تجري أعمال المشاريع على طريق الوكرة، على قدم وساق، وقد وصل مشروع إنشاء الطريق الرابط بين قرية بروة ومدينة الوكرة إلى مراحل متقدمة ، حيث تقوم الشركات العاملة بالطرق ، على إمداد الطريق ، والمناطق المحيطة به بالبنية التحتية اللازمة ، حيث سوف تقوم عدة مشاريع على جانبي الطريق. وتم رصف مساحة لا بأس بها من الطريق ، كما يتم تثبيت أعمدة الإنارة بجانب رصف الطريق ، وأوضح أحد المهندسين الميدانيين ، أن هناك طريق سيصل مدينة بروة ، بمطار حمد الدولي مباشرةً . ومن ضمن المشاريع التي تحيط بالطريق، مشروع سوق الحراج الجديد ، حيث لازالت الشركة المنفذة للمشروع ، مستمرة في عملية الحفر ، للبدء في بناء الأساسات ، اللازمة للبناء ، وقد أوضح أحد المشرفين على الموقع ، أن العمل يجري في الموقع بشكل جاد ، مشيرًا إلى أنه لم يتبقى الكثير للانتهاء من عمليات الحفر، لتليها بعد ذلك الإنشاءات، مشيرًا إلى أن المشروع، يُقام على مساحة 35 ألف متر مربع ، ويساهم المشروع بشكل فعال ، في دفع عجلة النمو الاقتصادي ، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030 . وسوف يتم بناء السوق في منطقة أم بشر على طريق الوكرة ، وسيتم تصميم السوق ، بشكل يحافظ على الطابع الثقافي والتاريخي للبلاد ، وسيتميز تصميم سوق الحراج الجديد باحترافية عالية ، لضمان انسياب العملية الشرائية ، وحركة المركبات وسهولة سير زوار السوق ، ويبلغ عدد المحلات بسوق الحراج الجديد 324 محلا ، وبسعر شهري لإيجار المحلات بمبلغ وقدره 54 ريالا للمتر المربع شهريا ، وسيتم توفير عدد كبير من مواقف السيارات ، بالإضافة إلى إنشاء سرداب متكامل ، يخدم نقل البضائع من أسفل السوق ، كما سوف يتم توفير مواقف إضافية فيه ، وذلك لضمان انسيابية حركة السيارات وسهولة تنقل الزبائن بداخله . وتتولى " مناطق " تنفيذ مشروع سوق الحراج الجديد، والذي يتم العمل به بنظام خاص ، بحيث إن الدولة توفر الأرض والمستثمر يبني لمدة 25 سنة ، ثم يعيد المشروع للدولة ، حيث تم ترسية سوق الحراج الجديد على شركة محلية، بعد أن تم طرحه لشركات المقاولات ، وتكمن أهمية إنشاء مشروع سوق الحراج الجديد ، في تخفيف الازدحام الواقع عند السوق الحالي، في ظل اكتظاظ المنطقة المحيطة بالسوق الحالي بالسكان ، لذلك كان لا بد من نقل السوق، ويتمتع سوق الحراج الجديد بمكان مميز ، خلف قرية بروة الواقعة على طريق الوكرة، وسيستغرق تنفيذ المشروع عامين ، وقد تم تحقيق أسعار إيجار تنافسية، حيث أن المحل سيكلف نحو 3500 ريال شهريا ، وهي أسعار تنافسية تهدف إلى تخفيض الأسعار ، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع في نهاية العام 2017 .

يشهد طريق مطار حمد الدولي في هذه الأثناء ازدحاما خانقا؛ حيث اصطفت السيارات في مسارب الشارع كافة لمسافة تزيد على الـ5 كيلو مترات، بعد إغلاق رجال ودوريات المرور وآليات تتبع لـ "أشغال" طريق الوكرة عند الإشارة المؤدية لـ"رأس بوعبود". تغريدة الداخلية رجال المرور قاموا بتحويل السير من عند الإشارة إلى طريق المطار، فيما قاموا بمنع المركبات المتجهة من الدوحة إلى الوكرة بسلوك الطريق السريع، ما دفع الأولى للتوجه إلى طريق المطار في طريقهم للوكرة، ومناطق الجنوب عموما. وعم سخط واسع من قائدي المركبات بعد إغلاق الطريق في هذه الوقت الحيوي الذي يلي انتهاء أعمالهم في طريقهم إلى المنازل، دون سابق إنذار، علاوة على تأخر مسافرين عن مواعيد طائراتهم إثر هذا الإغلاق. إلى ذلك قالت وزارة الداخلية ان تسرّبا للمياه بالقرب من إشارات "بروة" تسبب في ازدحام مروري في المسار القادم من الدوحة باتجاه الوكرة. وطالبت الداخلية في تغريدة على حسابها في "تويتر" الجميع بضرورة توخي الحذر واتباع إرشادات رجال المرور.

وقع بعد ظهر اليوم الأربعاء، حادث تصادم بين شاحنة وباص نقل عند إشارات بروة طريق الوكرة ولم يسفر عن حدوث اية إصابات. وأدي الحادث إلى توقف حركة المرور بالطريق في حين قامت دوريات المرور بتنظيم حركة المرور علي الطريق.

عبر عدد من سكان منطقتي الوكير والمشاف عن استيائهم البالغ، نتيجة ترك أكوام من الأتربة والركام الناتج عن قيام الشركات العاملة في مجال البنية التحتية، وتقع هذه الأكوام على جانبي طريق 820 الذي تم افتتاحه مؤخرًا، والذي يصل بسكان مناطق الوكير والمشاف إلى منازلهم، دون الاضطرار لدخول مدينة الوكرة والتعرض للزحام الواقع خلف الدوارات في الطرق الرئيسية . وقال المشتكون أنهم سعدوا كثيرًا بافتتاح طريق 820، الذي اختصر كثيرًا من الوقت عليهم، ولكن أكوام الأتربة عكرت عليهم صفو افتتاح الطريق الجديد، أكوام الأتربة الممزوجة ببعض المخلفات التي كانت واقعة على جانبي الطريق مثل الأخشاب والإطارات القديمة والطبقات الأسفلتية وجذوع وجذور النخيل وغيرها، وقال المستاؤون أن استمرار تلك الأكوام من الأتربة وغيرها من المخلفات أمر في منتهى الخطورة، حيث إن معظمها غير مسور بحواجز بلاستيكية أو معدنية أو حتى خرسانية، وتقع على قارعة الطريق بشكل يدعو للاستغراب، الأمر الذي يكون له ضرر بالغ في حال انحرفت سيارة عن مسارها في الطريق وخرجت منه وقامت بالاصطدام بتلك الأكوام، كما أن ما يقع بهذه الأكوام من حصى من الممكن أن يتسلل إلى الطريق ، الأمر الذي قد يشكل خطورة على مرتادي الطريق، وأوضح المشتكون أنهم على دراية بأن هذه الأكوام ناتجة عن أعمال الحفريات، التي تستهدف إنشاء بنى تحتية للمنطقة، التي تحيط بها المنازل من كل حدب وصوب، وهذا نتيجة التوسع العمراني الكبير الواقع في شتى أرجاء مدينة الوكرة ومناطق الوكير والمشاف، إلا أن استمرار هذه الأكوام من الأتربة والمخلفات سيشكل سلبيات عديدة، على من يقطنون المناطق المجاورة لها، فهذه الأكوام عامل جذب كبير للحيوانات الضالة والقواض والحشرات، كما أنها ستكون بيئة خصبة لالقاء القمامة فيها من غير المسؤولين، وخاصةً من العمال الذين يعملون بجانبها لساعات وساعات ، كما أن منظر وجود هذه الأكوام من الاتربة والمخلفات، يُعد منظر غير حضاري وغير لائق بالمدينة التي تشهد تطورًا كبيرًا ، خاصةً وأن هذه الأكوام تقع على طريق جديد، سيتم افتتاح إشارة ضوئية بواسطه خلال الفترة القريبة القادمة، كما يقترب كثيرًا من أحياء سكنية جديدة، مطالبين الجهات المعنية عن الحفريات الواقعة على الطريق، بازالتها على الفور وعدم تركها بهذا المنظر السيئ.

طالب عدد من سكان مدينة الوكرة بإعادة تأهيل مداخل ومخارج طريق الوكرة العام، حيث إن تصميمها أصبح لا يتوافق مع الضغط الكبير الواقع على الطريق، بفعل الزيادة السكانية الأخيرة التي طرأت على المدينة،. وأوضحوا أن الدخول أو الخروج من تلك المنافذ، يكون بشكل مفاجئ، بمعنى، أن الطريق لا يمهد لقائدي السيارات، الذين يودون الدخول إلى المدخل أو الخروج منه حيث إنه مدخل ومخرج في ذات الوقت — حيث لاتوفر هذه المنافذ انسيابية للسير، وبالتالي تحدث العديد من الحوادث نتيجة سوء تصميم المداخل والمخارج.مطالبين إما بإعادة تأهيلها أو تقليل أعدادها لفترة مؤقتة، كما طالبوا بتوسعة الطريق العام الذي يُعد واحدا من أكثر الطرق حيوية في المدينة، وهذا من خلال إضافة حارة مرورية ثالثة ذهاباً وإياباً، حتى يستطيع الشارع امتصاص حجم السيارات الكثيف الذي يقصد هذا الشارع بشكل يومي وعلى مدار الساعة، فرغم توسع المدينة وإضافة عدد من الطرق الموازية للشارع إلا أنه لا يزال يحظى بكثرة مستخدميه.

بدأت هيئة الأشغال العامة (أشغال) في مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية لحوالي 14157 قطعة أرض في العديد من المناطق بغرب قطر من بينها بني هاجر والثميد والغرافة والناصرية والعزيزية ومعيذر، على أن يتم استكمال كافة المرافق خلال عامي 2016 و2017، فيما سيتم خلال الأشهر المقبلة تسليم 1002 قطعة أرض بعد استكمال البنية التحتية بمنطقة الناصرية. وكان العام الماضي (2014) قد شهد توزيع 7782 قسيمة أرض سكنية على المواطنين بمناطق الوكرة والوكير والخريطيات وشمال بني هاجر والشيحانية وروضة راشد والجميلية. الانتهاء من أعمال الصرف الصحي والطرق لـ 1002 قطعة أرض بالناصرية وقد تم تسليم 2800 قسيمة في الوكرة والوكير من بين 3700 قسيمة مقررة في المنطقتين، وتسليم 2200 قسيمة غرب الخريطيات و1200 شمال بني هاجر. ومن بين هذه المشاريع منطقة شمال بني هاجر (المرحلتان الأولى والثانية، الحزمة الأولى) ويهدف المشروع إلى توفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 652 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 1،521،341.5 متراً مربعاً على ان يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الثاني من عام 2016. كما تعمل الهيئة حالياً على مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال بني هاجر(المرحلتان الأولى والثانية، الحزمة الثانية) ويهدف المشروع لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي478 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 1،070،595.8 متر مربع. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الرابع من عام 2017. مسارات آمنة للمشاة وللدراجات الهوائية وتركيب الإشارات المرورية أما مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال بني هاجر (المرحلة الثانية، الحزمة السابعة) فيهدف المشروع لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 597 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 1،353،088.7 متر مربع. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الرابع من عام 2016. وتعمل "أشغال" حالياً على مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الثميد وروضة إقديم (المرحلة الثالثة، الحزمة الثامنة عشرة) ويهدف المشروع لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 1،268 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 3،941،807.5 متر مربع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الثاني من عام 2018. أما بالنسبة لمشروع الصرف الصحي للمنطقة المتبقية من الغرافة فيخدم المشروع 3،036 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 10،443،340 متراً مربعاً ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الأول من عام 2017، فيما تم الانتهاء من المرحلة الاولى من مشروع الصرف الصحي لمنطقة الغرافة والتي تخدم 993 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 3،741،308.3 متر مربع. أما مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال الناصرية فيهدف لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 825 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 1،950،368.3 متر مربع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الرابع من عام 2017. شرق العزيزية مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية بشرق العزيزية (المرحلة الرابعة) فيهدف لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 420 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 828،300 متر مربع ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الأول من عام 2017، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في غرب معيذر (المناصير) - (الحزمة الأولى) ويهدف المشروع لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي2،560 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 2،386،219.6 متر مربع. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الثالث من عام 2018. ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في السيلية - شمال طريق سلوى ويهدف لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي831 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 1،462،472.7 متر مربع. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الرابع من عام 2017. مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة (أبا الحيران) (الحزمة الأولى)، الذي يهدف إلى لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي1،279 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 3،150،699.4 متر مربع. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الأول من عام 2017. ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة (أبا الحيران) (الحزمة الثانية) والذي يهدف إلى توفير الطرق والبنية التحتية لحوالي1،321 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 2،175،049.1 متر مربع. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الأول من عام 2017. منطقة الناصرية مشروع تنفيذ شبكة الصرف الصحي لمنطقة الناصرية فيخدم 1،002 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 1،736،021.5 متر مربع. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الثاني من عام 2015. أمّا مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في روضة إقديم وأزغوى فيهدف لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي890 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 2،039،346.8 متر مربع. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الأول من عام 2018. مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال الناصرية فيهدف لتوفير الطرق والبنية التحتية لحوالي 825 قطعة أرض بمساحة كلية تبلغ 1،950،368.3 متر مربع، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع في الربع الرابع من عام 2017.جدير بالذكر أن برنامج الطرق المحلية والصرف يهدف إلى تنفيذ مشاريع لتحديث البنية التحتية بالكامل بالمناطق القائمة إضافة إلى إنشاء بنية تحتية متكاملة في المناطق الجديدة التي تفتقر إلى الخدمات، وتشمل هذه الأعمال إنشاء شبكات الطرق، وتمديد شبكات الصرف الصحي، وشبكات تصريف مياه الأمطار، والإنارة، وغيرها من خدمات البنية التحتيّة. وتشمل مزايا مشاريع الطرق المحلية والصرف إنشاء وصيانة الطرق القديمة وغير المكتملة في مناطق المشاريع وتحسين المداخل إلى الأماكن السكنية والتجارية، إنشاء مسارات آمنة للمشاة وللدراجات الهوائية وتركيب الإشارات المرورية واللوحات الإرشادية، وتوفير إنارة الشوارع، وتنفيذ أعمال التجميل والتشجير، وتطوير وإنشاء أنظمة وشبكات الصرف الصحي، وشبكات تصريف المياه السطحية والجوفية.

قامت الشركة المنفذة لتطوير طريق الوكرة بافتتاح التحويلة التي تم اغلاقها منذ عدة أشهر، والمتجهة نحو الدوحة، وقامت الشركة بإغلاق الاتجاه المتعارف عليه بعدما تم إعادة افتتاحه أمام مرتادي الطريق سابقًا. ويشهد طريق الوكرة حاليًا، العديد من المشاريع التي ستربط المدينة الساحلية بالدوحة، حيث تجري في الوقت الحالي أعمال الحفريات الخاصة بمشروع "الريل"، بالإضافة مشروع الطريق الشرقي، والطريق الخدمي الموازي للطريق الوكرة، والذي ينطلق من مدينة بروة، وحتى شارع 820 الذي تم افتتاحه مؤخرًا في الوكرة، والذي قام بتخفيف الضغط الكبير الواقع على طرق المدينة الرئيسية. ويهدف تطوير طريق الوكرة لانهاء الازدحام الواقع عليه، وحل مشاكل الاختناقات المرورية، حيث أصبحت الوكرة واحدة من أكثر المدن توسعًا وجذبًا للسكان.

بدأت هيئة الأشغال العامة " أشغال " في المرحلة الأولى من مشروع طريق الوكرة الالتفافي ، الواقع على طريق الوكرة- مسيعيد ، بعد أن انهت مراحل متقدمة من المشروع على طريق الوكير ، انفردت بنشرها " الشرق " سابقًا ، وقد أحيط موقع المشروع بحواجز بلاستيكية ، تشير لمنطقة العمل معززة بلافتات توضح تفاصيل المشروع للمارة ، علاوة على بوابة تحت حراسة مشددة لدخول الحافلات التي تنقل العمال العاملين بالمشروع من وإلى مساكنهم ، بجانب المهندسين والمشرفين على المشروع ، بالإضافة إلى دخول المعدات الثقيلة ، التي تشارك في عمليات تعبيد الطرق وحفر قواعد الجسور ، فضلًا عن الشاحنات المحملة بمواد البناء ، واتسم المرحلة الأولى من المشروع ببناء قواعد الجسور ، على جانبي طريق الوكرة- مسيعيد ذاهبًا وإيابًا ، بجانب العمل على تعبيد مساحات أخرى ، استعدادًا لإقامة قواعد جسور جديدة . 2 مليون ريال ويُعد مشروع طريق الوكرة الالتفافي الذي تبلغ تكلفته 2.187.800 ريال قطري ، جزء من برنامج الطرق السريعة ، حيث يبدأ على مقربة من طريق المشاف حتى طريق مسيعيد ، ويشمل إنشاء طريق مزدوج بطول 11 كم ، يتألف من خمسة مسارات في كل اتجاه تفصلهما جزيرة وسطية ، وسيتم توفير طرق تجميعية وخدمية وفرعية وتوصيلية عند الضرورة ، بالاضافة إلى خمسة تقاطعات بمستويين رئيسيين لتسهيل حركة المرور . وسيعمل المشروع كطريق موازي رئيسي لمدينة الوكرة ، وقطاع جنوبي للطريق الجنوبي الشمالي الرئيسي ، الذي يُعد حلقة الوصل بين الشمال ومسيعيد ، بفضل موقعه القائم غرب الوكرة ، هذا وسيوفر الطريق عقب اكتماله ، طاقة استيعابية مرورية إضافية ، فضلًا عن أنه سيعمل على تخفيف الحركة المرورية ، أثناء أعمال إنشاء طريق الوكرة الرئيسي . جسور وممرات كما سيعمل المشروع أيضًا على توفير جسور للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية ، بالإضافة إلى ممرات خاصة بالمشاة وللدراجات الهوائية ، كما سيتم إنشاء تقاطعات يتم التحكم بها حسب الأولوية ، لتسهيل حركة المرور، بالإضافة إلى بناء نفق تحت طريق الوكرة الالتفافي ، للسماح بإنشاء طريق مُقترح ، هذا وستعمل التقاطعات الجديدة ، على توفير مداخل جديدة إلى طرق رئيسية أخرى ، وإلى عدد من المناطق السكنية ، مثل : طريق الوكير وطريق المشاف وطريق مسيعيد ومنطقة الوكير . وسيشمل تطوير البنية التحتية في المنطقة المحيطة بالمشروع ، على محطات كهربائية فرعية ، بالإضافة إلى قنوات أرضية ونظام نقل ذكي و نظام إنارة الطرق الجديدة ، علاوةً على مصب لمخلفات المجاري المعالجة ، ومياه الشرب المتنقلة وخطوط الصرف الصحي وخطوط الكهرباء ، وبعض الأعمال التجميلية للمنطقة ، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الأول من عام 2017 .

افتتحت الشركة المنفذة لمشروع تطوير طريق الوكرة الرئيسي المسار الجديد الذي يعد بديلاً للطريق القديم ليكون مساراً للسيارات المتجهة للمدينة ، ويتألف الطريق من ثلاثة مسارات يتوسطها تقاطع وإشارات ضوئية ستكون محوراً لإتجاه السيارات نحو طريق أخر يتم الإعداد ليكون مساراً أخر للسيارات القادمة من الوكرة. وقامت الشركة المنفذة لطريق الوكرة الجديد بتحديد طرق ومداخل جديدة بالنسبة لدخول وخروج السيارات من المدينة ، وذلك ضمن عملية مشروع تطوير البنية التحتية لطريق الوكرة ليكون جاهزاً لبناء خطوط "الريل" والطرق الجديدة المزودة بالخدمات الحديثة لتكن ضمن المعالم الجديدة للوكرة من خلال تطوير المسارات بحيث تغطي الكثافة السكانية التي تشهدها المدينة حالياً.

أوشكت الشركة المنفذة لمشروع طريق الوكرة الالتفافي على الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع ، وقد ظهرت أساسات أعمدة الجسور مكسية إلى حد كبير بالخرسانة المسلحة، بالإضافة إلى اكتمال أعمدة الجسور التي كانت قيد البناء ، وتعمل الشركة المنفذة للمشروع على قدم وساق لانهاء المشروع في أقرب وقت ممكن ، لتخفيف المعاناة الواقعة على أهالي وسكان مدينة الوكرة ، خاصة الذين يقطنون منطقة المشاف وما يحيط بها ، حيث يزدحم الطريق المؤدي إلى والقادم منطقة الوكير بشكل كبير في أوقات الذروة، عند ذهاب وخروج الموظفين لوظائفهم ، لتصل الاختناقات المرورية إلى الطرق الرئيسية بمدينة الوكرة ، التي تعاني هي في الأساس من الاختناقات المرورية . ويتطلع قاطنو المجمعات السكنية بالوكرة ومناطق المشاف والوكير لاتمام المشروع في أسرع وقت ممكن ، وهذا لما سوف يسهم به من تخفيف لحدة الاختناقات المرورية. كثافة سكانية وقد ساهم التطور الكبير الذي شمل مدينة الوكرة وما يحيط بها من مناطق ، لاستقطاب أعداد كبيرة من السكان ، التي وجدت من المدينة الهادئة مكانًا أمثل للسكن ، حيث وجود معظم الخدمات والمرافق الأساسية بها ، علاوةً على أفضلية مستوى البنى التحتية عن غيرها من مناطق كثيرة ، ومن ضمن أهم المغريات التي دفعت الكثير من العائلات للانتقال للسكن في مدينة الوكرة وما يجاورها من مناطق ، هو استمرار بناء المجمعات السكنية ، فضلًا عن تنوع الأنشطة التجارية ، ووجود المستشفيات الحكومية والخاصة ، والمدارس المستقلة والخاصة ، وأفرع البنوك المختلفة ، فضلًا عن بعض الأماكن الترفيهية. البنى التحتية ولعل تطوير البنى التحتية بالمدينة إلى جانب ارتفاع عدد السكان فيها، خلق حالة من الاختناقات المرورية لم تكن المدينة مؤهلة لها، خاصةً في أوقات الذروة، التي يحاول العديد من مرتادي الطرق أثنائها البحث عن شوارع بديلة للخروج من المدينة الجنوبية للانطلاق نحو الدوحة، وهذا ما قد استطاعت الطرق البديلة التي تمتد من منطقة الوكير إلى أماكن متعددة في الدوحة، من النجاح فيه ولو جزئيًا، في التخفيف من أزمات المرور المتلاحقة التي تعانيها المدينة الساحلية، وخاصة مع أولائك الذين يقطنون المجمعات السكنية الجديدة في مناطق المشاف والوكير، حيث تكون حركتهم من تلك الطرق أكثر سرعة واختصارًا، كما أنهم يبتعدون عن تكدس الطرق الرئيسية بالوكرة التي تساعد في الوصول للدوحة. تغيير الخريطة ويعتبر إنشاء مشروع الريل أحد أهم مشاريع البنى التحتية بالمدينة، والذي سيعمل بشكل كبير خلال الفترة القادمة، على تغيير خريطة المدينة، وهذا ما يتبين من الطريقين المتوازيين على طريق الوكرة - الدوحة، والذي سيتغير مساره بشكل كامل خلال الفترة المقبلة، وتنتظر مدينة الوكرة العديد من المشاريع، التي ستجعل منها واحدة من أهم المدن في البلاد، وهذا لوقوعها في موقع استراتيجي، فهي تتوسط مدينتي الدوحة ومسيعيد، وهذا ما يعطيها قيمتها الكبرى.

بدأت الشركة المنفذه لمشروع تطوير طريق الوكرة الإستعداد لإزالة دوار عبدالله عبدالغني الواقع في مدخل المدينة . المشروع ياتي ضمن مشاريع هيئة الاشغال العامة "اشغال" وذلك لتطويروتوسعة طرق الخدمات وأعمال البنية التحتية المرتبطة بمشاريع الطرقات الجديدة والتي من المؤكد سيتم خلالها تحويل كافه الدوارات الرئيسية للمدينة الي تقاطعات وأنفاق لتكون مرتبطة بمسارات الطرق السريعة الجديدة التي تشيد بجانب المدينة، إضافة الي ذلك ستساهم عملية تطوير الطرق الرئيسية في الوكرة لإنشاء البنية التحتية لمشروع الريل الذي يشيد ضمن نطاق مدينة الوكرة ومسعيد. والى جانب عملية التطوير التي سيشهدها طريق الوكرة، قامت أشغال بأنشاء طريق فرعي جديد بجانب الطريق الرئيسي ليكون مساراً للسيارات المتجهه من الوكرة الي الدوحة بدلاً من المسار القديم والذي سيتم تطويرة وفق مقتضيات المرحلة القادمة والتي ستشهد تحولاً كبيراً لمسار الطرق للمدينة التي تشهد تطوراً ملحوظاً على كافه الأصعده .

عبَّر عدد من مستخدمي طريق الوكرة- الدوحة عن بالغ استيائهم نتيجة استمرار الاختناقات المرورية على الطريق، خاصة من الوكرة للدوحة، وأشاروا إلى أن الاختناقات المرورية كانت موجودة في السابق، وهذا بعد إنشاء إشارة بروة وقد خفت حدتها بعد إعادة الطريق بشكل مستقيم وإلغاء التحويلة المرورية، إلا أن الاختناقات المرورية عاودت من جديد، بعد افتتاح إشارة سلاح الجو، ليتوقف الطريق في بعض الأحيان من بعد دوار عبد الله عبد الغني حتى إشارة قرية بروة، لتبدأ من جديد من إشارة قرية بروة وحتى إشارة سلاح الجو، لينفرج بعدها الطريق إلى حد ما. وقال المشتكون إنهم في انتظار إيجاد حل جذري ينهي متاعب رواد الطريق، فازدحام هذا الطريق لم يعد مرتبطاً بأوقات الذروة على الإطلاق، فهو يزدحم منذ الصباح الباكر حتى المساء، فمواعيد عمل الموظين لم تعد مرتبطة بأوقات محددة، فبعض الجهات في الدولة أصبحت تعمل على مدار الساعة، وهذا ما يجعلنا لا نرى أي طرق خالية في مختلف مناطق ومدن البلاد.

انقلبت شاحنة محملة بالطوب عند إشارات قرية بروة بطريق الوكرة ظهر اليوم، ولم يسفر عن الحادث وقوع خسائر في الأرواح. وانتقلت دوريات المرور إلى الموقع فور وقوع الحادث، وقامت بتنظيم حركة المرور، حيث تصادف تعطل الإشارات الضوئية على تقاطع بروة الوكرة فجأة مع وقوع الحادث مما أدى الى حدوث ارتباك شديد وازدحام خانق. وقامت دوريات المرور باستدعاء آليات الرفع للقيام برفع كميات الطوب الكثيرة التي سقطت من الشاحنة فور انقلابها. ويذكر ان إشارات قرية بروة شهدت العديد من حوادث انقلاب الشاحنات خلال فترة وجيزة ومنذ تركيبها ما يقارب من عامين حيث اشتهرت بوقوع حوادث الانقلاب عليها خاصة أثناء دوران الشاحنات.

أصاب الضباب طريق الوكرة- مسيعيد في الساعات الأولى من صباح اليوم، وبدأ الضباب في بادئ اليوم موزعًا على أجزاء دون الأخرى من الطريق، ليصل الضباب إلى ذروته في تمام الساعة السابعة والنصف، لتصبح الرؤية شبه معدومة، لتضطر الشاحنات للوقوف على جانب الطريق، نتيجة الضباب المتزايد، ولتضطر السيارات لتخفيف سرعتها، وتشغيل مصابيح الانتظار ليتمكن قادة المركبات المختلفة رؤية بعضهم البعض. وتسبب الضباب في خلق حالة من حالات الإرباك الجزئي، عند مداخل محطات البترول ومدخل العزب وبعض مداخل مواقع الانشاءات الممتدة على جانبي طريق الوكرة- مسيعيد، إلا أن حالة الضباب مرت بسلام دون وقوع أي حوادث تُذكر حتى انقضائه، لتتبعه بعد ذلك زخات من المطر، التي تبشر بقدومه قريبًا بإذن الله، ويُعتبر طريق الوكرة- مسيعيد أحد أهم الطرق الحيوية في البلاد، فهو يربط مدينتي الدوحة والوكرة بمدينة مسيعيد، التي تعتبر المدينة الصناعية الأبرز في البلاد، وفي السابق كان يعاني طريق الوكرة مسيعيد من حوادث أليمة، إلا أنها قلة بنسبة كبيرة، نتيجة توسعة الشارع وإضائته ومراقبته برادارات السرعة.

انتقد مواطنون سوء التخطيط على الدائري السادس بعد افتتاحه بالكامل، حيث وجود زحام مروري دائم على الطريق نتيجة الطريق الرابط بين مدينة الدوحة والوكرة الذي يوجد عليه تقاطع إشارات ضوئية " تقاطع سلاح الجو "، ليكتشف بعد افتتاح الطريق ان ما تم عمله فقط نفق باتجاه واحد يربط الدائري السادس مع مطار حمد الدولي، بينما في الأعلى تتكرر ذات المشكلة أو بالأحرى الخطأ الذي تعاني منه العديد من التقاطعات أعلى الجسور والانفاق كالواقعة على طريق سلوى وكذلك طريق الشمال. وكان من المتوقع أن يتم إنشاء جسور وأنفاق بمختلف الاتجاهات تخدم مستخدمي الطريق دون الوقوع في زحام مروري يواجههم يوميا كما هو الحال الآن. الجدير بالذكر أن تقاطع إشارات سلاح الجو الحالي تم تصميمه بثلاثة مسارات فقط ورغم وجود مساحات كان من المفترض أن يتم استغلالها لإنشاء العديد من المسارات، وأكد عدد من مستخدمي الطريق يوميا بمختلف الاتجاهات أن الأخطاء التي وقعت على طريق 22 فبراير هي ذاتها تكررت هذه المرة على هذا الطريق الحيوي الذي يخدم شريحة كبيرة من سكان الدوحة وضواحيها. ورصدت " الشرق " في جولة لها على طريق الدائري السادس الزحام المروري الذي يمتد بعض المرات لمسافات طويلة على تقاطع إشارات سلاح الجو من الاتجاهين الوكرة والدوحة. ويرى حسن عباس عضو المجلس البلدي لمنطقة الوكرة أن تصميم طريق الدائري السادس عليه ملاحظات مختلفة وأخطاء في التصميم خاصة على تقاطع سلاح الجو، حيث وجود زحام شديد من جهة الوكرة باتجاه الدوحة، مما يؤكد ان عددا كبيرا من سكان الوكرة والمناطق الأخرى يعتمدون على هذا الطريق الرئيسي ويستخدمونه يوميا باتجاه مدينة الدوحة، وكان من الواجب أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار وذلك من خلال إنشاء جسر على تقاطع سلاح الجور بدلا من الإشارات الضوئية التي يراها كافة مستخدمي الطريق أنها سبب في الزحام المروري اليومي. وأكد عباس أن وجود الدوارات في السابق أفضل من الوضع الحالي مع وجود تقاطعات الإشارات كونها سببا رئيسيا في الزحام والاختناقات المرورية اليومية منذ افتتاح هذا الطريق حتى الآن، موضحا أن السبب الرئيسي وراء استمرار مشاكل الاختناقات المرورية على معظم الطرق الرئيسية في الدولة سوء التخطيط وعدم مراقبة تنفيذ المشاريع وسير عملها باستمرار. وأوضح أن الطرق الرئيسية والسريعة لا يوجد عليها تقاطعات اشارات ولكن الوضع يختلف تماما على الطرق السريعة لدينا حيث وجود عدة تقاطعات اشارات ما يجبر السائقين على الوقوف لفترات طويلة. وبين أن الطريق تم انشاؤه بثلاثة مسارات، ويعتبر ضيقا وغير مناسب مع عدد السيارات من مختلف الأحجام التي تستخدمه يوميا، وكان من الواجب انشاء الطريق بعدة مسارات لخدمة مستخدميه والتقليل من نسبة الزحام المروري عليه. وأكد أن تقاطع إشارات سلاح الجو عليها خطأ واضح بوجود تقاطع إشارات أعلى النفق مما ينتج عنه الازدحام المروري اليومي، مطالبا الجهات المعنية بمحاسبة المقصرين ومن تسببوا بارتكاب وتصميم هذا الجزء الذي يعتبر خطأ يصعب السيطرة عليه. وقال كنا نتوقع ان يتم إنشاء جسر يربط الوكرة بالدوحة والعكس ولكن فوجئنا بوجود تقاطع إشارات، حيث ان الجهات المعنية قامت بتصميم تقاطع إشارات، متسائلا متى سيتم الانتهاء من إنشاء تقاطعات الإشارات والاعتماد على الجسور والأنفاق التي تعتبر الحل الجذري للقضاء على مشكلة الزحام المروري؟. ولفت إلى أن مخططات الجهات القائمة على تصاميم الطرق الحالية لا تتماشى مع الكثافة السكانية، ويحتاج الأمر إلى وضع مخططات وتصاميم حديثة للطرق الرئيسية في البلاد.

دهست شاحنة سيارة صغيرة على طريق المطار الوكرة مساء أمس، الجمعة، ليلة عيد الأضحى المبارك، وهرعت سيارات الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، وجرى التعامل مع الموقف. شاحنة تدهس سيارة ليلة العيد وأسفر الحادث المأساوي عن وقوع خسائر مادية جسيمة، نتيجة تهشم كامل السيارة الصغيرة، دون معرفة حالة من كانوا فيها. وكانت إدارة المرور قد أطلقت العديد من حملات التوعية التي مازالت مستمرة، للتحذير من مخاطر القيادة السريعة على كافة الطرق والشوارع فى الدولة، وطالبت مستخدمي الطرق بتوخي الحذر والالتزام بالقواعد المرورية لتلافى وقوع حوادث قد تكون مميتة فى كثيراً منها.

انتقد عدد من رواد طريق الوكرة الذي تم الانتهاء منه حديثًا من استمرار وجود الرادار الذي يحدد السرعة بخمسين كيلو. مشيرين الي ان الردار كان ضرورة عندما كان الطريق عباره تحويلة شديدة الانحناء. وانتقدوا استمرار وجود العلامة الارشادية الموجودة بوسط الطريق والتي تدل على أن السرعة المقررة للشارع هي 50 كيلو متر في الساعة أثناء أعمال الطرق ووجود الانحناءات على طول الطريق، موضحين أن استمرار وجود اللوحة التي تتبعها كاميرا رادار، تجعل الطريق يقف بشكل مفاجئ مما يربك حركة المرور ويجعهلها مشلولة في أوقات عديدة، حيث أن سرعة الشارع منذ بدايته سواءً قدومًا من إشارة قرية بروة أو من إشارة أحمد آل أحمد 80 كيلو متر في الساعة، وأكد عدد المشتكين أن استمرار وجود هذه اللوحة الارشادية سيتسبب في وقوع حوادث كارثية، خاصةً أن الطريق ينصفه محطة بترول المطار في اتجاه مدينة الوكرة، والرادار يقع قبل مخرج السيارات الخاص بالمحطة وبعد المدخل، مما يربك حركة المرور بصورة خطيرة، فالعديد من الشاحنات المحملة بالمواد البترولية الخطيرة تتجه نحو المحطة وتخرج منها، كما أن العديد من الشاحنات التي تحمل مواد البناء وغيرها تمر على الطريق. وأوضح مرتادي السيارات أن الرادار لا يصور السيارات حتى سرعة 70 كيلو متر في الساعة، فما هو سبب وضع سرعة 50 كيلو متر في الساعة أمام سائقي السيارات، خاصةً بعد أن تم إنهاء التحويلات الخطرة التي كانت موجودة في السابق، مطالبين الجهات المعنية بإزالة اللوح التي توضح سرعة 50 كيلو متر في الساعة، واستبدالها بسرعة الشارع الأصلية وهي 80 كيلو متر في الساعة، حتى تتحقق انسيابية الشارع المرورية، وحتى يتم تجنب الحوادث التي قد من الممكن أن تقع نتيجة وقوف سائقي السيارات بشكل مفاجئ وخطير، وقال رواد الطريق لقد أصبح الطريق على أفضل ما يرام دون استمرار سرعة الـ 50 كيلو متر في الساعة، مطالبين الجهات القائمة على أعمال الطرق سرعة افتتاح إشارة سلاح الجو من جانبيها الأيمن والأيسر، حتى يتم اختصار العديد من المسافات التي يسلكها الكثير من السائقين، من خلال اتخاذ طرق بديلة ولكنها تستنفذ العديد من الوقت.

افتتحت الشركة المشرفة على مشروع المحور الشرقي- الغربي مساء اليوم الطريق المتصل بطريق سلاح الجو إلى إشارات البرشوت سابقًا، حيث تم افتتاح الطريق أمام السيارات بعد أن تم إزالة دوار البراشوت بشكل كامل، لتمر السيارات القادمة من اتجاه إشارات بروة بشكل مستقيم بعد معاناتها من التحويلة التي كانت قائمة على الطريق. وتعمل الشركة على تطوير طريق الوكرة وفق متلطبات مشروع المحور الشرقي- الغربي والذي يُربط بمطار حمد الدولي وفق مسارات مختلفة ستكون مرتبطة بمحاور أخرى للمناطق المجاورة. ومن جهة أخرى تعمل الشركة على تحويل مسار طريق الوكرة ضمن عملية التأهيل لطريق المحور الشرقي الغربي الذي يرتبط بطريق الوكرة، حيث أنشئت الشركة مسار فرعي على جانب الطريق المؤدي من إشارات بروة إلى أول دوار في مدينة الوكرة ويمر بجانبه محطة بترول جديدة تابعة لـ "وقود" والتي يجرى العمل فيها حاليًا.