أعلنت مؤسسة حمد الطبية استقبال 272 حالة لقسم الحوادث والطوارئ و 2121 حالة بطوارئ الأطفال، فيما استقبلت خدمة الإسعاف 260 بلاغا في ثاني أيام عيد الفطر من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء، من بينها حالة استدعي نقلها بالإسعاف الطائر نتيجة حادث بدراجة نارية في منطقة سيلين. أكد الدكتور محمد العامري-رئيس قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية – أن إجمالي حالات الأطفال التي راجعت أقسام طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية بلغت 2121 حالة، حيث راجعت طوارئ أطفال السد 808 حالات، من بينهم عدد 43 طفلا دخل تحت الملاحظة، وأن عدد الأطفال المحولين على قسم الأطفال بلغ 7 حالات، كما تم تحويل 3 حالات على طوارئ مستشفى سدرة، ودخل طفلان العناية المركزة، أحدهما يعاني من التهاب الصدر، والثاني يعاني من التهاب شعيبات هوائية. وأشار إلى أن مركز طوارئ الأطفال بالريان استقبل 392 حالة، من بينهم 11 طفلا دخلوا تحت الملاحظة، ولم يحال أي طفل للدخول بالمستشفى، وأن مركز طوارئ الأطفال بالمطار راجعه 191 حالة، من بينها 4 حالات في الملاحظة، إضافة إلى حالة تم احالتها لقسم الأطفال، أما قسم الأطفال بالظعاين، فراجعته 88 حالة، من بينها حالة تم إدخالها لقسم الأطفال، كما راجعت 300 حالة تقريباً طوارئ الأطفال بالوكرة، أما طوارئ الأطفال بالخور فقد راجعها 342 حالة. ونوه إلى أن معظم الحالات التي تراجع طوارئ الأطفال بسيطة، كالالتهابات في الجهاز التنفسي العلوي، إضافة إلى بعض حالات النزلات المعوية، وأن معظم الحالات تغادر أقسام الطوارئ، بما في ذلك الحالات التي تم احالتها للملاحظة. لا حالات للاختناق بين الأطفال ونصح د. العامري أولياء أمور الأطفال المصابين بأمراض مزمنة، خاصةً مرضى السكري، بضرورة الحذر من تناول الحلويات، والتأكد من الحصول على جرعات الانسولين، كما نصح بضرورة عدم اختلاط الأطفال من حديثي الولادة مع الكبار أو الأطفال المصابين بأمراض تنفسية، سواء كانت كحة أو زكاما أو غيرها، نظراً لاحتمالية تعرضهم للإصابة بالتهاب الشعيبات. وقال رئيس قسم الأطفال بمؤسسة حمد الطبية ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية: لله الحمد، لم تراجع أقسام طوارئ الأطفال أي حالات اختناق نتيجة ابتلاع الأطفال للمكسرات، ولكن يجب الحذر أيضاً من المكسرات، خاصةً بالنسبة للأطفال الذين يعانون من تحسس لأنواع معينة من المكسرات، أو من هم أقل من 3 سنوات، نظراً لاحتمالية تعرضهم للاختناق عند ابتلاع بعض الحلويات أو المكسرات، وإلى الآن لم تراجعنا أي حالة بهذا التشخيص، ونأمل أن يستمر هذا الوعي. طوارئ حمد العام وفي هذا السياق أكدت الدكتورة عائشة السادة- طبيب مقيم قسم الحوادث والطوارئ بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية- أن القسم استقبل 272 حالة، يوم أمس من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً، مشيرة إلى أن أغلب الحالات تعاني من مشكلات الجهاز الهضمي، وأن القسم راجعه 17 حالة نتيجة للحوادث. ونصحت د. السادة بضرورة توخي الحذر، سواء بالنسبة للأطفال أو الكبار فيما يتعلق بالإصابات، كما نوهت إلى أن مشكلات الجهاز الهضمي التي تراجع القسم ناتجة عن نوعية الأكل الذي يتناوله الشخص، لذا اكدت ضرورة الالتزام بالطعام الصحي. وأشارت إلى أن قسم الطوارئ بحمد العام يعمل على مدار الساعة بكل الأقسام التي تندرج ضمنه، لاستقبال كافة الحالات. خدمات الإسعاف من جانبه قال السيد علي درويش –مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف التابع لمؤسسة حمد الطبية: خدمات الإسعاف استقبلت 260 بلاغا في ثاني أيام عيد الفطر، وأغلب الحالات بسيطة إلى متوسطة، و7 حالات لحوادث السيارات، كما تم نقل حالة واحدة بواسطة الإسعاف الطائر، هي لحادث بدراجة نارية في منطقة سيلين، ومن بين الحالات الـ 260 التي تم التعامل معها، 41 حالة بسيطة، وباقي الحالات متوسطة، فضلا عن حوادث السيارات وبلاغ واحد للإسعاف الجوي. وأضاف: تمثل التلبكات المعوية أغلب الحالات التي يتم التعامل معها في عطلة العيد، إضافة إلى حالات الارتفاع في الحرارة، والارهاق الجسدي، وحالات كبار السن، وحساسية الأطفال. ونوه إلى أن ثاني أيام عيد الفطر شهد زيادة بسيطة في عدد البلاغات، وكلها تحت السيطرة، لأنه لا توجد بها أي حالات خطيرة أو مؤثرة على الحياة. ونصح السيد علي درويش بأخذ كامل إجراءات السلامة أثناء ممارسة الرياضات البرية والبحرية، وعدم السهو عن الأطفال في الشواطئ العامة، وافساح الطريق للإسعاف أثناء العبور، والالتزام بإرشادات وقواعد المرور. وأشار إلى أنه لم تزد عدد الطلبات الخاصة بتغطية الاحتفالات، وأن اخر طلب تم استقباله هو ليلة العيد، وإلى الآن يتم استقبال الطلبات وتستمر حتى رابع أو خامس أيام العيد.

أكدت وزارة البلدية ممثلة باللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار جاهزيتها المسبقة للتعامل مع هطول الأمطار، من خلال اتخاذ جميع الاستعدادات وتوفير فرق العمل والمعدات والآليات اللازمة لسحب تجمعات المياه من مختلف مناطق الدولة أولا بأول وعلى مدار الساعة. وأوضح مصدر مسؤول باللجنة أنه بعد توقع هطول الأمطار اليوم /الخميس/، بناء على التنسيق المستمر مع إدارة الأرصاد الجوية ومتابعة نشراتها اليومية، تم توزيع فرق عمل طوارئ الأمطار والمركبات والمعدات اللازمة في مختلف المناطق بجميع البلديات، حيث تم التعامل الفوري مع تجمعات المياه خصوصا في بعض مناطق بلديتي الوكرة والريان، ويتواصل العمل لسحبها أولا بأول على مدار 24 ساعة. وتستقبل غرفة العمليات الرئيسية بمركز الاتصال الموحد بالوزارة بلاغات الجمهور المتعلقة بمياه الأمطار وتحويلها مباشرة إلى غرف طوارئ الأمطار الفرعية بالبلديات للتعامل معها على الفور، كما يتم التنسيق مع الجهات الأمنية بشأن تنظيم الحركة المرورية لتسهيل عملية سحب تجمعات مياه الأمطار، وكذلك التنسيق مع أقسام الحدائق بالبلديات بشأن إزالة أي أشجار يتم سقوطها بسبب الرياح والأمطار، والتنسيق مع إدارة النظافة العامة لتنظيف جميع الطرق بعد سحب تجمعات المياه منها. وكانت اللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار بوزارة البلدية، قد ناقشت في اجتماعاتها الأخيرة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة وآليات التعامل مع تجمعات مياه الأمطار وفق الخطط اللازمة لضمان تسيير عمليات سحب مياه الأمطار بالسرعة الممكنة أثناء وبعد هطول الأمطار، وتطرقت إلى آلية استقبال البلاغات بغرفة العمليات، من خلال استلام البلاغات عن طريق مركز الاتصال الموحد بوزارة البلدية (184) على مدار الساعة، بالإضافة إلى الرقم (188) التابع لهيئة الأشغال العامة. ويشارك باللجنة جميع الجهات المعنية بالدولة والمتمثلة بمدراء إدارات الخدمات بالبلديات وكل من إدارات النظافة العامة والأعتدة الميكانيكية وخدمة العملاء ومركز الاتصال الموحد، وهيئة الأشغال العامة ووزارة الداخلية وقوة لخويا والقوات المسلحة القطرية وقطر للطاقة.

اتخذت مؤسسة حمد الطبية قراراً وصفته بـ الصعب بتعليق جميع طلبات إجازات الموظفين التي سبق الموافقة عليها والمستقبلية للموظفين الإكلينيكيين والإداريين الذين يعملون في أنشطة كوفيد-19 وذلك اعتباراً من تاريخه وحتى إشعار آخر. جاء ذلك في تعميم داخلي من إدارة الموارد البشرية في المؤسسة إلى جميع الموظفين حصلت الشرق على نسخة منه حيث قالت المؤسسة إن القرار يأتي نظراً لارتفاع عدد المصابين بفيروس كوفيد-19 في دولة قطر وللحفاظ على المستوى العالمي من خدمات الرعاية الصحية المقدمة في جميع المرافق والمستشفيات. وفي تفاصيل القرار أوضحت المؤسسة أنه سيتم إلغاء جميع الإجازات التي تمت الموافقة عليها للفترة من 28 ديسمبر 2012 وحتى 31 مارس 2022، كما لن تتم الموافقة على على أي طلبات إجازات جديدة. وأضافت: يمكن للموظفين العاملين في مجال مكافحة كوفيد-19 تقديم الذين يرغبون في الحصول على إجازات طارئة فيمكنهم التقدم بطلب يدوي بعد الحصول على موافقة رئيس القسم ورئيس الإدارة الطبية / الرئيس التنفيذي/ الرئيس المعني. وأكدت إدارة الموارد البشرية بمؤسسة حمد في تعميمها للموظفين على أنه سيتم تعويضهم عن العمل الإضافي خلال هذه الفترة وفقا لسياسة المؤسسة. يذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اتخذت قراراً مماثلاً بإلغاء جميع الأجازات حتى إشعار آخر، وطلبت من هم خارج البلاد بالعودة فوراً . طالع التفاصيل:الرعاية الصحية تقرر وقف جميع الأجازات للموظفين وتطلب من هم في إجازة خارجية العودة للعمل فوراً * ساعات الزيارة وفي السياق ذاته قامت مؤسسة حمد الطبية من خلال تغريدة على حسابها الرسمي بإعلان إجراءات جديدة لزيارة مرافقها على أن تطبق فورا على جميع مستشفياتها ضمن إجراءاتها لحماية صحة المرضى والزوار وكوادر الرعاية الصحية من مخاطر فيروس كورونا كوفيد- 19، بالنسبة للمرافق المخصصة لكوفيد- 19 حيث لا يسمح بدخول الزوار لأي المرافق الثلاثة الرئيسية المخصصة لرعاية مرضى كوفيد- 19 وهي مركز الأمراض الانتقالية، المستشفى الميداني التابع لمستشفى حزم مبيريك العام والمستشفى الكوبي، أما بالنسبة للمرافق غير المخصصة لكوفيد- 19 فستعمل جميع المرافق غير المخصصة لكوفيد- 19 وفقا لمواعيد الزيارة ستكون ساعات الزيارة العامة يوميا من الساعة 3 عصرا إلى 8 مساء، يتوجب على الزوار إظهار تطبيق احتراز باللون الأخضر واستخدام أقنعة الوجه الواقية والخضوع لفحص درجة حرارة الجسم قبل الدخول، يسمح بدخول زائر واحد فقط للمريض في كل مرة ولمدة 15 دقيقة كحد أقصى على أن يسمح بدخول 3 زوار كحد أقصى خلال ساعات الزيارة العامة ولا يسمح بتواجد مرافقين مع المرضى، كما لم يسمح بإدخال الأطعمة والمشروبات والزهور والشوكولاته لمرافق المستشفى، ولن يسمح بدخول الأطفال دون سن 15 عاما لزيارة مرضى المستشفى. وشددت مؤسسة حمد الطبية أيضا في تغريدة لها على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية مع تزايد أعداد الإصابات اليومية الجديدة بكوفيد- 19، خلال الأسابيع الأخيرة واكتشاف حالات إصابة بمتحور أوميكرون في دولة قطر، معتبرة أن الالتزام باستخدام أقنعة الوجه الواقية وفقا لسياسة وزارة الصحة العامة يعد مهما أكثر من أي وقت مضى لحماية الشخص صحته وصحة من حوله من مخاطر كوفيد- 19.

كشف الدكتورعبد الناصر الجزائري - استشاري أول في طوارئ بمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن انخفاض الإصابات الناتجة عن حوادث السير التي انعكست على نسبة إشغال الأسِّرة في أقسام الحوادث في الطوارئ، والتي شهدت انخفاضا بنسبة كبيرة، بناء على ملاحظات الطواقم الطبية في أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وذلك نتيجة لجائحة فيروس كورونا كوفيد-19، ناصحا الشباب بتوخي الحذر، والتقيد بإجراءات السلامة خلال القيادة لاسيما الالتزام بالسرعة المحددة، وباستخدام حزام الأمان تجنبا لوقوع الحوادث خاصة مع إجازة عيد الفطر المبارك. وأكدَّ الدكتور الجزائري في تصريحات خاصة لـالشرق تزامنا مع اقتراب عيد الفطر، جاهزية كافة أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية لاستقبال المراجعين على مدار الساعة خلال إجازة عيد الفطر، فنحن نعمل بكامل الكوادر الطبية والتمريضية ليس فقط خلال الأعياد والعطل الرسمية، بل على مدار أيام السنة، ونحن دوما مستعدون لزيادة الطاقم الطبي في حال أي طارئ استدعى ذلك، باستثناء أقسام الطوارئ التابعة للمرافق السبعة التي تم تخصيصها لاستقبال حالات كوفيد-19 والمتمثلة في مركز الأمراض الانتقالية، مستشفى حزم مبيريك، المستشفى الكوبي، مستشفى رأس لفان، مستشفى مسيعيد، مستشفى الوكرة ومركز الجراحة التخصصي. وناشد الدكتور الجزائري المراجعين الذين لا تستدعي حالتهم التوجه لأقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية أن يقوموا بالتوجه إلى أحد المراكزالصحية المخصصة للحالات العاجلة والتي تعمل على مدار 24 ساعة بهدف تخفيف الضغط على أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية، حيث انه بناءً على معايير عالمية معتمدة عند تصنيف الحالات ستضطر الحالة غير الطارئة أو غير المهددة للحياة للانتظار، سيما وأن الأولوية في استقبال الحالات وتقديم العلاج لها هي الحالات ذات التصنيف الأول والثاني، لذا مِن المهم أن يستشعر المراجعون كامل المسؤولية خاصة ذوي الشكوى الروتينية، وذلك بالتوجه لأحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تعمل خلال إجازة عيد الفطر لاستقبال المراجعين من ذوي الحالات الروتينية، أو الطارئة غير الحادة، حتى لا يبدد المراجع وقته، وحتى لا تشهد أقسام الطوارئ ازدحاما بسبب هذه الحالات التي تعد بالتصنيف ليست طارئة. *مرضى السكري والكلى وحول ذروة المراجعين خلال العيد، أوضح الدكتور الجزائري قائلا: إنَّ أوقات الذروة بالنسبة لعدد المراجعين الذين يتم استقبالهم خلال أيام العيد تختلف، فبالنسبة لأول يوم في عيد الفطر تكون ذروة استقبال المراجعين خلال فترة ما بعد الظهيرة، حيث تأخذ بعد ذلك الأعداد بالتزايد على مدار أيام العيد، أما بالنسبة لنوعية الأمراض الأكثر شيوعا خلال فترة العيد هي أمراض الجهاز الهضمي، حيث الشخص يكون قد اعتاد على نظام غذائي معين وعلى توقيت لوجبات الطعام بأوقات تختلف عن المعتاد خلال شهر رمضان، إلا أنه مع دخول عيد الفطر السواد الأعظم من الأشخاص لا يراعون هذا الأمر فيصاب جهازهم الهضمي بتلبك معوي وعسر في الهضم، إلى جانب مرضى ارتفاع السكر يتم استقبالهم في أقسام الطوارئ سيما وأنهم يتناولون كمية من السكريات مبالغ بها مما يستدعي قدومهم إلى الطوارئ، إلى جانب مرضى الأمراض الكلوية الذين تصيبهم مضاعفات يضطر حينها الشخص الى التوجه للطوارئ، وأوصي الجميع بالإقلال من كميات الطعام لاسيما الحلويات، والحرص على التباعد بين الوجبات وتغيير نظام رمضان بالتدريج تجنبا للأمراض الهضمية. *1500 مراجع وحول عدد المراجعين، أوضح الدكتور الجزائري قائلا إن من المتوقع استقبال 1500 مراجع يوميا، بناء على البيانات التي تم تسجيلها العام الماضي بنفس التوقيت، وبالنسبة للحالات التي تحتاج إلى إدخال هنا يعتمد الأمر على وضع المريض واستقرار حالته من عدمها. ودعا الدكتور الجزائري أولياء الأمور بمراقبة الاطفال خلال ممارسة الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الأسر داخل المنزل كالسباحة وغيرها تجنبا لحوادث الغرق التي عادة ما تزيد خلال فترة العيد، وعدم ترك هذه المسؤولية على المربيات في المنزل، معتبرا أنّ الوالدين هما الأكثر حرصا على أبنائهما، مناشدا إياهما بعدم الانشغال عن أبنائهما لا سيما الأطفال منهم ومراقبتهم وتحديدا من لديهم أمراض مزمنة وبحاجة إلى علاجات على مدار اليوم كمرضى الربو، حتى تمضي أيام العيد ببهجة بعيداً عن المستشفيات. وتجدر الإشارة إلى أنَّ أقسام الطوارئ استقبلت العام الماضي خلال أيام عيد الفطر 9313 حالة وأغلبها حالات تتعلق بالجهاز الهضمي، وبعض منها حالات قلبية، إلا أنَّ جميعها يتم استقبالها وإجراء اللازم لها، حيث بعض الحالات تغادر المستشفى بعد تلقيها العلاج، والبعض تتطلب حالته البقاء في المستشفى لحاجته إلى مزيد من المراقبة والملاحظة، في حين بعض الحالات تستدعي حالتها لإجراء تدخلات جراحية آنية، لذا ترفع دوما مؤسسة حمد الطبية جاهزيتها خلال الإجازات الرسمية لتكون قادرة على تغطية واستقبال كافة الحالات، حتى أنَّ الحالات البسيطة من الممكن توجيهها إلى المراكز الصحية ولكن لا يتم رد أي حالة. *الزيارات مصدر لنقل العدوى وشدد الدكتور الجزائري على افراد المجتمع بضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية من تباعد جسدي واستخدام الاقنعة الواقية وغسل اليدين، وتجنب الزيارات العائلية التي من شأنها أن تكون مصدرا لنقل العدوى بفيروس كورونا، وهذا من منطلق الدور المجتمعي للأفراد في مكافحة هذا الوباء لاسيما وأن مكافحته مسؤولية مشتركة بين الجهات المختصة وأفراد المجتمع، وغاية في السيطرة على أعداد الاصابات من الارتفاع خلال إجازة عيد الفطر. ونصح الدكتور الجزائري في ختام تصريحاته أفراد المجتمع باللجوء إلى المعايدة بمناسبة عيد الفطر عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي تحقيقا لمبدأ التباعد الجسدي.

* خدمة الإسعاف تعاملت مع 869 بلاغاً * د. جلال العيسائي: استحداث عيادات خاصة للحالات المشتبه في إصابتها بكورونا * علي درويش: خدمة الإسعاف تستجيب لـ 60 حادثاً أعلنت مؤسسة حمد الطبية في أول أيام عيد الفطر، استقبال 651 حالة طارئة في قسمي طوارئ مستشفى حمد العام، ومستشفى الوكرة، في حين استقبلت خدمة الإسعاف 869 بلاغا، منها 60 بلاغا لحوادث ليست بالخطيرة، والباقي لحالات مرضية، تم تصنيفها ما بين متوسطة إلى بسيطة. وفي هذا السياق أكد الدكتور جلال العيسائي استشاري الطوارئ بمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية، أن قسم طوارئ حمد العام استقبل أمس حوالى 431 مراجعا من بينهم 291 من الذكور، و140 من الإناث، في حين استقبل قسم طوارئ الوكرة 220 من بينهم 186 من الذكور، و34 من الإناث. وقال الدكتور العيسائي في تصريحات صحفية إنه خلال أول أيام عيد الفطر، كانت فترة الذروة في استقبال المراجعين هي ما بعد الظهر، لافتا إلى أن معظم الحالات كانت بسيطة الى متوسطة والغالبية العظمي منها تعاني من آلام المعدة والجهاز الهضمي وذلك نتيجة لتغيير النظام الغذائي من بعد فترة الصيام وعدم الحرص في الانتقال الى نمط غذائي جديد. ولفت الى أنه تم ادخال 16 حالة في مستشفى حمد العام كما تم ادخال 23 حالة في الوكرة لاحتياج هذه الحالات الى مزيد من المتابعة والفحوصات الإضافية الأخرى، أما باقي الحالات فقد خرجت في نفس اليوم بعد توفير الرعاية الطبية اللازمة لها. وأضاف الدكتور العيسائي قائلا إنَّ أقسام الطوارئ لم تشهد حالات حرجة أو حوادث خطيرة خلال اليوم الأول لعيد الفطر، موعزا ذلك الى أن الكثير من الناس في منازلهم، انصياعا للإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد 19، وهو ما يفسر أيضا انخفاض اعداد المراجعين لأقسام الطوارئ. *آلية عمل مستحدثة ولفت الى أن آلية العمل في الطوارئ في ظل أزمة كورونا لم تتغير ولكن ما تغير فقط هو استحداث عيادات خاصة للحالات المشتبه في اصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث يتم تصنيف الحالات في البداية ومن يكون لديه أعراض مشابهة للإصابة بالفيروس أو من يثبت أنه خالط أحد الحالات يتم تحويله الي هذه العيادات حيث يوجد جناح خاص للسيدات وآخر للرجال بعيدا عن الاختلاط بالحالات العادية التي يستقبلها قسم الطوارئ يوميا. *110 سيارات للإسعاف وحول خدمة الإسعاف أوضح السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، قائلا إن خدمة الإسعاف استقبلت خلال اول أيام عيد الفطر المبارك حوالى 869 بلاغا بينهم 60 حادثا، والباقي حالات مرضية معظمها ما بين متوسط الى بسيطة ومن بينها الحوادث أيضا حيث لا توجد حوادث خطيرة. واستطرد درويش قوله إنه خلال هذا العام ونظرا للإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا ونظرا لقلة التجمعات والفعاليات خلال العيد هذا العام فإنه لا توجد خطة خاصة بالعيد هذا العام، وبالتالي فإن قوة الإسعاف متخصصة للتصدي لجائحة كورونا سواء لنقل المرضى ما بين المستشفيات أو الى المستشفيات وخاصة المستشفيات الخاصة بحالات كوفيد19، والحفاظ على مستوى العمليات اليومية المعتادة بشتى أنواعها المعتادة سواء كانت إصابات أو حالات مرضية. وأوضح علي درويش قائلا إنَّ خدمة الإسعاف الطائر متوافرة وعلى استعداد لتوفير الخدمة خارج مدينة الدوحة وضواحيها أو الحقول البحرية، لافتا الى أن عدد أسطول الإسعاف يصل الى 110 سيارات في الخدمة، فضلا عن 6 سيارات مخصصة للحالات الحرجة، مشيرا الى أن هناك تغطية مستمرة لمطار حمد الدولي وكذلك للمستشفى الميداني بالصناعية ونقل المصابين إليه ومن خلاله.

نادر حيدر: 995 حالة تستقبلها طوارئ الأطفال منها حروق شهدت أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية في اليوم الثاني لعيد الأضحى، خلال الـ24 ساعة الماضية، (1781) حالة، موزعة على (565) حالة استقبلها قسم طوارئ مستشفى حمد العام تم إدخال 16 حالة إلى جانب 12 حالة أطفال حوادث، و(221) حالة استقبلها قسم طوارئ مستشفى الوكرة تم إدخال (11)حالة، فضلا عن (995) حالة استقبلتها أقساط طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية تم إدخال 9 حالات، فيما تلقت خدمة الإسعاف التابعة لحمد الطبية 260 بلاغا، منها 7 حوادث طرق بسيطة، كما تم نقل 4 حالات عبر الإسعاف الطائر. ◄ 786 حالة وفِي هذا السياق أكد الدكتور جلال العيسائي - استشاري طب الطوارئ والسموم ونائب الرئيس للشؤون المؤسسية بقسم الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية-، أن طوارئ مستشفى حمد العام استقبلت أمس (565)حالة، من بينها (360) حالة من الرجال، و(105) حالات من النساء، وإدخال 16 حالة، فضلا عن 12 حالة من الأطفال بسبب الحوادث، بينما استقبلت طوارئ مستشفى الوكرة (221) حالة، من بينها (133) حالة لرجال، و (88) حالة لسيدات، وتم إدخال (11)حالة تم إدخالها لتلقي الرعاية اللازمة، حيث لم يتم تسجيل أي حالة خطيرة في طوارئ الوكرة، وجميعها حالات بسيطة. وأوضح أن أعداد المراجعين لأقسام الطوارئ في اليوم الثاني لعيد الأضحى هذا العام أقل مقارنة بالأعوام الماضية، وإن كانت أكثر من يوم أمس على مستوى طوارئ مستشفى حمد العام بسبب أنَّ في ثاني أيام العيد عادة ما يفضل الأشخاص الخروج مما قد يعرض البعض لوعكات صحية، ولكن مقارنة بالعام الماضي الأعداد أقل، وقد يعود هذا إلى انتشار الوعي بين السكان بشأن المشكلات الصحية التي تنتشر في الأعياد، كعسر الهضم والاضطراب المعوي. وناشد الدكتور العيسائي في تصريحاته لـالشرق المراجعين من الحالات غير الطارئة مراجعة المراكز الصحية التي تقدم خدمات علاجية خلال إجازة العيد، منعا للتكدس في قسمي الطوارئ في حمد العام والوكرة، ولتقليل ساعات الانتظار للحالات غير الحرجة أو الطارئة، التي ستنتظر بلا شك أمام وجود حالات حرجة أو طارئة. وأشار إلى أن أغلب الحالات التي راجعت أقسام الطوارئ بسيطة إلى متوسطة، وتم إدخال حالات بسيطة إلى المستشفى، لافتا إلى جاهزية طوارئ مستشفى حمد ومستشفى الوكرة لاستقبال المراجعين، ورفع عدد الكادر الطبي لتغطية كافة الحالات، بأقل ساعات انتظار. من جانبه قال الدكتور ناصر حيدر –استشاري أول طوارئ أطفال بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ الحالات التي استقبلتها أقسام الطوارئ التابعة لمؤسسة حمد الطبية (995) حالة، منها 9 حالات تم إدخالها لتلقي الرعاية الطبية في المستشفى، وكانت الحالات (574) حالة في طوارئ السد، (278) حالة طوارئ الريان، (79) حالة طوارئ المطار، (49) حالة طوارئ الظعاين، و(15) حالة في طوارئ الشمال، وتنوعت الحالات مابين أمراض تنفسية مثل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، حساسية الجهاز التنفسي مثل الربو، النزلات المعوية، المشاكل الجلدية مثل الحساسية والالتهابات المختلفة، حوادث بلع أدوية يستخدمها أحد أفراد العائلة، التهابات الجهاز التنفسي، أمراض الغدد الصماء والحروق، وأمراض المواليد، إلا أنَّ يوم أمس شهد حالات حروق بصورة أكبر، فضلا عن مشاكل حادة في الفم والأسنان، والتهابات الجيوب الأنفية. وناشد الدكتور ناصر حيدر الأسر ضرورة الانتباه إلى أطفالهم خاصة خلال النزهات الخارجية، أو الرحلات البحرية، حفاظا على سلامتهم، حيث أغلب الحالات التي يقع ضحيتها الأطفال تكون في العادة نتيجة إهمال الأهالي، وعدم مراقبتهم، وترك الأمر للعاملات المنزليات، لذا لابد من تشديد الرقابة والرعاية على الأطفال خاصة في مناطق البحر أو المسابح لحمايتهم من حالات الغرق التي تودي إلى الوفاة أو إلى إعاقات مستديمة، إلى جانب الانتباه إلى الأطفال خاصة من بدأوا بالحبو على اعتبارهم عرضة لابتلاع أجسام غريبة أكثر من غيرهم، مطالبا ضرورة تكثيف الرقابة عليهم ورعايتهم، وعدم إغفالهم. وأشار الدكتور ناصر حيدر إلى أن أقسام طوارئ الأطفال على أهبة الاستعداد لاستقبال كافة الحالات خلال عيد الأضحى، وأن مجموعة من الاستشاريين يعملون على مدار الساعة لخدمة المراجعين، إضافة إلى طواقم التمريض الموزعة على كافة فترات العمل. وكشف عن تخصيص مجموعة من الأطباء والممرضين الذين تم إبلاغهم باحتمالية استدعائهم، في حال حاجة أقسام الطوارئ لهم، موضحاً أن عددا من الأطباء ممن هم في اجازاتهم يمكن استدعاؤهم في حال اقتضت الأمور ذلك، ولكن الأوضاع في أقسام الطوارئ تسير ضمن الإطار المخطط له، لافتا إلى أن الصيدليات والمختبرات أيضاً تعمل بكامل طاقتها. من جانبه قال السيد أحمد البكري -مدير العمليات والعلاقات العامة لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ خدمة الإسعاف تلقت في اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك 260 بلاغا، منها 7 بلاغات حوادث طرق بسيطة، والمتبقية حالات مرضية، كما تم نقل 4 حالات بالإسعاف الطائر. وأوضح البكري قائلا « إنَّه تم توفير 95 سيارة إسعاف، وطائرتين هيلوكبتر تحت تصرف الإسعاف للحالات التي تستدعي، فضلا عن سيارات الجولف التي تم توفيرها في مطار حمد الدولي، إضافة إلى الدراجات الهوائية في مناطق الكثافة البشرية على غرار كتارا، سوق واقف، سوق الوكرة، كما تم تخصيص سيارات إسعاف الدفع الرباعي للمناطق الساحلية كمنطقة شواطئ سميسمة وسيلين، كما تم توزيع سيارات الإسعاف لتغطية احتفالات الجاليات في المنطقة الصناعية وصناعية الخور، ولفت إلى أن خدمة الإسعاف تعمل أيضاً على تغطية مطار حمد الدولي، بجانب عيادة حمد الطبية في المطار، خاصةً مع زيادة حركة السفر في الاجازات».

م. الهنوف العمادي: المبنى الجديد أربعة أضعاف القديم بمساحة 30 ألف متر مربع توفير 348 غرفة علاجية وخدمية من خلال مرحلتي المشروع غرف للإقامة القصيرة ووحدات للعلاج السريع والكوارث ومعالجة أوكسجين مبنى مواقف سيارات متعدد الطوابق بسعة 798 ومهبط هليكوبتر للطوارئ 37 غرفة للحوادث والعمليات الصغرى والإنعاش والأشعة التشخيصية كشفت هيئة الأشغال العامة أشغال عن اكتمال أعمال المرحلة الأولى من مشروع مبنى خدمات الطوارئ والحوادث الجديد التابع لمؤسسة حمد الطبية، موضحة أن العمل يجري حاليا لتسليم المبنى الجديد قريباً لوزارة الصحة العامة. وأوضحت أشغال أن مشاريع المنشآت الصحية تشغل حيزاً مهماً ضمن المشاريع التي تنفذها شؤون المباني بالهيئة بالتعاون والتنسيق مع قطاع الرعاية الصحية المتمثل في وزارة الصحة العامة. ويعد المبنى الجديد إضافة نوعية لخدمات الطوارئ التي تقدمها حمد الطبية، حيث صمم المبنى الجديد طبقا لأفضل المعايير والمواصفات العالمية كما يعتبر الأكبر والأضخم في المنطقة. ومن جانبها، أكدت المهندسة الهنوف العمادي، مهندسة المشروع - خلال جولة بمبنى خدمات الطوارئ والحوادث الجديد- أن أشغال قامت في عام 2015 بالبدء في تطوير وإحلال مبنى الطوارئ والحوادث الحالي بمستشفى حمد العام من خلال مشروع يتضمن مرحلتين، تمثلت المرحلة الأولى في إنشاء مبنى جديد بمساحة إجمالية تقدر بنحو 27 ألف متر مربع، بينما تمثلت المرحلة الثانية في إعادة هيكلة 3 آلاف متر مربع من مبنى الطوارئ القديم لتصبح المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع. وذكرت المهندسة الهنوف أن المبنى الجديد يتألف من 4 طوابق، ويوفر 272 غرفة لفحص وعلاج الرجال والنساء لتشمل غرفا متنوعة للتشخيص وعيادات أخرى لعلاج الأنف والأذن والحنجرة، وكذلك عيادات لعلاج العيون وغرف لإزالة التلوث وغرف للعزل وغرف للإجراءات الطبية وغرف مخصصة للتصنيف الإسعافي وتحضير المرضى. وقالت مهندسة المشروع إن المبنى الجديد يتضمن 14 غرفة للعمليات لتشمل غرف الحوادث والعمليات الصغرى وغرف إنعاش، فضلا عن 23 غرفة مخصصة للأشعة التشخيصية بأنواعها المختلفة، فضلا عن قسم معالجة الأوكسجين والخدمات الطبية المساندة إلى جانب الصيدلية ومعامل التحاليل الطبية. وأشارت المهندسة الهنوف إلى تضاعف القدرة الاستيعابية للطوارئ بعد اكتمال المرحلتين الأولى والثانية بنحو 4 أضعاف، وذلك بعد اكتمال أعمال المشروع بمرحلتيه، مبينة أن المشروع يتألف من 348 غرفة علاجية وخدمية متنوعة. وأوضحت أن المشروع يتميز باحتوائه على غرف للإقامة القصيرة ووحدة للعلاج السريع وكذلك وحدة معالجة أوكسجين تحت الضغط، وكذلك التعامل مع حالات الكوارث، إضافة إلى جانب توفيره مركزا للتدريب والتعليم والخدمات الإدارية اللازمة وغيرها. وألمحت المهندسة الهنوف إلى أن هيئة الأشغال العامة أنجزت إنشاء مبنى مواقف سيارات متعدد الطوابق بسعة 798 ومهبط هليكوبتر للطوارئ لخدمة كل من مبنى غرف العمليات الجديد ومبنى الحوادث والطوارئ الجديد لمستشفى حمد العام. ونبهت إلى أن أشغال اعتمدت في تصميم المنشآت الصحية الجديدة أعلى معايير الجودة والأمان وبما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة GSAS وتوفير بيئة استشفائية متميزة، مبينة الأخذ بالاعتبارات التصميمية والتشغيلية بما يلزم لتحقيق جودة بيئية بمعدل 3 نجوم من حيث توفير الطاقة والحفاظ على البيئة. وأضافت: حيث تستخدم الطاقة الشمسية بغرض تسخين المياه داخل المباني، واستخدام الإضاءة الطبيعية بحيث تسمح لضوء أشعة الشمس بالدخول لتحقيق جزء يسير من توفير الطاقة الكهربائية المستخدمة في الإنارة وكذلك تطهير المكان قدر الإمكان من خلال أشعة الشمس بما لها من عظيم الفوائد. ونوهت المهندسة الهنوف بأن الهيئة راعت في جميع المباني الصحية الجديدة عمل منظومة لترشيد استخدامات واستهلاك المياه داخل المبنى وخارجه، وتوفير مساحات خضراء للنباتات والأشجار بمحيط المبنى الخارجي، مؤكدة مراعاة المعايير البيئية أثناء فترة تنفيذ المشروع. وأكدت الهيئة أن القطاع الصحي يشهد في الأونة الأخيرة انتعاشاً ملحوظاً من خلال افتتاح عدد من المراكز الصحية المتطورة التي تميزت بأنها الأولى من نوعها في البلاد من حيث تطور الخدمات التي تقدمها ومساحات بنائها التي تخولها استقبال أعداد كبيرة من المرضى والمراجعين، وبالتالي تحسين نوعية الخدمات الطبية النوعية المقدمة للمرضى. ويشار إلى أن أشغال قد حصدت جائزتي الاستدامة العمرانية لعام 2016 في فئتي المنشآت الصحية والتعليمية من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير “GORD”، المنظمة الرائدة في مجال تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية في منطقة الشرق الأوسط بعدما قامت على مدار السنوات الماضية بمراجعة وتدقيق الرسومات والتصاميم لمشاريع المباني – صحية وتعليمية وعامة - التي تنفذها الهيئة وزيارة مواقعها والتأكد من أن تصاميمها منفذة وفق مبادئ ومعايير الاستدامة في نظام GSAS

توفير أسطول إسعاف احتياطي لدعم سياراتنا في حال الخلل أعلن السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية - أن خدمة الاسعاف استقبلت493 بلاغا منها 40 حوادث ما بين سقوط وجروح والحالات الاخرى كانت حالات مرضية استدعت نقلها بسيارات الاسعاف، لافتا إلى أنَّ عدد البلاغات من صباح أمس إلى السادسة من مساء ذات اليوم. وأشار السيد درويش إلى أن خدمة الاسعاف بمؤسسة حمد الطبية تعمل خلال فترة الأمطار ضمن خطة تم تخصيصها لتلبية كثافة البلاغات في هذه الفترة، والتي شهدت تحديثا مع موسم الأمطار لهذا العام . وأضاف درويش في تصريحات لـالشرق أن خدمة الاسعاف وفرت ما يزيد عن 100 سيارة اسعاف، إلى جانب اعتماد الخدمة لاسطول احتياطي موزع في مناطق الدولة بدون مسعفين، يتم الاستعانة به في حال تعطل إحدى سيارات الاسعاف الموجودة في الميدان لأسباب تتعلق بسوء الأحوال الجوية او لأي سبب آخر، مشيرا إلى أنّه تم تحديد اسماء عدد من المسعفين على قائمة الاحتياط يتم الاستعانة بهم أيضا في حال الحاجة لتغطية البلاغات التي تصل لمركز القيادة الوطني. وأوضح درويش أن مركبات الاسعاف موزعة على كافة أنحاء قطر، وفق عدد البلاغات التي ترد إلى خدمة الاسعاف عن طريق مركز القيادة الوطني، الأمر الذي يسمح لكوادر الاسعاف بالوصول لأي منطقة في الدولة بسرعة، مقدماً الشكر لمركز القيادة الوطني لسرعة تجاوبه مع البلاغات وتحويلها إلى خدمة الاسعاف بحمد الطبية.

* غياب التنسيق وتأخر فحص المرضى تسبب في حالات إغماء وجلطات لبعضهم * مراجعون ينتظرون ساعات طوال أمام غرف التمريض والفحوصات الحيوية * غياب التنظيم وتجمع المرضى في مكان واحد وتأخير العلاج وراء معاناة المرضى * مواطن فوجئ بتأخر دخوله على الطبيب فأصيب بجلطة * مراجع يرفض إنزال والدته المريضة من سيارة الإسعاف لعدم وجود سرير طبي لها * كبار السن يقضون ساعات على مقاعد الانتظار بدلاً من غرف العلاج * مطالبات مستمرة من الكادر الطبي والتمريضي بتنظيم المراجعين ولا مجيب قامت الشرق بجولة ميدانية رصدت خلالها الحالات المرضية أمام مراكز الاستقبال بالطوارئ في مستشفيات حمد العام والخور والوكرة، والتي تعاني من الانتظار لساعات طويلة ، بسبب زحام المداخل المخصصة للمرضى ، وتأخر الأطباء في الكشف عليهم ، وعدم وجود غرف علاجية شاغرة لتنويم بعضهم ، وانشغال فريق التمريض في متابعة أكثر من حالة في وقت واحد . والتقت الشرق خلال الجولة عددا من المراجعين والمرافقين لذويهم المرضى ورفض البعض ذكر أسمائهم وهم في حالة طارئة ينتظرون دورهم للدخول على الأطباء المختصين. وقد طالب مرضى ومراجعون لأقسام طوارئ القطاع الصحي التابع لمستشفيات حمد العام والخور والوكرة بضرورة إيجاد آلية منظمة لدخول الحالات الحرجة والعاجلة لغرف الكشف الطبي ، وتقليل مدة الانتظار أمام مراكز الاستقبال عند تقديم بياناتهم أو أوراقهم الصحية ، أو عند إجراء الفحوصات الحيوية مما يعرقل أداء الخدمة الطبية العاجلة لهم ، وتفادياً لإصابة البعض بحالات إغماء وجلطات أو نكسات بسبب التأخير . وطالبوا بالمزيد من التوسعة المكانية لغرف العلاج والكشف الطبي والفحوصات ، ومراعاة الحالات الحرجة أولاً ، وخاصة ً كبار السن وممن لا يقدرون على الوقوف أو المشي أو الانتظار لأوقات طويلة. الانتظار لوقت طويل ــ الجولة الميدانية الأولى لـ الشرق في قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام حيث تجمع المرضى والمراجعين في الغرفة المخصصة لانتظار دورهم في الدخول إلى الطبيب ، فالبعض استغرق فترة انتظار لا تقل عن ساعة ونصف الساعة ، خاصةً أن مسمى الطوارئ والحوادث يختص باستقبال الحالات الحرجة والمستعجلة فالانتظار طيلة هذا الوقت قد يسبب انتكاسة للمريض أو الوفاة لا قدر الله . موظفو الاستقبال لا يراعون كبار السن وأنه بالرغم من وجود مبنى مخصص للقطريين ، ووجود قسم مخصص للنساء وقسم آخر مخصص للعمال ، فإنّ المشكلة تكمن في عدم وجود تنظيم من قبل الموظفين الذين يعملون في الاستقبال ، والتي لا تتوفر لدى أغلبهم إمكانية التحدث بلغة عربية مفهومة ، إضافة لارتباكهم وانزعاجهم من حالة عدم الرضا لدى جميع المراجعين ، نظراً لتأخر دورهم في الدخول للكشف الطبي . طبيب واحد لكل التخصصات من جانب آخر ، بعد المعاناة وطول فترة الانتظار لحين دخولهم إلى غرفة الفحص والكشف ، سيتطلب الأمر الانتظار مرة أخرى حتى يقوم الطبيب المختص بإنهاء إجراءات فحوصات مرضى آخرين، إذ أنّ طبيباً واحداً لا يكفي ليقوم بالكشف على جميع المرضى مما قد يوقع في أخطاء تشخيصية أو الاستعجال في التشخيص بسبب مطالبة مرضى لا يزالون في الانتظار خارج غرفة الكشف. أضف إلى ذلك ، فإن الممرضات والموظفين عند سؤالهم عن هذا الخلل ، كانت إجاباتهم نحن أيضا مستاؤون ، ونقع دائما في مواقف محرجة مع المرضى ، وبأنهم طلبوا عدة مرات من مدير الطوارئ بإيجاد حلول مناسبة ، ووعدتهم الإدارة بزيادة عدد الأطباء إلا أنّ الجميع مستغرب من التطويل في الحل ، خاصة ً هناك زيادة كبيرة من حيث أعداد الاطباء والممرضين مما يعني بأن رئاسة قسم الطوارئ لا تبادر بإيجاد الحلول . المواقف لا تستوعب أعداد المراجعين كما رصدت الشرق في جولتها الازدحام الشديد في سيارات المرضى والمراجعين ، إضافة للزوار لاسيما أن مستشفى حمد توجد به العديد من الأقسام العلاجية الحيوية ، فقسم النساء والولادة والعيادة الخارجية وطوارئ حمد والحوادث في موقع واحد ، تتطلب تخصيص أعداد كبيرة في مواقف السيارات ، إذ أنّ المواقف الحالية بالكاد تكفي للأطباء والممرضين وبعض المراجعين مما يتسبب في اختناق مروري خارج المقر الطبي بسبب تكدس السيارات بالداخل ، فالمراجع أو المريض يتطلب منه على الأقل 30 دقيقة للحصول على موقف لسيارته. هدف البعض التهرب عن العمل وتبين من جولة المناطق التي تضم مراكز الطوارئ ، الازدحام والانتظار في طوابير لفترات طويلة ، ووقوف عدد من العمال الذين ينتشرون في أرجاء الطوارئ أو الجلوس في الحدائق أمام المبنى الصحي . ويعتبر موقع الطوارئ ملاذاً آمناً لبعض العمال في الهروب عن العمل أو الحصول على إجازات مرضية ، وتعتبر هذه التصرفات معروفة بينهم ، كما لا يستطيع أي مسؤول منعهم من الذهاب إلى المستشفى . على الصحة القيام بزيارات تفتيشية لمزودي الخدمة لاكتشاف مواطن الخلل .. مواطنون لـالشرق: طوارئ مستشفى الوكرة يعاني من الازدحام وعدم مراعاة الحالات الحرجة طبيب يتجاهل استغاثة ذوي مريض بالصراخ قلة أطباء المناوبة الليلية يؤدي لإنتظار بعض الحالات إلى أكثر من 4 ساعات اشتكى عدد من المواطنين أثناء جولة الشرق في طوارئ الوكرة من تكدس المراجعين من أصحاب الحالات الحرجة والمصابين بأمراض معدية أمام قسم طوارئ الرجال في مستشفى الوكرة، دون مراعاة لحالاتهم الصحية، ودون مراعاة لاتباع دواعي السلامة والوقاية من انتقال العدوى لاسيما في موسم الانفلونزا، خاصة وأنَّ هناك عددا من المراجعين من كبار السن والذين في غالب الأمر عرضة للعدوى أكثر من غيرهم. وأكدَّ المواطنون في حديثهم لـالشرق - رافضين ذكر اسمائهم-، أنَّ الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل عند سؤال الطاقم الطبي عن الأسباب التي تقف وراء تكدس الحالات، وصعوبة سير الأرقام، تعذروا بالأعداد التي تفد إلى طوارئ مستشفى الوكرة خاصة خلال نهاية الأسبوع في ظل قلة عدد أطباء المناوبة الليلية، إلى جانب عدم كفاية الأسِّرة، ليصل انتظار بعض الحالات إلى اكثر من 4 ساعات، دون أدنى اكتراث للوضع الصحي للمراجع. وأضاف عدد منهم لـالشرق قائلا إنَّ المراجعين الذين يتم نقلهم إلى غرف المعاينة من الرجال أو النساء يقضون مالا يقل عن اثنتي عشرة ساعة في غرف المعاينة قبل أن يقرر الطبيب العام ما إذا كانت الحالة تستدعي الإدخال للمستشفى، أو ترخيصها، مما يتسبب للمريض وذويه بضغط نفسي تكون نتائجه غير محمودة على جميع الأطراف، في ظل عدم تعاون الطاقم الطبي والرد على استفسار ذوي المريض عن الأسباب التي تقف وراء تأخر معاينة مريضهم من قبل الطبيب العام الذي يعتبر صاحب القرار والذي يملك الكلمة الفصل في حالة المريض. وأشار أحد المشتكين إلى أنه رصد موقف أحد أطباء الطوارئ في تعامله غير الإنساني مع ذوي أحد المرضى الذي كان يملأ أنينه ممرات غرف المعاينة، ويعاني من آلام حادة وحرارة مرتفعة، مع استمرار في القيء، مستغيثا بالطبيب ودعوته إلى معاينة مريضه، إلا أنه وللأسف قوبل طلب المرافق برد فج، وبكلمات تفتقر إلى الإنسانية والرحمة التي يجب أن يتحلى بها الطاقم الطبي والتمريضي أمام انفعال المرضى أو ذويهم، والذي لابد أن يكون من بديهيات المهنة، وهذا السلوك لا يحتاج إلى دورات تدريبية، بل يحتاج إلى رحمة وإنسانية، قادرة على استيعاب المرضى واحتوائهم نفسيا قبل معالجة أوجاعهم بدنياً. وطالب المشتكين ضرورة أن تقوم وزارة الصحة العامة، والقائمين على منظومة العمل الصحي في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، لإجراء زيارات تفتيشية سرية، لاكتشاف مواطن الخلل في تقديم الخدمة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية، والعمل على وضع الحلول، ومعاقبة المخلِّين بهذه المهنة التي تحتاج إلى كثير من الأخلاق والإنسانية إلى جانب التطبيب، سيما وأنَّ القطاع الصحي يستحوذ على جزء كبير من ميزانية الدولة، فمن المجحف أن سوء تصرف من موظف، أو من طبيب يتم الانتقاص من جودة الخدمات الطبية، إلا أنَّ الرقابة والزيارات التفتيشية المفاجئة ستضع الإصبع على الجرح، كما ستعالج مواطن الخلل، فمعظم النار من مستصغر الشرر. مواطن يقضي 12 ساعة بطوارئ حمد لفحص والده اشتكى مواطن من طول فترة الانتظار في طواريء مستشفى حمد، والتي وصلت إلى ما يقارب 6 ساعات في انتظار قيامهم بفحص والده، والذي كان يشتكي من ألم في بطنه، مشيرا إلى أنهم قد طلبوا منهم الانتظار إلى فترة 3 ساعات أخرى لانتظار نتائج الفحوصات، اي انهم قضوا أكثر من 11 ساعة في طوارئ حمد ، وأكد المواطن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر انهم توجهوا للطواريء عند الساعة 3 و نصف فجرا، إلا انهم خرجوا من الطواريء الساعة الثالثة عصرا اى في اليوم التالي. الامر الذي ادى لاستياء عدد كبير من المغردين، الذين طالبوا بضرروة إعادة النظر في الاجراءات وساعات الانتظار الطويلة في الطواريء، حيث يتوجب عليهم تقديم الخدمات الطبية بشكل أسرع، خاصة وان الانتظار مؤلم للمريض ولعائلته ومرهق ايضا، فيما علقت إحدى المواطنات لتشتكي من طواريء الخور، والتى لا يوجد بها عادة غير طبيب واحد، وأكد البعض على ضرورة تلقي كبار السن رعاية افضل، فيما تساءل البعض عن سبب قلة الرعاية و سوء التنظيم ، والزحام وتأخير دخول المريض للأطباء بطواريء مستشفى حمد. حمد المري: حدثت لي جلطة قلبية بسبب الإهمال قال المواطن حمد المري : إنني أعاني من عدم انتظام دقات القلب وحدث لي الألم فجأة في منطقة القلب ، وتطلب ذهابي فورا الى طوارئ حمد إلا انني صدمت بسبب عدم اكتراثهم لوضعي الصحي ، خاصة أنّ مرضي يعتبر من الامراض التي تتطلب التدخل الفوري وإجراء طبي عاجل لي. وأضاف أنّ نتيجة انتظاره لفترة طويلة ودون مراعاة لحجم الألم الذي عانى منه حدثت له انتكاسة أدت الى إصابته بجلطة قلبية ، وتخثر في الدم الذي بدوره لفت انتباه الكادر التمريضي والطبي ، وأسرعوا في اتخاذ اجراء طبي على ضوء ما حدث لي ، و تم تحويله الى مستشفى القلب لاستكمال علاجه ، فالله الحمد أنقذني الله في اللحظة الاخيرة ، وما أثار دهشته أن هناك حالات أخرى تتطلب التدخل الفوري وتم اهمالها ، متسائلاً : ماذا لو حدثت وفاة لا قدر الله ؟ وطالب المري موسسة حمد الطبية بإعادة النظر في تنظيم أقسام الطوارئ المنتشرة في أنحاء البلاد واعتبارها ضرورة وأولوية عن الاقسام الأخرى لأنه من حيث مسماها فهي تعني استقبال الحالات الحرجة التي تتطلب التدخل الفوري أو الحالات الناجمة عن حوادث سيارات او انتكاسة أمراض. عبدالرحمن محمد : انتظرنا لمدة ساعة داخل سيارة الإسعاف قال عبدالرحمن محمد : حدثت انتكاسة لوالدتي في منزلنا ، وتطلب مني الاتصال بخدمة الاسعاف الذي لم يستغرق مدة حتى وصل إلينا . وأضاف قائلاً : أثناء وصولنا لطوارئ حمد فوجئت بعدم وجود شاغر حاليا والغرف المخصصة للعلاج جميعها مشغولة ، وعلينا الذهاب الى غرفة الانتظار بالرغم من عدم قدرة والدتي على الجلوس ، وانه يتطلب وجود سرير طبي لتستلقي عليه من شدة الألم ، مما دفعني الى الاصرار على عدم خروجها من سيارة الاسعاف إلا بعد أن يأتي دورها في الدخول الى الطبيب الذي استغرق مدة ساعة حتى خضوعها للفحص الطبي. وطالب عبدالرحمن الجهات المعنية بالصحة بضرورة ادخال تعديلات تُحسن من أداء أقسام الطوارئ في كافة المناطق لأهميتها في التصدي لأيّ انتكاسة لا قدر الله علاوة على أنه لا يخفى على المسؤولين حجم المعاناة التي يعانيها المرضى قبيل الدخول الى الطبيب معربا عن أمله في زوال تلك العراقيل في أقرب وقت ممكن.

د. العامري: أقسام طوارئ الأطفال تستقبل 1913 حالة علي درويش: البلاغات أغلبها حالات بسيطة إلى متوسطة د. الطيب: تلقينا حالة صعق كهربائي ولا يزال المصاب في العناية المركزة شاب في منتصف العمر يلقى حتفه بسبب صدمة كهربائية شدد أطباء من مؤسسة حمد الطبية على ضرورة توخي الحيطة والحذر، وعدم ارتياد الأماكن المرتفعة، أو العبث بمياه الأمطار تجنبا لحالات الصعق الكهربائي، وأكدوا أهمية التزام المنزل وعدم الخروج إلا في الحالات القصوى، مطالبين بضرورة اتباع قواعد الأمن والسلامة خلال استخدام الطريق للحفاظ على سلامتهم وسلامة المشاة. وفي هذا الإطار أعلن الأطباء استقبال أقسام طوارئ مؤسسة حمد الطبية (2747) حالة ما بين أطفال وبالغين، أغلبهم حالات ما بين بسيطة ومتوسطة، منها 34 إصابة بسبب حوادث سيارات وحالات سقوط، فيما تم تسجيل حالة وفاة مساء أمس الأول بسبب صدمة كهربائة لشاب ثلاثيني، كما تم تسجيل حالة أخرى أصيب بصعق كهربائي لا يزال في العناية المركزة. وفي هذا السياق قال الدكتور محمد العامري استشاري طوارئ الأطفال مساعد مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن أقسام طوارئ الأطفال استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية (1913) حالة، حيث استقبل طوارئ السد للأطفال (1087) حالة، فيما استقبل طوارئ الريان (487) حالة، في حين استقبل طوارئ المطار (202) حالة، أما طوارئ الظعاين فاستقبل (120) حالة، أما طوارئ الشمال فقد استقبل (17) حالة. وتابع: إن الغالبية العظمى من الحالات تركزت على ارتفاع درجات الحرارة والرشح والزكام والإنفلونزا والتهابات اللوزتين، موضحا أنه لم يتم إدخال أي حالة إلى العناية المركزة أو تحويلها إلى مستشفى حمد العام، ولكن جميع الحالات تم تقديم الرعاية الطبية لها وغادرت الطوارئ فى نفس اليوم. وشدد الدكتور العامري في تصريحات على ضرورة أن يكون الأهالي على وعي في حماية أبنائهم من حالات الصعق الكهربائي التي قد تزيد في مثل هذه الأوقات، ومنع أبنائهم من اللهو بالماء وقد يكون في بعض الأحيان هناك أسلاك مكشوفة تؤدي إلى صعق كهربائي، ناصحا بضرورة حرص أولياء الأمور خلال ساعات المطر على توخي الحذر خوفا من حدوث أي حوادث أو إصابات نتيجة للطقس السيئ. وأوضح الدكتور العامري قائلا: إنَّ أقسام الطوارئ دائما على استعداد لاستقبال كافة الحالات، حيث إن هناك أكثر من 24 طبيبا من الاختصاصيين والاستشاريين في ساعات الذروة، فضلا عن 12 طبيبا في الفترة الصباحية، ومن 10-12 طبيبا من العاشرة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي، بهدف التعامل مع كافة الحالات، مطالباً بضرورة عدم اصطحاب الأطفال المرضى الى الطوارئ إلا إذا كانت الحالة تستدعى ذلك، أما فى حالة الإصابات الخفيفة مثل الرشح والزكام فمن الممكن أن يتم استخدام الأدوية التى لا يخلو منها أى منزل لعلاج هذه الحالات وعدم الذهاب الى الطوارئ إلا فى الحالات التى تعتبر طارئة فعلا كالتشنجات أو ارتفاع درجات الحرارة خاصة للأطفال حديثي الولادة. 540 بلاغاً فيما أعلن السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية -، أن خدمة الإسعاف استقبلت قرابة 540 بلاغا، من السادسة صباحاً وحتى السادسة مساء أمس، مشيراً إلى أن كافة الحالات بسيطة إلى متوسطة، وليس من بينها أي بلاغات لحالات خطيرة. ونوه بأن ضغط البلاغات قل على خدمة الاسعاف وأيضاً على خدمات الطوارئ في المستشفيات، فعاد عدد المركبات المستخدمة في خدمة الاسعاف إلى المعدلات اليومية قبل الأمطار، لتكون 90 سيارة، بدلاً من 100 سيارة كانت تستخدم أمس الأول. وأشار علي درويش إلى أن بلاغات حوادث السيارات بلغت 100 بلاغ فقط، في حين أن أغلب البلاغات كانت لحالات مرضية مختلفة، وقام الإسعاف الطائر بطلعة واحدة فقط، في حين كانت ثلاث طلعات أول أمس. وأوضح درويش أن مركبات الإسعاف موزعة على كافة أنحاء قطر، وفق عدد البلاغات التي ترد إلى خدمة الإسعاف عن طريق مركز القيادة الوطني، الأمر الذي يسمح لكوادر الاسعاف بالوصول لأي منطقة في الدولة بسرعة، مقدماً الشكر لمركز القيادة الوطني لسرعة تعاطيه مع البلاغات وتحويلها إلى خدمة الإسعاف بحمد الطبية. 834 حالة وأعلن الدكتور يوسف الطيب - استشاري طب طوارئ بمؤسسة حمد الطبية -، أنَّ طوارئ حمد العام استقبل ليوم أمس من السادسة صباحا وحتى السادسة مساء (834) حالة، من بينها حالة صعق كهربائي ولا يزال في العناية المركزة، و(34) إصابة نتيجة للسقوط، أو حوادث سيارات وجميعها من بسيطة إلى متوسطة لبالغين، لافتا إلى أنَّ أغلب حالات الحوادث قد تلقت العلاج المناسب وغادرت قسم الطوارئ وهي بحالة جيدة، إلى جانب حالات أمراض صدر وربو. وكشف الدكتور الطيب أنَّ إحدى الحالات التي وصلت إلى قسم الطوارئ ليوم أمس الأول قد لقت حتفها بسبب صدمة كهربائية، لشاب في منتصف العمر، وباءت حالات انعاش القلب بالفشل فتوفي. وفي هذا الإطار حذر الدكتور الطيب من اللهو بمياه الأمطار على اعتبارها موصلا جيدا للكهرباء، ففي حالة البرق قد يصاب الشخص بصعق نتيجة تواجده بالماء، مشددا على ضرورة عدم ارتياد الأماكن المرتفعة كأسطح المنازل، سيما وأنَّ البرق يضرب المرتفعات وغالبا من الصعب تقديم الاسعافات الأولية لتأثير الكهرباء العالية على كهرباء القلب، فيتأثر القلب وتصبح دقاته غير منتظمة مما يؤدي إلى توقفه. وعلى صعيد آخر نصح الدكتور الطيب بضرورة أن يتوخى قائدو المركبات الحيطة والحذر خلال استخدام الشارع، واتباع قواعد الأمن والسلامة لاسيما في مثل هذه الأجواء للحفاظ على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، وترك استخدام الهاتف أثناء القيادة. وناشد الدكتور الطيب الأهالي التزام منازلهم وأطفالهم إلا للضرورة القصوى، وتجنيب أطفالهم اللهو في مياه المطر حفاة لما قد تحمله من شوائب قد تصيبهم بالضرر، فضلا عن أنَّ تركهم في الشوارع قد يؤثر على سلامتهم.

طوارئ السد تعامل مع 668 حالة.. والإسعاف الطائر تلقى بلاغاً حمد الطبية تؤكد أهمية مراقبة الأطفال خلال الألعاب استقبل طوارئ مستشفى حمد نحو 590 مريضا منذ الساعة السادسة صباحا وحتى السادسة من مساء أمس رابع أيام عيد الاضحى المبارك، وفق احصائية طبية صادرة عن المستشفى. ومن بين الحالات نحو 94 حالة عسر هضم وتلبك معوي، و9 إصابات قلبية، واصابتا حوادث، بينما تنوعت الحالات الاخرى من بسيطة إلى متوسطة. أما في طوارئ الاطفال بالسد فقد بلغ عدد الحالات 668 حالة، الى جانب دخول حالتين الى مستشفيي حمد والوكرة. وبلغ عدد الحالات في مركز الريان الصحي 302، وفي المطار 120، وفي الضعاين 52، وفي الشمال 6 حالات جميعا بسيطة. وفي مستشفى الوكرة بلغ عدد الحالات 257 حالة، وعدد البلاغات 379 بلاغا ما بين حالات مرضية وإصابات حوادث. وعلى صعيد الإسعاف الطائر فقد تلقى الاسعاف بلاغا واحدا لحالة مرضية. يشار إلى أنه تم تخصيص 87 اسعافا للتغطية اليومية الروتينية، و13 اسعافا يغطي فعاليات عيد الأضحى المبارك، ليصل المجموع إلى 100 وحدة اسعاف. وتغطي خدمات الاسعاف الشواطئ مثل سيلين وسميسمة وفويرط، إلى جانب المرافق العامة مثل كتارا وسوق واقف، اضافة إلى حتفاليات العمال في المنطقة الصناعية (الدوحة / الخور) بالتنسيق مع وزارة الداخلية. من جهة ثانية، اكدت مؤسسة حمد الطبية، ضرورة قيام الأهالي بمرافقة أطفالهم عند الذهاب لمدينة الألعاب أثناء عطلة العيد، واختيار الألعاب المناسبة لأعمارهم وتجنب استخدام الألعاب الخطيرة، كما طالب بالابتعاد عن استخدام الدراجات رباعية الدفع «البطبطة» ؛ حيث تفتقد لمعايير السلامة، ومصممة لراكب واحد فقط ويقتصر استخدامها على البالغين الذين لديهم القوة والتدريب والخبرة لقيادة الدراجة الرباعية الدفع بشكل آمن. * حزام الأمان وشدد برنامج حمد للوقاية من الإصابات بمؤسسة حمد الطبية، على ضرورة انتباه الأهل عند ركوب السيارات، واستخدام حزام الأمان، والتأكّد من وضع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً في مقاعد السلامة المخصصة لهم في السيارات، وتجنب وجودهم في المقعد الأمامي، والالتزام بالحدود القصوى للسرعة على الطرق والحرص على ترك مسافة كافية بين سيارتك والسيارة التي أمامك بحيث يكون أمامك متّسع للتوقف بشكل آمن في الحالات الطارئة، والامتناع عن استخدام كلّ ما يشغل مستخدمي الطرق من سائقين ومشاة ويشتت انتباههم مثل استخدام الهاتف الجوال والموسيقى الصاخبة وغيرها. ويجب أن يصاحب الأطفال أقل من 10 سنوات شخص بالغ أثناء عبورهم الطريق وفي مواقف السيارات، ويفضل ارتداء ملابس ملونة زاهية واستخدام الأرصفة والمناطق المخصصة لعبور المشاة. * الألعاب النارية وحذر البرنامج من استخدام الأطفال الألعاب النارية التي تشكل خطرًا كبيرًا على الطفل والمحيطين، وقد تؤدي إلى الإصابة بحروق وبتر الأطراف، وكذلك الألعاب التي تحتوي على مقذوفات صلبة كالأسهم ومسدسات الخرز التي تشكل خطراً كبيراً على الطفل ومن معه، وقد تؤدي إلى إحداث إصابات في الجسم والوجه والعينين، وقد تجد طريقها إلى الأنف أو الأذن. وأضاف: يجب أن تكون مناطق لعب الأطفال خالية من مخاطر التعثر مثل الأسلاك والألعاب، كما يجب أن تكون المطابخ خالية من الأطفال أثناء إعداد الطعام، ومن الضروري أيضاً أن يتم وضع الأطفال الذين يلعبون في الأماكن والملاعب العامة تحت إشراف دائم من قِبل أشخاص بالغين، ويفضل اختيار سطح أكثر نعومة مثل العشب أو السجاد، تجنباً لحدوث إصابات بليغة عند السقوط أثناء اللعب. * الملابس الخفيفة ولحماية الأطفال خلال الطقس الحار بعطلة العيد يتطلب الأمر ارتداء الطفل لملابس خفيفة، وفاتحة حتى تقلل امتصاص أشعة الشمس وبالتالي تخفض مخاطر الإصابة بضربة الشمس، ويفضل تفادي الخروج في الشمس، والابتعاد عن وقت ذروة سطوعها وارتفاع درجات الحرارة. وحول استخدام الدراجات الرباعية الدفع أوضح برنامج حمد للوقاية من الإصابات أن الدراجات الرباعية الدفع مصممة لراكب واحد كما وأن تشغيل هذه المركبات بشكل آمن يقتضي من السائق أن يتحكّم بوزن الراكب، وأن يتمتع بما يكفي من القوة والتدريب والخبرة لقيادة الدراجة الرباعية الدفع بشكل آمن.

381 بلاغاً للإسعاف و542 حالة راجعت طوارئ حمد 321 حالة راجعت طوارئ الوكرة 40 حالة إصابة تلبك معوي و6 إصابات حوادث سيارات طوارئ حمد استقبلت 12 إصابة قلبية ثاني العيد استقبلت طوارئ مستشفيات حمد و الوكرة والأطفال 1413 مراجعا في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك حيث استقبلت طوارئ مستشفى حمد العام 542 مريضاً من 6 صباحاً - 6 مساء ، و40 حالة عسر هضم وتلبك معوي ، و12 إصابة قلبية ، و6 حوادث سيارات ، وحالتان من إصابات غير حوادث السيارات ، وتوزعت الحالات الأخرى ما بين بسيطة ومتوسطة. وقد استقبل طوارئ الوكرة 321 حالة ما بين مستعجلة وغير مستعجلة كانت الغالبية العظمى من الحالات قد تركزت على ارتفاع في درجات الحرارة والأنفلونزا فضلا عن بعض حالات آلام البطن نتيجة لعدم الالتزام بنمط غذائي صحي. وبالنسبة لإحصاءات طوارئ الأطفال فقد استقبل مركز طوارئ السد 550 حالة ، ومركز طوارئ الريان استقبل 197 حالة ، و مركز طوارئ المطار 97 حالة ، ومركز طوارئ الظعاين 34 حالة ، وطوارئ الشمال 7 حالات ، وقد كانت جميع الحالات من النوع البسيط، وتمّ خروج جميع المراجعين بعد تلقي الرعاية الطبية المناسبة، حيث إن جميع مراكز طوارئ الأطفال توفر الخدمة العلاجية لكافة الحالات التي ترد إليها. وقد نصح الدكتور يوسف محمد الطيب استشاري طب الطوارئ بمستشفى حمد العام بالتوازن في الأكل وتجنب الوجبات عالية السعرات الحرارية والغنية بالمواد الدهنية والنشويات، مشددا على أهمية تواجد وحضور الآباء والأمهات بجوار أبنائهم طيلة فترات اللعب لتجنب حوادث السقوط . كما نصح سائقي السيارات بالحيطة والحذر في الأماكن المزدحمة متمنياً للجميع عيد سعيد خالي من الحوادث. 381 بلاغا للإسعاف في حين تلقت خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية أمس في اليوم الثاني لعيد الأضحى المبارك ، 381 بلاغاً ، منها 284 بلاغاً داخل الدوحة ، و97 بلاغاً في المناطق الخارجية، كما تلقى الإسعاف الطائر بلاغين لحالات مرضية ، وبلغ عدد الإسعافات 87 إسعافا للتغطية اليومية الروتينية ، و13 إسعافا يغطي فعاليات عيد الأضحى المبارك ، ويصل مجموعها 100 وحدة إسعاف. وقد شملت الفعاليات المغطاة من قبل خدمة الإسعاف في الشواطئ عدد من المناطق المختلفة مثل سيلين وسميسمة وفويرط ، والمرافق العامة مثل كتارا ، واحتفاليات العمال في المنطقة الصناعية (الدوحة و الخور) بالتنسيق مع وزارة الداخلية. وتهيب إدارة خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية وناشد أفراد المجتمع بالتعاون مع فرق الإسعاف بهدف توفير البيئة المناسبة لقيامهم بمهام عملهم، مطالباً الجمهور من قائدي السيارات بإتاحة المجال لسيارات الإسعاف للوصول إلى أماكن النداء في أسرع وقت. ودعت الجمهور إلى الاتصال برقم 999 عند الحاجة لخدمات الإسعاف، وإتباع الإرشادات التي يقدّمها موظف مركز الاتصال التي من شأنها استقرار الوضع إلى حين وصول فريق الإسعاف، مشيراً إلى ضرورة تقديم معلومات المكان بشكل صحيح لمساعدة سيارات الإسعاف على الوصول إلى المكان الصحيح في الوقت المناسب.

رغم ما تبذله مؤسسة حمد الطبية من تطوير وتحديثات وجهود لاستيعاب واستقبال المرضى إلا أن الزائرة لطوارئ مستشفى النساء والولادة تشعر أنها خارج هذا التحديث ..فهناك على المقاعد المحدودة تتكدس السيدات الحوامل اللاتي يعانين من آلام ومشاكل عرضية خلال الحمل فيهرعن إلى الطوارئ لتجد نفسها على قائمة يطول انتظارها بالساعات قبل دخولها إلى غرفة الفحص أو الطبيب لمعاينة المشكلة. مشهد التكدس في طوارئ النساء والولادة بات مألوفا للجميع وملازما للمستشفى في أغلب الأوقات ورغم الشكاوى المستمرة منذ سنوات لازالت السيدات الحوامل تعانين من طول الانتظار الذي قد يصل أحيانا إلى 6 ساعات أو يزيد.. عند الذهاب إلى الطوارئ يجب عليّ أن أستعد للمكوث هناك وقتا طويلا و مايزيد المشكلة لو كان لديك طفلا صغيرا تصطحبيه معك للضرورة. بهذه الكلمات تلخص إحدى السيدات التي زارت طوارئ النساء مؤخرا مشهد الانتظار في الطوارئ كما تصف حالة السيدات هناك: يوجد سيدات يتألمن ويزيد الانتظار من آلامهن أكثر وكلما تحدثت مع إحداهن يكون محور الحديث عن عدد ساعات الانتظار التي قضتها داخل الطوارئ حتى الآن. رحلة طويلة يجب على المريضة أن تمر بها قبل تشخيص حالتها والحصول على الدواء اللازم فبين أزقة المستشفى تذهب لإجراء أشعة أو سونار إذا طلب منها الطبيب ثم العودة إلى مقاعد الانتظار مجددا حتى دخولها غرفة الطبيب وتحديد الدواء المناسب لها... ورغم أن حمد الطبية اعتمدت برامج تطوير وأنظمة جديدة، حيث اعتمد مستشفى حمد العام تطبيق برنامج نظم المعلومات الطبية (نمط) يتم بموجب هذا النظام استبدال الملفات الطبية الورقية للمرضى بأخرى إلكترونية ليمكن الأطباء والكوادر الطبية الوصول إلكترونيًا إلى السجلات الطبية للمرضى واختصار الوقت إلا أن هذا الأمر لم يعالج أزمة الانتظار بطوارئ النساء والولادة ... فهل تلقى أصوات المراجعات والحوامل صدى لحل هذه المشكلة؟!!

دربت كوادر قطرية على سيناريوهات حول الإرهاب البيولوجي والكيميائي .. .. الخبيرة الأمريكية شارون ميد كالف لـ الشرق: الكوادر القطرية مؤهلة لوضع الخطط وتنفيذها اذا حدثت طوارئ بيولوجية أشادت بفكرة تكوين أول فريق وطني لمواجهة الأوبئة الفيروسية والبكتيرية أشادت الدكتورة شارون ميد كالف، الخبيرة في شؤون التأهب البيولوجي والأمراض المعدية ومديرة مركز الأمن والتأهب البيولوجي والأمراض المعدية والأستاذ المساعد في كلية الصحة العامة في جامعة نبراسكا الأميريكية، بجاهزية قطر لمواجهة أية طوارئ بيولوجية تتمثل في انتشار فيروسي أو بيكيتري وسط تجمعات كبيرة من السكان، خاصة خلال تنظيم مباريات كأس العالم. وأكدت الدكتورة شارون في حوار لـ الشرق خلال متابعتها دورة تدريب مفتشي الأسلحة البيولوجية التي نظمتها اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة التابعة للقوات المسلحة مؤخرا - أكدت أن قطر ممثلة في اللجنة الوطنية وفي مؤسسة حمد الطبية وفي وزارات الصحة والبلدية والداخلية والدفاع لديها القدرة - أي قطر - على التخطيط العلمي لمواجهة أية أسلحة بيولوجية. وقال إن الكوادر القطرية التي تعاملت معهم خلال تدريب مفتشي الأسلحة البيولوجية والبالغ عددهم 60 كادرا وطنيا قادرون على احتواء طوارئ بيولوجية ولفتت إلى أنهم لديهم الخبرات الكافية في وضع الخطط ويعرفون ماذا يريدون. وأضافت: قمت بنقل خبراتي في مجال الصحة العامة والاتسجابة الطبية لحوادث الإرهاب البيولوجي والكيميائي خلال تدريب مفتشي الأسلحة البيولوجية في الدوحة، مبينة أن الكوادر القطرية لديها الخبرة الكافية للتعامل مع الأسلحة البيولوجية والكيميائية. ولفتت إلى أن هذه الكوادر كانت تناقش أوجه الشبه والاختلاف بين الحوداث الكيميائية بوعي كبير، وقالت إنها مطمئنة على أن هذه الكوادر لديها الاستعداد والتخفيف والتعافي من أي أية حوادث كيميائية أو بيولوجية. وذكرت أن الكوادر المختصة التابعة للمؤسسات الصحية في قطر لديها تجارب كافية وتتميز بروح المهنية، الأمر الذي يجعل قطر في مأمن من أية هجمات فيروسية أو بكتيرية. وقالت إن التمرينات العملية على الطاولة التي جرت خلال تدريب وتأهيل مفتشي الأسلحة البيولوجية، والتي كانت - أي التمرينات - حول وضع سيناريو حول الإرهاب البيولوجي والكيميائي خلال فعاليات كأس العالم أثبتت أن قطر في أيد أمينة ولا خوف عليها. وكانت الدكتور جميلة العجمي، المدير التنفيذي لمكافحة العدوى واستشارية الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية وعضو اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة التابعة للقوات المسلحة، قالت لـ الشرق إن ترتيبات ستتم خلال الفترة المقبلة لتكوين فريق وطني من المفتشين المؤهلين لمراقبة التعامل مع المواد البيولوجية في المنشآت ذات الصلة التي تتعامل معها. وقالت د.جميلة: إن فريق التفتيش الوطني المعني سيتم تكوينه من عدد من الوزارات والجهات ذات الصلة من بينها وزارات الصحة والبلدية والبيئة والداخلية والقوات المسلحة ومؤسسة حمد الطبية وجهات أخرى. وقالت الدكتورة ميد كالف الخبيرة في شؤون التأهب البيولوجي والأمراض المعدية، إن تكوين فريق وطني قطري لمواجهة الأسلحة البيولوجية الفيروسية والبكتيرية فكرة صائبة، وكان لابد منها، خاصة أن قطر بصدد تنظيم بطولة كأس العالم في 2022، والتي تجمع عددا كبيرا من اللاعبين والإداريين والمتفرجين من جميع أنحاء العالم. تكوين فريق قطري لمواجهة الطوارئ البيولوجية خطوة متميزة من جهتها ثمّنت السيدة إيلين سيجونج، مساعدة مدير المركز التعليمي الوطني الصحي والبيولوجي في أمريكا، الخطوة التي اتخذتها اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في قطر، بالتعاون مع وزارات الصحة والبلدية والبيئة والداخلية والدفاع من أجل تكوين فريق وطني من المتخصصين لوضع الخطط لمواجهة أية طوارئ بيولوجية تنجم عن إنتشار أمراض فتاكة. وأشادت إيلين التي كانت ضمن الخبراء الذين شاركوا في تدريب مفتشي الأسلحة البيولوجية بروح العمل الجماعي الذي يميز الكوادر القطرية العاملة في مجالات المواد البيولوجية، ولفت إلى أن قطر أمامها تحدٍ يتمثل في فعاليات كأس العالم 2022، إلا أنها أكدت أن قطر قادرة بالنظرإلى خططها وكوادرها المدربة على تجاوز أي تحديات تتعلق بالأسلحة البيولوجية. الدوحة حريصة على مكافحة أسلحة الدمار وأعربت الدكتورة شارون ميد كالف، الخبيرة في شؤون التأهب البيولوجي والأمراض المعدية، عن ارتياحها لكونها تسمع أن قطر أول بلد في المنطقة يقوم بإصدار قانون للأسحة البيولوجية، مبينة أن دولة قطر تؤكد حرصها الشديد على مكافحة أسلحة الدمار الشامل والإرهاب. وأضافت إن قانون الأسلحة البيولوجية دليل على حرص قطر على سلامة وصحة وأمن مواطنيها من أجل مواصلة خططتها في مجالات التنمية. وقالت إن تنظيم التعامل مع المواد البيولوجية مسألة في غاية الأهمية، وقد وعت السلطات القطرية لهذه الأهمية وظهر ذلك من خلال تبني المسألة بواسطة الجهات الصحية والداخلية واللجنة الوطنية لحظر الأسلحة. وأضافت من الطبيعي التحكم أو منع العناصر البيولوجية، وهي المواد من أصل بيولوجي قادرة على إحداث وفاة أو أمراض أو اضرار بالإنسان أو الحيوان أو النبات أو غيرها من الكائنات الحية أو عناصر البيئة الأخرى. وقالت: إن الدول التي تحرص على مكافحة الأسلحة البيولوجية تحظر إنتاج أو تطوير الأسلحة البيولوجية أو تخزينها أو تصديرها.

يناقش البرلمان السوداني، الإثنين المقبل، مرسوم جمهوري، لإعلان حالة الطوارئ في أجزاء من البلاد، لتكملة إجراءات جمع السلاح، وسط توقعات بتمرير المرسوم بشكل سريع. وقال المتحدث باسم رئيس البرلمان، عبد الماجد هارون، في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس: البرلمان سيشكل لجنة طارئة لدراسة المرسوم الجمهوري بإعلان حالة الطوارئ في أجزاء من السودان. وأضاف: دواعي المرسوم الجمهوري متعلقة بإجراءات جمع السلاح، دون تفاصيل عن موعد صدور المرسوم الجمهوري أو أي تفاصيل عن المناطق التي ستشملها الطوارئ. ويترتب على إعلان حالة الطوارئ في السودان تعليق العمل بالدستور، وإعمال الأحكام العرفية، في المناطق التي تشهدها الطوارئ، ومن المتوقع أن يقر البرلمان المرسوم الجمهوري على وجه السرعة، حيث يدخل حيذ التنفيذ مباشرة عقب هذا الإقرار.‎ ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية بسبب انتشار السلاح، أطلق السودان في 6 أغسطس الماضي، حملة طالب خلالها المدنيين الذين يملكون أسلحة وذخائر وسيارات غير مرخصة، بتسليهما لأقرب نقطة لقوات الجيش أو الشرطة بشكل فوري. وأدَّى اضطراب الأوضاع ببعض الولايات السودانية إلى انتشار السلاح بين العصابات والقبائل المتنافسة على الموارد الشحيحة، من مراعٍ وغيرها. ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور، فيما تشير تقارير غير رسمية إلى أن مئات الآلاف من قطع السلاح تملكها القبائل، بما فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة. وخلال تنفيذ قوات الأمن لحملة جمع السلاح، تصدت لها بعض العناصر، مثلما حدث في إقليم دارفور (غرب) مؤخرا، عندما دخلت القوات بعض مخيمات النازحين لجمع السلاح.‎ ويشهد إقليم دارفور نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني ومتمردين منذ 2003، خلَّف نحو 300 ألف قتيل، وشرد قرابة 2.7 مليون شخص، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.

شهدت مناطق متفرقة فى البلاد أمس سقوط أمطار خفيفة، شملت الدوحة والوكرة والشمال ودخان والخور والرويس، وكان الطقس غائماً جزئياً الى غائم طوال فترة النهار. كما شهدت مناطق التخييم في سيلين والغارية هطول أمطار متفرقة. وحذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة وأمواج عالية مع الأمطار الرعدية على بعض المناطق في عرض البحر، وتوقعت أن يكون الطقس اليوم الجمعة غائماً جزئياً إلى غائم مع فرصة لأمطار متفرقة على الساحل.. وفي عرض البحر يكون الطقس غائما جزئيا إلى غائم مع أمطار متفرقة قد تكون رعدية على بعض المناطق أحيانا في عرض البحر. وتوقعت إدارة الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدنى تحسن فرص الأمطار خلال اليومين القادمين، وتبدأ من نهار اليوم الجمعة لتشمل تدريجيا معظم مناطق البلاد، وتتراوح كميات الأمطار المتوقعة في معظمها بين الخفيفة إلى المتوسطة قد تتحول إلى رعدية مصحوبة بهبات رياح قوية أحيانا على بعض المناطق. ومن المتوقع أن تستمر التحذيرات البحرية حتى يوم الأربعاء المقبل. وأهابت الأرصاد بالجميع بضرورة أخذ الحيطة والحذر وتجنب ارتياد البحر خلال هذه الفترة، ومتابعة آخر التحديثات عبر حساباتها الرسمية في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وتوقعت أن يكون طقس غد السبت معتدل الحرارة مع بعض السحب وغبار خفيف، والطقس صحو إلى غائم جزئيا فى كل أنحاء البلاد. فرق طوارئ وأعلنت وزارة البلدية والبيئة وأشغال عن تشكيل فرق طوارئ لمتابعة ملف مياه الأمطار، فى إطار الاستعدادات اللازمة لموسم الأمطار خلال الموسم الحالى. وتم تقسيم المناطق حسب النطاق الجغرافى لكل بلدية، كما تم التركيز على الأحياء الداخلية والشوارع الرئيسية فضلا عن تحديد المناطق والشوارع الداخلية التى تتجمع بها مياه الأمطار للتعامل معها فوريا. إلى جانب تشكيل فريق لإدارة العمليات في كافة البلديات لمتابعة البلاغات المقدمة من الجمهور على مدار الساعة والقيام بعمليات شفط مياه الأمطار المتجمعة حسب الأولويات من حيث الكثافة السكانية للمنطقة والحركة المرورية ومقدار منسوب المياه. وضمن الاستعدادات لمواجهة موسم الامطار، تم الانتهاء من أعمال تنظيف 90 ألفاً من غرف تصريف مياه الأمطار بالطرق الرئيسية، والداخلية الواقعة فى نطاق البلديات، اضافة الى توفير حوالى 400 مضخة لشفط تجمعات مياه الأمطار من الشوارع والمناطق، إلى جانب إنهاء كافة الترتيبات والاستعدادات اللازمة لضمان سلامة وكفاءة منظومة الصرف فى كل أنحاء الدولة، والاطمئنان على جاهزية محطات الضخ وخزانات تجميع المياه.

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير رفع حالة الطوارئ في ولاية الجزيرة وسط البلاد. ونقلت وكالة الأنباء السودانية، عن البشير قوله خلال مخاطبته مساء اليوم أحد الاحتفالات بالولاية "أن فرض حالة الطوارئ في الجزيرة كان ضرورة بعد فشل العديد من المحاولات مع بعض القيادات بالمجلس التشريعي الذي كان يفترض أن يكون سنداً وموجها لمشروعات الوالي التي يقوم بتنفيذها لصالح سكان الولاية الجزيرة". وأكد الرئيس السوداني مجدداً دعمه لوالي الجزيرة وقوفا مع أهل الولاية الذين كانوا العمود الفقري للسودان، متعهدا بإعادة مشروع الجزيرة افضل مما كان. كان البشير قد اعلن في 6 نوفمبر الجاري حالة الطوارئ في ولاية الجزيرة وسط البلاد وحل برلمانها، والزام جهات الاختصاص باتخاذ ما يلزم لوضع المرسوم موضع التنفيذ الفوري وذلك بعد أن شهدت الولاية خلافات بين مجلسها التشريعي وواليها.

يتأهب رجال الإطفاء الذين يكافحون حرائق غابات في منطقة منتجة للنبيذ بولاية كاليفورنيا الأمريكية لخطر اندلاع حرائق جديدة مع توقعات بعودة الرياح وأجواء الطقس الجاف اليوم الأربعاء إلى منطقة أودت النيران فيها بحياة 17 شخصا ودمرت ألفي منزل ومبنى تجاري. وقال مسؤولو الإطفاء إن من المتوقع هبوب رياح بسرعة تصل إلى 80 كيلومترا في الساعة مع رطوبة نسبتها 10% اليوم الأربعاء وحتى غدا الخميس في المنطقة التي شهدت 17 حريقا واضطر 20 ألف شخص فيها على الفرار من منازلهم. وكان انخفاض درجات الحرارة وسرعة الرياح والضباب على الساحل منح رجال الإطفاء أمس الثلاثاء فرصة لإحراز تقدم في السيطرة على الحرائق التي أتت على نحو 115 ألف فدان. وقالت لين تولماتشوف المتحدثة باسم إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، إنه تم إلغاء بعض أوامر الإخلاء بمقاطعتي نيفادا ويوبا في غرب الولاية أمس الثلاثاء بينما تم تمديد أوامر أخرى إلى الشرق بمقاطعتي سونوما ونابا حيث احترق أكثر من 50 ألف فدان. عمليات إخلاء ولا يزال نحو 155 شخصا مفقودين في سونوما مع العثور على 45 مفقودا آخرين وربما يكون فقدان بعض هؤلاء بسبب الارتباك المصاحب لعملية الإخلاء. حرائق في كاليفورنيا وتعرضت مدينة سانتا روزا بشكل خاص لضرر كبير من الحرائق التي عرفت باسم حريق تابس والذي ألحق أضرارا بفندق تابع لسلسلة فنادق هيلتون وحديقة مخصصة للمنازل المتنقلة. وأعلن حاكم كاليفورنيا جيري براون حالة الطوارئ في عدة مقاطعات تستعر فيها النيران في شمال الولاية. وفي أورنج كاونتي في جنوب الولاية قال تان جوين المتحدث باسم المطافئ إن حريقا يعرف باسم (كانيون فاير 2) دمر 14 مبنى وألحق الضرر باثنين وعشرين آخرين وأجبر 5 آلاف شخص على ترك منازلهم. وتجاوزت تكاليف مكافحة حرائق الغابات في الولايات المتحدة ملياري دولار في 2017 مسجلة رقما قياسيا. وقال وزير الزراعة الأمريكي، سوني بيرديو، إن "إنفاق هيئة الغابات على إخماد الحرائق في السنوات الأخيرة ارتفع من 15% من الميزانية إلى 55% أو ربما أكثر من ذلك، مما يعني ضرورة أن نواصل الاقتراض من صناديق مخصصة لإدارة الغابات". وقال إن هيئة الغابات، وهي أحد فروع وزارة الزراعة الأمريكية، كان يمكن أن تنفق هذه المبالغ على قطع الأخشاب أو إجراءات تهدف إلى الحد من اشتعال الحرائق في الغابات. حريق غابات في كاليفورنيا مواسم الحرائق وأردف قائلا إن صيغة التمويل المستخدمة لتخصيص أموال لإخماد الحرائق لم تعد كافية وسط مواسم الحرائق التي أصبحت أطول وتقضى على مساحات أوسع من الأراضي العامة ومعظمها في الغرب الأمريكي. وأضاف أنه يجب على الكونجرس أن يعامل حرائق الغابات الضخمة مثلما يعامل الكوارث الأخرى الضخمة التي تغطيها أموال الحالات الطارئة. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء حالة الطوارئ الطبيعية في كاليفورنيا في إجراء يتيح للولاية الاستفادة من إمكانات الحكومة الفدرالية لمواجهة الحرائق الضخمة. حرائق غابات في كاليفورنيا وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب "أمر بأن تأتي المساعدات الفدرالية لإسناد جهود الإنقاذ المحلية في المناطق المتضررة من حرائق الغابات التي بدأت في 8 أكتوبر وما زالت مستمرة". وغالبا ما تشهد الغابات في غرب الولايات المتحدة حرائق خلال أشهر الصيف الحارة وتتأجج بفعل الرياح. والشهر الماضي أجبر حريق ضخم وُصف بأنه الأكبر في تاريخ لوس أنجلوس، المئات على إخلاء منازلهم.

استقبل 7 حالات نتيجة حوادث سير د. مصطفى هاشم: 124 طبيبا يقدمون الخدمة لمراجعي الطوارئ د. سالم العمري: 531 حالة استقبلتها مراكز طوارئ الأطفال أوضحت مؤسسة حمد الطبية استقبال 1096 مراجعا في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك من خلال أقسام الطوارئ التابعة لها.. مبينة أن خدمات الطوارئ تقدم للمراجعين على مدار الساعة من خلال فرق طبيبة وتمريضية عالية التأهيل والكفاءة. فمن جهته أوضح الدكتور مصطفى هاشم – استشاري طب الطوارئ بمستشفى حمد العام، أن قسم الطوارئ استقبل 565 حالة خلال ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، منها 30 إصابة منها 7 حالات ناجمة عن حوادث سير جميعها بسيطة.. مبينا استقبال 20 حالة تعاني أمراض القلب، 60 حالة أمراض باطنية، وذلك بداية من الساعة 6 صباحاً وحتى 6 مساء. وأوضح الدكتور هاشم أن الفريق الطبي الذي يوفر الخدمة للمراجعين في الطوارئ يضم 124 طبيبا موزعين على 3 فترات عمل بحيث يتم توفير عدد كاف من الاطباء والتمريض على مدار الساعة. ونوه بأهمية عدم الإفراط في تناول اللحوم للحيلولة دون الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي والتلبك المعوي.. مشيرا إلى فوائد تطبيق القواعد السليمة للتغذية الصحية.. ومذكرا بأن تناول الوجبات الغنية بالدهون في وقت متأخر يعد من العادات السيئة التي يجب الإقلاع عنها. ودعا الدكتور هاشم الأسر إلى تطبيق معايير الأمن والسلامة لوقاية الأطفال من الإصابات الناجمة عن السقوط أو الإصابات الناجمة عن الألعاب غير الملائمة لعمر الطفل مثل الدراجات النارية رباعية الدفع .. مشيرا إلى أن التعرض المباشر لأشعة الشمس في الأماكن المفتوحة لفترات طويلة قد يتسبب في الإصابة بضربات الشمس أو الإجهاد الحراري. * طوارئ الأطفال ومن جهته، بين الدكتور سالم العمري — استشاري طب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، استقبال 531 حالة من خلال مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية، مشيرا إلى استقبال 337 حالة من خلال مركز السد لطوارئ الأطفال، و123 حالة من خلال مركز الريان، 50 حالة استقبلها مركز المطار، في حين استقبل مركز الظعاين 21 حالة. ونبه الدكتور العمري إلى تحويل حالة واحدة إلى قسم الأطفال بمستشفى حمد العام في حين أدخلت 8 حالات إلى قسم الملاحظة بمركز السد.. مطالبا الأسر بتوخي الحيطة والحذر خلال التواجد في المناطق المفتوحة وكذلك خلال تبادل الزيارات وارتياد الأماكن المزدحمة.. مؤكدا ضرورة تطبيق معايير الأمن والسلامة لحماية الأطفال.