بدأت السلطات الصحية والطبية في غينيا، اليوم الأحد، تطبيق إجراء يهدف إلى مكافحة انتشار حمى الإيبولا القاتلة، وتحديداً المغادرين جواً. فقد قال مسؤولون في القطاع الصحي إن جميع الركاب المغادرين من مطار العاصمة الغينية، كوناكري، يجب أن يملأوا استمارة صحية، وأن يخضعوا لكشف طبي يشمل قياس درجة الحرارة. وقال مدير مكافحة الأمراض بوزارة الصحة، ساكوبا كيتا، "إن أي شخص ترتفع درجة حرارته عن 38 درجة مئوية سيخضع لاختبار للكشف عن المرض الذي حصد حتى الآن أرواح 86 شخصاً في غينيا منذ بدء تفشيه في فبراير". وقالت وزيرة الصحة الفرنسية، ماريسول تورين، أمس، إن أطباء فرنسيين من معهد باستور سيكونون موجودين لمراقبة إجراءات صعود الطائرات بمطار كوناكري. يشار إلى أن حالتي وفاة بحمى الإيبولا تأكدتا في ليبيريا المجاورة، بالإضافة إلى حالات مشتبه بها في مالي.

أحصت المنظمة العالمية للصحة 5 إصابات جديدة بحمى إيبولا، في الساعات الـ 24 الماضية، في غينيا، كما أفاد بيان لها أصدرته، اليوم الأربعاء في جنيف. وهذه الأرقام الأخيرة ترفع حصيلة الحالات المشبوهة والمؤكدة لحمى إيبولا المتفشية منذ يناير الماضي في غينيا إلى 127 توفي منهم 83 شخصا، كما أضافت منظمة الصحة العالمية. وأوضحت المنظمة أن 35 حالة تأكدت بالفحوص المخبرية، وفي العاصمة الغينية كوناكري، أحصيت حتى اليوم 12 حالة و4 وفيات. وأضافت المنظمة، أن 11 من الحالات الـ 12 قد تأكدت في المختبرات، وتبلغ نسبة الوفيات 65%، ويشمل هذا المرض كل الفئات العمرية لكن معظم الحالات تشمل بالغين تتفاوت أعمارهم بين 15 و79 عاما. وتقوم منظمة الصحة العالمية باتخاذ تدابير لمراقبة المرض في البلدان المتاخمة لغينيا. وتحدثت ليبيريا وسيراليون، عن حالات مشبوهة وعن وفيات ناجمة عن فيروس إيبولا، بين أشخاص سافروا إلى المناطق المتضررة بهذا المرض. وأحصت ليبيريا 7 حالات مشبوهة أكدت الفحوص المخبرية اثنتين منها، وفي سيراليون، يخضع 15 شخصا للمراقبة.

قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية، اليوم الثلاثاء، إن غينيا تواجه تفشيا لم يسبقه مثيل لوباء الإيبولا، في الوقت الذي تكافح فيه لاحتواء حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، تنتشر حاليا في مناطق متباعدة. ويأتي تحذير المنظمة التي لها خبرة في جهود مكافحة الإيبولا، في وسط أفريقيا، بعد أن دعا رئيس غينيا للهدوء، عقب وصول عدد الوفيات المرتبطة بتفشي المرض على الحدود مع ليبيريا وسيراليون إلى نحو 80 شخصا. وأقلق تفشي أحد أكثر الأمراض المعدية فتكا بالعالم، عددا من الحكومات ذات الأنظمة الصحية الضعيفة، ودفع السنغال إلى إغلاق حدودها مع غينيا، ودولا مجاورة أخرى لتقييد السفر وعمليات التبادل عبر الحدود.

قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الإثنين، إن غينيا تواجه "وباء غير مسبوق" نتيجة انتشار حمى إيبولا مع 22 حالة مؤكدة من 78 وفيات مسجلة عبر البلاد. وقال ماريانو لولي، منسق المنظمة في كوناكري، في بيان،: "نواجه تفشيا غير مسبوق للوباء نظرا لتوزيع عدد الحالات على الأراضي مع انتشاره في مدن عدة جنوب البلاد وكذلك العاصمة كوناكري. وأضاف أن منظمة أطباء بلا حدود كانت ناشطة خلال كل فترات تفشي وباء إيبولا تقريبا في السنوات الماضية، مشيرا إلى أن انتشار الوباء يعقد كثيرا عمل المنظمات التي تنشط لوقف انتشاره". ومنذ يناير الماضي تواجه غينيا تفشيا لحمى إيبولا النزفية التي تسببت بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة الغينية في وفاة 78 شخصا من الحالات ال122 التي تم إحصاؤها.

قال وزير الصحة الغيني ريمي لاماه، مساء اليوم الخميس، إن السلطات الصحية اكتشفت أربع حالات مؤكدة للإصابة بفيروس الإيبولا الفتاك في كوناكري، في أول انتشار مؤكد للمرض من المناطق الريفية إلى عاصمة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. وقال لاماه لرويترز "جاءت نتائج الاختبارات ايجابية للأربعة"، وأضاف "وضعوا في عنبر عزل في مستشفى دونكا".

قالت غينيا، اليوم الأحد، إنها اكتشفت حقيقة الوباء الغامض الذي تفشى منذ عدة أسابيع في منطقة الغابات وأودى بحياة 29 شخصا، وقالت إن التحليلات المخبرية أثبتت أنه حمى "إيبولا". وقال "ريمي لاما" وزير الصحة الغيني في تصريح نقله بيان الهيئة الإعلامية للرئاسة الغينية، اليوم، إن نتائج التحليلات المخبرية الفرنسية والتي وصلت السلطات الصحية أثبتت أن الحمى النزفية الغامضة هي حمى "إيبولا". وأعلن وزير الصحة الغيني عن بدء العلاج المجاني وفتح مراكز العزل الصحي للمصابين بالوباء، الذي بدء انتشاره في 9 فبراير الماضي. وفيما يتعلق بأحدث الإحصاءات عن ضحايا المرض قال "لاما" إنه حتى اليوم بلغ عدد حالات الوفيات جراء المرض 29 حالة موزعة بين مناطق "غويكيدو" و"ماسنتا" و"كيسيدوغو" وكوناكري العاصمة. ولفت وزير الصحة، إلى أن أعراض هذا المرض تتجلى في الإصابة بالحمى والإسهال والقيء والإرهاق الشديد والنزيف في بعض الحالات. وفي السياق ذاته، دعت السلطات الغينية المواطنين لتوخي المزيد من الحذر وأخذ احتياطات الوقاية اللازمة، كما أعطت أمراً للأقسام الصحية بأخذ جميع الإجراءات الكفيلة باحتواء المرض وبإبلاغ السلطات الصحية عن أي حالة يشتبه في إصابتها.

أودت حمّى غامضة، بمنطقة الغابات جنوبي غينيا، بحياة 23 شخصا من جملة 36 حالة مصابة بهذه الحمى، وفقا لما علمته الأناضول، مساء اليوم الخميس، من قسم الوقاية من الأمراض بوزارة الصحة الغينية. وسجّلت هذه الحمّى ظهورها الأوّل منذ 9 فبراير الماضي في محافظة "ماسنتا" على الحدود مع ليبيريا، حيث تسبّبت في مقتل 10 أشخاص قبل أن تصل إثر ذلك إلى مدينة "جيوكيدو" الواقعة على بعد80 كم من مدينة "ماسنتا"، ويرتفع إجمالي الوفيات بهذه الحمى إلى 23 حالة اليوم بحسب مسؤول من القسم المذكور. وتنتظر وزارة الصحة الغينية، نتائج اختبار العيّنات التي أجراها فريق من الخبراء انتشر أعضاؤه في المنطقة من أجل تحديد طبيعة المرض الغامض. وبحسب الدكتور "ساكوبا كايتا"، رئيس قسم الوقاية من الأمراض بوزارة الصحة الغينية، فقد "تمّ إرسال نتائج الاختبارات إلى ليون بفرنسا، وينتظر وصولها إلى كوناكري في وقت قريب". ووفقا للخبراء، فإنّ أعراض هذا المرض تشبه إلى حدّ ما حمّى "لاسا"، والتي تتسبّب في ارتفاع درجات حرارة الجسد، مرفوقة بالقيء والنزيف من الأنف والشرج.

أهدى العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، 10 آلاف مصحف إلى دولة مالي، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها لهذا البلد الأفريقي منذ الثلاثاء الماضي، في مستهل جولة أفريقية تقوده أيضا إلى كل من: غينيا كوناكري، كوت ديفوار، الغابون. وأفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، بأن الملك محمد السادس، قام "اليوم بعد أداء صلاة الجمعة بالمسجد الكبير بباماكو، رفقة الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا بإهداء الجهات المكلفة بتدبير الشؤون الدينية بجمهورية مالي، 10 آلاف من نسخ المصحف الشريف في طبعته الصادرة عن مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف قصد توزيعها على مساجد الجمهورية". وأوضحت الوكالة، أن "هذه المجموعة من المصاحف تأتي كدفعة أولى في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية والقاضية بأن تقوم هذه المؤسسة بتزويد مساجد بلدان غرب أفريقيا بكل ما تحتاجه من مصاحف برواية ورش عن نافع التي هي من الاختيارات المشتركة بين المغرب وهذه البلدان". وكان العاهل المغربي، أعلن في شهر نوفمبر الماضي، عن إطلاق برنامج تأهيل وتدريب لـ 500 إمام مالي يتواصل على مدى سنتين، بدأت السلطات في تفعيله منذ نوفمبر الماضي. وفي وقت سابق، أعلن الديوان الملكي المغربي أن الملك محمد السادس سيبدأ، الثلاثاء، زيارتين رسميتين لكل من مالي وغينيا كوناكري، وزيارتي عمل لكل من جمهورية كوت ديفوار وجمهورية الغابون. ولم يوضح البيان مدد محددة لزيارات العاهل المغربي لهذه الدول.

قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، في اجتماعها الطارئ الذي عقد في مقر الأمانة العامة في جدة، اليوم الخميس، إيفاد وفد رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية غينيا، لونسيني فال، للقيام بزيارة عاجلة إلى العاصمة بانجي، وذلك للتضامن وتقييم الوضع والتواصل مع السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى، والإسهام في الحوار والتقارب.. كما قررت تلك اللجنة تعيين ممثل للأمين العام لقيادة جهود حل الأزمة وبناء السلام في البلاد. وقال، إياد بن أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مخاطبا الاجتماع إن التطهير بحق المسلمين المتمثل في الإبادة الجماعية متواصل حاليا، مشيرا إلى أن العاصمة بانجي، تم تفريغها من سكانها المسلمين، ولم يتبق سوى ربعهم في مخيمات النازحين، كما قام عشرات الآلاف من المسلمين في الأقاليم الأخرى بجمهورية أفريقيا الوسطى بالنزوح الجماعي إلى "تشاد والكامرون ومالي والسنغال والنيجر ونيجريا والسودان". وطالب الأمين العام للمنظمة، في ظل التدهور السريع والحاد في الوضع الأمني والإنساني في جمهورية أفريقيا الوسطى، المجتمع الدولي بالعمل على نحو جماعي لمساعدة السلطات الجديدة على استعادة النظام وتحقيق الاستقرار في البلاد.

قام فاعل خير على غرار الشخصية التاريخية البريطانية المعروفة "روبن هود"، بسرقة 3 ملايين جنيه إسترليني من شاحنة أمنية لنقل الأموال، من أجل التبرّع بها إلى المحتاجين في أفريقيا. وقالت صحيفة "ديلي ميرور"، اليوم الخميس، إن اللص، الذي لا يمكن الكشف عن هويته بموجب قوانين الخصوصية، تآمر مع امرأة لتنفيذ أكبر سرقة من نوعها تشهدها النمسا تحت تهديد السلاح. وأضافت، أن الرجل اضطر للتقاعد من الشرطة النمساوية بعد إصابته بعيارات نارية أثناء الواجب، وعمل لاحقاً في أفريقيا مع جمعية خيرية حيث شهد بعينه على أرض الواقع الفقر والجوع، وخطط لسرقة الشاحنة التابعة لشركة الأمن الخاص "لوميس" بعد أن اكتشف بأنها تنقل كمية كبيرة من المال في فيينا. وأشارت الصحيفة، إلى أن روبن هود النمسا، تمكن من إقناع موظفة سابقة في الشركة الأمنية بالانضمام إلى خطته لسرقة الشاحنة والتبرّع بالمال إلى أفريقيا. وقالت، إن الشرطة النمساوية اعتقلت الرجل والمرأة بعد عملية السرقة وعثرت في منزل الرجل على كميات من المال خبّأها في أماكن مختلفة، واعترف أمامها بأنه وضع مبالغ نقدية من خلال صناديق البريد كتبرّعات من مجهول لأشخاص كان يعرف بأنهم يُعانون من مشاكل مالية. وأضافت الصحيفة أن الرجل اعترف أمام الشرطة أيضاً في وقت لاحق، بأنه وزّع جزءاً بسيطاً من المال، وكان يرغب في التبرّع بالجزء الأكبر منه للأيتام في أفريقيا ولبناء مدارس ومنازل في غينيا الاستوائية.

تسلم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رسالة خطية من دولة السيد روي دورات باروس رئيس وزراء جمهورية غينيا بيساو تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد روبيرتو أنطونيو فييرا المستشار الخاص لرئيس وزراء غينيا بيساو خلال استقبال معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية له صباح اليوم الإثنين.

تخوض اسبانيا بطلة العالم وأوروبا مباراة ودية في كرة القدم مع غينيا في 16 نوفمبر بحسب ما أعلن الاتحاد الاسباني للعبة اليوم الأربعاء.وكانت اسبانيا أعلنت عن مواجهة جنوب إفريقيا في جوهانسبورج في 18 الحالي حيث أحرزت لقب كأس العالم عام 2010 للمرة الأولى والوحيدة في تاريخها، وهي ستواجه غينيا في مالابو بعدها بيومين.وسيستدعي المدرب فيسنتي دل بوسكي تشكيلته للمباراتين غدا الخميس ويتوقع ان يكون جديدها مهاجم اتلتيكو مدريد دييجو كوستا الذي فضل اسبانيا على بلده الأصلي البرازيل.

أكدت مصادر بالجهاز الطبي لمنتخب إسبانيا أن نجم خط الوسط تشابي الونسو تعرض لكدمة قوية بالكاحل الأيسر خلال مباراة غينيا الإستوائية الودية، وأن الإصابة ليست قوية كما اعتقد الجميع.وطمأن تشابي الصحفيين عقب المباراة حين أدلى بتصريح مقتضب نقلته صحيفة (آس) قال فيه "إنني بخير". كما قلل المدرب فيسنتي ديل بوسكي من شأن الإصابة، مؤكدا أنها "ليست خطيرة"، واعتبرها "مجرد ضربة". وتعرض نجم خط وسط فريق ريال مدريد لإصابة أثارت المخاوف اثناء عودته الأولى للماتادور منذ ثمانية أشهر. ولم يتمكن الونسو من استكمال الشوط الأول اثر تدخل عنيف من اللاعب الخصم تييري فيدجيو في الكاحل، حيث طلب التغيير وغادر الملعب في الدقيقة 42. وحل سرجيو بوسكيتس بديلا لالونسو، الذي تعافى مؤخرا من إصابة طويلة أبعدته عن الملاعب لأشهر طويلة. يذكر أن ريال مدريد تلقى ضربة موجعة السبت بإصابة لاعب وسطه الألماني سامي خضيرة بقطع مزدوج بأربطة الركبة خلال مباراة مع منتخب بلاده امام إيطاليا، ليغيب عن الملاعب لستة أشهر ويصبح مهددا بالحرمان من مونديال البرازيل في يونيو المقبل.