كشف مسؤول عراقي بارز عن أن سبب كارثة غرق العبّارة في نهر دجلة، التي أودت بحياة 100 شخص، يرجع إلى فساد كبير، مشيراً إلى أن نتائج أولية قد تعلن مساء اليوم الجمعة. وأكد رئيس مجلس محافظة الموصل، بشار الكيكي،في تصريحات صحفية، وجود إهمال وتقصير من قبل إدارة المشروع والعاملين وجميع المعنيين في الجهات الرقابية والبلدية. وأشار إلى أن تحقيقات قضائية وإدارية جارية فيما يتعلق بالحادثة، متوقعاً أن يعلن عن نتائج أولية للتحقيقات مساء اليوم (الجمعة). ولم ينفِ الكيكي المعلومات التي تحصل عليها الخليج أونلاين حول وجود فساد تشترك فيه جهات مسؤولة، كانت وراء الكارثة. وقال: عندما يقع مثل هذا الخلل الذي يؤدي إلى غرق عبارة وحصول كارثة، بالتأكيد هناك فساد. واستطرد قائلاً: لولا وجود فساد لتمكن الناس من الوصول إلى الضفة الأخرى من النهر. هناك تقصير وإهمال متعمد وواضح. ولا يمكن الاستهانة بإرواح الناس. وشدد رئيس مجلس محافظة الموصل على أن إدارة المشروع والمستثمر وكل الجهات التي وقعت معه مسؤولة عن الحادثة. الكيكي الذي قال: إن الحكم بالفساد يجب أن يكون مقترناً بالأدلة والإثباتات، استبعد أن يطال الحكم -الذي توقع أن يصدر من المحكمة (..)- مسؤولين في الحكومة المركزية. وأعرب عن استغرابه من عدم تقديم أي من المسؤولين المحليين الذين لهم صلة بالكارثة استقالته، وقال: توقعت استقالة بعض المسؤولين في الموصل، لكن يبدو أن الظن خاب. وتابع يقول: القضية أصبحت قضية رأي عام، والرئاسات الثلاثة زارت الموصل، ولا بد أن يعلنوا عن النتائج الأولية على الأقل، واتخاذ بعض القرارات. وأمس غرقت عبارة تقل أكثر من 250 شخصاً في نهر دجلة بمنطقة سياحية في الموصل. وفي آخر إحصائية ذكرت وزارة الداخلية العراقية، ارتفاع عدد الوفيات إلى نحو 100 شخص. وعلى خلفية الحادث أمر رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الذي زار موقع الحادث، بفتح تحقيق فوري في الحادث، ورفع نتائجه إلى الحكومة في غضون 24 ساعة لتحديد المسؤولين عنه. ومساء يوم الحادث، أعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان، أن محكمة تحقيق الموصل قررت توقيف 9 من العمال المسؤولين عن العبارة، وأصدرت مذكرة قبض بحق مالكها ومالك الجزيرة.

لقي 60 شخصا على الأقل مصرعهم، اليوم، إثر غرق عبارة سياحية في نهر دجلة بمدينة /الموصل/ شمالي العراق. وقال مصدر في الدفاع المدني العراقي إن فرق الإنقاذ تمكنت حتى الآن من انتشال 60 جثة لضحايا العبارة التي غرقت في منطقة /الغابات/ التابعة لمدينة /الموصل/، وذلك خلال الاحتفالات بأعياد الربيع، مشيرا إلى أن معظم الضحايا من النساء والأطفال. وأضاف أن أعداد الضحايا مرشحة للزيادة، حيث إن العبارة كانت تحمل أكثر من 170 شخصا وقت وقوع الحادث، في حين أن طاقتها 30 شخصا فقط. وتواصل فرق الدفاع المدني وقوات الإنقاذ جهودها في موقع غرق العبارة بحثا عن ناجين، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.

قالت الشرطة الإندونيسية، إن انفجارا وقع على عبارة تقل 35 سائحا بين جزيرتي بالي ولومبوك اليوم الخميس، مما أدى إلى مقتل إندونيسي وهولندي وإصابة 13 آخرين. وقال مادي سودانا المتحدث باسم شرطة بالي "لقي اثنان حتفهما وأصيب 13" مضيفا أن الانفجار وقع قبالة ساحل لومبوك. وتابع "يبدو أنه وقع انفجار ما على العبارة. كان هناك أمر طارئ بالمحرك". وذكرت وسائل إعلام أن العبارة كانت تقل سياحا من أستراليا وكوريا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وبالي وجزيرة لومبوك المجاورة اثنتان من أكثر أماكن الجذب السياحي في إندونيسيا.

انقلبت عبارة ركاب، تقل 100 راكب، قبالة منطقة سورابايا بإقليم جاوة الشرقية بإندونيسيا، اليوم الإثنين. وقال المتحدث باسم ميناء تيلوك لامونج، ريكا يوسمارا مارديبوترا، "حاولت العبارة العودة مسافة 500 متر عقب المرور من مينائنا، ولكنها انقلبت". مشيرا إلى أنه مازال يجرى إنقاذ الركاب. وأوضح المتحدث باسم شرطة إقليم جاوة الشرقية، أرجو يونو، إن العبارة كانت تقل نحو 100 راكب. مضيفا، "حتى الآن، لم نسجل وقوع قتلى". موضحا أنه تم نقل 25 مصابا بكدمات وعظام مكسورة لتلقي العلاج في مستشفى.

أعلن مسؤول في شرطة هونج كونج، إن نحو مئة شخص أصيبوا اليوم الأحد، عندما اصطدمت عبارة كانت عائدة من ماكاو إلى هونج كونج بجسم مجهول. وقال المسؤول، إن المصابين عولجوا في خمسة مستشفيات مختلفة في هونج كونج، رغم أن طبيعة وخطورة الإصابات لم تتضح على الفور، وذكرت مجموعة "أر.تي.إتش.كيه" الإعلامية، أن ستة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة في الحادث. وفي 2012 قتل 39 شخصا في حادث اصطدام عبارة، في أسوأ كارثة بحرية في هونج كونج منذ عقود، وذكرت "أر.تي.إتش.كيه"، أنه في حادث اليوم تسربت المياه للعبارة وانقطع عنها الكهرباء بعد الحادث. وأضافت أن الركاب تحدثوا عن مشاهد فوضوية، فيما كانوا يتعثرون في الظلام بعضهم ينزف والبعض الآخر أصيب بجروح في الأذرع والسيقان.

لقي 24 شخصا حتفهم وأصيب 12 آخرون في حادثي تصادم بين حافلتين وغرق عبارة في السودان، اليوم الأحد. وذكرت شبكة الشروق الإخبارية السودانية، أن19 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 12 آخرون، إثر تصادم حافلة كبيرة وأخرى صغيرة في طريق شريان الشمال بالقرب من مدينة الملتقى بالولاية الشمالية، وتم نقل بعض المصابين للخرطوم للعلاج لأن حالتهم وصفت بالخطيرة. وأضافت "الشروق"، أن الحادث وقع إثر تصادم قوي بين مركبتين الأولى متجهة من مروي نحو الخرطوم، والثانية من الخرطوم للولاية الشمالية، حيث توفي في الحال تسعة من الركاب، بينما ارتفع العدد لـ19 أثناء عملية إسعاف المصابين للمستشفى. وفي حادث آخر، لقيت أربع نساء وطفل حتفهم اليوم، نتيجة غرق إحدى العبَّارات بولاية نهر النيل شمال السودان.

تمكنت القوات البحرية المصرية، الأحد، من إنقاذ 37 شخصا من الغرق كانوا على متن عبارة شاحنات متجهة إلى السعودية، في البحر الأحمر. وقال المتحدث باسم هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية عبد الرحيم مصطفي، إن عبارة مصرية، اسمها "طابا"، لنقل الشاحنات غرقت بمياه البحر الأحمر علي بعد عشرة أميال من ميناء سفاجا، وتمكنت قوات الإنقاذ البحري من إنقاذ جميع أفراد طاقمها المؤلف من 37 شخصا، وفقا لما نقله التلفزيون الرسمي المصري. وأضاف مصطفى أن طاقم العبارة يضم 27 بحارا و10 سائقين ونقلوا جميعا إلى مستشفى بمدينة الغردقة القريبة لتلقي العلاج، وأشار إلى أن جميع من كانوا على متن العبارة مصريون ما عدا سائقين أحدهما لبناني والآخر سوداني. وأوضح أن حدوث ميل نتيجة سوء توزيع الشاحنات وعددها 43 شاحنة هو سبب غرق العبارة التي انطلقت من ميناء سفاجا باتجاه ميناء ضبا السعودي، مضيفا أن وزير النقل أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث. وكانت عبارة مصرية لنقل الشاحنات بمياه البحر الأحمر، قد غرقت صباح اليوم الأحد، على بعد 10 أميال من ميناء سفاجا، وتمكنت قوات الإنقاذ البحري من إنقاذ جميع أفراد طاقمها المؤلف من 37 شخصا. غرقت عبارة مصرية لنقل الشاحنات بمياه البحر الأحمر، صباح اليوم الأحد، على بعد عشرة أميال من ميناء سفاجا، وتمكنت قوات الإنقاذ البحري من إنقاذ جميع أفراد طاقمها المؤلف من 37 شخصا. وأضاف عبد الرحيم مصطفي المتحدث باسم هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية، إن طاقم العبارة التي تدعى طابا يضم 27 بحارا وعشرة سائقين ونقلوا جميعا إلى مستشفى بمدينة الغردقة القريبة لتلقي العلاج، وجميع من كانوا على متن العبارة مصريون ما عدا سائقين أحدهما لبناني والآخر سوداني. وتابع، أن حدوث ميل نتيجة سوء توزيع الشاحنات وعددها 43 شاحنة، هو سبب غرق العبارة التي انطلقت من ميناء سفاجا باتجاه ميناء ضبا السعودي، وأضاف أن وزير النقل أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب وملابسات الحادث. وكانت عبارة مصرية لنقل الشاحنات بمياه البحر الأحمر، قد غرقت صباح اليوم الأحد، على بعد 10 أميال من ميناء سفاجا، وتمكنت قوات الإنقاذ البحري من إنقاذ جميع أفراد طاقمها المؤلف من 37 شخصا.

أعلنت الشرطة البورمية، اليوم السبت، أن عبارة تقل حوالي 200 شخص غرقت قبالة سواحل بورما، مما أسفر عن مصرع 21 شخصا وفقدان 26 آخرين. وقالت الشرطة، "هناك 21 قتيلا هم رجلان و19 امرأة وما زال 26 راكبا مفقودين" منذ غرق العبارة الذي وقع مساء أمس الجمعة قبالة الساحل الغربي لبورما. وتم إنقاذ 167 راكبا حتى الآن بعد إرسال سفن من البحرية الوطنية إلى منطقة الحادث، تساندها سفن خاصة. وكانت العبارة أونج تاكون تقوم برحلة بين كياوكفيو وسيتوي كبرى مدن ولاية راخين غرب بورما، عندما غرقت مساء أمس. وقال شرطي، "نشتبه بأن سبب الغرق هو الحمولة الزائدة".

قالت الشرطة في بنجلادش، اليوم الاثنين، إن 70 شخصا على الأقل لقوا حتفهم عندما انقلبت عبارة تقل 150 شخصا بعد اصطدامها بسفينة صيد في نهر بوسط بنجلادش. وقال هارون الرشيد المسؤول بشرطة المنطقة إن عمال الإغاثة تمكنوا من إنقاذ ما لا يقل عن 50 راكبا. وتتكرر حوادث العبارات في بنجلادش ويسقط فيها أحيانا مئات القتلى بسبب تساهل معايير الأمان وكثرة الممرات المائية. وقال هارون إن أكثر من نصف الجثث التي تم انتشالها من مياه نهر بادما كانت لنساء وأطفال مضيفا أن محاولات الإنقاذ انتهت الآن. وتابع هارون قائلا إنه تم انتشال 27 جثة من داخل العبارة بينما انتشلت 43 جثة من المياه أمس الأحد. وأضاف المسؤول أن الشرطة احتجزت سفينة الصيد وألقت القبض على ربانها وطاقمه المكون من فردين. وكانت العبارة في طريقها إلى باتوريا قادمة من داولاتديا التي تقع في إقليم راجباري على الضفة الأخرى من النهر وعلى بعد نحو 135 كيلو مترا إلى الغرب من العاصمة داكا. وقال شاجاهان خان وزير الملاحة للصحفيين في موقع الحادث إن تحقيقا بدأ لمعرفة الملابسات. وأدى حادث مماثل في جنوب بنجلادش إلى مقتل 7 ركاب على الأقل في 13 فبراير.

ارتفع عدد قتلى حادث اصطدام سفينة شحن، مع عبارة، في نهر ببنجلادش، إلى 32 شخصا. وأفاد الضابط في شرطة مانيكجوني، بيدهان تريبورا، في تصريح صحفي، أن 7 من الجثث المنتشلة تعود إلى أطفال، فيما تتواصل عمليات البحث والإنقاذ، وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى. وكان الحادث وقع صباح اليوم الأحد، في نهر بادما، على بعد 70 كم عن العاصمة دكا، حيث أدى اصطدام سفينة الشحن إلى انقلاب العبارة، التي كان على متنها نحو 150 راكبا.

أعلنت الشرطة في بنجلادش العثور على جثث 16 شخصا بينهم طفل رضيع، فيما لا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن عشرات المفقودين، بعد غرق عبارة اثر اصطدامها بسفينة شحن في نهر وسط البلاد. وهذا ثاني حادث غرق خلال أقل من أسبوعين في بنجلادش، التي تشهد باستمرار حوادث غرق عبارات. وصرحت المسؤولة في الإدارة المحلية رشيدة فردوس، أن عمال الإنقاذ انتشلوا 16 جثة من بينها جثة لطفل رضيع وامرأتين، مضيفة أنها لا تعرف العدد المحدد للركاب المفقودين. وأضافت أن سفينة إنقاذ توجهت لرفع العبارة الغارقة، مؤكدة اعتقال قبطان سفينة الشحن واثنين من طاقمها. وقال الناجون إن العبارة "آم في مصطفى" كان تحمل ما بين 70 و150 راكبا، عندما انقلبت في وسط نهر بادما، بحسب ما صرح قائد الشرطة المحلية راكب الزمان.

ذكر مسؤولون اليوم الأحد، أن 10 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم ومازال عشرات آخرين مفقودين بعد أن انقلبت عبارة على متنها نحو 150 شخصا في نهر غرب بنجلاديش. وذكر مسئول الشرطة، رقيب الزمان، أن الغواصين انتشلوا تسع جثث كانت محاصرة داخل العبارة الغارقة، بينما توفي رضيع وهو في طريقه إلى المستشفى بعد أن أنقذ سكان محليون 50 راكبا من النهر؛ حسبما نقلت "وكالة الأنباء الألمانية" والعبارة كانت تقل نحو 150 راكبا عندما انقلبت على بعد نحو 90 كيلومترا غرب العاصمة دكا.

قالت الشرطة في بنجلادش، إن عمال الإنقاذ انتشلوا 5 جثث من المياه، وبدأوا عملية بحث عن ناجين بين 200 راكب كانوا على متن عبارة مكتظة بالمسافرين انقلبت اليوم الجمعة، في نهر في بنجلادش. وتعاني بنجلادش التي تقع في منطقة منخفضة، وبها العديد من الممرات المائية الداخلية، من ضعف معايير السلامة، ولها سجل مروع في عدد حوادث العبارات، والتي يصل عدد الضحايا في بعضها إلى المئات. وقال بابول أختر المسؤول بمركز شرطة تالتولي، في مقاطعة بارجونا قرب نهر بايرا، حيث انقلبت العبارة للصحفيين، إن "معظم الركاب تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر". وغرقت العبارة في نهر بايرا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوبي العاصمة داكا، اليوم الجمعة. وقال أختر، إن خفر السواحل يبحثون عن جثث مع عمال الإنقاذ المحليين، وأوضح أن معظم المسافرين على متن العبارة كانوا متجهين إلى تجمع ديني، في بارجونا من بلدة كاوكاتا الساحلية، التي تبعد نحو 30 كيلومترا.

قالت الشرطة في بنجلادش إن عبارة مكتظة بالركاب غرقت في نهر يبعد نحو 300 كيلومتر جنوبي العاصمة داكا، اليوم الجمعة. وأضافت الشرطة أن فرق الإنقاذ انتشلت جثتين وبدأت عملية بحث عن ناجين من بين 200 راكب كانوا على متن العبارة المنكوبة. وتعاني بنجلادش من سجل مروع في عدد حوادث العبارات والتي يصل عدد الضحايا في بعضها إلى المئات. وقال بابول أختر المسؤول بشرطة بارجونا قرب نهر بايرا حيث غرقت العبارة للصحفيين إن "معظم الركاب تمكنوا من السباحة إلى ضفة النهر". وأضاف أختر أنه لم يتوفر حتى الآن أي تقدير لعدد الركاب الذين لم ترد أي معلومات عنهم على الرغم من انتشال جثتين، مشيرا إلى أن عبارة أخرى في طريقها للمشاركة في جهود الإنقاذ. وأوضح أن معظم المسافرين على متن العبارة كانوا متجهين إلى تجمع ديني في بارجونا من بلدة كاوكاتا الساحلية التي تبعد نحو 30 كيلومترا. وأضاف: "حدثت شقوق (في هيكل العبارة) جراء الحمولة الزائدة، مما تسبب بغرقها في النهاية". وفي أغسطس الماضي اعتقلت سلطات بنجلادش مالك عبارة غرقت في أحد الأنهار مما أسفر عن مقتل 110 أشخاص وكانت تلك المرة الأولى التي تتخذ فيها مثل هذه الإجراءات في بلاد تعتبر فيها الوفيات الكثيرة جراء حوادث السفن والعبارات أمرا معتادا.

حكمت محكمة كورية جنوبية، اليوم الخميس، بالسجن 10 سنوات على مدير الشركة المالكة للعبارة التي غرقت في أبريل الماضي مما أدى إلى مقتل 304 أشخاص معظمهم طلاب. ودانت محكمة في غوانغجو كيم هان سيك المدير العام لشركة شونغهيجين مارين كو المالكة للعبارة سيوول التي غرقت في 16 أبريل جنوب شبه الجزيرة، بالقتل غير العمد. ورأت المحكمة أنه يتحمل مسؤولية السماح بنقل حمولات زائدة على العبارة باستمرار والموافقة على أشغال توسيع غير قانونية أضعفت قدرة السفينة على العوم. ويمثل مع المدير العام أمام المحكمة اليوم 10 أشخاص آخرين بينهم ستة موظفين في الشركة، وقد تمت تبرئة أحدهم لكن صدرت أحكام بالسجن بين وقف التنفيذ وستة أعوام. وخلال محاكمته نفى كيم هان سيك، كل المسؤولية عن المأساة، مؤكدا أنه لم يكن سوى موظف ينفذ أوامر مالك الشركة رجل الأعمال الثري يو بيونج اونج، وكانت الشرطة طاردت مالك الشركة قبل أن يعثر على جثته متحللة في حقل في كوريا الجنوبية.

أدانت محكمة كورية جنوبية قبطان العبارة التي غرقت في ابريل وتسببت في مقتل أكثر من 300 راكب بتهمة الإهمال اليوم الثلاثاء، وقضت عليه بالسجن 36 عاما لكنها رفضت الحكم عليه بالإعدام، كما طلب الادعاء. كما أدانت المحكمة كبير مهندسي العبارة بالقتل الخطأ لعدم مساعدته 2 مصابين من طاقم العبارة المنكوبة وحكمت عليه بالسجن 30 عاما.

ذكر مسؤولون أنه تم، اليوم الثلاثاء، انتشال جثة أخرى من بين ضحايا ركاب العبارة الكورية الجنوبية "سيول"، التي كانت غرقت في أبريل الماضي، وذلك بعد مرور عدة أشهر على البحث عن المفقودين بدون أي نتيجة. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن مسؤولين حكوميين من فريق مكافحة الكوارث، قولهم إن الجثة التي كانت شديدة التحلل، والتي يفترض أنها لسيدة، عثر عليها في أحد الحمامات بالطابق الرابع للسفينة. وبذلك ترتفع حصيلة الوفيات إلى 295 شخصا، فيما ينخفض عدد المفقودين إلى9. يذكر أن العبارة التي تزن 6825 طنا، كانت قد غرقت قبالة جزيرة جيندو الواقعة جنوب غرب البلاد في 16 أبريل الماضي، بينما كانت في طريقها لجزيرة جيجو الجنوبية. وتم إنقاذ 174 شخصا من بين ركاب العبارة التي غرق باقي ركابها، وأغلبهم من طلبة المدارس الذين كانوا يقومون برحلة.

يواجه عمال الإنقاذ في بنجلادش تيارات مائية قوية، اليوم الثلاثاء، بحثا عن عبارة انقلبت وبها أكثر من 200 راكب مما أسفر عن فقد نحو 120 شخصا يخشى مقتل الكثيرين منهم. وتكثر الممرات المائية الداخلية في بنجلادش وتفتقر البلاد إلى معايير السلامة وتشهد الكثير من حوادث العبارات التي يقتل فيها المئات. وتكدس العبارات عامل مشترك في الكثير من هذه الحوادث وتتعهد الحكومة في كل مرة بتشديد الضوابط. وقال جهاز النقل الداخلي في بنجلادش، إن حمولة العبارةبيناك 6 التي انقلبت، أمس الإثنين، تبلغ 85 راكبا فقط وإنها غرقت في نهر بادما على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة داكا. وقال محمد سيف الحسن بادال، نائب مفوض منطقة مونشيجانج، حيث غرقت العبارة "بدأ فريق الإنقاذ البحري في استخدام السونار اعتبارا من هذا الصباح لتحديد موقع العبارة". وأضاف أن التيارات القوية تصعب المهمة. وتم إنقاذ نحو 100 راكب بعد غرق العبارة وفارقت امرأتان الحياة في المستشفى أمس الإثنين وسجل فقد 120 راكبا.

غرقت عبارة تقل حوالى 200 شخص في نهر بوسط بنجلادش، اليوم الإثنين، كما أعلنت الشرطة مشيرة إلى نجاة 50 شخصا. وقال قائد الشرطة المحلية، تفضل حسين، إن "العبارة كانت تقل عددا من الركاب يفوق طاقتها والنهر لم يكن هادئا"، مشيرا إلى إن حوالى 50 شخصا نجوا من الحادث.

اعتقلت شرطة كوريا الجنوبية، اليوم السبت، زوجة أهم المطلوبين أمنيا في البلاد، وهو رجل أعمال ارتبط اسمه بكارثة عبارة راح ضحيتها المئات من تلاميذ المدارس في إطار تضييق الخناق على أسرة المتهم الهارب. وقال مسؤول، إن الشرطة وممثلين للادعاء ألقوا القبض على كوون يون-جا "72 عاما"، لاتهامها بالاختلاس بعدما استمرت مطاردتها لأكثر من 20 يوما. وتلاحق الشرطة زوجها يو بيونج اون "73 عاما"، في مطاردة بدأت قبل أكثر من شهر، وأصبحت واحدة من أوسع المطاردات في البلاد. ويو مطلوب لاتهامات بالاختلاس والإهمال والتهرب الضريبي، فيما يتعلق بشركة شحن تدعى تشونجهايجين. وتملك الشركة العبارة سيول، التي غرقت قبالة الساحل الجنوبي الغربي، يوم 16 إبريل مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص معظمهم تلاميذ مدارس بينما كانوا في رحلة من انشيون إلى جزيرة جيجو الجنوبية. وأثار غرق العبارة مشاعر الغضب والحزن في كوريا الجنوبية، خاصة بعدما أظهرت لقطات فيديو أن بعض أفراد الطاقم غادروا العبارة الغارقة، وأمروا التلاميذ بالبقاء في الكبائن.