رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يوافقون على الهدنة الإنسانية باليمن

أعلنت جماعة الحوثي والقوات الموالية لها، اليوم الأحد، الموافقة على هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام اقترحتها قيادة قوات التحالف تبدأ بعد غد الثلاثاء بهدف فتح المجال للمساعدات الإغاثية. وقال بيان أصدره المجلس السياسي لجماعة الحوثي بهذا الشأن إن قيادة الجماعة ستتعامل بشكل إيجابي مع أي جهود لإنهاء معاناة الشعب اليمني، في إشارة إلى موافقتهم على الهدنة الإنسانية. وطالب البيان بضرورة استئناف حوار سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل حل الصراع الدائم في اليمن. من جانبه، قال العقيد الركن شرف غالب المتحدث باسم الجيش اليمني المتحالف مع الحوثيين في بيان له اليوم "إننا نعلن موافقتنا على الهدنة الإنسانية التي تبدأ بعد غد الثلاثاء". وأضاف إن "أي اختراق عسكري للهدنة من قبل عناصر القاعدة ومن يقف معها ويدعمها ويمولها فإن الجيش والأمن واللجان الشعبية سيردون على ذلك كحق مشروع وواجب مقدس دفاعا عن الشعب اليمني". يشار إلى أن عددا من المحافظات اليمنية تشهد منذ أكثر من شهر مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للرئيس هادي، والمسنودة بلجان المقاومة الشعبية من جهة، وبين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى . وتعيش تلك المحافظات أوضاعا إنسانية صعبة جراء انعدام الخدمات الأساسية أبرزها المشتقات النفطية وانقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلى النقص الحاد في المواد الغذائية والتموينية.

272

| 10 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
عدن تتهم الرئيس اليمني السابق بالتأمر مع الحوثيين

اتهمت اللجان الشعبية بمحافظة عدن جنوب اليمن، قوات الأمن الخاص بالمحافظة بتنفيذ "مؤامرة خطيرة لتسليم المدن والمعسكرات" في عدن للحوثيين وعناصر موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وقالت اللجان الشعبية في أول بيان لها، إن الاشتباكات التي شهدتها عدن مؤخراً جاءت بعد أن "أقدمت تلك العناصر بمهاجمة موقع اللجان، بعد أن أوقفت اللجان الشعبية في وجه انتهاكاتهم بحق أبناء الجنوب، فما كان منها إلا الرد بشكل حاسم على عدد من المواقع العسكرية التي تتحصن فيها مجاميع تلك العصابة، وتم اعتقال عدد منهم، واكتشاف ملصقات شعارات جماعة الحوثي بحوزتهم، وتم التحقيق معهم، وأدلوا باعترافات خطيرة تؤكد معلوماتنا على دور ذلك الجهاز في مخطط استهداف الجنوب". وحول الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلد عموماً، وسيطرة جماعة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء، واقتحام مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، ومحاصرة الرئيس هادي ورئيس حكومته خالد بحاح، و"الإعلان الدستوري" الذي أعلنه الحوثيون مؤخرا، أكدت اللجان الشعبية أنها خطوة "بددت كل المساعي السياسية والدولية في تسيير العملية السياسية، وإيجاد مخرج عادل للقضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الجنوبية، لتكون تلك الخطوات المسمار الأخير في نعش ما تسمى بالوحدة، وهي ليس انقلابا على شرعية الرئاسة، ومخرجات الحوار فحسب، بل انقلاب على الوحدة التي لا وجود لها إلا في الخطاب الرسمي، كما أنها ترسل رسالة واضحة للجميع آن لا حل ولا خلاص للجنوب وقضيته إلا في الاحتكام للإرادة الجنوبية التي يعلم الجميع حقيقتها". وأضاف البيان: "إن ما أقدمت عليه تلك الجماعة أتى ضمن مخطط مرسوم أفرزه تحالف اتضحت ملامحه جلية بين الحوثي وصالح الذي سهل مهمة احتلال واقتحام المؤسسات والمدن بعلاقاته، والولاء الذي يحظى به في الجيش، وفي مقدمة ذلك الحرس الجمهوري والأمن المركزي.

329

| 17 فبراير 2015

صحافة عالمية alsharq
علي عبدالله صالح يتعاون سريا مع الحوثيين

ذكرت صحيفة "الوئام" الإلكترونية نقلاً عن مصدر موثوق ومقرب من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عن مخطط سري بالتعاون مع جماعة الحوثي. وأكد المصدر أن "اجتماعاً سرياً عقد قبل أيام بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين حضره من طرف الحوثيين، حسين العزي عضو المكتب السياسي والمفوض بالتوقيع على الاتفاقيات مع الجهات الأخرى، كما حضره عارف الزوكة عضو اللجنة العامة لـ"المؤتمر الشعبي العام"، كما تم الاتصال بسلطان البركاني، "الأمين العام المساعد" لـ"المؤتمر الشعبي العام" أثناء الاجتماع وكان متواجداً في جدة، وطلب الحوثيون من حليفهم علي عبدالله صالح أن يكلف بعض أنصاره المعروفين لدى المملكة، والذين يمكن تصديقهم لمحاولة تضليل القيادة السياسية في المملكة، وطمأنتهم أن الأمور تحت السيطرة ومقدور على إسقاط الحوثي وطرده، بينما لو أوكلت "المملكة" هذا الدور إليه وذلك بهدف تفويت الفرصة وزعزعة الثقة في الأطراف الذين قد تدفع بهم "المملكة" لمقاومة الحوثيين، ثم تكون الاستفادة من الدعم مشتركة بين علي صالح وحلفائه الحوثيين". وبحسب المصادر، فإن الاجتماع أسفر عن تشكيل 5 مجموعات؛ الأولى مهمتها تقديم بيانات مغلوطة وتوصيل شائعات متواترة إلى شخصيات مزروعة في دائرة الثقة لدى المملكة لتؤخذ معلوماتهم كأنها حقائق، وهذه الشخصيات في دائرة الثقة ليس بالضرورة أن تكون متآمرة، ولكنها تهتم بتوصيل المعلومات دون فحص ودون قدرة على تمحيص الحقائق، وذلك بهدف تضليل صانعي القرار في السعودية وخلق حالة من الشكوك والإرباك. أما المجموعة الثانية فقد أوكلت لها مهمة توصيل تقارير ومعلومات مباشرة بحكم علاقاتها برجال في دوائر صناعة القرار بالمملكة؛ لتثبيط المملكة وتشكيكها في كل من يمكن أن يتعاون معها أو يعادي الحوثي، وبالتالي إما أن تتوقف وإما تقبل بالواقع أو ستندفع للطابور الآمن. والمجموعة الثالثة مهمتها الدفع بشباب من المناطق التي ترفض وتثور ضد الحوثي ليدخلوا كمجموعات في حشود المتظاهرين الرافضين للحوثيين في مدنهم ويرفعون أعلام القاعدة السوداء أمام كاميرات التلفاز ليعطوا وسائل الإعلام صورة عن كل الحشود بأنها من (تنظيم القاعدة)، والمؤيدين لهما، وبالتالي ترتسم صورة إيجابية عن الحوثيين بأنهم يواجهون (القاعدة) وإيجاد سبب لقتل (أهل السنة) ورجال القبائل الرافضين للحوثي بكل شجاعة، وبحجة أنهم من أعوان (القاعدة). وبالنسبة للمجموعة الرابعة، فمهمتها البدء باللعب بالحوارات السياسية والاتفاقات الثنائية مع المملكة، ومع الدول المنزعجة وطمأنتها والاستفادة من الوقت وتخذيلها عن المضي في خيار المقاومة وتخويفها مرة وتقديم بعض المواقف الإيجابية مرة أخرى، بهدف انفلات الوقت من يدها والتضحية بأي من هذه المجموعات التي كلفت بالتواصل كوفود إقناع عبر الداخلية ومن أعضاء هذه المجموعة: علي ناصر قرشة ويوسف الفيشي وضيف الله سلمان وحسن الصعدي. أما المجموعة الخامسة، فمهمتها الاستعداد في تبني مقاومة صورية لغرض الاستنزاف المالي وامتصاص الأموال إلى حساباتهم الخاصة وادعاء عداوة (الحوثي) وتتكون المجموعة من كل من: اللواء فضل القوسي مساعد وزير الداخلية حاليا، قائد الأمن المركزي سابقاً. والشيخ زيد أبو علي، من أكبر المتعاونين مع أنصار (الحوثي).

537

| 22 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
اليمن.. هادي وصالح كتفا بكتف في صلاة العيد

جمعت صلاة العيد في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الإثنين، الفرقاء السياسيين لأول مرة منذ اندلاع الثورة عام 2011م والتي أطاحت بالرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وفوجئ اليمنيون بوجود الرئيس السابق إلى جوار الحالي عبد ربه منصور هادي في صلاة العيد صباح اليوم، في جامع الصالح بميدان السبعين بالعاصمة، وذلك للمرة الأولى منذ تسلم الأخير الرئاسة في فبراير 2011م، إضافة إلى القائد العسكري الكبير اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع والذي انشق عن صالح وانضم لثورة الشباب إضافة إلى رموز وقادة القوى السياسية التي قادت حركة الاحتجاجات ضد نظامه. ودعا خطيب العيد القاضي أكرم الرقيحي، إمام الجامع الكبير بصنعاء، في خطبته جميع القوى السياسية إلى تغليب مصلحة اليمن فوق أي مصلحة، معتبرا أن البلد تمر بمرحلة مفصلية خطيرة في تاريخها، حيث تتهددها الأخطار من كل حدب وصوب. وأشار إلى أن اليمن بحاجة إلى المصالحة ونشر روح المحبة وثقافة التسامح والتصالح، قائلا إن "المصالحة هي ما تحتاجه اليمن الآن ونبذ العصبية والطائفية". وشدد الخطيب على ضرورة التفاف الجميع لدعوة الرئيس اليمني التي أطلقها في خطابه مساء أمس باجراء مصالحة وطنية.

358

| 28 يوليو 2014