ألقى قسم البحث والتحري بشرطة منطقة جازان، القبض على فتاة سرقت مجوهرات من منزل أسرتها تجاوزت قيمتها 60 ألف ريال، وهي برفقة شخص مطلوب لشرطة منطقة عسير، أثناء تنقلهم بوثائق تخص آخرين للتخفي عن رجال الأمن. وفي التفاصيل، جاءت عملية ضبط الفتاة الهاربة وشريكها بعد تلقي شرطة جازان بلاغاً من أحد السعوديين عن تغيب ابنته بعد استيلائها على مجوهرات من المنزل تجاوزت قيمتها ستون ألف ريال نتيجة وجود بعض الخلافات العائلية، وعلى الفور تم تعميد إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة لاتخاذ الإجراءات البحثية السريعة للوصول إلى تلك الفتاة، وذلك وفقاً لصحيفة الرياض السعودية، اليوم الإثنين. وأسفرت الإجراءات المتواصلة خلال وقت قياسي عن ضبط الفتاة برفقة شخص اتضح أنه مطلوب القبض عليه لشرطة منطقة عسير، بعد أن حصلا على تذاكر سفر إلى الرياض بهويات وأسماء مختلفة، وعثر على المجوهرات التي استولت عليها قبل تغيبها، وجرى إحالة الشخص المطلوب لشرطة عسير وأودعت الفتاة مؤسسة رعاية الفتيات بعد تسليم المجوهرات لذويها.

أوقفت السلطات الأمنية الإسبانية في مدينة مليلية، شمال شرقي المغرب، والتي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الإسبانية، فتاتين إسبانيتين، إحداهما قاصر، بدعوى أنهما كانتا تستعدان للتسلل عبر الحدود إلى المغرب من أجل الانضمام إلى شبكة إرسال متطوعين للقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا. وتبلغ الفتاة القاصر 16 سنة، وتنحدر من مدينة سبتة شمالي المغرب، في حين تدعى الموقوفة الأخرى فوزية محمد علال "19 عاما"، حسبما ذكرت وكالة "إيفي" الإسبانية للأنباء. وقال مصدر في وزارة الداخلية الإسبانية، إن الفتاتين الموقوفتين حاولتا اجتياز الحدود في اتجاه المغرب، من أجل الاتصال بالشبكة، التي ستتكلف بإرسالهما إلى منطقة النزاع بين سوريا والعراق. مضيفا أن الوزارة، وللمرة الأولى، تعتقل السلطات الإسبانية "نساء على استعداد للانضمام لتنظيمات إرهابية، وهي الظاهرة التي يمكن أن تبدأ في الانتشار".

كادت عين الكاميرا أن تكون شاهدا على حادثة فريدة كادت بدورها أن تسفر عن وفاة شاب وفتاة بجواره، إذ أصاب البرق المكان المتواجدين فيه، لكن القدر كان رحيما. حصل ذلك أثناء نزهة على ضفاف نهر، قام بها الشاب وصديقته، وهو ما وثّقه الشاب بـ"سيلفي" سبق البرق بثوانٍ معدودة، وتظهر شعلة خاطفة أدت إلى ارتباكهما.

قد يثير الأمر استغرابا حقيقيا، ولكن الفتاة الأمريكية، أندريا ليجوري، تخرجت وهي في الـ19 من عمرها، من "مدرسة الأسماك" ونالت شهادة "عروسة بحر" محترفة. أتقنت أندريا الحركات تحت سطح الماء باستخدام ذيل سمكة اصطناعي، وكانت الفتاة منذ نعومة أظفارها تحلم بأن تكون شبه بطلة فيلم الكارتون "عروسة البحر"، لوولت ديسني. وقالت أندريا إنها حضرت حفلة استعراضية واحدة فقط لعرائس البحر، أقيمت في مدينة فيكي فاتشي في فلوريدا، وكان عمرها 3 سنوات، وقررت أن تحترف مهنة عروسة البحر آنذاك. تعتبر تلك المدينة، التي يسكن فيها 12 ألف نسمة فقط، فريدة من نوعها، حيث تشتهر ببرامجها الاستعراضية وحفلاتها التي تجذب الكثير من السياح منذ عام 1947. ومن الجدير بالذكر أن ما معدله 50 راغبة تتنافسن، كل عام، على شغل مقعد واحد في مدرسة عرائس البحر في المدينة المذكورة.

كما يقول المثل "من حفر حفرة لأخيه وقع فيها"، فهذا الشاب اعتقد أن مزحته انطلت على صديقته، لكنها لم تلبث سوى بضع دقائق حتى قابلته بمقلب آخر كان وقعه أكبر عليه. وتداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو استقطب أكثر من 9 ملايين مشاهدة، لمقلب دبره شاب لصديقته التي حاول إيهامها بأنه على علاقة غرامية بفتاة أخرى، فلم تصدقه، لكنها أوهمته أنها صُدمت من هول ما سمعته وتركت له الغرفة بسرعة، وهي منهارة وتنهمر الدموع من عينيها. بعد فترة خرج الشاب من غرفته مسرعاً بعدما سمع صوت صديقته، ليفاجأ بأنها ألقت بنفسها من النافذة محاولة الانتحار من هول الصدمة، فهرول إلى الأسفل كي ينقذها، ليُصدم بأنها فتاة أخرى ترتدي نفس ملابس صديقته ولون الشعر، فذُهل واكتشف أن مزحته قوبلت من قبل صديقته بمقلب أقوى تأثيراً عليه من مقلبه عليها. .

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظات مروعة لفتاة سقطت ضحية طيش شباب خلال تسابقهم بالدراجات النارية بين السيارات على طريق سريع في لبنان. ويظهر الفيديو مجموعة من الشبان "يستعرضون"، بحركات بهلوانية وهم يتسابقون دون الالتزام بقوانين السير وقواعد السلامة العامة لحماية أنفسهم، ما أدى إلى انتهاء الاستعراض في الفيديو بحادث مأساوي، حيث ظهرت فتاة ملقاة على الأرض مضرجة بالدماء وهي تصارع الموت. وكانت جمعية "اليازا" الدولية للسلامة العامة، قد حذرت من ارتفاع عدد القتلى والجرحى الناتج عن حوادث الدراجات النارية، ونشرت إحصائيات علمية تفيد بأن الدراجات النارية تسبّب إصابات تبلغ 35 ضعفاً عما تسببه السيارات. كما أفادت بأن راكبي الدراجة النارية الذين لا يستعملون الخوذات الواقية معرضون لكسور في الرأس بنسبة 4 مرات، أكثر من الذين يستعملونها، ولو لبسوا الخوذة الواقية لانخفضت إصابات الدماغ في الحوادث بنسبة 88%.

أوقفت الشرطة الإسبانية فتاة (19 عاما) على خلفية تغريدة على موقع "تويتر"، علقت فيها على مقتل السياسية الإسبانية "إيزابيل كارّاسكو" - التي قضت مطلع الأسبوع برصاصة في الرأس - حيث من المقرر أن تنقل الفتاة إلى المحكمة. وورد في التغريدة - التي وصلت 600 شخص من متابعيها - " ينبغي قتل السياسيين ببندقية كلاشينكوف"، وهو ما حدى بالشرطة إلى مداهمة منزلها، والقبض عليها، حيث وضعت يدها على حاسب محمول، و5 أجهزة تخزين بيانات (فلاش ديسك)، و3 أقراص صلبة، و5 بطاقات ذاكرة، وهاتف خلوي. وهذه هي المرة الأولى التي يجري فيها توقيف مواطن اسباني على خلفية تغريده على تويتر. وكانت السلطات الإسبانية فتحت الأسابيع الماضية تحقيقات منفصلة بشأن رسائل عبر تويتر وفيسبوك تحرض على العنصرية، وتناصر منظمة "إيتا" الانفصالية، الأمر الذي يبدو جزءاً من خطوات أكثر حزماً باتجاه تشديد الرقابة على المحتويات المتبادلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تعاني شابة بريطانية في التاسعة عشرة من العمر من أعراض نادرة سببت لها شللاً في معدتها، وجعلتها غير قادرة على تناول وجبة كاملة منذ خمس سنوات. وقالت صحيفة ديلي اكسبريس، اليوم الخميس، إن، أيالا فولي، يمكن أن تأكل فقط كميات ضئيلة من الطعام في وقت واحد، ويتم تغذيتها عبر أنبوب جراء معاناتها من مشاكل في المعدة أدت إلى فقدانها نحو 19 كيلوجراماً من وزنها خلال أشهر. وأضافت أن الفحوص الطبية أظهرت لاحقاً أن أيالا تعاني من أعراض "خزل المعدة"، والتي أُصيبت بها بعد عودتها من مشروع عمل تطوعي في الهند. ونسبت الصحيفة إلى الشابة البريطانية قولها "إن معاناتها من أعراض خزل المعدة غيّرت حياتها تماماً وجعلتها لا تقوى على الجلوس مع عائلتها لتناول الطعام، وغير قادرة على الأكل مع صديقاتها، وحتى تناول كمية قليلة من وجبة الغداء التقليدية أيام الأحد". وأضافت أيالا أن حياتها أصبحت صعبة وتتمنى أن تتغلب على هذا المرض الرهيب في المستقبل، والذي اعتقدت في البداية أنه تسمم غذائي، لكن حالتها الصحية تفاقمت وأصبحت أسوأ وكشفت الفحوص الطبية لاحقاً بأنها تعاني من أعراض خزل المعدة.

استخرج أطباء في فيتنام، كرة شعر تزن نصف كيلوجراماً من بطن فتاة في الـ12 من العمر، قال أهلها إنها تأكل شعرها في كل مرة تغضب فيها أو تعاني من الإجهاد. وأفادت صحيفة "تيو تري" الفيتنامية أن الأطباء في مستشفى الأطفال بمدينة، هو تشي مينه، الفيتنامية، أخضعوا فتاة في الـ12 من عمرها، عرف عنها بأحرف اسمها الأولى، لجراحة عاجلة بعدما نقلت إليهم وهي تعاني من ألم شديد في البطن بالإضافة إلى التقيؤ. واكتشف الأطباء خلال الجراحة ثقباً في أمعاء الفتاة، بالإضافة إلى كرة شعر تزن نصف كيلوغراماً وقطرها 5 سنتمترات وطولها 10 سنتمترات، بين المعدة والمعي الإثنا عشري. وقال الطبيب، نجويين هو تشي، إنه بسبب المعاناة من اضطراب عقلي، يعمد بعض الأشخاص، وخصوصاً النساء، إلى تطوير عادة نتف الشعر وابتلاعه. وحذر أن من يعانون من هذه الحالة معرضون لآلام في المعدة وتعقيدات بالجهاز الهضمي وحتى لنزيف داخلي. وأقرت العائلة أن الفتاة تعمد منذ بلغت العاشرة من عمرها، إلى نتف شعرها وأكله في كل مرة تشعر فيها بالغضب أو الإجهاد.