نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد د. أنتوني ريفيز عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً بأفغانستان وأستاذ العلوم السياسية بجامعة إلينوي وعضو مجلس شيكاغو للشؤون الخارجية والسياسة الدولية أن قمة مجموعة الدول العشرين التي يستضيفها رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، في اجتماعها الاستثنائي الخاص بأفغانستان، لمناقشة الوضع الأفغاني، ستركز على المساعدات والمخاوف بشأن الأمن وضمان الخروج الآمن للآلاف من الأفغان. وبين أن خطط مجموعة العشرين تشمل تقديم مساعدات إنسانية للفئات الأكثر عرضة للخطر خاصة النساء والأطفال مع اقتراب فصل الشتاء، كما تعمل إيطاليا، التي ترأس حاليا مجموعة العشرين، بجدية لاستثمار المناقشات في ظل الاختلاف الكبير في وجهات النظر في دول المجموعة إزاء التعامل مع أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي من كابول. وأضاف: تمهد المناقشات للقمة الرسمية لزعماء مجموعة العشرين يومي 30 و31 أكتوبر في روما والتي من المقرر أن تركز على تغير المناخ والتعافي الاقتصادي العالمي ومكافحة سوء التغذية في العالم وجائحة كوفيد-19. وتابع: ناقش الاجتماع الاستثنائي العديد من الملفات المهمة وعلى رأسها الأزمة الإنسانية القائمة، بعيداً عن المؤشرات الداخلية التي أثارت حفيظة كثيرين حول القضايا المدنية في المشهد الأفغاني. وقال عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة: كان النهج الدبلوماسي خيارا لحركة طالبان في طلب فتح قنوات للتواصل مع ممثلي أمريكا والاتحاد الأوروبي في الدوحة، وتأكيدهم على أن الحركة التي تسيطر على الحكم في البلاد حالياً لا ترغب في أن تنخرط أفغانستان في أي سياسة خارجية متهورة أو مندفعة ولا تريد التورط بإقحامها في تدخلات خارجية كما لا ترغب أيضاً في أي إملاءات خاصة بطبيعة حكمها في الداخل، وأوضح أن طالبان تسعى إلى الأدوات الدبلوماسية من أجل دفع العواصم الغربية لمساعدة الاقتصاد الأفغاني، وفي قمة مجموعة الدول العشرين كان واضحاً أن الاجتماع الاستثنائي بشأن المشهد الأفغاني لم يتوقف على بحث إضفاء شرعية على حكم طالبان حتى الآن لاسيما من أمريكا والاتحاد الأوروبي. ◄ المشاركة القطرية قال د. أنتوني ريفيز موضحاً: إن المشاركة القطرية عبر خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تكتسب أهميتها من واقع أفعالها وتأثير الدوحة الواضح في المشهد الأفغاني، وأيضاً لدورها الإنساني المهم الذي قدمته سواء عبر المساعدات الإنسانية أو مشاركتها الفاعلة في ملف الإجلاء بصورة أكثر من أي دولة عرضت أو شاركت في استضافة اللاجئين، وباتت مشاركة قطر في القمم الدولية وخطاباتها حيال الملف الأفغاني سواء بالأمم المتحدة ومجموعة الدول العشرين محط اهتمام العالم. الدور القطري بالأساس في الانسحاب الأمريكي والاتفاق بين واشنطن وطالبان الموقع في الدوحة، كان بارزاً أيضاً الى جانب عمليات الإجلاء والمساعدات الإنسانية، كل هذا ساهم في تحويل الدوحة إلى عاصمة محورية لترتيب أوضاع أفغانستان ومركزاً دبلوماسياً للدول الغربية تقدم فيه الرؤى السياسية والمساعدات في عمليات الإجلاء والعديد من الأدوار المهمة التي أثبتت أهمية الخطوات التي قامت بها الدوحة وثبات مواقفها الإيجابية. تبدو قطر الأكثر اتصالاً وقرباً وتأثيراً إنسانياً قبل أن يكون دورها سياسياً أو دبلوماسياً. ◄ ملامح عامة يقول د. أنتوني ريفيز عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً بأفغانستان: إن قضايا المساعدات الإنسانية وأبعاد الأزمة كانت حاضرة بصورة واضحة في خطابات الرؤساء والقادة ولكن كان واضحاً معها أيضاً عدم الرغبة في أن تصل المساعدات والأموال عبر طالبان، ولكن ضمان وصول المساعدات بصورة مباشرة إلى وكالات العمل الإنساني المتواجدة في المشهد الأفغاني، وهو ما ارتبط بصورة مباشرة بدفعة التبرعات التي بلغت مليار دولار وتبقى معلقة إلى الآن من الوصول لمستحقيها خوفاً من لوجستيات وصولها، وتلك المخاوف الأوروبية مشروعة بكل تأكيد، فلا أحد يرغب في أن يتهم بكونه يساهم في دعم طالبان عبر المساعدات الإنسانية خاصة في ظل عدم وجود تطمينات كافية من الحركة في عدد من القضايا الداخلية. ◄ الداخل الأفغاني وأوضح د. أنتوني ريفيز: إن المشهد في الداخل الأفغاني لا يقل مأساوية عن سوريا أو اليمن بل يزداد في تفاصيل المعاناة اليومية التي يتكبدها الأفغانيون، فهناك أزمة مجاعة واضحة وتقترب من اتساع رقعتها في البقاع الأفغانية. بعض الأسر تعرض أطفالها الصغار للبيع أو الكفالة حتى يستطيعوا إطعام أبنائهم الآخرين، كل هذا يستوجب بعض المرونة من الجميع فالأمر لا يتوقف على الأموال والمساعدات الإنسانية وحدها بل بتوقيتها ووصولها بالفعل إلى مستحقيها، والنقاش مع طالبان بشأن تنسيق وصول المساعدات للوكالات الإنسانية بأفغانستان مطلوباً وحيوياً، ولكن تسليمها لطالبان مباشرة مع غياب التأكيدات هو أمر غير مطروح على طاولة النقاش، والجميع يدرك الأخطار الإنسانية المرتبطة بتفاقم عمليات النزوح والتي امتدت لتشمل 2 مليون أفغاني يعانون من غياب المأوى والمجاعة والبطالة وتفشي الأمراض، ويمكن لطالبان التلويح بضرورة تدخل المجتمع الدولي والغربي إنسانياً حتى لا يجد نفسه أمام واقع لجوء جديد مثل الواقع السوري وتبعات ذلك تجاه سياسات غربية أوروبية باتت غير متسامحة مع سياسات الباب المفتوح، ولكن الأزمة الإنسانية ستأكل أفغانستان من الداخل قبل أن تؤثر على أوروبا، وهؤلاء المواطنون لديهم الحق في الحياة الكريمة الآمنة بدلاً من عرض مأساتهم بأنها ذات ضرر خارجي غير مباشر وضرورة معالجة الأضرار المباشرة بصفة رئيسية أولاً. ◄ مقترحات واختتم د. أنتوني ريفيز الخبير الأمريكي في الملف الأفغاني تصريحاته موضحاً: إنه من بين المناقشات كان الطرح الخاص بأن تكون كافة المساعدات الإنسانية الخاصة بأفغانستان يجب أن تمر عبر الأمم المتحدة وهو أمر ليس مستحيلاً تحقيقه، خاصة وأن أذرع الأمم المتحدة بالشراكة مع المؤسسات الإنسانية الفاعلة في المشهد الأفغاني دائماً ما كان حاضراً حتى خلال الفترة الأولى من حكم طالبان قبل عشرين عاماً وكانت الأمم المتحدة تتأكد من وصول المساعدات لمستحقيها. وفيما كانت المباحثات إيجابية في قمة الدول العشرين بروما ولكن الاجتماعات الأكثر ثقلاً التي اجتذبت الاهتمام الأبرز كانت تلك التي جرت بالدوحة وتواجد ممثلين لأمريكا وللاتحاد الأوربي مع ممثلي طالبان في مائدة اجتماعات واحدة، ولكن ذلك لا يرتبط بمنح شرعية كما أوضحت ولكنه مرتبط بضرورة وجود الجهد الدولي والعالمي من أجل تقويض أزمة إنسانية محتملة وواقع مجاعة قائم ويتزايد بصورة أكثر من أي عقد مضى، حتى المحاصيل الأفغانية تعاني من أزمة جفاف وغياب أي صورة مؤسسية للحكم عملياً في المشهد الأفغاني حالياً ومن قبل، كما أن طالبان حتى تفاجأت بسرعة وصولها لسلطة لم تكن مهيأة لها بالكامل وهي أمام واقع مؤلم على الصعيد الاقتصادي والإنساني، كما أن التنظيم القتالي للحركة وتابعيها لا يمتلك العناصر المدنية والخبرات الهندسية وما إلى ذلك وبخاصة أن العديد من الكوادر الأفغانية خرجت بالأساس خارج البلاد ما زاد من مهمة حكم البلاد الأفغانية تعقيداً وهو أمر أوضحته طالبان وأكدته الخطابات الدولية التي أشارت الى وجود أزمة حقيقية في نزوح العقول المفكرة والمبتكرة بصورة تضر المشهد الأفغاني الذي في أمس الحاجة للمساعدة الدولية والأممية أمام تحديات عديدة.
1617
| 14 أكتوبر 2021
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الاجتماع الاستثنائي لمجموعة العشرين بشأن أفغانستان، بدعوة من دولة السيد ماريو دراغي رئيس وزراء الجمهورية الإيطالية، والذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمجموعة، وعقد عصر اليوم في مدينة روما بمشاركة عدد من أصحاب الفخامة والسعادة قادة الدول ورؤساء الحكومات ورؤساء الوفود. وألقى سمو الأمير المفدى كلمة عبر تقنية الاتصال المرئي في الجلسة الرئيسية للاجتماع فيما يلي نصها : الـسـيــدات والـسـادة ، الــحـضــور الــكـرام ، يسعدني في البداية أن أتوجه بالشكر لمعالي السيد ماريو دراغي ، رئيس وزراء الجمهورية الإيطالية على دعوتنا للمشاركة في هذا الاجتماع الهام. يعكس عقد هذا الاجتماع الإرادة الدولية لتحقيق السلم والأمن والاستقرار في أفغانستان. ونحن في دولة قطر حريصون على أن ينعم الشعب الأفغاني الشقيق بالأمن والاستقرار، فهما شرطا التنمية والرخاء. وانطلاقا من هذه الرؤية وقناعتنا بحل النزاعات بالطرق السلمية فقد جعلنا من الحوار وتسوية المنازعات ركيزة أساسية لسياستنا الخارجية. وفي حالة أفغانستان تكللت هذه الجهود بتوقيع اتفاق الدوحة في 29 فبراير 2020 بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، الذي جاء تتويجا للحوار المباشر بينهما، والذي طلب منا شركاؤنا الدوليون المبادرة إليه ورعايته. كانت هذه بداية الطريق نحو ما نأمل أن يصبح سلاما مستداما في أفغانستان. لقد شمل الاتفاق عدة محاور على رأسها إطلاق حوار بين الفرقاء الأفغان أنفسهم، بالإضافة إلى انسحاب قوات التحالف من الأراضي الأفغانية شريطة ألا يتم استغلال الأراضي الأفغانية لأية أنشطة تهدد الدول الأخرى. وتقع اليوم على عاتق حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان مسؤولية استيفاء الالتزامات في هذا الشأن كما يقع على المجتمع الدولي مسؤوليات جمة تجاه أفغانستان، في صدارتها المساعدات الإنسانية والإغاثية والتي لا تحتمل التأخير. وأذكر في هذا السياق أن جميع الآليات الأممية اللازمة لتقديم المساعدات قائمة منذ الحقبة السابقة حين اعتمدت أفغانستان إلى حد كبير على تلك المساعدات. ويمكن العمل على إعادة تفعيلها. لقد أثبتت التجربة أن العزلة والحصار يؤديان إلى استقطاب المواقف وردود الفعل الحادة، أما الحوار والتعاون فيمكن أن يقودا إلى الاعتدال والتسويات البناءة. وفي هذا الإطار نؤكد على أهمية الاستمرار في جهود البناء والتنمية، لا سيما التنمية البشرية، وهو ما يتطلب الحفاظ على الطبقة الوسطى المتعلمة وأصحاب الخبرات - الذين أسهم المجتمع الدولي في تطويرهم في بلدهم، حيث أننا بتنا نخشى من نزيف حقيقي للعقول والخبرات قد تعاني منه أفغانستان طويلا. يتطلب ذلك من الحكومة الانتقالية بذل جهد في إيجاد الحوافز لبقاء أصحابها في وطنهم. ولكن هذا لا يتعارض مع ضمان حرية التنقل والحركة فهذا أحد أولوياتنا. وقد كانت دولة قطر ولا زالت أحد أكثر الدول سعيا لاستقبال الأفغان وتيسير حركة دخولهم وخروجهم إلى ومن أفغانستان. والجدير بالذكر أن دولة قطر ساهمت في إقامة أكبر جسر جوي في التاريخ ساعد في إجلاء آلاف الأفراد والعائلات من جنسيات مختلفة من أفغانستان، كما أذكر في هذا السياق بأن الفرق الفنية القطرية استطاعت خلال أقل من عشرة أيام أن تعيد تشغيل مطار كابل الدولي بحيث أصبح صالحا لاستقبال الطائرات المدنية. ومن الأهمية بمكان أن نتذكر قبل إسداء النصائح ووضع الشروط، أن مؤسسات الدولة في أفغانستان منهارة عمليا، وأن المهمة الأولى تكمن في بنائها وتسييرها، وأن منح الأفغان فرصة للقيام بهذه المهمة وتقديم يد العون لهم يسهم في عملية بناء الثقة. أما فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمواطن، فإنها لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية، وليس ذلك فقط، بل إن المقاصد الحقيقية للشريعة الإسلامية السمحة القائمة على العدل والمساواة والرحمة بعد الإيمان تشجع على منح هذه الحقوق. ومما يؤكد ذلك أن دولة قطر تتخذ من الشريعة الإسلامية مصدرا لتشريعاتها وقد تبوأت المرأة فيها منصب الـوزيـرة والقاضيـة وغيـرهـا من المـناصب العامة. ومن نافل القول إنه لا يمكن النهوض بالمجتمعات في البلدان الإسلامية مع تعطيل نصف المجتمع عن العمل والتعليم . ونؤكد من جديد على حرصنا الدائم وموقفنا الثابت من دعم الشعب الأفغاني وحقه في العيش بكرامة وتحقيق المصالحة والتعايش السلمي بين جميع أطيافه ومكوناته بدون إقصاء أو تمييز لبناء مستقبل مشرق للأجيال الحالية والقادمة في هذا البلد العريق، ومن هذا المنطلق نجدد الدعوة لحكومة تصريف الأعمال في أفغانستان لبذل كافة الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وحماية حقوق الإنسان . ونحن واثقون أنه بالنسبة للحكومة الأفغانية الشعب الأفغاني واحد ، وهو مؤلف مـن المـواطـنين الأفغـان مع احترام هوياتهم الإثنية والجهوية وغيرها. أخيرا فإنني أدعو قادة مجموعة العشرين والمجتمع الدولي إلى انتهاج مقاربة عملية تجاه المسألة الأفغانية، تترجم من خلالها الأقوال والنوايا الحسنة إلى خطوات عملية تضمن الموازنة بين حقوق الشعب الأفغاني في الحرية والكرامة وحقوقه في الوصول إلى الغذاء والدواء والتنمية ، الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك موقف دولي موحد وخطة طريق ترسم المسؤوليات والواجبات المناطة بحكومة تسيير الأعمال في أفغانستان وتوقعات المجتمع الدولي منها دون فرض وصاية ، وتوضح في المقابل مسؤولياتنا وواجباتنا جميعا تجاه هذا البلد وشعبه . وفي الختام ، أتمنى أن يحقق هذا الاجتماع الأهداف المنشودة وتـلبيـة طـموحـات الـشعـب الأفـغـانـي فـي الأمـن والاسـتقـرار . والـسـلام عـلـيكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه .
1918
| 12 أكتوبر 2021
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم، القرار الأميري رقم ٥٤ لسنة ٢٠٢١ بتعيين الدكتور أحمد ناصر إبراهيم الفضالة أميناً عاماً لمجلس الشورى. وقضى القرار بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وأن يُنشر في الجريدة الرسمية.
6033
| 10 أكتوبر 2021
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى برقية تعزية، إلى كل من فخامة الرئيس الدكتور عارف علوي رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، ودولة السيد عمران خان رئيس الوزراء، في ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوبي باكستان، متمنياً سموه للمصابين الشفاء العاجل.
987
| 07 أكتوبر 2021
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، في وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة ، سائلا المولى العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة المالكة الكريمة الصبر والسلوان.
1833
| 28 سبتمبر 2021
أجمع عدد من الخبراء والأكاديميين في بريطانيا على أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة أبرزت مكانة قطر الدولية الهامة بين دول العالم، التي استحقت معها اعتراف العالم بأنها أهم وسيط لدعم السلام في جميع أنحاء العالم، حيث أكدت دوماً على أن قطر نصيرة الشعوب الطامحة للديمقراطية والعدل، وجاءت ردود أفعال الأوساط الإعلامية البريطانية أيضا مشيدة بخطاب صاحب السمو الذي أكد على ضرورة الاعتماد على الدبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا والنزاعات الدولية كسبيل وحيد لتحقيق النجاحات على المستوى الإقليمي والدولي. مساهمات قطر جليلة وأدوارها إيجابية ذكر الدكتور «عزام التميمي» الإعلامي والأكاديمي الفلسطيني في المملكة المتحدة للشرق، أن جل القضايا التي وردت في خطاب سموه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من فلسطين إلى أفغانستان، أبرزت مساهمات قطر الجليلة وأدوارها الإيجابية وسياساتها التي تتوافق مع طموحات الشعوب في المنطقة، بجانب مواقفها الإنسانية التي انحازت إلى المظلومين وتغيث الملهوفين، وأشار الدكتور التميمي إلى أن قطر رغم صغر مساحتها في المنطقة وشمول إمكاناتها، غدت بسياستها من أهم الكيانات السياسية في الشرق الأوسط ووسيطاً دولياً معتبراً تُشد إليه الرحال. يعكس ثقة قطر كوسيط دولي وإقليمي وقال البروفيسور «أندرياس كريج» الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة «كينجز كوليدج» البريطانية في كلمته للشرق: «خطاب سمو الأمير يعكس بوضوح ثقة قطر التي أصبحت وسيطا إقليميا ودوليا في حل العديد من الخلافات والنزاعات التي يمر بها العالم، حيث اعتمدت قطر على طريقة دفع الحوار السلمي لحل العديد من المشكلات،» مضيفا: إن الغياب الواضح للقيادة الأمريكية في المنطقة الآن دعا اللاعبين الإقليميين إلى التحرك دون الاعتماد على واشنطن من أجل أمنهم، وعليهم أن يتخذوا الأمور الإقليمية بأيديهم. وذكر كريج أن النهج القطري يقوم على التواصل مع جميع الأطراف، لأن الدبلوماسية والمشاركة هي السبيل الوحيد للمضي قدما لإنشاء إطار إقليمي جديد للأمن، والذي يحتاج إلى إشراك إيران. وذلك كما أبرزه سمو الأمير في خطابه أمام الأمم المتحدة. وأكد البروفيسور كريج أن قطر لها دور هام في أفغانستان بعد الانسحاب الغربي من أفغانستان، وأثبتت الدوحة أن النهج المتعدد الأطراف للأمن الإقليمي هو السبيل الوحيد للمضي قدما لحل المشكلات الإقليمية، وهذا يعني حتى التواصل مع مجموعات مثل «طالبان». وأشار كريج إلى أن كلمة سمو الأمير قد سلطت الضوء على أهمية التنمية المستدامة في المنطقة، كما استند سموه في إشارته إلى التوزيع غير المتكافئ للقاحات، حيث تؤكد قطر أنه يتعين القيام بالمزيد من الجهود لإشراك بلدان العالم النامي بشكل بنَّاء ومستدام لمعالجة المشاكل العالمية، مضيفا أن الجائحة أظهرت لقطر وبقية العالم أننا جميعا في هذا الموقف معا، ويتعين علينا العمل معا لمواجهة التحديات العالمية، وأن قطر مستعدة للقيام بدورها لتحقيق ذلك، وتدعو بقية المجتمع الدولي وخاصة الشركاء الغربيين، إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق هذا الهدف. خطاب متوازن عكس طموح قطر وذكر الدكتور «داوود عبدالله» مدير مؤسسة «ميدل إيست مونيتور» البريطانية في كلمته للشرق، أن الخطاب بشكل عام جسد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وهي أولا الحفاظ على السلام الدولي وثانيا تسوية النزاعات الدولية بالوسائل السلمية وثالثا ضمان احترام مبدأ المساواة في الحقوق وتقرير المصير للشعوب، وقد انعكس كل مبدأ من هذه المبادئ في القضايا المحددة التي أثارها سمو الأمير، سواء كانت في فلسطين أو أفغانستان أو سوريا، وفي هذا الصدد كان من الطبيعي أن يسلط سمو الأمير الضوء على الاهتمامات الحيوية للشرق الأوسط، وكأنه يؤكد على محوريتها وأهميتها، حيث بدأ بقضية فلسطين واستمرار إنكار حق شعبها في تقرير مصيره، ثم انتقل إلى مسألة أفغانستان ودعا في خطابه الدول الأعضاء إلى نبذ الأفكار الأيديولوجية المسبقة والانخراط في التعامل مع الحكام الفعليين للبلاد الآن والتي تقودها حركة طالبان، وبدا أنه يذكر الحضور بتعهداتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة لتسوية النزاعات من خلال الحوار والوسائل السلمية. وأكد داوود عبدالله أن سمو الأمير شدد في خطابه على ضرورة تحقيق السلام والازدهار لجميع الشعوب على غرار فلسطين وأفغانستان وسوريا واليمن وليبيا، وجميعهم مبتلون بالحروب ويستحقون السلام والأمن. وأضاف قائلا: لم يكن الخطاب محدودا بقضايا بعينها بل تنوع وتناول أيضا التحدي الدولي الأكثر إلحاحا والمتمثل في مشاكل تغير المناخ، وبذلك جاء خطاباً متوازناً وعكس طموح قطر وقدرتها على أن تكون قوة رئيسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
1527
| 24 سبتمبر 2021
اهتمت وسائل إعلام عالمية بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأبرزت التقارير الصادرة أمس أهمية خطاب سمو الأمير، والقضايا الإقليمية والدولية التي احتواها وتمسك دولة قطر بعدالة القضية الفلسطينية وحل الدولتين لإنهاء الصراع فضلا عن إبراز موقف الدوحة تجاه عدد من القضايا الراهنة في المنطقة التي تحتاج إلى الحوار والعمل الدولي لإيجاد الحلول السلمية والعادلة. خطاب بارز أبرزت الغارديان كلمة صاحب السمو أمام الجمعية العامة، وركزت الصحيفة البريطانية على دعوة سموه الى مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للأفغان ومواصلة الحوار مع طالبان. وبينت أن خطاب سموه ركز على العمل السلمي وبذل المزيد من الجهود الدولية من أجل حل أزمة أفغانستان التي استمرت 20 عامًا. بدروها سلطت شبكة تي آر تي وورلد التركية الضوء على خطاب حضرة صاحب السمو وتداولت مقاطع من الخطاب على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي. وبين تقرير الشبكة التركية أن صاحب السمو تطرق الى عدد من القضايا الهامة على غرار التحديات التي يطرحها وباء كوفيد 19 على العالم بأسره وكيف أن الجائحة كشفت عن عيوب ونقاط ضعف نظام الأمن الجماعي. كما بينت ان كلمة صاحب السمو أولت اهتماما للقضية الفلسطينية وكشفت الفظائع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث حث صاحب السمو قادة العالم على إيجاد حل سريع للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ودعا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل. دعوة للحوار كذلك تطرق موقع هاف بوست الى دعوة صاحب السمو إلى ضرورة استمرار الحوار مع طالبان لأن المقاطعة لا تؤدي إلا إلى الاستقطاب وردود الفعل. وقال التقرير إن هذه الدعوة لاستمرار العمل الدبلوماسي في أفغانستان تتماشى مع الدور المحوري لدولة قطر في أفغانستان في أعقاب الانسحاب الأمريكي. وكان الخطاب موجهاً إلى العديد من رؤساء الدول القلقين بشأن التعامل مع طالبان التي تريد اعترافًا دوليًا. ومن جانبه، أكد موقع أخبار الولايات المتحدة، أن صاحب السمو خاطب الجمعية العامة بروح دبلوماسية، مركزا على أن الحرب لا تقدم حلولا والغلبة للحوار من أجل السلام. وأبرز التقرير أن قطر حليف وثيق للولايات المتحدة وتستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، ولها علاقة مع طالبان ودورها فريد في حل الأزمة الأفغانية، حيث استضافت قطر محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطالبان حول الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وساعدت في تسهيل عمليات الإجلاء من كابول. وأضاف التقرير: الآن، قامت دول مثل الولايات المتحدة واليابان بنقل موظفيها الدبلوماسيين في أفغانستان إلى قطر لمواصلة الدبلوماسية من هناك. كما تساعد قطر في تسهيل المساعدات الإنسانية اللازمة والعمليات في مطار كابول. وأبرز التقرير أن صاحب السمو حث في خطابه السامي على عدم تكرار أخطاء الماضي في أفغانستان لفرض نظام سياسي من الخارج. ودعا سموه المجتمع الدولي الى مواصلة دعم أفغانستان في هذه المرحلة الحرجة وفصل المساعدات الإنسانية عن الخلافات السياسية. وأوضح التقرير أن أفغانستان تعد من بين أفقر دول العالم وتتلقى مساعدات خارجية بمليارات الدولارات سنويًا، على الرغم من أن ذلك قد يتغير مع خروج الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة من السلطة وتولي طالبان زمام الأمور الآن. وفي هذا الاطار دعا سموه في تصريحات في الأمم المتحدة أنه من المستحيل عزل أفغانستان وتركها في نطاق مشكلاتها. ودعا إلى تشكيل لجنة دائمة للأمم المتحدة بشأن أفغانستان. ومساعدة الشعب الأفغاني لتحقيق تسوية سياسية شاملة وتمهيد الطريق للاستقرار. وأشاد سموه بدور قطر الضخم في المساعدة في إجلاء الفوضى بقيادة الولايات المتحدة لأكثر من 100 ألف أفغاني وآخرين من كابول في أغسطس. وذلك حسب ما ذكره تقرير الموقع الأمريكي. كما ذكرت صحيفة “ايفننج ستاندر” البريطانية لقاء حضرة صاحب السمو مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، وقالت الصحيفة إن الاجتماع كان فرصة مهمة لنقاش القادة الوضع في أفغانستان. وفيه أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن شكره لدولة قطر على دعمها المستمر لإجلاء الرعايا البريطانيين من أفغانستان. وبينت الصحيفة أن صاحب السمو ورئيس الوزراء البريطاني أكدا على أهمية عمل المجتمع الدولي معا لدعم الاستقرار ومنع حدوث أزمة إنسانية في المنطقة. وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن أي اعتراف بطالبان يجب أن يكون مشروطًا باحترامها لحقوق الإنسان والسماح بمرور آمن لمن يريدون مغادرة البلاد . عمل مشترك أبرز الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، شمولية خطاب حضرة صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة و تطرقه للقضايا الإقليمية والدولية. وقال ان خطاب سموه دعا إلى فصل المساعدات الموجهة لأفغانستان عن الخلافات السياسية. ونادى بعدم إهمال سوريا التي تعاني من أزمة ومخاطر هائلة. كما ذكر الموقع تطرق سمو الأمير إلى ليبيا وتحدث سموه عن تطورات إيجابية تثير التفاؤل الحذر مثل وقف إطلاق النار واستئناف منتدى الحوار السياسي الليبي وانتخاب سلطة مؤقتة. ونقل الموقع عن صاحب السمو تأكيده على حرص الدائم على إحلال مناخ السلام والاستقرار والتعاون في منطقة الخليج، والالتزام بتسوية أية خلافات عن طريق الحوار البناء، وقوله: إن بيان العُلا، الذي صدر عن قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في يناير الماضي، جاء تجسيدا لمبدأ حل الخلافات بالحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، معربا عن ثقته بشأن ترسيخ هذا التوافق الذي حصل بين الأشقاء. وتحت عنوان خمسون عاما على انضمام قطر للأمم المتحدة، أشار الموقع الأممي إلى أن خطاب صاحب السمو يتزامن مع مرور خمسين عاما على انضمام قطر إلى الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من سبتمبر 1971. ونقل الموقع عن صاحب السمو أن العلاقة بين قطر والمنظمة الدولية تميزت، خلال العقود الخمسة الماضية، بالتعاون الوثيق وإقامة شراكات نموذجية في مختلف المجالات، مضيفا أن رهان قطر على المؤسسات الدولية والتعاون متعدد الأطراف هو رهان استراتيجي. وبشأن القضية الفلسطينية، قال صاحب السمو إن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل وإنهاء احتلال الأراضي العربية والحل العادل لمسألة اللاجئين، وأشار إلى أن هذا ما توافق عليه المجتمع الدولي منذ عقود، ولكنه لا يجد طريقه للتطبيق على الرغم من مخاطر بقاء هذه القضية دون حل.
1801
| 23 سبتمبر 2021
ثمن عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، مضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أكدوا على أهمية كافة القضايا التي طرحها صاحب السمو، التي تمثل تحدياً للشعوب كافة في عدد من المجالات الحيوية، وتبرز دعم قطرالاستثنائي للجهود الدولية في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والمجتمعية وكل ما يهم شعوب العالم والمنظمات الدولية. سفير السودان: خطاب سموه يرسخ قيم الشراكة في العلاقات الدولية أكد سعادة السيد عبد الرحيم الصديق محمد، سفير جمهورية السودان لدى الدولة، أهمية المواضيع التي طرحها صاحب السمو في خطاب اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة، حيث اهتم سموه بقضايا الوطن العربي بشكل خاص فتناول القضية الفلسطينية باهتمام مفصل فقد مثلت القضية أولوية في الخطاب وحث المجتمع الدولي لتسوية شاملة للقضية الفلسطينية. الى جانب دعوة الأطراف الليبية للحفاظ على المكاسب التي تحققت وضرورة وحدة الأراضي اليمنية. وقال سعادته: ان الخطاب يشير إلى دور قطر محوري في حل النزاعات والحوار والمصير الواحد للانسانية الذي يستلزم ترسيخ قيم الشراكة في العلاقات الدولية. فقد ظل دور قطر فعالا في إيجاد حلول سلمية للنزاعات في الشرق الاوسط. وتابع: كما تطرق خطاب سموه الى الفترة العصيبة التي خلفت ملايين الضحايا بسبب جائحة كورونا وأشار إلى ما اظهرته الجائحة من ضعف الأمن الجماعي. وأضاف: دعوة سمو الأمير الى التوزيع العادل للقاحات تؤكد اهتمام دولة قطر بالقيم الإنسانية لا سيما أن قطر كان لها دور بارز في دعم المؤسسات الدولية ودعم الدول التي تأثرت خلال جائحة كورونا هذا بجانب ما قامت به قطر في كما ذكر سموه في الموازنة بين صحة الإنسان ودوران عجلة الحياة. وبين سعادته أن مشاركة صاحب السمو في اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للامم المتحدة تأتي في وقت قامت فيه دولة قطر بجهد متميز في القضية الافغانية وعمل إنساني وسياسي رائع حققته الدبلوماسية القطرية الأمر الذي وجد اهتمام العالم اجمع وامتنان وشكر المجتمع الدولي، لما قامت به قطر من جهود سياسية وانسانية لدعم الشعب الافغاني ومثلت قطر في هذا الموقف العالمين العربي والاسلامي، واصبحت موئلا وقبلة لقادة العالم بكل ارجائه طلبا للعون. وأوضح أن خطاب سمو الأمير اتسم بالشمول والوضوح والموضوعية وتناوله لأهم القضايا التي تهم الاقليم والمجتمع الدولي وكان خطاب سمو الأمير متناسقا مع جهود دولة قطر البارزة في دعم جهود الأمم المتحدة بكل كياناتها. وأشاد السفير السوداني بدور دولة قطر في دعم جهود إجلاء النازحين الافغان ونثمن دعوة سمو الأمير الى أهمية استمرار الدعم لافغانستان وفصل مجال المساعدات الانسانية عن السياسة. وقال: إن القضية الأكثر أهمية التي اشار اليها سمو الأمير فيما يتعلق بتهديدات الأمن السيبراني هي إشارة ذات أهمية قصوى ودعوة سموه للمجتمع الدولي للتصدي لجرائم القرصنة الالكترونية سيساهم في حماية المصالح الكبرى للدول. كما كان تناول سموه باهتمام بالغ القضية المحورية للعالم وهي الجهود المشتركة لمواجهة آثار تغير المناخ واشار الى أولويات دولة قطر في استخدامات الطاقة النظيفة ولابد أن العالم يتطلع إلى ما ستعرضه قطر في هذا المجال في مؤتمر الامم المتحدة في غلاسكو في نوفمبر المقبل. وأضاف: لا شك أن ما ذكره سمو الأمير في خطابه عن افتتاح مرتقب لبيت الأمم المتحدة في الدوحة إنما يعزز مكانة دولة قطر وتعاونها الوثيق متعدد الأطراف ومواصلة لدولة قطر في دعم كيانات الامم المتحدة. نرجو لدولة قطر حكومة وشعبا دوام التقدم والرفعة والازدهار وان تكون الدوحة عاصمةً للعمل الدولي متعدد الأطراف مما يعزز مكانة كافة الدول الشقيقة بالمنطقة. سفير كوريا: رسالة واضحة بأن التضامن السبيل الوحيد لمواجهة التحديات قال سعادة السيد جون هو لي، سفير جمهورية كوريا لدى الدولة في افتتاح الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وجه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، رسالة واضحة مفادها أنه بروح الإنسانية والتضامن والتعاون، سيخرج المجتمع الدولي منتصرا من جائحة كوفيد -19 وأزمة المناخ ومن عدد لا يحصى من التحديات الأخرى التي تهدد السلام والأمن في مختلف المناطق. وتابع: يسعدني أن بلدينا يشتركان في الحاجة الملحة للتعاون الدولي لضمان التوزيع العادل للقاحات والعلاج للجميع. حتى في ظل الوضع القاسي لوباء كوفيد 19، واصلت قطر تقديم المساعدة الإنسانية للعديد من البلدان غير المستعدة من خلال تقديم المساعدة الطبية لها ودعم منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتحصين. وأوضح سعادته أنه كان من المناسب جدًا تأكيد سمو الأمير على المهمة الملحة لتغير المناخ كواحد من أهم التحديات في عصرنا ودعا إلى بذل جهود مشتركة لمواجهة آثاره الكارثية. مثل قطر، تلتزم كوريا بتحقيق حيادية الكربون وزراعة الصناعات والتقنيات الخضراء. يمكن لبلدينا أن يتكاتفا لتعزيز التعاون الوثيق بين البلدين في هذا المجال، ولعب دور أكثر قوة في تحفيز الالتزام العالمي في العمل المناخي. وأشاد سعادته بالتزام الدوحة المستمر بالحل السلمي للنزاعات، مؤكداً على قيمة الحوار البناء كوسيلة لا غنى عنها لتحقيق التسوية السلمية للنزاعات المختلفة. إننا نقدر أهمية دور قطر كميسر في حل النزاعات الدولية العميقة الجذور بشكل جيد للغاية. وعلى وجه الخصوص، كان إجلاء قطر الناجح لآلاف الأشخاص من أفغانستان مصدر إلهام للعديد من البلدان. واختتم سعادته قائلا: أود أن أتقدم بخالص التهاني لكل من دولة قطر والأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخمسين لعضوية دولة قطر في الأمم المتحدة وافتتاح دار الأمم المتحدة في الدوحة، الأمر الذي سيعزز الشراكة النموذجية بين قطر والأمم المتحدة. سفير كازاخستان: كلمة مهمة وقوية تبرز مكانة الدوحة الدولية نوه سعادة السيد إرمان إيساغاليف، سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة بخطاب صاحب السمو في الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة. مبرزا أن سموه قدم كلمة مهمة وقوية تبرز مكانة الدوحة بين الأمم، تطرقت الى أهم القضايا الدولية والإقليمية التي تتطلب حلولاً عاجلة لصالح البشرية جمعاء. وواصل سعادته: أصبحت قطر مركز الدبلوماسية العالمية وشريكًا مهمًا للأمم المتحدة ومركزًا إقليميًا للتعاون متعدد الأطراف. تلعب الدوحة دوراً مهماً في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والقضاء على أسبابه من خلال دعم التعليم ومكافحة الفقر وبطالة الشباب وحل النزاعات الإقليمية. كان من بين القضايا الرئيسية التي أثارها سموه خلال خطابه من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة أفغانستان، حيث يتركز اهتمام المجتمع الدولي بأسره اليوم. وتابع: كانت قطر من أوائل الدول في العالم التي ردت على التغيير الدراماتيكي في الوضع في أفغانستان وقدمت يد العون للشعب الأفغاني الذي وجد نفسه في وضع صعب. كما ساعدت قطر العديد من الدول حول العالم على إجلاء مواطنيها من أفغانستان وتعد الدوحة اليوم أهم منصة تفاوضية لحل الوضع في أفغانستان.
1395
| 23 سبتمبر 2021
أشاد عدد من الخبراء والمحللين، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مؤكدين أن المتابع لخطابات صاحب السمو في العديد من المناسبات، يجدها خطابات تتصف بالحكمة مبنية على القيم التي نشأت عليها دولة قطر من خلال مبادئها الإنسانية السمحة. وأضافوا لـ الشرق، أن صاحب السمو يهتم في جميع خطاباته بالقضية الفلسطينية التي تعد الشغل الشاغل لأمتنا العربية والإسلامية، وتأكيده بأن هناك إجماعا دوليا على عدالة القضية الفلسطينية بالرغم من عجز المجتمع الدولي في مواجهة تعنت الكيان الإسرائيلي واستمراره في احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية والتوسع المستمر في سياسة الاستيطان، مطالباً بتحمل المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى أن الخطاب شمل تجديد الدعوة بتسوية النزاعات في جميع البلدان التي تشهد حالة من عدم الاستقرار لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. وقالوا إن صاحب السمو حرص على تذكير المجتمع الدولي بمواجهة وباء كورونا وتداعياته السلبية وغير المسبوقة في مختلف الجوانب على الأرواح واقتصادات الدول، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى، وضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع. د. محمد الخليفي: قطر تسعى لصيانة الأمن والسلم الدوليين أكد الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي عميد كلية القانون أهمية الخطاب السامي في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اشتمل على مضامين جوهرية سامية جسدت بكل وضوح وجلاء موقف قطر الثابت حيال القضايا الدولية الهامة، وهو موقف المصرّ على بلوغه هدفه مهما طال الأمد أو قصر، ولطالما كان هدف قطر هو صيانة الأمن والسلم الدوليين وإرساء مبادئ سيادة القانون كما بيَّن سموه. كما رسم سمو الأمير في كلمته بالأمم المتحدة خارطة الطريق للقضايا ذات الاهتمام الدولي والتي توليها دولة قطر كامل العناية اللازمة كعضو فاعل في الأمم المتحدة، مثل المساهمة في القضاء على فيروس كورونا من خلال توسيع دائرة التطعيمات الملائمة للحد من آثاره الصحية الخطيرة، وكذلك تقديم الإمدادات الطبية للفئات والدول المحتاجة. وأكد أن كلمة صاحب السمو كانت موجها وداعما وراسما لدعائم الحكم الرشيد.. تحملنا جميعا كل من موقعه، مسؤولية العمل الجاد والدؤوب لخدمة هذا الوطن. ونوه للمعاناة الإنسانية التي توجد في العديد من ربوع الأمة مثل سوريا واليمن وليبيا، مناشدا المجتمع الدولي للعمل الجاد لمعالجة هذه القضايا ومبرزا أن قطر تعمل بكل جد لتخفيف معاناة هذه الشعوب الشقيقة. وأكد سموه أن قطر ستظل مطلعة بدور ريادي وفاعل في العمل الدولي متعدد الأطراف، بحيث أصبحت الدوحة عاصمة العمل الدولي متعدد الأطراف ومنبرا للتعاون. المحامي يوسف الزمان: الدوحة تحترم حقوق الإنسان قال المحامي يوسف أحمد الزمان رئيس جمعية المحامين القطرية: إنّ خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شامل لكل الجوانب العالمية والإنسانية، مؤكداً سموه أنّ دولة قطر ساهمت وتساهم بدورها السياسي والدبلوماسي في دعم الجهود الدولية، والسعي دوماً لتحقيق الحوار بين الأطراف في المنازعات الدولية، منوهاً أنّ سموه على قناعته التامة بأنه لا حياة كريمة في ظل المنازعات والحروب، وأنه لا حل للخلافات إلا بالحوار العقلاني على أساس الاحترام المتبادل، وأنّ قطر سوف تحافظ على موقفها الثابت من احترام حقوق الإنسان. وفي هذا السياق فإنّ إجلاء الآلاف من الأفراد من أفغانستان يأتي كواجب من الواجبات الإنسانية التي تقع على كاهل الدول. كما أكد سموه على أهمية مجلس التعاون، وأنّ قطر ملتزمة بتسوية أيّ خلافات بالحوار، فقد أعطى سموه مساحة كبيرة من خطابه للقضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات مستمرة لحقوقه من الاحتلال الإسرائيلي. ودعا سموه المجتمع الدولي إلى تحقيق تسوية شاملة في أفغانستان، وفي سياق جائحة كورونا أكد سموه على ضرورة التوزيع العادل للقاحات بين الدول، وأنّ العودة إلى مسار الحياة العادية دون التخلي عن الوسائل الاحترازية له أهميته في مواصلة التنمية، وأنه يجب الحرص على صحة الإنسان، منوهاً بالجوانب الإيجابية التي قامت بها قطر في مكافحة الوباء داخلياً وخارجياً. د. حمد الكواري: السياسة القطرية متوازنة ثمن الدكتور حمد آل سعد الكواري مفكر وأكاديمي بجامعة قطر الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة وأكد أنه خطاب شامل وضح خلاله معالم السياسة القطرية على المستوى الإقليمي وبين سموه الدور الذي لعبته قطر على كافة الأصعدة ومختلف المجالات وجهودها في حل أبرز القضايا العالقة عالميا.. وأضاف د. الكواري أن حضرة صاحب السمو يحمل القضايا العربية على عاتقه وينادي بها في كافة المحافل الدولية، حيث لم يغفل سموه عن القضية الفلسطينة والسورية واليمنية وغيرها، كما سلط سموه الضوه على أزمة كورونا العالمية وما خلفته من ضحايا وأزمات إنسانية واجتماعية واقتصادية لا حصر لها وشدد سموه في الخطاب على أهمية التوزيع العادل للقاحات وتأمين العلاج للجميع.. وتحدث عن النهج الذي اتبعته قطر في التصدي للجائحة وتحدث عن وقوف دولة قطر بجانب الدول المتضررة من الجائحة وتقديم يد العون لها.. وأشار د. الكواري أن صاحب السمو شدد في سياق حديثه على أهمية الحوار العقلاني المبني على الاحترام المتبادل. وقال د. الكواري: لقد كانت القضية الفلسطينية حاضرة وبشكل دائم في كافة المحافل العربية والدولية التي يشارك فيها سمو الأمير، حيث أكد سموه على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما عرج صاحب السمو على قضية الشعب الأفغاني وجهود قطر في المساعدة في إجلاء آلاف العائلات والأفراد وتقديم العون لهم. د. ماجد الأنصاري: تأكيد على ثوابت السياسة الخارجية قال المفكر والأكاديمي د. ماجد الأنصاري إن الخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة يؤكد على ثوابت السياسة الخارجية القطرية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومركزيتها وأهمية مواجهة الاعتداءات الإسرئيلية، كما أكد صاحب السمو أن الحوار هو الأمثل والوحيد أمام الخلافات السياسية والأزمات الدولية. كما أكد سموه على دور قطر الدائم كوسيط دولي موثوق به وقادر على المساهمة إيجابيا في حل الأزمات المختلفة.. وأضاف د. الأنصاري أن خطاب حضرة صاحب السمو شدد على أهمية الدور القطري في القضية الأفغانية وأكد بكل جرأة ووضوح أن يتعامل العالم مع الوضع القائم في أفغانستان وأن يدعم عودة هذه الدولة لأن تكون قادرة على تقديم حياة كريمة لمواطنيها من خلال التواصل... وأضاف: حيث إن القطيعة والمقاطعة لم تكن حلا للأزمات السياسية، بل هي فقط تفاقم الأزمات وتزيد من التطرف والممارسات السلبية وعليه فقد كان خطاب صاحب السمو مؤكدا على هذه النقطة بوضح. وقال د. الأنصاري: لقد أشار سمو الأمير إلى القضية السورية والمأساة الإنسانية وآخر تطوراتها وهي دلالة على الموقف القطري من النظام السوري وجرائمه. د. سيف الحجري: جمع بين القضايا الدولية والعربية قال الدكتور سيف الحجري نائب رئيس لجنة التعليم بغرفة تجارة وصناعة قطر، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك جاء شاملا، جمع بين القضايا الدولية وهموم الأمة العربية والإسلامية، وتطرق أيضاً للمصالحة الخليجية. وأضاف: صاحب السمو تطرق للعديد من الموضوعات والقضايا الدولية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فضلاً عن المصالحة الخليجية، ودور قطر في إحلال السلام في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية، وموقف قطر الثابت من إحلال السلام في سوريا واليمن وجميع الدول التي تشهد حالة من عدم الاستقرار والنزاع المسلح، مما يؤكد دور الدبلوماسية والسياسة القطرية في مجال الحل السلمي للنزاعات كأولوية، بما في ذلك طرح تصورات للأمن الجماعي، لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والحياة الإنسانية الكريمة. وأشار إلى أن سمو الأمير نقل للعالم أجمع الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر تجاه انتشار فيروس كورونا الذي واجهته كافة دول العالم، وتطرق إلى أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى، مع تأكيد سموه على ضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع. د. محسن العنسي: استعراض قضايا المناخ في توقيت مناسب قال الدكتور محسن العنسي مدير مركز الدراسات البيئية بجامعة قطر، إن صاحب السمو استهل خطابه السامي بقضية مهمة شغلت العالم وشكلت تحديا كبيرا وهي انتشار الأوبئة، وأهمية التصدي لجائحة كورونا بتوحيد الجهود، ومساعدة الدول على وصول اللقاح إليها، حيث لم يكتف سموه بالإشارة إلى المشكلة، بل وصف كيفية تجاوزها عبر التعاون المتعدد الأطراف لأنه السبيل الوحيد لمواجهة تحديات الأوبئة والمناخ والبيئة عموماً. وأضاف أن سمو الأمير تحدث عن قضية التغير المناخي باعتبارها مشكلة عابرة للحدود، ومن الخطأ ألا تكون جهود الدول موحدة في هذا الملف الخطير، لأن التغير المناخي يؤثر على جميع الدول بلا تمييز، واختيار سمو الأمير لهذه القضية تحديداً للتحدث عنها أمام قادة العالم، يؤكد حرص دولة قطر على مواجهة التغير المناخي بكل ما تملكه من أدوات، وهذا يتضح من خلال سياسة الدولة التي تعزز من خلال مشاريع ومبادرات من تحقيق بيئة نظيفة، وزيادة المساحات الخضراء وتقليل انبعاثات الكربون. وتابع: سمو الأمير أكد أن تغير المناخ يظل من أهم التحديات الخطيرة في عصرنا، بما يحمله من آثار كارثية على جميع جوانب الحياة للأجيال الحالية والقادمة، مما يستلزم مواصلة جهودنا المشتركة لمواجهة هذه الآثار، كما أشار إلى أولوية الدولة للتصدي للتغير المناخي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير التقنيات المتصلة بتغير المناخ والطاقة النظيفة. المحامي عبدالله الهاجري: رؤية واضحة للقضايا الدولية أشاد المحامي عبدالله نويمي الهاجري عضو مجلس إدارة جمعية المحامين القطرية برؤية صاحب السمو تجاه القضايا الدولية، وقناعته بإحلال السلام وإرساء مبادئ الأمن والعدل في العالم، ودور الاجتماع الذي حمل عنوان استعادة الأمل في العودة لمسار الحياة الطبيعية، وذلك في خطاب سموه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال: إنّ الرؤية الشمولية لسموه وتناوله مجمل الأحداث العالمية والسياسية والصحية والإنسانية تعبر عن دور قطر في المساهمة بفعالية وإيجابية في إرساء الأمن والسلم الدوليين، وهذا يتضح من وصفه النزاعات الدولية بأنها تلقي أعباء كبيرة على الأمم المتحدة، لذلك اعتبرت قطر أنّ مبدأ الإسهام في مجال الحل السلمي للنزاعات من الأولويات، ومنها طرح رؤية وتصورات للأمن الجماعي، وكيفية إحلال مناخ الأمن والسلام والاستقرار. وأكد صاحب السمو كعهده في جميع خطاباته الدولية على أهمية الحل العادل للقضية الفلسطينية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تحقيق تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، منوهاً بدور قطر دوماً في نصرة الشعب الفلسطيني ودعمه في مسيرة النضال حتى ينال حريته واستقلاليته. النائب الأول لرئيس الغرفة : الخطاب جسد مكانة قطر ودورها العالمي أكد سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، أهمية الخطاب الذي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلقائه في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها أمس، بمقر المنظمة في مدينة نيويورك. وقال محمد بن طوار في تصريح خاص لـ الشرق إن خطاب حضرة صاحب السمو يعكس نجاح دولة قطر في معالجة الملفات الصعبة، سواء منها ما يتعلق بالأزمات الاقتصادية أو السياسية. وهو نجاح برهنت عليه الوقائع من خلال الدروس المستفادة من هذه الأزمات. فعلى الصعيد الاقتصادي، يقول النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، إن حكومة قطر، وبتوجيهات حضرة صاحب السمو، تشكر على ما بذلته من جهود للموازنة بين الحرص على صحة الناس ودوران عجلة الاقتصاد الذي يؤمن مصادر عيشهم في الوقت ذاته، كما أكد على ذلك سمو الأمير، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى، حيث قامت دولة قطر بجهد إنساني كبير لإغاثة العديد من بلدان العالم التي وقفت عاجزة عن مواجهة هذا الوباء وتداعياته، وكان من الممكن أن تتحول إلى دول فاشلة أو تواجه كسادا اقتصاديا قد يدفع العالم ثمنه، ولكن بفضل الدور الإنساني والتكاملي الذي قامت به دولة قطر لإغاثة هذه الشعوب فقد خفف ذلك من تداعيات هذه الكارثة. كما نوه إلى ذلك حضرة صاحب السمو قد اتبعت دولة قطر نهجاً متوازناً وفعالاً في التصدي للجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية على المستوى الوطني. وقد بينت التجربة أن النجاح في هذه المواجهة مرهون بسياسات الدولة ومقدراتها، وهو ما نلمس نتائجه اليوم بفضل الله وحكمة قيادتنا الرشيدة، حيث استعاد اقتصادنا زخمه ونشاطه بوتيرة تقترب من وتيرته ما قبل الجائحة، وتشير التوقعات إلى معدلات نمو قوية في حدود 3 % العام القادم. وقال النائب الأول لرئيس الغرفة إن تواجد الوفد القطري في أعمال الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة للتعريف بالإمكانات والمحفزات التي تمتلكها بيئة الأعمال والاستثمار في قطر، والتي توفر مميزات وتسهيلات كبيرة للمستثمرين، والتي يؤكد عليها ترتيب قطر المتقدم في التنافسية العالمية والتقارير الصادرة من المؤسسات والمنتديات الاقتصادية العالمية. وقال بن طوار إن قطر أصبحت من أهم الدول المحفزة على الاستثمار بفضل سياساتها الجاذبة لرؤوس الأموال الاستثمارية، والتي تستند إلى قوانين تتيح التملك بنسبة 100 % في معظم القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتجارية، كما أنه يتم العمل باستمرار على تطوير القوانين والتشريعات لتسهيل إجراءات منح وتجديد مختلف أنواع التراخيص التجارية والصناعية، إضافة لقرار مجلس الوزراء الموقر مؤخرا بتملك غير القطريين في القطاع العقاري وغيرها من التشريعات والقوانين والمحفزات المشجعة التي تمكن الشركات الاستثمارية الأجنبية من تحقيق تطلعاتها في توسيع استثماراتها في السوق القطري، والاستفادة من بيئة أعمال مرنة ومتطورة، وأكد حرص القطاع الخاص القطري على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع نظيره في مختلف بلدان العالم، وتعزيز العلاقات بين رجال الأعمال ونظرائهم في الخارج بما يعود بالفائدة على اقتصاد قطر، منوها بأن القطاع الخاص سيكون له دور أكبر في مستقبل النمو الاقتصادي المحلي. سعد آل تواه : حدد الرؤية القطرية الرائدة في مختلف الملفات أشاد رجل الأعمال السيد سعد عبد الله آل تواه الهاجري بمضامين الخطاب الذي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلقائه في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال الخلف في تصريح خاص لـ الشرق إن خطاب حضرة صاحب السمو حدد الملامح العامة للرؤية القطرية في مختلف الملفات والقضايا الدولية، سواء منها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وقال آل تواه إن حديث حضرة صاحب السمو بشأن المسؤوليات المشتركة والمصير الواحد للإنسانية وما يستوجبه ذلك من تكريس قيم الشراكة في العلاقات الدولية لتحقيق مصلحة الشعوب وخير الإنسانية، يتطلب استجابة دولية موحدة ومنسقة لحل المعضلات العالمية ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي دقت جائحة كوفيد 19 خطرها وأثبتت حاجة العالم للتوحد في مواجهتها. وأوضح آل تواه أن السياسات الاقتصادية التي تحدث الخطاب السامي عن ملامحها العامة تترجم نجاح الدولة والحكومة فيها بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو، حيث نجحت تلك السياسات في حماية مختلف القطاعات من تداعيات جائحة كوفيد 19، كما أصبحت دولة قطر رائدة في الدفع باتجاه القضايا ذات الصلة بالنمو الاقتصادي المحلي والعالمي مثل قضايا البيئة والمناخ والأمن السيبراني التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من المنظومة الاقتصادية العالمية. وقال آل تواه إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يحضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو يحمل رسالة إنسانية بمختلف أبعادها الاقتصادية والسياسية، حيث سبق وأن أكد سموه في مناسبات سابقة على أهمية إثراء الحوار حول الاقتصاد العالمي والانتقال إلى مرحلة مع بعد كوفيد 19، والتعاون بين قطاعات الأعمال في مواجهة كافة التحديات وبناء مستقبل أفضل للشعوب. وأشار آل تواه أن موقف دولة قطر ثابت من أنه لا يمكن التغلب على تحديات كالتحديات التي واجهناها مع جائحة كوفيد 19 وقبلها الأزمة الاقتصادية العالمية 2008 بالاعتماد على جهود الدولة الوطنية فحسب، فجهود المواجهة لا بد أن تشمل المجتمع المدني وقطاع الأعمال، ويجب أن تكون منسقة عالميا، وكذلك الاستثمار في الأبحاث وتوقع الأوبئة القادمة وإنتاج اللقاحات وتوزيعها. وأشار آل تواه إلى أهمية حديث حضرة صاحب السمو عن الموازنة بين الحرص على صحة الناس ودوران عجلة الاقتصاد الذي يؤمن مصادر عيشهم في الوقت ذاته، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى. وثمن آل تواه دعوة حضرة صاحب السمو إلى ضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع، وكذلك ضرورة تنسيق الجهود في مكافحة وباء آخر هو وباء الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتشكيك غير المسبوق في جدوى اللقاحات الذي اجتاح العالم أيضاً إبان هذه الجائحة، والذي ما زال يعيق الانتشار الضروري للقاحات في ظروف استمرارها، الأمر الذي يؤثر، يضيف آل تواه، على عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي. شاهين المهندي: ضرورة التحكم في التكنولوجيا وتوجيهها قال السيد شاهين المهندي المدير التنفيذي لمجموعة شركات شاهين التجارية بأن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة أشار إلى أحد أهم المحاور التي يجب التركيز عليها في المرحلة المقبلة، ألا وهي ضرورة التحكم في التكنولوجيا وتوجيهها نحو ما يخدم المصلحة العامة دون الضرر بأي من جوانب الحياة، مبينا ذلك بتأكيد حضرة صاحب السمو على إلزامية توحيد الجهود لمنع سوء استخدام التقدم العلمي في مجال الأمن السيبراني، وتنظيم هذا الجانب الحيوي استنادا لأحكام القانـون الدولي. وأكد المهندي على مناقشة الآثار السلبية للتكنولوجيا في جلسة الأمم المتحدة من شأنه توجيه الأنظار نحوها أكثر في المرحلة المقبلة، والعمل على تأطيرها ووضعها في المسار الذي يخدم جميع الأطراف، دون إهمال دورها المهم في النهوض بشتى القطاعات، سواء تعلقت بالصحة أو الاقتصاد أو حتى الرياضة، واصفا الاستعمال القطري للتكنولوجيا بالمعقول والمتماشي مع الرؤية المستقبلية العالمية في شتى الجوانب، ما يجعل منه معيار قياس حقيقي للاستخدام السليم لأحدث التقنيات المبتكرة في عصرنا الحالي. مدير مجلس قطر للمباني الخضراء : قطر لاعب فعال في الحفاظ على سلامة المناخ قال المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء بأن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 بالأمم المتحدة، جاءت لتترجم الحرص القطري الكبير على الحفاظ على المناخ والبيئة على المستوى الدولي، ليس المحلي فقط، وذلك من خلال حرصها الدائم على اتباع أحدث التقنيات المندرجة في هذا الجانب، واعتماد الأنظمة الخضراء المبنية في الأساس على الاستعمال المكثف للطاقة المتجددة والنظيفة، وهو ما اتخذت فيه خطوات كبيرة عن طريق مجموعة من المشاريع العاملة على توليد الطاقة الكهربائية بالأشعة الشمسية أو غيرها من موارد توليد الطاقة. وبين الشمري أن النمو الحاصل في الدوحة في هذا القطاع وتحولها لإحدى أبرز عواصم قارة آسيا ومنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لم يأتِ من العدم، بل جاء نتاجا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الداعية إلى تعزيز قدراتنا في الحفاظ البيئة، والعمل مع المجتمع الدولي على حل هذه المشكلة العويصة، بواسطة دعم الدول الأكثر تضررا وجرها نحو تجاوز هذه الظاهر، مستدلا في ذلك بالمساعدات التي قدمتها الدوحة للبلدان الجذرية العام الماضي والتي قدرت بـ 100 مليون دولار، ناهيك عن الاجتهاد المستمر من أجل طرح الأفكار والبرامج المساهمة في تخطي هذه العقبة العالمية، مشيرا في ذلك إلى التواجد القطري المرتقب في مؤتمر الأمم المتحدة COP26 في غلاسكو بالمملكة المتحدة، والذي من المنتظر أن تشارك فيه الدوحة بمجموعة من الأفكار التي من شأنها لعب دور كبير في قيادة العالم إلى ما هو أفضل بكثير على المستوى البيئي.
2504
| 22 سبتمبر 2021
أشاد عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية في دولة قطر، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة. مبرزين المضامين الهامة التي وردت في كلمة سموه بشأن عدد كبير من القضايا ذات الأهمية على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأيضاً تناول خطاب سموه عددا من المحاور المهمة مثل التغير المناخي وحماية البيئة والأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز العمل الدولي. السفير الكويتي: الخطاب أبرز أهمية مجلس التعاون وضرورة ترسيخ التوافق أكد سعادة السيد حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى الدوحة أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة تناولت سياسات دولة قطر، وموقفها تجاه العديد من القضايا الحيوية المهمة التي تلعب فيها دولة قطر جهدا واضحا ودورا حيويا يحظى بالاشادة الدولية وبتقدير اللجان المعنية بكافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وبخاصة الدور القطري في الملف الافغاني، حيث لفت سموه إلى أن بلاده لم تدخر جهدا في إجلاء الآلاف من أفغانستان، وقال هذا واجب إنساني. وأكد سموه على أهمية مجلس التعاون الخليجي وأعرب عن ثقته في ترسيخ التوافق الذي حدث بين الأشقاء وفق بيان قمة العلا. وقال سعادته: لقد تشرفنا بالاستماع إلى كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقد تابعنا باهتمام بالغ المضامين الهامة التي وردت في كلمة سموه بشأن عدد كبير من القضايا ذات الأهمية على الصعيدين الداخلي والخارجي. وأيضاً تناول عددا من المحاور المهمة مثل التغير المناخي وحماية البيئة والأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز العمل الدولي. كما تناولت كلمة سموه قضايا الوطن العربي سواء في فلسطين او سوريا أو اليمن، حيث دعا سموه المجتمع الدولي - وبخاصة مجلس الأمن- إلى القيام بمسؤوليته القانونية تجاه هذه القضايا. وتابع: كذلك تناول سموه تفشي جائحة (كوفيد-19) وشدد في كلمته على ضرورة التوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وكذلك ضرورة تنسيق الجهود في مكافحة وباء آخر هو وباء الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتشكيك في جدوى اللقاحات. واختتم سعادته: أود أن أؤكد بهذه المناسبة أن العلاقة الكويتية القطرية متميزة منذ القدم، ومتجذرة تاريخيًا عبر الروابط الاجتماعية والأسرية بين شعبي البلدين، مؤكدًا على أن تلك العلاقات تفوق حد التعريف الدبلوماسي للعلاقات الثنائية بين الدول لما لها من خصوصية وتقارب كبيرين. وتمنى سعادته دوام الاستقرار والرفاه ووافر الخير لشعبي البلدين الشقيقين والسداد، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظهما الله ورعاهما، وحفظ الله دولة الكويت ودولة قطر الشقيقة من كل مكروه، ورفع البلاء والوباء عن بلادنا وكل العالم. سفير سلطنة عمان: سموه دعا لإحلال السلام وتغليب مبدأ الحوار أشاد سعادة السيد نجيب بن يحيى البلوشي سفير سلطنة عمان في الدوحة، بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال سعادته إن كلمة سموه جاءت شاملة تناول فيها اهم القضايا الاقليمية والدولية والملفات الملحة التي تشغل العالم بأسره، حيث بدأ سموه خطابه بوباء كوفيد ١٩ الذي اشغل العالم اجمع وحصد للاسف الشديد ملايين الارواح وملايين اخرى من الاصابات، ولا يزال يشكل خطرا على البشرية ولا يجب التهاون تجاهه. وأبرز سعادته أن نموذج الادارة القطرية كانت حكيمة ورائدة في تجنب الكوارث من انتشار هذا الوباء، وذلك بحسن ادارتها ونظامها الصحي المتين واجراءاتها الاستثنائية التي اتخذتها والتي صبت للتخفيف من حدة انتشار هذا الفيروس وتقيد المواطنين القطريين والمقيمين بالقرارات التي اصدرتها اللجنة العليا كان له الاثر البالغ في انحدار منحنى الاصابات وانحسار الوباء. وتابع: كنا نحن شهودا على ارض الواقع لمسنا بأنفسنا كيف تمكنت قطر من التخفيف من اثار هذا الفيروس واستمرار دوران عجلة الاقتصاد، وأضاف: لم تقف قطر عند ذلك فحسب بل ساهمت وقدمت مساعدات طبية لعدد من الدول والوكالات الاممية ادراكا منها لضرورة تضافر وتوحيد الجهود الدولية من اجل منع انتشار هذا الوباء حفظا للبشرية. وقال سعادته: إن سموه دعا في خطابه الى احلال السلام وضرورة العمل على اللجوء الى الحل السلمي لإنهاء النزاعات الاقليمية والدولية وتغليب مبدأ الحوار المتبادل لما لذلك من مصلحة مشتركة واستقرار دائم. والقضية الفلسطينية كانت دوما حاضرة في خطابات سمو الأمير في مختلف المناسبات وقد اعادها سموه في دورة هذا العام لأهميتها الكبيرة، واكد فيها سموه على محورية القضية وانهاء احتلال الاراضي العربية وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين. كما اشار سموه الى تطورات الاحداث في افغانستان وتحقيق التسوية السياسية الشاملة في هذا البلد الذي عانى الكثير طيلة السنوات الماضية. ودور قطر كان بارزا في هذا الشأن فهي التي بذلت الكثير من اجل استضافة الحوار الافغاني الافغاني على اراضيها، وما زالت تبذل وتساهم الآن بشكل فعال جدا بتقديم الدعم والمساعدة الانسانية والاغاثية على مختلف الأوجه وبشهادة العالم بأسره. وأوضح سعاته أن سموه في خطابه كان لافتا ايضا إلى الاهتمام بالدعوة الى توحيد الجهود والصفوف الدولية والوطنية من أجل تحقيق الامن والسلام والاستقرار في عدد من الدول في المنطقة العربية. وقال السفير إن الامن السيبراني كان حاضرا في خطاب سموه نظرا لأهميته الكبيرة واهمية التصدي الجماعي له لتجنب الحوادث السيبرانية والالكترونية التي قد تنشأ من الاستخدام السيئ لها ومضارها الكبيرة للإنسانية، وقد أصبحت هذه المسألة تشغل الرأي العام الدولي وتوجب العمل بحماية الافراد والمجتمعات والكيانات. السفير التركي : خطاب يعكس جهود قطر لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ثمَّن سعادة سفير الجمهورية التركية لدى قطر الدكتور مصطفى كوكصو ما جاء من مواقف في كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين. وقال السفير التركي إن خطاب سمو الأمير تجلت فيه أسس دولة قطر التي تدعو الى إحلال مناخ السلام والاستقرار والتعاون في المنطقة، والالتزام بتسوية أية خلافات عن طريق الحوار البناء والتي اثبتتها المواقف دائماً. وأضاف كوكصو: إن ما ورد في كلمة سمو أمير البلاد يتوافق مع رؤية تركيا في القضايا الإقليمية والدولية على رأسها الوضع الفلسطيني، والليبي، واليمني، والسوري. وشدد أيضاً في هذا الصدد على توافق الرؤى القطرية التركية الكامل في دعم القضية الفلسطينية ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء احتلال الأراضي العربية، والحل العادل لمسألة اللاجئين. كذلك ثمن سعادة سفير الجمهورية التركية ما أشار إليه سمو الأمير في الشأن الافغاني بأهمية الحوار مع طالبان لأن المقاطعة تؤدي فقط إلى الاستقطاب وردود الفعل، فضلا عن عدم نجاح محاولة فرض نظام سياسي في أفغانستان على مدار 20 عاما، أما الحوار فيمكن أن يأتي بنتائج إيجابية، كما أشاد السفير بدعوة سمو أمير البلاد لفصل قضية تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني عن الخلافات السياسية مع الإدارة القائمة حاليا في أفغانستان. ونوَّه في هذا الإطار بالدور القطري في القضية الأفغانية منذ تبنيها الوساطة بين الأطراف المتنازعة، واستمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية بشكل جدي، كما أن قطر لم تدخر جهداً في إجلاء آلاف الأفراد والعائلات من جنسيات مختلفة من أفغانستان خلال الأسابيع الماضية. كما أكد السفير التركي أن دولة قطر أصبحت ملاذاً هاماً للمجتمع الدولي في حل النزاعات في العالم، ورهان المجتمع الدولي عليها جاء بنتائج ناجحة على أرض الواقع، مشيراً إلى الخطوة الموفقة من قطر باستضافة الدوحة لبيت الأمم المتحدة لتكون عاصمة للعمل الدولي المتعدد الأطراف في المنطقة. السفيرة فرح بري: صاحب السمو خاطب العالم من موقع الشراكة أكدت سعادة السفيرة فرح بري القائم بأعمال سفارة لبنان في الدوحة أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة جاء شاملا جامعا لقضايا العالم والشرق الأوسط. بدءا من جائحة كورونا التي شكلت تحديا للعالم مرورا بقضايا المنطقة وفي جوهرها قضية فلسطين وصولا الى الأمن السيبراني والتغير المناخي والشراكة بين قطر والمنظمة الأممية. وقالت بري إن خطاب سمو الأمير عكس رؤية قطر للتحديات الإقليمية والدولية ودور قطر في دعم الاستقرار والسلام العالمي من خلال انفراد قطر بالوساطات الاقليمية والدولية لحل النزاعات بالطرق السلمية. وكان من الطبيعي أن تبقى قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية التي عبر عنها سمو الأمير رافعا صوت الدفاع عن الحقوق الفلسطينية العادلة. وتابعت: كثيرة هي المواقف التي تناولها سمو الأمير في خطابه الذي سيحظى باهتمام المجتمع الدولي والإعلام العالمي حيث تحدث سموه بلغة القائد الواثق الذي يخاطب العالم من موقع الشراكة مع المجتمع الدولي. وشددت السفيرة على أن قطر بقيادة سمو الأمير المفدى تبوأت موقعا مرموقا في الخريطة السياسية العالمية واصبحت مقرا امميا ووجهة لصناع القرار في العالم. د. بلال تركية: دعوة للمجتمع الدولي لمضاعفة الجهود لإنهاء الأزمة السورية أشاد د. بلال تركية، القائم بأعمال السفارة السورية لدى الدولة بالتوصيف الدقيق لسموه للوضع على الأراضي السورية، وتأكيده على أن نظام الأسد ما زال يمارس القتل والتدمير بكافة اشكاله على السوريين، وقال: إن سموه أكد أنه يتعين على المجتمع الدولي والإنساني مضاعفة الجهود لإنهاء الأزمة في سوريا، ووقف معاناة الشعب السوري، في ظل غياب رؤية واضحة لحلها، واستمرار أعمال القتل والتدمير والتشريد، من قبل النظام وإدارة المجتمع الدولي ظهره لمعاناة الشعب السوري، كما حصل مؤخراً إبان القصف الأخير والحملة التي شهدتها مدينة درعا وغيرها من المدن والبلدات السورية، ونوه بأنه سيأتي اليوم الذي سنستذكر فيه معاناة السوريين من الظلم الواقع عليهم بأسف شديد. واصفاً الوضع في سوريا بالكارثي، في ظل الثورة التي بدأت بانتفاضة سلمية وتحولت إلى كارثة انسانية نتيجة الحرب التي شنها النظام السوري على شعبه، والقوى المسلحة المتطرفة التي استغلت ذلك. وأضاف أن لاستمرار الأزمة مخاطر كبيرة على سوريا نفسها والسلم والأمن في المنظقة والعالم بما في ذلك تفاقم خطر الأرهاب. كما نوه د. بلال تركية بدور قطر في الاسهام في مجال الحل السلمي للنزاعات وجعله من أولوياتها وطرح تصورات للأمن الجماعي، فلا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا حياة انسانية كريمة في ظل النزاعات. كما قال سموه معرجاً على أهمية وقف النزاع في سوريا بشكل فوري من خلال الحل السلمي لإعلان جنيف 1 وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 بجميع عناصره والمحافظة على وحدة سوريا الإقليمية والوطنية وسيادتها واستقلالها. وأكد د. تركية أهمية الدعم السخي الذي قدمته دولة قطر، وما زالت تقدمه للشعب السوري على مدار السنوات الماضية، على المستوى الإنساني، وايصال معاناته، والتعريف بقضيته في المحافل الدولية، مضيفاً أن الشعب السوري الحر يشعر بالتقدير والاحترام تجاه مواقف قطر النبيلة، مؤكداً أنه لم ولن ينسى تلك المواقف تجاه قضيته العادلة. سفير الهند:الخطاب استعراض لقضايا الساعة العالمية قال سعادة الدكتور ديباك ميتال سفير جمهورية الهند لدى الدولة إن خطاب سموه تميز بحكمة وجهة نظر دولة قطر وقدم بطريقة شاملة مختلف قضايا الساعة ذات الاهتمام العالمي التي تشمل تحديات كوفيد 19؛ التطورات في أفغانستان وغرب آسيا وشمال أفريقيا. والتهديدات التي يشكلها الإرهاب وتغير المناخ على البشرية، والحاجة إلى عمل جماعي لمواجهة العديد من تحديات العصر الجديد. وقال: إن القضايا التي أبرزها ووجهات النظر التي قدمها سموه توفر فرصة جيدة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشتها في دورتها السادسة والسبعين. وشدد على أن قطر والهند تتمتعان بعلاقات تاريخية وودية قوية للغاية ولديهما تعاون وتنسيق وثيقان في المحافل الإقليمية والدولية. القضايا التي ركز عليها سموه ذات أهمية كبيرة للهند أيضًا. وتم إحراز تقدم في تطوير إجماع دولي حول العديد منها خلال رئاسة الهند لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في أغسطس 2021. وتابع: نحن على ثقة بأن التعاون متعدد الأوجه بين الهند وقطر سيستمر في النمو بقوة في الأمم المتحدة أيضًا.
2286
| 22 سبتمبر 2021
أكد باري تاوسوند خبير الشرق الأوسط بمجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية والسياسة الدولية والزميل غير المقيم بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والخبير في ملف العلاقات الإقليمية والصراع العربي الإسرائيلي، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أكد على مواصلة التزام السياسة القطرية الحكيمة إزاء القضايا الدولية، في الخطاب الذي تعرض فيه سموه للقضايا الحيوية العالمية والجهد الدولي لمكافحة كورونا والتجربة القطرية الإنسانية ورؤيتها الوقائية في هذا الصدد، ودور قطر في احتواء النزاعات وتسوية الخلافات والإيمان بالحوار والحلول السلمية انطلاقاً من المنطقة الخليجية وأهمية الحوار الإيراني الخليجي لبحث الخلافات والقضايا المشتركة، وهي الرؤية ذاتها التي انعكست في الموقف القطري إزاء تطورات المشهد الأفغاني والدور القطري المحوري والمهم في هذا الملف، موضحاً أن صاحب السمو أبرز دور الدوحة في دعم القضية الفلسطينية التي كانت على رأس جدول الأعمال الخاص بالأمم المتحدة، مشددا على تقويض محاولات التحايل على مقترح حل الدولتين كموقف قطري ودولي يحتاج أن يعرف طريقه إلى التنفيذ، كما أبرز باري تاوسند في تصريحاته لـ الشرق أهمية كلمات صاحب السمو إزاء عدد من الملفات واتساقها مع واقع السياسة القطرية ورصيدها الإيجابي ومصداقيتها الدولية والتي انعكست في الخطاب المهم الذي ألقاه سموه وعبر عن كثير من تلك القضايا المهمة في ظل أوقات دولية عصيبة وتحديات دولية وأممية عديدة. ◄ تضافر الجهد الدولي يقول باري تاوسوند خبير الشرق الأوسط بمجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية والسياسة الدولية: إنه بكل تأكيد شكلت جائحة كورونا باعتبارها أزمة عالمية جزءاً مهماً من تصريحات صاحب السمو حول ضرورة تضافر الجهد العالمي الخاص بمنظومة اللقاحات عبر التوعية التي تفوق حملات التشكيك، وكما نعلم هناك دعاوى كثيرة حتى على أمريكا نفسها في ألا تتخذ في تدابيرها الخاصة بالجائحة ما يصب في مصلحتها وحدها وتضييق بعض القيود في السفر والتنقل على الحلفاء الأوروبيين على سبيل المثال، أي بالأحرى تأكيد فكرة مكافحة الوباء من منطلق عالمي ليس بمراعاة الحسابات والمصالح الخاصة بالدول أولاً وبخاصة الدول الكبرى التي عليها دور كبير في مهمة التوزيع العادل للقاحات، كما طالب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطابه وما انعكس على جهود الأمم المتحدة بضرورة بذل المزيد من الجهد وتمويل المزيد من المعامل وتشجيع شركات الأدوية على إتاحة معلومات إنتاج اللقاحات حتى لا يتم اقتصار اللقاح على أساس من الثروة وضمانات أيضاً بعدالة توزيع اللقاحات جغرافياً دون قصور في منظومة الحكومات الخاصة بالدول للتلقيح العام ودور الأمم المتحدة في تحقيق تلك العدالة في توزيع اللقاحات في المناطق الفقيرة، وأيضاً ما كان مهماً أيضاً أن العودة للحياة الطبيعية هدف رئيسي تعكسه تلك القمة الأممية، ولكن عبر العيش في ظل الإجراءات الوقائية حتى تكون العودة للحياة الطبيعية آمنة، وأهمية مراعاة الصحة والسلامة العامة والمسؤولية المجتمعية أيضاً الواقعة على عاتق الجميع ودور الدول والحكومات في التصدي لتلك القضايا. ◄ انتصار للدبلوماسية ولفت باري تاوسوند الزميل غير المقيم بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والخبير في ملف العلاقات الإقليمية إلى أنه: في حين كانت خطابات صاحب السمو المهمة في الأمم المتحدة بالأعوام الماضية مرتبطة بالقضايا التي كانت تتعرض لها قطر ونجحت في حلها، جاء الخطاب الأخير مستعرضاً أهمية حل النزاعات التي كان للشرق الأوسط نصيب كبير منها، وأهمية احتواء التوترات واستثمار العمل الإيجابي للمصالحة الخليجية التي شهدت فصولها تحركاً إيجابياً قوياً على مستوى العمل المشترك واستعادة دور مجلس التعاون الخليجي المؤسسي، وكان من الواضح التأكيد القطري واتساقه مع سياساتها التي تبنت منطق الوساطة والحياد واحتواء النزاعات والحلول السلمية ومبادئ الحوار والدبلوماسية، والمميز أن تلك الكلمات تتسق برصيد قطر الدبلوماسي المهم في هذا الصدد في مختلف الأزمات الإقليمية سواء في هدنة غزة أو ملف أفغانستان وغيرها من الملفات الحيوية التي لعبت فيها قطر دوراً أشاد به الجميع من حيث قدرتها على التأثير الإيجابي في الأزمات، ودعم الاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي، وتبني سياسات دبلوماسية متوازنة لتحقيق تلك الغايات الإيجابية، وأيضاً الدور القطري المهم في تبنيها ما يمكن تسميته بالوساطة الإيرانية الخليجية والوساطة الأمريكية الإيرانية قبل ذلك كجزء رئيسي من رؤيتها لهذا الصراع، فإن دولة قطر عموماً لديها رصيد تاريخي في دعم ملف الاتفاق النووي والتهدئة مع إيران منذ طرحه في عام 2015، والتأكيد على ضرورة الحوار الخليجي-الإيراني، وأهمية أن يكون هناك حوار وتواصل دبلوماسي يجمع بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، ينتقل من الحديث عن مجرد الاتفاق النووي الإيراني، للتحديات الأخرى التي من المهم أيضاً أن ندرك أنها من الأكثر إلحاحاً في منظومة العلاقات مع إيران وتسوية النزاعات وفتح الباب للحوار لحل الأزمات والخلافات المعلقة. ◄ حل الدولتين وأكد باري تاوسوند، الخبير في ملف العلاقات الإقليمية والصراع العربي الإسرائيلي قائلاً: إن القضية الفلسطينية كانت دائماً جزءاً من موقف قطر في مختلف المحافل الدولية وجزءاً من خطابات صاحب السمو المهمة في الأمم المتحدة، وفي الوقت الذي تتجدد فيه الأزمات الفلسطينية- الإسرائيلية ويتصاعد العنف فيها بوتيرة من الأكثر عنفاً كما شاهدنا في الأحداث الأخيرة، تجدد الموقف القطري أيضاً بمساعدات مهمة منها ما تشرف على توزيعها الأمم المتحدة بصفة مباشرة مثل المنحة القطرية قبل أسبوعين، وقبل ذلك التعهد بنحو 500 مليون دولار لمهام إعادة الإعمار، والدور الأهم في ما قامت به الدوحة والقاهرة من جهد مؤثر لتحقيق هدنة إطلاق النار في موجة الاحتجاجات الأخيرة التي شهدت مئات القتلى والجرحى في مشهد مأساوي من العنف والدمار لقطاع غزة، وبالحديث على النزاعات فيبقى النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي من الأكثر تعقيداً تاريخياً والملف الأكثر أرقاً في النزاعات التاريخية بالأمم المتحدة وعدم النجاح على أكثر من مستوى في وضع حد لتلك المأساة الإنسانية المتجددة والمستمرة التي يعاني منها سكان قطاع غزة، والموقف الأممي تجاه القضية لا يختلف عن الموقف القطري، ولكن فشل تطبيق حل الدولتين يبقى مسألة مهمة يجب إثارتها في كافة الفعاليات الأممية المهمة لمحاولة البحث عن حلول من أجل حقوق مشروعة وعادلة تنهي الأزمة المستمرة لعقود طويلة، ويحسب لقطر دورها الحيوي والإنساني للغاية في قطاع غزة والذي تساهم فيه بكل تأكيد في أن تحد من تدهور المأساة إلى كوارث لا يحمد عقباها والمساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون والتي تعد السبب الرئيسي بالأساس لانخراطهم في موجات احتجاجية التي تؤججها الظروف المعيشية غير الآدمية التي يعيشون فيها وبخاصة في قطاع غزة. ◄ المشهد الأفغاني وأوضح باري تاوسوند في تصريحاته لـ الشرق: إنه بكل تأكيد تبقى قضية أفغانستان في مقدمة جدول الأعمال الخاص بالدورة السادسة والسبعين، وتحظى قطر بثقل دولي واضح في الملف الأفغاني، وذلك ما كان بارزاً في خطاب صاحب السمو من الدور القطري المحوري في الانسحاب الأمريكي والاتفاق بين واشنطن وطالبان الموقع في الدوحة، وأن المفاوضات الأفغانية- الأفغانية تقع على عاتق الشعب الأفغاني بأكثر من كونها في يد قطر أو المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى تسوية سياسية، وكان بارزاً أيضاً ما قامت به قطر من جهود فريدة في عمليات الإجلاء والمساعدات الإنسانية، وكان من المهم أن يتعرض صاحب السمو في هذا العام ومن على منبر الأمم المتحدة لخطوة استضافة قطر لمكتب طالبان استجابة لتطلعات أمريكية ودولية، والآن وبعد أن نجحت طالبان في السيطرة على أفغانستان تحولت الدوحة إلى عاصمة محورية لترتيب أوضاع أفغانستان ومركزاً دبلوماسياً للدول الغربية تقدم فيه الرؤى السياسية وتقدم المساعدات في عمليات الإجلاء والعديد من الأدوار المهمة التي أثبتت أهمية الخطوات التي قامت بها الدوحة وثبات مواقفها الإيجابية، واختفاء الانتقادات أمام الإيجابيات العديدة التي قدمتها قطر في الملف الأفغاني والتي لجأ إليها الكثيرون حينما تعقدت الأوضاع في وقت كانت فيه قطر من الأكثر اتصالاً وقرباً وتأثيراً إنسانياً قبل أن يكون دورها سياسياً أو دبلوماسياً. ◄ سياسات قطرية وأوضح الخبير الأمريكي أن تصريحات صاحب السمو تلاقت مع واقع السياسات القطرية والتي تشهد تقدما لقطر بإجراءات تشريعية ديمقراطية وحقوقية وطفرة تنموية في الداخل، وحضورا بارزا في الخارج، وبخاصة في ملف أفغانستان، وتوطيد الشراكة مع الحلفاء، والإيمان المشترك بالدور المؤسسي للأمم المتحدة وأهدافها السامية في العمل المشترك من أجل تحقيق غايات الرخاء العالمي والسلم الدولي ومباشرة الأهداف التنموية والإنسانية في الأماكن الأكثر احتياجاً، وتحظى قطر بتقدير بالغ من كافة الجبهات واللجان الأممية المعنية بالحقوق والحريات والدعم الإنساني بما شهدته في الفترة الأخيرة لمزيد من الإصلاحات السياسية المهمة والتي أحدثت تغيراً جذرياً بمفهوم الإصلاحات الداخلية والسياسية بالمنطقة وكونها واحدة من أكثر الدول تقدماً وتطوراً في المنطقة وتصعد بقوة على الصعيد العالمي، جاء ذلك بالانخراط والشراكة مع المجتمع الدولي، والحاجة بأن يتعرف الجمهور العالمي على المواقف القطرية بصورة كبيرة للغاية وهو ما قدمه صاحب السمو في خطابه المهم في فعاليات الدورة 76 من الجمعية العامة للأمم المتحدة.
1652
| 22 سبتمبر 2021
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن علاقات قطر ومنظمة الأمم المتحدة تميزت بالتعاون الوثيق وإقامة شراكات نموذجية. وقال صاحب السمو عبر تويتر: يصادف اليوم مرور نصف قرن على انضمام قطر للأمم المتحدة، وخلال هذه العقود الخمسة تميزت بلادنا بالتعاون الوثيق مع المنظمة الدولية، وإقامة شراكات نموذجية معها في مختلف المجالات. فرهاننا على المؤسسات الدولية والتعاون المتعدد الأطراف رهان استراتيجي هدفه تعزيز السلم والأمن في العالم. وشارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها اليوم، بمقر المنظمة في مدينة نيويورك، بحضور عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسعادة قادة الدول ورؤساء الحكومات والوفود وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
1210
| 21 سبتمبر 2021
طرح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قضيتي تغير المناخ والأمن السيبراني، بما لهما من حضور خلال الفترة السابقة على الساحة الدولية وتأثيرهما على العالم . وأشار سموه إلى تزايد اعتماد العالم على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة في كافة مناحي الحياة من التعليم وحتى الأمن والاقتصاد، ولكن في المقابل، استشعر العالم الآثار المترتبة على إساءة استخدام الفضاء السيبراني، بما في ذلك اختراق مجال الأفراد الخاص والقرصنة الدولية، وما يشكله ذلك من تهديد خطير ينعكس على أمن واستقرار المجتمع الدولي. ودعا سموه الأمم المتحدة لتقود عملية توحيد الجهود لمنع سوء استخدام التقدم العلمي في مجال الأمن السيبراني، وتنظيم هذا الجانب الحيوي استنادا لأحكام القانـون الدولي. وتعرّضت العديد من الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية لسلسلة من الهجمات الإلكترونية الخطيرة التي استهدفت بنيتها التحتية وأبرز الشركات العاملة فيها، ما أدى إلى خسائر مليارية نتيجة لذلك . كما جاءت برامج التجسس على الهواتف، وبخاصة البرامج الإسرائيلية، لتضرب بشدة هواتف زعماء الدول والمسؤولين، لتشكل الهجمات السيبرانية تهديداً دولياً خطيراً . وتأتي كلمة سمو الأمير لتبرز هذه الهجمات وأهمية التعاون الدولي في سبيل منع هذه الهجمات، والجرائم الإلكترونية التي تهدد مسيرة العالم . المناخ وحول قضية المناخ، قال صاحب السمو : يظل تغير المناخ من أهم التحديات الخطيرة في عصرنا، بما يحمله من آثار كارثية على جميع جوانب الحياة للأجيال الحالية والقادمة، مما يستلزم مواصلة جهودنا المشتركة لمواجهة هذه الآثار، ونتطلع أن يكون مؤتمر الأمم المتحدة COP26 القادم في غلاسكو بالمملكة المتحدة نقطة تحول نحو تحقيق طموح المجتمع الدولي. وأشار إلى أن دولة قطر وضعت تغير المناخ في مقدمة أولوياتها، وتواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطوير التقنيات المتصلة بتغير المناخ والطاقة النظيفة، وسوف نعرضها على ذلك المؤتمر في نوفمبر القادم. وأكد صاحب السمو أن مسؤوليتنا المشتركة والمصير الواحد للإنسانية يستوجبان تكريس قيم الشراكة في العلاقات الدولية لتحقيق مصلحة شعوبنا وخير الإنسانية. وكانت التغيرات المناخية قد ضربت مناطق ومساحات من العالم وأدت إلى فيضانات وحرائق وكوارث إنسانية تضرر منها الملايين، كما توفي وأصيب بسببها آلاف البشر من مختلف المناطق، وكانت دول القارة العجوز الأكثر تضرراً بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحتى البلدان العربية ومنها الجزائر. وأسهمت جهود قطر الإنسانية في عدد من هذه الدول في تخفيف آثار التغيرات المناخية .. ووفق الدراسات الأممية والدولية، تهدد تغيرات المناخ العالم بأكمله، ويعد طرح قطر لهذه القضية بمثابة وضع للدول الصناعية الكبرى والعالم أمام مسؤولياته .
1823
| 21 سبتمبر 2021
شدد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على ضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع، وكذلك ضرورة تنسيق الجهود في مكافحة وباء آخر هو وباء الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتشكيك غير المسبوق في جدوى اللقاحات الذي اجتاح العالم أيضاً إبان هذه الجائحة، والذي ما زال يعيق الانتشار الضروري للقاحات في ظروف استمرارها. وقال صاحب السمو في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها اليوم، في نيويورك: يرسل اجتماعنا اليوم تحت عنوان استعادة الأمل، ولقاؤنا حضورياًً، وليس عن بعد، إشارةً مهمةً بشأن العودة إلى مسار الحياة العادي، من دون التخلي عن وسائل الحماية والوقاية بالطبع وذلك بعد فترة عصيبة عاشها العالم ولايزال جراء جائحة كوفيد-19 التي خلفت ملايين الضحايا وأزمات إنسانيةً واجتماعيةً واقتصاديةً لا حصر لها. وأضاف صاحب السمو: لقد أظهر هذا الامتحان الصعب الذي لا تزال الإنسانية تتعرض له ثغرات ونقاط ضعف في نظام أمننا الجماعي، وألهمنا، في الوقت نفسه الكثير من الدروس، ومنها أهمية الموازنة بين الحرص على صحة الناس ودوران عجلة الاقتصاد الذي يؤمن مصادر عيشهم في الوقت ذاته، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى. وأشار صاحب السمو إلى أن دولة قطر قد اتبعت نهجاً متوازناً وفعالاً في التصدي للجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية على المستوى الوطني. وقد بينت التجربة أن النجاح في هذه المواجهة مرهون بسياسات الدولة ومقدراتها، ولا سيما في مجال الصحة العامة، وأيضاً بدرجة المسؤولية التي يتحلى بها المواطنون ومستوى وعيهـم. وقال صاحب السمو: انطلاقاً من شراكتنا مع الأسرة الدولية لمواجهة الأزمات العالمية، لم تتوان دولة قطر عن تقديم الدعم للمؤسسات الدولية المعنية والوقوف مع الدول المتأثرة بالجائحة حيث واصلنا تقديم الإمدادات الطبية وتلبية احتياجات أخرى ذات صلة بمواجهة الوباء ، وذلك عبر التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي)، ودعم منظمة الصحة العالمية والمبادرة الإنسانية لتوفير اللقاحات للفئات الأكثر ضعفاً والدول الأكثر احتياجاً.
1212
| 21 سبتمبر 2021
جاءت كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في بالجلسة الافتتاحية للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، لتعبر عن الشعوب وقضاياها المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية لتؤكد على الحقوق العربية وكذلك حقوق الإنسان في الحصول العادل على اللقاحات. لا التفاف على القضية الفلسطينية وقال سموه – في خطابه بالجلسة الافتتاحية - يظهر من حين لآخر من يعتقد أنه يمكن تهميش القضية الفلسطينية على جدول الأعمال الدولي، أو أنه يمكن الالتفاف على قضية وطنية عميقة الجذور بطرح أفكار مثل تحسين الوضع الاقتصادي للسكان تحت الاحتلال بدلاً من إزالة الاحتلال.. وأضاف : قضية ترحيل أهالي الشيخ جراح وسلوان واقتحامات المسجد الأقصى تؤكد من جديد على مركزية القضية الفلسطينية ، وأنه لا سبيل للالتفاف عليها . جائحة كورونا والتوزيع العادل للقاحات وقال صاحب السمو : يرسل اجتماعنا اليوم ولقاؤنا حضورياً، وليس عن بعد، إشارةً مهمةً بشأن العودة إلى مسار الحياة العادي، مؤكداً على أهمية الموازنة بين الحرص على صحة الناس ودوران عجلة الاقتصاد الذي يؤمن مصادر عيشهم في الوقت ذاته. وشدد حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على ضرورة التوزيع العادل للقاحات، مؤكداً سموه على ضرورة تنسيق الجهود في مكافحة وباء آخر هو وباء الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتشكيك في جدوى اللقاحات. جهود قطر بالجائحة وأشار صاحب السمو إلى أن قطر اتبعت نهجاً متوازناً وفعالاً في التصدي للجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية، قائلاً: لم تتوان قطر عن تقديم الدعم للمؤسسات الدولية المعنية والوقوف مع الدول المتأثرة بالجائحة. الحلول السلمية وقال صاحب السمو إن قطر تعتبر الإسهام في مجال الحل السلمي للنزاعات من أولوياتها، وأضاف: أن إعلان العلا يجسد مبدأ حل الخلافات بالحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ونحن واثقون من ترسيخ هذا التوافق الذي حصل بين الأشقاء. وأضاف سموه أنه لا حل للخلافات والاختلافات في وجهات النظر مع إيران إلا بالحوار. أفغانستان وفي المسألة الأفغانية، أكد صاحب السمو أن قطر لم تدخر جهداً في المساعدة على إجلاء آلاف الأفراد والعائلات من جنسيات مختلفة خلال الأسابيع الماضية، قائلاً: كنا واثقين بأن الحرب لا تشكل حلاً. وشدد صاحب السمو على أن المسألة في أفغانستان ليست مسألة انتصار ولا هزيمة، بل مسألة فشل فرض نظام سياسي من الخارج. سوريا وفي الأزمة السورية، قال صاحب السمو: الأزمة في سوريا بدأت بانتفاضة سلمية وتحولت إلى كارثة إنسانية بسبب الحرب، ولا يجوز إهمال القضية السورية ، ولا إدارة المجتمع الدولي ظهره لمعاناة الشعب السوري. ليبيا واليمن وفيما يتعلق بليبيا واليمن، قال سموه إن التطورات الإيجابية التي شهدتها ليبيا خلال العام المنصرم تبعث على تفاؤل حذر، كما أكد حرص قطر على وحدة اليمن وسلامة أراضيه. الأمم المتحدة وفيما يتعلق بالعلاقة بين قطر والأمم المتحدة، قال صاحب السمو: سعداء أن تكون الدوحة عاصمةً للعمل الدولي المتعدد الأطراف في منطقتنا، ونتطلع لافتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة قريبًا. وفيما يتعلق بالتهديدات الدولية، قال صاحب السمو: استشعر العالم الآثار المترتبة على إساءة استخدام الفضاء السيبراني، كما يظل تغير المناخ من أهم التحديات الخطيرة في عصرنا.
1841
| 21 سبتمبر 2021
أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن التطلع لافتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة قريباً . وقال سموه – خلال خطابه بالجلسة الافتتاحية للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك – إننا سعداء لأن تكون الدوحة عاصمة العمل الدولي متعدد الاطراف في منطقتنا التي هي في أمس الحاجة لحهود وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية حيث بدأت مكاتبها بالدوحة في العمل. وأضاف: يصادف هذه الأيام مرور خمسين عاماً على انضمام قطر إلى الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من سبتمبر 1971، وخلال العقود الخمسة الماضية تميزت العلاقة بين قطر والمنظمة الدولية بالتعاون الوثيق وإقامة شراكات نموذجية في مختلف المجالات . وأكد صاحب السمو أن رهان قطر على المؤسسات الدولية والتعاون متعدد الاطراف رهان استراتيجي وفي هذا الإطار تعهد سموه بمواصلة الإسهام بدعم كيانات الأمم المتحدة .
2281
| 21 سبتمبر 2021
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
21020
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18918
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
13724
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9656
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7940
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6874
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6124
| 10 سبتمبر 2025