أكد اللورد عبد الله العيدة رئيس نادي السيلية أن علاقته مع نادي الريان الحليف الاستراتيجي للسيلية انتهت مؤقتا حتى تنتهي المواجهة المرتقبة بينهما في الجولة الرابعة عشر من دوري النجوم لكرة القدم، وقال إنني سأتعامل مع الريان خلال هذه المباراة مثلما أتعامل مع غيره من الأندية، ومن حقنا أن نلعب من اجل الفوز. وأضاف أن طموح السيلية زاد للمنافسة لاقتحام المربع الذهبي، ويكون ضمن احد إطراف مربع الكبار خاصة بعد أن فاز على العربي اليوم بهدفين مقابل لاشيء، وان هذا الفوز كان مهما لمواصلة مسيرة الانتصارات وأشار عبد الله العيدة: قائلا أن اللاعبين والجهاز الفني أدوا مباراة قوية أمام العربي واستحقوا الفوز، وسيطروا على المباراة تماما خلال شوطيها.

أكد عبد الله العيدة رئيس نادي السيلية أن الفوز الذي حققه فريقه على السد في الجولة الحادية عشر من دوري النجوم لكرة القدم بهدفين مقابل هدف واحد، يعتبر انجاز كبير خاصة انه جاء على زعيم الكره القطرية. وأضاف أن هذا الفوز جاء رد عملي على فيريرا المدرب البرتغالي للسد والذي قال أن السيلية فريق عادى، وأنا أقول له إذا كان السيلية فريق عادى فماذا ستفعل أمام الفرق الكبيرة أمثال لخويا وغيره من الأندية الكبيرة في قطر؟ وإذا كنت خسرت أمام السيلية وهو فريق عادى فمن باب أولى كنت تستمر في نادي الزمالك ولا تأتي إلى قطر. وأضاف انه يجب أن تتم معاقبة فيريرا من نادي السد لأنه أوحى للاعبيه أن المباراة سهلة، وهو ما انعكس على الأداء في الملعب وأدى إلى خسارتهم. وقال العيدة رئيس نادي السيلية أن لاعبيه قدموا ملحمة كبيرة أمام السد، وان كل اللاعبين كانوا نجوم كبار خاصة الحارس المتألق جوميس. واختتم العيدة تصريحه قائلا أن هذا الفوز نهديه إلى جماهير نادي الريان، لأنه فوز يساهم في استمرار انفراد الريان على القمة دون مزاحمة.

أعرب عبد الله العيدة رئيس نادي السيلية عن سعادته بفوز فريقه بخماسية على القطراوي، وقال: "الخسارة لا تقلل من حجم واسم وتاريخ وبطولات الملك القطراوي، وأقول للفريق هاردلك فالملك سيبقى غاليا علينا وفي قلوبنا وعلى الرأس من فوق وهناك رجال قادرون على تصحيح وتعديل الوضع وإعادته إلى مكانه الطبيعي فلاشك ان خسارة الملك في لقاء الرهيب في الجولة الماضية أثرت معنويا على الجميع "لاعبين وجهازا وجماهير" ونأمل أن يعود الفريق إلى وضعه الطبيعي وأنا متأكد من عودته. وعن تألق فوزي عايش بعد انتقاده أشار اللورد قائلا: "موقف فوزي عايش في يد المدرب وأيضا ايدينهو والطرابلسي سيقدم تقريره وسيحدد من يبقى ومن يرحل وبالتالي القرار في يد الطرابلسي وليس في يدي ففوزي لاعب كبير وظهر بصورة جيدة ونأمل أن يعيد حساباته".

أكد سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية أنه من حق اللورد عبد الله العيدة رئيس النادي أن يكون غاضبا وحزينا من النتائج السيئة التي حققها الفريق في الجولات السبع الماضية من عمر بطولة الدوري، وأن هذه النتائج لاترضي أحدا سواء الجهاز الفني أو اللاعبين أيضا. أضاف أن الاجتماعات مستمرة داخل الفريق بيني وبين اللورد، وبين أعضاء الجهاز الفني المعاون، والاجتماعات أيضاً مع اللاعبين لتصحيح الأخطاء التي يشهدها الفريق. وأشار الطرابلسي قائلا: "إن هناك بعض اللاعبين بعيدون عن مستواهم لأنهم تحت عبء وضغط نفسي كبير خاصة المهاجمين وتحديدا البرازيلي ايدينو وعبد القادر إلياس، لأن كلا منهما يشعر بأنه مطالب بالتسجيل في كل مباراة، ولهذا نراهم دائما متوترين ومضغوطين، وقد جلست معهما أكثر من مرة لتخفيف حدة التوتر والضغط الذي يقعون تحته، لأني أعلم جيدا أن كلا منهما مكسب للسيلية وقادران على أن يقدما الكثير للفريق، وبمجرد أن ينتهي هذا الضغط سيقدمان مستويات رائعة بإذن الله". وبالنسبة للأهداف التي تسكن مرمى الفريق قال "إنها كلها من أخطاء فردية واضحة، وأعتقد أن الهدف الوحيد الذي يمكن أن يكون من جمله ملعوبة وتكتيك كان هدف يوسف المساكني لاعب لخويا في مرمانا وباستثناء هذا الهدف فإن كل الأهداف جاءت بأخطاء واضحة من لاعبينا". وأشار قائلا: "إننا لا نستطيع سوى أن نزيد من عملنا وجهدنا ونقوم بتصحيح الأخطاء مع اللاعبين أول بأول، وهو الحل الوحيد، ونعلم جيدا أن الموسم الحالي من أصعب المواسم، ولا يحتمل أي أخطاء، ونحاول أن نزيد من جهدنا ومن درجة تركيز اللاعبين حتى نتمكن من تصحيح مسيرة النتائج التي نحققها، ولامجال للبكاء على اللبن المسكوب حاليا". وبالنسبة لمستوى اللاعبين المحترفين قال سامي الطرابلسي "لا يمكن الحديث عن مصيرهم حاليا لأن الموسم مازال في بدايته ولانريد أن نضعهم تحت الضغط حتى لايتكرر خطأ الموسم الماضي عندما أرهقنا المهاجم التونسي عصام جمعة بكثرة الضغط عليه، ومن الطبيعي أن ينال اللاعبون المحترفون فرصتهم كاملة وبعد أن ينتهي القسم الأول من الدوري أو في فترة الانتقالات الشتوية يكون التقييم الموضوعي من الجهازين الفني والإداري". وقال المدير الفني للسيليه "إننا نواجه مشكلة أساسية وهي مشاركة اللاعب تحت 23 سنة وكنا نعتقد في بداية الموسم أن السيلية سيكون الأكثر حظا بهذا القرار لأننا نشرك عبد الله الحرازي، ولكن حدث العكس ولم يشترك معنا الحرازى هذا الموسم بشكل إيجابي رغم أننا استمررنا في العمل معه على مدار العامين الماضيين حتى جهزناه وأصبح مؤهلا للعب الدولي، ولكن للأسف أصبح وجوده مع طبيب المنتخبات أكثر من وجوده في النادي، ولانعلم أي شيء عن حالته".

أثارت التغريدة التي أطلقها عبد الله العيدة رئيس نادي السيلية بالوصول إلى اتفاق مع نادي الريان بشأن انتقال اللاعب عبد الرحمن الحرازي من صفوف الشواهين إلى الرهيب الرياني ابتداء من يناير القادم العديد من علامات الاستفهام لاسيَّما أنه لم يخرج أي تعليق من إدارة نادي الريان حول هذا الأمر، كما أن تغريدة العيدة جاءت من دون تفاصيل، ولهذا اتجهت الشرق إلى اللاعب نفسه ليكشف في تصريحات خاصة حقيقة الأمر... فماذا قال؟. تحدث عبد الرحمن الحرازي قائلا في البداية شرف كبير لي أن العب لنادي الريان صاحب التاريخ والشعبية والجماهيرية، وبالفعل كانت هناك مفاوضات رسمية، ولكني لم أعرف نتيجتها ولم يبلغني رئيس النادي بأي تفاصيل، وكل ما أعرفه أنني مازلت لاعبا في السيلية إلا إذا كان هناك نظام في اتحاد الكرة يسمح بانتقال اللاعب من ناد إلى آخر دون التوقيع على عقود الانتقال. أضاف قائلا لكن بصراحة أنا أتمنى البقاء في السيلية مع كامل احترامي للريان وتاريخه، لأني إذا انتقلت إلى الريان لن أجد فرصة للعب كأساسي، وهو مايعني أنه سيتم استبعادي من صفوف المنتخب الأوليمبي، على عكس بقائي في السيلية الذي أشارك معه بصفة أساسية وهو مايسمح لي البقاء في صفوف المنتخب الأولمبي، ولهذا أفضل البقاء مع الشواهين لأنه سيحقق لي مصلحتي كلاعب. وكشف الحرازي عن بعض أسرار الصفقة السرية حيث قال إن هناك اتفاقا مبدئيا يقضي بانتقال خمسة لاعبين من الريان لتدعيم صفوف السيلية مقابل انتقالي إلى الريان. وقال أحسن لاعب صاعد في قطر الموسم الماضي أن تركيزي الأساسي مع العنابي الأوليمبي وهو أمر طبيعي لأن أي لاعب يتمنى أن يتواجد في صفوف منتخب بلاده، وأعتقد أن السيلية يضمن لي هذا الأمر أكثر من الريان. اختتم عبد الرحمن الحرازي تصريحاته قائلا إنني متفائل للسيلية هذا الموسم رغم البداية التي لم تكن طيبة على الإطلاق، وكانت لها ظروفها الخارجة عن إرادتنا مثل عدم اكتمال الصفوف وتأخر انضمام اللاعبين الجدد،ولكن فترة التوقف الحالية ستكون مفيدة للسيلية.

يواصل السيلية برئاسة عبد الله العيدة محاولاته لحسم الملفات العالقة حتى الآن وفي مقدمتها ملف ثنائي اللاعبين المحترفين بعد أن ضم الروماني رودريجو ومن قبله تجديد التعاقد مع البحريني فوزي عايش كلاعب آسيوي محترف. ويقترب السيلية من ضم مهاجم برازيلي محترف في فرنسا، ومن المنتظر وصوله إلى الدوحة في غضون الأيام القليلة القادمة من أجل توقيع العقد رسميا بناء على توصية من المدرب التونسي سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية الذي أشاد بمستوى اللاعب خاصة أنه مهاجم صريح يستطيع حل المشكلة التي كان يعاني منها الشواهين الموسم الماضي في عدم إحراز الأهداف والتي لم يتمكن التونسي عصام جمعة أو الكونغولي ديبا ألونجا من حلها وأدى الأمر إلى الاستغناء عن خدماتهما. وفي الوقت نفسه على صعيد الصفقات المحلية يحاول السيلية إقناع نادي معيذر بالموافقة على انتقال لاعبه "تك تك" لصفوفه ولو على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، خاصة أنه لاعب متميز في خط الوسط.. وعلمت "الشرق" أن هناك أكثر من ناد يحاول الحصول على خدمات نفس اللاعب. من ناحية أخرى اقترب السيلية من الحصول على موافقة رسمية من النادي العربي على انتقال لاعبه محمد مدثر إلى الشواهين على سبيل الإعارة لصفوف الشواهين، ونفس الحال بالنسبة لعلي مجبل فرطوس لاعب نادي الوكرة الذي لا يمانع ناديه من حيث المبدأ أن ينتقل للسيلية. وفي الوقت نفسه طلب السيلية رسميا من نادي معيذر الحصول على خدمات أكثر من لاعب، ولكن لم يصل أي رد من معيذر لطلب السيلية، ويأتي لجوء السيلية إلى تدعيم صفوفه من أندية الدرجة الثانية لصعوبة الحصول على لاعبين من أندية دوري النجوم في ظل قلة عدد اللاعبين المواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط. الجدير بالذكر أن السيلية قد ضم كلا من محمد عطية وعلي عبد الله من الشحانية في أول الصفقات التي أجراها على صعيد اللاعبين المواطنين بمجرد نهاية الموسم الماضي.

نجح مجلس إدارة نادي السيلية بقيادة عبد الله العيدة في ضم كل من محمد مدثر لاعب النادي العربي وعلي مجبل فرطوس لاعب نادي الوكرة، في إطار رغبة النادي لتدعيم صفوفه بلاعبين مواطنين حتى يحل الأزمة التي عانى منها الموسم الماضي الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق، ويعتبر محمد مدثر من اللاعبين المتميزين في مركز الظهير الأيسر، ومن العناصر الأساسية في النادي العربي وأبدى الطرابلسي إعجابه به. ويعود على مجبل فرطوس لصفوف السيلية مرة أخرى من نادي الوكرة، والمعروف انه كان يلعب في السيلية منذ ثلاثة أعوام في عهد المدرب الألماني اوليه شتيلكه المدير الفني السابق للشواهين. وكان السيلية قد ضم محمود عطية وعلى عبد الله من الشحانية في أول صفقات الموسم الجديد على صعيد اللاعبين المواطنين ، وبهذا يكون الشواهين قد دعم صفوفه باربعة لاعبين مواطنين، ويسعى إلى الحفاظ على اللاعبين الموجودين في صفوفه على سبيل الإعارة من الريان وهما محمد صلاح النيل و عبد الله طالب عفيفة بالإضافة إلى علي علوب من الغرافة.

يغادر اليوم الدوحة، التونسي سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية، متجها إلى تونس لقضاء إجازاته السنوية على أن يعود مرة أخرى في 5 يوليو المقبل للإشراف على بدء فترة الإعداد للموسم الجديد للشواهين بملعب نادي السيلية. وحرص الطرابلسي على أن يجتمع مع عبد الله العيدة رئيس النادي لعرض تفاصيل خطته للموسم الجديد واحتياجات الفريق من اللاعبين والمراكز التي تحتاج إلى تدعيم سواء بلاعبين مواطنين أو محترفين. كما طلب الطرابلسي من اللورد خلال اجتماعه به ضرورة حسم هذا الملف بسرعة حتى لا يتكرر موقف الموسم الماضي عندما تم تأخير إتمام الصفقات الجديدة، مما أدى إلى غياب اللاعبين الجدد عن فترة الإعداد خاصة المعسكر الخارجي الذي كان في إيطاليا الموسم الماضي. وأكد المدير الفني للسيلية أن هناك اتفاقا تاما بينه وبين رئيس نادي السيلية على الأمور والخطوط العريضة التي تخص الصفقات الجديدة، لاسيما من اللاعبين المحترفين الثلاثة ومراكزهم بعد حسم ملف المحترف الرابع أو اللاعب الآسيوي بعد الإبقاء على الدولي البحريني فوزي عايش لموسم آخر. وكان السيلية في نهاية الموسم قد أعلن عدم الإبقاء على محترفيه الثلاثة، وهم التونسي عصام جمعة والكونغولي ديبا الونجا والسعودي علي الخيبري، وكان البرتغالي ريكاردو كوستا قد أنهى عقده بالتراضي مع نادي السيلية في فترة الانتقالات الشتوية خلال شهر يناير الماضي بناء على رغبته، وقد احترم نادي السيلية هذه الرغبة. ولم يقم السيلية بضم لاعبين جدد سوى اثنين فقط من اللاعبين المواطنين، وهما محمود عطية وعبد الله علي من نادي الشحانية، ويسعى الشواهين للاحتفاظ باستعارة كل من عبد الله طالب عفيفة ومحمد صلاح النيل من الريان وعلي علوب من نادي الغرافة.

أطلق عبد الله العيدة "اللورد" رئيس نادي السيلية قذائفه من جديد على التونسي ناجي الجويني المدير التنفيذي بلجنة الحكام باتحاد الكرة، وذلك للرد على تصريحات الأخير ضد اللورد ومنها أن العيدة لم يكن يعرف كرة القدم عام 1992. حرص العيدة في بداية حديثه على تقديم التهنئة لفريق نادي السد بمناسبة فوزه بكأس سمو الأمير ، وتمنى حظ أوفر لفريق الجيش في المرحلة المقبلة ، مشيراً إلى أنه أرجأ الرد على الجويني احتراماً للمناسبة للغالية وليس عن عجز أو ضعف ، واستطرد: قلت أمام الجميع أنني مستعد للتحاور معه ومع غيره في أي وقت من خلال المنابر المفتوحة أو المكاتب المغلقة ، ولكن كان ردهم بالعقوبات والغرامات والإنذارات. وحول ما قاله الجويني بأن العيدة لم يكن يتابع كرة القدم عام 1992، قال اللورد: كنت في ذلك الوقت أتابع الكرة النزيهة فقط، أما تلك الحقبة فقد حفلت بالأخطاء والمشاكل و"المهازل" التحكيمية التي كان الجويني أحد أبطالها ومنها مباراة مصر وغينيا تحت 17 سنة عام 1988 والتي انحاز خلالها لأحد الفريقين بشكل واضح وكان على وشك الشطب لولا تدخل فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الاسيوي سابقا. وأضاف اللورد: هناك مهزلة أخرى كان بطلها الجويني في مباراة فريق سكك الحديد الصفاقسي الشهير بـ"الشيمينو" مع فريق واد الليل والتي كان الجويني حكمها وتسبب في هبوط فريق الشيمينو الذي قام رئيسه برفع مذكرة للفيفا مصحوبة بشريط المباراة، ولكن تدخل بعض المسؤولين بالاتحاد التونسي حال دون ذلك وتم إغلاق ملف هذه القضية حتى يستطيع الجويني المشاركة في مونديال 1990. وتابع رئيس نادي السيلية: الجويني معروف بأنه يحشر نفسه في أمور كثيرة ليست من اختصاصه ، ومثلما هو الأن يهاجم بعض الأندية ورؤسائها، فقد سبق له التدخل فيما لا يعنيه وتحول لموظف "علاقات عامة " في انتخابات رياضية وأساء لمهنة التحكيم التي يفترض فيها الحياد والشفافية، عندما جنّد نفسه في حملة لدعم أحد المرشحين ، فتم فصله وعاد بعد سنوات ثم طرد مرة أخرى. وأشار العيدة إلى أنه على المستوى المحلي لم يحقق أي شيئ ، وقال : بعد مروو أكثر من 10 سنوات على تواجده في قطر، لم نرى حكماً قطرياً بارزا يمثلنا في أي بطولة من بطولات العالم ، بينما هناك دول أخرى دعم الحكام فيها أقل، لكنها وصلت لمكانة أبعد منا على المستوى التحكيمي الدولي. وأضاف : الكل يعرف أن الجويني في بداية عمله بقطر كان يقيم معسكرات الحكام في تونس، فلماذا تم منعه في الفترة الأخيرة من "معسكرات تونس"؟، وماحقيقة ما يثار أن هناك أهداف خاصة لناجي من وراء تلك المعسكرات؟، كل هذه الأمور تثير علامات الاستفهام والتعجب ولا يجرؤ على كشفها أو حل الغازها!. وختم العيدة حديثه قائلاً: استغرب موقف الاتحاد القطري لكرة القدم ، فعندما تكلمت ودافعت عن فريقي، وضمن نطاق الملعب، سارعت لجنة الانضباط بقرارات عنترية بإيقافي وتغريمي في الوقت الذي تحدث فيه الجويني ضد رئيس نادي وفي أمور شخصية، ولم يتحرك أحد من الاتحاد!. وأضاف: ولذلك لن نتفاعل بطريقة رفع المذكرات لعدم جدواها ، خاصة أن اتحاد الكرة يبدو إنه لا يرانا أحد أطراف اللعبة ولايدافع عنا وليس لنا حقوق عليه ، بينما يرى لجانه وموظفيه هم شركائه ولايقبل المساس بهم، ولذا سأرد على الجويني من خلال المنابر المفتوحة ، والكلام له ولمن أراد أن يدافع عنه.. أو يتحدث بالنيابة عنه مثلما كان الحال في مرات سابقة.

استأنف الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية تدريباته تحت قيادة سامي الطرابلسي المدير الفني للفريق بعد أن نال اللاعبون راحة لمدة ثلاثة أيام خلال فترة توقف الدوري حاليا والتي استمرت ثلاثة أيام، وانتظم كل اللاعبين في التدريب باستثناء كل من البحريني فوزي عايش والكونغولي ديبا الونجا لوجودهما في صفوف منتخبي بلادهما، وانتظم في تدريبات الفريق كل من على عبد الله علوب وعبد الرحمن الحرازي بعد انتهاء معسكر منتخبنا الأولمبي. ويستعد الشواهين لمواجهة أم صلال في الجولة الرابعة والعشرين من دوري نجوم قطر لكرة القدم يوم السبت المقبل، وقد شهدت التدريبات حضورا واهتماما إداريا على أعلى مستوى بوجود مجلس إدارة النادي برئاسة اللورد عبد الله العيدة في التدريبات لمتابعة اللاعبين ورفع الروح المعنوية لديهم.

وافق مجلس إدارة نادي السيلية برئاسة اللورد عبد الله العيدة تأجيل حفل تكريم المنتخب الجزائري لكرة القدم، وتبادل الدروع مع رئيس الاتحاد الجزائري ورئيس البعثة الجزائرية الموجودة في الدوحة حاليا إلى الغد "الأحد"، بدلا من مساء اليوم بناء على طلب البعثة الجزائرية التي اعتذرت عن عدم إمكانية إقامة الحفل مساء اليوم، كما كان الاتفاق حيث أن هناك العديد من الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالمعسكر الذي يقيمه محاربو الصحراء في الدوحة. والمعروف أن المنتخب الجزائري خاض مباراة ودية أمام منتخبنا الوطني منذ يومين انتهت بفوز العنابي بهدف للاشيء، ويستعد محاربو الصحراء لخوض مباراة ودية ثانية أمام المنتخب السلوفيني. الجدير بالذكر أن المنتخب الجزائري يخوض تدريباته بصفة يومية على ملاعب نادي السيلية الرياضي، ويلقى كل الاهتمام والرعاية من مسئولي النادي.

يقيم نادي السيلية برئاسة عبد الله العيدة في 28 مارس الحالي السبت المقبل حفلا لتبادل الدروع مع المنتخب الجزائري لكرة القدم الذي يقيم معسكرا بالدوحة يخوض خلاله مباراتين وديتين، ويؤدي المنتخب الجزائري تدريباته على ملاعب نادي السيلية حاليا، صرح بذلك محمد قمبر سكرتير رئيس نادي السيلية. من ناحية أخرى غادر الدوحة الكونغولي ديبا الونجا والبحريني فوزي عايش للانضمام لمنتخبي بلاديهما في فترة توقف الدوري حاليا. وفي نفس الوقت انضم كل من عبد الله علوب وعبد الرحمن الحرازي لصفوف منتخبنا الأوليمبي الذي يخوض معسكرا تدريبيا خلال فترة توقف الدوري حاليا. وقرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية بقيادة سامي الطرابلسي حصول اللاعبين على راحة لمدة ثلاثة أيام على أن يتم استئناف التدريبات يوم السبت القادم.

وقع عبد الله العيدة رئيس مجلس إدارة نادي السيلية الرياضي مساء اليوم عقداً رسميا مع مدافع النصر السعودي علي الخيبري لمدة ستة أشهر يشارك بموجبه مع الفريق الأول لكرة القدم حتى نهاية الموسم وذلك بعد اجتيازه الكشف الطبي الذي تم صباح يوم الاثنين بمستشفى سبيتار وجرت مراسم التوقيع في مقر النادي. وتجدر الإشارة إلى أن مفاوضات إدارة نادي السيلية قد كللت بالنجاح مع إدارة نادي النصر السعودي نظرا للعلاقة القوية التي تربطهما معاً، ويعد الخيبري صفقة جيدة للشواهين وللدوري القطري في ظل ما يتمتع به من إمكانيات دفاعية كبيره. وبعد التوقيع أكد اللورد عبدالله العيده بأن التعاقد مع المدافع السعودي علي الخيبري جاء وفق قناعة فنية بالإمكانات التي يتمتع بها اللاعب، وقال نحن سعداء بالتوقيع معه وهو اللاعب الذي يعتبر من أفضل مدافعي الدوري السعودي وبإذن الله سيكون جاهز في غضون هذا الأسبوع وسيدخل التدريبات الجماعية بدءً من اليوم الاثنين ومشاركته في المباريات الرسمية خاضعة للجهاز الفني بقيادة المدرب سامي الطرابلسي.

يختتم اليوم الفريق الأول لكرة القدم في نادي السيلية استعداداته لمواجهة الشحانية غدا في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الثانية لدوري النجوم وستقام على ملعب سعود بن عبد الرحمن وستكون صفوف السيلية مكتملة في المباراة باستثناء غياب الحارس جوميز الذي تعرض للإصابة في اللقاء الأخير ولم يشارك في تدريب الأمس، وبالتالي لن يكون موجودا في قائمة المباراة، وشهد تدريب الأمس حماسا كبيرا من قبل لاعبي السيلية بفضل الحالة المعنوية الجيدة التي خلفها الفوز الأخير على الوكرة وبعد التدريب الأخير يدخل الفريق في معسكر داخلي بفندق هيرتيج بأسباير كمحطة أخيرة في تحضيرات الفريق للقاء الشحانية غدا. من ناحية أخرى حرص عبد الله العيدة رئيس نادي السيلية على حضور التدريب الرئيسي للفريق وعقد العيدة اجتماعا باللاعبين قبل انطلاق التدريبات بحضور محمد علي المري أمين السر العام وأعضاء الجهاز الفني بقيادة التونسي سامي الطرابلسي وحث اللورد والمري لاعبي السيلية على ضرورة تقديم أفضل مستوى ممكن أمام الشحانية من اجل تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، كما حذر اللورد اللاعبين من التهاون أو التقليل من شأن الفريق المنافس، مؤكدا على صعوبة المهمة في إطار أهمية النقاط الثلاث لكلا الفريقين قبل التوقف.

تحدث عبد الله العيدة رئيس مجلس إدارة نادي السيلية عن مباراة اليوم في نهائي كأس سمو أمير البلاد المفدى لكرة القدم بموضوعية شديدة حيث قال فى البداية: إننا سعداء بالوصول الى النهائى برفقة الزعيم السداوى لان المنافس هنا بحجم ومكانة نادي السد الذى يعتبر من اكبر الأندية على مستوى قطر والخليج بل وعلى صعيد اسيا، ولكن مكانة السد لا تعتبر عنصرا مرجحا له في مواجهتنا له اليوم لان كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء في ارض الملعب خلال زمن المباراة التي لا تنتهي إلا مع صافرة حكم اللقاء. كما قال أن عامل الخبرة ليس في صالح السد تماما فلدينا لاعبون محترفون يلعبون فى صفوف منتخبات بلادهم وكلهم مروا بمثل هذه المباريات القوية والمهمة مثل دجانو وفوزى عايش ومارسيلو تفاريس ومارسيلو كماتشو، ويعلمون كيف يتعاملون مع هذه المباريات، بالإضافة الى أن عددا كبيرا من اللاعبين المواطنين لديهم الخبرات فى صفوفنا، وكل الفريق فرض أداءه هذا الموسم على الأندية أصحاب الخبرات في مشوار الدوري، وعنصر الخبرة لايمكن أن يقلقنا. وأضاف قائلا: لاشك إننا سعداء بالانجاز الذى حققه السد فى بطولة دورى ابطال اسيا على حساب فولاذ الإيراني وتأهله إلى الدور الربع النهائي في البطولة واستكماله للمشوار، وهو انجاز للكرة القطرية كلها ولكن لاعلاقة بالانجاز الآسيوي للسد ولقاء اليوم فنهائي البطولة اليوم له حسابات مختلفة تماما. وعن مشكلة الإرهاق التى يعانى منها السد نتيجة ضغط المباريات محليا وآسيويا قال عبد الله العيدة إنها مشكلة لا تخصنا فانا رجل اعمل بالإدارة وهى مسؤولية المدربين، ومن باب أولى ان يجيب المغربي حسين عموتة مدرب السد عن هذه الجزئية لأنه اعلم بحال لاعبيه وكيفية التعامل مع هذه الأمور. واستطرد عبد الله العيدة قائلا أن الفريقين فائزان فهذه هي الحقيقة لان كلا من السيلية والسد سينالا شرف مصافحة سمو أمير البلاد المفدى، وأتمنى أن يقدم الفريقان عرضا قويا يليق بمكانة البطولة وأهميتها لدينا جميعا بعيدا عن الشد العصبي والتفرغ للأداء في الملعب فقط.

فرحة كبيرة عاشها فريق السيلية بعد الوصول للمباراة النهائية بكأس سمو الأمير بعد أن عبر الأهلي بركلات الترجيح في المباراة التي جمعتهما على إستاد جاسم بن حمد بنادي السد أمس في نصف نهائي البطولة الغالية، حيث أعرب مسؤولو الشواهين واللاعبون عن فرحتهم الكبيرة باللعب في المباراة النهائية ونيل شرف مصافحة سمو الأمير المفدى. الشرق واكب فرحة الشواهين عقب المباراة أمس وإليكم التفاصيل: اعتبر عبد الله العيدة رئيس نادي السيلية أن مباراة فريقه مع الأهلي أمس في نصف نهائي كأس الأمير والتي حقق فيها السيلية الفوز بركلات الترجيح، اعتبر أنها مباراة أعصاب نظرا لما شهدته من أحداث كثيرة .. مشيرا إلى أنه فقد الأمل في الفوز بعد الهدف الثاني الذي أحرزه الأهلي عن طريق مشعل عبد الله في الدقيقة 83 من عمر اللقاء لكن الحمد لله استطعنا العودة قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة، الأهلي فريق كبير، كان له بصمة كبيرة طوال الموسم، ويعتبر من الفرق التي كانت قريبة من المربع طوال الوقت. وأضاف العيدة أن ركلات الترجيح لا تخضع لأي معايير على الإطلاق مشيرا إلى أن الحظ كان له دور كبير وأعتقد أن التوفيق كان معنا بالفوز فيها وبالمباراة والوصول إلى النهائي الحلم للمرة الأولى في تاريخ النادي وقال اللورد لقد وعدنا بالوصول إلى إستاد خليفة واللعب فيه وتحقق الوعد، معربا عن سعادته بوصول فريقه للنهائي الغالي قائلا: استجاب الله لنا وحقق أمنيتنا بمصافحة سمو الأمير المفدى متمنيا أن يحقق الشواهين اللقب الغالي للمرة الأولى في تاريخه.

أعرب عبد الله العيدة (اللورد) - رئيس نادي السيلية - عن سعادته بتأهل فريقه للمربع الذهبي من بطولة كأس سمو الأمير، وقال العيدة في تصريحات له عقب المباراة: فريقنا لم يخيب الآمال، ونجح في التأهل للمربع الذهبي للبطولة الغالية، وأبارك لهم هذا التأهل المستحق، ونحن عازمون على استكمال مسيرتنا، وخوض المباراة النهائية على استاد خليفة، ونحن آهلون لذلك، وإن شاء الله نتأهل للنهائي الغالي. وتابع: المباراة كانت صعبة، وكنا على أعصابنا أثناء ضربات الجزاء، ولكن الحمد لله الحظ وقف بجانبنا، وحققنا فوزا مستحقا. وأضاف: نكن كل احترام وتقدير لفريق الأهلي، وأكيد المباراة معه ستكون قوية، ونحن متفائلون خيرا، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق حلمنا، بخوض النهائي الغالي على استاد خليفة. وأكد العيدة أن تأهل الأهلي للمربع الذهبي على حساب لخويا مستحق، مشيرا إلى أن جيريتس أخطأ في الاحتفاظ بالمساكني فترة طويلة على دكة البدلاء، الأمر الذي أثر على أداء الفريق ومنح الأفضلية لفريق الأهلي. وأكد أن السيلية قدم مستويات مميزة هذا الموسم، وكان بحق الحصان الأسود في الدوري، وخرج بالحظ من نصف نهائي كأس قطر، وحاليا أمامه تحد كبير، وإنه بالروح والعزيمة وتكاتف الجميع سيتمكن السيلية من تحقيق هدفه.