رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنة تتهم "طوارئ حمد" بالإهمال

انتقدت إحدى المواطنات مواعيد إدارة الصحة المدرسية التي سببت لها القلق نتيجية أنتظارها ثلاثة أشهر لإجراء عملية جراحية في قدمها، مُشيرة إلى أنها ذهبت مع زوجها إلى الصحة المدرسية لمقابلة استشاري العظام وهو دكتور من الجنسية العربية، وبعد المقابلة نصحها الدكتور بضرورة إجراء العملية في مستشفى حمد العام خوفاً من تفاقم الإصابة، وخاصة أن الاصابة لاينفع معها أي دواء. وقام الدكتور بعد المقابلة بتحديد موعد العملية في شهر مارس الماضي، إلا أن المواطنة انتظرت الموعد إلى أن جاء لها اتصال من المستشفى، وتحدث الدكتور الذي سيجري العملية شخصياً معها، وقال إن الموعد غير مناسب وذلك لوجود مؤتمر طبي في هذا الوقت، وحدد لها موعداً أخر في 25 مايو من العام الجاري. وأضافت المواطنة: قبل موعد العملية بأسبوع وردت مكالمة من مستشفى حمد تفيد بأنه وفقاً لموعد العملية يجب عليها مراجعة المستشفى للتواصل مع دكتور التخدير وإجراء الفحوصات النهائية استعداداً لاجراء العملية. وتابعت: توجهت إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد الساعة الخامسة والنصف صباحاً حسب الموعد المتفق علية لإجراء العملية، وتم إدخالي إلى قسم الإقامة القصيرة، وكنت الوحيدة الموجودة في القسم، وانتظرت موعد العملية إلى الساعة 9 صباحاً ولم يأتي دوري... وانتظرت إلى الساعة الواحدة ظهراً ولم يتغير شي، بالرغم من مشاهدتها عدد من المرضى من الجنسيات الآسيوية والعربية يدخلون غرفة العلميات قبل موعدها التي حضرت لها منذ الخامسة والنصف صباحاً. وأشارت إلى أن الممرضة المسؤولة كانت تأتي في كل مرة إليها لتخبرها أن الدكتور في غرفة العلميات وعليها الانتظار، وهنا تحدث أحد العاملين في المستشفى إلى الزوج، قائلاً: إن زوجتة تستحق الدخول لغرفة العمليات قبل المرضى الأخرين لأنها حضرت قبلهم، ولكن هذا لم يغير شئ فطال انتظارها إلى العصر. وحاول الزوج الاستفسار عن موعد العملية فلم يتلق أي جواب منهم، فذهب ليقابل الدكتور فلم يستطيع، فكان الانتظار هو الحل الوحيد. وأوضحت المواطنة أنها كانت صائمة من الساعة التاسعة ليلاً لتكون جاهزة للعملية التي من المفروض أن تكون في الصباح الباكر، ولكن انتظارها طال وخاصة أنها أجريت لها عملية في السابق وهذا أصبح مؤثراً عليها لأنها تحتاج إلى تناول الطعام ولا تستطيع تظل صائمة طويلاً. وأضافت المواطنة أنها في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً لم تجد أي شخص يعطيها موعد العملية في أي وقت سيكون، فقامت غاضبة مع زوجها وتوجهت إلى المنزل بعد جلوسها في المستشفى أكثر من 12 ساعة، حيث أدركت أنها لن تجري أي عملية وأن الموعد ذهب إدراج الرياح. وتساءلت المواطنة من المسؤول عن تعامل الأطباء مع المرضى بهذة الطريقة، وخاصة أنهم لايتم محاسبتهم من قبل المستشفى الذي أصبح للمواطنيين كعالم مفقود. وأكدت أنها تعرضت إلى إرهاق شديد نتيجة الانتظار إلى فتره طويلة وغيرها يأتي ويتم إدخاله إلى غرفة العمليات، بالإضافةإلى أن المريض يحتاج إلى الهدوء والراحة في وقت العملية ولكن الواقع كان غير ذلك، وخاصة مع إزدحام غرف الإقامة القصيرة والممرات المؤدية لها بشكل يجعل المريض في حالة سيئة بسبب الازعاج المستمر. وطالبت المواطنة الجهات المختصة في مؤسسة حمد الطبية أو إدارة الصحة المدرسية بوجوب محاسبة المقصرين الذين سببوا لها ولغيرها من الحالات التأخير وضياع الوقت، وخاصة أن بعض الحالات تستوجب سرعة إجراء العملية، مشددة على ضرورة قيام الإدارة المسؤولة بمتابعة إجراءات المرضى بشكل مستمر حتى لايقعوا في أخطاء أو تأخير تكون أثارها السيئة على المريض اكثر من المستشفى.

3512

| 27 مايو 2014

محليات alsharq
مراجعو طوارئ حمد يشكون الزحام وسوء التنظيم

شهدت طوارئ مستشفى حمد خلال الأيام القليلة الماضية زحاماً هائلاً من المراجعين الذين أعربوا عن بالغ استيائهم من الانتظار والتأخير في مراجعة الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية. وأشار بعض المراجين الذين التقت بهم "الشرق" الى أن الزحام تحول إلى أزمة كبيرة بسبب الانتظار الطويل الذي يواجهه المرضى لمقابلة الطبيب والذي قد يتجاوز الساعة في بعض الأحيان ما يدفع الكثيرين للذهاب إلى العيادات الخاصة بالرغم من غلاء أسعارها بدلا من تحمل معاناة الألم وطوابير الانتظار. وقال مراجعون إن طول فترات الانتظار بطوارئ مستشفى حمد العام هو أمر طبيعي ناتج عن الزحام والتكدس ولكن ما يثير الدهشة هو الإصرار الإداري من المستشفى بعدم الاهتمام بتكثيف عدد الكوادر الطبية العاملة بالطوارئ وهو ما لمسناه خلال أيام العيد. كما يشتكي البعض من سوء التنظيم وعدم تقسيم المراجعين حسب درجة خطورة حالتهم، حيث يتم اعتماد معيار الأسبقية دون النظر لما تعانيه الحالة من أعراض وآلام غير محتملة. وطالب مراجعون بضرورة افتتاح عدّة مراكز للطوارئ بالدولة، لاستيعاب المراجعين من المواطنين والمقيمين، هذا بالإضافة إلى حثّ المرضى ذوي الحالات البسيطة على اللجوء إلى المراكز الصحية بدلاً من الطوارئ وذلك لتخفيف الضغط عن الطوارئ، كما طالبوا بأهمية مضاعفة الكادر الطبي لاستيعاب الضغط الهائل من المراجعين للطوارئ وذلك تيسيرًا على المرضى والمراجعين وتقليل معدّلات الانتظار إضافة إلى أهمية العمل على توسيع قاعة الطوارئ لتخفيف الضغط وتقليل معدّلات الانتظار. يقول "عبد الله يوسف" إن الطوارئ تكاد لا تخلو من المراجعين يومياً وهو ما أثر على فاعلية الخدمة التي يقدمها المستشفى، كما أن الكثير من المراجعين ينتظرون بالساعات من أجل الدخول إلى الطبيب وإجراء الفحوصات مشيراً إلى أن هناك بعض الحالات الخطرة التي لا تحتمل الانتظار قد تعاني التأخير بسبب أولوية الدخول. وأضاف: مشكلة الزحام ليست وليدة الصدفة أو جديدة بل إنها قديمة ومنذ وقت طويل مشيراً الى أنه جاء في شهر رمضان الماضي ووجد أن الطوارئ تعاني من الزحام وزيادة المراجعين، وقال إن سبب مجيئي إلى الطوارئ هو أنني تم تحويلي من مركز الخريطيات الصحي الذي أتبع له، وكما ترى فإن الجميع ينتظر دوره في الدخول إلى الطبيب. ويتفق معه في القول "خالد بسّام" الذي أكد أن: الزحام مشكلة تواجه الكثير من المراجعين ولابد من وجود حلول عاجلة لهذا الأمر خاصة أن الكثير من المصابين والمرضى والمحولين إصاباتهم خطيرة بل إن حالاتهم لا تحتمل أي تأخير أو تعطيل ولابد من التعامل معها بشكل عاجل وفوري. وقال إن المكان من شدة الزحام أصبح لا يتسع للكثير من المراجعين بل إن الكثير منهم فضّل الجلوس خارج قاعة الطوارئ منتظراً دوره للدخول إلى الطبيب. في غضون ذلك أكد أحد مراجعي الطوارئ ويدعى معوّض فتحي محمد — أن الخدمة الصحية التي يقدمها المستشفى جيدة كما أن كفاءة الأطباء وتشخيصهم للأمراض متميزان ولكن في ظل تلك المميزات هناك مشكلة لا يختلف عليها اثنان وهي الزحام الحاصل والمتكرر بقاعة طوارئ الرجال وهي القاعة الوحيدة ربما التي تعاني من الزحام طوال فترة الأسبوع بل تكاد لا تهدأ وأن فترات الذروة بها لا تستطيع أن تحددها فهي على مدار اليوم. وقال: ينبغي على إدارة المستشفى أن تقوم بتدعيم" الطوارئ" على نحو أمثل كما في البلدان المجاورة والارتكاز على توسعة المكان بشكل مناسب يكفي عدد المراجعين وتنظيم عملية الدخول للأطباء والأولوية للحالات العاجلة.

790

| 20 أكتوبر 2013