أعلنت بورصة قطر أنه بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، فقد تقرر أن تكون عطلة العيد اعتبارا من يوم الأحد المقبل الموافق 23 / 04 / 2023 وإلى غاية يوم الثلاثاء الموافق 25 / 04 / 2023 ، على أن يستأنف الدوام الرسمي يوم الأربعاء الموافق 26 / 04 / 2023 ، وذلك بناء على تعميم مصرف قطر المركزي، والتعليمات الصادرة عن هيئة قطر للأسواق المالية.

حددت وزارة الداخلية مواعيد العمل في مختلف إداراتها الخدمية والأمنية خلال عطلة عيد الفطر المبارك. وأوضحت الوزارة أن مواعيد العمل بالإدارات ذات الطابع الأمني وأقسام التحقيق المروري ستكون على مدار الساعة، في حين تقرر أن يكون العمل في الإدارات الخدمية (الجوازات، المرور، الجنسية ووثائق السفر، الأدلة والمعلومات الجنائية) من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا.

تحتفل مشيرب قلب الدوحة بعيد الفطر المبارك بمجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات في جميع أحياء وشوارع المدينة، لتوفر للزوار من كل الأعمار تجربة غامرة وساحرة في واحد من أكبر مهرجانات الأعياد. وتعكس هذه الاحتفالات التزام مشيرب قلب الدوحة بالمجتمع المحلي لتوفر له فرصة الاحتفال بالعيد في واحد من الأحياء التراثية المميزة والعودة إلى الجذور القديمة في قلب الدوحة. وتقام الفعاليات ضمن بيئة آمنة ومريحة لتوفر للجميع تجربة لا تنسى. وفي هذا السياق قال الدكتور حافظ علي، رئيس إدارة التسويق والاتصال في مشيرب العقارية: يسرنا تنظيم هذه الأنشطة والفعاليات للاحتفال بعيد الفطر المبارك وتوفير تجربة غامرة للجميع. لطالما كانت مشيرب الوجهة المفضلة لقضاء أوقات العيد، ويسعدنا اليوم إعادة إحياء هذا التراث الجميل وتقديم باقة منوعة من الأنشطة لجميع أفراد الأسرة. ونحن على ثقة بأن الاحتفالات في مشيرب ستترك أثراً إيجابيا وذكريات لا تنسى. وأوضح، تبدأ الفعاليات المميزة في مشيرب من 21 إلى 28 إبريل الجاري، من الساعة 5 مساءً إلى 11 مساءً، حيث تستقبل براحة مشيرب الزوار في تجربة شاملة تتميز بالعروض الموسيقية الآسرة وجلسات رواية القصص الساحرة. كما يمكن للجميع التقاط أجمل صور العيد في كشك التصوير بتقنية 360 درجة، إلى جانب ذلك، توفر براحة مشيرب مجموعة من الأنشطة المصممة لتحفيز خيال الأطفال وإبداعهم، وتضم الفنون والحرف اليدوية والتجارب والألعاب التفاعلية، كما تحتضن براحة مشيرب عروضاً موسيقية يقدمها مجموعة من أمهر الموسيقيين على آلات الكمان والبيانو والساكسفون، بالإضافة إلى إطلاق مهرجان /السكة/ الذي يقام يوميا من الساعة 5 إلى 11 مساءً ويقدم مجموعة من العروض والفعاليات الرائعة والأنشطة الترفيهية لجميع الفئات العمرية.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن برنامجها الاحتفالي الخاص بعيد الفطر المبارك، حيث سيجد الجمهور بمختلف فئاته العمرية باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي ستتواصل طيلة أيام العيد من الساعة 4 عصرا إلى 10 مساءً. وتفتتح الفعاليات بعرض لفرقة موسيقية في ساحة الحكمة في تمام الساعة 4 مساء، كما سيشارك معهد تدريب الشرطة بعرض موسيقي على كورنيش /كتارا/، حيث سيكون العرض الأول في الساعة 6:15 مساء والعرض الثاني في السابعة مساء طيلة أيام العيد. وسيكون الزوار من الأطفال والعائلات على موعد في أول وثاني وثالث أيام العيد عند الثامنة والنصف مساء، مع مسرحية عالم 2030 عند ساحة الحكمة، وهي عبارة عن رحلة خيالية عبر الزمن تحمل مجموعة من الأطفال إلى الماضي، حيث يتعلمون درسا في أهمية العلم والعمل في تطوير الذات والمجتمع. كما تغرس المسرحية في نفوس الناشئة أهمية المثابرة والإصرار على الحلم وأنه بالاجتهاد يصبح كلّ شيء ممكنا. وتنتهي المسرحية بالحلم الكبير وهو رؤية قطر 2030 وما الذي سيتحقق من تنمية مستدامة وبيئة نظيفة وتطور في جميع المستويات. ومن المسابقات التي تمَّ الإعلان عنها ضمن احتفالات كتارا بعيد الفطر المبارك، مسابقة (أجمل كشخة في العيد) وهي مخصصة للأبناء من الجنسين حتى عمر 15 عاما، علاوة على مسابقة العيد أسئلة وأجوبة في أول وثاني وثالث أيام العيد. كما سيكون جمهور كتارا على موعد مع الألعاب النارية أول وثاني أيام العيد الساعة 8:15 على كورنيش كتارا والتي باتت تشكل فقرة مميزة ورئيسية من فقرات برنامج العيد في الحي الثقافي.

تتميز الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك بصبغة خاصة تمتزج بين الروحانية والمادية، حيث يستغل الكثير من المسلمين هذه الأيام الفضيلة لتكثيف العبادات والتضرع إلى الله وربما تعويض ما فاتهم من صلوات وعبادات تطوعية. وفي كل سنة في رمضان يترقب المسلمون حول العالم حلول العشر الأواخر من رمضان ليتحروا ليلة القدر، وهي الليلة التي نزل فيها القرآن تصديقا لقوله تعالى إنا أنزلناه في ليلة القدر، وهي الليلة التي سماها القرآن ليلة مباركة إنا أنزلناه في ليلة مباركة، والبركة كلمة جامعة لمعاني الخير، وقد نص القرآن على هذا الخير الذي ما فوقه خير ليلة القدر خير من ألف شهر. وتتميز الأيام الأخيرة من رمضان في دولة قطر بأجواء روحانية تغذي إيمان النفس، وتحفز على مزيد من التقرب إلى الله فيما تبقى من الشهر الفضيل، حيث يجتهد المسلمون في العبادات والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل. وتحث وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين على الاجتهاد ومضاعفة الطاعة في العشر الأواخر من شهر رمضان. وتؤكد الوزارة على أهمية العشر الأواخر من رمضان، والحرص فيها على إخراج زكاة الفطر، وذلك قبل أيام قليلة من انقضاء الشهر. وترجى في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيرا من ألف شهر، وقد أخفاها الله ليرى تنافس عباده المؤمنين فيها بأنواع العبادات، وهي فرصة للمسلمين للاجتهاد لعمل الخير والتضرع إلى الله. ويحرص المسلمون فيما تبقى من أيام شهر رمضان على تأدية زكاة الفطر التي تعتبر زكاة أبدان تجب على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، وهي طهرة للصائمين، وطعمة للمساكين، والواجب إخراجها من قوت البلد لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يشترط في ذلك نوعا معينا، ولأنها مواساة، وليس على المسلم أن يواسي من غير قوته. ومقدار زكاة الفطر عن الشخص الواحد كيلوان ونصف من غالب قوت البلد التي وجبت فيه، وتعطى للفقراء والمساكين، ويجزئ دفع القيمة إن تعينت المصلحة في ذلك، وتقدر بـ 15 ريالاً قطرياً، ويجوز أن تدفع زكاة فطر الجماعة إلى فقير واحد، ولا يجوز تعمد تأخيرها إلى بعد صلاة العيد، ولكن من نسي فأخرجها بعد الصلاة فلا شيء عليه. وتعد الأيام الأخيرة من رمضان زادا روحيا خاصا، حيث يزيد إقبال المسلمين على المساجد لأداء صلاتي التراويح والتهجد (القيام)، ومنهم من يعتكف في بيت الله تعالى، للتفرغ لعبادة الله وحده. ويعتبر العلماء المسلمون والفقهاء أن العشر الأواخر من رمضان هي بمثابة نهاية الدورة التدريبية على المعاني الإيمانية، والعبادات القلبية والجسدية، ويحثون المسلم على أن يستفيد من هذه الأيام المباركة في آخر رمضان بأقصى فائدة من زيادة الإيمان، وعمل الصالحات والطاعات. ويدعو علماء المسلمين في هذه الأيام الى الإكثار من الصلاة والدعاء والمحافظة على السنن الراتبة، خاصة المؤكدة. وأفضل عبادة في ليل العشر الأواخر هي الصلاة وطول القيام وقراءة القرآن والتدبر في معانيه، وذلك لأن القرآن في الليالي العشر هو زاد الروح ومصدر المعرفة، ويعصم من الفتن، إلى جانب أهمية الإكثار من ذكر الله تعالى، وأن ينهل المسلم فيما تبقى من رمضان من الذكر قدر استطاعته. وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد حددت 111 مسجدا في مختلف مناطق الدولة، لإحياء سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك للعام الحالي. ودعت الوزارة الراغبين في الاعتكاف إلى الحرص على تعلم فقه الاعتكاف الشرعي والنافع الموافق للهدي النبوي الشريف، والالتزام بالاعتكاف في المساجد المحددة، والتي روعي في تحديدها الموقع الجغرافي، وكون المسجد جامعا، فضلا عن جاهزية مرافقه لخدمة المعتكفين. كما اشترطت وزارة الأوقاف ألا يقل سن المعتكف عن 18 عاما، أو بمرافقة ولي الأمر إن كان عمر المعتكف أقل من ذلك، على أن لا يقل عن 8 أعوام، مشددة على أهمية النظافة الشخصية ونظافة مكان الاعتكاف، والمحافظة على ممتلكات المسجد كونها موقوفة على المسلمين جميعا، مع الحرص على عدم إزعاج المصلين بالأحاديث الجانبية، وإيذاء أهل المسجد عامة. وفي المقابل يحرص المسلمون في قطر على استكمال التجهيزات لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث تشهد الأسواق حركة غير مسبوقة، وإقبالا كبيرا لاقتناء الملابس الجديدة وكل ما يلزم للعيد. وتتواصل الاستعدادات لعيد الفطر المبارك حتى آخر ليلة من ليالي رمضان أو ما تعرف بـ ليلة العيد. وتتميز أجواء آخر رمضان في قطر بمظاهر خاصة، حيث تفتح المحلات التجارية حتى ساعات متأخرة من الليل، وتكون الحركة في الأسواق نشطة جدا، خاصة في سوق واقف الذي يشهد إقبالا كبيرا من الزبائن نظرا لما يحتويه من بضاعة تلبي متطلبات الأسر القطرية. ويجهز الرجال في قطر أنفسهم قبل العيد بوقت كاف من خلال التوجه إلى محلات الخياطة لتفصيل ثوب العيد، ويركزون في آخر أيام رمضان على التوجه إلى المتاجر لاقتناء الغترة والعقال.. ومنهم من يفضل ارتداء البشت وهو البردة التي تلبس فوق الثوب في المناسبات الخاصة والمهمة. وكذلك فإن النساء يحرصن على شراء الملابس الجديدة لهن ولأبنائهن، حيث يشترين الملابس العصرية أو الجلاليب المطرزة إلى جانب الفساتين للصغيرات. كما أن الحلويات تحظى بأهمية خاصة في العيد.. وتسمى في قطر الحلويات التي تقدم للضيوف يوم العيد بـ الفالة، وتحتوي على حلويات شعبية مثل العصيدة واللقيمات والبلاليط والخبيص، وحاليا تضم أيضا بعض الحلويات الشرقية كالكنافة والبسبوسة، فضلا عن الفواكه المتعددة التي تقدم للضيوف. كما أن العود والبخور يعتبران من سمات البيت الخليجي نظرا لأنهما يمثلان علامة على كرم الضيافة، حيث تزدهر تجارة العود والبخور في العشر الأواخر من رمضان، ويكثر الطلب عليهما إلى جانب العطور الأخرى، حيث يستخدم العود الرجال والنساء على حد سواء.

رصدت عدسة الشرق حركة البيع والإقبال الكبير على محال سوق واقف للاستعداد لعيد الفطر المبارك، إذ تشهد غالبية المحال نشاطا في حركة البيع خلال هذه الأيام التي يزيد بها الطلب على جميع المستلزمات الرجالية والنسائية ومستلزمات الأطفال أيضا. حيث تتنوع السلع المعروضة، بالإضافة إلى توافر المنتجات الوطنية التي اثبتت جودتها ولاقت استحسان المواطن والمقيم. واستعدت محلات سوق واقف، بطلب بضائع وسلع مختلفة محلية ومستوردة لتلبية متطلبات السوق قبل عيد الفطر، كما تشهد محال بيع الأقمشة وتفصيل الملابس الرجالية خلال هذه الفترة حركة وإقبالا كبيرا من المواطنين على شراء القماش بأنواعه، وكذلك تفصيل الثياب تجهيزا للعيد، باعتبار سوق واقف وجهة المواطنين الأولى للتسوق والتجهيز للعيد. كما ازدهرت مبيعات البشوت أيضاً، إذ يحرص الكثيرون على ارتداء البشت الجديد يوم العيد خصوصا أثناء تأدية صلاة العيد، باعتباره زينة الرجل القطري والخليجي على حد سواء في الأعياد والمناسبات الرسمية والوطنية.

تقيم مكتبة قطر الوطنية يوم الإثنين المقبل ورشة بعنوان «أعمال فنية عائلية لرمضان وعيد الفطر»، تستهدف خلالها الأطفال من عمر 7 إلى 14 سنة، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية. ودعت المكتبة الوطنية العائلات إلى اصطحاب أطفالهم من الفئة المستهدفة للانضمام إلى هذه الفعالية لتصميم أعمال فنية ممتعة يستطيعون استخدامها في تزيين المنزل. وذكرت المكتبة عبر موقعها الإلكتروني أن الجلسة الأولى من هذه الفعالية، سوف يستمتع المشاركون بصنع زخارف فنية، بينما سيتم خلال الجلسة الثانية تصميم عمل فني لعيد الفطر المبارك، وذلك في أجواء مليئة بالبهجة والسعادة.

شهدت منطقة أبو ظلوف الواقعة شمال الدولة تغيراً ملحوظاً في بنيتها التحتية بعد انطلاق المشاريع التطويرية فيها، حيث تعبيد الطرق الرئيسية والفرعية، والعمل على انارتها بالكامل، لاسيما في بعض الأحياء السكنية. وخلال زيارة «الشرق» للمنطقة رصدت قيام المشاريع واغلاق بعض الطرق التي تشهد اقامة مشاريع عليها، ناهيك عن البدء منذ عدة أشهر بإنشاء مداخل رئيسية للمنطقة تربطها بالشارع العام. ويلتقي سكان المنطقة مع بعضهم البعض في مجالس كان الآباء والاجداد يتلقون فيها في السنوات الماضية، معتبرين أن للمجالس دورا كبيرا في تعليم الأبناء العادات والتقاليد، والحفاظ على هويتهم الوطنية، لافتين إلى ان المجالس وان تغير من يرتادونها اليوم فلا تزال عادة الالتقاء فيها مستمرة مع دخول بعض المتغيرات عليها مثل وسائل التكنولوجيا الحديثة ومنها الهواتف التي باتت تشغل بعض رواد المجالس عن المشاركة في الاحاديث الجماعية، ويقضون طيلة فترة تواجدهم في تلك المجالس خلف الشاشات الصغيرة والتنقل من تطبيق لآخر دون فائدة. علي بن أحمد المناعي: المنطقة تغيرت كثيرا قال علي بن أحمد المناعي من سكان منطقة أبو ظلوف القدامى: إن المنطقة شهدت تغيرات واسعة خلال السنوات الاخيرة حيث تطوير بنيتها التحتية بالكامل، وإنشاء العديد من المرافق الخدمية التي ساهمت بخدمة سكان المنطقة، لافتا إلى ان المنطقة تتميز بأجوائها المعتدلة وذلك يعود إلى موقعها المناسب شمال الدولة. واوضح المناعي أن الاجواء الرمضانية في أبو ظلوف تكون مميزة يقضونها بين المساجد والمجالس، حيث يجتمع الاهل والأصدقاء لتناول الإفطار الجماعي في المجالس بالمنطقة ومن ثم يذهبون لصلاة المغرب جماعة في المسجدة، ويعودون مرة أخرى للبقاء في المجالس على القهوة حتى اوقات متأخرة. وفيما يخص العيد في المنطقة أوضح أن قضاء عيد الفطر في أبو ظلوف كحال أي منطقة اخرى في الدولة حيث يتزاور أهل المنطقة والمناطق المجاورة فيما بينهم لتبادل التهاني في العيد، لافتا إلى أن العيد سابقا يختلف عن اليوم، حيث كنا في السابق نتجول في المناطق ونتنقل من منزل لآخر ونصل إلى المناطق الاخرى القريبة للمعايدة، ومن عقب صلاة العيد كان يتواجد الآباء والامهات في المنازل من بعد صلاة العيد ويحرص الأبناء على زيارتهم وتهنئتهم بالعيد، اما العيد اليوم فهو مقتصر على المجالس، حيث يتزاور اهل المنطقة فيما بينهم ويلتقون بالمجالس خلال العيد وفي الشهر الفضيل. علي عبد الله المناعي: مجالسنا فقدت الشيبان ونجتمع بها يوميا أكد علي عبد الله المناعي أن مجالس أهل الشمال سابقا لم تختلف عن اليوم إلا بفقدها لصوت الآباء «الشيبان» الذين كانوا يحيونها بأصواتهم وتواجدهم الدائم في المجالس للتحدث معنا عن الزمن الماضي واسترجاع ذكرياتهم الجميلة وهم يقصونها علينا، واليوم خلت هذه المجالس من الشيبان لتبقى تقتصر الجلسات على الأبناء والاحفاد الذين حرصوا على التواجد في المجالس والسير على نهج آبائهم في التواجد والبقاء فيها لاستقبال أهالي المنطقة والمناطق الاخرى المجاورة لمنطقة أبوظلوف من بعد صلاة التراويح. وأوضح المناعي ان المناطق الشمالية تتميز بتقارب الأهالي فيما بينهم ويحرصون على التزاور باستمرار والمرور على المجالس للالتقاء مع بعضهم البعض، منوها إلى ان السحور يكون كل يوم في مجلس من مجالس أهالي المنطقة يتواجد فيه الأقارب والأصدقاء لتناول السحور جماعة. ولفت إلى أن المناطق الشمالية في دولة قطر شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الاخيرة حيث افتتاح الأسواق التجارية، والاخرى الحديثة، وكذلك افتتاح سوق السمك أيضا بمنطقة الرويس، والعمل على تجديد البنية التحتية منها الشوارع الداخلية وربطها بالأخرى الرئيسية. عمر بو صقر: الهواتف جعلت البعض لا يشارك في الأحاديث قال عمر بو صقر: إن المجالس اليوم لم تتغير عن السابق، حيث إن أهل قطر ما زالوا يحافظون على العادات والتقاليد وهويتهم الوطنية، إذ انهم يلتقون بالمجالس بشكل يومي ولا يقتصر ذلك على الشهر الفضيل، حيث ان التواجد فيها مستمر. وأضاف: عُرف عن أهل قطر أنهم شعب مضياف وكريم ومجالسهم مفتوحة للجميع، وهو ما يميز الشعب القطري عن غيره من الشعوب الأخرى، موضحا أن المجالس والالتقاء فيها عادة قديمة تناقلتها الاجيال منذ عهد الآباء والاجداد وحتى اليوم، ويعتبر البعض أن الوجود في المجالس أمر في غاية الاهمية والبعض الآخر يحرص على اصطحاب أبنائهم معهم لتعلم آداب المجلس والتعلم منها الحديث وطرق استقبال وتوديع الضيوف، وتقديم القهوة وغيرها من الامور الكثيرة التي لا يتعلمها الأبناء إلا في المجالس. وتابع بو صقر، مجالس اليوم فقدت الآباء من كبار السن الذين كانوا يحيونها بوجودهم وحديثهم عن حياتهم في السابق والذكريات الجميلة، ولكن الالتقاء في المجالس لا يزال عادة يحافظ عليها أهل قطر حتى اليوم، حيث انهم في الشهر الفضيل يحرصون على الإفطار جماعة في المجالس ويتزاورون فيما بينهم، ويعودون بعد صلاة التراويح للالتقاء في المجلس مرة أخرى حتى وقت السحور. وأوضح ان الشباب اليوم يواصلون السير على نهج الآباء والاجداد في الالتقاء بالمجالس والحفاظ على هذه العادة التي تعلموها من آبائهم منذ الصغر. ولفت بو صقر أن زمان لول كان بعيدا عن وسائل التكنولوجيا الحديثة، حيث إن جميع المتواجدين في المجالس ينصتون للمتكلم ويستمتعون معه خلال سرده للقصص والذكريات الحياتية القديمة، أما اليوم ومع دخول الهواتف الذكية إلى المجالس وباتت في يد الكبير والصغير جعلت البعض يبتعدون عن المشاركة في الاحاديث التي تدار بالمجالس ويقبعون خلف الشاشات الصغيرة والتنقل من برنامج وتطبيق لآخر متناسين أنهم في مجالس وان الرأي والحديث الجماعي والمشاركة مع المتواجدين هي لذة هذه المجالس.

سيفتح الأصمخ مول في السد لمدة 24 ساعة ابتداءً من الساعة 10 صباحًا يوم الخميس 13 أبريل وحتى الساعة 10 صباحًا يوم الجمعة 14 أبريل للاستمتاع بالتسوق اللامتناهي في العيد. جميع المتاجر ستكون مفتوحة طوال الليل لسهولة وراحة العملاء. يمكن للعملاء الاستمتاع بالتسوق لمدة 24 ساعة مع علامات تجارية مثل سنتربوينت وهوم سنتر وماكس وشواكسبرس وإماكس.

كشفت قطر للسياحة بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية عن رزنامة من الفعاليات الترفيهية والعروض الممتعة التي ستقدمها ضمن حملتها العيد في قطر خلال الفترة من 21 إلى 23 أبريل، وذلك في إطار احتفالاتها بعيد الفطر المبارك. وتشهد قطر خلال الأيام الثلاثة أجواءً احتفالية مبهجة وعروضاً ترفيهية رائعة روعة في تصميمها تلبي تطلعات وتلائم اهتمامات جميع زوار قطر والمقيمين بها بداية من الحفلات الغنائية والموسيقية التي يحييها أشهر المطربين والفنانين في الوطن العربي وصولاً إلى عروض الأطفال المفعمة بالبهجة والحيوية. كما ستتاح لأهل قطر وزوارها ممن يرغبون في قضاء عطلة العيد داخل قطر الكثير من خيارات الإقامة التي توفرها مجموعة الفنادق الفاخرة والمتنوعة ذات المستوى العالمي التي تمتلكها قطر.. كما تستضيف أشهر الوجهات الترفيهية في قطر احتفالات العيد، منها لوسيل وينتر وندرلاند التي تفتح أبوابها أمام العائلات مجدداً خلال فترة العيد حتى يتمكنوا من قضاء أوقات رائعة. وفي تعليقها على رزنامة الفعاليات والأنشطة الخاصة باحتفالات عيد الفطر المبارك، قالت الشيخة حصة آل ثاني، رئيس قسم التسويق والتخطيط في قطر للسياحة: بفضل النجاح الباهر الذي حققته حملة الشتاء في قطر، شهد قطاع السياحة في قطر بداية رائعة لعام 2023، ولذلك يسعدنا مواصلة هذا الزخم الإيجابي عبر هذه الرزنامة الحافلة بالفعاليات في إطار احتفالنا بعيد الفطر المبارك. ويسرنا أن ندعو أهل قطر للاستمتاع بهذه الأجواء والاحتفالات، كما ندعو جيراننا وأشقاءنا في بلدان المنطقة للقدوم إلى قطر والاستمتاع بالروح الحقيقية التي يتميز بها العيد في قطر هذا العام. وفي إطار قطر لايف الشهير، تقدم قطر للسياحة على مدار أيام هذا العيد مجموعة من أشهر المطربين في الوطن العربي، والذين يقدمون لعشاق الغناء العربي وجبة فنية دسمة على مدار الأيام الثلاثة. وفي تمام الساعة 09:00 مساءً على مدار أيام عيد الفطر المبارك، سوف تتلألأ سماء الدوحة بعرض يومي مبهر للألعاب النارية يقام على امتداد الكورنيش. وسوف تغطي احتفالات العيد جميع أنحاء قطر، حيث تستضيف الدوحة العرض الشهير شون ذا شيب الذي يحظى بشعبية واسعة بين الأطفال وذلك على مدى ثلاثة أيام في قاعة لوسيل متعددة الأغراض. وفي أثناء ذلك، سوف تشهد المدينة الآسيوية مهرجاناً رياضياً وعروضاً ترفيهية حية يقدمها أشهر المطربين والفنانين. وبفضل هذه المجموعة المتنوعة من الخيارات الترفيهية التي تلبي تطلعات جميع الأفراد من شتى الأعمار، من المتوقع أن تكون احتفالات العيد في قطر هذا العام تجربة رائعة لا تنسى.

أعلنت دار التقويم القطري، أنه طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بالدار، فإن يوم الجمعة الموافق 21 من شهر أبريل 2023م هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك لعام 1444هـ فلكيًّا. ويبقى القرار الشرعي بدخول شهر شوال من اختصاص لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر. وذكر المهندس فيصل الأنصاري - المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري- أن هلال شهر شوال لعام 1444هـ سوف يولد يوم الخميس الموافق (20) من شهر أبريل 2023م (يوم التحري)، وذلك عند الساعة (7:13) صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف المهندس فيصل الأنصاري أن هلال شهر شوال سوف يغرب بعد غروب شمس يوم التحري (20 من شهر أبريل 2023م) في سماء دولة قطر بمدة قدرها 22 دقيقة، وسوف تزداد تلك المدة كلما اتجهنا غربًا. ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المُحدِّد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أعلنت دار التقويم القطري اليوم، وطبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون، فإن يوم الجمعة الموافق 21 من شهر أبريل 2023م هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك لعام 1444هـ فلكيا بمشيئة الله تعالى. ويبقى القرار الشرعي بدخول شهر شوال من اختصاص لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر. وأوضح المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري، أن هلال شهر شوال لعام 1444هـ سوف يولد يوم الخميس الموافق 20 من شهر أبريل 2023م (يوم التحري)، وذلك عند الساعة 7:13 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي 4:13 فجرا بالتوقيت العالمي. وأضاف الأنصاري أن هلال شهر شوال سوف يغرب بعد غروب شمس يوم التحري 20 من شهر أبريل 2023م، في سماء دولة قطر بمدة قدرها 22 دقيقة، وسوف تزداد تلك المدة كلما اتجهنا غربا. ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المحدد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) أن إجمالي أعداد الركاب الذين استخدموا شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل خلال فترة عيد الفطر من 2 إلى 5 مايو الجاري، بلغ نحو 735 ألف راكب، من بينهم 540 ألف راكب خلال فترة الإغلاق المؤقت لشارع الكورنيش خلال الفترة من 3 إلى 5 مايو. وبلغ إجمالي أعداد مستخدمي مترو الدوحة خلال إجازة عيد الفطر 705 آلاف راكب، فيما بلغ إجمالي أعداد ركاب ترام لوسيل نحو 30 ألف راكب، والذين استخدموا المترو والترام للتوجه لمختلف مناطق الفعاليات والأنشطة والحدائق والمجمعات التجارية الواقعة بالقرب من محطات المترو والترام. وبفضل استخدام مترو الدوحة خلال تلك الفترة، قلَّ عدد السيارات الخاصة في شوارع مدينة الدوحة بنحو 150 ألف سيارة، مما أسهم بدوره في خفض الانبعاثات الكربونية الضارة بمقدار 200 طن. وفي السياق ذاته، شهدت محطات مترو الدوحة الواقعة في منطقة الكورنيش، وهي محطات المتحف الوطني، وسوق واقف، ومشيرب، والبدع، والكورنيش، والخليج الغربي - قطر للطاقة، ومركز المعارض، إقبالًا واسعًا من الجمهور، حيث بلغ إجمالي الركاب الذين استخدموا المترو من خلالها نحو 400 ألف راكب خلال فترة الإغلاق المؤقت لطريق الكورنيش التي امتدت ما بين 3 و5 مايو. وكان ثاني أيام عيد الفطر هو ثاني أكثر الأيام ازدحامًا منذ انطلاق خدمات مترو الدوحة إذ بلغت خلاله أعداد مستخدمي المترو في محطات الشبكة السبع والثلاثين 250 ألف راكب، ومن ضمن ذلك سجلت المحطات الواقعة ضمن نطاق شارع الكورنيش نحو 190 ألف راكب. جدير بالذكر أن أعلى رقم سجله مترو الدوحة للركاب كان في اليوم الوطني في العام 2019، حيث بلغ عدد الركاب 330 ألف راكب. ويؤكد ذلك على أهمية دور مترو الدوحة في تعزيز منظومة النقل العام، وتقديم بديل فعّال للتنقل، وتسهيل حركة الأفراد لتفادي الازدحامات المرورية، ولا سيما خلال فترات الإغلاقات المؤقتة للطرق.

وسط أجواء رائعة مفعمة بالبهجة والفرح والسرور، أسدل الستار أمس على فعاليات كتارا في عيد الفطر المبارك والتي حققت نجاحاً فنياً وجماهيرياً باهراً طيلة أيام العيد. وشهد اليوم الختامي توافد آلاف الزوار الذين قدموا للاستمتاع بالبرنامج الترفيهي المتنوع الذي أعدته كتارا لجمهورها من الأسر والعائلات والأطفال وسائر أفراد المجتمع. من جهته، أعرب السيد سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن سعادته بالنجاح الباهر والاقبال الجماهيري الكبير الذي حققته احتفالية كتارا في عيد الفطر المبارك، مشيدا بالتعاون الراقي الذي ابداه الجمهور خلال تواجدهم في كتارا وحضورهم لمختلف الفعاليات، مقدما شكره لجميع وسائل الاعلام لاهتمامها وتغطيتها ومواكبتها المتميزة لفعاليات وأنشطة العيد في كتارا، قائلا إن وسائل الاعلام المختلفة من صحف واذاعة وتلفزيون وقنوات فضائية، شركاؤنا في هذا النجاح الكبير الذي حققته هذه الاحتفالية المتميزة. من جانب اخر، سادت أجواء الفرح شوارع كتارا، مع تواصل توزيع (عيدية كتارا) على الأطفال الذين كانوا بصحبة أهاليهم وأقاربهم وأصدقائهم داخل السيارات، حيث قدمت لهم الهدايا الجميلة والانيقة والمغلفة ورسمت على وجوههم البهجة والابتسامة. ولاقت الالعاب المائية في شاطئ كتارا اقبالاً لافتاً من عشاق السباحة الذين حرصوا على ارتياد الشاطئ وممارسة هواياتهم مع افراد اسرهم، في أجواء عائلية تعكس مدى سعادة الجميع بقضاء اجازة العيد في هذا المرفق الحيوي المتميز والذي يعد أبرز وجهات الترفيه الرائدة في قطر. فرق شعبية من 5 دول وحظيت العروض الفنية التي قدمتها خمس فرق شعبية من قطر والسعودية ومصر والمغرب وسوريا، بإعجاب جمهور كبير من المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار والفئات، وذلك من خلال اللوحات الفلكلورية الراقصة والفقرات الاستعراضية التي قدمتها فرقة النهضة الشعبية القطرية النسائية، وفرقة المزمار الحجازية السعودية، وفرقة ولاد الميزان المغربية وفرقة النسر الذهبية المصرية، وفرقة أفراح الشام السورية والتي تحفل بألوان التراث الشعبي لقطر والدول العربية الاخرى. وكانت الألعاب النارية التي قدمتها كتارا في اليوم الافتتاحي لفعاليات كتارا في عيد الفطر المبارك، قد خطفت أنظار الجمهور الذي قصد كتارا للاستمتاع بعطلة العيد في أجواء أسرية جميلة واحتفالية رائعة. من جهة أخرى، لاقت العروض الفنية والثقافية والترفيهية التي قدمها الحي الثقافي طيلة فترة العيد استحسان الجماهير الغفيرة الذين غصّت بها مرافق كتارا وشوارعها وواجهتها البحرية. برنامج احتفالي ترفيهي وأعرب زوار كتارا عن سعادتهم بالبرنامج الاحتفالي والترفيهي الذي اعدته كتارا لجمهورها في عيد الفطر المبارك والذي حمل بفرحته وبهجته نكهة متميزة بعودة الاجواء الاستثنائية بعد أعياد قيدتها الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا – كوفيد 19 وقال زياد صبري: إن كتارا تعتبر وجهته المفضلة لقضاء اجازة عيد الفطر المبارك للاستمتاع بالفعاليات الترفيهية المتميزة والعروض الفنية الرائعة طوال ايام العيد، إلى جانب ما تتميز به من المرافق المتعددة التي تقدم خدمات عالية الجودة تستجيب لتطلعات مختلف الفئات العمرية للزوار. وقال أحمد سليم: إنه يحرص على الذهاب مبكرا كل يوم الى كتارا بصحبة الاهل والاصدقاء، للاستمتاع بعطلة العيد في اجواء احتفالية مفتوحة ورائعة، وحضور الفعاليات المتنوعة التي تجمع مختلف ألوان الترفيه والمتعة والمعرفة، كمشاهدة العروض الفنية والافلام والسباحة. التنظيم والإعداد وبدوره، أشاد حسام محمود بحسن التنظيم والاعداد التي تميزت به فعاليات كتارا في العيد، لافتا إلى أن اطفاله يفضلون التوجه لكتارا ليحصلوا على عيدية كتارا والهدايا الجميلة الى جانب ممارسة الانشطة البحرية على شاطئ كتارا أو مشاهدة افلام الفضاء والكون التي تقدمها قبة الثريا الفلكية. من جانبه، أكد عبد الرحمن العايش أن كتارا تعتبر وجهة مفضلة يقصدها الزوار من جميع الجنسيات لما يجدون فيها من مرافق متنوعة وانشطة ممتعة، إلى جانب الاستمتاع بمناسبة العيد السعيد في اجواء مفتوحة توفرها ساحات كتارا وشاطئها وحدائقها وتلالها والتي تتميز بتصاميمها الرائعة وتضفي جمالا طبيعيا خاصا. يشار إلى أن الأطفال سيكونون على موعد مع مسرحية «حلالهم دلالهم»، وذلك على مسرح الدراما من 10 إلى 14 مايو الجاري. والعرض المسرحي من تأليف جاسم الجلاهمة ومن إخراج عبدالله البدر، ويشارك فيه مجموعة من الفنانين، من بينهم أحمد إيراج، زهرة عرفات، محمد الرمضان، إيمان الحسيني، وإنتاج أحمد العونان وفهد البناي، ومن قطر الفنان عبد الحميد الشرشني، وإخراج عبدالله البدر.

وسط أجواء مفعمة بالبهجة والفرح والسرور، أسدل الستار مساء اليوم على فعاليات /كتارا/ في عيد الفطر المبارك، وذلك بعد نجاح فني وإقبال جماهيري طيلة أيام العيد. وشهد اليوم الختامي توافد آلاف الزوار الذين قدموا للاستمتاع بالبرنامج الترفيهي المتنوع الذي أعدته /كتارا/ لجمهورها من الأسر والعائلات والأطفال وسائر أفراد المجتمع. وأعرب السيد سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن سعادته بالنجاح الباهر والاقبال الجماهيري الكبير الذي حققته احتفالية عيد الفطر المبارك، مشيدا بالتعاون الراقي الذي أبداه الجمهور خلال حضورهم لمختلف الفعاليات. وحظيت العروض الفنية التي قدمتها خمس فرق شعبية من قطر والسعودية ومصر والمغرب وسوريا، بإعجاب الجمهور من المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار والفئات، وذلك من خلال اللوحات الفلكلورية الراقصة والفقرات الاستعراضية التي قدمتها فرقة النهضة الشعبية القطرية النسائية، وفرقة المزمار الحجازية السعودية، وفرقة ولاد الميزان المغربية، وفرقة النسر الذهبية المصرية، وفرقة أفراح الشام السورية، والتي تحفل بألوان التراث الشعبي لقطر والدول العربية الاخرى. من جانب آخر، سادت أجواء الفرح شوارع كتارا، مع تواصل توزيع (العيدية ) على الأطفال الذين كانوا بصحبة أهاليهم داخل السيارات، لترسم على وجوههم البهجة والابتسامة. وكانت الألعاب النارية التي قدمتها كتارا في اليوم الافتتاحي لفعاليات عيد الفطر المبارك، قد خطفت أنظار الجمهور كما لاقت الألعاب المائية اقبالا لافتا من عشاق السباحة الذين حرصوا على ممارسة هواياتهم في أجواء عائلية تعكس مدى سعادة الجميع بقضاء إجازة العيد في هذا المرفق الحيوي المتميز والذي يعد أبرز وجهات الترفيه الرائدة في قطر. وأعرب زوار كتارا عن سعادتهم بالبرنامج الاحتفالي والترفيهي في عيد الفطر المبارك والذي حمل بفرحته وبهجته نكهة متميزة بعودة الأجواء الاستثنائية بعد أعياد قيدتها الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا كوفيد- 19. يشار إلى أن الأطفال سيكونون على موعد مع مسرحية حلالهم دلالهم، وذلك على مسرح الدراما من 10 إلى 14 مايو الجاري والعرض من تأليف جاسم الجلاهمة و إخراج عبدالله البدر، ويشارك فيه مجموعة من الفنانين، من بينهم أحمد إيراج، زهرة عرفات، محمد الرمضان، إيمان الحسيني، وإنتاج أحمد العونان وفهد البناي، ومن قطر الفنان عبد الحميد الشرشني.

كشف السيد ناصر الكعبي مؤسس فريق قطر للإنقاذ (البيرق) عن أكثر البلاغات التي جاءت إلى الفريق خلال أيام عيد الفطر المبارك تعود إلى عائلات . وقال الكعبي – في تصريحات لإذاعة قطر – إن أكثر مناطق البلاغات في منطقتي سيلين والعديد، وأضاف: البلاغات تأتينا على الواتساب منذ الفجر وأكثرها من العائلات . وتابع: العائلات في العيد يفضلون طلوع البحر والصحراء والخبرة تكون عائقاً مع هذه الرحلات لأن الرمال في الصيف تختلف عن الرمال في الشتاء، لافتاً إلى أن الرمال في الشتاء تكون متماسكة بسبب الأمطار وتحتمل إطارات السيارات لكن في الصيف الرمال تكون مختلفة. ودعا الكعبي إلى تخفيف قدر الهواء في الإطار إلى 10 فما دون حسب احترافية الشخص، والابتعاد عن جعله (15) أي ما يعادل 1 بار لأن العائلات لا تسرع على الطعس بعكس الشباب، ولذلك مع جعل الإطار 15 أو 14 يحدث الغرس في الرمال .

لعيد الفطر المبارك في تركيا مذاقه الخاص وعاداته وتقاليده المتنوعة المتجذرة في المجتمع التركي على مر العصور. ويستقبل الأتراك ضيفهم الودود الذي يزورهم حاملا في طياته الفرح والسرور بالشوق واللهفة، وبطرق وعادات متشابهة مع الدول العربية والإسلامية، حيث يهنئ الأتراك بعضهم بعضا مع حلول عيد الفطر المبارك، بجملة شهيرة وهي/ رمضان بيرامي مبارك أولسون/ أي /عيدكم مبارك/. ويتجهز الجميع لاستقبال العيد بشراء حاجاتهم من الألبسة الجديدة والحلويات المفضلة مثل البقلاوة والشكولاتة، فيما يبدأ الأتراك أول أيام العيد بإقامة صلاة العيد، ويذهب أفراد العائلة بملابسهم الجديدة وبعطورهم الطيبة، قاصدين الجوامع الكبرى، وبمجرد انتهاء صلاة العيد، يبدأ الرجال والشباب، بالتجمع في ساحة الجامع في شكل دائري مرتب حسب العمر الأصغر فالأكبر، ويتقدمهم إمام المسجد لتبادل التهاني والتبريكات بحلول العيد، بعد شهر كامل من الصيام. ويحرص الشعب التركي على قيم مهمة في العيد أهمها كرم الضيافة وحسن استقبال الزائرين، كما لا تتخلى العائلات التركية عن عادات أخرى مثل تنظيف المنازل وتعليق الزينة الملوَنة ونثر الزهور داخل وخارج البيوت ابتهاجا بمجيء العيد. ومن العادات التركية يأتي حرص أئمة الجوامع في الأحياء على تكريم الأطفال الذين صاموا للمرة الأولى بتقديم هدايا خاصة لهم ، في اليوم الأول من أيام عيد الفطر تحفيزا لهم على الصوم في الأعوام التالية. ولعيد الفطر فرحة خاصة لدى الأطفال فهم يعبرون عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة، حيث يلبسون الملابس والأحذية الجميلة، وبعد أخذ عيديتهم من أهلهم وذويهم وأقاربهم يتجهون إلى الحدائق والمجمعات التجارية، وهناك يعبر كل طفل عن فرحته بطريقته الخاصة فمنهم من يشتري الألعاب ومنهم من يشتري الحلويات والبعض الآخر يدخر /العيدية/ في الحصالة. وعن هذه العادات المرتبطة بعيد الفطر في تركيا يقول المؤرخ التركي إسماعيل ياغجي إن تقاليد العيد مقتبسة بشكل كبير من التقاليد والأعراف العثمانية، ولا تختلف بين منطقة وأخرى في البلاد.. مشيرا إلى أن زيارات العيد تمتد لليومين الثاني والثالث لتشمل الجيران والأصدقاء. وأضاف تحتل الحلويات مكانة خاصة عند الأتراك في الأعياد، حيث تقدم في طبق وبجانبها الشوكولاتة والبقلاوة، مع الشاي التركي المعروف بنكهته المحببة ، مشيرا إلى محافظة الأتراك على عادة وضع عطر الليمون على أيدي ضيوفهم، وهي من العائدات التركية القديمة والمستمرة حتى يومنا هذا. كما يحرص الأتراك على الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والساحات العامة للترفيه عن أنفسهم وأطفالهم في بقية أيام العيد، حيث تنصب بعض البلديات التركية خياما لتقديم عروض ترفيهية للأطفال، بخاصة عرض الدُمى المتحركة ، ويفضل آخرون السفر إلى قراهم ومدنهم لزيارة الأقارب والأصدقاء.

يأتي عيد الفطر في السودان بملامح خاصة وزخم من الفرح الذي يميزه من خلال التواصل الاجتماعي والأنشطة التراثية والمناسبات الخاصة بالأفراح مع تلاقي الأهل والأصدقاء، وفرد مساحات خاصة للراحلين وإعلاء مبادئ العفو والتسامح مع زي يغلب عليه البياض يتكون من الجلابية والعمامة والحذاء ويفضل أن تكون جديدة ناصعة البياض مما يجعل العيد يأتي بحلة زاهية في المظهر العام مع استعدادات قبلية لإضفاء النكهة الخاصة عليه. وتتصدر عبارات التهنئة السودانية مشهد العيد حيث تبدأ بعبارة (العفو) ويكون ردها (العفو لله والرسول) أي عفوت عنك لوجه الله وهي عبارة متداولة بكثافة طيلة أيام العيد وتمهد الأجواء للوسطاء لتكون مدخلا لتعافي المجتمع من خلال عقد جلسات الصلح والسعي لإنهاء الخلافات والمشاكل إن وجدت والاستفادة القصوى من أجواء العيد لتكون سانحة طيبة للصفاء والنقاء بين الناس. ويقول أحد كبار السن السودانيين في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن سمة الزي السوداني الأصيل يتجلى في عيد الفطر الذي يسمى بالعيد الصغير وتكون فيه سمة الأزياء هي الغالبة ومع تطور الزمن، ما عاد اللون الأبيض هو الغالب حيث أصبح الشباب يفضلون ألوانا متنوعة وتفصيلات جديدة تعكس ذوقهم ومشاعرهم، مشيرا إلى أن جلباب وعمامة وحذاء العيد كانت في الماضي تأخذ طقوسا خاصة بالذهاب إلى متجر الملابس و(الترزي) الخياط، ولابد أن يتم الأمر في وقت مبكر، لأن الازدحام مع قرب العيد يجعل من الصعب تلبية كل الطلبات. ويضيف قائلا مع انفتاح السودان، ظهر الجلباب الجاهز القادم من الخارج وهو الطريقة المثلى السائدة الآن، مؤكدا أن الجلابية تعتبر من مظاهر اكتمال زينة الرجل السوداني في المناسبات ولها هيبتها ونظرتها التقديرية لدي المجتمع. وتشهد فترة الأسبوع الأخير من شهر رمضان حركة مجتمعية نشطة تعتني بالفقراء والمساكين واليتامى لتوفير مستلزمات العيد لهم، حيث إن الجمعيات الاجتماعية والمنظمات الخيرية وديوان الزكاة تقوم بحصر المحتاجين والمتعففين منذ وقت مبكر وتقدم لهم المعونات تحت عنوان كسوة العيد وهي تعكس مدى تكاتف المجتمع ووحدته وقدرته على الصمود رغم ضيق المعيشة وغلاء الأسعار. وتقول إحدى السيدات السودانيات في تصريح مماثل لـ/قنا/ بهذا الخصوص: إن الإحساس بالعمل الجماعي يجعل الفرح هو الغالب.. فحين يهل العيد تكون الفرحة جامعة وتلعب الجدات دورا كبيرا في إرساء ذلك من خلال تخفيف وقع الفراق على الأيتام والعمل على عدم تجدد الأحزان لدى الذين فقدوا عزيزا لديهم ويمر عليهم أول عيد منذ فقده فتتداعى الأسر في اجتماعات وبرامج متفق عليها لصالح مجتمع معافى خالي من الأحزان في العيد. ومن الإشارات الواضحة في هذا المجال، صنع كعك العيد والخبيز بأشكاله المختلفة وتوزيع الحلوى والعيدية على الأطفال وصلة الأرحام وإقامة مناسبات الزواج في أيام العيد مما ينعش أسواق الطلب الخاص بمستلزماتها، ويعتبر سوق أم درمان غربي ولاية الخرطوم من أضخم وأكبر الأسواق الشعبية التراثية التي تشهد زحاما مكثفا في الأسبوع الأخير من شهر رمضان. ويقول أحد تجار السوق لـ/قنا/، إن الطلب يكثر على المأكولات الشعبية مثل البامية المجففة التي تسمى (الويكة) والتمر بأنواعه إلى جانب مشروبات (التبلدي والكركدية والعرديب) والحلويات ومستلزمات مخبوزات العيد والملابس والأحذية لجميع الأعمار، واصفا السوق بأنه يمثل لوحة جمالية وطنية مكتملة، فيها كل متطلبات البيت السوداني الخاص بمناسبات الأعياد وأفراح الزواج لذلك لا يخلو من الزحمة والزخم التجاري طيلة أيام السنة. لكنه في الأعياد والمناسبات يتزين بشكل مبهر وجاذب للزوار. كما تشهد المنازل حالة نشطة للغاية تهتم بالنظافة والتزيين لاستقبال الزائرين بحفاوة عالية والحرص على تذوق المخبوزات. ومن المحطات الحيوية في العيد، هو الفطور الذي تستعد له الأسر بتجهيزه مبكرا وتحتوي مائدته على نفس أكلات شهر رمضان وفي مقدمتها الأكلة الشهيرة /العصيدة بملاح التقلية/ ولحم الضأن، إلى جانب أكلات أخرى مثل الحلويات حسب مزاج ونكهة كل منطقة. كما يعتبر العيد، فرصة لتلاقي الأهل والجيران في مكان واحد لتناول إفطار العيد. تقول السيدة سعاد علي باحثة في التراث السوداني في تصريح لـ/قنا/، إن فطور العيد يشكل لوحة جمالية تعكس وجه المجتمع السوداني المشرق وعادة ما يتم في مكان واسع فسيح أو في البيوت الكبيرة القديمة العريقة التي تسمى (الحوش) لأنها تكون جامعة لكل الأسرة لتقديم التهاني والتبريكات وصالح الدعوات وتقديم الهدايا للأطفال وتفقد الأهل والأقارب والترتيب للمناسبات التي ستتم خلال أيام العيد وغالبا ما يتجه الناس بعد الصلاة إلى المعايدة في البيوت ويلي ذلك، التوجه لأماكن الإفطار المعدة لهذا الغرض. وتشير الباحثة التراثية، إلى أن هذه العادات قل الاهتمام بها في المدن مع تغير نمط السكن وزيادة الازدحام، لكنها في الريف تظهر بصورة جلية لوجود مساحات رحبة تستوعب ذلك ورغبة أكيدة وصادقة بالتمسك بالقيم الحميدة المتوارثة وتنميتها ونقلها بذات رونقها عبر الأجيال ويتم تقديم الطعام بطريقة تشاركية بحيث تساهم كل أسرة بنصيب في ذلك تعزيزا للمودة بين الناس. ومن المشاهد الجميلة، الحركة النشطة للزوار والأطفال والزيارات بين الأهل والأقارب والأصدقاء وانتعاش المحال التجارية ومحال الترفيه الخاصة بالأطفال بجانب الانتشار على طول الشريط الحدودي للنيل في الأرياف عبر الرحلات الترفيهية وفي الخرطوم يكون شارع النيل ملتقى يحمل سمات عيدية خاصة لأهل الخرطوم. ومن المناظر اللافتة للنظر في العيد فرد مساحات خاصة للذين رحلوا عن الدنيا وخلفوا فقدا وحزنا عميقا حيث ترتب زيارات للمقابر في الأيام الأخيرة للعيد تفرد فيها مساحات وافرة لتقديم أعمال الخير والتصدق وذكر محاسن الموتى وتخصيص الصدقات الجارية وتكون الزيارات وفق الضوابط الشرعية وتهدف أساسا لإحياء ذكرى الراحلين والترحم عليهم وتذكير الأجيال بعادات الأجداد والمواظبة عليها وتنشط جمعيات مجتمعية في الاستفادة من هذه العادات لتكون مدخلا لمساعدة الفقراء والمحتاجين والاعتناء بالمقابر وتأهيلها لاستقبال الزوار وتخصيص مساحات لأعمال البر والإحسان.

لليوم الثاني على التوالي تتواصل فرحة الأطفال بعيد الفطر المبارك إذ إنه بعد الطواف على البيوت في الفرجان وتلقي العيد من الآباء والأمهات والإخوان، انتقل الأطفال لحضور الفعاليات في المناطق المختلفة، من بينها الحدائق في الدوحة والمناطق الخارجية وفي الحي الثقافي كتارا وعلى كورنيش الدوحة، حيث شاهدوا موكب البالونات الكبير.. وقد أضفت هذه الفعاليات أجواء من الفرحة كانوا حرموا نحو عامين بسبب الإغلاقات التي فرضها انتشار فيروس كورونا.