أعلنت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، اليوم السبت، إن مجهولين خطفوا الجمعة تونسيا يعمل في السفارة التونسية في طرابلس. وأضافت الوزارة في بيان، أنها أجرت "اتصالات مع السلطات الليبية للحصول على معلومات دقيقة حول هذه العملية وحثها على بذل أقصى جهدها لإطلاق سراح" التونسي المخطوف. وطلبت تونس من السلطات الليبية، "تأمين الحماية لجميع موظفي وأعوان البعثة الدبلوماسية والقنصلية التونسية في ليبيا"، مشيرة إلى، إنها "تتابع باهتمام كبير أوضاع الجالية التونسية في هذا البلد الشقيق"، كما أوضح البيان. وأشارت الوزارة، إلى أن، في حوزتها معلومات تفيد "بتعرض أحد الأعوان المحليين بسفارة الجمهورية التونسية بطرابلس، لعملية اختطاف من قبل مجهولين".

ارتفعت حصيلة الضحايا في الاشتباكات المتواصلة منذ تسعة أيام بين مجموعات سنية وعلوية في مدينة طرابلس في شمال لبنان على خلفية النزاع السوري، إلى 24 قتيلا و128 جريحا، بحسب ما أفاد مصدر أمني، اليوم السبت. وقال المصدر: "قتل شخص، أمس الجمعة، في سقوط قذيفة هاون على منطقة باب التبانة، وتوفي جريح فجر اليوم متأثرا بإصابة تعرض لها في المنطقة نفسها قبل يومين". وأشار المصدر إلى ارتفاع الحصيلة، نتيجة ذلك، منذ الخميس 13 مارس "إلى 24 قتيلا و128 جريحا، بينهم عناصر من الجيش اللبناني". وبعد ليلة عنيفة نسبيا، تستمر أعمال القنص منذ، صباح السبت، ما أدى إلى قطع الطريق الدولية بين طرابلس والحدود السورية. وعقد نواب المدينة اجتماعا، أمس الجمعة، اعتبروا فيه أن "ما يجري في طرابلس هو حرب استنزاف لكل مقدرات المدينة"، وأن طرابلس "متروكة، ولا أحد يسأل عنها، ولا أحد يسعى لوقف حمام الدم الذي يغطي مناطقها"، بحسب بيان وزعته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وبدأت هذه الجولة من المعارك إثر قيام مسلحين ملثمين على متن دراجة نارية، بإطلاق النار على رجل سني مقيم في جبل محسن، وأردياه قتيلا في وسط طرابلس.

اختطف مجهولون، اليوم الجمعة، موظفا بسفارة تونس بالعاصمة الليبية طرابلس، فيما خصص مجلس الأمن الوطني التونسي جزءا من اجتماعه لبحث التطورات الأمنية في ليبيا. وذكرت إذاعة "موزاييك أف إم"، المحلية التونسية مساء اليوم، أن محمد بالشيخ، الموظف بسفارة تونس بالعاصمة الليبية، تعرض اليوم لعملية اختطاف، نفذها مجهولون. ونقلت عن والد المختطف قوله، إن سفير تونس بليبيا على علم بالموضوع، وأنه بصدد متابعة الوضع، إذ أكد له في اتصال هاتفي، أن الجهود متواصلة لتحديد مكان ابنه المُختطف، ومعرفة هوية الخاطفين. وتأتي عملية الاختطاف هذه، فيما أعلنت شركة الخطوط الجوية التونسية، عن إلغاء جميع رحلاتها المبرمجة، اليوم الجمعة، نحو العاصمة الليبية طرابلس، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في مطار طرابلس الدولي.

أبدى المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سير ديريك بلامبلي، اليوم الجمعة، قلقه إزاء العنف المتواصل في مدينة طرابلس والخروق السورية المتكررة لسيادة لبنان على الحدود الشرقية والشمالية. وأعرب "بلامبلي" عن قلقه عقب لقاء مع رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في السراي الحكومي ببيروت "من العنف المتواصل في طرابلس والخروق المتكررة لسيادة لبنان على الحدود الشرقية والشمالية". ورحب المسؤول الأممي بـ"الأولوية التي توليها الحكومة للتحديات الأمنية". وأوضح "بلامبلي" أنه ناقش مع سلام "الخطوات التي ستتخذ والتي تم إقرارها في البيان الوزاري لمتابعة نتائج اجتماع باريس"، مشددا على "دعم لبنان في هذا المجال". ورأى أن "الطريقة التي التف فيها الجميع حول دعم الحكومة دليل على تصميم الشعب اللبناني على الحفاظ على الاستقرار واستمرارية مؤسسات الدولة".

قالت مصادر بمطار طرابلس، ووسائل إعلام حكومية، إن السلطات الليبية أغلقت مطار العاصمة، اليوم الجمعة، بعد سقوط صواريخ على المدرج. وقال مسؤول أمني رفيع، إن الرحلات توقفت، لكنهم يأملون في إعادة فتح المطار خلال ساعات وأن العمال يزيلون الحطام. وقالت وكالة الأنباء الليبية، إن صاروخين سقطا عند الفجر على المدرج، ولم يعرف السبب لكن سكانا، قالوا إنه أمكن سماع صوت إطلاق نار أثناء الليل في العاصمة. وتكافح الحكومة الليبية ميليشيات ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لكنهم احتفظوا بأسلحتهم للمطالبة بمزيد من السلطة والثروة النفطية والنفوذ.

قتل شخصان وأصيب 8 آخرون خلال الساعات الماضية، في اشتباكات بين مجموعات سنية وعلوية في مدينة طرابلس في شمال لبنان، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر، إن "معارك عنيفة اندلعت بعيد الساعة 9.30 من مساء أمس، واستمرت طوال الليل، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف، وتسببت بمقتل شخصين"، أحدهما في جبل محسن ذات الغالبية العلوية والآخر في باب التبانة ذات الغالبية السنية. ولا تزال الاشتباكات مستمرة بتقطع حتى الساعة، وقد أدت كذلك إلى إصابة 8 أشخاص بجروح. وأدت المواجهات أيضاً إلى احتراق منزلين وتضرر مساكن ومحال تجارية وسيارات، فيما ارتفعت سحب الدخان من الأحياء في التبانة والجبل نتيجة إحراق النفايات المتراكمة منذ أسبوع بسبب تعذر وصول عمال التنظيمات لجمعها ونقلها.

تراجعت حدة المواجهات صباح، اليوم الجمعة، بمنطقتي التبانة وجبل محسن في مدينة طرابلس بشمال لبنان، إلا أن أصوات الأعيرة النارية، ودوي الانفجاريات لا تزال تسمع بين الحين والآخر وتسجل إعمال قنص على الطريق الدولي وفي محيط مستديرة الملولة وعلى كل هدف متحرك. ذكرت ذلك، الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، وقالت إن المواجهات كانت قد احتدمت منذ الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس، واستمرت بشكل عنيف حتى ساعات الصباح الأولى، ودارت معارك ضارية على محاور، الشعراني - بعل الدراويش - طلعة العمري - سوق القمح - حارة البرانية البقار - مشروع الحريري - حارة الجديدة المنكوبين - الملولة الريفا - البازار شارع سوريا، واستخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية من نوع "ب.10" و"ب.7" التي انهمرت على المنازل الآمنة بأعداد كبيرة، وترددت أصداؤها في أرجاء مدينة طرابلس والمناطق المحيطة بها مما خلق حالة من الرعب لدى المواطنين. وفجر اليوم، أقدم مسلحون مجهولون على وضع عبوة ناسفة تحت سيارة إلى جانب غرفة التجارة والصناعة في طرابلس أثناء مرور دورية للجيش اللبناني من دون وقوع إصابات تذكر في صفوف العناصر العسكرية، واقتصرت الأضرار على السيارات وآلية للجيش.

اختطف مسلحون مجهولون، اليوم الخميس، وكيل وزارة الداخلية الليبية السابق، البهلول الصيد، شرق العاصمة طرابلس، بحسب الناطق الرسمي باسم الوزارة. الناطق الرسمي باسم الداخلية، رامي كعال، قال إن "مسلحين يستقلون سيارة اختطفوا الوكيل السابق المختص بالشؤون الأمنية والمعلوماتية بالوزارة، أثناء وجودة في بلدة تاجوراء شرق العاصمة، قبل اقتياده إلى مكان مجهول". وبحسب كعال، تعمل الأجهزة الأمنية حاليا على البحث والتحري عن هوية الخاطفين حتى تتمكن من إطلاق سراح الصيد. وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن عملية الاختطاف، كما لم توجه السلطات الليبية أصابع الاتهام لأي جهة. ويعد البهلول الصيد، من أهم وكلاء وزارة الداخلية ولعب دوراً حيوياً في إدماج عناصر اللجنة الأمنية العليا، "هيئة أمنية مكونة من المقاتلين الثوار" في الوزارة كضباط بعد تأهيلهم، واستقال من عمله قبل حوالي 20 يوماً.

شهدت مدينة طرابلس اللبنانية الساحلية شمال البلاد، هدوءا حذرا صباح اليوم الخميس، بعد اشتباكات عنيفة بين منطقتي. باب التبانة وجبل محسن استخدمت فيها أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية، ووصل عدد القتلى منذ الخميس الماضي إلى 15 قتيلا. وقال مصدر رسمي لبناني إن الهدوء الحذر خيم منذ الصباح على مختلف المحاور التقليدية في طرابلس بعد ليلة احتدمت فيها المواجهات على جميع المحاور، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. وأضاف المصدر أن وحدات الجيش اللبناني ردت على مصادر النيران، وأطلقت عددا من القذائف المضيئة فوق مسرح الاشتباكات لتحديد أماكن المسلحين والقناصة الذين يستهدفون كل شيء متحرك. وبلغت حصيلة المعارك منذ اندلاعها يوم الخميس الماضي وحتى صباح اليوم 15 قتيلا، بينهم جندي في الجيش اللبناني، و81 جريحا بينهم ستة عسكريين. وهذه هي الجولة الـ20 للقتال في طرابلس بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة، منذ عام 2008 سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.

تجددت الاشتباكات بين مسلحين علويين مؤيدين للنظام السوري وآخرين سنة مؤيدين للثورة السورية في مدينة طرابلس شمال لبنان بعد، ظهر اليوم الأحد، بعد هدوء حذر وإصابة مدني وجندي في الجيش اللبناني برصاص القنص. وأدت اشتباكات وقعت، أمس السبت، إلى مقتل جندي لبناني وجرح 6 آخرين. وقال مصدر أمني إن المسلحين في منطقتي التبانة ذات الغالبية السنية وجبل محسن ذات الغالبية العلوية اشتبكوا بشكل محدود خلال الليل، وتم استهداف الجيش اللبناني من قبل مجموعات كانت ترفض وقف إطلاق النار، مضيفا أن جنديا قتل وجرح 6 آخرين. وأشار المصدر أن الجيش اللبناني رد على مصادر إطلاق النيران، وعمل على ملاحقة المسلحين الذين كانوا يرفضون وقف إطلاق. وأوضح أن عمليات القنص أدت إلى جرح مدني وجندي ليرتفع عدد جرحى الجيش إلى ١٢ وعدد المدنيين الجرحى إلى 59 منذ اندلاع الاشتباكات، الخميس الماضي، التي قتل فيها 9 أشخاص.

قالت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الجمعة، إن الإنتاج في حقل الشرارة بجنوب ليبيا، توقف بسبب احتجاجات جديدة بعد أقل من أسبوع من إعادة فتح الحقل الذي ينتج 360 ألف برميل يوميا. وقال متحدث باسم المؤسسة، إن الحقل كان استأنف ضخ النفط في مطلع الأسبوع بعد أن علق محتجون احتجاجا سابقا، وأن الإنتاج، وصل إلى 214 ألف برميل يوميا بحلول يوم الأربعاء. ومع إغلاق الحقل، ينخفض إنتاج ليبيا، من النفط إلى أقل من 250 ألف برميل يوميا.

ارتفعت حصيلة الاشتباكات في مدينة طرابلس الساحلية الشمالية، بين محوري باب التبانة، وجبل محسن، إلى 4 قتلى و36 جريحا، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، اليوم الجمعة. ويقوم الجيش اللبناني، بالرد على مصادر النيران، وكانت الاشتباكات اندلعت أمس في طرابلس، إثر مقتل وليد برهوم خلف، بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين. وتشهد طرابلس بين الحين والآخر، اشتباكات بين منطقتي باب التبانة ذات الأغلبية السنية، الموالية للمعارضة السورية، وجبل محسن، ذات الأغلبية العلوية، الموالية للحكومة السورية، راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى.

قتل شخصان بينهم طفلة، اليوم الخميس، وأصيب 14 بجروح، في معارك جديدة في مدينة طرابس في شمال لبنان، والتي شهدت مرارا اشتباكات ذات طبيعة مذهبية على خلفية النزاع السوري، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وأفاد المصدر، أن الاشتباكات بين منطقتي جبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وباب التبانة ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة، اندلعت إثر مقتل شاب "بإطلاق 4 رصاصات عليه من مسلحين "اثنين" ملثمين على متن دراجة نارية" وسط طرابلس. وقالت وسائل إعلام لبنانية، أن الشاب سني يبلغ من العمر 32 عاما، وهو متزوج من شابة علوية ويقيم في منطقة جبل محسن. ونقل الشاب، إلى المستشفى حيث توفي متأثرا بجروحه، لتندلع بعد ذلك اشتباكات تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. وأدت المعارك، إلى مقتل فتاة وإصابة 14 شخصا، بحسب المصدر الأمني. وأضاف أن "الجيش اللبناني يقوم بالرد على مصادر النيران".

نفت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أي صلة لها بالناقلة التي ترفع علم هذا البلد والتي قام انفصاليون ليبيون في شرق البلاد، باستخدامها لتهريب النفط بمعزل عن السلطات المركزية في طرابلس. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن مالكة الناقلة "مورنينج جلوري" هي شركة مصرية، "سمح لها مؤقتا بموجب عقد باستخدام" علم الجمهورية الديمقراطية لكوريا الشمالية. وتمكنت الناقلة، التي اعترضتها مساء الإثنين، قوات حكومية وثوار ليبيون سابقون، من الإفلات الثلاثاء من القوارب التي كانت تواكبها بسبب سوء الأحوال الجوية، وهي تنقل شحنة "غير شرعية" اشتراها منشقون عن الحكومة يطالبون بحكم ذاتي في شرق البلاد. وقال متحدث باسم إدارة الملاحة البحرية الكورية الشمالية كما نقلت عنه الوكالة "فور إبلاغها بالوقائع من جانب الحكومة الليبية، فسخت كوريا الشمالية العقد وطالبت الناقلة بمغادرة الميناء من دون تحمليها نفطا". وأضاف المتحدث، إن الشركة المصرية انتهكت العقد الموقع معها عبر محاولة نقل شحنة مهربة، لافتا إلى أنه تم نزع علم كوريا الشمالية عن الناقلة.

كشف النائب العام الليبي، عبد القادر رضوان، عن التهم الجنائية والجنح الموجهة ضد الساعدي القذافي، هي الخطف وهتك العرض والإيذاء وإساءة استخدام الوظيفة وقتل لاعب كرة قدم. وأوضح رضوان، في مؤتمر صحفي، عقده بالعاصمة طرابلس مساء اليوم الخميس، أن الساعدي الذي تسلمته طرابلس من النيجر اليوم، متهم بالخطف وهتك العرض والإيذاء الخطير وإساءة استخدام الوظيفة وقتله للاعب كرة القدم بشير الرياني. ولفت إلى أنه، من بين التهم المسندة للساعدي باعتباره كان معاونا لآمر ركن الوحدات الأمنية، قيامه بالقتل العشوائي ودعم وتمويل جماعات مسلحة للقضاء على ثورة فبراير عن طريق جلب المرتزقة وتحديد المدن المناهضة للنظام بأرقام وعلامات أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد . وحول الاتفاق الذي وقعه مكتبه مع المدعية العامة بمحكمة الجنايات الدولية اتو بنسودا أكد بأنه يقضى بجلب عدد من المجرمين الخطيرين المتواجدين في عدد من الدول الأوروبية. وأشار إلى، أن بصدد التوقيع على مذكرات أخرى مع الأردن والأمارات خلال الأيام القادمة لتسليم عدد من أتباع النظام السابق المقيمين على أراضيهما.

دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، طرابلس، اليوم الخميس، إلى إطلاق حوار وطني واسع بدعم المجتمع الدولي، من أجل تسوية الوضع في البلاد التي أصبحت على حافة حرب أهلية جديدة. وقال لافروف في كلمة ألقاها في مؤتمر دولي عقد في روما، اليوم الخميس، لمناقشة الوضع في ليبيا، إن عدم الاستقرار المزمن وأخطار تفكك البلاد تعيق تطبيع الوضع السياسي الداخلي، مشيرا إلى استمرار نشاط تشكيلات مسلحة غير حكومية على خلفية تعثر بناء مؤسسات الدولة وتعزيز الجريمة العابرة للقارات. وأكد أهمية أن تشارك في هذا الحوار الوطني كافة فئات المجتمع، وجميع القوى السياسية والإقليمية، مضيفا أن جدول أعماله يجب أن يشمل كافة المسائل السياسية الأساسية. ودعا لافروف المجتمع الدولي إلى حث مختلف القوى السياسية في ليبيا على الحوار من أجل إجراء إصلاحات سياسية، ووضع دستور، وضمان أمن البلاد، وتأمين حدودها. كما أكد وزير الخارجية الروسي على أهمية العمل على نزع سلاح تنظيمات الثوار ودمجها في صفوف الجيش وقوات الأمن، وتأكيد قرارات قمة مجموعة الثماني لعام 2013 بشأن تعزيز قوات الأمن الليبية، واستكمال عملية الانتقال إلى الديمقراطية، وتنمية الاقتصاد الليبي.

عُثر في مدينة بنغازي الليبية، اليوم الثلاثاء، على جثة لعقيد في الجيش الليبي، جرى قتله بالرصاص، وإلقاؤه في أرض فضاء بالمدينة، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الأمني، الذي يعمل في غرفة العمليات الأمنية المشتركة "قوات من الشرطة والجيش"، في مدينة بنغازي، إن "دوريات الأجهزة الأمنية في المدينة، عثرت، اليوم، على جثة ملقاة في أرض فضاء، بالقرب من مقبرة سيدي أعبيد بمنطقة الصابري، تبين أنها للعقيد آدم العبدلي". وذكر المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن العقيد العبدلي ضابط طيار يتبع لسلاح الجو الليبي، مشيراً إلى أن عائلة القتيل فقدت، صباح اليوم، الاتصال به لساعات، قبل أن يتم العثور علية مقتولاً. وفي الوقت الذي لم يذكر فيه المصدر، أية تفاصيل أخرى حول حادثة مقتل العقيد العبدلي، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادثة. وتشهد مدينة بنغازي، اغتيالات لشخصيات شرطية وعسكرية، خاصة مع انتشار أنواع مختلفة من الأسلحة في أيدي الجماعات المسلحة، عقب سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. وتعيش ليبيا، أوضاعا أمنية متدهورة، وتصاعداً في أعمال العنف، فيما تحاول الحكومة الليبية السيطرة على الوضع الأمني المضطرب في البلاد، بسبب انتشار السلاح، وتشكيل ميليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الوليدة.

أعلنت مفوضية الانتخابات الليبية، مساء اليوم السبت، النتائج الأولية لانتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الجديد، الذي شمل انتخاب 47 من 60 عضوا في الهيئة، بسبب أعمال عنف رافقت الاقتراع في عدد من المناطق. ومع أن الأحزاب السياسية، لم تشارك رسميا في الاقتراع الذي نظم في 20 فبراير الماضي، وتم على أساس النظام الفردي، فإن مراقبين ليبيين قالوا، إن النتائج الأولية تشير إلى فوز شخصيات ليبرالية خصوصا في العاصمة طرابلس وبنغازي. ومن المقرر، أن تعلن النتائج النهائية للانتخابات بعد أسبوعين بحيث يمكن للمرشحين الطعن في النتائج في مهلة 12 يوما. وقالت مفوضية الانتخابات، أن الاقتراع لم يتم في 93 مكتبا من أصل أكثر من 1600 لدواع أمنية.

هز انفجار عنيف، اليوم السبت، مدينة درنة الليبية الواقعة شرق طرابلس. وقال شهود عيان، إن الانفجار استهدف متجرا لبيع العطور ومواد الزينة والأدوات الخاصة بالمرأة. ويقع هذا المحل في وسط المدينة بشارع الفنار، وعلى ما يبدو أن الانفجار أدى إلى أضرار كبيرة أصابت المحل. من جهة أخرى، قام متظاهرون من أهالي مدينة بنغازي بغلق بوابة الاستيقاف الأولى على الطريق المؤدية لمطار بنينا الدولي ومنعوا حركة سير المركبات باتجاه المطار. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصدر أمني قوله، إن المحتجين قاموا بمنع حركة الدخول للمطار فقط ولم يمنعوا حركة الخروج. وأفادت مصادر محلية في بنينا بأن المحتجين قاموا بهذا العمل تضامنًا منهم مع الحراك السلمي لأهالي بنغازي الذين خرجوا، أمس الجمعة، في مظاهرة حاشدة للتنديد بتواصل عمليات الاغتيالات والتفجيرات التي تحدث بشكل يومي في المدينة. من ناحية أخرى، اغتال مسلحون ضابطا بالجيش الليبي بالرصاص في مدينة بنغازي، ليكون بذلك الأحدث في سلسلة من الهجمات ضد أفراد الأمن في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الليبية، اليوم السبت، عن مصدر أمني قوله، إن المهاجمين أطلقوا النار على العقيد ونيس محمد في منطقة الحدائق بمدينة بنغازي ولاذوا بالفرار، مساء أمس الجمعة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم يصدر أي تعليق رسمي، ويأتي مقتل العقيد وسط احتجاجات كبيرة في بنغازي ضد انعدام الأمن.

شهدت ليبيا، اليوم الجمعة،اندلاع مظاهرات عارمة في مدن طرابلس وبنغازي ودرنة وطبرق للمطالبةباستتباب الأمن في البلاد وبعدم التمديد للمؤتمر الوطني العام ولرفضخارطة الطريق التي أقرّها للخروج من الأزمة السياسية. ففي وسط العاصمة طرابلس تجمّع مئات المواطنين عقب صلاة الجمعة أماممسجد الشهداء حاملين أعلام الاستقلال والشعارات الرافضة لتمديد عملالمؤتمر الوطني العام. وعبّر المتظاهرون الذين أطلقوا على هذه المظاهرة "جمعة الخلاص" "عنتضامنهم الكامل والتام مع أبناء مدينة بنغازي ضد ما تتعرض له مناغتيالات وقتل طالت كل أبناء الوطن من جيش وشرطة ونشطاء وحقوقيينوإعلاميين". وطالب المتظاهرون بتجميد عمل كل الأحزاب السياسية إلى حين الانتهاء منصياغة دستور للبلاد ، وتفعيل الجيش الوطني والشرطة.وحمل المتظاهرون المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة مسؤولية تدهورالوضع الأمني والسياسي في مختلف المدن الليبية. وأمهل رئيس المجلس المحلي لمدينة بنغازي سلطات بلاده مدة أسبوع لدعمالأمن في بنغازى ملوحا بحجز الإيرادات السيادية وتوجيهها إلى دعم هذاالملف.