رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
عدن عاصمة اليمن بدلا من صنعاء "مؤقتا"

أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، مدينة عدن عاصمة لليمن، معتبرا أن صنعاء محتلة حسبما أفاد مصدر رئاسي. لكن هذا القرار يعتبر رمزيا لأن تغيير العاصمة يتطلب تعديل الدستور الذي ما يزال ينص على أن صنعاء هي العاصمة. وقال هادي خلال لقائه قيادات المكتب التنفيذي لمحافظات إقليم حضرموت في القصر الرئاسي "لدينا خمسة أقاليم مع مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الجديد باستثناء أزال" في إشارة إلى الإقليم الذي يجمع محافظات صنعاء وعمران وصعدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. وأضاف "سنتحاور معهم وقلنا لهم أن عدن هي العاصمة لليمن.. لأن صنعاء محتلة من قبل الحوثيين".

687

| 07 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
القاعدة تهاجم موقعا عسكريا جنوبي اليمن

هاجم مسلحون يرجح ارتباطهم بتنظيم "القاعدة" موقعا عسكريا يتبع الجيش في محافظة لحج، جنوبي اليمن، حسبما ذكرت مصادر أمنية يمنية وشهود عيان. وقالت المصادر إن المسلحين الذين يرجح ارتباطهم بتنظيم القاعدة، هاجموا موقعا للجيش في الحوطة، كبرى مدن لحج، في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء، مستخدمين الأسلحة الرشاشة، ما أدى لنشوب مواجهات مسلحة مع جنود الجيش في الموقع، استمرت قرابة ساعة، دون أن تتمكن المصادر من الكشف عن حصيلة المواجهات لدى الطرفين. وتتعرض مواقع عسكرية وأمنية في محافظة لحج ومحافظات يمنية أخرى لهجمات عدة ينفذها مسلحو تنظيم القاعدة الذين يخوضون حربا مفتوحة ضد القوات الحكومية منذ العام 2011. ومن جهة أخرى، قتل مسلح ينتمي لجماعة "الحوثي"، اليوم الأربعاء، وأصيب اثنان آخران بجروح في انفجار استهدف دورية تابعة لهم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن. وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة، في تصريح لها، أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة دورية تابعة للمسلحين الحوثيين أثناء مرورها وسط مدينة الزاهر، شرقي المحافظة، حيث أسفر ذلك عن مقتل مسلح وإصابة اثنين آخرين بجروح. ولفتت المصادر إلى أن الانفجار جاء بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين رجال القبائل والمسلحين الحوثيين في ضواحي مدينة رداع شرقي العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى عدد من مناطق مديرية ذي ناعم، فيما لم يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.

176

| 04 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
هادي في الميزان بعد 10 أيام من استعادته شرعيته

تكتمل، اليوم الإثنين، الأيام الـ10، لسد الفراغ السياسي الذي عاشه اليمن على مدار شهر كامل غاب فيه الرئيس، عبد ربه منصور هادي، وحكومته عن المشهد مكرهين، وأحكم فيه الحوثيون قبضتهم "الميدانية والدستورية" على العاصمة صنعاء. شهر بكامله، وضعت جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثيين"، هادي ورئيس حكومته، خالد بحاح، قيد الإقامة الجبرية في منازلهم بصنعاء، وذلك قبل أن يقدما استقالتيهما، وتعلن الجماعة، لاحقاً "الإعلان الدستوري" الذي يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وهو الإعلان الذي رفضته أحزاب سياسية يمنية مختلفة، ودول عربية وغربية. اليمن عاد الرئيس اليمني، السبت قبل الماضي، 21 فبراير الماضي، إلى محافظة عدن الجنوبية، لأول مرة منذ حصاره بصنعاء في 22 يناير الماضي. وفي اليوم التالي "الأحد" 22 فبراير، ظهر هادي في عدن، على غير عادته في ذلك الشهر اليتيم، ظهر يمارس عمله كرئيس بشكل طبيعي، فتارة يصدر البيانات المؤكدة على شرعيته والرافضة لـ"انقلاب" جماعة الحوثي ولكل قرار اتخذته، وتارة أخرى يعقد اللقاءات مع محافظين جنوبيين وشماليين، وأخرى يستقبل فيها أحزاباً سياسية، وضيوفاً من الخارج، وصولاً إلى مخاطبته البرلمان بسحب استقالته. تأييد شرعية هادي وبدأ هادي، منذ عودته إلى الجنوب، يحصد تأييداً محلياً وإقليمياً ودولياً لشرعيته، فعلاوة على استقباله المحافظين، والشخصيات السياسية المحلية، بعثت دول مجلس التعاون الخليجي بأمينها العام، عبد اللطيف الزياني، للقاء الرئيس اليمني، ومن ثم أعادت سفراء لها إلى عدن، بعد أن سحبتهم من صنعاء، بسبب ما اعتبرته حينها "تدهور الوضع الأمني والسياسي، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة"، فضلاً عن استقباله المبعوث الأممي لليمن، جمال بن عمر. وجماعة "الحوثي" من جهتها، غردت خارج سرب التأييد والترحيب بعودة هادي إلى عدن، حيث اعتبرته "فاقداً للشرعية"، متوعدة كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة، بالمساءلة القانونية. ما يطلبه اليمنيون ورأى الناشط السياسي، عوض كشميم، أن على هادي عدم اقتصار عمله على استقبال الوفود، واللقاء بالقيادات المشاركة في العملية السياسية فحسب، بل عليه أن يتقدم خطوات عبر ممثلي الأقاليم، والتحرك باتجاه العمل على الأرض، كالشروع في الدعوة للهيئة الوطنية للمراقبة على مخرجات الحوار "الذي أنهى أعماله في يناير من العام الماضي"، لفتح نقاش حول مسودة الدستور القادم. هذا النشاط الذي بدا عليه هادي منذ فك حصاره، لا يخفي التخوف لدى مراقبين من استرخاء الأول في مقر إقامته بالعاصمة الاقتصادية المطلة على البحر العربي "عدن"، واكتفائه باستعادة سفارات الخليج وعدد من المحافظات إلى صفه، مقابل اشتعال غضب الحوثيين الذي قد ينتهي ربما باجتياحهم للمدن الجنوبية. وفي هذا الصدد، قال مصدر يمني حزبي، إنه "حتى اللحظة مازال هادي يتعامل مع الأمور كما لو كانت قبل سبتمبر الماضي "عند اجتياح الحوثيين للعاصمة"، الرجل مسترخٍ، ولا بوادر لصدور قرارات حاسمة حتى اللحظة تستعيد الدولة المخطوفة لدى الحوثي"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". ورأى المصدر أن على الرئيس "إصدار قرارات قوية تستعيد بعضاً من هيبة الجيش الذي التهمته جماعة الحوثي، والإعلام الرسمي، وتسمية حكومة جديدة، ونقل البنك المركزي، وقيادة وزارة الدفاع من صنعاء إلى محافظة عدن". وبدوره قال الكاتب جمال حسن، إن "هادي هو الرئيس الشرعي، ولا يحتاج لإثبات شرعيته، فخروجه من قبضة الحوثي أعاد له الشرعية بشكل مباشر، ويجب عليه الشروع بخطوات عملية بدلاً من الاعتماد كثيراً على الخارج ليحدد ما يجب عليه فعله". وأضاف حسن، أن "هناك أشياء ليست في صالح الحوثيين وينبغي على الرئيس أن يتعامل معها بذكاء، كعدم شرعيتهم للحكم، وتزايد السخط الشعبي ضدهم، عليه، أي هادي، أن يخلق ثقة لدى الناس، وأن يخرج عليهم بخطاب وطني يتحدث فيه عن اليمن الاتحادي".

284

| 02 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
عودة القنصل السعودي المختطف بعدن منذ 3 سنوات

أعلن مصدر في وزارة الداخلية السعودية، اليوم الإثنين، أن القنصل السعودي في عدن عبد الله محمد خليفة الخالدي الذي تم اختطافه قبل 3 سنوات، وصل إلى السعودية بعد إطلاق سراحه بفضل الجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة الاستخبارات العامة السعودية. وقال المصدر، إن القنصل السعودي في عدن كان قد اختطف من أمام منزله بحي المنصورة بعدن وهو في طريقه إلى مكتبه، الأربعاء 28 مارس 2012، وتم تسليمه بعد ذلك إلى عناصر الفئة الضالة التي احتجزته قسرا في مخالفة صارخة للمبادئ والأخلاق الإسلامية والعربية، مشيرا إلى أن القنصل سيخضع لفحوصات طبية للتأكد من سلامته، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

289

| 02 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
هادي: ما قام به الحوثيون "انقلاب" سنتصدى له

أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، صنعاء "عاصمة محتلة" من قبل الحوثيين، مشيراً إلى أن ما قامت به جماعة أنصار الله الحوثيين مؤخراً "حركة انقلابية". جاء ذلك في خطاب له ألقاه في مدينة عدن جنوبي البلاد، خلال لقائه بمشايخ وأعيان وقادة في الأحزاب السياسية لإقليم سبأ، الذي يضم محافظات "مأرب والجوف والبيضاء جنوبي البلاد". وقال الرئيس اليمني إن "صنعاء عاصمة محتلة من قبل الحوثيين، وما قاموا به مؤخراً ضد سلطات الدولة حركة انقلابية سنتصدى لها"، وأضاف "لم أغادر صنعاء من أجل إعلان انفصال جنوب الوطن عن شماله، وإنما من أجل الحفاظ على الوحدة التي تحققت بين شطري البلاد عام 1990". كان الرئيس اليمني وصل إلى عدن يوم 21 من الشهر الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء، وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير الماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر الماضي، باطلة ولا شرعية لها".

225

| 01 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
سفير البحرين في اليمن يستأنف أعماله

أعلنت وزارة خارجية مملكة البحرين، اليوم السبت، عن استئناف أعمال سفيرها غير المقيم لدى اليمن. وقالت الوزارة في بيان لها، إن سفير المملكة غير المقيم لدي اليمن سيستأنف أعماله دعما وترسيخا للشرعية الدستورية المتمثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحكومته المقيمة حاليا في مدينة عدن، وذلك بعد تعليق أنشطة السفير بسبب الانقلاب الحوثي وما أحدثه من تداعيات وتطورات خطيرة، وكالة أنباء البحرين. وأكدت "أن هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن الموقف الخليجي الموحد من التطورات في اليمن، وتنفيذًا لما جاء في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتاريخ 14 فبراير الجاري وتطبيقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2201، والسعي المشترك لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن من خلال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والالتزام بمخرجات الحوار الوطني والمسار السياسي المتفق عليه إقليميًا ودوليًا". وانضمت البحرين إلى الكويت والسعودية والإمارات وقطر في نقل سفاراتها إلى عدن بعد انتقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى هناك.

236

| 28 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
هادي يجتمع لأول مرة مع السفير السعودي في عدن

كثف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من نشاطه السياسي والدبلوماسي كرئيس للدولة في مدينة عدن الجنوبية للأسبوع الثاني على التوالي منذ فراره من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون الذين يهيمنون على النصف الشمالي من البلاد. وعقد هادي اليوم السبت اجتماعا مع السفير السعودي في اليمن محمد سعيد آل جابر الذي استأنف عمله يوم الخميس من عدن - وكذلك سفراء الإمارات وقطر والكويت- في اجتماع نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فرع عدن الخارجة عن سيطرة الحوثيين. وأشاد هادي بدعم المملكة العربية السعودية لليمن. من جانبه جدد السفير السعودي دعم المملكة للرئيس هادي باعتباره يمثل الشرعية الدستورية ووقوف السعودية الدائم إلى جانب الشعب اليمني مؤكدا على "ضرورة استكمال التسوية السياسية في اليمن الشقيق في إطار المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية". وأكد السفير السعودي أن السفارة السعودية تعمل حاليا بكل أقسامها من العاصمة الاقتصادية والتجارية بعدن.

147

| 28 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
اليمن.. تناقض مواقف السياسيين وخيارات الخروج من الأزمة

أجمع محللون سياسيون يمنيون على أن تمكن الرئيس عبد ربه منصور هادي من كسر الحصار الذي كان يفرضه عليه المسلحون الحوثيون منذ يناير الماضي، وتوجهه إلى مدينة عدن (عاصمة الجنوب سابقا) لممارسة مهامه كرئيس للبلاد، أعاد رسم المشهد السياسي في اليمن من جديد على الرغم من استمرار السيطرة الحوثية على العاصمة صنعاء. انفراجة وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبدالله سليمان إنه يمكن رصد هذا التحول الكبير في المشهد السياسي اليمني من خلال المواقف المحلية والإقليمية والدولية من عودة الرئيس هادي لممارسة مهامه الرئاسية من عدن، والتي يمكن من خلالها أيضا التنبؤ بالصيغة الممكنة للحل للأزمة الراهنة. وأضاف سليمان في حديث لوكالة الأناضول أن: "خروج هادي من أسره لا يمثل انفراجا شخصيا له، بقدر ما هو انفراجا عاما للأزمة الراهنة في اليمن، ولكل الأطراف السياسية اليمنية التي وجدت نفسها عالقة مع الانقلاب الحوثي غير المكتمل في مكان لا يؤدي إلى مخارج". ورأى سليمان أن هذه الانفراجة بدت ملاحظة في المواقف السياسية لتلك الأطراف في المفاوضات التي كان يرعاها المبعوث الدولي جمال بنعمر، والتي كان فيها كل طرف يتبنى فيها عدة مواقف متناقضة وغير منسجمة مع بعضها، يمكن تلخيصها في ثلاث مواقف. تناقض أول هذه المواقف إقدام جماعة "الحوثي" على إجراء منفرد قال إنه إعلانا دستوريا لتسيير المرحلة عبر لجنة ثورية عليا، مع السيطرة على أجهزة الدولة المدنية والعسكرية والأمنية تحت حجة الفعل الثوري وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس والحكومة، إلى جانب مواصلة التفاوض مع الأطراف السياسية الأخرى للتوافق على صيغة لنقل السلطة كان يصر فيها على نقل السلطة من الرئيس هادي إلى مجلس رئاسي وتشكيل مجلس تشريعي لإدارة المرحلة بديلا عن مجلس النواب المنتخب تارة، وتارة إلى جانبه. الموقف الثاني هو للمؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس السابق صالح، ويتمثب في تمسك الحزب بالشرعية الدستورية، ومع قبول استقالة هادي عبر البرلمان وترتيب ما بعده عبره أيضا، سواء كما ينص الدستور على نقل السلطة لهيئة رئاسة البرلمان حيث المؤيدين لصالح، أو أي صيغة أخرى كمجلس الرئاسة شرط أن تحظى بالموافقة عبر البرلمان. وكأن المؤتمر يناقض نفسه فيما يخص المسألة الدستورية، حيث ينزعها عن الرئيس هادي ويدعم توجه الحوثيين في نقل السلطة عنه، فيما كان يتمسك بها فيما يخص البرلمان، تارة بالقول أن التصويت فيه بالأغلبية حسب الدستور، وتارة بالتوافق حسب المبادرة الخليجية. اللقاء المشترك (تحالف المعارضة ضد صالح) كان صاحب الموقف الثالث إذ تمسك من حيث المبدأ بشرعية الرئيس هادي وحكومة الكفاءات والمطالبة بفك الحصار عنهما. وفي نفس الوقت انخرط في التفاوض مع "الحوثي"، مع القول إنه يقبل أي اتفاق يحظى بتوافق الجميع، وفي مسألة التفاوض كان التباين بين أحزاب المشترك كبيرا. فيما كان الإصلاح والناصري يتمسكان بشرعية الرئيس هادي والبرلمان معا، كان الحزب الاشتراكي يقبل مسألة حلهما واستبدالهما بهيئات أخرى. وبالنظر إلى التباين بين الأطراف وتناقضها مع بعضها وتناقض الحزب الواحد مع نفسه بأكثر من موقف، فضلا عن غياب الثقة بين الأطراف، حتى أن الحوثي والمؤتمر من ينظر إليهما كمتحالفين في إسقاط هادي لم يستطيعا الاتفاق على صيغة معينة لهدفهما المشترك نقل السلطة من هادي. اتفاق ورأى الكاتب سليمان أنه لم يكن من الممكن توصل الأطراف اليمنية لاتفاق في ظل تلك الحالة التي كان فيها الرئيس هادي في الأسر، إلا أنه وبعد خروجه أصبح ذلك ممكنا الآن، كما أن المفاوضات ستكون أكثر تكافئا بتمثيل هادي فيها وبنقلها لمكان آمن بعيدا عن سيطرة الحوثيين، حسب البيان الأخير لمجلس الأمن الأربعاء الماضي، الذي أكد أيضا على شرعية هادي كرئيس، فيما كانت بياناته قبل ذلك تكتفي بدعوة الحوثيين إلى فك الإقامة الجبرية عنه وعن الحكومة. وبحسب الكاتب علي الضبيبي، فإن الحوثيين فشلوا في نقل السلطة من هادي عبر ما وصفوه بإعلانهم الدستوري الذي رفض محليا وإقليميا ودوليا، كما فشلوا أيضا في نقلها منه عبر اتفاق سياسي مع الأطراف الأخرى أثناء ما كان هو في الأسر، ليعود هادي رئيسيا معترفا به من معظم الأطراف السياسية المحلية والإقليمية والدولية. ورأى الضبيبي في حديثه لـ"الأناضول" أن هذا التطور في مسار الأزمة هو أمر مهم وقد يساعد على كبح غرور الحوثيين ودفعهم إلى التوصل لاتفاق معقول ومقبول مع الأطراف السياسية الأخرى وحتى مع هادي نفسه، بعيدا عن الشطح الثوري الذي كانوا يعيشوه. وقال إنه يرى ملامح هذا الاتفاق في بيان مجلس الأمن الأخير الذي حدد الأطر والمراجع المقبولة للاتفاق المنشود، ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وفي مخرجات الحوار الوطني وفي اتفاقية السلم والشراكة وملحقها الأمني التي فرضها الحوثيون يوم إسقاطهم لصنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014.

199

| 28 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
الكويت تنقل بدورها سفارتها إلى عدن بعد السعودية والإمارات

بعد خطوة مشابهة من السعودية والإمارات العربية المتحدة، أعلنت الكويت استئناف عمل سفارتها في اليمن من مدينة عدن الجنوبية التي باتت العاصمة السياسية للبلاد بحكم الأمر الواقع مع انتقال الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي إليها. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية ليل الجمعة عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن بلاده "وفي إطار دعمها للشرعية الدستورية في اليمن الشقيق ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وما نصت عليه المبادرة الخليجية قررت استئناف عمل سفارتها في اليمن من مدينة عدن". وأوضح المصدر أن هذا القرار "يأتي ترجمة لما اتفق عليه خلال الاجتماع الذي عقده المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وانعكس في البيان الختامي الذي أصدره المجلس مؤخرا والمتضمن دعما للسلطة الشرعية إضافة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2201". وأغلقت دول الخليج منتصف فبراير سفاراتها في صنعاء وأجلت دبلوماسييها في خطوة اتخذها عدد كبير من السفارات بشكل متزامن، وذلك بعد سيطرة المسلحين الحوثيين الشيعة على زمام الأمور في صنعاء. وبعد ذلك بأسبوع تقريبا، تمكن الرئيس اليمني من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون منذ 21 يناير في صنعاء، ووصل إلى عدن حيث تراجع عن استقالته وعاد ليمارس مهامه.

202

| 28 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل 3 من "القاعدة" في غارة جنوب اليمن

قتل 3 أعضاء مفترضين من تنظيم القاعدة في غارة جوية نفذتها مساء أمس الجمعة، في غارة لطائرة بدون طيار، يعتقد أنها أمريكية في بلدة "بيحان" بمحافظة شبوة في جنوب اليمن، حسبما أفاد مصدر قبلي. وذكر المصدر أن "مركبة كانت تقل 3 عناصر من تنظيم القاعدة استهدفتها الغارة أثناء مرورها في منطقة الساق ببلدة بيحان". وتنفذ طائرات أمريكية من دون طيار باستمرار غارات تستهدف تنظيم القاعدة وقيادييه في اليمن، خصوصا في الجنوب والشرق. وأعلن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" في وقت سابق هذا الشهر أن حارث النظاري المعروف بمحمد المرشدي والقيادي والعضو في "اللجنة الشرعية" للتنظيم، قتل مع 3 عناصر آخرين في غارة شنتها طائرة أمريكية من دون طيار على محافظة شبوة. وفي سياق متصل، أصيب 9 جنود، اليوم السبت، جراء هجوم شنه مسلحون يتبعون الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال استهدف دورية تابعة للجيش اليمني في محافظة لحج جنوبي البلاد. وقالت مصادر، إن 9 جنود في الجيش اليمني أصيبوا جراء هجوم بالأسلحة الرشاشة استهدف الدورية في منطقة ردفان بمحافظة لحج". كان مسلحون من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال هاجموا مؤخراً عدة مواقع عسكرية في محافظة لحج ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

200

| 28 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
الرئيس اليمني يلتقي بن عمر ورؤساء أحزاب سياسية

التقى الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر في مدينة عدن جنوبي البلاد، فيما اجتمع هادي أيضا برؤساء 7 من قيادات الأحزاب السياسية اليمنية لبحث سبل الخروج من الأزمة. ووصل بن عمر في وقت سابق من صباح الخميس إلى مدينة عدن. وبحث هادي مع قادة الأحزاب السياسية قضايا عدة على رأسها المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين أطراف الأزمة اليمنية. وقد علقت 3 أحزاب رئيسية، هي الإصلاح والاشتراكي والناصري مشاركتها في المفاوضات احتجاجا على ممارسات جماعة الحوثي واستمرار سيطرتها على مؤسسات الدولة. وطالبت هذه الأحزاب بإجراء المفاوضات خارج العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون. كان الرئيس هادي قد تمكن من الإفلات من الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه جماعة الحوثي لمدة شهر، وغادر إلى مدينة عدن حيث بدأ بممارسة مهامه رئيسا للبلاد. وبعد ساعات من وصوله أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وأكد أن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر الماضي (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها". وأرسل هادي، أول أمس الثلاثاء، مذكرة إلى البرلمان لسحب استقالته التي تقدم بها يوم 22 يناير الماضي اعتراضا على سيطرة الحوثيين على سكنه الخاص وعلى القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء. وتوالت ردود الفعل المؤيدة لهادي والداعمة له، إذ أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، أمس الأربعاء، خلال اجتماعه بهادي في عدن تأييد دول الخليج لشرعية هادي الدستورية، ووقوفها إلى جانبه في كل الخطوات والإجراءات التي اتخذها منذ قدومه إلى عدن السبت الماضي.

378

| 26 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
الزياني يزور عدن في أقوى تأييد خليجي للرئيس اليمني

أعلن مصدر خليجي في الرياض أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وصل إلى عدن جنوب اليمن، اليوم الأربعاء، في أقوى تأييد من دول المجلس الـ 6 للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. وتأتي زيارة الزياني عقب تمكن الرئيس هادي من الإفلات من حصار فرضه عليه الانقلابيون الحوثيون في صنعاء وعودته إلى عدن وسحبه للاستقالة التي كان تقدم بها إلى البرلمان. وقال المصدر إن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي سيعقد اجتماعا مع الرئيس هادي يؤكد خلاله وقوف دول مجلس التعاون الخليجي مع تطلعات الشعب اليمني ومع الإدارة اليمنية الشرعية المتمثلة في الرئيس هادي. وأضاف المصدر أن الزياني سيبحث أيضا مع هادي التطورات التي فرضتها جماعة الحوثيين بإسقاط مؤسسات الدولة واحتلال مدن يمنية رئيسية وتولي زمام الأمور في البلاد تحت قوة السلاح. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أعلنت تأييدها لشرعية الرئيس هادي التي تشكك فيها جماعة الحوثيين وتعتبرها غير نافذة بعدما قدم استقالته في 22 يناير الماضي.

219

| 25 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
الحوثيين: "هادي" فاقد للشرعية.. ومطلوب للعدالة

قالت جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثي"، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، "أصبح فاقداً للشرعية"، متوعدة كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة، باعتبار الأخير "مطلوب للعدالة". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية التي تسيطر عليها الجماعة، عن بيان لما تسمى "اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثي، "إنها تتابع التحركات المشبوهة للمدعو عبد ربه منصور هادي، الفاقد الشرعية لأي تصرف كرئيس للجمهورية اليمنية، وإنه بتصرفاته الطائشة والمتخبطة قد أضر بالشعب اليمني، وأمنه، واستقراره، واقتصاده، وحياته". وحذر البيان "كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة، وينفذ أوامره من كافة موظفي الدولة، ومسؤوليها وبعثاتها الدبلوماسية، بأنهم سيتعرضون للمساءلة القانونية". ودعت اللجنة "كافة الدول الشقيقة والصديقة لاحترام خيارات الشعب اليمني وقراراته، وعدم التعامل مع هادي، باعتباره لم يعد ذا صفة في أي موقع رسمي، بل هو مخل بالمسؤولية ومطلوب للعدالة"، على حد وصف البيان. وكان الرئيس اليمني قد وصل عدن صباح السبت الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء، وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته في 22 يناير الماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وأكد أن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر، باطلة ولا شرعية لها".

232

| 24 فبراير 2015

صحافة عالمية alsharq
قرار مرتقب بإعلان عدن عاصمة مؤقتة ومقرا للحكومة اليمنية

أفصحت مصادر رئاسية يمنية، عن اجتماع دعا إليه الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مساء أمس الأحد التقى خلاله بعدد من القيادات البارزة في عدد من المحافظات الجنوبية، حيث كرس الاجتماع لمناقشة عدد من التطورات السياسية. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الإثنين، عن المصادر القول، إن هادي عقد اجتماعا رسميا مع مسؤولين من محافظات لحج وأبين والضالع وعدن، وتترقب الأوساط السياسية دعوة مماثلة لعقد اجتماع موسع ستحضره قيادات بارزة من عدة محافظات يمنية، بينها محافظات شمالية وجنوبية وفيه سيتم طرح مقترح تحويل مدينة عدن إلى عاصمة مؤقتة لليمن ومقرا للحكومة. وأوضحت مصادر في الرئاسة اليمنية للصحيفة أن محافظي أبين ولحج والضالع وعدن وقيادات المحاور العسكرية بحثوا الترتيبات الأمنية خلال الفترة المقبلة، ومتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني للخروج من الأزمة. من جهة ثانية، أوضح مصدر مطلع للصحيفة، أن خلافات وصراعات برزت في أوساط جماعة الحوثي تنذر بانهيار صفوفهم كان آخرها إقدام المسلحين على التهديد بتنفيذ حملات اعتقالات تستهدف أبناء الجنوب وقيادات حزبية بشكل علني بينهم الرئيس السابق ونجله الذي يتهمه الحوثيون بالضلوع بتنفيذ خطة الفرار خاصة بعد انتهاكهم للاتفاقيات المبرمة معه وقتل قائد عسكري من القوات الخاصة الموالية له الأسبوع الماضي.

175

| 23 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
الرئيس اليمني يعقد اجتماعا اليوم بعد عودته لعدن

يعقد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في وقت لاحق اليوم الإثنين، بمحافظة عدن، اجتماعاً يضم عدداً من المحافظين الجنوبيين والشماليين، وذلك لأول مرة منذ خروجه من العاصمة صنعاء، قبل يومين، لمناقشة التطورات السياسية التي تمر بها البلاد، حسبما ذكر مصدر رئاسي يمني. وقال المصدر، إن "الرئيس هادي سيرأس اجتماعاً يضم علي الديني محافظ حضرموت، وشوقي هائل، محافظ تعز، ويحيى الإرياني، محافظ إب، وسلطان العرادة، محافظ مأرب، وأحمد باحاج، محافظ شبوة، ومحمد ياسر، محافظ المهرة المحاذية للحدود العمانية"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وأشار المصدر إلى أن الاجتماع "سيكرّس للنقاش حول التطورات الأخيرة التي تشهدها اليمن، خصوصاً بعد مغادرة الرئيس هادي منزله بصنعاء إلى عدن، أول أمس السبت". مضيفا أن اللقاء سيناقش أيضاً "كيفية فرض الجانب الأمني في هذه المحافظات التي لا تخضع لسلطات جماعة الحوثي المسيطرة على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى منذ الـ21 من سبتمبر الماضي".

300

| 23 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
هادي يؤكد لمحافظين يمنيين استمراره كرئيس

عقد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، اجتماعاً ضم عددا من المحافظين في مدينة عدن جنوبي البلاد، بعد يوم من مغادرته العاصمة صنعاء، بحسب مصدر رئاسي. وقال المصدر الرئاسي، إن "هادي اجتمع بمحافظ عدن عبد العزيز بن حبتور والضالع (جنوب) علي قاسم طالب، ولحج (جنوب) أحمد عبد الله المجيدي، وأبين (جنوب) جمال العاقل، وسقطرى (جنوب شرق) سعيد باحقيبة، بالإضافة إلى اللواء الركن ناصر الطاهري قائد المنطقة العسكرية الرابعة (مقر قيادتها في عدن)"؛ حسبما ذكرت وكالة "الأناضول". وأضاف، أن الرئيس هادي أكد في اجتماعه مع المحافظين على استمراره في مهامه كرئيس للجمهورية وشدد على أهمية الحفاظ على الشرعية الدستورية. وأشار المصدر، إلى أنه تم تدارس الوضع الأمني والسياسي الذي يمر به اليمن، والتطورات الأخيرة بعد مغادرته إلى عدن من منزله بصنعاء، دون ذكر تفاصيل إضافية. وكان هادي قد أعلن تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، في أول بيان صادر عنه عقب مغادرته، صنعاء "متخفيا" إلى عدن، جنوبي البلاد، أمس.

326

| 22 فبراير 2015

تقارير وحوارات alsharq
دعوات جنوبية لـ"هادي" بحكم اليمن من عدن

قُوبلت عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى عدن بترحيب واسع، ومباركة معظم الأطراف السياسية باليمن عامة، وفي عدن بصفة خاصة، وشمل ذلك الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، وسط مطالبات له باتخاذ عدن عاصمة مؤقتة للبلاد. وقال المتحدث الرسمي باسم ساحة اعتصام الحراك الجنوبي ردفان الدبيس، "نرحب بعودة الرئيس هادي إلى عدن كمواطن جنوبي، لأن الجنوب هو المكان الطبيعي له، كما أن وجوده بعدن يعد خطوة جبارة تقلب الطاولة على المليشيات الحوثية التي احتلت صنعاء وانقلبت على النظام، واعتقدت أنها بذلك قد أحكمت قبضتها على اليمن كله". البيان وأضاف الدبيس، أن الشارع الجنوبي يتمنى على هادي "ألا يجعل من عدن عاصمة للحوار اليمني، أو طريقا لعبور مليشيات مسلحة تحكم الجنوب، لأن الجنوب يطالب بهدف واضح وهو التحرير والاستقلال" واعتبر الدبيس البيان الذي أصدره هادي "استفزازياً للجنوبيين، ومصدر قلق لهم, كونه مازال يدعو للعودة للحوار السياسي، بينما يتداعى الشارع الجنوبي للخروج في مسيرات واحتجاجات رافضة لجعل عدن عاصمة أخرى لليمن، غير أن أي رفض سيكون بشكل عقلاني ولن يتجه للعنف". من جانبه، قال وكيل محافظة عدن نايف البكري، إن كل أبناء عدن والمحافظات الجنوبية يرحبون بعودة هادي إلى عدن، مؤكداً "التمسك بشرعية الرئيس هادي والتأييد للبيان الصادر عنه، والذي أكد أنه لا حل للبلد إلا وفق مخرجات الحوار الوطني، والمتمثلة في صياغة بناء الدولة الاتحادية القادمة، والحل العادل للقضية الجنوبية". واعتبر البكري صنعاء "عاصمة محتلة من قبل جماعة الحوثيين، التي اعتدت على مؤسسات الدولة والشرعية الدستورية وعلى مسؤولي البلاد، وتريد أن تحكم بفوهة البندقية، في ظل حوار توافق عليه كل أبناء الوطن، خَرَج بمخرجات تنظم سير البلاد في المرحلة القادمة، بما فيها استكمال التسوية السياسية. الاستقالة ملغاة وقال البكري، إن بيان هادي ودعوته للاجتماع خلال الأيام القادمة يؤكدان أنه قد ألغى استقالته، مطالباً هادي بـ"حكم البلاد من عدن" حتى يتم خروج مليشيات الحوثي من صنعاء". وأصدر حزب الإصلاح في عدن بياناً رحب فيه بوصول هادي للمدينة، وأكد تمسكه به "رئيسا شرعيا للبلاد"، واعتبر استقالته لا قيمة لها كونها كانت تحت التهديد، كما دعا هادي للإعلان عن سحب استقالته "وفاءً منه للجماهير التي خرجت لانتخابه في مثل هذا اليوم، والسير قدما بمسيرة التغيير". وطالب البيان بإعلان عدن "عاصمة مؤقتة، تأكيداً لمطلب كافة القوى الرافضة للانقلاب"، كما دعا أبناء عدن وكافة القوى الوطنية والثورية الرافضة للانقلاب، للوقوف إلى جانب شرعية الرئيس هادي في مواجهة الانقلاب. وأعلنت العديد من الأحزاب والقوى السياسية والقبلية ترحيبها بعودة هادي إلى عدن، ودعت قبائل مأرب هادي لجعل عدن عاصمة للبلاد، و"عدم التحاور مع الحوثيين حتى لا يُعطي لهم أي شرعية". تفاؤل وفي محافظة تعز، قال الصحفي تيسير السامعي، إن أبناء تعز والقوى السياسية فيها "استبشروا خيراً بخروج الرئيس هادي من قبضة الحوثيين، واعتبروا ذلك خطوة إيجابية للقضاء على الانقلاب، كما طالبوا الرئيس أن يعلن عدن عاصمة اتحادية لليمن، واعتبار صنعاء عاصمة محتلة من قبل الحوثيين". وأضاف أن شباب تعز نظَّموا وقفةً احتجاجية، ورفعوا صور هادي وطالبوه بالقيام بدوره كرئيس جمهورية، كما خرجت مسيرة مساء أمس السبت تؤيد هادي وترفض انقلاب الحوثيين، وأكد بيان صادر عن اجتماع لملتقى تعز الجماهيري تمسكه بشرعية هادي.

425

| 22 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
ثغرات في الحراسة مهدت لمغادرة هادي إلى عدن

تعددت الروايات والتكهنات بشأن الطريقة التي غادر بها الرئيس اليمني المستقيل، عبد ربه منصور هادي، منزله المحاصر في صنعاء والجهات التي سهلت هذه المهمة. وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد، أن أبرز السيناريوهات هو أن الرئيس استغل ثغرات في الحراسة واستطاع بمعاونة قوات خاصة الخروج من صنعاء. وقال مستشار الرئيس اليمني فارس السقاف للصحيفة "هي عملية بسيطة لا تحتاج إلى الاستعانة بالأمم المتحدة أو بقوات خاصة كما قيل". ويضيف أنه "وبعد مرور شهر على حصار الرئيس هادي، لا بد من أن هناك ثغرات في الحراسة المفروضة على منزله، وربما استفاد من هذه الثغرات بمعاونة حراسه الشخصيين وغادر في غفلة من الحراسة التي تحيط بمنزله، ربما سيرا على الأقدام أو متنكرا، ليس المهم التفاصيل، وربما بعد أكثر من شهر من الحصار اطمأن محاصروه إلى أنه لا يستطيع المغادرة وهو رجل مريض ويحتاج إلى علاج ، وربما استكانوا لهذه المعلومات". ويشير السقاف، إلى أن هادي قد يكون استفاد من الأخطاء البشرية للحراسة التي تحاصر منزله وحالة التراخي، ويضع احتمالا آخر أن هادي انتقل راجلا إلى خارج منزله، وما هو معلوم الآن هو أنه سلك طريق تعز البري على غير العادة في السفر إلى عدن من صنعاء. ولم يستبعد خيانة في أوساط الحراسة التي كانت تحيط بمنزله وعددها محدود. والسيناريو الثاني, يشير إلى تداول بعض الأوساط معلومات تشير إلى أن وزيرة الإعلام المستقيلة نادية السقاف، زارته في الليلة السابقة لمغادرته وخرجت به متخفيا داخل سيارتها.

292

| 22 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
عدن تتهم الرئيس اليمني السابق بالتأمر مع الحوثيين

اتهمت اللجان الشعبية بمحافظة عدن جنوب اليمن، قوات الأمن الخاص بالمحافظة بتنفيذ "مؤامرة خطيرة لتسليم المدن والمعسكرات" في عدن للحوثيين وعناصر موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وقالت اللجان الشعبية في أول بيان لها، إن الاشتباكات التي شهدتها عدن مؤخراً جاءت بعد أن "أقدمت تلك العناصر بمهاجمة موقع اللجان، بعد أن أوقفت اللجان الشعبية في وجه انتهاكاتهم بحق أبناء الجنوب، فما كان منها إلا الرد بشكل حاسم على عدد من المواقع العسكرية التي تتحصن فيها مجاميع تلك العصابة، وتم اعتقال عدد منهم، واكتشاف ملصقات شعارات جماعة الحوثي بحوزتهم، وتم التحقيق معهم، وأدلوا باعترافات خطيرة تؤكد معلوماتنا على دور ذلك الجهاز في مخطط استهداف الجنوب". وحول الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلد عموماً، وسيطرة جماعة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء، واقتحام مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، ومحاصرة الرئيس هادي ورئيس حكومته خالد بحاح، و"الإعلان الدستوري" الذي أعلنه الحوثيون مؤخرا، أكدت اللجان الشعبية أنها خطوة "بددت كل المساعي السياسية والدولية في تسيير العملية السياسية، وإيجاد مخرج عادل للقضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الجنوبية، لتكون تلك الخطوات المسمار الأخير في نعش ما تسمى بالوحدة، وهي ليس انقلابا على شرعية الرئاسة، ومخرجات الحوار فحسب، بل انقلاب على الوحدة التي لا وجود لها إلا في الخطاب الرسمي، كما أنها ترسل رسالة واضحة للجميع آن لا حل ولا خلاص للجنوب وقضيته إلا في الاحتكام للإرادة الجنوبية التي يعلم الجميع حقيقتها". وأضاف البيان: "إن ما أقدمت عليه تلك الجماعة أتى ضمن مخطط مرسوم أفرزه تحالف اتضحت ملامحه جلية بين الحوثي وصالح الذي سهل مهمة احتلال واقتحام المؤسسات والمدن بعلاقاته، والولاء الذي يحظى به في الجيش، وفي مقدمة ذلك الحرس الجمهوري والأمن المركزي.

327

| 17 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 9 أشخاص باشتباكات جنوب اليمن

قتل جندي في الأمن اليمني واثنان من مسلحي اللجان الشعبية، اليوم الإثنين، وسقط 6 جرحى في مواجهات بين اللجان الشعبية "مسلحون قبليون"، وقوات الأمن في محافظة عدن جنوبي اليمن. وأفادت مصادر أمنية، وشهود عيان يمنيون، بسيطرة مسلحي اللجان الشعبية "قبليون"، على عدة مقار حكومية، بمحافظة عدن، جنوبي اليمن. وبحسب هذه المصادر، فقد اقتحم مسلحون من اللجان الشعبية موالون للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، فجر اليوم الإثنين، محطة توليد الكهرباء، بمنطقة الحسوة، في المحافظة، وسيطروا على المحطة دون أي مقاومة من قبل الأمن المركزي المكلف بحمايتها. وأشارت المصادر نفسها إلى أن الأمن غادر المحطة "الأقدم في اليمن"، وأن مسلحي اللجان، باتوا يفرضون سيطرتهم عليها بالكامل. وإلى جانب محطة الحسوة، سيطر مسلحو اللجان على مبنى التلفزيون الحكومي، الواقع بمنطقة التواهي، جنوب غربي عدن، ومجمع السلطة المحلية بمديرية دار سعد، وذلك بعد مواجهات اندلعت مع قوات الأمن المكلفة بحمايتها، ما أسفر عن مقتل مسلح، وإصابة آخرين بينهم جنود أمن، تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، وفقاً للمصادر ذاتها. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع العصيان الأسبوعي الذي ينفذه أنصار الحراك الجنوبي كل يوم إثنين، في إطار التصعيد الميداني، للمطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين الطرفين في العام 1990.

190

| 16 فبراير 2015