أبدى عدد من المواطنين والمقيمين عن رضاهم التام بالتمييز الإيجابي الذي وجدوه في إحدى محطات البترول حيث قامت إدارة المحطة بمنح أولوية أداء الخدمة للنساء وذوي الاحتياجات الخاصة في غسل السيارات أو الصيانة الدورية وطالبوا بضرورة أن يكون هذا الأمر ملزما في كل المنشآت الخدمية. وقال أحد المواطنين: هذا الأمر جيد للغاية فالأولوية يجب أن تكون لهم خاصة أننا لا نرى الكثير من النساء يأتين إلى محطات البترول لغسل السيارات أو تغيير الزيوت وإجراء الصيانة الدورية ولهذا فإن منحهن الأولوية يعتبر أمرا جيدا للغاية ويكفيهن إرهاقا الوقوف الطويل انتظارا لدورهن وهذه الميزة يجب أن تتوافر في كل الأماكن الخدمية بمنحهن الأولوية خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يجب أن يجدوا منا الرعاية والاهتمام في كل المرافق.

في الثامن من مارس 2016، أصدرت وزارة العمل السعودية قراراً بقصر العمل في مهنتي صيانة وبيع الجوالات على السعوديين والسعوديات فقط. لكن السعوديين لم يكونوا بانتظار القرار للدخول في عالم بيع وصيانة الهواتف الجوالة، حتى النساء أصبحن منافساً قويًّا للرجال في هذا المجال. مريم السبيعي كسرت احتكار الرجال لمجال الجوالات والأجهزة الذكية، وذلك بعد أن أسست مركزاً متخصصاً في تصليح الهواتف وجد رواجاً بين السيدات في السعودية. وخلال حوارها مع موقع "هافينجتون بوست" أبدت مريم سعادتها بقرار الوزارة، واصفة إياه بالقرار الجريء، خاصة وأن هناك "عشوائية" بالعمل من قبل بعض الوافدين الذين أخلّوا بالأمن الاجتماعي في السعودية، من خلال كشف أسرار الناس عبر صيانة الجوالات. وتقول مريم "عملت جاهدة لتدريب نفسي ذاتيًّا حتى أتمكن من دخول هذا المجال الذي كان مقتصراً على الرجال، ومحرماً على النساء في السعودية لأسباب اجتماعية، وساعدني على اقتحام عالم الجوالات أخي "وليد" وابني "محمد"، خاصة مع الصعوبات التي واجهتها في البداية عند استخراج رخصة المركز". الثقة في عمل المرأة ومن خلال تجربتها في سوق العمل توضح مريم أن جودة الخدمة هي المقياس للرضا والثقة بينها وبين الزبائن، وعلى الرغم من أنها لا تواجه عداءً من منافسيها في المجال، إلا أن عملها لا يلقى استحسان الجميع كونها امرأة. عمل مريم لاقى ترحيباً من النساء السعوديات اللاتي أصبحن يشكلن غالبية زبائنها، حتى أن إحدى السيدات حين علمت أن صاحبة المركز امرأة فتوجهت إلى مريم وقبلت رأسها تعبيراً عن الإعجاب بعملها.

تزخر السيارات الحديثة بالعديد من الأنظمة والتقنيات، التي جعلت من إجراء عمليات الإصلاح أمراً معقداً بالنسبة للسائق العادي، وبوجه عام توجد بعض المكونات التقنية، التي يمكن للشخص العادي فحصها وإصلاحها في بعض الأحيان بكل سهولة، وهناك مكونات أخرى تستلزم توافر معرفة وخبرة تقنية، فضلاً عن أن هناك مكونات ينصح الخبراء بعدم الاقتراب منها، مثل الأجزاء المتعلقة بسلامة السيارة والركاب بشكل مباشر. وأوضح يورجن فولتس، الخبير لدى الهيئة الفنية الألمانية لمراقبة الجودة (TÜVSüd)، أن صعوبة إجراء أعمال الإصلاح بالسيارات الحديثة ترجع إلى تعقيدات الأنظمة التقنية بها، بالإضافة إلى اعتماد السيارات الحديثة بشكل أكبر على الشبكات. تقنيات حديثة .. مخاطر جديدة علاوة على أن التقنيات الحديثة تجلب أحياناً مخاطر جديدة؛ حيث يوصي توماس كاسمان، الخبير لدى هيئة الفحص الألمانية (GTÜ)، بالابتعاد عن أضواء الزينون بسبب الفولطية العالية؛ إذ يصل الجهد الكهربائي بها إلى 20000 فولط. ومن جانبه، قال ديتمار كلايسترس، من الرابطة الألمانية لصناعة السيارات KFZ، إن المهام، التي تبدو بسيطة مثل تغيير البطارية، قد تؤدي إلى مشاكل صعبة؛ حيث تتطلب بعض السيارات بعد تغيير البطارية إعادة برمجة آلية رفع النوافذ الكهربائية، أو مفتاح التشغيل الإلكتروني. وبالطبع تختلف كل سيارة عن أخرى من حيث تعقيدات مكوناتها التقنية. وأضاف كلايسترس أن المرء أمامه فرصة أكبر لإجراء إصلاحات بنفسه مع السيارات الصغيرة مقارنة بموديلات الصالون الفارهة. ومع ذلك يلزم توخي الحرص والحذر؛ فالأجزاء الإلكترونية غالباً ما تكون أقل سعراً من الحلول الميكانيكية. لذا فإن المكونات تعوض بمثيلتها إلى حد ما، كما أن تغيير شمعات الإشعال يتطلب بعض المعرفة والخبرة عند العمل على جميع السيارات تقريباً. وأضاف كاسمان أن الهواة قد يقودون إلى مشاكل لا يمكن التغلب عليها عند إصلاح كشافات السيارة، والتي يتم تصميمها في الغالب بحيث يتم فك جميع الأجزاء قبل الوصول إلى اللمبات. ويتعين على هواة الإصلاح، الذين يشكون في قدرتهم على تغيير المصابيح بأنفسهم، الرجوع إلى دليل السيارة، والذي يوفر معلومات حول إمكانيات وكيفية تغيير لمبات الإضاءة. ومن خلال ذلك يتضح قيام الشركات العالمية بتصميم أجزاء موديلاتها بشكل معقد نسبياً، كي تحقق أرباحاً من خلال أعمال الصيانة والإصلاح اللاحقة على السيارات في الورش الفنية المتعاقدة معها ومن خلال بيع قطع الغيار الأصلية. وفي الكثير من الحالات ترجع صعوبات الإصلاح إلى أولويات التصميم. وبالنسبة لحالة المصابيح الكهربائية فقد تحسن الوضع نسبياً منذ الالتزام بمواصفة الاتحاد الأوروبي، التي تنص على ضرورة أن يتم استبدال مصابيح ولمبات الإضاءة بسهولة نسبياً. وأوضح كلايسترس أنه يمكن فحص ضغط الهواء والماء ومستوى الزيت بشكل شخصي، ولكن لابد من معرفة مكان عصا قياس مستوى الزيت، كما يتم وضع خزان الماء في بعض الموديلات تحت المصدم، ويمكن الحصول على أنصال مساحات الزجاج دون الرجوع إلى دليل السيارة، وحتى إجراء عملية الاستبدال دون مشاكل. ومن الأعمال، التي يمكن للسائق القيام بها بنفسه، تغيير فلتر الزيت والهواء وتغيير زيت المحرك، علاوة على أنه يمكن تغيير أو ملء مادة التبريد، وأضاف الخبير الألماني كلايسترس أن تغيير فلاتر المقصورة الداخلية أو فلتر حبوب اللقاح من الأعمال غير المعقدة، ويعتبر الخبراء أيضاً أن تغيير كاتم الصوت بنظام العادم من الإصلاحات البسيطة. مكابح يكتنفها الغموض وتعد المكابح من مكونات السيارة، التي يكتنفها بعض الغموض؛ فعلى الرغم من أن تغيير أقراص وتيل المكابح لا يعتبر من الأعمال الصعبة في حد ذاته، إلا أن العمل في هذه المكونات يحمل مخاطر تتعلق بالسلامة، على حد قول كلايسترس؛ حيث ينصح بالابتعاد عن جميع الأجزاء المتعلقة بسلامة السيارة والركاب. ولكن فولتس ليس بهذا التشدد؛ حيث يرى أن الهواة يمكنهم إجراء مثل هذه الأعمال، ولكنه يشترط توافر بعض الخبرة والمعرفة التقنية اللازمة. ويتشابه هذا الوضع مع نظام تعليق السيارة؛ حيث أوضح كاسمان أن العمل بها صعب، ولكنه في نفس الوقت ممكن، ولكن يلزم الحذر؛ لأن النوابض لابد أن تكون تحت الشد المسبق، كما أنها تتطلب أدوات خاصة. ويحذر فولتس في الوقت ذاته من الاقتراب من أنظمة التعليق المعتمدة على نظام التحكم الإلكتروني بممتص الصدمات. وينصح الخبراء الألمان بالابتعاد عن المشاكل التقنية الصعبة، إلا التي تتطلب بعض المعرفة التقنية البسيطة، حتى أن بعض الموديلات لا يمكن التدخل في تغيير العجلات بها؛ حيث أنها تكون متصلة بإلكترونيات السيارة. كما يمكن الإضرار بأنظمة مراقبة ضغط هواء الإطارات (RKS)؛ حيث يلزم تغييرها لدى الورش الفنية المتخصصة.

أعلن مسؤول في شركة اتصالات الجزائر، المملوكة للحكومة عن انقطاع في شبكة الانترنت عبر كامل مناطق البلاد بداية من الساعة السادسة بالتوقيت المحلي من مساء اليوم الخميس، حتى الساعة السادسة من صباح غد الجمعة، بسبب عملية صيانة. وقال مسؤول الأنظمة الإعلامية لاتصالات الجزائر، بنور حميد، للصحافة إن هناك "عملية صيانة بهدف تحديث نظامنا الإعلامي مبرمجة يوم الخميس من نهاية الزوال إلى يوم الجمعة". وسينجم عنها انقطاع على المستوى الوطني لخدمات الدفع عن طريق البطاقة الالكترونية من يوم الخميس، بداية الساعة السادسة والنصف مساء إلى الساعة الواحدة صباحا من غد الجمعة. وسيمس الانقطاع أيضا الربط بالخط المشترك الرقمي بسرعة فائقة من منتصف الليل إلى السادسة صباحا". وأشار المسؤول إلى أن الهدف من عملية الصيانة "تحسين نوعية التكفل بالعلاقة بين الزبون والمؤسسة ورفع طاقة هذا النظام نظرا لعدد الزبائن الذي ما فتئ يرتفع".

مع اشتداد حرارة الصيف تتجه الأنظار لأجهزة التكييف التي تصبح هي المنقذ الوحيد من شدة الحرارة والرطوبة داخل المنازل، والكثيرون تعودوا على إجراء صيانة دورية لأجهزتهم قبل قدوم موسم الحرارة، والبعض الآخر لا يهتم بالمكيفات طالما ظلت تعمل دون توقف، ولا يلقى لها بالا إلا إذا أصابها عطل أو توقفت عن ضخ الهواء البارد، أو أصبح صوت محركها مزعجا. ويعتبر موسم الصيف هو الموسم المثالي لمحلات أجهزة التكييف الجديدة أو المستعملة وكذلك محلات الصيانة التي تظل تعمل لأكثر من 12 ساعة في اليوم تحت ضغط كبير، فالجميع مضطرون لدفع أي مبالغ مالية دون نقاش حتى لا يتعرضوا لأجواء غير محتملة. الصيانة الدورية الكثير من الأشخاص يعتمد مبدأ الصيانة الدورية لأجهزة التكييف مع حلول فصل الشتاء، ففي هذا الوقت تكون أسعار الصيانة أو شراء أجهزة جديدة غير مكلفة نوعا ما، كما يمكن تحمل الجلوس داخل المنازل دون أجهزة تكييف حينما تكون في محلات الصيانة. زحام مستمر احمد جوهر مدير احد محلات الصيانة أكد أن فترة الصيانة دوما ما تكون في فترة الصيف الذي تكثر فيه أعمالنا بعمليات الصيانة المتواصلة والتي تحتاج منهم إلى رفع إيقاع العمل لان الزبون لا يمكنه الصبر على الصيانة لأكثر من نصف يوم، وقال جوهر: يمكننا اخذ جهاز التكييف في الصباح وإعادته جاهزا للتشغيل عند الرابعة أو الخامسة مساء على أكثر تقدير وهذا يتطلب من الجميع العمل بكل طاقتهم داخل المحل لكي يتم انجاز هذا الأمر بصورة عادية حتى لا نفقد زبائننا فلا احد يمكنه أن يتحمل تأخير إعادة جهاز التكييف. وعن الأسعار كشف جوهر انه لا جديد في أسعار الصيانة فهي ثابتة ولكنها تختلف حسب حالة الجهاز فإذا كان يحتاج للنظافة فقط فان الأمر لا يكلف أكثر من 80 ريالا فقط، أما إذا كان يحتاج لإعادة تعبئة الغاز والنظافة فان الأمر لا يتجاوز الـ 200 ريال وهذا يعني أن تكلفته تكون اقل بكثير من الجهاز الذي يحتاج لمراجعة أو تغيير قطعة غيار فيه وهو الأمر الذي يجعلنا نتصل بالعميل بعد الكشف على الجهاز وقبل إجراء أي تعديل في الجهاز حتى نأخذ رأيه ونجعله على علم بالأمر. وواصل قائلا: بالنسبة لأسعار أجهزة التكييف المستعملة فإنها معقولة مقارنة بأسعار الأجهزة الجديدة التي تكلف الكثير من الأموال وهناك العديد من العملاء الذين يريدون أجهزة مستعملة تجعلهم يتجاوزون فترة الصيف الحرجة وبعد ذلك يقومون بإعادة بيعه لنا ومن ثم شراء جهاز جديد لان الأسعار تهبط كثيرا في فصل الشتاء حيث تقل القوة الشرائية لأجهزة التكييف. أسباب الصيانة ومن جانبه ارجع رئيس احمد- فني تكييف وتبريد- أسباب الصيانة الكثيرة في شهور الصيف إلى الإهمال الكبير الذي تتعرض له هذه الأجهزة في فترة الشتاء نتيجة لتوقفها عن العمل وتركها للغبار والأتربة مما يجعل انسيابية الهواء عند تشغيلها ضعيفة وتظل تعمل بهذه الحالة إلى أن تصل لمرحلة يصعب معها أن تعمل بشكل جيد، وهنا يبدأ الشخص في البحث عن من يقوم بصيانة الجهاز لإعادته للعمل بكامل طاقته ولكن حينما يأتي إلينا تكون هناك مضار أخرى قد لا يعلمها خاصة بالأجهزة الداخلية التي تتأثر بصورة كبيرة وهذا ما يجعل تكلفة الصيانة مرتفعة ولهذا فإننا ننصح بان تكون الصيانة كل 3 أشهر حتى لا تتفاقم المشاكل إذا وجدت.

بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قبل شهر رمضان المبارك، بعمل الصيانة اللازمة على بعض المساجد الواقعة في مناطق مختلفة في الدولة، وأصبحت بعضها جاهزة لاستقبال الشهر الكريم، وفي الوقت نفسة بقيت مساجد أخرى يتضح أنها لن تنجز قبل شهر رمضان، وذلك بسبب تأخر إنجاز مشاريع الصيانة اللازمة التي انطلقت منذ عدة أشهر، وهو ما سيحرم المصلين من أداء صلاة التراويح في تلك المساجد، ونفذت الأوقاف أيضا مشاريع صيانة على بعض مصليات العيد في بعض المناطق، استعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك وأداء صلاة العيد في تلك المصليات. الضغط على المساجد وطالبوا وزارة الأوقاف والجهات المعنية في النظر في مسألة تأخيرأعمال الصيانة، التي انطلقت منذ عدة أشهر على بعض المساجد ولم تنجز حتى الآن، ويتضح أيضا أنها لن تنجز في الأيام الأولى من شهر رمضان ، وهو ما سوف يتسبب في الضغط على المساجد بالمناطق الأخرى ، ومن تلك المساجد التي تأخر إنجاز أعمال الصيانة بها المسجد الواقع على الدائري الرابع بمنطقة المطار، حيث إن مشاريع الصيانة انطلقت بهذا المسجد منذ أكثر من ستة أشهر ولم تنجز حتى الآن، رغم أن هذا المسجد يصلي به عدد كبير من سكان منطقة المطار ويعتبر من المساجد الرئيسية في المنطقة. مصليات العيد ويرى عدد من المواطنين ضرورة توسعة مصليات العيد، التي أصبحت تشهد إقبالا كبيرا وزحاما شديدا بين أوساط المصليات، وكذلك السيارات التي تغلق كافة الشوارع المؤدية إليها، مشيرين إلى ضرورة اختيار أماكن بديلة، تكون بعيدة عن المناطق والأحياء السكنية، واستغلال المساحات والأراضي الفضاء في إنشاء مصليات عيد، بدلا من تلك الموجودة وسط المناطق، وتتسبب في مضايقة السكان فضلا عن أنها تزدحم بالمصلين. ولفتوا إلى أن بعض المناطق لا توجد بها مصليات عيد، وهو ما يجعل سكانها يذهبون إلى المناطق الأخرى لأداء صلاة العيد، ويتسبب هذا الأمر في زيادة الضغط على تلك المصليات، بالإضافة إلى أن بعض السكان الذين يعانون من عدم وجود مصليات عيد في مناطقهم، يضطرون لأداء هذه الصلاة في المساجد والجوامع الكبيرة بمناطقهم. تغطية المصليات وطالبوا وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بضرورة توسعة مصليات العيد وبعض المساجد الأخرى، حتى تستوعب أكبر عدد من المصلين خلال المناسبات الإسلامية، ويرون أن بعض مصليات العيد تحتاج إلى تغطيتها وأن يتم فرشها بالكامل حيث إن المصلين يؤدون صلاة العيد منذ عدة سنوات على الأرض وتحت أشعة الشمس المباشرة، وأشاروا إلى أن شهر رمضان جاء هذا العام في أحد الشهور الصيفية، وأن صلاة العيد أيضا ستكون خلال أكثر الأشهر الصيفية حرارة ورطوبة، لذا وجب العمل على تغطية مصليات العيد ووضع مراوح وأجهزة تكييف للتبريد على المصلين ، الذين عانوا خلال العام المنصرم من ارتفاع درجة الحرارة وأدوا صلاة العيد في المصليات تحت أشعة الشمس والرطوبة العالية.

قال مسؤول يمني، اليوم السبت، إن "فرقاً هندسية بدأت منذ يومين عملية واسعة لصيانة خطوط كهرباء تعرضت للتخريب خلال الفترة الماضية". وأضاف عبد الواسع قاسم، مدير خطوط نقل الطاقة في وزارة الكهرباء، في تصريحات صحفية، أن "فرقا هندسية بالمؤسسة العامة للكهرباء التابعة للوزارة بدأت، منذ يومين، عملية صيانة واسعة لخطوط نقل الكهرباء بين محافظتي مأرب وصنعاء التي تضررت كثيراً، جراء تكرار الاعتداءات التخريبية عليها، مرجحا انتهاء الفرق الهندسية من أعمال الصيانة خلال أيام". وأشار قاسم إلى أن "الاعتداءات المتكررة على خطوط نقل الكهرباء كبدت البلاد خسائر مالية باهظة، إضافة إلى خسائر القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية جراء انقطاع التيار الكهربائي إثر الأعمال التخريبية. ويعتدي رجال قبائل في اليمن، بصورة متكررة على خطوط نقل الكهرباء، لمطالب قبلية وفئوية، حسبما ذكرت مصادر محلية مسؤولة. ووجّهت الحكومة اليمنية مرارًا، وزارتي الداخلية والدفاع إلى اتخاذ كافة الإجراءات للقبض على المعتدين، لكن تلك التوجيهات لم تعمل على إيقاف تلك الاعتداءات.