اجتمع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، مع سعادة الدكتور مولود دوديتش، رئيس المشيخة الإسلامية في صربيا، والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

أكد سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطن القطري وتعزيز دوره ومكانته العلمية ليحافظ على هويته ويواكب التطورات العالمية . وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش الجلسات الحوارية "وامنهم من خوف" بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، إن دولة قطر بفضل رؤية قيادتها الرشيدة وأسس دستورها تستثمر في الإنسان وتحافظ على كرامته وتحترم عقله وتهتم بمختلف تفاصيل حياته بما يحقق له الرفاه والأمان الثقافي والاجتماعي . وأضاف سعادة الدكتور الكواري "تعمل الدولة بكل السبل لتعزيز دور المواطن وترسيخ مكانته العلمية ليواكب ما يدور في المجتمعات العالمية". وعن دور دولة قطر في الشأن الإسلامي أوضح أن اهتمام الدولة بمسلمي العالم تنطلق من رؤية تحترم الخصوصيات الداخلية للدول وفي الوقت ذاته الإسهام في تعزيز السلم والأمن الاجتماعي من خلال مساعدة الأقليات المسلمة في تلك البلدان على أداء دورهم العبادي وتوفير وسائل تعزز من مواطنتهم ودورهم الاجتماعي والتنموي واندماجهم في مجتمعاتهم مع الحفاظ على هويتهم الدينية . وأشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا السياق إلى بعض المشاريع الإسلامية القطرية حول العالم والتي تساهم في تعزيز التقارب والحوار بين مختلف فئات المجتمع ومنها مركز حمد بن خليفة الحضاري بالدنمارك ومكتبة الغازي خصروبك في البوسنة ومركز رييكا الإسلامي في كرواتيا وغيرها من المراكز الإسلامية . كما أشار إلى المركز الذي يقام في سلوفينيا بمنطقة البلقان.. وقال "هذه المنطقة شهدت على مر التاريخ توترات متعددة لكن تعيش الآن في تعايش وانسجام وهذه المراكز ومن خلال اعتماد مرجعيات معتدلة تساهم في تعزيز السلم والأمن الاجتماعي والعيش المشترك".

دعا الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية الدول العربية والإسلامية إلى تعزيز قدراتها في مختلف المجالات لتعزيز أمنها الثقافي والحفاظ على هويتها وتراثها وفي الوقت ذاته التفاعل الحضاري الإيجابي إفادة واستفادة .ورأى سعادة الدكتور الكواري أن تحقيق الأمن الثقافي الإسلامي يقوم على تطوير خطين متوازيين أحدهما يتعلق بتعزيز الوضع الداخلي في البلدان الإسلامية في مختلف المجالات بينما الثاني يهدف لتعزيز دور الأقليات المسلمة في البلدان غير الإسلامية . جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية الرابعة من برنامج "وآمنهم من خوف" التي ناقشت موضوع "الأمن الثقافي من منظور إسلامي" وشارك فيها سعادته إلى جانب فضيلة الشيخ الدكتور محمد أحمد حقار مدير مركز الدراسات الأفريقية والعربية بالعاصمة التشادية (إنجامينا).وتطرقت الجلسة إلى قضايا متعددة في إطار البحث في الأمن الثقافي من منظور إسلامي ومن ذلك مفهوم الأمن الثقافي وقضايا العولمة واللغة العربية والهوية في افريقيا ودور العلماء في تحقيق الأمن الثقافي .ورأى سعادته أن مفهوم الأمن الثقافي من المنظور الإسلامي هو نتيجة لكل ما يكسب الأمة قدرة على المحافظة على ما يميزها عن غيرها رغم تحول الظروف والوقائع ويعزز قدرتها على صيانة لغتها وثقافتها ومؤسساتها الدينية وطرق تفكيرها وتاريخها ويجعلها أمة مطمئنة تصان فيها الحقوق والأنفس والعقول .كما أوضح سعادة الدكتور الكواري أن الأمن الثقافي أمن يعم جميع أنواع الأمن ( السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والروحي ...).مضيفا " بهذه المفاهيم الشاملة يكون للأمن الثقافي الإسلامي دور في حراسة الهوية الإسلامية وإعادة الأمة الى الفعل الحضاري ".وبشأن العولمة وتهديدها للثقافات المحلية والوطنية أوضح سعادته أن العولمة أرادت تكريس الوجه الواحد للثقافة بعد سنوات من انطلاقها لكنها اصطدمت مع سنن ومفاهيم كونية مؤكدا أن التنوع الاثني والثقافي أمر طبيعي وسنة إلهية ..وقال " إن الله شاء أن تكون ألسننا وألواننا مختلفة وتلك أية من آيات الخلق ". ونبه سعادة الدكتور الكواري إلى أن العالم اليوم يتحدث عن (Glocalism) وهي تزواج بين المحلي والعولمي " فنصحح أخطاء العولمة بالثقافة المحلية بمفهومها العام. وأضاف " يكفي أن نعي حدود العولمة وأبعادها لنعالج أخطاءها بما ورثناه من ثقافة محلية فهي لم تعد تشكل خطرا داهما فهي في انحسار يوما بعد يوم وقد صارت في العالم تكتلات جديدة اقتصادية واستراتيجية .

شاركت دولة قطر في الاجتماع الأول للوزراء المسؤولين عن شؤون الأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي بدأ أعماله هنا اليوم . وترأس وفد دولة قطر إلى الاجتماع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية . وأكد سعادته في كلمته في الاجتماع أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر تعمل وفق ما تحدده القواعد المنظمة لعملها في إطار رؤية استراتيجية تعزز القيم الروحية. وشدد على ضرورة الوحدة الوطنية والعيش المشترك ومراجعة الموروثات الفكرية وفق منهج دقيق من أجل وأد سوء الفهم، مضيفا أن وزارة الأوقاف في هذا الاجتماع ستقدم برامج وأفكارا ودراسات من شأنها أن تعمل على التقدم والرقي في مستوى أداء الخدمات المقدمة. من جانبه قال وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي الدكتور نايف العجمي إن المجتمعات الخليجية تنتظر من مؤسساتها الإسلامية الإسهام في علاج المشكلات التي تعانيها وتحقيق الأمن الاجتماعي في ربوعها. وأضاف أن "الله أنعم علينا بخيرات وفيرة وآلاء كثيرة تستوجب علينا تسخير الإمكانات لخدمة ديننا وشعوبنا من خلال التعاون على البر والتقوى وتنسيق الجهود في الشأن الإسلامي". أما الأمين العام المساعد للشؤون القانونية في الأمانة العامة لمجلس التعاون السيد حمد بن راشد المري فقال إن المجلس أنجز خلال مسيرته التي تجاوزت ثلاثة عقود خطوات مهمة وإنجازات طموحة في مختلف ميادين العمل المشترك ودفع مسيرة التعاون نحو آفاق جديدة غايتها الإنجاز الكامل لأهدافنا المشتركة. وأضاف أن الأمانة العامة تقدر أهمية هذا الاجتماع الذي يضع خلاله اللبنات الأولى للأسس والآليات المناسبة للتعاون المشترك بين الدول الأعضاء في المجال الوقفي ما سيكون له بالغ الأثر في دفع المسيرة في هذا الجانب. وذكر أن الجانب الوقفي يمثل جانبا رئيسيا من ثقافة المجتمعات الإسلامية ويقوم بدور رئيسي ضمن العمل الخيري في دول المجلس، معربا عن ثقته بقدرة المجتمعين على النهوض به بفضل الكفاءات المتميزة والخبرات العالية التي تحويها الأجهزة وستسهم في تفعيل الدور الحضاري للوقف كوسيلة فاعلة للتكافل الاجتماعي. من جانبه، قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إن دول الخليج تمر بآمال كبيرة وعريضة وتحديات ما يستدعي تفعيل الدور الإسلامي والإسهام مع الحكومات في إدارة التنمية بما يحقق للشعوب الخليجية التوازن والوسطية في معطيات الدنيا والدين والعمل على تنمية الوقف. وأشار إلى أن الأمل الذي نتطلع إليه يكون من خلال أن ينتج من هذا الاجتماع بعض البرامج التنموية التي تتضمن تفعيلا لجوانب الوقف فيما يخدم مسيرة التنمية ويحقق رسالة الوقف، مشيرا إلى أن الوقف هو تشريع إسلامي لم تسبق له الشرائع الأخرى فجاء به الإسلام حتى يكون ناهضا لهذه الأمة.

كرّم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المتمزين من طلاب المنح الدراسية بالمعهد الديني وذلك في حفل أقيم الليلة الماضية بقاعة الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود بفريج كليب"إدارة الدعوة سابقا" بحضور عدد من مسؤولي الوزارة والمعهد. وشمل التكريم الطلاب المتوفقين دراسيا والمتميزين في الدورة الربيعية الأولى لحفظ القرآن الكريم ودورة " الماهر في القرآن الكريم" ودورة الفقة إلى جانب المتميزين في الأنشطة المختلفة، إضافة إلى تكريم عدد من القائمين على المعهد. وفي كلمته خلال الحفل قال السيد علي عبيد المري رئيس لجنة رعاية شؤون طلاب المنح الدراسية أن المعهد يحتضن حالياً مايزيد عن 200 من طلاب المنح يمثلون 22 دولة حول العالم..مشيرا إلى الدور المنوط بهؤلاء الطلاب مستقبلا وخاصة في مجال الدعوة إلى الله وخدمة الإسلام والمسلمين في بلدانهم والمساهمة في تنميتها وتطورها.

اجتمع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم، الثلاثاء، مع سعادة السيد رجب بويا سفير جمهورية كوسوفا لدى الدولة. وتم خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون وسبل تعزيزها إلى جانب استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كرّمت الهيئة العامة لشؤون القاصرين (وصاية) 400 من الطلبة المتفوقين المشمولين برعايتها وذلك في حفل أقيم بفندق شيراتون الدوحة برعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. حضر الحفل الذي أقيم الليلة الماضية ممثلون عن عدد من الجهات والمؤسسات في الدولة والشركاء مع الهيئة والقائمين على أمور الطلبة. وهنأ السيد جاسم محمد الكبيسي القائم بمهام المدير العام للهيئة في كلمة له خلال الحفل جميع الطلبة المكرمين "الذين ثابروا على الدراسة واهتموا بالاستعداد الجيد والحرص والاهتمام فحققوا المأمول منهم". وأعرب حمد ناصر العطية مدير وحدة العلاقات العامة في "وصاية" المشرف العام عن الشكر للمؤسسة العامة للكهرباء والماء (كهرماء) لاستجابتها لدعوة الهيئة لرعاية المتفوقين في الدراسة الجامعية، متمنياً المزيد من التعاون والشراكات خلال الأعوام المقبلة . يشار إلى أن الهيئة العامة لشؤون القاصرين هيئة حكومية هدفها المحافظة على أموال القاصرين ومن في حكمهم وتنميتها، بما يضمن لهم حياة كريمة ويعود عليهم بالنفع العام في جميع شؤونهم فضلاً عن تحقيق الرعاية الاجتماعية والتربوية للقاصرين.

اجتمع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم مع سعادة السيد عبد الله بن عبد العزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى الدولة. وتم خلال الاجتماع تبادل وثائق التصديق على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية الموقع عليها بمدينة الدوحة في فبراير 2010 . ونوه سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بمستوى العلاقات التي تربط بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية.. مشيدا بالجهود المبذولة للنهوض بالإنسان ورفعة الوطن في ظل القيادتين الرشيدتين في البلدين . من جانبه، أكد سعادة السفير السعودي متانة وعمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات ومنها مجال الشؤون الإسلامية .

رافق سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس بعثة الحج حجاج دولة قطر في الانتقال بقطار المشاعر من عرفات إلى مزدلفة، ثم إلى منى، وذلك للوقوف على سلامة نفرتهم وحتى استقرارهم في منى. وقد اطمأن سعادته، خلال انتقاله بقطار المشاعر، على سير عملية التفويج التي تمت بكل يسر وسهولة إلى أن استقر الحجّاج في مواقع سكناهم بمنى؛ تمهيدًا لمواصلة مناسكهم.

اجتمع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، صباح اليوم الخميس، مع سعادة السيد قبلان أبي مصعب سفير جمهورية الإكوادور وسعادة السيد فؤاد حسنوفيتش سفير جمهورية مقدونيا، كل على حدة. وجرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون، إلى جانب استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، الأحد، مع سعادة السيد تيرنو أمادو عمر هاس ديالو، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الدينية بجمهورية مالي الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.