تسابق محلات الخياطة الزمن مع اقتراب عيد الفطر المبارك لإنجاز خدماتها للزبائن عن بعد، حيث لجأت بعض المحلات الى وضع تقديم خدماتها عن بعد حيث تحتفظ لديها ببيانات الزبائن مخزنة على قاعدة بيانات بالكمبيوترات وتحتوي على مقاسات الزبائن وطريقة التفصيل المفضلة ، ويتم التواصل مع محلات الخياطة لتفصيل الثياب بحسب المقاسات المسجلة، ومن ثم توصيلها إلى المنازل وتخصص بعض المحلات أفرادا للقيام بزيارة الزبائن في المنازل لأخذ مقاساتهم ومن ثم تجهيز الطلبات وتوصيلها إلى المنازل تطبيقا للإجراءات الاحترازية . وتستقبل بعض المحلات الزبائن وفق الاشتراطات الصحية . ومع بداية العشر الأواخر من الشهر الفضيل تزداد وتيرة العمل في المحلات التي رفعت حالة الطوارئ استعدادا لعيد الفطر، وتبدأ أسعار تفصيل الثوب من 100 ريال حسب نوعية القماش والتفصيل الخصوصي أو العادي . عدسة الشرق قامت بجولة على عدد من محلات الخياطة رصدت حركة الإقبال والطلب على تفصيل الثياب،حيث تعمل بعض المحلات بمعدل 6 ساعات يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا، وحرصت محلات الخياطة على وضع خطط بديلة لتتماشي مع الوقت الضيق المحدد لعملها وكثرة طلبات العيد التي تستقبلها بشكل يومي، وذلك لانجاز طلبات الزبائن في وقتها وقبل عيد الفطر .

قدم فريق برنامج 360 وياك في العيد سلسة من حلقاته التي استمرت على مدار ثلاثة أيام في عيد الفطر المبارك، وذلك من الساعة الثامنة وحتى العاشرة مساء، بهدف إدخال الفرحة والسعادة إلى قلوب أفراد المجتمع، وشهدت منصة دوحة 360 تقديم عدد من الفقرات الترفيهية والتثقيفية ضمن هذا البرنامج الذي أصبح يحظى بشعبية واسعة، حيث شملت الحلقات مقابلات عبر الانترنت مع شخصيات مؤثرة داخل وخارج دولة قطر، وهو ما يعكس أهتمام البرنامج بالمسايرة المجتمعية في ظل الالتزام بالتباعد الاجتماعي. وتواصل البرنامج مع أبناء قطر والذين مرت بهم أزمة كورونا أثناء فترة علاجهم أو دراستهم خارج البلاد، إلى جانب عدد من المسابقات والأسئلة والتي تضمنت جوائز قيمة ومعايدات للأطفال، وذلك عبر إطار جديد ومعالجة لها طابعها الخاص تتناسب مع أيام العيد الاستثنائية والتي تأتي هذا العام في ظل الحجر المنزلي، والبرنامج من تقديم خالد الجميلي، ويتكون فريق الاعداد من قسم الثقافة التابع لادارة الثقافة والفنون، بإدارة السيدة جواهر البدر، والإشراف لإدارة العلاقات العامة والاتصال والمنتج التنفيذي والاخراج موقع دوحة 360 التابع لمركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية. من جانبها أكدت عائشة المحمود مديرة إدارة العلاقات العامة والإتصال أن البرنامج يساهم في إدخال البهجة في قلوب مشاهديه خاصة في تلك الأيام التي يقضي فيه الناس العيد في ظروف استثنائية، وهو الامر الذي جعل الوزارة تعمل بأقصى طاقتها من أجل للاسهام في الترويح عن أفراد المجتمع الذين ينشدون السعادة في أيام العيد، منوهة إلى أن البرنامج استطاع أن يكسب جمهوراً عريضاً خلال الفترة الماضية ما زاد من المسؤولية الملقاة على عاتق طاقمه للاستمرار على منوال النجاح.

815 بلاغاً لخدمة الإسعاف في ثاني أيام عيد الفطر د. جلال العيسائي: تقديم خدمات علاجية دون التأثير على حالات كورونا علي درويش: نقل حالة إلى مستشفى حمد بالإسعاف الطائر الالتزام بالإجراءات الوقائية قلل الحالات المرضية وحوادث المرور أعلنت مؤسسة حمد الطبية في ثاني أيام عيد الفطر، استقبال 754 حالة طارئة في قسمي طوارئ مستشفى حمد العام، ومستشفى الوكرة، منها 30 حالة استدعى إدخالها للمستشفى لإتمام الإجراءات والفحوصات اللازمة، في حين استقبلت خدمة الإسعاف 815 بلاغاً، منها 52 حالة ما بين حوادث مرور وحالات حرجة، و763 حالة مرضية معظمها ما بين متوسطة إلى بسيطة، في حين تم نقل إحدى الحالات بالإسعاف الطائر ونقلها إلى مستشفى حمد العام لاستكمال إجراءات العلاج. وفي هذا السياق أكدَّ الدكتور جلال العيسائي - استشاري الطوارئ بمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية-، أن قسم طوارئ حمد العام استقبل أمس 539 مراجعا من بينهم 364 ذكور، و175 إناث و12 حالة استدعت الإدخال، في حين استقبل قسم طوارئ الوكرة 215 حالة من بينها 150 ذكور، و65 إناث، فضلا عن 18 حالة استدعت الإدخال. وقال الدكتور العيسائي في تصريحات للصحافة المحلية إنه خلال ثاني أيام عيد الفطر، كانت فترة الذروة في استقبال المراجعين هي ما بعد الظهر، لافتا إلى أن معظم الحالات كانت بسيطة إلى متوسطة والغالبية العظمي منها تعانى من آلام المعدة والجهاز الهضمي، وذلك نتيجة لتغيير النظام الغذائي من بعد فترة الصيام وعدم الحرص في الانتقال إلى نمط غذائي جديد. ولفت إلى أنه تم إدخال 12 حالة في مستشفى حمد العام، و18 حالة في طوارئ الوكرة لاحتياج هذه الحالات إلى مزيد من المتابعة والفحوصات الإضافية الأخرى وإجراء الجراحات البسيطة، أما باقي الحالات فقد خرجت في نفس اليوم بعد توفير الرعاية الطبية اللازمة لها. وأضاف الدكتور العيسائي قائلا إنَّ أقسام الطوارئ لم تشهد حالات حرجة أو حوادث خطيرة خلال اليوم الأول لعيد الفطر، موعزا ذلك إلى أن الكثير من الناس في منازلهم، انصياعا للإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد 19، وهو ما يفسر أيضا انخفاض أعداد المراجعين لأقسام الطوارئ. * آلية عمل الطوارئ ولفت إلى أن آلية العمل في الطوارئ في ظل أزمة كورونا لم تتغير ولكن ما تغير فقط هو استحداث عيادات خاصة للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث يتم تصنيف الحالات في البداية ومن يكون لديه أعراض مشابهة للإصابة بالفيروس أو من يثبت أنه خالط إحدى الحالات يتم تحويله إلى هذه العيادات حيث يوجد جناح خاص للسيدات وآخر للرجال بعيدا عن الاختلاط بالحالات العادية التي يستقبلها قسم الطوارئ يوميا، مشيرا إلى أنَّ أقسام الطوارئ لم تشهد عجزا في الكوادر الطبية والتمريضية بسبب الخطة الاستباقية التي كانت قد أعدتها وزارة الصحة العامة، بهدف عدم الإخلال بجودة الخدمات المقدمة لمراجعي الطوارئ في ظل جائحة كورونا المستجد كوفيد - 19. *نقل حالة بالإسعاف الطائر وحول خدمة الإسعاف، أوضح السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية -، قائلا إن خدمة الإسعاف استقبلت خلال ثاني أيام عيد الفطر المبارك 815 بلاغا، منها 52 حالة ما بين حوادث مرور وحالات حرجة، و763 حالة مرضية معظمها ما بين متوسطة إلى بسيطة في حين تم نقل إحدى الحالات بالإسعاف الطائر ونقلها إلى مستشفى حمد العام لاستكمال إجراءات العلاج. واستطرد درويش قوله لافتا إلى أنه خلال هذا العام ونظرا للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا ونظرا لقلة التجمعات والفعاليات خلال العيد هذا العام فإنه لا توجد خطة خاصة بالعيد هذا العام، وبالتالي فإن قوة الإسعاف متخصصة للتصدي لجائحة كورونا سواء لنقل المرضى ما بين المستشفيات أو إلى المستشفيات وخاصة المستشفيات الخاصة بحالات كوفيد - 19، والحفاظ على مستوى العمليات اليومية المعتادة بشتى أنواعها المعتادة سواء كانت إصابات أو حالات مرضية. وأوضح علي درويش قائلا: إنَّ خدمة الإسعاف الطائر متوافرة وعلى استعداد لتوفير الخدمة خارج مدينة الدوحة وضواحيها أو الحقول البحرية، لافتا إلى أن عدد أسطول الإسعاف يصل إلى 110 سيارات في الخدمة، فضلا عن 6 سيارات مخصصة للحالات الحرجة، مشيرا إلى أن هناك تغطية مستمرة لمطار حمد الدولي وكذلك للمستشفى الميداني بالصناعية ونقل المصابين إليه ومن خلاله.

تحدث عن كيفية التعامل مع التغيرات.. قال الدكتور محمد العنزي الأخصائي النفسي، إنه بالفعل هذا العيد يأتي في ظروف مختلفة من ناحية التواصل والتزاور، ولكن فرحة العيد لم تختلف، لأن العيد فرحته في إتمام العبادة لله سبحانه وتعالى، وإتمام مسيرتنا في الحياة، مشيرا إلى انه أحيانا يشعر الإنسان بنوع من الحرية أو التقيد، والله سبحانه وتعالي أعطاه قوة التحمل، سواء كانت الظروف بها نوع من القيود أو لا، ولذلك هذا العيد يمكن الاحتفال بارتداء الملابس الجديدة، ولكن الأهم هو صحة الإنسان، وصحة أفراد أسرته وعائلته وكل من يحبهم، ومثلما نرغب في أن تكتمل فرحة العيد ونحن نتعامل مع عيد له ظروف خاصة، ولكن في النهاية العيد فرحة. وعن كيفية المحافظة عن المودة والرحمة رغم التباعد الاجتماعي اللازم لمكافحة فيروس كورونا، أوضح د. العنزي انه ولله الحمد مجتمعنا القطري، معروف عنه انه يحافظ على التواصل، وهناك أكثر من طريقة للتواصل مع الأهل والعائلة، إلا أن هذا الظرف يحتم علينا إيجاد طرق بديلة للتواصل مع أهلنا، لافتا إلى انه عندما نتحدث عن التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة التي توضع بينا وبين الأشخاص الذين هم حولنا، هذا لا يعنى أننا نبتعد عنهم، ولكن يعنى أن تضمن سلامتهم وسلامتك، وهناك طريق بديلة مثل البرامج العديدة المتاحة عبر الهاتف. وقت للتواصل وتابع قائلاً: وأحيانا يكون أفضل للإنسان البقاء في المنزل، ولكن خلال وجوده في المنزل لديه الوقت الكافي للتواصل، واستكمال أعمال أي أن هناك نواحي إيجابية، ولكن لا نتحدث عن النواحي الإيجابية في عدم التواصل، ولكن الأهم أن يخرج هذا العيد ونحن بإذن الله غانمون بالصحة والسلامة، فالاتصالات الهاتفية وبرامج التواصل الاجتماعي متاحة، حيث يمكن عمل جروب جماعي لجميع أفراد العائلة ويمكن رؤية بعضهم البعض في وقت واحد، للاستمتاع بالحديث والسوالف، وهناك البعض من الناس أهلهم بالخارج في دول أخرى، ويتواصلون بهذه الطريقة أي أن التواصل ولله الحمد لا ينقطع، وهذا بدافع الخوف على الصحة، أي انه بالصحة والعافية تكتمل فرحة العيد. فرحة الأبناء وحول كيفية شعور الأبناء بفرحة العيد وهم داخل المنزل وتهيئتهم نفسيا، قال الأخصائي النفسي خلال حديثه لقناة الريان، انه أحيانا عدم الخروج قد يولد الضغوط على الأبناء الذين يرغبون في اللعب والاستمتاع بالعيد ويرغبون في رؤية أعمامهم وجداتهم والحصول على العيديات والشعور بالفرحة، موضحا انه في الحقيقة من الناحية النفسية ليس هذا أكثر ما يقلق الأطفال، ولكن اكثر ما يقلق الأطفال هو عدم وجود الناس حولهم وخاصة أهلهم المتمثلين في الأب والأم، فالطفل بالذات لا يفكر مثل الكبار، والطفل دائما عندما يتواجد معه الأب والأم والأخوات هو اكثر ما يعطي سعادة لهذا الطفل، خاصة أن هناك أشياء بديلة للتواصل مع الناس في الخارج مع الأقارب عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة. وأضاف: وكذلك هناك بدائل في العيد يجب أن نوجدها مثل الحرص على ارتداء الأطفال ملابس العيد، والبعض ينظمون مسابقات للـأطفال، وإيجاد بعض الأنشطة الترفيهية، ودائما احتفالات العيد تكون فترة الصبح، خاصة وأنها الفترة التي اعتاد عليها الأطفال حتى ترجع الأمور كما هي عليه، وعلينا إقامة شعائر العيد في منازلنا، حتى يتذكر الأبناء ذلك، أي أن وجودنا مع أبنائنا اكثر شيء يفرحون به... وأضاف: فرحة العيد بالأشياء الجديدة، واعتقد أن ولي الأمر قد نجح في إدخال الفرحة على نفوس الأبناء، من خلال الحرص على وجود الملابس الجديدة، لابد أن نشعرهم بالأشياء الجديدة والألعاب، حتى نشعر الأبناء وأنفسنا بالعيد. صحة الإنسان وأوضح د. العنزي انه أحيانا قد تصادفنا أعياد ونحن بعيدون عن أهلنا سواء نظرا لظروف الحج أو الدراسة خارج البلاد، واعتقد أن الخوف على صحة الإنسان اهم الأمور، منوها بانه في حالة قيام أحد الأشخاص بمخالفة إجراءات التباعد الاجتماعي المعمول بها في العالم أجمع، خاصة أن بعض الدول بها حظر، وهنا يجب معرفة هل هذه هي الفرحة بالنسبة له؟ وعندما نلتزم سنكون مرتاحين نفسيا وسيمر العيد ونحن سعداء، والشعور بالرضا النفسي عن انفسنا... واكد على أهمية أن نجعل هذا العيد مختلفا بتواصلنا عن بعد، وبفرحة العيد في بيتنا وان شاء الله تنجلي هذه الجائحة ونحتفل بتواجدنا مع بعضنا البعض، أي أن البر لوالدينا هو المحافظة عليهم.

التزاماً بالإجراءات الاحترازية ولتبادل التهاني مع الأهل والأصدقاء حرص المواطنون والمقيمون في أول أيام عيد الفطر المبارك على التواصل مع ذويهم وتبادل التهاني فيما بينهم، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويأتي الهدف من التهنئة عبر هذه المواقع التي تتيح مكالمات الفيديو والمكالمات الصوتية التزاما بالاجراءات الاحترازية للدولة للحد من التجمعات وانتشار فيروس كورنا كوفيد – 19 في المجتمع. وأكد عدد من المواطنين خلال حديثهم للشرق انهم التزموا بالبقاء في منازلهم والتواصل مع بعضهم البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حرصا منهم على الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم التجمع، كما شكل البعض منهم مجالس افتراضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات على الهواتف المحمولة، قاموا من خلالها بالتهنئة والتحدث مع بعضهم عبر مكاملات جماعية. وبسبب جائحة كورونا اغلقت المجالس القطرية التي كانت تستقبل المهنئين في الاعياد والمناسبات، ما يعتبر عن ترابط المجتمع القطري وتماسكة، اذ ان افراد المجتمع يحييون العادات التي ورثوها عن اسلافهم في التواصل مع بعضهم بجميع المناسبات، ولكن الظروف الراهنة فرضت اجراءات مختلفة تعتبر جديدة على المجتمع القطري، ورغم تلك الاجراءات الا انها لم تمنع تواصل المواطنين مع بعضهم مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وذلك من خلال مواقع التواصل المتعددة. خالد الحمادي: مواقع التواصل تقرب البعيد قال خالد الحمادي لم تمنع الاجراءات الحالية المفروضة من تواصل المواطنين مع بعضهم وتبادل التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت الى مجالس افتراضية تحتوي على مكالمات جماعية تشمل مجموعة من الاشخاص يتبادلون التهاني فيما بينهم. وأضاف ان غالبية المواطنين التزموا بالاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث اغلاق ابواب المجالس للمرة الاولى امام المهنئين، بعد ان كانت تستقبل هذه المجالس اعداد تقدر بالمئات من المهنئين في أول يوم من عيد الفطر. ولفت إلى أن المواقع الاكترونية شهدت اقبال كبير واستخدام واسع من قبل المواطنين والمقيمين يوم امس، حيث ان هذه المواقع اصبحت متاحة للجميع، وتقرب البعيد، ويتاح من خلالها ان يعيش مستخدموها اللحظة مع بعضهم في أي مكان حول العالم من خلال مكالمات فيديو مباشرة تجمع اكثر من شخص في وقت واحد يتحجثون فيما بينهم ويتشاركون بتبادل التهاني بمناسبة العيد او أي مناسبات أخرى. خليفة المحاسنة: أول عيد بلا زيارات يرى خليفة المحاسنة ان الظروف الراهنة فرضت بعض الاجراءات، وعلينا كمواكنين التقيد بكافة القوانين التي تمنع التجمعات بأي شكل من الاشكال والتقيد بالاجراءات الاحترازية منها المحافظة على التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط والتجمع خلال المناسبات. وأضاف ان هذا أول عيد يقضيه المواطنين بلا زيارات أو تبادل التهاني فيما بينهم بمجالس اعتادت على استقبال المهنئين كل عام مثل هذه الأيام، أما الآن فلا زيارات الى المجالس التي اغلقت ابوابها للمرة الأولى بسبب جائحة كوروونا ولا لقاءات ليمر العيد دون التقاء والاكتفاء بتبادل التهاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية، مشيرا الى قيام البعض بالتوجه الى المجالس الالكترونية التي فعّلوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للالتقاء والتهنئة بمناسبة عيد فطر المبارك. واوضح ان مواقع التواصل الاجتماعي نشطت بكشل ملحوظ مع بداية ازمة كورونا حيث أن هذه المواقع شهدت اقامة العديد من الفعاليات من خلالها، بالاضافة الى انها تحولت الى منصات للالتقاء وتبادل المعلومات، والاجتماعات التي تعقد بين الموظفين في مختلف جهات الدولة، وتحولت الى مجالس الكترونية يوم امس يتبادل من المواطنين من خلالها التهاني فيما بينهم، بعد ان اغلقت مجالسهم وحالت بينهم وبين الزيارات والتهاني. محمد المزروعي: تبادل التهاني من خلال مواقع التواصل قال محمد المزروعي، يعتبر عيد الفطر هذا العام مختلفا عن السنوات الماضية حيث لا زيارات، ولا لقاءات في المجالس القطرية، ولا تهاني عن قرب، وذلك يعود الى الاخذ بالاجراءات الاحترازية، موضحا ان تبادل التهاني مع الاقارب والاصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت الى منصات التقاء. ولفت إلى ان هذه المواقع جاءت بديلة عن الالتقاء والتجمعات وزيارة المجالس في الاعياد والمناسبات، اذ انها قربت المسافة بين الجميع وعاشوا فرحة العيد مع بعضهم البعض من خلال الاتصال المرئي والصوتي. واكد ان المجالس الافتراضية استقطبت عدد كبير من المواطنين يوم امس لتبادل التهاني من خلالها بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث ان المواطنين اعتادوا في مثل هذه الايام التواصل مع بعضهم وبسبب الظروف الحالية حرموا من ذلك ليتجهوا الى مواقع التواصل الاجتماعي. محمود الدوسري: التكنولوجيا الحديثة قربت بيننا قال محمود الدوسري: جمعت المجالس الالكترونية في اول ايام العيد الاهل والاصدقاء الذين تبادلوا التهاني من خلالها، حيث انها اتاحت الفرصة لرؤية القريب والبعيد،، لافتا إلى ان هذه البرامج اصبحت تجمع بين الأهل، ويتم انشاء مجموعات عليها لصلة الارحام والالتقاء والتقارب فيما بينهم. ولفت الى ان المجالس الالكترونية جاءت بديلة بعد ان تم اغلاق المجالس وفقا للاجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19 ، مؤكدا ان حرص المجتمع على التباعد الاجتماعي وتبادل التهاني عبر المواقع الالكترونية يدل على وعي المجتمع القطري باتخاذه الاجراءات اللازمة للحد من كورونا، داعيا الى الالتزام بكافة الاجراءات والقوانين والابتعاد عن التجمعات خلال هذه الفترة. محمد الدرويش: تواصلنا مع أرحامنا عبر المجالس الإلكترونية قال محمد سالم الدرويش: كان مجلسنا مفتوحا امام الجميع مثل هذه الايام ويستقبل المهنئين طوال اليوم، وبسبب الازمة الحالية وتماشيا مع اجراءات الدولة، تم اغلاق المجلس أمام المهنئين، والاكتفاء بتبادل التهاني عن بعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمجالس الالكترونية التي كان لها الفضل في تواصل افراد المجتمع مع بعضهم البعض وتبادلوا من خلالها التهاني. ولفت الى ان استخدام منصات التواصل في يوم العيد جاء بديلا عن التزاور بين افراد المجتمع الى المنازل والمجالس، حيث انها ادت الغرض المطلوب في تواصل المواطنين مع بعضهم البعض وصلة الأرحام. وتمنى ان تزال الغمة في اقرب وقت، وعودة الحياة الى طبيعتها، وان تعود المجالس الى سابق عهدها في استقبال الضيوف خلال المناسبات والاعياد.

عدة جهات نفذت مبادرة عيدنا واحد.. ** المبادرة شملت مقيمين ينتمون لـ 17 جنسية ** تنسيق مع السفارات وجمعيات الجاليات لاختيار المستحقين ** توزيع كتيبات توعوية بـ 11 لغة حول وباء كوفيد 19 شاركت حكومة قطر أبناء الجاليات المقيمة في الدولة في فرحة عيدهم من خلال تنفيذ مبادرة عيدنا واحد لمساعدتهم على الاحتفال بعيد الفطر في المنزل ونقل رسالة أهمية البقاء في البيت منعا لتفشي مرض فيروس كورونا. ونفذت وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية مبادرة عيدنا واحد بالشراكة مع جمعية قطر الخيرية وبالتعاون مع شركة Ooredoo كخطوة لتعزيز العلاقة بين قطر وأبناء الجاليات المقيمة في أرضها ورعاية لهم في هذه الظروف الصعبة التي بالعالم أجمع الناتجة من جائحة كوفيد- 19. وخلال ثلاثة أيام قبل العيد, لقد تم توزيع 50 ألف سلة غذائية من مستلزمات العيد على المستفيدين من بين 40 جمعية للجاليات الآسيوية والعربية من 17 جنسية مختلفة. وقد تسلم هذه السلال آلاف من أبناء الجاليات المقيمين الذين ينتمون إلى 17 جنسية من الهند وبنغلاديش وباكستان والفلبين ونيبال وسريلانكا وإندونيسيا وأفغانستان وإثيوبيا وتنزانيا وأوغندا وغامبيا ونيجيريا وتونس وغانا وكينيا وسيراليون وذلك عن طريق المراكز الثقافية للجاليات والتي بدورها ستقوم بتسليم هذه السلال للمستحقين من خلال المتطوعين المسجلين لدى جمعيات الجاليات. قامت قطر الخيرية بتجهيز السلال الغذائية وتوصيلها إلى المستحقين بينما قامت وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع السفارات وجمعيات الجاليات باختيار المستحقين وتخطيط آلية التوزيع بين المسجلين من خلال الرابط الالكتروني ومتابعة العمل. وخلال فترة الحملة عيدنا واحد التي استمرت لمدة ثلاثة أيام, قامت اللجنة المنفذة للمبادرة بتوزيع 50 ألف سلال غذائية و50 ألف بطاقة تهنئة بمناسبة عيد الفطر و4350 هدية للأطفال و 2279 هدية للعمال, وهذا بالإضافة إلى 20000 بطاقة إعادة الشحن من Ooredoo التي سيتم توزيعها بين نزلاء الحجر الصحي. وقامت وزارة الداخلية بالشراكة مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية باستخدام هذه المناسبة لرفع مستوى الوعي ضد مرض كوفيد-19 بين المستفيدين من هذه المبادرة حيث شملت السلال الغذائية كتيبات التوعية في 11 لغة التي تغطي لغات معظم الجاليات المستفيدة من هذا المشروع مثل العربية والانجليزية والهندية والاردية والبنغلادشية والنيبالية والسنهالية والتاميلية والمليبارية والفلبينية والاندونيسية وهذا بالإضافة الى 25 ألف ملصق مكتوب فيه Stay at Home. وبالنسبة لآلية التوزيع، قامت وزارة الداخلية، والعمل بإنشاء روابط تسجيل إلكترونية مستقلة للجاليات والجمعيات المستفيدة من هذا المشروع لضمان وصول السلال الغذائية للمسجلين الذين أبدوا رغبتهم في الاستفادة من هذا السلال. استفاد من هذا المشروع بشكل رئيسي مركز الجالية التونسية (1000 سلة غذائية) وجمعية الجالية البنغلادشية (10000 سلة غذائية) وصندوق الإغاثة للجالية الهندية (2000 سلة غذائية) والمركز الثقافي الهندي (1500 سلة غذائية) والمركز الثقافي لمسلمي كيرالا (2950 سلة غذائية) والمنتدى الثقافي الهندي (500 سلة غذائية) والجالية النيجيرية (1000 سلة غذائية) والجالية الاندونيسية (500 سلة غذائية) ومركز الجالية الهندية (1300 سلة غذائية) والجالية الباكستانية (4500 سلة غذائية) وجمعية النساء الباكستانية (400 سلة غذائية) والجالية الأفغانية (500 سلة غذائية) وجمعية أيادي الخير الهندية بالخور (600 سلة غذائية) والجالية الفلبينية (9000 سلة غذائية) والجالية النيبالية (5000 سلة غذائية) وجمعية تريشور الهندية للصداقة (1000 سلة غذائية) ومنتدى التطوير السريلانكي (2100 سلة غذائية) واللجنة التنسيقية السيريلانكية (1500 سلة غذائية).

انتعشت الأسواق الإلكترونية خلال عيد الفطر المبارك، حيث كثرت الطلبات على المنتجات الغذائية والحلويات والخلطات الشعبية التي تصنع بطريقة منزلية على أيدي سيدات منتجات، بينما قل الطلب بشكل كبير على إعداد الولائم والطبخ المنزلي خلال الفترة الحالية. وقد أكدت سيدات منتجات لــ الشرق أن الإقبال يكثر خلال العيد على الخلطات والبهارات والأجبان والألبان إلى جانب الحلويات بكافة أنواعها، وأيضا يزداد الإقبال على العطور والبخور والخلطات العطرية التي تعطي للعيد نكهة جميلة وأشارت السيدات إلى أن طلبيات القهوة القطرية والتمور تكثر خلال العشر الأواخر من رمضان ولغاية انتهاء عيد الفطر المبارك، حيث إن معظم العائلات تستقبل العيد بالقهوة بالزعفران، وأشارت السيدات إلى أن هناك انتعاشا كبيرا لسوق المنتجات التقليدية وإقبالا على المصنوعات والملابس والجلابيات المطرزة ذات الطابع التراثي الجميل، وأكدن أنه ومع الظروف الحالية وانتشار وباء كورونا كوفيد - 19 فقد بات من الصعب على الأسر الخروج إلى مراكز التسوق وقد كثرت الطلبات على منتجاتنا التي تصنع وفقا لأعلى المعايير الصحية، واكدن أنهن يضمن توصيل المنتج في الوقت المحدد مع ضمان توفير كافة اشتراطات الصحة والسلامة. توقف المشاركات الخارجية بداية قالت السيدة شيخة خميس صاحبة مشروع سفرة إن الإقبال على المنتجات المنزلية يلقى رواجا كبيرا بين الأسر القطرية، وأشارت إلى أنها تقوم بتجهيز كافة أنواع الخلطات والمأكولات الشعبية كالهريس والثريد والساغو واللقيمات وغيرها من المأكولات الأخرى وأكدت انه وخلال أزمة انتشار وباء كورونا فإن الطلب قد قل على المأكولات الشعبية وقد كثر على الخلطات وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، وقالت إنها تقوم بالترويج لمنتجاتها عبر الانستجرام وأيضا لها مجموعة من الزبائن تعودوا على التسوق من منتجاتها ولفتت إلى أنها تعمل وفقا لأعلي معايير الأمن والسلامة حتى تضمن توفير منتج صحي ومعد وفقا للشروط والمواصفات مع ضمان توفير توصيل آمن إلى المنازل. وقالت إن المعارض والمشاركات الخارجية قد توقفت منذ تفشي فيروس كورونا ولهذا تقوم الأسر المنتجة بالاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج والتسويق للمنتجات. خلطات مميزة وبهارات السيدة أمينة رجب من السيدات المنتجات ولها باع طويل في إعداد المأكولات الشعبية وتجهيز الولائم، قالت خلال الفترة الحالية لم نتلق أي طلبات لتجهيز الولائم وذلك حرصا على ضرورة عدم التجمعات وأهمية التباعد الاجتماعي فيما ازداد الطلب على حلويات العيد والخلطات والبهارات التي تعطي للطعام نكهة لذيذة وأضافت إنها تقوم بتسويق منتجاتها عبر منصات التواصل الاجتماعي والواتساب وخاصة مع توقف المعارض والفعاليات خلال الفترة الحالية وأشارت إلى أن المنتجات المنزلية تلقى رواجا كبيرا بين الأسر القطرية وغير القطرية، وقالت أتلقى طلبات لتجهيز أنواع مختلفة من الخلطات والبهارات والمخللات المعدة بطريقة آمنة وصحية، وقالت إن للعيد طابعا مميزا في قطر ولكن هذا العام حرصنا على أهمية التباعد الاجتماعي وعدم التزاور لذلك كانت الطلبات تأتينا بشكل محدود وليست بكميات كبيرة. حلوى العيد من جهتها قالت السيدة أم عبدالله صاحبة مشروع للحلويات والمأكولات الشعبية إن لحلوى العيد طابعا مميزا فعلى الرغم من التزام معظم الأسر بالتباعد الاجتماعي وعدم الزيارات فيما بينها إلا أن الحلوى لا تزال حاضرة على موائد الأسر خلال العيد، وقالت لقد بدأنا بتجهيز طلبات الزبائن من الحلويات والمكسرات الخاصة بالعيد منذ حوالي أسبوع وقمنا بتنفيذها خلال الوقت المحدد وما زال الإقبال جيدا على أنواع وتصميمات فريدة ومنوعة من علب الحلوى والمكسرات التي تتحدث عن المناسبة. وقالت نقوم قبل العيد بعدة أيام بتجهيز المكسرات والحلوى ونضيف عليها بعضا من أنواع الشكولاتة الفاخرة كما نقوم بابتكار علب وتوزيعات بطريقة عصرية تلبي كافة الأذواق ونضيف عليها الدانتيل والعلب الورقية المزركشة وبعض أنواع من الحلويات التي يفضلها الأطفال في وقتنا الحالي. خلطات مميزة السيدة أسماء راشد قالت لــ الشرق: لقد قل الطلب على المأكولات الشعبية والطبخ خلال العيد ولكن هناك إقبالا على الخلطات والبهارات والمخللات وأيضا الدهن القطري وأشارت إلى أنها تقوم بتصنيع أنواع من الدهون المخصصة لصنع المأكولات وخلطات معينة تعطي للطعام نكهات إضافية وأكدت أنها تقوم بتصنيع الشيرة أو القطر الجاهز الذي يستخدم في صناعة الحلويات وقالت إن الفترة الحالية لا توجد مشاركات خارجية بل نكتفي بتسويق بعض منتجاتنا عن طريق الانستجرام وأكدت أن هناك زبائن يستخدمون الدهن القطري الذي تعده بطريقة منزلية وتلبي لهم طلباتهم متى أرادوا. وأشارت إلى أنه وخلال الفترة الحالية قد قل الطلب على المأكولات الشعبية والولائم بسبب التزام أفراد المجتمع بأهمية التباعد الاجتماعي وعدم التزاور فيما بينهم. قهوة عربية السيدة أم محمد صاحبة مشروع مميز للقهوة العربية لها باع طويل في إعداد القهوة بكافة أنواعها ولها قاعدة عريضة من الزبائن تشارك بشكل مستمر في الفعاليات والمعارض وتقوم بالترويج لمنتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكدت أن الطلب يكثر على منتجاتها خلال أيام العيد وأيضا في شهر رمضان المبارك، حيث تقوم بإعداد القهوة العربية بطريقة مميزة ومضافا إليها الهيل والزعفران حيث تتعطر البيوت بهذه الرائحة المفعمة بالتراث القطري الأصيل. وقالت لقد كنت أتلقى الطلبات خلال الشهر الفضيل وأقوم بتجهيز القهوة بطريقة آمنة وصحية لتوفير منتج صحي لكافة الزبائن وقالت الآن مع فترة الحجر المنزلي فقد ازداد الطلب على القهوة العربية بكافة أنواعها بحيث لا يمكن أن يخلو أي منزل من المنازل من القهوة فهي تعتبر أداة ووسيلة لتغيير المزاج وإضفاء نوع من أنواع السكينة إلى النفوس. خلطات عطرية بدورها قالت السيدة أم حمد صاحبة مشروع لصناعة البخور والعود إن الطلب مستمر على منتجاتها، فاستخدام العطور لا يرتبط بمناسبة اجتماعية معينة بل إن العطور تلقى رواجا وإقبالا طوال أيام السنة وفيما يخص العيد أضافت السيدة أم حمد لقد قمت بتجهيز خلطات عطرية مميزة لعيد الفطر المبارك وأكدت أن هناك إقبالا كبيرا على المنتجات التراثية وقالت إنها تلبي كافة أذواق الزبائن وتصمم حافظات للقهوة وعلبا فاخرة بنقشة السدو المشهورة. تابعت أم حمد حديثها قائلة: أقوم تصنيع مجموعات مبتكرة ومميزة من العود والبخور والعطور تناسب كافة الأذواق ولفتت إلى أنها ابتكرت العديد من الخلطات العطرية المميزة التي تنافس العطور المستوردة، وتناسب كافة المناسبات الاجتماعية والأعياد.. وأشارت إلى أن الإقبال ازداد على العطور خلال عيد الفطر المبارك.. وأضافت إنها ابتكرت أكثر من 15 نوعا من العطور المميزة وخلطات المسك والعنبر.

أكد مختصون ومواطنون في لقاءات للشرق أنّ البقاء في المنزل والالتزام بالتوجيهات الصحية يقلل من فرص انتشار العدوى، منوهين أنّ التباعد الاجتماعي طوال أيام عيد الفطر السعيد ضرورة لتقليل الزيادة المستمرة في عدد الحالات المصابة بكورونا. وأكدوا أنّ التواصل الإلكتروني والرسائل النصية والفيدويوهات المصورة عوضت الأسر عن اللقاءات الاجتماعية، وأنّ البعض يرى في ذلك تباعد اجتماعي ولكنه في الحقيقة تقارب أسري داخل البيت الواحد. وأضافوا انّ كثرة الخروج للتسوق والزيارات قبل كورونا قللت من فرص الالتقاء الاجتماعي، وأنّ المجتمع في حاجة اليوم للتواصل داخل البيت بصورة أكبر من قبل. ونوهوا أنّ التباعد الاجتماعي ساهم في تقليل الإنفاق العشوائي والشراء غير المبرر والخروج المتكرر للأسواق، وأتاح للأسر الجلوس مع بعضها للنقاش وتبادل الأفكار وممارسة الألعاب المسلية في محيط اجتماعي متوازن. خالد الشعيبي: ضرورة للحد من العدوى أكد السيد خالد الشعيبي رئيس اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة أهمية التباعد الاجتماعي في ظل ظروف صعبة يمر فيها العالم، وأنه لابد من اتباع توجيهات وزارة الصحة بشأن الحفاظ على حياة الأسر من الوباء الذي دخل مرحلة الذروة، مضيفاً أنّ العيد من المناسبات الاجتماعية المهمة وهي ملتقى كل الأسر لذلك يعتبر التباعد الاجتماعي ضرورة ملحة للحد من مخاطر الفيروس. وقال إنني أعول على وعي المجتمع بالالتزام بالنصائح الصحية والإجراءات الاحترازية وأنّ المجتمع على قدر المسؤولية وهناك إلتزام بالتعليمات والتوجيهات وتقيد بالعدد المحدود داخل المركبات. وقد قضيت الساعات الأولى من أول يوم العيد في أداء صلاة العيد والجلوس مع الأسرة والأبناء ثم تواصلت مع الأصدقاء والأقارب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الهاتفي، والجميع يقدر الظروف التي يعيشها العالم اليوم. وأضاف أنّ تكاتف الأسر ومساندة القطاع الصحي في توجيهاته وتنفيذ الإجراءات الاحترازية بدقة من شأنه التقليل من فرص انتشار الوباء. وحث الأسر على مساعدة أبنائها الاستفادة من اوقات العزل المنزلي بتعلم مهارات جديدة والانشغال في تقديم الدعم الاجتماعي لأهل البيت لأنّ الجميع كان في حاجة للقربى وصلة الرحم حيث كان الانسان قبل كورونا كثير الانشغال في العمل وهذا انعكس سلباً على الأسرة. وأكد أهمية الواجبات الاجتماعية في تعزيز المعنوية والدافعية لدى الفرد، مضيفاً أنه تعلم من كورونا ضرورة ان يعيد الإنسان حساباته مع نفسه وتقييم أعماله التي قدمها والاستفادة من الأوقات في التعبد وتلاوة القرآن والاستزادة من العلوم الدينية، حيث أنّ الوباء جاء ابتلاء وهو فرصة لمراجعة الذات. وقال: إنّ الكثيرين كانوا ينفقون مبالغ ضخمة على التسوق والخروج إلى المجمعات ولكن مع العزل المنزلي صارت النفقات في الأمور الضرورية ولم يعد هناك إنفاق على المغريات والإعلانات والتسوق غير المبرر، وعلمتني كورونا أنّ الأمور قد تتغير في لحظة وتقلب الموازين لذلك لابد أن يتعايش الإنسان مع الأزمات المفاجئة بشيء من الصبر والحكمة والتروي. وحث الشباب على الاستفادة من طاقاتهم في تعلم أساليب ومهارات جديدة تثري حياتهم المستقبلية، وقال: إنّ أبنائي يقضون أكثر من 6 ساعات في الجلوس مع بعضهم للقراءة ومناقشة أفكارهم وممارسة الألعاب المسلية وأنهم عرفوا طعم الحياة الاجتماعية في حين لم يكن هذا الوقت متاحاً قبل كورونا بسبب الانشغال والعمل وكثرة الخروج للتسوق والتردد على المجمعات بدون داعٍ. جابر راشد المري: التواصل الإلكتروني عوض الأسر عن التقارب قال السيد جابر راشد المري رجل أعمال إنّ التكنولوجيا عوضت اللقاءات الاجتماعية بالتواصل الإلكتروني والرسائل النصية وساعدت الأسر على تقديم الواجبات المطلوبة منهم في التهاني والتواصل عن بعد لحين زوال الغمة. وأضاف أنه تواصل مع أقاربه برفقة أبنائه عن طريق الفيديو، ورحب بهم وسأل عن أحوالهم، منوهاً أنّ دور التكنولوجيا مهم جداً اليوم في حال استعملها الإنسان لخدمته بشكل سليم. وحث الأسر على اتباع التعليمات الصحية لأنها تصدر عن أهل اختصاص وخبرة وليست من فراغ إنما من واقع حالات مصابة مرصودة إلى جانب الضرر الكبير الذي خلفته الأزمة على المؤسسات والشركات والمصانع وهذا يدعونا إلى الالتزام ليكون طوق النجاة من الوباء. وقال: تعلمت من الوباء أنّ الإنسان لابد أن يكون مستعداً لأيّ أزمة طارئة، وأنه ينبغي عليه الاستفادة من التقنية الهادفة، والصبر على الأمور الصعبة بقوة التحمل. مانع ناصر: سيجنبنا المزيد من الإصابات قال المحامي مانع ناصر صالح يرى البعض أنّ التباعد الاجتماعي يعني الالتزام بالبقاء في المنزل ومنهم لم يعتد الجلوس لفترات طويلة في مكان واحد وأنهم اعتادوا الخروج للعمل أو التسوق، منوهاً أنّ تعويد النفس على تحمل بعض المشقات من أجل الحفاظ على الصحة العامة، وأنّ التباعد الاجتماعي والعزل المنزلي طريق لمكافحة الوباء. وأضاف أنّ الفيروس له جانب إيجابي في أنه أتاح للأشخاص فرص القراءة والاطلاع وممارسة هوايات ورياضات معينة، كما أنه أوجد الوقت للإنسان أن يتواصل مع أسرته ويجلس معهم ويناقش معهم أمورهم. وعن التواصل في أول أيام العيد، قال: إنّ التكنولوجيا سهلت التواصل مع الأقارب والأصدقاء عن طريق لقاءات الاتصالات المرئية والرسائل التي قللت من غياب الأسر عن بعضها وخففت قليلاً من آثار العزل المنزلي. وأكد أنّ التباعد الاجتماعي وتجنب اللقاءات مع الآخرين سيجنب المجتمع إصابة عدد أكبر من المرضى، كما أنه فرصة للحفاظ على كبار السن وحمايتهم من تداعيات انتشار الفيروس. فهد منصور: التكنولوجيا زادت التقارب الأسري قال فهد منصور أمان صباح آل علي إنّ تجنب الخروج من المنزل يحمي كبار السن والأطفال الذي يتواجدون في كل بيت من مخاطر الوباء، لأنهم شريحة أولى بالاهتمام والرعاية من الأسر، والتباعد الاجتماعي لا يقتصر على الحياة الأسرية إنما حتى في مجال العمل واللقاءات المهنية لأنه يقلل أيضاً من فرص نقل العدوى. ونوه أنّ العيد كان فرصة لزيادة أواصر اللمة الاجتماعية واللقاءات الأسرية داخل البيت الواحد، وزاد التقارب الأسري وأصبح الوقت متاحاً أكثر من قبل للجلوس مع العائلة والاستماع لأفكارهم ونقاشاتهم. وأشار إلى أنّ العالم اليوم بات أكثر حرصاً من قبل بعد انتشار الوباء، وصار يدرك أهمية التعقيم والتطهير والنظافة العامة في الحد من الأمراض، وأنه بعد زوال الفيروس سيكون الناس أكثر اهتماماً بأمور التعقيم في البيوت وأماكن العمل وسيعمل كل شخص ألف حساب لأيّ أمر يقوم بفعله. وأضاف أنّ الإنفاق الأسري قلّ خلال فترة التباعد الاجتماعي، لأنّ الأفراد قللوا من الخروج للتسوق والشراء العشوائي وصارت الأسر تشتري اللوازم الضرورية وتحرص على الإنفاق بشكل جيد. وأكد دور التكنولوجيا في حياة الفرد اليوم وصار الاتصال عن بعد يفي بالغرض، متمنياً من كل وزارة او مؤسسة أن تقدم دورات إلكترونية لموظفيها حول كيفية التعامل الإلكتروني عن بعد لأنه ضرورة في عصر يشهد أزمات ومصاعب وهذا يزيد لديهم من الخبرة والمعرفة في طريقة الاستفادة من التقنية لخدمة العمل عن بعد ويكون الشخص مهيأ ً لتفادي الأخطاء والصعوبات التي قد يواجهها مستقبلاً.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إن بلاده لن تقبل بمنح الأراضي الفلسطينية لأحد. وأوضح أردوغان في رسالة مرئية بعث بها إلى مسلمي الولايات المتحدة بمناسبة عيد الفطر، خلال الأسبوع الماضي فقط، شهدنا قيام إسرائيل بتفعيل خطة احتلال وضم جديدة تتجاهل السيادة الفلسطينية والقانون الدولي. وأضاف لن نغض الطرف إزاء منح الأراضي الفلسطينية لأحد، وأود التأكيد مرة أخرى أن القدس خط أحمر بالنسبة لمسلمي العالم. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه حكومة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نيتها لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية بما فيها غور الأردن وجميع المستوطنات. والأحد الماضي، قال نتنياهو، في كلمة أمام الكنيست (البرلمان) إن الوقت قد حان لضم المستوطنات بالضفة الغربية. وتشير تقديرات فلسطينية أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة. وحذر الفلسطينيون مرارا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسها. وفيما يتعلق بأزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، قال الرئيس التركي إن الجائحة دفعت لطرح تساؤل عميق حول جدوى ومصداقية المؤسسات الدولية في مواجهة التهديدات العالمية. وأضاف أن الجائحة أظهرت عدم تمتع أي منطقة أو دولة في العالم بامتيازات أو تسلسل هرمي.

جاء عيد الفطر هذا العام مختلفا عن كل الأعوام في قطر وفي عدد كبير من دول العالمين العربي والإسلامي .. فلأول مرة لا تقام صلاة العيد في المصليات والساحات والميادين العامة وذلك بسبب الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19، فسكتت أصوات مكبرات الصوت عن مآذن المصليات التي كانت تعلوا منها مع إشراق شمس صباح العيد أصوات التكبير والتهليل وخلت الشوارع من المارة من المصلين الذين يتوافدون إلى المصليات لأدء صلاة العيد فرحين تعلو وجوههم ملامح المحبة والسلام والوئام .. مصليات العيد يناجي ترابها أقدام الصائمين الفرحين بالفطر وتمام الشهر الكريم، والشوارع افتقدت ثياب المصلين البيضاء ومشاهد تبادلهم التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، يتقابلون بالسلام والأمنيات الطيبات والدعوات الصادقات.. وتطبيقا للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا اكتفى الناس بالمعيادات الإلكترونية عبر وسائل التواصل الإجتماعي وتبادلوا التهاني والتبريكات عن بعد وفي القلب حزن وشوق إلى صلاة الجماعة .. فهنا في قطر، بث تليفزيون قطر شعائر صلاة العيد وخطبة العيد من جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، كما بث مقطعاً صوتياً لتكبيرات العيد . ومن جانبهم، تبادل المواطنون والمقيمون بدولة قطر على مواقع التواصل الاجتماعي التهاني ونشر صورهم أثناء قيامهم بإحياء صلاة العيد من منازلهم مع أبنائهم، في ظل فتاوى تجيز صلاة العيد في البيت مع الأهل لمن أراد أن يصليها. ولم يكن المشهد في قطر وحسب حيث احتفل ملايين المسلمين بعيد الفطر المبارك في ظل جائحة كورونا التي حالت دون إقامة صلاة العيد في المساجد أو المصليات المفتوحة في معظم الدول استجابة للإجراءات الاحترازية. فالحال نفسه في جميع الدول العربية والإسلامية لم يكن بعيداَ ، فقد أعلنت أغلب الدول الإسلامية أن اليوم الأحد هو غرة شهر شوال يوم عيد الفطر. وشددت دول عدة خلال عطلة العيد تدابير مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد بعدما أدى التراخي في الالتزام بالقيود في بعض الدول خلال شهر رمضان إلى ارتفاع في معدلات الإصابة. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم جديدة من جانبها، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول إلى أبواب المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة عيد الفطر صباح اليوم الأحد. وأصيب عدد من المواطنين وكبار السن جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بأعقاب البنادق والهروات. واقتحم المصلون الذين تجمعوا بالعشرات حواجز الاحتلال الحديدية واشتبكوا مع قوات الاحتلال وتمكنوا من الوصول إلى ساحة الغزالة عند باب الأسباط لأداء صلاة العيد. واستمع المصلون بالساحة لخطبة العيد التي كانت تصدح من داخل المسجد الأقصى والذي اقتصرت الصلاة داخله على موظفي وحراس المسجد. ويتواصل إغلاق المسجد الأقصى منذ شهرين بسبب التدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، ومن المنتظر أن يفتح أبوابه بعد العيد، وفق ما أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية. احتفالات على وقع الرصاص وفي ليبيا، استيقظ المواطنون بالعاصمة الليبية على أصوات الرصاص بدلاً من تكبيرات العيد إذ يصر حفتر على انتهاك الشعائر والأيام المقدسة لدى الليبيين. أجواء استثنائية في آسيا من جهتها، رصدت وكالة أسوشيتد برس الأجواء الاستثنائية لهذا العيد في إندونيسيا أكبر الدول الإسلامية، وهي الأشد تضررا بوباء كورونا في جنوب شرق آسيا، حيث سجلت حوالي 22 ألف إصابة، و1350 وفاة.

ينطلق اليوم (الأحد) على شاشة قناة الريان الفضائية المخطط البرامجي الخاص بعيد الفطر المبارك، حيث أعدت القناة باقة من البرامج المنوعة التي تواكب فرحة العيد، متبعة إجراءات السلامة والوقاية في ظل أزمة كورونا. والبرامج هي: شعائر العيد الذي يعرض صباح اليوم في الفترة من السادسة وحتى السابعة صباحا، وهو عبارة عن ساعة تلفزيونية يقدمها الشيخ يحيى بطي، ويستضيف فيها الشيخ أحمد يوسف الملا إمام وخطيب، والشيخ الدكتور عايش القحطاني داعية إسلامي، ويتناول البرنامج سنن العيد وقيم التراحم في ظل الظروف الصحية الحالية. كما سيكون المشاهدون على موعد مع برنامج عساكم من عواده طيلة أيام عيد الفطر المبارك، حيث يعرض في أول يوم على مدى ساعتين من 9:00 إلى 11:00 صباحا، ومن ثاني أيام العيد إلى رابع أيامه من الساعة 9:00 إلى 10:00 صباحا، والبرنامج صباحي مباشر يرصد فرحة العيد من خلال استقبال معايدات وتهاني المتصلين، بالإضافة إلى مواضيع حوارية منوعة تتم مناقشتها عبر الهاتف أو الاسكايب مع ضيفات البرنامج، ويسلط الضوء فيها على كل ما يهم الأسرة والمجتمع خلال العيد، بالإضافة إلى ركن الحلويات مع الوالدة فاطمة الرميحي. وضمن المخطط برنامج بريد الأطفال وهو برنامج مسابقات مليء بالفرح والأسئلة والتحديات مع جاسر الحبابي ولبيب. يبث البرنامج خلال 4 أيام عيد الفطر المبارك من الساعة الرابعة لغاية الساعة الخامسة مساء. يختار المتصل الظرف الذي يريده، ويحتوي الظرف على سؤال وجائزة. إضافة إلى برنامج الوجهة وهو برنامج ترفيهي يعرض خلال عيد الفطر المبارك، ويقدمه سعود المعاضيد، وفيه يخوض المتصلون غمار المنافسة للوصول إلى الوجهة والفوز بجوائز البرنامج. تعتمد المسابقة على رحلة في بعض المناطق داخل قطر إما البرية أو البحرية الموجودة على خريطة دولة قطر والتي سوف تكون داخل الاستوديو على شاشة كبيرة بداية من مدينة الشمال، ويختار المتصل إما التحرك بالسمبوك وفي هذه الحالة ستكون كل الأسئلة متعلقة بالبحر، أو بالسيارة وستكون الأسئلة عامة وعن البر وذلك للوصول إلى الوجهة في الجنوب، وكلما اجتاز المتسابق منطقة عن طريق الأسئلة تضاف إلى رصيده نقطة جديدة. يبث البرنامج من الساعة الواحدة إلى الثانية ظهرا على الهواء مباشرة. من البرامج الخاصة بالعيد أيضا برنامج عيدكم مبارك، وهو برنامج مسابقات يشارك فيها الجمهور عبر الاتصالات الهاتفية وإرسال فيديوهات معايدات على وسائل التواصل الاجتماعي، ويفوز المشاركون بجوائز قيمة من قناة الريان. يقدم البرنامج علي النعمة، ويستضيف في الفقرة الأخيرة ضيفا في الاستوديو ليشارك في تحدٍ مع مشارك عبر الهاتف. يبث البرنامج مباشرةً خلال أيام العيد من الساعة 7:00 وحتى 8:00 مساء. كما سيكون المشاهدون على موعد مع برنامج ليالي العيد طوال أيام عيد الفطر المبارك من الساعة 9:00 إلى 10:00 مساء على الهواء مباشرة، والبرنامج من تقديم خالد النعمة وسعد بخيت وبوهلال، ويضم باقة مميزة من الفقرات الجديدة والمسابقات والتواصل مع الضيوف من داخل قطر وخارجها، ورصد فرحة عيد الفطر المبارك.

توجه معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بمناسبة عيد الفطر المبارك. وكتب رئيس الوزراء عبر تويتر مساء اليوم: أهنئ سيدي سمو الأمير حفظه الله بعيد الفطر أعاده الله عليكم بموفور الصحة والعافية. كما أبارك للجميع في وطننا الغالي وفي العالمين العربي والإسلامي هذه المناسبة المباركة سائلاً الله قبول الطاعات ورفع البلاء والوباء عن المصابين وعن شعوب العالم أجمعين.

هنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك. وكتب صاحب السمو عبر تويتر مساء اليوم: عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير أعاده الله عليكم باليُمن والبركات. كما نهنئ الشعوب العربية والإسلامية بهذه المناسبة سائلين المولى عز وجل للجميع الصحة والأمن والسلام.

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى برقيات التهاني ، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك مع إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة. كما تلقى سمو الأمير المفدى برقيات تهنئة بهذه المناسبة من عدد من قادة الدول الصديقة. كما تبادل سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقيات التهاني، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك مع إخوانه أصحاب السمو والمعالي أولياء العهود ونواب الرؤساء في الدول العربية و الإسلامية الشقيقة. كما تبادل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، برقيات التهاني، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك مع إخوانه أصحاب المعالي رؤساء حكومات الدول العربية والإسلامية الشقيقة.

عيديات للأطفال من خلال موقع كتارا وحسابات مؤثري التواصل الاجتماعي لأول مرة عرض افتراضي للألعاب النارية يومياً طوال العيد تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم مجموعة مميزة من الاحتفالات المبتكرة، وذلك احتفالا بعيد الفطر المبارك، من خلال سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي ستقيمها عن بعد عن طريق موقعها الإلكتروني www.katara.net والذي ستوفر المؤسسة من خلاله أجواء احتفالية مفعمة بالفرحة والإبهار والاثارة تحت شعار عيد كتارا السنة غير وخلك فالبيت وعيديتك بتجيك، تماشيا مع السياسة الاحترازية التي تتبعها الدولة للحدِّ من انتشار فيروس كورونا كوفيد - 19. ويضم برنامج فعاليات المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مجموعة من المفاجآت عبر موقعها الإلكتروني، حيث سينطلق من الساعة 4 مساء إلى الساعة 6 مساء بسحوبات إلكترونية. في حين سيكون الموعد الأول لتوزيع عيدية كتارا على السابعة مساء. وستبهر كتارا جمهورها على الساعة الثامنة مساء بعرض مثير لألعاب نارية افتراضية. ليكون الموعد الثاني لتوزيع العيدية على الساعة التاسعة مساءً. وبخصوص الحصول على عيدية كتارا عن بعد، تؤكد المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أهمية التسجيل في موقع كتارا الإلكتروني، حيث بإمكان الجمهور المتابع الحصول على العيدية (سواء كانت عينية أو رقمية) عن طريق الطابور الافتراضي أو عن طريق السحب العشوائي الذي سيجري في الموقع. وفي حال حالف الحظ المشارك ستصله القسيمة الإلكترونية عن طريق الواتساب. كما ستصل عيديات كتارا عن بعد عن طريق راعي خدمة التوصيل شركة رفيق بعد تاريخ 30 مايو.بالإضافة إلى سحوبات أخرى ستتم على حسابات عدد من مؤثري التواصل الاجتماعي. كما سيتم توزيع العيدية على أطفال مؤسسة دريمة والأطفال في الحجر الصحي. كما سترسل كتارا عيدية للأطفال مع كل طلبات مطاعم كتارا وطلبات المطاعم الواردة على شركة رفيق. وحرصت كتارا على إحداث مسابقات مبتكرة تتمثل في اختيار أجمل زي للأطفال في العيد من خلال إرسال صورة أو فيديو للطفل المشارك، ومن شروط هذه المسابقة أن تكون الصورة أو الفيديو ذات جودة عالية، على أن تعود ملكية المواد الفائزة للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ويحق لها استخدامها لأي غرض. ويذكر أن آخر موعد لتسليم المشاركات سيكون يوم 30 مايو على الساعة 8 مساء. وللمشاركة يرجى إرسال الصور أو الفيديوهات على الواتساب على الرقم 66011303. حيث سيتم اختيار خمسة فائزين بأجمل زي (فيديو أو صورة) وتتمثل الجوائز في لوائح إلكترونية. كما حرصت كتارا على مشاركة الجمهور لاحتفالاتهم في العيد وستقوم بنشر الفيديوهات على أستوري انستجرام كتارا. وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا شرعت منذ بداية أزمة كورونا إلى اتباع سياسة احترازية تهدف إلى بث الوعي بأهمية التباعد الاجتماعي، كما حرصت على مواصلة دورها الثقافي و المجتمعي من خلال سلسلة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تضم الورش والمعارض واللقاءات عن بعد بالإضافة إلى باقة متنوعة من المسابقات التي رصدت لها جوائز قيمة. وتعمل المؤسسة باستمرار على معاضدة جهود الدولة في التوقي من انتشار فيروس كورونا بحث أفراد المجتمع على الانصراف للإبداع وتعزيز قدراتهم الابداعية في مختلف المجالات.

وسط دعوات وتحذيرات من الزيارات والتجمعات العائلية.. وسط الدعوات والتحذيرات من الزيارات والتجمعات العائلية وضرورة المحافطة على التباعد الجسدي في ظل تفشي فيروس كورونا، يأتي عيد الفطر المبارك هذا العام مختلفا، حيث فرضت الجائحة قرارات وإجراءات احترازية على المواطنين والمقيمين الالتزام بها للحد من انتشار الفيروس في المجتمع، وهو ما سيؤدي الى إغلاق المجالس التي كانت تستقبل المهنئين كل عام بعيد الفطر، اضافة الى تجنب التجمعات، والزيارات. وفي هذا الصدد أكد مواطنون أن تبادل التهاني هذا العام سيكون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويستعد المواطنون والمقيمون لتبادل تهاني العيد فيما بينهم ومع ذويهم وأسرهم عبر هذه المواقع التي جعلت العالم في قبضة يد واحدة وقربت البعيد وتسهل التواصل مع الجميع داخل البلاد وخارجها. أحمد البوعينين: ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية قال فضيلة الشيخ أحمد البوعينين: لا شك أن زيارة الأهل وصلة الأرحام واجبة في العيد، ولكن في ظل هذه الأوضاع التي نعيشها اليوم، فإن التواصل والزيارات وصلة الأرحام لا تجوز، خاصة ان فيروس كورونا ينتقل بين الأشخاص وخلال المخالطة والتجمعات، حيث إن المصاب الواحد ربما يتسبب بالعدوى لأكثر من شخص، إذ يستوجب الأمر علينا ككل أن نلتزم بالبقاء في منازلنا خلال عيد الفطر، والتواصل مع الأرحام وتبادل التهاني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الهاتفية. وأوضح أن ولاة الأمر دعونا إلى البقاء في المنزل والالتزام بالإجراءات الاحترازية وطاعتهم واجبة في هذا الأمر، مشددا على ضرورة التباعد الاجتماعي وعدم تبادل الزيارات والابتعاد عن التجمعات في عيد الفطر. محمد ذياب: المحافظة على التباعد الاجتماعي في العيد قال محمد ذياب العبيد: إن عيد الفطر هذا العام مختلف تمام عن السنوات الماضية، وذلك بسبب إن الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد والعالم فرضت علينا بعض الإجراءات التي لا بد على الجميع التقيد بها، كما ينبغي تكاتف المجتمع والوقوف مع الدولة والامتثال لكافة القرارات التي تصدرها الجهات العينة لحصر فيروس كورونا كوفيد – 19 والحد من انتشاره بشكل واسع بين أفراد المجتمع، ويكون ذلك من خلال العمل بكل قرارات وإجراءات الدولة الموضوعة، مثل المحافظة على التباعد الاجتماعي، وعدم المخالطة، والالتزام بارتداء الكمامات والقفازات، ومنع التجمعات في كل وقت وفي أي مناسبة. وأضاف إن عيد الفطر مناسبة إسلامية يحرص المواطنون والمقيمون في كل عام على تبادل التهاني والتزاور فيما بينهم، وإقامة العزائم والتجمعات التي يتداعون إليها في مثل هذه المناسبة، ولكن الوضع الراهن فرض إجراءات أخرى تهدف إلى منع الزيارات والتجمعات، والاكتفاء بالتهنئة عن بعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي. حسين البوحليقة: نكتفي بتبادل التهاني عبر التطبيقات والمواقع قال حسين البوحليقة: علينا المحافظة على التباعد الاجتماعي خلال أيام عيد الفطر المبارك، وذلك لأن هذه الفترة تعتبر ذروة فيروس كورونا، وينبغي علينا المشاركة والوقوف مع دولتنا الغالية في تقليل عدد الإصابات، حيث إن مسألة التباعد الاجتماعي أمر في غاية الأهمية خلال العيد. وأضاف إن صلة الأرحام وتبادل التهاني بمناسبة العيد واجبة علينا، ولكن بسبب الظروف الراهنة الاكتفاء بتبادل التهاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والحرص على عدم الالتقاء والتجمع في العيد. وأكد انه وعائلته سوف يلتزمون بالتباعد الاجتماعي، واتفقوا فيما بينهم على ذلك خلال مناسبة عيد الفطر، مع الحرص على التواصل من خلال المواقع والتطبيقات الالكترونية حيث يعتبر الاتصال المرئي متاحا من خلالها أيضا. وأثنى على جهود الدولة في إغلاق جميع المحلات خلال فترة العيد، وذلك لمنع التجمعات والتجمهر بين أفراد المجتمع. جابر المري: التواصل عن بُعد في العيد سلامة للجميع يرى جابر المري وجوب البقاء في المنزل وعدم التزاور خلال عيد الفطر لتبادل التهاني، لأن في ذلك خطرا على الجميع، ومخالفة للقوانين المنصوص عليها، وعلينا الاكتفاء بالتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتهنئة وصلة الأرحام. وأضاف إن المجتمع القطري مترابط واعتاد كل عام خلال عيد الفطر على تبادل الزيارات إلى المجالس للتهنئة في العيد، ولكن الظروف الحالية استدعت إغلاق المجالس وعدم التواجد والتجمع لأي سبب، لذا ينبغي علينا التواصل مع ذوينا وأرحامنا عن طريق الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك لسلامتنا وسلامتهم من خطر الإصابة بفيروس كورونا. ودعا إلى التقيد بكل ما هو موضوع من قرارات، والبقاء بالمنازل والمحافظة على التباعد الاجتماعي، وان العيد هذا العام ليس كباقي السنوات الماضية حيث الاحتفالات التي تعم البلاد وتبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء. وشكر الجهات التي تقف في الصفوف الأولى لمكافحة فيروس كورونا، وتعمل ليلا ونهارا لسلامة كل فرد من أفراد المجتمع، آملا أن تتراجع نسبة الإصابات بفيروس كورونا في بلادنا وان تعود الحياة إلى طبيعتها، وان نعيد مع بعضنا قبل عيد الأضحى بعد انجلاء هذه الغمة التي شلت الحركة في العالم اجمع.