رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الحدود تمنع "ذوبان الجليد" بين المغرب والجزائر

تاه الهدوء مرة أخرى على طريق العلاقات الثنائية بين الجارتين المغرب والجزائر، فما أن تلوح في الأفق بوادر انفراجه في العلاقات الثنائية بينهما، مبشرة بقرب ذوبان الجليد الذي يعكر صفوها منذ ١٩٩٤، إلا وتظهر قضية جديدة تصب الزيت على النار، فقد أطلق عنصر من الجيش الجزائري 3 عيارات على 10 مدنيين مغاربة عند الشريط الحدودي لقرية أولاد صالح الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال شرق مدينة وجدة "على حد إعلان الجانب المغربي"، وتوترت العلاقات بشكل خطير مرة أخرى بين الجارتين، بعد هذا الحادث. وقال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، إن الحكومة تعتبر الحادث "خطيرا ولا يمكن السكوت عنه أو المرور عليه؛ لذلك فقد تم استدعاء السفير الجزائري بالرباط لإبلاغه احتجاجنا الشديد وشجبنا هذا السلوك الذي نعتبره سلوكا غير مسئول بين الأشقاء"، معتبرا أن هذا "التصعيد غير مسبوق، ويتنافى مع قواعد حسن الجوار وروابط الدم التي تجمع بين الشعبين الشقيقين". اصطناع المشكلات ومن جانبها اتهمت وزارة الخارجية الجزائرية، الرباط بفبركة سيناريو الحادث الذي وقع، يوم أمس الأول على الحدود مع المغرب لجرها إلى النزاع مجددا، مشيرة إلى أن مواطنين مغاربة قاموا برمي الحجارة على حرس الحدود الجزائريين الذين ردوا بطلقتين تحذيريتين في السماء فقط، ولم يسجل أي إصابة. العلاقات الجزائرية المغربية يسيطر عليها منذ 20 عاما حالة من الشد والجذب، أشبه بالحرب الباردة، فبعد أن كان الشريط الحدودي عنوان تضامن وانصهار لإرادة العمل المشترك، في مواجهة المد الاستعماري الفرنسي، بات بؤرة توتر لا يأتي منها إلا ما يقلق الجانبين، ويدفع إلى تصعيد الأزمة وفقد الأمل حيال إمكان التطبيع الإيجابي أو المتعدد الأطراف. وتعود الخلافات الحدودية بين الجزائر والمغرب لعدة عوامل تاريخية وجغرافية وإيديولوجية فضلا عن العوامل الدولية، وهي عوامل تشكلت طوال الأربعين سنة الماضية، دون إغفال رواسب الماضي، فقد تم إغلاق الحدود الجزائرية المغربية منذ عقدين من الزمان كرد فعل من السلطات الجزائرية على فرض الرباط تأشيرة الدخول على رعاياها بعد اتهامها لها بالتورط في تفجيرات استهدفت فندقا بمراكش. الخلاف الذي تبدو فيه الصحراء الغربية بطلته، تدافع فيه الجزائر عن حدودها كما تركها الاستعمار الفرنسي في مقابل المغرب الذي يطالب بحدوده كما كانت قبل مجيء هذا الاستعمار والتي تمثل معاهدة لالة مغنية 18 مارس عام 1845 إطارا مرجعيا لها، وهي المعاهدة التي وقعها المغرب مع فرنسا بعد هزيمته بمعركة إيسلي في 14 أغسطس عام 1844 بسبب دعمه لثورة الأمير عبد القادر الجزائري. الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وملك المغرب الملك محمد السادس اتفاقيات غامضة وفي تلك المعاهدة تم النص على استمرارية الحدود التي كانت بين المغرب وتركيا لتصبح هي الحدود بين المغرب والجزائر، إلا أن الاتفاقية أبقت منطقة الصحراء الشرقية في الجنوب "أي منطقة تيندوف" في وضعية غامضة، وقد تلت هذه الاتفاقية عدة اتفاقيات أخرى في عامى1901 و1902 كانت ترتبط بدرجة تقدم التوغل الاستعماري لفرنسا في المغرب وسعيها لتثبيت وجودها في الجزائر مما كان يفضي للانتقاص التدريجي من التراب المغربي. ومنذ حصول المغرب على استقلاله ومشكلة الحدود مع الجزائر مطروحة، إلا أنها تؤجل حتى لا تعتبر طعنا للثورة الجزائرية، إلى أن حصلت الجزائر على استقلالها في يوليو عام 1962 حيث تجدد طرح القضية، و نجم عن هذا الخلاف الحدودي مواجهات عسكرية بين البلدين عرفت بحرب الرمال. وعلى مر العقود السابقة كانت هناك الكثير من الجهود لحل الأزمة فبين اقتراح المغرب حكما ذاتيا موسعا تحت رعاية الملك محمد السادس، وإصرار الجزائر وجبهة "البوليساريو" على الانفصال، لا تزال قضية الصحراء الغربية واحدة من أكثر الملفات الساخنة على صعيد العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين ولم تنجح 4 جولات من المفاوضات الرسمية وتسع جولات من المحادثات غير الرسمية في كسر الجمود. بوادر إرادة علنية لكسر الجمود والانطلاق نحو علاقات ثنائية طبيعية، تستشرف المستقبل، وتضع أسس تعاون اقتصادي يعود بالمنفعة على شعبي البلدين الجارين تلوح ثم تخبو، فقد بدا واضحا أن عشرين عاما غير كافية لإذابة الجليد الذي يسود العلاقات وأن الأزمة بين البلدين باتت مرشحة للتصعيد.

435

| 20 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
العلاقات بين الأردن والعراق تعود لـ"الصفر"

على نحو متسارع برز التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والعراق، ووصلت درجة الاحتقان إلى الحد الذي استدعت فيه بغداد سفيرها في عمان، جواد هادي عباس، لـ"التشاور"، فيما أعلن ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، أول أمس الإثنين، أن قطع العلاقات السياسية والتجارية مع الأردن "خيار مطروح" أمام الحكومة. يأتي ذلك في أعقاب احتضان العاصمة الأردنية مؤتمرا صحفيا ضم قيادات عشائرية وعسكرية بارزة في المعارضة العراقية، في الـ15 و16 من يوليو الجاري. من جانبه، قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الأردني، خالد الكلالدة، إن بلاده "تنعم بقوانين ديمقراطية وعصرية، وليس ثمة ما يمنع وفق أحكام قانون الاجتماعات العامة أي مجاميع دخلت الأراضي الأردنية بطريقة شرعية أن تعقد اجتماعات وتنظم منتديات". إصلاحات سياسية بالأردن وكانت السلطات الأردنية قد تجاوبت، خلال الضغوطات الشعبية التي تزامنت مع ثورات "الربيع العربي" عام 2011، عبر إجراء سلسلة إصلاحات سياسية، كان أهمها إصدار قانون معدل لقانون الاجتماعات العامة الأردني لسنة 2011، الذي حد من صلاحيات الحكام الإداريين في الموافقة أو عدم الموافقة على تنظيم الاجتماعات والفعاليات العامة. ونفى "الكلالدة"، "تقديم الأردن أي شكل من أشكال الدعم السياسي أو المادي للمؤتمر العراقي المذكور، أو أن يكون لدى بلاده رغبة في إطلاق إشارة البدء لتدويل الأزمة العراقية، على غرار الائتلاف السوري المعارض المدعوم من الغرب". إسقاط المالكي وخلص اجتماع رموز المعارضة العراقية إلى رفض تقسيم العراق ودعم الثورة المسلحة، والتوافق على إسقاط رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، والتحضير لمؤتمر دولي بهدف كسب التأييد للثورة. وأثار هذا الاجتماع حفيظة نواب عراقيين، حيث دعوا وفقا لوسائل إعلام عراقية إلى تغيير نهج التعامل الدبلوماسي مع الأردن. وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت، الجمعة الماضية، عن استدعاء السفير العراقي لدى الأردن للتباحث في مسألة احتضان عمّان مؤتمرا لمعارضين يدعون لإسقاط الحكم الحالي في البلاد. ولا يختلف الكاتب الصحفي العراقي، أحمد الأبيض، مع الوزير الأردني، بشأن نوايا الأردن فيما يتعلق بفرضية تدويل الأزمة مع العراق، بيد أنه يبرر الغضب الرسمي العراقي المبالغ به حيال مؤتمر المعارضة، بـ"خشية نظام المالكي بالفعل من التدويل، أو أن يعقب هذا المؤتمر فعاليات لاحقة في دول غربية، تمهيدا لتشكيل فريق حكم انتقالي تدعمه بعض الدول". مباحثات المعارضة وقال الأبيض، إن "الأردن وإن لم يكن قد دعم بشكل مباشر مباحثات المعارضة العراقية السنية على أراضيه، فإنه على الأقل لم يمنعها من الاجتماع نزولا عند مقتضيات الهاجس الأمني المبرر بالنسبة لدولة مستقرة تحيطها النيران من الجهات الـ4". وتوقع الكاتب العراقي، "ألا يتفاقم الخلاف الدبلوماسي بين البلدين"، حيث يرى الأبيض أن حكومة بلاده تريد فقط "تحذير الأردن من مغبة تكرار السماح بفعاليات من هذا النوع خشية تبنيها غربيا". واستبعد الأبيض إلغاء الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، لاسيما أن بعضها كخط النفط العراقي الناقل إلى العقبة الأردنية، يخدم مصلحة بلاده أيضا في تسويق نفطها.

1077

| 23 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
الرئيسان الأمريكي والصيني يبحثان تطور العلاقات هاتفيا

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للرئيس الصيني، شي جين بينج، إنه يريد أن تتسم العلاقات الأمريكية الصينية بمزيد من التعاون والإدارة البناءة للخلافات. وفي مكالمة هاتفية، أمس الإثنين، تحدث الزعيمان أيضا عن إيران وكوريا الشمالية. وكانت التوترات المتزايدة بين الصين وبعض دول الجوار في بحر الصين الجنوبي ومع اليابان في بحر الصين الشرقي، وكذلك الاتهامات الأمريكية بالتسلل الإلكتروني والتجسس عبر الإنترنت، أثارت الغضب على جانبي المحيط الهادئ في الأشهر الأخيرة. ولم يتطرق بيان البيت الأبيض عن مكالمة أوباما وشي إلى تفاصيل التوترات بين الولايات المتحدة والصين. وجاءت المكالمة بعد يومين من المحادثات في بكين، كانت فرصة لأكبر اقتصادين في العالم لتهدئة التوترات بعد شهور من المشاحنات على عدد من القضايا. وحاول أوباما وشي تطوير علاقة عمل خلال العام المنصرم واجتمعا على مدى يومين في يونيو 2013، في كاليفورنيا، وتحدثا في مارس، في لاهاي، على هامش قمة دولية.

232

| 15 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
أردوغان: علاقتنا بإسرائيل ستظل متوترة إذا لم تكف عن ضرب غزة

قال رئيس الحكومة التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، إن العلاقات مع إسرائيل لن تعود إلى طبيعتها إذا لم توقف الدولة العبرية هجومها الدموي على قطاع غزة. وبعد مشاركته في إفطار في مدينة يوزغات في الأناضول، وسط تركيا، قال أردوغان "في البداية ستوقفون هذا الاضطهاد، وإذا لم يحصل ذلك لن يكون بالإمكان تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل". وتوترت العلاقات بين تركيا وإسرائيل اللتين كانتا في ما مضى حليفتين إقليميتين بعد الاعتداء الذي شنته القوات الإسرائيلية في 2010 على سفينة "مافي مرمرة" في المياه الدولية، وهي في طريقها لمحاولة كسر الحصار المفروض على غزة، ما أسفر عن مقتل 10 ناشطين أتراك. وردت أنقرة بطرد السفير الإسرائيلي لديها وطالبت باعتذار رسمي وبدفع تعويضات لأسر الضحايا فضلا عن رفع الحصار عن قطاع غزة. ودخلت الدولتان في مباحثات منذ أكثر من عام، حول التعويضات المطلوبة من إسرائيل، وذلك بعدما قدمت الدولة العبرية اعتذارا رسميا لأنقرة بوساطة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال أردوغان، الثلاثاء، إن إسرائيل نفذت شرطين يتمثلان بالاعتذار والموافقة على التعويضات، لكنه أضاف إن الغارات الدموية ضد قطاع غزة أظهرت أنه لا يوجد نية لدى إسرائيل للوفاء بالشرط الثالث، وهو رفع الحصار عن القطاع. وتساءل أردوغان، موجها كلامه إلى الإسرائيليين "في هذه الحال كيف نقبل بتطبيع العلاقات معكم؟".

252

| 11 يوليو 2014

عربي ودولي alsharq
تايلاند مستاءة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدها

أعربت تايلاند، اليوم الثلاثاء، عن استيائها من قرار الاتحاد الأوروبي تقليص العلاقات الدبلوماسية معها على خلفية الانقلاب العسكري الذي شهدته الدولة في 22 مايو الماضي. وقال القائم بأعمال وزير خارجية تايلاند، سيهاساك بوانجكيتجو، لسفير الاتحاد الأوروبي، خيسوس ميجل سانتس، إن القرار لم يضع في الحسبان التطورات الأخيرة في تايلاند. وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، تعليق الزيارات الرسمية إلى ومن تايلاند، وتأجيل توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع تايلاند، وذلك للضغط على الحكومة العسكرية من أجل إعادة الديمقراطية الانتخابية. كان الجيش في تايلاند قد أعلن أنه استولى على السلطة لمواجهة الاضطرابات السياسية المتزايدة والهجمات العنيفة للجماعات المتنافسة والركود الاقتصادي. وقال سيهاساك إن تايلاند مستعدة دائما للمحادثات، معربا عن الاستياء من اتخاذ الاتحاد الأوروبي للإجراء "بشكل أحادي الجانب".

267

| 24 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
مخاوف من اندلاع حرب باردة بين أمريكا وروسيا

يثير تدهور العلاقات الأمريكية الروسية مخاوف من أن البلدين في طريقهما لدخول حرب باردة جديدة، مع استمرار تكشف الأزمة الأوكرانية. ويقول ستيفن كوهين، الأستاذ بجامعة برينستون الأمريكية، إنه مع ذلك فإنه لا يحتمل أن يكون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مسؤولا بمفرده عن تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية. وقال كوهين خلال منتدى في واشنطن حول العلاقات الأمريكية الروسية: "السبب الكامن وراء الأزمة الأوكرانية هو الانقسامات الأهلية الداخلية والتاريخية في أوكرانيا، لقد أشعلت واشنطن وبروكسل مجددا هذه الانقسامات في نوفمبر 2013. ومنذ ذلك الوقت يقوم بوتين بردود فعل". واستشهد كوهين بقائمة طويلة من "المغالطات" التي تحيط بأزمة أوكرانيا، من بينها قول الاتحاد الأوروبي في نوفمبر إن الرئيس الأوكراني قد تعرض "لضغط" من جانب موسكو لعدم إتمام اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي. وقال كوهين إن "الرأي الذي عرضه الاتحاد الأوروبي كان استفزازا متهورا اضطر رئيسا منتخبا ديمقراطيا في دولة منقسمة بعمق للاختيار بين روسيا والغرب، ورفض الاتحاد الأوروبي اقتراح من بوتين بعمل ترتيب ثلاثي".

196

| 18 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
مصادر: علاقة مصر وإيران لن تتطور قريبا

استبعد دبلوماسيون مصريون مطلعون أن تشهد العلاقات بين القاهرة وطهران تطورات كبيرة في القريب العاجل، مشيرة إلى أن "مصر تنتظر أفعالا وليس أقوالا من جانب إيران". ولفت الدبلوماسيون في تصريحات لبوابة الشرق، اليوم الخميس، إلى أن الموقف المصري واضح تماما ويهمه تحسين وتطوير هذه العلاقات، لكن وفقا لأسس وقواعد يتعين أن تحكم هذه العلاقات وأي خطوات قادمة. ونوهوا بأن ملف أمن الخليج والتدخل في شؤون بعض دوله، يمثل إحدى العقبات التي تحول دون تطوير هذه العلاقات. وفي سياق ذي صلة، كشفت مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة أن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، سيغيب عن الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الإسلامي يومي 18 و19 يونيو الجاري بالسعودية، وأنه سينيب مساعده حسين عبد اللهيان.

210

| 12 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
السودان تجدد الدعم لبناء سد النهضة الإثيوبي

جدد بكري حسن صالح، النائب الأول للرئيس السوداني، عمر البشير، دعم بلاده لبناء سد النهضة الإثيوبي، مبديا استعداد الخرطوم لتقديم المساعدة اللازمة لبنائه. جاء ذلك خلال لقاء صالح برئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، في مكتبه بالعاصمة الإثيوبية، على هامش مشاركته في قمة دول الإيغاد الاستثنائية الـ26 التي تنطلق في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء، في أديس أبابا، لبحث أزمة جنوب السودان وتهديدات حركة الشباب في الصومال لدول المنطقة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، اليوم الثلاثاء. وقال صالح: إن "بلاده ستستفيد كثيرا من سد النهضة"، معتبرا أن السد لا يسبب أي أضرار للسودان. معربا عن رغبة بلاده في تطور العلاقات بين البلدين إلى أعلى مستوى بما يعود على شعبي البلدين بالمنفعة المتبادلة. وخلال الفترة الماضية، أبدى البشير ومسؤلوون سودانيون دعمهم لبناء سد النهضة الذي تسبب في توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا العام الماضي.

387

| 10 يونيو 2014

اقتصاد alsharq
الصين توقع اتفاقات مع إثيوبيا

مع وصول رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج إلى أول محطة له في جولته التي تشمل 4 دول أفريقية، اليوم الأحد، وقعت الصين عددا من الاتفاقات مع إثيوبيا وذلك في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات بين الصين وإفريقيا بعد زيادة حجم التبادل التجاري بينهما على 200 مليار دولار في العام الماضي. وهذه أول زيارة يقوم بها "لي" إلى إفريقيا منذ توليه رئاسة الوزراء في العام الماضي، وتأتي في أعقاب رحلة للقارة الإفريقية قام بها الرئيس شي جين بينج في مارس 2013 حينما جدد عرضه بتقديم قروض بقيمة 20 مليار دولار لإفريقيا بين عامي 2013 و2015. ويعتبر كثير من الأفارقة الصين معادلا مواتيا للتأثير الغربي ولكن هناك دعوات متنامية من جانب صناع السياسات ولرجال الاقتصاد إلى إقامة علاقات تجارية أكثر توازنا.

236

| 04 مايو 2014

عربي ودولي alsharq
القبض على 25 أوكرانياً في روسيا

أعلنت إحدى القنوات التلفزيونية المقربة من الحكومة الروسية أن روسيا ألقت القبض على 25 أوكرانيا للاشتباه في اعتزامهم تنفيذ هجمات إرهابية داخل روسيا. ونقلت محطة (إن تي في) التلفزيونية الروسية، اليوم الخميس، عن المخابرات الروسية أن الإرهابيين المحتملين خططوا للقيام بهجمات على المنشآت العسكرية في العديد من المناطق الروسية. وأفادت المحطة أن من بين المقبوض عليهم ثلاثة أعضاء في منظمات يمينية قومية متطرفة أكدوا أنهم جاؤوا لإنجاز مهام وضعتها لهم المخابرات الأوكرانية. وتمر العلاقات بين موسكو وكييف حاليا بأسوأ حالاتها بعد انضمام القرم المثير للجدل إلى الاتحاد الروسي.

177

| 03 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
العلاقات المصرية السودانية "محلك سر"

فرض تأجيل زيارة وزير الخارجية السوداني للقاهرة أجواء من الغيوم حول ملابسات هذا التأجيل برغم الاتفاق علي إتمامها، وكذا كونها تأتي بعد زيارة ناجحة لوزير الدفاع السوداني للعاصمة المصرية قبل عدة أيام. وبرغم ما أعلن عن اتفاق مصري سوداني للتعاون في موضوعات لتأمين الحدود من بينها تسيير دوريات مشتركة، يبدو أن العلاقات مازالت تدور في طور الفتور والجمود الذي يهيمن عليها وبات سمتها الأساسية منذ ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان برئاسة محمد مرسي. وقد أدى هذا الفتور إلي تأجيل زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية السوداني على كرتي للقاهرة، اليوم الثلاثاء، بسبب طبيعة المناخ ذاته الذي يحكم العلاقات بين البلدين. وتشير المعلومات إلى أن تأجيل الزيارة تم بناء على طلب الوزير السوداني الذي رأى أن التوقيت الذي حددته له القاهرة ليس مناسبا فيما كان قد حدد من جانبه موعد سابق لم توافق عليه مصر مما دفعه بدوره إلى رفض الموعد الذي حددته متعللا بانشغاله بالمشاركة في قمة الكوميسا التي يحل موعد انعقادها بعد التوقيت الذي كان مقررا لزيارة القاهرة ببضعة أيام. ويشار إلى أن مناخ الجمود والفتور، الذي هو سمة العلاقات في الوقت الراهن، انعكس على العديد من الفعاليات التي تخص العلاقات والتعاون بين مصر والسودان من بينها تعثر انعقاد الكثير من اللجان الثنائية وفي مقدمتها اللجنة العليا المشتركة التي يترأسها رئيس الحكومة المصرية مع نائب الرئيس السوداني التي يتعين أن تعقد سنويا. كما تعثرت أيضا لجان معنية بالمنافذ، وكذا تأخر فتح الطريق البري برغم أن ترتيبات كانت قد جرت لتدشينه في احتفالية كبيرة خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، لكن سقوطه ونظام حكمه أرجأ تنفيذ هذه الخطوات. وخلال احتفالية نظمتها سفارة السودان بالقاهرة 9 يناير الماضي في ذكرى يوم الاستقلال لوحظ أن التمثيل المصري لم يكن على مستوي حجم هذه العلاقات وما يربط الدولتين من أواصر كثيرة. وكانت المفاجأة الكبيرة والملحوظة أن رئيس الوزراء حازم الببلاوي أناب عنه مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار، في الوقت الذي كان وزير التضامن أحمد البرعي متواجدا بالاحتفال، كما غاب عن الاحتفال الكثير من الشخصيات الرسمية البارزة التي اعتادت المواظبة على حضور مثل هذه المناسبات، أمثال محافظي القاهرة والجيزة وكبار رجال الدولة والوزراء خاصة وزير الخارجية.

287

| 18 فبراير 2014