رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
حازم قاسم لـ الشرق: جيش الاحتلال قوة وهمية أثبتها «طوفان الأقصى»

اعتبر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إرسال الولايات المتحدة الأمريكية، حاملة طائرات لدعم الكيان الصهيوني، بأنها مشاركة فعلية في العدوان الغاشم الذي يشنه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، فضلاً عن كونه محاولة يائسة وفاشلة لترميم المعنويات المنهارة لجيش الاحتلال، بعد عملية «طوفان الأقصى» وهجوم كتائب القسام على مغتصباته في غلاف غزة. وقال قاسم في تصريحات لـ»الشرق» إن حرب الإبادة التي ينفذها جيش الاحتلال، بإيعاز من حكومته اليمينية المتطرفة والمنفلتة، ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لن تهزم الفلسطينيين أو تثني مقاومتهم، مبيناً أن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كل هذه السنوات، يؤشر بوضوح، على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه وأهدافه، بتحرير أرضه ومقدساته، وطرد العدو المحتل منها. ولفت قاسم إلى أن الصراع ينفجر هذه المرة بقوة مضاعفة، كنتيجة حتمية لممارسات الاحتلال، لا سيما في القدس والمسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات اليومية وعمليات القتل وتصفية الشبان الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، فضلاً عن الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً، مشدداً على أن «طوفان الأقصى» ألحق وسيلحق بالاحتلال خسائر فادحة، وسيجعله يدفع ثمناً باهظاً نظير عربدته وجرائمه. وأضاف القيادي في حماس: «حذرنا الاحتلال مراراً، من تصعيد اعتداءاته بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك، والأهل في الضفة الغربية، والأسرى في سجون الاحتلال، وأرسلنا له إشارات عدة، بأن هذه «خطوط حمراء» ومن شأنها تفجير بركان الغضب في وجهه، ولكن، ظن العدو أننا لن ننفذ تهديداتنا، وها هو «بركان الأقصى» يأتي تتويجاً لكل هذه التحذيرات، ويثبت للعدو ومن يقف خلفه، بأن ردنا على تجاوز الخطوط الحمراء، ليس شعاراً، وها هو يتجلى على الأرض، بكل قوة وعظمة وشموخ».وأبان قاسم، أن «تهديدات الاحتلال بمضاعفة عدوانه على شعبنا، لن ترهبنا، ولن تنال من عزيمة المقاومة، بل ستدفعها لمواصلة معركة التحرير، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا» منوهاً إلى حالة الذعر التي انتابت الكيان الهش، بعد نجاح المقاومة في اختراق جدرانه الوهمية، وقتل وأسر المئات من جنوده.وفاخر قاسم، بعملية «طوفان الأقصى» مبيناً أنها جاءت رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وأثبت أن القوة التي يتشدق بها جيش الاحتلال، ما هي إلا قوة وهمية، وسبق أن هزمها الفلسطينيون من قبل، في انتفاضة الحجارة، وانتفاضة الأقصى، وغيرها من الحروب والهبات الشعبية في غزة والقدس والضفة الغربية. وأشار قاسم إلى أن الكيان الصهيوني لا زال تحت الصدمة، ويتخبط في خياراته، التي تبدو معقدة وخاسرة، باعتبارها «مجربة» مع المقاومة من قبل، ولم يجني من خلالها إلا الخيبة والهزيمة النكراء، وفي المقابل، تأتي عملية «طوفان الأقصى» كتحول نوعي في الفعل المقاوم، وحتى في إدارة الصراع مع الاحتلال الغاشم، مضيفاً: «حالة الفشل الذريع، التي مني بها الاحتلال، لا يقدر على استيعابها، أو التنبؤ بتداعياتها، إذ كان يعول على جرائمه وبطشه لتصفية القضية الفلسطينية، فإذا به يتجرع الهزيمة المرة، على أيدي رجال المقاومة.وقال قاسم: «يخطئ الاحتلال إن اعتقد واهماً، أنه من خلال حرب الإبادة، وتشديد الحصار، وقطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء عن أهالي غزة، سيجعل شعبنا يستسلم، ويجبر مقاومتنا وعلى رأسها حركة حماس، على رفع الراية البيضاء، فكل هذا وسواه، لن يزيدنا إلا إصراراً ورسوخاً وثباتاً في وجهه، والأيام كفيلة بأن تثبت أن عدونا هو الذي سيستجدي لوقف القتال». وشدد الناطق باسم حركة حماس، على أن الاحتلال لن ينعم بالأمن، ولن تستقيم أموره، إلا برحيله عن أرضنا ومقدساتنا، فتجارب التاريخ علمتنا أن الشعوب تنتصر في نهاية المطاف، وأن مصير مرتكبي المذابح وداعميهم، الهزيمة والنكوص على الأعقاب، مشدداً: «كلما أطال العدو الصهيوني أمد احتلاله، كلما كانت خسائرة أكبر».

876

| 12 أكتوبر 2023

محليات alsharq
رويترز: قطر تشارك في مباحثات مصرية لإيصال المساعدات لقطاع غزة

قال مصدران أمنيان مصريان، لوكالة رويترز اليوم الأربعاء إن دولة قطر شاركت في مباحثات مصرية مع الولايات المتحدة وتركيا لتقديم مساعدات إنسانية عبر حدودها مع قطاع غزة بموجب وقف محدود لإطلاق النار. وأضاف المصدران، أن المباحثات تعمل على إرسال المساعدات عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في وقت متأخر أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع إسرائيل ومصر حول فكرة الممر الآمن للمدنيين في غزة. في الوقت نفسه أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن مصر عرضت هدنة لمدة 6 ساعات لتوصيل مساعدات إنسانيةإلىقطاعغزة.

916

| 11 أكتوبر 2023

محليات alsharq
الدوحة وبيروت وبغداد والقاهرة.. فيضان الأقصى يشعل تضامناً عربياً شعبياً مع الفلسطينيين والمقاومة

من رام الله إلى بيروت، مروراً بالدوحة وبغداد والقاهرة ومدن أخرى، أيقظ هجوم حركة حماس على إسرائيل تضامناً عربياً شعبياً: حلقات رقص وتوزيع حلوى، هتافات مؤيدة في الملاعب، بينما وسم طوفان الأقصى يجتاح الانترنت. منذ اللحظات الأولى لعملية حماس المباغتة وغير المسبوقة لناحية الحجم والأسلوب في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات مؤيدة ومهلّلة للهجوم الذي تزامن مع الذكرى الخمسين لحرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. في أحياء عدة في بيروت وفي ضاحيتها الجنوبية، سارع السكان السبت إلى توزيع الحلويات ابتهاجاً. وتكرّر المشهد في بغداد والدوحة ومدن عدة في الضفة الغربية حيث انطلقت تظاهرات مؤيدة حمل فيها المشاركون رايات حركة حماس الخضراء، من دون أن تتدخل الشرطة التابعة للسلطة الفلسطينية كالعادة لإنزالها. وقال بائع القهوة فرح السعدي (52 عاماً) في رام الله لوكالة فرانس برس، أنا فخور بما جرى في غزة، لأنني طوال عمري أرى إسرائيل وهي تقتل فينا وتصادر أراضينا وتعتقل أبناءنا. ويضيف الرجل الذي له ابن معتقل لدى إسرائيل، فرحت بما قامت به حماس، لكنني أتخوّف مما ترتكبه اسرائيل من جرائم في غزة. ويقول منسّق القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية عصام أبو بكر لا أعتقد أن هناك فلسطينياً واحداً لا يؤيد ما جرى، مذكرا بأن إسرائيل أدارت ظهرها لكل عمليات التفاوض السياسي. وتصدّرت وسوم #طوفان_الأقصى، و#فلسطين، و#غزة_تحت_القصف، و#فلسطين_قضيتي منصة أكس في قطر وغالبية الدول العربية، وبدا لافتاً التضامن الإعلامي الواسع مع الفلسطينيين وفتح الهواء لمحللين وضيوف تحدثوا عن الحجم غير المسبوق للهجوم ودلالاته في هذا التوقيت. في الدوحة خرجت مسيرة سيارات مساء الأحد وأُضيئت مبانٍ وساحات بالعلم الفلسطيني، واشتعلت منصات التواصل في قطر دعما للمقاومة بمنشورات كثيفة، وفي الكويت، أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية حملة تبرعات للفلسطينيين. ونظمت رابطة شباب لأجل القدس الكويتية، وهي جمعية كويتية، تجمعين شارك فيهما العشرات، وقال المتحدث باسم الرابطة عبد العزيز الدمخي لفرانس برس في الكويت، نؤمن أن البوصلة التي لا تتجه نحو فلسطين مشبوهة. في تونس، أعلنت أحزاب ومنظمات عدة الإثنين تشكيل اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين. ودعت الى المشاركة الواسعة في مسيرة تنظمها الخميس نصرة للمقاومة الفلسطينية. وبينما رفع الطلاب التونسيون في المدارس صباح الاثنين العلم الفلسطيني الى جانب علم بلدهم، وأدوا التحية له، بناء على دعوة من وزارة التربية، أضاءت ألوان العلم الفلسطيني برج مدينة الثقافة في العاصمة ليل الإثنين. وبينما أقيمت وقفة تضامنية رمزية أمام الجامعة الأميركية في القاهرة، أشاد المتظاهرين بـمقاومة من شعب أرضه راحت عليه، معتبرين أن ما جرى ضرب نظرية الأمنالإسرائيلية.

724

| 10 أكتوبر 2023

تقارير وحوارات alsharq
استشهاد قياديين في حماس بقصف إسرائيلي

أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الثلاثاء، استشهاد اثنين من أعضاء مكتبها السياسي، بغارة إسرائيلية استهدفتهما، بينما انتهت المهلة التي أعطتها كتائب القسام لسكان مدينة عسقلان المحتلة للمغادرة، وشرعت في قصفها بشدة بهدف تهجيرها رداً على سياسة الاحتلال. وقال مصدر مسؤول في حركة حماس، لوكالة رويترز: إن عضوَي المكتب السياسي للحركة جواد أبو شمالة، وزكريا أبو معمر، قُتلا في غارة جوية على خان يونس جنوبي غزة، أمس الاثنين. وباشرت كتائب عز الدين القسام، قصف عسقلان برشقات صاروخية مكثفة عقب انتهاء مهلتها للسكان المدنيين، في حين أكدت القناة 12 الإسرائيلية مقتل اثنين من المستوطنين، وإصابة آخرين إصابات خطيرة، في القصف الذي استهدفالمدينةمنغزة.

1286

| 10 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
موقع فرنسي: هذه حقيقة "السنوار" مرعب إسرائيل وكابوس نتنياهو

اعتبر موقع استقصائي فرنسي أن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار أصبح منذ يوم السبت 7 أكتوبر كابوس الحكومة الإسرائيلية التي يقودها بنيامين نتنياهو، لأنه مدبر عملية طوفان الأقصى التي جرت تحت رادار أجهزة الاستخبارات والحماية التي يفترض أنها الأفضل في العالم، وكلفت إسرائيل في غضون ساعات قليلة خسائر بشرية مروعة بلغت أكثر من 700 قتيل و2000 جريح، وهو أمر غير مسبوق في تاريخها. ويرى موقع ميديا بارت الفرنسي، بحسب الجزيرة نت، أن أسباب هذا النجاح اللوجستي الذي حققته حماس لا يزال بحاجة إلى تفسير، عدا الإخفاقات الأمنية الإسرائيلية، خاصة أن الأنفاق في الجنوب غمرتها المياه إلى حد كبير، ولم تعد صالحة للتهريب، وفي الشمال، فإن الحدود التي تطوق غزة لا ترتفع فوق سطح الأرض فحسب، بل إنها تمتد تحت الأرض، مما يزيد من تعقيد تسلل المقاتلين الفلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية عبر الأنفاق. لكن هذا لم يمنع حماس من امتلاك العدد الكافي من الصواريخ ـ5 آلاف طلقة متزامنةـ لصرف الانتباه عن تسلل مقاتليها، مع ما يكفي من المتفجرات والعبوات الآلية لتحطيم الجدار المحيط بغزة في عدة أماكن، بما في ذلك القطاعات التي يفترض أنها آمنة للغاية مثل نقطة تفتيش إيريز الحدودية وقاعدة زيكيم العسكرية، إضافة إلى الصور المذهلة لرجال يدخلون إسرائيل بطائرات شراعية صغيرة. الأسرى مقابل الرهائن ويعد التغيير في إستراتيجية حماس هائلاً بقدر ما هو غير متوقع -كما يقول جوزيف كونفافرو في تقريره للموقع- خاصة أن السنوار الذي قدمه المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون وحماس على أنه براغماتي عندما تولى السلطة، وهو رجل كان من المفترض أن يكون في السجون الإسرائيلية، بعد أن حكمت عليه محكمة إسرائيلية عام 1988 بالسجن المؤبد. والدهشة الحالية في إسرائيل تنبع من هذه النقطة، حيث يوجد ما يقرب من 100 محتجز في غزة اليوم، ومصيرهم معلق بقرار من رجل حماس القوي الذي أطلق سراحه عام 2011 كجزء من عملية تبادل السجناء بالرهائن، وعنصر الدهشة الآخر يأتي من كون السنوار منذ توليه قيادة حماس في غزة عام 2017، بدا أنه يلعب الدور الذي توقعه الإسرائيليون منه بشكل غير رسمي، كالتفاوض والتعاقد من الباطن مع حركة الجهاد الإسلامي إضافة إلى السيطرة على منطقة يفتقر السكان فيها إلى كل شيء. ومع ذلك، كان هذا الرجل -كما يقول الكاتب- هو الذي افتتح شكلاً من أشكال المواجهة مع إسرائيل بدا أن كثيرين يعتبرونه مستحيلاً، لدرجة أن سادت فكرة مفادها أن العمل الفلسطيني لم يعد ممكناً، بسبب عدم تناسب القوى، سواء على المستوى العسكري أو الدبلوماسي. تغير المقاييس وكانت الانتفاضة الأولى حرب الحجارة عام 1987 عصياناً مدنياً ومظاهرات، انتهت عام 1993 بتوقيع اتفاقيات أوسلو، بعد أن قتل فيها نحو 300 شخص في الجانب الإسرائيلي واستشهد ألفان على الجانب الفلسطيني، وهي التي تأسست فيها حركة حماس في غزة، واعتقل مرشدها الروحي الشيخ أحمد ياسين وسجن في إسرائيل عام 1989، كما اعتقل السنوار نفسه عام 1988 وبقي في السجون الإسرائيلية 23 عاماً. كانت الانتفاضة الثانية عام 2000 عبارة عن اشتباك أكثر عسكرة بين الجيش الإسرائيلي والتنظيم، وتميزت بهجمات انتحارية كبيرة في المراكز الحضرية الإسرائيلية، شنتها بشكل رئيسي حركة الجهاد الإسلامي وحماس، واغتيل فيها المؤسسان أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، وتقدر حصيلتها بنحو 1000 قتيل إسرائيلي وحوالي 3 آلاف شهيد فلسطيني، وهو ما يظهر أن الهجوم الذي نفذته حماس في نهاية الأسبوع الماضي، يغير حجم الصراع. من خلال إطلاقه رجاله المسلحين والمدربين على جنوب إسرائيل، أصبح يحيى السنوار يشكل تحدياً للإسرائيليين لم تكن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تتصوره، خاصة أنه قال في أبريل 2022، في إحدى خرجاته العلنية النادرة وبعد موجة من الهجمات التي خلفت العديد من القتلى الإسرائيليين إنه على إسرائيل الاستعداد لمعركة كبيرة إذا لم تتوقف عن مهاجمة المسجد الأقصى. وفي مقال طويل لهآرتس في صيف 2021، يقول أحد المصادر داخل الأجهزة الأمنية إن يحيى السنوار لم يعد يرى نفسه مجرد زعيم بسيط لحزب فلسطيني، بل يتصرف كما لو كانت لديه مهمة أوكلها الله إليه لحماية القدس والمسجد الأقصى. وهي مهمة ستلحق بإسرائيل واحدة من أسوأ المآسي في تاريخها.

1648

| 10 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
محللون لـ الشرق: عربدة الاحتلال دفعت لـ «طوفان الأقصى»

«لكل فعل رد فعل، مساوٍ له في المقدار، ومعاكس له في الاتجاه»، لكن يبدو أن دولة الاحتلال لم تعر هذه القاعدة أي اعتبار أو اهتمام، معتقدة أنها بامتلاك سلاح القوة، يمكنها حسم الصراع مع الفلسطينيين لصالحها، إن لم يكن بالقوة، فبمزيد من القوة. وفقاً لهذا المنطق، صعدت حكومة الاحتلال، بزعامة بنيامين نتنياهو، من عملياتها، في غالبية مدن الضفة الغربية، بينما كثف المستوطنون من عمليات الاقتحام وأداء الصلوات التلمودية، في ساحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين، دون التوقف عن محاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، وعادة ما رافق المستوطنين المقتحمين، وزراء وقادة إسرائيليون، ما استفز ليس فقط مشاعر الفلسطينيين، وإنما أبناء الأمتين العربية والإسلامية. ليس هذا فحسب، بل إن الفلسطينيين يعانون من مضايقات جنود الاحتلال، على الحواجز العسكرية، ونقاط التفتيش، المنتشرة على مداخل المدن الفلسطينية، فضلاً عن اعتداءات المستوطنين على المزارعين، وحرق منازلهم ومركباتهم، كما جرى في حوارة وترمسعيا وغيرها من القرى والبلدات الفلسطينية، وزاد الطين بلة، قضية الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، وبعضهم مرضى ومضربون عن الطعام في آن. من وجهة نظر مراقبين، فكل هذه الاعتداءات والممارسات، هي من أفضت إلى عملية «طوفان الأقصى» رداً على اقتحامات المستوطنين لأولى القبلتين، وممارسات ما تسمى جماعة «أمناء الهيكل» داخل باحات الحرم القدسي الشريف، ومحاولاتها هدم المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل على أنقاضه، وانتصاراً للأسرى، وفق ما أعلنته فصائل المقاومة في غزة. يقول الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم أبراش لـ الشرق: إن عملية «طوفان الأقصى» نالت إعجاب واستحسان الفلسطينيين والعرب، بعد أن بلغت عربدة المستوطنين، وبعض المسؤولين الإسرائيليين، مداها، في القدس، والضفة الغربية، وخصوصاً لجهة استفزاز مشاعر الفلسطينيين الدينية، بأداء المستوطنين طقوساً تلمودية، وإقامة صلوات توراتية، داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك، مشدداً على أن إسرائيل، هي من تتحمل مسؤولية ما جرى في غلاف غزة. وبرأي الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطا الله، فقد بالغت دولة الاحتلال في إهانة الفلسطينيين، كما أمعنت في النيل من واقعهم ومستقبلهم وقدسهم وأسراهم، موضحاً لـ الشرق: «من فتح هذه المعركة (طوفان الأقصى) كان مدركاً أن عدوه بالغ في امتهان كرامته»، مشدداً على أن الاحتلال الإسرائيلي، هو من دفع المقاتلين لاقتحام مستوطناته، وتدفيعه الثمن. يواصل عطا الله: غطرسة القوة ووهم الغرور، وادعاء التفوق العسكري والأمني والقومي، أصاب دولة الاحتلال بعمى القوة، فأعجزها عن رؤية الفرص والتقاطها (يقصد فرص التسوية السياسية). ويرى مراقبون، أن الإدارة الأمريكية، تتحمل هي الأخرى، مسؤولية كبيرة، فيما جرى في مستوطنات غلاف غزة، من خلال دعم إسرائيل والانحياز المطلق لسياساتها، وعدم السماح بمحاسبتها على ممارساتها، بل على العكس من ذلك، فهي من تزودها بالأسلحة الأكثر تطوراً وحداثة، لاستخدامها في قمع الفلسطينيين. آخرون ذهبوا حد القول: إن المجتمع الدولي، الذي يتعامل مع الفلسطينيين والإسرائيليين بمعايير مزدوجة، ويكيل بمكيالين، يتحمل هو أيضاً المسؤولية، معتبرين ما جرى، بأنه رد فعل طبيعي، لشعب محروم من حقوقه، منذ أكثر من 75 عاماً، ولا يزال يتمسك بشعار: «لا يضيع حق وراءه مطالب».

564

| 10 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
حماس تؤكد أن عملية طوفان الأقصى حق مشروع للفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم

شددت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية /حماس/ على أن عملية /طوفان الأقصى/ حق مشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، مطالبة دول العالم بأن تتعامل بعدالة أكبر مع المقاومة الفلسطينية. وذكرت الحركة في بيان اليوم: على العالم أن ينصف نضالنا من أجل الحرية وتقرير المصير، مشيرة إلى أن اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين وانتهاكاته ضد الأسرى، وتصاعد انتهاكات المستوطنين الإرهابيين بحق المسجد الأقصى المبارك، تعاظمت وبلغت حدا لا يمكن السكوت عنه. وأشار البيان إلى مضي الاحتلال في سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وشرعنة الكثير من البؤر الاستيطانية العشوائية التي أقامها مستوطنون على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في تحد واضح للمجتمع الدولي، ومقررات الهيئات الأممية التي تجرم الاستيطان. كما لفت إلى الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وسياسة الفصل والتمييز العنصري والتطهير العرقي، إضافة إلى استمرار الحصار الجائر على قطاع غزة منذ أكثر من ستة عشر عاما، وما خلفه من آثار كارثية على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني. وشددت على أن معركة /طوفان الأقصى/ هي حق مشروع لشعبنا في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، في ظل استمرار عدوان الاحتلال وصمت وتقاعس العالم في وضع حد لإرهابه المتصاعد، وتنكره لكل حقوق شعبنا وتطلعاته في تحرير أرضه وتحقيق العودة إليها. وجددت الحركة دعوتها إلى دول العالم كافة، لتحمل مسؤولياتها السياسية والإنسانية، في إنصاف الشعب الفلسطيني ودعم نضاله المشروع من أجل الحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، وإنهاء أطول وأخطر احتلال إحلالي مستمر في العالم. وكانت عملية /طوفان الأقصى/ المباغتة قد أطلقتها المقاومة، أمس الأول /السبت/، على مستوطنات ما يعرف بـ غلاف غزة، متزامنة مع تنفيذ ضربات صاروخية من كافة المناطق بقطاع غزة، وذلك ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. ويتعرض قطاع غزة إلى قصف إسرائيلي عنيف لليوم الثالث على التوالي، أسفر حتى الآن عن سقوط أكثر من 500 شهيد فلسطيني، وإصابة 2900 آخرين، وأضرار مادية جسيمة، وذلك وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.

610

| 09 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
المتحدث باسم وزارة الخارجية لـ الشرق: تضامن قطري كامل مع الشعب الفلسطيني

أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن دولة قطر شددت في بياناتها الرسمية منذ اندلاع الأحداث تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في هذا الوقت الصعب، واستنكارها بشدة الأعمال العنيفة التي تستهدف المدنيين الأبرياء. وعبرت عن دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية التي تسعى إلى وضع حد للعنف وتحقيق السلام في المنطقة. وفي هذا السياق، بحث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم ال ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في سلسلة من الاتصالات الهامة مع الأطراف الدولية المعنية تحقيق التهدئة والعمل على تجنب المزيد من فقدان الأرواح والتصعيد العسكري.

782

| 09 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
غزة تحاكي أكتوبر 73 وتنفض العدو عن ثيابها

تعيد أجواء العدوان المستمر على قطاع غزة، في إطار الرد الإسرائيلي على عملية «طوفان الأقصى» إلى أذهان الفلسطينيين، المجازر الوحشية البشعة، التي ارتكبتها عصابات الاحتلال بحقهم، بدءاً من دير ياسين، مروراً بقبيا وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا، ووصولاً إلى مجازر اليوم التي تتجدد كل حين، في جنين ونابلس وطولكرم وأريحا، والقدس المحتلة، وغزة، كابوس الاحتلال المرعب. لكن الملحمة البطولية التي سطرتها المقاومة الفلسطينية، في معركتها الحالية مع الاحتلال، مسحت آلام العدوان، التي بدأت منذ عام 1948، وباتت تنتظر الحلم المجيد والفجر التليد، بكنس الاحتلال عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها. في معركة «طوفان الأقصى» أثبتت المقاومة الفلسطينية، أن ما كان مقبولاً بالأمس، لم يعد كذلك اليوم، وأن فجر الخلاص والانعتاق من قبضة المحتل، بدأ يلوح في الأفق، إذ وضعت الأحداث الأخيرة الفلسطينيين أمام تباشير فجر جديد، فعلى حين غرة، تسلل المقاتلون من غزة، إلى قلب الكيان الصهيوني، براً وبحراً وجواً، ولم تعش دولة الاحتلال هكذا أجواء، منذ خمسة عقود.ويرتقي مستوى الإجرام الإسرائيلي الذي تجلى أخيراً في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وجنين ونابلس وطولكرم، وما اقترفته آلة الإجرام الإسرائيلية المدمرة في غزة، إلى مستوى الزلزال، إذ إن كافة مفردات المحرقة الجارية، لن يكون بمقدورها أن تعبر عن حقيقة قسوتها. ولا تزال صور الدماء والأشلاء، ومشاهد التدمير للمنازل والأبراج السكنية والمساجد، ماثلة في أذهان من شاهدوها، سواء على الأرض في غزة، أو من خلال شاشات التلفزة في أرجاء العالم، ولكن، عزاء الفلسطينيين الوحيد أن دولة الاحتلال لم تمتص الصدمة، بعد أن باغتها الذهول، فأصبحت ما بين التصديق بما يجري وعدمه، فجندها بين قتيل وأسير، وقطعان مستوطنيها بين هارب ورهينة. إنها عناوين كبيرة، تسيدت المشهد فلسطينياً وعربياً، بكل ما فيها من بطولة وشجاعة. هكذا كان المشهد في نكبة عام 1948، قتل وتشريد وهدم منازل، وهكذا عادت دولة الاحتلال للغة الدم بعدوان جديد، وعملية عسكرية أشد بأساً وأكثر غلواً، فوجدت ضالتها في سلاح الجو، وأخذت تصب حمم قذائفها على منازل المواطنين الآمنين!. غزة.. مصدر رعب الاحتلال على مر العصور، شكلت غزة كابوساً لدولة الاحتلال، لدرجة أن المحتلين أنفسهم، أصبحوا يصرخون في وجه من يزعجهم: «ليخ لغزة» أي اذهب إلى غزة، ويقصدون بهذه العبارة «اذهب إلى الجحيم» وذات يوم، تمنى رئيس حكومة الاحتلال الهالك «إسحاق رابين» أن يصحو من نومه، ليجد غزة وقد ابتلعها البحر، بينما اعترف سلفه المقبور «أريئيل شارون» بفشل مشروعه الاستيطاني في غزة، الذي حوله الغزيون بصمودهم وصبرهم وشجاعتهم، إلى مشروع خاسر، فما كان منه إلا الانسحاب منها، معللاً: «لم نخطط للبقاء في غزة إلى الأبد. غزة ليست في حساباتنا ولا في خطتنا الإستراتيجية». وفيما تمنى رابين أن يلتهم البحر غزة ومن فيها، وخرج منها شارون يجر أذيال الهزيمة، على وقع ضربات المقاومة، فإن مؤسس الدولة العبرية «دافيد بن غوريون» أعلن صراحة عن خشيته من اجتياح غزة خلال حرب عام 1948، ورفض اجتياح غزة خلال أول حرب عربية إسرائيلية، وفي حين كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق «موناحيم بيغين» الوحيد الذي رفض فكرة التخلي عن غزة، ولم يكن يعلم أن غزة ستحيل ليل كيانه نهاراً، ونهاره ليلاً، بفعل ما سيواجهه من بأس المقاومة، التي أجبرت جيشه على إخلائها ولو بعد حين، ما زال بنيامين نتنياهو يراها في أحلامه كابوساً مرعباً، يقض مضجعه بين حين وآخر. ومن تاريخ غزة كذلك، أنها مهد الانتفاضة الفلسطينية الكبرى «انتفاضة الحجارة» التي انطلقت شرارتها من مخيم جباليا للاجئين، كما أن المقاومين في غزة هم أول من استعمل الصواريخ المحلية الصنع في مقاومتهم للاحتلال، ما جعل الجنرال «عيبال جلعاد» رئيس وحدة التخطيط الاستراتيجي في هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية يصرع علانية: «رغم قدراتنا العسكرية الفائقة، التي تعطينا التفوق على أهل غزة، إلا أننا لم نتمكن من إخضاعهم». وخلقت حالة التناقضات والتباين في مواقف قادة الاحتلال، حول الانسحاب من غزة، انتصاراً في الوعي الفلسطيني، بينما دفعت جيش الاحتلال لإدراك محدودية قوته وقصورها، ما دفع الكاتب والمحلل الإسرائيلي «بنزيمان» حد القول: «يصر قادة إسرائيل على الادعاء بأنهم سيهزمون الفلسطينيين، غير أن المساحيق لن تغطي الواقع»!. والاحتلال اليوم، إذ يجر أذيال الهزيمة، على أيدي رجال المقاومة في غزة، يتمنى هو أيضاً لو يبتلعها البحر، حتى يرتاح جيشه منها. تطرد العدو من ثيابها تزخر غزة بالثقافات والحضارات العريقة، فشهدت غزوات ومحطات تاريخية عبر التاريخ، غير أن مبدأها الثابت والأصيل، يقوم على تلقين المحتلين درساً، ولهذا فقد تدحرجت المقاومة في غزة، من الحجر إلى الزجاجة الحارقة، فالعبوة الناسفة، وصولاً للصاروخ، وعبور الكيان بكتيبة جوية مظلية. قادة الاحتلال أشهروا سيفهم، وأخذوا يستخدمون المزيد من قوة الإبادة، ويقابلون شجاعة وصمود الفلسطينيين بالمزيد من القتل والتدمير، وهم يرون في صمود الغزيين وعدم رفعهم الراية البيضاء، مدعاة لنيران أعتى، بغض النظر عن أعداد الضحايا من الأبرياء، الذين أصبحوا يترقبون الموت في أي لحظة، فأتبع «الرصاص المصبوب» بـ «عامود السحاب» و»الجرف الصامد» و»حارس الأسوار» واليوم «السيف الحديدي». لكن غزة هاشم ظلت صامدة، ولم تهتز.

1100

| 09 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
ماكنزي لـ الشرق: الموقف الدولي قاصر عن استيعاب طوفان الأقصى

أكدت ميليسا ماكنزي، عضوة منظمة «أصوات خلاقة من أجل اللاعنف» الحقوقية الأمريكية، أن تطورات نوعية ربما غير مسبوقة لعقود يشهدها المشهد الفلسطيني، ومنذ أن بدأت الحملات الإسرائيلية القمعية في مضاعفة نهج التصعيد الأقصى ضد الفلسطينيين بصورة فادحة بالضفة الغربية بصورة هي الأكثر دموية منذ موجة الانتفاضة الثانية، واستغلال أزمات الداخل السياسي الإسرائيلي على حساب أرواح وحياة الفلسطينيين، الجميع حذر من خطورة تفاقم الأوضاع لتصعيد نوعي من المقاومة، خاصة مع عدم احترام الهدنات السابقة، ومواصلة الاستفزازات والقمع والاعتقال والتضييق على المعتقلين والضغط المالي والسياسي على الفلسطينيين، ووجدنا شرارات للغضب في مشاهد عديدة بالمستوطنات، استنكرها الشعب الإسرائيلي ذاته وكافة المنظمات الحقوقية المنصفة بإرجاع ذلك إلى نهج التصعيد الصدامي الذي يقوده إيتمار بن غفير، وتحالف اليمين مع نتنياهو، في المشهد الفلسطيني، ومواصلة الاستفزازات في الأماكن المقدسة، وربما لا يجرؤ كثيرون على قول ذلك خشية تهم معاداة السامية الجاهزة وآلة البروبجاندا الإعلامية الإسرائيلية المؤثرة الأكثر نفوذاً في صناعة القرار الإسرائيلي وفي دفع نهج متواصل من دعم مطلق وغياب مساءلة، ولكن تطورات المشهد في فلسطين لا يمكن عزل الممارسات الإسرائيلية عنها ويلام كل هؤلاء الذين ساهموا في تعقيد مسار السلام. وتابعت ماكنزي: مرة أخرى فإن الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية هي أراضٍ محتلة، وإسرائيل تفرض تضييقا وحصارا وقمعا متصاعدا وتجسسا وترهيبا، استفزازا وتدنيسا للمقدسات، توسعا في البؤر الاستيطانية وعمليات التسويات، قمع ممنهج وتكتيكات عسكرية منظمة وجدناها في مشاهد جنين، وفي الصراع مع تنظيم الجهاد الإسلامي، وفي نابلس، والضفة بأكملها، وامتدت لقطاع غزة، والمسؤولية تشمل أطرافا كثيرة منها بكل وضوح أمريكا نفسها، بعدم الإدراك الأمريكي لخطورة ما كان يعتمل في المشهد الفلسطيني، وخطورة التصعيد الإسرائيلي وانعكاساته، وعدم انخراطها في إستراتيجية واضحة ومباشرة من أجل السلام، وتقديم الأولويات فيما يتعلق بالملف الروسي والنفوذ الصيني والأخطار الإيرانية، وترك الضرر الكبير الذي حدث في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب على فقدان الثقة واليأس والأمل من قبل الفلسطينيين في أمريكا، تصاعدت لاعتبارها شريكة في المسؤولية بكل وضوح عبر انحيازها المطلق للجانب الإسرائيلي، والذي يتكرر الآن بدعم «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها» والتي تشير لسيناريوهات عنف أكثر احتمالاً، ولا تصلح أضرار عدم ضغطها على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستفزازات، أو استعادة الثقة المتضررة مع المؤسسات الفلسطينية.

578

| 09 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
شهيد ومصابون برصاص الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة

استشهد مواطن فلسطيني وأصيب آخرون بالقدس المحتلة ومناطق متفرقة بالضفة الغربية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ أمس /السبت/ إلى 13 شهيدا. وأفادت مصادر محلية بأن طواقم الإسعاف نقلت شابا مصابا بالرصاص الحي في رقبته خلال مواجهات اندلعت عند مدخل بلدة /بيتا/ جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وأعلن الأطباء عن استشهاده لاحقا. كما استشهد في وقت سابق اليوم ثلاثة مواطنين شمالي القدس، بالإضافة إلى شهيد في الخليل وآخر في أريحا، في حين أصيب عشرات المواطنين، بينهم 33 إصابة بالرصاص الحي. واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من العائلات في حي /القرمي/ بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، ما تسبب في إصابة عدد من الشباب بجروح، كما أصيب آخرون جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم في بلدة /العيسوية/ شمالي القدس. واندلعت مواجهات بين الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت حنينا شمالي القدس، أصيب خلالها عدد من الشباب بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، كما اندلعت مواجهات أخرى مع جنود الاحتلال في /جبل المكبر/ و/صور باهر/ و/الطور/ بالقدس المحتلة. في السياق، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حلحول بمحافظة الخليل، كما أصيب شاب آخر بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية. وفي رام الله، اندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية /النبي صالح/، دون الإشارة إلى وقوع شهداء أو مصابين خلال المواجهات. من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرة مواطنين من قرية /بيت اكسا/ شمال غربي القدس المحتلة. يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي لليوم الثاني على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 413 شخصا، بينهم 78 طفلا و41 سيدة، وإصابة 2300 آخرين، فضلا عن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وتصعيد الإجراءات التعسفية بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.

470

| 09 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
الأونروا: ارتفاع عدد الفلسطينيين النازحين داخلياً في غزة إلى أكثر من 73 ألف شخص

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ارتفاع عدد الفلسطينيين النازحين داخليا في قطاع غزة منذ يوم أمس /السبت/ وحتى الآن إلى 73 ألفا و538 نازحا، في 64 مدرسة من مدارسها في مختلف مناطق القطاع. ووفقا لتقرير نشرته وكالة /الأونروا/ اليوم، أصيبت مدرسة تابعة لها، تأوي عائلات نازحة في قطاع غزة إصابة مباشرة، ما ألحق أضرارا جسيمة بالمدرسة التي تأوي أكثر من 225 شخصا، إضافة إلى تضرر ما لا يقل عن 14 منشأة تابعة لـ /الأونروا/ خلال الأيام القليلة الماضية. وأشارت الوكالة الأممية إلى أنه تم إغلاق مدارس /الأونروا/ في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك مركز تأهيل المعاقين بصريا، ومركزا التدريب المهني في غزة وخان يونس، ما يؤثر على أكثر من 300 ألف طالب وطالبة، لافتة إلى أنه لا تزال جميع أنشطة جمع النفايات الصلبة ونقلها إلى مكبات النفايات متوقفة. كما أن عملية توزيع /الأونروا/ للمواد الغذائية لا تزال متوقفة حتى إشعار آخر، ما يعطل الدورة الثالثة لتوزيع المواد الغذائية. وأوضح تقرير /الأونروا/ أن جميع مراكز التوزيع التابعة للوكالة والبالغ عددها 14 مركزا مغلقة، فيما يوجد 112 ألفا و759 أسرة لم تحصل بعد على معونات غذائية، كما أن تحركات الموظفين مقيدة باستثناء الموظفين الذين يقدمون الخدمات. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثاني على قطاع غزة، إلى 413 شهيدا، بالإضافة إلى إصابة 2300 آخرين بجروح مختلفة. يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه العدوان والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، فضلا عن تصعيد قوات الاحتلال إجراءاتها التعسفية بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة، وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.

580

| 08 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 413 شهيداً و2300 مصاب

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثاني على قطاع غزة، إلى 413 شهيدا، بالإضافة إلى إصابة 2300 آخرين بجروح مختلفة. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أن الشهداء بينهم 78 طفلا و41 سيدة، مشيرة إلى أن الشهداء جميعا سقطوا جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لعدد من المنازل في مناطق مختلفة من القطاع. كانت قوات الاحتلال ارتكبت في وقت سابق اليوم مجزرتين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي بلدة بيت حانون شمالا، راح ضحيتهما أطفال رضع ونساء وكبار في السن، كما شن طيران الاحتلال غارة على منزل جنوب غربي مدينة غزة، بالإضافة إلى قصف منزل سكني بمنطقة /الشيخ عجلين/، ما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين تم انتشالهم من موقع الهجوم. وتسبب عدوان الاحتلال في نزوح أكثر من 20 ألف مواطن إلى 23 مركز إيواء في مختلف محافظات القطاع، ودمار كلي في 13 برجا ومبنى وعمارة سكنية بإجمالي 159 وحدة تهدمت بشكل كلي، بينما تضررت 1210 وحدات سكنية بشكل جزئي، منها 36 وحدة باتت غير صالحة للسكن. يأتي ذلك في وقت يتواصل فيه العدوان والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، فضلا عن تصعيد قوات الاحتلال إجراءاتها التعسفية بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة، وفي محيط المسجد الأقصى المبارك. وأسفرت عملية طوفان الأقصى المباغتة على مستوطنات غلاف غزة حتى الآن عن مقتل أكثر من 700 قتيل إسرائيلي، وأكثر من 2156 جريحا، إضافة إلى أسر عدد من جنود الاحتلال، وتنفيذ ضربات صاروخية من كافة المناطق بقطاع غزة باتجاه المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية.

410

| 08 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
المغرب يدعو لاجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث سبل وقف التصعيد الإسرائيلي بقطاع غزة

دعا المغرب، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس على مستوى وزراء الخارجية العرب، للتشاور والتنسيق بشأن تدهور الأوضاع في قطاع غزة واندلاع أعمال عسكرية تستهدف المدنيين، وكذا البحث عن سبل إيقاف هذا التصعيد الخطير. وأوضحت وزارة الخارجية المغربية، في بيان، أنها تجري مشاورات مكثفة لعقد الاجتماع خلال هذا الأسبوع، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي حتى الآن 370 شهيدا و2200 مصاب.

428

| 08 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
"طوفان الأقصى" يضرب الأسواق الإسرائيلية وبورصة تل أبيب تهبط 7%

وصل طوفان الأقصى اسم العملية العسكرية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية فجر أمس، السبت، إلى الاقتصاد الإسرائيلي وتسببت في هبوط مؤشري بورصة تل أبيب الرئيسية إلى حوالي 7% فيما أغلقت شركات إسرائيلية أبوابها غداة قتل مسلحين من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مئات الإسرائيليين وخطف عدد آخر لم يُعرف بعد. وهبط مؤشرا بورصة تل أبيب الرئيسية (تي.إيه 125) و(تي.إيه 35) بما يصل إلى 7%، وانخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3% في رد فعل أولي للسوق على الهجوم الأكثر دموية على إسرائيل منذ عقود، بحسب رويترز. ورغم أن سوق الصرف الأجنبي مغلقة اليوم الأحد، كان الشيقل عند أضعف مستوياته هذا العام بالفعل بسبب خطة الحكومة المثيرة للجدل بخصوص التعديلات القضائية. وقال جوناثان كاتس، كبير الاقتصاديين في شركة ليدر كابيتال ماركتس، من المتوقع أن تكون هذه الجولة من العنف أطول وأكثر حدة من الجولات السابقة، ومن الواضح أن لها تأثيراً سلبياً أكبر على الاقتصاد والميزانية العامة. من المرجح أن يضعف الشيقل بشكل حاد غداً ونرى احتمالاً كبيراً أن يبيع بنك إسرائيل العملات الأجنبية في مرحلة ما. وهاجم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بلدات إسرائيلية أمس السبت مما أسفر عن مقتل 400 إسرائيلي على الأقل قبل أن يخطفوا عشرات الرهائن ويعودوا إلى غزة. وردت إسرائيل بضربات جوية على أهداف لحماس في غزة. وأطلق مسلحو غزة أيضاً ألوف الصواريخ على إسرائيل، ووصل بعضها إلى تل أبيب، مما دفع شركات الطيران إلى تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل. وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه أصدر توجيهاته لرؤساء الإدارات بالوزارة بسرعة توفير الميزانيات اللازمة لإدارة الحرب. وأمس أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الهدف من المواجهة التي بدأتها فصائل المقاومة في قطاع غزة مع الاحتلال الإسرائيلي تحرير الأراضي المحتلة والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال. وقال هنية، في كلمة متلفزة حول تطورات عملية طوفان الأقصى، التي بدأتها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس فجر السبت: إن هدفنا واضح أننا نريد أن نحرر أرضنا، ومقدساتنا، وأقصانا، وأسرانا، هذا هو الهدف، معتبراً أن المقاومة الفلسطينية، أفقدت الكيان الإسرائيلي توازنه خلال دقائق معدودة، بعد أن نقلت المعركة إلى قلب الأراضي المحتلة، مضيفاً، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا): يجب أن يكون واضحاً أن طوفان القدس بدأ من غزة وسوف يمتد إلى الضفة والقدس والـ48 (فلسطيني الداخل) وأيضاً إلى شعبنا في الشتات. * تعطل السفر جوا قالت شركة طيران دلتا الأمريكية إن رحلاتها من إسرائيل إلى نيويورك وأتلانتا أُلغيت حتى يوم الإثنين، بينما قالت شركة طيران يونايتد إيرلاينز إن العمليات المستقبلية في (المطار) سيتم تعليقها حتى تسمح الظروف باستئنافها. وقالت الخطوط الجوية الهندية إنه سيتم تعليق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب حتى 14 أكتوبر. وقالت شركة أركيا، المنافس الأصغر لشركة يونايتد إيرلاينز، إنها تسير رحلات إنقاذ من أثينا لإعادة إسرائيليين كانوا يقضون عطلة. وقالت شركة إنفيديا، أكبر شركة في العالم لتصنيع الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي ورسومات الكمبيوتر، إنها ألغت قمة الذكاء الاصطناعي التي كانت ستعقدها في تل أبيب الأسبوع المقبل وكان من المقرر أن يتحدث فيها رئيسها التنفيذي جنسن هوانج. وأُغلقت المدارس ومنحت العديد من الشركات العاملين بها اجازة، وأغلقت معظم المتاجر باستثناء الأسواق التجارية التي تبيع المنتجات الغذائية والصيدليات. وقالت جمعية المصنعين الإسرائيليين إن المصانع لا تزال تعمل على الرغم من حالة الطوارئ لضمان عدم نقص الغذاء والمنتجات الأساسية الأخرى. وقال رئيس الجمعية رون تومر ستستمر جميع الشركات في العمل قدر الإمكان رغم ظروف الطوارئ الصعبة والقصف الصاروخي ونقص العمال. بفضل استقلال الإنتاج الإسرائيلي... حتى في أوقات الطوارئ، لن ينقص سكان إسرائيل أي شيء. ورفضت شركة إنتل، أكبر جهة توظيف ومُصّدر في إسرائيل، الإفصاح عما إذا كان إنتاج الرقائق قد تأثر.

764

| 08 أكتوبر 2023

عربي ودولي alsharq
لبنان: تفاعل شعبي وسياسي واسع مع «طوفان الأقصى»

تفاعلت الساحة اللبنانية سياسيا وشعبيا مع عملية «طوفان الأقصى» حيث عمت المدن اللبنانية والمخيمات الفلسطينية مظاهر الفرح والتضامن مع المقاومة الفلسطينية في غزة حيث رفعت المساجد في المخيمات التكبيرات وإطلاق الرصاص ابتهاجا فيما وزعت الحلوى في الشوارع. وفي الضاحية الجنوبية لبيروت وأحياء بيروت تم إطلاق المفرقعات النارية ابتهاجًا وتوزيع الحلويات في الشوارع والطرقات لا سيما في منطقة عائشة بكار والحمراء. بينما احتفلت صيدا بأبطال فلسطين بتوزيع الحلويات بأنواعها والمياه على السيارات والمارة. وسارت مسيرات في الشوارع رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وأعلام جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية وأعلام التنظيم الناصري، وقد صدحت في المكان الأغاني الوطنية الفلسطينية. وتكرر المشهد في طرابلس عاصمة الشمال اللبنانية وفي بعلبك ومدن لبنانية أخرى. فيما شهد الجنوب على الحدود المحازية لإسرائيل مسيرات على الدراجات النارية ترفع أعلام المقاومة اللبنانية والفلسطينية. من جانبه، نشر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري عبر حسابه على منصة «إكس»: «فجر تشريني جديد وطوفان بطولي مجيد، نصر مبين ومقاومة مظفرة، التحية لغزة ولفلسطين ولشهداء القضية والأمة». تحرير فلسطين أما جبهة العمل الإسلامي في لبنان فهنأت في بيان «أمتنا عمومًا وأهلنا في فلسطين وكل فصائل المقاومة الفلسطينية بالنجاح منقطع النظير لعملية طوفان القدس المظفرة والتي أثلجت قلوب كل حر في هذا العالم وكسرت جبروت الكيان الصهيوني والدول الاستكبارية التي تقف خلفه، وأكدت أن هذا الكيان هو أوهن من بيت العنكبوت». ورأت أن «هذا الإنجاز الكبير هو الرد القاطع والحاسم على كل مجازر العدو الصهيوني في فلسطين وانتهاكاته لكل المقدسات وتدنيسه للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وإهانة حرائرنا وشيوخنا وأطفالنا وحصاره لشعبنا الفلسطيني وإذلاله وتهجيره»، وأكدت أن «تحرير فلسطين واسترجاع الحق لا يحتاج إلا إلى إرادة صادقة ومخلصة». واكد إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني أن هذا اليوم هو يوم تاريخي ستذكره الأجيال القادمة. ورأى أن ما نشاهده من اقتحامات للمقاومين إلى المستوطنات ما كان يتوقعه الصهاينة في يوم من الأيام، لكن الله سبحانه وتعالى أكرمنا أن نشاهد الاقتحامات البطولية وعمليات قتل وأسر الصهاينة. هنا غزّة وفي السياق، قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصة «إكس»: «هنا القدسُ هنا غزّة، هنا فلسطين المقاومة والعزّة، هنا زمن الانتصارات وقلب المعادلات، تحيّة إكبار وإجلال إلى المقاومين الميامين الأبطال في غزّة؛ ‏بينما ينشغل العالم وتنشغل كلّ دولة قريبة وبعيدة بمصالحها وملفّاتها وحساباتها، فلسطين تقاوم وتنتصر وتُنهي الكيان الغاصب شيئًا فشيئًا، وتقهر الجيش الذي لا يُقهَر، وزواله بات قريبًا!». فجر جديد ووجهت حركة أمل بيانا بتحية اعتزاز وتقدير للمقاومين الفلسطينيين البواسل في قطاع غزة الذين رسموا ويرسمون منذ فجر أمس من تخوم غزة هاشم مشهد العزة بأرقى ما يمكن أن يُرسم ويؤكدون من خلال صفحات النصر التي يسطرونها بأن فلسطين من بحرها إلى نهرها هي الحق والحقيقة والاحتلال إلى زوال. وأضافت الحركة: إن طوفان الأقصى فجر جديد للأمة ولفلسطين ينبلج من تخوم غزة إيذاناً بميلاد الحلم الفلسطيني بالتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وزير الثقافة غرّد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على حسابه على موقع «إكس»: «قلنا على الدوام إن التطبيع هو إعادة الأمر إلى طبيعته ويكون بجعل الأمر موافقاً للطبيعة.... واضفنا امّا الاحتلال الإسرائيلي فهو مخالفٌ للطبيعة مناقضٌ للقيم الإنسانية ومجافٍ للشرائع الدولية والحقوق الوطنية والقومية، لذلك، فإنّ التطبيعَ الحقيقيَّ، الذي ندعو إليه، والذي نرى أنه لا محيد عنه، يكونُ بإعادة الأمور إلى طبيعتِها، أي باجتثاث الاحتلال وتحرير الأرض واسترجاع الحقوق». وختم: «السلام لفلسطين... السلام على أبناء فلسطين المقاومين.... ‎إسرائيل إلى زوال‎ وهي أوهن من بيت العنكبوت». الطريق إلى فلسطين وقال اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن السابق: حقاً هو “طوفان الأقصى”، اسمٌ على مسمّى، فجر فلسطيني نحلم به منذ عقود، ومنذ نكبة ونكسة وحروب، انبلج اليوم في فلسطين. “طوفان الأقصى” اليوم تثبت أن “السلاح صاحي”، وأن البندقية هي وحدها الطريق إلى فلسطين، وقد سدّ العالم أذنيه وعينيه ولجم لسانه عن النطق بالحق، الحق الفلسطيني الذي هيهات نضيّع بوصلته. ووجه تحية للشعب الفلسطيني البطل، بفئاته كافةً، وتحية خاصة للمقاومين الأبطال الذين يذودون هناك بصدورهم العارية وبنادقهم العالية، عن الأمة كلها من أقصاها إلى “أقصاها”.

572

| 08 أكتوبر 2023

تقارير وحوارات alsharq
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: هدفنا من عملية "طوفان الأقصى" تحرير أرضنا ومقدساتنا وأسرانا

أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم، أن الهدف من المواجهة التي بدأتها فصائل المقاومة في قطاع غزة مع الاحتلال الإسرائيلي تحرير الأراضي المحتلة والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال. وقال هنية، في كلمة متلفزة حول تطورات عملية طوفان الأقصى، التي بدأتها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة /حماس/ فجر اليوم: إن هدفنا واضح أننا نريد أن نحرر أرضنا، ومقدساتنا، وأقصانا، وأسرانا، هذا هو الهدف. وأوضح أن المقاومة الفلسطينية، أفقدت الكيان الإسرائيلي توازنه خلال دقائق معدودة، بعد أن نقلت المعركة إلى قلب الأراضي المحتلة، وأضاف: يجب أن يكون واضحا أن طوفان القدس بدأ من غزة وسوف يمتد إلى الضفة والقدس والـ48 (فلسطيني الداخل) وأيضا إلى شعبنا في الشتات. وأشار رئيس المكتب السياسي لـ /حماس/ إلى أن الاحتلال كان يعتقد أن البيئة المحيطة به جاهزة لحسم معركة القدس والأقصى، لكنه باء بالخسران، داعيا في الوقت ذاته الفلسطينيين بأن يكونوا على أعلى درجات الاستعداد. وشدد على أن هذه المعركة لا تتعلق بغزة وحدها، ولأنها تتعلق بالقدس وفلسطين فهي تتعلق بالأمة كلها، منوها بأن هذه المعركة تكشف عمليات الإعداد والتجهيز، ويكشف صدق الوعد وطوفان الأقصى، وكذلك تكشف هشاشة هذا العدو الذي لحقت به هزيمة سياسية واستخباراتية ومعنوية. وكانت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة /حماس/، قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن عملية طوفان الأقصى في كافة مناطق حدود القطاع، وتمكنت المقاومة الفلسطينية من اقتحام واجتياز الحدود وأسر عدد من جنود الاحتلال، بالإضافة إلى تنفيذ ضربات صاروخية من كافة المناطق. وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على مناطق في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن سقوط 198 شهيدا و1610 جرحى، وذلك في إطار تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع وتصعيد الاحتلال لاعتداءاته على الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة وتشديد الاجراءات بالقدس المحتلة وفي محيط المسجد الأقصى.

1770

| 07 أكتوبر 2023