أطلق مركز عيد النسائي فعاليات الحافلة الدعوية كنوز في موسمها الرابع تحت شعار "إلا صلاتي" وتستهدف طالبات المدارس الابتدائية المستقلة وتعريفهن بأهمية الصلاة في حياتهن وفضل المحافظة على الصلاة على وقتها وتأديتها على الوجه الصحيح كما علمنا رسول الله بقوله صلوا كما رأيتموني أصلي، كذلك توعيتهن بكل ما يخص الصلاة من الأركان والفروض والسنن وكيفية الوضوء بشكل صحيح، وتنتهي الرحلة التعريفية للطالبات داخل الحافلة بتطبيق خطوات الوضوء والصلاة بالترتيب من الطالبات بشكل عملي يؤكد تعلمهن بشكل صحيح. وأوضح عيد النسائي أن فعاليات كنوز الدعوية بدأت الأربعاء الماضي وتستمر حتى 22 ديسمبر الجاري، وستقوم الحافلة بزيارة 8 مدارس مستقلة وتعليم ما يزيد عن 250 طالبة أحكام الصلاة والوضوء بطريقة مبسطة مع عرض أفلام كرتونية وتطبيقات عملية. من جانبها صرحت أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي أن فكرة الحافلة الدعوية كنوز قائمة على تبسيط المعلومات الهامة التي تعد أساس ديننا الحنيف للأطفال وتقديمها بطريقة مبسطة وسهله تناسب أعمارهم واستيعابهم في هذه المرحلة العمرية. وأضافت معرفية أن الأنشطة التي تقدمها الحافلة تتنوع بين ورش رسم وتلوين ومشاهدة أفلام كرتونية متحركة تخدم هدف الحافلة وما تقدمه من معلومات حول الموضوع المستهدف، بالإضافة إلى توزيع حقيبة الطفل المسلم التي تحتوى على مواد علمية بسيطة وكتيبات تلوين وغيرها من أدوات معرفية يمكن للطفل من خلالها استقبال المعلومة والتشبع بها والمساهمة في تنشئة جيل متمسك بهويته معتز بأخلاقه الأصيلة.

اختتم مركز عيد النسائي الاثنين الماضي برنامج "ثوابت"، وأقام الحفل الختامي لمسابقة "ثوابت" في نسختها الأولى بقاعة مؤسسة الشيخ عيد بالمرخية. وصرحت أمينة معرفية مديرة مركز عيد النسائي أن 3600 طالبة من المرحلة الثانوية استفادت من برنامج ثوابت الذي استهدف التثقيف بالهوية الإسلامية وآليات التعرف على مظاهرها وكيفية التمسك بها، كما عرض البرنامج مخاطر التخلي عن هذه الهوية والانسلاخ منها من خلال إقامة مسابقة تنافست فيها الطالبات لتقديم أفضل حملة تثقيفية بين المدارس المشاركة. وأشارت إلى أنه تم ترشيح عشر مدارس ثانوية للمشاركة في البرنامج في عامه الأول، واعتذرت مدرستان منها خلال المسابقة، وتنافست 8 مدارس على لقب "أفضل حملة تثقيفية لبرنامج ثوابت 2016" هي: الإيمان و الخور والسيلية والوكرة وآمنة بنت وهب ورابعة العدوية وروضة بنت جاسم وعائشة بنت أبي بكر، حيث عكفت كل مدرسة عن طريق فريق من الطالبات تم اختيارهن وتدريبيهن من قبل ثقافي عيد النسائي على كيفية إقامة الحملة وآلية التخطيط لها من خلال تصميم وتنفيذ حملة تعريفية تثقيفية لطالبات المدرسة. وأعلنت لجنة التحكيم فوز مدرسة الخور الثانوية للبنات باللقب عن حملتها المتميزة التي قدمتها تحت عنوان "قف لهويتي" وتناولت الطالبات فيها آليات التعرف على مقومات الهوية الإسلامية، وتقديم بحث مفصل عن أسباب ضعفها وأبرز التحديات التي تواجهها و تشكل خطراً عليها،

تزامنا مع الاحتفال بيوم التطوع العالمي الذي يستهدف تعزيز ثقافة الأفراد حول العالم بأهمية التطوع في بناء المجتمع يقيم مركز عيد النسائي غداً بمقره بالمرخية الحفل الختامي لبرنامج "ثوابت" الذي أقيم تحت شعار (هويةٌ وارتقاء) بهدف تعزيز الهوية الإسلامية. يقام الحفل بحضور عدد من مدارس البنات الثانوية المستقلة، ويتم خلاله عرض المشاريع التي نفذتها طالبات المدارس المشاركة في ثوابت خلال فترة المسابقة، وسوف يعلن عيد النسائي في نهاية الحفل عن المدرسة الفائزة بأفضل حملة. وتشارك طالبات كل مدرسة في برنامج ثوابت بحملة مختلفة في إطار مشترك يهدف في مجمله إلى التوعية بقضايا الأمة الإسلامية وتعزيز الهوية والانتماء، حيث تشارك طالبات مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة للبنات بحملة (إسلامنا علم وارتقاء)، ومدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات بحملة (عزتي بهويتي)، ومدرسة الخور الثانوية المستقلة للبنات بحملة (قف لهويتي)، ومدرسة رابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات بحملة (في نصيحتي هويتي)، ومدرسة روضة الثانوية المستقلة للبنات وحملة (بعقيدتي أسمو) ومدرسة السيلية الثانوية المستقلة للبنات بحملة (الإسلام سلاماً لا إرهاباً)، ومدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية المستقلة للبنات بحملة (راسخات)، ومدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات بحملة (من نكون؟). وقد تم دعوة العديد من المدارس المستقلة الأخرى لحضور الحفل والاطلاع على مخرجات برنامج ثوابت الذي أطلقه مركز عيد النسائي في نسخته الأولى هذا العام، ويستهدف مشاركة عشر مدارس كل عام. يشار إلى أن فكرة برنامج ثوابت انطلقت من المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق المؤسسات الخيرية في إطار التوعية والتوجيه الهادف للطالبات في هذه المرحلة العمرية الهامة، حيث استهدف البرنامج هذا العام التعريف بمفهوم الهوية الإسلامية بشكل عام، على أن يكون العام القادم أكثر عمقاً وتركيزاً على أحد مظاهرها.

اختتم مركز عيد النسائي فعاليات "ملتقى المرأة التنموي"، الذي أقامه الأسبوع الماضي في جمهورية ألبانيا تحت شعار "رؤيا وارتقاء"، واستمرت فعالياته عدة أيام بحضور لفيف من قيادات العمل الإنساني والاجتماعي النسائي في قطر ودول البلقان، واستفادت منه نحو 60 سيدة من رموز العمل الاجتماعي في البلقان. ويعد ملتقى المرأة التنموي الذي أقيم بالتعاون مع مركز المرأة للثقافة الألباني، الأول من نوعه الذي استهدف دعم وتنمية المرأة الأوروبية بالجبل الأسود وتعزيز جوانب التنمية الاجتماعية لديها وتهيئتها للتعامل مع المجتمع والاندماج فيه بشكل إيجابي مؤثر، مع الحفاظ على ثوابت الهوية الإسلامية وضوابطها الفكرية والعقدية والسلوكية، حيث لقي حضورا واسعا وإقبالا نسائيا كبيرا من المراكز والجهات ذات الصلة بالعمل النسائي في ألبانيا. وصرحت الأستاذة أمينة معرفية مديرة عيد النسائي بأن الملتقى يأتي في إطار جهود المركز وأهدافه في نشر الفكر التنموي الرشيد الذي يدعم تنمية المرأة وتأهيلها داخل قطر وخارجها، من خلال تفعيل وتنمية جوانب الحياة المختلفة التي ينبغي الاهتمام بها سواء التنمية الاقتصادية أو الاجتماعية والفكرية والفنية والأسرية وغيرها، والعمل على تثقيف المرأة المسلمة في إطار أن الإسلام دين الشمولية الذي يهتم بجميع شؤون الحياة وفق ضوابط وأطر هادفة. وقالت معرفية إن ملتقى المرأة التنموي بألبانيا حقق، بحمد الله، أهدافه المرجوة التي من أهمها، التوعية بمفهوم التنمية الشاملة وضوابطها، بالإضافة إلى المساهمة في طرح أهم التجارب التنموية الناجحة للمرأة ودعمها، والمساهمة في رفع كفاءة المؤسسات العاملة في مجال العمل التنموي إلى جانب تفعيل دور النخب النسائية في مجال تنمية المرأة، وتبادل الخبرات بين المؤسسات التنموية، كما أنه يوفر للمرأة فرصة التعرف على كيفية تأدية جانب من الخدمات بنفسها. وقدمت مديرة مركز عيد النسائي خلال فعاليات الملتقى دورة تنموية بعنوان "العمل التطوعي للمرأة ودوره في تنمية المجتمع"، أكدت فيها أن التنمية الشاملة ما هي إلا تنمية لطاقات الإنسان والاستثمار فيه وفيما يملكه من قدرات ومواهب منحها الله إياها. وذكرت أن العقل الناضج المتفتح هو الباب الذي نلج منه إلى المستقبل، والتعليم هو المفتاح، وأنه بقدر نضج العقل ووعيه وإلمامه بحقوقه وواجباته واستعداده للمشاركة الفاعلة وتحمل المسؤولية؛ بقدر ما تتحقق التنمية في المجتمع. كما قدمت الدكتورة لطيفة مغيصيب من جامعة قطر ورشة عمل بعنوان "الدور التنموي للأعمال اليدوية للمرأة" تناولت فيها أهمية الأسرة الصغيرة في إنتاج مشاريع كبيرة. وعلى هامش الملتقى تم افتاح "دار بيت اليتيم لرعاية الأيتام" من أبناء ألبانيا، بالإضافة لإقامة "معرض ريحانة" لعرض المنتجات المحلية الصنع واليدوية للأسر المنتجة هناك.

اقيمت فعاليات ملتقى المرأة التنموي في ألبانيا الذي نظمه مركز عيد النسائي تحت شعار (رؤيا وارتقاء) ويشارك وفد من المركز في حضور برامجه وفعالياته، حيث يقام في إطار اهتمام عيد النسائي بدعم المرأة المسلمة في أوروبا، وتعزيز التنمية الاجتماعية لدى النساء الألبانيات وتهيئتهن للتعامل مع المجتمع و الاندماج فيه بشكل فاعل، مع الحفاظ على ثوابت الهوية الإسلامية ومنطلقاتها الفكرية، واستكمالا للبرامج والملتقيات التي نظمها المركز خلال العامين الماضيين في قارة أوروبا بالبوسنة وألبانيا ودول البلقان. وهدف الملتقى الذي يقيمه مركز عيد النسائي ويحاضر فيه لفيف من رموز العمل النسائي الاجتماعي في قطر وألبانيا إلى التوعية بشمولية مفهوم التنمية الشاملة وضوابطها بالإضافة إلى المساهمة في طرح أهم التجارب التنموية الناجحة للمرأة ودعمها، والمساهمة في رفع كفاءة المؤسسات العاملة في مجال العمل التنموي إلى جانب تفعيل دور النخب النسائية في مجال تنمية المرأة، وتبادل الخبرات بين المؤسسات التنموية، كما أنه يوفر للمرأة فرصة التعرف على كيفية تأدية جانب من الخدمات بنفسها. وأقيم على هامش الملتقى افتتاح بيت اليتيم بالإضافة إلى معرض ريحانة الذي يبرز منتجات المرأة الألبانية العاملة ويفتح لها المجال لعرض منتجاتها للسوق الألباني سواء المنتجات الاستهلاكية كالأعمال اليدوية أو الأعمال الفنية كالرسم والكتابة والشعر. من جانبها صرحت أمينة معرفية مديرة عيد النسائي أن المركز يعمل على نشر الفكر التنموي الرشيد الذي يدعم تنمية المرأة وبيان جوانب الحياة الأخرى التي ينبغي الاهتمام بها وتنميتها بجانب التنمية الاقتصادية . فهناك التنمية الاجتماعية والفنية والأسرية, وتثقيف المرأة المسلمة بأن الإسلام دين الشمولية الذي يهتم بجميع شؤون الحياة وشموليتها.

أقيمت اليوم فعاليات ملتقى المرأة التنموي في ألبانيا الذي يقيمه مركز عيد النسائي تحت شعار (رؤيا وارتقاء) ويشارك وفد من المركز في حضور برامجه وفعالياته، حيث يقام في إطار اهتمام عيد النسائي بدعم المرأة المسلمة في أوروبا، وتعزيز التنمية الاجتماعية لدى النساء الألبانيات وتهيئتهن للتعامل مع المجتمع و الاندماج فيه بشكل فاعل، مع الحفاظ على ثوابت الهوية الإسلامية ومنطلقاتها الفكرية، واستكمالا للبرامج والملتقيات التي نظمها المركز خلال العامين الماضيين في قارة أوروبا بالبوسنة وألبانيا ودول البلقان. ويهدف الملتقى الذي يقيمه مركز عيد النسائي ويحاضر فيه لفيف من رموز العمل النسائي الاجتماعي في قطر وألبانيا إلى التوعية بشمولية مفهوم التنمية الشاملة وضوابطها بالإضافة إلى المساهمة في طرح أهم التجارب التنموية الناجحة للمرأة ودعمها، والمساهمة في رفع كفاءة المؤسسات العاملة في مجال العمل التنموي إلى جانب تفعيل دور النخب النسائية في مجال تنمية المرأة، وتبادل الخبرات بين المؤسسات التنموية، كما أنه يوفر للمرأة فرصة التعرف على كيفية تأدية جانب من الخدمات بنفسها. ويقام على هامش الملتقى افتتاح بيت اليتيم بالإضافة إلى معرض ريحانة الذي يبرز منتجات المرأة الألبانية العاملة ويفتح لها المجال لعرض منتجاتها للسوق الألباني سواء المنتجات الاستهلاكية كالأعمال اليدوية أو الأعمال الفنية كالرسم والكتابة والشعر. من جانبها صرحت أمينة معرفية مديرة عيد النسائي أن المركز يعمل على نشر الفكر التنموي الرشيد الذي يدعم تنمية المرأة وبيان جوانب الحياة الأخرى التي ينبغي الاهتمام بها وتنميتها بجانب التنمية الاقتصادية . فهناك التنمية الاجتماعية والفنية والأسرية, وتثقيف المرأة المسلمة بأن الإسلام دين الشمولية الذي يهتم بجميع شؤون الحياة وشموليتها.

يختتم مركز عيد النسائي غدا الخميس فعاليات برنامج "لأنك غالية" بدورة تقدمها الداعية السعودية إيمان عبدالرحمن مغربي أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة أم القرى تحت عنوان "تدبر القرآن الكريم الأهمية والآلية"، حيث تقام الدورة بقاعة عيد النسائي بحزم المرخية خلال الفترة الصباحية لمدة ثلاث ساعات من الساعة التاسعة وحتى الثانية عشرة ظهرا. وأوضح عيد النسائي أن برنامج لأنك غالية حقق خلال اليومين الماضيين نجاحا ملحوظا من خلال المحاضرات والدورات العامة للنساء والموجهة لطالبات المدارس. وقد بدأت فعاليات البرنامج صباح أمس الثلاثاء بمحاضرة لطالبات مدرسة البيان الثانوية حول التحصين الفكري تناولت الداعية خلالها بيان معنى التحصين الفكري وما هي أسباب الانحراف الفكري وكيفية الوقاية منه بالإضافة إلى تعريف الطالبات بطرق العلاج، والإشارة إلى الممارسات الإعلامية والأخلاقية التي تؤدي بالمجتمع للانحراف الفكري. وعبرت الأستاذة وضحى عمير النعيمي مديرة المدرسة عن شكرها لمركز عيد النسائي لتنظيمه مثل هذه الدورات التي تساعد المدارس على التنشئة السليمة وتوعية الطالبات بضرورة التمسك بالأخلاق والقيم بالإضافة لمواجهة الفكر السلبي الذي يهدف لهدم القيم والعادات وثوابت الهوية الإسلامية. كما أثنت النعيمي على اختيار عنوان المحاضرة حول التحصين الفكري متمنية أن يكون لها أثر جيد في تغير تناول الطالبات وتعاملهن مع وسائل الإعلام عموما ومواقع التواصل الاجتماعي خصوصا. هذا وقد استمرت فعاليات لأنك غالية مساء الثلاثاء بمحاضرة مكفرات الذنوب في مقر الفرع النسائي بالوكرة، وتواصلت فعاليات البرنامج أمس الأربعاء بمحاضرة لطالبات مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية صباحا، ومحاضرة بعنوان "وفي السماء رزقكم وما توعدون" لجمهور النساء أقيمت بمقر عيد النسائي بالمرخية.

يطلق مركز عيد النسائي غداً بمدينة الوكرة فعاليات برنامج "لأنك غالية" الذي تقدمه الداعية إيمان عبدالرحمن المغربي أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية. وأوضح عيد النسائي أن البرنامج يقام على مدى ثلاثة أيام من الثلاثاء إلى الخميس، ويستهدف طالبات بعض المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية خلال الفترة الصباحية بإقامة محاضرات تثقيفية ولقاءات تربوية، فيما يستهدف البرنامج جمهور النساء خلال الفترة المسائية من خلال محاضرات عامة. وتبدأ سلسلة المحاضرات صباح غدا بمحاضرة في مدرسة البيان الثانوية للبنات بعنوان "التحصين الفكري" نظرا لأهمية التركيز على الثوابت العقدية وغرسها في نفوس الطالبات في هذه المرحلة المهمة من عمرهن، وبيان أهمية تحصين الفكر من الشوائب والمعتقدات الخاطئة. كما تقام مساء غدا محاضرة بعنوان "مكفرات الذنوب" بمقر مركز عيد النسائي بالوكرة في تمام الساعة السادسة مساء. ويتواصل برنامج "لأنك غالية" يوم غد الأربعاء لطالبات المدارس صباحا، وبمحاضرة إيمانية لجمهور النساء بقاعة عيد النسائي بحزم المرخية. ويختتم البرنامج يوم الخميس بدورة تحت عنوان "تدبر القرآن الكريم الأهمية والآلية" تقام لمدة ثلاث ساعات من التاسعة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا.

يضم أجنحة لبيع الملابس النسائية وأدوات التجميل والعطور والأحذية والشنط الفاخرة دعوة النساء والفتيات لزيارة المعرض والتسوق لدعم المشاريع الدعوية والقرآنية تنطلق عصر غد الخميس فعاليات "معرض تفانين 2" الخيري الذي يقيمه مركز عيد النسائي التابع لمؤسسة عيد الخيرية في نسخته الثانية تحت شعار "جميع مستلزمات الأسرة تحت سقف واحد"، ويخصص ريعه لصالح مشاريع القرآن والدعوة التي يشرف عليها المركز. يستمر المعرض لمدة أسبوع خلال الفترة من غدا الخميس 3/11 وحتى الثلاثاء القادم 8/11، وذلك خلال الفترة المسائية من الساعة الثالثة عصراً وحتى العاشرة والنصف مساءً بمقر المؤسسة في حزم المرخية. وتتنوع الأركان التي يشملها المعرض الخيرية "تفانين" بين الملابس النسائية الجاهزة وأدوات التجميل والبخور والعطور والإكسسوارات بالإضافة للأحذية والشنط الفاخرة، كما يشتمل المعرض على ركن للأزياء القطرية التقليدية التي تخص الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، إلى جانب ركن الطعام الشعبي والحلويات الغربية والشرقية. ويشارك في المعرض عدد كبير من التاجرات القطريات اللاتي أبدين رغبتهن في المشاركة وعرض منتجاتهن المتنوعة على الجمهور النسائي من خلال هذا المعرض الخيري، والمشاركة في دعم أعمال البر والخير التي تنفذها المؤسسة. وأوضح مركز عيد النسائي أن النسخة الثانية من معرض تفانين تأتي في إطار خدمة المرأة القطرية وتعزيز الثقافة والهوية القطرية ودعمها اجتماعيا، مشيرة إلى أن أغلب التاجرات المشاركات في المعرض لبيع منتجاتهن في الأركان من النساء القطريات، كما يساهم المعرض في دعم الصناعات المحلية والأنشطة المجتمعية والمشاريع الصغيرة الناشئة على مواقع التواصل الاجتماعي، حرصا من مركز عيد النسائي على تعزيز برامج ومشاريع المرأة داخل قطر. وكان عيد النسائي قد أطلق في مايو الماضي سوق تفانين الأول والذي توافد عليه المئات من النساء والفتيات الراغبات في اقتناء الأشياء المميزة، حيث شارك في النسخة الأولى ما يزيد عن 75 تاجرة من مختلف الجنسيات والثقافات مما أضفى على المعرض شكلا من التنوع والإثراء الثقافي الذي ظهر جلياً في الأركان التي توزعت بشكل جذاب على جانبي المعرض الذي أقيم بمقر المؤسسة بالمرخية. وحث المركز جمهور النساء من المقيمات والمواطنات على زيارة المعرض والتسوق، حيث يعود ريع المعرض لدعم المشاريع الدعوية والقرآنية التي يتبناها المركز على مدار العام.

يقيم مركز عيد النسائي مساء غدا الخميس الحفل الختامي لتكريم المتطوعات المشاركات في نادي رؤى الصيفي وبرنامج قطوف الرمضاني، وذلك بقاعة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بحزم المرخية الساعة السادسة مساءً. وكان المركز قد أقام نادي رؤى الصيفي تحت شعار "بقيمنا نصنع إعلامنا" خلال شهر أغسطس الماضي، واستهدف توعية الفتيات بمراحلهن العمرية إعلاميا ابتداءً من الروضة وحتى المرحلة الثانوية وذلك في فروع المركز الثلاثة بالمرخية والوكرة والخور. أما قطوف فهو برنامج رمضاني أطلقه مركز عيد الثقافي لعموم الجمهور في قطر من الرجال والنساء، واهتم مركز عيد النسائي بتنظيم فعاليات خاصة بالنساء والأطفال اشتملت على مسابقات وورش تلوين ودروس ومحاضرات دينية ومسابقات ترفيهية وتثقيفية. واقامت إدارة عيد النسائي عددا من الورش والدورات التأهيلية التي أعدها وقدمها القسم الثقافي بالمركز قبيل انطلاق البرنامج، لتعريف المتطوعات بالأسلوب الأمثل في التعامل مع الفتيات المنتسبات للبرنامج بمختلف مراحلهن الدراسية. من جانبها صرحت أمينة معرفية المدير العام لمركز عيد النسائي أن رؤى الصيفي جاء بناءً على رؤية المركز والحاجة الماسة لتعليم الناشئة أصول التعامل الصحيح مع الإعلام من خلال مدربين ومدربات متخصصين وخبراء في المجال الإعلامي وذلك تماشياً مع تطلعات الفتيات التي باتت تطوق لكل ما هو جديد في عالم الإعلام.

أعلنت وحدة تحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد النسائي عن بدء التسجيل في دورة الإجازة القرآنية في القراءات السبع " معارج" للراغبات في سند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والتي يقدمها فضيلة الشيخ عبدالناصر عبدالحكم الكفراوي. يستمر التسجيل طوال الأسبوع بمقر وحدة التحفيظ بالدفنة، خلال الفترة المسائية من 4 عصرا إلى 8 مساء من اليوم حتى يوم الأربعاء، وخلال الفترة الصباحية من 8 إلى 12 ظهرا يوم الخميس. ويشترط للتسجيل في الدورة أن تكون المنتسبة حافظة للقرآن الكريم كاملا بالإضافة إلى الإلمام التام بعلم التجويد واجتياز اختبار القبول من الشيخ، علما أن رسوم الدورة الفصلية 500 ريال. وسوف تنطلق فعاليات الدورة نهاية الأسبوع القادم الموافق الخميس 27 أكتوبر الجاري خلال الفترة المسائية من الرابعة بعد العصر وحتى الثامنة مساء، وتتواصل يوم الخميس من كل أسبوع.

أقام مركز عيد النسائي الأربعاء الماضي محاضرة بعنوان "القدوة وأثرها في بناء الأمم" قدمها الداعية عبدالله البوعينين، حيث تناول خلالها الحديث حول معنى القدوة ومقصدها وأنواع القدوات ولماذا القدوة بالإضافة إلى الإعلام القدوة. بدأ البوعينين محاضرته بتعريف معنى القدوة من الواقع العملي للفتيات في الوقت الحالي، ثم تطرق إلى أنواع القدوات في حياة الفرد موضحاً حاجة الفرد الدائمة للاقتداء وذلك لأن الإنسان لديه جانب القصور الذاتي. وبين أن القدوة ليست مقتصرة علينا فقط بل حتى الأنبياء، فالله خاطب نبيه في كتابه (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)، مشيرا إلى أنه ليس كل اقتداء حسن، بل هناك اقتداء سيء مثلما فعل المشركون حيث انصرفوا عن إتباع نبينا محمد ودعوته للتوحيد والإسلام لأن القدوة السيئة التي كانت أمامهم أنهم وجودوا آبائهم على أمة غير التي يدعو إليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. كيف نفعل القدوات في حياتنا؟ وحول قضية كيف نفعل القدوات في حياتنا، أوضح المحاضر أن هناك ثلاثة أمور هامة لهذا الأمر: أولها الإيمان بالفكرة: فإيمان المربي بالفكرة التي يتحرك من خلالها ويؤمن بها هي من أهم الأسباب لاستقرار المتربي, كما أن الايمان بالفكرة التي يحملها المربي والفهم الجيد لصحة الطريق الذي يسلكه لا تتكون في نفس المتربي حتى يكون هو أول من يؤمن بما يقول ، ثم يترجم هذا إلى عمل. والأمر الثاني هو تعلم العلم: فإذا كان العلم ضروريا لكل مسلم ، فالإنسان القدوة هو أكثر الناس حاجة لتعلم العلم، لأن الإنسان في الغالب يكون ليس لديه وقت للتعلم، ومن قل علمه كثر خطئه. أما الأمر الثالث فهو بيان التصرفات: التي قد تفهم أنها خطأ لمن يربيهم مع اهتمام المربي القدوة بتفعيل مبدأ حسن الظن في المجتمع المسلم مع من يقوم على تربيتهم . وضرب الشيخ مثلا بهذا عندما جاءت صفية رضي الله عنها إلى رسول الله تزوره في اعتكافه بالمسجد فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها ، حتى إذا بلغت باب المسجد مر رجلان فسلما على رسول الله فقال لهما النبي:" على رسلكما إنما هي صفية بنت حي " فقالا سبحان الله يا رسول الله ، و كبر عليهما ، فقال النبي: (إن الشيطان يبلغ من ابن آدم مبلغ الدم ، و إني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا). الإعلام والقدوة كما ناقش الشيخ عبدالله البوعينين أمر القدوات التي تقدم في كثير من وسائل الإعلام مشيرا إلى أن هناك دول وجهات مختلفة غربية وأجنبية وغيرها تعمل على إنتاج برامج إذاعية وتلفزيونية وفتح قنوات عربية موجهة للمسلمين وللشرق الأوسط لزعزعة الدين وتشويه القدوات وخلخلة المفاهيم , حيث عمد الإعلام لوضع قوانين للتأثير في المتلقي، حيث تشير بعض القوانين إلى أن عمليات التأثير والتأثر تخضع لوجود علاقة بين ما هو ظاهر في شعورك وما هو باطن بداخلك ..وأننا حين نتأثر نبدأ بتقليد الأفكار والآراء والعواطف قبل تقليدنا للناس في أزيائهم وأحوالهم، فلا تقلد أمة من الأمم أمة أخرى في الأمور المادية إلا بعد اتصالهما بشيء من الأمور المعنوية ,لأن كل مادي هو فعل يترجم عن حالة نفسية باعثة له. فالطفل مثلا لا يقلد شخصا إلا إذا شعر أن هناك انتماء داخلي بينه وبين هذا الشخص. وأكد البوعينين في ختام محاضرته على الحاجة لإعادة صياغة القدوات في حياتنا من خلال تعزيز القدوات وتغليب جانب الصلاح عند الناس.

بمشاركة ما يزيد على 300 من البراعم والفتيات من جميع المراحل العمرية أطلق مركز عيد النسائي منتصف أغسطس الماضي فعاليات نادي رؤى الصيفي في أفرعه الثلاثة بالمرخية والوكرة والخور تحت شعار "بقيمنا نصنع إعلامنا" في إطار "نصنع رؤى أبنائنا .. نبني مستقبل جيل"، وذلك تحت إشراف نخبة من المشرفات والمدربات من المركز وعشرات المتطوعات الراغبات في العمل التطوعي وخدمة المجتمع. تضمن النادي الذي استمرت فعالياته حتى الأسبوع الأول من الشهر الجاري العديد من البرامج التأهيلية والدورات التدريبيبة فضلا عن الرحلات الترفيهية والمعسكرات التربوية المصاحبة لرؤى. دورات تدريبية تركزت برامج ودورات النادي على ترسيخ مفهوم الإعلام الهادف لدى الفتيات وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التدريب والتثقيف الإعلامي الحديث لنقل خبراتهم للمنتسبات عن طريق دورات تدريبية مكثفة فكانت الدورة الأولى عن "فنون الحوار والنقاش بالإعلام الاجتماعي" التي قدمها مستشار التسويق الرقمي عمار محمد وتناول خلالها أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وكيف يمكن استغلالها لمصلحة الفرد من حيث العمل و الدراسة وقد أوضح عمار خلال ورشته أن عدد مواقع التواصل المنتشرة حول العالم تزيد عن 1600 موقع اجتماعي موضحاً أن هذا الرقم في طور الازدياد. و تحدث كذلك عن تأثير السلوك في التواصل الاجتماعي على المجتمع سواء كان إيجابيا أم سلبيا. أما الدورة الثانية فأقيمت تحت عنوان "التسويق الإلكتروني" ألقتها المدربة الإعلامية حكمت حسين بفندق رتاج الريان، أكدت خلالها أهمية تاثير الإعلام في حياة الفرد والمجتمع، كما تناولت المدربة تعريف التسويق الإلكتروني وأهميته وشروط التسويق الإلكتروني الناجح ونماذج لعمل حملة تسويقية لمشروع خيري، كما قدمت النصائح والإرشادات لمنتسبات رؤى الصيفي للتأكد من سلامة العملية الشرائية عبر الإنترنت. وقدمت الشرطة المجتمعية دورة أخرى طرحت خلالها عددا من القضايا التي تسبب فيها الانفتاح الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي داخل المجتمع القطري وذكر وقائع لعمليات سرقة واختلاس تمت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، والتأكيد على أهمية توخي الحذر وتأمين عملية التواصل. برامج ترفيهية وزيارات تثقيفية ونظم المركز رحلة ترفيهية للأطفال من فئتي الروضة و الابتدائي لمنتسبات رؤى الصيفي إلى مربط الشقب وألعاب جندولينا بمجمع فلاجيو التجاري ومول الخور وكذلك زيارة تثقيفية إلى الحديقة القرآنية بمؤسسة قطر التعليمية. 8 حملات إلكترونية أما عن الجانب العملي في نادي رؤى الصيفي فقد ظهر جليا في العرض الختامي الذي كان عبارة عن مسابقة بين فرق الفتيات من فئتي الإعدادي والثانوي لأقوى حملة إلكترونية تم تدشينها لخدمة قضية اجتماعية داخل قطر خلال فترة النادي وتنافست الحملات التي تبنت وجهات نظر مختلفة للعمل المجتمعي فقد أطلق منتسبات رؤى 8 حملات إلكترونية ضمن فعالياته هي: "رفقا بهم" التي تبنت قضية التعاملات مع العمالة الوافدة، وكذلك حملة "اترك بسمة" وتبنت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة، أما الحملة الثالثة فكانت "احترم حقي" والتي اختارت أن تناقش حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع القطري ورابعاً حملة "نحيا بالعطاء" وتناولت معنى العطاء بشكل عام وكيفية نشر هذه الثقافة في المجتمع القطري, والحملة الخامسة كانت بعنوان "همسة يتيم" وطرحت معاناة الأيتام الصامتة داخل المجتمع وأما حملة "اسعد لتسعد" فقد طرحت فكرة البحث عن السعادة الذاتية في سعادة الآخرين وجاءت الحملة السابعة بعنوان "حياتنا" وتبنت قضية "الهوية العربية والإسلامية" ومظاهر اندثارها من المجتمع، وفازت بالمسابقة حملة "قوة الكلمة" التي اختارات أن تناقش تأثير الكلمة على نفوس الناس بشكل عام وفي المجتمع والرأي العام بشكل خاص. شكر وتقدير للجهات المتعاونة من جانبها أكدت أمينة معرفية المدير العام لمركز عيد النسائي أن نادي رؤى هذا العام انطلق برؤية هادفة وهي تعليم الناشئة والفتيات كيفية التعامل الصحيح مع وسائل الإعلام وكيف يمكنهن تجنب مخاطرها مع تحقيق الاستفادة منها على قدر الحاجة، كما استهدف البرنامج المعد بيان أهمية التعامل الصحيح مع طاقات الفتيات التي باتت تتجه نحو الإعلام الاجتماعي ومواقع التواصل المختلفة.. حيث جاءت فكرة نادي رؤى الصيفي من هذا المنطلق تجاوباً مع احتياجات الفتيات وتلبية لرغباتهن المتطورة التي اصبحت تطوق وتتطلع لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والإلكتروني.

تحت شعار "بقيمنا نصنع إعلامنا" انطلقت الأحد الماضي فعاليات "نادي رؤى الصيفي" التي ينظمها ويشرف عليها مركز عيد النسائي التابع لعيد الخيرية في أفرعه الثلاثة بالمرخية والوكرة والخور تحت شعار "بقيمنا نصنع إعلامنا"، ويتضمن رحلات ومعسكرات تربوية وحملات توعوية ودورات تطوير مهارية وأنشطة ثقافية. بدأت فعاليات النادي الذي شارك فيه 300 فتاة بحفل افتتاح لاستقبال الفتيات المشاركات اللاتي تراوحت أعمارهن من الروضة وحتى المرحلة الثانوية، كما حضر الافتتاح العديد من الأمهات. افتتحت فقرات الحفل بعرض تعريفي تناول فكرة وأهداف النادي بالإضافة إلى عرض لأهم الدورات والأنشطة التي ستقام خلال إقامة فعاليات رؤى وكذلك الرحلات والمعسكرات التي ستقام على هامش النادي الصيفي. بعد العرض انطلقت الألعاب الحركية التي استهدفت تحقيق التعارف بين الفتيات من خلال ألعاب حركية شيقة، وتم تقسيم المشاركات إلى مجموعات العمل التي ستتصاحب طوال الثلاثة أسابيع القادمة، ثم انطلقت بعدها فقرات التحدي الذي أعدها القسم الثقافي بالمركز. وصرحت أمينة معرفية المدير العام لمركز عيد النسائي أن رؤى الصيفي جاء لتحقيق رؤية المركز في أهمية تعليم الفتيات بمختلف مراحلهن العمرية أصول التعامل الصحيح مع الإعلام من خلال مدربين متخصصين وخبراء في المجال الإعلامي وذلك تماشياً مع تطلعات الفتيات في هذه المرحلة العمرية خاصة طالبات الإعدادية والثانوية، التي باتت تطوق وتتطلع لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والإلكتروني. كما أشارت معرفية إلى أن عدد الفتيات اللاتي سجلن في النادي تجاوز العدد المستهدف بالإضافة إلى استمرار استقبال العشرات من طلبات أولياء الأمور الراغبين في تسجيل بناتهن بعد غلق باب التسجيل، وهذا يدل على أهمية فكرة النادي التي طرحها مركز عيد النسائي لتحقيق الفائدة والنفع للفتيات في المجتمع القطري المحافظ. الإعلام الاجتماعي وقد نظم مركز عيد النسائي ورشة بعنوان "فنون الحوار والنقاش بالإعلام الاجتماعي" ضمن فعاليات نادي رؤى الصيفي الذي أطلقه المركز هذا العام في أفرعه الثلاثة بالمرخية والوكرة والخور تحت شعار "بقيمنا نصنع إعلامنا"، وتشارك فيه نحو 300 فتاة من مراحل الروضة والابتدائية والإعدادية والثانوية. قدم الورشة مستشار التسويق الرقمي الأستاذ عمار محمد خالد، وتناول خلالها الحيث حول أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وكيف يمكن استغلالها لمصلحة الفرد في العمل والدراسة. كما أوضح المدرب خلال الورشة أن عدد مواقع التواصل المنتشرة حول العالم تزيد عن 1600 موقع اجتماعي موضحاً أن هذا الرقم في طور الزيادة، وتحدث كذلك عن تأثير السلوك في التواصل الاجتماعي على المجتمع سواء كان السلوك بشكل إيجابي أم سلبي. كما تناول تأثير الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على الترابط الأسري والمجتمعي ناصحاً المنتسبات بنادي رؤى بعدم إهدار الكثير من الوقت في متابعتها، لما لها من آثار سلبية تعود على المجتمع بأسره. وقسم المدرب مستخدمي مواقع التواصل إلى المستكشفين والواقعيين والناشطين والمؤثرين، كما تحدث عن أنواع الجمهور المتلقي وكيفية التعامل مع كل نوع منهم حتى يتم الحوار بشكل إبداعي صحيح وبتبادل مشترك وواعي.

معرفية: البرامج يتضمن رحلات ومعسكرات تربوية وحملات توعوية نادي رؤى يهدف لتعليم الفتيات أصول التعامل الصحيح مع الإعلام الحديث بمشاركة 300 فتاة انطلقت أمس فعاليات "نادي رؤي الصيفي" الذي ينظمه ويشرف عليه مركز عيد النسائي التابع لعيد الخيرية في أفرعه الثلاثة بالمرخية والوكرة والخور تحت شعار "بقيمنا نصنع إعلامنا"، و يتضمن رحلات ومعسكرات تربوية وحملات توعوية ودورات تطوير مهارية وأنشطة ثقافية. بدأت فعاليات النادي بحفل افتتاح لاستقبال الفتيات المشاركات اللاتي تراوحت أعمارهن من الروضة وحتى المرحلة الثانوية، كما حضر الافتتاح العديد من الأمهات. افتتحت فقرات الحفل بعرض تعريفي تناول فكرة وأهداف النادي بالإضافة إلى عرض لأهم الدورات والأنشطة التي ستقام خلال إقامة فعاليات رؤى وكذلك الرحلات والمعسكرات التي ستقام على هامش النادي الصيفي . بعد العرض انطلقت الألعاب الحركية التي استهدفت تحقيق التعارف بين الفتيات من خلال ألعاب حركية شيقة، وتم تقسيم المشاركات إلى مجموعات العمل التي ستتصاحب طوال الثلاثة أسابيع القادمة، ثم انطلقت بعدها فقرات التحدي الذي أعدها القسم الثقافي بالمركز. و صرحت أمينة معرفية المدير العام لمركز عيد النسائي أن رؤى الصيفي جاء لتحقيق رؤية المركز في أهمية تعليم الفتيات بمختلف مراحلهن العمرية أصول التعامل الصحيح مع الإعلام من خلال مدربين متخصصين وخبراء في المجال الإعلامي وذلك تماشياً مع تطلعات الفتيات في هذه المرحلة العمرية خاصة طالبات الإعدادية والثانوية، التي باتت تطوق وتتطلع لمعرفة كل ما هو جديد في عالم الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والإلكتروني. كما أشارت معرفية إلى أن عدد الفتيات اللاتي سجلن في النادي تجاوز العدد المستهدف بالإضافة إلى استمرار استقبال العشرات من طلبات أولياء الأمور الراغبين في تسجيل بناتهن بعد غلق باب التسجيل, وهذا يدل على أهمية فكرة النادي التي طرحها مركز عيد النسائي لتحقيق الفائدة والنفع للفتيات في المجتمع القطري المحافظ.

تواصل حلق البراعم الصيفية بمركز عيد النسائي تدريس القاعدة النورانية وتعليم بعض قصار السور من القرآن الكريم وأمور هامة في العقيدة والسيرة النبوية لعشرات البراعم من البنين والبنات. تنظم البرنامج وتشرف عليه وحدة تحفيظ القرآن الكريم بالمركز وتستفيد من البنات من خمس إلى ثماني سنوات تحت شعار "زهور الروض"، فيما يستفيد البنين من عمر ست إلى ثماني سنوات تحت شعار "فرسان القرآن". ويتضمن برنامج حلق البراعم الصيفي بالإضافة إلى تدريس القرآن والسيرة والعقيدة برنامجا تربويا ترفيهيا يضم المسابقات التثقيفية والرحلات الترفيهية والتربوية، وتوزيع الهدايا والجوائز على الطلاب المتميزين. ويتواصل البرنامج على مدى أربعين يوما حيث تختتم فعالياته نهاية الشهر الجاري. وتعمل وحدة تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية بصورة مستمرة على تنظيم مثل هذه البرامج والدورات القرآنية الهادفة التي تعلو فيها الهمم، وطرح الدورات والبرامج النافعة التي تُعنى بحفظ القرآن الكريم لإعداد جيل صالح ينشأ على أخلاق القرآن وآدابه وأحكامه وتشجيعًا على الارتباط بالقرآن العظيم ارتباطاً قوياً حفظاً وتدبرا وتطبيقًا.

يقام في فروع المركز بالمرخية والوكرة والخور تنطلق الأحد القادم 14 أغسطس فعاليات "نادي رؤى الصيفي" للفتيات الذي ينظمه مركز عيد النسائي تحت شعار "بقيمنا نصنع إعلامنا"، ويستهدف طالبات المراحل العمرية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية. ويواصل عيد النسائي فتح باب التسجيل للراغبات بالمشاركة في فعاليات رؤى الصيفي، ويمكن التواصل والاستفسار على برنامج النادي وأنشطته عبر الهاتف بفروعه الثلاث في المرخية على الرقم 40405556 والوكرة 44772444 والخور 44554835. وسوف تتواصل فعاليات النادي بمعدل 3 أيام في الأسبوع، خلال الفترة المسائية، حيث تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أسابيع. وتقام برامج وفعاليات "نادي رؤى الصيفي" بجميع مقرات مركز عيد النسائي في المرخية والوكرة والخور، حيث تتنوع الأنشطة التي يقدمها النادي بين رحلات ترفيهية ومعسكرات تربوية وحملات توعوية ودورات تطوير مهارية وأنشطة ثقافية وبرامج ترفيهية ومسابقات. وينطلق نادي رؤى الصيفي هذا العام برؤية هادفة وهي تعليم الناشئة والفتيات بالمراحل العمرية الثلاث كيفية التعامل الصحيح مع وسائل الإعلام وكيف يمكنهن تجنب مخاطرها مع تحقيق الاستفادة منها على قدر الحاجة. كما يهدف البرنامج المعد إلى أهمية التعامل الصحيح مع طاقات الفتيات التي باتت تتجه نحو الإعلام الاجتماعي ومواقع التواصل المختلفة.. حيث جاءت فكرة نادي رؤى الصيفي من هذا المنطلق تجاوباً مع احتياجات الفتيات وتلبية لرغباتهن المتطورة.

أعلنت وحدة تحفيظ القرآن الكريم بمركز عيد النسائي انطلاق فعاليات برنامج حلق البراعم للأطفال من البنين والبنات، وكذلك دورة الشفيع القرآنية الصيفية بفرع الدفنة، وذلك بعد اكتمال الأعداد المسجلة المستهدفة بدورتي الشفيع وحلق البراعم، حيث شهدت مرحلة التسجيل إقبالا كبيرا من الفتيات والبراعم والنساء، وتم تسجيل أعداد تزيد عن الأعداد المستهدفة بالصفوف الدراسية نظرا لزيادة الإقبال على البرامج القرآنية المميزة التي أعلن المركز عنها خلال الفترة الماضية، بينما أوضح عيد النسائي عن استمرار التسجيل بهذه الدورات بفرعي الوكرة والخور. يقام برنامج "حلق البراعم" للأطفال للأعمار من 5 إلى 8 سنوات للبنات تحت شعار "زهور الروض"، ومن عمر 6 إلى 8 سنوات للبنين تحت شعار "فرسان القرآن"، ويشتمل البرنامج تدريس حلقات قرآنية وعقيدة وسيرة نبوية بالإضافة إلى الرحلات الترفيهية والمسابقات التثقيفية والتربوية، والهدايا والجوائز للمتميزين، ويستمر كل منهما نحو 40 يوما. أما دورة "الشفيع" الصيفية المكثفة لحفظ القرآن الكريم فتقام للعام السابع على التوالي بنجاح وتميز، وتستهدف فئة الفتيات والنساء بداية من عمر 15 سنه فما فوق، بغية توفير جو إيماني يربط القلوب بكتاب الله تعالى حباً وتعظيماً وتدبراً وفهماً، والدعوة للعمل به والتخلق بأخلاقه. وتشتمل الدورة أربع باقات قرآنية: أولها باقة (الزهراوين) في حفظ سورتي البقرة وآل عمران، لما لهما من فضل حث عليه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وثانيها باقة (حياتي مع القرآن ) وتم تخصيصها لفئة الخاتمات والحافظات لمراجعة وتثبيت الحفظ على يدي مقرئات متقنات أما الثالثة فباقة (رفقة إلى الجنان) لفئة المبتدئات في حفظ جزئي عم وتبارك وأخيراً باقة (همتي بحفظي) للحافظات جزأين فأكثر وتمنحها الباقة حرية الحفظ وتحديد الحفظ اليومي حسب قدرة المشاركة وقدرتها على الحفظ، مع مراجعة الحفظ السابق. وتقام الدورة خلال الفترة الصباحية ولمدة 4 ساعات طوال أيام الدراسة من 8 صباحا وحتى 12 ظهرا، وتقدم الدورة فرصة للطموحات في رفع مستواهن وتحقيق رغباتهن واستغلال أوقاتهن بما يؤنس النفس وينفعها، وإتاحة المجال لحفظ ومراجعة كتاب الله عز وجل وإيجاد فرص للفتيات والنساء اللاتي لا يستطعن الانتظام بدورات طويلة الأجل خلال العام.

تحت شعار "بقيمنا نصنع إعلامنا" تنطلق عصر غدٍ بمركز عيد النسائي فعاليات "نادي رؤى الصيفي" للفتيات الذي يقام تحت شعار "بقيمنا نصنع إعلامنا"، ويستهدف طالبات المراحل العمرية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية. وتتواصل فعاليات النادي بمشيئة الله يوم الأحد وتستمر فعالياته على مدى ثلاثة أسابيع متتالية لتختتم في 14 أغسطس من الشهر القادم، بمعدل 3 أيام في الأسبوع، وذلك خلال الفترة المسائية. وتقام برامج وفعاليات "نادي رؤى الصيفي" بجميع مقرات مركز عيد النسائي في المرخية والوكرة والخور، حيث تتنوع الأنشطة التي يقدمها النادي بين رحلات ترفيهية ومعسكرات تربوية وحملات توعوية ودورات تطوير مهارية وأنشطة ثقافية وبرامج ترفيهية ومسابقات. وأوضح مركز عيد النسائي أن نادي رؤى الصيفي ينطلق هذا العام برؤية هادفة وهي تعليم الناشئة والفتيات بالمراحل العمرية الثلاث كيفية التعامل الصحيح مع وسائل الإعلام وكيف يمكنهن تجنب مخاطرها مع تحقيق الاستفادة منها على قدر الحاجة. كما يهدف البرنامج المعد إلى أهمية التعامل الصحيح مع طاقات الفتيات التي باتت تتجه نحو الإعلام الاجتماعي ومواقع التواصل المختلفة.. حيث جاءت فكرة نادي رؤى الصيفي من هذا المنطلق تجاوباً مع احتياجات الفتيات وتلبية لرغباتهن المتطورة.

ينطلق 14 اغسطس ويتضمن رحلات ومعسكرات تربوية أعلن مركز عيد النسائي بمؤسسة عيد الخيرية عن فتح باب التسجيل للفتيات الراغبات بالمشاركة في فعاليات "نادي رؤى الصيفي" للفتيات الذي يقام تحت شعار "بقيمنا نصنع إعلامنا" ويستهدف طالبات المراحل العمرية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية. يبدأ التسجيل يوم الأحد القادم الموافق 24 يوليو الجاري وحتى اكتمال العدد المستهدف، وسوف تبدأ فعاليات النادي بمشيئة الله يوم الأحد الموافق 14 أغسطس المقبل وتستمر فعالياته على مدى ثلاثة أسابيع متتالية بمعدل 3 أيام في الأسبوع، وذلك خلال الفترة المسائية. وتقام برامج وفعاليات "نادي رؤى الصيفي" بجميع مقرات مركز عيد النسائي في المرخية والوكرة والخور، حيث تتنوع الأنشطة التي يقدمها النادي بين رحلات ترفيهية ومعسكرات تربوية وحملات توعوية ودورات تطوير مهارية وأنشطة ثقافية وبرامج ترفيهية ومسابقات. وهناك رسوم اشتراك 400 ريال بالإضافة إلى 100 ريال رسوم مواصلات لمن ترغب في توفير المواصلات ذهابا وإيابا. من جانبها صرحت أمينة معرفية المدير العام لمركز عيد النسائي أن نادي رؤى الصيفي ينطلق هذا العام برؤية هادفة وهي تعليم الناشئة والفتيات بالمراحل العمرية الثلاث كيفية التعامل الصحيح مع وسائل الإعلام وكيف يمكنهن تجنب مخاطرها مع تحقيق الاستفادة منها على قدر الحاجة. وشددت معرفية على أهمية التعامل الصحيح مع طاقات الفتيات التي باتت تتجه نحو الإعلام الاجتماعي ومواقع التواصل المختلفة.. مشيرة إلى أن فكرة نادي رؤى الصيفي جاءت من هذا المنطلق تجاوباً مع احتياجات الفتيات وتلبية لرغباتهن المتطورة.