قالت متحدثة باسم أجهزة الإنقاذ في سلوفاكيا، إن طائرتين تحملان مظليين مدنيين يتدربون على عرض جوي اصطدمتا ببعضهما في الأجواء، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، ولم تقدم المتحدثة أي تفاصيل إضافية. وذكرت صحيفة "دنيك إن" اليومية على موقعها الإلكتروني، أن بين 20 و40 شخصا كانوا على متن الطائرتين، في حين ذكر شهود أن عددا من الركاب قفزوا من الطائرتين في الجو وفتحوا مظلاتهم. ووقع الحادث على مقربة من منطقة لافا، التي تبعد 150 كيلومترا شمالي العاصمة براتيسلافا.

تعتزم روسيا بيع 4 مروحيات هجومية من طراز "MI35" لباكستان، في أول صفقة دفاعية من هذا القبيل بين البلدين منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، حسبما ذكر مسؤولون اليوم الخميس. وأكد مسؤول في الجيش الباكستاني طلب عدم الكشف عن هويته أن موسكو وافقت على بيع المروحيات أثناء زيارة قام بها قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف في يونيو الماضي. ويشار إلى أن البلدين ظلتا خصمين لدودين أثناء فترة النزاع الأفغاني خلال الثمانينات من القرن الماضي، عندما دعمت إسلام آباد المجاهدين الذين حظوا بدعم الغرب الذي كان يقاتل القوات السوفيتية. وقد استغرقت المحادثات حول بيع المروحيات أكثر من عام، رغم عدم الكشف عن سعر وتاريخ تسليم المروحيات. وتعتبر الصفقة دليل آخر على حدوث تحول في الإستراتيجية العسكرية لباكستان، في ظل ابتعادها عن الاعتماد التقليدي على الدول الغربية بشأن المعدات.

كان أبوه يخشى ركوب الطائرات لكن زعيم كوريا الشمالية كيم-جون اون عاشق للطيران، وتظهر صور التقطت بواسطة الأقمار الصناعية إنه انشأ سلسلة مدرج بأطوال تكفي لهبوط طائرات خاصة خفيفة بجوار بعض قصوره. وبحسب صور الأقمار الصناعية التي تعرف عليها كورتيس ملفين من المعهد الأمريكي - الكوري بجامعة جونز هوبكنز في واشنطن، فإن إنشاء مدرج هبوط خاصة للزعيم الكوري الشمالي بدأ في 2014، وبعضها اكتمل الشهر الماضي. وأبلغ ملفين رويترز "تقع هذه المدارج قرب مجمعات عائلة كيم -أحيانا داخل المحيط الأمني- والي جوار محطات قطارات خاصة كان كيم جونج إيل يستخدمها". واشتهر والد الزعيم الشاب بالخوف من الطيران، وكان يسافر إلى أي مكان بقطار مصفح، بما في ذلك زياراته الرسمية إلى الصين وروسيا. لكن كيم جونج اون، أظهر اهتماما بالطيران خلال السنوات الثلاث التي مضت منذ أن تولى حكم الدولة الفقيرة التي تعيش في عزلة. وأظهره التلفزيون الرسمي وهو يقود طائرات منها طائرة صغيرة بمحرك واحد جرى تصنيعها في كوريا الشمالية، وظهر في لقطات أخرى وهو جالس في قمرة مقاتلة حربية.

شنت طائرات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة 15 غارة على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الجمعة، حسبما قال الجيش الأمريكي في بيان، اليوم السبت، مؤكدًا أن القوات واصلت قصف التنظيم في العراق. وتركزت الضربات قرب الرمادي حيث شن التحالف خمس غارات في إطار محاولة لتمهيد الطريق أمام الجيش العراقي لاستعادة السيطرة على المدينة التي سقطت في أيدي مسلحي الدولة الإسلامية في مايو. وقالت قوة المهام المشتركة إن الضربات استهدفت أيضا وحدات تكتيكية ودمرت أربعة مبان تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ومخزنا للأسلحة ومركبات وعبوات ناسفة محلية الصنع. ونفذت القوات أيضا خمس غارات جوية في سوريا ودمرت معدات حفر وجرافة ومواقع قتالية ومدفع رشاش قرب الحسكة.

لقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم بعد اصطدام طائرتين إحداهما مروحية والأخرى "جومائية"، من النوع الذي يستخدم سطح الماء في الهبوط والإقلاع. وقال متحدث باسم قوات الإنقاذ لوكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" مساء اليوم السبت، إن الاصطدام وقع فوق بحيرة تخزين للمياه غرب العاصمة الروسية، مشيرا إلى أن البحث ما يزال جاريا عن ثلاثة أشخاص. وتمكن رجال الإنقاذ من انتشال فتاة في الثانية عشرة من المياه وحاولوا إجراء التنفس الصناعي لها، "إلا أن المحاولة لم تنجح" على حد قول المتحدث. ولم يتبين حتى الآن سبب الحادث، إلا أن المحققين لا يستبعدون أن يكون السبب خطأ ارتكبه أحد الطيارين.

شرع الباحثون في معهد "وودز هول" لعلوم المحيطات في منطقة "كيب هود" في الاستعانة بطائرات بلا طيار تشبه الهليكوبتر لمراقبة تجمعات الحوت الأحدب قبالة الساحل وجمع عينات من الزفير من داخل الفقاعة الهوائية الشهيرة الناتجة عنها مع التقاط صور جوية لهذه الحيتان. وقال المعهد في بيان، إن الباحثين كانوا قد استخدموا هذه الطائرات المسماة "هكساكوبتر"، والتي يبلغ طولها 32 بوصة في يوليو الماضي لمراقبة صحة وسلامة الحيتان في محمية "ستيلواجن بنك" القومية البحرية على بعد نحو 72 كيلومترا إلى الشرق من بوسطن، حيث يوجد كم هائل من التلوث وحركة الملاحة البحرية. وقال البيان "حلقت الطائرات بلا طيار المزودة بمنظومة كاميرات متخصصة على ارتفاع من 125 إلى 150 قدما فوق مستوى سطح البحر لتصوير أجسام 36 من هذه الحيتان بالكامل وهبطت الطائرات إلى مستوى 10 أقدام فوق مستوى سطح البحر لجمع 20 عينة من زفير 16 حوتا". وقال المعهد، إن عينات زفير الحيتان أمدت العلماء بقياسات عن الحمض النووي "دي ان ايه" والهرمونات والبكتريا فيما يعتزم الباحثون استخدام هذه الطائرات في الشتاء المقبل لجمع عينات من نفس أنواع هذه الحيتان التي تعيش قرب المحيط المتجد الجنوبي التي لاتزال تحتفظ نسبيا بسماتها الفطرية القديمة. وقال مايكل مور، مدير مركز الثدييات البحرية بالمعهد "سيمنحنا ذلك فهما جديدا للعلاقة بين ظروف جسم الحوت وصحته فيما يتعلق بجودة أماكن المعيشة". والحوت الأحدب من بين أضخم الثدييات على وجه الأرض إذ يصل طوله إلى 18.29 متر، ويهاجر آلاف الكيلومترات بين فصلي الصيف والشتاء بحثا عن الغذاء. وصنف الحوت الأحدب عام 1970 على أنه ضمن الأنواع المهددة بالانقراض بعد عقود من اصطياده ما أدى إلى تناقص إعداده.

تعتزم إيران شراء 80 إلى 90 طائرة ركاب بوينج وإيرباص في السنة لتجديد أسطولها المتقادم، على ما أعلن مسؤول في الطيران المدني في تصريحات نقلتها الصحف في طهران. وقال محمد خدا كرمي مساعد مسؤول منظمة الطيران المدني الإيرانية "علينا أن نضيف 80 إلى 90 طائرة إلى أسطولنا كل سنة حتى نحصل على 300 طائرة جديدة قيد الخدمة" خلال السنوات المقبلة. وأكد أن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني الذي أبرم في 14 يوليو في فيينا بين إيران والدول الست الكبرى "ينص بشكل واضح على رفع الحظر المفروض على شراء واستئجار ونقل محركات أو قطع طائرات". وتابع أن "منظمة الطيران المدني تعتزم بالتالي تجديد أسطولها الوطني بطائرات ايرباص وبوينج بالتساوي" مقدرا بحوالي 20 مليار دولار كلفة العملية. ويتألف أسطول الطائرات الإيرانية حاليا من 140 طائرة قيد الخدمة يقارب متوسط عمرها 20 عاما.

قررت الخطوط الجوية التايلاندية تعليق الخط الجوي الوحيد إلى الولايات المتحدة، بهدف مكافحة الخسائر المتزايدة، حسبما ذكرت وسائل الاعلام المحلية اليوم الإثنين. وأفاد موقع "بانكوك دوراكيت" الاقتصادي الإخباري، بأنه من المقرر تعليق 4 رحلات أسبوعيا من بانكوك إلى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، بدءا من 25 أكتوبر المقبل. ويأتي هذا الإجراء في إطار المحاولات التي يقوم بها رئيس الشركة جارومبورن تشوتيكاساتين، لتقليل الخسائر التي بلغت العام الماضي 440 مليون دولار. وقال جارومبورن لوسائل الإعلام المحلية، إن الشركة تعتزم زيادة بعض الرحلات إلى أوروبا، وهو الأمر الذي ترى أنه أفضل من حيث الأرباح.

اعتقلت الشرطة الأمريكية امرأة لديها عادة غريبة تكررها على الدوام وهي محاولتها التسلل ‏ إلى الطائرات دون أن تحمل تذكرة سفر. ‏ وقامت مارلين هارتمان "63 عاماً" بمحاولتها الأخيرة في التسلل إلى إحدى الطائرات في مطار ‏أوهير الدولي في شيكاغو، عندما احتجرزها أمن المطار لأنها لا تملك تذكرة طيران، وقد ‏وجهت إليها تهمة التعدي وخرق القانون. ‏ وتم الاعتقال الأخير لهذه المرأة قبل يوم واحد فقط من اعتقالها في مطار ميدواي الدولي، حيث كانت تحمل تذكرة ‏صالحة إلا أنها اتهمت بالتسبب بالإزعاج وتم طردها من الطائرة. وسبق هذا الحادث، سلسلة محاولات من قبل هارتمان للتسلسل إلى متن الطائرات والتمتع ‏برحلة مجانيةـ فقد نجحت هذه المرأة التي طالما ادعت بأنها مريضة عقلياً ومشردة، ‏في التسلسل لمرة واحدة إلى رحلة تابعة لشركة ساوث ويست، من سان خوسية إلى لوس أنجلوس في شهر ‏أغسطس الماضي حيث لم يكتشف أمرها إلا بعد الهبوط في مطار لوس أنجلوس بحسب ‏صحيفة "دايلي إن واي نيوز" الأمريكية. ‏

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الإثنين، أن شركة "طيران كوريا" الكورية الجنوبية تعهدت بتحديث أسطولها الجوي بالكامل كجزء من مساع هادفة لتعزيز سلامة الركاب. وذكرت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل، أن 8 شركات للنقل الجوي في البلاد وافقت طواعية على استبدال جميع طائراتها التي تبلغ أعمارها 20 عاما وأكثر. وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إلى أن هذا التحرك جاء على الرغم من عدم وجود عمر افتراضي محدد للطائرات المدنية في كوريا الجنوبية. وبحسب الوكالة، فإنه توجد 14 طائرة من بين 264 طائرة ركاب مملوكة لـ7 شركات طيران تبلغ أعمارها 20 عاما أو أكثر. وكان متوسط عمر 124 طائرة مملوكة لشركة طيران كوريا هو 9.89 عاما، بينما تمتلك الشركة فقط 4 طائرات ركاب تبلغ أعمارها 20 عاما أو أكثر.

تشهد أساليب قراصنة المعلومات أو الهاكرز، تطورا مستمرا، لاسيما على صعيد اختراق الأشياء المتصلة بالإنترنت، لكن الخبراء يخشون قيام هؤلاء بقرصنة السيارات الذكية، وحتى الطائرات المدنية في المستقبل. قد يكون اختراق قراصنة المعلومات ذوي النوايا الإجرامية للطائرات المدنية أو السيارات الذكية أمرا صعبا، لكنه باعتراف الخبراء ليس مستحيلا. فليس من نظام في العالم يستحيل اختراقه، وبالتالي فإنها مسألة وقت قبل أن يعمد أحدهم إلى قرصنة الطائرات والسيارات وغيرها من حلول المواصلات الذكية. وكان تقرير صادر عن مكتب المساءلة الحكومية الأميركي أكد بأن مئات الطائرات التجارية المحلقة حول أنحاء العالم، معرضة للقرصنة. وحذرت الهيئة من أن قرصنة الطائرات من الجو أو حتى من البر يمكن أن يؤدي إلى الدخول إلى أجهزة التحكم بالطائرة، وإدخال فيروس إلى أنظمة التحليق، والتهديد بسلامة الطائرة، فضلا عن السيطرة على أنظمة التحذير أو الملاحة الجوية. ومن الطائرات إلى عالم السيارات الذكية التي تشهد انتشارا متزايدا، في وقت عبرت كبرى الشركات العالمية عن رغبتها في دخول هذا السوق، فالسيارات الذكية ليست في مأمن هي الأخرى من القراصنة وفق الخبراء.

نفت شركة مصر للطيران ماتردد في بعض المواقع الإلكترونية، عن تعطيل حركة رحلات الشركة بسبب احتجاج الطيارين الذين يطالبون بتحسين أوضاعهم المالية. وقالت مصر للطيران في بيان إعلامي مساء اليوم الخميس: لا صحة لما تناولته بعض المواقع الإلكترونية حول تعطيل حركة رحلات مصر للطيران في السفر والوصول حيث تسير حركة رحلات مصر للطيران من مطار القاهرة والمطارات المصرية بانتظام سواء في حركة السفر. وكانت بعض مواقع الإنترنت قد نشرت الساعات الماضية، خبرا عن تعطل عدد من رحلات مصر للطيران بسبب تباطؤ الطيارين عن العمل.

جدد الطيران الإسرائيلي، ليلة اليوم الخميس، انتهاكه للأجواء اللبنانية. وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بتحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط فوق القطاعين الأوسط والغربي، وفي أجواء مدينة صور وإقليم التفاح والنبطية. يذكر أن انتهاك إسرائيل للأجواء اللبنانية يعتبر خرقا لأحكام القرار الأممي رقم "1701".

أعلنت شركة صناعة الطائرات الأمريكية بوينج اليوم الأربعاء تحقيق أرباح قدرها 1.3 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي، بفضل زيادة مبيعات طائرات الركاب وطائرات الشحن الجوي. فاقت أرباح الشركة الأمريكية توقعات المحللين بعد زيادتها بنسبة 38% عن الربع الأول من العام السابق، عندما أدى ارتفاع تكاليف التقاعد إلى تراجع الأرباح. زادت المبيعات بنسبة 8% إلى 22.1 مليار دولار خلال الفترة نفسها. يأتي ذلك فيما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية أن ارتفاع التكاليف المرتبطة بالطائرة بوينج 787 دريملاينر أثر على ثقة المستثمرين في سهم بوينج حيث تراجع السهم بشدة في بداية تعاملات اليوم.

رصدت روسيا مجموعة من أقمار التجسس الاصطناعية بحسب ما أعلن رئيس قيادة الفضاء الروسية أوليج ميدانوفيتش، اليوم الأحد، محذراً من أقمار اصطناعية "معادية" يمكن أن تظهر على إنها مخلفات تسبح في الفضاء. وقال ميدانوفيتش "مؤخرا رصد مختصون في قسم الاستخبارات الفضائية مجموعة من الأقمار الاصطناعية الفضائية الجديدة المصنوعة لأهداف التجسس اللاسلكي الفني على تجهيزات على الأراضي الروسية". وقيادة الفضاء الروسية هي قسم من الجيش يتولى مسؤولية التحذير من أية ضربات صاروخية أو جوية ويسيطر على الأقمار الاصطناعية الدفاعية الروسية، ورفض ميدانوفيتش الإعلان عن اسم الدولة أو الدول التي تعود لها تلك الأقمار الاصطناعية. وجاءت تصريحات ميدانوفيتش في فيلم بعنوان "قوات الفضاء الخاصة" عرضته قناة زفيزدا التابعة لوزارة الدفاع مع احتفال روسيا بـ"يوم الفضاء"، الذي تحيي فيه ذكرى صعود يوري جاجارين إلى الفضاء في 12 إبريل 1961. الفيلم ومدته 40 دقيقة "مخصص للحرب على الفضاء ومعارك الأقمار الاصطناعية التجسسية"، بحسب موقع القناة، في عبارات تذكر بالسباق إلى الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الثمانينات. وتشهد العلاقات بين روسيا والغرب توترا شديدا هو الأسوأ منذ الحرب الباردة، رغم استمرار التعاون بينهما في مجال الفضاء خاصة في محطة الفضاء الدولية.

بدأت شركة ميتسوبيشي اليابانية اختبار طائرتها الإقليمية "إم آر جيه"، التي تهدف إلى تلبية طموحات اليابان لاستعادة وضعها كقوة رئيسية في قطاع الطيران. وقالت الشركة اليوم الجمعة، إن القرار الأخير لتأجيل أول رحلة للطائرة من هذا الربيع لبضعة أشهر لن يؤخر عمليات التسليم التجارية، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية". ويجري العمال اختبارات هيدروليكية وغيرها على اثنتين من طائرات الاختبار في منشأة للتجميع، وتم إرسال طائرة أخرى لطلائها. وقال نوبو كيشي، نائب رئيس شركة ميتسوبيشي للطائرات، إن أحدث تأخير يمكن أن يسرع الأمور لأن المقصود هو السماح بإجراء تعديلات الآن بدلا من إجرائها لاحقا.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الأمريكي بدأ عملية تزويد بالوقود في الجو لمقاتلات عملية "عاصفة الحزم" التي يشنها تحالف تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وصرح المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيفن وارن، أن أول عملية تزويد بالوقود في الجو تمت مساء الثلاثاء، حين زودت طائرة تزويد بالوقود من طراز كيه-سي135 تابعة لسلاح الجو الأمريكي، مقاتلة سعودية من طراز اف-15، وأخرى إماراتية من طراز اف-16 أثناء تحليقهما. وقال أن "طائرات التزويد بالوقود ستقوم بطلعات كل يوم"، موضحا أن عمليات التموين بالوقود أثناء التحليق تتم خارج المجال الجوي اليمني. ولكن واشنطن التي تدعم الجهود السعودية ضد الحوثيين تؤكد أن دعمها العسكري لعملية "عاصفة الحزم" سيبقى "محدودا"، ولن يصل إلى حد المشاركة في تنفيذ غارات ضد المتمردين الشيعة. وبحسب مسؤولين عسكريين أمريكيين هناك حاليا، حوالي 10 عسكريين أمريكيين، يعملون مع زملائهم السعوديين في قاعدة عسكرية في الرياض. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وعد بتقديم مساعدة لوجستية واستخباري في العمليات العسكرية التي شنتها السعودية في 26 مارس، ضد المتمردين المدعومين من إيران، لمنعهم من السيطرة على القسم الأكبر من اليمن.

قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، أن كوريا الشمالية فرضت حظرا على الطائرات والسفن في مناطق معينة من "بحر الشرق". وأوضح في تصريح أذاعه راديو "كوريا" الدولي اليوم، إن بيونج يانج فرضت الحظر اعتبارا من الأول من إبريل الجاري، مما أثار القلق من أنها تخطط لإطلاق صواريخ إضافية، لكن المنظمات الدولية مثل المنظمة البحرية الدولية، ودول الجوار بما فيها اليابان، لم تقل إنها على علم بأي خطط من هذا القبيل. وأشار المسؤول إلى أن بيونج يانج، فرضت هذا الحظر بدعوى ضمان سلامة قوارب الصيد المحلية.. مضيفا أن السلطات العسكرية في كوريا الجنوبية تراقب بدقة حركة قاذفات الصواريخ المتنقلة من طراز "رودونج". وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى من منطقة "نامبو" باتجاه بحر الشرق في الثاني من مارس الماضي، و7 صواريخ أرض جو من مقاطعة "هام كيونج" باتجاه هذا البحر في 12 مارس.

قال سكان يمنيون إن طائرات حربية من التحالف العربي الذي تقوده السعودية قصفت العاصمة اليمنية صنعاء، مساء أمس السبت، في اليوم الـ11 من حملة ضد قوات الحوثيين المتحالفة معإيران والمعارضة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتأتي الغارات رغم دعوات من روسيا والصليب الأحمر أمس، بفترة تهدئة للسماح بوصول إمدادات الإغاثة الإنسانية وإجلاءالمدنيين. وتحدث السكان عن انفجارات في قواعد تضم وحدات من الجيش موالية للحوثيين، كما استهدفت الضربات الجوية أيضا مناطق على طول حدود اليمن مع السعودية. وفي مدينة المكلا الشرقية قال سكان، إن رجال قبائل محلية اشتبكوا مع قوات الجيش وقتلوا جنديين. ودخل قبليون مسلحون المدينة أمس لمحاربة متشددين من تنظيم القاعدة كانوا سيطروا علىأجزاء من المدينة قبل يومين. ومن جهة أخرى، قال مسؤول يمني محلي، إن المتمردين الحوثيين وحلفاءهم سيطروا، اليوم الأحد، على مقر الإدارة المحلية في عدن جنوب اليمن، رغم الضربات التي يشنها تحالف بقيادة السعودية. وأضاف المصدر، أن "الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح حققوا تقدما، مساء أمس، في المعلا"، في وسط عدن، "وسيطروا على مقر الإدارة المحلية وضمنها مكتب المحافظ"، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء. وأفاد شهود أن المتمردين قصفوا مناطق سكنية خلال تقدمهم وأضرموا النيران في عدد من المباني وألحقوا أضرارا بأخرى. مضيفين أن بعض السكان وجهوا نداء إغاثة، مطالبين بوقف القصف الذي دفع بعشرات العائلات إلى الفرار من منازلها.

على الرغم من انخفاض أسعار النفط، إلا أن السعودية قادرة على تحمل التبعات المالية لتدخلها العسكري في اليمن، واستبعد محللون أن تقف التكلفة حائلا أمامها. تكاليف "عاصفة الحزم" قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات شهريا، وصفت بأنها لن تضيف عبئا إلى ميزانية الدفاع والأمن السعودية، والتقديرات تشير إلى أن السعودية قد تنفق نحو 175 مليون دولار شهريا، على الضربات الجوية باستخدام 100 طائرة. الحملة الجوية التي قد تستمر إلى أكثر من 5 أشهر، ربما ستكلف الرياض أكثر من مليار دولار طبعا، مقارنة مع صافي الاحتياطيات الخارجية للبنك المركزي التي بلغت العام الماضي 707 مليارات دولار. وفي حال أي تدخل بري فهذا سيؤدي إلى زيادة التكاليف، ويكون السيناريو أشبه بالعملية البرية الفرنسية في مالي عام 2013، وكلفت باريس نحو 3 ملايين دولار يوميا، وهذا ما يشير الى أن الرياض قد تنفق أكثر من 500 مليون دولار على عملية برية محدودة. السيناريو الثاني، في حال نشر السعودية قواتها على المدى الطويل، فستكون التكلفة على غرار إنفاق الأمم المتحدة لقواتها الـ 123 ألف جندي الموزعين حول العالم، بتكلفة 8.5 مليار دولار، وختام هذه السيناريوهات فإن التكلفة تتوقف على نوع المهمة ومدتها وعديد قواتها، والتي يرى خبراء أنها بكل الأحوال ستبقى ميسورة بالنسبة للسعودية. من ناحية أخري، أدى قصف طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على عدة مواقع عسكرية للميليشيات، إلى تراجع ميليشيات الحوثي عن حدود عدن. وكانت طائرات عملية "عاصفة الحزم" قد قصفت الكتيبة "52 دفاع جوي" في منطقة صافر بمحافظة مأرب، ومعسكر "الخرافي" التابع للحرس الجمهوري الموالي لصالح شمال شرق صنعاء، وسط انفجارات عنيفة هزت العاصمة، تلاها إطلاق نار مضاد للطيران.