ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من عام إلى 42 ألفا و409 شهداء، و99 ألفا و153 جريحا. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بأن قوات الاحتلال ارتكبت ست مجازر خلال الساعات الـ 24 الماضية، أسفرت عن استشهاد 65 مدنيا، وإصابة 140 آخرين، منوهة بأن إحصائيات العدوان لا تزال مؤقتة في ظل بقاء آلاف الشهداء تحت أنقاض البنايات المهدمة حتى الآن، دون انتشال جثثهم. ولا يزال الاحتلال يوجه قصفا مدفعيا مكثفا ويشن غارات مركزة على الأبراج السكنية وخيام النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، دون الرضوخ للدعوات الدولية بوقف العدوان.

أكد الدكتور منير البرش المدير العام بوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس عملية تضليل كبيرة بحديثها عن إدخال مساعدات ومواد طبية إلى شمال قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان لليوم الثاني عشر على التوالي. وأفاد الدكتور البرش، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن قوات الاحتلال لم تسمح إلا بإدخال جزء يسير من الوقود فقط عبر منظمة الصحة العالمية وذلك بعد مناشدات كثيرة لإنقاذ الوضع الصحي في شمال قطاع غزة، منوها إلى منع الاحتلال دخول الدواء لمستشفيات الشمال حتى الآن، وسط ارتكابه مجازر مروعة بحق المواطنين المحاصرين، وهدم المنازل على رؤوسهم. وأوضح أن المستشفيات الثلاثة العاملة في شمال قطاع غزة تتعرض لضغط شديد بسبب كثرة الشهداء والإصابات، حيث تحتاج إلى تدخل طارئ لتزويدها باحتياجها، وفتح ممر آمن لإجلاء الجرحى تجاه محافظة غزة. ووفقا لبيانات صادرة عن الجهات الطبية والدفاع المدني في القطاع، تحاصر قوات الاحتلال ما يزيد عن 200 ألف فلسطيني داخل شمال غزة، بعدما فصلت الطريق بين محافظتي غزة والشمال، قائلة إن ما يقرب من 400 شهيد قضوا نتيجة العدوان المتواصل على شمال غزة منذ الخامس من أكتوبر الحالي، واحتلال الجنود الإسرائيليين أجزاء واسعة من شمال قطاع غزة، وسط حالة تدمير هائلة للبنى التحتية والمنازل والمنشآت.

أعلنت الخارجية الإيرانية -اليوم الأربعاء- أن الوزير عباس عراقجي سيزور الأردن ومصر وتركيا، في ظل تصاعد التوتر، مع تهديدات إسرائيل بشن ضربة رداً على هجوم شنته طهران عليها قبل أسبوعين. وأوضح المتحدث باسم الخارجية -في منشور على منصة إكس، بحسب موقع الجزيرة نت، أن زيارة عراقجي تأتي في إطار التواصل الدبلوماسي الإيراني مع دول المنطقة بهدف وقف الحرب والإبادة الجماعية والجرائم، فيما أفادت الخارجية الأردنية بأن الوزير أيمن الصفدي سيلتقي عراقجي اليوم. في سياق متصل، أكد عراقجي في اتصال بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن إيران مستعدة للرد بشكل قوي على أي مغامرة إسرائيلية، معتبراً أن إسرائيل والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية أي تزايد لانعدام الأمن في المنطقة، مضيفاً أن على الأمم المتحدة استخدام إمكاناتها كافة لوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان. ويأتي ذلك وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ قريباً ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها مطلع أكتوبر الماضي وأأطلقت خلاله حوالي 200 صاروخ باليستي على الكيان المحتل، في ثاني هجوم صاروخي لطهران في أقلّ من 6 أشهر، أعقبهما توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشنّ هجوم فتّاك ودقيق ومفاجئ ضدّ إيران.

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مجزرة بحق المواطنين الفلسطينيين بعد قصف مركز التموين بمخيم /جباليا/ شمالي قطاع غزة. وقالت مصادر طبية إن 10 مواطنين استشهدوا وأصيب أكثر من 40 مواطنا بعد قصف قوات الاحتلال مركز التموين بمخيم جباليا شمالي القطاع. وأفادت تلك المصادر بأن قوات الاحتلال ارتكبت المجزرة أثناء محاولة الأهالي الحصول على بعض المساعدات الغذائية من مركز التموين في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على المخيم منذ عشرة أيام. وأوضحت أن القذائف سقطت على حشود المواطنين، ومعظمهم من النساء والأطفال، داخل مركز التموين وفي محيطه، وقد تأخر وصول سيارات الإسعاف لانتشال الشهداء ونقل الجرحى بسبب إطلاق طائرات مسيرة إسرائيلية النار على كل من حاول الوصول إلى المنطقة لانتشال الشهداء وإسعاف الجرحى. وفي وقت سابق ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة فلسطينيين في مركز تموين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة أكثر من 20 آخرين. في سياق متصل، وقعت إصابات في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في محيط مسجد العمري بجباليا البلد. وجنوبي القطاع، قالت مصادر طبية إن 4 مواطنين استشهدوا إثر قصف استهدف حي الجنينة في مدينة رفح، كما استشهد مواطنان في قصف قرب إحدى المدارس في المدينة. وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وبلغ عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات 62 شهيدا و220 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 42289 شهيدا و98684 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.

أطلق مركز الذكاء الاصطناعي الرقمي بمتحف قطر الوطني، بالشراكة مع وزارة الخارجية ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، مشروع الروبوتات والتكنولوجيا، لتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا لدى طلاب من قطاع غزة. ويهدف المشروع، الذي يستهدف الطلاب في المرحلة العمرية بين 13 و17 عاما، إلى فتح آفاق جديدة أمام الشباب في الوطن العربي، وخاصة في قطاع غزة، وتزويدهم بالمهارات الرقمية وتعريفهم بأحدث التطورات في قطاع التكنولوجيا. وقال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني، في تصريح له: انطلاقا من هدفنا النابع من التزامنا بمنح فرص فريدة وتذليل السبل أمام الأطفال للوصول إلى التكنولوجيا والابتكار بغض النظر عن خلفياتهم، نطمح إلى إلهام جيل من المفكرين والفاعلين الذين سيوظفون التكنولوجيا في تقديم إسهامات مجدية للمجتمع مع الحفاظ على صلتهم بجذورهم الثقافية. وأضاف: في الوقت الذي يشق فيه هؤلاء الأطفال طريقهم للابتكار، فإننا نسعى إلى ضمان أن يبقوا متشبثين بهويتهم، ويستقوا قوتهم من ثقافتهم بغية بلوغ قيادة هادفة في خضم عالم رقمي على نحو متزايد، وأنها لخطوة حميدة أن نستضيف مثل هذه المبادرات في متحف قطر الوطني، معربا عن أمله في أن تكون المبادرة مصدر إلهام ينير درب الأجيال القادمة وتساهم في تحقيق الاستفادة من إمكاناتهم الكاملة. ودعا مركز الذكاء الاصطناعي الرقمي الجمهور إلى الانضمام لأنشطته المتنوعة، من خلال المشاركة في التوعية المجتمعية والأعمال التطوعية ومشاريع تطوير التكنولوجيا الابتكارية، كون هذه المبادرة تستهدف صقل جيل قادم يتسم بالثقة والمرونة وحب التعلم المستمر، وصولا إلى القيادة في مجالات العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتتماشى المبادرة مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر التي تركز على تعزيز اقتصاد مؤسس على مبدأ المعرفة وتطوير الموارد البشرية وتشجيع الابتكار، كما يزود المشروع الطلاب في قطاع غزة بالمهارات اللازمة في التكنولوجيا والروبوتات، ويساهم في تنشئة جيل المبتكرين القادم، كونه يدعم رؤية قطر الأشمل في بناء مستقبل محكم بالمعرفة والإبداع. ويعرف هذا المشروع الطلاب على آخر المستجدات في عالم التكنولوجيا والروبوتات، إذ يسعى إلى تزويدهم بالمهارات الأساسية مثل حل المشكلات والتفكير الحاسوبي والهندسة، ويهدف من خلال هذه التجارب التعليمية العملية إلى تعزيز كفاءات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكذا إيقاد جذوة الإبداع لديهم. من جانبه، قال إبراهيم قداوي متطوع من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومشرف على حصص الروبوتات: إن المبادرة تنطلق من فهم حقيقة أننا نعيش في مجتمع يشهد تطورا تكنولوجيا مستمرا يسمح لنا بالإحاطة والإقرار بأهمية إدراك مجال الروبوتات كعنصر جوهري لمستقبل التنمية والانسجام العالمي، لافتا إلى أن فتح آفاق جديدة لتعريف الشباب في قطاع غزة منهم خاصة، بعالم الروبوتات كفيل بتوسيع مداركهم الإبداعية وتحري الأفكار التي تساعدهم في نسج العلاقات والسعي نحو السلام من خلال الفضاءات التكنولوجية والاقتصادية والابتكارية.

حثت إسبانيا اليوم، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية التجارة الحرة بين التكتل والكيان الإسرائيلي. وأوضح بيدرو سانتشيز رئيس الوزراء الإسباني في بيان صحفي، أن مطالبة بلاده بتعليق هذه الاتفاقية تعود إلى ما يقوم به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات في قطاع غزة ولبنان. ومنذ عدة أشهر تجري إسبانيا وإيرلندا محادثات مع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي لإجراء مراجعة على اتفاقية التجارة مع الكيان الإسرائيلي، خصوصا فيما يتعلق ببند حقوق الإنسان. وكان بيدرو سانتشيز رئيس الوزراء الإسباني قد دعا قبل يومين المجتمع الدولي إلى التوقف عن بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، منددا بالهجمات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /يونيفيل/.

أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات العملية الإسرائيلية المتواصلة في شمال قطاع غزة ،وخاصة في جباليا، والتي سقط على إثرها مئات ما بين شهيد وجريح. وذكرت جامعة الدول العربية، في بيان اليوم، أن إسرائيل تستغل الانشغال العالمي بجرائمها في لبنان لتواصل ارتكاب المزيد من الجرائم التي تضاف إلى سجلها المشين في غزة، لافتة إلى أن هدف العملية الإسرائيلية هو فصل شمال غزة عن باقي القطاع وتفريغه كليا من السكان، وتنفيذ مخطط التهجير. وأضاف البيان أن إسرائيل توظف سياسات بالغة الوحشية عبر منع المواد الضرورية، من ماء وطعام، عن السكان، فضلا عن استهداف المرافق الصحية وتسوية المباني بالأرض. وفي سياق متصل، أدانت الجامعة العربية بأشد العبارات مصادرة إسرائيل الأرض التي يقع عليها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ في القدس، وتحويلها إلى بؤرة استيطانية، مشيرة إلى أن الكيان الإسرائيلي يباشر مخططا متواصلا للقضاء على دور الأونروا وتصفيتها. وأعربت الجامعة العربية عن التضامن العربي الكامل مع /الأونروا/، التي تقوم بدور محوري في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وفي مساعدة اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، داعية المجتمع الدولي للدفاع عنها في مواجهة واحدة من أشرس حملات التصفية التي تتعرض لها وكالة من وكالات الأمم المتحدة على يد سلطات الاحتلال.

عبر الممثل الأمريكي أندرو غارفيلد، نجم سلسلة أفلام سبايدر مان الشهيرة، عن تفضيله توجيه الاهتمام نحو القضايا الإنسانية، خاصة معاناة الشعب الفلسطيني في غزة. وأشار الممثل إلى أن الأضواء يجب أن تسلط بشكل أكبر على الأزمات التي يمر بها الفلسطينيون، داعيًا إلى زيادة الوعي الدولي تجاه الأوضاع الصعبة في المنطقة. وأضاف حياة الفلسطينيين في غزة.. ربما هذا ما علينا أن نوجه قلوبنا وطاقاتنا إليه. وأي شخص يعاني من الفظائع التي تحدث بعالمنا الآن، أي شخص ليس لديه الخيار في أن يحظى بحياة كريمة، هذا ما علينا أن نوجه طاقتنا إليه – حسب مقطع نقله موقع الجزيرة. أثناء الحديث عن أعماله الفنية.. نجم #سبايدرمان يُفضل توجيه الاهتمام أكثر إلى معاناة الفلسطينيين في #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/FuL83KooE4 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 12, 2024

حذرت منظمة الصحة العالمية، من أنه لم يعد في شمال قطاع غزة أي خدمة صحية تقريبا، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منع بعثات الإغاثة من الوصول إلى المنطقة. وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام للمنظمة في منشور على منصة /إكس/، إن إسرائيل منعت بعثتين لمنظمة الصحة العالمية من الوصول إلى شمال غزة مرة أخرى. وطالب غيبرييسوس، سلطات الاحتلال بوقف أوامر التهجير القسري وعدم التعرض للمستشفيات، مضيفا: لم تعد هناك أي خدمة صحية تقريبا في شمال غزة، ليس لدى الناس مكان يذهبون إليه. كما دعا سلطات الاحتلال إلى تسهيل مهمات المساعدات الإنسانية، لحاجة السكان إليها، مؤكدا حاجتهم الملحة كذلك لوقف إطلاق النار، وتحقيق السلام. وفي غضون ذلك، حذرت 18 منظمة إغاثية دولية في بيان مشترك، بينها منظمات بريطانية وفرنسية وأمريكية وسويسرية، من أن التوتر المتزايد في شمال غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية. وذكرت المنظمات أن تهجير إسرائيل الفلسطينيين في شمال غزة من شأنه أن يزيد سوء الحالة الإنسانية ويعيق عمليات الإغاثة. وكانت وزارة الصحة بغزة، وجهت صباح اليوم، نداء الاستغاثة الأخير إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للسماح بدخول وتزويد المستشفيات بالوقود. ووصفت الوزارة الوضع في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بـالكارثي، مشيرة إلى أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لحياة كثير من الأطفال داخل قسم العناية المركزة، بسبب نفاد الوقود ومنع الاحتلال وصوله إلى مستشفيات الشمال، وبسبب التكدس والاكتظاظ. ودخلت حرب الإبادة الإسرائيلية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة عامها الثاني، وأسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية.

أجرى استشاري جراحة الشبكية الطبيب المصري محمد توفيق 33 عملية مياه بيضاء بالعيون في مستشفى غزة الأوروبي خلال 13 ساعة متواصلة من العمل. ونشرت طبيبة العيون الغزاوية، مروة رمضان، صورًا للطبيب المصري محمد توفيق، تظهر عليه علامات التعب، بعد 13 ساعة من العمل المتواصل. وقالت رمضان عبر حسابها بموقع إنستجرام: 33 حالة مياه بيضا في يوم واحد، في 13 ساعة شغل متواصل، من غير بريك، شغل جبار جدا، يعطيك ألف عافية. وخصص قسم العيون في مستشفى غزة الأوروبي، الأربعاء، لإجراء عدد من عمليات المياه البيضاء في المستشفى.

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 42 ألفا و 126 شهيدا، و98 ألفا و 117 مصابا. وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة في تقريرها اليومي، بأن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 61 شهيدا، و231 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية. وتأتي هذه المجازر الجديدة مع بدء قوات الاحتلال بتنفيذ خطة جديدة لتهجير أهالي شمالي قطاع غزة نحو جنوبه، عقب توزيع أوامر إخلاء عاجلة لكافة مناطق وأحياء شمال قطاع غزة. وتتزامن هذه الخطة مع دخول الحرب على غزة عامها الثاني في ظل العدوان الغاشم، الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وأحدث كارثة إنسانية وتدميرا واسعا وغير مسبوق طال كافة مناحي الحياة.

واصل الكيان الإسرائيلي عمليات القصف والاستهداف لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما دخلت عملية الاجتياح البري التي يشنها الاحتلال شمالي القطاع يومها السابع مخلفة أكثر من 220 شهيدا حتى الآن، ومئات الجرحى. وقال أحمد الكحلوت مدير الدفاع المدني في شمال غزة في بيان صحفي: إن طواقم الدفاع المدني لا تزال تعمل في ظل خطورة كبيرة جراء استهداف الاحتلال لكافة المناطق، مشددا على أن عدوان الاحتلال يحد من قدرة الدفاع المدني على الوصول إلى كافة المناطق والمنازل المستهدفة. وأكد الكحلوت ارتفاع حصيلة الشهداء في شمال غزة إلى أكثر من 220 شهيدا حتى الآن منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية. وأوضح أن طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول لعشرات الشهداء والمصابين بأماكن التوغل بمناطق بئر النعجة وأبو شرخ والقصايب ومقبرة الفالوجا والسكة شرق مخيم جباليا. وفي آخر عمليات القصف، قال مستشفى العودة صباح اليوم، إن 4 فلسطينيين استشهدوا، ووقعت 8 إصابات أخرى جراء قصف مدفعي للمنازل في منطقة الفالوجا شمالي قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس الخميس ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي دخل عامه الثاني إلى 42065 شهيدا و97886 إصابة.

ذكر موقع الجزيرة نت نقلاً عن صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الجيش الإسرائيلي صنّف قطاع غزة رسمياً على أنها ساحة قتال ثانوية لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023، تاريخ بدء إسرائيل حربها المدمرة على القطاع المحاصر، مضيفة أن معظم الاهتمام والموارد لدى جيش الاحتلال موجهة حالياً إلى لبنان. ووسّعت إسرائيل أهدافها المعلنة لحربها المستمرة على غزة لتشمل تمكين السكان الإسرائيليين في الشمال من العودة إلى مساكنهم، وذلك رغم التحذيرات الأمريكية من توسيع الحرب. وجاء ذلك بعد تصاعد الدعوات في إسرائيل لشن حرب على حزب الله في لبنان، مع تصعيد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال التي فر جراءها عشرات الآلاف من المستوطنين. ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسّعت إسرائيل بالفعل نطاق الحرب التي تشنها على غزة، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفاً وكثافة، كما بدأت توغلاً برياً في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية. وأسفر التصعيد الإسرائيلي الحالي على لبنان عن مقتل نحو من 1300 شخص وإصابة الآلاف، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية. ويرد حزب الله على الهجوم الإسرائيلي على لبنان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومدناً ومستوطنات في أنحاء إسرائيل. ولليوم الـ370 على التوالي.. تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على غزة، لترتفع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع إلى 42065 شهيداً و97886 مصاباً، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 5 مجازر ضد العائلات في غزة، أسفرت عن استشهاد 55 شخصا، وإصابة 166 آخرين. وفي الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أن المقاومة مستمرة وباقية ولن تنهيها سياسة الاغتيالات والجرائم التي يرتكبها العدو، واصفاً ما حدث في 7 أكتوبر 2023 بـعملية الكوماندوز الأكثر احترافية ونجاحاً في العصر الحديث. وقال أبو عبيدة في كلمة بثتها قناة الجزيرة إن المقاومة ضربت العدو ضربة استباقية هائلة بعدما وصل تخطيطه لضربة كبرى للمقاومة بغزة مراحله النهائية، معتبراً أن الشعب الفلسطيني صمد صموداً أسطورياً رغم رغم بطش العدو وقوى البغي والعدوان، مضيفاً: أسقطنا آلافاً من جنود العدو قتلى وجرحى وأخرجنا من الخدمة مئات الآليات العسكرية. وبخصوص الاغتيالات شدد على أن فرحة العدو ستكون قصيرة، ولو كانت الاغتيالات نصراً لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام، مضيفاً: أن العدو المتغطرس لا يفهم دروس التاريخ ولا حقائق الواقع ولا ثقافة شعبنا وأمتنا، موجهاً رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي: هذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون وتورث الإباء للأجيال جيلاً بعد جيل.

استشهد 7 فلسطينيين، اليوم، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة . وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد 5 مواطنين في قصف من الاحتلال، استهدف مجموعة من المواطنين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. واستشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا سكنيا في منطقة مواصي مدينة رفح الساحلية جنوبي قطاع غزة. وقد ارتكبت قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 55 شخصا، وإصابة 166 آخرين. وقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 42065 شهيدا و97886 مصابا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

اتهم محققون من الأمم المتحدة الخميس إسرائيل باستهداف المرافق الصحية في غزة عمدا وقتل وتعذيب عاملين في المجال الطبي، معتبرين أنها ارتكبت جرائم ضد الإنسانية. وقالت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل في بيان نفّذت إسرائيل سياسة منسقة لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة كجزء من هجوم أوسع على غزة، مرتكبةجرائمحرب.

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 42010 شهداء و97720 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في التقرير الإحصائي اليومي لضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 45 شهيدا و130 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأفادت الوزارة أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على جميع محافظات قطاع غزة لليوم 369 على التوالي، مع تزايد تدهور الظروف المعيشية للفلسطينيين.

حذر الدكتور ماهر شامية وكيل وزارة الصحة الفلسطينية المساعد، من تداعيات الواقع الصحي الصعب في قطاع غزة، وذلك مع مرور عام كامل على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي بدأ منذ السابع من أكتوبر 2023. واستعرض الدكتور شامية في حديث خاص مع مراسل وكالة الأنباء القطرية /قنا/، الواقع الصحي في القطاع بالقول: لقد دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 130 سيارة إسعاف خلال عام من العدوان وأخرجتها عن الخدمة. وأن مجموع سيارات الإسعاف التي تعمل حاليا في جميع محافظات غزة يقتصر على 70 فقط من بينها 20 سيارة إسعاف بمحافظتي غزة والشمال. ولفت الدكتور شامية إلى أن خسائر القطاع الصحي تقدر بمليارات الدولارات، وبلغت في محافظتي غزة والشمال وحدها 2.5 مليار دولار، وذلك بعدما دمر الاحتلال عددا كبيرا من المستشفيات وأخرجها عن الخدمة بشكل كامل. وتحدث وكيل وزارة الصحة الفلسطينية المساعد عن أبرز المستشفيات التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها مجمع الشفاء الطبي الذي يعد مدينة طبية متكاملة وأحرقها كاملا، بالإضافة إلى مستشفى النصر للأطفال، ومستشفى الرنتيسي المتخصص بعلاج سرطان الأطفال حيث وصلت خسائره إلى 3 ملايين دولار. ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 70 بالمئة من مستشفى العيون المتخصص، وأجهز على مستشفى الصحة النفسية بالكامل. وألحق الاحتلال ضررا في جميع مستشفيات محافظة شمال غزة الثلاثة، وهي كمال عدوان والأندونيسي والعودة وتمكنت الطواقم الطبية من ترميمها وإعادتها للعمل جزئيا. ولفت الدكتور ماهر شامية وكيل وزارة الصحة الفلسطينية المساعد، إلى أن قوات الاحتلال أخرجت مستشفى أصدقاء المريض في مدينة غزة عن العمل مرتين وعاد يقدم الخدمة مجددا، فيما تعرض مستشفى الخدمة العامة لدمار كبير. ونبه بأن الاحتلال الإسرائيلي أخرج معظم مراكز الرعاية الأولية في محافظتي غزة والشمال عن الخدمة وعددها 14 مركزا، كانت تقدم الخدمات لمئات آلاف المواطنين الفلسطينيين، مما زاد من الضغط على القطاع الصحي. وتطرق الدكتور شامية إلى تعمد قوات الاحتلال تدمير المختبر المركزي للصحة العامة المخصص لفحص الأدوية والمواد الغذائية والمشروبات، وبلغت خسائر الأجهزة التي كان يحتويها مليون دولار. وتحدث وكيل وزارة الصحة الفلسطينية المساعد عن أبرز العقبات التي تواجه القطاع الصحي، سيما في شمال غزة وتتمثل في تعمد الاحتلال تفريغه من الكوادر الصحية تحت القصف والتهديد، حيث يعمل شمال قطاع غزة حاليا بـ 10 بالمئة فقط من كادره الصحي. وكشف شامية عن النقص الحاد في الأدوية الذي وصل 83 بالمئة، وعجز في المستلزمات الطبية بلغ 70 بالمئة، فيما لا تتلقى الكوادر الطبية رواتب مقابل مهامها الشاقة وعملهم على مدار الساعة منذ عام. وذكر شامية أن قوات الاحتلال لا تسمح لشركات توريد الأدوية من توفير ما يلزم المرضى مما يشكل تحديا إضافيا للحالة الصحية. وختم الدكتور ماهر شامية وكيل وزارة الصحة الفلسطينية المساعد، حديثه لـ/قنا/ بالتأكيد على أن الطواقم الطبية تعمل في بيئة خطيرة وبدون حماية بسبب استهدافهم المباشر من قبل قوات الاحتلال الذي يتجاوز قوانين الحماية الدولية. ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية تقريرا مع مرور عام على العدوان، كشفت فيه أن قوات الاحتلال أخرجت 23 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة عن الخدمة، واستشهد 986 من موظفي القطاع الطبي.

قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، إن ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون شمال قطاع غزة، وأوامر الإخلاء الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مرارا وتكرارا خصوصا من مخيم جباليا. وأوضح لازاريني في تصريحات صحفية اليوم، أن عددا كبيرا من الفلسطينيين يرفضون الإخلاء، لأنهم يدركون أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة، مشيرا إلى انتشار المجاعة وتفاقمها في جميع أنحاء القطاع، مع عدم توفر الإمدادات الأساسية. وكشف مفوض الأونروا عن اضطرار بعض مراكز الوكالة للإيواء والخدمات إلى الإغلاق للمرة الأولى منذ بدء الحرب. وأشار لازاريني في ختام تصريحاته إلى أن مواصلة القصف الإسرائيلي يهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بقطاع غزة.

الدوحة – موقع الشرق عبر نادي بالستينو التشيلي عن دعمه لفلسطين مجددا بالتزامن مع مرور عام من العدوان الإسرائيلي على غزة، خلال المباراة التي جمعته بضيفه كوكيمبو يونيدو، ضمن منافسات الدوري التشيلي لكرة القدم. ودخل لاعبو بالستينو أرض الملعب متوشحين الكوفية الفلسطينية، وحاملين لافتة كبيرة كُتب عليها عام من الإبادة، و76 من الاحتلال، في إشارة إلى إدانة الجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة، فيما تزين الملعب والمدرجات بأعلام فلسطين، في المباراة التي انتهت بفوز أصحاب الأرض 2-صفر – حسب موقع الجزيرة. واشتُهر هذا الفريق -الذي أُسس عام 1920 على يد مجموعة من المهاجرين الفلسطينيين بمدينة أوسورنو- بالتعريف بتاريخ وتراث فلسطين في مختلف مشاركاته وارتداء قميص بألوان العلم الفلسطيني، كما أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتفاعل مع الأحداث التي أثرت على كل مناحي الحياة ومن ضمنها الرياضة.