وصف الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قرار ميشيل بلاتيني بالترشح في الانتخابات التي ستقام في فبراير بأنه "ليس في صالح الفيفا". وأعلن بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، أنه ينوي الترشح في الانتخابات التي ستقام لاختيار بديل لجوزيف بلاتر الرئيس الحالي. وقال الأمير علي الذي فقد مكانه في اللجنة التنفيذية في مايو في بيان "بلاتيني لا يصلح للفيفا. مشجعو ولاعبو كرة القدم يستحقون شيئا أفضل". وأضاف "الفيفا غارق في فضيحة. يجب علينا التوقف عن القيام بالأمور كما هو معتاد. ثقافة الصفقات التي تتم من وراء الكواليس ومن تحت الطاولة يجب أن تنتهي". وأشار الأمير علي الذي لم يعلن موقفه من الترشح للانتخابات مرة أخرى إلى أنه سيستشير مجموعة من الاتحادات الوطنية الأسبوع القادم "بشأن ما هو أفضل لمصلحة كرة القدم". وأوضح "الواضح الآن أن الفيفا بحاجة إلى قيادة مستقلة جديدة بعيدة عن ممارسات الماضي". وانسحب الأمير علي من الانتخابات الأخيرة يوم 29 مايو بعد أن حصل على 73 صوتا مقابل 133 لبلاتر في الجولة الأولى من التصويت. وأعلن بلاتر في قرار صادم بعدها بأربعة أيام أنه سيتخلي عن منصبه مع معاناة الفيفا من فضيحة رشوة تحقق فيها السلطات الأمريكية والسويسرية ووكالات أخرى لإنفاذ القانون. ووضعت هذه الفضيحة الفيفا في أسوأ أزمة عبر تاريخه الممتد منذ 111 عاما. وقال الاتحاد الهولندي لكرة القدم الذي انسحب رئيسه مايكل فان براج من انتخابات مايو قبل أسبوع من إقامتها إن بلاتيني "مرشح حقيقي" لخلافة بلاتر. وأضاف الاتحاد الهولندي "هذه فرصة حقيقية لتقدم عدد أكبر من المرشحين. عندما يتم التعرف على كافة الأسماء سيقرر مجلس الإدارة موقفه في انتخابات 26 فبراير". وسيكون أمام المرشحين المحتملين حتى يوم 26 أكتوبر للإعلان عن موقفهم الرسمي مصحوبا بدعم خمسة اتحادات محلية على الأقل. وسيخضع المرشحون لاختبارات نزاهة عن طريق لجنة مشرفة على الانتخابات بقيادة دومينيكو سكالا.

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام منح صوت مصر في انتخابات الفيفا للأمير علي بن الحسين حيث أكد سيف زاهر عضو مجلس الإدارة أن الاتحاد قرر قبل سفر وفد مصر منح الصوت للأمير علي. ويعد هذا هو الإعلان الأول من جانب مصر لتأييد الأمير علي حيث دارت تكهنات من قبل بترشيحه لكن دون الإعلان. وقال زاهر في برنامجه على قناة الحياة الفضائية إن إعلان تأييد الأمير علي لا علاقة له بقضايا الفساد التي ظهرت في الفيفا.

عندما أعلن الأمير الأردني علي بن الحسين ترشحه لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مواجهة الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر، وضع مهمة إعادة المصداقية للفيفا على رأس أولوياته. وتحدث الأمير علي عن "مناخ من الترهيب" خلال فترة تزيد على 17 عاما تولى فيها بلاتر رئاسة الفيفا الذي أصبح منظمة ثرية لكنه في الوقت نفسه انغمس في عدة قضايا تتعلق بادعاءات فساد. وكان بلاتر قد أعلن في البداية نيته في عدم الترشح مجددا والاكتفاء بأربع فترات في رئاسة الفيفا، ولكنه تراجع عن موقفه في العام الماضي وأعلن اعتزامه الترشح للفترة الخامسة ويبدو المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات المقررة يوم الجمعة المقبل. ورغم أن المعارضة تأتي بشكل أساسي من أوروبا والاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا"، اختار ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا عدم خوض التحدي أمام بلاتر. ولكن الأمير علي البالغ من العمر 39 عاما قرر خوض المغامرة وحظي بتأييد دول مثل إنجلترا وأمريكا وبلده الأردن. وقال الأمير علي في يناير الماضي لدى الإعلان عن خططه في خوض المعركة الانتخابية "العناوين يجب أن تتحدث عن كرة القدم، وليس عن الفيفا. الفيفا موجود لخدمة رياضة توحد المليارات من البشر من جميع أنحاء العالم". ويرأس الأمير علي الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ عام 1999 كما يرأس اتحاد غرب آسيا منذ عام 2000، ويشغل منصب نائب رئيس الفيفا لقارة آسيا منذ 2011 ويستمر عمله به حتى يوم الجمعة المقبل. ولد الأمير علي في 23 ديسمبر عام 1975 في العاصمة الأردنية عمان، وهو نجل ملك الأردن الراحل الملك حسين والملكة علياء التي توفيت في حادث سقوط طائرة مروحية "هليكوبتر" عام 1977. وأخته هي الأميرة هيا بنت الحسين، التي شاركت في سباقات الفروسية في أولمبياد سيدني 2000 وكانت ترأس الاتحاد الدولي للفروسية.درس الأمير علي في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وتخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية قبل الالتحاق بالقوات المسلحة الأردنية. ويعد الأمير علي داعما قويا لفئتي الشباب والسيدات في كرة القدم، وقد لعب دورا رائدا في رفع حظر الفيفا لارتداء الحجاب في ملاعب كرة القدم. ومن بين أولويات الأمير علي إعادة سياسة التناوب في استضافة كاس العالم بين القارات، ولا يعارض زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كاس العالم لتزيد على 32 منتخبا.

دعا الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الدول الإفريقية لمساندته في الانتخابات المقبلة لإبعاد جوزيف بلاتر الرئيس الحالي للفيفا واقترح أن يتم إضافة مقاعد جديدة لفرق القارة في مباريات كأس العالم المقبلة. وقال بن الحسين للصحفيين اليوم الثلاثاء، بهراري عاصمة زيمبابوي :" الآن أصبحت جاهزا لرئاسة الفيفا بعد أربع سنوات قضيتها نائبا للرئيس". وأضاف :" أريد تطوير القاعدة في إفريقيا، يتعين علينا زيادة مقاعد المنتخبات في هذه القارة، فالقارة بها العديد من المواهب". وتمتلك قارة إفريقيا 54 اتحادا أعضاء في الاتحاد الدولي لكنها لم يكن لديها سوى خمس فرق فقط تأهلت لنهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل.. وتهيمن القارة الأوروبية على البطولة حيث شاركت بـ13 منتخبا في البطولة الأخيرة. والتقى بن الحسين في زيارته لزيمبابوي ايمرسون مانجانجوا القائم بأعمال الرئيس وأندرو لانجا وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة كوثبرت ديوب. وقال بن الحسين :" أنا قادم من دولة ومنطقة لا زالت تتطور مثلها مثل إفريقيا .. وأتمنى أن أنمي المهارات في إفريقيا والارتقاء بها للمستويات العالمية لذلك أنا هنا في إفريقيا".

يعتقد الأمير الأردني علي بن الحسين أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يتخذ مسارا خاطئا في تنمية الرياضة تاركا العديد من الاتحادات الوطنية بدون الأساسيات مثل أطقم اللعب والملاعب. وقال الأمير علي إن الفيفا كان "عديم المسؤولية" عندما قرر توزيع مقاعد كأس العالم 2018 في اليوم التالي لانتخابات الرئاسة في مايو المقبل وإن إنفاق 27 مليون دولار على فيلم عن الاتحاد الدولي مثال على الإدارة السيئة. وكشف الفيفا في تقريره المالي الذي نشر يوم الجمعة أنه أعاد استثمار 1.052 مليار دولار من دخله بين 2011 و2014 في تنمية كرة القدم حول العالم وهو ما يمثل 20 % من إنفاقه خلال تلك الفترة، لكن الأمير علي قال إن المال لا يتم إنفاقه بشكل جيد. وأبلغ الأمير علي مجموعة من الصحفيين "لا أتخيل أن منظمة لديها هذه الثروة وهذه الميزانية لا تضمن حتى الآن أن كل اتحاد يمتلك الأساسيات من ملاعب وأطقم اللعب وهكذا". وأضاف الأمير علي "الأمر ليس بهذه الصعوبة. في آسيا العديد من الاتحادات تعين عليها طلب مساعدة الفيفا. التطوير أمر مهم لكني أعتقد أن الاتجاه الذي يسلكه الفيفا لهذه التنمية خاطئ. إنها حقيقة أن العديد من الاتحادات حول العالم (لا تملك الأساسيات) وأنا رأيت ذلك بعيني". وقال الأمير علي إن سياسة التطوير في الفيفا تتعلق بصورته أكثر من الواقع. ومضى قائلا "انظروا إلى الكاريبي.. لديهم تحديات حقيقية وفي آسيا.. والأمر نفسه في افريقيا" مضيفا أن المال الذي تم إنفاقه على فيلم "عواطف متحدة" ومن أبطاله تيم روث وجيرارد ديبارديو كان من الممكن استخدامه بشكل أفضل في التنمية". وانتقد الأمير علي قرارا تم اتخاذه الأسبوع الماضي بتحديد مقاعد كأس العالم 2018 في اجتماع للجنة التنفيذية يوم 30 مايو وهو اليوم التالي لانتخابات الرئاسة. وقال "أشعر بقلق بالغ من أن المرشحين قد يستخدموا ذلك من أجل تحرك سياسي بدون امتلاك حجة حقيقية وملائمة ومدروسة. للأمانة لا يمكننا تحمل ارتكاب الأخطاء التي حدثت في الماضي". وأضاف "لدي شعور بأن ذلك لإغراء الناس من أجل الأصوات. هذا أمر عديم المسؤولية تماما أثناء انتخابات أن تتعهد بأشياء قائمة على الحاجة لإغراء الناخبين".

يعتقد الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إنه ملزم بالمشاركة في مناظره تلفزيونية مع المرشحين الثلاثة الآخرين للمنصب بعد أن رفض الرئيس الحالي للفيفا جوزيف بلاتر المشاركة في المناظرة. وقال الأمير علي وهو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا في بيان، "أعتقد أن هذه الحملة الانتخابية هي فرصة لمناظرة مفتوحة وناضجة تتعلق بتوجه الفيفا مستقبلا والمرشحون الأربعة ملزمون أمام كرة القدم بالمشاركة في المناظرة". وأضاف الأمير الأردني قوله "مبادرة جهات البث هي مبادرة طيبة ويتعين دعمها". وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وشبكة سكاي اقترحتا إجراء المناظرة بمشاركة جميع المنافسين وهم الأمير علي وبلاتر والبرتغالي لويس فيجو والهولندي ميكائيل فان براج. إلا أن بلاتر الذي يسعى لفترة رئاسية خامسة قال أمس الأربعاء، إنه لن شارك مؤكدا تصريحا أدلى به في سبتمبر عندما قال وقتها "نحن لا نعمل في السياسة ونحن في المجال الرياضي ولن نقلد ما يتم في السياسة". وأضاف بلاتر في إشارة إلى العام الذي تولى فيه المنصب لأول مرة " حاولت ذلك في 1998 وكهم رفضوا الحديث إلي".

انتقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" والأمير الأردني علي بن الحسين اليوم الإثنين، الفيفا بشأن التقرير الصحفي المتعلق بالتقرير النهائي للجنة الحوكمة المستقلة. وذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية أن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم استغل نفوذه للتأثير على التقرير النهائي لمستشار الإصلاح مارك بيث حيث عمد محامو الفيفا إلى إضعاف المسودة النهائية. وأشارت المجلة الألمانية إلى أن ملاحظات انتقادية وجهت لبلاتر فيما يتعلق بقضية الفساد المحيطة بالشريك التسويقي السابق "اي اس ال" خلال التقرير النهائي.وقال بيث لمجلة دير شبيجل أن مثل هذا التصرف ليس مستغربا ويدحض مزاعم الرقابة. ومن جانبها نقلت صحيفة نيو زيورخر تسايتونج عن بيث قوله أن إجراءات الإصلاح التي تمس الفيفا بأكمله أكثر أهمية من الاعتماد على الرئيس وحده. وقال المحامي السويسري عدة مرات في الماضي أن اليويفا منع أي عملية إصلاح داخل الفيفا، مشيرا بالاسم إلى رئيس اليويفا ميشيل بلاتيني وانخيل ماريا فيار رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم اللذان يشغلان منصب نائبي رئيس الفيفا منذ فترة طويلة. وقال بيدرو بينتو المتحدث باسم اليويفا في تغريدة على الحساب الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" : "الكشف الأخير المتعلق بتقرير بيث يظهر أن لجنة الحوكمة للفيفا مستقلة". وأضاف "اليويفا تعجب دائما من سبب انتقادها من قبل السيد بيث واتهامها بالخطأ بمنع عملية الاصلاح داخل الفيفا، الآن نتفهم السبب ومن أين جاء هذا الأمر". وقال الأمير علي المرشح المحتمل في الانتخابات التي ستجرى لاختيار رئيس للفيفا يوم 29 مايو المقبل أن الأوضاع الحالية تظهر أن التقرير الصادر من كبير محققي الفيفا مايكل جارسيا حول ادعاءات الفساد بشأن مونديال 2018 ومونديال 2022 ينبغي أن يتم نشره سريعا. وأوضح الأمير علي في بيان له "يبدو أن هناك دليل بشأن التدخل في صياغة ما يطلق عليه التقرير المستقل لبيث بواسطة الفيفا. هذا أمر يدعو إلى قلق بالغ ويشير إلى أن هناك شيء غير صائب في قلب لجنة حوكمة الفيفا". ووصف الأمير علي التقارير بأنها "تذكرة لأسباب حاجتنا إلى ضرورة نشر تقرير مايكل جارسيا بشأن ملفات استضافة كأس العالم كاملا.. فبدون نشر التقرير، سيظل الفيفا يواجه شكوكا مستمرة بشأن احتمال حدوث تدخلات في هذه القضية".

نشر الأمير علي بن الحسين، شقيق العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني صورة تظهر الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي قتل على يد تنظيم "داعش" الإرهابي حرقًا، أثناء تقليده نوطًا في أحد العروض العسكرية. يذكر أن الأمير علي قدم نعيًا لأهل معاذ الكساسبة والشعب الأردني، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قال فيه "سيبقى معاذ خالدًا في قلوبنا، نعم، كلنا معاذ".

أفادت بعض المصادر الإعلامية البريطانية بأن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرر مساندة الأمير الأردني علي بن الحسين بتسليمه أحد خطابات التأييد الخمسة التي يحتاجها للترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وأشارت كل من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وشبكة "سكاي" التلفزيونية إلى أن اتحاد الكرة الإنجليزي سيتخذ قراره النهائي في هذا الصدد خلال اجتماع يعقده غدا الخميس. وكشفت وسائل الإعلام البريطانية أن تأييد الاتحاد الإنجليزي للحسين من أجل الترشح لخوض انتخابات الفيفا لا يعني أنه سيصوت لصالحه خلال اجتماع الجمعية العمومية للمؤسسة الكروية الأعلى في العالم يوم 29 مايو المقبل بمدينة زيورخ السويسرية. ويعتبر الأمير الأردني، الذي يشغل منصب نائب رئيس الفيفا، المنافس الأقوى للسويسري جوزيف بلاتر خلال الانتخابات المقبلة. وبالإضافة إلى الحسين وبلاتر، الذي يتربع على عرش الفيفا منذ عام 1998 والذي يسعى إلى الاستمرار لفترة رئاسية خامسة، أعلن كل من الهولندي ميشيل براج والفرنسيين دافيد جينولا وجيروم شامبين عن نيتهم بالترشح أيضا. ويغلق باب الترشح أبوابه غدا الخميس، حيث يجب على المرشحين المحتملين تقديم ما يفيد حصولهم على تأييد خمسة اتحادات وطنية لاعتماد أوراق ترشحهم.

تحركت مجموعة من كبار مسؤولي كرة القدم في آسيا لدعم سيب بلاتر الرئيس الحالي للاتحاد الدولي للعبة الشعبية (الفيفا) اليوم الجمعة ما يكشف مدى صعوبة المهمة التي تواجه الأمير الأردني علي بن الحسين الذي قرر منافسة بلاتر على المنصب الأول في الفيفا. ورغم أن قرار الأمير الأردني بالترشح للمنصب أضاف كثيرا من الإثارة على السباق، إلا أن مسؤولين كبار شاركوا في اجتماع للاتحاد الآسيوي للعبة الشعبية عقد في ملبورن قالوا أن جميع أعضاء الاتحاد الآسيوي وهم 47 عضوا يجمعون على تأييد بلاتر. وقال رئيس الاتحاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن الاتحاد الآسيوي وافق في 2013 و2014 على دعم بلاتر وان الموقف لم يتغير. وقال الشيح سلمان للصحفيين بعد الاجتماع غير العادي اليوم الجمعة "نحن ملتزمون. جميع الاتحادات ملتزمة (بدعم بلاتر) ومن خلال ما سمعته منهم اليوم وخلال الأيام القليلة الماضية فأننا سنبقى ملتزمين بوعودنا". وأضاف المسؤول قوله "كلنا نعرف أن القرار اتخذ وإذا ما التزمنا بشيء فأننا لا نرجع عنه ونلتزم بكلمتنا.. لا أريد إعطاء آمال زائفة لأي شخص. لابد أن أكون واضحا في ذلك". ودخل الأمير علي قاعة الاجتماع ضمن أخر مجموعة وصلت وصافح كل شخص كان قريبا منه. ورغم حصول الأمير علي على تأييد كبير في أوروبا يعتقد محللون أن ارض المعركة الرئيسية على منصب رئيس الفيفا ستكون آسيا بعد أن تعهدت إفريقيا بالفعل بدعم بلاتر. وربما يجد الأمير الأردني دعما من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطي ودول الكاريبي (الكونكاكاف) والذي لم يعد مؤيدا قويا لبلاتر كما كان في السابق. وأعتبر دعم الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وهو واحد من أقوى الشخصيات الرياضية في العالم حيويا للأمير علي لكن الفهد وهو كويتي أكد إن آسيا تؤيد بلاتر وأضاف "أشك (أن يتغير) هذا الموقف." وقال الفهد بعد ذلك أن الأمير علي لم يتشاور مع إي من أعضاء الاتحاد الآسيوي قبل قراره بالترشح. وأضاف الفهد "اعتقد إنني كنت واضحا. الكويت ستصوت لبلاتر". ورغم الحديث عن تأييد كبير لبلاتر في آسيا قال الاتحاد الاسترالي لكرة القدم في بيان أن مجلس إدارته لم يقرر بعد موقفه في هذا الآمر كما شكك مسؤول بارز في الاتحاد الآسيوي في وجود إجماع على التصويت لبلاتر. وستتم انتخابات رئاسة الفيفا في مايو المقبل.

أكد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملتزم بدعم السويسري جوزيف بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي المقبلة. وقال "الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي لكرة القدم اتخذت قرارا في ماليزيا عام 2013 بدعم بلاتر بالإجماع، ثم أكدت الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في ساو باولو على هامش مونديال البرازيل على قرارها بدعم بلاتر لولاية جديدة في رئاسة الفيفا". وعن إعلان الأمير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي قال الفهد "أنا متفاجئ بالخبر، سأرى الأمير علي في ملبورن للاستفسار منه عما حصل لان قرار الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي كان اتخذ بالإجماع ومن دون أي تحفظات". وسبق لرئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم أن أعلن أيضا أن آسيا تدعم بلاتر لولاية جديدة.

قال الأمير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إنه يدعم انتقال منصبه إلى رئيس الاتحاد الآسيوي وأضاف أنه طالب بدمج المنصبين في يد رئيس الاتحاد القاري.وبعدما صوتت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي أمس الاثنين في ساو باولو لصالح انتقال منصب نائب رئيس الفيفا مباشرة لرئيس الاتحاد الآسيوي عندما يحين موعد الانتخابات المقبلة في 2015 قال الأمير علي إنه طلب دعم هذا التعديل من أجل "منفعة القارة".وأضاف الأمير في بيان نشر بموقع الاتحاد الأردني لكرة القدم الذي يرأسه "تجسيدا لروح الوحدة الآسيوية وحفاظا على انسجامها.. تحدثت في الجمعية العمومية قبل التصويت مع جميع ممثلي الاتحادات الأعضاء وطلبت دعم هذا التعديل وتوحيد أصواتهم لما فيه منفعة للقارة فإن تكاتفنا كاتحاد قاري في وقت حرج كهذا أمر ذو ضرورة قصوى في سبيل المضي بتحقيق مهمتنا الأساسية ألا وهي تطوير كرة القدم في آسيا".وتابع البيان "وهذه هي المهمة التي كرست نفسي لها والتي تعلو أهميتها فوق كل منصب والتي سأعمل باذلا قصارى جهدي من أجلها ومن أجل الرياضة عامة كنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى موعد الانتخابات القادم في 2015".ويشغل البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالفعل أحد المقاعد الثلاثة لآسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا بعد الانتخابات التي جرت العام الماضي بجانب التايلاندي وراوي ماكودي والصيني تشانغ جيلونغ.ونقل بيان الاتحاد الآسيوي عن الشيخ سلمان قوله "إجماع الاتحادات الأهلية الأعضاء في الجمعية العمومية على القرارات التي تم اتخاذها يجسد روح الوحدة والتضامن التي تسود أسرة كرة القدم الآسيوية".وأضاف "الأجواء الايجابية التي سادت اجتماع الجمعية العمومية تمثل أرضية صلبة من أجل البناء على إنجازات الكرة الآسيوية في الفترة الماضية والعمل على تعزيزها".وقال الأمير علي في بيانه "كلي أمل أن أتمكن من ترك إرث ملموس صانع للتغيير الإيجابي للاعبين واللاعبات من كافة الأعمار سواء من خلال السماح للاعبات المحجبات بممارسة الرياضة التي يحبونها أو تفعيل المسؤولية الاجتماعية والمشاريع الإنسانية باستخدام كرة القدم."ستستمر مسيرتي في خدمة هذه اللعبة من خلال الاتحادين الآسيوي والدولي ومشروع تطوير كرة القدم الآسيوية".