كرمت شركة "Ooredoo" في احتفالية كبيرة، منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم الحائز على كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه خلال النسخة الأخيرة التي أقيمت في ميانمار كما حصد بطاقة التأهل إلى كأس العالم للشباب القادم بنيوزيلندا في إنجاز رياضي غير مسبوق على مستوى الكرة القطرية. وشهدت الاحتفالية المميزة التي أقيمت في المقر الرئيسي للشركة حضور سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة Ooredoo وعدد كبير من المسؤولين بالشركة ووسائل الإعلام وجرى خلال الحفل تكريم أعضاء المنتخب الوطني والجهازين الإداري والفني. وبرزت خلال الاحتفالية الروح الوطنية عبر التفاف الجميع خلف منتخبنا العنابي الشاب، وعكس حرصOoredoo على تكريم الأبطال تأكيدا لدورها الريادي ودعمها المستمر للرياضة والمجتمع في مختلف المحافل والاتجاهات وتبع ذلك من واجبها الوطني كون الرياضة إحدى المرتكزات الأساسية للمسؤولية الاجتماعية للشركة بالإضافة إلى الجوانب الاجتماعية والبيئية والصحية والتعليمية التي تحرص عليها.. كما أن Ooredoo دائما ما تقوم بتكريم أصحاب الإنجازات والوقوف إلى جانبهم سعيا منها في تشجيع الشباب على الرياضة وسبق أن أقامت العديد من الاحتفالات لأبطالنا في مختلف الألعاب الرياضية. وقد ظهرت السعادة الكبيرة على أفراد الجهاز الفني والإداري واللاعبين الذين حضروا جميعا في الموعد وعلى رأسهم علي سالم عفيفة وعبدالله الحنزاب وكافة المسؤولين الذين أشادوا بحرص Ooredoo على دعمهم ومساندتهم وهذا ليس غريبا على الشركة العملاقة، مؤكدين سعادتهم الكبيرة بالدعم المتواصل من كافة مؤسسات الدولة الأمر الذي يساهم في دفعهم نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع راية الوطن خفاقة عالية. وشهد الحفل إلقاء كلمة من سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي رحب بسعادة وزير الشباب والرياضة صلاح بن غانم العلي، مشيدا بالإنجاز الذي حققه المنتخب العنابي الشاب واصفا ذلك بالإنجاز التاريخي وقد لاقت كلمة رئيس مجلس الإدارة قبولا كبيرا لدى الحضور خاصة أنه ربط بين نجاح شركة Ooredoo في ميانمار والنجاح الذي حققه المنتخب العنابي بكأس آسيا، حيث قال إن الطموح والرغبة في تحقيق شيء كبير لهذا الوطن يبدأ من الإخلاص في العمل والتخطيط السليم تحت مظلة الدعم الكبير وغير المحدود من قيادتنا الرشيدة التي تدفع الجميع لتحقيق أقصى قدر ممكن من النجاح بما يساهم في رفعة هذا الوطن والارتقاء به في كل المجالات. وفي نهاية الحفل جرى تكريم أفراد المنتخب العنابي جميعا على أهازيج الأغاني الوطنية التي ألهبت حماس الحضور في مشهد رائع للغاية عكس حجم الترابط والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع ككل سواء كانت شركات أو مؤسسات أو منتخبات وطنية، فالهدف الأهم والأسمى هو رفعة هذا الوطن. وزير الشباب والرياضة: التكريم حافز للاعبين لمواصلة الإنجازات أشاد سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة بتكريم Ooredoo لمنتخبنا الوطني للشباب للكرة بطل آسيا، حيث قال سعادته إن هذا التكريم يعكس دور الشركات الوطنية في دعم الرياضة والرياضيين ويحفزهم على بذل المزيد من الجهد وأضاف سعادته قائلا: لاشك أن تكريم Ooedoo لأبطال آسيا يؤكد دور الشركة الرائدة في المجتمع ويعزز حضورها بشكل كبير، وقال الوزير العلي: نأمل أن يكون هذا التكريم حافزا للاعبين في المستقبل ليواصلوا إنجازاتهم بجدارة وفي ختام تصريحه شكر سعادته Ooredoo على هذه المبادرة الطيبة مثمنا دورها في المجتمع. رئيس مجلس إدارة Ooredoo: الإنجاز بدأ بحلم صغير لم تكن الكلمة التي ألقاها سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة Ooredoo خلال الحفل الذي أقامته الشركة لمنتخبنا العنابي للشباب المتوج بلقب آسيا، مجرد كلمة عادية بل كانت معبرة إلى حد كبير، فتفاعل معها اللاعبون بشكل ملحوظ حيث بدأ كلامه بسؤال للاعبين "من منكم استخدم شبكة Ooredoo في ميانمار؟"، وكان الجواب أن رفع جميع اللاعبين أيديهم للتأكيد على استخدامهم شبكة التجوال طوال أيام البطولة، فكان رد رئيس مجلس الإدارة بالقول "هذا هو هدفنا المشترك أن نحقق النجاح لبلدنا في كل مكان وفي مختلف المجالات، وأضاف "لقد بدأت شركتنا صغيرة لكن مع الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة بدأنا تحقيق النجاح خطوة بخطوة حتى وصلنا إلى الكثير من دول العالم ومنها ميانمار التي استضافت البطولة، والحمد لله شاهدتم بأنفسكم مدى جودة الخدمة التي نقدمها هناك".. وتابع "هكذا أنتم بدأتم بحلم صغير لكنه أصبح إنجازا كبيرا بعد وصولكم إلى لقب القارة الآسيوية وحصدتم بطاقة الوصول إلى كأس العالم القادم للشباب ورفعتم راية الوطن عالية هذا ما نسعى إليه جميعا في مختلف الجهات ونهنئكم على هذا الإنجاز"..وأشار سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني إلى أن Ooredoo تحرص دائما على الوقوف خلف الأبطال القطريين وتساندهم في كافة الجوانب الرياضية، تأكيدا للواجب والمسؤولية الوطنية والاجتماعية للشركة، وقال "هذا التكريم ينبع من مسؤوليتنا الوطنية وحرصا منا على تقديم التهنئة لما قدمتموه من جهد وحققتموه من نجاح والحقيقة أننا سعينا منذ اللحظة الأولى التي وصلتم فيها إلى أرض الدوحة أن نقيم هذه الاحتفالية لأنكم تستحقونها"، مطالبا لاعبي المنتخب بمواصلة العطاء والتقدم والظهور بصورة مشرفة في مونديال الشباب القادم، وقال "نأمل لكم استمرار النجاح ونتمنى أن تسعدونا في مونديال نيوزيلندا كما فعلتم في البطولة الآسيوية ونثق في قدرتكم على تحقيق ذلك"، مقدما الشكر لكل من ساهم في وصول عنابي الشباب إلى هذا الإنجاز التاريخي. وليد السيد - رئيس العمليات بــ Ooredoo: النجاح لم يأت من فراغ أشاد وليد السيد -رئيس العمليات بـ Ooredoo بالإنجاز الذي حققه المنتخب العنابي الشاب بالفوز باللقب الآسيوي، والوصول إلى كأس العالم إنجاز غير مسبوق، وقال "لقد حرصنا على الاحتفاء بهذا المنتخب لأنه أشعرنا بالفخر وأسعدنا بصورة كبيرة جدا، فقد كنا نتابعه ينتقل من نجاح إلى آخر، حتى وصل إلى هذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق"، وأضاف "الحفل أبسط تقدير لهؤلاء الشباب الذين ننتظر منهم الكثير ليقدموه من أجل وطنهم فهم أصحاب إمكانيات عالية بفضل الدعم الكبير جدا من قبل المسؤولين الذين خططوا ودرسوا كيفية الوصول للإنجازات والحمد لله بدأنا نجني الثمار، فالنجاح الذي تحقق لم يأت أبداً من فراغ". وقال "أتمنى من هؤلاء اللاعبين أن يظهروا بالصورة التي نأملها جميعا في كأس العالم القادم بنيوزيلندا، وسنقف خلفهم ونساندهم لتحقيق ما نتمناه من نجاح، فالمستوى الذي شاهدناه منهم في البطولة الآسيوية يجعلنا على ثقة في قدرتهم على تقديم مستويات كبيرة بالمونديال بل والمنافسة وليس فقط المشاركة حتى تتحقق إنجازات جديدة للرياضة القطرية". وأشار إلى أن هذه الخطوات الناجحة تأكيد لرؤية قطر 2030 حيث قال "إنجاز الشباب بتحقيق بطولة آسيا 2014 والوصول إلى كأس العالم للشباب 2015 تمهيدا لكأس العالم 2022 يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح في ظل الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة وندعو الله أن تتواصل الإنجازات والنجاحات في مختلف المجالات". عبدالله الحنزاب: نشكر Ooredoo على دعمها قدم عبدالله الحنزاب مدير المنتخب العنابي الشاب المتوج باللقب الآسيوي شكره العميق لشركة Ooredoo على الاحتفاء بالمنتخب تقديرا للإنجاز الذي حققه بالفوز باللقب لأول مرة في تاريخ الكرة القطرية والوصول إلى كأس العالم، وقال "ليس غريبا على Ooredoo هذا التكريم، فهم حريصون دائما على تقديم الدعم والمساندة للمنتخبات الوطنية لتحقيق النجاح كما أن حضور سعادة وزير الشباب يؤكد مدى دعم المسؤولين لهذا المنتخب ودعمه لتحقيق نجاحات جديدة في المستقبل "مشيرا إلى أن التكريم سيكون دافعا كبيرا للاعبين لتحقيق الأفضل في البطولات القارية والعالمية المقبلة. وأضاف "الحمد لله أن المنتخب ظهر بصورة متميزة خلال منافسات البطولة الآسيوية، استحق خلالها حصد اللقب لأول مرة في تاريخ منتخب تحت 19 سنة مما جعل الشعب القطري كله يعيش حالة من السعادة الغامرة، ونحن فخورون بذلك ونأمل أن نواصل النجاحات والإنجازات في المستقبل حتى ندخل الفرحة من جديدا على قلوب الجميع". مدرب العنابي - فيليكس سانشيز: البطولة أدخلت الفرح في قلوب الجميع قال الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الشاب، إن قيام Ooredoo بتكريم المنتخب أمر رائع للغاية يعكس العقلية الواعية للمسؤؤلين وحرصهم على مساندة العنابي من مختلف المواقع، وقال "نحن سعداء للغاية بكل تكريم نحظى به ونعتبر تكريمنا من قبل Ooredoo أمرا مهما بالنسبة لنا لأنها شركة رائدة في الدولة ومن الرائع أن يشاركوا الاحتفال بفوز العنابي ببطولة كأس أمم آسيا تحت 19 سنة، فهو إنجاز كبير دون شك أدخل السعادة على قلوب الجميع". وأضاف: "نبارك للشعب القطري هذا الإنجاز إلى سيصب في صالح الكرة القطرية والحقيقة أن اللاعبين جميعهم كانوا يحلمون كل يوم بتحقيق لقب بطولة أمم آسيا، من أجل إسعاد الشعب القطري والآن نشاهد تلك الفرحة التي حلمنا بها تتحقق عبر هذه الاحتفالات المستمرة التي نتشرف بالمشاركة فيها، فقد كنا نضع نصب أعيننا إسعاد الجماهير والإداريين وكل محبي العنابي منذ اليوم الأول وقد تحقق الحلم أخيراً بحصد كأس آسيا". وأشار إلى أن الاستعداد لكأس العالم سيبدأ بعد عشرة أيام حيث يجري وضع خطة إعداد على أعلى مستوى حتى يكون العنابي جاهزا لمونديال نيوزيلندا للشباب مؤكدا تطلعه لإنجاز جديد في ظل النخبة الموجودة لديه من اللاعبين المميزين. أكرم عفيف: الاحتفال دافع لمواصلة النجاح حرص أكرم عفيف لاعب المنتخب العنابي الشاب المتوج باللقب الآسيوي على الحضور مبكرا إلى الاحتفالية وقال "أشكر Ooredoo على هذه الاحتفالية التي تؤكد دعمهم ومساندتهم لنا ومن جديد أقدم التهنئة إلى جماهير العنابي والشعب القطري على اللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ منتخب تحت 19 سنة، فالمهم هو تشريف قطر في جميع المحافل الرياضية، مشيراً إلى أن أهمية اللقب أنه يأتي بعد سنوات من التعب والعمل الدؤوب، والحمد لله كللت جهود الجميع بالنجاح والتتويج باللقب.. وقال "نحن سعداء بالاحتفالات المستمرة وهذا سيدفعنا لمواصلة النجاح ومحاولة تحقيق نتائج جيدة في بطولة كأس العالم نيوزيلندا العام المقبل. وأوضح أن هذا الدعم الكبير من جانب المسؤولين سيساهم في دفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم من أجل حصد البطولات حيث يحتاج ذلك إلى جهد كبير وعمل جاد من الجميع، مؤكدا أن كل فرد أدى دوره في أفضل صورة، لذا أرى أن التتويج باللقب الآسيوي أمر منطقي جداً واستحقاق كان لابد منه، ونحمد الله على الفوز، وإدخال السعادة على الجميع كما نشاهد منذ عودتنا إلى الدوحة. أحمد السعدي: نشكر Ooredoo وصف أحمد السعدي لاعب منتخبنا الشاب المتوج باللقب الآسيوي تكريم Ooredoo بالمميز مقدما شكره لكل المسؤولين الذين حرصوا على إقامة هذا التكريم، وقال "إن اللقب الآسيوي ما هو إلا مجرد بداية للمنتخب العنابي وهناك تطلعات لتحقيق المزيد من النجاحات ووجه الشكر لجماهير قطر بشكل عام على الاحتفالات المتواصلة والتكريم المستمر للعنابي". وقال "الحمد لله لقد كان الجميع عند حسن الظن خلال البطولة ونشكر كل وقف ومازال يقف خلف اللاعبين، بمنتهى القوة، حتى تحققت النجاحات التي نأملها جميعا فأمامنا كأس العالم القادم نسعى خلاله لتقديم أفضل مستوى ممكن حتى نحقق إنجازا جديدا فاللقب الآسيوي جاء عن جدارة واستحقاق، وكان اللاعبون رجالاً فوق العادة ولدينا الثقة في القدرة على مواصلة الإنجازات ونأمل أن نحقق ما نطمح إليه في المستقبل حتى تتواصل الاحتفالات الرائعة مثل التي نراها في هذه الأيام". أحمد معين: دخلنا التاريخ من أوسع أبوابه أكد أحمد معين لاعب منتخبنا للشباب أنه شعر بسعادة كبيرة خلال حفل تكريم Ooredoo في ظل حفاوة الاستقبال، وحرص المسؤولين على تقديم التهنئة للاعبين على ما تحقق من إنجاز كبير بالفوز باللقب الآسيوي والوصول إلى كأس العالم معتبرا هذا الاحتفال المميز دافعا للاعبين لمواصلة النجاح في المستقبل، وقال "سعادتنا كبيرة بالاحتفالات المستمرة ونحمد الله على الفوز بالبطولة، حتى نعلم قيمة تحقيق إنجاز يسعد شعبنا بهذه الصورة، وأهدى الفوز إلى الجميع، وبحصولنا على اللقب الآسيوي فقد دخلنا التاريخ من أوسع أبوابه، ونأمل في أن تتواصل الإنجازات في الفترة المقبلة، ونقدم أفضل مستوى ممكن في كأس العالم القادم بنيوزيلندا.. "وأضاف: "أشكر زملائي على مساعدتي في حصد لقب أفضل لاعب في البطولة، ولهم الفضل في ذلك، وأهدي الإنجاز للشعب القطري وكل من حرص على الاحتفاء بنا وتكريمنا على ما حققناه من نجاح". المعز علي: الآسيوية فاتحة خير قال المعز علي مهاجم منتخبنا الشاب إن قيام Ooredoo بتكريم المنتخب بعد الإنجاز الآسيوي يعكس حرص المسؤولين على الوقوف خلف اللاعبين ومساندتهم من أجل تحقيق نجاحات جديدة في المستقبل فعندما يتحقق النجاح تكون الفرحة كبيرة كما نرى وقال "سعادتنا كبيرة بمشاركة الجميع فرحتنا، فكلنا نعمل من أجل العنابي، وقد ساهم اللقب الآسيوي في وصولنا إلى المحطة التاريخية التي كنا ننتظرها، بالصعود إلى منصة التتويج بالإضافة إلى وصولنا إلى مونديال 2015 في نيوزيلندا فهذا إنجاز رائع دون شك نهديه لكل من ساندنا، ووقف خلفنا حتى نرفع راية الوطن عالية في البطولة الآسيوية". وأهدى اللاعب الإنجاز إلى الشعب القطري، وأكد أن الفوز بلقب البطولة الآسيوية سيكون فاتحة خير لمزيد من البطولات للكرة القطرية، وقال "في ظل هذه المساندة الكبيرة من الجميع سنسعى دوما لتحقيق الأفضل وندعو الله أن تتواصل الفرحة والإنجازات في المستقبل.

حرص لاعبو الأهلي قبل مباراتهم مساء أمس أمام أم صلال والتي أقيمت بالجولة العاشرة لدوري نجوم قطر على تهنئة منتخب الشباب بعد فوزه بكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، حيث رفع لاعبو الأهلي لافتة كبيرة مكتوبا عليها: النادي الأهلي الرياضي يهنئ منتخب الشباب بمناسبة فوزه بكأس آسيا للشباب وتأهله إلى نهائيات كأس العالم، وجاءت بادرة النادي الأهلي لتؤكد الانجاز الكبير الذي حققه العنابي الشاب والذي تمكن من تحقيق انجاز تاريخي بفوزه لأول مرة باللقب القاري. وجاءت تهنئة الأهلي للعنابي بمناسبة انجازه الكبير لاستكمال التهاني التي تنهال على منتخب الشباب منذ فوزه بلقب آسيا وتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2015 التي ستقام بنيوزيلندا وكان الأهلي قد خسر مباراته مساء أمس أمام أم صلال بهدف نظيف في المواجهة التي شهدت حضورا جماهيريا كبيرا.

قدمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطيب التهاني للمنتخب الوطنيّ للشباب تحت سن 19 سنة، بمناسبة فوزه بلقب كأس آسيا للشباب 2014 في ميانمار، من خلال تقرير على الموقع الإلكتروني وأعربت عن شكرها وتقديرها للأداء الرائع الذي قدمه اللاعبون والذي جعل بلادهم كلها فخورةً بهم، مع الأمنيات لهم بكل التوفيق خلال مشاركتهم المرتقبة في كأس العالم للشباب تحت سن 20 سنة الذي سيُقام في نيوزيلندا في 2015. إن الانتصار التاريخي الذي حققه العنابي الشاب بحصوله على اللقب الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم القطرية، هو نتاجٌ لعزم وإصرار اللاعبين، وللجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد القطريّ لكرة القدم، وأكاديمية أسباير، وجميع أعضاء أسرة كرة القدم القطرية لتخريج جيل شابٍ من اللاعبين الموهوبين، يؤذن ببدء مرحلة جديدة في تاريخ كرة القدم القطريّة. إن هذه النخبة من اللاعبين التي أمتعتنا بأدائها الذي قدمته في ميانمار أثبتت أن لديها من المواهب والقدرات ما يؤهلها لتشكيلٍ أساسٍ قويّ للمنتخب القطريّ ليس فقط عام 2022، وإنما أيضاً خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا. وإذ تواصل بطولة كأس العالم إلهام وتحفيز الشباب في كل أنحاء قطر، نأمل أن يُواصل الفريق العنابي الشاب بقيادة فيلكس سانشيز تحقيق النجاحات والانتصارات، ونحن جميعاً نتطلع لأن نستمتع بمشاهدة أدائهم على أرض الملعب من جديد خلال مشاركتهم في كأس العالم للشباب في نيوزيلندا العام المقبل.

أشاد رؤساء الاتحادات الرياضية بالإنجاز الفريد لعنابي شباب كرة القدم بالفوز ببطولة كأس آسيا، والعودة إلى الدوحة أمس بفرحة كبيرة، وتحقيق إنجاز كبير للرياضة القطرية يؤكد أن كرة القدم القطرية بخير، وأكدوا جميعا أن هذا الانتصار ثمرة عمل دءوب من اتحاد الكرة والأندية وأكاديمية أسباير. قال رؤساء الاتحادات إن قطر تعيش الآن العصر الذهبي للرياضة القطرية، بفضل دعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، قطر الآن تتمتع بسمعة عالمية في الرياضة، وشبابنا أكدوا للقارة الآسيوية أنهم الأحق باللقب، عادوا إلى الوطن بالكأس والميداليات الذهبية وهم مرفوعي الرأس، وبدون هزيمة في كل مباريات البطولة، وكان الاستقبال الجماهيري أمس تأكيدا على هذه الفرحة العنابية. دحلان الحمد: عيد سعيد للكرة القطرية أشاد دحلان الحمد رئيس اتحاد ألعاب القوى بالإنجاز التاريخي الذي حققه شباب العنابي لكرة القدم، وقال إنه علامة فارقة في تاريخ الرياضة القطرية، إنجاز جاء بأيدي لاعبينا في ميانمار وسط عزيمة قوية من المباراة الأولى، وظل المستوى الفني ثابتا، حتى جاءت المباراة الأخيرة أمام كوريا الشمالية، ونجح شبابنا في الفوز بكأس آسيا، إنجاز سوف يظل خالدا في ذاكرة الرياضة القطرية، نحن نحيي سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد وبقية المجموعة التي تعمل معه، وأكدوا أنهم جمعيا يعملون بروح الفريق الواحد. المؤكد أنه كان هناك تخطيط وتنظيم وإعداد من كل الجوانب حتى تحقق هذا الإنجاز، إنه بمثابة عيد للرياضة القطرية وليس لكرة القدم فقط. وقال دحلان الحمد إن الرياضة القطرية تعيش فترة ذهبية من تاريخها، بفضل دعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، كل الإمكانات مسخرة من أجل النهوض بالرياضة القطرية، أعتقد أن الكل سعيد بما تحقق، علينا أن نواصل هذا الطريق، ولعل هذا الفوز يعطي حافزا للعنابي الأول قبل التوجه إلى الرياض في نوفمبر القادم للمشاركة في خليجي 22. محمد السليطي: مواهب صاعدة تستحق الإشادة قال محمد أحمد السليطي رئيس اتحاد التايكوندو والكاراتيه إن الكرة القطرية تسير بخطى ثابتة للأمام، هناك اهتمام كبير بمنتخبي الناشئين والشباب، فرحتنا كبيرة بهذه الإنجازات القطرية على الصعيد الآسيوي، نتمنى أن يتواصل الإنجاز خلال المونديال القادم، وهو يحتاج إلى زيادة خبرات هذه المجموعة من خلال إقامة بطولة دولية ودية في الدوحة مع منتخبات عالمية يكون الاحتكاك معها مفيدا، نبارك لاتحاد الكرة هذه الفرحة التي أثلجت الصدور، الفوز بكأس آسيا فرحة كبيرة، أعتقد أن الاهتمام بهذه المواهب كان من خلال سنوات ماضية، حينما كانت تتم مشاركتهم في بطولات ودية دولية تقام لهم في الداخل والخارج، واستفادوا من هذا الاحتكاك، وتم توظيفهم بشكل فني جيد. وأضاف محمد السليطي أن الإنجاز الآسيوي ينبغي أن ينتقل إلى بقية الألعاب الأخرى، لأن الرياضة في قطر تحظى برعاية لا تتوافر في أي دولة أخرى، لدينا الدعم والرعاية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، علينا أن نواصل التحدي في البطولات، شكرا لاتحاد الكرة الذي رسم البسمة على شفاه الجماهير القطرية في الاستقبال أمس. خالد العطية: شكرا للأبطال قال خالد بن حمد العطية رئيس اتحاد الجودو إن الفوز ببطولة كأس آسيا لكرة القدم جاء في التوقيت المناسب، لأن اتحاد الكرة يقوم بجهد جبار من أجل الاهتمام بالقاعدة في الناشئين والشباب، هناك تعاون بين اتحاد الكرة وأكاديمية أسباير والأندية من أجل الاهتمام بهؤلاء اللاعبين، قدموا مباريات ممتعة، وحققوا لقب أبطال آسيا عن جدارة، ورغم قوة المنافسة، فإن لاعبينا لم يخسروا مباراة واحدة، وكانوا فائزين في كل مباراة، باستثناء تعادل واحد مع المنتخب العراقي، واستحقوا تصفيق الجماهير في الملعب، وإذا تكلمنا عن الإنجاز علينا أن نحيي اتحاد الكرة الذي نجح في إعداد هذه المجموعة في مباريات داخلية، وبرامج مسابقات منتظمة أفرزت لنا هذه المواهب. وأكد خالد بن حمد العطية أن لاعبي عنابي الشباب عادوا أمس إلى الدوحة مرفوعي الرأس وهم يحملون الكأس والميداليات الذهبية، أعتقد أن فرحة الاستقبال تؤكد أحقية الفوز، نتقدم بالتحية والتقدير إلى اتحاد الكرة، مبروك للعنابي هذا الإنجاز. عبد السلام عباس: تاريخ جديد للرياضة القطرية أكد عبد السلام عباس رئيس اتحاد البولينج أن الفوز ببطولة كأس آسيا لكرة القدم هو إنجاز فريد من نوعه في تاريخ الكرة القطرية، حققنا أكثر من مكسب في هذه البطولة، منها السمعة القطرية في القارة، ومنها الريادة الآسيوية، ومنها زيادة تصنيف العنابي في الفيفا خلال شهر نوفمبر الحالي، ومنا كسب مجموعة صاعدة من الشباب تملك مهارات فردية عالية يمكن أن تكون نواة جيدة للمنتخب الأول خلال السنوات القادمة، ومنها بث أمل جديد في نفوس اللاعبين الصغار، لأن هذا يعطي طموحا لبقية الأجيال، اتحاد الكرة حقق لنا هذا الإنجاز، وأعتقد أن الكل كان يترقب هذه الخطوة، لأنه منذ شهور حقق منتخبنا الأولمبي الفوز ببطولة دول غرب آسيا في الدوحة، إنها ميلاد جديد للكرة القطرية، فجر جديد يطل علينا مفعما بالأمل. يوسف الكاظم: أكثر من إنجاز في وقت واحد أشاد يوسف الكاظم رئيس اتحاد الملاكمة بالانتصار التاريخي لعنابي شباب كرة القدم وفوزه ببطولة وكأس آسيا، وقال إنه حقق أكثر من إنجاز في وقت واحد، فاز باللقب القاري، وتأهل إلى مونديال نيوزيلندا عام 2015، وكسب مجموعة من المواهب الصاعدة، هو إنجاز يستحق الإشادة، وأعتقد أنه وضع الكرة القطرية في مكان الصدارة الآسيوية. وأكد يوسف الكاظم أن هناك جهدا طيبا من الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اتحاد الكرة، وبقية أعضاء مجلس الإدارة، جهد أثمر عن هذه الخطوة، وأعتقد أن التفوق في آسيا يضع الكرة القطرية في وضع أفضل، نتائج منتخبنا الوطني للشباب تعكس رؤية جيدة، وهذا فرصة طيبة تمكن الاستفادة من هذه الوجوه لإمداد المنتخب الأول. وأضاف يوسف الكاظم أن الفوز بكأس آسيا جاء عن جدارة بالانتصارات التي حققها العنابي، خلال المباريات الآسيوية شاهدنا مجموعة من المواهب الصاعدة التي تحتاج إلى الصقل، هذه المواهب تجعلنا نتفاءل بمستقبل الكرة القطرية، نتمنى أن تتم إتاحة الفرصة لكثير من هؤلاء اللاعبين للحصول على فرصتهم مع الفرق في دوري النجوم. خالد المولوي: شبابنا شرفونا قال خالد المولوي رئيس اتحاد الكرة الطائرة إن شباب العنابي دائما هم أمل المستقبل في كل الألعاب، أعتقد أن هذا الإنجاز الذي تحقق لمجموعة من شباب كرة القدم الحالي جاء ليعطي صورة مشرقة عن واقع الكرة القطرية، كلنا شاهدنا تلك المجموعة من اللاعبين بمهارات فردية عالية، ونجح الجهاز الفني في توظيف تلك المهارات الفردية في صورة جماعية، هذه المواهب تبشر أن هناك رؤية فنية تستحق الإشادة، المؤكد أن هذه الانتصارات لم تأتِ من فراغ، هناك جهد إداري سبق الإعداد، ومن هنا علينا أن نحيي اتحاد الكرة برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، هو وفريق العمل معه. وأكد خالد المولوي أن هذا العنابي الشاب يلعب كرة نظيفة وجميلة يميل إلى الكرة الهجومية، بدليل أنه كان يسجل في كل مباراة، وحق الفوز على الكوري الشمالي مرتين، وسجل في مرماه 4 أهداف في مباراتين، في الأولى فزنا 3-1، والثانية فزنا بهدف نظيف، وأعتقد أن هذه المجموعة من اللاعبين تعرف طريق المرمى جيدا، وطريقة اللعب كانت منظمة، أعتقد أن كثيرا من الأندية سوف تعطي الفرصة لهؤلاء اللاعبين ليشاركوا في مباريات دوري النجوم لإعطائهم الخبرة، وهذا يزيد من المهارات الفردية، وفي صالح تطوير الكرة القطرية. وأوضح خالد المولوي أن الإنجاز يرمز إلى نهضة قادمة للكرة القطرية، علينا أن نهيئ الظروف لتلك المواهب الصاعدة والمشاركة بهم في كثير من البطولات من أجل إعداد جيل كروي قادم تمكنه المنافسة على بطولات آسيا. خليل الجابر: عادوا مرفوعي الرأس قال خليل الجابر رئيس اتحاد السباحة إن الكرة القطرية لا تعرف الجمود، والإنجاز الذي تحقق لعنابي الشباب بالفوز ببطولة كأس آسيا يؤكد أن هناك برنامجا قويا من قبل اتحاد الكرة للنهوض بالكرة القطرية، الجميل في هذا العنابي الشباب أنه فاز باللقب عن جدارة، ولم يخسر أي مباراة، حقق تعادلا واحدا، وسطر ملحمة كبيرة في النهائي بالفوز على الكوري الشمالي وعاد إلى الدوحة مرفوع الرأس، الجميل هو أن هذه المجموعة الصاعدة لها تواجد في الأندية، أعتقد أن مستقبلها زاهر. وأشار خليل الجابر إلى أن الاستقبال الذي حظي به العنابي الشباب يؤكد أن هناك تقديرا كبيرا من الجماهير القطرية، الكل كان سعيدا بهذه اللحظات التاريخية، أعتقد أن اتحاد الكرة يقوم بعمل جبار على صعيد الاهتمام بالكرة القطرية، نحن نثمن الخطوات التي يقوم بها الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد، لأنه يملك الخبرة الكبيرة، فقد كان لاعبا ثم رئيسا للجنة الفنية في اتحاد الكرة وعضوا بمجلس الإدارة، وأخيرا يترأس الاتحاد ويحقق الإنجازات، كل الشكر إلى اتحاد الكرة. أحمد الشعبي: الرياضة القطرية تعيش العصر الذهبي قال أحمد الشعبي رئيس اتحاد كرة اليد إن الرياضة القطرية تعيش العصر الذهبي في الفترة الحالية، الإنجازات تنتقل من لعبة إلى أخرى، ومن نادٍ إلى منتخب، ومن داخل إلى خارج قطر، الفوز ببطولة كأس آسيا يمثل مرحلة تاريخية في مسيرة كرة القدم القطرية، نجحنا في كرة اليد بالفوز بذهبية دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة بكوريا الجنوبية، وانتقل هذا الإنجاز إلى عنابي الشباب، مما يعكس ازدهار الرياضة القطرية. وأضاف أحمد الشعبي أن المستوى الفني لعنابي الشباب في تطور من مباراة إلى أخرى، كنا نثق في قدرته على العودة إلى الدوحة وهو يحمل الكأس، وفاز على الكوري الشمالي مرتين، في الدور الأول فاز 3-1، ثم عاد وأكد الفوز مرة أخرى في النهائي 1-صفر، مما يعني أن الفوز بكأس آسيا جاء عن جدارة واستحقاق. وقال: هذا الفوز بكأس آسيا يعطي طموحا كبيرا للعنابي الأول قبل التوجه إلى الرياض للمشاركة في خليجي 22، ويوفر حافزا كبيرا للاعبين. محمد المانع: خطوة تعيد لنا ذكرى أستراليا قال محمد يوسف المانع رئيس اتحاد رفع الأثقال وبناء الأجسام إن الجميع كان يترقب هذا الإنجاز من العنابي الحالي للشباب، لأنه يضم مجموعة من المواهب الصاعدة، نتمنى أن يعيد إلى الأذهان إنجازا جديدا في بطولة كأس العالم القادمة عام 2015 في نيوزيلندا، خاصة أن الإمكانات متوافرة له، الآن بدأنا الخطوة الأولى وهي الفوز بكأس آسيا، نتمنى أن يكون هناك إنجاز جديد في المونديال القادم، ويمكن ذلك، لأن هذا العنابي يبدو أنه امتداد للجيل الذهبي الذي شرفنا في بطولة كأس العالم بأستراليا عام 1981 حينما فزنا بالمركز الثاني وكان بمثابة قفزة كبيرة للكرة القطرية. وأضاف محمد المانع أن هذا العنابي الشاب يضمم مجموعة صاعدة من اللاعبين لديهم القدرة على تقديم مباريات جيدة، المباراة النهائية أثبتت أن العنابي الشباب يملك الإرادة والتحدي. وأشار محمد المانع إلى أن الإنجاز الجديد للكرة القطرية جاء في الوقت الذي يتم فيه الإعداد لبناء جيل من الآن ليقود العنابي في مونديال الدوحة 2022، أعتقد أن هذه المجموعة يمكن أن تعطي التفاؤل بإعداد جيل جديد قادم يحقق قفزة بالفوز للكرة القطرية، هناك إعداد جيد، وهناك جهاز فني على مستوى عال، ومن هنا كنا نشاهد كيفية انتقال العنابي من الدفاع إلى الهجوم بطريقة منظمة في البطولة، وكانت واضحة القدرة على التهديف في كل مباراة، والوصول إلى مرمى الفريق المنافس جيد، الكرة القطرية لا تعتمد على الطرق الدفاعية، الآن صار الانتقال إلى الكرة الهجومية. الشهراني رئيس اتحاد المصارعة: قفزة كبيرة في تاريخ الكرة القطرية قال زامل الشهراني رئيس اتحاد المصارعة إن الكرة القطرية حققت قفزة نوعية في مسيرتها التاريخية، بالفوز بكأس آسيا للشباب لأول مرة، قفزة تاريخية وعن جدارة، اتحاد الكرة نجح في الاهتمام بهذه الفئة من لاعبي الشباب، وشاهدنا المباريات وسط فرحة كبيرة من المباراة الأولى، عودة العنابي الشاب إلى الدوحة وهو يحمل لقب بطولة كأس آسيا يعتبر وساما على صدر الرياضة القطرية، لأنه إنجاز فريد من نوعه، عودة العنابي إلى الدوحة وهو يحمل الكأس فرحة أثلجت الصدور، وأكدت علو كعب الكرة القطرية، كلنا نتذكر الإنجاز التاريخي الذي حققه عنابي الشباب في مونديال أستراليا عام 1981، نتمنى أن تتواصل الإنجازات مع هذه المجموعة. وأضاف زامل الشهراني أن الفوز بكأس آسيا لم يكن وليد الصدفة، لأنه فاز في كل المباريات في البطولة الآسيوية في ميانمار، باستثناء تعادل واحد مع المنتخب العراقي، حينما تأهل إلى النهائي كنا نثق في الانتصار، لأن الطموح كان العودة بالكأس إلى الدوحة، وحققنا الطموح، نتمنى أن يتم الإعداد بهذه المجموعة من الآن لتجد فرصتها مع الفرق في دوري النجوم حتى تزداد عمليات الصقل والخبرة، الصورة جميلة وتعزز الرغبة في الانتقال إلى إنجاز جديد في الفترة القادمة. خليل المهندي: انتصار من ذهب قال خليل المهندي رئيس اتحاد كرة الطاولة إن الإنجاز الذي حققه العنابي الشاب في ميانمار بوصوله للقب كأس آسيا وعبوره إلى مونديال نيوزيلندا يسطر بحروف من ذهب في تاريخ الرياضة القطرية، ولاشك أنه ثمرة جهود مضنية وطويلة بذلت من القائمين على الكرة القطرية طوال السنوات القادمة، لأنه ليس وليد الساعة. وأضاف خليل المهندي: لابد من الإشادة بالعمل الكبير الذي قام به اتحاد الكرة وأكاديمية أسباير من أجل الوصول بالفريق إلى قمة الكرة الآسيوية ونثني على ما قدموه لرفع شأن الكرة القطرية آسيويا، وبالتأكيد أن تفوق المنتخب الشاب في ميانمار ستكون له انعكاسات كبيرة على المنتخبات القطرية ونأمل أن يواصلوا العمل ليكون هذا المنتخب نواة للمنتخب الأول في مونديال 2022. وبارك المهندي لسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد على هذا الإنجاز التاريخي الكبير. واعتبر المهندي أن المستقبل تجاه هذا المنتخب مضيء في الفترة المقبلة ويجب توفير له كل أشكال الدعم ليحقق ما تصبو إليه الكرة القطرية، فهذا المنتخب بات يمثل طموح الكرة القطرية وأملها القادم وخطوات الدعم تتمحور في أشكال مختلفة من شأنها المحافظة على هذا المنتخب.

أبدى خالد مبارك الكواري المدير التنفيذي للعمليات باتحاد الكرة سعادة كبيرة بالإنجاز الذي حققه عنابي الشباب، بتتويجه بطلاً على آسيا، وتأهله إلى نهائيات كأس العالم للشباب بنيوزيلندا. وقال المدير التنفيذي للعمليات بالإنابة على هامش استقبال المنتخب أمس بمطار حمد الدولي: بلا شك ما تحقق يعتبر إنجازاً كبيراً يحسب للجميع بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير، خاصة أن هذا اللقب يدخل ضمن السجل التاريخي للكرة القطرية، باعتباره الفوز الأول، كما أن العودة إلى نهائيات كأس العالم بعد فترة طويلة، وفي هذا التوقيت بالذات، ولهذه الفئة التي يؤمل فيها كثيراً للمشاركة في كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر، يؤكد بأن العمل يسير وفقاً لما هو مخطط له، وهذا الأمر لا ينطبق على هذا المنتخب فقط، وإنما العمل يسير بصورة جيدة مع كل المنتخبات، بالتعاون الكبير بين الجهات المكونة لمنظومة الكرة القطرية، والتي تسعى وراء هدف واحد وهو رفعتها إلى أعلى مكانة، فإننا نسعى ليكون المنتخب الوطني بين أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية، وهذا الأمر يأتي بالعمل والتخطيط. وأضاف خالد مبارك الكواري: هذا الفوز يعتبر خطوة مهمة، لأنه يؤكد قدرتنا على تحقيق الإنجاز، والآن يجب أن يعمل الجميع من أجل مواصلة الارتقاء بالمستوى، والعمل فوراً من أجل تحضير المنتخب بصورة جيدة ليمثلنا خير تمثيل في كأس العالم بنيوزيلندا منتصف العام المقبل، ونحن على ثقة بأن أبناءنا قادرون على تحقيق هذا الأمر بتضافر الجهود. وأضاف الكواري: لابد من الإشارة أيضاً إلى التفاعل الكبير من قبل الجماهير القطرية والمقيمة مع هذا الإنجاز الذي تحقق، كما شاهدنا من خلال الاستقبال الحافل في مطار حمد الدولي، وكذلك في المسيرة التي تم تنظيمها بكورنيش الدوحة، وهذا الاستقبال الحافل سيكون له تأثيره الإيجابي على اللاعبين وسيجعلهم أكثر تصميماً على زرع الأفراح في نفوس الشعب القطري الذي يستحق أكثر.

قدم أحمد الحرمي ـ رئيس المسابقات بمؤسسة دوري نجوم قطر ـ تهانيه إلى منتخب الشباب بمناسبة إنجازه التاريخي بالفوز بكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ الكرة القطرية، وقال إن أول من يستحق التهنئة هم أولياء الأمور الذين عانوا من اغتراب أبنائهم في سن مبكرة وكان هذا شيئا صعبا للغاية. وأضاف الحرمي قائلا: "كان هناك دعم كبير للمشروع من أولياء الأمور وكانت هناك الكثير من الصعوبات، ويجب أن يتم الحفاظ على هذا الجيل من اللاعبين والوقوف خلفهم لتحقيق مزيد من الإنجازات، وما تحقق جاء بفضل التعاون بين أسباير والاتحاد والأندية، وأعتقد أن هذا الإنجاز الكبير سيكون حافزا لبقية المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات القادمة حتى تحقق إنجازات مشابهة، فالكل الآن يعمل بمعنويات عالية من الاستمرار في دائرة الإنجازات، خاصة أن إنجاز ميانمار يفتح أبواب الأمل أمام كل منتخباتنا الوطنية.

قال حمد المناعي ـ مستشار أول كرة القدم باتحاد الكرة ـ إن الإنجاز الذي حققه عنابي الشباب بفوزه بكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه يعتبر إنجازا تاريخيا لأنه جاء للمرة الأولى، مشيراً إلى أن الاستقبال الذي تم مساء أمس يليق بالإنجاز الكبير الذي حققه رجال منتخب الشباب، وأوضح المناعي أن هذا الإنجاز سيكون حافزا لمزيد من الإنجازات لبقية منتخباتنا الوطنية في الفترة القادمة. وأضاف المناعي قائلا عقب وصوله إلى الدوحة قادما من ميانمار مع بعثة المنتخب الذهبي: "عشنا لحظات من الترقب في المباراة النهائية، لكن منتخبنا نجح في حسم المواجهة النهائية وكرر انتصاره على نظيره الكوري الشمالي، وتجربة العنابي الشاب تعطينا الأمل في تحقيق مزيد من الإنجازات في الفترة القادمة لأن التخطيط السليم يؤدي بالتالي إلى حصد البطولات، لذلك فإن هذا الإنجاز سيكون دافعا لتحقيق مزيد من الإنجازات في الفترة القادمة. وأشاد حمد المناعي بلاعبي منتخب الشباب الذين وصفهم بالأبطال الكبار بعد المستوى الطيب الذي قدموه طوال مشوارهم في البطولة، مؤكداً أن هذا المنتخب ينتظره مستقبل كبير وسيكون الاستحقاق الأهم الذي ينتظره المشاركة في مونديال نيوزيلندا العام المقبل، وأوضح أن هذا المنتخب يعتبر نواة للعنابي الذي سيشارك في مونديال 2022. وقال المناعي إن الاستقبال الذي حظي به العنابي الشاب يستحقه عن جدارة واستحقاق بعد الإنجاز التاريخي الذي تحقق بالفوز باللقب الآسيوي لأول مرة في تاريخ الكرة القطرية.

أشاد هاني طالب بلان ـ الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر وعضو مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة القدم ـ بالاستقبال الطيب الذي حظي به عنابي الشباب مساء أمس عقب وصوله من ميانمار عقب تحقيقه لإنجازه التاريخي بالتتويج لكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه. وأهدى الإنجاز إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الأمير الوالد كما قدم التهنئة إلى سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الذي كان خلف منتخب الشباب، وقال هاني طالب بلان إنه يشعر بالفخر والسعادة لما حققه شبابنا الرجال الذين رفعوا اسم بلدهم عاليا وأسعدوا الشعب القطري من خلال إنجازهم الكبير. وأضاف بلان قائلا: شكرا لكل من أسهم في هذا الإنجاز التاريخي ووضع قطر على خارطة الكرة الآسيوية والعالمية بجدارة واستحقاق وانتزعوا اللقب للمرة الأولى في تاريخ الكرة القطرية، وأعتقد أن الإنجاز الذي تحقق جاء بفضل تكاتف الجميع. والاتحاد يستحق التهنئة والإشادة وكذلك أسباير وكل من أسهم في هذا الإنجاز التاريخي من جهاز إداري وفني ومن لاعبين رجال بمعنى الكلمة، وهناك أسباب كثيرة أسهمت في الإنجاز أهمها العقلية الاحترافية في إعداد الفريق الذي يعتبر الأصغر سنا بين كل منتخبات البطولة. ورغم صغر سن لاعبي منتخبنا إلا أنهم قدموا أداء رجوليا أكبر من سنهم وتعاملوا باحترافية على المستوى النفسي ومع الضغوط الكبيرة في مثل هذه البطولة، وإعداد العنابي كان مختلفا حيث بدأ قبل فترة طويلة وسنوات عديدة ولم يتم الإعداد بين يوم وليلة. وأشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر بالإنجاز الكبير الذي حققه منتخب الشباب، مؤكداً أن المنتخب تم تجهيزه بطريقة احترافية ساعدته على مواجهة المنتخبات الأكبر سنا منه في البطولات والمباريات الودية وهو ما كان له أكبر الأثر في تحقيق الإنجاز الآسيوي والتأهل إلى مونديال 2015. وأنهى بلان تصريحه مؤكداً أن منتخبنا للشباب يعتبر نواة لمنتخبنا الأول في 2022 وكذلك منتخب تحت 18 سنة حيث يضم المنتخبين عناصر جيدة وواعدة قادرة على تشريف قطر والوصول إلى مونديال روسيا 2018، وقال إن هذا الإنجاز الرائع سيكون حافزا لبقية منتخباتنا في الاستحقاقات القادمة لتحقيق إنجازات مشابهة ورفع شأن كرة القدم القطرية.

إنجاز كبير تحقق، وعزيمة وإصرار سطرهما أبناؤنا في ملاعب ميانمار حتى استطاعوا أن يرفعوا الأدعم في سماء تلك البلاد البعيدة معلنين عن ميلاد جيل جديد من أصحاب المواهب، جيل يعشق التتويج ويعشق النجاح، وهذا ما حدث بعد أن حصدوا لقبهم القاري الآسيوي وتوجوا جهودهم بالوصول لكأس العالم التي ستقام فعالياتها العام القادم في نيوزلندا بل واكتسحوا كل التتويجات الشخصية في البطولة من أحسن حارس لأحسن لاعب وأحسن هداف.. إنهم أبناء قطر الذين أثبتوا أنهم والمجد توأمان لا يفترقان.. وبالأمس حلت بعثة منتخبنا الظافرة بمطار حمد الدولي وسط استقبال كبير ومميز استحقوه عن جدارة واستحقاق بعد أن حققوا الأمنيات. عفيف: تعاهدنا على تقديم الأفضل ما إن وطئت قدماه أرض ملعب المباراة النهائية في كأس آسيا للشباب حتى وضع بصمته حيث انطلق من بين مدافعي المنتخب الكوري وارتقى عاليا مستقبلا عكسية أحمد معين ليضعها داخل الشباك معلنا تتويج منتخبنا باللقب القاري الأكبر. أكرم عفيف نجم منتخبنا الشاب أكد أنهم تعاهدوا قبل انطلاقة البطولة على تقديم أقصى مجهودهم لهم ليرفعوا به راية الأدعم في ميانمار وكان لهم ما أرادوا في نهاية الأمر واستطاعوا أن يصلوا لكأس العالم بنيوزلندا ويتوجوا باللقب. وقال عفيف عقب عودة المنتخب من ميانمار: الحمد لله على الإنجاز الذي تحقق بعد مشوار صعب في البطولة واجهنا فيه منتخبات قوية ولكن العزيمة التي كانت لدينا هي التي قادتنا في نهاية الأمر لتحقيق الإنجاز. وواصل عفيف حديثه قائلا: أتقدم بالشكر لمجلس إدارة اتحاد الكرة بقيادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد على المتابعة والاهتمام الكبير الذي بذلوه للفريق وكذلك أكاديمية أسباير وللجهاز الفني على العمل المكثف الذي قاموا به من أجل أن نصل لهذه المرحلة والحمد لله كل هذه المجهودات كان نتاجها التتويج باللقب القاري وكتابة اسم قطر في لائحة شرف البطولة. وأكد عفيف على صعوبة المباريات التي خاضها المنتخب قائلا: كل المواجهات التي خضناها في البطولة لم تكن سهلة حيث واجهنا منتخبات قوية ولكن أن الفرق هو الروح القتالية والعزيمة التي أدينا بها المباريات حيث إننا لم نبخل بمجهودنا داخل الملعب بل كنا نسعى وبقوة على الوصول لنهائيات كأس العالم حيث إنه كان هدفنا الأول وكلاعبين تعاهدنا قبل انطلاقة البطولة على أن نحقق اللقب وأن نقدم الأداء المنتظر منا والحمد لله الذي وفقنا في مهمتنا وأعتقد أن القادم سيحتاج منا لمزيد من الجهود لكي نعكس التطور الكبير الذي تشهده الرياضة في الدولة. معين: نتطلع للمونديال قائد العنابي الشاب أحمد معين أفضل لاعب في كأس آسيا الذي فاز بلقبه العنابي كانت السعادة بادية على وجهه حينما هبطت طائرة المنتخب وهو يحمل كأس البطولة، وقال معين: الحمد لله كثيرا على الإنجاز الذي تحقق والذي جاء بمجهود كبير من جميع الشباب ومن الجهازين الفني والإداري ومن الرعاية الكبيرة من الجميع الذين أسهموا في هذا الإنجاز الذي نهديه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ جاسم بن حمد ولكل القائمين على أمر الكرة في الدولة. وعن فوزه بلقب أفضل لاعب قال معين: بالتأكيد هذا أمر مفرح للغاية ولكن أنا لم أكن أبحث عن مجد شخصي أو لقب شخصي بل كان تركيزي أو تركيزنا كلنا على تحقيق إنجاز للكرة القطرية وهو ما تحقق في نهاية الأمر والحمد لله فاللاعبون قدموا المطلوب منهم تماما وواصلنا من نجاح لنجاح ومن انتصار لآخر حتى توجت جهودنا كلها باللقب الغالي. وعن أصعب مباراة واجهها المنتخب في البطولة قال معين: بلا تفكير هي مباراتنا أمام ميانمار في الدور قبل النهائي حيث واجهنا ظروفا مناخية لم تكن جيدة وكان هناك مساندة جماهيرية كبيرة حيث اكتظ الملعب بأكثر من 35 ألف متفرج قدموا دعمهم المعنوي الكبير للاعبيهم ورغم أننا تأخرنا في المباراة بهدف مقابل هدفين إلا أننا بالإصرار والعزيمة استطعنا أن نقلب الطاولة في وجه أصحاب الضيافة وخرجنا من أمامهم بأجمل انتصار أوصلنا للنهائي. وواصل معين حديثه قائلا: المستوى الفني للبطولة مميز للغاية والأداء كان رائعا من جميع المنتخبات وهذا يدل على أننا نسير في الطريق الصحيح وما زال أمامنا الكثير الذي نريد أن نقدمه وبالتأكيد فإن مهمتنا في المونديال لن تكون سهلة وتحتاج منا لتركيز عال وبإذن الله نواصل تقديم العروض الجيدة ونشرف الكرة القطرية. المعز: الجميع أسهم في الإنجاز أكد مهاجم منتخبنا وأحد أبرز اللاعبين الذين أسهموا في تحقيق اللقب الآسيوي أن الإنجاز الذي تحقق جاء بمجهودات مشتركة من الجميع، وقال المعز عقب وصول بعثة المنتخب الظافرة من ميانمار: الحمد لله على هذا الإنجاز الذي تحقق والذي نهديه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ جاسم بن حمد ولجميع المسؤولين عن الرياضة في الدولة الذين قدموا لنا كل المعينات التي ساعدتنا في تحقيق اللقب القاري وكذلك الوصول لبطولة كأس العالم في نيوزيلندا، والحمد لله على هذا الإنجاز الذي تحقق والذي تطلب مجهودات كبيرة من الجهازين الفني والإداري للمنتخب وكذلك زملائي اللاعبون الذين خاضوا مباريات قوية ومهمة وأثبتوا جدارتهم وعلو كعبهم على كل منتخبات القارة. وواصل المعز حديثه قائلا: لا يزال هناك الكثير الذي ينتظرنا فنحن أعلنا وصولنا لكأس العالم ويجب علينا أن نثبت للجميع جدارتنا بهذا الوصول وتمثيلنا قطر أحسن تمثيل وكذلك تمثيل القارة الآسيوية. وقال المعز: المباريات لم تكن سهلة ولكن الإصرار والعزيمة هي التي قادتنا لتحقيق الآمال والطموحات الكبيرة وقبل انطلاقة البطولة تعاهدنا كلاعبين على أن نقدم أفضل ما لدينا في الملعب وألا نبخل على الشعار الغالي الذي نرتديه بأي مجهود وكان في النهاية ما رسمنا له والحمد لله على الإنجاز الذي تحقق والذي سيجعلنا أمام تحديات أخرى كبيرة تنتظرنا في المستقبل القريب. أحمد السعدي: الإصرار أوصلنا لمنصات التتويج هداف البطولة أحمد السعدي أحد الأسماء التي قدمت المطلوب منها تماما في البطولة قال عن اللقب الذي تحقق وعن فوزه بجائزة الهداف: الحمد لله على هذا الإنجاز الذي تحقق والذي لم يأت من فراغ بل أتى بعد مجهودات كبيرة بذلها القائمون على أمر المنتخب والحمد لله وصلنا لما نريده في هذه المشاركة الصعبة التي واجهنا فيها منتخبات قوية وشرسة ولكن إصرار الجميع أوصلنا لمنصات التتويج وتوشحنا بالذهب الآسيوي بعد أن عبرنا الجميع وأثبتنا أن قطر تملك الكثير الذي تريد أن تقدمه لكرة القدم. وواصل السعدي حديثه قائلا: لقب الهداف الذي فزت به أتى بمجهود جميع زملائي في الملعب الذين أسهموا في تحقيقي لهذا اللقب والذي بدوري أهديه لهم وأتمنى أن تتواصل انتصاراتنا في المشاركات القادمة والتي يبقى أبرزها على الإطلاق ظهورنا للمرة الثانية في كأس العالم التي ستقام العام القادم في نيوزيلندا والتي تحتاج منا لكثير من التركيز وكثير من العمل حتى نواصل فيه الظهور المميز ونثبت جدارتنا باللقب الآسيوي فنحن الآن الأنظار أصبحت موجهة إلينا بعد أن أصبحنا الفريق الأول في قارة آسيا والتي سنحمل لواءها في كأس العالم إلى جانب تمثيلنا لبلدنا الغالي قطر. وأنا من جانبي أهدي هذا الانتصار لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ جاسم بن حمد ولكل المسؤولين عن الرياضة في الدولة وأتمنى أن نواصل التحليق في سماء الإنجازات. يوسف حسن: حققنا الآمال أكد يوسف حسن حارس منتخبنا الأمين أن الجميع عمل بقوة من أجل تحقيق الآمال والطموحات من هذه المشاركة والحمد لله توفقنا في أن نحصد لقب آسيا ونسطر اسم قطر بأحرف من ذهب بعد مشاركة في اعتقادي أنها كانت قوية خضنا فيها مباريات شرسة ولكن الروح الجماعية التي أدينا بها هذه البطولة أسهمت بشدة في حصدنا للقب الذي أتى بتخطيط من الجهاز الفني وبمساندة قوية وجدناها من الجميع حيث أسهم الجميع في صناعة هذا الإنجاز الكبير للكرة القطرية والحمد لله مرة ثانية أننا أنجزنا مهمتنا على أكمل وجه وحققنا صعودنا لبطولة كأس العالم التي ستقام العام القادم في نيوزيلندا والتي أتمنى فيها أن نواصل مسلسل العروض الجيدة والقوية وأن نحقق فيها إنجاز من سبقونا ووصلوا للمباراة النهائية. وقال يوسف: المنتخب خاض مباريات قوية في ظروف مناخية صعبة للغاية ولكن الإصرار والعزيمة كانا دافعا لنا لتحقيق الانتصار في النهاية خاصة في مباراة ميانمار التي اعتبرها الأصعب في مشوارنا في البطولة والتي تعرضنا فيها لموقف صعب للغاية حيث تأخرنا بهدف مقابل هدفين ولكن عدنا من جديد وأحرزنا انتصارنا أمام جمهور كبير وشرس قدم مساندة معنوية كبيرة للاعبيه ولكن الحمد لله زملائي أدوا المطلوب منهم وصعدوا للنهائي وحققوا اللقب الغالي. مادبو: القادم أجمل لاعب وسط منتخبنا عاصم مادبو أكد أن مواجهة ميانمار كانت الأصعب له رغم عدم مشاركته فيها، وقال اللاعب عقب وصول البعثة الذهبية من ميانمار: كنت أتمنى أن أشارك مع زملائي في مباراة ميانمار التي غبت عنها بعد أن طردت في مباراتنا أمام المنتخب الصيني وكانت أعصابي مشدودة طيلة زمن المباراة مع أنني كنت أعلم أن إصرار وعزيمة زملائي ستقودنا للمباراة النهائية حيث كنت أعلم مدى إصرارهم على اللقب وكان الجميع على قلب رجل واحد والجميع أسهم في هذا الإنجاز الذي اعتبره بداية الغيث والقادم بإذن الله سيكون أجمل فالجميع تعاهد على رفع علمنا في كل المحافل التي نشارك فيها ولا بد لي هنا أن أتوجه بالشكر للجهازين الفني والإداري على المجهود الكبير الذي بذلوه في الفترة الماضية وعلى الرعاية الحقيقية التي وجدناها، وأعلم أن الجميع كان يتمنى لنا الانتصار وتحقيق اللقب والحمد لله تحقق في النهاية ما كنا نصبو إليه ومن هنا أهدي هذا الإنجاز لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ جاسم بن حمد ولكل القائمين على أمر الرياضة في الدولة وكذلك لأكاديمية أسباير. سيرجين عبده: الجميع اجتهد صمام الدفاع سيرجين عبده اللاعب صاحب هدف العبور في مباراة ميانمار أكد أن الجميع أسهم بقوة في تحقيق هذا الإنجاز، وقال عبده: الحمد لله على هذا الإنجاز الذي تحقق والذي لم يكن سهلا بل تطلب من الجميع مجهودات كبيرة حتى نصل لهذا الإنجاز وأعلن بقوة عن أنفسنا بوصولنا لمونديال نيوزيلندا وأصبحنا البلد الأول في آسيا وهذا الإنجاز يتطلب منا الكثير للحفاظ عليه ولكي نظهر بالمستوى المطلوب منا في المنافسات القادمة وأعتقد أن مجهود الجميع لم يضيع بل كانت نتيجته واضحة للعيان حيث حصدنا كل الألقاب فزنا بكأس البطولة وبمعظم الجوائز الشخصية وقدمنا عروضا جيدة للغاية حققنا من خلالها 5 انتصارات والحمد لله لم نتذوق طعم الهزيمة، وأتمنى أن يتواصل هذا الأداء الممتاز في المشاركات التي تنتظرنا والتي تتطلب منا التركيز. الجلابي: حلم تحقق أكد جاسم الجلابي مهاجم منتخبنا الشاب واحد الأسماء التي شاركت في كأس آسيا الذي حاز منتخبنا على لقبه أن الإنجاز الذي تحقق كان بمثابة الحلم حيث استطاع العنابي أن يفرض سيطرته على كل منتخبات القارة الآسيوية ويسجل اسمه بمداد من ذهب بعد مباريات قوية خاضها تجول فيها من انتصار لآخر بعزيمة الشباب وإرادتهم القوية التي مكنتهم من تخطي كل الصعاب التي واجهوها، وقال الجلابي: البطولة لم تكن سهلة وواجهنا فيها منتخبات قوية وشرسة وكانت مباراتنا أمام ميانمار في الدور نصف النهائي هي الامتحان الصعب حيث واجهنا منتخبا دخل إلى الملعب مدفوعا بهتاف 35 ألف متفرج ملأوا المدرجات وأشعلوا الملعب بالهتاف المتواصل ورغم أننا تقدمنا بهدف إلا أننا عدنا وتأخرنا بهدفين ولكن العزيمة كانت واضحة والتركيز قال كلمته في النهاية والحمد لله استطعنا أن نتجاوز أصعب مانع واجهنا في البطولة ووصلنا للمباراة النهائية التي خضناها بكل قوة والحمد لله فزنا باللقب الغالي وأعلنا عن أنفسنا بقوة والآن أمامنا محطة هامة للغاية وهي ظهورنا في المونديال الذي سيقام في نيوزيلندا والذي سنعمل بكل قوة لكي نواصل فيه الأداء الجاد ونقدم فيه المأمول والمنتظر منا.. والتحية للجميع بعد الإنجاز الذي تحقق والذي نهديه لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ جاسم بن حمد ولكل أبناء دولتنا وإن شاء الله نواصل من نجاح لنجاح آخر.

تحدث فيلكس سانشيز المدير الفني الاسباني لمنتخبنا الوطني بفرحة عارمة مبديا سعادته، وقال دعونا نحتفل بهذا الإنجاز ونفرح به، خاصة أنه غير مسبوق وتمكن اللاعبون من أن يفرضوا أنفسهم كأبطال للقارة الآسيوية. وأضاف قائلا: إنني أود أن أشكر كل من ساهم في هذا الانجاز، فهذه البطولة لا تنسب للفريق كلاعبين وجهاز فني وإداري فقط، ولكن هناك مؤسسة أسباير والاتحاد القطري لكرة القدم والمسؤولين، ولا بد أن نشكر كل هؤلاء. كما قال ان هذا الاستقبال الحافل الذي لاقاه المنتخب من لاعبين وجهازين فني وإداري ويؤكد ان قطر بها قيادات تعرف مدى الجهد الذي بذلناه حتى نصل إلى ما وصلنا إليه، فلم يكن العمل وليد يوم وليلة، ولكن عمل متصل من فترة طويلة امتدت لأكثر من عام، وأعتقد أن كل أعضاء المنتخب يجدون في هذا الاستقبال مكافأة كبيرة. وأضاف قائلا: إن قطر دولة عنوانها الأساسي هو النجاح في أي تحدٍ تخوضه، ولهذا كنت واثقا في ان المنتخب سينجح في مهمته، لاسيما ان هناك دعما واهتماما من المسؤولين ووفروا لنا كل ما نحتاجه، ولم تكن لنا أي طلبات، لأن كل شيء متوفر لدينا، ولا أبالغ إذا قلت ان كل المنتخبات المنافسة كانت تحسدنا على ما توفره لنا دولة قطر. واستطرد قائلا إن ما حدث أمر طبيعي في ظل الدعم والمساندة التي توفرت لهذا المنتخب، وأعتقد أن قطر تحاول تطوير هؤلاء اللاعبين والشباب من خلال إرسالهم إلى أندية مختلفة في أوروبا، من أجل منحهم المزيد من الأجواء الاحترافية في العمل وإكسابهم مزيد من الخبرات، ولغاية كم الآن يسير هذا الأمر بصورة جيدة كما شاهدنا خلال هذه البطولة في ميانمار. وأضاف ان هذا اللقب هو الأغلى في حياتي، ولكن في الوقت نفسه سيكون لدينا الأمل في تحقيق مزيد من الانجازات مع هذا المنتخب الذي تتوفر له كل عناصر النجاح، ولهذا يجب أن نهدأ في فرحتنا ونركز فيما هو قادم، ولا شك ان هناك اجتماعات ستتم مع المسؤولين لتحديد احتياجات المرحلة القادمة حتى نستعد بصورة قوية لنهائيات كاس العالم لأن طموحنا ليس مجرد المشاركة، ولكن في نفس الوقت نحلم من الآن ان نحقق شيئا لم يسبقنا إليه احد، وأعتقد أنه حلم مشروع ومنطقي، لأننا نشارك ونحن أبطال القارة، ولسنا مجرد متأهلين ضمن أربعة منتخبات تأهلت عن قارة آسيا. كما قال سانشيز إنني آمل أن يتمكن هذا الجيل من اللاعبين من المشاركة في كأس العالم عندما تستضيفها قطر عام 2022، ولكن لا زال هناك مشوار طويل أمامهم، جميع اللاعبين لا زال أمامهم عدة خطوات قبل كأس العالم، ولا شك أن الفوز بالبطولة الآسيوية كان خطوة كبيرة، واللاعبون لا زال أمامهم عدة سنوات ويجب أن يواصلوا العمل من أجل المحافظة على ذات المستوى الذي قدموه في هذه البطولة، ولا بد أيضا أن ينهوا حالة الفرح بسرعة والعودة للتركيز مرة أخرى، بعد أن يحصلوا على قسط ملائم من الراحة اثر المجهود الكبير الذي بذلوه على مدار البطولة.

أبدى عبدالله الحنزاب مدير منتخبنا الوطني لشباب كرة القدم سعادته البالغة بالاستقبال الحافل الذي حظي به شبابنا بمجرد وصولهم لمطار حمد الدولي عقب عودتهم من ميانمار متوجين بلقب أبطال آسيا للشباب لأول مرة في تاريخ البطولة، وقال إن هذا الاستقبال مكافأة كبيرة للاعبين والفريق والجهازين الفني والإداري وتأكيد على أن قطر تقدر شبابها ويزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق هذا المنتخب الذي أصبح الشعب القطري ينتظر منه المزيد. وأضاف قائلا: إنني أهدي هذا الانجاز لصاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأوجه إهداء خاصا على هذا الانجاز لسمو الشيخ جاسم بن حمد ين خليفة آل ثاني على جهده المتواصل مع هذا الفريق وأقول له (بيض الله وجهك يا بوفهد). وواصل عبدالله الحنزاب تصريحه قائلا: إن انجاز المنتخب دليل ما يملكه الشباب القطري من إرادة وتصميم على قهر المستحيل وتخطي الصعاب واستطاعوا أن يتوجوا بلقب البطولة بدون أي خسارة وأثبتوا ان الشباب القطري لا يقهر في أي تحدٍ يخوضه ويملكون إرادة فولاذية، خاصة أن البطولة شهدت العديد من المحطات الصعبة وتمكنوا من عبورها باقتدار. وأضاف قائلا: إن أهم ما لفت نظري خلال فترة وجودي مع هذا المنتخب مدى الالتزام الكبير الذي عليه هؤلاء اللاعبون داخل الملعب وخارجه وكانوا نموذجا للشباب القطري الملتزم الذي يعتبر خير سفير لبلدنا، فقدموا صورة رائعة للشاب الرياضي القطري الذي ليس له هدف سوى إعلاء اسم بلده وبذل كل جهد من اجل تحقيق الانتصارات. وأشار قائلا: كما يجب أن نهنئ الشعب القطري على هذه البطولة، والتي أؤكد أنها ستكون البداية لمنتخبنا للشباب وقد طوينا صفحة بطولة آسيا ونبدأ من الآن الإعداد لبطولة كأس العالم، والتي لا بد أن نبحث فيها عن إنجاز جديد ولن نكتفي بمجرد المشاركة، ولكن نسعى لإثبات أننا نستحق التربع على قمة الكرة الآسيوية، ولن نكتفي بالمشاركة فقط أو التمثيل المشرف. واستطرد عبدالله الحنزاب قائلا: إن هذا المنتخب ثمرة الدعم والمساندة من المسؤولين وعمل وجهد اتحاد الكرة وأكاديمية أسباير، ولأول مرة يكون لدينا منتخب على هذه الدرجة من الإتقان في كافة النواحي الفردية والجماعية، ويجب ان نشكر الجميع على مساندته لهذا المنتخب الذي تمكن من إسعاد الشعب القطري. ولم يكتف مدير المنتخب الوطني للشباب بهذا، بل قال أيضا إن شباب العنابي أصبحت لديهم ثقة كبيرة بالنفس ويملكون روح الفوز بالبطولات، وهو أمر مهم أن يكون مغروسا في نفوس الشباب من الصغر وانتظروا منه المزيد ولم يتوقف الحنزاب عند هذا الأمر، بل قال أيضا إن هذه البطولة ستبقى في ذاكرتي مدى الحياة، لاسيما أنها تدخل قطر لأول مرة في التاريخ، وبإذن الله لن تكون الأخيرة بل ستتوالى البطولات والألقاب في كرة القدم على مستوى المنتخبات إلى قطر لأن المسؤولين في بلدنا يوفرون لنا كافة الإمكانيات والدعم بكافة أشكاله. وأشار قائلا إن أصعب ما في هذه البطولة إنها لفئات عمرية شابة والمعروف أنه من الصعب على الجهاز الفني أو الإداري التحكم في أداء لاعبين صغار السن الذين يتسمون دائما بعدم الثبات في المستوى في فترة زمنية قصيرة، ولكن الأمر الذي سهل من مهمتنا هو إرادة شبابنا وعزيمتهم فوجدنا منهم ثباتا انفعاليا عاليا للغاية في كل مباراة. وعن المستقبل، قال عبد الله الحنزاب إنني متفائل للغاية وعندي ثقة كبيرة في هذا المنتخب، انه قادر على تحقيق طموحات الشعب القطري بصفة عامة وجماهير الكرة خاصة، فما حدث بالبطولة الآسيوية بماينمار بداية وهذه المجموعة من اللاعبين قادرة على الوصول إلى أقصى نقطة في مونديال الشباب العام القادم في ظل توفر الدعم والمساندة. ولم يكتف الحنزاب بهذا بل قال أيضا إن مستقبل الكرة في بلادنا مشرق كما هو الحال في كل الرياضات، بعد أن أصبحت قطر هي عاصمة الرياضة في العالم، ومن حقنا أن نتباهى ببلدنا وبما يقدمه لنا حتى توافرت كل عوامل النجاح في أي عمل أو تحدٍ نخوض. واختتم مدير منتخبنا الوطني للشباب تصريحاته قائلا: أحمد الله أن وفقني في المهمة التي تم إسنادها لي وكنت عند حسن ظن المسؤولين الذين قاموا باختياري للقيام بهذا العمل، وهي مسؤولية كبيرة أسعى لأن أكون على قدر هذه المسؤولية.

قال خالد عبدالله السليطين الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون لدى استقباله الأبطال بمطار حمد الدولي: أول شيء أهنئ سمو الأمير المفدى، وسمو الأمير الوالد، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، وسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم على هذا الفوز الكبير والمستحق بكأس آسيا للشباب، ولا يفوتني توجيه الشكر إلى أولياء أمور اللاعبين الذين ساهموا بدور كبير في هذا الانجاز الرائع، وكذلك الشكر إلى الأندية التي سمحت للاعبيها بالالتحاق بأسباير ودخول تجربة المعايشة بالأندية الأوروبية لأكثر من لاعب. وأضاف السليطين: هذا الإنجاز ليس وليد الصدفة، فقد تضافرت جميع الجهود في الدولة لبناء هؤلاء الأبطال منذ أن كانوا براعم صغيرة ونواة لمواهب متألقة، إلى أن أصبحوا نجوماً في عالمهم الرياضي، والأهم أن ذلك لا ينحصر في كرة القدم فقط، بل في مختلف الرياضات الأخرى وعلى رأسها ألعاب القوى والاسكواش وتنس الطاولة حيث لدينا رياضيون متألقون في هذه الألعاب، ومؤسسة أسباير زون وأعضاؤها يسعون دوماً لتطبيق النهج العلمي في مختلف برامج عمل وتطوير المواهب واللاعبين ومختلف مجالات الاختصاص في المؤسسة، وذلك استناداً لأحدث التكنولوجيات والمعايير العالمية، وهو ما يجعلنا مؤهلين بجدارة لتحقيق رؤيتنا لنكون مرجعاً للتفوق الرياضي على مستوى العالم. واختتم السليطين كلامه قائلا: الآن سقف طموحنا لا حدود له، وعلينا التركيز من اجل استثمار هذا الانجاز للوصول بالجيل الحالي من اللاعبين إلى أقصى مدى، ووسط هذه الفرحة لا يفوتني الإشادة بالدور الذي قام به الأخ طلال الكعبي المشرف على مشروع المعايشة في أوروبا والذي لعب دورا كبيرا في هذا الانجاز، ونأمل له الشفاء العاجل، وعلينا السير على نفس الدرب والنظر إلى ضرورة تحقيق الانجازات بشكل مستمر، ولن أخوض في نقاط فنية لان هذا الأمر له المتخصصون الذين يستطيعون تقييم أداء العنابي بشكل أفضل من أي أحد آخر، وإن كانت الأرقام بالطبع تعبر عن النجاح الكبير للمنتخب القطري في البطولة.

وصلت إلى مطار حمد الدولي، بعثة منتخب عنابي الشباب الحاصل على لقب بطولة آسيا حيث هبطت طائرة المنتخب في مطار حمد الدولي وسط تجهيزات لاستقبال كبير للبعثة التي حققت انجازا للكرة القطرية. وتواجد في استقبال البعثة المسئولين عن الكرة القطرية ولفيف من كبار الدولة والشخصيات العامة والجماهير.

تصل إلى الدوحة مساء السبت 25 أكتوبر الجاري، بعثة منتخبنا العنابي للشباب عقب تحقيق الانجاز التاريخي بالفوز بلقب كأس آسيا للشباب ومن قبله التأهل لنهائيات كأس العالم بنيوزيلندا صيف العام المقبل. وكان المنتخب القطري للشباب لكرة القدم قد دون اسمه بأحرف من ذهب عندما تربع على عرش آسيا لأول مرة في تاريخه، و توج المنتخب "العنابي" بأغلى الألقاب في المشهد الختامي من بطولة كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة بعد أن نال علامة كاملة محطما أرقاما قياسية من النواحي الفنية. وهذا هو اللقب الأول للمنتخب القطري للشباب في تاريخه، وهي المشاركة رقم 12 للعنابي، وهو التأهل الثاني له للمباراة النهائية، وكان التأهل الأول قد تحقق في بطولة كأس آسيا للشباب 1980 في تايلند وخسر أمام كوريا الجنوبية. وفيما يلي المزيد من التفاصيل حول الفوز التاريخي للمنتخب: عنابي الشباب يحرز كأس آسيا بعد انتصار تاريخي بالفيديو.. عنابي الشباب يدون اسمه بأحرف من ذهب وزير الشباب يشيد بفوز المنتخب القطري بكأس آسيا معين أفضل لاعب في كأس آسيا والسعدي الهداف سعود المهندي: نهدي الإنجاز لسمو أمير البلاد المفدى عنابي الشباب في الدوحة السبت فيلكس سانشيز: فخور بهذا الإنجاز وهؤلاء اللاعبين الأبطال للمنصة رجال ( ملحق خاص) المزيد من التفاصيل حول فوز "عنابي" الشباب

أكد الكابتن سعيد المسند -المستشار الفني للمنتخبات الوطنية- أن فوز عنابي الشباب بكأس آسيا هو هدية كل الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.. مضيفا أن كل إنجاز يحققه أي اتحاد قطري يمثل لبنة أساسية من لبنات بناء الرياضة القطرية، تلك الرياضة التي حظيت دوما بدعم قادتنا الرياضيين الذين كانوا نموذجا يحتذى به في حبهم لقطر. وأكد المسند أنه لايمكن نسيان التهنئة من كل قلبي لسمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، وكذلك لسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد. وعبر المسند عن تقديره الكبير للجهازين الفني والإداري ولكل لاعبي منتخب الشباب الذي أعاد للكرة القطرية هيبتها وعزز الرغبة والطموح في نفوسنا جميعا بمزيد من العطاء لخدمة الكرة القطرية لكي تكون في أفضل صورها في 2022 لكي نؤكد للعالم أن قطر بلد صغير المساحة، ولكنه يملك قلبا يتسع للعالم وأن قطر تستحق الأفضل تأكيدا لشعار قادتنا وستكون قطر دوما أهلا للمسؤولية في كل ماتتصدى له من بطولات عالمية.

أشاد أحمد عبدالعزيز البوعينين ـ عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ـ بالإنجاز الذي حققه عنابي الشباب بفوزه بكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، وقال إن الفوز الذي حققه منتخبنا الشبابي أثلج القلوب وتحقق بجهد اللاعبين الذين كانوا كبارا على قدر التحدي وتجاوز رهبة المباراة وصعوبتها. وأضاف البوعينين قائلا: "الضغط المتواصل من المباريات قد ترك أثرا على الفريق ومع ذلك لعب الفريق بأسلوب منضبط وسحب البساط من تحت أقدام المنتخب الكوري الشمالي الذي حققنا الفوز عليه للمرة الثانية في البطولة، وأكد أن الإنجاز التاريخي الذي تحقق جاء بفضل الدعم الكبير للرياضية القطرية من قبل قيادتنا الحكيمة، وعلى رأسها سمو الأمير المفدى، والمعنيون بالرياضية ومن أخذ مبادرة تكوين هذا الفريق الواعد الذي يمثل أملا كبيرا للكرة القطرية، وبلا شك أن الكرة القطرية بعد هذا الإنجاز ستكون أمام تحديات كبيرة تنتظرها، وإن شاء الله تعكس الصورة المشرقة التي وصلت إليه بفضل التخطيط وما تحظى به كرتنا لاسيَّما أن اتحاد الكرة والأندية وأسباير تعاونت من أجل هدف واحد هو تكوين منتخب يليق باسم قطر، كما لا ننسى جهد سعادة رئيس اتحاد الكرة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الذي كان خير عون وسند للفريق.. وأضاف البوعينين أن المنتخب تنتظره فترة إعداد جيدة خلال المرحلة القادمة استعدادا لكأس العالم للشباب التي سيمثلنها بها وإن شاء الله يكون خير سفير للكرة العربية والآسيوية، وبلا شك أن البرنامج القادم سيكون على مستوى المهمة التي تنتظره حتى يكمل مشوار تألقه الذي حققه في بطولة آسيا للشباب. وتمنى البوعينين أن يواصل منتخب الشباب إنجازاته في الفترة القادمة، وأن يتم إعداده بأفضل طريقة استعدادا لمونديال نيوزيلندا 2015.

أعرب الإسباني فيلكس سانشيز عن سعادته الغامرة بفوز عنابي الشباب ببطولة كأس آسيا بعد مشوار رائع في البطولة قدم خلاله مستويات متميزة وحقق نتائج رائعة كللها بالفوز بلقب البطولة التي تدخل خزائن الاتحاد القطري لكرة القدم لأول مرة في تاريخه. وقال سانشيز: لابد وأن تكون الفرحة بقدر الانجاز الكبير وهذا شعوري من خلال فرحة لاعبيه الذين توجوا مجهودهم الكبير خلال ما يقرب من العام من الإعداد العالي المستوى الذي لم يسبق لأي منتخب قطري أن مر به، وهو ما يؤكد حرص القائمين على كرة القدم القطرية على تطوير مواهب الكرة القطرية من أجل مستقبل زاهر لكرة قطر. وأعتبر سانشيز أن الفوز باللقب الآسيوي لم يكن مصدر الفرحة فقط، بل كل التجربة الرائعة التي مر بها كمدرب ومر باه لاعبوه حتى استطاعوا تحقيق الانجاز الكبير، غير أن لاعبيه كما قال أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وحققوا الهدف المراد بالتأهل إلى كأس العالم للشباب، ثم واصلوا نتائجهم القوية والرائعة في نصف النهائي والنهائي حتى كللوا جهودهم بالفوز باللقب، وحول الإستراتيجية التي دخل بها وفريقه للبطولة، أجاب سانشيز: "لقد دخلنا البطولة بطموح كبير في لعب دور كبير خلالها، وكنا نخطط للفوز بكل مواجهة على طريقة سياسة الخطوة خطوة ومركزين على الخروج بأفضل النتائج حتى حققنا هدفنا المطلوب بالتأهل عن مجموعتنا كمتصدرين للمجموعة ثم كان مرورنا إلى ربع النهائي ونجحنا في المرور أمام منتخب قوي هو المنتخب الصيني ثم ما كان في نصف النهائي مع مرورنا الصعب إلى النهائي الذي نجحنا من خلاله بالعودة بكاس آسيا. وعن فترة الإعداد التي مر بها اللاعبون الذين منهم من خاض تجربة احتراف أو إعاشة احترافية مع أندية أوروبية عديدة، تطرق سانشيز لبرنامج الإعداد بالقول أن برنامج الإعداد كان برنامجا عالي المستوى وعلى مستوى احترافي ساعد اللاعبين في الوصول إلى أفضل مستوياتهم بطريقة احترافية رائعة من قبل القائمين على كرة القدم في قطر الذين يميزهم أنهم هيأوا كامل الفرصة لتطوير هؤلاء اللاعبين الشباب وفق أفضل الطرق. وبخصوص الإعداد لمستقبل العنابي الشاب، وهل سيكون هو منتخب قطر في مونديال 2022 القطري خاصة أن قطر تستضيف البطولة العالمية، قال: قطر تحاول تطوير هؤلاء اللاعبين وتبذل كل الجهد وتقدم كل أشكال الدعم لتطوير اللاعبين الشباب وتوفر لهم كل سبل الإعداد المتميز خصوصا المعايشة الاحترافية في أندية أوروبية، والإعداد يسير بشكل سليم وسيستمر في الفترة القادمة كما خُطط له حتى نصل لكاس العالم للشباب في أفضل حال. وحول مستقبل فريق مونديال قطر أشار قائلا: أتمنى ان يكون هؤلاء اللاعبون نواة لمنتخب كأس العالم 2022، والمسيرة طويلة أمامهم وعليهم أن يكونوا في أفضل جاهزية على الدوام، ويحافظوا على ما قدموه من مستويات وما حصلوا عليه من انجاز بالطموح لتحقيق انجازات جديدة. واختتم سانشيز مدرب العنابي حديثه عن تتويج لاعبين من لاعبي فريقه بلقب الأفضل وهما أحمد السعدي هداف البطولة، وأحمد معين أفضل لاعب بالقول: " يجب القول أن هذا الانجاز مهم جدا لهؤلاء اللاعبين الذين خاضوا بطولة رائعة، ولذلك فالمتوجان بلقبي الهداف والأفضل — السعدي ومعين — بكل تأكيد سعيد بهما جدا كما أنا سعيد لكل رفاقهما الذين حققوا الانجاز.

تأهل المنتخب القطري للشباب إلى نهائي كأس آسيا للشباب لكرة القدم بعد فوزه على منتخب البلد المستضيف ميانمار بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة جمعت بينهما اليوم، وانتهى وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما ، ليحسمها المنتخب القطري في الوقت الإضافي الثاني مدونا أجمل انتصار. وسيواجه المنتخب القطري للشباب نظيره الكوري الشمالي يوم الخميس المقبل في المباراة النهائية من البطولة ، والذي تأهل على حساب المنتخب الأوزبكي بخماسية دون رد. وواصل المنتخب القطري تفوقه بعدم تلقيه لأي خسارة خلال مشواره في البطولة ، رغم أن هذه المواجهة اتسمت بالصعوبة كونه لعب أمام البلد المستضيف وأمام منافس عنيد وقوي غلب على أدائه الحماسة الشديدة، لكن لاعبي المنتخب القطري نجحوا في اقتناص الفوز والمضي قدما نحو إحراز لقب البطولة.سجل أهداف المنتخب القطري كل من المعز علي وأكرم عفيف وسيرجن عبدو في الدقائق 25 و 75 و92 ، بينما أحرز هدفي ميانمار يانج اتشان واتج تو في الدقيقتين 62 و 64 من المباراة التي جاءت جيدة المستوى ومثيرة في أغلب فتراتها، تبادل خلالها الفريقان السيطرة على مجريات الأمور. وشهدت المباراة تقلبات كثيرة أحيانا في صالح المنتخب القطري الذي نجح في حسم الشوط الأول لصالحه بهدف قبل أن تنقلب الأمور في 3 دقائق فقط بالشوط الثاني وهي الدقائق الثلاث التي سجل فيها المنتخب الميانماري هدفين متتاليين قبل أن يعود العنابي للقاء من جديد ويدرك التعادل قبل نهاية الشوط الثاني بربع ساعة، ليلجأ الفريقان للوقت الإضافي الذي حسمه المنتخب القطري بجدارة ويتأهل لمواجهة كوريا الشمالية. </iframe

تواصلت مظاهر السعادة والفرحة بالإنجاز التاريخي الذي حققه منتخبنا العنابي بالتأهل إلى مونديال نيوزيلندا، الذي سيقام في الفترة من 30 مايو وحتى 20 يونيو المقبل على الأجواء داخل بعثة الفريق لليوم الثاني لاسيَّما وأن هذا التأهل جاء بعد 33 عاما كاملة غاب فيها العنابي عن العرس الكروي الكبير من خلال التصفيات، وتحديدا منذ آخر بطولة شارك فيها الجيل الذهبي للكرة القطرية عام 81 والتي أقيمت بأستراليا. على اعتبار أن المشاركة الثانية للفريق في بطولة 95 جاءت باعتبار أن قطر كانت هي الدولة المستضيفة للبطولة. ويبدو أن منطقة الأوقيانوس التي تضم مجموعة الدول التي تقع في الجنوب الشرقي من المحيط الهادي هي فأل حسن على العنابي، حيث إن نيوزيلندا هي دولة جارة لأستراليا وكلتا الدولتين تخضعان للتاج البريطاني. وقد عبر اللاعبون عن رغبتهم الأكيدة وإصرارهم على المضي قدما خلال مشوار البطولة القارية وتخطى عقبة نصف النهائي أمام منتخب البلد المضيف والوصول إلى المباراة النهائية للعودة إلى الدوحة بالكأس الغالية. أحمد معين: جهودنا لم تذهب هباء قال أحمد معين -لاعب وسط منتخبنا العنابي: صراحة لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي بإنجاز التأهل للمونديال وأشعر وكأني مازلت أعيش في هذا الحلم لأننا وعلى مدار عام كامل كنا نحضر ونجهز لهذه المحطة الهامة في مشوارنا، وقد كلل الله جهودنا بهذا الإنجاز والذي نستحقه بالفعل بعد أن بذلنا كل الجهد لذلك أستطيع أن أقول إن تعبنا لم يذهب هباء. وتابع: صراحة كانت هناك ضغوط نفسية كبيرة على اللاعبين من جراء حجم المسؤولية الملقاة على كاهلهم قبل مباراة الصين باعتبارها تمثل الحد الفاصل لمشوارنا إما بالخروج والإقصاء وضياع حلم جيل بأكمله وإما الاستمرار وإثبات كفاءة هذا الفريق وجدارته بتمثيل قطر في المحافل الدولية وهذا ما حققناه بالفعل. وأوضح معين: أبرز ما يميز فريقنا هو روح الأسرة الواحدة التي تجمع بين اللاعبين والجهاز الفني لذلك لا يمكن أن ترى في التدريبات سوى أجواء الود والمرح من الجميع وأنا على ثقة بأن ما حققناه حتى الآن ما هو إلا أول خطوة في طريق انجازاتنا المقبلة وستكون خطوتنا القادمة هي حمل كأس البطولة لأننا لن نقبل بإفساد فرحة التأهل للمونديال. سيرجن عبدو: بالعزيمة قادرون على الفوز باللقب أعرب سيرجن عبدو -مدافع الفريق- عن سعادته الغامرة بالإنجاز التاريخي الذي حققه مع زملائه بالتأهل إلى المونديال أكبر حدث كروي على وجه الأرض، مؤكداً على أن قطر باتت تملك فريقا قويا قادر على إعادة صياغة تاريخها الكروي من جديد. وقال عبدو: لم يساورني أدنى شك من قدرة الفريق على تجاوز عقبة المنتخب الصيني خلال مباراة التأهل في الدور ربع النهائي من بطولة آسيا رغم إدراكي لقوة المنافس إلا أن عزيمة اللاعبين وإصرارهم على تحقيق هذا الحلم كان أكبر حافز لنا في هذه المواجهة، لذلك وضح تفوقنا على معظم فترات المباراة. وتابع: رغم أن هناك فترات شعرنا فيها بالخطر الحقيقي من تبدد هذا الحلم لاسيَّما مع إحراز الصين لهدفيها إلا أن هذا الشعور كان يزيدنا إصرارا وعزيمة على ضرورة حسم الأمور لصالحنا وعدم التفريط في الفوز لذلك قاتلنا بكل شراسة حتى إطلاق الحكم لصافرة النهاية. وأوضح مدافع العنابي: على الرغم من أننا أنهينا المرحلة الأولى من مشوارنا بنجاح إلا أن هناك مرحلة ثانية نتطلع إلى إنجازها أيضاً تتمثل في الوصول إلى المباراة النهائية والعودة بكأس البطولة إلى الدوحة.. هذا ما سنعمل عليه بنفس الروح إن شاء الله. المعز علي: فخورون بإنجاز التأهل أكد المعز علي - نجم هجوم منتخبنا- على سعادته الغامرة بهذا الإنجاز قائلا: لاشك أننا سعداء وفخورون للغاية بتتويج جهودنا في هذه البطولة بهذا التأهل الكبير لاسيَّما وأننا بالفعل بذلنا مجهودا كبيرا على مدار عام كامل وسنحاول إن شاء الله بذل المزيد من الجهد حتى نتوج باللقب الآسيوي حتى تكون الفرحة فرحتين بالتأهل المونديالي وتحقيق أول لقب قاري في تاريخ المنتخب العنابي. وتابع: مباراتنا مع الصين عبرت عن المعدن الحقيقي للاعبي الفريق فعلي الرغم من قوة المنافس والندية التي أبداها خلال أحداث اللقاء خاصة في الشوط الثاني ومع تقلب الأجواء المناخية وهطول الأمطار بغزارة على الملعب إلا أننا لم نتخل عن إصرارنا وعزيمتنا في حسم المواجهة لصالحنا وهو ما تحقق بالفعل. وأوضح المعز: أعتقد أن الهدف الرابع الذي سجلته في المرمى الصيني في الوقت القاتل كان بمثابة رصاصة الرحمة في اللقاء، والذي كان قد بلغ مرحلة الإثارة والندية في الدقائق الأخيرة مع نجاح المنافس في تقليص النتيجة إلى فارق هدف واحد وكان يسعى لتحقيق التعادل.

في انجاز جديد للكرة القطرية تأهل منتخبنا للشباب لنهائيات كأس العالم التي ستقام في نيوزيلندا العام المقبل، بعد تغلبه على نظيره الصيني بنتيجة 4-2 في اللقاء الذي أقيم اليوم الجمعة في ربع نهائي كأس آسيا للشباب المقام حاليا في مانيمار. وأحرز أهداف العنابي أحمد السعدي في الدقيقة 6 وأكرم عفيف في الدقيقة 45، و أحمد معين في الدقيقة 58، ومعز علي في الدقيقة 94، وسجل هدفي منتخب الصين جوي هونج في الدقيقة 54، و ويليز في الدقيقة 85 من ضربة جزاء. جاءت المباراة في مجملها لصالح المنتخب القطري لعبا ونتيجة ليتأهل بذلك إلي نصف النهائي ويواجه منتخب ميانمار مستضيف البطولة يوم الاثنين المقبل علي ملعب مجمع تدريب الشباب بمدينة يانجون.