قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "لا نستبعد أن تكون روسيا مسؤولة عن التدخل" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي، أندجيه دودا، عقد في وارسو، اليوم الخميس، وتطرق فيه لعدة موضوعات هامة. وأضاف ترامب: "لا أحد يعرف، قد تكون روسيا تدخلت فعلاً في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة". من جانبها، نفت روسيا جميع الادعاءات بالتدخل في الانتخابات، ووصفت الاتهامات بالسخيفة. وعن التهديدات الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة، أكد الرئيس الأمريكي أن "بلاده تبحث رداً قاسياً على ذلك". وأمس الأول الثلاثاء، أطلقت كوريا الشمالية، صاروخًا بالستيًا جديدًا نحو بحر اليابان، بعد أيام من عقد قمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وقال بيان صادر عن أكاديمية العلوم الدفاعية في كوريا الشمالية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن بيونغ يانغ نجحت في إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يسمّى "هواسونج 14". وأضاف البيان أن الصاروخ وصل إلى ارتفاع ألفين و802 كم، وقطع مسافة 933 كم، بمدة 39 دقيقة قبل أن يسقط في البحر. وجاءت التجربة بعد شهر واحد على إطلاق بيونغ يانغ صواريخ كروز مضادة للسفن في 8 يونيو الماضي، وتعتبر هذه المرة العاشرة التي تطلق كوريا الشمالية فيها صاروخًا باليستيًا العام الجاري.

أكدت مصادر أمريكية متخصصة بشؤون كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، أن بيونج يانج اختبرت محرك صاروخ فضائي في إطار جهودها لتطوير صاروخ باليستي عابر للقارات. وقال مركز "38 نورث" التابع لجامعة "جون هوبكينز" في واشنطن إنه استناداً إلى صور التقطتها الأقمار الصناعية فإن كوريا الشمالية أجرت يوم الخميس الماضي "اختباراً على محرك صغير لصاروخ فضائي"، لافتاً إلى أن صوراً كانت قد التقطتها أقمار صناعية في 10 يونيو الحالي لم تظهر أي استعدادات لإجراء هذه التجربة ما يعني أن بيونج يانج "لديها القدرة الفنية واللوجستية على إجراء هذا النوع من التجارب من دون سابق إنذار". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا أمس الأول الإثنين، إلى القيام "سريعاً" بمعالجة ملف كوريا الشمالية والتهديد الذي يشكله برنامجاها النووي والباليستي.

أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الأحد، أن بيونج يانج أطلقت صاروخًا ظهر اليوم الأحد، رغم مطالبات جميع الأطراف بوقف إجراء تجارب صاروخية. وذكر بيان لهيئة الأركان العامة من كوريا الجنوبية، أن الجارة الشمالية أطلقت صاروخًا "مجهولة الهوية" ظهر اليوم، في منطقة قريبة من مدينة بيونجان غربي البلاد، دون تحديد نوعه. وذكر البيان أن الصاروخ تم إطلاقه باتجاه بحر اليابان، وأنه تقدم لمسافة 500 كيلومتر، دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وبدورها، أعلنت الولايات المتحدة أيضًا أنها كانت على علم بالتجربة الصاروخية الجديدة لكوريا الشمالية. وقال مسؤولون في البيت الأبيض، أن الصاروخ الذي جرت تجربته "متوسط المدى"، وأنه أقصر من تلك الصواريخ التي دأب نظام بيونج يانج على اختبارها. من جهته، عقد رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي اين، اجتماعًا أمنيًا في القصر الرئاسي بالعاصمة سول، عقب الإعلان عن التجربة. ويعتبر هذا الصاروخ هو الثامن من نوعه، الذي تطلقه كوريا الشمالية خلال هذا العام.

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أطلقت، فجر اليوم الأحد، صاروخا باليستيا جديدا من شمال غرب البلاد، في أول تجربة صاروخية لبيونج يانج منذ انتخاب رئيس جديد في كوريا الجنوبية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن هيئة أركان القوات المسلحة في سول قولها "إن الصاروخ أطلق من إقليم "بيونج آن" الشمالي وقطع مسافة 700 كليومتر"، مشيرة إلى أن القوات الكورية والأمريكية تقومان بإجراء تحليلات دقيقة لمعرفة مزيد من التفاصيل، كما تم وضع الجيش الكوري الجنوبي على أهبة الاستعداد مع مراقبة تحركات الجيش الكوري الشمالي عن كثب. وتعد هذه التجربة الصاروخية الثانية التي تجريها بيونج يانج في غضون أسبوعين والأولى لها منذ انتخاب "مون جيه إن" رئيسا لكوريا الجنوبية. وعلى إثر هذه التجربة الصاروخية الجديدة، عقد الرئيس الكوري الجنوبي، اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن الوطني في البلاد عقب إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي للبحث عن اتخاذ التدابير اللازمة. تعليق واشنطن وفي أول تعليق من واشنطن على تجربة كوريا الشمالية، أدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا على الخط في تعليقه على ما حدث. وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس دونالد ترامب "لا يمكن أن يتخيل أن روسيا مسرورة" بأحدث تجربة صاروخية لكوريا الشمالية، مع سقوط الصاروخ الذي أطلقته في منطقة قريبة لروسيا أكثر من اليابان. وقال البيت الأبيض إن عملية الإطلاق تلك تمثل نداء لكل الدول من أجل تطبيق عقوبات أشد على كوريا الشمالية. الرد الياباني من جهته، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إن وزيري خارجية اليابان وكوريا الجنوبية أجريا اتصالا هاتفيا اليوم الأحد لبحث إطلاق كوريا الشمالية صاروخا. وقال آبي أيضا للصحفيين إن شوتارو ياتشي كبير مستشاريه لشؤون الأمن أجرى اتصالا هاتفيا مع إتش.أر مكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي لبحث تلك القضية. وأضاف آبي "سنواصل التنسيق عن كثب مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للرد على موقف كوريا الشمالية". ضبط النفس وبدورها، دعت الصين اليوم الأحد، إلى ضبط النفس وعدم إقدام أي طرف على فعل شيء يؤدي إلى تفاقم التوتر بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في تحد لدعوات لكبح جماح برنامجها للأسلحة. وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان إن "قرارات مجلس الأمن ذات الصلة تتضمن قواعد واضحة بشأن استخدام كوريا الشمالية تكنولوجيا الصواريخ الباليستية للقيام بعمليات إطلاق. والصين تعارض قيام كوريا الشمالية بأنشطة لها صلة بإطلاق الصواريخ بما يتناقض مع قرارات مجلس الأمن.. الوضع في شبه الجزيرة حاليا معقد وحساس ويجب على كل الأطراف المعنية التحلي بضبط النفس وعدم فعل شيء يؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة". أما وزارة الخزانة الأمريكية إن فقالت إنها تدرس كل الوسائل المتاحة لديها لحرمان كوريا الشمالية من الاستفادة من النظام المالي العالمي لكبح برامجها لتطوير أسلحة وصواريخ نووية. وكانت مديرة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية "تشوي سون- هي" قد صرحت أمس السبت، بأن بلادها ستتحاور مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "إذا توفرت الظروف المناسبة".

أجرت الولايات المتحدة الأمريكية صباح اليوم الأربعاء، تجربة لصاروخ باليستي عابر للقارات غير مسلح. وأعلنت القوات الجوية الأمريكية، أن الصاروخ من طراز "منيتمان 3"، أطلق فجر اليوم من قاعدة فاندينبرج الجوية في ولاية كاليفورنيا، وقطع 6 آلاف و759 كيلومتراً ليصل إلى هدفه في "كواجالين أتول" بالمحيط الهادي. واستغرق الإعداد للتجربة 10 أشهر، وتعد جزءاً من القوة النووية للولايات المتحدة، وتأتي في إطار اختبار جاهزية القوات الأمريكية للحرب. وتمتلك الولايات المتحدة حوالي 450 صاروخاً باليستياً من هذا النوع، يصل مداها 12 ألفاً و874 كيلومتراً. وكانت الولايات المتحدة أرسلت طائرات حربية من طراز بي-1 لتقوم بطلعات جوية فوق شبه الجزيرة الكورية، بعد التجربتين النوويتين اللتين أجرتهما كوريا الشمالية خلال العام الجاري. وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة كوريا الشمالية، ودعاها إلى التخلي عن برنامجها النووي، إلا أنه صرح الاثنين الماضي أنه مستعد للقاء نظيره في كورياالشمالية، كيم جونج أون، "في الظروف المناسبة"، وهو التصريخ الذي أثار جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة.

أعلن مصدر عسكري يمني، أن منظومة الدفاع الصاروخية التابعة لقوات "التحالف العربي" اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته مليشيات الحوثي وصالح، على مدينة "المخا" في الساحل الغربي لمحافظة" تعز" جنوبي العاصمة" صنعاء". وذكر المصدر في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن مليشيات الحوثي وصالح أطلقت الصاروخ الباليستي من مواقع تمركزها في محافظة "إب" وسط البلاد"، وتم اعتراضه في سماء مدينة "المخا" وتفجيره قبل أن يصل إلى هدفه. وكانت منظومة الدفاع الصاروخية التابعة لقوات" التحالف العربي" قد اعترضت يوم السبت الماضي، أكثر من 10 صواريخ باليستية أطلقتها مليشيات الحوثي وصالح على نفس المدينة.

نجحت كوريا الجنوبية في تجربة إطلاق صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه 800 كيلومتر يمكنه الوصول إلى أي بقعة في كوريا الشمالية. وذكرت مصادر بوزارة الدفاع في سول، اليوم الخميس، أن ذلك يمكن أن يرسل رسالة تحذير جديدة إلى كوريا الشمالية، التي تواصل تطويراتها النووية والصاروخية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي". وقالت المصادر، في تصريحات بثتها وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، إنه تم اختبار إطلاق صاروخ "هيون مو" الباليستي الذي يبلغ مداه 800 كلم من موقع "آن هيونج" للتجارب لوكالة تطوير الدفاع، وتم تقييم الإطلاق بأنه كان ناجحا. وأضافت أن وزير الدفاع هان مين كو، وقف على تجربة الصاروخ، والتي استوفت المتطلبات الرئيسية للانفجار العادي والطيران ودقة إصابة الهدف.

اعتبرت روسيا إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي، تحديا وتجاهلا لقرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدة أن هذا الأمر يدعو للقلق. وقال متحدث من المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين: "نقيم الإطلاق الصاروخي لكوريا الشمالية، الذي نفذ يوم أمس الأحد، كتحدٍّ وتجاهل جديد لمطالب قرارات مجلس الأمن الدولي المعنية، وهذا لا يمكن له، أن لا يدعو للأسف والقلق". كما دعت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها الأطراف المعنية إلى الامتناع عن الخطوات التي يمكن أن تؤدي للمزيد من التصعيد، بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا جديدا يوم أمس. كما أعربت الخارجية عن ثقتها بأن السبل السياسية الدبلوماسية، هي الطريق الوحيد لحل أزمات شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك النووية. وكانت كوريا الشمالية قد أجرت أمس تجربة لصاروخ باليستي متوسط المدى، مشيرة إلى أنها تمكنت من اختبار إمكانية تزويد الصاروخ برأس نووي، وقدراته على تفادي الاعتراض.

ذكرت مصادر حكومية بكوريا الجنوبية، اليوم الخميس، إنه تم رصد علامات تشير إلى أن كوريا الشمالية أنتجت مؤخرا صاروخين جديدين من المفترض أنهما صاروخان بالستيان عابران للقارات"ICBM". وأشارت المصادر، إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قال في خطابه له بمناسبة حلول العام الجديد، إن بلاده في المرحلة النهائية لتجربة إطلاق "ICBM"، وبالتالي تزداد إمكانية إجراء كوريا الشمالية لتجربة إطلاق "ICBM" بشكل أسرع مما كان متوقعا في وقت سابق. وأوضحت المصادر، في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أن كلا من هذين الصاروخين يتألفا من مرحلتين، ولا يتجاوز طولهما 15 مترا، وهذا أقصر من صاروخ بالستي عابر للقارات من طراز KN-08 أو KN-14. وقالت وزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة في سول إنهما تراقبان عن كثب تحركات كوريا الشمالية المرتبطة بـ "ICBM".

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن بيونج يانج لن تمتلك أبداً صاروخاً قادراً على الوصول إلى الأراضي الأمريكية، وذلك رداً على إعلان الزعيم الكوري الشمالي أن بلاده بلغت "المراحل الأخيرة" قبل اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات. وقال ترامب في تغريدة عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" إن "كوريا الشمالية أكدت لتوها أنها في المراحل الأخيرة من تطوير سلاح نووي قادر على بلوغ الأراضي الأمريكية هذا لن يحدث!". كان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ قد قال، في خطاب بمناسبة حلول العام الجديد "نحن في المراحل الأخيرة قبل اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات"، مضيفا أن بيونغ يانغ أصبحت "قوة نووية" في عام 2016، وباتت بذلك "قوة عسكرية لا يستطيع أقوى الأعداء المساس بها". وتهدف كوريا الشمالية عبر تطوير صاروخ عابر للقارات إلى عدم حصر تهديداتها في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن كانت قد أكدت مراراً، إجراء تجارب لإطلاق صواريخ باليستية متوسطة المدى.

أدانت الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، بشدة، إقدام المليشيات الحوثية على إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مكة المكرمة، "مما يكشف الوجه الحقيقي لهذه العصابة الارهابية وولاءاتها الخارجية". وقالت الأمانة العامة للمجلس، التي تتخذ من تونس مقرا دائما لها في بيان بهذا الشأن، "انها إذ تدين بكل حزم هذا الفعل الإرهابي الأرعن، لتثمن عاليا أداء التحالف العربي في تصديه للأعمال الإرهابية وتضحياته في سبيل سلامة الشعب اليمني واستمرار مؤسساته الشرعية". وأكد البيان في الوقت نفسه ضرورة التلاحم لمواجهة النعرات الطائفية "التي تذكيها قوى إقليمية خدمة لمشاريعها الحاقدة على الأمة الإسلامية العربية". ميدانيا، اعلنت المقاومة الشعبية والجيش اليمني عن مقتل 4 من قيادات مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في منطقة ميدي بمحافظة حجة قرب الحدود مع السعودية. وفي جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، أحرزت المقاومة الشعبية والجيش اليمني باسناد من طيران التحالف العربي تقدما جديدا باتجاه منطقة بني بارق بمديرية نهم، وسيطرت على عدد من المواقع التي كانت في قبضة المليشيا الانقلابية وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وفي ذات السياق، اعترضت دفاعات التحالف العربي، صاروخا باليستيا اطلقته المليشيا الانقلابية نحو مدينة مأرب (شرق العاصمة صنعاء)، فجر اليوم، حيث تم اسقاطه في صحراء المدينة دون أي اضرار، وفقا لمصادر عسكرية. وفي تعز، قتل 17 من عناصر الميليشيات، وجرح عشرات آخرون في اشتباكات متفرقة مع المقاومة الشعبية والجيش اليمني، وفي قصف جوي للتحالف العربي. و قال مصدر في الرئاسة اليمنية ان الرئيس عبد ربه منصور هادي رفض خطة سلام اقترحها مبعوث الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد. وقال المصدر ان هادي "استقبل ولد الشيخ أحمد ورفض استلام الرؤية الاممية". ولم يتم كشف فحوى خطة السلام التي تسلمها المتمردون الثلاثاء. لكن مصادر مطلعة اكدت انها تتضمن الدعوة الى اتفاق حول تسمية نائب رئيس جديد بعد انسحاب المتمردين من صنعاء وغيرها من المدن وتسليم الاسلحة الثقيلة لطرف ثالث. وسيسلم هادي بعدها السلطة لنائب الرئيس الذي سيعين رئيسا جديدا للوزراء لتشكيل حكومة تضم الشمال والجنوب بشكل متساو.

لاقت الجريمة الحوثية المنكرة باستهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي، نجحت الدفاعات الجوية السعودية في إسقاطه، مساء أمس الخميس، إدانات على نطاق واسع. وحمل وزراء الخارجية الخليجيون المسؤولية عن هذا القصف نظرا للدعم الذي تقدمه لمليشيات الحوثيين وصالح. فمن جانبه، قال الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "النظام الإيراني يدعم جماعة إرهابية تطلق صواريخها على مكة المكرمة.. هل هذا النظام إسلامي كما يدّعي؟". أما عادل الجبير وزير الخارجية السعودي فقال على حسابه بموقع تويتر" إن جماعة الحوثي/صالح المدعومة من إيران لم تراع إلاً ولا ذمة باستهدافها البلد الحرام، مهبط الإسلام وقبلة المسلمين حول العالم" بدوره قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين إن "استهداف مكة المكرمة ليس كسرا للعهود والمواثيق فحسب، بل هي أم الجرائم وأم الكبائر، فليحفظ الله البيت الحرام و جواره وأهل مكة من كل شر". وكان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أصدر بيانا اليوم الجمعة، أعرب فيه عن إدانته واستنكاره الشديدين لمحاولة جماعة الحوثي - صالح، استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي. وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، إن دول مجلس التعاون تعتبر هذا الاعتداء الغاشم الذي ضرب بعرض الحائط حُرمة هذا البلد مهبط الوحي وقبلة مليار ونصف مسلم حول العالم، استفزازا لمشاعر المسلمين واستخفافا بالمقدسات الإسلامية وحرمتها . وأكد أن هذا الاعتداء يعد دليلا بارزا على إمعان جماعة الحوثي - صالح في تجاوزاتها و رفضها الانصياع لإرادة المجتمع الدولي وقراراته والمساعي القائمة لتطبيق الهدنة والجهود الحثيثة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. من جانبه أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات استهداف جماعة الحوثيين لمدينة مكة المكرمة بصاروخ باليستي، مشيرا إلى أن هذا العمل المشين يمثل انتهاكا غير مقبول لحرمة الأراضي المقدسة، خاصة وأنه موجه إلى مهبط الوحي وقبلة المسلمين كافة، إضافة لكونه تهديدا صريحا لأرواح المدنيين الأبرياء في هذه المدينة. وأشار أبو الغيط في بيان له، إلى أن هذا العمل يعد أيضا تصعيدا نوعيا خطيرا من جانب الحوثيين في الوقت الذي تبذل فيه جهود حثيثة لتأمين قيام هدنة مستقرة في اليمن بما يمهد للتوصل إلى تسوية مناسبة للأزمة في هذا البلد العربي الهام، كما يفتح الباب أمام تهديد أمن واستقرار منطقة الجوار اليمني ككل. كما أعتبر احمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي أن استهداف ميليشا الحوثي لمكة المكرمة بصاروخ باليستي أطلقه الانقلابيون من منطقة صعدة في اليمن، وتم اعتراضه وإسقاطه من قبل قوات التحالف العربي، هو عمل إجرامي شنيع بكل معاني الكلمة. وقال الجروان إن هذا العمل الإجرامي باستهداف بيت الله الحرام يوضح نية هذه العصابات في استهداف أقدس المقدسات لدى العرب والمسلمين، لاستفزاز مشاعرهم نتيجة للدعم المقدم لهذه العصابات. وشدد رئيس البرلمان العربي على أن أحفاد أبرهة الحبشي والقرامطة وبدعم ممن يدعي الإسلام يكشفون إنهم والتنظيمات الإرهابية كتنظيم القاعدة وداعش يسلكون نفس الاتجاه الإجرامي عندما فجروا في رمضان الماضي، قرب المسجد النبوي الشريف ما يثبت إنهم ومن يدعمهم لا يمتون للإسلام بصله. وأكد رئيس البرلمان العربي أن على دول العالم الإسلامي كافة أن تتكاتف لوقف عصابات الحوثي وداعميها وكفها عن هذه الأعمال الإجرامية، والتي تسعى من خلالها لإثارة الحروب الطائفية لتدمير البلاد والعباد.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم السبت، إن الجيش الأمريكي رصد تجربة فاشلة لكوريا الشمالية لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى بالقرب من مدينة كوسونج في شمال غرب البلاد. وقال الكوماندر جاري روس وهو متحدث باسم البنتاجون "ندين بشدة هذه التجربة وغيرها من تجارب إطلاق الصواريخ الأخرى التي أجرتها كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة"، وأضاف قائلا "نعتزم التعبير عن قلقنا في الأمم المتحدة لتعزيز التصميم الدولي على محاسبة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عن أفعالها". وقال روس إن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها في المنطقة ومنهم كوريا الجنوبية واليابان "شديد الحزم" في مواجهة مثل هذه الأفعال من جانب كوريا الشمالية، وقال البنتاجون إن إطلاق الصاروخ لم يشكل تهديدا لأمريكا الشمالية.

أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان لها اليوم الجمعة أن المليشيات الحوثية أطلقت صاروخاً باليستياً الساعة 21:30 من جنوب (صعدة) باتجاه مدينة خميس مشيط . وذكرت القيادة في بيانها أن أنظمة الدفاع الجوي تابعت مسار الصاروخ منذ انطلاقه حتى سقوطه في منطقة صحراوية غير مأهولة بالسكان، دون أن يسبب أي أضرار ولله الحمد. وقد باشرت القوات الجوية على الفور استهداف المنطقة التي انطلق منها الصاروخ .

أطلقت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، صاروخا باليستيا تجاه بحر اليابان، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، ما اعتبرته اليابان تهديداً خطيراً. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: "إن الصاروخ أطلق من مكان قرب مدينة أونيول الغربية حوالى الساعة 07.50 من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (22.50 ت ج الثلاثاء)". في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بإطلاق الصاروخ الذي سقط قبالة السواحل اليابانية، واعتبر أن إطلاق الصاروخ يشكل "تهديداً خطيراً على أمن البلاد". ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية آنا ريتشي آلن: "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ باليستية"، مضيفة "إن واشنطن تدين بشدة هذه التجربة، وغيرها من التجارب التي جرت مؤخراً". وتابعت آنا ريتشي آلن: "نحن على استعداد للعمل مع حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم؛ للرد استفزازات كوريا الشمالية المقبلة، وكذلك الدفاع عن أنفسنا وعن حلفائنا من أي هجوم أو استفزاز".

كشف مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن كوريا الشمالية أجرت تجربة ثانية لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى اليوم الخميس، وإن التجربة فشلت على الأرجح. وأضاف المسؤول، أن الصاروخ الثاني أطلق نحو الساعة 1026 بتوقيت جرينتش من نفس المنطقة الساحلية التي أطلق منها الصاروخ الأول في وقت سابق اليوم، لكن التجربة فشلت على الأرجح.

تجري وزارة الخارجية الأمريكية، مناقشات مع جهات أخرى بالولايات المتحدة بشأن فرض عقوبات على إيران لإجرائها تجربة لإطلاق صاروخ باليستي في 10 أكتوبر فيما يمثل انتهاك القرارات مجلس الأمن الدولي. وفي تصريح صحفي له، اليوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي: "نحن على أتم الاستعداد لاستخدام العقوبات فيما يتعلق بأحدث تجربة صاروخية باليستية و مازلنا نعمل على بعض المسائل الفنية." وأضاف كيربي ردا على تقارير إخبارية أفادت بأن وزارة الخارجية منعت فرض العقوبات نظرا لاعتراض إيران "لا يزال هناك نقاش قوي بين الوكالات المختلفة بشأن المضي في العقوبات". وتابع قائلا: "لا نأخذ المشورة أو التوجيه بشأن العقوبات من إيران أو أي دولة أخرى".

أجرت إيران، تجربة لإطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى الشهر الماضي في انتهاك لقرارين لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك حسبما نقلت محطة فوكس نيوز الأمريكية، اليوم الإثنين، عن مسؤول أمريكي كبير. وفي تقرير على موقعها الإلكتروني، استندت "فوكس نيوز" إلى تقارير مخابرات غربية تقول إن التجربة أجريت في 21 نوفمبر قرب مدينة شبهار الساحلية القريبة من حدود إيران مع باكستان.

اعتبرت كوريا الشمالية اليوم الأحد، أنه من العدل أن تطور ترسانتها النووية وذلك بهدف حماية السلام والاستقرار في البلاد. وقال المتحدث باسم اللجنة الوطنية الكورية الشمالية لتحقيق السلام والوحدة، إنه من غير المعقول أن تصف كوريا الجنوبية تجربة البلاد النووية والصاروخية بأنها أمر خطير وأعمال استفزازية، وفي نفس الوقت حاولت رفع هذه القضية إلى مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية . وأشار إلى أن كوريا الشمالية قد تتعرض لاجتياح من أمريكا التي تعتبر أكبر مالك للأسلحة النووية في العالم في حال عدم تعزيز قوتها للردع النووي، مؤكدا أن كوريا الجنوبية وأمريكا مسؤولتان رئيسيتان عن زيادة حدة التوتر في الإقليم. الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية نجحت في إطلاق صاروخ باليستي تحت المياه يمكن أن يحمل رؤوس نووية في هذا الشهر، مما أدى إلى تزايد المخاوف من دول مجاورة لها على رأسها كوريا الجنوبية، علاوة على المجتمع الدولي.

أعلنت كوريا الشمالية اليوم السبت، أنها أجرت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي تم تطويره حديثا من غواصة، حيث قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، حضر شخصيا اختبار إطلاق ما وصفه بأنه "سلاح استراتيجي". ولم يكشف التقرير عن توقيت وموقع الإطلاق، وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قد ألغى زيارة إلى روسيا لحضور احتفال بذكرى الحرب العالمية الثانية، وقالت بيونجيانج الأسبوع الماضي إنها سترسل أحد كبار المسؤولين بدلا منه.