قالت قناة العربية في نبأ عاجل منذ قليل إن تركيا قامت بإستدعاء السفير الإيراني لدى أنقرة على خلفية الأزمة بين الرياض وطهران. وكانت العديد من الدول العربية والإسلامية اتخذت خطوات دبلوماسية تضامناً مع السعودية بدأت باستدعاء السفراء وصولاً إلى إعلان قطع العلاقات مع إيران بعد حادث الاعتداء على سفارة وقنصلية المملكة في طهران ومشهد. وذكرت وسائل إعلام سعودية أمس، الخميس، أن الصومال قطعت علاقتها بإيران، وهو الموقف ذاته الذي اتخذته كل من البحرين والسودان وجيبوتي، فيما استدعت حكومة جمهورية القمر المتحدة سفيرها لدى طهران للتشاور. وأعلنت وزارة الخارجية القطرية مساء الأربعاء، أنها استدعت سفير دولة قطر لدى طهران، وقامت أيضاً بتسليم سفارة الجمهورية الإسلامية الايرانية لدى الدوحة مذكرة احتجاج، على خلفية الاعتداءات التي قام بها جموعٌ من المتظاهرين على سفارة السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، لما يمثله ذلك من انتهاك للمواثيق والأعراف الدولية التي تكفل أمن وحماية البعثات الدبلوماسية وأعضائها. وفي السياق ذاته قالت الإمارات إنها قررت تخفيض التمثيل الدبلوماسي لها في طهران إلى مستوى قائم بالأعمال، بينما استدعت الكويت سفيرها في إيران، في حين استدعت الأردن السفير الإيراني لدى المملكة. وكانت السعودية أعلنت مساء الأحد الماضي (3 يناير)، خلال مؤتمر صحفي لوزير خارجية المملكة عادل الجبير "قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران"، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد السبت الماضي، بعد ساعات من إعلان الرياض تنفيذ القصاص في 47 إرهابياً بينهم نمر النمر. وقال الجبير خلال المؤتمر الصحفي: "المملكة تعلن عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وتطلب مغادرة جميع أفراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية السفارة، القنصلية، المكاتب التابعة لها خلال 48 ساعة"، موضحاً أنه تم استدعاء السفير الإيراني لإبلاغه بذلك.

نفت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، قيام مقاتلاتها بأي عمليات عسكرية في محيط السفارة الإيرانية بالعاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدة أنه ثبت لها "كذب" مزاعم طهران بشأن اتهام طائرات التحالف باستهداف السفارة. وقالت قيادة التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، مساء اليوم الخميس، أنها اطلعت "على ما ذكره المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من اتهام لطائرات التحالف باستهداف سفارة بلاده في العاصمة اليمنية صنعاء"، مبينة أنه "تأكد لها سلامة مبنى السفارة وعدم تعرضه لأضرار". وبينت أنه "بعد المراجعة والتحقق ثبت كذب هذه المزاعم وأنه لم تُنفذ أي من العمليات في محيط السفارة أو قربها، كما تأكد لقيادة التحالف سلامة مقرها وعدم تعرضه لأضرار". واتهمت طهران، في وقت سابق الخميس، المملكة العربية السعودية، بقصف سفارتها في اليمن، خلال قيام طيران التحالف بغارات جوية على صنعاء.

غادر أعضاء السفارة الإيرانية بالرياض وأعضاء القنصلية بجدة المملكة العربية السعودية من مطار الرياض اليوم، على متن طائرة خاصة تابعة لشركة إيرانية، وقد قدمت التسهيلات والإجراءات اللازمة لمغادرتهم، وفق وكالة الأنباء السعودية. وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت خلال مؤتمر صحفي عقده وزير خارجية المملكة عادل الجبير، الأحد الماضي، "قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران"، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد السبت الماضي، بعد ساعات من إعلان الرياض تنفيذ القصاص في 47 إرهابياً بينهم رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر. وقال الجبير خلال المؤتمر الصحفي: "المملكة تعلن عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وتطلب مغادرة جميع أفراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية السفارة، القنصلية، المكاتب التابعة لها خلال 48 ساعة"، موضحاً أنه تم استدعاء السفير الإيراني لإبلاغه بذلك.

طالبت السعودية، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن بإدانة الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة السعودية والقنصلية السعودية في إيران، واصفة الاعتداء "بالانتهاك الخطير للمواثيق والأعراف الدولية". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مندوب السعودية في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، في الساعات الأولى من صباح اليوم من مقر مجلس الأمن الدولي بنيويورك. وطالب المعلمي إيران بالالتزام بحماية المنشآت الدبلوماسية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وباحترام مبدأ حسن الجوار قولاً وفعلاً. وأضاف المعلمي: "لا نريد اعتذاراً من إيران، وإنما نريد أفعالاً لوقف الانتهاكات". وأدان مجلس الأمن الدولي مساء الإثنين، بأشد العبارات الاعتداءات على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مدينة مشهد في إيران، ودعا المجلس جميع الأطراف إلى تخفيف حدة التوتر في المنطقة. ونوه أعضاء مجلس الأمن في بيان إلى المبدأ الأساسي المتمثل في عدم انتهاك المقار الدبلوماسية والقنصلية، والالتزامات المنوطة بالحكومات المضيفة، بمقتضى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية في عام 1963. وكانت إيران قد بعثت برسالة إلى مجلس الأمن الدولي أعلنت فيها عن أسفها للاعتداء على السفارة السعودية، وتعهدت فيها بعدم تكرار الاعتداء على البعثات الدبلوماسية. وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران، الأحد، وحذت حذوها البحرين والسودان، الإثنين، كما خفضت الإمارات مستوى التمثيل الدبلوماسي مع إيران.

تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورتين لمبنى السفارة السعودية في طهران ومبنى السفارة الإيرانية في الرياض، في مقارنة بين السفارتين. ونشر أحد النشطاء صورة تجمع السفارتين وظهر فيها، واجهة محروقة ومبنى تلف كل ما فيه ويمثل السفارة السعودية في طهران، بالمقابل مبنى يحيط به النخيل ويرفرف العلم الإيراني فوقه، حيث تدل الصورتان المتباينتان على موقف النظام في طهران، وكذلك موقف الحكومة السعودية، فالسفارة الإيرانية في الرياض لم تمس، وهو ما يمثل الدور السعودي المسالم في كافة علاقاته. ويرى مغردون أنه لا يمكن التعبير عن المواقف السياسية بالدمار والفوضى والتخريب فهم بالنهاية شكل من أشكال الضعف. وتكاد واجهة السفارتين في الرياض وطهران تعكس المواقف السعودية والإيرانية، واحدة تعبر عن ثقافة تخريب وتدمير وأخرى ثقافة نشر السلام والآمن. ومن جانبه قال المحلل السياسي والعسكري، إبراهيم آل مرعي، إن "الصورتين للسفارة السعودية في طهران والإيرانية في الرياض تبين أن المملكة دولة، بينما إيران منظمة إرهابية، لأن تعامل الدول يختلف عن تعامل منظمات الإرهاب، وهو ما نشاهده بصور السفارتين".

أطلق مغردون سعوديون، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الإثنين، حملة لمقاطعة منتجات إيران وحلفاؤها. وتداول الناشطون أسماء السلع التي تباع في الأسواق العربية، عبر هاشتاج "#أسواق_العثيم_تقاطع_إيران"، ودعوا المواطنين إلى مقاطعتها، للضغط على طهران. وتوترت العلاقات بين السعودية وإيران على خلفية اعتراض طهران على إعدام المملكة للإرهابي نمر النمر، أول أمس السبت. وجاء في بعض التغريدات: altrf@ : "عقبال العالم كله يقاطعها وينبذ محور الشيطان وأعوانه". ‏@nnx_66: "نحن في غنا عن منتجاتهم أتمنى من باقي الأسواق أن تحذو حذوكم". (بنت _سلمان) Nawal‏@: على الجميع المقاطعة والدعوة بكل وسائل التواصل للمقاطعة اقتصادهم نازل للأرض والمقاطعة تخليهم زى الصومال.

سجلت أسعار النفط في آسيا ارتفاعا غداة قرار الرياض قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران. وارتفع سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم فبراير 48 سنتا، ليصل إلى 37,52 دولارا في التداولات الالكترونية في آسيا. إما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي تسليم فبراير، أيضا فقد ارتفع 61 سنتا ليصل إلى 37,89 دولارا. وأضاف أن على الرغم من هذا الارتفاع يتوقع أن تظل أسعار الذهب الأسود متدنية بسبب وفرة العرض، وهو العامل الذي أدى إلى هبوط أسعار النفط من 100 دولار في يونيو 2014 إلى ما دون الأربعين دولارا اليوم.

أدان مجلس التعاون الخليجي الاعتداءات الهمجية على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران، والقنصلية السعودية في مدينة "مشهد"، محملا السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية، مؤكداً أن فشلها في منع هذه الاعتداءات يمثل إخلالاً جسيماً بالتزامات إيران لحماية البعثات الدبلوماسية بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 والقانون الدولي. واستنكر الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان له اليوم "التصريحات الإيرانية العدائية والتحريضية بشأن تنفيذ المملكة العربية السعودية للأحكام الشرعية الصادرة بحق الإرهابيين"، معتبرا إياها تدخلاً سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، مؤكدا أن تلك التصريحات قد شجعت على الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية السعودية. وأكد الأمين العام أن دول مجلس التعاون تقف صفاً واحداً مع المملكة العربية السعودية في استنكارها لهذه الأعمال الإرهابية ضد بعثات المملكة العربية السعودية في إيران، وتحمل السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عنها، كما تؤكد دول المجلس دعمها للقرارات التي اتخذتها المملكة لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومثيري الفتن والقلاقل وتقديمهم للقضاء العادل.

أكدت تقارير إعلامية وصحفية، أن إيران أعدمت خلال الشهور الستة الأولى من عام 2015، أكثر من 753 شخصاً، موضحة أن متوسط حالات الإعدام خلال هذا الفترة بلغ 3 حالات إعدام يومياً. ووفقاً لهذه الأرقام، فإن "حالات الإعدام تجاوزت الألف حالة بنهاية 2015"، بحسب تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية وفقاً لما نشرته "سكاي نيوز عربية". الإعدام في إيران وتتوقّع منظمات حقوقية دولية أن تكون حالات الإعدام في إيران قد بلغت مع نهاية عام 2015 أكثر من ألف حالة إعدام؛ ما يفوق كثيراً؛ بل يزيد على ضعف حالات الإعدام التي نفّذتها السلطات الإيرانية عام 2014 بأكمله. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الإيرانية تقرّ بعدد معين من حالات الإعدام القضائية، لكن العدد الحقيقي لمَن يتم إعدامهم يتجاوز الرقم المحدّد بكثير. ومن جانبه قال المقرّر الخاص في الأمم المتحدة أحمد شاهد، في 28 أكتوبر الماضي، إن إيران أعدمت 289 شخصاً خلال عام 2014، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن العدد الحقيقي بلغ 743 شخصاً. وفي تقرير للجمعية العامة بالأمم المتحدة في نوفمبر الماضي، أوضح شاهد، أن السلطات الإيرانية أعدمت 753 شخصاً العام الماضي. انتهاك القوانين الدولية وقال إن طهران تعدم مواطنيها أكثر من أي بلد آخر في العالم بالنسبة لعدد السكان، وشدّد على أن "معظم أحكام الإعدام تنتهك القوانين الدولية التي تحظر استخدام عقوبة الإعدام في جرائم غير عنيفة وبحق الأحداث، وحثّ إيران على إلغاء عقوبة الإعدام". وقد اتهمت تقارير حقوقية وإعلامية سابقة، النظام الإيراني برئاسة أحمدي نجاد، في أعقاب الاحتجاجات الخضراء في إيران، "بأنه يستخدم المزيد من الإعدامات وعقوبة الموت لتهديد المعارضين السياسيين وكذلك لقمع الانتفاضات". وقال أستاذ جامعي إيراني، لوكالة "يونايتد برس" إن النظام الإيراني لم يكن يتوقع أن "ينظم الشعب تظاهرات احتجاجية بعد الانتخابات، والهدف من الإعدامات هو ترويع الناس وإخافتهم. وأشارت الوكالة إلى القرار الصادر عن الأمم المتحدة الذي ينص على التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران". الإعدام دون شروط أو قيد وكشفت الهيئات والمنظمات الحقوقية والدولية، أن إيران تستخدم عقوبة الإعدام "دون قيد أو شرط، وفي جميع الأحكام السياسية بشكل خاص، وتفرض دائماً من قبل المحاكم التي تفتقر تماماً إلى الاستقلال والحياد، ويتم توقيعها إما على جرائم غامضة الصياغة أو فضفاضة". وندّدت الأمم المتحدة في قرارٍ لها في الأول من ديسمبر 2014، بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وجاء في قرار التنديد "وانتقد القرار الخاص بإيران؛ الذي أعدّته كندا، طهران لقيامها بحملة على النشطاء والصحفيين والمعارضين، ولاستخدامها المتزايد لعقوبة الإعدام". وتشهد إيران، منذ سيطرة نظام الملالي على الحكم في إيران عام 1988 حالات إعدام بشكل شبه يومي، وأدّت في السنوات الأولى إلى مقتل الآلاف من المعارضين والخصوم السياسيين في جميع أنحاء إيران.

تستنزف الحكومة الإيرانية المخزون وتصرفه على الإرهاب والميليشيات الشيعية في العراق، ودعمها النظام الإرهابي السوري، وحزب الله بلبنان، وكذلك الحوثيين في اليمن، حسبما ذكرت تقارير صحفية. وبحسب ما ذكرت صحيفة "سبق" السعودية، أكّدت التقارير أن دعم إيران للإرهاب هو السبب الرئيس في عيش 20 مليون إيراني تحت خط الفقر المدقع وارتفاع نسبة بطالة الشباب إلى أكثر من 30%. ووفقاً لتقارير أعدّها البرلمان الإيراني، فإن ما نسبته 40% من الإيرانيين يعيشون تحت خط الفقر، وأن نسبة كبيرة منهم لم يحصلوا على الخدمات الأساسية للعيش من مال وغذاء، وماء، وتعليم ورعاية طبية من قِبل الجهات المعنية في الدولة. وأكّدت التقارير استحواذ رجال الحوذات في طهران على ثروات البلاد، وعلى رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي يمتلك 95 مليار دولار، بحسب مجلة "فوربس".

هاجم مخربون إيرانيون، مساء أمس السبت، مبنى السفارة السعودية بطهران، وألقوا باتجاهه قنابل حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران به. وكشفت صور على مواقع التواصل الاجتماعي عمليات تدمير ونهب وعبث بمحتويات مقر السفارة عقب اقتحامه. وجاء الاعتداء على السفارة السعودية في طهران في سياق الهجوم الإيراني المتواصل ضد المملكة العربية السعودية، بسبب تنفيذها حكم الإعدام ضد 47 إرهابيا، بينهم نمر النمر الموالي لطهران. وقبل ساعات من اقتحام السفارة السعودية في طهران، هاجمت عناصر من ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء السبت، القنصلية السعودية في مدينة مشهد بمحافظة خراسان شمال شرق إيران، وأضرموا النار بقسم من المبنى. من ناحية أخرى، رد الأحوازيّون على اقتحام سفارة الرياض بطهران، بتظاهرات حاشدة ومؤيدة للملكة العربية السعودية مرددين شعارات منددة لإيران قائلين: "نحن جنودك يا سلمان". إدانات عربية وأدانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة، اليوم، الاعتداءين الإرهابيين، وقالت الوزارة، في بيان لها بثته وكالة الأنباء البحرينية "إن هذه الأعمال الغوغائية الهمجية تمثل انتهاكًا واضحًا ومرفوضًا للمواثيق والأعراف الدولية ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 التي تكفل أمن وحماية البعثات الدبلوماسية وأعضائها". وأضافت الوزارة "إن مملكة البحرين تطالب الجمهورية الإيرانية بتحمل مسئولياتها في توفير الحماية الكافية للبعثات الدبلوماسية وأعضائها والإسراع في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية رادعة بحق المعتدين". وأدانت الكويت، اليوم، الاعتداء على سفارة المملكة وقنصليتها، وأعربت وزارة الخارجية في بيان صحفي عن إدانة الكويت واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي قام به متظاهرون ضد السفارة السعودية بطهران وقنصليتها في مشهد، والتي أدت إلى اقتحام مبنى السفارة وإضرام النيران فيها. وحمّل البيان السلطات الإيرانية مسؤولية الوفاء بالتزاماتها لحماية مقر السفارة وسلامة موظفيها. وأضاف "إن هذه الاعتداءات تعد انتهاكًا صارخًا لاتفاقية فيينا الخاصة بالتزام الدول بحماية وصون البعثات الدبلوماسية وضمان سلامه طاقمها". من ناحيته، أعلن الأردن أن اقتحام السفارة السعودية يعد “خرقا فاضحا للقانون الدولي واتفاقية جنيف بشأن صون وحماية البعثات الدبلوماسية واحترامها”. وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، فإن الأردن يعلن تضامنه مع المملكة العربية السعودية، و”وقوفه إلى جانبها في مواجهة التطرف والإرهاب، مستنكرا التدخل والتحشيد الإيراني ضده”. وكانت السعودية قد استدعت، يوم أمس، السفير الإيراني في الرياض، وسلمته مذكرة احتجاج على “التصريحات العدوانية” التي أطلقتها إيران بعد إعدام نمر النمر. وأطلق مغردون سعوديون عدة هاشتاجات #القنصلية_السعوديه و #طرد_سفراء_ايران_من_الخليج، انتقدوا فيه اعتداء الإيرانيين على القنصلية، ودعا بعضهم إلى ضرورة قطع الدول العربية علاقاتها مع إيران. أوقفت الشرطة الإيرانية 40 شخصا بعد تعرض مبنى السفارة لهجوم وإضرام النيران فيه، حسبما أعلن مسؤول إيراني، اليوم. ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن عباس جعفري دولت أبادي، القول إنه تم التعرف على المشتبه بهم وتوقيفهم مشيرا إلى أن اعتقالات أخرى قد تجري لاحقا.

أعلن رئيس مجلس مدينة طهران مهدي جمران، أن تلوث الهواء في العاصمة الإيرانية يتسبب بمقتل 180 شخصاً على الأقل يومياً، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، اليوم الثلاثاء. ويُعد الثلاثاء هو اليوم الثالث على التوالي منذ بداية هذا الأسبوع، الذي أمرت في السلطات بإغلاق جميع المدارس ورياض الأطفال في العاصمة الإيرانية، بسبب ارتفاع مستويات تلوث الهواء إلى مستويات غير آمنة. وقال جمران، خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس المدينة، إن معدل الوفيات في الأيام الأخيرة ازداد بسبب ارتفاع معدلات تلوث الهواء في طهران، وأضاف أن مثل هذه التدابير ليست حلولا جيدة للحفاظ على الطقس نظيفاً

سترافق 4 مقاتلات حربية روسية طائرة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال رحلته المزعومة إلى طهران، نهاية الشهر الحالي، لحراسته ذهابا وإيابا، حسبما كشف تقرير نشرته وكالة "فارس" الإيرانية، شبه الرسمية، اليوم الإثنين. وذكر التقرير، الذي أسندته وكالة "فارس" إلى صحيفة "الديار" اللبنانية، أن الطيران الروسي أبلغ قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، بالأمر، مشيرًا إلى أنه ستكون للمقاتلات الروسية صلاحية إطلاق النار على كل طائرة تقترب من الطائرة التي ستُقل الأسد على متنها. وكان مسؤول إيراني، قال في حديثه لوكالة وكالة أنباء جامعة آزاد الإسلامية، الخميس الماضي، إن الأسد سيزور طهران نهاية شهر ديسمبر الحالي، لافتًا أن الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بالزيارة، سيتم في وقت لاحق. يذكر أن وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، شبه الرسمية، كانت قد نفت مزاعم زيارة الأسد إلى إيران، والتي لم تؤكَّد من قبل مصادر رسمية، مشيرة إلى أنه "حتى لو كانت هناك زيارة كهذه، لا يمكن الإعلان عنها مسبقًا، للضرورات الأمنية".

تواصل إقفال المدارس في طهران وعدد من المدن الإيرانية الأخرى، اليوم الإثنين، بسبب تلوث الهواء الذي بلغ مستويات قياسية. وأقفلت المدارس، أمس الأحد، في طهران ومدينتي شهر ري وإسلامشهر المحاذيتين للعاصمة، وقررت السلطات الإيرانية تمديد الإقفال في هذه المدن وأيضا في أصفهان وأراك في وسط البلاد، بسبب التلوث الجوي. وطلبت السلطات الإيرانية من الأشخاص المسنين والأطفال والمرضى، ولاسيما مرضى القلب، تجنب الخروج من بيوتهم، وألغيت كافة المسابقات الرياضية ووضعت خدمات الطوارئ في حالة التأهب. ومن المحتمل أن يستمر هذا الحال إلى الخميس المقبل، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية محلية. ويصل التلوث الجوي منذ أيام إلى مستويات قياسية في طهران التي يبلغ عدد سكانها 14 مليون نسمة، وفي 10 مدن أخرى. ويعود سبب التلوث في طهران بنسبة 80% إلى عوادم السيارات البالغ عددها 5 ملايين والدراجات النارية، والتي تسبب ازدحاما خانقا في شوارع العاصمة الإيرانية بشكل شبه دائم، وتتضاعف آثارها خلال الشتاء.

أكد قائد القوة البرية بالجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، اليوم الإثنين، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ليس لديه القدرة على تهديد إيران. وحسبما نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، قال بوردستان: "تنظيم داعش ليس بالمستوى الذي يمكنه من تهديد إيران". وبشأن المناورات ضد الإرهاب، والتي كان من المقرر أن تقام اليوم في ضواحي طهران، قال إنه نظراً للقرار الذي اتخذ بأن تجري هذه المناورات على نطاق أوسع ومستوى أفضل فتقرر إرجاؤها إلى نهاية يناير المقبل.

أعلن مسؤولون في طهران اليوم السبت، إنه سيتم إغلاق المدارس في أنحاء طهران غدا الأحد، وطلبت السلطات من السكان البقاء في منازلهم بسبب الارتفاع الشديد في نسبة التلوث في الهواء. ونقلت وكالة مهر عن مسؤول التعليم بالمدينة اسفنديار شهرباند قوله، إن "كل المؤسسات التعليمية في مدينة طهران وفي بعض المدن في الإقليم ستغلق يوم الأحد، بسبب تلوث الهواء". وتعد المركبات العتيقة وعدم تطبيق اللوائح الخاصة بالانبعاثات العوامل الرئيسية للتلوث في المدن الإيرانية، ويقول مسؤولون إن آلاف الأشخاص توفوا بسبب أمراض في الجهاز التنفسي. وتعد طهران المكتظة التي لا يقل عدد سكانها عن 12 مليون نسمة، أشد المدن تأثرا، حيث أن جبال البرز تشكل حوضا يمنع الرياح من تطهير الهواء في أجوائها، وتشتد حدة التلوث في الشتاء حيث يحول الهواء البارد دون ارتفاع الضباب الدخاني، إلى طبقات الجو العليا.

أودت أنفلونزا الخنازير، بحياة 33 شخصا خلال 3 أسابيع في جنوب غرب إيران، وذلك حسبما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الإثنين. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم، أن طهران مهددة بانتشار فيروس H1N1، وأحصيت الوفيات في محافظات كرمان 28 وسيستان بلوشستان 5، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، عن نائب وزير الصحة علي أكبر سياري، مضيفا أن 7 محافظات أخرى، مهددة حاليا.

اتهمت العراق السلطات الإيرانية بالسماح لمئات الآلاف من مواطنيها باقتحام الحدود العراقية، بعد عبور نحو نصف مليون زائر إيراني أحد المعابر الحدودية ودخول البلاد من دون تأشيرات. وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان، أمس الإثنين، إن السلطات الإيرانية لعشرات الآلاف من الزوار المتوجهين إلى مدينة كربلاء باقتحام معبر حدودي ودخول البلاد بدون تأشيرات، مؤكدة أن الزوار "أربكوا قوات الأمن"؛ مما أدى إلى تحطم الأبواب والأسوار وإصابة بعض أفراد حرس الحدود. واقتحم زوار إيرانيين معبر "زرباطية" الحدودي؛ الأمر الذي أسفر عن تحطيم البوابات وإصابة أفراد من حرس الحدود العراقي، في مواجهة علنية بين الدولتين الجارتين. واتهمت الوزارة الزوار بالتدفق عبر المعبر الحدودي عمداً من أجل الضغط على القوات الأمنية للسماح لهم بالدخول بطريقة غير مشروعة، وقالت إن حرس الحدود امتنع عن ممارسة الحق في استخدام القوة ضدهم. وشددت الوزارة على أنها تحمل "الجانب الإيراني المسؤولية؛ لأنه لم يقم بواجباته وتعهداته بشكل مسؤول يمنع انفلات الوضع على الحدود"، ويمنع الأفراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي.

قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالزيارة الأولى له إلى إيران منذ عقد تقريبا سعيا لتعزيز شراكة حديثة العهد بين البلدين في سوريا. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الزيارة جاءت في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى الوقيعة بينهما بشأن مستقبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد ويعتقد فيه مراقبون أن تحالف موسكو وطهران لن يدوم طويلا. وفي سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني، قالت الصحيفة إن الرئيس بوتين اجتمع لما يزيد على 90 دقيقة أمس الإثنين مع المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي. وقال بوتين في تصريحات نقلها التليفزيون الروسي، إنه لا أحد يستطيع أو يتعين عليه فرض أي شكل للحكومة على الشعب السوري من الخارج أو تقرير من يجب أن يحكمه، وإن ذلك يجب أن يقرره الشعب السوري فقط. ووفقا لمراقبين، فإنه بمجرد رفع العقوبات على إيران بالكامل، فإن طهران ستتخذ موقف المنافس لروسيا في قطاع الغاز الطبيعي وترغب بالفعل في التصدير إلى أوروبا وهو سوق لطالما هيمنت عليه روسيا. وتأمل إيران منذ فترة طويلة في إقامة خط أنابيب للغاز عبر سوريا إلى البحر المتوسط، كما أن الدول الأوروبية تحاول منذ أعوام تقليل اعتمادها على روسيا فيما يخص الغاز. وأضافت الصحيفة أن البلدين ربما يدخلان في منافسة سياسية واقتصادية في سوريا أيضا من أجل النفوذ بمجرد انتهاء العمليات العسكرية.

قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رفع الحظر عن إمداد إيران بمعدات لتصدير اليورانيوم المخصب، حسبما ذكر تقرير إخباري اليوم الإثنين. وأفادت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر قرارا برفع الحظر عن تزويد إيران بمعدات ومواد خاصة بتصدير اليورانيوم المخصب. ويتعين على إيران أن تخفض مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى ما لا يزيد وزنه على 300 كيلوجرام، بحسب ما أوردته "سبوتنيك". ويُتوقع أن تقوم إيران بتصدير ما يفوق المسموح بالاحتفاظ به من اليورانيوم المخصب إلى روسيا.