ينوي كثير من اللاجئين السوريين الموجودين في مصر تكرار عمليات الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا رغم ما بها من مخاطر، ورغم ما حدث منذ أيام، من غرق أكثر من 500 مهاجر غير شرعي، أغلبهم من السوريين والفلسطينيين، بإغراق قارب كان يقلهم إلى إيطاليا. يروي اللاجئ السوري أبو فهد، من غرفته في فندق بالقرب من مدينة دمياط المصرية، كيف أنقذ القدر أسرته من الموت غرقا قبل أسبوعين، لكنه يؤكد إصراره على تكرار المحاولة للذهاب إلى أوروبا. وكان من المفترض أن يصعد أبو فهد مع أسرته على ظهر مركب أبحر من شاطئ في ضواحي دمياط، المطلة على البحر المتوسط، مساء السادس من سبتمبر الجاري، لكنه تأخر بضع دقائق فقط، فألقى الجيش المصري القبض عليه. قتل جماعي وتم إغراق السفينة المتهالكة من قبل منظمي الرحلة غير الشرعية، بعد 4 أيام، أمام مالطا، بعد أن رفض المهاجرون الانتقال إلى مركب آخر أصغر، ما أدي إلى مقتل قرابة 500 مهاجر، فيما وصف بأنه "قتل جماعي". ولم يردع أبو فهد ولا يخيفه هذا الموت في أعالي البحار. ودفع أبو فهد، الذي تم إطلاق سراحه الخميس الماضي، 3 آلاف دولار للمهربين لنقله هو وزوجته إلى إيطاليا، بعد أن أقاموا في مصر، بشكل غير مشروع، لسنوات. ولم يطلب المهربون أي أموال مقابل نقل أبنائهم. رحلة خطيرة وفيما كان أبناؤه الـ5 يتحلقون حوله، قال أبو فهد، "صارحت زوجتي أن الرحلة خطرة وأنني لست واثقا من أننا سنصل مع كل أبنائنا أحياء إلى الشاطئ المقابل". وأكد اللاجئ السوري وعدد آخر من الراغبين في الهجرة غير الشرعية أنهم يفضلون الهجرة بهذه الطريقة رغم المخاطر المحيطة بها، نظرا للفقر الشديد، الذي باتوا يعانون منه ولرغبتهم في توفير مستقبل أفضل لأبنائهم، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرانس برس. وقال أبو فهد، "حياتي أصبحت شاقة وبات من الصعب الاستمرار في الإقامة كمهاجر غير شرعي" في مصر، مضيفا أن كل ما تملكه أسرته الآن هو الملابس التي يرتدونها. موضحا أن جواز سفره انتهى منذ عدة أعوام، وكان يعيش في القاهرة على الاقتراض من الأقارب والأصدقاء قبل أن ينتقل إلى دمياط سعيا للمغادرة إلى أوروبا. واتصل أبو فهد بالمهربين في القاهرة، ودفع لهم المبلغ المتفق عليه بعد أن باع أثاث منزله. وحول ليلة القبض عليه، قال اللاجئ السوري، "في البداية صعدنا إلى حافلة مع 80 شخصا آخرين وكان بحوزة المهربين مسدسات وأسلحة بيضاء ولم يكفوا عن الصراخ". متابعا، "بعد ذلك نزلنا على شاطئ ورأينا مركبا يعطي إشارات ضوئية بالليزر، حاولنا الوصول للمركب ولكننا تأخرنا، لأن زوجتي كانت تعرج وفجأة ظهر أفراد الجيش وبدأوا في الصراخ علينا وإطلاق النار في الهواء". فر المهربون، لكن الجيش سلم أبو فهد وزوجته وأبناءه وعشرات آخرين إلى الشرطة التي أطلقت سراحهم لاحقا. مشاعر متضاربة من جهتها، قالت غازية أبو نبوت، وهي أم سورية في الـ45 من عمرها، إن غرق القارب أثار لديها مشاعر متضاربة من السعادة والحزن. فابنة غازية البالغة من العمر 18 عاما كانت واحدة من القلائل الذين نجوا من مركب الموت، وهي الآن في اليونان. لكن خطيب ابنتها لقي مصرعه عندما أغرق المهربون المركب. وقالت غازية، "كانت هذه محاولتهما الثانية بعد أن فشلت الأولى ولم ندفع بعد الـ2500 دولار التي تم الاتفاق على سدادها مقابل السفر". وصلت غازية وزوجها شكري محمد زامل إلى مصر، في نوفمبر 2012، هربا من الحرب في بلدهما. مراكز للهجرة ويقول نشطاء، إن عدة مدن مصرية أصبحت مراكز للهجرة غير الشرعية، وهي الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط. وتحمل السلطات المصرية عصابات منظمة من المهربين مسؤولية غرق سفن المهاجرين. المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، هاني عبد اللطيف وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، هاني عبد اللطيف، ردا على سؤال حول إمكانية أن يكون مهربون مصريون مسؤولين عن غرق السفينة أمام مالطا، "هناك مافيا مهربين يقودون مهاجرين غير شرعيين إلى إيطاليا"، مشيرا إلى وجود "عمليات تنسيق أمنية مع إيطاليا"، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرانس برس. وأضاف هاني أن "سوريين وفلسطينيين يدخلون إلى مصر بواسطة تأشيرات سياحية قبل أن يحاولوا التوجه إلى إيطاليا بشكل غير شرعي".

غادر عشرات المواطنين الفلسطينيين قطاع غزة، خلال الأيام الأخيرة، عبر الأنفاق الحدودية إلى مصر، بعد أن حصلوا على وعود بـ"الهجرة" إلى الدول الأوروبية عبر البحر. وتتجسد معاناة ومرارة الفارين من نار الحرب الإسرائيلية والقطاع المحطم إلى المجهول عبر قوارب الموت، في المواطن الفلسطيني شكري العسولي، وهو يؤسس في عقله وطنا له ولطفليه وزوجته، بعيدا عن حياته في قطاع غزة. ويسير المركب الذي يقل العسولي ونحو 400 من المهاجرين، في البحر، وما إن يقترب من حدود المياه الإقليمية المالطية، حتى تكبر أمنياته، ويحتضن طفليّه "يامن 8 أشهر"، وريتاج "4 أعوام" بقوة، ويبتسم لزوجته "هيام"، ويهمس لهم بحب، بأنهم قريبا سينعمون بمدينة لا تعرف هموم الحروب ولا السياسة ولا أوجاع أي تفاصيل أخرى. مأساة ونهاية مؤلمة وفجأة يرتفع صراخ المهاجرين، فالقارب الذي يقلّهم يتعرض للغرق، في حدود المياه الإقليمية المالطية "على بعد 120 ميلا بحريا من الشواطئ الإيطالية"، بعد أن كانت انطلقت من شواطئ الإسكندرية شمالي مصر بترتيبات من أحد المهربين. يتشبث العسولي، بطفله يامن، فيما تُمسك الأم بصغيرتها ريتاج، غير أن الموت الذي هربوا منه برا، حاصرهم بحرا، وتدفقت أجساد المهاجرين على موج البحر، ما بين أحياء أصابهم المرض والإعياء، وما بين موتى ومفقودين. وبدلا من أن ينعم المواطن الفلسطيني بحياة هانئة، بعيدا عن حصار قطاع غزة، وقسوة المعيشة السياسية والإنسانية، يرقد الآن على سرير غريب في اليونان، يتعافى من مرضه وصدمته بفقد زوجته وطفليه. الغرق عمدا وقالت السفارة الفلسطينية في اليونان، في بيان، إن سفينة المهاجرين التي كانت تقل أكثر من 400 شخص، أغلبهم فلسطينيون من سكان قطاع غزة، تعرضت للإغراق عمدًا، مساء الأربعاء الماضي، في إطار ما وصفته بتنافس عصابات الموت والمهربين. إنقاذ المهاجرين الفلسطينيين وأشارت السفارة إلى أن النجدة وصلت للسفينة من إيطاليا ومالطا، صباح السبت الماضي، ما يعني أنهم مكثوا في المياه نحو 3 أيام، إذ وصلت سفينة يونانية تجارية وأنقذت عددا من الأحياء يمكثون الآن في خانيا بجزيرة كريت. وتبدو الآن أوروبا في نظر العسولي، صحراء قاحلة، لا مساحة للحلم فيها، وتتشابه بعد فقده لأسرته مع كل المدن البائسة. وينقل رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن العسولي قوله، إنّه ظل في مياه البحر 3 أيام إلى أن تم إنقاذه. الأكثر بشاعة ووصف، عبده حادثة غرق المركب بأنها الأكثر بشاعة، في السنوات الأخيرة، مؤكدا أن العسولي واحد من عشرات الفلسطينيين الذين يتعرضون لابتزاز من وصفهم بـ"تجار الموت". وتابع رئيس المرصد الأورومتوسطي، "نحن نتحدث عن حادثتين في أقل من أسبوع، لقد باتت الهجرة بالنسبة لكثيرين تجارة موت، وعلى المسؤولين في قطاع غزة، وكافة الجهات المعنية أن تتصدى للهجرة غير الشرعية، فمن غير المقبول أن نسمع في كل مرة عن غرق العشرات من الفلسطينيين، وموتهم وفقدهم في البحر". وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أول أمس الإثنين، أن نحو 400 شخص، بينهم عشرات الفلسطينيين، من الساعين إلى الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا اعتبروا في عداد المفقودين بعد قيام المهربين بإغراق السفينة التي كانت تقلهم. إنقاذ المهاجرين الفلسطينيين ولايزال العشرات من قطاع غزة، في عداد المفقودين، وتم العثور على 8 ناجين فقط حتى الآن. وتحاول جهات فلسطينية رسميّة، وحقوقية، معرفة مصير المفقودين، والتصدي لمحاولات التغرير بهم من قبل المهربين. ولا توجد إحصائيات رسمية، بأعداد من هاجروا من قطاع غزة إلى دول أوروبا، ورفضت وزارة الداخلية، والجهات الأمنية بغزة، التعقيب على ظاهرة الهجرة، أو الاتهامات بأن من قام بتسهيل مهام عدد من الفارين، بعض التجار المحسوبين على فصائل فلسطينية، وجهات أمنية. %MCEPASTEBIN%

أعلن المتحدث باسم البحرية الليبية، اليوم الإثنين، أن عشرات المهاجرين الأفارقة فقدوا، أمس الأحد، عند غرق القارب الذي كان ينقلهم قبالة السواحل الليبية. وصرح العقيد أيوب قاسم أن البحرية أنقذت 36 شخصا، من بينهم 3 نساء، مؤكدا أن القارب كان يقل قرابة 200 مهاجر عندما غرق شرق طرابلس. وأضاف المتحدث باسم البحرية الليبية، "أحصي عدد كبير من الجثث الطافية، لكن قلة الموارد حالت دون انتشالنا الجثث، لاسيما بعد حلول الظلام بالأمس، كانت أولويتنا إنقاذ الأحياء". وتعد ليبيا بلد مرور إلى السواحل الأوروبية لمئات آلاف المهاجرين الذين يشكل الأفارقة القسم الأكبر منهم، بالإضافة إلى الذين يأتون من مناطق النزاعات في الشرق الأوسط. وعند وصولهم إلى ليبيا يستقلون مراكب بدائية لعبور المتوسط باتجاه مالطا أو جزيرة لامبيدوسا الإيطالية جنوب صقلية. ويلقى كل سنة المئات منهم حتفهم في الرحلة.

لقي 18 شخصا مصرعهم، اليوم الأحد، جراء غرق قارب كان يقام على متنه حفل زفاف في إقليم بنجاب بباكستان. وقال مسؤول بالشرطة إن القارب، الذي يديره الجيش وكان يحمل على متنه أكثر من 30 شخصا، انقلب بعد أن اصطدم بحطام سد تم تفجيره في وقت سابق من اليوم لتحويل المياه بعيدا عن المناطق الحضرية، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا . وقام غواصون بإنقاذ 18 راكبا حتى الآن، من بينهم العروس، فيما لا تزال أعمال البحث مستمرة لانتشال الجثث. وقال الجيش، في بيان لاحق إن ضابطا لقي مصرعه غرقا أثناء قيامه بالمساعدة في جهود الإنقاذ. وقام متخصصون عسكريون بتفجير عدد من السدود في وسط باكستان لتحويل الأنهار المتدفقة وحماية المدن من الفيضانات العارمة التي تسببت في مقتل مئات الأشخاص، حسبما أفاد مسؤولون.

لقي 14 شخصا مصرعهم، اليوم الأحد واعتبر 12 آخرون في عداد المفقودين في غرق سفينتهم في شرق إندونيسيا، كما أفاد مصدر رسمي. وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث سوتوبو بوروو نوجروهو، إن السفينة الخشبية التي كانت تحمل 35 شخصا غرقت قبالة سواحل جزر سولا في إقليم مالوكو-شمال بعد تعرضها لأمواج عاتية يصل ارتفاعها إلى مترين أو ثلاثة أمتار. وأوضح المتحدث "نجا 9 أشخاص فقط من أصل الركاب الـ35، وقتل 14 ولا يزال 12 في عداد المفقودين"، مضيفا أن رجال الإنقاذ، وبينهم شرطيون وعسكريون، بدأت عمليات البحث عن المفقودين. وقال المسؤول المحلي حسن أحمد، إن كل الركاب إندونيسيون، وأضاف "كانوا متوجهين من قرية إلى أخرى لكنهم واجهوا أحوالا جوية سيئة".

قالت وسائل إعلامية "محلية" إن 15 فلسطينياً، على الأقل، من قطاع غزة، لقوا مصرعهم، مساء أمس السبت، فيما تم إنقاذ 72 آخرين، إثر غرق قارب كان يقلهم، قبالة شاطئ "العجمي"، بمدينة الإسكندرية الساحلية بمصر، في طريقهم إلى إيطاليا. ونقلت صحيفة "القدس" المحلية عن عائلات في قطاع غزة، مساء السبت، قولها إنها تلقت اتصالات من جهات مصرية "رسمية"، أبلغتهم فيها بأن سفينة كانت تقل أقاربهم، قبالة سواحل الإسكندرية، في طريقها إلى إيطاليا، قد غرقت في البحر، فيما لم تعلق السلطات المصرية رسميا على الواقعة. وتابعت الصحيفة "حسب العائلات، فإن عدداً من أفراد تلك الأسر تم إنقاذهم من قبل خفر السواحل المصرية، بينما تجري علميات البحث عن آخرين، لا زالوا مفقودين في عرض البحر، ومن بينهم عدد من الأطفال". وأوضحت، أن مصادر مطلعة، قالت 160 فلسطينياً كانوا على متن القارب الذي غرق قبالة الإسكندرية، لافتةً إلى أن "خفر" السواحل المصري أنقذ عدداً من المهاجرين ونقلهم إلى المدينة، شمالي البلاد. وأكدت تلك المصادر، أن أعمال البحث عن بقية المفقودين لا زالت جارية، مشيرةً إلى أن جميع المهاجرين من سكان مناطق جنوب قطاع غزة "خان يونس ورفح". فيما أكدت وسائل إعلامية أن القارب غرق نتيجة اصطدامه بحجر صخري "ضخم" في عرض بحر "العجمي" بالإسكندرية. وأشارت تلك الوسائل إلى أن القارب كان يقلّ أشخاصاً من جنسيات سورية ومصرية أيضاً، كانت تحاول الهجرة بطريقة "غير شرعية" للوصول إلى إيطاليا، لكن لم يعرف عددهم أو مصيرهم.

ذكر خفر السواحل في اليونان اليوم الجمعة، أن 182 مهاجرا جرى إنقاذهم قبالة سواحل اليونان في بحر إيجة في الساعات الـ24 الماضية. وقال خفر السواحل إن قاربا خشبيا يقل 138 مهاجرا جنح عند إحدى الجزر الصغيرة بالقرب من جزيرة سيمي، ونقل المهاجرون إلى الميناء الرئيسي للجزيرة. وجرى اعتراض 44 مهاجرا آخرين و2 ممن يزعم أنهم من مهربي البشر اليوم الجمعة، في حادثين منفصلين على جزيرتي ساموس ورودس. وتمثل اليونان نقطة دخول رئيسية للاتحاد الأوروبي بالنسبة للمهاجرين القادمين من آسيا وإفريقيا، ودخل البلاد أكثر من مليون مهاجر خلال العقد الماضي. ويفر الكثير من المهاجرين الذين وصلوا إلى اليونان في الآونة الأخيرة من الحرب الأهلية في سورية.

لقي نحو 30 شخصا مصرعهم، إثر انقلاب مركب بنهر النيجر في منطقة جوما، بولاية "كوجي" في وسط نيجيريا. وذكرت صحيفة "ذيس داي" اليوم الخميس، أن الضحايا سقطوا بسبب عطل في محرك المركب مما أدى إلى انقلابه، مشيرة إلى أن معظم الركاب الذين يستطيعون السباحة نجوا من الغرق، بينما توفي جميع من لا يستطيع السباحة بسبب عدم وصول فرق الإنقاذ إليهم بسرعة. وأكد مدير هيئة مياه الأنهار بنيجيريا تويو فاديلي، وقوع الحادث دون إعطاء أرقام بعدد الضحايا، ولكنه قال إنه في انتظار الحصول على تقرير مفصل عن الحادث، بينما أكد مسؤول بهيئة الطوارئ الوطنية انتشال 10 من جثث الركاب الذي يبلغ عددهم نحو 50 وأغلبهم من التجار.

قالت الشرطة إنه تم العثور على 4 جثث قبالة سواحل غرب جرينلاند، اليوم الأربعاء، بعد يوم واحد من إصدار سفينة مجهولة الهوية إشارة استغاثة في المنطقة. وقال مورتن نيلسن نائب قائد الشرطة إنه تم العثور على الجثث على شاطئ جزيرة "أبات" في خليج ديسكو على الساحل الغربي لجرينلاند. وتجري عملية بحث حاليا إلا أن الشرطة ليس لديها أي معلومات عن نوع السفينة التي أرسلت إشارة استغاثة أو ما إذا كان هناك أشخاص آخرون على متن السفينة. وتابع نيلسن: "ليست سفينة سياحية، كان سيكون لدينا اتصالات أفضل إذا كانت سفينة سياحية". وأشار إلى سوء الأحوال الجوية أمس الثلاثاء قائلا "الطقس كان سيئا جدا، وكان هناك بعض الرياح والأمطار". وسارعت مروحية إنقاذ للبحث عن السفينة واستمرت في عملية البحث حتى حلول الظلام، وعندما استؤنفت عملية البحث اليوم الأربعاء، رصد الطاقم الجثث الأربع وتم نقلها إلى بلدة ايلوليسات لتحديد هوية، وفقا لنيلسن.

لقي 21 مواطنا مصريا مصرعهم، إثر سقوط سيارتين في ترعة أصفون بالبر الغربي بمحافظة الأقصر جنوب مصر. وتبين أن الضحايا كانوا عائدين من حفل زفاف غرب الأقصر، وأن عجلة القيادة اختلت عندما فوجئ قائدها بسيارة قادمة في الاتجاه المعاكس فسقطوا في مجرى مائي.

أعلنت الشرطة في نيبال، اليوم الخميس، أن 40 شخصا على الأقل أصبحوا في عداد المفقودين بعد غرق قارب في نهر بسهول راوتاهات الواقعة في وسط البلاد. وقالت شرطة المنطقة إنها أرسلت فريق إنقاذ إلى القرية التي انقلب القارب قبالة شواطئها المطلة على نهر باجماتى. ولم يتضح بعد عدد ركاب القارب. وهاجت مياه نهر باجماتى بسبب الرياح الموسمية المستمرة في المنطقة ما أدى إلى انقلاب القارب.

أعلنت الشرطة الفلبينية، اليوم الأربعاء، أن 5 طلاب غرقوا وفقد شخصان آخران بعدما فاض نهر كانوا يعبرونه في الفلبين. وكان الضحايا في رحلة ميدانية لمنطقة جبال محمية تعرف بشبكتها من الكهوف والأنهار في بلدة سان ميجل بإقليم بولاكان على بعد 60 كيلو مترا شمال مانيلا. وقالت الشرطة إن الطلاب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و26 عاما.

أعلن مسؤول إندونيسي، اليوم الثلاثاء، أن الناجين من السفينة السياحية التي غرقت في مطلع الأسبوع الحالي قبالة السواحل الإندونيسية، في حالة صحية جيدة، وغادروا المستشفى. وقال جارودين، رئيس وكالة إدارة الكوارث، إنه جرى علاج 8 أوروبيين و5 إندونيسيين في المستشفى، في إقليم ويست نوسا تينجارا، عقب إنقاذهم، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بعد يومين من غرق السفينة قبالة جزيرة سانجيانج. وأضاف رئيس وكالة إدارة الكوارث، "لقد طالبوا بمغادرة المستشفى، مساء أمس، وانتقلوا إلى أحد الفنادق". مشيرا إلى أنه تم إنقاذ 10 أشخاص من أوروبا ونيوزيلندا في وقت سابق، أمس الأول الأحد، وقد توجهوا إلى جزيرة بالي، حيث كانت السفينة الغارقة قد تحركت في طريقها لجزيرة كومودو. ومازال راكبان من أسبانيا في عداد المفقودين.

قال مسؤول إندونيسي، في مجال البحث والإنقاذ، إن 15 سائحا أجنبيا فقدوا، اليوم الأحد، بعد غرق زورق لنقل الركاب بين الجزر في شرق إندونيسيا. وأضاف سوريامان، وهو مسؤول في جزيرة لومبوك، أنه تم إنقاذ 10 أشخاص بعد غرق الزورق، الذي كان في طريقه من لومبوك إلى جزر كومودو. مشيرا إلى أنه لا يعلم مصير 15 شخصا آخرين كانوا في الزورق الذي كان يحمل طاقما من 5 إندونيسيين و20 أجنبيا. وغادر الزورق لومبوك، مساء الخميس وغرق أمس السبت، وقال المسؤول، "لم نتلق تقريرا إلا صباح اليوم"، مضيفا أن سوء الاتصالات تسبب في تأخير إرسال فريق بحث وإنقاذ. وقال سوريامان، إن صيادين محليين أنقذوا 5 أشخاص قبل وصول الفريق، مشيرا إلى معرفة جنسيات 5 من بين الـ10 الذين تم إنقاذهم، وهم نيوزيلنديان وإسبانيان وشخص من بريطانيا. وقال تاج الدين سام، مدير شركة الرحلات التي تملك الزورق، إن الزورق تعرض إلى أجواء عاصفة.

يواجه عمال الإنقاذ في بنجلادش تيارات مائية قوية، اليوم الثلاثاء، بحثا عن عبارة انقلبت وبها أكثر من 200 راكب مما أسفر عن فقد نحو 120 شخصا يخشى مقتل الكثيرين منهم. وتكثر الممرات المائية الداخلية في بنجلادش وتفتقر البلاد إلى معايير السلامة وتشهد الكثير من حوادث العبارات التي يقتل فيها المئات. وتكدس العبارات عامل مشترك في الكثير من هذه الحوادث وتتعهد الحكومة في كل مرة بتشديد الضوابط. وقال جهاز النقل الداخلي في بنجلادش، إن حمولة العبارةبيناك 6 التي انقلبت، أمس الإثنين، تبلغ 85 راكبا فقط وإنها غرقت في نهر بادما على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة داكا. وقال محمد سيف الحسن بادال، نائب مفوض منطقة مونشيجانج، حيث غرقت العبارة "بدأ فريق الإنقاذ البحري في استخدام السونار اعتبارا من هذا الصباح لتحديد موقع العبارة". وأضاف أن التيارات القوية تصعب المهمة. وتم إنقاذ نحو 100 راكب بعد غرق العبارة وفارقت امرأتان الحياة في المستشفى أمس الإثنين وسجل فقد 120 راكبا.

غرقت عبارة تقل حوالى 200 شخص في نهر بوسط بنجلادش، اليوم الإثنين، كما أعلنت الشرطة مشيرة إلى نجاة 50 شخصا. وقال قائد الشرطة المحلية، تفضل حسين، إن "العبارة كانت تقل عددا من الركاب يفوق طاقتها والنهر لم يكن هادئا"، مشيرا إلى إن حوالى 50 شخصا نجوا من الحادث.

قال مسؤول إندونيسي، اليوم الخميس، إن 6 أطفال وشخصا بالغا لقوا حتفهم، وهناك 13 شخصا آخرون في عداد المفقودين بعد غرق قارب كان يحمل 47 شخصا في نهر بإقليم، شمال سومطرة في إندونيسيا. وذكر المتحدث باسم الوكالة الوطنية للحد من آثار الكوارث، سوتوبو بورو نوجروهو، أن القارب غرق، في وقت متأخر مساء أمس الأربعاء، في نهر بيرومبانج، بعدما نفد الوقود وجرفه التيار القوي. وقال نوجروهو: "تم العثور على الـ7 الذين توفوا، فيما تواصل السلطات عملية البحث في النهر للعثور على 13 مفقودا". يشار إلى أن ذلك هو ثاني حادث خطير تشهده أنهار إندونيسيا هذا الأسبوع، وكانت عبارة تحمل 70 شخصا وأكثر من 40 دراجة بخارية، قد غرقت، أمس الأول الثلاثاء، في نهر كابواس بإقليم كاليمانتان الأوسط. وعثر فريق البحث والإنقاذ على 15 جثة لضحايا حادث العبارة، حتى أمس الأربعاء، فيما بقي 3 أشخاص في عداد المفقودين.

صرح مسئول ماليزي في مجال الملاحة، اليوم الجمعة، أن 3 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم عندما غرق قارب يقل عمالا اندونيسيين غير شرعيين بجنوب البلاد. وقال المسئول الماليزي، ويدعى اسكندر إيشاك إنه تم العثور على جثث الضحايا بعد عدة ساعات من غرق القارب أمس الخميس قبالة سواحل مدينة تانجونج كيتابانج في ولاية جوهور، وأضاف أنه تم إنقاذ 13 شخصا آخرين من ركاب القارب من بينهم الربان. وهذا هو رابع حادث غرق لقوارب تحمل عمالا إندونيسيين لا يحملون وثائق عمل منذ يونيو الماضي. وبلغ عدد ضحايا حوادث غرق القوارب الثلاثة السابقة 27 شخصا، ويعتقد أن القارب كان يحمل 28 شخصا عندما انقلب أمس الخميس وسط الأمواج العاتية، وقال اسكندر "إن عمليات البحث والإنقاذ للضحايا المفقودين مازالت مستمرة". ويعمل في ماليزيا قرابة مليون ونصف مليون إندونيسي بشكل غير شرعي.

ساهمت فرق الهلال الأحمر في إعادة النبض والتنفس لغريق سقط في مسبح بالمدينة المنورة وذلك بعد توقف دام قرابة 12 دقيقة. وتلقت غرفة عمليات الهلال الأحمر بالمدينة المنورة، بعد منتصف ليلة أمس السبت، بلاغاً يفيد بغرق شاب في مسبح، وتبين أن الحالة بلا نبض أو تنفس، فتم تطبيق بروتوكول الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم، بالإضافة إلى إعطاء دواء الأدرينالين عن طريق الوريد. وأوضح المتحدث الرسمي بمنطقة المدينة المنورة أنه وبعد عدة دورات تحول تخطيط القلب إلى رجفان، ما استوجب إعطاء صدمة كهربائية، مع الاستمرار على تطبيق الإنعاش، ثم إعطاء صدمة أخرى ودواء بيكربونات الصوديوم. لافتا إلى أنه وقبل الوصول إلى المستشفى عاد النبض والتنفس، منوهاً بأن الإنعاش القلبي استمر لـ6 دقائق، فيما أدخل المريض إلى العناية المركزة.

قالت وسائل إعلام صينية، اليوم الجمعة، إن عددا من الصيادين الصينيين في عداد المفقودين إثر غرق سفينة صيد في المياه التي تقع إلى الشمال من مجموعة حزر متنازع عليها مع اليابان في بحر الصين الشرقي. وقالت مصادر في البحرية الصينية إن الحادث وقع صباح اليوم الجمعة قرب جزر تطلق عليها الصين دياويو، بينما تطلق عليها اليابان اسم سينكاكو، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وذهب اثنان من زوارق الإنقاذ التابعة للبحرية الصينية إلى موقع الحادث. ومن جهة أخرى قال خفر السواحل الياباني، اليوم، إنه أرسل طائرة وزورق دورية بعد غرق سفينة الصيد الصينية على بعد نحو 120 كيلو مترا إلى الشمال من مجموعة الجزر المتنازع عليها بين البلدين. وذكر مسؤول في خفر السواحل أنه نما إلى علمه أنه تم إنقاذ 5 من أفراد الطاقم، بينما لا يزال 5 آخرون في عداد المفقودين.