رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المجلس البلدي المركزي يصدر 471 توصية منذ إنشائه

يُعَدّ المجلس البلدي المركزي أول بيت للديمقراطية في دولة قطر، وظهر لأول مرة في أوائل خمسينيات القرن الماضي، وصدر أول مرسوم بنظام انتخاب وتعيين أعضاء المجلس البلدي عام 1963، تلا ذلك إنشاء مجلس بلدي مركزي بموجب القانون رقم (1) لسنة 1990م. ويواكب المجلس البلدي المركزي والخدمات التي يقدمها، النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها دولة قطر برعاية وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، علماً أن إنشاء المجلس البلدي المركزي الحالي جاء بمقتضى القانون رقم (1) لسنة 1998، الذي أصدره صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. ويقوم المجلس بدور مهم، من حيث مناقشته طلبات ورغبات أفراد المجتمع القطري وعرضها على المسؤولين المختصين وأصحاب القرار، لاتخاذ ما يلزم بشأنها. وقد أصدر المجلس البلدي المركزي منذ إنشائه عام 1999 وحتى الآن، "471" توصية بشأن العديد من المواضيع والقضايا، التي تمس حياة المواطن اليومية منها "59" توصية في الدورة الأولى من 1999 وحتى 2003، و"63" توصية في الدورة الثانية من 2003 إلى 2007، و"114" توصية في الدورة الثالثة من 2007 إلى 2011، و" 195" توصية في الدورة الرابعة من 2011 إلى 2015، و" 40" توصية بعد مرور عام من بداية دورته الخامسة 2015 — 2017. ومن الموضوعات التي ناقشها المجلس خلال دوراته المختلفة، وقدم الحلول المقترحة لها في شكل توصيات، بفضل تفعيله لجميع اختصاصاته المنصوص عليها في القانون، ما يتعلق بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي وبشؤون البنية التحتية مثل الصرف الصحي والطرق والإنارة وغيرها، ثم الصحة العامة والشؤون البيئية والحدائق العامة والمتنزهات الترفيهية، علاوة على الموضوعات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة. ففي مجال شؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي، أوصى المجلس على سبيل المثال بإعادة دراسة الأراضي الواقعة في المناطق الخارجية، وتوفير أراضي خدمات عامة بين الأحياء السكنية الجديدة، وتخصيص أراض زراعية منتجة، وتنظيم منازل المناطق الخارجية (بيوت البر) وتطوير المنطقة الصناعية، ومعالجة ظاهرة تقسيم الفلل الى شقق سكنية وانتشار ظاهرة المخازن وسط الأحياء السكنية. يشار إلى أن انتخابات المجلس البلدي المركزي تشهد عادة مشاركة كبيرة من المواطنين، وتشارك المرأة فيها مرشحة وناخبة.. وجميع أعضاء المجلس "29" عضواً منتخبون بنظام الاقتراع السري المباشر في الدوائر الانتخابية الـ "29"، التي تغطي كل مناطق الدولة، في حين تمتد عضوية المجلس إلى أربع سنوات؛ تبدأ من تاريخ أول اجتماع له.

1662

| 09 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يغادر فيينا

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحفظ الله ورعايته عصر اليوم العاصمة النمساوية فيينا.

195

| 09 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو والصور.. صاحب السمو يكرم الفائزين بجائزة سموه في مكافحة الفساد

في دورتها الأولى التي تقام برعاية الأمم المتحدة في فيينا صاحب السمو يكرّم الفائزين بجائزة سموه في مكافحة الفساد د. المري: الإعداد للجائزة بدأ منذ العام الماضي في مؤتمر الجمعية العمومية لهيئات مكافحة الفساد بان كي مون: صاحب السمو وقطر دعّما الجهود الدولية لمحاربة الفساد ومنع الجريمة وسيادة حكم القانون فيدوتوف: الجائزة والمبادرة لتكريم من يحاربون الفساد تعكس التزام سموه بقضيتنا المشتركة ليسيا بونروسترو: جائزة صاحب السمو للتميز في مكافحة الفساد تأتي دعماً لجهود الأمم المتحدة في هذا المجال ثيلما الدنا: نشكر صاحب السمو لدعمه تعزيز تبادل المعرفة والمعلومات وأفضل الممارسات في مجال مكافحة الفساد جائزة البحث العلمي لمكافحة الفساد للدكتور ميودراج لابوفيك من كندا ومجموعة البحث بقضايا الفساد والديموقراطية من فرنسا جائزة الابتكار لمكافحة الفساد لمجموعة "آرت لوردز" الأفغانية والصحفية الفلسطينية حنان خندقجي جائزة إبداع الشباب لمكافحة الفساد لـ "شباب اليونان لمكافحة الفساد" ومجموعة "تي أم للموسيقى" من تنزانيا جائزة إنجاز العمر لمكافحة الفساد للسيدة ثيلما آلدنا النائبة العامة في جمهورية غواتيمالا كرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بقصر هوفبورغ بالعاصمة النمساوية فيينا عصر اليوم (الجمعة)، الفائزين بجائزة سموه "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للتميز في مكافحة الفساد" في دورتها الأولى، والتي تقام برعاية منظمة الأمم المتحدة. فقد منح سموه جائزة البحث العلمي لمكافحة الفساد، لكل من الدكتور ميودراج لابوفيك من كندا، ومجموعة البحث بقضايا الفساد والديموقراطية من فرنسا. أما جائزة الابتكار لمكافحة الفساد، فقد منحها سموه لكل من مجموعة "آرت لوردز" الأفغانية، والسيدة حنان خندقجي وهي صحفية فلسطينية كان لها دور بارز في مجال الصحافة الاستقصائية. وقد منح سموه جائزة إبداع الشباب لمكافحة الفساد لكل من" شباب اليونان لمكافحة الفساد"، من اليونان، ومجموعة "تي أم للموسيقى" من تنزانيا، وهي فرقة موسيقية معنية بنشر ثقافة مكافحة الفساد من خلال الموسيقى. أما جائزة إنجاز العمر لمكافحة الفساد، فقد فازت بها السيدة ثيلما آلدنا النائبة العامة في جمهورية غواتيمالا عن تحقيقاتها في مجال الفساد الحكومي والتهرب الضريبي. وبهذه المناسبة ألقى سعادة الدكتور علي بن فطيس المري محامي الأمم المتحدة الخاص بمكافحة الفساد كلمة أوضح فيها أن الاعداد لهذه الجائزة بدأ منذ العام الماضي في سانت بطرسبرغ أثناء المؤتمر الثامن للجمعية العمومية لهيئات مكافحة الفساد..معربا عن شكره وامتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى لهذه المبادرة الهامة والتي تتطلب أناسا ملتزمين وشجعانا لديهم العزم على مكافحة الفساد على جميع المستويات. بدوره أثنى سعادة السيد بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، على دعم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحكمة دولة قطر للجهود الدولية لمحاربة الفساد ومنع الجريمة وسيادة حكم القانون من خلال تنفيذ "إعلان الدوحة" العام الماضي في مؤتمر مكافحة الجريمة الثالث عشر..مبينا أن الفساد يخنق الآمال ويحبط الفرص وليس هنالك أي دولة محصنة منه، كما أنه يعتبر من أكبر أسباب عدم المساواة وغياب العدل، فضلاً عما يسببه من زيادة معدلات الفقر واعاقة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن جانبه، نوه سعادة السيد يوري فيدوتوف، المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في فيينا والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى ، على مبادرته الجريئة لإطلاق" جائزة التميز في مكافحة الفساد" لتكريم أولئك الذين يحاربون ممارسات الفساد على اختلاف أشكالها..قائلا "إن هذه المبادرة تعكس مشاركة سموه اليوم في مراسم الدورة الافتتاحية مدى التزامه بقضيتنا المشتركة". وأشارت سعادة السيدة اليسيا بونروسترو، سفيرة الولايات المتحدة المكسيكية لدى جمهورية النمسا، عضو اللجنة الاستشارية للجائزة،في كلمتها إلى" أن الدبلوماسية متعددة الأطراف يجب أن تركز على تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تعزيز آليات المحاسبة والشفافية التي ترقى إلى مستوى توقعات مجتمعاتنا"، مُشدّدة على أن "جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للتميز في مكافحة الفساد" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تأتي دعما لجهود الأمم المتحدة في هذا المجال. ونيابة عن جميع الفائزين أعربت السيدة ثيلما الدنا، النائبة العامة في جمهورية غواتيمالا ، عن شكرها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على اطلاقه هذه الجائزة، ولدعمه تعزيز تبادل المعرفة والمعلومات وأفضل الممارسات في مجال مكافحة الفساد، قائلة "باسم الفائزين، إنه لشرف عظيم ان أتلقى جائزة التميز في مكافحة الفاسد، وإننا لنجد أنفسنا في لحظة فارقة في جهود مكافحة الفساد في مختلف مناطق العالم". وأضافت أن الجميع يتطلع إلى تعزيز حكم سيادة القانون في شتى اصقاع الدنيا..منوهة ايضا بجهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف على جهودهما في هذا المجال. حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين من سياسيين وأكاديميين ومثقفين من مختلف دول العالم وأعضاء السلك الدبلوماسي العرب والأجانب في فينا. الجدير بالذكر أن جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للتميز في مكافحة الفساد جائزة دولية سنوية تقدم بالتعاون مع الأمم المتحدة تقديراً من سموه لما يقوم به الرواد في مجال محاربة الفساد والجريمة على المستوى الدولي.

556

| 09 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يصل إلى فيينا

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قبل ظهر الْيَوْمَ، إلى العاصمة النمساوية فيينا . وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار فيينا الدولي، سعادة السيد يوري فيدوتوف المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في فيينا والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وسعادة السيد علي بن خلفان المنصوري سفير الدولة لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدولة قطر لدى المنظمات الدولية في فيينا، والسادة أعضاء السفارة القطرية. صاحب السمو يصل إلى فيينا

255

| 09 ديسمبر 2016

محليات alsharq
النائب العام يبحث مع بان كي مون التحضير لحفل جوائز صاحب السمو لمكافحة الفساد

إستقبل سعادة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في العاصمة النمساوية اليوم، سعادة الدكتور علي بن فطيس المري النائب العام والمحامي الخاص للأمم المتحدة لمحاربة الفساد وذلك في إطار التحضير لحفل تكريم الفائزين بالدورة الأولى لجائزة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لمكافحة الفساد والذي يقام في فيينا غداً الجمعة الذي يصادف اليوم العالمي لمكافحة الفساد. وجرى خلال اللقاء مناقشة المواضيع الخاصة بالجائزة التي تأتي تقديراً من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لجهود القائمين على محاربة الفساد على المستوى الدولي، ودعما من دولة قطر للأمم المتحدة في رسالتها في مكافحة الفساد . وقد أُعلن عن الجائزة لأول مرة يوم 31 أكتوبر 2015، ويتم تقديمها بالتعاون مع الأمم المتحدة، وتشمل تكريم أربع فئات هي البحث العلمي، والإبتكار، وإبداع الشباب، وإنجاز العمر.

528

| 08 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يكرم الفائزين بجائزة سموه لمكافحة الفساد

يقوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتكريم الفائزين بجائزة سموه لمكافحة الفساد في دورتها الأولى في العاصمة النمساوية فيينا بعد غد الجمعة، وذلك في الحفل الذي سيقام تحت رعاية الأمم المتحدة وبحضور أمينها العام سعادة السيد بان كي مون ورؤساء منظمات الأمم المتحدة في فيينا في قصر هوفبورغ. وتأتي الجائزة تقديرا من سموه لجهود القائمين على محاربة الفساد على المستوى الدولي، ودعما من دولة قطر للأمم المتحدة في رسالتها في مكافحة الفساد ومحاربة الجريمة المنظمة. وقد أُعلن عن الجائزة لأول مرة يوم 31 أكتوبر 2015، ويتم تقديمها بالتعاون مع الأمم المتحدة، وتشمل تكريم أربع فئات هي: البحث العلمي، والابتكار، وإبداع الشباب، وإنجاز العمر.

269

| 07 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يعزي الرئيس الباكستاني

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، في ضحايا حادث الطائرة التي تحطمت اليوم في شمال باكستان، داعيا الله عز وَجُل أن يتغمدهم بواسع رحمته. سمو نائب الأمير يعزي الرئيس الباكستاني كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية أعرب فيها عن خالص تعازيه في ضحايا حادث الطائرة التي تحطمت اليوم في شمال باكستان، داعيا العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته. رئيس مجلس الوزراء يعزي رئيس الوزراء الباكستاني كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تعزية إلى دولة السيد محمد نواز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، في ضحايا حادث الطائرة التي تحطمت اليوم في شمال البلاد، سائلا الله جل جلاله أن يتغمدهم بواسع رحمته.

256

| 07 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
إطلاق شراكة إستراتيجية "خليجية بريطانية"

صاحب السمو يشارك في اجتماع قادة دول مجلس التعاون وتيريزا ماي التزام بين الجانبين بحماية المصالح الأمنية المشتركة في الخليج توافق على معالجة قضايا المنطقة وهزيمة التطرف والتصدي لأنشطة إيران العمل للتوصل إلى حل سياسي مستدام ينهي الحرب في سوريا شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في القمة المشتركة بين إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة السيدة تيريزا ماي رئيس وزراء بريطانيا، التي عقدت بقصر الصخير بالعاصمة البحرينية المنامة ظهر اليوم. حضر الجلسة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. واتفق أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة السيدة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا على إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز علاقات أوثق في كافة المجالات، بما في ذلك السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، وكذلك تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية، ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية لتحقيق مصالحهما المشتركة في الاستقرار والازدهار. جاء ذلك في بيان مشترك صدر في المنامة اليوم عن اجتماع قادة دول مجلس التعاون مع رئيسة وزراء بريطانيا، بهدف تأكيد وتوطيد الشراكة القوية والتعاون بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة. وعبر الجانبان عن التزامهما الراسخ بحماية مصالحهما الأمنية المشتركة في منطقة الخليج من خلال الشراكة الإستراتيجية الجديدة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، بما في ذلك ردع أي عدوان خارجي والرد عليه، وبتعزيز الروابط بينهما من خلال المساعدة الفنية والتعاون والتدريب في المجال الأمني والدفاعي. وأكد الجانبان توافق المملكة المتحدة وشركائها في مجلس التعاون في التطلع إلى منطقة يسودها السلام والازدهار، وإلى معالجة القضايا الأكثر إلحاحاً في المنطقة (سوريا والعراق واليمن وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط)، وهزيمة المتطرفين الذين يمارسون العنف بما في ذلك تنظيم /داعش/، والتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. كما أكد الجانبان التزامهما بالعمل للتوصل إلى حل سياسي مستدام في سوريا ينهي الحرب ويؤسس لحكومة تشمل جميع أطياف الشعب السوري، وتحمي المجتمعات العرقية والدينية، وتحافظ على مؤسسات الدولة.. مشددين على أن الأسد قد فقد شرعيته وليس له دور في مستقبل سوريا. وعبر الجانبان عن التزامهما بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في الحرب ضد تنظيم /داعش/، بما في ذلك جهود إعادة الاستقرار في المناطق المحررة، مشجعين الحكومة العراقية على تحقيق مصالحة وطنية حقيقية، من خلال النظر بصورة عاجلة في المطالب المشروعة لكافة مكونات المجتمع العراقي. وشدد الجانبان على الحاجة إلى حل الصراع اليمني بالسبل السلمية من خلال الحوار السياسي والمشاورات برعاية الأمم المتحدة، وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، وقرارات مجلس الأمن الأخرى ذات الصلة، داعين الأطراف اليمنية إلى الانخراط مع الأمم المتحدة بحسن نية، والالتزام بمقترح الأمم المتحدة بوقف الأعمال العدائية. وتعهد الجانبان بتعميق العلاقات بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة حيال هذه القضايا وغيرها من القضايا الأخرى، من أجل بناء شراكة إستراتيجية قوية ودائمة وشاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة. وفيما يلي نص البيان المشترك للقاء القمة بين قادة دول مجلس التعاون ورئيسة وزراء بريطانيا: اجتمع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون مع دولة السيدة تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وشمال أيرلندا، يومي 6 و7 ديسمبر 2016م بمملكة البحرين بهدف تأكيد وتوطيد الشراكة القوية والتعاون بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، واتفق القادة على إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة لتعزيز علاقات أوثق في كافة المجالات، بما في ذلك السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية، وكذلك تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية، ووضع حلول جماعية للقضايا الإقليمية لتحقيق مصالحهما المشتركة في الاستقرار والازدهار. أثبت التاريخ أن مجلس التعاون والمملكة المتحدة على استعداد لاستخدام كل ما لديهما من وسائل القوة لتأمين مصالحهما الرئيسية في منطقة الخليج، بما في ذلك مواجهة التهديدات الإقليمية وأي مهدد لأمنهما، يشترك الجانبان في حرصهما البالغ على دعم الاستقلال السياسي لدول مجلس التعاون وسلامة أراضيها. كانت المملكة المتحدة ولا تزال ملتزمة بالعمل مع دول مجلس التعاون لردع أي عدوان خارجي، أو تدخل في شؤونها الداخلية، وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، تماماً كما فعلت خلال حرب الخليج وغيرها من الأحداث. وعبر الجانبان عن التزامهما الراسخ بحماية مصالحهما الأمنية المشتركة في منطقة الخليج من خلال الشراكة الإستراتيجية الجديدة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، بما في ذلك ردع أي عدوان خارجي والرد عليه، وبتعزيز الروابط بينهما من خلال المساعدة الفنية والتعاون والتدريب في المجال الأمني والدفاعي. * استقرار المنطقة تتوافق المملكة المتحدة وشركاؤها في مجلس التعاون في تطلعهم إلى منطقة يسودها السلام والازدهار، وإلى معالجة القضايا الأكثر إلحاحاً في المنطقة (سوريا والعراق واليمن وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط)، وهزيمة المتطرفين الذين يمارسون العنف بما في ذلك تنظيم داعش، والتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وفيما يتعلق بالصراعات الإقليمية، اتفق القادة على مجموعة من المبادئ المشتركة، بما فيها الإدراك المشترك بأنه ليس هناك حلول عسكرية للصراعات الأهلية المسلحة في المنطقة، ولا يمكن حلها إلا عبر السبل السياسية والسلمية، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفقاً للقانون الدولي، والحاجة لوجود حكومات تشمل كافة المكونات في المجتمعات التي تعاني من مثل هذه الصراعات، وكذلك حماية الأقليات وحقوق الإنسان. وأكد الجانبان التزامهما بالعمل للتوصل إلى حل سياسي مستدام في سوريا ينهي الحرب ويؤسس لحكومة تشمل جميع أطياف الشعب السوري، وتحمي المجتمعات العرقية والدينية، وتحافظ على مؤسسات الدولة، مؤكدين أن الأسد قد فقد شرعيته وليس له دور في مستقبل سوريا. ويجب على المجتمع الدولي أن يكون موحداً في دعوة نظام الأسد وداعميه، بما في ذلك روسيا وإيران، لدعم عملية سياسية حقيقية تشمل كافة مكونات المجتمع وتنهي العنف وتضمن استمرار دخول المساعدات الإنسانية، حيث إن الحل في سوريا يكمن في تسوية سياسية مستدامة على أساس الانتقال السياسي من نظام الأسد نحو حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري، والتي يمكن العمل معها لمكافحة الإرهاب. واتفق القادة على زيادة الضغوط الإقليمية على نظام الأسد وداعميه من خلال زيادة حدة القيود المالية والاقتصادية، مؤكدين دعمهم القوي للمعارضة السورية، ممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات، ورؤيتها لعملية الانتقال السياسي للسلطة، وفي ذات الوقت اتفقوا على تشجيع المعارضة السورية المعتدلة على العمل الجاد لإبراز رؤيتها للشعب السوري والمجتمع الدولي، وضمان التزام المعارضة السورية بحل سياسي عبر المفاوضات، والتأكيد على أن الجماعات المسلحة ملتزمة بالقانون الإنساني الدولي والحد من الخسائر في صفوف المدنيين. وأيد الجانبان بقوة بذل المزيد من الجهود لتقويض تنظيم /داعش/ والقضاء عليه، محذرين من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى، كالنصرة وحزب الله والمنظمات الطائفية الأخرى، والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تمثل خطرا على الشعب السوري، وعلى المنطقة والمجتمع الدولي. وأعربا عن قلقهما البالغ بشأن استمرار تردي الوضع الإنساني في سوريا، وإدانتهما لمنع توزيع المساعدات على السكان المدنيين من قبل نظام الأسد أو أي طرف آخر. مساعدة العراق وأكد مجلس التعاون والمملكة المتحدة التزامهما بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في الحرب ضد تنظيم /داعش/، بما في ذلك جهود إعادة الاستقرار في المناطق المحررة، وفي الوقت الذي يواجه تنظيم /داعش/ الفشل وفقدان الأراضي التي كان يسيطر عليها فإنه سيحاول إعادة تعريفه لمفهوم النجاح. ولذلك، فإنه لهزيمة داعش، تدرك دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة الحاجة إلى استمرار زيادة جهود التحالف لتهميش صورة هذا التنظيم وتشجيع طروحات بديلة، وذلك بدعم عمل "خلية التحالف الدولي للاتصالات ضد تنظيم /داعش/"، مدركين أن نجاح ذلك يتطلب مشاركة كافة دول التحالف لخلق الفرص وبناء التعافي في المجتمعات المهددة. كما اتفق مجلس التعاون والمملكة المتحدة على دعم الجهود الرامية لنزع الألغام في المناطق التي يتم تحريرها من تنظيم داعش. وعبروا عن أهمية تعزيز الروابط بين العراق وجيرانه على أسس مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وفقاً للقانون الدولي، واحترام سيادة الدول، مشجعين الحكومة العراقية على تحقيق مصالحة وطنية حقيقية، من خلال النظر بصورة عاجلة في المطالب المشروعة لكافة مكونات المجتمع العراقي، وذلك بتنفيذ الإصلاحات التي سبق الاتفاق عليها، والتأكد من أن كافة الجماعات المسلحة تعمل تحت سيطرة صارمة من قبل الدولة العراقية، مرحبين بمبادرة حكومات العراق والمملكة المتحدة وبلجيكا للحملة الدولية بقيادة الأمم المتحدة لتقديم /داعش/ للعدالة. التزام بحل سلمي لليمن وفي الشأن اليمني، أكدت كل من دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة الحاجة إلى حل الصراع بالسبل السلمية من خلال الحوار السياسي والمشاورات برعاية الأمم المتحدة، وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، وقرارات مجلس الأمن الأخرى ذات الصلة. وتعهدوا بالدعم المستمر للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، ولخارطة الطريق التي قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة للأطراف اليمنية، والتي تحدد بشكل واضح الطريق نحو اتفاق شامل بما في ذلك تراتبية الخطوات الأمنية والسياسية اللازم اتخاذها. وحثوا الأطراف اليمنية على الانخراط مع الأمم المتحدة بحسن نية، والالتزام بمقترح الأمم المتحدة بوقف الأعمال العدائية وفقاً للشروط والأحكام التي تم العمل بها في 10 أبريل 2016م. ورفضوا الإجراءات أحادية الجانب من قبل الأطراف في صنعاء بتشكيل مجلس سياسي وحكومة، والتي من شأنها تقويض الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة. ونظراً إلى تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، شددت دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة على الأهمية القصوى لضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني، واتخاذ كافة الخطوات الممكنة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والسماح للمساعدات الإنسانية والتجارية بالدخول دون معوقات، والتعهد بالمساهمة في تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2017. وتتطلع دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة للعمل سوياً في إعادة إعمار اليمن، بما في ذلك إعادة تأهيل الاقتصاد والموانئ البحرية والخدمات العامة — بعد التوصل إلى الحل السياسي المنشود، مؤكدين دعمهم للمساعدات الإنسانية التي يتم إيصالها لجميع أنحاء اليمن من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودول مجلس التعاون الأخرى والمنظمات الإغاثية في المملكة المتحدة (بما في ذلك وزارة التنمية الدولية البريطانية)، والتزموا ببذل المزيد من الجهود في هذا المجال. وأعادوا تأكيد التزامهم، بالشراكة مع المجتمع الدولي، بالسعي لمنع إمداد الميليشيات الحوثية وحلفائها بالأسلحة في خرق لقرار مجلس الأمن رقم 2216 بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ البالستية القادرة على إلحاق خسائر جسيمة بين المدنيين. كما شددت دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة على ضرورة بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقرر القادة التحرك معاً لإقناع كافة الأطراف الليبية بقبول اتفاق يشمل كافة مكونات المجتمع لتقاسم السلطة وفق مقترحات الأمم المتحدة وقراري مجلس الأمن 2259 و2278 واتفاق الصخيرات، والتركيز على مكافحة الوجود المتنامي للإرهاب في البلاد. وشددت دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة على ضرورة حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس اتفاق سلام عادل ودائم وشامل يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتماسكة جغرافياً، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل بأمن وسلام، على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة، وحثوا الطرفين على اتخاذ إجراءات حقيقية من خلال السياسات والأفعال لتحقيق تقدم نحو حل الدولتين. وفي الشأن اللبناني، رحب القادة بانتخاب رئيس جديد للبنان، ودعوا جميع الأطراف لتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية، مؤكدين على ضرورة محاربة جميع الجماعات الإرهابية التي تمارس أعمالها على الأراضي اللبنانية، وتشكل تهديداً على أمن واستقرار لبنان. وفيما يتعلق بمصر، فإن مجلس التعاون والمملكة المتحدة تدعم التعاون بين صندوق النقد الدولي ومصر. وعبر الجانبان عن عزمهما تسريع وتيرة الجهود ضد انتشار أسلحة الدمار الشامل، وسبل إيصالها، بالإضافة الى الأسلحة التقليدية المتطورة، وذلك من خلال تعزيز الرقابة الوطنية على انتشار المواد والتقنيات الحساسة. وعلى صعيد التعاون الإنساني، اطلع القادة على الجهود الكبيرة والمستمرة وسبل التعاون في هذا المجال. متعهدين بالاستمرار بالعمل معاً بشكل وثيق لتخفيف المعاناة الانسانية في اليمن وسوريا. وتعاهد القادة على تعميق العلاقات بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة حيال هذه القضايا وغيرها من القضايا الأخرى، من أجل بناء شراكة استراتيجية قوية ودائمة وشاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة. * مكافحة الإرهاب والتطرف إدراكاً بأن مكافحة الإرهاب تتطلب تبني منهج يتكيف باستمرار مع المتغيرات، تعهدت دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة بالبناء على التزامهما المشترك لمعالجة التهديدات الخطيرة التي يشكلها تنظيما /القاعدة وداعش/ والمنظمات المنبثقة عنهما، سيقوم مجلس التعاون والمملكة المتحدة بتشكيل مجموعة عمل معنية بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود، لمتابعة الجهود المبذولة للتعاون في مجال أمن الحدود ومكافحة تمويل الإرهاب والأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الحيوية، وسوف تعمل دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة معاً من خلال حوار الأمن الوطني ومجموعة العمل المعنية بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود لتنسيق جهودهم؛ بهدف تعزيز القدرات في التعقب والتحقيق ومحاكمة المتورطين في أنشطة إرهابية، تماشياً مع القوانين الوطنية والدولية، بالإضافة إلى تنقل المتطرفين وعلميات التمويل والتجنيد. وأكدوا على ضمان أن تكون الاستراتيجيات الوطنية الفردية (مثل استراتيجية المملكة المتحدة لمكافحة الإرهاب) مُكملة للجهود الإقليمية المتعلقة بمكافحة الإرهاب. كما قرر القادة تعزيز العمل على مكافحة تمويل الإرهاب من خلال زيادة جهود دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة لإيقاف تمويل الإرهاب، بما في ذلك زيادة تبادل المعلومات الاستخباراتية وجهود السلطات التنفيذية في تجميد ممتلكات الأفراد والكيانات المصنفة وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة في دول المنطقة. كما أكدت دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة عزمهما تعزيز الجهود المشتركة الرامية إلى تحديد وتبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب المشتبه بهم، وستعمل دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة معاً على تطبيق أنظمة فحص المسافرين، وتعزيز قدرات جمع السمات الحيوية، وتبادل أفضل الممارسات وذلك وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2178 (2014)، بهدف جعل الأمر أكثر صعوبة على الإرهابيين في تجنب الكشف عنهم في مطاراتهم. وتماشياً مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (70/291) بتاريخ 1 يوليو 2016م، التزمت دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة بدعم تطبيق خطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف، كما ستتعاون دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة بدعم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية في وضع خطط وطنية وإقليمية لمنع التطرف العنيف. وستساعد دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة على تطوير ردود فعالة لأيديولوجية التطرف العنيف، وتوفير التعافي في المجتمعات المهددة من خلال تعزيز الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمنتدى العالمي لمكافحة الارهاب وأذرعه العملية، "مركز هداية في أبوظبي والصندوق العالمي للانخراط المجتمعي والمرونة، والمراكز الأخرى ذات الصلة مثل مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية" من خلال تبادل أفضل الممارسات وتقديم الدعمين المادي والفني لتوسيع عمل هذه المؤسسات والمبادرات ذات الصلة، والتزموا بتعزيز الجهود التي بدأت بها الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة في تأسيس فريق عمل معني بخطط العمل الوطنية لمنع ومكافحة التطرف العنيف. *إيران واستقرار المنطقة تعارض دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة وسيعملون معاً للتصدي لهذه الأنشطة، مشددين على ضرورة أن تتعاون إيران في المنطقة وفقاً لمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام السيادة ووحدة الأراضي، بما يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وضرورة أن تقوم إيران باتخاذ خطوات فعلية وعملية لبناء الثقة وحل النزاعات مع جيرانها بالطرق السلمية. * التصدي للتهديدات وبناءً على التاريخ الوثيق والعلاقات الثنائية القوية وشراكتهم الاستراتيجية الجديدة، اتفق قادة دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة على تعزيز الجهود المشتركة لتطوير التعاون في مجال الدفاع، وكذلك الأمن البحري والأمن السيبراني، واتفق القادة على السعي نحو توفير فرص التدريب والتمارين المشتركة التي من شأنها تطوير القدرات الدفاعية لمجلس التعاون، وتجانس الأجهزة والمعدات، بما في ذلك عمليات دعم السلام والأعمال الانسانية والتخطيط المشترك للاستجابة للأزمات، مؤكدين التزامهم بالعمل المشترك في القضايا الأمنية والسياسية التي تهم المنطقة، وعلى العمل بشكل وثيق في مجالات التدريب، والمساعدة الفنية وتبادل المعلومات.. ويتفق الجانبان على ضرورة الاهتمام بزيادة المكاسب الاقتصادية والاجتماعية من خلال النمو في استخدام فضاء إلكتروني حر ومفتوح وآمن ومسالم، وفي نفس الوقت ضمان صمود البنية التحتية وشبكات الكمبيوتر ضد الهجمات السيبرانية. وستقوم دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة، بناءً على العلاقات الثنائية القائمة بينهما، بالعمل على زيادة التعاون العسكري لمعالجة التهديدات الحالية وتحصين الدفاعات في المنطقة من خلال التمارين المشتركة بما في ذلك الأمن البحري وأمن الحدود. ويشمل ذلك تواجد المملكة المتحدة في جميع أنحاء الخليج، بما في ذلك التنسيق على مستوى مجلس التعاون من خلال هيئة دفاع بريطانية إقليمية يكون مقرها في دبي. وستؤسس دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة حواراً للأمن الوطني لبناء قدرات دول مجلس التعاون في تنسيق القضايا الأمنية بشكل أكثر فعالية، ووضع إطار لاستجابة المنطقة للأزمات. وسوف يوسع هذا الحوار التعاون الأمني ويحقق التكامل بحيث يشتمل على سبيل المثال الجرائم الإلكترونية والجرائم المنظمة الخطيرة ومكافحة التطرف. وستقوم دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة بزيادة الجهود الرامية إلى اطلاق مبادرات للأمن السيبراني، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بشأن السياسات والاستراتيجيات الإلكترونية والاستجابة للأحداث، والعمل بشكل وثيق من خلال المستشارين المعينين حديثاً للأمن السيبراني ونظرائهم في مجلس التعاون، وممثل لصناعة الأمن السيبراني البريطاني لدى مجلس التعاون بهدف بناء القدرات في مؤسسات دول مجلس التعاون، كما سيعملون معاً لمكافحة استغلال الأطفال عبر شبكة الانترنت، بما في ذلك من خلال تحالف " WE PROTECT" العالمي. وقد التزمت دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة بتعزيز المشاركة في التعامل مع الخطر المشترك لتهريب المخدرات، بما في ذلك من خلال الوكالة الوطنية للجريمة في المملكة المتحدة ومركز المعلومات الجنائية في مجلس التعاون وجهاز الشرطة الخليجية. وأعربت المملكة المتحدة عن استعدادها لدعم جهود دول مجلس التعاون في تنويع اقتصاداتها، وتوفير المزيد من الحوكمة الفعالة، والتكيف مع التحديات الاقتصادية الجديدة، من خلال التركيز على الابتكار والقطاعات غير النفطية والتعليم والتدريب التقني والخدمات. * المساعدات الانسانية والتنموية اتفق مجلس التعاون والمملكة المتحدة للعمل سوياً على تنسيق أنشطتهم في المساعدات الانسانية والتنموية، وخصوصاً في المنطقة. وقرروا دعم إقامة مؤتمر آخر على نسق المؤتمرات السابقة بشأن سوريا (بما في ذلك مؤتمر لندن الذي تم استضافته بمشاركة المملكة المتحدة ودولة الكويت والنرويج وألمانيا، والمؤتمرات الأخرى السابقة التي استضافتها دولة الكويت)، واتفقوا على الوفاء الكامل بالتعهدات التي سبق الالتزام بها في مؤتمر سوريا 2016م بنهاية هذا العام، وتعهدوا بزيادة الدعم لمعالجة أزمة اللاجئين في المنطقة، بما في ذلك أزمة تعليم اللاجئين في لبنان. وعلاوة على ذلك أعلنوا عن اتفاقية شراكة جديدة للتعاون في المجال الانساني والتنموي بين المملكة المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية. * اللاجئون والهجرة وبناءً على سجلهم الحافل في دعم اللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، تعهدت دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة بالعمل سوياً لتعزيز جهودهم في دعم اللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، من خلال دعم الضحايا وملاحقة الجناة. ووافقت دول مجلس التعاون على دعم الطموح الدولي للمملكة المتحدة لإنهاء العبودية الحديثة من خلال الالتزام بالهدفين 8.7 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتنفيذ الاتفاقيات الدولية حول العمل القسري. وكذلك مناقشة مبادرات لتسهيل التعاون مع شركات الطيران لمكافحة الاتجار بالبشر، وللتعرف على المتاجرين بالبشر وضحاياهم. * التجارة والاستثمار قرر مجلس التعاون والمملكة المتحدة البناء على تعاونهما طويل الأمد لفتح الامكانات الكاملة لعلاقاتهما التجارية والاستثمارية، سواءً على المستوى الثنائي أو مع المنطقة ككل، بما في ذلك المحافظة على مركز المملكة المتحدة كأكبر مستثمر أجنبي في المنطقة. وقد بلغ حجم التجارة الثنائية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة أكثر من 30 مليار جنيه استرليني في العام الماضي، كما شهدت هذه القمة إعلانات تشمل عدداً من القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الرعاية الصحية واقتصاد الابداع والمعرفة والتعليم والمال والدفاع والأمن. ولدى خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ستكون إحدى أولوياتها العمل مع مجلس التعاون لبناء أوثق العلاقات التجارية والاقتصادية الممكنة، وسيتم العمل بشكل أوثق مع قطاع الأعمال بهدف تشجيع النشاط الاقتصادي بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة ورفعه لمستويات أكبر، كما سيعمل الجانبان للتعرف على العوائق أمام التجارة والاستثمار وإزالتها، وخلق الظروف التي تزدهر من خلالها التجارة والاستثمار، وتمكين وتعزيز حياة مواطنيهم. واتفق القادة على الحاجة إلى استخدام الحوارات الحكومية وحوارات قطاع الأعمال بشكل مركز ومحكم، وذلك لبناء فهم أعمق لقضايا التجارة والاستثمار الرئيسية، قبل المضي نحو المباحثات المتعلقة بإزالة المعوقات. وتحقيقاً لهذه الغاية، تم تشكيل مجموعة عمل مشتركة تناقش تفاصيل علاقتنا التجارية، وتساعد في الدفع نحو مزيد من التقدم. كما اتفق القادة على عقد المؤتمر الخليجي البريطاني حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص خلال الربع الأول من عام 2017م في مدينة لندن، والذي يركز على خطط التحول الوطني والتنوع الاقتصادي في مجلس التعاون. * التعاون الثقافي والاجتماعي اتفق مجلس التعاون والمملكة المتحدة على البناء على ما لديهم من أساس قوي في التعاون الثقافي والاجتماعي من خلال مواصلة تعزيز هذا التعاون، واتفقوا على التعاون الوثيق والشراكة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والثقافة والرياضة والفنون، بما في ذلك من خلال المجلس الثقافي البريطاني والعمل مع مركز علوم البيئة ومصائد الأسماك البريطاني في مجالات البيئة البحرية. واتفقوا على أهمية الجهود المبذولة لدعم حوار الأديان وحوار الحضارات، بما في ذلك من خلال مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا. * شراكة قوية طويلة الأمد اتفقت دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة على الاجتماع بشكل سنوي وبتمثيل عالي المستوى على نسق هذا الاجتماع، وذلك للمضي قدماً والبناء على الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة التي تم الاعلان عنها اليوم. وباركوا خطة العمل المشترك للتعاون بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، على النحو المتفق عليه من قبل وزراء الخارجية، داعين إلى تنفيذها بشكل كامل. ووجه القادة وزراءهم بمراجعة خطة العمل المشترك الحالية للتعاون بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة (2015 — 2018) وتوسيع نطاقها وتمديد إطارها الزمني، وذلك في ضوء ما تم الالتزام به في هذه القمة. واتفقوا على عقد اجتماعات وزارية مشتركة منتظمة في جميع مجالات الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، ووجهوا الخبراء وكبار المسؤولين إلى الاجتماع بشكل منتظم لرسم التفاصيل ومتابعة تنفيذها.

495

| 07 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو: نتائج القمة الخليجية تسهم في دعم مسيرة المجلس وتطلعات شعوبه

سموه شارك في الجلسة الختامية للقمة الخليجية بالمنامة "إعلان الصخير": تطوير المنظومة الدفاعية والأمنية لردع أي مساس بسيادة دول المجلس قادة "التعاون" يرفضون محاولات التدخل في شؤون دول المجلس الداخلية القادة يؤكدون عزمهم على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين على إيران تغيير سياستها في المنطقة والالتزام بالأعراف والمواثيق والمعاهدات والقانون الدولي شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم في الجلسة الختامية للدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بقاعة الصخير بالعاصمة البحرينية. حضر الجلسة الختامية سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وغادر صاحب السمو عصر اليوم مملكة البحرين الشقيقة بعد أن ترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي اختتمت في وقت سابق بقصر الصخير واستمرت يومين. وكان في وداع سمو أمير البلاد المفدى لدى مغادرته مطار قاعدة الصخير معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية، وسعادة الشيخ جاسم بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى البحرين والسادة أعضاء السفارة. وبعث سمو أمير البلاد ببرقية إلى أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره على الحفاوة وكرم الضيافة التي قوبل بها أثناء انعقاد أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعن بالغ الارتياح لما أسفرت عنه هذه الدورة من نتائج هامة ستسهم -إن شاء الله- في دعم وتعزيز مسيرة المجلس وتحقيق آمال وتطلعات شعوبه، متمنيا لجلالة الملك موفور الصحة والعافية وللشعب البحريني الشقيق المزيد من الرفعة والتقدم والرخاء. رافق سمو الأمير خلال القمة وفد رسمي ضم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وعددا من أصحاب السعادة الوزراء. إلى ذلك أكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في "إعلان الصخير" الصادر اليوم في ختام أعمال دورتهم السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت بالمنامة واستمرت يومين، على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من التكامل والتعاون المشترك لتطوير المنظومة الدفاعية والمنظومة الأمنية لمجلس التعاون، ليكون دورهما أكثر فاعلية وقدرة على ردع أي اعتداء أو مساس بسيادة دول المجلس. وشدد "إعلان الصخير" على حرص القادة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يعزز دور مجلس التعاون كشريك دولي فاعل وركيزة استقرار مهمة للأمن والسلم الدوليين. كما تضمن الإعلان تأكيد قادة دول المجلس على ضرورة أن تغير إيران سياستها في المنطقة، وذلك بالالتزام بقواعد وأعراف المواثيق والمعاهدات والقانون الدولي، مؤكدين استنكارهم لاستمرار تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المجلس، وإدانتهم تسييس إيران لفريضة الحج والاتجار بها واستغلالها. وأعلن القادة عزمهم وتصميمهم على تعزيز المسيرة المباركة للعمل الخليجي المشترك، وتوحيد المواقف بين دول المنطقة، والسير باتجاه تحصينها من الأخطار المحدقة بها، والمحاولات الرامية إلى المساس بسيادتها واستقلالها عبر التدخلات الخارجية المتكررة في شؤونها الداخلية. وفيما يلي نص "إعلان الصخير" الذي تلاه الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام للمجلس، في ختام القمة: إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المجتمعين في الدورة 37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالصخير، مملكة البحرين، يومي 6 - 7 ديسمبر 2016م، وتأكيداً لعزم دول مجلس التعاون وتصميمها على تعزيز المسيرة المباركة للعمل الخليجي المشترك، وتوحيد المواقف بينها، والسير باتجاه تحصين دول المجلس من الأخطار المحدقة بالمنطقة، والمحاولات الرامية إلى المساس بسيادتها واستقلالها عبر التدخلات الخارجية المتكررة في شؤونها الداخلية، واستنادا لما تشهده الساحة الدولية والإقليمية من متغيرات متسارعة يمس تأثيرها المباشر المصالح العليا لدول مجلس التعاون، فإن أصحاب الجلالة والسمو يؤكدون على أهمية مواصلة العمل في تنفيذ وتطبيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية التي أقرت في قمة الرياض 2015، لما تشكله من إطار متكامل ونهج حكيم للتعامل مع تلك المتغيرات على أساس المحافظة على المصالح العليا لدول المجلس ومنجزاتها ومكتسبات شعوبها، وتحقيق الهدف المنشود في التكامل والوحدة بين دول المجلس في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية. ويشيد قادة دول المجلس بما وصل إليه التعاون المشترك في المجال الدفاعي والأمني، ويؤكدون على ضرورة العمل لتحقيق المزيد من التكامل والتعاون المشترك لتطوير المنظومة الدفاعية والمنظومة الأمنية لمجلس التعاون، ليكون دورهما أكثر فاعلية وقدرة على ردع أي اعتداء أو مساس بسيادة دول المجلس. وفي هذا السياق، يشيد أصحاب الجلالة والسمو بالتمرين الأمني الخليجي المشترك "أمن الخليج العربي1"، الذي استضافته مملكة البحرين (نوفمبر2016)، والذي وضع خريطة أمنية متكاملة لدول المجلس، إيمانا بأن أمن الخليج كلٌ لا يتجزأ، وأن الحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس يخدم مصالح دول العالم قاطبة، ويسهم في حفظ الأمن والسلم الإقليمي. وانطلاقا من الدور الذي يقوم به مجلس التعاون في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار والرخاء الاقتصادي في المنطقة، أكد قادة دول المجلس حرصهم على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يعزز دور مجلس التعاون كشريك دولي فاعل وركيزة استقرار مهمة للأمن والسلم الدوليين. وفي الشأن الإقليمي، وانطلاقا من حرص القادة الشديد على أن تكون علاقات دول المجلس مع جميع دول المنطقة قائمة على مبادئ حسن الجوار والتفاهم والاحترام المتبادل لسيادة واستقلال الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام مبدأ المواطنة. يؤكد قادة دول المجلس على ضرورة أن تغير إيران من سياستها في المنطقة، وذلك بالالتزام بقواعد وأعراف المواثيق والمعاهدات والقانون الدولي، ويؤكدون أيضاً استنكارهم لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس، وإدانتهم تسييس إيران لفريضة الحج والاتجار بها واستغلالها، ويطالبون إيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث والاستجابة لمساعي دولة الإمارات العربية المتحدة السلمية، بما يهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. ونظرا إلى أن التكامل الاقتصادي لدول مجلس التعاون يشكل ركيزة رئيسية لدعم الأمن والاستقرار، يؤكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون دعمهم ومساندتهم لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية عالية المستوى، التي تهدف إلى تطوير التعاون في الشؤون الاقتصادية والتنموية وتنفيذ القرارات والاتفاقيات المتعلقة بها، وتسريع وتيرة العمل لإنجاز السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي والربط المائي، وغيرها من المشاريع التنموية التكاملية، وصولا إلى الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وبما يعزز مكانة منطقة مجلس التعاون كمركز مالي واستثماري واقتصادي عالمي. ومن هذا المنطلق، يؤكد أصحاب الجلالة والسمو دعمهم الكامل لربط دول المجلس بشبكة من وسائل الاتصال والمواصلات والنقل الحديثة التي تحكمها أنظمة وقوانين موحدة، وذلك لما لها من دور حيوي في العملية التنموية الشاملة، وتأثير مباشر على مسيرة التعاون الخليجي المشترك في المجالات التي تهم أمن واقتصاد دول المجلس وشعوبها. وإيماناً من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بأن نهضة الأمم تستند إلى قدرات وكفاءة مواطنيها وبالأخص الشباب، والتطوير المستمر للتعليم، يؤكد القادة على أهمية توحيد أسس مناهج التعليم الأساسي والتعليم العالي، بما يعود بالفائدة والنفع على المخرجات التعليمية، وبما يواكب متطلبات التقدم والتطور والتنمية المستدامة، ويؤكدون على أهمية دعم وتطوير دور الشباب في تفعيل البرامج والأنشطة والفعاليات، التي تسهم في تعميق الترابط والتكامل، وترسخ الهوية الخليجية، وتعزز قيم التسامح والاعتدال والتعايش القائمة في دول مجلس التعاون، وتحقق طموحات الشباب لمستقبل أفضل له ولكافة شعوب المنطقة سعياً نحو التقدم والرقي المنشود. ويؤكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن إنجاز كل هذه الأسس الصحيحة والمبادئ السامية، سيكون له الأثر البالغ في المضي بالمسيرة المباركة للمجلس نحو مزيد من الخير والنماء والارتقاء، وتعزيز الترابط والتكامل بين دوله وشعوبه، وتنمية العمل الخليجي المشترك بما يحفظ لدول وشعوب مجلس التعاون مكتسباتها، ومضاعفة إنجازاتها، ويرسي أسس الأمن والسلم في المنطقة والعالم، ويرسخ التعاون البناء على المستويين الإقليمي والدولي، ويدفع بقوة نحو تحقيق آمال شعوبها في الرخاء والازدهار.

257

| 07 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يغادر البحرين

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عصر اليوم مملكة البحرين الشقيقة بعد أن ترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي اختتمت في وقت سابق بقصر الصخير، واستمرت يومين. وكان في وداع سمو أمير البلاد المفدى لدى مغادرته مطار قاعدة الصخير معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية، وسعادة الشيخ جاسم بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى البحرين والسادة أعضاء السفارة. وبعث سمو أمير البلاد ببرقية إلى أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره على الحفاوة وكرم الضيافة التي قوبل بها أثناء انعقاد أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعن بالغ الارتياح لما أسفرت عنه هذه الدورة من نتائج هامة ستسهم إن شاء الله في دعم وتعزيز مسيرة المجلس وتحقيق آمال وتطلعات شعوبه، متمنيا لجلالة الملك موفور الصحة والعافية وللشعب البحريني الشقيق المزيد من الرفعة والتقدم والرخاء. رافق سمو الأمير خلال القمة وفد رسمي ضم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وعددا من أصحاب السعادة الوزراء.

193

| 07 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يشارك في القمة المشتركة لقادة دول التعاون ورئيسة وزراء بريطانيا

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في القمة المشتركة بين إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة السيدة تيريزا ماي رئيس وزراء بريطانيا، التي عقدت بقصر الصخير بالعاصمة البحرينية المنامة ظهر الْيَوْم . حضر الجلسة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

146

| 07 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يستقبل رئيسة وزراء بريطانيا

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمقر إقامته بمنطقة الصخير بمملكة البحرين الشقيقة صباح اليوم ، دولة السيدة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا والوفد المرافق ، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة السابعة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها وتعزيزها في شتى المجالات لاسيما في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري ولما يحقق المصالح الاستراتيجية المشتركة. كما تم بحث آخر التطورات في المنطقة خاصة مستجدات الوضع في سوريا والمجازر التي ترتكبها قوات النظام السوري وحلفائه بحق المدنيين الأبرياء في حلب ،مشددين على ضرورة وضع حد فوري لهذه المجازر . وتم خلال المقابلة أيضا تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك منها الوضع الراهن في ليبيا الشقيقة حيث أكد الجانبان على أهمية دعم ومساندة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني من أجل تحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن في ليبيا . حضر المقابلة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.

199

| 07 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يستقبل رئيس وزراء البحرين

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمقر إقامته بمنطقة الصخير في مملكة البحرين الشقيقة صباح اليوم ، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة ،وذلك بمناسبة انعقاد الدورة السابعة والثلاثين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها لما فيه صالح الشعبين الشقيقين، إضافة الى تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر المقابلة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق .

261

| 07 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. صاحب السمو يشارك في الجلسة الختامية لقمة مجلس التعاون

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم في الجلسة الختامية للدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بقاعة الصخير بالعاصمة البحرينية. حضر الجلسة الختامية سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

187

| 07 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الموافقة على مشروع قانون المدارس الحكومية

مجلس الوزراء يشيد بنتائج مباحثات صاحب السمو وخادم الحرمين الشريفين ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري . وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: في بداية الاجتماع أشاد المجلس بنتائج مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما ، والتي جرت بالدوحة خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين لدولة قطر في الفترة من الاثنين 6 ربيع أول 1438هـ الموافق 5 ديسمبر 2016 م إلى الثلاثاء 7 ربيع أول 1438هـ الموافق 6 ديسمبر 2016م، وتركزت حول دعم وتطوير علاقات البلدين الشقيقين في كافة المجالات وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك ، وكل ما يعود بالخير على البلدين وشعبيهما الشقيقين ويعزز أمن واستقرار المنطقة . وأكد المجلس أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى بلده الثاني دولة قطر، وما صاحبها من ترحيب رسمي وشعبي واسع ، عكست عمق المودة والمعزة والتقدير والعلاقة التاريخية والأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي أرسى دعائمها الآباء والأجداد ،وفتحت آفاقا أرحب من التعاون المثمر والبناء . وبعد ذلك نظر المجلس في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي : أولا - الموافقة على مشروع قانون بشأن المدارس الحكومية، وعلى إحالته الى مجلس الشورى . ويقضي مشروع القانون بأن تنشئ الدولة المدارس الحكومية، وتوفر لها الاعتمادات المالية لأداء دورها في تربية وتعليم النشء وتعزيز الإبداع والتميز العلمي ، وتتولى وزارة التعليم والتعليم العالي تنظيم المدارس الحكومية وتعيين كادرها الإداري والأكاديمي والإشراف عليها وتطويرها، بما يحقق جودة التعليم . وتكون المراحل التعليمية، ومدة الدراسة في المدارس الحكومية على النحو التالي : المرحلة الابتدائية : ست سنوات دراسية . المرحلة الإعدادية : ثلاث سنوات دراسية . المرحلة الثانوية : ثلاث سنوات دراسية للتعليم العام . ويصدر بتنظيم مراحل ومدة الدراسة في التعليم التخصصي والفني ، قرار من مجلس الوزراء بناء على اقتراح الوزير . ويجوز للوزارة إنشاء فصول رياض أطفال قبل المرحلة الابتدائية ، لقبول الطلاب من سن أربع سنوات، وفقا للقواعد التي يصدر بها قرار من الوزير . وتحدد مواعيد الدراسة والعطلات بالمدارس الحكومية، بقرار من مجلس الوزراء، بناء على اقتراح الوزير . كما يجوز للوزارة إنشاء مدارس حكومية متخصصة في المجالات التعليمية والتربوية، لتعليم ورعاية الطلاب من ذوي صعوبات التعلم أو الإعاقات بما يلائم قدراتهم واستعدادهم ، أو من ذوي المواهب والقدرات الخاصة لتنمية مواهبهم وصقلها . ويصدر بتحديد شروط وضوابط قبول الطلاب في هذه المدارس، قرار من الوزير . وعلى القائمين بتشغيل المدارس المستقلة في تاريخ العمل بهذا القانون، تسوية جميع أوضاعها المالية والإدارية خلال ستة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون، ويجوز للوزير مد هذه المهلة لمدة أخرى مماثلة . ويصدر مجلس الوزراء، بناء على اقتراح الوزير، نظاما وظيفيا لموظفي المدارس الحكومية، يحدد الحقوق والمزايا الوظيفية التي تمنح لهم . والى أن يصدر هذا النظام، يستمر موظفو المدارس المستقلة في تقاضي رواتبهم الإجمالية التي يتقاضونها في تاريخ العمل بهذا القانون ، وفقا لأنظمة توظفهم . ثانيا - الموافقة على مشروع قرار أميري بتنظيم كلية المجتمع . ويأتي إعداد مشروع القرار ليحل محل القرار الأميري رقم (52) لسنة 2011 بتنظيم كلية المجتمع في قطر، في ضوء إعادة تنظيمها ، وفتح تخصصات جديدة تخدم سوق العمل ، ومنح درجة البكالوريوس . وقد عرف المشروع الكلية بأنها هيئة مستقلة ذات طابع أكاديمي للتعليم الجامعي الأكاديمي والتقني والتطبيقي ، ولها شخصية معنوية ، وموازنة مستقلة تلحق بالموازنة العامة للدولة ، ويكون مقرها مدينة الدوحة ، ويجوز إنشاء فروع أخرى للكلية وتعيين مقارها بقرار من مجلس أمناء الكلية بناء على اقتراح رئيس الكلية . وتهدف الكلية إلى ما يلي : 1 - إعداد كوادر متخصصة فنية مدربة تدريبا أكاديميا وعمليا في التخصصات التي تفي باحتياجات المجتمع و سوق العمل . 2 - إعداد خريجين من حملة درجة الدبلوم المشارك مؤهلين لاستكمال درجة البكالوريوس بالكلية أو لدى الجامعات المختلفة . 3 - إعداد خريجين من حملة درجة البكالوريوس مؤهلين مباشرة للالتحاق بسوق العمل . 4 - طرح برامج التعليم المستمر والبرامج التطبيقية حسب حاجة الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والقطاعين العام والخاص. ويتولى إدارة الكلية مجلس أمناء ، يشكل من رئيس للمجلس ، ونائب له يحل محله عند غيابه أو خلو منصبه ، وعدد من الأعضاء لا يقل عن خمسة ولا يزيد على سبعة من ذوي الخبرة و المكانة العلمية . ويصدر بتنظيم الشؤون الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس بالكلية ، قرار من مجلس الوزراء ، بناء على اقتراح المجلس وعرض وزير التعليم والتعليم العالي . ثالثا - الموافقة على سريان أحكام القانون رقم (24) لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات على العاملين القطريين في شركات إعلان ديكو. رابعا - الموافقة على : 1 - مشروع اتفاقية للتعاون والمساعدة المتبادلة في الشؤون الجمركية بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية . 2 - مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية . 3 - مشروع مذكرة تفاهم في مجالي الشباب والرياضة بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية . 4 - مشروع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في قطاع الطاقة بين حكومة دولة قطر وحكومة الجمهورية التركية. خامسا - استعرض مجلس الوزراء الموضوعات التالية واتخذ بشأنها القرارات المناسبة : 1 - مذكرة سعادة وزير الخارجية حول اقتراح بتعديل المادة (12) من القانون رقم (14) لسنة 1993 بشأن جوازات السفر . 2 - كتاب سعادة وزير الثقافة والرياضة بشأن اقتراح نقل تبعية الإشراف على الجمعية القطرية لهواة اللاسلكي من وزارة الثقافة والرياضة الى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية . 3 - مذكرة سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية حول الإنجازات والمشاريع التي قامت بها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لعام 2015.

338

| 07 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يحضر مأدبة عشاء ملك البحرين

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة العشاء التي أقامها أخوه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة بقصر "صخير" اليوم؛ تكريما لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة السيدة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا. كما حضر المأدبة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير.

253

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
سياسيون أردنيون: زيارة خادم الحرمين للدوحة تمهيد قوي لقمة المنامة

أكد نواب وسياسيون أردنيون أهمية القمة الخليجية التي تنعقد في مملكة البحرين، وبخاصة أنها تأتي في ظروف استثنائيّة تمر بالاقليم من استمرار الحالة العراقية والسورية واليمنية والتدخلات الخارجية. وشددوا في أحاديث لـ "الشرق" على أن القمة الخليجية في المنامة ذات طابع مهم جداً في هذه المرحلة، اذ لا بد من اقتراح مواقف استراتيجية قصيرة المدى لمعالجة ما تمر فيه المنطقة من تهديدات تهدد أمنها القومي ووضع استراتيجيات طويلة المدى لمعالجة كل التبعات المحتملة لأوضاع المنطقة عموماً. واعتبروا زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدوحة، ولقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بخادم الحرمين تمثل تمهيدا قويا لنجاح قمة المنامة في ظل العلاقات القوية والتاريخية التي تربط قيادتي البلدين. وقال الوزير السابق واستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور أمين المشاقبة إن القمة الخليجية تنعقد في ظروف استثنائيّة تمر بالاقليم من استمرار الحالة العراقية والسورية واليمنية والتدخلات الخارجية وخصوصا التدخل الايراني في شؤون هذه الدول. وأضاف أن الاوضاع الاقليمية هذه هي بحد ذاتها مهددة للأمن القومي العربي خصوصا دول الخليج التي تنزف ماليا وعسكريا. وأشار إلى أن حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عموماً تأتي من كثرة التدخلات الخارجية للدول الاقليمية ذات الأجندة المذهبية والسياسية والاقتصادية والقوى العظمى التي تريد أن تحافظ على اوضاعها الاستراتيجية ومصالحها الاقتصادية. وشدد على أن القمة الخليجية في المنامة ذات طابع مهم جداً في هذه المرحلة اذ لا بد من اجتراح مواقف استراتيجية قصيرة المدى لمعالجة ما تمر فيه المنطقة من تهديدات تهدد أمنها القومي ووضع استراتيجيات طويلة المدى لمعالجة كل التبعات المحتملة لأوضاع المنطقة عموماً. وقال المشاقبة إن القيادات الخليجية تمتاز بالحكمة والقدرة على وقف هذا النزيف والحريق الممتد والمتشعب وخصوصا في المرحلة الاولى والانتهاء من الحالة اليمنية بحل سياسي يحقق أهداف الدول الخليجية ويحمي أمنها واستقرارها، ولا بدَّ هنا من الضغط من خلال الامكانات والقدرات السياسية والاقتصادية على القوى العظمى والاقليمية لتعديل المسارات وإطفاء الحرائق. ورأى أن دول الخليج العربي تتوافر لديها الإرادة في إحياء حالة من التضامن العربي ومعالجة كل الاختلالات القائمة، واستعادة الروح لحالة التضامن العربي والخروج بمواقف ثابتة ومعلنة لدول الخليج العربي تؤسس لإطار أوسع على الساحة العربية. وختم المشاقبة حديثه لـ الشرق بقوله "ان الامل معقود بالله أولاً وبقيادات دول الخليج العربي لوضع حدٍّ لكل ما يجري حفظاً لأمن واستقرار المنطقة برمتها". *أوضاع بالغة التعقيدرئيس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني رائد الخزاعلة قال إن القمة الخليجية تنعقد في وقت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل الأجواء المحيطة بالتطورات الإقليمية والعالمية المختلفة، وما أفرزته من تحديات ومخاطر تستوجب سرعة التعاطي معها ومواجهتها وفق منطلق ثابت ورأي واحد. وشدد النائب الخزاعلة في حديث لـ الشرق على ضرورة السعي إلى تبني موقف سياسي ودفاعي وأمني واقتصادي موحد، وبخاصة في ظل الأوضاع البالغة التعقيد التي تمر بها المنطقة. وقال عضو مجلس الأعيان الأردني ورئيس إتحاد الغرف العربية نائل الكباريتي إن القمة الخليجية وهي تعبر عن الشكل الوحدوي العربي الوحيد في ظل هذه الظروف تعبر عن تطلع المواطن العربي لأن تلعب دوراً مهماً بالدفاع عن البلاد العربية من جهة ورأب الصدع في العلاقات العربية العربية من جهة أخرى. ومن هنا، أضاف الكباريتي، أن دول الخليج قادرة على بناء علاقات استراتيجية بين دول العالم العربي بحيث يمكن لها وهي الوحيدة الآن القادرة على التجديف بالسفينة العربية نحو شاطئ الأمان، وأن تستخدم هذه الاستراتيجية وتبني عليها علاقات اقتصادية أكثر تطوراً وعلاقات سياسية أكثر ادراكاً لمخاطر المرحلة وعلاقات عسكرية تسمح ببناء قوة عربية قادرة على التصدي لمحاولات التدخل في هذه الدولة العربية أو تلك. ووصف زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدوحة، ولقاء سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بخادم الحرمين بأنها تمثل تميهداً قوياً للقمة الخليجية التي تنعقد في المنامة اليوم الثلاثاء. أمل الأمة العربيةالنائب السابق والأكاديمي الدكتور هايل ودعان الدعجة قال "ما زالت التحالفات الخليجية ممثلة بمجلس التعاون الخليجي والقمم الخليجية تمثل الأمل للأمة العربية في الوحدة والتكاتف بما يجسد آمال وتطلعات الشعوب العربية حيث قدمت دول الخليج وفي ظل ما تمتلكه من إرادة حقيقية تعززها الامكانات المالية والبشرية أروع صورالتعاون بما يعطي صورة واضحة عن ماهية وكيفية وطبيعة التعاون الذي يجب أن تكون عليه الدول العربية". كذلك، أضاف الدعجة، فإن القيادات الخليجية لها حضورها في المنظومة العربية والدولية وهذا من شأنه أن يعطي بارقة أمل بنقل التجربة الخليجية التعاونية على النطاق العربي الاوسع عدا عن ذلك ان هذه الدول الخليجية تتسم بعلاقات إسلامية ودولية من شأنها الإسهام في طرح القضايا العربية والإسلامية ونصرتها. تطلعات المواطن الخليجي المحلل الاقتصادي حسام عايش قال إن هذه القمة تأتي في ظروف استثنائية سواء على المستوى الخليجي أو العربي أو الدولي، فالتحديات التي تواجه دول الخليج كثيرة ومتعددة وخطيرة أيضاً. وقال إن المواطن الخليجي وهو المعني مباشرة بهذه القمة يتطلع إلى علاقات خليجية خليجية أكثر وحدوية، وهذا يعني أن القمة الخليجية عليها مسؤولية كبيرة في تجسيد تطلعات المواطن الخليجي نحو المواطنة الخليجية الشاملة التي تسمح بالانتقال من المواطنة القُطرية إلى المواطنة الخليجية العامة.

333

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو: آمل في ترسيخ القمة الاستقرار بالمنطقة

صاحب السمو: القمة تنعقد في ظروف إقليمية ودولية بالغة الخطورة شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى والتي عقدت بقصر /صخير/ مساء اليوم. كما شارك في الجلسة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصل عصر اليوم إلى مملكة البحرين الشقيقة ليترأس وفد قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في مقدمة مستقبلي سمو أمير البلاد المفدى لدى وصوله والوفد المرافق مطار قاعدة الصخير، أخوه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة. كما كان في الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ومعالي رئيسي مجلسي النواب والشورى. وكان في الاستقبال أيضا عدد من أصحاب السعادة الوزراء وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعادة الشيخ جاسم بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى البحرين والسادة أعضاء السفارة وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وتشكلت بعثة شرف لمرافقة سمو أمير البلاد المفدى برئاسة معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية. وقد أدلى سمو الأمير لدى وصوله بالبيان التالي: يسرني وأنا استهل وصولي إلى المنامة للمشاركة في أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتوجيه أطيب تحياتي وتحيات الشعب القطري إلى أخي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وإلى شعبه الكريم مقرونة بأصدق تمنيات الخير والتوفيق لهم وبالمزيد من الرفعة والتقدم لبلدهم الشقيق. كما يسعدني أن أحيي إخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس المشاركين في هذه الدورة التي تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الخطورة آملا أن تسهم نتائجها في دعم وتعزيز المسيرة الخيرة لمجلسنا وتحقيق أهدافه المنشودة وترسيخ أمن واستقرار منطقتنا. أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه خير شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية. يرافق سمو الأمير خلال القمة وفد رسمي يضم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وعدد من أصحاب السعادة الوزراء. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قد غادر أرض الوطن ظهر اليوم، متوجها "بحفظ الله ورعايته" إلى مملكة البحرين الشقيقة ليترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة مساء اليوم.

303

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
بالفيديو .. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عصر اليوم إلى مملكة البحرين الشقيقة ليترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد بمدينة المنامة في وقت لاحق من مساء اليوم. وكان في مقدمة مستقبلي سمو أمير البلاد المفدى لدى وصوله والوفد المرافق مطار قاعدة الصخير، أخوه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة. كما كان في الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ومعالي رئيسي مجلسي النواب والشورى. وكان في الاستقبال أيضا عدد من أصحاب السعادة الوزراء وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعادة الشيخ جاسم بن محمد بن سعود آل ثاني سفير دولة قطر لدى البحرين والسادة أعضاء السفارة وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وتشكلت بعثة شرف لمرافقة سمو أمير البلاد المفدى برئاسة معالي الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية وقد أدلى سمو الأمير لدى وصوله بالبيان التالي: يسرني وأنا استهل وصولي إلى المنامة للمشاركة في أعمال الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتوجيه أطيب تحياتي وتحيات الشعب القطري إلى أخي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وإلى شعبه الكريم مقرونة بأصدق تمنيات الخير والتوفيق لهم وبالمزيد من الرفعة والتقدم لبلدهم الشقيق. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية كما يسعدني أن أحيي إخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس المشاركين في هذه الدورة التي تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الخطورة آملا أن تسهم نتائجها في دعم وتعزيز المسيرة الخيرة لمجلسنا وتحقيق أهدافه المنشودة وترسيخ أمن واستقرار منطقتنا. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه خير شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية يرافق سمو الأمير خلال القمة وفد رسمي يضم سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وعدد من أصحاب السعادة الوزراء. صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية صاحب السمو يصل إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية

1336

| 06 ديسمبر 2016

محليات alsharq
صاحب السمو يتوجه إلى البحرين لترؤس وفد قطر في القمة الخليجية

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أرض الوطن ظهر اليوم، متوجها "بحفظ الله ورعايته" إلى مملكة البحرين الشقيقة ليترأس وفد دولة قطر في اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في العاصمة البحرينية المنامة في وقت لاحق من مساء اليوم. يرافق سمو الأمير إلى القمة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، ووفد رسمي.

170

| 06 ديسمبر 2016