أكد علي النعيمي نائب رئيس نادي الريان السابق أن المنافسة على لقب بطولة دوري نجوم QNB ستبقى محصورة بين السد والدحيل بالرغم من الغيابات الدولية العديدة في الفريقين، حيث قال: نأمل أن تكون المنافسة هذا الموسم أكثر قوة مقارنة بالمواسم الماضية، لكن الدلائل تشير إلى أن لقب الدوري سيبقى بين السد حامل لقب النسخة الماضية والدحيل الوصيف، على الرغم من الغيابات الموجودة في الفريقين بسبب تواجد اللاعبين الدوليين مع المنتخب العنابي، لكن كلا الفريقين لديهما عناصر قادرة على تعويض الغيابات، كما أن تلك الغيابات ستبقى لفترة محدودة وبعدها ستكتمل الصفوف مجدداً. وعن قدرة الريان على استعادة درع الدوري مجدداً قال الريان لن ينافس وأتمنى أن يحقق نتائج أفضل من الموسم الماضي. وتطرق للحديث عن الجمعية العمومية للريان والتي عقدت قبل أيام قليلة، وقال للأسف عمومية نادي الريان عقدت بدون أي إخطار، ولم يتم نشر أي دعوة لحضور الجمعية العمومية ولا حتى بالمنصات على مواقع التواصل الاجتماعي وأنا أحد الأعضاء ورغم ذلك لم يتم إبلاغي، مشيراً إلى أنه لم يصدر بيان يوضح عدد الأعضاء الذين حضروا العمومية ولا أي تفاصيل تتحدث في هذا الأمر. وأعرب عن تطلعه لتحسن وضع الأندية على مستوى العمل الإداري، حيث قال الأندية تحتاج إلى عمل إداري كبير، خاصة الأندية الجماهيرية مثل الريان والعربي، ويجب أن تكون لديها استقلالية تامة في تعاقداتها مع المحترفين وتعمل بأسلوب أفضل مما هي عليه الآن. وتساءل عن المسؤول في تأخير تعاقدات الأندية، مؤكداً أن التدقيق في هذا الأمر سيؤكد وجود خلل في المنظومة. واعتبر خروج اللاعب الجزائري ياسين براهيمي من صفوف الريان وانتقاله للغرافة بمثابة علامة استفهام كبيرة، وقال لماذا لم تخرج إدارة الريان ببيان رسمي توضح من خلاله للجماهير الأسباب الحقيقية التي أدت إلى عدم التجديد للاعب، مؤكداً في الوقت نفسه أن الريان في حاجة لحل العديد من المشاكل ليس فقط في كرة القدم بل أيضاً في الألعاب الأخرى. وحول الديربي الكبير المنتظر بين الريان والعربي في استاد لوسيل المونديالي بثاني جولات الدوري، قال هذا دليل على أنهما يمتلكان القاعدة الجماهيرية الأكبر في قطر، فاختيارهما لخوض المباراة على استاد لوسيل الذي يعد تحفة معمارية يعتبر أمر يدعو للفخر لكلا الناديين، وشرف لهما أن يخوضوا المباراة على أحد ملاعب كأس العالم 2022 مطالباً جماهير الناديين بالحضور والتواجد والمساهمة في خروج تلك القمة في أبهى صورة، متمنياً في الوقت نفسه عودة الناديين الكبيرين إلى مكانتهما في مواقع الصدارة للمنافسة على مختلف البطولات وإسعاد الجماهير الكبيرة التي تساندهما.

حقق بطلنا علي النعيمي نتيجة مقبولة في افتتاح منافسات بطولة أوروبا للدراجات المائية ببروكسل والتي تمثل أولى جولات بطولة العالم للموسم الحالي، وذلك بعد أن احتل المركز الرابع في الترتيب العام مع نهاية منافسات اليوم الأول. ورغم أن النتيجة الأولى التي أعلنتها اللجنة المنظمة لفئة جالس لمتيد بالبطولة وضعت النعيمي في المركز الثاني إلا أنها تراجعت بعد ذلك وأعلنت عن وجود خطأ تحكيمي أثر على نتائج المتسابقين وبالتالي تم وضع النعيمي في المركز الرابع. وحصد النعيمي 43 نقطة في اليوم الأول خلف البطل المجري زولت كسيك المتصدر برصيد 60 نقطة والإماراتي عبد الله الحمادي 53 نقطة ثم السوفيتي لامي ماريو الثالث برصيد 48 نقطة. وتبقى جولتان للبطل القطري علي النعيمي لإعلان الفائز في هذه البطولة الأوروبية التي تعتبر أول مشاركة له. ويحمل النعيمي طموحات منتخبنا الوطني للدراجات المائية في هذه البطولة مع زميله في الفريق وليد الشرشني حيث يشارك الأخير في أقوى فئات البطولة وهي فئة برو رانابوت جي بي. وأكد عمر الحميدي رئيس بعثة الأدعم ومدير الفريق على تفاؤله الشديد لقدرة الأدعم على تحقيق النتائج المرجوة والمنافسة بقوة على المراكز الأولى، وقال إن الجميع على قلب رجل واحد ويبذل أقصى الجهود الممكنة من أجل رفع علم قطر عالياً في هذا المحفل الأوروبي والعالمي الكبير. وكان قد حظي الأدعم باهتمام إعلامي كبير. وكان بطلنا وليد الشرشني هو محور اهتمام المحطات التليفزيونية التي تحرص على نقل السباقات على الهواء مباشرة. ونال بطلنا علي النعيمي نصيبه أيضاً من اهتمام وسائل الإعلام فضلاً عن إجراء العديد من اللقاءات والمقابلات مع أعضاء الطاقمين الفني والإداري لفريق الأدعم.

أنهى قطر تيم للدراجات المائية بقيادة الثنائي وليد الشرشني وعلي النعيمي استعداداتهما لخوض غمار منافسات بطولة العالم للدراجات المائية كأس ملك تايلاند التي تستضيفها شواطئ بتايا التايلاندية خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر الحالي بمشاركة أكثر من 350 متسابقاً يمثلون 35 دولة مختلف من قارات العالم. ومن المقرر ان تطلق الفعاليات الرسمية للبطولة صباح اليوم الخميس وتستمر حتى مساء الأحد المقبل ومن المقرر ان تشهد فعاليات اليوم اجراء التجارب الحرة. ويشارك ثنائي ادعم الدراجات المائية وليد الشرشني وعلي النعيمي في هذه البطولة بفئتين هما فئة المحترفين والتي يشارك فيها وليد الشرشني وفئة المبتدئين التي يشارك فيها علي النعيمي. وكان ثنائي قطر تيم قد وصل مساء الاثنين الماضي إلى تايلاند حيث بداية الاستعدادات والتجهيزات لانطلاقة المنافسات وكان في استقبالهما كل من عمر الحميد مدير الفريق والطاقم الفني الذي يضم محمود الشرشني وماجد الشرشني. ومن المقرر أن يغادر الدوحة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس صلاح المناعي نائب رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية للانضمام للفريق باعتباره رئيس البعثة القطرية. وتعتبر بطولة العالم للدراجات المائية (كأس ملك تايلاند) من أبرز البطولات الدولية في الجدول السنوي للمسابقات العالمية بسبب الأعداد الكبيرة المشاركة وحرص جميع أبطال العالم على التواجد فيها والمنافسة بقوة على الصعود إلى منصات التتويج. ويخوض أدعم الدراجات المائية هذا التحدي الكبير تحت مظلة نادي الدوحة للرياضات البحرية وبدعم خاص من مؤسسة سبيد مارين برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة.

توج نجم فريق تميم المجد علي محمد النعيمي بالمركز الثالث في ختام مشاركته في فئة جالس مبتدئين في بطولة العالم للدراجات المائية ( كأس ملك تايلاند) المقامة حاليات في مدينة باتايا وتختتم أحداثها غدا الأحد. ويعد هذا الفوز الذي حققه النجم علي النعيمي انجاز للرياضات البحرية خاصة أن جاء في أول مشاركة للنجم الصاعد وكان علي النعيمي قد حصل في اليوم الأول من مشاركته على المركز الأول في السباق التأهيلي الأول وعلى المركز الثاني في السباق التأهيلي الثاني، قبل أن يحصد وصافة السباق في الجولة الأولى التي أقيمت أمس الأول واستطاع أمس وفي ختام مشاركته في فئة المبتدئين التتويج بالمركز الثالث في الترتيب العالم للبطولة. وسيخوض نجم فريق تميم المجد وليد محمود الشرشني اليوم أول سباقاته في فئة جالس كبار المحترفين والتي سيوجه خلالها منافسة شرسة من المع أبطال العالم في هذه الفئة. ويستهل برنامج اليوم على منافسات المحترفين/الهواة (PRO-AM) حيث تنطلق السباقات التأهيلية بداية من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي لتايلاند لمدة ساعة ونصف في حين تنطلق المنافسات النهائية في الفئات المذكورة بداية من الساعة والنصف إلى غاية الرابعة والنصف عصرا. برنامج اليوم الأخير (الأحد) ينطلق كالمعتاد في حدود الساعة الثامنة صباحا بفئة المحترفين/الهواة في الفترة الصباحية إلى غاية الثانية عشر والنصف وبداية من الواحدة ظهرا يدخل المحترفون مجال المنافسة في مختلف الفئات في فئات الجالس و الواقف و الاستعراض الحر ويتضمن سباق المحترفين 12 لفة في حين تتراوح عدد اللفات في باقي الفئات بين ثمان لفات وعشرة. تغطية تلفزيونية كبيرة حظت بطولة كأس العالم على كأس ملك التايلاند بمتابعة كبيرة في مختلف أنحاء العالم اعتبارا لحضور نخبة المتسابقين في مختلف الفئات حتى صارت البطولة موعدا سنويا تقليديا يجمع عشاق الإثارة البحرية من كل مكان. و تتولى قناة فوكس سبورت نقل أحداث البطولة لمجموعة من الدول الأسيوية كتايلاند وسنغافورة و الفلبين و اندونيسيا و هونج كونج وماليزيا وتايوان و ماليزيا و الصين واليابان و جنوب شرق قارة أسيا.

تسلم السيد علي النعيمي، وزير البترول والطاقة المعدنية في المملكة العربية السعودية السابق، أمس جائزة مؤسسة عبدالله بن حمد العطيّة الدوليّة للطاقة والتنمية المستدامة لعام 2016، تقديراً لمنجزاته العُمرية في فئة تطوير سياسات الطاقة الدولية والدبلوماسية، وذلك في حفل رسمي أقيم في رحاب متحف الفن الإسلامي بالدوحة. ويُقدم مجلس أوصياء مؤسسة العطية الدولية الجائزة سنوياً إلى شخصية قيادية مرموقة من قادة قطاع الطاقة العالمي، في حين أن الفائزين في بقية الفئات الست لجائزة العطية الدولية للإنجاز العمري في قطاعات مختلفة يتم تقييم ترشيحاتهم من قبل لجنة الاختيار الدولية الخاصة بهذا الغرض. وقال سعادة عبدالله بن حمد العطيّة نائب رئيس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة السابق، ورئيس مؤسسة عبدالله العطية للطاقة والتنمية المستدامة: "أنا واثق كل الثقة بأن التاريخ سوف يذكر معالي السيد علي النعيمي كواحد من أعظم القادة في قطاع الطاقة العالمي خلال السنوات المائة الأخيرة"، وقام العطية بتقديم الجائزة إلى المحتفى به خلال الحفل، ويضيف مؤسس الجائزة ورئيس مجلس الأوصياء "لقد نجح النعيمي خلال مسيرته المهنية الطويلة في الصعود من أدنى درجات السلم الوظيفي ليصبح المسؤول التنفيذي الأكثر نفوذاً على مستوى العالم لمدة ثلاثين عاماً". وبدأت مسيرة معالي السيد علي النعيمي في قطاع النفط منذ سبعين عاما عندما انضم لشركة النفط الوطنية أرامكو كموظف صغير لتأدية خدمات مكتبية، وواصل صعوده حتى أصبح الرجل الأكثر نفوذاً في أسواق النفط العالمية حيث كان أول مواطن سعودي يتولى منصب رئيس شركة أرامكو، ثم واصل ترقيه ليصبح وزيراً للبترول والثروة المعدنية في عام 1995، مما جعله في طليعة قيادة منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك". وحيث إن المملكة العربية السعودية تعتبر المحور الأساس في عجلة أكبر منظمة عالمية للنفط، فإن تأثير سياسات المملكة والنعيمي قد امتدت وعبرت الحدود الجغرافية إلى أصقاع العالم المختلفة، وكثيراً ما تم اللجوء إلى النعيمي من أجل تهدئة الأوضاع في أسواق النفط في الظروف السياسية المتقلبة والاقتصادية المضطربة سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها. تجدر الإشارة إلى أن جائزة العطية الدولية للمنجزات العُمرية في تطوير سياسات الطاقة الدولية والدبلوماسية كانت قد مُنحت في العام الماضي 2015 إلى كريستوف دو مارجري، الرئيس التنفيذي لمجموعة توتال الفرنسية، الذي لقي مصرعه في حادث مأساوي بتحطم طائرته في مطار العاصمة الروسية موسكو، علماً بأن هذه الفئة من جائزة العطية هي الفئة الوحيدة التي يتم اختيار اسم الفائز بها مباشرة، من قبل مجلس أوصياء مؤسسة العطية الدولية للطاقة والتنمية المُستدامة.

ودعت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالسعودية، اليوم الأحد، المهندس علي النعيمي، المستشار في الديوان الملكي، وزير البترول والثروة المعدنية السابق، ورحبت بوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، المستشار في الوزارة، والمستشار لشؤون الشركات عبدالرحمن بن عبدالكريم، ومنسوبي وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية. وأعرب المهندس علي النعيمي عن شكره لمنسوبي الوزارة وما قاموا به من جهود كبيرة، أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات خلال فترة وزارته، متمنياً للمهندس خالد الفالح التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة. وقال النعيمي: "أنتم وراء ما حققناه من إنجازات، أما نحن فقط نصدر أوامر وتعليمات"، مضيفاً: "ولو لم يقم أحد بتنفيذ هذه التعليمات لما تحقق شيء". كما ألقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، كلمة أثنى فيها على العمل المميز الذي قام به المهندس علي النعيمي، لمدة تزيد على 20 عاما في الوزارة، مؤكدا أن جميع قادة هذه البلاد السابقين، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد بنوا اقتصاداً متيناً، في مجالات صناعات البترول والبتروكيماويات والتعدين، إضافة إلى الطاقة المتجددة. ماذا قال #علي_النعيمي في آخر يوم له بالوزارة؟https://t.co/BUun6RvHaY#وزير_البترول #السعوديةhttps://t.co/vjB0nKleJ4 — قناة العربية (@AlArabiya) May 8, 2016

لم يكن الشاب السعودي ذو الـ 12 عاماً "من مواليد 1935م بمدينة الظهران شرقي المملكة" يعتقد بأن توظيفه كعامل بمؤسسة أرامكو سوف يقوده يوماً من الأيام ليصبح مهندساً للسياسات النفطية في المملكة العربية السعودية بوصفه وزيراً للبترول والثروة المعدنية، أو ليصبح كذلك صاحب نفوذ كبير داخل مؤسسة الدول المنتجة للنفط "أوبك" وأن يصنف من قبل الدوريات والإصدارات الإقتصادية العالمية كأقوى رجل في العالم في قطاع النفط. والمهندس علي بن إبراهيم النعيمي الذي صدر أمر ملكي بإعفائه من منصبه اليوم وتعيينه مستشاراً في الديوان الملكي قضى في منصبه قرابة الـ 21 عام حيث عُين وزيراً للبترول في السعودية منذ شهر أغسطس من عام 1995م وحتى تاريخ إعفائه اليوم 7 مايو 2016.وبدخوله لشركة أرامكو في عام 1947م بدأ النعيمي يشق طريقه نحو المستقبل بكفاح ومثابرة لفتت أنظار قيادات الشركة مما دعى الشركة لإختياره للحصول على منحة دراسية في الخارج وفي عام 1956 إلتحق بكلية إنترناشونال كوليدج "الكلية العالمية" في بيروت ثم إلتحق بعدها بالجامعة الأمريكية في بيرت ليكمل تعليمه الجامعي في جامعة لاهاي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية حيث نال منها درجة البكلاريوس عام 1962 تخصص جيولوجيا، ويواصل النعيمي دراسته ليحصل مباشرة في العام 1963 على درجة الماجستير في نفس مجال تخصصه من جامعة ستانفورد بولاية كالفورينا الأمريكية.وعقب تأهيله الأكاديمي بدأ الترقي يفتح أفاقه أمام الشاب الطموح ليترقى في الوظائف بصورة تدريجية فقد كان يعمل كملاحظ أشغال لينتقل بعد ذلك إلى وظيفة ناظر لقسم الإنتاج في بقيق ثم ترقى إلى وظيفة المدير المساعد للإنتاج ومدير الإنتاج في المنطقة الشمالية بعد ذلك أول منصب إداري تنفيذي له في ارامكو عام 1975م حين نائب الرئيس لشؤون الإنتاج وحقن المياه.ولم تقف طموحات الشاب الناجح عند هذا الحد فبعد قضائه ثلاثة أعوام في منصب نائب الرئيس للإنتاج وحقن الماء ترقى عام 1978 ليصبح نائباً أعلى للرئيس لأعمال الزيت والغاز. لتشهد الأعوام التالية مواصلة ترقيه في الوظائف حيث أنتخب 1980م عضواً في مجلس إدارة أرامكو وفي عام 1982م أصبح النعيمي نائباً للرئيس التنفيذي لأعمال الزيت والغاز. كما عين كذلك رئيسا لمجلس أمناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. ويواصل النعيمي مسيرته لينسج لنفسه سيرة باهرة مطرزة بالإنجازات في مجال عمله وليحجز لنفسه مقعداً بارزاً في تاريخ شركة أرامكو كبرى شركات النفط في العالم، وبحلول عام 1983م أصبح النعيمي أول سعودي يحصل على منصب رئيس شركة أرامكو وبقى في هذا المنصب حتى عام 1988 حيث أصبح في ذلك التاريخ كبير الإداريين التنفيذيين في شركة أرامكو ورئيساً تنفيذياً لها ليكون كذلك أول سعودي يحصل على هذا المنصب. وبعد الإنجازات التي حققتها شركة أرامكو تحت قيادته منح النعيمي عام 1995م الدكتوراة الفخرية من جامعة هيريوت - واط "Heriot-Watt" الأسكتلندية تقديراً لإنجازاته الكبيرة في مجال إدارة إنتاج النفط والغاز وعمله الناجح والمتفرد في أرامكو. وبعد أن ثبت أقدامه في شركة أرامكو والتي حقق من خلال عمله بها العديد من الإنجازات جعلته المرشح الأول ليصبح وزيراً للبترول في المملكة حيث صدر أمر ملكي عام 1995 بتعيينه وزيراً للبترول، ودخوله في دهاليز العمل الوزاري لم يكن هيناً فقد واجهته العديد من التحديات يبدو أكثرها تأثيراً الأزمة الإقتصادية التي هزت قارة آسيا في عام 1997، ليقود النعيمي تياراً داخل منظمة أوبك يدعو لتوقيع إتفاقية لزيادة إمدادت النفط "إتفاق جاكرتا" وقد تحقق ذلك بعد موافقة الدول الأعضاء إلأ أن الإتفاق لم تكلل مساعيه بالنجاح، ليواصل بعد ذلك في لعب أدوار محورية مؤثرة في حل العديد من الأزمات النفطية التي هزت الإقتصادات العالمية طيلة العشرين عاماً الماضية. وخلال مسيرته إستطاع النعيمي أن يصبح واحداً من أقوى الأصوات تأثيراً ونفوذاً في منظمة أوبك وأكثر الوزراء خبرةً في كل ما يتعلق بأسواق النفط العالمية، ويدعمه في هذا الشأن موقع السعودية كقوى كبرى في الخريطة العالمية لمنتجي النفط لا يمكن تجاوزها حيث أنها تنتج 10% من إجمالي إنتاج النفط في العالم. يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد أصدر اليوم السبت الموافق 7 مايو 2016 عدداً من الأوامر الملكية لإعادة هيكلة عدد من الوزارات والأجهزة الحكومية بالمملكة العربية السعودية كأن أبرزها إعفاء المهندس علي بن إبراهيم النعيمي من منصبه كوزير للبترول والثروة والمعدنية وتعيين السيد خالد الفالح وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو خلفاً له مع تغير إسم الوزارة من وزارة البترول والثروة المعدنية إلى وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية. وتأتي هذه التغييرات والتعديلات عقب البدء في تنفيذ الرؤية السعودية 2030 التي أطلقها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في يوم 25 أبريل الماضي، والتي تبدأ بموجبها المملكة مرحلة جديدة في التحول من إقتصاد يعتمد بالكامل على الطاقة الناضبة "النفط" إلى إقتصاد متنوع وشامل، كما تتضمن الرؤية تحولات كبرى في تاريخ المملكة على كل المستويات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية وغيرها من المجالات الأخرى بالإضافة إلى تدشين مرحلة جديدة تقوم على الإستثمار في الإنسان وإشراك المواطن السعودي في مسيرة التنمية الشاملة التي ستخضع لها المملكة في الأعوام المقبلة.

هبطت أسعار النفط 4%، اليوم الثلاثاء، بعد أن استبعد وزير البترول السعودي علي النعيمي، أي تخفيضات في الإنتاج معيدا تأكيد الأساس المنطقي الذي تستند إليه المملكة في الحفاظ على الإنتاج، وهو أن الطلب سيستوعب الفائض في المعروض من الخام الذي تسبب في هبوط حاد للأسعار على مدى العشرين شهرا الماضية. واقترحت السعودية وروسيا -أكبر مصدري النفط في العالم- تجميد الإنتاج عند مستويات يناير، التي كانت قريبة من مستويات قياسية مرتفعة بشرط أن يفعل المنتجون الآخرون نفس الشيء. وانخفضت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 1.42 دولار أو ما يعادل 4.09%، لتسجل عند التسوية 44.27 دولار للبرميل. وهبطت عقود خام القياس الأمريكي 1.52 دولار أو 4.6%، لتغلق عند 31.87 دولار للبرميل.

أكد وزير النفط السعودي علي النعيمي، بأن المملكة لم تعلن الحرب على النفط الصخر، وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: يجب على الحكومة والصناعات أن تجد سبلا للمساعدة في إعادة التوازن إلى سوق النفط. وتابع النعيمي: تجميد إنتاج النفط عند المستويات الحالية هو "بداية لعملية" لجعل جميع المنتجين الآخرين لا يزيدون الإنتاج، ومن أجل إعادة التوازن إلى السوق. وقال النعيمي: نحن ننفق أموالا لتغطية الانخفاض في الأسعار، ولنبقى عند طاقة قصوى 12.5 مليون برميل يوميا.

قال وزير البترول السعودي علي النعيمي اليوم الثلاثاء إن تجميد إنتاج النفط عند مستويات يناير كانون الثاني سيكون كافيا لتحسين أوضاع سوق الخام. جاءت تصريحات النعيمي في مؤتمر صحفي عقب اتفاقه مع وزراء نفط قطر وروسيا وفنزويلا على تجميد إنتاج بلادهم عند مستويات يناير كانون الثاني شريطة مشاركة كبار المنتجين الآخرين في هذه الخطوة. وقال النعيمي "نعتقد أن تجميد الإنتاج الآن عند مستوى يناير كاف للسوق." وأضاف "نلاحظ اليوم أن الإمدادات تنخفض بسبب الأسعار الحالية. ونلاحظ أيضا أن الطلب يرتفع. "إنها بداية عملية سنقيمها في الأشهر القليلة الماضية ونقرر ما إذا كنا في حاجة لاتخاذ خطوات أخرى لتحسين السوق وإعادة الاستقرار إليها." وتابع "هذا أمر غاية في الأهمية.. لا نريد تقلبات كبيرة في الأسعار ونريد تلبية الطلب. نريد الاستقرار لسعر النفط."

شدد وزير النفط السعودي علي النعيمي، مساء اليوم الأحد، بأن عودة الاستقرار إلى أسعار النفط الخام، التي تعاني انخفاضا حادا منذ العام الماضي، "تحتاج إلى بعض الوقت"، معربا عن تفاؤله بمستقبل السوق النفطية. وأعلن النعيمي خلال لقائه الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو الذي يزور الرياض إن "تعاون الدول المنتجة يقود دائما إلى عودة الاستقرار للسوق، إلا أن تحقيق هذا يحتاج إلى بعض الوقت". ونقلت وكالة الأنباء السعودية إعراب النعيمي عن "تفاؤله بالمستقبل، وبعودة الاستقرار للسوق البترولية الدولية، وتحسن الأسعار، وتعاون الدول المنتجة الرئيسة"، مشيرا إلى أن "دور المكسيك والمملكة في تحقيق هذا الهدف له أهمية خاصة". وخلال لقاء بين الرئيس المكسيكي والملك السعودي سلمان، وقع الطرفان تسع اتفاقيات تعاون، بينها مذكرة تفاهم في قطاع الطاقة بين البلدين، واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي، وفقا للوكالة السعودية.

أكد وزير النفط السعودي علي بن إبرهيم النعيمي أن المملكة، أكبر منتج للنفط في العالم، ليست في حاجة ماسة لرفع الدعم عن الطاقة. وقال النعيمي، خلال مؤتمر صحفي عقب الجلسة الختامية لفعاليات الاجتماع الوزاري السادس للمنتدى القيادي لفصل الكربون الذي عقد في الرياض على مدة عدة أيام بمشاركة العديد من الوزراء وخبراء النفط في العالم، إن "المملكة لا تستورد الطاقة حتى ترفع الدعم عنها"، مؤكدا "الطاقة هي إنتاج محلي (سعودي) مما لا يستوجب رفع الدعم عنها". وكانت الأنباء قد تحدثت مؤخرا عن أن المملكة تدرس تقليل دعم أسعار الوقود بشكل تدريجي، ولكنها لن تصل إلى الرفع الكامل. وتعتبر السعودية ثاني أرخص دولة في العالم من حيث أسعار البنزين بعد فنزويلا، حيث يبلغ سعر اللتر 0.16 دولار. وكان صندوق النقد الدولي دعا السعودية، في فبراير الماضي، إلى رفع أسعار الوقود، لترشيد استهلاكها، وقال في تقرير إن المملكة من أعلى دول العالم في استهلاك الفرد للطاقة، والأقل في الأسعار، سواء للمستهلكين أو الشركات.

أكد وزير النفط السعودي، علي النعيمي، اليوم الخميس، على وجود دلالات على تحسن الطلب العالمي على النفط رغم التباطؤ الاقتصادي في الصين. وقال النعيمي خلال مؤتمرا عن النفط في العاصمة المغربية الرباط، أن العرض والطلب بالسوق سوف يقتربان بدرجة أكبر من مستوى التوازن في المدى القريب. وأوضح الوزير أن قوى السوق هي من يحدد الأسعار وحينما يقترب العرض والطلب من التوازن فإن الأسعار ستستقر، وأن السوق وحدها هي التي تحدد الأسعار وليس أحد آخر.

توقع وزير البترول السعودي علي النعيمي أن المنتجين منخفضي التكلفة سيهمنون على حساب الموردين مرتفعي التكلفة وأن حصة أوبك من السوق ستزيد، مؤكدًا أن بلاده لن تتزحزح عن إستراتيجية الدفاع عن الحصة السوقية بدلا من دعم الأسعار. وقال النعيمي خلال تصريحات نقلتها صحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية على موقعها على الانترنت، اليوم الإثنين، أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم لن تتزحزح عن استراتيجية الدفاع عن الحصة السوقية بدلا من دعم الأسعار أن تراجع الأسعار مشكلة أقل حدة من التذبذبات. وأوضح أن "العالم بحاجة إلى معروض يمكن الاعتماد عليه ومستدام، أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي التأكد من تساوي العرض والطلب بحيث لا يتذبذب السعر، المشكلة الكبرى للجميع، للمنتجين والمستهلكين اليوم هي التذبذب – الارتفاعات والانخفاضات"، بحسب الصحيفة. وقال مشيرا إلى تقارير عن تراجع عدد منصات الحفر التي يستخدمها منتجو النفط الصخري الأمريكيون "في نهاية المطاف ستستمر هيمنة المنتجين منخفض التكلفة". واختلف النعيمي في الرأي مع المحللين الذين يعتقدون أن الحصة السوقية لأوبك ستتراجع بدرجة أكبر، وقال "على العكس.. حصة أوبك من السوق ستزيد".

قال وزير البترول السعودي، في تصريحات نشرت اليوم الجمعة، إن المملكة تواصل الاستثمار في صناعة النفط والغاز رغم التراجع الحالي في أسعار الخام. وبحسب وكالة الأنباء السعودية كان الوزير علي النعيمي يتحدث في تركيا خلال اجتماع لوزراء طاقة مجموعة العشرين. وقال النعيمي: منذ السبعينات مرت هذه الصناعة بتذبذبات حادة وعالية في الأسعار - ارتفاعا وانخفاضا - مما أثر على الاستثمارات في مجال البترول والطاقة واستمراريتها. وأضاف "هذا الوضع المتذبذب ليس في صالح الدول المنتجة ولا الدول المستهلكة وبإمكان دول مجموعة العشرين الإسهام في استقرار السوق".

عبر وزير البترول السعودي علي النعيمي، عن تفاؤله بشأن سوق النفط في الأشهر القادمة، بالنظر إلى ازدياد الطلب وتناقص المخزونات التجارية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن النعيمي قوله، اليوم الخميس، بعد اجتماع مع وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة سان بطرسبرج الروسية "إنني متفائل بمستقبل السوق خلال الأشهر القادمة من حيث استمرار تحسن وزيادة الطلب العالمي على البترول، وانخفاض مستوى المخزون التجاري ومن ثم تحسن مستوى الأسعار".