أعلن اتحاد كرة القدم الكويتي، أن كأس الخليج في نسختها 23، ستحظى برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وكشف الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد في تصريح صحفي أمس، بان مجلس الإدارة تسلم موافقة سمو الأمير على رعاية خليجي ثلاثة وعشرين المزمع إقامتها في ديسمبر المقبل بالبلاد. وقال الفهد أن الرعاية السامية، تؤكد حرص واهتمام أمير البلاد على دعم ورعاية أبنائه الرياضيين في العديد من الاستحقاقات الرياضية، كما هنأ الفهد الأسرة الرياضية قاطبة وبالأخص أسرة كرة القدم الكويتية على الرعاية السامية لخليجي ثلاثة وعشرين. وكان اتحاد اللعبة قد استقر على انطلاق البطولة في 25 ديسمبر المقبل، على أن يتم اعتماد الموعد بشكل رسمي، خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية، المقرر عقده في الكويت، في الثاني من يوليو المقبل. وشكل الاتحاد لجانه العاملة، من أجل التحضير للبطولة، التي ستقام على استاد جابر الدولي في حال الانتهاء من التجهيزات اللازمة وملعب نادي النصر، على أن يكون ملعب الشباب في منطقة الأحمدي، البديل الجاهز لأي من الملعبين المذكورين. ويأمل الاتحاد الكويتي بالتنسيق مع هيئة الشباب والرياضة، الانتهاء من التحسينات المطلوبة بالملاعب المرشحة لاستضافة المباريات والتدريبات، خاصة أن اللجنة الدائمة لزيارة الملاعب، قد أبدت العديد من الملاحظات السلبية حول الملاعب، التي وقع عليها الاختيار.

حظي الفارس الأسمر للكرة الكويتية في جيل الثمانينات الذهبي فتحي كميل باستقبال لائق، عقب وصوله إلى الكويت أول من أمس، قادما من ألمانيا، بعد رحلة علاج تكللت بالنجاح. وتوافدت مجموعة من محبي الفارس الأسمر على مطار الكويت لاستقبال نجم التضامن الأسبق، وأحد أفضل اللاعبين في الكرة الكويتية والخليجية، وكان على رأس مستقبليه الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم وسعد الحوطي زميله في الملاعب وقائد الأزرق في مونديال إسبانيا 1982. وكان من اللافت غياب أفراد الجيل الذهبي في الثمانينيات، إلى جانب مجلس إدارة نادي التضامن، في حين حرص الشيخ طلال الفهد على إقامة احتفالية مبسطة بمناسبة عودة كميل، التي حضرها أيضا مجموعة من الفنانين أمثال محمد الحملي وإسماعيل الراشد. وشكر كميل كل من سانده، متمنيا أن يمن الله على سمو الأمير وولي عهده وشعب الكويت والمقيمين على أرضها بنعمة الصحة والأمن والأمان. ووجه كميل جزيل الشكر لكل من حضر لاستقباله أو سـأل للاطمئنان على صحته سواء بالحضور أو الاتصال، مبديا سعادته بالعودة إلى الكويت والتواجد وسط أسرته وبين أصدقائه. بدوره أعرب الشيخ طلال الفهد عن سعاته بعودة فتحي كميل من الخارج بعد أن تعافى من الوعكة الصحية، مؤكد أن الوسط الرياضي بالكامل كان سعيدا للغاية عندما علم بخبر عودة الفارس الأسمر. وأكد الفهد أن الاحتفالية المبسطة التي أقيمت خصيصا بمناسبة عودة نجم الأزرق الأسبق تعد أقل شيء يقدم لهذا اللاعب، الذي قدم الكثير للكرة الكويتية وكان من النجوم الكبار في الجيل الذهبي، واحد اللاعبين المميزين الذين مروا على الكرة الكويتية والخليجية. مسيرة كميل يعد فتحي كميل وهو من مواليد 23 مايو عام 1955، من أشهر نجوم العصر الذهبي، الفائز بكأس آسيا 80 والمشارك في مونديال اسبانيا 82، وكان يدافع عن ألوان نادي التضامن طوال مسيرته، حيث رفض بشدة كل الإغراءات التي تلقاها للرحيل إلى أندية أخرى، وبالأخص النادي العربي، الذي سعى بشتى الطرق لضم كميل إلى صفوفه. و قد كان الفارس الأسمر، هداف كأس الأمير 1973 /1974 برصيد 7 أهداف. كما كان هداف كأس آسيا 1976 برصيد 3 أهداف. وقد لعب ما يقارب 80 مباراة دولية، و165 مباراة مع ناديه وسجل ما يقارب 107 أهداف، واعتزل اللعب دوليا يوم 21 فبراير 1987 في مباراة ودية مع منتخب العراق. تعتبر مباراة الكويت وأستراليا التي أقيمت في سيدني يوم 16 أكتوبر 1977 من المباريات التاريخية التي لا تنسى، حيث تألق الفارس "كميل" في تلك المباراة وتفوق على جميع المدافعين رغم الرقابة اللصيقة التي فرضها عليه المدافع الأسمر هاري ويليامز والذي لازمه كظله.

أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة البرازيلي جورفان فييرا مستمر في عمله برغم الخسارة الثقيلة أمام عمان صفر-5 والخروج من الدول الأول لـ"خليجي 22" بالرياض. وقال طلال الفهد في تصريحات صحافية "أن الجهازين الفني والإداري مستمران في عملهما وان الخسارة لا تعني إقالة المدرب أو أي احد لافتا إلى أن هناك فرقا عالمية خرجت من الأدوار الأولى في البطولات العالمية هذا أمر طبيعي في عالم كرة القدم". وتابع "هذه كرة القدم وجميعنا نتحمل الخسارة وليس المدرب"، مشيرا إلى أن المنتخب الكويتي "فقد التركيز بشكل نهائي في لقائه مع عمان". وأوضح "أن تسارع الأهداف في وقت زمني ضيق جعل الفريق يفقد السيطرة والتنظيم والمدرب لم يستطع أن يتدارك الخسارة ولم يكن الفريق بالصورة المطلوبة التي اعتدنا عليه سابقا".

أكد طلال المحطب المنسق الإعلامي للمنتخب الكويتي أن منتخب بلاده استحق الفوز على العراق في لقاء أمس الأول، وقال: الكويت استغل التراجع الدفاعي للاعبي العراق في الدقائق الأخيرة وسجل هدفا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من الضائع، وهذا يحسب للاعبي الأزرق الذين يريدون العودة باللقب إلى الكويت، وصراحة الكأس يحب اللون الأزرق ونحن نجيد التعامل مع كأس الخليج، لا تعليق لدي على أخطاء الحكام لأنها جزء من كرة القدم، والإعلام الكويتي له كل الحق في انتقاد المدرب واللاعبين ولكن وجهة نظري أن كأس الخليج ليست الوقت المناسب لهذه الانتقادات والمفروض أن يكون التركيز على مصلحة الوطن الآن. وأضاف المحطب: أطالب الشيخ طلال الفهد بالرحيل وترك رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم بسبب الإهمال من جانب الحكومة وعدم الإنفاق على كرة القدم بالشكل المناسب، والشيخ طلال السبب في هذا الأمر، وأعتقد أنه آن الأوان لرحيله!.

أصبح الشيخ طلال الفهد رئيسا للجنة الأولمبية الكويتية اليوم الأحد خلفا لشقيقه الشيخ أحمد الذي فضل التفرغ لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي واللجان الاولمبية الوطنية.وحصل الشيخ طلال على المنصب بالتزكية ليعود للمقعد الذي شغله في 2011.واحتفظ الشيخ أحمد الفهد بعضويته في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية بحكم منصبه.واختارت الجمعية العمومية للجنة أربعة نواب للرئيس هم الدكتور فؤاد الفلاح والشيخ طلال المحمد وفهد الهملان ومحمد سعود ثلاب.وعين مجلس الإدارة أربعة أعضاء ليس لهم حق التصويت بناء علي اقتراح الرئيس هم مجيد الدوسري وعبدالواحد خليل ومبارك المعصب ومحمود ابل.