أقدم نائب إيراني على ضرب شرطي في مطار بالعاصمة طهران، ما تسبب في كسر أنفه. وقالت وكالة انباء الطلبة الإيرانية "اسنا"، نقلا عن مصادر في الشرطة، إن النائب الذي تحفظت على ذكر اسمه، اعتدى جسديا ولفظيا على شرطي مرور. وأفادت أن الحادثة وقعت عندما منع الشرطي، النائب من دخول منطقة خاصة في مطار مهر آباد الدولي في طهران. وذكرت الوكالة أن الشرطي نُقل إلى المشفى، بعدما تعرض لكسر في الأنف، وتقدم بشكوى ضد النائب في البرلمان عن إحدى المحافظات الغربية لإيران.

أعلنت ايران السبت أنها ستواصل برنامجها البالستي المثير للجدل "بطاقته الكاملة"ـ منددة بالعقوبات الجديدة التي أقرها الكونجرس الأميركي ولا تزال بانتظار توقيع الرئيس دونالد ترامب لتتحول إلى قانون. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي لتلفزيون "إذاعة الجمهورية الإسلامية في إيران الرسمي "سنواصل برنامجنا الصاروخي البالستي بطاقته الكاملة". وأضاف "ندين هذا التصرف العدائي وغير المقبول" من قبل الكونجرس الأميركي القاضي بفرض عقوبات جديدة على طهران.

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي توقيع النص النهائي للقانون الذي أقره الكونغرس بشأن فرض عقوبات على روسيا وكوريا الشمالية وإيران. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ،في بيان لها، إن الرئيس دونالد ترامب "يوافق على مشروع القانون وينوي توقيعه" وذلك بعد اطلاعه على الصيغة النهائية للنص. وينص القانون، الذي يفرض عقوبات جديدة على روسيا، على عدم إمكانية قيام الرئيس الأمريكي بتخفيف أو إلغاء أية عقوبات مفروضة على موسكو إلا بموافقة الكونغرس، كما ينص أيضا على فرض عقوبات مالية على إيران وكوريا الشمالية. وكانت روسيا قد أكدت، أمس الجمعة، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية عليها "غير شرعية" وتمثل ابتزازا يرمي لتقييد التعاون التجاري كما طالبت واشنطن بتقليص عدد دبلوماسييها في روسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، إن موسكو تترك لنفسها حق المعاملة بالمثل ردا على العقوبات الأمريكية، مؤكدة أن الرد سيؤثر على مصالح واشنطن.

وقعت هزة أرضية بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر صباح اليوم الجمعة، مدينة "نهاوند"، في محافظة "همدان" غربي إيران. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "أرنا" عن مؤسسة الجيوفيزيا، أن الهزة وقعت عند الساعة الخامسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي لإيران، مشيرة إلى أنه لم ترد إلى الآن أي تقارير عن حجم الخسائر التي خلفتها الهزة الأرضية.

أصبح الاتفاق النووي المبرم بين إيرن، والولايات المتحدة، في مهب الرياح، وسط تصاعد التصريحات المشتعلة بين الجانبين، بعد موافقة الكونجرس الأمريكي، على مشروع عقوبات استهدف الحرس الثورية. وأكد حسن روحاني، الرئيس الإيراني، في اجتماع مجلس الوزراء، أمس الأربعاء، أنه يجب التحلي بالمقاومة والممانعة في وجه الأعداء، قاصدا واشنطن، لأن الشعب الإيراني واجه على مر السنوات الأربعين الماضية، أنواع الحظر والضغوط والاتهامات الباطلة من قبل الأجهزة الإعلامية والسياسية في واشنطن". الرئيس الإيراني، حسن روحاني وفي المقابل، رأى رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول رايان، أن "إقرار مشروع اج آر 3364 لمواجهة الدول المعادية يجب ألا يخفض من اهتمامنا حول تعدد الأخطار التي تحدق بأمننا القومي من قبل إيران وروسيا وكوريا الشمالية". ووصف رايان الدول الثلاث بأنها عناصر سيئة غير مرغوب فيها، وعملت جاهدة ومنذ أمد، لإضعاف أميركا وعبثوا بالاستقرار العالمي". رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول رايان وتابع: "من واجبنا أن نحاسبهم في الكونجرس، وإن المشروع الذي تم إقراره بالإجماع بدعم من الحزبين كان واحدا من أوسع حزم العقوبات في التاريخ. هذا المشروع يصعد الضغط على أخطر أعدائنا". والرد الإيراني جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، الذي قال إن الاتفاق النووي أصبح في خطر في ظل العقوبات الأميركية الجديدة". المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي ووعد بأن إيران "سترد بالمثل" على الولايات المتحدة. وتصاعدت حدة التصريحات بين الجانبين، ليتوعد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد مسعود جزائري، الأميركيين بالمواجهة العسكرية في حال تم وضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب. مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري وصرح بأن "الجيش والحرس الثوري هما جناحا نظام إيران، وإنهما قادران على تغيير اللعبة مع الأميركيين في أي ساحة للثورة". أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فهدد إيران "بمشاكل كثيرة" في حال لم تمتثل للاتفاق الموقع مع المجتمع الدولي بما يخص برنامجها النووي. الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وأكد ترامب في وقت سابق، أثناء حديث أمام مؤيديه بولاية أوهايو: "في حال لم يتم احترام هذه الصفقة كما ينبغي احترامها، سيكون لديهم الكثير، الكثير من المشاكل.. أنا أضمن لكم هذا".

زعم نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية العميد، عبدالرحيم موسوي، أن بلاده تشرف استخباراتيا على ما وصفها بـ "جميع نقاط الأعداء الحساسة". وبحسب وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، قال موسوي إن قوات بلاده المسلحة "تستطيع في أي وقت أرادت استهداف هذه النقاط". وأضاف المسؤول في كلمة ألقاها في مدينة كرمنشاه، أن إيران تشرف استخباراتيا على كامل المنطقة، متابعا "عندما نرى سرعة عمل إخواننا في القضاء على المجموعات الإرهابية من تنظيم داعش قرب دير الزور، فذلك يعود إلى فضل التعاون والمعلومات الاستخبارية التي وضعها فيلق القدس تحت تصرف القوات الجو- فضائية التي استهدفت هذه المجاميع الإرهابية في دير الزور". وأردف: العالم يعلم اليوم أننا لا نفاوض على حساب قيمنا وأخلاقنا وديننا وشعاراتنا الثورية، والكل يعلم أننا لا نمازح أحدا فيما يخص أمننا، ونرد على المفرقعات بالصواريخ".

أعلنت الشرطة الإيرانية اليوم إصابة أربعة أشخاص بجروح، جراء قيام رجل بمهاجمة عدد من الركاب في محطة للمترو بالعاصمة طهران، مستخدما سكينا. وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن رجلا في الأربعين من العمر هاجم عددا من الركاب بسكين في محطة شهر ري في مترو طهران، مما أسفر عن إصابة أربعة منهم، مضيفة أن الشرطة تدخلت على الفور وقامت بإطلاق النار على المهاجم، مما أدى إلى إصابته بجروح، نقل على أثرها إلى المستشفى لكنه لقي حتفه في الطريق. وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الإيرانية ،في بيان لها، إن الحادث فردي وليست له خلفية إرهابية، وفق ما ذكرت وكالة أنباء إرنا الإيرانية.

ضرب زلزال بقوة أربع درجات على مقياس ريختر اليوم منطقتي "سالند" و"لالي" بمحافظة "خوزستان" جنوب غربي إيران. وأفاد مركز رصد الزلازل في إيران في بيان له بأن الزلزال كان في موقع 32.49 شمالاً و49.01 شرقاً وعلى عمق 11 كيلومتراً. وأضاف أن الزلزال وقع على بعد 16 كيلومتراً من منطقة "سالند" و20 كيلومتراً من منطقة "لالي". ولم تصل حتى الآن تقارير عن أي خسائر أو أضرار ناجمة عن الزلزال.

أصيب 4 أشخاص وتم إنقاذ أكثر من 30 آخرين في حريق شب في برج سكني بمنطقة جيتكر، غرب العاصمة الإيرانية طهران. وأعلن المتحدث باسم منظمة الإطفاء ببلدية طهران جلال ملكي أن من بين المصابين امرأة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج فيما تمت معالجة الثلاثة الآخرين في مكان الحادث. وأضاف أن الحريق شب فجر اليوم في برج "بامجال" المؤلف من 22 طابقا وتسكن أسر في 40 شقة منها فقط. وأوضح أن الحريق نشب من إحدى شقق الطابق الأول وأن دخانا كثيفا امتد إلى العديد من الطوابق وحوصر الكثير من الأفراد بسبب ذلك، وذكر أن فريقا من رجال الإطفاء نفذوا عمليات بحث ونجحوا في إنقاذ أكثر من 30 شخصا. وأشار إلى أن أسباب الحادث هي الآن قيد الدراسة من قبل المختصين.

إيران تشكل 16.5 % من سوق إعادة التصدير للإمارات دبي هي القناة الرئيسية للتجارة مع ايران7000 شركة إيرانية تعمل في الإماراتجزيرة كيش تستقبل 15٪ من الوارداتنشر المعهد الدولي للإحصاء "ايليا"، احصائيات حول التجارة الإيرانية وحلفائها الرئيسيين في العالم، وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة كحليف تجاري رئيسي للصادرات والواردات الايرانية، بعد الصين والعراق، وعلى الرغم من التوترات الدبلوماسية الحالية بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث اشار المعهد ان كلاً من: الصين والعراق والامارات وافغانستان والهند، لديها حصة سوقية من إجمالي صادرات إيران بلغت نسبة 65.7%، وان كلاً من: الصين والامارات وكوريا الجنوبية وتركيا وسويسرا، هي الدول التي لديها حصة سوقية من إجمالي واردات إيران بنسبة 65% . ومن المتوقع أن تستفيد دول الخليج بشكل عام ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص من إيران بعد رفع العقوبات الدولية عنها، حيث دخل الإقتصاد الإيراني حقبة جديدة من التجارة الحرة والعلاقات الاقتصادية الخالية من العقوبات مع الاقتصادات العالمية، وفتح أبوابه امام فرص تجارية جديدة، ويتوقع المحللون أن يستفيد عدد من القطاعات غير النفطية، بما في ذلك النقل والخدمات اللوجستية، والمصارف، والسياحة، والتجارة، التي ينبغي أن تستفيد بشكل خاص من أي تعزيز في الطلب الإيراني. السوق الإيراني يتوسع في دبي كما توقع احد المواقع الاقتصادية المتخصصة، ان تكون هنالك زيادة كبيرة في واردات إيران، بما في ذلك الآلات والمركبات والسلع ذات الصلة بالبناء والسلع وخاصة الحديد والصلب، والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية. وقالت مونيكا مالك، كبير الإقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، إن إيران شكلت 16.5 في المائة من سوق إعادة التصدير في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2014، على الرغم من أن ذلك انخفض مقارنة بعام 2011 أي قبل تشديد العقوبات في عام 2012.كما أن الطلب على الطاقة الإيرانية والقدرة على نقل الأموال من شأنه أن يدعم قطاعات الخدمات في دولة الإمارات، مثل السياحة والضيافة، فضلا عن سوق العقارات، بعد فرض العقوبات، من المرجح أن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة المحور الرئيسي للشركات العالمية التي تتطلع إلى الاستثمار وإدارة الأعمال في إيران.وقالت وكالة موديز للتصنيف ان البنوك التي تقيم في دول ذات علاقات وثيقة وروابط تجارية مع ايران مثل: الامارات ولبنان ولكن من المحتمل ان تكون ايضا بنوك غربية وصينية وهندية من المحتمل ان تجتذب الى اقتصاد ايران المتنوع وتدفقات تجارية كبيرة.وقال خالد كلادار، كبير موظفي الائتمان في شركة موديز: "نتوقع زيادة فرص الأعمال التجارية طويلة الأمد لمصارف دبي في حال انفتاح الاقتصاد الإيراني، خاصة بالنظر إلى طبيعة القطاع الخاص لاقتصاد دبي ونقاط قوتها كمركز لوجستي".ويقدر أن إيران لديها أصول أجنبية صافية تتجاوز 90 مليار دولار (330.3 مليار درهم). وستتمكن إيران من الوصول إلى ما يقرب من 50 بليون دولار بعد إزالة الجزاءات. ومن المرجح أن يستخدم هذا المبلغ لرفع مستوى قطاع الطاقة واستخدامه في الاستثمار في البنية التحتية."بعد إزالة العقوبات، ستتمكن إيران من دعوة خبرات أجنبية وتكون قادرة على استيراد قطع الغيار والمعدات لرفع مستوى قطاع الطاقة. وقال ألب إيك، مدير اقتصادي أول، الأسواق العالمية، وبنك أبوظبي الوطني: "ستتحسن التجارة مع الدول المجاورة، وخاصة تركيا والإمارات العربية المتحدة".القطاع غير النفطي ويرى الاقتصاديون أن القطاع غير النفطي في الإمارات العربية المتحدة وبخاصة دبي، هو المستفيد الرئيسي من أي تخفيف للجزاءات المفروضة على إيران، وقال مالك ان "اي انتعاش في النشاط الاقتصادي الايراني الذي تعوقه العقوبات سيعزز التجارة والتدفقات المالية مع ان الامارات العربية المتحدة وخصوصا دبي هي القناة الرئيسية للتجارة مع ايران".وكان معظم واردات إيران من دول مجلس التعاون الخليجي، التي بلغت 37 مليار دولار في عام 2015، صادرات الإمارات العربية المتحدة التي تم استيرادها عبر موانئ دبي، "الإمارات العربية المتحدة في وضع جيد للاستفادة من الزيادة المتوقعة في التجارة مع إيران دبي يمكن أن تلعب دورا مهماً في تسهيل التجارة والاستثمار في إيران، وقال غاربيس اراديان كبير الاقتصاديين في الشرق الاوسط وافريقيا في معهد التمويل الدولي ان المزيد من الشركات الاجنبية يمكن ان تتخذ من دبي مقرا لها للقيام بأعمال تجارية في ايران.وكانت دبي منذ فترة طويلة صلة اقتصادية مهمة بين إيران وبقية العالم، وذلك بفضل المجتمع التجاري القوي في الإمارات العربية المتحدة من المغتربين الإيرانيين، وفقا لدليل الأعمال الإيراني، هناك أكثر من 7000 شركة إيرانية تعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكثير منهم يشاركون في تجارة إعادة التصدير والاستثمار في إيران، ووفقا لمن أجريت معهم المقابلات، فإن أکثر من 2،000 منھم لا يزالون نشطين في ذات القطاعات التي يعملون فيها. الإمارات حليف استراتيجي في التجارة الإيرانية وفي الوقت نفسه، مصدر المزيد من المستوردين الإيرانيين من دبي بسبب القرب الجغرافي ووجود المجتمع التجاري الإيراني. وهناك عدد متزايد من الموزعين الإيرانيين، ومعظمهم من كبار المشترين، والآن مصادر مباشرة من الصين وجنوب شرق آسيا، يزور المستوردون الأكبر بانتظام المعارض الخارجية ويشترون مباشرة من الشركات المصنعة في الخارج لانخفاض الأسعار وأصناف أكبر. ومع ذلك، لا يزال الكثير منهم يستخدمون دبي كمركز لإعادة التصدير إلى إيران.معظم المستوردين الإيرانيين يستخدمون جزيرة كيش، إحدى مناطق التجارة الحرة في إيران لاستيراد البضائع المعاد تصديرها من دبي، ويذكر أن جزيرة كيش تستقبل حوالي 15٪ من واردات البلاد، وتشمل الموانئ المهمة الأخرى للاستيراد جزيرة قشم، ومنطقة تجارة حرة أخرى على الساحل الجنوبي لإيران، وبندر عباس.

ألقت السلطات الإيرانية، القبض على 7 أشخاص للاشتباه في مساعدتهم لمتشددين شاركوا في هجومين على العاصمة طهران الأسبوع الماضي، حسبما قال مسؤول قضائي، اليوم السبت. وقتل انتحاريون ومسلحون 17 شخصا في البرلمان وعند ضريح آية الله الخميني، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجومين. ونقلت وكالة ميزان الإلكترونية للأنباء التابعة للسلطة القضائية عن المسؤول القضائي أحمد فاضليان، قوله إن السبعة المشتبه في أنهم "قدموا دعما للمجموعة الإرهابية" احتجزوا في فرديس على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الغرب من طهران. وأعلنت السلطات أمس الجمعة اعتقال 41 شخصا للاشتباه في صلتهم بهجومي طهران. ومن ناحية أخرى نقلت وكالة الطلبة للأنباء اليوم السبت، عن رئيس السلطة القضائية في إقليم فارس قوله إن 7 أشخاص احتجزوا في منطقة لارستان للاشتباه في صلاتهم بداعش.

أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، عن هويات منفذي الهجومين اللذين تعرض لهما مبنى مجلس الشورى (البرلمان)، وضريح آية الله الخميني، مؤسس الجمهورية الإيرانية في العاصمة طهران. جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، يتضمن صور المنفذين الخمسة، حيث أشارت إلى انتمائهم لتنظيم "داعش". وقالت الوزارة الإيرانية، إن المنفذّين شاركوا في الاشتباكات داخل صفوف "داعش" في مدينتي الموصل في العراق والرقة السورية. وأوضحت أن هؤلاء دخلوا إلى البلاد بتعليمات من القيادي في تنظيم داعش "أبو عائشة"، بهدف تنفيذ هجمات في المدن التي تحتضن الأماكن الدينية. وكشف البيان أن المنفذين هم "قيوم" و"أبو جهاد" و"رامين" و"سريان" و"فريدون"، فيما امتنعت الوزارة عن ذكر أنسابهم لمنع لحاق الأضرار بأسرهم. من جهة أخرى، قال التلفزيون الإيراني إن عدد قتلى الهجومين الإرهابيين ارتفع إلى 22 بمن فيهم المنفذين، فيما تستمر معالجة المصابين البالغ عددهم 52 شخصًا. وتبنى تنظيم "داعش" المسؤولية عن تنفيذ الهجومين على مبنى مجلس الشورى (البرلمان)، وضريح آية الله الخميني، وفق بيان منسوب إليه.

ارتفعت، اليوم الخميس، حصيلة ضحايا الهجومين اللذين تعرض لهما مبنى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، وضريح الإمام الخميني في طهران، إلى 17 قتيلًا، مع حوالي 50 مصاباً. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن رئيس مؤسسة الطب العدلي في إيران، أحمد شجاعي تأكيده ارتفاع حصيلة القتلى إلى 17. وأضاف شجاعي في تصريح للوكالة أنه تم تحديد هوية 13 من الجثث، فيما يواصلون الإجراءات للتعرف على هوية الأربعة الآخرين. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مؤسسة الطوارئ الإيرانية ارتفاع عدد ضحايا الهجومين إلى 13 قتيلًا، و53 مصابًا، قبل الإعلان عن الحصيلة الجديدة. وتعرض مبنى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، وضريح الإمام الخميني في طهران أمس الأربعاء لهجومين تبناهما تنظيم داعش في بيان منسوب له. وقالت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم إن منفذي الهجومين ينتمون لداعش وقاتلوا لصالح التنظيم في سوريا والعراق.

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين اللذين استهدفا البرلمان الإيراني، وضريح الخميني في العاصمة طهران، إلى 12 قتيًلا و42 جريحًا، بحسب حصيلة جديدة مرشحة للارتفاع. وأعلن المشرف على مركز الطوارئ والإسعافات الأولية في البلاد بير حسين كوليوند "مقتل 12 شخصًا، وإصابة 42 آخرين في آخر حصيلة للاعتداءين الإرهابيين اللذين وقعا في طهران". ولفت المسؤول أن "الحصيلة الجديدة مرشحة للارتفاع". ونقلت قناة "IRIB" الحكومية عن وزارة الاستخبارات دعوة إلى تجنب استخدام وسائل النقل العامة خشية من وقوع هجمات أخرى. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، أن "العملية الأمنية داخل مقر مجلس الشورى (البرلمان) انتهت، وقتل المهاجمون الأربعة". وأضافت الوكالة أن "قوات الأمن تمشط المكان بعد ساعات من تبادل إطلاق النار مع المسلحين". وفي وقت سابق اليوم أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 7 أشخاص وإصابة 38 آخرين. وأعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الهجوم، بحسب وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم.

وصلت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا إلى الدوحة في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس، قادمة من العاصمة الإيرانية طهران بعد أن خاض الفريق مباراته أمام فريق بيروزي في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا والتي انتهت بالتعادل من دون أهداف. وقرر الجهاز الفني منح اللاعبين راحة من التدريبات اليوم الخميس، على أن يعود الفريق للتدريبات غد الجمعة بتدريب مسائي وذلك استعدادا لمباراة العودة أمام فريق بيروزي والتي ستقام مساء الثلاثاء القادم على استاد جاسم بن حمد بنادي السد والتي يسعى فيها لخويا لتحقيق الفوز من أجل التأهل لدور الثمانية بدوري الأبطال والسير بخطى ثابتة نحو اللقب القاري الذي يطمح النمور لتحقيقه في هذه النسخة. ويسعى لخويا إلى الاستعداد بقوة للمواجهة المقبلة من أجل حسم اللقاء وانتزاع بطاقة التأهل لدور الثمانية ومواصلة مشواره في البطولة القارية خاصة أن الفريق قدم عرضا طيبا خلال لقاء الذهاب وكان قريبا من تحقيق الفوز ويسعى الجهاز الفني إلى إعداد اللاعبين بصورة جيدة من أجل الظهور بأفضل مستوى لاسيَّما وأن هناك آمالا كبيرة على لخويا خاصة وأنه ممثل الكرة القطرية الوحيد حاليا في البطولة الآسيوية والفريق لديه من الإمكانات التي تؤهله لمواصلة مشواره وتقديم أفضل نتائج لاسيَّما في ظل مجموعة النجوم سواء على مستوى المحترفين أو المواطنين وفي ظل وجود جهاز فني مميز بقيادة جمال بلماضي.

اشترطت برلين وباريس، على السلطات الإيرانية، التوقف عن دعم الجماعات المسلحة في سوريا والعراق لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ولمواصلة التعاون مع طهران. جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الفرنسي جان إيف لودريان في برلين، اليوم الإثنين، بحسب وسائل إعلام محلية. ونقل موقع قناة "دويتشه فيله" الألمانية عن غابرييل قوله إن "إيران تلعب دورا ملحوظًا، في كثير من صراعات المنطقة، فإذا أرادت علاقات جيدة مع الغرب، عليها التوقف عن دعمها للجماعات المسلحة في سوريا والعراق". وأضاف: "رسالتنا هي أننا مستعدون للعمل مع الحكومة (الإيرانية) الجديدة، ونتوقع أن تتصرف إيران بمسؤولية أكبر في المنطقة، وألا تدعم الإرهاب بل سياسة السلام "، في إشارة منه إلى إعادة انتخاب حسن روحاني رئيسًا لإيران. وفي السياق، اشترط وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن تلتزم إيران ببرنامجها النووي، وتساعد في تهدئة حدة صراعات الشرق الأوسط، حتى تتمكن من بناء علاقات جيدة مع بلاده. وأوضح أن فرنسا "مقتنعة بأن إيران بقيادة روحاني سيكون لها دور هام في تهدئة الأوضاع بالمنطقة".

فاز حسن روحاني، بولاية رئاسية ثانية في إيران بعد حصوله على قرابة 58.5% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وفق نتائج أولية غير رسمية. وخلال كلمة ألقاها بمبنى وزارة الداخلية في طهران، اليوم السبت، قال رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية علي أصغر أحمدي، إن روحاني حصل على 22 مليونًا و796 ألفًا و468 صوتًا من أصل 38 مليونًا و914 ألفًا و470 صوتًا. وأوضح أحمدي أن مرشح المحافظين إبراهيم رئيسي حصل على 15 مليون و452 ألف و194 صوتًا في الانتخابات التي شهدتها البلاد أمس الجمعة. فيما حصل المرشح المحافظ مصطفى مير، على 455 ألف 211 صوتًا، مقابل 210 آلاف و597 صوتًا لـ"مصطفى هاشمي طبا"، وفقًا لرئيس لجنة الانتخابات. وأضاف أحمدي أنه "بحسب النتائج المذكورة، حصل روحاني على 58.5% من الأصوات، فيما حلّ رئيسي في المرتبة الثانية بحصوله على 39.7%". وأكّد أحمدي أن اللجنة ستُعلن عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في إيران عند الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي (+ 4:30 GMT). وفي وقت سابق اليوم، أشار أحمد إلى أن إجمالي عدد الأصوات في الانتخابات الرئاسية، بلغ 40 مليون صوت.

في مؤشر على تزايد النفوذ الإقليمي للحرس الثوري الإيراني يبدأ ايراج مسجدي المستشار السابق لقائد العمليات الخارجية في هذه القوات عمله سفيرا في العراق اليوم الأربعاء، بحسب الإعلام الرسمي. وعمل الجنرال مسجدي في السابق مستشاراً أول للجنرال قاسم سليماني الذي يشرف على العمليات الإيرانية في العراق وسوريا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "إرنا". وقال مسجدي عقب تقديم أوراق اعتماده لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن "إيران تسعى إلى أن يكون العراق قويا وآمنا وموحداً". وينتشر المستشارون العسكريون في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا ويشرفون على آلاف المقاتلين المتطوعين التي تقاتل جماعات مسلحة من بينها تنظيم "داعش". ولد مسجدي في محافظة خوزستان الجنوبية التي تسكنها غالبية من العرب، وانتسب إلى الحرس الثوري الإيراني قبل 35 عاماً "وهو على اطلاع عميق بالوضع السياسي والأمني والقبلي في العراق"، بحسب وكالة إسنا الطلابية الإيرانية.

كشف رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان الإيراني سلمان خدادادي، وقوع 9 حالات طلاق كل دقيقة في البلاد. وأضاف خدادادي، "هناك ارتفاع في معدلات الطلاق بشكل كبير، لاسيما في العاصمة طهران، حيث وصلت إلى مستوى 50%"، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء البرلمان، اليوم الأربعاء. وأشار إلى "وجود تراجع ملحوظ في عمر الزيجات، مقابل ارتفاع عمر المقبلين على الزواج". وعزا خدادادي عزوف الشباب عن الزواج، إلى "صعوبات الحياة والبطالة، التي تعد أكبر عائق في هذا الإطار". وأعرب عن قلقه من انخفاض عمر الزيجات التي تنتهي بالطلاق في الأعوام الأخيرة من 5-7 أعوام إلى 3-5 أعوام. ولم يُدل خدادادي بمعلومات فيما إذا كانت وقائع الطلاق تشمل حالات الانفصال الناجمة عن زواج المتعة (المؤقت) الذي يعد شرعيًا وفق قانون الأحوال المدنية في إيران التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 80 مليون نسمة.