نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز، في قصر كلارنس بمدينة لندن. جرى خلال اللقاء تناول علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تطويرها، كما جرى تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، فيما حضره من الجانب البريطاني عدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين.
881
| 24 مايو 2022
أكد سعادة السيد فهد بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى بريطانيا تعزز أواصر الروابط التاريخية بين البلدين، وترفع التعاون المشترك بينهما إلى مستويات أرحب في مختلف المجالات. وقال سعادته في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن هذه الزيارة تُعَد الأولى بعد جائحة كورونا /كوفيد - 19/، مضيفًا أن زيارة سمو الأمير مُرحَّب بها دائمًا من الجانب البريطاني، وتكون دائمًا محطة لانطلاقات أوسع لدفع مسيرة التعاون المشترك إلى آفاق أكبر وأوسع، وبالتالي نعمل على أن تكون هذه الزيارة ناجحة بكل المقاييس، حيث ستكون هناك نقاشات بشأن العديد من مجالات التعاون، سواء كانت على المستوى الثنائي أم الإقليمي، إلى جانب التطرق إلى الكثير من الملفات التي تهم البلدين. وحول نظرة دوائر صُنع القرار في بريطانيا لزيارة سمو الأمير، قال سعادة السفير: إنه يتم النظر إليها بعين من الترحيب والاهتمام الكبيرين، حيث ترى دوائر صُنع القرار أن هذه الزيارة تأتي في وقت حرج، خاصة في ظل الأوضاع الجيوسياسية في شرق أوروبا، بما يحتم على العالم التعاون المشترك لنزع فتيل الأزمات التي قد تتطور وتتعدى الحدود الضيقة، فالأزمة بين روسيا وأوكرانيا ليست أزمة محلية، وإنما أزمة عالمية أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة في العالم، وطفرة في أسعار الغذاء كنتيجة مباشرة للحرب والصراع القائم. وأضاف: أيضًا هناك صراع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وكيف لهذا النزاع أن يستمر بعد مرور أكثر من 70 عامًا من الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، حيث يأتي دور قطر للتحاور مع بريطانيا والقوى الكبرى في العالم من أجل تمكين حق الفلسطينيين في أرضهم وحقوقهم المشروعة، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي لتسليط الضوء ورفع مستوى التعاون في هذه النزاعات لإيجاد حلول جذرية تحقق السلام والاستقرار الدائم. وحول دور دولة قطر في قضية الملف النووي بين إيران والغرب، وهل سيكون على طاولة المفاوضات خلال زيارة سمو الأمير للندن؟ قال: إن الجميع يعلم أن قطر سبَّاقة في الوساطة لحل النزاعات في العالم، وأن الملف الإيراني من أهم الملفات الشائكة في المنطقة، والذي سبّب كثيرًا من المعضلات في مسألة الاستقرار بالمنطقة، ومن ثم فإن التوصل لحل للنزاع النووي الإيراني بشكل جذري سيكون من مصلحتنا ومصلحة المنطقة بشكل كامل. وأضاف أن دور دولة قطر يتركز في خلق أفق سياسي يمكن الوصول من خلاله لحل نهائي لهذه الأزمة، ودولة قطر ترى دائمًا ضرورة إيجاد حل جذري للملف النووي الإيراني مع الدول الأعضاء الأخرى المنخرطة في التفاوض مع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومن المتوقع التطرق لهذا الملف خلال زيارة سمو الأمير لبريطانيا، لمحاولة التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الجميع، تُسهّل الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، حيث يأتي دور قطر مكملًا للدور الدولي وداعمًا للوصول إلى حل لهذا الملف. وعن الحوار الاستراتيجي المقرر بين البلدين، قال: إنه لم يتم عقد الحوار الاستراتيجي بعدُ، ولكن سيتم عقد الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين قطر وبريطانيا عقب زيارة سمو الأمير، مضيفًا أن هذا الحوار يأتي تجسيدًا لأهمية العلاقات بين البلدين، فبريطانيا والولايات المتحدة هما الدولتان اللتان توجد لهما منصة للتفاهم تحت اسم /الحوار الاستراتيجي/، حيث سيشمل هذا الحوار كافة المجالات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والثقافية، والتعليمية، والرياضية، وأوجه التعاون كافة، وسيكون من أولوياته النظر في كيفية رفع مستوى التعاون المشترك في هذه الأطر كافة، ونحن في انتظار تحديد التواريخ من الجانبين، وأتوقع أن يكون ذلك في النصف الثاني من شهر يوليو. ولفت سعادة السيد فهد بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة في تصريحاته لـ/قنا/ إلى أن العلاقات القطرية - البريطانية تشهد تطورًا مستمرًّا في المجالات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والرياضية، والثقافية، مشيدًا في الوقت نفسه بالتعاون الإقليمي بين البلدين. وأشار سعادة السفير إلى أن هناك تعاونًا كبيرًا أيضًا في المجالات العسكرية والأمنية، مضيفًا: يمكنني أن أقول إن العلاقات القطرية - البريطانية لم تبدأ منذ 50 عامًا فقط، بل بدأت قبل هذا التاريخ بأكثر من قرن من الزمان.. فالعلاقة بدأت بالاتفاقية الأولى مع الجانب البريطاني في عام 1868، ومنذ ذلك الوقت تتطور العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وعلى صعيد التعاون الإقليمي. وأشار إلى وجود أوجه كثيرة للتعاون الثنائي أهمها في مجال الطاقة، حيث تُعَد دولة قطر من أهم الدول التي يعتمد عليها الجانب البريطاني في توريد مصادر الطاقة النظيفة، لا سيما الغاز المسال الطبيعي الذي يُعَد أهم مورد بالنسبة لبريطانيا. ولفت إلى أن دولة قطر استثمرت منذ ما يقارب 20 عامًا في تطوير هذه العلاقة مع بريطانيا، لتشمل مجالات أخرى من الطاقة النظيفة، مضيفًا أن هناك تعاونًا مهمًّا بين البلدين في مجالات اقتصادية واستثمارية، حيث تُعَد قطر من أكبر المستثمرين في الاقتصاد البريطاني، كما يوجد أيضًا ثاني أكبر عدد جالية بريطانية بقطر على مستوى دول الخليج، إلى جانب عمل أكثر من 2300 شركة بريطانية مسجلة في الدوحة في النشاط الاقتصادي، وهو ما يعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين في الجوانب الاقتصادية. وبشأن وجود اتفاقيات جديدة خاصة في مجال الطاقة على خلفية الوضع في أوكرانيا، قال: إن التعاون بين البلدين مستمر بغض النظر عن النزاعات السياسية في العالم، حيث تقوم سياسة دولة قطر على عدم تسييس قطاع الطاقة، فالطاقة مصدر مهم للجميع، وأثبت التاريخ أن قطر مصدر يُعتَمد عليه في هذا الصدد، وأننا من الدول التي لا تقحم النزاعات السياسية في هذا المنتج الذي هو من الموارد الاستراتيجية الدولية. وأكد أن تطور العلاقات الثنائية في مجال الطاقة لا يقتصر على الغاز فقط، لافتًا إلى أنه تم الاستثمار العام الماضي مع شركة /رولز رويس/ في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة، لتصبح انطلاقة جديدة للتحول إلى طاقة خالية من الكربون، وهو مجال توليه قطر اهتمامًا، حيث نظمت عام 2012 مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ كوب 18، والذي كان من أهم المحطات التي تعكس اهتمام الدولة بهذا المجال البيئي والتغيّر المناخي، مضيفًا: نحن سبّاقون، وبالتالي نجد أن هناك فرصًا للتعاون مع الجانب البريطاني في مجال الطاقة النظيفة. وحول استثمارات قطر في مجال الطاقة النظيفة عبر شركة /رولز رويس/، التي تعتزم إنشاء مفاعلات نووية صغيرة قادرة على إنتاج الكهرباء، وهل يمكن أن تحصل قطر في القريب العاجل على جزء من إنتاج هذه الشركة للتحول إلى الطاقة النظيفة بالكامل؟ قال: إن هذا المشروع يُعَد من أهم الاستثمارات القطرية في مجال الطاقة النظيفة، وتسعى قطر دائمًا إلى تنويع مصادر الطاقة، وتخفيف الانبعاثات الكربونية، حيث يأتي هذا المشروع تنفيذًا لهذه الاستراتيجية، وعند انتهائه سيكون بإمكان دولة قطر ودول العالم كافة الحصول على هذه المفاعلات الصغيرة القادرة على إنتاج الكهرباء، فضلًا عن وجود مشروع قطري كبير لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في منطقة /الخرسعة/. وبخصوص التعاون التجاري بين البلدين، أشار سعادته إلى أن التجارة البينية زادت فوق الخمسين في المئة خلال العامين الماضيين، مضيفًا أنها كانت تتعلق أكثر بمجال الطاقة، معربًا عن أمله في أن تزيد التجارة البينية بين البلدين في المستقبل، لتشمل مجالات أخرى غير الطاقة، الأمر الذي سيدعم العلاقات التي بُنيت على مدار عقود مع الجانب البريطاني، ويجعلها تنمو في مجالات أخرى. وحول المكتب الاقتصادي الجديد في الدوحة وانعكاسه على العلاقات الاقتصادية، قال: إنه منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهي تحاول إيجاد منصات منفردة لتطوير علاقاتها الاقتصادية مع العالم، مشيرًا إلى أن هذا المكتب يأتي في إطار هذه السياسة، كما أن هناك أيضًا حوارًا خليجيًّا بريطانيًّا لإنشاء منطقة تجارة حرة بين الجانبين. وفي المجال التعليمي والثقافي، قال: إنه يوجد أكثر من 4 آلاف طالب قطري في بريطانيا، حيث تُعَد المحطة الأولى في التعليم للقطريين، فضلًا عن التعاون الكبير مع الجامعات البريطانية في الاختصاصات كافة. وفيما يخص المجال الرياضي، قال سعادة السفير: إن هناك تعاونًا فيما يتعلق بتنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022 ، حيث عملت العديد من الشركات البريطانية مع قطر في هذا الشأن لإنجاز استضافة البطولة في أفضل صورة أمام العالم. وتابع: سنثبت للعالم أننا سننظّم أفضل نسخة للبطولة، ويكمن التعاون بين البلدين في التعاون الفني سواء في المجالات التنظيمية أو الأمنية في حماية تنظيم كأس العالم.
3135
| 24 مايو 2022
غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مدينة سانت غالن بالاتحاد السويسري مساء اليوم، بعد أن شارك في منتدى الاقتصاد العالمي في مدينة /دافوس/. رافق سمو الأمير وفد رسمي.
639
| 23 مايو 2022
قال معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إن رسالة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في كلمته أمام منتدى دافوس، اليوم، هي السلام المنبثق من مبادئ القانون الدولي والاحترام المتبادل بين الدول. وأضاف رئيس الوزراء عبر تويتر: حضرت في كلمة سموه أهم القضايا التي تشغل عالمنا والحلول الفضلى للتعامل معها انطلاقاً من تجربة قطر ووساطاتها الناجحة في العديد من الأزمات في محيطها والعالم. وشارك صاحب السمو، ظهر اليوم، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاقتصاد العالمي، الذي ينعقد في مدينة دافوس تحت شعار التاريخ في نقطة تحول. وألقى سمو الأمير كلمة في الجلسة الافتتاحي.
537
| 23 مايو 2022
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق غدًا /الثلاثاء/ الدورة الرابعة عشرة لمعرض ميليبول قطر، الذي تنظمه وزارة الداخلية، ويستمر ثلاثة أيام، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وخلال مؤتمر صحفي عُقِد اليوم بهذه المناسبة أكد اللواء ناصر بن فهد آل ثاني رئيس لجنة ميليبول قطر أن هذه النسخة من المعرض لها خصوصية كبيرة لقدرتها على استقبال الزوار من حول العالم مجددًا، في وقت يشهد فيه التنقل بين دول العالم بوادر للتعافي من الأحداث التي شهدها خلال العامين الماضيين بسبب فيروس كورونا، معربًا عن ثقته بأن هذا العام سيكون عامًا استثنائيًّا للقطاع الأمني في دولة قطر، وذلك مع اقتراب استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأوضح رئيس لجنة ميليبول أن المعرض يستضيف هذا العام عدة ندوات أمنية على مدار يومين، تركّز على الإدارة الآمنة للفعاليات الكبرى ووسائل تعزيز الأمن السيبراني، وتشمل الندوات 22 عرضًا تقديميًّا لخبراء محليين وعالميين بهدف إلقاء نظرة معمّقة على الحلول المتوافرة لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه القطاع الأمني. وأوضح أن المعرض يستقطب هذا العام أكثر من 220 شركة عارضة من 22 دولة من أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وآسيا، وأن 60 في المئة من العارضين يشاركون لأول مرة، وأن الشركات العارضة التي تشارك للمرة الأولى تأتي من ثماني دول هي: أستراليا، كندا، قبرص، كرواتيا، فنلندا، الهند، هولندا، سلوفاكيا. وتابع اللواء ناصر بن فهد آل ثاني بأن المعرض يضم أجنحة تمثل 5 دول فرنسا وأمريكا وألمانيا وإيطاليا والنمسا التي تشارك في الفعالية للمرة الأولى، فضلًا عن المشاركات الدولية المنفردة، ومشاركة 99 شركة عارضة من قطر. وقال اللواء ناصر بن فهد آل ثاني: بالنظر إلى المشاركة المتنامية للجهات العارضة، وازدياد المساحة التي يغطيها المعرض لتصل إلى 11 ألف متر مربع، نتوقع إقبالًا أكبر من الزوار، وهنا أودّ أن أدعو جميع المختصين لحضور المعرض للتعرّف على أحدث التقنيات والمنتجات ولقاء الشركات المحلية والعالمية، حيث سيقوم عدد من الجهات العارضة بإطلاق منتجات وحلول جديدة. كما تبرز الأهمية الكبيرة لإقامة المعرض حاليًا، في إتاحة الفرصة أمام الجهات المُصنّعة لمعدات قطاعي الأمن الداخلي والدفاع المدني للقاء أصحاب القرار والمتخصصين في مجال الأمن، لتبادل المعارف والخبرات، وتقدم رئيس لجنة ميليبول بالشكر للجهات الراعية على مساهمتها القيمة في سبيل نجاح معرض ميليبول قطر 2022. من جانبه، أعرب السيد ليان جونوت، رئيس شبكة معارض ميليبول الدولية، عن مدى أهمية المشاركة والتعاون مع وزارة الداخلية، مشيدًا بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة السابقة للمعرض رغم تنظيمها في ظل جائحه كورونا. متابعًا بالقول: كان معرض ميليبول قطر واحدًا من أوائل المعارض التي أقيمت في المنطقة، وهذا يدل على حيوية دولة قطر وقدرتها على التنظيم في عز الشدائد والمصاعب التي تواجهها. كما أشاد بلجنة ميليبول قطر وقدرتها التنظيمية الرائعة في تنظيم واحد من أهم المعارض الأمنية في المنطقة، متمنيًا النجاح والتوفيق لجميع المشاركين في معرض ميليبول قطر. بدوره أوضح العميد سعود آل شافي عضو لجنة ميليبول أنه تم الانتهاء من جميع الترتيبات لافتتاح الدورة الرابعة عشر من ميليبول قطر غدًا الثلاثاء وسط حضور ومشاركة كبيرة من مختلف دول العالم، واعتبر المعرض فرصة للمختصين للاطلاع على أحدث المنتجات والمعدات في مجالات قطاع الأمن الداخلي، مبينًا أن المعرض في كل دورة يشهد العديد من الصفقات بين مختلف الأطراف، حسب متطلبات كل جهة. يذكر أن المؤتمر الصحفي شهد التوقيع على اتفاقيات الرعاية والتعاون بين لجنة ميليبول قطر والشركات الراعية، والتي وقعها اللواء ناصر بن فهد آل ثاني رئيس اللجنة وممثلو الشركات الداعمة.
767
| 23 مايو 2022
قال البروفيسور كلاوس شواب، الرئيس التنفيذي لمنتدى الاقتصاد العالمي إن قطر أصبحت قوة كبيرة في إدارتها للقضايا العالمية والدبلوماسية الدولية، من خلال تعزيز روابطها مع دول الإقليم والعالم، كما قامت قطر بالتفاوض في العديد من القضايا. ورحب الرئيس التنفيذي لمنتدى الاقتصاد العالمي، بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاقتصاد العالمي، الذي ينعقد في مدينة دافوس تحت شعار التاريخ في نقطة تحول، مشيداً بالتعاون القوي بين دولة قطر والمنتدى، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا. وأوضح الرئيس التنفيذي لمنتدى دافوس بأن الجميع يتطلع لقطر فيما يتعلق بالوساطة لما تتمتع به من علاقات، مثمنًا في الوقت نفسه ما تبذله دولة قطر في العديد من المجالات، مثل الطاقة والتعليم والرياضة. وخلال الجلسة، أجاب سمو الأمير المفدى عن سؤال للبروفيسور كلاوس شواب، الرئيس التنفيذي لمنتدى الاقتصاد العالمي، حول الكيفية التي توازن بها دولة قطر علاقاتها مع كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بالقول: إنّ دولة قطر لديها علاقات مميزة واستراتيجية مع أمريكا، مشيرًا إلى أن تصنيف فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدولة قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو هو إقرار بأهمية دور دولة قطر في الشرق الأوسط والعالم. كما قال سموه: إن علاقات قطر مع الصين علاقات قوية أيضًا، خاصة في الجوانب الاقتصادية، مشيرًا إلى لقائه الأخير مع فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية خلال مشاركة سموه في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، بدعوة من فخامة الرئيس الصيني، مما يؤكد جهود دولة قطر في تيسير السلام. وفيما يخص جهود قطر الدولية، قال سمو الأمير المفدى: إن قطر لها نشاطات مميزة على مختلف المستويات، مثل دعم التعليم، وخلق فرص العمل، ومكافحة الإرهاب.. موضحًا سموه بأن أفضل طريقة لحل الخلافات هي الجلوس على طاولة الحوار، مستدلًا سموه بما تم في أفغانستان، ومؤكدًا أن قطر تشجع عودة إيران والمجتمع الدولي للمفاوضات وللاتفاق.
955
| 23 مايو 2022
التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، البروفيسور كلاوس شواب الرئيس التنفيذي لمنتدى الاقتصاد العالمي، وذلك على هامش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس، اليوم. جرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما المتعلقة بالمجال الاقتصادي. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
499
| 23 مايو 2022
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة النقاشية حول بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بعنوان الرياضة كقوة مُوحِّدة بمنتدى الاقتصاد العالمي في مدينة دافوس، عصر اليوم. وقد افتتح سمو الأمير المفدى الجلسة بكلمة، تطرق فيها إلى أن مشاركته الأولى في منتدى الاقتصاد العالمي تأتي في عام خاص بالنسبة لقطر، تستضيف فيه بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي ستكون أول حدث رياضي كبير تحضره الجماهير كافة بعد الجائحة المدمرة. وفي هذا الصدد، أعرب سموه عن سعادته بكون هذه البطولة ستوحّد العالم، وتجمع شمل الجمهور مجددًا، لافتًا إلى أنها المرة الأولى التي يستضيف فيها العالم العربي مثل هذا الحدث الكبير. ولم تفت سموه الإشارة إلى المعاناة الطويلة التي تمر بها المنطقة، وكيف ستكون استضافة كأس العالم مصدر أمل للشباب في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى الإسهام الدائم الذي ستقدمه للعالم. - وأكد سموه في الكلمة على أنّ تأثير مثل هذه الأحداث الرياضية لا يقف عند حد التسلية فقط، بل يتعداه إلى تحقيق التفاهم المتبادل بين مختلف الثقافات والخلفيات، مشيرًا سموه إلى أنّ شعب قطر والمنطقة في غاية الحماس لإبداء كرم الضيافة والثقافة العربية العريقة. وفي ختام الكلمة، أوضح سمو الأمير المفدى أنّ بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022 تعكس رحلة عمل شاقة، وعزما وجهدا لا يعرفان الكلل، متطلعًا سموه للترحيب بالجميع في قطر، ومتمنيًا لجميع المنتخبات المتأهلة التوفيق. وشارك في الجلسة أيضًا فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، وسعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، وسعادة السيد باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وكبار المسؤولين، وعدد من اللاعبين والمدربين والمهتمين بالشأن الرياضي.
766
| 23 مايو 2022
قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال منتدى دافوس اليوم إن تصنيف الرئيس الأمريكي جو بايدن لدولة قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو هو إقرار بأهمية دور دولة قطر في الشرق الأوسط والعالم. وخلال الجلسة، أوضح صاحب السمو رداً على سؤال للبروفيسور كلاوس شواب، الرئيس التنفيذي لمنتدى الاقتصاد العالمي، حول الكيفية التي توازن بها دولة قطر علاقاتها مع كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية، أن دولة قطر لديها علاقات مميزة واستراتيجية مع أمريكا، مشيرًا إلى أن تصنيف فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدولة قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو هو إقرار بأهمية دور دولة قطر في الشرق الأوسط والعالم، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا. كما قال سموه: إن علاقات قطر مع الصين علاقات قوية أيضًا، خاصة في الجوانب الاقتصادية، مشيرًا إلى لقائه الأخير مع فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية خلال مشاركة سموه في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، بدعوة من فخامة الرئيس الصيني، مما يؤكد جهود دولة قطر في تيسير السلام. وفيما يخص جهود قطر الدولية، قال سمو الأمير المفدى: إن قطر لها نشاطات مميزة على مختلف المستويات، مثل دعم التعليم، وخلق فرص العمل، ومكافحة الإرهاب، موضحًا سموه بأن أفضل طريقة لحل الخلافات هي الجلوس على طاولة الحوار، مستدلًا سموه بما تم في أفغانستان، ومؤكدًا أن قطر تشجع عودة إيران والمجتمع الدولي للمفاوضات وللاتفاق. وفي سؤال آخر حول أزمة الطاقة في أوروبا، أكد سمو الأمير أنّ أزمة الطاقة موجودة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن قطر كبلد مصدر للطاقة ومستثمر فيها تستخدم أحدث أنواع التكنولوجيا لتقليل الانبعاث للمحافظة على البيئة ولإمداد شركائها الدوليين عبر العالم. وفي معرض رد سموه على سؤال حول الدبلوماسية الدولية لدولة قطر وأولوياتها الرئيسية في هذا الاتجاه، أعرب سموه عن امتنانه للثقة التي تحظى بها دولة قطر، مؤكدًا سجلها الحافل بالمصداقية والتوفيق بين الدول. وأكد سموه أن ما يميز دولة قطر هو عدم استسلامها حتى لو كانت المفاوضات صعبة، موضحًا أنّ دولة قطر بلد صغير لكنها تلعب دور الوسيط من أجل تحقيق السلام. كما قال سموه: إن دور دولة قطر هو تيسير محادثات السلام وتزويد السوق بالطاقة، باعتبارها دولة مخلصة وموثوقًا بها من الجميع، وتبذل كافة الجهود في هذا الصدد، مؤكدًا أنها لن تدخر جهدًا في المحافظة على نهجها القائم على إيجاد حلول سلمية لمختلف النزاعات.
522
| 23 مايو 2022
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى لمنتدى دافوس، الذي ينعقد تحت شعار التاريخ في نقطة تحول، أن مونديال قطر 2022 سيكون نسخة خاصة. وقال صاحب السمو: كما يعلم معظمكم، ستستضيف قطر كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، في آخر هذا العام. ونحن نعمل بكل جهد حتى يتيح هذا الحدث الرياضي الكبير لمنطقتنا بأكملها فرصة لاستضافة العالم. إن الشرق الأوسط يعاني منذ عقود من التمييز. وأرى أن مثل هذا التمييز ينطلق إلى حد كبير من أشخاص لا يعرفوننا، وفي بعض الحالات، يرفضون محاولة التعرف علينا. وأضاف صاحب السمو: حتى اليوم، لا يزال هناك أناس ليس بوسعهم قبول فكرة استضافة دولة عربية إسلامية لبطولة مثل كأس العالم لكرة القدم. لقد شنّ هؤلاء الأفراد، بمن فيهم كثيرون في مواقع نفوذ، هجمات بوتيرة لم يسبق لها مثيل، عندما استضافت دول أخرى في قارات مختلفة من العالم حدثًا رياضيًّا ضخمًا، على الرغم من حقيقة وجود مشاكل وتحديات خاصة تواجه كل دولة من تلك الدول. إنّ قطر شأنها كشأن كل بلد من بلدانكم، ليست مثالية. إنها تحاول باستمرار إدخال تحسينات، وهي تزخر بالأمل في مستقبل أكثر إشراقًا. وتابع سموّه: نحن في غاية الفخر بسبب التطوير والإصلاح والتقدم الذي أحرزناه، وأنا ممتن للأضواء التي سلطها كأس العالم، والتي ألهمتنا القيام بإجراء هذه التغييرات بسرعة البرق. وأؤكد لجميع المستمعين أن هذه النسخة من كأس العالم ستكون نسخة خاصة. ونعتقد أن الرياضة أداة للتغيير الإيجابي، وتعزيز التسامح والاحترام، وتمكين الشباب وإلهامهم الوحدة. ونحن نتمسك بهذا الاعتقاد، وآمل أن تنضموا إلينا للاستمتاع بهذه اللعبة الجميلة تمامًا كما تلعب في بلدنا. وشدد صاحب السمو على أن مصلحتنا ومسؤوليتنا والمصير المشترك للبشرية جمعاء يتطلب الشراكة، حتى يتسنى لنا جميعًا العيش في سلام.
1239
| 23 مايو 2022
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى دافوس أن مقتل شيرين ابو عاقلة مراسلة الجزيرة في فلسطين لا يقل رعبًا عن الصحفيين السبعة الذين قتلوا في أوكرانيا في مارس من هذه السنة، مشدداً على أن قطر ترفض بحزم الاعتداء على سيادة الدول، كما ترفض أي عمل من شأنه أن يشكل انتهاكًا للقانون الدولي. وقال صاحب السمو: إن دولة قطر ترفض بحزم الاعتداء على سيادة الدول، كما ترفض أي عمل من شأنه أن يشكل انتهاكًا للقانون الدولي. نحن نقف متضامنين مع ملايين اللاجئين الأبرياء الذين هم ضحايا الحرب الأوروبية، كما نقف متضامنين مع ضحايا جميع الحروب الأخرى الدائرة الآن، ومع الضحايا من كل عرق وجنس ودين. والمطلوب منا هو أن نساعدهم جميعًا، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا. وأضاف صاحب السمو: نظرًا لأننا نسلط تركيزًا دقيقًا لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية، فإني آمل أن نولي نفس القدر من الاهتمام والجهد لحل جميع النزاعات المنسية أو المهملة لأن الناس جميعًا يستحقون السلام والأمن والكرامة. وأكد أن المثال الأكثر وضوحًا في هذا الصدد يتمثل في فلسطين... التي ظلت جرحًا مفتوحًا منذ إنشاء الأمم المتحدة. لقد ظلت هذه العائلات ترزح تحت الاحتلال منذ عقود، بينما لا يلوح أي مخرج في الأفق. لقد استمر تصعيد العدوان الاستيطاني غير القانوني بلا هوادة، ونفس الشيء ينطبق على الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. ولا زلت أدعو الله أن يستيقظ العالم ليعي المظالم والعنف ثم يتخذ موقفًا إزاءه. وقال: قبل أسبوعين تم قتل شيرين أبو عاقلة في فلسطين، وهي صحفية فلسطينية أمريكية مسيحية، وتم حرمانها من جنازة تصون كرامة الموتى. كانت شيرين تغطي معاناة الفلسطينيين لعقود، ولقد تفطرت قلوبنا لمقتلها. وشدد على أن مقتلها لا يقل رعبًا عن الصحفيين السبعة الذين قتلوا في أوكرانيا في مارس من هذه السنة، والثمانية عشر صحفيًّا الذين قتلوا في فلسطين منذ عام 2000، وكذلك العدد الكبير من الصحفيين الآخرين الذين قتلوا وهم يؤدون مهامهم في العراق، وليبيا، وسوريا واليمن. وقال: في القرن الحادي والعشرين، لا ينبغي أن نتسامح مع هذا الكم من العدوان، كما يجب ألا نقبل العالم الذي تطرح فيه الحكومات معايير مزدوجة حول قيمة الإنسان على أساس الانتماء الإقليمي أو العرقي أو الديني. إننا نعتبر أن قيمة حياة كل فرد أوروبي غالية، ويجب أن يكون شأنها شأن حياة أي فرد في منطقتنا.
778
| 23 مايو 2022
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ظهر اليوم، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاقتصاد العالمي، الذي ينعقد في مدينة دافوس تحت شعار التاريخ في نقطة تحول. وقد ألقى سمو الأمير كلمة في الجلسة الافتتاحية، فيما يلي نصها: السيد الرئيس، السيدات والسادة، تعتبر الدورة الحالية لمنتدى الاقتصاد العالمي ذات أهمية استثنائية لأنها تعقد في خضم تحديات اقتصادية واضطرابات جيوسياسية. وقبل أن نأمل في الازدهار الاقتصادي، يجب علينا أولًا مراجعة وإصلاح وتعزيز إطار عملنا من أجل السلام. ونحن بحاجة إلى إرسال رسالة تعيد الطمأنينة للناس في جميع أنحاء العالم، مفادها أنه: فقط من خلال الوحدة يمكننا التغلب على الصراع الذي يقسمنا. وأستطيع أن أقول لكم إنه بعد سنوات من التمهيد للسلام، من خلال الوساطة، لا يمكننا أبدًا أن نفقد الأمل. ويجب ألا نتخلى عن محاولة الجمع بين الأطراف. طالما أننا نعتقد أن جهودنا يمكن أن تساعد ولو في إنقاذ حياة واحدة، فإن محاولاتنا للتوسط تستحق ذلك العناء. ويجب أن تستند جهودنا الموحدة إلى المبادئ المتفق عليها مسبقًا في ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والاحترام المتبادل لسيادة بعضنا البعض. في العقود الأخيرة، شهدنا تهميش دور الأمم المتحدة، وانتهاك سيادة حكم القانون في العلاقات الدولية، وانهيار الاحترام الأساسي لاستقلال بعضنا البعض. إن حل النزاعات من خلال العدوان آخذ في الازدياد، حيث وصل إلى واحدة من أسوأ ذرواته في الحرب الدائرة هنا في أوروبا. ونحن على اتصال مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، وأنا على استعداد للمساهمة في كل جهد دولي وإقليمي لإيجاد حل سلمي فوري للصراع بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا. إن دولة قطر ترفض بحزم الاعتداء على سيادة الدول، كما ترفض أي عمل من شأنه أن يشكل انتهاكًا للقانون الدولي. نحن نقف متضامنين مع ملايين اللاجئين الأبرياء الذين هم ضحايا الحرب الأوروبية، كما نقف متضامنين مع ضحايا جميع الحروب الأخرى الدائرة الآن، ومع الضحايا من كل عرق وجنس ودين. والمطلوب منا هو أن نساعدهم جميعًا. ونظرًا لأننا نسلط تركيزًا دقيقًا لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية، فإني آمل أن نولي نفس القدر من الاهتمام والجهد لحل جميع النزاعات المنسية أو المهملة لأن الناس جميعًا يستحقون السلام والأمن والكرامة. إن المثال الأكثر وضوحًا في هذا الصدد يتمثل في فلسطين... التي ظلت جرحًا مفتوحًا منذ إنشاء الأمم المتحدة. لقد ظلت هذه العائلات ترزح تحت الاحتلال منذ عقود، بينما لا يلوح أي مخرج في الأفق. لقد استمر تصعيد العدوان الاستيطاني غير القانوني بلا هوادة، ونفس الشيء ينطبق على الاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. ولا زلت أدعو الله أن يستيقظ العالم ليعي المظالم والعنف ثم يتخذ موقفًا إزاءه. قبل أسبوعين تم قتل شيرين أبو عاقلة في فلسطين، وهي صحفية فلسطينية أمريكية مسيحية، وتم حرمانها من جنازة تصون كرامة الموتى. كانت شيرين تغطي معاناة الفلسطينيين لعقود، ولقد تفطرت قلوبنا لمقتلها. إن مقتلها لا يقل رعبًا عن الصحفيين السبعة الذين قتلوا في أوكرانيا في مارس من هذه السنة، والثمانية عشر صحفيًّا الذين قتلوا في فلسطين منذ عام 2000، وكذلك العدد الكبير من الصحفيين الآخرين الذين قتلوا وهم يؤدون مهامهم في العراق، وليبيا، وسوريا واليمن. في القرن الحادي والعشرين، لا ينبغي أن نتسامح مع هذا الكم من العدوان، كما يجب ألا نقبل العالم الذي تطرح فيه الحكومات معايير مزدوجة حول قيمة الإنسان على أساس الانتماء الإقليمي أو العرقي أو الديني. إننا نعتبر أن قيمة حياة كل فرد أوروبي غالية، ويجب أن يكون شأنها شأن حياة أي فرد في منطقتنا. الحضور الكرام، إن دولة قطر كدولة صغيرة، يشكل الحفاظ على السلام والأمن الإقليميين والدوليين أولوية خاصة بالنسبة لها. ونحن نعمل بلا كلل للمساعدة في إدارة وحل وتخفيف النزاعات، بما في ذلك عملنا المستمر في أفغانستان. لقد تشرفنا بالقدرة على المساعدة في جهود الإجلاء في أفغانستان. وما كان ذلك ممكنًا لولا السنوات التي قضيناها في الاستثمار في حفظ السلام. إن خبرة الوساطة، والقوات العسكرية الحديثة والخاصة، وفرق البحث والإنقاذ، تصنف من بين الأفضل عالميًّا. مع بذل ساعات لا حصر لها من الوقت في الجهد والعرق والدموع من جانب الكثيرين. لقد أتت كل تلك السنوات من الاستثمار والتدريب، وبناء شراكات استراتيجية أُكلها، في وقت كان مطلوب فيه منا التدخل والمساعدة في إنقاذ الناس. وأنا ممتن جدًّا لكل تضحياتكم. أصدقائي، إنني أعتبر أيضًا حماية البيئة مسؤولية تقع على عاتقنا جميعًا. لقد وضعت قطر الاستدامة في مقدمة أولوياتها، ورصدنا مواردنا لتطوير تقنيات خفض الانبعاثات والطاقة النظيفة. ونحن عازمون على لعب دور فعّال في تشجيع تطوير السياسات الإقليمية والدولية، فيما يتعلق بكل من الطاقة والبيئة. ولقد رأينا جميعًا خلال الأشهر الماضية، ما يحدث عندما لا نعمل معًا. في هذه اللحظة الحاسمة من الزمن، يجب علينا أن نوازن بحكمة بين الحاجة إلى الاهتمام بالبيئة، وفي نفس الوقت توفير أمن الطاقة للعالم. سيتطلب ذلك تنسيقًا وتعاونًا مكثفًا بين جميع الحكومات والشركات وأصحاب المصلحة وكل فرد منا. بما أن كل فرد منا يحتاج إلى الطاقة، إلا أنه في الوقت الحالي لا يزال ما يقرب من مليار شخص بدون مصدر موثوق للطاقة. وباعتبارها واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، استثمرت قطر في جهود توسعة مشاريع الغاز الطبيعي المسال منذ سنوات، مدركة أن الغاز الطبيعي المسال هو مصدر طاقة بسعة لا تتغير بشكل سريع، وهو أمر ضروري خلال فترة الانتقال، وهو ما يجري بالفعل. إن زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال يمكن أن يزود العالم بإمدادات طاقة أنظف وأكثر أمانًا وموثوقية ومرونة. وسيؤدي تحقيق أمن الطاقة العالمي إلى استقرار السوق وتقليل التأثيرات الاقتصادية لأزمة الطاقة الحالية. السيدات والسادة، كما يعلم معظمكم، ستستضيف قطر كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، في آخر هذا العام. ونحن نعمل بكل جهد حتى يتيح هذا الحدث الرياضي الكبير لمنطقتنا بأكملها فرصة لاستضافة العالم. إن الشرق الأوسط يعاني منذ عقود من التمييز. وأرى أن مثل هذا التمييز ينطلق إلى حد كبير من أشخاص لا يعرفوننا، وفي بعض الحالات، يرفضون محاولة التعرف علينا. وحتى اليوم، لا يزال هناك أناس ليس بوسعهم قبول فكرة استضافة دولة عربية إسلامية لبطولة مثل كأس العالم لكرة القدم. لقد شنّ هؤلاء الأفراد، بمن فيهم كثيرون في مواقع نفوذ، هجمات بوتيرة لم يسبق لها مثيل، عندما استضافت دول أخرى في قارات مختلفة من العالم حدثًا رياضيًّا ضخمًا، على الرغم من حقيقة وجود مشاكل وتحديات خاصة تواجه كل دولة من تلك الدول. إنّ قطر شأنها كشأن كل بلد من بلدانكم، ليست مثالية. إنها تحاول باستمرار إدخال تحسينات، وهي تزخر بالأمل في مستقبل أكثر إشراقًا. نحن في غاية الفخر بسبب التطوير والإصلاح والتقدم الذي أحرزناه، وأنا ممتن للأضواء التي سلطها كأس العالم، والتي ألهمتنا القيام بإجراء هذه التغييرات بسرعة البرق. وأؤكد لجميع المستمعين أن هذه النسخة من كأس العالم ستكون نسخة خاصة. ونعتقد أن الرياضة أداة للتغيير الإيجابي، وتعزيز التسامح والاحترام، وتمكين الشباب وإلهامهم الوحدة. ونحن نتمسك بهذا الاعتقاد، وآمل أن تنضموا إلينا للاستمتاع بهذه اللعبة الجميلة تمامًا كما تلعب في بلدنا. السيدات والسادة، إن مصلحتنا ومسؤوليتنا والمصير المشترك للبشرية جمعاء يتطلب الشراكة، حتى يتسنى لنا جميعًا العيش في سلام. ولكم جزيل الشكر. وخلال الجلسة، أجاب سمو الأمير المفدى عن سؤال للبروفيسور كلاوس شواب، الرئيس التنفيذي لمنتدى الاقتصاد العالمي، حول الكيفية التي توازن بها دولة قطر علاقاتها مع كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بالقول: إنّ دولة قطر لديها علاقات مميزة واستراتيجية مع أمريكا، مشيرًا إلى أن تصنيف فخامة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدولة قطر كحليف رئيسي من خارج الناتو هو إقرار بأهمية دور دولة قطر في الشرق الأوسط والعالم، كما قال سموه: إن علاقات قطر مع الصين علاقات قوية أيضًا، خاصة في الجوانب الاقتصادية، مشيرًا إلى لقائه الأخير مع فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية خلال مشاركة سموه في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، بدعوة من فخامة الرئيس الصيني، مما يؤكد جهود دولة قطر في تيسير السلام. وفيما يخص جهود قطر الدولية، قال سمو الأمير المفدى: إن قطر لها نشاطات مميزة على مختلف المستويات، مثل دعم التعليم، وخلق فرص العمل، ومكافحة الإرهاب.. موضحًا سموه بأن أفضل طريقة لحل الخلافات هي الجلوس على طاولة الحوار، مستدلًا سموه بما تم في أفغانستان، ومؤكدًا أن قطر تشجع عودة إيران والمجتمع الدولي للمفاوضات وللاتفاق. وفي سؤال آخر حول أزمة الطاقة في أوروبا، أكد سمو الأمير أنّ أزمة الطاقة موجودة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن قطر كبلد مصدر للطاقة ومستثمر فيها تستخدم أحدث أنواع التكنولوجيا لتقليل الانبعاث للمحافظة على البيئة ولإمداد شركائها الدوليين عبر العالم. وفي معرض رد سموه على سؤال حول الدبلوماسية الدولية لدولة قطر وأولوياتها الرئيسية في هذا الاتجاه، أعرب سموه عن امتنانه للثقة التي تحظى بها دولة قطر، مؤكدًا سجلها الحافل بالمصداقية والتوفيق بين الدول، وفي هذا الصدد أكد سموه أن ما يميز دولة قطر هو عدم استسلامها حتى لو كانت المفاوضات صعبة، موضحًا أنّ دولة قطر بلد صغير لكنها تلعب دور الوسيط من أجل تحقيق السلام. كما قال سموه: إن دور دولة قطر هو تيسير محادثات السلام وتزويد السوق بالطاقة، باعتبارها دولة مخلصة وموثوقًا بها من الجميع، وتبذل كافة الجهود في هذا الصدد، مؤكدًا أنها لن تدخر جهدًا في المحافظة على نهجها القائم على إيجاد حلول سلمية لمختلف النزاعات. وكان البروفيسور كلاوس شواب، الرئيس التنفيذي لمنتدى الاقتصاد العالمي، قد رحب بسمو الأمير المفدى في بداية الجلسة في أول مشاركة لسموه، مشيدًا بالتعاون القوي بين دولة قطر والمنتدى. وأوضح في الوقت نفسه أن قطر أصبحت قوة كبيرة في إدارتها للقضايا العالمية والدبلوماسية الدولية، من خلال تعزيز روابطها مع دول الإقليم والعالم، كما قامت قطر بالتفاوض في العديد من القضايا. وفي هذا الصدد أوضح الرئيس التنفيذي بأن الجميع يتطلع لقطر فيما يتعلق بالوساطة لما تتمتع به من علاقات، مثمنًا في الوقت نفسه ما تبذله دولة قطر في العديد من المجالات، مثل الطاقة والتعليم والرياضة. حضر الجلسة الافتتاحية عدد من أصحاب السعادة الوزراء، ورؤساء وفود الدول الشقيقة والصديقة، وكبار المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والخبراء، ورؤساء عدة شركات دولية، ووفود الدول المشاركة.
1213
| 23 مايو 2022
ما زالت أصداء زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى إسبانيا تستحوذ على اهتمامات الصحف الإسبانية، التي أفردت، طوال الأيام الماضية، صفحاتها للحديث عن الزيارة الهامة ونتائجها على العلاقات بين البلدين. ولم تركز اهتمامات الصحف الإسبانية فقط على العلاقات السياسية بين البلدين، بل أبرزت مختلف الملفات التي تم طرحها خلال الزيارة، سواء العلاقات الاقتصادية أو الاستثمارية أو الثقافية أو ملف الطاقة، فضلا عن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين خلال الزيارة. وفي هذا السياق، نشر الكاتب فرانثيسكو كاريون مقالا مطولا في صحيفة /إل إندبنديينت/ تحت عنوان: من عقد إيزابيلا الكاثوليكية إلى المفتاح الذهبي لمدريد، أكد فيه أن حضرة صاحب السمو الأمير المفدى حظي في زيارته لإسبانيا، بأعلى درجات التكريم، حيث قدم له جلالة الملك فيليبي السادس /قلادة إيزابيلا الكاثوليكية/، وقدم له السيد خوسيه لويس مارتينيز ألميدا رئيس بلدية مدريد، المفتاح الذهبي للمدينة، كما زُين وسط العاصمة مدريد بالأعلام القطرية احتفاء بأول زيارة دولة لسمو الأمير المفدى إلى إسبانيا. وتناول كاريون في مقاله العديد من الموضوعات التي تم طرحها للنقاش خلال زيارة سمو الأمير إلى مدريد، لافتا إلى أن الزيارة ستعزز العلاقات بين البلدين من أجل تحقيق المصالح المشتركة، خاصة في ظل الثقة في الوصول بالعلاقات الثنائية إلى مستوى استراتيجي وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف مجالات التعاون، مثل الاقتصاد والاستثمار والتعليم والعدالة، والصحة، من بين أمور أخرى. ومن جانبها، قالت صحيفة /اكسبانسيون/ في نسختها الورقية، إن زيارة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى إلى إسبانيا هي خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية على جميع المستويات.. مشيرة إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر وإسبانيا، وأن التطور الذي شهدته علاقات الدولتين خلال هذه السنوات كان غير عادي، حيث تم بناء علاقة صداقة ووئام، على أساس الاحترام المتبادل والتعاون، واستمتع كلا البلدين بالتقدم المحرز في كل من إقليميهما، مؤكدة أن التعاون بين البلدين نما بشكل ملحوظ في العقد الماضي. ولفتت الصحيفة إلى أن إسبانيا واحدة من أكبر الاقتصادات في أوروبا، وأن دولة قطر تعد أحد أهم المستثمرين الأجانب الرئيسيين في البورصة الإسبانية، حيث تبلغ قيمة أسهمها مليارين و600 مليون يورو، كما أنها تتمتع بأعلى استثمار في القطاعات الاستراتيجية مثل الطيران والبناء والاتصالات والخدمات.. معتبرة أن استثمار دولة قطر، من خلال جهاز قطر للاستثمار، في قطاعات استراتيجية في إسبانيا، سيعود بالنفع على البلدين، حيث تساعد هذه الاستثمارات على خلق فرص عمل في الدولة، وتسهم في تنمية الاقتصاد، خاصة وأن هدف دولة قطر هو إقامة وتعزيز علاقات الثقة في القطاعات القوية، حيث تثق قطر في إسبانيا وفي طريقة إدارتها. وأكدت أن دولة قطر، تريد أن تظل شريكا استراتيجيا لتطوير الأعمال في كلا البلدين، حيث إن الاستثمار القطري في شركة /ابيردرولا/، يبرز أيضا هذه العلاقة المميزة بين البلدين، مضيفة أنه لدى دولة قطر حاليا أكثر من 200 شركة إسبانية تعمل في قطاعات التجارة والبنية التحتية والمقاولات وتكنولوجيا المعلومات. وشددت صحيفة /اكسبانسيون/ على أن زيارة الدولة الأولى لسمو الأمير إلى إسبانيا أعطت دفعة قوية للتعاون بين البلدين ورفعت العلاقات إلى فئة الارتباط الاستراتيجي، معتبرة أن الزيارة جاءت في لحظة حاسمة، وذلك بسبب حالة عدم اليقين التي فرضها ارتفاع التضخم، والحرب في أوكرانيا، على أسواق الطاقة العالمية. واعتبرت الصحيفة أنه توجد نقطة إيجابية إضافية في ملف الغاز بين البلدين، وهي إمكانية إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز، وذلك بفضل المصانع الستة المنتشرة في جميع أنحاء إسبانيا، التي تمتلك طاقة فائضة في هذا المجال، الأمر الذي يمكن أن يجعلها مصدرا للغاز إلى أوروبا. كما أشارت إلى أن دولة قطر تتمتع بالفعل بحضور كبير لبعض أبرز الشركات الإسبانية، مثل El Corte Inglés و Banco Santander و IAG وIberdrola ، موضحة أن زيارة سمو الأمير المفدى أتاحت توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين في مجالات مختلفة. وبدورها، ذكرت صحيفة /لابنغوارديا/ أن أجندة زيارة سمو الأمير لمدريد، كشفت عن أن الزيارة ذات طبيعة اقتصادية ملحوظة على خلفية أزمة الطاقة في أوروبا، لافتة إلى منح سمو الأمير /قلادة إيزابيلا/. وشرحت الصحيفة في تقريرها أهمية هذه القلادة في إسبانيا، موضحة أنه تم إنشاء /قلادة إيزابيلا/ الكاثوليكية من قبل فرديناند السابع في عام 1815، والغرض منها هو مكافأة تلك السلوكيات غير العادية ذات الطبيعة المدنية، التي يقوم بها الأشخاص الإسبان والأجانب، والتي تفيد الأمة أو تساهم، بطريقة مناسبة، في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الأمة الإسبانية وبقية المجتمع الدولي. ومن ناحيتها، قالت صحيفة /أ بي سي/ إن شركة /ابيردرولا/ ووكالة ترويج الاستثمار في قطر، وقعتا اتفاقية لتعزيز تحالفهما الاستراتيجي في مجال الابتكار، حيث سيتم توسيع أنشطة البحث والتطوير والابتكار للشركة الإسبانية من خلال مركز /ابيردرولا/ للابتكار في الشرق الأوسط، ومقره الدوحة. وأشارت إلى أن شركة الطاقة الإسبانية صرحت، في بيان لها، بأن التعاون الجديد مع قطر سيساهم في تعزيز الحلول والمنتجات المبتكرة في القطاعين العام والخاص، حيث سيتعمق المركز، الموجود حاليًا في واحة العلوم والتكنولوجيا في دولة قطر، في التحديات التكنولوجية المتعلقة بالابتكار والرقمنة من حيث الشبكات الذكية وتكامل الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة. كما نقلت الصحيفة تصريحات رئيس الشركة إغناثيو سانشيز غالان، الذي أعاد التأكيد في اجتماع عمل نظمه الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال، على أن /ابيردرولا/ كانت وستظل عاملا لتسريع توسع الشركات الصغيرة في العالم، وعلى أن خبرتها في قطر لما يقرب من 20 عاما هي أفضل دليل على مدى الفرص المتاحة في الدولة.. مضيفا أنه تم توقيع اتفاقية توسعة لتعزيز مركز يعد بالفعل مرجعا عالميا في الشبكات الذكية، وتكامل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وهو بلا شك الأكثر تقدما في الشرق الأوسط في مجاله.
1077
| 22 مايو 2022
أكد الدكتور ماجد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أهمية الجولة الأوروبية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مضيفاً أن قطر تبذل قصارى جهدها من أجل تخفيف التصعيد بين الأطراف المختلفة وتعمل على إحلال التوازن في الأسواق العالمية للطاقة، مجدداً التأكيد على أن مونديال قطر 2022 سيكون نسخة استثنائية ومميزة بكل المقاييس، مستشهداً بمقولة صاحب السمو أن كأس العالم ستكون لكل العرب. وقال خلال مقابلة مع قناة الجزيرة مساء اليوم الجمعة إن نهج دولة قطر دائماً كما يؤكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يتركز في دعم السلام والاستقرار في العالم. وأشار إلى أن هذه الجولة التي بدأت خلال الأيام الماضية جاءت مباشرة بعد زيارة إلى طهران التقى فيها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران وتبع ذلك مجموعة من الاتصالات الأول كان بين سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران وكان هناك اتصال آخر مع جوزيف بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالإضافة إلى اتصال مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وأضاف أنه عندما انطلقت هذه الجولة الأوروبية من سلوفينيا بدأ النقاش مع القادة الأوروبيين حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني ومحاولة تقريب وجهات النظر ونقل رسائل حول ما يجعل إيران والأطراف الأخرى في إطار التوصل إلى اتفاق، متابعاً: نحن متفائلون بشكل كبير جداً بهذه الجهود الدولية ونهجنا الدائم كما قال صاحب السمو يتركز في دعم السلام والاستقرار في منطقة الخليج ونأمل أن يتم التوصل في أقرب وقت ممكن إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويضمن حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وتابع أنه كما قال وأكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فإننا في قطر سنبذل قصارى جهدنا من أجل تخفيف التصعيد بين الأطراف المختلفة وسنوفر الدفع نحو التقدم الإيجابي على صعيد المفاوضات وهدفنا الأساسي ضمان أن تكون المنطقة خالية من الأسلحة النووية ولا يتم الدفع في اتجاه نحو سباق تسلح في المنطقة لا تُحمد عقباه. أفغانستان: وقال إن هناك ملفات كثيرة ناقشها صاحب السمو مع القادة الأوروبيين على رأسها الملف الأفعاني وما يحدث في أفغانستان وأهمية أن يكون هناك تواصل بين جميع الأطراف لضمان الاستقرار في أفغانستان وأن تنجح عملية ما بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان. وقال إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نقل موقف دولة قطر في هذا الإطار الداعم لأن يكون هناك تواصل إيجابي مع المجتمع الدولي مع التأكيد على ضرورة أن تلتزم طالبان بالتزاماتها السابقة فيما يتعلق بحقوق الإنسان. القضية الفلسطينية: وبشأن القضية الفلسطينية، قال الدكتور ماجد الأنصاري إن صاحب السمو ناقش مع مختلف القادة الأوروبيين التطورات المقلقة الأخيرة وعلى رأسها كان اغتيال شيرين أبو عاقلة حيث أكد صاحب السمو أنها جريمة يجب أن يكون فيها تحقيق شفاف وعادل يصل إلى نتائج وتحميل إسرائيل مسؤولية هذا الاغتيال، بالإضافة إلى التطورات في القدس والأراضي الفلسطينية بشكل عام وفي جنين وغيرها ما يحتاج من العالم إلى وقفة حقيقية في إطار التعامل مع التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي. ملف الغاز: وفيما يتعلق بتطورات المحادثات الأوروبية من أجل التزود بالغاز القطري في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، قال الدكتور ماجد الأنصاري: قطر شريك دولي موثوق فيما يتعلق بالطاقة وهو أمر أثبتته مراراً وتكراراً خلال السنوات الأخيرة ونحن نعمل مع شركائنا الدوليين وعلى رأسهم الشركاء في أوروبا لإيجاد حلول مستدامة لأمن الطاقة الدولي.. نحن لا نتحدث عن أزمة آنية فقط وحلول آنية قصيرة المدى.. نحن نتحدث عن حلول طويلة المدى. وأضاف: وباعتبار أن قطر أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم فنحن نعمل عن كثب مع شركائنا العالميين لتطوير حلول طويلة الأمد حتى نلبي هذا التزايد في الطلب على الغاز عالمياً ولكن كما أكد صاحب السمو فإن هذه المسألة تحتاج إلى حلول طويلة المدى وتوافق الجهود الدولية وتحتاج إلى حل.. ولا يمكن لدولة واحدة فقط مهما كان حجم التصدير والانتاج لديها أن تغطي هذا الاحتياج وطبيعة الاحتياج المتجدد مع ظروف الحرب في أوروبا. وأوضح أن مشروع تطوير حقل الشمال في قطر هو أكبر مشروع للغاز قيد الإنشاء في العالم اليوم والذي سيرفع مستوى الإنتاج إلى 126 مليون طن وهدفه الاستجابة للطلب المتزايد عالمياً، مضيفاً: هذا المشروع سنعمل من خلاله على محاولة إحلال التوازن في الأسواق العالمية. وأشار إلى أن النقاش مع القادة الأوروبيين وخاصة الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم في ألمانيا وهو اتفاق مبدئي وسيمثل بداية لنظرة جديدة، معتبراً أن النقاش ما زال مستمراً بين قطر للطاقة والجانب الألماني وأن هناك الكثير من الأمور التي ينبغي مناقشتها خلال الأيام القادمة وأن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم في برلين يمثل خطوة أولى إيجابية وأن النقاشات بين الجانبين وصلت إلى مراحل متقدمة، متابعاً: ونحن متفائلون ولكن لازلنا في إطار الخطوات الأولى. وأكد أن قطر ملتزمة بأمن الطاقة العالمي وأن يكون لها دور إيجابي سواء في أوروبا أو غيرها من حيث تأمين موارد الطاقة معتقداً أن هذه الزيارة ستكون بداية موفقة وحجر زاوية في الوصول إلى اتفاق يناسب الجميع الاستثمارات القطرية في ألمانيا وأوروبا: وقال الدكتور الأنصاري إن الدول الأوروبية تحتل الصدارة من حيث الاستثمارات القطرية حيث أن الجزء الأكبر من الاستثمارات القطرية السيادية يقع في أوروبا، لافتاً إلى أنه في قطر الآن هناك اتجاه خاص للتركيز في قطاعي التكنولوجيا والطاقة النظيفة والطاقة المتجددة باعتبارها مجالات المستقبل وأن هناك تركيز لزيادة الاستثمارات في هذا المجال. وأوضح أن الزيارة أيضاً ركزت في كل الدول على فكرة دعم الاستثمار الأجنبي في قطر من خلال الاستفادة من التشريعات الجديدة للاستثمار في الدولة وتشجيع المستثمرين الأوروبيين على أن يكون لهم موطئ قدم في الدوحة وهناك اتفاق مهم جداً وُقع في أسبانيا للاستثمار المشترك وهناك اتفاق آخر في سلوفينا وأيضاً هناك في ألمانيا عدد من الاتفاقيات والعقود بالإضافة إلى بعض الفعاليات التي أقيمت على هامش الزيارة واللقاءات بين رجال الأعمال وبالتالي فإن هذه الاستثمارات تمثل لقطر أساس في اقتصادها وتنوع اقتصادها، قائلاً: علاقتنا الاقتصادية والاستثمارية مع أوروبا في حالة تطور مستمر.
1486
| 20 مايو 2022
أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن سعادته بعلاقات التعاون والصداقة بين قطر وألمانيا في مختلف المجالات، مؤكداً أن تطوير هذه العلاقات كان على رأس جدول مباحثات سموّه اليوم مع كل من فخامة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير والمستشار الألماني أولاف شولتس. وكتب صاحب السمو عبر إنستجرام: سعيد بعلاقات التعاون والصداقة بين قطر وألمانيا في مختلف المجالات. وغرّد صاحب السمو موضحاً: تشمل علاقات التعاون الوطيدة بين قطر وألمانيا مختلف المجالات، وتطوير هذه العلاقات كان على رأس جدول مباحثاتي اليوم مع كل من فخامة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير ودولة السيد @OlafScholz، كما تبادلنا الآراء حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا الصديقين. وغادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم، العاصمة برلين بعد زيارة عمل لجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة. وقد بعث سمو الأمير المفدى ببرقية إلى كل من فخامة الرئيس الألماني الدكتور فرانك فالتر شتاينماير، ودولة السيد أولاف شولتس المستشار الألماني، أعرب فيهما عن خالص شكره وتقديره على الحفاوة وكرم الضيافة اللذين قوبل بهما والوفد المرافق أثناء الزيارة التي أتاحت الفرصة للتباحث مع فخامة الرئيس الألماني ودولة المستشار حول تعزيز أوجه التعاون الثنائي. كما عبر سموه في البرقيتين عن ارتياحه للمستوى الذي وصلت إليه علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين، والتي تعكس تطلعات حكومتي البلدين لتعزيزها في شتى المجالات لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين، متمنيا سموه لهما موفور الصحة والسعادة، وللشعب الألماني الصديق دوام التقدم والازدهار.
739
| 20 مايو 2022
أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عن سعادته بزيارة جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، ومباحثاته مع دولة المستشار الألماني أولاف شولتس في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه لألمانيا. وأكد سمو أمير البلاد المفدى خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده عصر اليوم مع دولة المستشار الألماني في مبنى المستشارية ببرلين، على أنّ العلاقات بين دولة قطر وألمانيا متميزة واستراتيجية، وتشمل مختلف المجالات السياسية وجوانب الشراكات الاستثمارية والاقتصادية، لافتاً سموه إلى أنّه بحث مع دولة المستشار الألماني العلاقات الثنائيّة بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها على كافة الأصعدة بما في ذلك في مجالات التعليم والاقتصاد والاستثمار والطاقة والدفاع، إضافة إلى آخر التطورات الدولية، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب موقع الديوان الأميري. وفيما يتعلق بالاستثمارات القطرية في ألمانيا، أوضح سموه بأن قطر من أكبر المستثمرين في ألمانيا، مشيرًا إلى أنّ قطر ستعمل على زيادة هذه الاستثمارات في السنوات القادمة. كما عبَّر سمو الأمير عن ارتياحه لارتفاع التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً بذلك إلى أنّ التبادل التجاري ارتفع بنسبة 80% في عام 2021 ليبلغ أكثر من 3 مليار دولار. وفي هذا السياق، أشار سموه إلى المكاتب الإقليمية التي افتتحتها شركة فولكس فاغن ورابطة الشركات الصغيرة والمتوسطة الألمانية مؤخرًا في الدوحة. وحول استضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أوضح سموه أنه استعرض مع دولة المستشار استعدادات قطر لاستضافة البطولة نهاية هذا العام، مبينًا سموه بأنّ الجماهير الألمانية قامت بطلب حوالي 600 ألف تذكرة حتى الآن لحضور البطولة، مرحبًا سموه بهذه الجماهير في الدوحة. وفما يخص السياسة الخارجية للبلدين الصديقين، أفاد سمو الأمير المفدى إلى أنّ هذه السياسة تتسم بعدة عوامل مشتركة وترتكز على الوساطة ودعم الحوار بين الأطراف المتنازعة للوصول إلى حلول شاملة ومستدامة، مقدرا سموه مشاركة الجانب الألماني ودعمه للمحادثات الخاصة بالسلام التي ترعاها دولة قطر في عدة أماكن مثل أفغانستان وتشاد. وأمّا فيما يتعلق بالملف الأفغاني، فقد صرّح سموه بأنه ناقش مع دولة المستشار جهود دولة قطر في أفغانستان وإجلاء الآلاف إلى أماكن مختلفة، وأنّهما يتّفقان حول وجود الكثير من التحديات التي تحتاج عملاً دوليًا مشتركًا لتوفير الحياة الكريمة للشعب الأفغاني. وحول الملف النووي الإيراني، قال سموه إنه تباحث مع دولة المستشار الألماني حول آخر تطورات الجهود الدولية لحل الخلافات مع إيران حول مشروعها النووي سلميًا، وشدد على أن هذا النهج هو نهج دولة قطر الدائم في دعم السلام والاستقرار في منطقة الخليج. وفي معرض رد سمو الأمير المفدى على سؤالٍ صحفي خلال المؤتمر بشأن مستجدات الملف الإيراني ورأي دولة قطر حول ذلك، أكد سموه على أهمية التعاون بين كل من إيران وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية ، مشددا على ضرورة حل الخلافات بينهم بالطرق السلمية، معربا سموه عن تفاؤل دولة قطر بالحوار بين هذه الأطراف، لافتا إلى أنّ دولة قطر مع حل النزاعات بالطرق السلمية، آملا سموه أن يتم التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب. وفي هذا الصدد، أبدى سموه استعداد دولة قطر للوساطة بين إيران وأوروبا والولايات المتحدة في حال طُلب منها ذلك. ورداً على سؤال أحد الصحفيين عن أنّ دولة قطر لاعب مهم في الرياضة والغاز بالرغم من كونها بلداً صغيراً، أوضح سموه بأنّ الرياضة تمثل طموحا كبيرا لدولة قطر وهي تحظى بشغف كبير، معبرا عن فخره كون قطر مقبلة على بطولة مهمة واستحقاق مهم هذا العام وهو كأس العالم لكرة القدم. وأشار سموه إلى أنّ قطر تعد فعلا لاعبا جوهريًا في مجال الغاز ومقبلة على مشاريع توسعية في هذا القطاع خلال العامين 2026 و2027 واصفا سموه الغاز بالقطاع والاستثمار المهم. كذلك تحدث سموه عن أنّ قطر تنظر إلى أوروبا كسوق هام للغاز القطري، وعن نقاشه مع دولة المستشار الألماني حول التعاون المستقبلي في هذا المجال من أجل إحلال التوازن في السوق، لا سيما في ظل الظروف العالمية الراهنة، معبرًا عن استعداد قطر لبذل مزيد من الجهود في هذا الصدد. وقال سمو الأمير إنّ كل الأشخاص مرحب بهم في الدوحة، مؤكدا على أن كأس العالم سيمثل فرصة جيدة للجميع للحضور من كافة أنحاء العالم والتعرف على الثقافة القطرية، مشددًا على ضرورة تفهم واحترام الثقافة القطريّة. وفي ختام المؤتمر الصحفي أعرب سموه عن شكره وتقديره لدولة المستشار الألماني ولفخامة الرئيس الألماني على ما لقيه ووفده المرافق من ترحيب وحفاوة خلال زيارته. وكان دولة المستشار الألماني قد أعرب في بداية المؤتمر الصحفي عن سعادته باستقبال سمو الأمير، وشكره على زيارته لألمانيا، كما أكد على أنّ الجانبين تحدثا حول عدة مسائل وتبادلا الآراء بشأنها، مشيرا إلى أن قطر وألمانيا ستعملان على تكثيف العمل والشراكة في المستقبل، لا سيما الشراكة في مجال الطاقة وآفاق التعاون بين البلدين. وأشاد دولة المستشار الألماني بما تمتلكه دولة قطر من قدرات مهمة خاصة في صناعة الطاقة، واصفا إياها بالشريك التجاري المهم لألمانيا، لا سيما في الاستثمار والتحول الاقتصادي. وعبّر دولة المستشار الألماني خلال المؤتمر الصحفي عن شكره لدولة قطر على جهودها في أفغانستان مثمنًا الدور الذي لعبته في دعم وإجلاء المواطنين الألمان والأفغان، ومتطلعا إلى تعميق التعاون بين البلدين. وفي رده حول العلاقات الألمانية القطرية ووصف المستشار الألماني العلاقات بين البلدين بالجيدة جدًا، مشيرًا إلى أنها تتطور في كافة الميادين، وأنّ التعاون الثنائي يتوسع على مختلف الأصعدة، موضحا مدى الارتباط الكبير بين البلدين خاصة من الناحية الاقتصادية، ومنوها بالدور المهم والجوهري الذي تلعبه دولة قطر في الاستراتيجية الألمانية. وقال دولة المستشار الألماني مجيبا عن سؤال حول حقوق الإنسان في دولة قطر وفيما إذا كان قد تطرق للأمر مع سمو الأمير، إنّ الجانبين قد ناقشا مسائل عديدة، مشيدا بالتشريعات والتغييرات التي حدثت في قطر خاصة المتعلقة بتحسين فرص العمال فيها. حضر المؤتمر الصحفي أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وحضره من الجانب الألماني عدد من كبار المسؤولين.
1117
| 20 مايو 2022
وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى مدينة برلين صباح اليوم، في زيارة عمل لجمهورية ألمانيا الاتحاديّة الصديقة. يرافق سمو الأمير وفد رسمي.
389
| 20 مايو 2022
أوروبا وأمريكا تنظران لقطر كحليف إستراتيجي جدير بالثقة قطر باتت في مركز حيوي رئيسي من المشهد العالمي الجديد تطلع أوروبي لتأمين عقود طويلة المدى من الغاز القطري عواصم أوروبية تتجه نحو زيادة محطات استقبال الغاز الطبيعي قراءات غربية متفائلة لدور قطر على صعيد الشراكة الدبلوماسية ومستقبل الطاقة جهود قطر في الملف الأفغاني وطدت علاقاتها مع المسؤولين في الغرب أكد ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إن هناك الكثير من الملاحظات المهمة والإيجابية على الجولات الدبلوماسية الرئيسية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في أكثر من عاصمة دولية بداية من إيران إلى تركيا وبداية الجولة الأوروبية بزيارة سلوفينيا ثم إسبانيا، وتستكمل بزيارة ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا يمكن قراءتها في ضوء العديد من المحاور المهمة، وهي طبيعة الدور القطري المرحلي والمستقبلي وما ترصده المؤشرات بصورة أكثر تفاؤلاً واهتماماً، واستعراض الكثير من التحليلات الرئيسية في صدر الصحف الكبرى من أجل قراءة الدور القطري المحوري والبارز عالمياً وهو ما ينعكس بصورة كبيرة على مسار الزيارات المهمة انطلاقاً من المشهد العالمي الجديد الذي باتت قطر فيه في مركز حيوي رئيسي يجعل علاقاتها مع مختلف الدول لها مجالات أكثر آفاقاً ورحابة في ضوء التغيرات العالمية المختلفة. زيارات حيوية يقول ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية: إن الزيارات الدبلوماسية الحيوية في جولة صاحب السمو الدبلوماسية تنطلق من ضوء كثير من المشاهد التي تبرز الدور القطري المهم والحيوي على الصعيد العالمي، ويمكنني توضيح ذلك بتأكيد أنه في حين احتفلت قطر هذا العام بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية مع العديد من العواصم الغربية مثل أسبانيا وأمريكا كانت القراءات والتحليلات السياسية المهمة وجدتها مناسبة رئيسية لتقييم العلاقات المستقبلية خاصة تلك التي تجمع قطر بأمريكا وأوروبا، فبالتزامن مع احتفال السفارة الأمريكية بمرور خمسين عاماً من العلاقات الدبلوماسية مع قطر، شملت التحليلات السياسية الرئيسية في صدر الصحف الدولية الرئيسية مثل نيويورك تايمز وول ستريت جورنال والكثير من الأوراق البحثية بمراكز الدراسات الأوروبية المتخصصة، عبر خبراء في الأمن والاقتصاد والطاقة والعمل الدبلوماسي، مؤكدين في مؤشرات رئيسية على أن قطر من المتوقع أن يبرز دورها العالمي على أكثر من صعيد يزيده العمل الدبلوماسي النشط والملحوظ عبر هذه الجولات الدبلوماسية الرفيعة أبعاداً إضافية، فقد أكد أكثر من مصدر رفيع سابق بالبنتاغون في افتتاحية نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الغرب بات يرى في قطر حليفاً إستراتيجياً حاسماً يمكنه المساعدة بصفة مهمة مستقبلاً في قضايا الطاقة خاصة في ضوء الأزمة الروسية الأوكرانية. وأكد كل من الجنرال بن هودجز والجنرال سام موندي بن أن المشهد الأوكراني ساهم أيضاً بدوره في إعادة ترتيب الحلفاء التقليديين لأمريكا في حين برزت فيها دولة قطر الخليجية بصورة مهمة واختصها الرئيس بايدن بزيارة خاصة لصاحب السمو كأول زعيم خليجي يستقبله الرئيس بايدن في البيت الأبيض والإعلان عبر الكونغرس عن قرار تصنيف قطر حليف إستراتيجي من خارج الناتو في خطوة إن كانت متأخرة ولكنها كانت مهمة للغاية وتمنح قطر نفوذاً حيوياً عبر مزيد من التعاون والتنسيق الرفيع مع أمريكا خاصة على الصعيد الأمني والدفاعي، وفي حين كان يجري في الأوساط العسكرية والأمنية في أمريكا الكثير من الجدل حول الخروج الأمريكي من أفغانستان وما أعقب عملية الانسحاب من كثير من الملاحظات ولكن الإجماع الرئيسي في أغلب التحليلات الدبلوماسية على أن قطر قامت بدور هائل في الكثير من العمليات المرتبطة بالانسحاب ومن قبلها في استضافة المفاوضات، والدور اللوجيستي الحيوي في مطارات أفغانستان وكانت أكثر دولة استقبلت لاجئين وساهمت في استخراج واستضافة الكثير من الدبلوماسيين الغربيين وهو ما وطد علاقاتها بصورة هائلة مع أمريكا والكثير من العواصم الأوروبية في الوقت ذاته. علاقات متنامية وتابع ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، في تصريحاته لـ الشرق: ان الأزمة الأوكرانية جاءت لتعطي للعلاقات القطرية- الأوروبية والعالمية وتصاعد النفوذ القطري العالمي صفة أخرى، وهذا ما ذهبت إليه أيضاً صحيفة النيويورك تايمز في زيارة لموفدها لمدينة رأس الفان الصناعية مستعرضاً قضايا الطاقة المهمة والدور الحيوي للأزمة الروسية الذي يعطي لقطر تطلعاً رئيسياً لأوروبا لملء فراغ الطاقة وتأمين الاحتياطيات المستقبلية، موضحاً أن زيارات عديدة ومباحثات مهمة كانت وزارة الطاقة القطرية محوراً رئيسياً فيها ولقاءات مع مختلف المسؤولين في أوروبا وآسيا والتباحث نحو السيناريوهات المستقبلية، حيث تم عقد لقاءات مهمة مع المسؤولين في ألمانيا لبحث خطط شراكة وتأمين احتياجات طويلة المدى، والأمر نفسه تجده مرتبطاً في المباحثات مع إيطاليا وبريطانيا أكبر دولتين في أوروبا تستفيد من الغاز القطري، والمباحثات الإيجابية أيضاً مع إسبانيا، ذلك على الرغم من محدودية النسبة الإجمالية التي توردها قطر إلى أوروبا والتي تعد بنسبة 5% فقط من إجمالي إنتاجها الذي تصدره، وتركيز الإستراتيجية القطرية في تسويق منتجها على الأسواق الأسيوية بنسبة تقترب من 80% من إجمالي توريداتها إلى أسواق كوريا واليابان والهند والصين وغيرهم من الدول الأسيوية، ولكن الإستراتيجية الحالية التي اتبعتها قطر للتفاعل مع الأزمة جاءت على أكثر من مستوى أولها التفاعل الإيجابي بتوفير الإمدادات التي تستطيع قطر تأمينها وضخها إلى الأسواق الأوروبية ورفض المضاربة بالسعر الأعلى في الصفقات الجديدة المرتبطة بالكميات التي تمتلكها البلاد وتقديم أوروبا في ضوء الأزمة في لائحة التوريد المباشر، وأيضاً بحث سبل بديلة لتحويل بعض من شحنات وتوريدات الغاز في بعض التعاقدات مع عملاء قطر في آسيا وتوريد بعض منها إلى الأسواق الأوروبية بمراجعة لصيغ التعاقد وضمان تحسين عقود مستقبلي في العقود الجديدة، كما أن التعجيل في خطط البلاد من التوسعات عبر تعزيز الشراكات وبناء صيغ تعاقدية جديدة مع شركات القطاع الخاص بأوروبا وفقاً للمعادلة السعرية وطبيعة السوق تصب في صالح الأطراف كافة، فعموماً من قبل الأزمة الروسية في أوكرانيا كان هناك نقص في إمدادات الطاقة في أوروبا وسعي كبير لاحداث توازن على أكثر من مستوى، ما منح فرصة للغاز القطري أن يكون في طليعة الطموح الأوروبي عبر العلاقات الإيجابية في تأمين الاحتياجات في ظل أزمة حقيقية تجري الآن، خاصة أن الغرب اختار الضغط على روسيا اقتصادياً وهذا من الصعب تحقيقه في ظل استمرار تدفق المليارات عبر عقود الغاز الروسي إلى أوروبا والذي يمثل 40% من الاحتياجات الأوروبية، كما أن أغلب التحليلات السياسية للخبراء والرواد في مجال الطاقة تؤكد أن الغاز القطري تحديداً سيكون له دور مهم للغاية مستقبلاً، وهذا الدور إن كان لا يرتبط بالمشهد الحالي وحسب في ضوء العقوبات الأوروبية الأخيرة على الغاز الروسي، إلا أن مستقبل الطاقة ينظر فيه إلى دور قطر باعتبارها حليفاً قوياً مهماً مع أمريكا والغرب، كما أن قطر نفسها لم تدخر جهداً لمباشرة استثمارات مليارية من أجل مضاعفة إنتاجها إلى الثلثين مع خطط مهمة في مدينة رأس لفان الصناعية الكبرى لأن يشمل التوسع مشروعات لمصانع بتروكيماويات وصناعات مشتقة لزيادة تلك الخطط الرئيسية المهمة. مؤشرات إيجابية واختتم ديفيد ديروس، أستاذ السياسة الدولية والخبير بشؤون الشرق الأوسط بمركز التأثير والقرار بجامعة جيمس ماديسون الأمريكية، تصريحاته قائلاً: إن كل تلك المؤشرات الإيجابية لا يمكن فصلها عن الأدوار المهمة لقطر ومنها دور الوكالة الدبلوماسية للمصالح الأمريكية الإستراتيجية في أكثر من ملف تستعين فيه قطر بالعلاقات الإيجابية التي تجمعها مع أكثر من دولة لا ترتبط بأمريكا بالعلاقات نفسها، وهو ما جعل المباحثات القطرية في إيران أكثر مباشرة في نقل التوجهات المستقبلية الأمريكية وما تعتزم إدارة بايدن تحقيقه بشأن الاتفاق النووي، وبكل تأكيد ستشمل الجولة الأوروبية لصاحب السمو مباحثات حيوية تتعلق بقضايا الطاقة ومستقبلها ومناقشة العديد من العقود طويلة المدى من أجل ضمان توريد إيجابي للطاقة والغاز القطري؛ حيث تهيئ العديد من العواصم الأوروبية نفسها بالفعل بالتوسع في استثمارات من أجل وفرة محطات استقبال الغاز الطبيعي لضمان توريدات أكثر من الطاقة والغاز الطبيعي وتجاوز الأزمة الحالية.
818
| 20 مايو 2022
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن المباحثات الشاملة التي أجراها سموه مع جلالة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، ودولة الدكتور بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني، تعكس رغبة البلدين المشتركة في تعزيز الشراكة الثنائية وتوسيعها لآفاق أرحب من التعاون والتكامل. وقال سمو أمير البلاد المفدى في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/: كان لقائي بملك إسبانيا فيليبي السادس وبرئيس الوزراء بيدرو سانشيز ودياً ومثمراً، فعلاقات التعاون والصداقة التاريخية راسخة بين بلدينا وشعبينا، ولا شك أنّ مباحثاتنا الشاملة خير دليل على رغبتنا المشتركة في تعزيز شراكتنا الثنائية وتوسيعها لآفاق أرحب من التعاون والتكامل.
1042
| 18 مايو 2022
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، مأدبة العشاء الرسمية التي أقامها جلالة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا وجلالة الملكة ليتيزيا ، تكريما لسموهما في القصر الملكي اليوم. وقدم لسمو الأمير قلادة إيزابيلا الملكي من جلالة الملك فيليبي السادس، وهو أعلى وسام يمنح لرؤساء الدول والشخصيات رفيعة المستوى، وذلك تعبيراً عن متانة العلاقات بين البلدين، من جانبه قدم سمو الأمير المفدى إلى الملك فيليبي السادس سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وذلك تجسيدا لعرى الصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين. كما قدم لسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، وسام إيزابيلا الملكي من جلالة الملكة ليتيزيا ، ومن جانبها قدمت سموها وشاح حمد بن خليفة إلى ملكة إسبانيا. وكان سمو الأمير المفدى قد ألقى كلمة قبل مأدبة العشاء، استهلها بالتعبير عن فائق شكره وتقديره لجلالة الملك فيليبي السادس على ما لقيه سموه ووفده المرافق من الترحيب وكرم الضيافة، وعلى ما تضمنته كلمة جلالته من مشاعر المودة والصداقة العميقة التي تربط البلدين، وفي هذا الصدد أكد سموه حرصه على مواصلة دعم وتعزيز ما يجمع البلدين من روابط لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين. وحول العلاقات بين البلدين، أشار سمو الأمير إلى أنّ قطر واسبانيا ستحتفلان هذا العام بمرور خمسين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، لافتا إلى أنّ هذه العلاقات اتّسمت منذ تأسيسها بالتطور المستمر والتعاون المتنامي والمتزايد في جميع المجالات، ولا سيما التعليم والصحة والاستثمار والطاقة والاقتصاد. وفيما يخص الاستثمارات القطرية في اسبانيا، أكد سمو الأمير على ثقة قطر بقوة الاقتصاد الاسباني، مشيرا إلى أنه وجّه اليوم بزيادة هذه الاستثمارات إلى 5 مليارات دولار خلال الاعوام القادمة، لافتا سموه إلى كون قطر حاليا من أكبر المستثمرين العرب في اسبانيا. وأعرب سمو الأمير عن تهانيه لجلالة الملك والشعب الإسباني بتأهل منتخب بلادهم لكرة القدم لنهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، حيث وجّه سموه الدعوة لجلالة الملك ولجلالة الملكة لحضور حفل افتتاح البطولة والمباريات التي يرغبان بمشاهدتها، متطلعا سموه للترحيب بهما في الدوحة. وفي ختام كلمته، جدد سموه الشكر لجلالة الملك على الحفاوة والتكريم الذي قوبل به سموه والوفد المرافق، متمنيا لجلالته دوام الصحة والسعادة والتوفيق وللشعب الاسباني الصديق المزيد من التقدم والرخاء. حضر المأدبة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير ، ورجال الأعمال وكبار المسؤولين. وحضرها من الجانب الإسباني دولة الدكتور بيدرو سانشيز رئيس الوزراء وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وسعادة السيد أندير خيل رئيس مجلس الشيوخ وسعادة السيدة ميريتشيل باتيت رئيسة مجلس النواب وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب ورجال الأعمال وكبار المسؤولين.
16287
| 18 مايو 2022
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
19934
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18776
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
9560
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9344
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7692
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6840
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6062
| 10 سبتمبر 2025