منطقة المشجعين جاهزة لاستقبال الزوار مجاناً ينتظر الآلاف من سكان قطر وزوارها متعةٌ مضاعَفة وأجواءٌ احتفالية مبهجة يوم الأحد المقبل، وذلك مع الافتتاح الرسمي لمنطقة المشجعين – التي تقوم بعرض البث الحي لمباريات كأس العالم، روسيا 2018 - في صالة علي بن حمد العطية، بالإضافة إلى باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية، وسوف يكون الدخول إلى منطقة المشجعين مجانا، ومن المقرر أن تنطلق الفعاليات اليوم، بالتزامن مع انطلاق منافسات بطولة كأس العالم في روسيا، والتي تتواصل حتى ختام البطولة يوم الأحد الموافق 15 يوليو. وبالإضافة إلى العرض المباشر لجميع المباريات، سوف تقدم المنطقة فقرات ترفيهية حية و6 حفلات موسيقية وغنائية يحييها كوكبة من نجوم الغناء في العالم العربي وكذلك منطقة للألعاب، فضلاً عن أكثر من 40 منفذاً تقدم العديد من خيارات الأطعمة والمشروبات خلال أيام البطولة التي تتواصل على مدى شهر كامل، وسوف يقام حفل الافتتاح الرسمي يوم الأحد 17 يونيو بدءاً من الساعة 5 عصراً، حيث الأكروبات والحفلات الموسيقية والغنائية التي يشارك فيها المطرب القطري الشهير فهد الكبيسي.

شهدت منافسات اليوم الأول لبطولة دوري الريل في نسخته السادسة لكرة الصالات المقامة على صالة علي بن حمد العطية بنادي السد بمشاركة 12 فريقا تمثل عددا من الشركات والمقاولين المشاركين في مشروع السكك الحديدية القطري، إثارة وندية كبيرة وغزارة تهديفية، في المواجهات الأربعة التي أقيمت، حيث سجلت الفرق 23 هدفاً دفعة واحدة، وهذه الحصيلة ليس بالقليلة، ففى المباراة الأولى حقق فريق لوسيل فوزا كاسحاً على المسيلة بثمانية أهداف مقابل هدف، وبهذا الفوز رفع لوسيل رصيد إلى 3 نقاط، في حين ظل المسيلة بدون نقاط، وفي المباراة الثانية التي أقميت بين الوعب والعمليات، فقد نجح الأول في تحقيق الفوز بثلاثية نظيفة، ليحرز الوعب أول ثلاث نقاط بالبطولة. أما المباراة الثالثة التي أقيمت في نفس اليوم، فقد نجح فريق القصار في تحقيق فوز صعب على الشقب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. وفي المباراة الرابعة والأخيرة، حقق فريق الريل فوزا كبيراً على مشيرب بأربعة أهداف دون مقابل، وبهذا الانتصار حصد الريل أول ثلاث نقاط في البطولة، فى حين ظل مشيرب بدون نقاط.

وقعت وزارة الثقافة والرياضة عقد إدارة وتشغيل صالتي "لوسيل" و"علي بن حمد العطية" متعددة الأغراض الرياضية، مع تحالف مجموعة "إعلان" القطرية وشركة "لايف نيشن" الأمريكية، وهو تحالف مشترك بين "إعلان"، التي تقدم حلولاً إعلانية وترفيهية متكاملة في الشرق الأوسط، و"لايف نيشن" الرائدة عالمياً في مجال الترفيه. وقع الاتفاقية عن وزارة الثقافة والرياضة السيد فهد الماس مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالوزارة، وعن التحالف السيد جابر الأنصاري الرئيس التنفيذي لمجموعة "إعلان"، والسيد مارك ساتشن ممثل عن شركة "لايف نيشن" الأمريكية. ويأتي هذا العقد في إطار استراتيجية الوزارة نحو تحقيق الاستثمار الأنسب لجميع المنشآت والمرافق الرياضية وإعطاء فرصة للقطاع الخاص لإدارة وتشغيل هذه المرافق بالكفاءة والفعالية المثلى بما يعود بالفائدة على المجتمع القطري. وقال المهندس عبدالرحمن عبدالله المالكي مدير إدارة الأصول والمشاريع بوزارة الثقافة والرياضة إن طرح هذه المنشآت أمام القطاع الخاص يأتي تأكيدا على دعم الدولة للقطاع الخاص للمشاركة في التنمية الوطنية. وأكد أن تطوير قطاع الرياضة يعد هدفاً استراتيجياً للوزارة للارتقاء بمستوى البيئة الرياضية، سواء كان ذلك على مستوى الثقافة أو الممارسة أو الاحتراف أو البنية التحتية بهدف تعزيز مكانة الدولة كعاصمة للرياضة في العالم، خاصة بما يتعلق باستحقاقات كأس العالم 2022"، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من مختلف الجهات الحكومية المعنية بالفعاليات تضم ممثلين عن وزارة الثقافة والرياضة وعن مؤسسة أسباير زون والهيئة العامة للسياحة ووزارة الداخلية وممثلين عن هيئات أخرى لعمل برنامج سنوي يضم فعاليات هادفة تخدم المجتمع".. مبينا أن عقد الشراكة سيكون لمدة سنتين وقابل للتمديد لمدة 3 سنوات إضافية. من ناحية أخرى، قال السيد جابر الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إعلان" : "إن قاعتي لوسيل وعلي بن حمد العطية هما من أفضل القاعات في المنطقة، ويسعدنا أن وزارة الثقافة والرياضة وضعت ثقتها في تحالف إعلان ولايف نيشن للقيام بتشغيلهما". وأضاف: "نهدف في مجموعة إعلان إلى تقديم التجارب الترفيهية الأكثر تميزا وابتكارا في المنطقة، ونحن على ثقة أن تجربتنا الواسعة في المجال وخبرة لايف نيشن في صناعة الأحداث ستضيف المزيد من الفعاليات الترفيهية المتميزة في دولة قطر". وستكون الاستفادة من القاعتين بإثراء جدول الفعاليات في قطر باستضافة أكبر العروض في مجال الترفيه العائلي والرياضي والموسيقي، وغيرها من الأحداث الحية والتجارب الترفيهية الجديدة. وكانت وزارة الثقافة والرياضة قد شكلت ،عقب انتهاء بطولة العالم لكرة اليد وتسلم الصالتين، فريق عمل ممثلاً من الوزارة (الشباب والرياضة في حينه)، ووزارة الاقتصاد والتجارة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، لدراسة سبل الاستفادة من الصالتين على الوجه الأمثل.

تستعد وزارة الشباب والرياضة لطرح مناقصة عامة لإدارة وتشغيل صالتي "لوسيل" و"علي بن حمد العطية" متعددتي الأغراض الرياضية أمام الشركات الوطنية والعالمية قبل نهاية هذه السنة. يأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة نحو تحقيق الكفاءة والفعالية والاستدامة والاستغلال الأمثل للمنشآت والمرافق الرياضية، وفتح المجال أمام القطاع الخاص والاستثمار في إدارة وتشغيل هذه المنشآت، بما يعود بالفائدة على المجتمع القطري. وكانت الوزارة قد شكلت عقب انتهاء بطولة العالم لكرة اليد 2015، وتسلم الصالتين فريق عمل ممثلا من وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الاقتصاد والتجارة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، لدراسة الاستفادة من الصالتين على الوجه الأمثل. وأكد سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة حرص الوزارة على الاستفادة القصوى والاستغلال الأمثل لجميع المنشآت الرياضية في الدولة، بما يعود بالنفع على المجتمع اقتصادياً واجتماعياً، وذلك في خطوة للاستعداد لتشغيل الإرث الخاص بمونديال كأس العالم 2022، وغيرها من البطولات الدولية الأخرى والتي تحتم على استغلال هذا العدد كبير من المنشآت الرياضية بطريقة عملية. وقال سعادة الوزير: إن طرح هذه المنشآت أمام القطاع الخاص يأتي تأكيدا على دعم الدولة للقطاع الخاص للمشاركة في التنمية الوطنية، انطلاقاً من توجيهات صاحب سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وبمتابعة من معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني لإفساح المجال للقطاع الخاص للمشاركة بفاعلية في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي والتنمية الشاملة للدولة وتعزيز الاستثمارات للأجيال القادمة. وأشار سعادته إلى أن هذه الخطوة تعد تعاوناً استراتيجيا مدروساً بين الأطراف المتشاركة بهدف تبادل المنفعة والمساهمة الفاعلة في تقديم كل ما من شأنه استدامة التعاون في الخطط التنموية والارتقاء بالمجتمع. وحث سعادته الشباب القطري من رواد الأعمال على اغتنام هذه الفرصة لاكتساب الخبرة والمهارة والعلم في مجال إدارة الفعاليات والمنشآت الرياضية، خاصة أن قطر في الأعوام السبعة المقبلة وتحضيرا لمونديال 2022 تحتاج إلى قيادات وكوادر وطنية شابة لقيادة المشهد الرياضي باحترافية. وأوضح سعادة الوزير أن فريق العمل أعد دراسة وافية للحصول على الخبرات العالمية في إدارة وتشغيل كل من صالتي "لوسيل" و"علي بن حمد العطية"، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى دعم الرياضة واحتياجات المجتمع المتنوعة من خلال هذه المنشآت، واستضافة الاحداث والفعاليات المحلية والعالمية وخلق بيئة عائلية على مدار العام، ودعم ومشاركة القطاع الخاص في إدارة هذه المنشآت وضمان الحصول على أفضل الخدمات للمجتمع والرياضيين، والتقليل من النفقات التشغيلية الحكومية، والعمل على توفير خريطة طريق مستقبلية للاستعداد لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وأشار سعادة الوزير إلى الاتجاه لتعميم هذه الفكرة في عدد من المنشآت الرياضية مستقبلا (كحلبة لوسيل الدولية) لإيجاد مشغلين ومطورين في السوق المحلي من الشركات الوطنية، وتأهيلها لإدارة أصول الدولة، لتسهم في تخفيف الأعباء الحكومية وتقليل النفقات خلال إدارة الدولة لهذه المنشآت، وذلك وفق رؤية قطر 2030. ووجه سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة الشكر إلى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، ولسعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، لدورهما الكبير في دعم المشروع، وأثنى على جهود فريق العمل، مؤكداً أن الدراسة التي أعدها فريق العمل تشكل أرضية مناسبة لإدارة وتشغيل المرافق الأخرى التي سترثها الوزارة مستقبلا بعد بطولة كأس العالم 2022 والتي تعكف اللجنة العليا للمشاريع والارث حاليا على تنفيذها، وسيكون على عاتق وزارة الشباب والرياضة إدارتها وتشغيلها خاصة أنها ذات مواصفات عالمية وتكلفتها التشغيلية عالية. صالة لوسيل من جانبه قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "تُعدّ هذه المبادرة خطوة مهمّة لضمان تحقيق استفادة مستدامة من المنشآت الرياضية، حيث تقلل كلفة تشغيلها وصيانتها وتجعل منها مركزاً لممارسة الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وهذه هي الرؤية التي نحملها لملاعب كأس العالم، إذ حرصنا منذ مرحلة التخطيط والتصميم على ضمان أن تحمل هذه الملاعب إرثاً مستداماً لقطر. ومن جانبه قال سعود بن عبدالله العطية، مدير إدارة السياسات والبحوث الاقتصادية بوزارة الاقتصاد والتجارة رئيس فريق تخصيص صالتي لوسيل وعلي بن حمد العطية للرياضات المتعددة إن فريق العمل وضع في الاعتبار الأهداف المطلوب تحقيقها خلال تنفيذ الدراسة، والتركيز على تفعيل هذه المنشآت، وزيادة إيراداتها وخفض النفقات التشغيلية لها، وسبل نقل إدارتها وتشغيلها للقطاع الخاص." صالة علي بن حمد المغطاة في السد وأشار العطية إلى عقد عدد من اللقاءات مع الشركات العالمية المتخصصة في تشغيل المنشآت الرياضية والتي قامت بدورها بزيارة هذه المنشآت مبدية إعجابها الشديد بتصميمها وإمكاناتها وأعلنت رغبتها في دخول المنافسة على إدارتها وتشغيلها، مشيرا إلى أن الفرصة متاحة للشركات الدولية والمحلية على حد سواء، متمنيا أن تكون لدينا في المستقبل شركة محلية قادرة على تشغيل وإدارة المنشآت الرياضية وتصدر خبراتها الى دول المنطقة والعالم. ومن جانبه أكد السيد عبدالرحمن المالكي مدير إدارة المنشآت والمشاريع بوزارة الشباب والرياضة أن تطوير قطاع الرياضة، هو هدف استراتيجي للوزارة، وذلك من أجل الارتقاء بمستوى البيئة الرياضية، سواء كان ذلك على مستوى الثقافة أو الممارسة أو الاحتراف أو البنية التحتية، بهدف تعزيز مكانة الدولة كعاصمة للرياضة في العالم وبالأخص في ما يتعلق باستحقاقات كأس العالم 2022، موضحا أن العوائد من تشغيل هاتين المنشأتين ستعود بالنفع على الرياضة والمجتمع في دولة قطر تحقيقاً لرؤية وزارة الشباب والرياضة "نحو مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة".

حصل مكتب جيمس كيوبت للإستشارات الهندسية على ثلاث شهادات للايزو من شركة بيروفيريتاس، وهي كالتالي: الأولى ايزو 9001 عن نظام الجودة، والثانية ايزو 14001 عن معايير الإدارة البيئية، والثالثة ايزو 18001 عن نظام إدارة السلامة والصحة المهنية، كما حصل المكتب على العديد من الشهادات والجوائز على نشاطه وتفوقه في التصاميم الإبداعية للمباني والمنشآت والتي من ابرزها حصوله على جائزة افضل مشروع لعام 2015 على مستوى منطقة الخليج العربية عن مشروع صالة الألعاب الاولمبية "صالة علي بن حمد العطية"، وكذلك حصوله على جائزة الطاقة الدولية عن العام 2015 عن مشروع حديقة كهرماء للتوعية والحاصلة على شهادة المباني الخضراء فئة الخمسة نجوم. جائزتان في التصميم لصالة حمد بن علي العطية وحديقة كهرماء للتوعية وقال المهندس إبراهيم شكيو المدير العام لمكتب جيمس كيوبت: " نحن سعداء بحصولنا على شهادات الايزو الثلاث والتي جاءت تكليلا وتكريما لمجهودات المكتب طوال الأعوام الماضية في السوق القطري، والتي حفلت بكثير من الإنجازات الكبيرة، حيث شاركنا بتصميم وتنفيذ العديد من المشاريع المهمة والعملاقة في دولة قطر، فمنذ أن بدأنا نشاطنا في عام 2002 ونحن نقدم ارقى التصاميم ونقوم بالإشراف على تنفيذها والتي يبلغ مجملها اكثر من 250 مشروعا متنوعا من المتوسط الى الكبير والعملاق، في نشاط الأبراج والفنادق والمجمعات السكنية والتجارية والمدارس والمباني الرياضية والمباني العامة والمستشفيات والمصانع.وأضاف ان مكتب جيمس كيوبت لم يبدأ من فراغ وانما له تاريخ كبير وحافل بالإنجازات في العديد من الدول حول العالم منها إنجلترا وأستراليا والقارة الافريقية والعديد من دول الخليج العربية، وبذلك نكون قد نفذنا آلاف المشاريع العملاقة.وأشار شكيو الى ان مكتب جيمس كيوبت يضم نخبة من المهندسين والفنيين ذوي الكفاءات العالية والخبرات الكبيرة فضلا عن امتلاكهم الروح الإبداعية والابتكار في التصاميم، لذلك عندما نتقدم بتصميم لاي مشروع دائما نفوز بالمراكز الأولى، على سبيل مثال حصلنا على المركز الأول في تصميم المساجد النموذجية سعة ألف مصلى. شكيو: نفذنا 250 مشروعاً كبيراً في قطر وحصلنا على جوائز متنوعة وأضاف: " ان حصولنا على شهادات الايزو الثلاثة هو بمثابة تأكيد لعملائنا على التزامنا بمعايير ضبط الجودة ومعايير الصحة والبيئة، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، ولا يسعني الا ان أتقدم بخالص الشكر لجميع المهندسين وجميع العاملين في المكتب الذين شاركونا مسيرة النجاح وحققوا معنا تلك الإنجازات الرائعة والنجاحات المتتالية.وأشار الى اعتزازه بالتعامل مع العديد من الجهات الحكومية والتي اشرف المكتب على تصميم وتنفيذ مشاريعها ومنها على سبيل المثال هيئة الاشغال العامة، كهرماء، وزارة الشباب، وزارة البلدية، والميرة للمواد الاستهلاكية، وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة.

أشاد الدكتور تشينج كو وو رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة بصالة علي بن حمد العطية وبجهود المنظمين المحليين بقيادة الاتحاد القطري للملاكمة وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية لإنجاح بطولة العالم للملاكمة الدوحة 2015 ،هذا الحدث العالمي، وإخراجه في أبهى حلة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم بمناسبة افتتاح هذه البطولة أمس الإثنين والتي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة حاليا وتنتهي منافساتها في الـ15 من شهر أكتوبر الجاري. وقال كو وو :" نحن هنا في مدينة الدوحة التي تتمتع بتراث قوي في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ويسعدني إضافة حدث الملاكمة الأكثر أهمية لهذا العام لتاريخ هذا البلد المشرف، حيث إنها المرة الأولى التي يقام فيها هذا الحدث في منطقة الشرق الأوسط، وهو يتيح لنا فرصة مثيرة أخرى لتقديم رياضة الملاكمة إلى جيل جديد من الجماهير." ويزداد هذا الحدث تألقاً مع تأكيد زيارة ماني باكياو ،البطل الفليبيني العالمي أحد أساطير الملاكمة في التاريخ المعاصر،على حضور هذه البطولة في مدينة الدوحة يوم 8 أكتوبر الجاري ، وسيقوم باكياو بزيارة قطر ضمن جولته للوقوف على مجريات بطولة العالم للملاكمة التي تقام وسط أجواء استثنائية. وفي تعليقه على حضور البطل باكياو، أشار كو وو إلى أن هذه النسخة من البطولة ستكون نموذجاً يحتذى به في المستقبل و"أنا في غاية السرور لتلبية السيد ماني باكياو دعوتي لحضور البطولة وتزويدنا بآرائه وأفكاره في المقام الأول". وأضاف، كو وو يسعدنا اختيار الدوحة لاستضافة الدورة الثامنة عشرة من البطولة. إنه مكان مرموق يجتمع فيه رياضيون عالميون ونحن على ثقة بأنها ستكون بطولة استثنائية بكل معنى الكلمة. ومن جانبه صرّح يوسف علي الكاظم، رئيس الاتحاد القطري للملاكمة، والمدير التنفيذي للجنة الوطنية المنظمة بأن بطولة العالم للملاكمة الدوحة 2015 ستكون حدثاً أكثر تنافسية من أي وقت مضى قائلاً :" تستضيف البطولة طبقاً للعديد من التقارير الصادرة 258 ملاكماً من 74 بلداً هنا في الدوحة، وذلك للمنافسة على التتويج بلقب بطل العالم والفوز بواحد من ثلاثة وعشرين لقباً مؤهلاً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016. وهذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها هؤلاء الرياضيون للمشاركة في هذه البطولة، ونشعر بسعادة بالغة باستضافة أفضل الرياضيين هنا، ما سيوفر لنا بعض التجارب المثيرة والمذهلة خلال الأسبوع المقبل". وأضاف الكاظم " قد لا يكون لدولة قطر باعٌ كبيرٌ في رياضة الملاكمة، غير أن حب الرياضة يجري في عروق جميع أبناء الوطن مثلهم في ذلك مثل أي شخص آخر، ونأمل بأن تزيد هذه البطولة العالمية من اهتمام أبناء الوطن بالرياضة، وأن تترك إرثاً كبيراً يفخر به جميع عشاق رياضة الملاكمة في جميع أنحاء المنطقة. لقد عملت فرق العمل في اللجنة المحلية المنظمة جاهدةً للارتقاء بهذا الحدث إلى أعلى المستويات، ونطمح بأن تحقق النسخة الثامنة عشرة من بطولة العالم للملاكمة أداءً غير مسبوق في هذا المجال".

أجرى وفد الاتحاد الدولي للملاكمة زيارة لصالة علي بن حمد العطية حيث ستقام النسخة الثامنة عشر من بطولة العالم للملاكمة التي تحتضنها الدوحة من 5 إلى 15 أكتوبر القادم، وذلك للإطلاع على أخر التحضيرات للحدث العالمي. وقد عبر أعضاء الوفد عن رضاهم على مستوى التحضيرات التي تبشر بتنظيم عالمي ومميز للبطولة التي تقام لأول مرة في تاريخها في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي بعد أن حطت رحالها في 17 دولة حول العالم بدءا من العاصمة الكوبية هافانا سنة 1974. وتضع اللجنة المنظمة للبطولة حاليا اللمسات الأخيرة على التحضيرات بعد أن باتت الصالة جاهزة من كافة التجهيزات الضرورية و العلامات التجارية للشركاء المعتمدين التي أضفت طابعا جماليا عليها، كما بدأت حملة بيع التذاكر في كافة محلات فيرجن ميجاستور. أيضا بدأت الفرق المشاركة في البطولة والمشجعين، لا سيما من بلدان الخليج العربي يتوافدون على الدوحة لحضور هذا الحدث الرياضي العالمي باعتبارها فرصة ثمينة لمشاهدة نخبة ملاكمي العالم يتنافسون وجها لوجه. كما بدأت نتائج الحملة الترويجية التي قامت بها لجنة التسويق طيلة الفترة الماضية تظهر، إذ أقبل عشاق الفن النبيل على شراء التذاكر فور طرحها للبيع.

أكد المهندس عبد الرحمن عبد الله المالكي مدير إدارة المشاريع الهندسية باللجنة الأولمبية ومدير مشروع صالة علي بن حمد العطية الرياضية أن هذه الصالة تم تصميمها وفق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالاستدامة، وبدأ تجهيز الصالة في الربع الأول من عام 2013 وتم الانتهاء منها في أكتوبر العام الماضي، وهذه الصالة تسع لـ 7700 متفرج، وتضم الصالة ملعبا رئيسيا مناسبا لمباريات اليد والطائرة والسلة ويمكن أن يتم تحويل الملعب الرئيسي إلى ملعب لهوكي الجليد في 48 ساعة فقط. وأضاف المالكي: صالة علي بن حمد العطية أول مشروع رياضي في قطر ينال شهادة خاصة بالاستدامة 4 نجوم من منظمة الخليج للبحوث والتطوير ومقرها الدوحة، وهذه الشهادة لأن الصالة تم بها استغلال الطاقة لتوفير الكهرباء من خلال الخلايا الشمسية على سطح الصالة، وهو أول مشروع رياضي يستخدم الخلايا الشمسية في توفير الطاقة، وتم تجربة الصالة في بطولة الأندية الآسيوية قبل نهاية العام الماضي، وهناك إشادة كبيرة بالصالة من جانب كل من حضروا إليها، والاتحاد الدولي لكرة اليد معجب بالمستوى الذي أنشئت به الصالة، وخلال كأس العالم ستكون الفرصة مناسبة للتعرف أكثر على الصالة وإمكاناتها. ملعب السد واختتم المالكي كلامه قائلا: الشكل الخارجي للصالة تم تصميمه بصورة تتماشى مع شكل ملعب جاسم بن حمد بنادي السد وكذلك مجمع السباحة بداخل النادي، وذلك بحكم قرب الصالة من نادي السد وضرورة تماشي الشكل مع المكان بشكل عام، وهناك تناسق بين الألوان الموجودة بها إلى جانب وجود شاشتي عرض على جدران الصالة من الخارج من أجل توفير متعة المشاهدة للجماهير قبل دخول الصالة لمتابعة المباريات، وتتوفر بالصالة كافة المرافق التي تحتاج إليها الجماهير من مطاعم وخلافه داخل الصالة.