قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" إن العالم خسر في ربع قرن غابات مساحتها تماثل دولة جنوب أفريقيا وهو ما يمثل تراجعا نسبته 3% رغم أن معدل فقد الغطاء النباتي تباطأ بدرجة ملموسة. وزاد عدد سكان العالم وزاد الطلب على الطعام والأرض وهو ما يقف وراء ظاهرة إزالة الغابات وان قالت المنظمة ان معدل تراجع الغطاء النباتي على مستوى العالم تباطأ بأكثر من 50% منذ عام 1990. وقالت الفاو "أكبر المناطق التي شهدت خسارة للغابات هي المناطق الاستوائية خاصة في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وان كان معدل الخسارة في هذه المناطق انخفض بشكل ملموس خلال الخمس سنوات الماضية". وأضافت المنظمة أن معدل الخسارة انخفض بسبب تراجع معدل إزالة الغابات في بعض الدول وزيادة مناطق الغابات في دول أخرى. وقالت "الدول لديها الآن وعي أفضل عن ذي قبل بموارد الغابات ونتيجة لهذا لدينا صورة أفضل عن تغير الغابات في العالم". وأضافت المنظمة ان العالم لديه عام 2015 أربعة مليارات هيكتار من الغابات مقارنة بما بلغ 4.1 مليار هيكتار عام 1990.

أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" اليوم الخميس، أن أسعار الأغذية العالمية تراجعت في يونيو لتواصل انخفاضها دون انقطاع تقريبا منذ أبريل 2014 وعلى رأسها أسعار الألبان والسكر. وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الغذاء والذي يقيس التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والزيوت النباتية والألبان واللحوم والسكر 165.1 نقطة في يونيو منخفضا 1.5 نقطة أو 0.9% عن مايو. وكانت قراءة مايو هي الأدنى للمؤشر منذ سبتمبر 2009. وذكرت منظمة الفاو أن إنتاج الحبوب العالمي سيكون "جيدا" في 2015 متوقعة وصول إجمالي الإنتاج إلى 2.527 مليار طن بما يزيد قليلا عن توقعات في مايو لكنه يظل منخفضا 1.1% عن مستوى الحصاد القياسي الذي سجله العام الماضي.

كشف تقرير أممي، النقاب عن تراجع عدد الجياع في العالم بنحو 216 مليون شخص في غضون ربع القرن الماضي، ليصل إلى 795 مليون جائع. وبحسب تقرير مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، وبرنامج الأغذية العالمي، اليوم الأربعاء، فإن عدد الجياع الكلي انخفض فعلياً إلى 795 مليون نسمة، أي أقل مما كان عليه خلال الفترة ما بين 1990 وحتى 1992، بمقدار 216 مليون شخص أو ما معدله شخص واحد من كل تسعة أفراد. وأظهر التقرير الذي صدر تحت عنوان "حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم، 2015"، ارتفاع نسبة الأشخاص الذين يمكنهم الحصول على ما يكفيهم من الغذاء بمستوى مقبول من النشاط والصحة إلى 23.3% من مجموع عدد السكان، مقارنة مع 12.9 في بداية التسعينيات. وبيّن التقرير، نجاح 72 دولة من أصل 129 بلداً رصدت منظمة "فاو" مدى ما أحرزته من تقدم، في بلوغ هدف الألفية الإنمائية المتمثل في خفض معدل انتشار نقص التغذية بحلول عام 2015. في الوقت الذي أكد فيه التقرير نجاح 29 بلداً في تحقيق الهدف الأكثر طموحاً الذي طرحه مؤتمر القمة العالمي للأغذية عام 1996، حين التزمت الحكومات بتقليص العدد المطلق لناقصي الغذاء إلى النصف بحلول عام 2015.

قالت منظمة الأغذية والزراعة "فاو"، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن أسعار الغذاء العالمية تراجعت في أبريل إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو 2010 مع انخفاض أسعار معظم السلع بقيادة الألبان. وسجل مؤشر المنظمة الذي يقيس التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والبذور الزيتية والألبان واللحوم والسكر 171 نقطة في أبريل بانخفاض 1.2% عن قراءة مارس. وقلصت فاو توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمي في 2015-2016 إلى 2.509 مليار طن من 2.548 مليار طن في توقع مارس. ومن المتوقع أن تبلغ مخزونات الحبوب 626.6 مليون طن في نهاية موسم 2015-2016 من قراءة سابقة 645.6 مليون طن.

قدر المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" جوزيه غرازيانو دا سيلفا أن المستهلكين الأثرياء يهدرون سنوياً 222 مليون طن من الغذاء، أي ما يضاهي صافي إنتاج الغذاء في بلدان جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى. وقال دا سيلفا في بيان للفاو، اليوم الجمعة، إن تعزيز الدخل في المناطق الريفية لدى البلدان النامية هو الأولوية، مؤكدا أن الدول الغنية تحتاج أيضاً إلى معالجة خسائر الغذاء. ودعا دا سيلفا في خطابه أمام نواب البرلمان الإيطالي أمس الخميس إلى بذل جهد قوي وجماعي للتصدي لآثار تغير المناخ، الذي تمخض بالفعل عن عواقب "مأساوية" مباشرة على الحياة البشرية. وقال دا سيلفا إن العوامل المرتبطة بالمناخ في ظل تفاقم الأوضاع تساهم في "زيادة حدة انعدام الأمن الغذائي" بالنسبة للعديد من الأشخاص الأشد ضعفاً في العالم.. مضيفا أن "الجوع يمكن أن يجبر السكان على هجرة أسرهم وسكناهم بحثاً عن فرص أفضل لا يجدونها دوماً على أي حال. ولعل خسائر الأرواح بشكل مأساوي في البحر المتوسط هي تذكير مأساوي من هذا القبيل". وقال إن العالم في حاجة إلى "نقلة نوعية إلى النظم الغذائية الأكثر استدامة وشمولية وتجاوباً، مما سيترتب عليه تطبيق تقنيات زراعية أقل اعتماداً على الاستخدام المكثف للمدخلات والموارد الطبيعية".

قالت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن أسعار الغذاء العالمية تراجعت في مارس إلى أدنى مستوياتها في نحو 5 سنوات مع استمرار الإمدادات القوية لمعظم السلع بما فيها الحبوب واللحوم. وتراجع مؤشر فاو للأسعار الذي يقيس التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والبذور الزيتية والألبان واللحوم والسكر إلى 173.8 نقطة الشهر الماضي وهو أقل مستوى له منذ يونيو 2010 ويقل 2.6 نقطة عن قراءة فبراير. وقال عبد الرضا عباسيان الاقتصادي في المنظمة: "لدينا بعض تخمة المعروض في السوق وهو ما يفرض بلا ريب ضغطا نزوليا واسع النطاق عدا في أسعار الألبان". وساعد ارتفاع الإنتاج العالمي وتدني أسعار النفط الخام في كبح جماح أسعار الغذاء في العام المنصرم والمؤشر يتراجع منذ أبريل 2014. ورفعت فاو توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمي في 2015 إلى 2.544 مليار طن بزيادة مليوني طن عن توقعات فبراير البالغ 2.542 مليار طن. ومن المتوقع أن تبلغ مخزونات الحبوب في نهاية موسم 2014-2015 أعلى مستوياتها في نحو 15 عاما مسجلة 645.3 مليون طن ارتفاعا من قراءة سابقة تبلغ 630.5 مليون طن. وقال عباسيان إن هذا التعديل بالزيادة لمخزونات الحبوب "سيساهم بلا ريب في مزيد من الضغط النزولي على الأسعار".

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" أن التغير المناخي يهدد التنوع الوراثي لإمدادات الغذاء في العالم وأن إنقاذ المحاصيل والحيوانات المعرضة للخطر أمر جوهري للحفاظ على مخزونات الحبوب والتكيف مع الأنماط المناخية المتطرفة. وقالت فاو، أمس الإثنين، إن بعض المحاصيل البرية- وهي سلالات لا يقبل المزارعون عليها الآن- قد يثبت أنها أكثر ملاءمة في ظروف الاحتباس الحراري على الكوكب من أصناف المحاصيل الشائعة. لكن هذه السلالات البرية لا تزال ضمن أكثر الأنواع المهددة بالخطر بفعل التغير المناخي. وقالت فاو في ورقة بحثية إن تحقيق الأمن الغذائي وحماية الأنواع المهددة في ظل التغير المناخي أحد "التحديات العنيدة التي تجابه البشرية". وقالت الورقة البحثية إن ما بين 16 إلى 22% من أنواع المحاصيل البرية قد يواجه خطر الانقراض خلال السنوات الخمسين القادمة. وأضافت ان من بينها 61% من أنواع الفول السوداني و12 في المئة من أنواع البطاطا (البطاطس) و 8% من أنواع اللوبياء. وفي سياق تحسين تكيف أنظمة الغذاء أوصت الورقة البحثية بدعم بنوك الجينات لتتضمن محاصيل تعتبر الآن "ثانوية" ومراجعة آليات التربية وإنشاء بنوك محلية للتقاوي والنهوض بتبادل البذور بين المزارعين ومختلف المناطق. وقالت فاو إن إنتاج العالم من الغذاء يجب أن يزيد بنسبة تقدر بنحو 60% بحلول عام 2050 كي يكفي لإطعام السكان فيما سيجعل التغير المناخي من زيادة المحاصيل أشد صعوبة في كثير من المناطق. وقالت الورقة البحثية إن أنظمة الزراعة والمحاصيل نفسها تحتاج للتكيف كي تساير هذه البيئات الجديدة. ويخشى العلماء من عزوف بعض المزارعين ومربي الماشية عن زراعة بعض أصناف المحاصيل وتربية سلالات الحيوانات بسبب التغير المناخي وسط غياب آليات الحفاظ عليها.

قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، اليوم الخميس، إن الإنتاج العالمي من الحبوب سيسجل هذا العام أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2.532 مليار طن لترفع بذلك تقديراتها السابقة البالغة 2.522 مليار طن. وذكرت المنظمة في "تقرير آفاق المحاصيل والموقف الغذائي" أن الإنتاج سيزيد 0.3% مقارنة بعام 2013 مدعوما بغزارة الإنتاج في أوروبا والولايات المتحدة، لكنها حذرت في ذات الوقت من أن الأمن الغذائي يزداد سوءا في عدد من البلدان بسبب الصراعات وقسوة المناخ وانتشار وباء الإيبولا. وقالت "فاو" إن 38 دولة معرضة حاليا لخطر انعدام الأمن الغذائي بزيادة 3 بلدان عن تقديراتها في أكتوبر.

وجهت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، اليوم الجمعة، نداء لجمع 49 مليون دولار، لدرء كارثة أزمة غذائية في الصومال، لتقديم المساعدة إلى نحو 85 ألف من الأسر الأشد عُرضة للخطر "نحو 350 ألف شخص"، ومواصلة دعمها طوال النصف الأول من عام 2015. وقالت فاو، في بيان اليوم الجمعة، إن ذلك سينفذ من خلال برامج "النقد مقابل العمل"، وتحسين المدخلات للأسر المزارعة، وإعادة توزيع الماشية على الرعاة المعدمين، وتوزيع الإمدادات الأساسية للصيد في المناطق النهرية الفرعية. وأوضحت فاو أنه في أعقاب عدة مواسم متلاحقة من شح الأمطار، فإن أجزاء من جنوب الصومال ستتعرض إلى فيضانات عنيفة، ما سيؤدي إلى مزيد من تفاقم أوضاع الأمن الغذائي. وقالت المنظمة إن أكثر من مليون شخص الآن بالصومال في حاجة ماسة إلى المساعدة، بزيادة 20% خلال 6 أشهر فقط، بينما يوجد مليونان إضافيان يتعرض أمنهم الغذائي إلى تهديد مباشر. ويقع جزء كبير من الزراعة في الصومال على امتداد نهري جوبا وشبيلي، باعتبارهما الرافدين الوحيدين المستديمين للمياه في الصومال، وينبعان من إثيوبيا، حيث يرد أكثر من 90 % من المياه، ويخشى الخبراء أن تؤدي زيادة مياه الفيضانات إلى تدمير إنتاج المحاصيل.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" أن مصر تعاني من مشكلة مزمنة تتمثل في سوء التغذية لدى الأطفال دون سن الخامسة والسمنة المفرطة لدى البالغين وتأتي ضمن الدول العشر الأولى التي تعاني من السمنة عالميا مع 4 دول خليجية أخرى. وقالت مسئولة التغذية وحماية المستهلك بالمكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة "فاو" بالقاهرة الدكتورة فاطمة هاشم، بمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة، إن هناك مشكلة بتزامن التقزم وسوء التغذية بنسب عالية في مصر. وأشارت إلى إن واحدا من كل 3 أطفال في مصر دون سن الخامسة يعاني من التقزم وهو عدم الوصول إلى الطول المناسب، ما يعنى نسبة 30% مشيرة إلى أن نسبة السمنة في مصر تتجاوز الـ40٪ ما يمثل خطرا يهدد الإنتاجية والصحة وميزانية الدولة في العلاج. وأضافت أن منظمة الفاو تعمل حاليا في خمس محافظات في صعيد مصر مع النساء والشباب لإدخال طرق إنتاج حديثة في الخضر والفاكهة وتربية الحيوانات مع تقديم التثقيف الغذائي للأمهات والشباب لدمج المعلومات بشأن الأكل الصحي والسليم وتجهيزه في المنزل مع القدرة على إنتاجه لأن هناك مشكلة فقر في المناطق الريفية وهى تتلازم مع سوء التغذية وأضافت أن مشكلة السمنة المفرطة متلازمة مع الفقر حيث إنها لا تقتصر على الأغنياء بل منتشرة أيضا في الأوساط الفقيرة بسبب استهلاك أغذية عالية السعرات الحرارية وقليلة القيمة الغذائية. وأكدت أن منظمة الفاو بصدد الإعداد بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية للمؤتمر العالمي الثاني المعني بالتغذية والذي تشارك فيه مصر على المستوى الوزاري من 19 إلى 21 نوفمبر المقبل بمقر منظمة الفاو في روما، بهدف التزام الدول بالحد من سوء التغذية عند الأطفال والسمنة لدى البالغين مشيرة إلى أن المؤتمر سيخرج بإعلان روما للتغذية الذي يلزم الدول بوضع إطار عمل لتخفيف أعباء سوء التغذية.

قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، اليوم الخميس، إن مؤشر أسعار الغذاء تراجع في يونيو الماضي للشهر الـ3 على التوالي، بنسبة 1.8%، مقارنة بشهر مايو الماضي. وبلغ مؤشر أسعار المواد الغذائية، المستند إلى المستويات السعرية لسلة السلع الغذائية المتداولة دوليا، متوسطاً مقداره نحو ​​206 نقاط في يونيو، بانخفاض مقداره 3.8 نقطة، بنسبة 1.8% عن مستواه في مايو، وبما يبلغ نحو 6 نقاط بنسبة 2.8%، مقارنة بيونيو 2013. وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن التراجع يعود إلى انخفاض أسعار الألبان والحبوب والزيوت النباتية، وخاصة انخفاض أسعار القمح والذرة وزيت النخيل، وانخفاض أسعار السكر خلال يونيو من مستواها في مايو، بنسبة أكبر من ارتفاع أسعار اللحوم. وواصل المؤشر انخفاضه من أعلى مستوى له سجله خلال الأشهر الـ10 الماضية، في مارس الماضي 2014، بسبب زيادة المعروض من معظم السلع المدرجة في دليل "فاو" الدولي.

قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، اليوم الخميس، إن أسعار الغذاء العالمية تراجعت في يونيو للشهر الثالث على التوالي بفعل انخفاض أسعار الحبوب والزيوت النباتية. وسجل مؤشر الفاو، الذي يقيس تغيرات الأسعار الشهرية لسلة من الحبوب والبذور الزيتية والألبان واللحوم والسكر 206.0 نقطة في المتوسط في يونيو بانخفاض 3.8 نقطة أو 1.8% عن مايو، ويقل الرقم نحو 6 نقاط أو 2.8% عن يونيو 2013. وبلغ مؤشر أسعار الحبوب 196.2 نقطة في المتوسط في يونيو بانخفاض 10.9 نقطة أو 5.2% من قراءة معدلة تبلغ 207.0 نقاط في مايو أيار. ويرجع الانخفاض إلى هبوط بنحو 7% في أسعار القمح والذرة، بفعل تحسن توقعات المحصول العالمي وانحسار المخاوف من تعطل صادرات أوكرانيا. وقالت المنظمة إنها تتوقع أن يبلغ إنتاج القمح العالمي هذا العام 702.7 مليون طن بزيادة طفيفة من 701.7 مليون طن في توقعات مايو لكن بانخفاض 1.8% عن محصول العام الماضي الذي سجل مستوى قياسيا.

دعا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) خوسيه جرازيانو دا سيلفا، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ والصيد الجائر. جاءت دعوة سيلفا، خلال اجتماع للمنتدى الحكومي المختص عالميا بقضايا مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، حيث أكد على وجود تهديدات على استدامة مصايد الأسماك والأرصدة السمكية. وقال جرازيانو دا سيلفا أن مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية تقدم مساهمة مركزية للأمن الغذائي والتغذية ، مضيفا ان التنمية المستدامة في جزر العالم ودوله الساحلية إنما تتوقف خصيصا على حيوية المحيطات والأرصدة السمكية. وحذر من أن الصيد الجائر والتلوث وتغير المناخ تعرض هذا الدور الحيوي للخطر، مشيرا إلى أن الآثار واضحة بالفعل حيث بات فقراء العالم ، بالمناطق الريفية والساحلية ، من بين الأشد تضررا من جراء ذلك. وقال المدير العام للمنظمة " أود أن أؤكد على الحاجة الملحة للعمل الفردي والجماعي تصديا لتغير المناخ ، على اعتباره من أكثر التحديات إلحاحا في عالمنا اليوم".

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن هناك أكثر من 80 ألف نوع من الأشجار تكتظ بها الغابات والحدائق في العالم، لا يخضع لإدارة فعلية منها سوى 2400 نوع أو نحو 3 % فقط، فيما تقدمه من منتجات وتتيحه من خدمات والباقي 97% لا يعلم عنها العالم شيئا وأن نحو 700 نوع فقط منها تخضع للانتقاء أو التربية، أي أن أقل من 1% من جميع أنواع الأشجار في العالم يجرى تقييمه لتحسين إنتاجيته وقدرته على التكيف في مختلف ظروف مواقع الغرس وفى إطار برامج مختارة أو برامج للإكثار. وحذر تقرير، أصدرته فاو، حول حالة الموارد الوراثية للغابات في العالم، من أن نصف الأنواع الحرجية المستخدمة على الصعيد الدولي والتي تبلغ عنها البلدان إنما تقع تحت طائلة التهديد نتيجة للتحويل الجاري للغابات إلى مراع وأراض زراعية، إلى جانب استغلالها المفرط وتأثيرات تغير المناخ. وصرح المدير العام المساعد لمنظمة فاو الخبير إدواردو روخاس بيرياليس مسئول قسم الغابات، بأن الغذاء والسلع والخدمات الأخرى التي تتيحها الغابات كأصول ضرورية لحياة ورفاة البشرية، تعتمد بدورها على الرصيد الثرى للتنوع الوراثي العالمي للموارد الحرجية. من جانبها، قالت الخبيرة ليندا كوليت، أمين لجنة فاو المعنية بالموارد الوراثية، إن البيانات المستمدة من 86 بلدا تؤكد عدم كفاية الوعي بأهمية الموارد الوراثية الحرجية في تحسين الإنتاج وتعزيز النظم الايكولوجية للغابات. يشار إلى أن فاو تستضيف في مقرها بالعاصمة الإيطالية روما الاجتماع نصف السنوي للجنة الغابات خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو الجاري.

قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، اليوم الخميس، إنه من المرجح أن يتسبب الطقس الجاف في خفض محصول القمح عام 2014 بنسبة 18%، على أساس سنوي إلى نحو 1.97 مليون طن. وأضافت المنظمة أن محصول الشعير السوري، سينخفض على الأرجح 65%، في 2014 ليصل إلى 0.34 مليون طن. وذكرت أن ضعف محاصيل الحبوب في سوريا سيرفع على الأرجح احتياجاتها من الواردات في سنة التسويق المقبلة من يوليو 2014 إلى يونيو 2015.

حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، اليوم الجمعة، من أن المزارعين والرعاة في السودان يحتاجون إلى دعم عاجل للحيلولة دون مزيد من التدهور في حالة الأمن الغذائي في البلاد. وقال الخبير عبدي أدان جاما، ممثل "فاو" في السودان، إن "السودان يمثل أزمة منسية تسير من سيئ إلى أسوأ"، مضيفا: "نحن بحاجة ماسة الآن لضمان أن يصبح الرعاة الأضعف والمزارعون المتضررون في وضع يمكنهم من استعادة سبل معيشتهم وإشباع أسرهم والحد من اعتمادهم على المعونة الغذائية وإعادة بناء حياتهم". ولم تتلق وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها حتى الآن سوى 3.5% من المبلغ الذي ناشدت تعبئته، وهو 995 مليون دولار أمريكي، كي تتمكن من تنفيذ عمليات تدخل إنسانية عاجلة متضمنة في خطة الاستجابة الإستراتيجية في السودان لعام 2014. ويتوقع أن تتردي الأوضاع في بعض مناطق السودان إلى مستويات الطوارئ خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مما سيستتبع تفاقما في مستويات سوء التغذية الحادة ويجر عواقب وخيمة على الفئات السكانية الأضعف.

حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، اليوم الخميس، من أن حوالي 3.3 مليون شخص في السودان، يواجهون حاليا وضع انعدام الأمن الغذائي، لكن "هذا الرقم قد يصل إلى 4 ملايين" في الأشهر المقبلة. وقالت المنظمة المتخصصة ومقرها في روما، إن هذا الارتفاع المتوقع هو نتيجة "لمزيج عوامل من زيادة الصراع، والنزوح في إقليم دارفور، وتحركات اللاجئين من جنوب السودان المجاورة وضعف الحصاد، وتزايد أسعار المواد الغذائية". وقال عبدي أدان جاما، ممثل الفاو في السودان، كما نقل عنه البيان، أن "السودان يمثل أزمة منسية تسير من سيء إلى أسوأ". وذكرت الفاو، أنه بين العوامل التي تفسر هذا الوضع "رداءة الحصاد خلال موسم 2013 - 2014 بسبب تأخر الأمطار وندرتها دون المتوسط بالمناطق المحصولية الرئيسية، وإذ هبط إنتاج الحبوب إلى ما يتراوح بين 65 و70% دون متوسط السنوات الخمس الماضية".

قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" اليوم الخميس، إن أسعار الغذاء العالمية تراجعت في يناير، بفعل انخفاض تكلفة السكر والزيوت النباتية والحبوب. وسجل مؤشر المنظمة، الذي يقيس تغيرات الأسعار الشهرية لسلة من الحبوب والبذور الزيتية والألبان واللحوم والسكر 203.4 في يناير انخفاضا من 206.2 في ديسمبر. وقالت الفاو، إن ارتفاع المخزونات خفض أسعار الزيوت والسكر والحبوب مضيفة أن الفئة الوحيدة المرتفعة كانت أسعار الألبان.

حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو"، اليوم الأربعاء، من أزمة غذائية كبيرة يشهدها جنوب السودان، حيث يواجه قرابة 3.7 مليون شخص حاليا مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي. وناشدت المنظمة المجتمع الدولي بجمع 77 مليون دولار لتمويل دعم الأمن الغذائي وتوفير سبل المعيشة الرئيسية للسكان المتضررين في جنوب السودان، بينما تشهد السلع الغذائية ارتفاع في الأسعار، بالإضافة إلى نفاد بعض الإمدادات الأساسية. ويواجه إجمالي ما يزيد عن سبعة ملايين شخص في جنوب السودان خطر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية. وقالت مديرة مكتب "فاو" في جنوب السودان سو لوتسيه "كان جنوب السودان مسرحا بالفعل لواحدة من أكبر عمليات المساعدات الإنسانية في العالم قبل بدء القتال، أما الآن فالوضع يتدهور بسرعة وبشكل أكبر". وأضافت لوتسيه "لقد انهارت الأسواق وتضررت البنية التحتية وفر التجار الأجانب هاربين وتعطلت ممرات إمدادات السلع الأساسية بسبب أعمال العنف، في حين بات سكان المناطق الريفية غير قادرين على نقل المحاصيل والماشية والأسماك إلى الأسواق من أجل بيعها".

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أنه يعزز الجهود لتقديم مساعدة غذائية عاجلة لدولة جنوب السودان التي تموج بالصراع. وتعهدت المنظمة، التي تتخذ من روما مقرا لها، بتقديم 57.8 مليون دولار لتمويل عملية تستمر ثلاثة شهور بهدف توفير الأغذية لما يصل إلى 400 ألف من المشردين في جنوب السودان. وذكرت فاليري جوارنيري، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في منطقة شرق ووسط أفريقيا، أنه رغم جهود المنظمة، التي ساعدت ما لا يقل عن مئة ألف شخص في جنوب السودان حتى الآن، تواجه المساعدات الغذائية عقبات بسبب أعمال السلب والنهب. وقالت: "حتى الآن، تفيد تقديرات برنامج الأغذية العالمي بأن 10% من الأغذية التي يقدمها لجنوب السودان قد نهبت، أي ما يكفي لتغذية 180 ألف شخص على مدار شهر". وعلى صعيد منفصل، أطلقت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" التابعة للأمم المتحدة مناشدة لجمع 61 مليون دولار لتوفير مساعدات زراعية طويلة المدى لجنوب السودان. واندلعت الصراع في الدولة الأحدث في العالم الشهر الماضي عندما تمرد جنود موالون لنائب الرئيس سابقا رياك مشار ضد حكومة الرئيس سلفا كير، وتسببت أعمال العنف في مقتل آلاف الأشخاص ونزوح مئات الآلاف.