أرسلت كوريا الجنوبية فريق تحقيق إلى غرب اليابان، بعدما انحرفت طائرة تابعة لشركة آسيانا للطيران عن المدرج في مطار محلي، مما أسفر عن إصابة 22 شخصا، حسبما ذكر تقرير اليوم الأربعاء. ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن السلطات المحلية، أن جميع الركاب وعددهم 74 راكبا وطاقما من 8 أفراد كانوا على متن الطائرة وهي من طراز "إيرباص إيه 320" غادروا الطائرة باستخدام سلم طوارئ. ونقلت كيودو عن مسؤول في وزارة النقل اليابانية، أن عجلة الطائرة ربما اصطدمت ببرج للاتصالات اللاسلكية قرب مطار هيروشيما "700 كيلومتر غربي طوكيو" لدى هبوطها أمس الثلاثاء، بعد الساعة الـ8 مساء بالتوقيت المحلي "1100 بتوقيت جرينتش". وتبين أن البرج البالغ ارتفاعه 6.4 أمتار الواقعة على بعد نحو 300 متر من حافة المدرج، قد تضررت، كما تضرر الجناح الأيسر للطائرة ومحركها الأيسر بينما شوهدت خدوش على ذيلها، بحسب كيودو. ويشتبه مسؤولون في مجلس سلامة النقل في أن تكون الطائرة قد حلقت على ارتفاع منخفض بشكل غير طبيعي قبل أن تنزلق عن المدرج، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية. وذكرت السلطات المعنية بالطقس، أن الجو كان ضبابيا وممطرا بالقرب من المطار وقت وقوع الحادث. وغادرت الطائرة مطار إنشيون قرب سول في حدود الساعة 0630 مساء "0930 بتوقيت جرينتش". وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية، بأنه تم إلغاء 54 رحلة داخلية ودولية من وإلى المطار اليوم الأربعاء، حيث تم إغلاقه منذ وقوع الحادث. وكانت طائرة "بوينج 777" تابعة لشركة آسيانا قد تحطمت لدى هبوطها في مطار سان فرانسيسكو الدولي، مما أسفر عن مقتل 3 ركاب وإصابة أكثر من 180 آخرين.

خرجت طائرة ركاب من المدرج أثناء هبوطها في مطار "هيروشيما" في اليابان، اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة نحو20 شخصاً بجروح. وأعلن مسؤولون في فرق الإطفاء بمدينة "ميهارا"، أن طائرة تابعة لشركة "أسيانا" للخطوط الجوية، نوع إيرباص 320، قادمة من عاصمة كوريا الجنوبية سول، انزلقت أثناء هبوطها، ما أدى إلى إصابة نحو 20 شخصا بجروح طفيفة، مشيرين إلى أن الطائرة كانت تقل 74 راكبا وسبعة أفراد من طاقمها. وأضاف المسؤولون أن المطار تم غلقه أمام الرحلات عقب الحادث، موضحين أن شرارات نتجت جراء احتكاك أجزاء من الطائرة على المدرج أثناء الهبوط، وحتى الآن لم يُعلن عن سبب الحادث.

غفا حامل أمتعة في إحدى المطارات وعلق خطأ في قسم تخزين الحقائب، ما أرغم الطيار على العودة أدراجه والهبوط اضطرارياً في سياتل بعدما سمعه يطرق على جدران الطائرة. وكتبت الشركة "الاسكا ايرلاينز" على مدونتها: "بعد الإقلاع مباشرة أبلغ قائد طائرة الاسكا ايرلاينز رقم 448 المتجهة من سياتل في شمال غرب الولايات المتحدة إلى لوس أنجلوس أنه يسمع أصوات ضرب على هيكل الطائرة من قسمها السفلي". وأوضحت الشركة أن "الطيار عاد فوراً إلى سياتل طالباً الهبوط اضطرارياً. وبقيت الطائرة في الجو 14 دقيقة". وأضافت الشركة التي تحقق في القضية: "بعد الهبوط عثر على الحمّال في مقدمة القسم المخصص للحقائب حيث الضغط الجوي والحرارة مضبوطتان". وقال للسلطات إنه "غفا".

لقي ثلاثة أشخاص حتفهم إثر تصادم طائرتين صغيرتين وسقوطهما في كولومبيا. ونقلت صحيفة "التيمبو" الكولومبية عن ميجيل أنخيل برادا رئيس الهيئة الكولومبية للأمان ضد الكوارث قوله اليوم الإثنين، إن الطائرتين التابعتين لإحدى مدارس الطيران كانتا تحلقان أمس الأحد على مسافة لا تزيد عن 300 متر من بعضهما البعض في منطقة لا شوشيلا الجبلية في إقليم سانتاندر شمال شرق البلاد قبل أن تصطدما لأسباب غير معلومة حتى الآن. وتتولى سلطان الطيران المعنية في كولومبيا التحقيق في الحادث.

اضطرت إدارة مطار شونيفلد بالعاصمة الألمانية برلين لإخلاء إحدى صالات المطار مؤقتا اليوم الإثنين، بسبب حقيبة لم يستدل على صاحبها في البداية. وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية إنه عثر على الحقيبة في دورة مياه خاصة بالنساء وإن الشرطة فرضت طوقا حول منطقة الحقيبة شمل الصالة (A) بالمطار، بالإضافة إلى مدخل المطار. ثم أكد خبراء المفرقعات التابعون للشرطة في وقت لاحق عدم وجود خطر وراء الحقيبة، ولم تتأثر حركة الطيران في المطار، حسبما أكد متحدث باسم المطار.

تدشن طائرة تابعة للخطوط السعودية قادمة من الرياض مطار المدينة المنورة الجديد اليوم الأحد، وفقاً لصحيفة "الرياض". ويهدف هذا التشغيل التجريبي الذي يسبق الافتتاح الرسمي الوقوف على الاستعدادات والتأكد من جاهزية جميع الأنظمة والأجهزة والمعدات الخاصة بالتشغيل، تمهيداً لانطلاق التشغيل التجاري. وجاء مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد، استجابة لأهمية المطار الذي يخدم نحو 41% من إجمالي عدد المسافرين في مطارات المملكة، منهم نحو 8 ملايين من الحجاج والمعتمرين.

أكدت شركة لوفتهانزا للطيران اليوم الخميس، أن الشرطة الألمانية تحقق في مزاعم بشأن حصول امرأة على رحلات جوية مجانية إلى جنوب فرنسا بادعاء أنها قريبة أحد ضحايا حادث الطائرة التابعة لشركة جيرمان وينجز. قدمت جيرمان وينجز، الشركة منخفضة التكلفة في مجموعة لوفتهانزا، رحلات مجانية لأقارب الضحايا لزيارة موقع الحادث الذي وقع في 24 مارس بجبال الألب الفرنسية والذي يعتقد الادعاء الفرنسي والألماني أن مساعد الطيار تسبب فيه عمدا. وادعت المرأة أنها قريبة معلمة توفيت، حسبما قالت صحيفة هالترنر تسايتونج التي تصدر في هالترن بألمانيا نقلا عن والد المعلمة. فقدت مدرسة هالترن الثانوية 16 طالبا ومعلمين اثنين في الكارثة. وقال متحدث باسم الشركة لوكالة الأنباء الألمانية "لدى لوفتهانزا علم بالواقعة" ولكنه لم يناقش التفاصيل باستثناء القول إن محاميي لوفتهانزا يدرسون ما إذا كان يمكنهم مقاضاتها. وقال والد المعلمة، إن القريبة الوهمية التي ليست على صلة قرابة أو صداقة بابنته ذهبت مرتين إلى الألب وعادت وأخذت معها 3 أشخاص مجهولين آخرين، بحسب الصحيفة، بل أنها خضعت أيضا للفحوص النفسية المقدمة مجانا لأقارب الضحايا.

حصلت الطائرة الأكبر في العالم على منحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 2.7 مليون دولار، لتضاف إلى 5 ملايين دولار منحتها إياها الحكومة البريطانية العام الماضي، وفق ما ذكر موقع "ذي فيرج" الإلكتروني. ومن شأن تدفّق التمويل لدعم طائرة "أيرلاندر 10" أن يساعد الشركة البريطانية المطورة "إتش أيه في" للاستمرار في المشروع وتحويله إلى حقيقة في وقت قريب. الطائرة الأكبر بالعالم وتعد "أيرلاندر 10" أكبر من طائرتي "أيرباص أيه 380" و"أنطونوف أيه إن 225"، ويفوق حجمها حجم إستاد لكرة القدم، وهي هجين بين المنطاد، والطائرة، والمروحية. وتقول الشركة البريطانية المصنّعة إنها قادرة على حمل 10 أطنان، ومن المقرر أن يستخدمها الجيش الأمريكي للاستكشاف. ويأتي مشروع "أيرلاندر 10" بعد فترة طويلة منذ توقف الاعتماد على المناطيد في النقل الجوي، بعد كارثة هيندنبرغ في الولايات المتحدة عام 1937 ، حيث تعرض المنطاد للانفجار بسبب اشتعال الهيدروجين، ما أدى إلى مصرع جميع الركاب البالغ عددهم 36 شخصاً.

قال متحدث باسم شركة الخطوط الجوية اليابانية، إن طائرة ركاب تابعة للشركة تقل 228 راكبا اضطرت للاستدارة للهبوط اضطراريا في طوكيو، اليوم الأربعاء، بعد تعطل المحرك الأيمن للطائرة خلال توجهها إلى جزيرة هوكايدو بشمال البلاد. وأضاف أن الطائرة وهي من طراز بوينج 777 هبطت سالمة في مطار هانيدا بطوكيو ولم ترد تقارير بوقوع إصابات. وقال إن سبب توقف المحرك لم يتضح حتى الآن.

لقي سبعة أشخاص حتفهم في تحطم طائرة صغيرة بالقرب من شيكاغو بولاية إيلنوي. وقالت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية المحلية اليوم الثلاثاء، نقلا عن مكتب عمدة المدينة، إنه تم العثور على حطام الطائرة سيسنا 414 في المنطقة الشمالية الغربية للمطار الإقليمي لإيلنوى الوسطى في بلومينجتون بولاية إيلنوى. وأضافت الصحيفة، أن ركاب الطائرة كانوا في طريق عودتهم من مباراة لكرة السلة في انديانابوليس مشيرة إلى أن الطائرة أقلعت في وقت متأخر من مساء أمس. وذكرت الصحيفة، أن الاتصال مع الطائرة انقطع بعد مضي أكثر من ساعة من إقلاعها وكان الجو ملبدا بضباب كثيف في الوقت الذي وقع فيه الحادث.

اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية؛ إلى العودة لمطار "أتاتورك" الدولي بمدينة اسطنبول، بعد إقلاعها متجهة إلى مدينة إزمير غرب البلاد، بسبب أضرار لحقت بمحركها جراء اصطدامها بسرب من الطيور. وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن الطائرة اصطدمت بسرب طيور، أثناء قيامها برحلة من مدينة اسطنبول، إلى مدينة إزمير، وعلى متنها 250 راكباً، مما أدى إلى حدوث تلف وأضرار بمحركها، اضطرتها إلى العودة ثانية لمطار الإقلاع. وبعد أن اتخذ قائد الطائر قرار العودة ثانية إلى مطار "أتاتورك"؛ تواصل مع برج المراقبة، الذي مكن الطائرة بدوره من الهبوط على المدرج بالمطار دون حدوث أية مشاكل تذكر، وتم نقل الركاب إلى طائرة أخرى للقيام بالرحلة، في حين خضعت الطائرة للصيانة.

لقي 4 أشخاص حتفهم اليوم الخميس في تشيلي، إثر تحطم مروحية كانوا على متنها. وأعلن سلاح الجو التشيلي اليوم الخميس، إن حطام المروحية عثر عليه في صحراء أتاكاما بالقرب من منجم السلفادور شمال البلاد، مشيرا إلى عدم وجود ناجين إثر تحطم المروحية. كانت المروحية تشارك في عملية نقل معونات لضحايا موجة الفيضانات الأخيرة التي ضربت قبل أسبوع مناطق أتاكاما وأنتوفاجاستا وكوكويمبوا، وأصابتها بدمار فادح.

قال رجال الادعاء الألمان، اليوم الخميس، إن مساعد قائد الطائرة الألمانية المنكوبة التابعة لشركة "جيرمان وينجز"، بحث على شبكة الانترنت عن وسائل الانتحار، وتفاصيل آلية تأمين باب قمرة القيادة. وقال المدعى رالف هيرينبروك، بعد الانتهاء من فحص تاريخ تصفح مساعد قائد الطائرة لمواقع الانترنت، "أمضى هذا الشخص عدة دقائق في يوم واحد على الأقل في محاولة البحث عن الشروط الخاصة بأبواب قمرة القيادة والحماية الأمنية الخاصة بها".

تعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لموقف محرج خلال نزوله من الطائرة الرئاسية في ولاية واشنطن، لكنه تدارك المسألة سريعا. وحسب لقطات بثتها محطات عالمية، فبمجرد نزول أوباما من الطائرة كاد ينزلق من السلم، وذلك بعد عودته من إجازة قضاها في فلوريدا لممارسة رياضة الجولف، ولكنه تدارك الموقف سريعاً.

أعلنت متحدثة باسم الخطوط الجوية التركية، أن طائرة للشركة كانت متجهة إلى لشبونة، اليوم الأربعاء، حولت مسارها عائدة إلى اسطنبول لكن السبب غير واضح. وهذه المرة الثالثة التي تضطر فيها طائرة تابعة للخطوط التركية لتحويل مسارها خلال أسبوع واحد، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". فقد حولت طائرة كانت متجهة إلى ساوباولو مسارها يوم الإثنين، لتهبط في المغرب بعد العثور في المرحاض على ورقة كتب عليها كلمة "قنبلة". ويوم الأحد حولت طائرة كانت في رحلة من اسطنبول إلى طوكيو مسارها بعد قليل من الإقلاع عقب العثور على ملحوظة على باب المرحاض.

ذكرت صحيفة بيلد الألمانية، اليوم السبت، أن مساعد طيار رحلة جيرمانوينجز المنكوبة في جبال الألب الفرنسية، والذي يشتبه بأنه أسقطها عمدا، أبلغ صديقته بأنه يخضع للعلاج النفسي وأنه كان يعد للفتة مذهلة سيتذكرها الجميع. ونشرت الصحيفة مقابلة مع امرأة قالت إنها صديقة أندرياس لوبيتس الرجل الذي يعتقد مدعون فرنسيون أنه أغلق على نفسه قمرة قيادة الطائرة التابعة لشركة جيرمانوينجز، الثلاثاء الماضي، وأسقطها في منطقة جبلية، ليقتل كل من على متنها وعددهم 150 شخصا. وقالت المرأة، وتدعى ماريا، وهي مضيفة طيران، "عندما سمعت عن التحطم تذكرت جملة قالها مرارا وتكرارا، في يوم ما سأقوم بشيء سيغير النظام وسيعلم الجميع اسمي وسيتذكرونني". وأضافت المضيفة، "لم أكن أعلم وقتها ماذا يقصد، لكن الأمر واضح الآن"، قائلة، "قام بذلك لأنه أدرك أن حلمه الكبير بالعمل لدى لوفتهانزا ونيل وظيفة كطيار، في الرحلات الطويلة كان شبه مستحيل بسبب مشاكله الصحية". موضحة، "لم يتحدث كثيرا عن مرضه وكان يقول فقط، إنه يخضع للعلاج النفسي". وذكرت السلطات الألمانية، أمس الجمعة، أنها عثرت على شهادات مرضية ممزقة تظهر أن مساعد الطيار كان مصابا بمرض كان من المفترض ألا يجعله ضمن طاقم الطائرة يوم الحادث.

نصحت سلطات السلامة الجوية الأوروبية، اليوم الجمعة، شركات الطيران بضمان وجود اثنين من أفراد طاقم الطائرة على الأقل في قمرة القيادة في نفس الوقت. وأوصت السلامة الجوية في بيان أان " تقيم (شركات الطيران) مجددا مخاطر السلامة والأمن المرتبطة بمغادرة أفراد طاقم الطائرة خلال الرحلة قمرة الطاقم بسبب احتياجات عملية وفسيولوجية خلال مراحل غير خطيرة من الرحلة". وأضافت أن النصيحة "مستندة إلى المعلومات المتوفرة حاليا عقب حادث الرحلة (4 يو 5259)، وبانتظار نتيجة التحقيق الفني" في إشارة إلى حادث تحطم الطائرة الألمانية في جبال الألب الفرنسية يوم الثلاثاء الماضي. يشار إلى أن هذه التوصية ليست إلزامية. وكانت طائرة ألمانية تابعة لشركة لوفتهنزا، قد تحطمت الثلاثاء الماضي، بجبال الألب الفرنسية، وقال مستشفى جامعة دوسلدورف اليوم، إن مساعد الطيار المشتبه في تسببه عمدا بسقوط طائرة ركاب لشركة جرمان وينجز في جبال الألب الفرنسية خضع لفحص في إحدى عياداتها لكن الأنباء التي قالت إنه تلقى علاجا من الاكتئاب هناك ليست صحيحة. وأشار المستشفى في بيان إلى أنه استقبل مساعد طيار الطائرة المنكوبة أندرياس لوبيتز كمريض في فبراير شباط وكانت آخر زياراته في 10 من مارس من أجل التشخيص مضيفة إنها لا تستطيع الإفصاح عن المزيد من التفاصيل عن ملفه الطبي التزاما بقوانين خصوصية المريض. لكنها أكدت أن "التقارير التي قالت أن أندرياس إل. عولج لدينا من الاكتئاب غير صحيحة".

قال المدعى العام في مرسيليا برايس روبين، اليوم الخميس، إن مساعد قائد الطائرة الألمانية جيرمان وينجز التي كانت تقوم بالرحلة رقم 4U9525 " تعمد" إسقاط الطائرة الإيرباص التي كان على متنها 150 شخصا بجبال الألب الفرنسية. وقال روبين في مؤتمر صحفي في المدينة الواقعة جنوبي فرنسا "لقد كانت نية مساعد الطيار تدمير هذه الطائرة" مشيرا إلى أنه بضغطه على الزر" تسبب في سقوط الطائرة ". ولم يعد التعامل مع الحادث على أنه حالة قتل غير عمد مع تأكيد المدعي العام على أنه لا يمكن النظر إلى مساعد الطيار كشخص إرهابي. وقال المدعي العام، متجنبا استخدام كلمة "انتحار"، إن مساعد الطيار أندرياس لوبيتس "28 عاما"، سيطر على الطائرة بعد ترك قائد الطائرة لقمرة القيادة و"سمح طواعية للطائرة بالسقوط، وكان لوبيتس واعيا قبل وقوع الحادث. وأضاف روبين "لقد كان يتنفس بشكل طبيعي، ولم يكن تنفسه لشخص بصدد تنفيذ مثل هذا الفعل كما أنه لم يتفوه بكلمة واحدة". وقال المدعي العام، إن من المحتمل إن ركاب الطائرة لم يدركوا أن هناك حادث وشيك الوقوع إلا قبيل الاصطدام. وأضاف روبين "كان بإمكاننا سماع صرخات (الركاب) قبل دقائق فقط من تحطم الطائرة ... لقد رفض مساعد الطيار فتح الباب للسماح لقائد الطائرة بالعودة مرة أخرى" على الرغم من أن قائد الطائرة كان يطرق "بعنف" على الباب. في الوقت ذاته أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن مساعد قائد الطائرة الألمانية المنكوبة لم يكن لديه دافع إرهابي لإسقاط الطائرة. ومن جانبه، أكد كارستن شبور، رئيس مجموعة لوفتهانزا الشركة الأم لجيرمان وينجز، اليوم، أنه "ليس هناك أي مؤشر" إلى الأسباب التي دفعت مساعد الطيار في طائرة الإيرباص إيه320 التي تحطمت، إلى الارتطام بالجبل. وقال شبور، في مؤتمر صحافي في كولونيا غرب ألمانيا "نحن مذهولون هنا في لوفتهانزا كما في جيرمان وينجز".

سحابة دخان وقطع حطام صغيرة موزعة على منحدر وعر، هذا ما شاهده سكان فيرنيه، البلدة الفرنسية الأقرب إلى مكان تحطم طائرة الايرباص التابعة لشركة جيرمان وينغز الألمانية، والتي توافدت إليها اليوم الأربعاء، عائلات الضحايا. واستؤنفت عملية البحث الواسعة بحثا عن جثث الضحايا ال150 لطائرة الايرباص ايه-320، التي تحطمت أمس الثلاثاء، أثناء قيامها برحلة بين برشلونة ودوسلدورف لأسباب لا تزال مجهولة. ويقول جان-لوي بيتريكس، وهو مرشد تسلق جبال الذي اقترب من منطقة تحطم الطائرة، إنه رأى "قطعا بيضاء صغيرة لا تشبه شيئا"، مضيفا "القطعتان الأكبر لا تتجاوزان حجم نصف سيارة". وكان مع سكان آخرين من فيرينه في جبال الألب الفرنسية أول من توجه إلى موقع سقوط الطائرة الثلاثاء، لمرافقة رجال الدرك الذين لا يعرفون المنطقة. وأضاف بيتريكس أن الطائرة "تفتتت إلى قطع صغيرة، أنه أمر محزن"، مشيرا إلى عدم رؤية أي من جثث الضحايا، وقال "إنه أمر لا يصدق، كانت طائرة ايرباص ضخمة وفجأة لا يمكن رؤية أي شيء منها، هذا يثير الصدمة".

قالت الشرطة الفرنسية في موقع تحطم طائرة الركاب الألمانية في جنوب فرنسا اليوم الثلاثاء، إنه لا ناجين في الموقع وأن من المرجح أن يستغرق انتشال جثث الضحايا أياما بسبب وعورة التضاريس. وقال ضابط الشرطة الكبير جان بول بلوي لرويترز "سيستغرق الأمر أياما لانتشال الضحايا ثم الحطام"، وأضافت الشرطة إنه لا توجد حاليا تفسيرات لسبب تحطم الطائرة التي كانت تقل 150 شخصا في طريقها من إسبانيا إلى ألمانيا.