قال النقيب عبدالله سلطان الغانم الأمين العام والناطق الرسمي باسم اللجنة الامنية لبطولة العالم لكرة اليد للرجال إن اللجنة أعدت خطة خاصة لتسهيل عملية وصول الجماهير إلى صالة لوسيل ودخولهم إلى المدرجات لمؤازرة المنتخب القطري في المباراة النهائية أمام نظيره الفرنسي، مشدداً علي ضرورة الالتزام بتوجيهات رجال الأمن واتباع تعليماتهم من أجل امنهم وسلامتهم. وأكد الغانم أن رجال الأمن يسعون إلى توفير الأجواء المثالية للجمهور للاستمتاع بحفل الختام والمباراة النهائية، وسوف يقدمون المساعدة لكافة الجماهير ، مناشدا الجماهير بالتوجه الى صالة لوسيل مبكرا . وأضاف الأمين العام الناطق والرسمي باسم اللجنة الامنية أن دوريات " لخويا " ستتولى تسيير حركة المرور في الطرق المؤدية إلي صالة لوسيل والشوارع المحيطة بها، كما تتمركز هذه الدوريات في عدد من النقاط لإرشاد الجماهير إلى طرق الوصول للصالة ، والمواقف المخصصة لهم . ولفت الأمين العام والناطق الرسمي باسم اللجنة الامنية الى أن هناك طرقا رئيسية أخرى تؤدي إلى صالة لوسيل ، داعياً إلى استخدامها بدلاً من التكدس على طريق الخور الساحلي ، ومنها طريق الشمال حيث يتم الوصول إلى جسر المزروعة باتجاه الشرق ومن ثم يتم اتباع اللوحات الارشادية للوصول إلى الصالة . واوضح الغانم أن هناك مدخلين مخصصين للجمهور أحدهما من الناحية الجنوبية ، والآخر من الناحية الشمالية من صالة لوسيل ، خصصت بالقرب منهما مواقف لسيارت الجمهور ، وسيتولى رجال دوريات لخويا تأمين عملية عبور المشاة من المواقف الشمالية إلى بوابة الدخول. وأشاد الأمين العام والناطق الرسمي باسم اللجنة الأمنية بالسلوك الحضاري للجماهير خلال الفترة السابقة ، مؤكداً ان اللجنة الأمنية استنفرت امكانياتها من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الجماهير المشاركين في البطولة وتوفير الأجواء المثالية للجماهير للاستمتاع بهذا الحدث الكبير.

في التاسعة مساء اليوم الجمعة، تستضيف صالة لوسيل المباراة التي ستجمع بين المنتخب الدنماركي والأرجنتيني، والتي تأتي في إطار منافسات المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات ألمانيا وبولندا وروسيا والسعودية بجانب المنتخب الدنماركي والأرجنتيني. وستكون مواجهة اليوم في غاية الأهمية بالنسبة للمنتخب الدنماركي الذي يعد المرشح الأكبر للفوز بهذا اللقاء نظرا لفارق الخبرة الكبير الذي يأتي لصالحه، فالمنتخب الدنماركي أحد المرشحين بقوة ليس للتأهل للأدوار النهائية فقط ولكن للتأهل للمباراة النهائية لبطولة العالم والمنافسة على اللقب خاصة أن المنتخب الدنماركي أحد أكثر المنتخبات وصولا للمباراة النهائية على مدار تاريخ بطولات العالم لكرة اليد مما يؤهله لأن يكون صاحب كلمة الحسم خلال مباراة اليوم أمام المنتخب الأرجنتيني الذي سيحاول بكل ما في وسعه أن يقدم أداء قويا ومميزا وربما محاولة تحقيق مفاجأة على حساب المنتخب الدنماركي وإن كان من الصعب حدوث مثل هذه المفاجآت ولكنها تبقى أمرا واردا فالمنتخب الأرجنتيني استعد جيدا قبل انطلاق البطولة ورفع من درجة التجهيز والإعداد بشكل كبير. وفي السابعة مساء اليوم على صالة لوسيل سيكون موعد المباراة المرتقبة بين المنتخب الألماني أحد المرشحين بالفوز باللقب مع المنتخب البولندي القوي في مواجهة مفتوحة على كافة التوقعات وإن كان المنتخب الألماني هو الأقرب للفوز لاسيَّما في ظل توفر عامل الخبرة وجاهزية اللاعبين الألمان حيث تعد الماكينات الألمانية أحد المرشحين للفوز بالألقاب العالمية على مستوى كافة النسخ التي شاركت فيها على مدار تاريخها وفي المقابل فإن المنتخب البولندي يعد أحد القوى الكبرى في كرة اليد العالمية والأوروبية وهو ما يجعل المواجهة بين المنتخبين في غاية الصعوبة حيث يحتاج كل منهما للفوز باللقاء الأول في المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات في غاية القوة مثل الدنمارك وروسيا والأرجنتين والسعودية، وتشير التوقعات إلى أن المنافسة على التأهل للدور الثاني ستكون شرسة بين المنتخبات الأربعة ألمانيا وبولندا وروسيا والدنمارك مما يجعل كل منتخب يسعى لتحقيق الفوز في كل المباريات التي سيخوضها بالمجموعة من أجل ضمان التأهل وبكل تأكيد فإن أهمية الفوز تنطبق على وجه الخصوص خلال مباراة اليوم بين ألمانيا والمنتخب البولندي.

فيما يلي الملاعب التي ستقام عليها مباريات بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد خلال الفترة من 15 يناير الجاري وحتى الأول من فبراير المقبل. صالة علي بن حمد العطية الرياضية المصمم: المهندس المعماري ياسر الخليل من شركة جيمس كوبيت وشركاه. سعة الصالة الرئيسية: 7700 متفرج. أهم الخصائص: تصميمها الخارجي ذو الشكل المقوس المفعم بالحيوية. المساحة الكاملة: 16000 متر مربع مع نطاق بناء يبلغ 54000 متر مربع. المميزات: ملعب رئيسي وملعبان للتدريب حسب مواصفات وتوصيات الاتحاد الدولي لكرة اليد. استعمالات أخرى: استضافة منافسات كرة اليد والكرة الطائرة والبادمنتون والجمباز، بالإضافة إلى أن أرضية الملعب يمكن تحويلها لملعب هوكي جليد مطابق لمواصفات الاتحاد الدولي للهوكي على الجليد، حيث إن تحويل الملعب إلى ملعب هوكي على الجليد يحتاج إلى 48 ساعة فقط. ما بعد قطر 2015: ستصبح الصالة الرئيسية لنادي السد. صالة لوسيل متعددة الاستخدامات سعة الصالة الرئيسية: 15444 متفرجا. أهم الخصائص: الشبكة الوترية المحيطة بالصالة، وهي مصنوعة من الزجاج وتم اختيار ألوانها لتمثل عددا من أبرز عناصر الطبيعة في قطر هي الرمال واللؤلؤ وماء البحر. المساحة الكاملة: 45000 متر مربع مع نطاق بناء يبلغ 130000 متر مربع. المميزات: ملعب رئيسي وملعبان للتدريب حسب مواصفات الاتحاد الدولي لكرة اليد. استعمالات أخرى: استضافة بطولات كرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة. ما بعد قطر 2015: سيتم تحويلها إلى صالة متخصصة في استضافة أنشطة ترفيهية مختلفة على مدار العام لأنها صممت من أجل المستقبل وليس لبطولة العالم لكرة اليد فقط. صالة دحيل الرياضية المصمم: شركة آي جي إتش للهندسة المعمارية والتصميم الداخلي وشركة دبليو إس بي ميدل إيست للإنشاءات والهندسة الجيوتقنية. سعة الصالة الرئيسية: 5500 متفرج بالإضافة إلى مقاعد رئاسية مميزة مع استخدام نظام تكييف متطور للغاية. أهم الخصائص: المبنى يستخدم نظاما بيئيا متطورا ومستداما، وهو ما يطلق عليه "الأبنية الخضراء". المساحة الكاملة: نطاق بناء يبلغ 40000 متر مربع داخل مساحة إجمالية قدرها 30000 متر مربع تضم مناطق طبيعية ونموذجا معماريا مائيا ومواقف للسيارات وممرات للمشي. المميزات: ملعب رئيسي وملعبان للتدريب حسب مواصفات الاتحاد الدولي لكرة اليد. مكان مخصص لاستضافة الفرق يضم 60 غرفة نوم ومطاعم وغرفا للجلوس وغيرها. مكاتب إدارية خاصة باتحاد اليد ومكاتب للإعلام، صالات رئاسية خاصة بكبار الشخصيات، مركز طبي، صالة تدريبات رياضية، حوض للسباحة ومدرجات. ما بعد قطر 2015: سيصبح المقر الرئيسي للاتحاد القطري لكرة اليد، كما سيستضيف مباريات المنتخبات، بالإضافة إلى أنه سيكون المركز الرئيسي لتدريبات المنتخبات الوطنية القطرية.

أكد المهندس خالد حمد المهندي مساعد الأمين العام للدعم الفني باللجنة الأولمبية ومدير مشروع صالة لوسيل الرياضية إنشاء صالة لوسيل متعددي الاستخدامات كان أكبر تحد واجه لجنة المنشآت بالبطولة نظرا لحجم الصالة والمدة الزمنية التي وضعت للانتهاء منها، وتبلغ مساحة المباني بالصالة 126 ألف متر مربع وبدأت عمليات الإنشاء في الصالة في ديسمبر 2012 ومدة المشروع 21 شهرا، وهذه المدة كانت تحديا كبيرا بالنسبة لنا ولفريق العمل، ولكن مع تضافر الجهود من جانب جميع الأطراف تم الانتهاء من المشروع وفق أعلى المعايير العالمية، ويبلغ عدد مقاعد مدرجات صالة لوسيل 15444 مقعدا بالإضافة إلى 8 مداخل خارجية وصالتي تدريب بخلاف الصالة الرئيسية التي تقام عليها المباريات، وهناك غرف تبديل الملابس إلى جانب المرافق التي تخدم الجماهير بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة حيث تنفيذ مجموعة من الأبواب والطرق الخاصة بهم إلى جانب تخصيص مقاعد لهم، حصلنا على شهادة 3 نجوم من منظمة الاستدامة البيئية وقريبا سنحصل على النجمة الرابعة. وأضاف المهندي: صالة لوسيل ليست صالة رياضية فقط بل متعددة الاستخدامات حتى في الأغراض غير الرياضية لأنها مجهزة بأحدث النظم العالمية والتقنيات التي تحقق الهدف مهما كان نوع المناسبة التي ستقام عليها، والمقاعد مجهزة بصورة تجعلها مريحة تماما للجماهير من حيث الحجم والمساحة الموجودة أمامها، والحقيقة فإن الجماهير التي ستحضر إلى صالة لوسيل ستكون على موعد مع المتعة وليس مجرد مشاهدة المباريات، وتم استخدام 9 آلاف لوح من الزجاج في واجهة الصالة إلى جانب استخدام 3351 لوحا من الألمونيوم في الواجهة أيضا، هذه الصالة مفخرة للرياضة القطرية.

رئيس الاتحاد الدولي لليد التقى مع العمال وتعرف على أحوالهم المعيشية 26 ألف عامل يوميا في صالة لوسيل .. و4 آلاف بصالتي العطية ودحيل كشفت اللجنة المنظمة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد (قطر 2015) عن تفاصيل المنشآت التي ستقام عليها مباريات البطولة خلال الفترة من 15 يناير الجاري وحتى الأول من فبراير المقبل، وتم الكشف عن كافة التفاصيل وراء إنجاز هذه المشروعات العملاقة التي تم الانتهاء منها في زمن قياسي قبل انطلاق المونديال خلال مؤتمر صحفي بصالة لوسيل بحضور كل من المهندس فهد فضل اليافعي رئيس لجنة المنشآت باللجنة المنظمة، والمهندس خالد حمد المهندي مساعد الأمين العام للدعم الفني باللجنة الأولمبية ومدير مشروع صالة لوسيل الرياضية، والمهندس عبد الرحمن عبد الله المالكي مدير إدارة المشاريع الهندسية باللجنة الأولمبية ومدير مشروع صالة علي بن حمد العطية الرياضية بالإضافة إلى الإعلاميين. وكان المؤتمر فرصة لإلقاء الضوء على أوضاع العمال الذين أسهموا في إنشاء هذه المشروعات العملاقة قبل انطلاق المونديال لاسيَّما وأن التقارير العمالية سواء من حيث العدد وسبل المعيشة وكذلك السلامة والأمن تعد رسالة قطرية إلى العالم ونحن مقبلون خلال سنوات على تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022. وتحدث في بداية المؤتمر المهندس فهد اليافعي فقال: الآن جميع المنشآت جاهزة لاحتضان مباريات مونديال قطر 2015 كما أن صالة لوسيل التي نتواجد بها تم الانتهاء من تجهيزها لاستضافة حفل الافتتاح، والحقيقة أن المدة الزمنية لكل صالة من هذه الصالات لم تكن كبيرة ولكن اللجنة المنظمة ومن خلال تعاون كافة الجهات بالدولة نجحت في إنشاء كل الصالات في المواعيد المحددة حيث أقيمت بطولة سوبر جلوب على صالة دحيل وأقيمت بطولة الأندية الآسيوية على صالة علي بن حمد العطية بنادي السد، والآن نحن في صالة لوسيل. معايير السلامة وأضاف اليافعي: العمل كان مستمرا بجميع الصالات 24 ساعة على مدار اليوم من دون توقف، والأمر الذي يحسب أيضاً للجنة المنظمة أن آلاف العمال الذين شاركوا في المشاريع لم تحدث والحمد لله لأي منهم حالة وفاة واحدة أو إصابة مؤثرة، وتم إنشاء الصالات وفق أعلى معايير السلامة وقوانين العمل الدولية، وبلغ عدد ساعات العمل في صالة لوسيل على سبيل المثال 31 مليون ساعة عمل، وبلغ عدد العمال في فترة العمل الواحدة 13 ألف عامل علما بأن العمل على فترتين يوميا وهو ما يعني أن عدد العمال في اليوم الواحد 26 ألف عامل، وكان عدد العمال في صالتي دحيل وعلي بن حمد العطية ألفي عامل في الفترة الواحدة كل يوم، وبلغ عدد ساعات العمل في صالة علي بن حمد العطية حتى تم الانتهاء منها 9 ملايين ساعة عمل، وجاءنا الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد في إحدى زياراته إلى قطر والتقى مع العمل في أحد المواقع وكان سعيدا بما سمعه من ارتياح من جانب العمال لأجواء العمل، والحقيقة أن المكتب الهندسي الخاص واللجنة الأولمبية القطرية كانا حريصين على سلامة العمال وتوفير مناخ ملائم للعمل لهم طوال فترة إنشاء الصالات الثلاثة. فوائد كثيرة واختتم اليافعي كلامه قائلا: الصالات الثلاثة التي ستقام عليها مباريات مونديال اليد ستكون لها أكثر من فائدة عقب البطولة وجميع الصالات تم تصميمها بأسلوب عالمي يتماشى مع أكثر من مجال وليس الرياضي فقط كما أن التقنية المستخدمة هي الأعلى في العالم وستكون الصالات مفاجأة للجماهير التي ستحضر المباريات سواء من قطر أو خارجها أو مستوى المرافق المتوفرة عالمية سواء في الصالات أو خارجها من أجل توفير أفضل سبل الراحة للجماهير.