على أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ولحث القاهرة على توفير محاكمة عادلة للمتهمين. وقال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، في بيان: "المئات من أحكام الإعدام تجعل مما نفهمه على أنه مبادئ ديمقراطية أضحوكة". وأضاف: "السلطات المصرية تخاطر بمزيد من عدم الاستقرار في بلادها وبترسيخ الانقسامات السياسية والاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية في مايو".

طالب وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الإثنين، روسيا ببذل مزيد من الجهود للإفراج عن فريق المراقبين العسكريين الغربي المحتجزين شرقي أوكرانيا. قالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لهاإن شتاينماير أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، طالبه خلالها "بإرسال إشارة واضحة، بأنها لا تقبل ما حدث مع المراقبين الأجانب التابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مدينة سلافيانسك الأوكرانية". وناشد المتحدث باسم الوزارة، مارتن شيفر موسكو تنفيذ تعهداتها بالعمل على الإفراج عن المراقبين، وقال: "لا يمكننا الاعتراف بأن التعهدات أدت إلى أية نتائج حتى الآن". ونفى المتحدث اتهامات الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا بأن هؤلاء المراقبين موجودون بغرض التجسس، واصفا الاتهامات بأنها عارية تماما عن الصحة. تجدر الإشارة إلى أن فريق المراقبين يضم 4 عسكريين ألمان.

اقترح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، زيارة وفد مشترك رفيع المستوى من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا بزيارة البؤر المضطربة في أوكرانيا لإعطاء إشارة دعم سياسي لاتفاق جنيف الذي تم التوصل إليه يوم 17 أبريل. وينفد صبر المسؤولين الأمريكيين إزاء ما يصفونه بأنه "تقاعس روسيا عن تنفيذ الاتفاق" الذي كان محاولة لتهدئة الأزمة في أوكرانيا. وقال شتاينماير في رسالة إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن الاتفاق الدولي لتهدئة التوتر في واشنطن يحتاج إلى "دعم سياسي واضح". وقال إن "الدعم يمكن على سبيل المثال إظهاره بزيارة وفد مشترك رفيع المستوى مع ممثلين للأطراف الأربعة إلى كييف والمناطق الشرقية والغربية للبلاد". وكتب شتاينماير في رسالته "من المهم تحقيق تغييرات مرئية بسرعة للسكان".

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير ضرورة إجراء حوار وطني في أوكرانيا. ورأى لافروف ضرورة المسارعة في بدء هذه المحادثات بمساعدة دولية حسبما أفادت الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، في موسكو. وقال لافروف، إن هدف هذه المباحثات يجب أن يكون تعديل دستور أوكرانيا التي كانت إحدى دول الاتحاد السوفيتي سابقا، مشيرا إلى ضرورة إشراك جميع القوى السياسية في هذا التعديل وكذلك إشراك ممثلي جميع الأقاليم الأوكرانية. وتطالب موسكو بأن يكون الحكم في أوكرانيا فيدراليا مع منح الأقاليم مزيدا من الحقوق خاصة المناطق الناطقة باللغة الروسية شرق أوكرانيا.

واصل وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، مطالبته لروسيا بالمشاركة في مجموعة اتصال دولية لحل الأزمة الأوكرانية. وقال شتاينماير، اليوم الإثنين، عقب لقائه مع نظيره الدنماركي، مارتن ليدجارد في برلين: "سنحرز تقدما في حال أن تفاوضنا سويا بصورة مباشرة على مائدة المفاوضات دون تكهنات حول موقف الطرف الآخر"، مضيفا: "أعلم بوضوح أننا لا زلنا بعيدين خطوة عن ذلك". وفشلت كافة الجهود لتشكيل مجموعة اتصال دولية من أجل أوكرانيا بسبب رفض روسيا المشاركة فيها.

قال، فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تعارض انضمام أوكرانيا لعضوية حلف شمال الأطلسي. وتحدث شتاينماير في فايمار بعد اجتماع مع نظيريه الفرنسي والبولندي. وقال للصحفيين، "إذا كنتم تسألونني عن رأيي الشخصي بصفتي وزير الخارجية سأرد بأنني يمكنني أن أتصور تعاونا أوثق داخل مجلس حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا. لا أرى اتجاها لعضوية حلف شمال الأطلسي. وفي موسكو حذرت روسيا أوكرانيا من الانضمام الى حلف شمال الأطلسي قائلة ان محاولات كييف السابقة للاقتراب من الحلف الدفاعي كان لها عواقب غير مرحب بها. واستبعد وزير الخارجية الألماني، حل الأزمة الأوكرانية عسكريا. وعلى هامش اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "ناتو"، قال شتاينماير إن "مثل هذا الصراع لا يمكن حله عسكريا في الوقت الراهن". وتابع حديثه قائلا: "لذلك علينا مواصلة تركيز الجهودللإسهام في تخفيف حدة الصراع والتهدئة، وذلك إلى جانب القرارات التي سيتم اتخاذها هنا اليوم."

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الإثنين، إن خفض عدد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا علامة صغيرة على تراجع التوتر في المواجهة بشأن شبه جزيرة القرم. وقال شتاينماير، في مؤتمر صحفي مع نظيريه الفرنسي والبولندي "آمل أن نكون تجاوزنا أسوأ تصعيد". وأضاف "كان هناك نبأ اليوم فقط أن الحشد الهائل للقوات الروسية على حدود شرق أوكرانيا تقلص قليلا، تبدو هذه إشارة صغيرة على أن الوضع يصبح أقل توترا". وقال إن أوروبا عليها ضمان ألا تضم روسيا أجزاء أخرى من أوكرانيا، ولن يعني هذا مجرد التهديد بفرض عقوبات لكن مواصلة الحوار أيضا. كان مسؤول دفاعي أوكراني قال في وقت سابق، إن عدد الجنود الروس على الحدود مع أوكرانيا يتراجع، لكنه حذر من أن هذا قد يعكس تناوبا مقررا للجنود وليس انسحابا. فيما، نقلت وكالات أنباء روسية رسمية، عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله، إن روسيا تسحب كتيبة مشاة ميكانيكية من منطقة قرب الحدود الشرقية لأوكرانيا. ولم يوضح المتحدث ما إذا كانت قوات روسية أخرى قرب الحدود ستنسحب، وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في محادثات أمس الأحد مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، إن التقدم بشأن حل الأزمة الأوكرانية يتوقف على سحب القوات من على الحدود.

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الجمعة، إنه "قلق للغاية" إزاء الأحداث في مصر وخاصة بشأن المحاكمات التي جرت في الآونة الأخيرة. وقال بعد لقاء مع نظيره القطري خالد العطية في برلين: "نحن نتمنى لمصر مستقبلا ديمقراطيا وسيادة القانون.. لكن ما نراه ونسمعه في هذه الآونة وخاصة أحكام الإعدام الصادرة بحق المئات في محاكمات لا تستمر غالبا لأكثر من بضع ساعات.. كل ذلك يشكل عبئا كبيرا بالنسبة للمستقبل". وندد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكثير من القادة غربيين بالمحاكمات.

قال وزير الخارجية الألماني، "فرانك فالتر شتاينماير"، إنه "من المؤسف القول بأن الجهود المبذولة حتى الآن من أجل خفض حدة التوتر في أوكرانيا، واحتواء الأزمة بينها وبين موسكو، قد باءت بالفشل"، على حد تعبيره. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقده الوزير الألماني، الخميس، مع نظيره الروماني، "تيتوس كورلتيان"، عقب اللقاء الثنائي، الذي جمع بينهما، في مقر الخارجية الألمانية، بالعاصمة برلين، التي يزورها الأخير حاليا لإجراء مباحثات رسمية. وأوضح الوزير الألماني، أن الأزمة التي تشهدها أوكرانيا حاليا، تعد الأخطر في تاريخ القارة الأوروبية خلال الـ25 عاما الأخيرة، لافتا إلى أنه لم يتم حتى الآن التوافق على إرسال بعثة مراقبين تابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي إلى أوكرانيا، مشددا على ضرورة إرسال هذه البعثة في أقرب وقت ممكن. ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الروماني، عن قلق بلاده حيال الأوضاع التي تشهدها أوكرانيا، مؤكدا رفض بلاده لأي إجراءات تهدف إلى تغيير مسار الحدود بين الدول من خلال استخدام القوة العسكرية، في إشارة إلى الاجتياح العسكري الروسي للقرم.