رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أوكنيل: مبادرة "شاركنا" تدعم مساعي تطوير السوق العقاري المحلي في قطر

محرر قائمة "رواد المرحلة": الالتزام بأجندة الإنجاز صفة لازمت مسيرة المجموعةركزنا على اختيار الشركات الأكثر تنوعاً في نشاطها وعلى ملاءتها المالية ومشاريعها المميزة قال الصحفي جايسن أوكنيل المحرر المسؤول في مجلة كونستراكشن بزنس نيوز : "أن لائحة أقوى 60 شركة تطوير عقاري في الشرق الأوسط تصدر هذا العام في أجواء من التساؤلات حول الواقع الصعب الذي يواجه هذا القطاع الذي يعيش ظروف متقلبة ومضطربة منذ أكثر من خمس سنوات، وعلى مدى الأشهر الماضية قمنا من قبل فريق من المحررين المتخصصين لدينا برصد نشاط الشركات ومراقبة أداءها، حيث كان صمود واستمرار عمل هذه الشركات، محور متابعة وتقييم ارتكز على معايير شفافة وموضوعية، لتوضع نتائجها أمام لجنة تحكيم خاصة تضم مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والبحثية الخبيرة في صناعة التشييد والبناء. علماً أن لجنة التحكيم أخذت في تقييمها بمسيرة قادة هذه الكيانات الرائدة في مجالاتها، وعلى التأثير الخاص لكل منهم في قيادة شركته إلى النجاح والتميز والريادة". وتوقف أوكنيل عند مبادرة "شاركنا" باعتبارها جزءً من رؤية مؤسس المجموعة سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، التي تخدم جميع أنواع المستثمرين العقاريين والمطورين، وتدعم مساعي تطوير السوق العقاري المحلي في قطر، مما ينتج عنه فرص الاستثمارية حقيقية تعد بعوائد مجزية لأصحابها. وقال: "لقد استوقفت مبادرة "شاركنا" لجنة التحكيم، كونها في الحقيقة مبادرة جريئة ومبتكرة وغير مسبوقة، وترقى لأن توصف بالمنتج العقاري المتكامل، كونها تخدم جميع أنواع المستثمرين العقاريين والمطورين، وتساعدهم على تجاوز الكثير من المعوقات والمشاكل التي يشكو منها المستثمرين العقاريين وخاصة فئة المبدئين أو صغار المطورين الذين قد يجدون في مبادرة "شاركنا" خياراً مناسباً وعادلاً". وأوضح أوكنيل بأن اختيار الشركات وتصنيفها في اللائحة يتم بناء على مجموعة معايير خاصة تتضمن قوة الشركة وقدرتها على تنفيذ المشاريع الكبيرة والمعقدة تقنياً وهندسياً، وحجم المشاريع التي تقوم بها وتنوّعها بما يخدم المحيط الاجتماعي الذي تعمل من خلاله، حيث كان ملاحظاً ثبات مجموعة صك القابضة ونشاطها المتوازن والمدروس في السوق بمعايير عالمية، وتمتعها بخبرات وإمكانات تنافسية، وقدرتها على تجاوز العقبات من خلال مواردها البشرية والمادية. ويشار إلى أن الصحفي أوكنيل أوضح في ختام تصريحه حول ريادة مجموعة صك القابضة لائحة "رواد المرحلة"، بأن فريق عمل القائمة ركز على اختيار الشركات الأكثر تنوعاً في نشاطها وعلى ملاءتها المالية ومشاريعها المميزة. واحتلت مجموعة صك القابضة المرتبة الأولى بين الشركات القطرية بالنظر إلى جملة من الأسباب نختصرها في قدرة الشركة بالوفاء بالتزاماتها طوال مسيرتها الطويلة تجاه عملائها، وتجاه المحيط الذي تعمل فيه، فجملة المشاريع التي انجزتها الشركة وتنوعها تغطي كافة احتياجات مجتمع الأعمال والقطاع السكني والتجاري، ولعبت الشركة دوراً أساسياً في المشاريع الخاصة باستضافة قطر لكأس العالم 2022؛ وعلى قائمة أعمالها المزيد من المشاريع العملاقة في هذا المجال، يضاف إلى كل ذلك أجندة تنفيذ المشاريع التي كانت تتم من دون تأخير وكان يتم تسليمها في الوقت المناسب، وذلك كان صفة لازمت الشركة في تاريخها ومسيرتها المليء بالإنجازات".

327

| 27 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
"صك القابضة" الأولى في قطر والثانية في المنطقة بقائمة أقوى 60 شركة عقارية

* ضمن تقييم "رواد المرحلة" أصدرته "كونستراكشن بيزنس نيوز - ميدل ايست" * ثاني بن عبد الله: نجحنا في تحقيق التوازن بين ما نطمح اليه وما يحتاج له واقع السوق * انجازاتنا في 50 عاما تشكل إضافة حقيقية لجهودنا الثابتة في مواكبة التنمية الاقتصادية في قطر حافظت مجموعة صك القابضة على موقعها الريادي في قطر والمنطقة، حيث أحتلت وللعام الثاني على التوالي المرتبة الأولى بين الشركات القطرية العاملة في قطاع التطوير العقاري والعمراني، والمرتبة الثانية على مستوى المنطقة ودول الشرق الأوسط في قائمة "رواد المرحلة" (The Power Hour) لأقوى 60 شركة تطوير عقاري وعمراني في الشرق الأوسط، في تقييم "كونستراكشن بيزنس نيوز -ميدل ايست" (Construction Business News ME)، المجلة الاقتصادية والمتخصصة في مجال أخبار البناء والتشييد وكل ما يتصل بقطاع التطوير العقاري في الشرق الأوسط، والتي ترصد بشفافية ومصدقيه مجريات السوق وفق معايير مهنية عالية. وحسب المجلة فإن "مجموعة صك القابضة" تتمتع بقدرة كبيرة على المبادرة والابتكار في مجال البناء والاستثمار العقاري، في إشارة إلى فوزها بجائزة التميز والابتكار العقاري العام المضي لإطلاقها مبادرة "شاركنا" العقارية برعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني دعماً للسوق المحلي، والتي تعزز التوسع في الأعمال لمواكبة استراتيجية التنمية الشاملة (رؤية قطر الوطنية 2030)، وعرضت المجلة أيضاً بعضاً من أبرز المشاريع العمرانية والعقارية المتنوعة التي أنجزتها مجموعة صك القابضة، والتي أدت إلى ريادة المرحلة وقائمتها لأقوى 60 شركة تطوير عمراني القاسم المشترك بينها، هو قوتها وتأثيرها الإيجابي في التنمية. وأعرب سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله رئيس مجلس المديرين عن سعادته بما وصفه بالإنجاز الجديد لمجموعة صك القابضة؛ وقال: "لقد نجح التوازن القائم بين ما نطمح اليه وما يحتاج له السوق واقعاً، انها المعادلة الصعبة التي التزمت بها مجموعة صك القابضة خلال مسيرتها الحافلة بالإنجازات، وها نحن اليوم نحقق إنجازاً جديداً في قائمة "رواد المرحلة" (The Power Hour) لأقوى 60 شركة من شركات التطوير العمراني والتشييد والبناء في الشرق الأوسط. وتابع سعادته: للعام الثاني على التوالي أيضاً، تحافظ مجموعتنا على موقعها الأول بين الشركات القطرية العاملة في قطاع التطوير العقاري والعمراني، انطلاقاً من تقييم صادق ومحايد نظر بموضوعية ومهنية عالية في مسيرة وانجازات مجموعتنا على مدى أكثر من خمسين عاماً؛ التي شكلت إضافة حقيقية في جهودنا الثابتة لموكب التنمية الاقتصادية في دولتنا الحبيبة قطر". وأضاف سعادته قائلاً: "أننا ننظر بعين الفخر للتقييم الذي تصدره مؤسسة "بي أن سي" للنشر؛ (BNC PUBLISHING) صاحبة "كونستراكشن بيزنس نيوز -ميدل ايست"، التي تعد واحدة من الكيانات الإعلامية الاقتصادية والمتخصصة في مجال أخبار البناء والتشييد؛ والتطوير العقاري، ونقدر شفافيتها، وننظر إليها كمناسبة للتوجه لكل مكونات مجموعة صك القابضة وشركاتها التابعة، وإلى الإدارة عليا، والمدراء وكافة الموظفين والعمال لحثهم جميعاً ودعوتهم إلى المزيد من العطاء والتفاني في العمل للمحافظة على ريادة مجموعتنا". وعرضت "كونستراكشن بيزنس نيوز -ميدل ايست" في عددها الذي صدر مؤخراً، بشكل موجز لمجموعة صك القابضة ومكوناتها من شركات ولدور مؤسسها سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين في قيادة مجموعة صك القابضة بثبات رغم التحديات التي تعصف بالعالم والمنطقة في ظل تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، وبينت المجلة كيف حققت الشركة في مسيرة نجاحاتها المتتالية؛ حاصدة جوائز وتصنيفات متميزة، فكان لإسهامات سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني أصداء واسعة محلياً وقيمياً وعالمياً؛ ومن بين أبرز المحطات التي توقفت عندها لجنة التقييم كانت حصول سعاداته على "جائزة الإنجاز" في حفل ايرنست ويونغ "قمة النمو لما بعد 2012"، تقديراً لإنجازاته واسهاماته في تطوير القطاع العقاري والاقتصادي في دولة قطر على مر السنين.

1262

| 27 أغسطس 2016

محليات alsharq
النجار: تزويد السوق بوحدات سكنية موجهة للفئة المبتدئة أسهم في النمو المستدام

أعتبر السيد عبد الرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة بأن التصنيف الريادي والمتقدم بين أقوى 60 شركة من شركات التطوير العمراني والتشييد والبناء في الشرق الأوسط، "محطة مضيئة في طريق طموح بحجم طموح المؤسس سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين في مجموعة صك القابضة، الذي رسم استراتيجية نجاح مجموعتنا والشركات التابعة لها، والتي تنطلق من نظرة واقعية لاحتياجات السوق ومستقبل تطوره خدمة للمجتمع وللمسيرة العمرانية للبلاد". وأضاف النجار قائلاً: "نحن في مجموعة صك القابضة يحق لنا ان نفخر بإنجازات مجموعتنا؛ بقدر ما نفخر أيضاً بمن هم وراء هذا الإنجاز وبمواردنا وطاقتنا البشرية من موظفين إداريين وفنيين وعمال باعتبارهم شركاء النجاح الحقيقيين، فهم المحرك الرئيسي والاساسي في صناعة ماضينا وحاضرنا وتحقيق طموحنا الدائم وسعينا المتواصل لكي نصبح نموذجاً للشركات العقارية التي تلتزم أعلى المعايير العالمية على كافة المستويات، وتطبق نظم حديثة في كل ما تنجز من أعمال ومشاريع". وأشار النجار إلى استراتيجية المجموعة وخياراتها الواقعية والموضوعية في تنفيذ المشاريع، أمور أسهمت في ريادة الشركة لاسيما التزامها بمهمة تزويد السوق بوحدات سكنية موجهة إلى فئة محدودي الدخل أو الفئة المبتدئة الذين هم النسبة الأكبر، وتوفير السكن المناسب واللائق لهذه الشريحة، مما أسهم بالفعل في تعزيز مفاعيل النمو واستدامته والازدهار الذي تشهده قطر، منوهاً إلى أن حتمية تطوير هذا الاستراتيجية أطلقت المجموعة مبادرة "شاركنا"، وهي منتج عقاري مبتكر سعى مبتكره سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني إلى مواكبة احتياجات السوق بمنتجات عقارية تخدم المطورين والمستثمرين العقاريين، والقطاع العقاري ككل، بشراكات عقارية عادلة مع أصحاب وملاك ومالكات الأراضي والعقارات لبنائها وتطويرها بسعر التكلفة.

405

| 27 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
3.5 مليار ريال تكلفة "واحة إزدان" وتدشين المرحلة الأولى نهاية العام

قال السيد علي العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة إن المجموعة تعمل حالياً على مشروع واحة إزدان الذي تبلغ تكلفته 3.5 مليار ريال تقريباً، وهوعبارة عن مدينة متكاملة تمتد على أرض مساحتها 965 ألف متر مربع تقريباً في منطقة الوكير ويقام عليها حوالي 8500 وحدة سكنية إضافة إلى هايبر ماركت ومدارس وهي مدينة متكاملة بالشراكة مع شركة صك القابضة. ولفت العبيدلي، في تصريحات صحفية على هامش إجتماع الجمعية العمومية للمجموعة امس، إلى أن الدفعة الأولى من الوحدات السكنية وعددها 2000 وحدة سكنية، سوف تكون جاهزة في الفترة بين نهاية ديسمبر 2016 إلى نهاية يناير 2017، وسوف تدخل سوق التأجير مباشرة، وهذا سوف يكون له تأثير إيجابي على إيرادات المجموعة في الأعوام المقبلة، وحالياً نحن لدينا نسبة الاشغال في الوحدات السكنية التابعة للمجموعة تزيد عن 93% رغم أن الآخرين قد يعانون أو يواجهون أزمة، لكن نحن ما زال لدينا نسب أشغال قوية.

322

| 12 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
إزدان: الأراضي تستحوذ على 26% من التعاملات العقارية في 6 اشهر

قالت مجموعة إزدان القابضة ان القطاع العقاري بدأ يستعيد نشاطه بشكل تدريجي بعد حالة الهدوء التي شهدتها حركة التداولات خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرة الى ان العودة الكاملة للانتعاش العقاري تتطلب طرح مزيد من الأراضي الفضاء في السوق، حيث ان نقص الأراضي اثر سلبيا على حجم تداولات القطاع العقاري، إضافة الى تأثيره على تسارع عجلة المشروعات الجديدة، حيث ان العديد من المطورين العقاريين لديهم مخططات لطرح مشروعات عقارية جديدة ولكنهم يصطدمون دائما في مسألة نقص الأراضي. التعاملات العقارية تأثرت بنقص المعروض .. وتداولات الاراضي 5.2 مليار ريال مقابل 12.7 مليارا للعقارات الجاهزة وأشار تقرير ازدان الأسبوعي الى ان تداولات الأراضي الفضاء استحوذت على نسبة 29 بالمائة فقط من مجمل التعاملات العقارية خلال الأشهر الستة الأخيرة، حيث بلغت قيمتها نحو 5.2 مليار ريال من اجمالي التعاملات البالغ 17.9 مليار ريال، في حين بلغت قيمة تعاملات العقارات الجاهزة نحو 12.7 مليار ريال مستحوذة على نسبة 71% من مجمل التعاملات.وأوضح التقرير انه في شهر أغسطس من العام 2015 الماضي بلغت تعاملات الأراضي الفضاء نحو 858.3 مليون ريال من اجمالي التعاملات البالغ 2.5 مليار ريال لتستحوذ بذلك على نسبة 34.3 % مقابل 65.7% للعقارات الجاهزة، وفي شهر سبتمبر 2015 بلغت قيمة تعاملات الأراضي الفضاء نحو 554 مليون ريال من اجمالي التعاملات البالغ 2.3 مليار ريال لتستحوذ بذلك على نسبة 24% فقط في حين استحوذت العقارات الجاهزة على نسبة 76%.وأشار التقرير الى انه في شهر أكتوبر المنصرم بلغت قيمة تعاملات الأراضي الفضاء نحو 1.5 مليار ريال من اجمالي تعاملات الشهر البالغة 3.4 مليار ريال لتستحوذ بذلك الأراضي الفضاء على نسبة 44.4% وهي اعلى نسبة استحوذت عليها الأراضي الفضاء خلال العام الماضي، في حين استحوذت العقارات الجاهزة خلال نفس الشهر على نسبة 55.6%. رسم توضيحي للتداول العقاري في 6 اشهر وفي شهر نوفمبر 2105 بلغت قيمة تعاملات الأراضي الفضاء نحو 1.28 مليار ريال من اجمالي تعاملات الشهر البالغة ننحو 4.6 مليار ريال لتستحوذ الأراضي الفضاء على نسبة 28%، مقابل استحواذ العقارات الجاهزة على نسبة 72%.وأوضح تقرير ازدان ان قيمة تعاملات الأراضي الفضاء خلال شهر ديسمبر الماضي بلغت نحو 762.1 مليون ريال من اجمالي تعاملات الشهر البالغة 2.4 مليار ريال، لتستحوذ الأراضي الفضاء على نسبة 31.7% من التعاملات مقابل استحواذ العقارات الجاهزة على نسبة 68.3%، لافتا الى انه في شهر يناير المنصرم بلغت قيمة تعاملات الأراضي الفضاء نحو 270.2 مليون ريال من اجمالي تعاملات الشهر البالغة نحو 2.7 مليار ريال، لتستحوذ الأراضي الفضاء علىنسبة 11.1% مقابل استحواذ العقارات الجاهزة على نسبة 88.9% من مجمل تعاملات الشهر.نقص الاراضيوأشار تقرير ازدان الى ان هذا الضعف في تعاملات الأراضي الفضاء يعود الى وجود نقص في الأراضي داخل محيط العاصمة الدوحة، وهو الامر الذي يستدعي توسعة رقعة المدينة بإضافة مناطق جديدة ومخدومة بكافة خدمات البنية التحتية، حيث انه كلما توسعة وامتدت مشروعات البنية التحتية الى مناطق جديدة كلما اضبح هنالك تزايدا في الطلب على هذه الأراضي واقبالا من المستثمرين والمطورين العقاريين نحو تلك المناطق، وهو الامر الذي يقود في نهاية المطاف الى انتعاش القطاع العقاري وتلبية متطلبات التوسع والتطور في النهضة العمرانية في الدولة.وأوضح التقرير ان نقص الأراضي الفضاء تسبب بارتفاع أسعار المتر المربع في مختلف مناطق الدوحة خلال العامين الأخيرين، حيث ازداد الطلب على الأراضي بشكل كبير في حين شهد العرض تراجعا كبيرا بسبب نقص الأراضي المطروحة للبيع، وهو الامر الذي تسبب بحدوث ارتفاع كبير في أسعار الأراضي لا يعكس قيمتها الحقيقية، مما تسبب في ارتفاع معدل التضخم خلال الفترة الأخيرة. نقص الأراضي المطروحة في السوق تسبب في ارتفاع أسعارها لمستويات قياسية وقال التقرير ان حل مشكلة نقص الأراضي سوف يعود بالفائدة الكبيرة على القطاع العقاري والنهضة العمرانية التي تشهدها الدولة حاليا وفي ظل استعداداتها لاستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، حيث ان السوق القطري ما يزال بحاجة الى العديد من المشروعات العقارية والتطويرية لتلبية الطلب المتزايد سواء على العقارات السكنية او التجارية والإدارية.مبادرة شاركناونوه تقرير ازدان الأسبوعي بمبادرة شاركنا التي طرحتها مجموعة صك القابضة مؤخرا، حيث تلعب هذه المبادرة دورا مهما في اطار مساهمة القطاع الخاص في حل مشكلة نقص الأراضي في السوق المحلي، حيث انها مبادرة عقارية خاصة بالسوق المحلي، تم اطلاقها برعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس المديرين، وهي تتضمن استعداد شركة صك للشراكات احدى شركات مجموعة صك القابضة للمشاركة في بناء وتطوير الأراضي والعقارات المتميزة على أنواعها داخل مدينة الدوحة وخارجها، وذلك خدمة للمستثمر العقاري، بما يحقق أهدافه وتطلعاته ويؤمن له عوائد مجزية، ويعود بالفائدة على القطاع العقاري القطري ويعزز من النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد حالي، حيث تمد مجموعة صك القابضة يدها لأصحاب أراضي الفضاء من مستثمرين ومستثمرات ومالكين ومالكات العقارات على اختلافها، من خلال شركة صك للشراكات التي تتبع لها، لبناء تعاون وشراكة توفر للشركاء المرتقبين فرصة الاستفادة من تجربة مجموعة صك القابضة بما يحقق "رؤية قطر الوطنية 2030". رسم توضيحي لحجم تداول الأراضي الفضاء ونوه التقرير بما قامت به شركة صك للشراكات بتشكيل فريق عمل متميز للتواصل مع الشركاء المرتقبين والإجابة على استفساراتهم بدقة ومهنية عالية، وقد نجح هذا الفريق بالفعل في تطوير عمله على مدى السنوات الماضية وتحقيق سلسلة من الإنجازات والشراكات، والتي تترجم بمشاريع عمرانية مختلفة تشكل إضافة متميزة للقطاع العقاري في قطر.البنية التحتيةونوه تقرير ازدان بمشروعات البنية التحتية التي تقوم بها هيئة الاشغال العامة، وقال ان مثل هذه المشاريع من طرق وصرلف صحي وغيرها تسهم بشكل كبير في التمدد الافقي للقطاع العقاري وتوسيع النهضة العمرانية في مختلف مناطق الدولة.وقد نفذت هيئة الاشغال العامة خلال العام 2015 العديد من مشاريع تطوير البنية التحتية والمباني العامة لمواكبة خطط التنمية والنهضة الشاملة بالدولة، ففي مجال مشاريع الطرق السريعة، تقوم الهيئة حاليا بتنفيذ عشرة مشاريع بتكلفة تقدر بأكثر من 38 مليار ريال قطري، ومن بين أبرز الإنجازات التي حققتها في هذا المجال مشروع طريق دخان — المرحلة الوسطى، حيث أحرزت تقدماً جيداً في تنفيذ هذا المشروع، كما أنها افتتحت في أبريل 2015 جزءاً جديداً من طريق دخان الرئيسي أمام الحركة المرورية في الاتجاه من دخان إلى الدوحة، بينما تم إرجاع الحركة المرورية التي كانت تستخدم طريق الخدمات جنوب طريق دخان، إلى الجزء المكتمل من الطريق وطوله 1.5 كيلومتر. نقص الاراضي الفضاء يؤثر على تعاملات القطاع العقاري وضمن مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات، افتتحت «أشغال» في يوليو الماضي الطريق الواصل بين ميناء حمد وطريق الشاحنات المؤقت، ليشكل ممرا مهما لتسهيل حركة مرور الشاحنات الثقيلة بين ميناء حمد الجديد وطريق الشاحنات المؤقت استعداداً لبدء عمليات تشغيل الميناء الجديد، أما بالنسبة لمشاريع الطرق السريعة قيد التنفيذ، تعمل «أشغال» على تسريع وتيرة الإنجاز للانتهاء من مجموعة من أبرزمشاريع الطرق السريعة خلال الأعوام الثلاثة إلى الأربعة القادمة.. فمن بين مشاريع الطرق السريعة قيد التنفيذ طريق لوسيل السريع ومشروع تطوير طريق الريان وطريق دخان السريع (المرحلة الوسطى)، والمحور الشرقي الغربي وطريق المنتزه (شارع روضة الخيل)، بالإضافة إلى مشروع تطوير طريق الشمال.وفي اطار مشاريع الطرق والبنية التحتية المتكاملة للمناطق، تقوم اشغال حاليا بتنفيذ حوالي 30 مشروعا في مناطق متفرقة من الدولة، وقد شهد العام 2015 اكتمال مجموعة من مشاريع إنشاء وتطوير الطرق والبنية التحتية، منها مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في منطقة الخريطيات، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية المحيطة بمتحف قطر الوطني وشبكة الصرف الصحي في الناصرية. مبارة "شاركنا" من صك القابضة تعكس مساهمة القطاع الخاص في دعم القطاع العقاري.. مشروعات البنية التحتية تسهم في التمدد الافقي للعقارات وخلق مناطق جديدة وأوضح التقرير ان معظم مشاريع برنامج الطرق المحلية والصرف تشتمل على أعمال لإنشاء وتطوير الطرق الداخلية والبنية التحتية في مختلف مناطق قطر، ومن أبرز هذه الأعمال، إنشاء وتطوير البنية التحتية المكتملة من شبكات للصرف الصحي والطرق والشوارع الداخلية وربطها بالطرق الرئيسية لتسهيل الوصول من وإلى المناطق السكنية، وكذلك تنفيذ الأعمال المرتبطة بتطوير الطرق الداخلية كإنشاء الأرصفة والجزر الوسطية ووضع اللافتات المرورية وأعمدة الإنارة، وإنشاء مواقف للمركبات، كما يتم من خلال هذه المشاريع تعزيز السلامة المرورية بإنشاء التقاطعات المرورية ومسارات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية وتركيب أنظمة النقل الذكية وإنشاء وتطوير البنية التحتية، وتنفيذ كافة الأعمال المرتبطة بها كإنشاء وتطوير شبكات الصرف الصحي وتصريف المياه السطحية والجوفية وتمديد وصلات المنازل وربطها بشبكات الصرف الرئيسية وتنفيذ أعمال التجميل.وأشار تقرير ازدان ام مشاريع البنية التحتية هذه سوف تسهم في انشاء منطق جديدة على امتداد مدينة الدوحة مما سوف يسهم في توسعة المد العمراني الت تلك المناطق الجديدة، حيث ان مشروعات البنية التحتية عادة ما يتبعها مشروعات عقارية جديدة ومناطق سكنية جديدة، متوقعا ان تشهد الأشهر المقبلة توسعا في المشروعات العقارية وتسارعا في وتيرة القطاع العقاري.

461

| 24 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
النجار: "شاركنا" تحرك السوق العقاري وتوسع خيارات المستثمرين

حظيت مبادرة "شاركنا" التي أطلقتها مجموعة صك القابضة بتوجيهات ورعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس المديرين، بإهتمام إعلامي اقليمي، بإعتبار ان هذه المبادرة تقدم منتجاً عقارياًَ مبتكراً تقوم فكرته على الدخول بشراكات عقارية وفق نظام الشراكة مع أصحاب وملاك ومالكات الأراضي والعقارات لبنائها وتطويرها بسعر التكلفة. حيث تقدم مبادرة "شاركنا" خيارات عديدة أمام شريحة كبيرة من أصحاب الأراضي والعقارات لخوض تجربة الاستثمار العقاري وأن يصبحوا مطورين عقاريين حقيقيين، كما ان حدود المبادرة لا تقف هنا فقط بل تذهب أبعد من ذلك، وهي تمديدها بالشراكة أيضاً لأصحاب المشاريع المتعثرة لتقدم لهم خياراً وحلاً مناسباً لعدم قدرتهم على تحقيق مشاريعهم أو تطويرها أو حتى استكمالها لأسباب عدة.وفي هذا الاطار نشرت مجلة اريبيان بيزنس حواراً مع السيد عبد الرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي بمجموعة صك القابضة، تناول الحديث عن هذه المبادرة اضافة الى موضوعات اخرى تتعلق بالقطاع العقاري وبما تقوم به مجموعة صك القابضة في اطار تعزيز هذا القطاع وتحريك السوق وتوسعة خيارات المستثمرين العقاريين.وقال النجار خلال الحوار ان مجموعة صك القابضة هي واحدة من الشركات المحلية الرائدة في قطر والمنطقة، والتي كانت شاهداً على نهضة قطر، مما يجعل "صك القابضة" واحدة من الإنجازات الكبيرة والكثيرة لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني مؤسس المجموعة، خلال مسيرته العقارية التي تزيد على 50 سنة.واضاف: "لقد سعى مؤسس المجموعة ورئيس مجلس المديرين فيها من خلال الإستثمار في بناء شركات كبيرة وقوية قادرة على مواكبة رؤية دولة قطر الوطنية الاستراتيجية التنموية 2030، إلى المساهمة بشكل إيجابي وبناء في دعم التطور المستدام من وجهة عقارية تنطلق في رؤيتها من متغيرات السوق، وتطور احتياجات دولة قطر المستقبلية.. ومنذ البداية، كان هناك حرصاً شديداً على تأسيس كيان أو مجموعة قابضة تمارس الأنشطة العقارية والتجارية المختلفة ذات الصلة، وأن تنتظم تحت مظلتها عدة شركات قوية قادرة على التكامل فيما بينها، مما يتيح لها إدارة كافة مفاتيح الإنجاز لأعمالها ومشاريعها العقارية والإنشائية بانسيابية تامة.تطوير الأعمالواشار النجار ال انه دعماً لأعمال مجموعة صك القابضة ولرؤيتها الخاصة لمستقبل تطور الأعمال في قطر، حرصت المجموعة على انشاء عدد من الشركات التابعة ذات الأنشطة التي تتصل بطبيعة عملها، والتي تعزز من قوتها على تولي الأعمال والمشاريع الكبيرة، وهي تواصل دراسة خطط إنشاء شركات جديدة تواكب تطور أعمالها مستقبلاً.. وتضم مجموعة صك القابضة 4 شركات رئيسة هي: شركة صك للتجارة المقاولات – الذراع التشغيلية للمجموعة، والتي تعد واحدة من أكبر شركات المقاولات في قطر، وهي تقوم بتنفيذ كافة مشاريع المجموعة في البلاد، والتي أنشأت بدورها شركة صك للكهرباء وأنظمة الحريق كفرع لها ويعمل تحت مظلتها، مما يحقق إضافة نوعية هامة لنشاطاتها المتعددة في مجال الإنشاءات والتطوير العقاري، وهي شركة تقوم بمزاولة وتنفيذ أعمال المقاولة والتنفيذ للمشاريع الكهربائية وأنظمة الحريق في المباني.وانطلاقاَ من حرص مجموعة صك القابضة على تكوين منظومة من الشركات التي تستطيع أن تتكامل مع بعضها البعض أنشأت شركة صك للخدمات الأمنية، التي تقدم حزمة من الخدمات المتخصصة في مجال تقنية المعلومات والتجهيزات الأمنية وكاميرات وأجهزة إنذار وأمان، مما يعطي إضافة وقيمة تنافسية تقنية ومادية. كما أن الإدارة الجيدة للمشاريع العقارية التي تنجزها مجموعة صك القابضة مهم وضروري لتكامل العمل، من هنا كان إنشاء شركة صك العقارية، التي تعد من الشركات الحيوية بفضل خبرتها وتجربتها العريقة في السوق المحلية، مما يمنحها قدرة متميزة على مواجهة التحديات المتسارعة، وفهم واقعي لآفاق ومستقبل القطاع العقاري في قطر والمنطقة. وتتسع مظلة المجموعة أيضاً لتضم واحدة من الشركات العقارية المبتكرة في المنطقة، وهي شركة صك للشراكات، التي تنفرد بمنتجات عقارية موجهة لدعم وخدمة المستثمر العقاري وتحديداً المحلي، وفق نظام الشراكة مع أصحاب وملاك ومالكات الأراضي والعقارات على اختلافها لبنائها أو تطويرها.مبادرة شاركناوتابع يقول: "هذه الاستراتيجية باختصار إلى جانب تركيزها على أهمية الواقعية والموضوعية في اختيار وتنفيذ المشاريع، كانت تضع في رأس أولويتها مهمة تزويد السوق بوحدات سكنية موجهة إلى فئة محدودي الدخل الذين هم النسبة الأكبر، بحيث يكون لديهم السكن المناسب واللائق، مما أسهم بالفعل في تعزيز مفاعيل النمو واستدامته والازدهار الذي تشهده قطر".واضاف: "انطلاقاً من هذه الاستراتيجية وحتمية تطويرها لمواكبة احتياجات السوق وللخروج بمنتجات عقارية تخدم المطورين والمستثمرين العقاريين، والقطاع العقاري ككل، أطلقت المجموعة مبادرة "شاركنا"، وهي منتج عقاري مبتكر تقوم فكرته على الدخول بشراكات عقارية وفق نظام الشراكة مع أصحاب وملاك ومالكات الأراضي والعقارات لبنائها وتطويرها بسعر التكلفة.واضاف: "تقدم مبادرة "شاركنا" خيارات عديدة أمام شريحة كبيرة من أصحاب الأراضي والعقارات لخوض تجربة الاستثمار العقاري وأن يصبحوا مطورين عقاريين حقيقيين، وحدود المبادرة لا تقف هنا فقط بل تذهب أبعد من ذلك، وهي تمديدها بالشراكة أيضاً لأصحاب المشاريع المتعثرة لتقدم لهم خياراً وحلاً مناسباً لعدم قدرتهم على تحقيق مشاريعهم أو تطويرها أو حتى استكمالها لأسباب عدة".مستقبل القطاع العقاريوحول واقع ومستقبل القطاع العقاري، والتحديات التي تواجه القطاع العقاري في قطر، وكيفية التغلب عليها، قال النجار ان السوق العقاري القطري يشهد ازدهاراً تصاعدياً لا سيما مع اقتراب استضافتها لكأس العالم لكرة القدم 2022؛ وبإذن الله فإن هذا النمو سيستمر إلى ما بعد 2022، وإلى ما أبعد من خطط رؤية قطر التنموية 2030.وتابع يقول: "هذا التفاؤل مرجعه إلى الكثير من المشاريع الاستراتيجية الضخمة التي يتم الإعلان عنها ويجري ذلك بالتوازي مع إنفاق دولة قطر المليارات على بناء الاستادات الرياضية وتطوير البنى التحتية وشق الطرق ومد الجسور، ومن بينها مشروع شبكة السكك الحديدية "الريل"، مما سيتيح المجال لإنشاء مناطق جديدة تخدم التوسع الافقي لمدينة الدوحة والمناطق الأخرى، وصولاً إلى الفنادق وعشرات آلاف الوحدات السكنية، حيث من المتوقع أن يجتذب هذا الحدث العالمي أكثر من 500 ألف مشجع وزائر، مما يرتب على شركات التطوير العقاري في قطر جهوداً استثنائية وقراءة خاصة وواقعية لواقع واحتياجات السوق للخروج بمنتجات عقارية تخدم المطورين والمستثمرين العقاريين من خلال زياد وتنويع الخيارات الحقيقية والمجزية.وبالطبع فإنه يترتب على المؤشرات المتوقعة بازدهار السوق العقاري القطري، يجب أن يتم التعاطي معها مباشرة على أرض الواقع، من قبل صناع القرار لاتخاذ خطوات استباقية قد تخفف من وقع التحديات التي يواجها قطاعنا العقاري القطري اليوم وأبرزها في اعتقادي هي مشكلة ندرة الأراضي المتوفرة للبناء وإقامة المشاريع وما يترتب عليها من الارتفاع الكبير الحاصل في أسعار الأراضي وبالتالي وجود زيادة تصاعدية في القيم الإيجارية في الدولة.ندرة الاراضيواضاف : "إن قانون السوق الذي يتحكم به مبدأ العرض والطلب، يتأثر اليوم بصورة قوية بعامل ارتفاع أسعار الأراضي، المتأثرة بدورها بموضوع ندرة الأراضي، كما أن التقارير التي تصدرها الجهات المختصة، والتقارير الداخلية للمجموعة، تظهر بوضوح التأثير القوي لارتفاع أسعار الأراضي على كافة منتجات وخدمات القطاع العقاري، وبالتالي على رفع معدل التضخم، لاسيما وأن القطاع العقاري يشكل 70% من أي ارتفاع اقتصادي أو تضخم يحدث في البلد".إذاً لب المشكلة، مرتبط بعامل ندرة الأراضي وتأثير ذلك على الأسعار، حيث أن المتوفر منها محدود، مما يجعل أسعارها ترفع أسعار الأراضي بشكل كبير بمجرد تداولها، حتى قبل تطويرها وإنشاء المشاريع عليها، إذ يتضح لنا أن ما يقارب من 70% من الأراضي المباعة كلها أراضي فضاء، حيث أن من يشتري العقار اليوم مثلا بـ 100 ريال يقوم ببيعه بعد ذلك بـ 120 أو 130 ريال، ثم يأتي بعده من يقوم ببيعه بـ 150 ريال وهكذا تظل في ارتفاعات متتالية، ومن هنا نفهم كيف أن الارتفاعات في أسعار الأراضي سجلت معدل ما بين 52 إلى 53 % منذ بداية عام 2015، وهذا رقم مخيف جداً، إذ يشار بهذا الخصوص، إلى أن الارتفاع في أسعار الأراضي أدى إلى الضغط على معدل تضخم الإيجارات في دولة قطر (32,2 بالمائة من سلة تضخم الإيجارات في البلاد)، وفق تقارير مختصة، والتقارير الداخلية للمجموعة، التي تظهر بوضوح التأثير القوي لارتفاع أسعار الأراضي على كافة منتجات وخدمات القطاع العقاري، وبالتالي تأثيره في رفع معدل التضخم، لاسيما وأن القطاع العقاري يشكل 70% من أي ارتفاع اقتصادي أو تضخم يحدث في البلد.التوازن السعريوحول كيفية التعاطي مع هذه الظاهرة، قال النجار انه يجب إعادة التوازن السعري في سوق العقار، مضيفا: " انها مشكلة أكبر من المطورين وإمكاناتهم، فعلى سبيل المثال نحن حالياً في مجموعة صك القابضة من أكبر المطورين العقارين في المنطقة، ولدينا إمكانيات كبيرة في الشركة لنبني ما يقارب من 10-12 ألف وحدة سكنية، ولكن الذي يعوقنا عن التطوير هو عدم توفر الأراضي، تلك مشكلة جدية آخذة بالتفاقم وحلها يحتاج إلى دعم يشمل المطورين العقاريين وصولاً إلى تعزيز دور القطاع الخاص في الدورة العقارية للبلاد، لتشجيع المطورين على توجيه استثماراتهم نحو هذا القطاع، من خلال جملة من التسهيلات التي تعيد للاستثمار العقاري بريقه وجاذبيته التي فقدها بفعل السمسرة والمضاربة، بأسعار الأراضي على حساب مشاريع التطوير.واضاف: "لا شك انه قد حان الوقت ليتم التدخل وبشكل مباشر، لمعالجة هذه المشكلة، من خلال سد الفجوة الكبيرة بين ما هو مطروح وبين المطلوب، بأن يتم طرح أراضي جديدة، وإلى توسيع النطاق العمراني لمدينة الدوحة، وإلى طرح مشاريع جديدة، فالسوق يحتاج إلى المزيد من المشاريع المدروسة، التي تطرح وفق الاحتياجات الواقعية، وتأخذ بعين الاعتبار ما هو مطلوب في السوق العقاري، ليس فقط التركيز على نسبة الـ 20%، وهي التي تشمل الطبقة الراقية والطبقة المتوسطة المرتفعة، وذلك مثل مدينة لوسيل واللؤلؤة، فلابد من النظر إلى النسبة الباقية من السكان وهي الطبقة المتوسطة، ودون المتوسطة، وأنا أسميها الطبقة المبتدئة، وهي شريحة واسعة تضم قطريين، وشباب حديثي الزواج، والموظفين الجدد، والقادمين الجدد إلى البلاد، فهؤلاء يمثلون 80% من احتياج السوق ولابد من النظر إليهم والالتفات إلى متطلباتهم".الوساطة العقاريةوحول مهنة الوساطة العقارية في قطر، قال: " المشكلة التي نواجها في هذا الموضوع هم دخلاء المهنة والمتطفلين الذين تسببوا بالكثير من المشكلات في السنوات الأخيرة، حيث ان هؤلاء الوسطاء غير المرخصين يعتقدون بأنها مهنة سهلة يمكن أن يقوم بها أي شخص غير محترف، وقد عانت منهم مكاتب الوساطة العقارية طويلاً، وبسببهم ساهموا إلى حد بعيد في تصدع الثقة بهذه المهنة بصفة عامة.ويحسب لوزارة العدل جهودها فيما يتعلق بمشروع قانون الوساطة العقارية، وإيجابياته الكبيرة على أعمال الوساطة العقارية بالنسبة لكل المعنيين بهذه الصناعة من ملاك إلى كافة المتعاملين سواء بيعاً أو شراءً، وصولاً للمستأجرين، سواء كانوا أفراداً أو شركات أو مؤسسات، حيث أن ببنوده يحقق المصلحة العامة، وينظم العمل بالسوق العقاري، ويؤسس إلى عملية تبادل عقاري سليمة وواضحة وخالية من الشوائب.النمو الاستقراروحول ما يحتاجه السوق العقاري المحلي من آليات ومبادرات ليحظى بالنمو والاستقرار وعدم المبالغة في أسعار التأجير التي تشهد ارتفاعا غير مبرر، قال النجار: "بالتأكيد فإن طرح أراضي جديدة هو الطريق للحل، كذلك إطلاق مشاريع عقارية تنموية جديدة وسكن عمال، وعمل مدن لذوي الدخل المتوسط ومدن اقتصادية ومخازن وغيرها من مشاريع جديدة تستجيب للاحتياجات المستقبلية وللنمو المتسارع الذي نشهده، كل ذلك سيقود إلى خفض أسعار الإيجارات التي نشهدها اليوم.وتابع يقول: "نحن مجموعة صك القابضة على استعداد وقدرة للعمل وتطوير المشاريع العقارية في أي مكان في الدولة، بمجرد أن يتم توفر الأرض، فبالنسبة لنا أي منطقة سوف تكون مناسبة، ونحن مستعدون لتطويرها وإقامة المشاريع عليها، ولا شك أن ذلك سيؤدي إلى توازن السوق، وخفض أسعار الإيجارات.. ونحن أيضاً ماضون في مبادرتنا المعروفة باسم "شاركنا"، والتي تطرح نموذجاً جديداً لشكل الشراكات العقارية، في إطار منتج متكامل نجح في جذب اهتمام شريحة كبيرة من الشركاء من المواطنين والمواطنات، أعتقد أننا بحاجة للمزيد من هذا النوع من المنتجات أو المبادرات العقارية المبتكرة والموجهة بشكل مدروس لتوسيع الخيارات أمام المستثمرين العقاريين.التأجير العقاريوحول رؤيته الى قطاع التأجير العقاري في قطر، قال: "هناك نمو تصاعدي في الطلب على العقارات السكنية نظرا للتزايد السكاني والتوسع الاقتصادي الذي تشهده الدولة، وهو أمر ساهم في ارتفاع اسعار العقارات والايجارات على حد سواء، لكن هذه الارتفاعات وصلت الى مستويات غير صحية زادت في مستويات التضخم، مما تسبب بأعباء اضافية ومرهقة على المستهلكين سواء كانوا مواطنين أو مقيمين.واضاف: "لا بد من أن تكون هنالك وقفة في موضوع الايجارات، بحيث يحرص الجميع من مطورين وملاك ومتعاملين على ابقائها ضمن الحد المعقول، ومن هنا نثمن جهود التخطيط العمراني على الدراسات التي يعدها لتحديد اتجاهات ومستقبل السوق واحتياجاته، وكذلك مجلس الشورى وجهوده في سبيل تخفيض أسعار الإيجارات، والجهات المختصة الأخرى، إلا إننا نظل نطالب بطرح المزيد من الحلول والمبادرات الحقيقية المباشرة التي تصل إلى لُب المشكلة، وذلك أسوة بما قامت به مخازن والأراضي الصناعية والعمالية، حيث أن هناك حاجة ماسة لطرح مثل هذه الأراضي لإنشاء شقق سكنية موجهة للطبقة المبتدئة إلى فئة محدودي ومتوسطي الدخل، فالسوق العقاري ينذر بمؤشر خطير لندرة الوحدات السكنية الموجهة للطبقة المبتدئة في المجتمع، في ظل ارتفاع قياسي في الإيجارات وبشكل غير صحي.مستقبل السوق واتجاه الايجاراتوحول مستقبل السوق واتجاه الإيجارات، قال النجار: "قد نشهد حدوث انخفاضات سعرية في قيم أراضي الفضاء كنتيجة فعلية لانحسار الشراء بسبب ارتفاع الأسعار إلى حدود غير معقولة، باتت تهدد استثمارات المطورين العقاريين وتأكل عوائدهم، وتؤدي إلى عزوف بعضهم عن التطوير بسبب المضاربات التي تسببت بسلبيات جمة، قابلة للتفاقم في حال لم يتم لجمها من خلال حلول مباشرة كطرح أراضي جديدة تكون مخصصة للتطوير العقاري الموجه للطبقة المبتدئة وهي الطبقة التي تختصر محدودي الدخل على اختلافهم، بحيث تقدم للسوق العقاري شقق سكنيازدانة تلبي احتياجات مختلف إمكانات وطبقات هذه الفئة الآخذة بالنمو والزيادة، وهي شريحة مجتمعية تتأثر بشدة بموضوع قلة المعروض من هذا النوع من العقارات.. هذا في الوقت الذي قد تشهد بعض الفئات العقارية ما يمكن وصفه بإعادة التصحيح، كأن يقل الطلب على العقارات الفاخرة، وأن تنخفض الإيجارات بالنسبة للفلل السكنية، فيما ستشهد الشقق السكنية حالة من الاستقرار".

1346

| 02 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
النجار: مبادرة "شاركنا" من "صك" تسهم في كبح إرتفاع العقارات

قال السيد عبد الرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة إن ارتفاع تعاملات القطاع العقاري خلال العام 2015 بنسبة 5.6% مقارنة مع العام الماضي، يعكس قوة هذا القطاع والذي يعد أحد أبرز القطاعات الاستثمارية في الدولة، مستفيدا من متانة الاقتصاد القطري، والذي لا يزال يحقق النمو عاما بعد عام رغم أزمة انخفاض أسعار النفط العالمية وتداعياتها على اقتصادات المنطقة الخليجية. القطاع العقاري أنهى العام 2016 مرتفعا بفضل قوة الاقتصاد القطري وأشار النجار إلى أنه رغم هذا الانخفاض في أسعار النفط، فإن القطاع العقاري حافظ على تماسكه مستفيدا من استمرار الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية خصوصا تلك المتعلقة باستضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم في العام 2022، ومن بينها مشروع شبكة السكك الحديدية "الريل"، إضافة إلى ميناء حمد الدولي والذي دخل مرحلة التشغيل الجزئي مؤخرا، ومشاريع الطرق والصرف الصحي والتي تتيح المجال أمام إنشاء مناطق جديدة تخدم التوسع الأفقي لمدينة الدوحة والمناطق الأخرى، وهو الأمر الذي يسهم في تعزيز المشروعات العقارية الجديدة.وأشار إلى أن ارتفاع المبايعات العقارية خلال العام المنصرم، يجعلنا نتفاءل بمزيد من الارتفاع خلال العام 2016 الجاري، وذلك مدعوما بخطط الدولة التنموية، حيث جاءت الموازنة العامة للدولة للعام الجاري لتؤكد هذا التوجه، وذلك من خلال تخصيصها النسبة الأكبر من إجمالي المصروفات لمشروعات البنية التحتية بقيمة بلغت 50.6 مليار ريال والتي تمثل 25% من إجمالي المصروفات، وهو الأمر الذي يؤكد اهتمام وحرص الدولة على تحديث البنية التحتية، مما سيكون له انعكاس إيجابي كبير على النهضة العمرانية التي تشهدها الدولة حاليا في ظل الرعاية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كما سينعكس ذلك على انتعاش التعاملات العقارية خلال العام المقبل. توقعات بانخفاض الطلب على العقارات الفاخرة وتراجع إيجارات الفلل واستقرار الشقق السكنية إلا أن النجار لم يخف قلقه من حدوث انخفاضات سعرية في قيم الأراضي الفضاء كنتيجة فعلية لانحسار الشراء بسبب ارتفاع الأسعار إلى حدود غير معقولة، تهدد استثمارات المطورين العقاريين وتآكل عوائدهم، وتؤدي إلى عزوف بعضهم عن التطوير بسبب المضاربات التي تسببت بسلبيات جمة، قابلة للتفاقم في حال لم يتم لجمها من خلال حلول مباشرة كطرح أراض جديدة تكون مخصصة للتطوير العقاري الموجه للطبقة المبتدئة وهي الطبقة التي تختصر محدودي الدخل على اختلافهم، بحيث تقدم للسوق العقاري شقق سكنية تلبي احتياجات مختلف إمكانات وطبقات هذه الفئة الآخذة بالنمو والزيادة، وهي شريحة مجتمعية تتأثر بشدة بموضوع قلة المعروض من هذا النوع من العقارات.وتوقع النجار أن تشهد بعض الفئات العقارية ما يمكن وصفه بإعادة التصويب أو التصحيح، كأن يقل الطلب على العقارات الفاخرة، وأن تنخفض الإيجارات بالنسبة للفلل السكنية، فيما ستشهد الشقق السكنية حالة من الاستقرار، ودعا النجار الجهات المعنية إلى طرح الحلول والمبادرات الحقيقية المباشرة التي تصل إلى لُب المشكلة، وذلك أسوة بما قامت به مخازن والأراضي الصناعية والعمالية، حيث هناك حاجة ماسة لطرح مثل هذه الأراضي لإنشاء شقق سكنية، مشيراً إلى أن السوق العقاري ينذر بمؤشر خطير لندرة الوحدات السكنية الموجهة للطبقة المبتدئة في المجتمع، في ظل ارتفاع قياسي في الإيجارات وبشكل غير صحي، منوهاً إلى أن استقرار سوق العقار يؤدي إلى استقرار التضخم.وأشاد النجار بالجهود التي يقوم بها مجلس الشورى في سبيل تخفيض أسعار الإيجارات والتي وصلت إلى مستويات مرتفعة في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أن نمو الطلب على العقارات السكنية نظرا للتزايد السكاني والتوسع الاقتصادي الذي تشهده الدولة، أسهم في ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات على حد سواء، لكن هذه الارتفاعات وصلت إلى مستويات كبيرة تدعم تغذية التضخم، لذلك لابد من أن تكون هنالك وقفة في موضوع الإيجارات، بحيث يحرص الجميع من مطورين وملاك ومتعاملين على إبقائها ضمن الحد المعقول والذي لا يشكل أعباءً إضافية على المستهلكين سواء كانوا مواطنين أو مقيمين. الإشادة بجهود مجلس الشورى في سبيل تخفيض أسعار الإيجارات ونوه النجار بمبادرة "شاركنا" التي أطلقتها مجموعة صك القابضة بتوجيهات ورعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني لتحريك السوق وتوسعة خيارات المستثمرين العقاريين، وذلك كواجب من القطاع الخاص للعب دور داعم لجهود الدولة، حيث تقدم مبادرة "شاركنا" خيارات عديدة أمام شريحة كبيرة من أصحاب الأراضي والعقارات لخوض تجربة الاستثمار العقاري كي يصبحوا مطورين عقاريين حقيقيين، وهي مبادرة مدت يدها أيضاً لأصحاب المشاريع المتعثرة لتقدم لهم خياراً وحلاً مناسباً لعدم قدرتهم على تحقيق مشاريعهم أو تطويرها أو حتى استكمالها لأسباب عدة، فتساعدهم وبسعر التكلفة.وتوقع النجار أن يواصل القطاع العقاري لعب دوره الإيجابي خلال السنوات المقبلة، في دعم التوسع الذي يشهده الاقتصاد القطري والذي بات من أكثر الاقتصادات نمواً على المستوى العالمي، لافتا إلى أن تزايد المشروعات العقارية الجديدة سوف يعزز العرض مما سيقود في نهاية المطاف إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق الإيجارات.

806

| 10 يناير 2016

اقتصاد alsharq
ثاني بن عبدالله: النهضة العمرانية تستدعي تطوير آليات السلامة العامة

قال سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس المديرين في مجموعة صك القابضة إن ما تشهده البلاد من نمو مطرد وازدهار غير مسبوق في التنمية العمرانية والعقارية، وكذلك الزيادة المطردة في السكان، يضع الجميع أمام مسؤولياتهم ويزيد الأعباء على المؤسسات الساهرة على سلامة المجتمع، مشيرا عقب توقيع عقد الرعاية البلاتينية التي تقدمها مجموعة صك القابضة لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني 2015، الى أنه من هنا تصبح الحاجة إلى تطوير آليات وتجهيزات السلامة والحماية المدنية أكثر إلحاحاً. ووقع سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس المديرين في مجموعة صك القابضة عقد الرعاية البلاتينية مع اللجنة المنظمة للمعرض والمؤتمر ممثلة بسعادة العميد الركن عبدالله السويدي، مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني رئيس اللجنة المنظمة، وذلك في مقر الإدارة العامة للدفاع المدني. ومن جانبه أكد سعادة العميد الركن عبدالله السويدي على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، في إنجاح معرض ومؤتمر الدفاع المدني، الذي تنطلق أعماله يوم الاثنين المقبل.

257

| 27 أكتوبر 2015

اقتصاد alsharq
"صك القابضة" الراعي البلاتيني لمعرض ومؤتمر الدفاع المدني 2015

أعلنت مجموعة صك القابضة عن مشاركتها في معرض ومؤتمر الدفاع المدني 2015، كراعي بلاتيني لهذا الحدث الهام في مجال السلامة والدفاع المدني، والابرز بين المعارض المتخصصة في المنطقة، والذي تقام فعالياته بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات DECC ، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر المقبل. ثاني بن عبدالله: تطوير آليات الدفاع المدني يعزز إمكانات مؤسساتنا الوطنية الساهرة على سلامة المجتمع وقد وقع سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين في مجموعة صك القابضة عقد الرعاية البلاتينية مع اللجنة المنظمة للمعرض والمؤتمر ممثلة بسعادة العميد الركن عبدالله السويدي مدير عام الادارة العامة للدفاع المدني رئيس اللجنة المنظمة، وذلك في مقر الإدارة العامة للدفاع المدني، حيث أعقب التوقيع الذي تم بحضور المهندس هشام السحتري الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة والسيد عبدالرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي، جولة شملت التجهيزات المعدات الحديثة في المركز، وشروحات حول عمل فرق الإنقاذ والعمليات وتكنولوجيا الحماية المدنية. ورأى سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، بأن ما تشهده البلاد من نمو مضطرد وازدهار غير مسبوق في ظل قيادة أمير البلاد المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه، ومفاعيل رؤية قطر الوطنية التنموية 2030، ودخول الدولة في مرحلة جديدة من التنمية العمرانية والعقارية، وكذلك الزيادة المضطردة في السكان، يضع الجميع أمام مسؤولياتهم ويزيد الأعباء على المؤسسات الساهرة على سلامة المجتمع، ومن هنا تصبح الحاجة إلى تطوير آليات وتجهيزات السلامة والحماية المدنية أكثر إلحاحاً،كما أن الاستفادة من أخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الدفاع المدني ضرورية جداً. التنمية العقارية والعمرانية والنمو السكاني تضع الجميع أمام مسؤولياتهم وتزيد أعباء المؤسسات الساهرة على السلامة العامة وأعرب سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني عقب التوقيع على عقد رعاية معرض ومؤتمر الدفاع المدني 2015؛ عن سعادته بالشراكة البناءة مع إدارة الدفاع المدني، مثمناً جهودها الكبيرة في مجال السلامة والحماية المدنية من المخاطر التي قد يتعرض لها كافة مكونات المجتمع، وقال سعادته: "لاشك إن ما تبذله إدارة الدفاع المدني في زيادة كفاءة السلامة المدنية في قطر، ساهم إلى حد بعيد في تجنيب المجتمع حوادث ومخاطر عديدة، وتنظيمها لحدث مهم ومتخصص يجتذب مشاركة واسعة من شركات عالمية في مجال تكنولوجيا وتجهيزات السلامة والدفاع المدني، سيعزز من قدرة مؤسساتنا الوطنية الساهرة على أمن المجتمع، وسيزيد من كفاءتها وإمكاناتها على حماية أمن وسلامة الجميع، ونحن نفتخر بهذه الشراكة ونسعى دائماً إلى تطويرها لخير بلادنا ومجتمعنا".ومن جانبه قال سعادة العميد الركن عبدالله السويدي مدير عام الادارة العامة للدفاع المدني: "ان معرض ومؤتمر الدفاع المدني الخامس بات حدثاً بارزاً في أجندة المعارض المتخصصة في مجال السلامة والدفاع المدني التي تقام في المنطقة، خاصة مع تزايد الوعي بأهمية السلامة المدنية في حماية المجتمعات وفي تعزيز مقدرات ومكونات التنمية الشاملة للدول، بحيث ازدادت الحاجة إلى تطوير الدفاع المدني وتجهيزاته وأدواته ليتماشى مع ما يشهده هذا القطاع من تطور فني وتكنولوجي، العميد الركن السويدي: الوعي بأهمية السلامة المدنية مهم في حماية وتعزيز مقدرات التنمية الشاملة والذي رفع من كفاءة موارده البشرية في التعامل مع الحوادث مما أسهم إلى حد بعيد في التقليل من المخاطر التي قد يتعرض إليها افراد المجتمع في حياتهم العادية وتنقلاتهم وعملهم سواء كانوا في مؤسسات أو شركات أو في مواقع العمل المختلفة، ومن هنا يأتي هذا المعرض والمؤتمر في نسخته الخامسة ليواكب التطور، وليشكل منصة عرض وتواصل وتبادل خبرات بين المتخصصين في كافة مجالات الحماية والدفاع والسلامة المدنية". وأكد سعادة العميد الركن عبدالله السويدي على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، في إنجاح معرض ومؤتمر الدفاع المدني، وفي حضورهم وتفاعلهم مع المشاركين والزوار المحليين والإقليميين والعالميين، ممن يجتذبهم هذا الحدث الذي تحول مع الوقت إلى منصة تستقطب اهتمام شركات تكنولوجيا الامن والسلامة، والاستشاريين في مجلات السلامة المدنية ووكلاء الشركات الدولية والمختبرات العالمية.

542

| 27 أكتوبر 2015

اقتصاد alsharq
النجار: صك تستطيع بناء 20 الف وحدة سكنية سنوياً إذا توفرت الأراضي

قال السيد عبد الرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة إن المجموعة من الشركات التي لديها الإمكانات المادية والبشرية والفنية لبناء أكثر من 20 الف وحدة سكنية سنوياً، وفي اي منطقة من مناطق قطر في حال توفرت الأراضي. وأشار النجار على هامش حفل جوائز كونستراكشن بيزنس نيوز "Construction Business News"، إلى أهمية التطوير العقاري كمحفز قوي لازدهار السوق والحد من التبعات السلبية للمضاربات. وقال: "المضاربات العقارية بصفة عامة، خاصة المضاربات بالأراضي، تضر بالسوق العقاري، لأنها تكون على حساب التطوير الذي هو الأصل"، منوهاً إلى أن "شاركنا" هي فكرة ومبادرة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني التي تنطلق من هذه النقطة للحد من المضاربات ولتعالج ما نشهده اليوم من آثار سلبية نتيجة المضاربات الحاصلة والتي أدت إلى ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار أراضي الفضاء، في ظل اتساع واضح في الفجوة بين العرض والطلب".ورداً على سؤال حول مستقبل السوق قال النجار: "لا شك هناك وفرة في الفرص في قطاع البناء والتطوير العقاري، ويبقى القطاع العقاري أساسيا في تعزيز مسيرة التنمية كونه يمثل العمود الفقري للنمو في البلد، يبقى أن يتم دعمه من خلال الالتفات إلى مسألة مهمة وهي ضرورة طرح المزيد من الأراضي وإعطاء الأولوية للتطوير العقاري، فالمطورون العقاريون والملاك والمستأجرون جميعهم متأثرون من ارتفاع أسعار الإيجارات التي تؤدي إلى بيئة غير مناسبة للاستثمار بشكل عام، والحكومة والمستثمرون والمطورون مطالبون اليوم أكثر مما مضى بالتعاون لاستعادة الاستقرار للسوق"، مشيراً إلى أن قطاع التطوير العقاري في قطر قادر على معالجة هذه المشكلة في حال توفر الأراضي. وحصدت مبادرة "شاركنا" لمجموعة صك القابضة جائزة التميز والابتكار العقاري في حفل جوائز كونستراكشن بيزنس نيوز "Construction Business News"، المجلة الاقتصادية والمتخصصة في مجال أخبار البناء والتشييد.وجرى خلال حفل توزيع مجلة جوائز كونستراكشن بيزنس نيوز، الذي يقام تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة قطر، تكريم نحو 20 من الشركات الرائدة العاملة في قطر والمنطقة، حيث قام سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، والرئيس الإقليمي لغرفة التجارة الدولية ICC، بتوزيع الجوائز على الشركات المكرمة بحضور حشد كبير من رواد القطاع العقاري ومستثمرين ورجال الأعمال وإعلاميين.

461

| 20 أكتوبر 2015

اقتصاد alsharq
مبادرة "شاركنا" لـ "صك القابضة" تحصد جائزة التميز والإبتكار العقاري

حصدت مبادرة "شاركنا" لمجموعة صك القابضة جائزة التميز والإبتكار العقاري في حفل جوائز كونستراكشن بيزنس نيوز "Construction Business News"، المجلة الاقتصادية والمتخصصة في مجال أخبار البناء والتشييد، حيث نالت "شاركنا" التي تم اطلاقها مؤخراً تحت رعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين، هذا التقدير الرفيع وتم الاحتفاء كأفضل مبادرة عقارية مبتكرة في مجال دعم التطوير العقاري، حيث تسلم الجائزة السيد عبد الرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي في المجموعة، وذلك خلال الحفل السنوي الذي تنظمه بي أم سي للنشر "BNC Publishing"، والذي يشهد مشاركة واسعة من عدد كبير من الشركات المحلية والإقليمية الرائدة في مختلف مجالات التطوير العقاري والانشاءات والمقاولات. بن طوار: الغرفة تعمل على تعديل الآليات التنفيذية لتطوير ودعم القطاع الخاص وجرى خلال حفل توزيع مجلة جوائز كونستراكشن بيزنس نيوز، الذي يقام تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة قطر ، تكريم نحو 20 من الشركات الرائدة العاملة في قطر والمنطقة، حيث قام سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، والرئيس الإقليمي لغرفة التجارة الدولية ICC، بتوزيع الجوائز على الشركات المكرمة بحضور حشد كبير من رواد القطاع العقاري ومستثمرين ورجال الأعمال وإعلاميين.شراكة بناءةوخلال افتتاحه للحفل اكد سعادة السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر على أهمية الشراكة البناءة بين القطاعين الخاص والعام، مشيرا الي أن دولة قطر تسير نحو مستقبل مزدهر ونحو مزيد من النمو خاصة وأنها بتوجيهات قيادتها الحكيمة أصبحت اليوم واحدة من أكثر دول العالم نمواً، بحيث تصدرت دول العالم في دخل الفرد، وتصدرت دول العالم في العديد من المؤشرات التنافسية. وأشار الكواري إلى أن غرفة تجارة وصناعة قطر تعمل على تعديل الآليات التنفيذية لتطوير ودعم القطاع الخاص للقيام بدوره وفقاً لرؤية قطر 2030، وعلى تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بين القطاع الخاص ممثلاً بالغرفة وكافة الجهات الحكومية لما لها من أثر كبير على نمو ودعم القطاع الخاص للقيام بدوره المأمول.ورأى بالانكماش الذي تمر به بعض الاقتصاديات الرئيسية في آسيا وأمريكا، فرصة لاستكمال مشاريع البنية التحتية والأساسية والمرافق التي تطلبها المعايير الدولية لاستضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، الأمر الذي سينتج بيئة مناسبة لمختلف أنواع الأعمال وفرصاً لا تحصى.خطط تنمويةوأضاف الكواري قائلاً: "طالما كانت قطر بقوة اقتصادها ومواردها وحكمة قيادتها رائدة في الإقليم، وجميعكم يعرف قوة اقتصادنا وحرصنا على تنوع مصادر الدخل، ولم يكن ذلك رهناً باستضافتنا لحدث كأس العالم 2022، فهو ليس سوى جزء بسيط في كل ما تشهده قطر اليوم من مشاريع عملاقة في كل القطاعات، فالخطط التنموية التي تتحدث عنها قطر تمتد لأبعد من كأس العالم، سواء من خلال رؤية قطر 2030 أو الخطة العمرانية الشاملة".وبدوره توجه السيد وسام يونان -المدير والشريك في مؤسسة -BNC Publishing بالشكر للمشاركين والحضور، مثمناً جهودهم، ومساهماتهم في تطوير قطاع البناء والإنشاءات، وقال: "المشاركون في هذا الحفل لا يبنون الأشياء وحسب، إنهم يساهمون في بناء أمة، وعندما يستحضر الناس الحلول الإبداعية التي ساهمت في ازدهار دولة قطر، سيتذكرون إنجازات الشركات التي كرمناها في هذه المناسبة، والمنشآت التي تم تنفيذها وفقاً لأعلى معايير التميز والجودة في هذه الصناعة".وبدوره أكد السيد عبدالرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة على أن الاستراتيجية الإيجابية والبناءة التي أرسى معالمها سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين في المجموعة كانت ولا تزال المحرك الرئيسي لهذه المبادرات المبدعة ولكل هذه الإنجازات التي تحققت على مدى أكثر من خمسة عقود".أصداء إيجابيةوقال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة رداً على أسئلة الصحفيين، أن مبادرة "شاركنا" التي أطلقتها مجموعة صك القابضة وجدت أصداء إيجابية واسعة محلياً وإقليمياً كونها تطرح نموذجاً جديداً لشكل الشراكات العقارية التي يمكن أن تساهم إلى حد بعيد في دعم وتطوير السوق من خلال خيارات جديدة أمام المستثمرين المستقبليين، وأعتقد أنه في ظل المؤشرات الإيجابية لمستقبل السوق العقاري في قطر أن "شاركنا تأتي في الوقت المناسب لتساهم بشكل إيجابي في دفع وتعزيز نمو السوق العقاري، وتطويره وفي إيجاد خيارات مدروسة ومجزية أمام أصحاب الأراضي والعقارات القابلة للتطوير، والتي يوجد جدوى اقتصادية من تحويلها لمشاريع استثمارية تفيد أصحابها، معرباً عن سعادته بفوز مبادرة "شاركنا" بجائزة التميز والابتكار العقاري، ولإطلاقها أفضل مبادرة عقارية مبتكرة في مجال التطوير العقاري، خاصة وأن هذا التقدير يأتي من جهة متخصصة في عالم البناء والتطوير والمقاولات ومشهود لها بمصداقيتها وشفافيتها في تقييم ورصد مجريات السوق وفق معايير مهنية عالية". النجار: "شاركنا" نتاج الاستراتيجية البناءة للشيخ ثاني بن عبدالله ومبادراته العقارية المبدعة وأشار النجار إلى أهمية التطوير العقاري كمحفز قوي لازدهار السوق والحد من التبعات السلبية للمضاربات، وقال: "المضاربات العقارية بصفة عامة وخاصة المضاربات بالأراضي تضر بالسوق العقاري، لأنها تكون على حساب التطوير الذي هو الأصل"، منوهاً إلى أن "شاركنا" هي فكرة ومبادرة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني التي تنطلق من هذه النقطة للحد من المضاربات ولتعالج ما نشهده اليوم من آثار سلبية نتيجة المضاربات الحاصلة والتي أدت إلى ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار أراضي الفضاء، في ظل اتساع واضح في الفجوة بين العرض والطلب".منتج عقاري متكاملوأشار النجار إلى أن مبادرة "شاركنا" هي نتاج دراسات ومرحلة طويلة من الاعداد والتحضير، شملت مراقبة واقعية وحثيثة للسوق، بغية تحديد احتياجاته وتقييم الفرص المتاحة، أدت إلى اطلاق مبادرة "شاركنا" على شكل منتج عقاري متكامل، واضح محدد العناصر بالنسبة لطرفي الشراكة، وقال: "فالشريك منذ البداية وحتى نهاية المشروع، يعرف موجباته والجدوى الاقتصادية لمشروعه، وكل ما يمكن أن نقدمه له كشريك حقيقي، فنوفر عليه الاعباء الاستشارية والفنية والعلاقة مع المقاولين ونقدم المساعدة في الحصول عل التمويل، وفي حال الاتفاق وبناء الشراكة فإننا ننجز المشروع ونسلمه بسعر التكلفة"، منوهاً إلى أن الدراسات التي تعدها الإدارات المتخصصة في المجموعة وشركاتها ترصد واقع ومستقبل السوق على المديين القريب والبعيد وحتى عشر سنوات لاحقة، كما أن مبادرة "شاركنا" تقوم على أسس وآليات واضحة في مسار الشراكة من بدايتها حتى عملية التخارج منها، بحيث تتيح للشريك حرية الاختيار والقرار في شراء حصة المجموعة والاحتفاظ بكامل المشروع لنفسه بنسبة 100%. ورداً على سؤال حول مستقبل السوق قال النجار: "لا شك هناك وفرة في الفرص في قطاع البناء والتطوير العقاري، ويبقى القطاع العقاري أساسي في تعزيز مسيرة التنمية كونه يمثل العمود الفقري للنمو في البلد، يبقى أن يتم دعمه من خلال الالتفات إلى مسألة مهمة وهي ضرورة طرح المزيد من الاراضي واعطاء الاولوية للتطوير العقاري ، فالمطورين العقاريين والملاك والمستأجرين جميعهم متأثرين من ارتفاع اسعار الايجارات التي تؤدي إلى بيئة غير مناسبة للاستثمار بشكل عام، والحكومة والمستثمرين والمطورين مطالبين اليوم أكثر من ما مضى ضروري بالتعاون لاستعادة الاستقرار للسوق"، مشيراً إلى ان قطاع التطوير العقاري في قطر قادر على معالجة هذه المشكلة في حال توفر الأراضي، وقال بأن مجموعة صك القابضة من هذه الشركات التي لديها الإمكانات المادية والبشرية والفنية لبناء أكثر من 20 الف وحدة سكنية سنوياً، وفي اي منطقة من مناطق دولة قطر في حال توفرت الأراضي. جوائز متنوعةوتجدر الإشارة إلى أن الجوائز توزعت على تخصصات التصميم، والهندسة، والمقاولات، والخدمات الكهربائية والميكانيكية والتمديدات المائية، والاستدامة، لتغطي كافة أنشطة قطاع الانشاءات كما يلي: فإلى جانب فوز مجموعة صك القابضة بجائزة التميز والابتكار العقاري لأفضل مبادرة عقارية، كانت جائزة مهندس العام لشركة أتكنز، راميش كريشناسامي، وأفضل مهندس، المهندس خالد الشاذلي، الشركة القطرية الأسترالية لأنظمة الانشاءات، وجائزة أفضل مدير مشاريع ، سيمون ال لاري، شركة بروكفيلد ملتيبليكس، وأفضل مورد، كانت من نصيب شركة بي اية اس اف للمواد، وجائزة أفضل شركة ادارة مرافق لشركة ايميكو، وأفضل مقاول فرعي من نصيب العربية لأعمال الكهرباء والميكانيك والسباكة، وجائزة أفضل مبادرة في الصحة والسلامة من نصيب شركة اليك وغلف للمقاولات، كذلك أفضل شركة استشارية هي شركة هيل الدولية، وجائزة أفضل مشروع شامل كان مول قطر، بقيادة اورباكون.وحصل دريك وسيكل على جائزة أفضل عرض تسويق اقليمي لسنة 2015، وكانت جائزة أفضل مشروع استدامة لشركة تدمر اتش كيو في مدينة الطاقة في لوسيل، فيما كانت جائزة أفضل شركة معمارية لسنة 2015، من نصيب لاكسا، وجائزة أفضل شركة هندسية للمكتب العربي الهندسي، وحصلت بروكفيلد ملتيبلكس على جائزة أفضل شركات مقاولات، التطوير العقاري محفز قوي لازدهار السوق والحد من التبعات السلبية للمضاربات.. صك تستطيع بناء أكثر من 20 الف وحدة سكنية سنوياً في حال توفرت الأراضي والفطيم الهندسية على جائزة أفضل مقاول اعمال كهرباء وميكانيك وسباكة، وكانت جائزة أفضل شركة ادارة تجارية من نصيب شركة فيثفل وغولد، وجائزة أفضل مؤثر في قطاع الصناعة لسنة 2015، لمجموعة السرايا القابضة، فيما نالت شركة تي تي ام جائزة أفضل ابتكار في التكامل الهيكلي، ونالت شركة ان بي كية القابضة للإنشاءات جائزة أفضل محفظة استثمارية متنوعة. جدير بالذكر ان جوائز الابتكار في قطاع الإنشاءات عبارة عن سلسلة من الفعاليات ضمن نشاطات مجلة Construction Business News ME. هذه المناسبة مخصصة لتكريم الشركات والأشخاص والمشاريع التي تساهم في التطوير والابتكار في مجال الإنشاءات والعمران عبر دول مجلس التعاون الخليجي، تقام المناسبة في أماكن مختلفة خلال العام، النسخة القطرية من الحفل ركزت على جهود قطر لبناء مدن من الطراز العالمي في الشرق الأوسط.

749

| 20 أكتوبر 2015

اقتصاد alsharq
النجار: ندرة السكن تتطلب طرح أراض للقطاع الخاص بهدف تطويرها

دعا رجل الأعمال عبد الرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة إلى تعميم فكرة المناطق اللوجستية لتشمل القطاع السكني من خلال إنشاء المناطق السكنية، وذلك بطرح أراضٍ سكنية للمطورين العقاريين؛ حيث هناك حاجة ماسة لطرح مثل هذه الأراضي لإنشاء وحدات سكنية، مشيراً إلى أن السوق العقاري ينذر بمؤشر خطير لندرة الوحدات السكنية في ظل طلب شديد وعرض قليل للوحدات السكنية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأراضي الصالحة للتطوير وارتفاع قياسي في الإيجارات وبشكل غير صحي، منوهاً إلى أن استقرار سوق العقار يؤدي إلى استقرار التضخم. مشروع "اللوجستية" يهدف إلى تحويل 3 ملايين متر إلى منطقة إقتصادية عصرية ومتطورة.. أكد أن ضم "بركة العوامر" إلى المنطقة اللوجستية يحولها إلى واحة إقتصادية حيويةوتوقع أن تتحول منطقة المخازن المؤقتة ببركة العوامر إلى منطقة صناعية بمعايير عالمية تنسجم مع الرؤية التنموية للبلاد، لاسيما مع قيام اللجنة اللوجستية بوزارة الإقتصاد والتجارة بضم أراضي بركة العوامر إلى المناطق اللوجستية، وتطوير بنيتها التحتية وتوفير كافة الخدمات اللوجستية الضرورية التي تجعل منها واحدة من المناطق الاقتصادية الحيوية القادرة على مواكبة تحديات النمو الاقتصادي والعمراني الذي تشهده البلاد، حيث ستتحول هذه المنطقة التي تمتد على أراضٍ تصل مساحتها إلى نحو 3 ملايين متر مربع إلى واحة اقتصادية عصرية ومتطورة.ورأى النجار في تصريحات لـ "بوابة الشرق" إنه من غير الممكن عدم الإلتفات بإيجابية إلى "بركة العوامرة" وللمبادرة الهامة الهادفة إلى تطوير هذه المنطقة التي يستفيد من أرضها ما يزيد على 500 شركة موزعة على الشركات القطرية وتمارس نشاطات رئيسية مثل وكالات السيارات وأصحاب النقليات وتجار مواد البناء ومعارض الأثاث والمفروشات.. إذ لا يجوز أن تبقى هذه المنطقة الحيوية "معزولة عن العالم" بسبب عدد من المستثمرين الذين يرفضون مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة بضمها إلى المناطق اللوجستية بإعتبار أنها تضر بمصالحهم، وبعد أن إستفادوا منذ عام 2011، من الأراضي التي خصصت لهم لقاء رسوم وإيجارات زهيدة، حيث أنه كمستثمر يطالب باقي المستثمرين بالترفع عن المصالح الشخصية في موقفهم من مشروع ضم أراضي منطقة المخازن المؤقتة ببركة العوامرة إلى المناطق اللوجستية، وإعطاء الأولوية للمصلحة العامة وللمصلحة المشتركة للمستثمرين، خاصة وأن هذه الخطوة تحمل الكثير من الإيجابيات مستقبلاً وتعطي الاستثمارات الحالية قيمة مضافة لاستثماراتهم ومنشأتهم وأعمالهم.ونوه النجار بأنه منذ أن تم تخصيص ومنح أراضي بركة العوامرة للمستفيدين في عام 2011، كنا ندعو إلى تطويرها وتطوير بنيتها التحتية وتمهيد طرقاتها مثل الطريق الواصل إلى المنطقة "من طريق الوكير" وتمهيد باقي الشوارع الداخليّة التي كانت تتسبب بعزلة المنطقة بسبب الأضرار التي كانت تلحق بالسيارات وتعوق الحركة في طرقاتها، ناهيك عن المشاكل الأخرى التي يعرفها ويشكو منها كافة المستفيدين ومرتادي تلك المنطقة، وكان هناك نقص واضح في اللافتات الإرشاديّة الخاصّة بأسماء الشوارع، واللافتات التحذيريّة على مداخل الشوارع كما أن انعدام الإنارة كان يتسبّب في تحوّل المنطقة إلى ما يشبه المنطقة المهجورة في الفترة المسائيّة. الخطوة ستدفع المستفيدين إلى الإحتفاظ بالمساحات التي تتناسب مع حجم أعمالهم وتلغي الاحتكاروأضاف النجار قائلاً :"كيف يمكن أن نرفض مبادرة اللجنة اللوجستية؟، بعد كل هذه المشاكل التي كان يعاني منها المستثمرون في "بركة العوامر"، والمنتفعون بآلاف الأمتار المربعة لقاء ريالين للمتر المربع الواحد، وكيف سيضر تطوير نحو ما يزيد على 3 ملايين متر مربع وفق معايير عالمية، بالاقتصاد أو بالمستثمرين؟، وكيف أن فتح الباب لدخول مستثمرين جدد إلى المنطقة سيضر بمصلحة المستثمرين الحاليين وبالقطاع الخاص؟، في الوقت الذي يجب أن ننظر إلى خطوة الضم وتطوير البنية التحتية وتنظيمها من منطلق إيجابي، وعلى أنها فرصة حقيقية لتفعيل استثمارات وأصول المستثمرين القدماء، وضخ استثمارات ومستثمرين جدد لإنهاء الاحتكار لمساحات كبيرة من الأراضي التي في بعض الأحيان كانت أكبر من قدرة المنتفعين بها على تشغيلها والاستفادة منها، معرباً عن اعتقاده بأن الزيادة في قيمة الإيجارات التي تم الإعلان عنها، رغم أنها قد تؤثر على بعض المستثمرين على المدى القريب إلا أنها على المدى البعيد ستدفع المستفيدين إلى الاحتفاظ بالمساحات الفعلية والتي تتناسب مع حجم أعمالهم مما يلغى الاحتكار، والتأجير بالباطن وغيرها من الأمور التي لا تفيد الاقتصاد ولا تشجع الاستثمار؛ وقال:"من هذه الزاوية الإيجابية يجب أن ننظر إلى ما تقوم به وزارة الاقتصاد والتجارة والجهات التي تمثلها لاسيما بعد أن يتم إنجاز أعمال تطوير البنى التحتية والمخططات التطويرية".ورأى النجار بأنه من الضروري التعاطي مع خطوة الوزارة والجهات المعنية بأبعادها الاقتصادية الشاملة، لأنه لا يمكن السماح بالمتاجرة والمضاربة بالأراضي الاقتصادية، فهذا النشاط يضر بالمصلحة العامة، ومؤشراته سرعان ما تظهر في ارتفاع أسعار جميع أنواع السلع كنتيجة لارتفاع أسعار المساحات التخزينية بسبب المضاربة والاحتكار، وهذا حاصل اليوم، ولا مبرر لاستمراره؛ علماً أنه لم يحصل خلال تاريخ توزيع الأراضي في السنوات السابقة أن وزعت أراضي شاسعة تجاوزت مساحتها 3 ملايين متر مربع؛ وكانت النتيجة أقل من المتوقع إذ أن المشكلة لم تحل، ورغم عدالة التوزيع بقيت الحاجة للمزيد من الأراضي وذلك لأن هناك من استفاد من مساحات تفوق حاجة نشاطه وطاقته التشغيلية وبالتالي وعن غير قصد حرم البعض من فرصة الانتفاع والحصول على أرض لتطوير أعماله. تعميم فكرة "مناطق" بطرح أراضٍ سكنية للمطورين العقاريين يحل مشكلة ارتفاع الإيجارات وقال: "شركة مناطق التي ستطرح ما يزيد على 8 ملايين متر مربع من الأراضي لدعم الإقتصاد والتجار والمستثمرين خلال السنوات القليلة المقبلة، ستدعم عملية التكامل الإقتصادي في البلاد وإحتياجاتها المستقبلية".وختم النجار حديثه بالتوجه إلى التجار للتكاتف في حل هذه الأزمة بالشكل الصحيح وعدم الانقياد وراء الفئة المحتكرة والمستفيدة من ارتفاع الإيجارات البخسة أصلاً، وقال:"هناك مستفيدون ومتضررون ولكن المصلحة العامة أولوية".

329

| 19 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
"صك القابضة" الأولى محلياً والثانية عربياً في التطوير العقاري

إحتلت مجموعة صك القابضة مركزاً مرموقاً وريادياً في قائمة "رواد المرحلة" "The Power Hour" لأقوى 60 شركة من شركات التطوير العمراني والتشييد والبناء في الشرق الأوسط، إذ تربعت في موقع المرتبة الأولى بين الشركات القطرية العاملة في قطاع التطوير العقاري والعمراني والمرتبة الثانية على مستوى المنطقة ودول الشرق الأوسط في التقييم الذي تصدره "كونستراكشن بيزنس نيوز -ميدل ايست" "Construction Business News ME"، "كونستراكشن بيزنس نيوز": الشيخ ثاني بن عبد الله قاد شركته في مسيرة نجاحات متتالية على مدى عقود من الزمن المجلة الاقتصادية والمتخصصة في مجال أخبار البناء والتشييد وكل ما يتصل بقطاع التطوير العقاري على اختلافه، وصاحبة قائمة "رواد المرحلة" في عالم البناء والتطوير العقاري في نسختها العربية، والتي يصفها رواد هذا القطاع بالحدث السنوي، كونها ترصد بشفافية ومصدقيه مجريات السوق وفق معايير مهنية عالية.وقدمت "كونستراكشن بيزنس نيوز -ميدل ايست" في عددها الذي صدر مؤخراً، نبذة مختصرة حول مجموعة صك القابضة ومؤسسها سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين الذي كان له الأثر الكبير في قيادة شركته مجموعة صك القابضة في مسيرة نجاحات متتالية على مدى عقود من الزمن، وفي لمحة موجزة بينت المجلة بعض أبرز المشاريع العمرانية والعقارية المتنوعة، والتي أنجزتها مجموعة صك القابضة وفق المعايير والأسس التي قادتها إلى ريادة المرحلة وقائمتها التي ضمت 60 شركة من شركات التطوير العمراني والتشييد والبناء في الشرق الأوسط، كان الجامع المشترك بينها هو قوتها وتأثيرها الإيجابي في التنمية، الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني حسب المجلة التي قالت بأن "صك القابضة" تتمتع بقدرة كبيرة على الاستثمار في البناء، والتوسع في الأعمال لمواكبة إستراتيجية التنمية الشاملة (رؤية قطر الوطنية 2030)، كما توقفت المجلة عند إسهامات سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني وبين أبرز المحطات التي توقفت عندها، حصول سعادته على "جائزة الإنجاز" في حفل ايرنست ويونغ قمة النمو لما بعد 2012، تقديراً لإنجازاته وإسهاماته في تطوير القطاع العقاري والاقتصادي في دولة قطر على مر السنين. "صك القابضة" تتمتع بقدرة كبيرة على الاستثمار والتوسع لمواكبة رؤية قطر الوطنية 2030.. بانجيرا: سمعة "صك القابضة" ومسيرة نجاحاتها.. تحسد عليها وقد أبهرت فريق عمل المجلةوتمنح مجلة " كونستراكشن بيزنس نيوز" من خلال قائمتها السنوية المتخصصة في عالم البناء والتطوير والتشييد على اختلافه، فرصة للمهتمين والمتابعين من قراء ومتخصصين وعاملين في هذا المجال للتعرف عن قرب على رواد هذا القطاع ممن أحدثوا تأثيراً واقعاً وملموساً في التنمية العمرانية والاقتصادية في نطاق عملهم، وقالت المحررة المسؤولة في المجلة لورين بانجيرا: "تقدم قائمة "رواد المرحلة" منصة تواصل بين رواد قطاع التطوير العقاري والتشييد والبناء وكل ما يتصل بهذه الصناعة الحيوية والإستراتيجية بالنسبة لتطور ونمو الدول لاسيَّما في دول المنطقة والشرق الأوسط، وهي تستعرض 60 سيرة ذاتية لشركات رائدة في مجالها، ونبرز أهم مشاريعها وأعمالها، بعد أن قام فريق عمل المجلة بإخضاعها لآليات تقييم وفق معايير مهنية خاصة تجعل من القائمة مرجعاً عالي الأهمية لكل المهتمين والمنخرطين والعاملين في عالم البناء والتشييد والتطوير العقاري على أنواعه".وأضافت بانجيرا معلقة على ريادة مجموعة صك القابضة لقائمة "رواد المرحلة" لأقوى 60 شركة تطوير عقاري وعمراني وتشييد في الشرق الأوسط، بأن حجم مشاريع وإنجازات مجموعة صك القابضة تشهد لها، كما أن سمعتها التي تحسد عليها بحق، خلال مسيرتها التي تجاوزت خمسة عقود أبهرت فريق عمل مؤسسة ودار "بي أن سي" التي تصدر عنها المجلة، والذي كان يدقق في الأداء العام للشركات العاملة في المنطقة، وبحجم مشاريعها ومدة إنجازها وأثرها، وقالت: "لقد ركزنا على قصة قائد هذه الكيانات الرائدة في مجالاتها وعلى تأثيره الخاص في قيادة شركته إلى النجاح والتميز والريادة". صك للتجارة والمقاولات "أنجح شركات المجموعة وذراعها التشغيلية".. مبادرة "شاركنا" المنتج العقاري الأول من نوعه الذي يخدم جميع أنواع المستثمرين العقاريينووصفت مجلة " كونستراكشن بيزنس نيوز" مجموعة صك القابضة بالشركة الرائدة، التي تسير قدماً لكي تصبح إحدى أكبر الشركات القطرية العاملة في قطاع التطوير العقاري والتشييد والبناء في دولة قطر، حيث تتمتع بقدرة كبيرة على الاستثمار في البناء، والتوسع في الأعمال لمواكبة إستراتيجية التنمية الشاملة (رؤية قطر الوطنية 2030)، لاسيَّما وأن المجموعة تركز في نشاطها وخططها على الاستفادة من الفرص المتاحة، من خلال رصد المستجدات والتطورات ومتغيرات السوق لتلبية الطلب المتنامي الذي تشهده دولة قطر.وعرضت مجلة "كونستراكشن بيزنس نيوز" لمكونات مجموعة صك القابضة والشركات التابعة لها، والتي تشمل كلا من شركة صك العقارية وشركة صك للخدمات الأمنية وشركة صك للشراكات وشركة صك للتجارة والمقاولات، والشركة الأخيرة وصفتها بانجيرا بأنها "أنجح شركات المجموعة وذراعها التشغيلية"، موضحة نشاطاتها وتخصصاتها التي تشمل كل ما يتصل بطبيعة أعمالها في كافة مجالات المقاولات والتشييد والبناء. صك القابضة تتصدر قائمة شركات التطوير العقاري بالشرق الأوسطوتوقفت بانجيرا المحررة في مجلة " كونستراكشن بيزنس نيوز" عند شركة صك للشراكات باعتبارها جزءًا من رؤية مؤسس المجموعة سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين، والتي تم تأسيسها خدمة للمستثمرين القطريين، في إشارة لمبادرة "شاركنا" المنتج العقاري الأول من نوعه الذي أطلقته "صك القابضة" مؤخراً لدعم وتطوير السوق العقاري المحلي في قطر، وقالت المجلة بأن شركة صك للشراكات "تخدم جميع أنواع المستثمرين العقاريين والمطورين، وتقوم بتطوير افصل الفرص الاستثمارية، التي تحقق أعلى الإيرادات، لمصلحة قطاع العقارات والاقتصاد".

417

| 14 سبتمبر 2015

اقتصاد alsharq
"صك القابضة" تكرم عدداً من موظفيها الأكفاء خلال حفل الإفطار السنوي

أقامت مجموعة صك القابضة إحدى الشركات القطرية الرائدة، حفل إفطارها السنوي لموظفيها وعائلاتهم في فندق إزدان، وقد حضر الحفل المهندس هشام السحتري الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة، والسيد عبد الرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والمدراء في الشركات التابعة للمجموعة وضيوف وصحفيين، السحتري: حريصون على التواصل اجتماعياً وإنسانياً مع موظفينا حيث كانت مناسبة لتكريم عدد من الموظفين الذين كانت لهم إسهامات في حصول الشركة على 3 شهادات عالمية مرموقة مؤخراً، كذلك تم تكريم الموظفين المثاليين الذين كان يتم اختيارهم بناءً على جهودهم والتزامهم وتفانيهم بالعمل وإنتاجيتهم، حيث قام السيد عبدالرحمن النجار بتوزيع شهادات التقدير على المكرمين.وكانت حصة الأطفال من فعاليات حفل الإفطار السنوي لمجموعة صك القابضة ككل عام، تتسم بالبهجة والفرحة التي تعودوا عليها في كل الفعاليات الاجتماعية العائلية التي تنظمها المجموعة لعائلات موظفيها في أكثر من مناسبة، وشملت فعاليات الأطفال مسابقات وهدايا وفقرات ترفيهية مسلية من الرسم على الوجه إلى الحناء وغيرها من الفقرات الترفيهية المنوعة التي يحبها الأطفال.وعلق المهندس هشام السحتري الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة على الحفل بالقول: "إن شهر رمضان الكريم هو شهر الخير والمحبة والألفة، ونحن في صك حريصون على التواصل اجتماعياً وإنسانياً مع موظفينا، تعزيزاً لمعاني هذا الشهر الكريم". منوهاً إلى المجموعة تحرص على تنظيم هذا النوع من الفعاليات الاجتماعية، حيث يأتي الإفطار ضمن أهداف المجموعة التي تسعى إلى تحقيق الألفة والروح الاجتماعية بين المسؤولين والموظفين في مختلف الشركات المنضوية تحت مظلة المجموعة، انطلاقاً من إيمانها بأهمية تفعيل التواصل الاجتماعي بين موظفيها، وبما يفيد أيضاً في تهيئة الجو المناسب للعمل، الذي يأتي بثماره على العملية الإنتاجية.وبدوره، قال السيد عبد الرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة: "شهر رمضان الكريم من المناسبات التي تحرص المجموعة على الاهتمام بها، وجعلها فرصة تقارب وتآلف بين كافة مكونات المجموعة وعلى مختلف مستوياتها الوظيفية وصولاً لعائلات الموظفين وأطفالهم، وهي تأكيداً على أننا أسرة واحدة كبيرة بحجم المجموعة والشركات المنضوية تحت مظلتها". النجار: المناسبة تؤكد أننا أسرة واحدة كبيرة بحجم المجموعة والشركات التابعة لهاوأضاف النجار قائلاً: "إن المجموعة تعمل على تعميق التعاون بين الموظفين والإدارة العليا، والتأسيس لعلاقة قوية مع موظفيها وعامليها من خلال هذا النوع من الفعاليات"، منوهاً إلى أن هذا النوع من الفعاليات الإنسانية والاجتماعية التي تحرص صك القابضة على إقامتها سنوياً، تعبر عن إستراتيجية ثابتة تلتزم بتعزيز العلاقات الاجتماعية والإنسانية بين موظفيها، لاسيما في هذه الأجواء الرمضانية الكريمة.ورأى النجار بأن حفل الإفطار السنوي لمجموعة صك القابضة، فرصة للتقارب الاجتماعي والإنساني بين كافة الموظفين والمتعاملين معها، حيث تتم دعوة عدد كبير من الضيوف والشركاء من إدارات ومؤسسات حكومية وخاصة وشركات مقاولات، للجلوس معاً تحت سقف واحد مما يعكس معاني الشهر الكريم، وضمن أجواء أسرية تكرّس مفهوم التآلف والترابط الاجتماعي، وأعرب عن شكره وتقديره للحضور كافة لتلبيتهم الدعوة، مباركاً لهم الشهر الفضيل، ومتمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق في حياتهم العملية.

662

| 01 يوليو 2015

اقتصاد alsharq
رجال أعمال وخبراء يشيدون بمبادرة الشيخ ثاني بن عبد الله العقارية

أشاد عدد من رجال الأعمال والخبراء العقاريين بمبادرة "شاركنا" التي أطلقتها مجموعة صك القابضة وتتعلق بإستعداد المجموعة من خلال شركة صك للشراكات التابعة لها، لمشاركة أصحاب الأراضي الفضاء في تطوير أراضيهم وتشييد المشروعات العقارية على اختلاف أنواعها، وقالوا إن هذه المبادرة تدعم السوق العقاري القطري وتسهم في تعزيز النهضة العمرانية التي تشهدها البلاد حالياً الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأشار رجال الأعمال والخبراء إلى أن قطر مقبلة على مزيد من التطور في القطاع العقاري وذلك لتلبية الطلب المتزايد على العقارات خصوصا السكنية والتجارية، انسجاما مع فورة المشروعات الإنشائية المتعلقة باستضافة الدولة لمونديال كرة القدم 2022 ومشروعات البنية التحتية وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030، مما يعني أن السوق بحاجة إلى المزيد من المشروعات. وقالوا إن المبادرة التي أطلقها سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس المديرين بمجموعة صك القابضة تعزز هذا التوجه، وتكشف عن بعد النظر لدى الشيخ ثاني بن عبد الله من خلال خبرته الطويلة والتي تصل إلى خمسة عقود من الزمان في مجال التطوير العقاري والعمراني.منوهين بأن استغلال الأراضي الفضاء في مشروعات عمرانية يسهم في تطوير البلد ويحد من المضاربات في سوق الأراضي والتي أثرت في فترات سابقة على أسعار الأراضي بصورة غير مبررة.وأشادوا كذلك بما تضمنته المبادرة من استعداد مجموعة صك القابضة لمساعدة المشروعات العقارية المتعثرة على النهوض من خلال الشراكة فيها وإعادة تطويرها مما يقود إلى مزيد من الانتعاش في السوق العقارية القطرية والتي باتت تعد من أهم الأسواق في المنطقة.وتتوفر مساحات شاسعة من الأراضي الفضاء غيرالمستغلة والتي تعود ملكيتها لمواطنين ومواطنات، وبالتالي تتيح لهم هذه المبادرة فرصة لاستثمار هذه الأراضي خصوصا بالنسبة للسيدات اللاتي لا خبرة لديهن في التطوير العقاري، ما يجعل مبادرة شراكة فرصة ثمينة لهن لتطوير هذه الأراضي لتكون مصدر دخل إضافي لهن.توسع الإستثماراتوفي هذا السياق قال رجل الأعمال السيد عبد الرحمن المفتاح إن القطاع العقاري القطري يعد من أبرز القطاعات العقارية في المنطقة، منوها بأن مبادرة مجموعة صك القابضة سوف تقود إلى توسع الاستثمارات في القطاع العقاري واستغلال الأراضي الفضاء في مشروعات جديدة تغذي الطلب المتزايد على العقارات، لافتا إلى أن إطلاق مثل هذه المبادرة من قبل القطاع الخاص القطري يعد بادرة إيجابية تستحق الثناء والتقدير، وتدل بشكل معمق على أن القطاع الخاص القطري بات يلعب دورا مهما في العملية الاقتصادية ودفع النمو الاقتصادي إلى الأمام، ما يجعله بحق شريكا حقيقيا في التنمية. المبادرة تتضمن شراكة "صك القابضة" لأصحاب الأراضي غير المستغلة لتطويرها وتحويلها لمشروعات ناجحة.. المبادرة توفر فرصة ثمينة لأصحاب الأراضي من السيدات اللاتي لاخبرة لديهن في التطوير العقاري... المفتاح: المبادرة تعكس الشراكة الحقيقية للقطاع الخاص القطري في العملية الاقتصادية والتنميةالنمو الإقتصاديومن جانبه قال رجل الأعمال السيد علي حسن الخلف إن مبادرة مجموعة صك القابضة سوف تسهم في تحريك سوق العقارات ودفعها لمزيد من النمو بعد الأداء الإيجابي لهذا القطاع منذ بداية العام الجاري، منوها بأن السوق القطرية لا تزال بحاجة لمزيد من المشروعات العقارية الجديدة نظراً للتوسع الاقتصادي والنمو السكاني المتزايد، بحيث جاءت هذه المبادرة لتفتح آفاقاً جديدة نحو الإستثمارات العقارية والتي تدعم النهضة العمرانية في الدولة، وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية للعام 2030.فرص واعدةوقال رجل الأعمال الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني، إن القطاع العقاري القطري مليء بالفرص الاسثمارية الواعدة، فالطلب على العقارات لا يزال كبيرا في ضوء التوسع الاقتصادي وطفرة المشروعات المتعلقة بخطط التنمية واستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم 2030، لافتا إلى أن هذه المبادرة التي طرحتها مجموعة صك القابضة سوف تسهم في تطوير القطاع العقاري والمساهمة في تطوير مناطق جديدة سواء في حدود مدينة الدوحة أو خارجها، منوها إلى أن هنالك مساحات كبيرة من الأراضي الفضاء غير المستغلة، ما يعني أن مبادرة صك القابضة سوف تفتح الطريق لمزيد من المشروعات العقارية خلال السنوات المقبلة و سوف تعزز السوق العقارية وتضع خيارات عديدة أمام المطورين العقاريين.طلب متزايدوقال رجل الأعمال السيد محمد هايل إن القطاع العقاري القطري يشهد توسعا وبالتالي فإن مباردة شراكة التي أطلقتها مجموعة صك القابضة سوف تعزز من هذا التوسع وتقود إلى تدشين مزيد من المشروعات العقارية على اختلاف أنواعها بما يواكب الطلب المتوقع على العقارات خلال السنوات المقبلة، لافتا إلى أن هذه المبادرة جاءت في وقتها، حيث إن هنالك العديد من أصحاب الأراضي الفضاء الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية لتطوير أراضيهم، وبالتالي فإن مجموعة صك القابضة وضعت لهم خيارات استثمارية تساعدهم في تطوير أراضيهم وتحويلها إلى مشروعات عقارية ذات عوائد جيدة، خصوصا مع تزايد الطلب على العقارات نتيجة التوسع الاقتصادي والنمو السكاني.المشروعات الإنشائيةومن جهته قال رجل الأعمال السيد منصور المنصور، إن السوق العقارية القطرية لا تزال بحاحة إلى المزيد من المشروعات العقارية، فرغم ارتفاع العرض في السنوات الأخيرة إلا أن الطلب على العقارات لايزال كبيرا ومن المتوقع أن يتزايد في السنوات القليلة المقبلة نظرا لتزايد أعداد الوافدين والنمو السكاني والتوسع في المشروعات الإنشائية المتعلقة بخطط التنمية واستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم، لافتا إلى أن مبادرة مجموعة صك القابضة والتي أطلقها سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني جاءت لكي تعطي أصحاب الأراضي خيارات وبدائل لتطوير أراضيهم وتحويلها إلى مشروعات عقارية تسهم في النهضة العمرانية وتلبي الطلب المتزايد على العقارات خلال السنوات المقبلة . رجال الأعمال قالوا إن المبادرة تفتح آفاقاً جديدة للإستثمارات العقارية زمام المبادرةوقال رجل الأعمال حسن الحكيم، إن مبادرة مجموعة صك القابضة والتي تعد إحدى شركات القطاع الخاص القطري، تعكس حرص القطاع الخاص على الأخذ بزمام المبادرة في النهوض بالقطاع العقاري، لافتا إلى أن هذه المبادرة سوف تقود إلى توسيع القطاع العقاري وزيادة الاستثمارات العقارية بما يلبي الطلب المتزايد على العقارات وتحقيق التوازن للسوق العقاري، وهو أمر سيقود أيضا على تعديل أسعار العقارات لتكون في مستوياتها الطبيعية، لافتا إلى أن السوق العقارية في قطر لا تزال متعطشة لمزيد من المشروعات، وأن هذه المبادرة سوف تسهم في خلق مشروعات جديدة واستغلال الأراضي الفضاء والمهملة إذا جاز التعبير، وتحويلها إلى مشروعات عقارية ناجحة.انتعاش غير مسبوقوقال رجل الأعمال محمد راشد الكبيسي، إن القطاع العقاري القطري يشهد انتعاشا غير مسبوق على صعيد المبايعات نظرا للطلب الكبير على العقارات، ولكن هنالك مساحات كبيرة من الأراضي الفضاء غير المستغلة والتي لابد من تطويرها ودخولها في السوق العقارية لتلبية الطلب المتزايد على العقارات، منوها بأن مبادرة مجموعة صك القابضة المتمثلة في الشراكة مع أصحاب الأراضي في تطويرها وتحويلها إلى مشروعات عقارية في القطاعات السكنية والتجارية والإدارية وغيرها، سوف تسهم في توسع سوق العقارات وضخ مشروعات جديدة في السوق بما يواكب الطلب المتوقع على العقارات والذي يتزايد يوما بعد يوم نتيجة اقتراب مونديال كأس العالم 2022 والإنفاق الحكومي على مشروعات التنمية .مبادرة فريدةوكانت مجموعة صك القابضة، إحدى الشركات القطرية الرائدة في مجال التطوير العقاري، أطلقت قبل نحو أسبوعين مبادرة "شاركنا" العقارية الخاصة بالسوق المحلي، خلال مؤتمر صحفي عقده سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس المديرين، معلنا بذلك استعداد الشركة للمشاركة في بناء وتطوير الأراضي والعقارات المتميزة على أنواعها داخل مدينة الدوحة وخارجها، وذلك خدمة للمستثمر العقاري، بما يحقق أهدافه وتطلعاته ويؤمن له عوائد مجزية، ويعود بالفائدة على القطاع العقاري والدورة الاقتصادية ككل، وبهذه المبادرة الفريدة تمد مجموعة صك القابضة يدها لأصحاب أراضي الفضاء من مستثمرين ومستثمرات ومالكين ومالكات العقارات جاسم بن ثامر: المبادرة تفتح الطريق لمزيد من المشروعات العقارية بما يعزز السوق العقاري.. هايل: خيارات استثمارية تساعد أصحاب الأراضي على تحويلها لمشروعات ناجحة.. المنصور: "شراكة" تدعم النهضة العمرانية وتلبية الطلب المتزايد على العقارات خلال السنوات المقبلة على اختلافها وكذلك كل أصحاب المشاريع المتعثرة، من خلال شركة صك للشراكات التي تتبع لها، لبناء تعاون وشراكة توفر للشركاء المرتقبين فرصة الاستفادة من عراقة التجربة العقارية للمجموعة والشركات التابعة لها، بما يحقق "رؤية قطر الوطنية 2030"، في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وكان سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس المديرين بمجموعة صك القابضة أكد خلال إطلاق المبادرة أنها تهدف إلى وضع التجربة العقارية التي أسس لها على مدى أكثر من خمسة عقود من الزمن، في خدمة المستثمر العقاري، بما يحقق له عوائد استثمارية جيدة، في ظل هذا النمو العمراني والعقاري الذي تشهده دولة قطر. لافتاً إلى أن الأولويات التي قامت على أساسها مجموعة صك القابضة، تتمثل في مواصلة مسيرة الإنجازات العمرانية والتنموية التي من شأنها تعزيز مكانة قطر العقارية ورفع اسمها عالياً، وهو السبب الذي قاد مجموعة صك القابضة إلى الاهتمام بشكل خاص بسياسة بناء شراكات مع رجال الأعمال وسيدات الأعمال ومع ملاك ومالكات أراضي فضاء في قطر، ومع كافة المستثمرين والمطورين العقاريين على اختلافهم، سواء كانوا من أصحاب العقارات القائمة والتي يريد أصحابها تطويرها، بغية تلبية التوقعات المرتقبة في الطلب، أو كانوا من المتعثرين الذين قد يجدون في هذا النوع من الشراكات المساعدة التي يحتاجونها، للنهوض بمشاريعهم وتطويرها ومن ثم تحويلها لاستثمار ناجح يعود بمردود جيد عليهم، وسوف تعمل مجموعة صك القابضة والشركات الشقيقة والتابعة لها مع الشريك خطوة بخطوة في كل مراحل المشروع بدءا من مرحلة الدراسة وإعداد المخططات والبناء وفق الخطط المرسومة حتى تسليمه للمالك، مما يوفر الكثير من الجهد والمال والوقت. الخلف: مبادرة "شراكة" تفتح آفاقاً جديدة نحو الاستثمارات العقارية وتدعم النهضة العمرانية في الدولة.. الحكيم: مبادرة صك تعكس حرص القطاع الخاص على الأخذ بزمام المبادرة في النهوض بالقطاع العقاري.. الكبيسي: توسيع سوق العقارات وضخ مشروعات جديدة في السوق بما يواكب الطلب المتوقع حيث إن شركة صك للشراكات تتمتع بآليات مبتكرة في التواصل مع المستثمرين المستقبليين، بحيث تتكيف بمرونة مع تطلعاتهم وطموحاتهم، وهي توفر العديد من الخدمات التي يحتاجها المستثمر العقاري، بدءًا من بناء شراكات عقارية على أنواعها مع الغير، كذلك من خلال تطوير الأراضي التي يملكونها، أو العقارات والمشاريع التي يرغبون بتطويرها، أو مساعدتهم في المشاريع المتعثرة وغيرها، وذلك في تصميم المشاريع التي تناسبها، وإعداد الدراسات الفنية والمالية والاقتصادية للمشاريع، إلى المساعدة في الحصول على التمويل الخاص بمشاريع الشراكة، وتوفير جميع الأعمال اللازمة لتشييد المشروعات بسعر التكلفة، وصولاً إلى تسويق المشاريع، وإدارتها بعد انتهاء البناء، وجميعها بهدف زيادة عوائد الأطراف المشتركة .

1457

| 30 مايو 2015

اقتصاد alsharq
"صك القابضة" تطلق مبادرة "شاركنا" العقارية الخاصة بالسوق المحلي

أطلقت مجموعة صك القابضة، إحدى الشركات القطرية الرائدة في مجال التطوير العقاري، مبادرة "شاركنا" العقارية الخاصة بالسوق المحلي، خلال مؤتمر صحفي عقده سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس المديرين اليوم في مقر المجموعة، معلناً بذلك استعداد الشركة للمشاركة في بناء وتطوير الأراضي والعقارات المتميزة على أنواعها داخل مدينة الدوحة وخارجها، وذلك خدمة للمستثمر العقاري، بما يحقق أهدافه وتطلعاته ويؤمن له عوائد مجزية، ويعود بالفائدة على القطاع العقاري والدورة الاقتصادية ككل. ثاني بن عبد الله: عازمون على مواصلة مسيرة الإنجازات العمرانية والتنموية للبلاد.. مبادرتنا هدفها تعزيز السوق العقاري وتلبية الطلب المتزايد وإحياء المشروعات المتعثرةحضر المؤتمر الصحفي كل من المهندس هشام السحتري "الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة"، والسيد عبد الرحمن النجار "نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة"، والسيد عادل حسن "مدير عام شركة صك للشراكات"، وعدد من المديرين ومسؤولي الإدارات في الشركة.وبهذه المبادرة الفريدة تمد مجموعة صك القابضة يدها لأصحاب أراضي الفضاء من مستثمرين ومستثمرات ومالكين ومالكات العقارات على اختلافها وكذلك كل أصحاب المشاريع المتعثرة، من خلال شركة صك للشراكات التي تتبع لها، لبناء تعاون وشراكة توفر للشركاء المرتقبين فرصة الاستفادة من عراقة التجربة العقارية للمجموعة والشركات التابعة لها، بما يحقق "رؤية قطر الوطنية 2030"، في ظل قيادة حضرة صاجب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.بناء شراكات تطوير عقاريوقال سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس المديرين بمجموعة صك القابضة: "نحاول من خلال هذه المبادرة وضع التجربة العقارية التي أسسنا لها على مدى أكثر من خمسة عقود من الزمن، في خدمة المستثمر العقاري، بما يحقق له عوائد استثمارية جيدة، في ظل هذا النمو العمراني والعقاري الذي تشهده دولة قطر".وأكد سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله على الأولويات التي قامت على أساسها مجموعة صك القابضة، وهي مواصلة مسيرة الإنجازات العمرانية والتنموية التي من شأنها تعزيز مكانة قطر العقارية ورفع اسمها عالياً، مشيراً إلى أن ذلك كان السبب الرئيسي الذي قادها إلى الاهتمام بشكل خاص بسياسة بناء شراكات مع رجال الأعمال وسيدات الأعمال ومع ملاك ومالكات أراضي فضاء في قطر، ومع كافة المستثمرين والمطورين العقاريين على اختلافهم، سواء كانوا من أصحاب العقارات القائمة والتي يريد أصحابها تطويرها، بغية تلبية التوقعات المرتقبة في الطلب، أو كانوا من المتعثرين الذين قد يجدون في هذا النوع من الشراكات المساعدة التي يحتاجونها، للنهوض بمشاريعهم وتطويرها ومن ثم تحويلها لاستثمار ناجح يعود بمردود جيد عليهم. الشيخ ثاني بن عبد الله متحدثاً في المؤتمر الصحفي التواصل مع الشركاءوكشف سعادة الشيخ ثاني عن أن شركة صك للشراكات عملت على تأسيس فريق عمل متميز للتواصل مع الشركاء المرتقبين والإجابة على استفساراتهم بدقة ومهنية عالية، حيث نجح هذا الفريق بالفعل في تطوير عمله على مدى السنوات الماضية وتحقيق سلسلة من الإنجازات والشراكات التي سيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقاً، والتي ستترجم بمشاريع عمرانية مختلفة ستشكل إضافة متميزة للقطاع العقاري في قطر.وردا على اسئلة الصحفيين قال الشيخ ثاني بن عبد الله انه بعد هبوط أسعار النفط في الفترة الأخيرة تلاشت المضاربات في السوق العقاري، مما يفتح الباب بشكل اوسع نحو مشروعات التطوير العقاري، واستغلال الأراضي الفضاء في بناء مشروعات عقارية مجدية، منوها بأن مبادرة صك القابضة تستهدف بشكل أكبر الأراضي الفضاء غير المستغلة، بحيث يتم تطويرها مساهمة في النهضة العمرانية.ومن جانبه قال المهندس هشام السحتري إن المشروعات التي تقوم صك القابضة بتطويرها من خلال هذه الشراكات يتم تنفيذها من قبل شركة المقاولات التابعة للمجموعة وبالتالي تكون تكلفة تطوير العقار أقل من السوق مما يمنح المشروع مزايا أكبر من حيث العائد المادي.مزايا تنافسيةوبدوره تحدث السيد عبد الرحمن النجار، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة عن الميزة التنافسية التي تضعها شركة صك للشراكات في خدمة الشركاء المرتقبين، سواء كانت لديهم أرض فضاء أو مشروع قائم أو متعثر أو عقار بحاجة إلى تطوير أو أي نوع آخر من المشاريع العقارية وصولاً إلى إدارة وتسويق هذه المشاريع، وقال: "بواسطة شركة صك للشراكات فقد بات لديهم شركة أو جهة واحدة تمتلك كل الإمكانات والخبرات والموارد البشرية والعملية والتنفيذية لمساعدتهم، "صك القابضة" تمد يدها لأصحاب الأراضي والمستثمرين العقاريين لبناء شراكات واعدة.. النجار: "صك للشراكات" خدمات مبتكرة لدعم وتعزيز القطاع العقاري في الدولة ولتقدم لهم النصح والإرشاد القائم على الدراسات والمعرفة القوية والموضوعية بالسوق واتجاهاته، وهي أمور مجتمعة تقدم قيمة مضافة وتنافسية لمشاريع الشراكة، حيث تعمل مجموعة صك القابضة والشركات الشقيقة والتابعة لها مع الشريك خطوة بخطوة في كل مراحل المشروع بدءا من مرحلة الدراسة وإعداد المخططات والبناء وفق الخطط المرسومة حتى تسليمه للمالك، مما يوفر الكثير من الجهد والمال والوقت".تعزيز القطاع العقاريوأضاف النجار أن فكرة إنشاء شركة صك للشراكات، وأهميتها كأداة مبتكرة تخدم المستثمر والسوق العقاري ككل، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في سياق رؤية وتوجيهات سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس المديرين للمجموعة، والتزامه بالمسيرة العمرانية والتنموية للبلاد، والتي من شأنها تعزيز مكانة قطر العقارية ورفع اسمها عالياً، وقال: "يعد قطاع التطوير العقاري من القطاعات الاستراتيجية، والعمود الفقري في بنية النمو الاقتصادي الذي تسير إليه البلاد باضطراد غير مسبوق، وهذا هو التوجه الذي تحاول مجموعة صك القابضة إرساءه من خلال شركة صك للشراكات، لكي يخدم هذا القطاع ويزيد من جهوزيته لتلبية التوقعات التي تؤشر إلى ازدياد الطلب بكافة مستوياته خلال الأعوام المقبلة. الشيخ ثاني بن عبد الله يتوسط السحتري والنجارخدمات مبتكرةوأشار النجار إلى أن شركة صك للشراكات تتمتع بآليات مبتكرة في التواصل مع المستثمرين المستقبليين، بحيث تتكيف بمرونة مع تطلعاتهم وطموحاتهم، وهي توفر العديد من الخدمات التي يحتاجها المستثمر العقاري، بدءًا من بناء شراكات عقارية على أنواعها مع الغير، كذلك من خلال تطوير الأراضي التي يملكونها، أو العقارات والمشاريع التي يرغبون بتطويرها، أو مساعدتهم في المشاريع المتعثرة وغيرها، كذلك في تصميم المشاريع التي تناسبها، وإعداد الدراسات الفنية والمالية والاقتصادية للمشاريع، إلى المساعدة في الحصول على التمويل الخاص بمشاريع الشراكة، وتوفير جميع الأعمال اللازمة لتشييد المشروعات بسعر التكلفة، وصولاً إلى تسويق المشاريع، وإدارتها بعد انتهاء البناء، وجميعها بهدف زيادة عوائد الأطراف المشتركة.فرص سانحةورأى النجار أن على هذا النوع من الشراكات التي من شأنها تطوير وزيادة الفرص الاستثمارية وتحقيق نمو جيد في عائدات لأصحاب العلاقة، وقال: "لقد اتضح لنا من خلال دراسة واقعية ومستقبلية للسوق العقاري، أن هناك شريحة كبيرة ممن يمكن اعتبارهم شركاء ممكنين، ويرغبون بحق في خوض الاستثمار العقاري، ولديهم كل المؤهلات لكي يصبحوا مستثمرين عقاريين وأن يستفيدوا من عقاراتهم وأراضيهم على أكمل وجه، ولكنهم يفتقدون لجهة يمكنهم التواصل معها بسهولة ووضوح لمناقشة أفكارهم وخططهم الاستثمارية، بعيداً عن التعقيدات أو المخاطر غير الضرورية، مما قد يدفعهم إلى العزوف عن اقتناص فرصة سانحة لتحقيق العوائد المجزية التي يؤمنها لهم قطاع التطوير العقاري" منوهاً بأن شركة صك للشراكات تولي العناية والوقت الكافي والضروري لجميع اقتراحات الشراكة التي تتلقاها بمساعدة فريق متخصص، لديه كل الخبرة والكفاءة ليجيب على كل استفساراتهم. الشراكات مع أصحاب أراضي الفضاء والمستثمرين تعزز تطوير القطاع العقاري.. شريحة كبيرة من ملاك الأراضي يرغبون في الاستثمار العقاري.. ولكنهم يفتقدون جهة تتواصل معهمشراكات ونجاحاتوبينما العمل جارٍ على تسليم وإنجاز عدد من مشاريع الشراكة التي نجحت شركة صك للشراكات في اتمامها خلال الفترة السابقة، وتستعد للبدء بمشاريع أخرى، كشف السيد النجار عن أن "صك للشراكات" تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات والاتفاقات التي سيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقاً، في الوقت الذي تقوم فيه أيضاً بدراسة مشاريع وعروض شراكة مع ملاك أراض ومطورين ومستثمرين عقاريين.وأشار إلى أنه تمت اقامة خمسة مشروعات من خلال مبادرة شاركنا من بينها مشروعات قيد التنفيذ حاليا، ومشروع شارف على الانتهاء، لافتا الى أن صك القابصة لا يوجد لديها أية مشاكل في تمويل مشروعاتها، كما أنها تحظى بسمعة كبيرة في القطاع المصرفي. جانب من المؤتمر الصحفيمجموعة صك القابضةوتعد مجموعة صك القابضة واحدة من الشركات المحلية الرائدة في قطر والمنطقة، من خلال الاستثمار في بناء شركات كبيرة، وقوية تواكب رؤية دولة قطر الوطنية الاستراتيجية التنموية للدولة، التي تنطلق في رؤيتها من متغيرات السوق، وتطور احتياجات البلاد بما يعود بالفائدة على شريحة كبيرة من الشركاء والعملاء والمستثمرين والموردين، بمن فيهم أيضاً المؤسسون والمساهمون. تمتلك مجموعة صك القابضة، قصة نجاح تمتد لعقود في مجالات تتصل بكافة اختصاصات الشركات المنضوية تحت مظلتها واستثماراتها المتنوعة، والتي تشمل مختلف القطاعات الإنشائية والسكنية، والتجارية والضيافة وغيرها.

1173

| 23 مايو 2015

اقتصاد alsharq
"صك للتجارة والمقاولات" تحصد 3 شهادات عالمية في الإدارة والجودة والسلامة

أضافت مجموعة صك القابضة إنجازاً جديداً إلى مسيرة نجاحاتها المتتالية، بعد حصول شركة صك للتجارة المقاولات إحدى شركات المجموعة وذراعها التنفيذية، على 3 شهادات عالمية في النظم المتكاملة دفعة واحدة وهي شهادة باس 99 (PAS 99)، وشهادة الأيزو 9001 (ISO 9001:2008)، وشهادة الأوساس 18001 (OHSAS 18001:2007) ثاني بن عبد الله: ملتزمون بسياسة التطوير المستدام لتعزيز القطاع العقاري القطري.. توفير الحلول والمشروعات العقارية في السوق القطري وفق أعلى معايير الجودة العالمية وقد تسلم الشهادات سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين للمجموعة، من السيدة لميس مرقة المدير الإقليمي المفوض عن توف إنترسيرت المحدودة (TUV Inter Cert SAAR)، المؤسسة التي تعد واحدة من الجهات العالمية الموثوق بحياديتها في العمل، والرائدة في مجال التفتيش ومنح هذا النوع من الشهادات الملتزمة بالمعايير الدولية، في حفل خاص أقيم للمناسبة في فندق إزدان حضره المهندس هشام السحتري الرئيس التنفيذي، والسيد عبد الرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي، والإدارة العليا، ومديرون الإدارات المختلفة لمجموعة صك القابضة والشركات الشقيقة، وضيوف من PKF، ومن مؤسسة توف إنترسيرت المحدودة، كما تم على هامشه تكريم المساهمين في هذا الإنجاز.تطوير النظم الآلياتويأتي حصول شركة صك للتجارة المقاولات على هذه الشهادات العالمية الثلاث في إطار الجهود الرامية إلى تطوير كافة نظم الشركة وآلياتها الإدارية، بما يعكس التزام المجموعة الرائدة في مجال التطوير العقاري بسياسة التطوير المستدام في كافة الشركات المنضوية تحت مظلتها، حيث وصف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني الشهادة بالإنجاز الذي من شأنه ترسيخ وجود مجموعة صك القابضة والشركات التابعة لها في سوق التطوير العقاري كمنظومة رائدة تلتزم بأعلى مقاييس الأداء والتكامل المهني والإنتاجي، مؤكداً على أهمية تبني سياسة التطوير المستدام، بحيث تتلاءم في نظمها وآلياتها الإدارية والعملية للمعايير العالمية.ونجحت شركة صك للتجارة والمقاولات على مدى الشهور الماضية في تقييم الآليات والنظم المتبعة في كافة الإدارات للتأكد من أن نظم الإدارة في الشركة ترقى إلى مستويات عالمية بما يواكب المستجدات المتسارعة في عالم الأعمال خاصة في قطاع الإنشاءات، بما يعزز موقفها في مواجهة التحديات وإدارة المخاطر، والتعامل معها وفق أعلى المعايير العالمية؛ الشيخ ثاني يتسلم شهادات الجودة العالمية حيث أشار سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني قائلاً: "أن السبيل لمواجهة التحديات المتسارعة في قطاع التطوير العقاري بكافة تخصصاته، يتطلب مواكبة للمستجدات من حولنا للاسترشاد فيها خلال عملية رسم وتطوير معالم خططنا المستقبلية، خلال سعينا لتقديم الأفضل لمجتمعنا ولشركائنا ومساهمينا، واضعين في أولوياتنا كسب ثقتهم ورضاهم، وتوفير الحلول والمنتجات العقارية التي تستجيب لاحتياجاتهم الحالية والمستقبلية وفق أعلى معايير الجودة التي تحمل في مضمونها وشكلها القيمة التي يسعون إليها".روح الإنجازومن جانبه أعرب المهندس هشام السحتري الرئيس التنفيذي لمجموعة صك القابضة عن سعادته في الحصول على هذه الشهادات العالمية، والتي تظهر بوضوح مدى التزام المجموعة بالتطوير المتوازن والمتواصل وفق أرقى المعايير والنظم العالمية، بما ينسجم مع توجهات المؤسس سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين، الذي يبث روح الإنجاز والحداثة في المجموعة على اعتبار أنها العامل الأول الذي يقودها إلى النجاح والتميز في جميع ميادين عملها بمهنية واحتراف، وقال: "إنها مناسبة لنؤكد على ثوابت مجموعتنا وتمسكها بالالتزام بأعلى مقاييس الأداء والتكامل المهني والإنتاجي، بما يدعم المركز الريادي للمجموعة والشركات المنضوية تحت مظلتها في سوق التطوير العقاري". وأشار المهندس هشام السحتري إلى أن المجموعة ستواصل مسيرة التطوير المستدام لتقدم لشركائها وعملائها، أفضل وأرقى الخدمات التي يطمحون للحصول عليها بمهنية رفيعة، ووفق أعلى معايير الجودة التي تحقق رضا كافة الأطراف، وكذلك الالتزام الحازم بإنشاء وتطوير المشاريع العقارية الخالية من الحوادث والإصابات، وإتباع السياسات التي تهدف إلى حماية وتعزيز البيئة، صك القابضة ملتزمة بأعلى مقاييس الأداء والتكامل المهني والإنتاجي والتطوير المستدام.. السحتري: الشهادات الثلاث تعكس التزامنا بالتطوير المتوازن وفق أرقى المعايير والنظم العالمية وفق شروط هذه الشهادات العالمية بكافة تفرعاتها، مؤكداً على تمسك المجموعة وكافة الشركات المنضوية تحت مظلتها برصيدها من الموارد البشرية الكفؤة والمؤهلة، حيث ستواصل العمل وبشكل موازٍ على الارتقاء بهذا المورد الحيوي وتنميته وتطويره بما يعزز من دوره الإيجابي في دفع مسيرة المجموعة نحو المزيد من النمو والنجاح والتميز.معايير عالميةومن جانبه أكد السيد عبدالرحمن النجار نائب الرئيس التنفيذي على أهمية حصول شركة صك للتجارة والمقاولات على شهادات عالمية كونها واحدة من الشركات الأساسية في منظومة الشركات العاملة في إطار مجموعة صك القابضة وذراعها التنفيذية، وقال: "إننا نفخر بحصولنا على هذه الشهادات العالمية التي تضعنا في مصاف الشركات القليلة جداً في قطر والمنطقة التي ترقى في نظمها وخدماتها إلى المستويات العالمية القادرة على مواكبة المستجدات المتسارعة في عالم الأعمال خاصة في قطاع الإنشاءات والتطوير العقاري".وأشار السيد عبدالرحمن النجار إلى أن سعي مجموعة صك القابضة للحصول على هذه الشهادة العالمية ينطلق من إستراتيجيتها التي تلتزم تبني المعايير المجربة عالمياً في نطاق تخصصاتها المتنوعة، بما يقوي من قدرتها وأهليتها في مواجهة وإدارة المخاطر، والتعامل معها وفق أعلى معايير الأداء والمهنية، وقال: "هذه الإستراتيجية الإيجابية والبناءة التي أرسى معالمها سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس المديرين في المجموعة كانت ولا تزال المحرك الرئيس لهذه المبادرات المبدعة ولكل هذه الإنجازات التي تحققت على مدى أكثر من خمسة عقود". الشيخ ثاني بن عبد الله والسحتري والسيد ولميس مرقةأولويات إستراتيجيةومن جانبها أكدت السيدة لميس مرقة، "المدير الإقليمي المفوض عن توف إنترسيرت المحدودة" على أهمية أن تضع الشركات الكبرى مهمة الالتزام بالمعايير العالمية ضمن أولوياتها وخططها الإستراتيجية، لاسيَّما في ظل التطور الذي يشهده قطاع الإنشاءات والتجارة والأعمال محلياً وإقليمياً وعالمياً، منوهة إلى أن شركة صك للتجارة والمقاولات هي من أوائل الشركات في المنطقة التي تحقق هذا التقييم الدولي، وذلك بالحصول على 3 شهادات معتبرة ومعترف بها حول العالم. وأشارت السيدة لميس إلى أن نظام الإدارة المتكامل باس 99 تعنى بصفة أساسية بالشركات والمنشآت التي تطبق متطلبات مواصفتين أو أكثر من مواصفات نظام الإدارة لتسهيل تطبيق العديد من المواصفات وتقييم التطابق المشترك، موضحة بأنه لتستفيد الشركة أو المؤسسة من الاعتماد أو الشهادة تحتاج إلى مدخل أساس وهي تلك المتطلبات الخاصة بالمواصفات التي تقوم بتطبيقها الأيزو 9001 (نظام إدارة الجودة) والأوساس 18001، وغيرها من المواصفات. وأضافت موضحة بأن الأوساس 18001 هي بمثابة مواصفة معترف بها دوليا لإدارة السلامة والصحة المهنية، ويمكن لأي منظمة تأمل في تطبيق إجراءات صارمة للحد من المخاطر المرتبطة بالسلامة والصحة المهنية بتبني تطبيق متطلبات المواصفة، مشيرة إلى أنه قد تم تصميم المواصفة لتحديد تأثير أنشطة المنشاة على نواحي السلامة والصحة المهنية وكذلك للمساعدة في التقليل من مخاطر الحوادث وأي خروقات للمتطلبات القانونية والتشريعية المطبقة.وحول فوائد تطبيق الأوساس 18001، أشارت إلى أنه مجرد العمل على تحديد مخاطر السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل وتقييم تلك المخاطر وفق المعايير العالمية أمر مهم، فهو يؤدي إلى تحديد المتطلبات القانونية والتشريعية ذات الصلة، النجار: أصبحنا في مصاف الشركات القليلة في قطر التي تتبع في نظمها وخدماتها المستويات العالمية.. لميس مرقة: تطبيق الأوساس 18001 قلل إصابات العاملين في المنشآت بنسبة 62% والتقليل من الإصابات التي قد يتعرض لها العمال من خلال الوقاية ومراقبة المخاطر في موقع العمل والمخاطر الناتجة من الحوادث الكبرى، إلى جانب تدريب وتوعية جميع العاملين والموظفين لإتباع الإجراءات التي تحد من المخاطر المهنية، وهو ما يفيد في التقليل من الخسائر المادية الناجمة عن الحوادث وتوقف الإنتاج، وغيرها من الإيجابيات التي لا تحصى، لافته إلى أن الإحصاءات تشير إلى أن المنشآت التي طبقت الأوساس 18001 استطاعت تحسين أساليب إدارة السلامة والصحة المهنية بنسبة 92.5%، ووعي العاملين لديها بمتطلبات نظم إدارة السلامة والصحة المهنية بنسبة 97%، كما أسهمت في انخفاض عدد أيام الغياب بسبب إصابات العاملين بنسبة 28%، فيما حققت انخفاضاً بنسبة 62% في معدل الإصابات والحوادث التي تحدث للعاملين بها.وبالنسبة لشهادة ايزو 9001، أوضحت بأنها تنتمي إلى أسرة معايير الأيزو 9000، وهي معايير عالمية أساسية، وتوجيهات للتطبيق في المؤسسات والشركات بغرض تحسين الجودة، وتشمل عدة متطلبات وشروط، والتصديق على معيار أيزو 9001، يشهد بأن العمليات الإنتاجية والتجارية والفحص في الشركة الحاصلة على الشهادة يجري تطبيقها طبقاً لنظام جودة سليم، مشيرة إلى أن تنفيذ معايير أيزو 9001، يمنح الشركة العديد من المزايا التي تبدأ مع خلق عمليات أكثر كفاءة وفعالية، مما يقود إلى زيادة رضا العملاء والاحتفاظ بهم، مروراً بالحد من عمليات مراجعة الحسابات وتحسين تحفيز الموظفين، وزيادة الوعي، ورفع الروح المعنوية، وصولاً إلى زيادة الأرباح، وتقليل الهدر وزيادة الإنتاجية.قوة الشركةأعتبر المهندس أحمد السيد المدير العام لشركة صك للتجارة والمقاولات الحصول على شهادة هامة بمستوى Pas 99، يؤكد على أهمية البناء التنظيمي الحديث في تعزيز قوة الشركة، ورفع مستوى كفاءة عملها، مشيراً إلى أن سعي الشركة للحصول على هذه الشهادة العالمية، سيفد إلى حد بعيد في نموها وتوسعها وتطورها، بعد أن نجحت في التأكيد على موقعها بين الشركات الرائدة التي تتبع الآليات والنظم التي تسهر على ضمان وجودة ما تقدمه من خدمات للعملاء.وأكد المهندس أحمد السيد على أن الشركة لن تقف عند حدود نجاحها في الحصول على هذه الشهادة العالمية المرموقة، بل إن هناك المزيد من الأهداف البعيدة المدى التي يجري العمل عليها في إطار الإستراتيجية العامة للمجموعة وتوجهات الإدارة العليا، التي تدعو إلى مواصلة عملية التطوير الإداري والتنظيمي والعملي والتشغيلي، من خلال إعداد كوادرها البشرية والإدارية الفعالة والقادرة على القيام بأداء جميع المهمات والمسؤوليات المنوطة بهم، وصولاً إلى تحقيق الأهداف الرئيسة للمجموعة.تحديث الإداراتونوه المهندس أحمد السيد إلى أنه في سياق سعي الشركة للحصول على شهادات عالمية مثل الـ Pas 99، والأيزو وغيرها، تم تطوير وتحديث كافة إدارات وآليات عمل الشركة، إضافة إلى استحداث إدارة خاصة بالجودة لتصبح واحدة من الإدارات الرئيسة التي تعتمد عليها الشركة في تطوير أدائها وعملها، وفق مفهوم إدارة الجودة الشاملة الذي يعتبر من المفاهيم الإدارية الحديثة التي تهدف إلى تحسين وتطوير الأداء بصفة مستمرة، وذلك من خلال الاستجابة لمتطلبات العميل، وضمان جودة ما تقدمه من خدمات وفق المعايير العالمية المتبعة، مشيراً إلى أن إدارة الجودة هي واحدة من الأدوات التنظيمية المهمة التي استحدثتها مجموعة صك القابضة، بغية مواكبة توجهاتها الإستراتيجية الخاصة بتعزيز وتقوية بنيتها الإدارية وتنظيم وتطوير إداراتها كافة، بما ينسجم مع متطلبات تخطيط وتنظيم سير العمل بالمنشأة طبقاً للمعايير العالمية التي تختص بها الشهادات الدولية التي حصلت عليها الشركة.التقييم الدوليوكانت لجنة خاصة من قبل مجموعة صك القابضة وشركة صك للتجارة والمقاولات قد عملت على مدة شهور مع المدققين الخاصين من قبل المؤسسة العالمية للوصول إلى هذا التقييم الدولي، حيث وصف السيد مهند جاسم رئيس اللجنة في المجموعة النجاح في الحصول على هذه الشهادات بالنقلة النوعية في مسار الشركة، التي تعكس مدى تميز نظام الإدارة والجودة فيها، ومدى قدرتها على التطور والارتقاء في أنشطتها، مشيراً إلى أن هذه الشهادات تتمتع بثقة وتقدير معترف به عالمياً، وهي تشتمل على شهادة باس 99 (PAS 99)، وشهادة الأيزو 9001 (ISO 9001:2008)، وشهادة الأوساس 18001 (OHSAS 18001:2007)، بالإضافة إلى الوثائق التي ترتبط بهذه الشهادات، لافتاً إلى إن ISO عبارة عن نظام تقييم عالمي يستخدم لتصنيف معايير الإجراءات في المؤسسات التي يتطلب أداؤها خدمة مهنية وجودة ذات نوعية عالية.وأكد رئيس اللجنة مهند جاسم، على إن مجموعة صك القابضة، تحرص على تطبيق معايير شهادات ISO، سواء بالنسبة لشهادة إدارة الجودة ISO 9001، وكذلك بالنسبة لشهادةOHSAS 18001، التي تختص بالصحة والسلامة، في إطار التزامها الدائم بمتابعة مقاييس التطور وأنظمة التكنولوجيا التي تعد العامل الأول في الحداثة، سعياً منها إلى التميز في جميع ميادين عملها ولمواكبة أعمالها بطريقة محترفة، عبر التزامها بأعلى مقاييس الأداء والتكامل، تدعيماً لمركزها الرائد في السوق، من خلال تقديمها أفضل الخدمات وعبر القيام بتقييم وتحسين مستمريّن للأداء، وكذلك عبر تحالفها العملي والاستراتيجي مع مورديها العالميين المميزين. الشيخ ثاني بن عبدالله في لقطة جماعية مع القيادات الإدارية للشركةوأوضح بأن المجموعة تركز على تقديم الخدمة المميزة للزبائن، وتعزيز المهنية العالية وروح فريق العمل بين موظفيها، كما أنه وفي إطار حرصها الدائم على الجودة، تقوم بتطبيق معايير إدارة الجودة، حسب متطلبات شهادة ISO 9001 لجودة النظام الإداري، والتي تهدف إلى تعزيز قوتها في هيكلها التنظيمي المتميز وأسلوب الإدارة الخاص الذي يتبع أعلى معايير المهنية، وتعزيزها لثقافة المؤسسة بين الموظفين.وأكد رئيس اللجنة على أهمية الحصول على شهادة OHSAS 18001، لاسيَّما بالنسبة للموظفين وللعمال بصفة خاصة، حيث تشكل الشريحة الأخيرة عصب شركات التطوير العقاري وعمودها الفقري، وقال: "تعد سياسات الصحة والسلامة المهنية الصحيحة ضرورية للعاملين وللموظفين، وهي تتسم بأهمية متزايدة في ظل تزايد الوعي بأهمية توفير بيئة عمل آمنة وخالية من الحوادث والإصابات، ويعد اعتماد الصحة والسلامة المهنية من خلال شهادة اعتماد OHSAS 18001 دليلاً قويًا على التزام شركتنا نحو عمالها وموظفيها"، منوهاً إلى إن شهادة OHSAS 18001 تتيح للشركات القدرة على إدارة المخاطر التشغيلية، بالإضافة إلى تحسين الأداء، مما يوفر توجيهات حول تقييم الصحة والسلامة وكيفية إدارة الأوجه المتعلقة بالصحة والسلامة في الأنشطة التجارية بشكل أكثر فعالية، مع الاهتمام على وجه الخصوص بالحيلولة دون وقوع الحوادث وتقليل المخاطر.

2411

| 20 مايو 2015

اقتصاد alsharq
إزدان: 44 مليار ريال حجم الإستثمارات العقارية للمجموعة

قال السيد علي العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة إن حجم المشاريع العقارية التابعة لمجموعة إزدان القابضة يبلغ نحو 44 مليار ريال، من بينها مشاريع تم تنفيذها وقائمة حالياً تقدر قيمتها بنحو 36 مليار ريال، ومشاريع أخرى قيد التنفيذ لمدة 3 سنوات قادمة لا تقل قيمتها عن 8 مليارات ريال.وأشار العبيدلي في تصريحات صحفية على هامش افتتاحه مجمع الشمال مساء أمس إلى أن هذا المشروع يعد من أهم المشاريع التي نفذتها إزادان في السوق القطرية، حيث يتمتع بموقع هام ويتميز بالفخامة بالإضافة إلى أن الفئة المستهدفة لهذا المشروع مميزة بعكس المشاريع الأخرى الموجهة لذوي الدخل المحدود.وقال إن إزدان سوف تستمر في ضخ مشاريع موجهة لذوي الدخل المحدود حيث أبرمت عقد شراكة مع شركة صك لتطوير نحو 12 ألف وحدة سكنية لفئة محدودي الدخل، مضيفا أنه تم البدء فعليا بتنفيذ هذا المشروع الضخم، وقال إن معظم المشاريع التي تنفذها إزدان موجهة لذوي الدخل المحدود، بينما مشروع مجمع الشمال يعد الوحيد الذي يمكن تصنيفه من المشاريع الفخمة، ويبرهن على أن مشاريع وأنشطة إزدان لا تتوقف وهناك دائما شيء جديد تقدمه إزدان للسوق المحلي.وردا على سؤال حول إمكانية إنشاء مساكن للعمال في قطر وذلك في ظل تزايد أعداد الوافدين والعمال لتلبية احتياجات المشاريع الضخمة التي يجري تنفيذها في قطر، قال العبيدلي إن إزدان لا تخطط في الوقت الحالي لإنشاء مساكن للعمال، ولكن لديها توجه جديد نحو إدارة مشاريع الغير، حيث تعاقدت إزدان مع جهة أخرى لإدارة مساكن للعمال في منطقة الصناعية تستوعب 1600 عامل، بالإضافة إلى أن هناك مفاوضات لإدارة مساكن للعمال تستوعب 21 ألف عامل.وشدد العبيدلي على أن جميع استثمارات إزدان القابضة ستكون داخل السوق القطرية ولا يوجد أي نية للتوجه نحو الأسواق الخارجية في الوقت الحالي، نظرا لما تتمتع به قطر من مزايا استثمارية جاذبة.

284

| 05 فبراير 2014