انضم لاعب الوسط ديفيد اكام والمدافع جيفري شلوب على نحو مفاجئ لتشكيلة غانا المبدئية لكأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل الشهر المقبل والتي أعلنت اليوم الاثنين وضمت 26 لاعبا. ويلعب اكام لنادي هلسينجبورج السويدي ولم يسبق له تمثيل منتخب بلاده. بينما يلعب شلوب المولود في ألمانيا في نادي ليستر سيتي الإنجليزي، وسبق له خوض مباراة دولية واحدة في 2011.وأوقعت القرعة غانا في المجموعة السابعة مع ألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة. وستقلص غانا القائمة إلى 23 لاعبا بعد خوض مباراة ودية في 31 مايو الجاري ضد هولندا في روتردام. وفيما يلي تشكيلة غانا: في حراسة المرمى: ستيفن آدمز "ادوانا ستارز" فاتو داودا "اورلاندو بايرتس" آدم كواراسي "سترومسجودسيت". مدافعون: هاريسون افول "الترجي" جيري اكامينكو "اسكيشهير سبور" جون بوي "ستاد رين" صمويل اينكوم "بلاتانياس" وجوناثان مينساه "ايفيان" دانييل اوباري "ستاندار لييج" جيفري شلوب "ليستر سيتي" رشيد سومايلا "ماميلودي صنداونز". لاعب الوسط: ديفيد اكام "هلسينجبورج" افري اكواه "بارما" البرت ادوماه "ميدلسبره" ايمانويل اجيمانج بادو "اودينيزي" كوادو اسامواه "يوفنتوس" كريستيان اتسو "فيتيس ارنهيم" اندري ايو "اولمبيك مرسيليا" مايكل ايسيين "ميلان" رابيو محمد "كوبان كراسنودار" سولي مونتاري "ميلان" مبارك واكاسو "روبن كازان". مهاجمون: جوردان ايو "سوشو" كيفن برينس بواتنج "شالكه" اسامواه جيان "العين" عبد المجيد واريس "فالنسيان".

قالت إيران، إن الطائرة التي تحمل علم الولايات المتحدة التي هبطت في مطار طهران مؤجرة لمكتب الرئيس الغاني وتقل وفدا من غانا. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الخميس، أن طائرة مملوكة لبنك يوتاه شوهدت في مطار مهراباد في طهران يوم الثلاثاء. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الليلة الماضية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية، مرضية أفخم، قولها إن الطائرة كانت تقل شقيق الرئيس الغاني ووفدا من قطاع التعدين. وقالت أفخم "الطائرة مؤجرة لمكتب الرئيس الغاني وتقل مسؤولين كبارا من غانا بينهم شقيق الرئيس وليس بين افراد الطاقم امريكيون." وتابعت، أن الوفد الغاني توجه إلى إيران لمتابعة اتفاقات جرى التوصل إليها بين البلدين قبل عامين مضيفة أن الوفد غادر يوم الخميس. وفي أكرا، نفى مساعد للرئيس الغاني جون ماهاما، أن شقيق الرئيس إبراهيم ماهاما، -وهو مليونير ومؤسس شركة أنجنيرز آند بلانرز، وهي شركة كبيرة تعمل في مجال التعدين- كان ضمن الوفد. وقال مساعد الرئيس، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مسموح له بالحديث إن شقيق الرئيس "لم يكن في طهران، طائرة شركته كانت هناك". وأضاف "الكثير من التكهنات المثارة غير حقيقية".

قالت وزيرة الصحة في غانا شيري آيتي، اليوم الإثنين، إن نتائج تحاليل الدم أظهرت أن الفتاة التي تبلغ 12 عاما وتوفيت، من حمى فيروسية مصحوبة بنزيف، لم تكن مصابة بفيروس الأيبولا. وقالت آيتي، في مؤتمر صحفي، "التقرير الوارد من معهد نوجوتشي ميموريال حدد بطريقة قاطعة، أن عينات الدم التي قاموا بتحليلها جاءت سلبية لفيروس الأيبولا وسلبية أيضا لأي حمى فيروسية شائعة". وكانت هذه الفتاة، أول حالة في غانا يشتبه في إصابتها بفيروس الايبولا الذي تسبب في وفاة أكثر من 90 شخصا في غينيا وليبيريا. وتم الإبلاغ عن حالة أخرى مشتبه بها في مالي، وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من ظهور الوباء في منطقة فقيرة لا توجد بها خدمات صحية جيدة.

أوقعت القرعة منتخب غانا في مجموعة صعبة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل الصيف المقبل لكن مدربه كويسي أبياه يتطلع إلى الحصول على دفعة مهمة من زيارته لنادي ليفربول الذي ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. وسيزور أبياه وأربعة من مساعديه ملعب أنفيلد هذا الأسبوع ضمن رحلة لمدة عشرة أيام لبريطانيا. وتتضمن الزيارة أيضا قضاء فترة مع رابطة مدربي الدوري وكذلك مركز التدريب التابع للاتحاد الإنجليزي في سانت جورج بارك وذلك وفقا لما أعلنه الاتحاد الغاني اليوم الاثنين. وقال أبياه لوسائل إعلام محلية قبل السفر "هذا ضروري جدا لأن ذلك يساعدنا على الحفاظ على تركيزنا وحتى نكون على دراية بأهم المستجدات. أتطلع إلى هذه الزيارة وأعلم أنها ستفيد غانا على المدى البعيد". وستلعب غانا في كأس العالم ضمن منافسات المجموعة السابعة التي تضم ألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة.

اهتزت شباك غانا من ركلة جزاء في الدقيقة الأولى لتخسر 1-صفر خارج أرضها أمام الجبل الأسود في مباراة ودية اليوم الأربعاء ضمن استعداداتها لكأس العالم لكرة القدم هذا العام في البرازيل.وتلقى المهاجم فيليب كاساليتشا تمريرة من لاعب الوسط برانكو بوسكوفيتش بعد ركلة البداية قبل ان يعرقله ديفيد ادي قلب دفاع غانا.ونفذ المهاجم ديان داميانوفيتش ركلة الجزاء بنجاح ليثير فرحة جماهير الجبل الأسود لكن غانا سيطرت على مجريات اللعب بعد ذلك وأهدرت العديد من الفرص.وتسبب الجناح كريستيان اتسو في متاعب لمدافعي الجبل الأسود وسدد كرة من مدى قريب تصدى لها الحارس فلاديمير بوزوفيتش الذي أبعد أيضا محاولة مايكل ايسين بعد مرور نصف ساعة من زمن اللقاء.وتصدى حارس غانا لفرصة من داميانوفيتش بعد عدة دقائق لكن تراجع الأداء في الشوط الثاني بسبب التغييرات العديدة في صفوف الفريقين.وأهدر كيفن برينس بواتنج فرصتين لغانا قرب النهاية بعدما أبعد ستيفان سافيتش قلب دفاع الجبل الأسود الكرة قبل ان تتجاوز خط المرمى ثم تصدى بوزوفيتش لتسديدة من مدى بعيد للاعب الوسط.وستلعب غانا في كأس العالم ضمن المجموعة السابعة إلى جانب ألمانيا والبرتغال والمنتخب الأمريكي.

عاد ثنائي قلب الدفاع جون بوي وجوناثان منساه اللذان يلعبان في فرنسا إلى تشكيلة منتخب غانا بعد تعافيهما من الإصابة وذلك استعدادا لمواجهة الجبل الأسود وديا الأسبوع المقبل. وتأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخب الإفريقي للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل صيف هذا العام. واستبعد المدرب كواسي ابياه الحارس الأول فاتو دودا بعد إخفاقه في المشاركة بشكل منتظم مع نادي اورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي. كما استبعد دومينيك ادياه مهاجم ميلانو السابق في تغييرات ادخلها مدرب غانا على التشكيلة التي واجهت مصر في نوفمبر تشرين الثاني الماضي حينما حجزت غانا مكانها في كأس العالم. وستلعب غانا أمام مضيفها الجبل الأسود في واحدة من مباراتين وديتين تعتزم خوضهما، والمباراة الثانية ستكون أمام هولندا في روتردام في 31 مايو. وأوقعت قرعة كأس العالم غانا في المجموعة السابعة مع ألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة.

أحرزت ليبيا لقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم للاعبين المحليين بعد فوزها بركلات الترجيح 4-3 على غانا في المباراة النهائية اليوم السبت.وانتهى الوقت الأصلي ثم الإضافي بالتعادل بدون أهداف قبل أن تتفوق ليبيا بركلات الترجيح وتحرز اللقب لأول مرة.وهذه المباراة الثالثة على التوالي التي تنجح فيها ليبيا في التفوق بركلات الترجيح بعدما فازت بالطريقة ذاتها على الجابون في دور الثمانية وزيمبابوي في الدور قبل النهائي.وتدين ليبيا بالفوز إلى الحارس محمد نشنوش الذي أنقذ ركلتي ترجيح.وتوجت ليبيا بذلك بلقب النسخة الثالثة للبطولة الجديدة بعدما ذهب اللقب الأول للكونجو الديمقراطية وأحرزت تونس اللقب الثاني.وحققت ليبيا فوزا واحدا في المسابقة بالتفوق 2-صفر على إثيوبيا قبل أن تتعادل مع غانا والكونجو ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

قال الاتحاد الغاني لكرة القدم اليوم الجمعة أن المنتخب الوطني الأول للبلاد سيبدأ الاستعداد لكأس العالم في البرازيل هذا العام بمواجهة الجبل الأسود وديا في بودجوريتشا يوم الخامس من مارس القادم.وستشارك غانا في كأس العالم للمرة الثالثة هذا العام وستخوض أيضا مباراة ودية أمام هولندا في روتردام يوم 31 مايو القادم.وستلعب غانا في المجموعة الرابعة بكأس العالم إلى جانب ألمانيا والبرتغال والمنتخب الأمريكي.

قال الاتحاد الهولندي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إنه أضاف كلا من غانا وويلز لقائمة الفرق التي سيواجهها منتخب البلاد استعدادا لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2014.وعقب استضافة هولندا - التي خسرت أمام اسبانيا في نهائي كأس العالم بجنوب إفريقيا عام 2010 - لمنتخب الإكوادور في مباراة مرتبة سلفا في أمستردام في السابع عشر من مايو المقبل ستستضيف هولندا منتخب غانا في روتردام بعدها بأسبوعين.وتستضيف هولندا منتخب ويلز في أمستردام في الرابع من يونيو حزيران المقبل.وأوقعت القرعة هولندا في المجموعة الثانية للبطولة إلى جانب اسبانيا حامل اللقب واستراليا وتشيلي.

قال الاتحاد الغاني لكرة القدم في بيان اليوم الثلاثاء إنه طلب من الاتحاد الدولي "الفيفا" نقل مباراة مصر في إياب الدور الأخير بتصفيات كأس العالم لكرة القدم من القاهرة إلى "مكان آمن".وحددت مصر - التي تعاني من اضطراب أمني وسياسي مؤخرا - الشهر الماضي استاد الدفاع الجوي التابع للجيش في ضواحي القاهرة لإقامة مباراة العودة أمام غانا يوم 19 نوفمبر وقالت الأسبوع الماضي إن الفيفا اعتمد الملعب الجديد.لكن الاتحاد الغاني أبدى قلقه من الوضع الأمني المتدهور في مصر في خطاب أرسله إلى الفيفا أمس الإثنين.وقالت غانا في خطابها إلى الفيفا "يطلب الاتحاد الغاني لكرة القدم من الفيفا نقل مباراة الإياب في الجولة الفاصلة بتصفيات كأس العالم 2014 بين مصر وغانا يوم 19 نوفمبر 2013 من مصر إلى مكان آمن."يشعر الاتحاد الغاني بقلق بالغ لأنه في العامين الماضيين سمحت السلطات المصرية بإقامة مباريات كرة القدم فقط بلا مشجعين ورغم ذلك طلب من غانا مواجهة مصر في القاهرة أمام جماهير. من الجدير بالذكر أن مصر خاضت مبارياتها على أرضها في التصفيات أمام موزمبيق وزيمبابوي وغينيا بدون جماهير."منذ 24 ساعة توفي نحو 50 شخصا بعد احتجاجات في القاهرة أدت إلى اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن. لا يوجد مؤشر حول انخفاض معدل العنف".وأشارت غانا إلى قرارات سابقة للفيفا بنقل مباريات لليبيريا وليبيا وساحل العاج في تصفيات كأس العالم إلى ملاعب محايدة لأسباب أمنية.وخاضت مصر أول مباراتين لها على أرضها في دور المجموعات بالتصفيات الإفريقية في استاد برج العرب الضخم الذي بناه الجيش وتبلغ سعته 80 ألف مشجع وهو ثاني أكبر ملعب في إفريقيا.ولا تقام أي مباريات على استاد القاهرة الدولي - الملعب التقليدي لمنتخب مصر - منذ فبراير 2012 حين سقط أكثر من 70 قتيلا في أحداث عنف عقب مباراة في الدوري المحلي في بورسعيد.وألغي الموسم المحلي في مصر عقب هذه الواقعة وكان مصير الموسم التالي مماثلا واتخذ قرار الإلغاء في يوليو بعد عزل الجيش للرئيس محمد مرسي.ولم يكن استاد الدفاع الجوي من الملاعب الأربعة التي حددتها مصر لخوض مبارياتها قبل انطلاق التصفيات لكن الفيفا منحها استثناء للمرة الثانية بعد موافقته على إقامة مباراتها السابقة ضد غينيا في ختام دور المجموعات في منتجع الجونة المطل على البحر الأحمر أمام مدرجات خالية.والاستادات الأربعة هي القاهرة الدولي والكلية الحربية في العاصمة المصرية والمكس وبرج العرب في الإسكندرية. وثلاثة من هذه الاستادات تابعة للجيش أيضا.وستكون مباراة الإياب بين مصر وغانا أول لقاء دولي يقام باستاد الدفاع الجوي في القاهرة الجديدة وهو ملعب افتتح العام الماضي ويتسع لنحو 30 ألف مشجع.وستقام مباراة الذهاب بينهما يوم 15 أكتوبر في استاد بابا يارا في كوماسي. وسيتأهل الفائز بمجموع المباراتين إلى النهائيات العام القادم في البرازيل.

تتوجه بعثة منتخب مصر لكرة القدم فجر غد السبت إلى غانا محملة بطموح بلوغ نهائيات كأس العالم بعد غياب 24 عاما إذ سيواجه المنتخب الغاني في مباراة الذهاب بالدور الأخير في التصفيات الإفريقية.وستقام المباراة يوم الثلاثاء المقبل في استاد بابا يارو بمدينة كوماسي على أن تستضيف القاهرة مباراة الإياب في 19 نوفمبر تشرين الثاني وسيتأهل الفائز بمجموع المباراتين إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل العام المقبل.وسيسافر المنتخب المصري في رحلة طيران عادية إلى أكرا ثم يستقل طائرة محلية إلى كوماسي بعد أن صرف الاتحاد المصري لكرة القدم النظر عن السفر بطائرة خاصة.وتأمل جماهير الكرة المصرية أن يتمكن منتخب بلادها بقيادة المدرب الأمريكي بوب برادلي من تحقيق نتيجة إيجابية في كوماسي تسهل من مهمته في لقاء الإياب.وأكد برادلي أنه سيتوجه إلى غانا بهدف تحقيق طموح الفريق بالتأهل لنهائيات كأس العالم لأول مرة منذ عام 1990.وقال في تصريحات للصحفيين مؤخرا "احترم المنتخب الغاني القوي وأعمل له ألف حساب ولنجومه الكبار المحترفين مثل سولي مونتاري ومايكل ايسين واسامواه جيان لكن ثقتي كبيرة في فريقي وقدرة لاعبيه على التعامل معهم بما يضمه من مواهب وخبرات".وتضم بعثة منتخب مصر 26 لاعبا منهم حسني عبد ربه الذي عانى من شد في العضلة الخلفية في المران أمس الخميس.وقال حسام الإبراشي مسؤول العلاج الطبيعي بالمنتخب إن إصابة عبد ربه لا تمنعه عن السفر إلى غانا.وأضاف لرويترز اليوم الجمعة "الإصابة جاءت نتيجة الإجهاد لكن لن تمنعه عن السفر وسيكون بحالة جيدة خلال التدريب الأول في غانا".وسيعول المنتخب المصري في غانا على مهارات محمد صلاح مهاجم بازل السويسري ومحمد أبو تريكة صانع لعب الأهلي المخضرم لتحقيق نتيجة ايجابية.وفي مركز حراسة المرمى من المنتظر أن يكون شريف إكرامي لاعب الأهلي هو الحارس الأول للفريق.وقال زكي عبد الفتاح مدرب حراس مرمى مصر لرويترز "إكرامي كان أحد العوامل الأساسية التي قادت فريقه الأهلي إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا وهو قادر تماما على الدفاع عن عرين المنتخب في المواجهة الغانية".

طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من مصر توفير ضمانات أمنية عقب طلب غانا نقل مباراة الفريقين ضمن الجولة الفاصلة بالتصفيات الإفريقية‭ ‬المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم من القاهرة بسبب مخاوف أمنية.واستجابة لطلب غانا أمهل الفيفا الاتحاد المصري لكرة القدم حتى 28 أكتوبر الجاري لتقديم ضمانات أمنية شاملة لمباراة الإياب بين البلدين، وسيتأهل الفائز بمجموع المباراتين إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل.وقال الاتحاد الدولي انه سيبحث إمكانية نقل المباراة المقررة في 19 نوفمبر المقبل من القاهرة إذا لم يقتنع بالخطط الأمنية المصرية.وقال جيروم فالك الأمين العام للاتحاد الدولي في خطاب لكلا الاتحادين "على الرغم من أن أمالنا وتمنياتنا تنصب على عودة الوضع الأمني (في مصر) إلى طبيعته.. فإننا سنضطر للبحث عن بدائل في حال لم يكن الوضع كذلك في نوفمبر".وأضاف "سنستمر في مراقبة الوضع".وأرسل الاتحاد الغاني لكرة القدم خطابا إلى الفيفا يوم الاثنين الماضي قال فيه "نحن نشعر بقلق بالغ بشأن امن وسلامة بعثتنا ومشجعينا إذا ما أقيمت المباراة في مصر حيث تشير الأحداث بوضوح إلى أن بعثتنا قد تتعرض لخطر مع استمرار العنف وعدم توفر الأمن في البلاد".وستستضيف غانا مباراة الذهاب يوم الثلاثاء المقبل في كوماسي.

سيطرت حالة من التفاؤل والثقة على لاعبي منتخب مصر قبل السفر إلى غانا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت لخوض مواجهة حاسمة في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم.وستلعب مصر مع غانا في كوماسي يوم الثلاثاء المقبل في ذهاب الدور الحاسم قبل أن تستضيف مباراة الإياب في 19 نوفمبر المقبل.وسيتأهل الفائز في مجموع المباراتين إلى النهائيات المقرر إقامتها بالبرازيل العام المقبل.وقال وائل جمعة قائد الأهلي ومدافع منتخب مصر أمس الجمعة قبل السفر "نمتلك من الخبرات وروح الشباب ما يمكننا من تحقيق نتيجة تسعد الجماهير المصرية".وأضاف المدافع الفائز مع مصر بكأس الأمم الإفريقية في 2006 و2008 و2010 لرويترز "المواجهة صعبة بكل تأكيد، لكن نستطيع التعامل مع المنافس خارج الأرض بصورة جيدة".ويرى لاعب الوسط حسني عبد ربه أن مباراتي غانا تعد بمثابة الفرصة الأخيرة لأحد أفضل أجيال كرة القدم المصرية.وقال عبد ربه لرويترز "لا نخشى غانا ولا نلتفت لتصريحات مدربها وبعض لاعبيها، أمامنا 90 دقيقة في كوماسي سنسعى أن تكون نتيجتها في صالحنا".وأكد عبد ربه أنه تعافى من أثار إصابة في عضلات الفخذ الخلفية تعرض لها خلال المران وأصبح لائقا للمشاركة في المباراة.وكانت روح التفاؤل حاضرة أيضا لدى سيف زاهر عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري ورئيس بعثة المنتخب.وقال زاهر "متفائل للغاية بلاعبي منتخب بلادي ومتفائل بروحهم وحماسهم وقدرتهم على إسعادنا".وتحلم مصر تحت قيادة الأمريكي بوب برادلي بالتأهل للنهائيات لأول مرة بعد غياب 24 عاما، إذ كان الظهور الأخير لها مع المدرب الراحل محمود الجوهري في كأس العالم 1990.

أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم خطابا للاتحاد الدولي "الفيفا" اليوم السبت لتقديم تطمينات بشأن إجراءات تأمين منتخب غانا في مباراة الإياب بالجولة الأخيرة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الشهر المقبل.وسيستضيف المنتخب الغاني نظيره المصري يوم الثلاثاء المقبل في كوماسي في مباراة الذهاب على أن تقام مباراة الإياب في مصر في 19 نوفمبر.وأكد الاتحاد المصري في خطابه الذي أرسله للفيفا اليوم ردا على طلب الاتحاد الغاني بنقل المباراة خارج مصر "كل ما يشاع في الإعلام الخارجي بشأن وجود اضطرابات وأحداث بمصر ليس بصحيح، هناك في الفترة الأخيرة استقرار وحياة طبيعية بسائر أنحاء مصر".وأضاف "إذا كانت هناك حوادث فردية فهي في الطريق للانحسار تماما وهذه الحوادث الفردية توجد مثلها في جميع الدول".وأكد الاتحاد انه "تم تحديد اسم الملعب المختار من قبل لجنة عليا من القيادات متمثلة في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وتم إختيار استاد الدفاع الجوي وهو أحد ملاعب القوات المسلحة النائية والتي أصرت على احتضان هذه المناسبة في أحد ملاعبها لكونها مؤمنة تماما ويوجد بها خطط أمنية محددة سلفا لتأمين الاستاد".وكان الفيفا طلب من مصر توفير ضمانات أمنية عقب طلب غانا نقل مباراة الإياب من القاهرة بسبب مخاوف أمنية.واستجابة لطلب غانا أمهل الفيفا الاتحاد المصري حتى 28 أكتوبر الجاري لتقديم الضمانات.وسيتأهل الفائز بمجموع المباراتين إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل.

سمح لجماهير بالجلوس في المدرجات ولوسائل إعلام بالتصوير والمتابعة في تدريب منتخب مصر لكرة القدم اليوم الأحد، بينما تستعد لمواجهة مضيفتها غانا في ذهاب جولة فاصلة على مكان في نهائيات كأس العالم.واليوم كان التدريب الأول لبطلة إفريقيا سبع مرات في كوماسي التي ستستضيف المباراة بعد غد الثلاثاء في بداية الخطوة الأخيرة من مشوارها للعودة للنهائيات بعد غياب منذ 1990.وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الأمريكي بوب برادلي مدرب مصر جرب تشكيلا خلا من أي مهاجم في وجود ثلاثي خط الوسط المهم محمد أبو تريكة ووليد سليمان ومحمد صلاح.وسيؤدي الفريق المصري غدا الاثنين تدريبه الأساسي على ستاد بابا يارا الذي سيستضيف المباراة حيث يتوقع أن يمنع الجمهور والإعلام لكن برادلي لم يمانع اليوم في حضور هؤلاء.ويقول مساعده زكي عبد الفتاح إن قرار السماح للجمهور ولوسائل الإعلام بالحضور كان الهدف منه كسر الرهبة لدى اللاعبين.وأضاف عبد الفتاح مدرب حراس المرمى لرويترز عبر الهاتف من كوماسي "برادلي أراد بالسماح للجماهير أن يعتاد لاعبو المنتخب على حضور الجماهير قبل أن يفاجؤوا بها في المباراة وبالتالي ينزع الرهبة تدريجيا."وقال الاتحاد المصري لكرة القدم بموقعه على الانترنت إن أبو تريكة لاعب الأهلي البالغ من العمر 34 عاما أهدى قميصه الخاص لجماهير غانا التي تذكره جيدا منذ قاد المنتخب المصري للفوز هناك بلقب كأس الأمم الإفريقية في 2008.وسمح برادلي لوسائل الإعلام بتصوير التدريب من أرضية الملعب لمدة 15 دقيقة ثم من المدرجات بعد ذلك.وشارك لاعب الوسط حسني عبد ربه في التدريب بعد شفائه من إصابة وهو العائد أساسا بعد غياب استمر طويلا بسبب جراحة في الركبة وقال الطبيب طارق سليمان إنه جاهز للمشاركة.وستقام مباراة الإياب بمصر في 19 نوفمبر المقبل، وقالت وسائل إعلام إن الاتحاد الغاني تراجع عن طلبه بخوض مباراة الإياب في مصر بعدما طالب بنقلها لأسباب أمنية.

يحل المنتخب المصري ضيفا على نظيره الغاني غدا الثلاثاء على ملعب كوماسي في ختام مباريات ذهاب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل الصيف المقبل.ويمني منتخب الفراعنة الذي لم يتأهل للمونديال إلا في مناسبتين عام 1934 و1990، النفس بوضع قدم في البرازيل من خلال تحقيق نتائج جيدة في مباراة الذهاب حتى يخوض لقاء الإياب بارتياح كبير، لكنه يدرك جيدا بأن المهمة لن تكون سهلة بالنظر إلى المنتخب الغاني الذي يعتبر من المنتخبات القوية.وتعد مباراة الغد صعبة للغاية على المنتخبين بالنظر إلى وزن وسمعتهما في القارة السمراء حيث نالت مصر اللقب القاري 7 مرات مقابل 4 لغانا.ويأمل المنتخب المصري، الباحث عن التأهل إلى نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 1990 والثالثة في تاريخه خرج من الدور الأول في مشاركتيه السابقتين، في تكرار التفوق على غانا في نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2010 في أنجولا، حيث هزمها بهدف للاعبه محمد ناجي "جدو" وحصل على اللقب الإفريقي.ويعول الفراعنة في مباراة الغد على المستوى الرائع الذي قدموه في الدور الثاني من التصفيات إذ أن المنتخب المصري الوحيد الذي خرج بالعلامة الكاملة بعد أن فاز بمبارياته الست ليتصدر مجموعته بفارق 8 نقاط عن اقرب ملاحقيه.لكن مهمة الفراعنة لن تكون سهلة في مواجهته مع نظيره الغاني، إذ يبحث منتخب النجوم السوداء عن مشاركته المونديالية الثالثة على التوالي بعد أن بلغ ثمن النهائي عام 2006 في ألمانيا وخطف الأنظار في جنوب إفريقيا 2010 وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح أول منتخب إفريقي يصل إلى نصف النهائي لولا خسارته أمام الاوروجواي.في المقابل، سيعتمد منتخب غانا عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق فوز مريح يحسم به المواجهة مبكرا قبل مباراة العودة في القاهرة، خاصة أنه يمتلك من القدرات البشرية والفنية التي تجعله يحسم اللقاء لمصلحته.

وجه المنتخب الغاني ضربة قاضية لآمال ضيفه المصري، بطل إفريقيا، ببلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1990 والثالثة في تاريخه، وذلك بعد أن اكتسحه 6-1 اليوم الثلاثاء في كوماسي في ذهاب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى البرازيل 2014.واستحق المنتخب الغاني الخروج فائزا بهذه النتيجة من هذه المباراة التي وضعت "النجوم السوداء" في موقف أكثر من ممتاز من أجل بلوغ النهائيات للمرة الثالثة على التوالي بعد ان بلغوا ثمن النهائي عام 2006 في ألمانيا وخطفوا الأنظار في جنوب إفريقيا 2010 وكانوا قاب قوسين أو أدنى من أن يصبحوا أول منتخب إفريقي يصل إلى نصف النهائي لولا يد مهاجم ليفربول الانجليزي لويس سواريز والحظ الذي عاند اسامواه جيان أمام الاوروجواي وحرمه من تسجيل ركلة الجزاء في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني.ويبدو المنتخب الغاني بقيادة مدربه جيمس كويسي ابياه في طريقه لتحقيق ثأره من منتخب الفراعنة الذي كان تغلب عليه في نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2010 في انجولا بهدف وحيد سجله محمد ناجي "جدو".ولم يتمكن المنتخب المصري الذي يستضيف لقاء الإياب في 19 الشهر المقبل، من مواصلة المستوى الرائع الذي قدمه في الدور الثاني إذ أنه الوحيد الذي خرج بالعلامة الكاملة بعد أن فاز بمبارياته الست ليتصدر مجموعته بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه.وبدأ المنتخب الغاني الذي افتقد خمسة من عناصره الأساسيين هم جون بوي وجوناثان منساه ومحمد رابيو وكيفن برينس بواتنغ للإصابة وكويسي ابياه للإيقاف، بضغط كبير حيث هدد المرمى المصري بفرصة قبل مضي 30 ثانية عبر اسامواه جيان لكن الحارس شريف إكرامي أنقذ الموقف، ثم تدخل مجددا ليقطع الطريق أمام عبدول مجيد واريس مجيد اثر تمريرة خاطئة بالرأس من الدفاع.وعوض الغانيون الذين تغلبوا على مصر 3-صفر في المباراة الأخيرة بينهما لكن وديا في 10 يناير الماضي، هاتين الفرصتين بهدف في الدقيقة 5 سجله القائد اسامواه جيان المحترف في العين الاماراتي بعد ان توغل في الجهة اليمنى إثر تمريرة بينية متقنة من واريس قبل ان يسدد كرة قوية على يمين الحارس المصري.واستعاد المنتخب المصري تدريجيا زمام المبادرة بعد البداية الصعبة للغاية لكن رجال المدرب الأمريكي بوب برادلي لم يهددوا مرمى الحارس فاتاو داوودا بل كادت شباكهم أن تهتز للمرة الثانية عبر لاعب يوفنتوس الايطالي كوادوو اسامواه لكن إكرامي تدخل وأنقذ الموقف ثم اضطر للتألق مجددا في وجه محاولة رأسية خطيرة جدا من واريس الذي وصلته الكرة من لاعب وسط تشلسي الانجليزي مايكل ايسيان.لكن إكرامي انحنى مجددا أمام الضغط الغاني وهذه المرة بالنيران الصديقة اثر حول وائل جمعة الكرة في مرمى عن طريق الخطأ في مرمى بلاده بعد ان خسر زميله وليد سليمان الكرة في منتصف ملعب فريقه فوصلت إلى اندري ايو الذي قام بمجهود فردي مميز قبل أن يمرر لايسيان المتوغل في الجهة اليمنى فقام بدوره بالتلاعب بالدفاع ما اضطر إكرامي للخروج من مرماه وإقفال الطريق أمام لاعب وسط تشيلسي لكن الكرة ارتدت وسط المعمعة من جمعة وتهادت داخل الشباك.ثم عاد المنتخب المصري إلى الأجواء وكان قريبا من تقليص الفارق اثر ركلة حرة نفذها محمد أبو تريكة ووصلت إلى محمد نجيب لكن رأسية الأخير كانت خارج الخشبات الثلاث.ونجح الفراعنة في الدخول إلى الشوط الثاني وهو متخلف بهدف واحد بعد ان قلص الفارق في الدقيقة 41 من ركلة جزاء نفذها أبو تريكة بنجاح بعد خطأ من رشيد سومايلا على محمد صلاح.ثم أجرى برادلي تبديله الأول قبل ثوان على صافرة نهاية الشوط الأول حيث زج بأحمد محمدي بدلا من حسام عاشور بهدف تنشيط فريقه لكن الغانيين أحبطوا ضيوفهم مجددا وسجلوا الهدف الثالث في الدقيقة 43 من كرة رأسية لواريس اثر ركلة حرة نفذها من الجهة اليسرى لاعب ميلان الايطالي علي سولي مونتاري.وفي بداية الشوط الثاني زج برادلي بشيكابالا بدلا من أحمد شديد، لكن شيئا لم يتغير لأن الأفضلية بقيت لمصلحة أصحاب الأرض الذين تمكنوا من إضافة هدف رابع في الدقيقة 52 عبر جيان الذي وصلته الكرة اثر تسديدة اكروباتية خاطئة من مونتاري فحولها برأسه على يمين إكرامي الذي اضطر لترك مكانه لأحمد الشناوي بسبب تعرضه لإصابة اثر دخول الهدف الرابع في مرماه، ما حرم بلاده من إجراء تبديل هجومي لتدارك الموقف.ثم تعقدت مهمة مصر تماما بعد ان حصلت غانا على ركلة جزاء تسبب بها الشناوي بعد إسقاطه نجم اللقاء واريس في المنطقة فانبرى لها مونتاري بنجاح، ثم اكتمل الإحراج المصري في الدقيقة 87 عندما نجح البديل كريستيان اتسو في تسجيل الهدف السادس بتسديدة أرضية من حدود المنطقة وضع بها الكرة على يمين الشناوي.

سادت حالة من الصدمة والإحباط في الوسط الرياضي المصري اليوم الثلاثاء بعد هزيمة ثقيلة لمنتخب البلاد بستة أهداف مقابل هدف واحد أمام غانا في كوماسي في جولة الذهاب بالدور الأخير في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014.وأصبحت مهمة المنتخب المصري شبه مستحيلة في بلوغ النهائيات لأول مرة منذ 1990 بعد أن تسببت سلسلة من الأخطاء الدفاعية في الهزيمة المذلة أمام منتخب النجوم السوداء.وستقام مباراة الإياب في مصر في 19 نوفمبر تشرين الثاني المقبل ويحتاج فيها الفريق المصري إلى الفوز بخمسة أهداف مقابل لا شيء إذا أراد بلوغ النهائيات.وقال طارق العشري مدرب إنبي وحرس الحدود السابق إنه يشعر بالإحباط الشديد بعد الهزيمة الثقيلة.وأضاف العشري الذي يتولى حاليا تدريب أهلي بنغازي الليبي "بالتأكيد هناك أخطاء فنية جسيمة من جانب الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأمريكي بوب برادلي في التشكيل الذي خاض المباراة والتكتيك والتغييرات".ومضى قائلا لرويترز "بالرغم من أن كرة القدم ليس بها مستحيل إلا أنني أرى أن مصر تضاءلت فرصها جدا في الوصول لنهائيات كأس العالم".وقال أحمد سليمان مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق "لا أحبذ الحديث في النواحي الفنية ولكن أؤكد أن حارسي مصر شريف إكرامي وأحمد الشناوي لا يتحملان الهزيمة الثقيلة لأنهما أديا دورهما رغم الهزة الشديدة للدفاع المصري".أما ربيع ياسين المدرب السابق لمنتخب مصر للشباب والذي لعب مع مصر في نهائيات كأس العالم بايطاليا عام 1990 فقال إن أكثر المتشائمين لم يتوقع مثل هذه الهزيمة الثقيلة.وأضاف لرويترز "كنت أتمنى ألا ننهزم بهذا الفارق الكبير من الأهداف حتى تكون لدينا فرصة للتعويض في مباراة الإياب".

أكد مجيد بوقرة محترف نادي لخويا القطري أنه كان بإمكان المنتخب الجزائري أن يحقق نتيجة أفضل من الهزيمة بثلاثة أهداف لهدفين ضد منتخب بوركينا فاسو في ذهاب الدور النهائي من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014.وصرح بوقرة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن نتيجة التعادل كانت ستصبح عادلة للمنتخبين نظرا إلى أن التكافؤ سيطر على أداء كليهما مضيفا: "أعتقد أن الحكم لم يكن موفقا في احتساب ركلة الجزاء التي سجل على إثرها المنافس هدف الفوز ولولا تلك الهفوة الفادحة لانتهت المباراة بالتعادل ولكن بإذن الله سنحسم التأهل على استاد مدينة البليدة بالجزائر خلال لقاء الإياب ونوقع على بطاقة وصولنا إلى كأس العالم".وتابع "خط الدفاع ارتكب أخطاء خلال المباراة بحيث كان بالإمكان تفادي الهدفين الأوليين وهنا ألوم نفسي أولا والفريق بشكل عام لأننا فريق واحد نتقاسم المسؤوليات مثلما نتقاسم فرحة الانتصارات ، أما بالنسبة لخط الهجوم فقد أدى ما عليه واستطاع أن يسجل هدفين وهو أمر نادرا ما يحدث في أدغال أفريقيا".وقال "لقد كانت هناك أشياء إيجابية كثيرة في هذه المباراة وسنسعى بكل تأكيد إلى الظهور بشكل أفضل في مباراة الإياب وعموما أعتقد أن الهدفين اللذين سجلهما المنتخب الجزائري سيكون لهما وزن ثقيل في ترجيح كفتنا على أرضنا".وواصل "أتصور أن حظوظ الجزائر قائمة وكبيرة خاصة وأننا سنلعب لقاء الإياب على أرضنا وأمام جماهيرنا وأعتقد أن المباراة ستكون بمثابة نهائي كبير لا يحتمل الأخطاء وبالتالي يجب علينا أن نكون في قمة الجاهزية والتركيز ونقرأ حسابا لكل السيناريوهات المتوقعة".وحول النتائج التي حققها منتخبا تونس ومصر قال بوقرة "أعتقد أن حظوظ تونس قائمة بعد التعادل في مباراة الذهاب ولكن المهمة لن تكون سهلة بعد الأداء القوي للمنتخب الكاميروني الذي قدم مباراة قوية على ملعب رادس، أما بالنسبة لهزيمة منتخب مصر فأعتقد أن النتيجة كانت مدوية ومصر بحاجة لمعجزة للحصول على بطاقة التأهل للمونديال".وكانت تونس قد تعادلت على أرضها أمام الكاميرون سلبيا، فيما تعرضت مصر لخسارة مذلة على أرض غانا بستة أهداف لواحد.وختم تصريحاته بقوله "من وجهة نظري أتصور أن جميع المباريات ستكون صعبة للمنتخبات العربية خاصة لمنتخب مصر وبدرجة أقل لمنتخبي الجزائر وتونس، كما أتمنى كل التوفيق لمنتخب الأردن الشقيق في لقائه ضد أوروجواي" في المواجهة الفاصلة بينهما.

تبدأ مصر الاستعداد لمواجهة غانا في إياب الدور الحاسم بتصفيات كأس العالم لكرة القدم في العاشر من نوفمبر المقبل بدون معظم العناصر الأساسية.وأصبحت فرصة مصر شبه مستحيلة في التأهل إلى كأس العالم لأول مرة منذ 1990 بعد خسارتها في لقاء الذهاب في كوماسي الأسبوع الماضي 6-1 لتصبح مطالبة بالفوز 5-صفر في لقاء الإياب يوم 19 من الشهر المقبل.وقال ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد المصري إن الأمريكي بوب برادلي مدرب المنتخب الوطني سيبدأ في العاشر من الشهر المقبل معسكرا تدريبيا في استاد الدفاع الجوي استعدادا لمواجهة غانا.وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن منتخب مصر سيخوض مباراة ودية في 14 نوفمبر لكن لم يتحدد اسم المنافس بعد.لكن لن يكون بوسع لاعبي الأهلي القوام الأساسي للمنتخب المشاركة مع بداية المعسكر بسبب ارتباطهم باللعب في دوري أبطال إفريقيا في التاسع من الشهر المقبل.وشهدت التشكيلة الأساسية لمصر أمام غانا مشاركة ثمانية لاعبين من الأهلي بينما كان الثلاثي الآخر من المحترفين في الخارج.ولن يلحق على الأرجح اللاعبون المحترفون في الخارج أيضا ببداية المعسكر لارتباطاتهم مع أنديتهم.