رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحب السمو يصدر قانوناً بتعديل "تنظيم دخول وخروج الوافدين"

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اليوم القانون رقم /1/ لسنة 2017 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (21) لسنة 2015 بتنظيم دخول وخروج الوافدين وإقامتهم. وقضى القانون بتنفيذه والعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

296

| 04 يناير 2017

محليات alsharq
صاحب السمو يستقبل سفيري الفلبين والسلفادور

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالديوان الأميري صباح اليوم، كلا من سعادة السيد ويلفريدو كونان سانتوس سفير جمهورية الفلبين وسعادة السيد جييرمو روبيرو فونيس سفير جمهورية السلفادور، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عملهما في البلاد. وتمنى سمو الأمير المفدى للسفيرين التوفيق فيما سيوكل لهما من مهام في المستقبل وللعلاقات مزيدا من التطور والازدهار. من جانبهما، أعرب سعادة السفيرين عن شكرهما وتقديرهما لسمو الأمير المفدى وللمسؤولين في الدولة على ما لقياه من تعاون أسهم في نجاح عملهما بالبلاد.

201

| 04 يناير 2017

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ رئيس ميانمار

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس هتين كياو، رئيس جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس هتين كياو، رئيس جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وبعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس هتين كياو، رئيس جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

171

| 04 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو ورئيس الصومال يستعرضان تعزيز العلاقات

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا مساء اليوم من أخيه فخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة. تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك.

201

| 03 يناير 2017

رياضة alsharq
صاحب السمو يشهد جانبا من منافسات بطولة قطر المفتوحة للتنس

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء اليوم، جانبا من منافسات الدور الأول من بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس للرجال، والمقامة على ملاعب مجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش. وشهد سمو الأمير المفدى المباراة التي دارت بين اللاعب القطري مبارك شنان واللاعب الروسي كارين خاتشانوف، والتي انتهت بفوز اللاعب الروسي / 2- صفر/.وحضر المنافسات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ وضيوف البطولة. وثمن السيد ناصر الخليفي رئيس الاتحاد القطري للتنس الدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" للرياضة القطرية، مما كان له أكبر الأثر في تحقيق النجاحات الباهرة التي تشهدها البطولات المقامة بدولة قطر. وقال الخليفي، في تصريح صحفي، إن تشريف سمو الأمير المفدى لمنافسات بطولة قطر للتنس وسام على صدورنا، رافعا أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام سموه على اهتمامه الكبير بحضور منافسات الدور الأول من البطولة، والمقامة حاليا على ملاعب مجمع خليفة الدولي وتختتم يوم السبت المقبل. كما تقدم بالشكر إلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، على حضوره لمنافسات بطولة قطر للتنس، ودعمه المستمر لقطاع الرياضة، الأمر الذي يؤكد الاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة للبلاد بدعم وتطوير كافة المجالات الرياضية. وأوضح رئيس الاتحاد القطري أن بطولة قطر استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة بين بطولات التنس العالمية وحققت نجاحا كبيرا فنيا وجماهيريا وإعلاميا، وهو ما ظهر جليا عاما بعد عام من خلال حرص عدد كبير من النجوم العالميين والمصنفين الأوائل على المشاركة في البطولة سنويا، حيث يشارك هذا العام المصنفان الأول البريطاني آندي موراي، والثاني الصربي نوفاك ديوكوفيتش. وأكد الخليفي صعوبة توقع الفائز بلقب البطولة هذا في ظل وجود المصنفين الأول والثاني على العالم، فضلا عن أن رياضة التنس أصبحت رياضة صعبة للغاية يصعب فيها التوقع في ظل ظهور أبطال جدد باستمرار ومستويات عالية، لافتا إلى أن الصربي ديوكوفيتش واجه أمس صعوبة كبيرة لتخطى عقبة الألماني يان لينارد ستراف، كما أن الفرنسي جو ويلفريد تسونجا المصنف الخامس في البطولة، تخطى بصعوبة عقبة الروسي أندري كوزنيتسوف أيضا. وأعرب رئيس اتحاد التنس عن سعادته الغامرة بالنجاح الكبير الذي يتحقق الآن في اليوبيل الفضي لبطولة قطر، التي تحتفل هذا العام بمرور 25 عاما على انطلاقها.. مشيرا إلى البداية القوية التي شهدتها البطولة في مباريات الدور الأول الرئيسي، والذي شهد مستويات فنية عالية في مختلف المواجهات. وأبدى الخليفي رضاه الكامل عن لاعبي المنتخب القطري الذين شاركوا في البطولة، خاصة في ظل مواجهتهم لأبرز أبطال العالم في اللعبة، متوقعا لهم التطور خلال الاستحقاقات المقبلة، واكتساب المزيد من الخبرات التي تجعلهم قادرين على تقديم مستويات عالية، والدفاع عن ألوان المنتحب القطري على كافة المستويات. وتطرق رئيس الاتحاد القطري، في ختام تصريحه، إلى اللاعب القطري الصاعد مبارك شنان المشارك ببطاقة دعوة، الذي غادر البطولة بخسارته اليوم على يد الروسي كارين خاشانوف بمجموعتين متتاليتين (6-1 و 6-3 )، مشددا على أنه من اللاعبين الواعدين، وأنه اجتهد كثيرا في هذه البطولة، لكن التوفيق لم يحالفه.

331

| 03 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو : قطر تقف مع البحرين ضد الإرهاب

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية إلى أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة أعرب فيها عن تعازيه في استشهاد شرطي أثناء تصديه للهجوم الإرهابي المسلح الذي تعرض له مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة "جو" في مملكة البحرين. وأكد سمو أمير البلاد المفدى في البرقية على وقوف دولة قطر إلى جانب شقيقتها مملكة البحرين، في مواجهة الإرهاب والتطرف وتأييدها الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، أعرب فيها عن تعازيه في استشهاد شرطي أثناء تصديه للهجوم الإرهابي المسلح الذي تعرض له مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة "جو" في مملكة البحرين. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، أعرب فيها عن تعازيه في استشهاد شرطي أثناء تصديه للهجوم الإرهابي المسلح الذي تعرض له مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة "جو" في مملكة البحرين.

924

| 01 يناير 2017

محليات alsharq
صاحب السمو يتبادل برقيات التهاني بحلول العام الميلادي الجديد

تبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى برقيات التهاني بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الصديقة، مُعرباً فيها سموه عن صادق تمنياته لهم بموفور الصحة والسعادة ولشعوبهم المزيد من التطور والنماء. وتبادل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير برقيات التهاني بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد مع أصحاب السمو والمعالي نواب الرؤساء وأولياء العهود بالدول الصديقة، ضمنها سموه تمنياته لهم بموفور الصحة والعافية ولشعوبهم المزيد من التقدم والرخاء. كما تبادل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية برقيات التهاني بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد مع أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الحكومات بالدول الصديقة، عبّر فيها معاليه عن تمنياته لهم بمزيد من الصحة ولشعوبهم التقدم والنماء.

232

| 31 ديسمبر 2016

محليات alsharq
آل شافي لـ "الشرق": جسر متين يربط البلدي بالوزارات ومؤسسات الدولة

*تدعمنا قيادتنا ونمارس اختصاصاتنا في خدمة مصالح المواطنين *نستكمل مسيرة من سبقونا في خدمة الوطن عبر أول بيت للديمقراطية أكد سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي أن المجلس البلدي في دورته الخامسة، يستكمل مسيرة أشخاص مخلصين للوطن، قادوا المجلس في دوراته السابقة، رؤساء وأعضاء، منذ أن تم اختيار أعضاء المجلس البلدي المركزي عن طريق الاقتراع المباشر في مارس 1999، والذي شارك فيه المواطنون رجالاً ونساءً بكثافة كبيرة، مشيراً إلى أن فكرة إنشاء المجلس البلدي مرت بمراحل عديدة، بدأت منذ زمن بعيد وتبلورت في عصرنا الحالي، بإصدار حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر حينئذ، القانون رقم 12 لسنة 1998، الخاص بتنظيم المجلس البلدي المركزي، والذي تضمن 28 اختصاصا للمجلس، تمس جميع المجالات البلدية والبيئية والزراعة والنظافة والمرافق العامة، والخدمات والصحة العامة، وبه تم إحياء فكرة انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي، ثم اصدر سموه المرسوم رقم 17 لسنة 1998 بانتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي، لتنطلق الدورة الأولي في عام 1999 حتى وصولنا إلى الدورة الخامسة التى انطلقت أعمالها في يوليو 2015 وتستمر حتى 2019. *تكامل الأدوار وقال رئيس المجلس في تصريحات خاصة لـ الشرق: المجلس البلدي المركزي أول بيت للديمقراطية في الدولة، وقد حرصنا على رسم ملامح الدورة الخامسة منذ بداية انطلاق الأعمال، واتفق الأعضاء جميعاً على أن نشيد جسراً متيناً مع أجهزة الدولة، وممارسة الدور المنوط بنا بهدف تحقيق متطلبات واحتياجات سكان المناطق، ومراعاة المصلحة العامة للدولة، وذلك كله بالتنسيق وتكامل الأدوار مع مختلف مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن المجلس يتواكب مع النهضة التنموية الشاملة التي نعيشها في وطننا الغالي قطر، في ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه)، مضيفاً: إننا نعمل في ضوء توجيه صاحب السمو أمير البلاد المفدي، بضرورة تعميق الممارسة الديمقراطية، والتي كان المجلس البلدي أول خطواتها، ونعمل على تطبيقها وترسيخها كممارسة عملية مجتمعية، كما نعمل على دعم مسيرة الديمقراطية والارتقاء بالبلاد في كافة المجالات من خلال تعاون الجميع لما فيه الصالح العام. *حياة المواطن اليومية وأوضح "آل شافي" أن المجلس استطاع في دورته الخامسة، منذ يوليو 2015 وحتي نهاية ديسمبر 2016 إصدار ورفع أكثر من 45 توصية تقريباً، بشأن موضوعات هامة، تمس حياة المواطن اليومية، وقد شملت تلك التوصيات العديد من الموضوعات المتعلقة بمختلف المجالات والقطاعات، منها توصيات تتعلق بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي، وثانية تتعلق بشؤون البنية التحتية، وثالثة تتعلق بشؤون الصحة العامة والشؤون البيئية، ورابعة تتعلق بالأمور المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الموضوعات الهامة، والتى كانت نتاج جهد واهتمام الأعضاء فى رصد متطلبات واحتياجات سكان دوائرهم، ودعم الدولة في تحقيق مسيرة البناء والتنمية في مختلف القطاعات والمجالات، وخاصة التي تدخل ضمن اختصاصات المجلس. *تقدم البلاد ولفت "آل شافي" إلى أن المجلس يهدف إلى العمل بالوسائل المتاحة على تقدم البلاد في مجال الشئون البلدية، وله في سبيل تحقيق أهدافه أن يمارس اختصاصات وصلاحيات ومسئوليات منها على سبيل المثال وليس الحصر: مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات الوزارة والمجلس بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشئون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة التي ينص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ، والبحث في النواحي التخطيطية والبرامجية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية للشئون البلدية والزراعية، مراقبة فعالية أعمال مكافحة التسول وإدارة دور العجزة ومساعدة الفقراء، إضافة إلى ذلك يحق له بموجب هذا القانون تقديم التوصيات بشأن إصدار القوانين أو اتخاذ أي إجراءات أو تدابير يراها ضرورية أو نافعة للمصلحة العامة. *مساكن للمواطنين وسلط رئيس المجلس الضوء على بعض التوصيات الهامة التى أصدرها المجلس خلال 17 شهرا مضت على بدء انطلاق أعماله في دورته الحالية وحتى نهاية 2016، ومنها توصيات موضوعات متعلقة بالحدائق العامة والمتنزهات الترفيهية، وإنشاء قاعات لاحتفالات الأعراس في مناطق الدوائر 7، 8، 9، 10، 11، 13، 21، 22، الشراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام لدعم المشاريع الخدمية في البلديات، شبكات تصريف مياه الأمطار في الطرق السريعة، بناء مساكن للمواطنين بإشراف إدارة الإسكان، التأثيرات السلبية للأوزان الزائدة للشاحنات والمقطورات والمعدات على الطرق بصفة عامة، إنشاء جسور مشاة لربط عدة مناطق بالدولة. *ذوو الاحتياجات الخاصة وأضاف رئيس البلدي: أصدرنا توصيات بشأن تنظيم منازل المناطق الخارجية وبيوت البر، تطوير المنطقة الصناعية لسكن أم الزبار، معالجة ظاهرة تقسيم الفلل إلى شقق سكنية، انتشار ظاهرة المخازن وسط الأحياء السكنية، تطوير نظام مراقبة إنشاء المشاريع الحكومية، إنشاء مواقف خدمية على الطرق السريعة، نقص التحصينات والأدوية للثروة الحيوانية، مكب نفايات روضة راشد، إنشاء ناد صحي لذوي الاحتياجات الخاصة، تخصيص تاكسي خاص للسيدات، وغيرها من التوصيات التى صدرت بناء على مقترحات أعضاء المجلس. *دعم القيادة الرشيدة وأكد آل شافي أن المجلس مدعوم من القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها، ومعالي رئيس الوزراء وسعادة وزير البلدية والبيئة وكل المسؤولين في الدولة، كما أن التنسيق والجسر المتين الذي يربط المجلس بمختلف مؤسسات وأجهزة الدولة، كان سبباً في الأخذ بالكثير من التوصيات، إضافة إلى إنجاز طلبات الأعضاء بشأن احتياجات سكان دوائرهم، متمنياً أن يسهم المجلس في تحقيق كل ما يخدم الوطن والمواطنين والمقيمين على أرض قطر والمصلحة العامة للبلاد ومصالح العباد.

589

| 31 ديسمبر 2016

محليات alsharq
مشاركة صاحب السمو في مؤتمر تونس كان حدثاً تاريخياً بامتياز

2016 عام تعزيز التعاون الثنائي بين قطر وتونسقطر الأولى عربيا والثانية عالميا في الاستثمار بتونس كانت سنة 2016 على المستوى الإقتصادي سنة التحول على مستوى العلاقات الإقتصادية التي تربط بين قطر وتونس. وشكلت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الى تونس ومشاركته في أعمال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدولي لدعم الإقتصاد والإستثمار "تونس 2020" في نهاية نوفمبر الماضي، نقلة كبيرة في مستوى العلاقات بين البلدين، أكدت مدى اهتمام صاحب السمو برعاية هذه العلاقات ودفعها الى مستويات أعلى. وكان حضور صاحب السمو الحدث الأبرز في المؤتمر بعد ان كان خبر اعتزامه المشاركة في اعماله رافدا اساسيا شجع عشرات الدول العربية والغربية على ايفاد ممثلين كبارا للمؤتمر، ثم جاء اعلان سموه عن قيام دولة قطر بتوجيه مبلغ مليار ومائتين وخمسين دولارا امريكيا اسهاما منها في دعم اقتصاد تونس وتعزيز مسيرتها التنموية ليكون خير حافز لبقية الدول وخاصة منها الخليجية للعودة والإستثمار في تونس بعد ان كانت اما غادرتها او جمدت مشاريعها الإستثمارية بها. والحقيقة ان الحدث الأبرز في العلاقات السياسية القطرية التونسية يكتسي بعدا اقتصاديا صرفا لا يمكن معه فصل السياسي عن الإقتصادي، ذلك ان دولة قطر كانت السباقة منذ ثورة 14 يناير 2011 الى مد يد العون للشعب التونسي حرصا من قيادتها السامية على ضمان صيرورة الإقتصاد التونسي وديمومته بما لا يترك مجالا لزعزعته مهما كانت الأحداث، وذلك من خلال ضخ الوديعة القطرية الهامة بالبنك المركزي التونسي (قدرت بنحو 500 مليون دولار لدعم احتياطي تونس من العملة الصعبة) والتي كانت اكبر ضمانة للإقتصاد المحلي امام العواصف التي حفت به جراء تصاعد المطلبية وتوقف عجلة الإنتاج بعدة قطاعات حيوية وتنامي الإضرابات وتصاعد وتيرة الإحتجاجات الى جانب تتالي الضربات الإرهابية الموجعة التي اضرت بالسياحة وبحجم الإستثمارات الخارجية بتونس. وكان فخامة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أكد في وقت سابق على "عمق الروابط الأخوية والسياسية والاقتصادية التي تجمع بين قطر وتونس، والتي تجلت في كثير من المحطات السياسية والأحداث الاقتصادية الهامة قبل الثورة وبعدها، والدعم الكبير الذي قدمته حكومة قطر لتونس ووقوف الأشقاء القطريين إلى جانب الشعب التونسي بغض النظر عن الحاكم والقيادة السياسية التي تقود زمام السلطة في البلاد." وأضاف فخامته إن العلاقات القطرية التونسية متميزة، حيث تعتبر قطر الشريك الاقتصادي الثاني لتونس عالمياً، والأولى عربياً والتعاون بين الدولتين مستمرّ في ازدهاره، لافتاً إلى ما حققته الحكومة التونسية خلال السنوات الخمس الماضية من عمر الثورة التونسية، والتي تشهد اليوم استقراراً يشير بدخول تونس في مرحلة نمو مرتقبة خلال السنوات الخمس المقبلة. وأشار في تصريح خلال العام المنقضي الى "وجود تطابق في وجهات النظر والمواقف بين تونس وقطر في شأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في مقدمها الأزمة في ليبيا التي تؤثر بشكل مباشر على الأوضاع في تونس".

360

| 31 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
أدباء قطريون وعرب يحيون أمسية ثقافية لأجل سوريا

تقام يوم الخميس المقبل أمسية أدبية تحت عنوان "سوريا في قلوبنا"، بحضور نخبة من الكتاب والشعراء القطريين والعرب، وهم: الشاعر علي ميرزا محمود، والكاتب القصصي ناصر الهلابي، والشاعر والإعلامي توفيق طه، والشاعر والإعلامي عبد الله الحامدي، والكاتب القصصي جمال فايز، والشاعر عبد الإله زمراوي، بمرافقة عازف العود فتحي بيوض، وتقديم الكاتبة والإعلامية زهرة السيد. وبينما يحتضن نادي الدانة الأمسية، فقد صرح المهندس ناصر بن أحمد الهلابي رئيس مجلس إدارة مجموعة الثقة للتجارة والمقاولات، الجهة المنظمة، قائلًا: "تأتي أمسية "سوريا في قلوبنا" تجاوبًا مع قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واستشعارًا بالدور المنوط بالأدباء، من واقع مسؤوليتهم تجاه الشعب السوري، وما يتعرض له خلال الحرب الدائرة هناك". داعيًا الحضور إلى تلبية الدعوة، كون الأمسية مفتوحة للجميع.

736

| 31 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
آفاق واعدة للشراكة القطرية - التركية الاستراتيجية

12 قمة تركية خليجية في 2016 تقود لتعاون متنامٍ في 2017 ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين إلى مليار و300 مليون دولار 12 قمة تركية خليجية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقادة ومسؤولي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مدار عام 2016، تم خلالها وضع أسس راسخة لعلاقات متنامية، تنبئ بتعاون أكبر وأعمق في مختلف المجالات بين الجانبين خلال عام 2017. وإلى جانب هذه القمم، عُقد اجتماع خليجي تركي على مستوى وزراء الخارجية؛ في 13 أكتوبر، بالعاصمة السعودية الرياض، وضع أسسا راسخة لتعاون مستقبلي في شتى المجالات، كما احتوى البيان الختامي على خارطة طريق لتنسيق مواقف الجانبين تجاه مختلف قضايا وأزمات المنطقة والعالم، ولاسيَّما الأزمات في سوريا واليمن وليبيا والقضية الفلسطينية. واتفق الوزراء على عقد الاجتماع الثالث لفريق عمل التجارة والاستثمار خلال عام 2017، في تركيا. وأكدوا عزمهم على تعزيز التجارة والاستثمار وإزالة العوائق التجارية والاستثمارية في أقرب وقت ممكن. وعلى الصعيد السياسي، تتطابق وجهات نظر دول الخليج وتركيا، فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي للأزمات السورية واليمنية. وفي رصد لأبرز محطات تطور الشراكة بين تركيا ودول الخليج على مدار عام 2016، ودورها في التأسيس لتعاون متنامٍ عام 2017، تتوقف "الأناضول" عند العلاقة القطرية التركية في محطة بعنوان "تركيا وقطر.. 5 قمم وشراكة مثالية" تقول فيها إن الشراكة الإستراتيجية بين قطر وتركيا واصلت تقدمها. وتوجت في نهاية العام 2016 بعقد الاجتماع الثاني للجنة الإستراتيجية القطرية التركية العليا، برئاسة زعيمي البلدين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، في مدينة طرابزون شمالي تركيا يوم 18 ديسمبر، والتي تم في أعقابها توقيع 14 اتفاقية تعاون بمختلف المجالات. وقمة طرابزون هي إحدى 5 قمم قطرية تركية تم عقدها بين زعيمي البلدين خلال عام 2016. أولى تلك القمم كانت بتاريخ 12 فبراير في قصر يلدز بإسطنبول، والثانية بتاريخ 19 يونيو في قصر هوبر بإسطنبول، والثالثة في نيويورك يوم 19 سبتمبر، وجرى خلالها بحث تطوير العلاقات الثنائية، ومناقشة آخر مستجدات الوضع في سوريا، والعراق، واليمن، وفلسطين. أما الرابعة فجرت في قصر هوبر بمدينة إسطنبول يوم 23 أكتوبر، وبحث خلالها الزعيمان سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة. كما سبق أن زار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تركيا في أبريل للمشاركة في القمة الإسلامية بإسطنبول. واستبقت القمم الخمس، واحدة نهاية عام 2015 شهدت أول اجتماع للجنة الإستراتيجية العليا بين قطر وتركيا، جرت برئاسة مشتركة بين زعيمي البلدين، وأعلن في أعقابها أردوغان، اتفاق البلدين على إلغاء تأشيرات الدخول المتبادلة، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ منذ 28 مايو الماضي. تلك القمم صاحبها وأعقبها تعاون متنامٍ على مختلف الأصعدة، خصوصا على الصعيدين الأمني والعسكري، وتم ترجمة ذلك عبر اتفاقيات ومناورات مشتركة. وعلى الصعيد الاقتصادي، بلغ حجم التبادل التجاري بين قطر وتركيا مليارا و300 مليون دولار في العام الماضي، في ظل توقعات بتصاعد هذا الحجم، في ظل التعاون المتنامي بين البلدين. ويبلغ حجم استثمارات الشركات التركية العاملة في قطر نحو 11.6 مليار دولار، فيما تعد تركيا وجهة اقتصادية مهمة للدوحة، حيث تحتل الاستثمارات القطرية في تركيا المرتبة الثانية من حيث حجمها حيث تبلغ نحو 20 مليار دولار، وتتركز تلك الاستثمارات في قطاعات الزراعة والسياحة والعقار والبنوك.

277

| 30 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر وألمانيا شريكان في صناعة السلام

المصلحة المشتركة كانت هي البوصلة الرئيسية التي رسمت وترسم المسار السياسي العام للعلاقة بين قطر وألمانيا. لقد شكّل تبادل الزيارات الرسمية التدريجي وعمقها بين قيادة البلدين، مؤشرا على جودة تلك العلاقات التي وجدت باستمرار ترجمتها في الموازين الاقتصادية الرابحة بين البلدين، والتي صبّت في خدمة الشعبين. لكن، لماذا هذه الزيارات السياسية القيادية العليا المتبادلة بين جبار في عالم الصناعة والتجارة هو ألمانيا وجبار في عالم الاستثمار الناجح وهو قطر، وعلى أي أساس يقوم هذا التبادل في المصالح؟ يرفض مصدر رفيع في الخارجية الألمانية، وهو الدكتور كلاوس فيرنر، وعند إشارته إلى حجم هذا التعاون وعمقه، التوقف عند عتبة الاقتصاد وحدها، وتراه يعطي للتعاون السياسي بين البلدين ما يستحق من أبعاد. يقول كلاوس فيرنر: "إن مصالح الشعبين لها الأولوية، لكن المصالح لا تتوقف عند عتبة الاقتصاد وسياسة السوق فقط، بل تذهب إلى أهمية الأمن والاستقرار مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار هو الطريق إلى المال وليس العكس!". ماذا يعني ذلك؟ يقول فيرنر: إن قطر هي شريك دولي هامّ لألمانيا، وهذا يعني ببساطة أن العديد من مشاكل العالم المتوتر، والذي يعيش انقسامات وحروب واقتتال اليوم، وما ينتج عن ذلك من خراب ونزوح وهجرة، ليس بإمكان دول العالم — مهما كبر حجمها العسكري — أن تسهم في حلها وإعادة السلام إليها من دون المساعدة القطرية.. هذا الواقع العالمي يبدو واضحا وجليا عند النظر إلى حالات الاحتراب والاقتتال في أنحاء العالم، حيث شكّلت قطر، ولا زالت تشكل، الرافعة المركزية لعودة السلام إليها وسبيلا لفتح مجالات الحوار أمام قضايا عجزت المدافع والاسلحة عن دخول ميدانها.. من هنا، تبدو واضحة حاجة ألمانيا إلى قطر كشريك فعّال في صنع السلام العالمي. ولا تجد القيادة الألمانية حرجا في طرحها الصريح والواضح على قيادة بلادنا لما يشاع من اتهامات باطلة وملفقة حول دور قطرعلى الساحة الدولية، فتراها تنقل في وسائل إعلامها الرسمي والعام، حقيقة الموقف القطري الرافض والشاجب للإرهاب ولمختلف أعمال التخريب والتسلط في العالم. وتدرك القيادة السياسية الألمانية، التي تنشر قسما من قواتها العسكرية في إطار القوات الدولية العاملة لحفظ السلام في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، أهمية الشريك القطري في مدّ جسور الحوار بين أطراف النزاع وتثيبت السلام والأمن على دعائم الحرية واحترام حقوق الإنسان. إن التعاون السياسي بين ألمانيا وقطر قائم ومتواصل على أعلى المستويات والدعوة مشتركة إلى حلّ النزاعات في العالم بالحوار وإقامة الاستقرار والأمن والسلام على دعائم الحرية واحترام حقوق الإنسان.. وهذا ما تؤكد عليه التصريحات الرسمية للمسؤولين الألمان، كما يؤكد عليه حجم العون المالي والمساعدات للنازحين وضحايا الحروب، وتكاد هذه النجدة الدولية أن تكون متساوية بين قطر وألمانيا.

277

| 30 ديسمبر 2016

محليات alsharq
زيارة صاحب السمو التاريخية لدارفور حدث العام

الرئيس السوداني: الإقليم بات آمناً بفضل وثيقة الدوحةإدريس دبي: قطر قدمت كل الدعم لتعزيز الاستقرار قرى السلام التي شيدتها قطر باتت نموذجاً للاستقرار في دارفور تظل الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى دارفور للاحتفال باكتمال تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور وانتهاء أجل السلطة الإقليمية هي الحدث الأبرز في السودان خلال عام 2016 . هذه الزيارة التي لم يسبق لها مثيل من حيث الحشد الجماهيري الذي توافد منذ الصباح الباكر من كافة أنحاء ولايات دارفور عرفانا وتقديرا للدور القطري الكبير الذي حقق السلام وشيد القواعد اللازمة للاستقرار بعد سنوات من الحروب والصراعات، وذلك بفضل وثيقة الدوحة التي أسست لمرحلة جديدة في تاريخ دارفور التي بدأت تعود لعافيتها بعد أن أصبحت خالية من التمرد. وأشاد الرئيس السوداني عمر البشير بجهود دولة قطر المقدرة في إحلال السلام بدارفور، مؤكدا أنها تعافت وأصبحت خالية من المتمردين بفضل وثيقة الدوحة التي أرست معالم السلام وارتضاها أهل دارفور، وأشاد بمواقف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، على صبرهما وتحملهما كل تبعات وثيقة الدوحة. وقال البشير في الاحتفال الذي أقيم بمدينة الفاشر باكتمال وثيقة الدوحة الذي حضره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، "الآن انتهت مرحلة مهمة وعلينا الاستعداد لمرحلة الإعمار والتنمية في دارفور، وتعهد بتقديم كل العون والمساعدة لتحقيق التنمية المستدامة لافتا إلى أن الدولة تعهدت وأوفت بكل التزاماتها تجاه دارفور". من جهته، قال الرئيس التشادي إدريس دبي رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي إن دولة قطر قدمت كل الدعم اللازم لإنجاح عملية السلام في دارفور، ووجه دبي نداء عاجلا لمن تبقى من حركات دارفور للانضمام لمنبر الدوحة والوثيقة في أسرع وقت. وبدوره، قال والي دارفور عبد الواحد يوسف إن ولايات دارفور تتعافى الآن بفضل جهود دولة قطر ورعايتها مفاوضات الدوحة لسلام دارفور. وأشاد التيجاني السيسي الرئيس السابق للسلطة الإقليمية لدارفور، بالدور الكبير والداعم لدولة قطر على مواقفها المشرفة لأهل دارفور، مؤكدا أنه وبفضل وثيقة الدوحة استعادت دارفور عافيتها وبات يعم ربوعها السلام والتنمية. وقال إن قطر استضافت مؤتمر المانحين، وكانت أكبر مساهم وداعم لمشروعات العودة الطوعية للنازحين، وأنشأت 5 قرى بواسطة قطر الخيرية، والآن ترتب لإقامة 10 قرى إضافية. وقال إن قطر قدمت 88,5 مليون دولار، فضلا عن50 مليون دولار لدعم مشروعات الرعاة والرحل، لافتا إلى أن هذه الإسهامات أدت إلى تحسن الوضع الأمني. وكان سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أكد أن دولة قطر قامت بتشييد خمسة مجمعات خدمية في قرى رونقتاس، وارارا، وبلبل تمباسكو، وأم ضي، وتابت، بتكلفة فاقت 31 مليون دولار، وأعلن حرص قطر على تقديم خدمات متكاملة لمناطق العودة الطوعية الدائمة، متعهدا بإنشاء 10 قرى خدمية أخرى بتكلفة 70 مليون دولار.

1023

| 30 ديسمبر 2016

محليات alsharq
شخصيات أردنية: قطر لعبت دوراً ريادياً في خدمة اللاجئين بالأردن

أشادت شخصيات أردنية بالأدوار الكبيرة التي تنهض بها الجمعيات الخيرية القطرية في كفالة ودعم المحتاجين، والمشاريع التي تنفذها في كثير من الدول العربية والإسلامية. واعتبروا في تصريحات لـ "الشرق" أن هذه المساعدات ليست غريبة على دولة قطر، التي ما انفكت عن مدّ يد العون والمساعدة لكل عربي ومسلم، بفضل التوجيهات الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وشددوا على أهمية المساعدات القطرية، التي تأتي دائماً في وقتها وإلى مكانها الصحيح. ليس غريباً على دولة قطر واعتبر أمين عام الهيئة الخيرية الهاشمية في الأردن أيمن المفلح أن أدوار الجمعيات الخيرية القطرية في دعم المحتاجين والمشاريع التي تقيمها في عدد من الدول العربية والإسلامية، "ليس غريباً على دولة قطر؛ أميراً وحكومة وشعباً". وقال "الله يجزي إخواننا القطريين كل خير وكل الذين يخففون عن الناس الذين يمرون بمراحل صعبة، سواء أهلنا في غزة، أو السوريون أو العراقيون". وشدد المفلح على أهمية المشاريع أو المساعدات للاجئين أنفسهم أو الدول المستضيفة لهم، وقال "أكيد أن هذه المساعدات القطرية ستخفف معاناة اللاجئين ومن ظروفهم القاسية التي يعانونها، وكذلك ينطبق الأمر على التخفيف عن كاهل الدول التي تستضيف اللاجئين". وأضاف المفلح: "طوال الوقت دعمت الجمعيات الخيرية القطرية جهود إغاثة اللاجئين السوريين في الأردن داخل المخيمات وخارجها". وأشار المفلح إلى أن المساعدات القطرية شملت جميع النواحي المتعلقة بهؤلاء اللاجئين سواء ما تعلق منها بالأمور المعيشية اليومية أو أمور الشتاء أو الكرافانات. ونوه المفلح بأن الجمعيات الخيرية القطرية كانت أول من أنزل الكرافانات في مخيم الزعتري شمال شرق الأردن، والذي يضم نحو 110 آلاف لاجئ سوري. كما أكد أن الجمعيات القطرية استمرت في دعمها للجهود الأردنية في استضافه الإخوة اللاجئين السوريين في كافة المحافظات الأردنية، وكذلك المتواجدين في المخيمات حيث تم تزويد بيوت جاهزة "كرافانات" لمخيم الأزرق، حيث اعتبر التبرع هو الأول في تزويد الكرافانات لمخيم الأزرق ونعمل مع الجهات القطرية لزيادة حجم التبرع، بالإضافة إلى تبرعات من خلال الهيئة الهاشمية لأسر عفيفة أردنية، وأيضاً أخذت التبرعات القطرية دعم مشاريع مدرة للدخل سواء لأسر أردنية أو سورية من خلال دعمها مشروع "أرزاق" والذي يقوم على تدريب ٥٠٠ سيدة على مهارات الخياطة والطبخ والحرف اليدوية. التقدير من كل حر عربي بدوره اعتبر علي أبو السكر رئيس الهيئة الشعبية للدفاع عن الشعب السوري في الأردن أن دولة قطر من الدول المبادرة، والتي لا يكون عملها في المكاتب والمناطق الآمنة وإنما تخطت ذلك إلى العمل الميداني ودخول المناطق الملتهبة لإيصال المساعدات إلى مستحقيها. وشدد على أن المساعدات القطرية "تلقى التقدير الكبير من أبناء الشعب السوري ومن كل حرّ عربي". وقال أبو السكر "إن المساعدات القطرية تأتي في وقتها وإلى مكانها الصحيح"، في ظل "أصعب الظروف التي يمر بها الشعب السوري والتي يعيشها هذه الأيام، حيث أضيف إلى التشريد والجوع، البرد القاتل الذي سبب كثيراً من المشاكل والأمراض للاجئين بل وسبّب حالات وفيات لهؤلاء المهجرين". وشدد أبو السكر على أهمية المساعدات القطرية ودور الجمعيات الخيرية القطرية في كفالة ودعم المحتاجين والمشاريع التي تنفذها في كثير من الدول العربية والإسلامية، والتي تأتي في ظل "الضمير العالمي الإنساني الذي لم يرتقِ حتى الآن فعلاً لمعاناة كثير من هذه الشعوب باستثناءات معينة ومحدودة" وقال "أعتقد أنه بالنسبة لدولة قطر على وجه الخصوص التي قدمت اليد لأكثر من دولة ومن فئة من فئات الأمة العربية سواء في فلسطين أو ليبيا أو مصر أو سوريا، فهذه المساعدات في مثل هذا الوقت حقيقة تقدر". وقال أبو السكر "المبادرات القطرية بتقديم المساعدات للاجئين السوريين والتي سبقتها مبادرة باتجاه غزة في ظل ظرف كان الغزيون فيه بأمس الحاجة إلى من يبادر فكانت في وقتها، كذلك الأمر فيما يخص عدداً كبيراً من المحتاجين في كثير من الدول العربية والإسلامية تأتي في ظل إحجام دولي وحتى شح عربي وغربي عن تقديم المساعدات لهؤلاء المحتاجين باستثناء الإعلام والكلام، فالمساعدات القطرية تلقى التقدير الكبير من أبناء الشعوب العربية ومن كل حر عربي". الأمير يأسر القلوب وقدم زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة في الأردن، التي تقدم الإعانات لآلاف السوريين في المملكة، الشكر لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقال "نقدم بالغ شكرنا وخالص دعائنا لأمير قطر". وقال حماد إن "الأمير الشاب يأسر القلوب بكرمه وجوده وعطائه أشد الناس حاجة ولمن تقطعت بهم السبل وتخلى عنهم الجميع ورفعوا أكف الضراعة لله عز وجل فأكرمهم الله بتبرع سخي من أمير القلوب الأمير الشاب". وشدد حماد على أن المساعدات القطرية للمحتاجين والتي تأتي بتوجيهات سمو الأمير ليست غريبة على قطر التي لعبت دوراً ريادياً بارزاً في خدمة اللاجئين وغيرهم من المحتاجين في الدول العربية والإسلامية". وتطرق حماد إلى المساعدات التي قدمتها مؤسسة عيد الخيرية خلال العام 2016 م للاجئين السوريين الموجودين في المملكة الأردنية الهاشمية بالإضافة للمواطنين الأردنيين من الأسر العفيفة والتي اشتملت على عدة نواح منها المساعدات النقدية والعينية والصحية وكفالات الأيتام والأسر. وحسب حماد فقد لبت المساعدات التي قدمت من قبل عيد الخيرية الكثير من الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين، حيث تجاوبت مع كافة الاحتياجات الضرورية والطارئة التي تواجه اللاجئين السوريين في الأردن.

947

| 30 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر بلسم المشهد في 2016 ومواقف صاحب السمو خالدة لدى اليمنيين

* التاريخ سيسجل تضحيات أبطال الجيش القطري بأحرف من نور * السجل الطويل للأيادي البيضاء لدوحة الخير في مساعدة اليمنيين يصعب حصره استمرت دولة قطر على المستوى الرسمي والشعبي والخيري، خلال عام 2016م، في صنع بصماتها المتميزة لإسناد وإغاثة الشعب اليمني والوقوف الإنساني الأخوي إلى جانبه في محنته وبلسمة الآمه ومداواة جراحه، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وبذل جهود استثنائية على مختلف المستويات لدعم أمن واستقرار اليمن، كما هو عهدها في مختلف الظروف والمراحل. ولعل أبرز ما يمكن أن ينقله المرء على لسان عامة اليمنيين، هو الثناء والامتنان لدولة قطر بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لمشاركتها الفاعلة عسكريا ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ومواقفها المشرفة والأصلية في تخفيف معاناة الشعب اليمني وتقديم الدعم الانساني والاقتصادي والاغاثي، مؤكدين أن تلك المواقف لدولة قطر وقيادتها الحكيمة ستظل خالدة في ذاكرتهم ووجدانهم ولن ينسوا دعمها وانحيازها الى جانبهم دائما في الماضي والحاضر والمستقبل. * تضحيات وسيسجل التاريخ بأحرف من نور، تضحيات أبطال الجيش القطري البواسل الذين ضحوا بأرواحهم لتلبية استغاثة إخوانهم في اليمن ضمن قوات التحالف العربي، مسطرين بدمائهم موقفا عروبيا وتاريخيا ناصعا في مساعدة أشقائهم في اليمن على استعادة دولتهم من مليشيا التمرد والانقلاب ووأد مشروعها الطائفي المدعوم إيرانيا والهادف إلى زعزعة أمن واستقرار دول الخليج. ففي 12 سبتمبر أعلنت القوات المسلحة القطرية عن استشهاد ثلاثة من ابطالها هم النائب/ محمد عوض سالم، والجندي/ محمد داوود خيال، والجندي / محمد ناصر محمد، أثناء مشاركتهم ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل في اليمن، ووصفتهم الحكومة اليمنية الشرعية في بيان لها، بانهم يجسدون رمزا وعنوانا بارزا للتضحية والفداء من أجل وحدة الأمة وتماسكها وصمودها في وجه الأطماع التي تستهدفها.. مذكرة بما تقدمه دولة قطر من تضحيات من أجل خير وأمن وسلام الأمة العربية والإسلامية والعالم.. متعهدة بان يكون الانتصار الكبير على المليشيا الانقلابية ومشروعها المشبوه عنوان الوفاء والتقدير لأرواح أولئك الشهداء الأبطال من القوات المسلحة القطرية الذين قدموا أرواحهم في سبيل ذلك الهدف والغاية المشروعة. * دعم سياسي وإنساني وعلى الصعيد السياسي، بذل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى- الذي استعان به الأمين العام السابق للامم المتحدة بان كي مون، نظرا للدور القطري المؤثر- جهودا مكثفة لانقاذ مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية، ونجح في إعادتهم لطاولة التشاور من جديد بعد تعليقها لفترة، لكن الطرف الانقلابي رفض في نهاية الجولة الثانية من المشاورات في أغسطس التوقيع على مشروع الاتفاق الأممي. وظلت السياسة القطرية ودبلوماسيتها النشطة مساندة لليمن وشعبها في المحافل الإقليمية والدولية، كما تكفلت بدفع رواتب السلك الدبلوماسي اليمني حول العالم وممثليها في المنظمات الاقليمية والدولية، نظرا للأزمة المالية الخانقة التي تمر بها الحكومة اليمنية. وبجانب التضحيات والدعم السياسي والدبلوماسي والمشاركة القطرية المؤثرة في اطار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وإنهاء الانقلاب، هناك سجل طويل يصعب حصره، للأيادي البيضاء لدوحة الخير في مساعدة اليمنيين وما تم تقديمه على المستويات السياسية والدبلوماسية والانسانية والاغاثية والاقتصادية خلال عام 2016م، عبر استمرار تنفيذ "مشروع اغاثة دولة قطر للشعب اليمني" الذي دشن مع بداية الحرب برعاية وتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحقق بصمات مؤثرة وملموسة في أوساط المتضررين من الفقراء والمحتاجين. وتواصلت الجسور الجوية وخطوط الإمداد البحرية في الإرسال من دولة قطر، متضمنة آلاف الأطنان من المواد الإغاثية الطارئة (غذائية وطبية) للتخفيف من المعاناة الإنسانية الكارثية في اليمن، وامتدت بخيرها لتشمل اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والصومال، حيث قدمت قطر تبرعا سخيا بقيمة 481،604 دولارات أمريكية لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين، لتوفير وتركيب 300 وحدة إيواء مطورة للاجئين اليمنيين في مدينة "أبوخ" بجيبوتي، مما ساعد في رفع معاناة أكثر من 743 أسرة يمنية، غالبيتهم من النساء والأطفال والمرضى، اضافة الى تقديم مساعدات غذائية مستمرة لمن اضطرتهم ظروف الحروب للهروب الى الدول المجاورة كالصومال وجيبوتي، ودعم اعادتهم بعد تحرير عدد من المناطق اليمنية. كما نفذ الهلال الاحمر القطري من خلال فتح مكتب خاص له في جيبوتي، وبدعم من صندوق قطر للتنمية مشروع نقل وعلاج الجرحى اليمنيين، لتقديم الخدمات الطبية للجرحى اليمنيين القادمين من اليمن سواء بطريقة جماعية بالتنسيق المسبق مع فريق الهلال في اليمن أو بعض الحالات الفردية التي تصل إلى جيبوتي من مناطق النزاع المسلح (تعز ولحج وعدن وأبين والضالع). * بلسم ومبادرات ويصف المحلل السياسي اليمني ياسين التميمي حضور قطر في المشهد اليمني بـ البلسم، إما وسيط لإنهاء أزمة أو إطفائي حريق أو منقذ، منوها بمواقفها المشرفة في اليمن وفي دول عربية أخرى، واجتراحها الحلول عبر إسهامات مؤسساتها الخيرية في مد يد العون الانسانية والاغاثية لليمنيين ومعالجة جرحى الحرب. كما عملت قطر على استخدام تأثيرها الإقليمي والدولي لحشد الدعم الانساني لليمن، حيث بادرت قطر الخيرية إلى عقد مؤتمر دولي في فبراير (22 — 24) بالعاصمة "الدوحة" بعنوان «الأزمة الإنسانية في اليمن، آفاق وتحديات الاستجابة الانسانية»، بمشاركة أكثر من 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية وما يزيد على 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية والإنسانية، ونجح المؤتمر في جمع 223 مليون دولار لتغطية الحاجات الإنسانية للشعب اليمني، منها 117 مليوناً من جهات قطرية. واستفاد ملايين اليمنيين خلال العام 2016م من المساعدات الغذائية التي قدمت عبر مشروع "اغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، وعلى امتداد مناطق البلاد للذين تضرروا من الحرب والنازحين، وكذا في انقاذ سكان "تهامة" من المجاعة التي اجتاحت منطقتهم وعلاج سوء التغذية في أوساط الأطفال اليمنيين. ففي يناير تم بتمويل قطري تجاوز 3 ملايين ريال قطري، تنفيذ حملة إغاثة عاجلة للأسر المتضررة في اليمن، في عدد من المحافظات جنوب وشرق وغرب البلاد، استفاد منها أكثر من 362 ألفا و320 أسرة متضررة في مجالات مختلفة. واستفاد من مساعدات قطر الخيرية ومشاريعها منذ بدء الأزمة اليمنية حتى نوفمبر الماضي، نحو 1.5 مليون شخص. وتمول مؤسسة "راف"، منذ مطلع العام 2016م، مشروعات متنوعة في محافظة إب، وفي مدينة تعز اليمنية وغيرها. وفي 24 اغسطس استقبل ميناء عدن جنوب اليمن، سفينة الأمل الاغاثية القطرية الاولى، التي أطلقتها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالشراكة مع مؤسسة الشيخ عبدالله بن ثاني للخدمات الإنسانية راف، بتكلفة 10 ملايين ريال قطري، وتحمل على متنها 2500 طن من المواد الإغاثية الغذائية تضم 50.000 سلة غذائية يستفيد منها نحو 250.000 شخص من النازحين والمتضررين اليمنيين جراء الحرب في عدة مناطق. كما تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع "معالجة سوء التغذية عند الأطفال دون سن الخامسة من العمر" في عدد من محافظات اليمن والذي يستمر حتى مايو 2017م. وفي الجانب التعليمي، تنفذ مؤسسات قطرية خيرية مشاريع يستفيد منها آلاف الطلاب والطالبات في اليمن لتقديم الدعم اللازم لإعادة المتسربين من التعليم وحماية آخرين من التسرب جراء الظروف الاقتصادية الراهنة بسبب الحرب. وكذلك استمرار تقديم مبالغ الدعم والكفالات للأيتام في مختلف مناطق اليمن وتوسيع المشمولين بالكفالة. ويعزز ذلك، تبرعات سخية من محسني ومحسنات دولة قطر الذين تصنفهم مصادر اغاثية يمنية في مقدمة المتبرعين والمساهمين في الحملات الانسانية المتنوعة لاغاثة وانقاذ الشعب اليمني سواء في الجوانب الطبية أو الغذائية أو كفالة الأيتام وكذا التعليم وغيرها. * خطر المجاعة وقد سارعت المؤسسات الخيرية القطرية الى مواجهة خطر المجاعة التي برزت في 2016 بمنطقة تهامة بالحديدة غرب البلاد، وذلك كأول المبادرين والمستجيبين على المستوى المحلي والاقليمي والدولي. ونفذت قطر الخيرية ومؤسسة راف ومؤسسة الشيخ عيد حملات إغاثية عاجلة لمواجهة المجاعة في منطقة تهامة، بجانب تبرعات خيرية قدمها كثير من محسني ومحسنات دولة قطر لانقاذ الاسر التي تعاني من مجاعة في الحديدة غرب اليمن. وأولى مشروع "إغاثة دولة قطر للشعب اليمني"، الجانب الصحي اهتماما خاصا لتخفيف معاناة اليمنيين، مع التدهور المريع في الخدمات الصحية بتوقف المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل، وانتشار الاوبئة والامراض، حيث نفذت مشاريع قطرية متعددة في هذا الجانب، وذلك بافتتاح ودعم وتشغيل مراكز جراحية متخصصة لعلاج المرضى وجرحى الحرب، وتقديم مساعدات اغاثية عاجلة لاستمرار عمل بعض المستشفيات والمرافق الصحية، وتزويدها باحتياجاتها من الادوية والمستلزمات الطبية، وتوفير علاجات الامراض المستعصية كالسرطان والسكري للمحتاجين والفقراء، وكذا تسيير قوافل طبية للمناطق اليمنية الريفية المحرومة والنائية. اضافة الى اقامة مخيمات طبية وجراحية عديدة (ثابتة ومتحركة) في مدن ومناطق يمنية مختلفة. ومن ابرز المشاريع القطرية في هذا الجانب للعام المنصرم، اطلاق برنامج التدخل الاغاثي لدعم القطاع الطبي في اليمن، والذي بلغت تكلفة مرحلته الثانية 2،4 مليون رﯾﺎل ﻗﻄﺮي، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، بجانب مشروع استجابة سريعة لتوفير الادوية والمستلزمات الطبية وادوية الامراض المزمنة للمستشفيات داخل مدينة تعز وتوفير الاكسجين. واستمر الدعم القطري لمشروع تشغيل مركز الطوارئ الجراحي بهيئة مستشفى الثورة العام في مدينة تعز الذي أنشئ بتمويل من صندوق قطر للتنمية في سبتمبر 2015م. كما نفذ الهلال الأحمر القطري، مشروع علاج جرحى الحرب في هيئة مستشفى مأرب العام الذي استمر على مدى خمسة أشهر، وبتكلفة أكثر من 70 مليون ريال، حيث تم إجراء ما يزيد على 1000 عملية جراحية كبرى في اطار المشروع. وبتمويل قطري، نفذت خلال العام الماضي خمس مراحل من علاج جرحى الحرب في مستشفى التعاون بتعز، اضافة الى إعادة تفعيل العمل بالمراكز الصحية المتوقفة، ودعم مراكز الغسيل الكلوي وتقديم الادوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات اليمنية، ومشاريع تركيب الأطراف الاصطناعية للمتضررين من الحرب. مسك ختام العام وقبل أن يطوي عام 2016 أوراقه ويرحل، كانت المكرمة القطرية للشعب اليمني، بتمويل انشاء محطة كهربائية في مدينة عدن جنوب اليمن، مسك ختام مبهج لعام غير سعيد في بلد كانت سعيدة يوما ما، فقد وقع في العاصمة الدوحة في 7 ديسمبر على منحة قطرية لتزويد العاصمة اليمنية المؤقتة "عدن" بوحدتي طاقة متنقلتين بسعة 61.6 ميغاوات، بالإضافة إلى توفير الدورات التدريبية للكوادر اليمنية للاستمرار في عمل وصيانة هاتين الوحدتتن، لتخفيف معاناة سكان هذه المدينة الحارة من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة غير محتملة ومميتة خاصة في فصل الصيف.

872

| 30 ديسمبر 2016

محليات alsharq
الشعب التركي يصنع التاريخ في 2016

صاحب السمو أول زعيم في العالم يتصل هاتفياً بأردوغان ويؤكد وقوف قطر إلى جانب تركياظهور أردوغان عبر تطبيق "فايس تايم" شكل لحظة حاسمة في مواجهة الانقلاب في يوم 15 يوليو 2016، الذي أصبح عيداً قومياً للأتراك، تابع العالم أول محاولة انقلابية يتصدى لها الشعب ويحبطها بشجاعة، في ذلك اليوم فوجئ العالم عبر شاشات التلفزة، بخبر عاجل عن وقوع انقلاب عسكري يقوده الجيش في تركيا على النظام الديمقراطي. لكن ظهور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليخاطب الشعب بهاتفه الجوال عبر تطبيق "فايس تايم"، شكل لحظة حاسمة في مصير الانقلاب، حيث دعا الشعب التركي إلى هبة حاشدة في الشوارع والميادين لمقاومة ومواجهة الوحدات العسكرية التي حاولت الانقلاب على نظام الحكم الديمقراطي، وألهب ظهور أردوغان حماس الشعب الذي خرج متصديا للجيش. وأمضى العالم الليل بطوله وهو يتابع عبر شاشات التلفزة الملحمة البطولية التاريخية للشعب التركي وهو يقاوم الانقلاب، ومع انجلاء ساعات الليل، كان الشعب وقيادته الملهمة قد حققوا نصرهم المؤزر ضد الانقلابيين الذين لم يجدوا مفرا من الاستسلام او الفرار، وخلدت كاميرات التلفزة والمصورون لقطات بطولية للمواطنين الأتراك العزل وهو يواجهون ببسالة نادرة الدبابات والجنود المدججين بكافة أنواع الأسلحة. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أول زعيم في العالم يتصل هاتفياً بالرئيس أردوغان معلنا وقوف دولة قطر إلى جانب الشعب التركي وحكومته المنتخبة، كما استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وذكرت مصادر بالرئاسة التركية أن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد، أعرب لأردوغان خلال اللقاء، عن تضامن قطر الكامل مع الشعب التركي وحكومته المنتخبة ديمقراطيا، ضد محاولة الانقلاب الفاشلة، كما أعرب سمو الشيخ حمد عن إعجابه بالشجاعة التي أبداها الشعب التركي، في التصدي للانقلابيين، ليلة 15 يوليو الماضي، وأكد الأمير الوالد على وقوف الشعب القطري، بجانب الشعب التركي، وثقته من قدرة تركيا على تجاوز الأيام الصعبة التي تمر بها بسرعة.

267

| 30 ديسمبر 2016

محليات alsharq
2016 عام استراتيجي للعلاقات السياسية بين قطر وبريطانيا

لقاء صاحب السمو مع رئيسة وزراء بريطانيا دعامة كبرى لتعزيز العلاقةتطابق الرؤى حول الأزمات في المنطقة وخطط مكافحة الإرهاب تأكيدات ماي على الشراكة القطرية - البريطانية أعطت دفعة لإتمام العديد من المشروعات وصف عام 2016 بأنه عام استراتيجي للعلاقات السياسية بين قطر وبريطانيا، حيث شهد هذا العام عدة خطوات دعمت العلاقات القطرية البريطانية على المستوى السياسي، فكانت اللقاءات التي تمت بين صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماي" خلال هذا العام الدعامة الكبرى لتقوية هذه العلاقات الثنائية بين البلدين قطر والمملكة المتحدة، فكانت زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى المملكة المتحدة في سبتمبر الماضي، ولقاؤه مع رئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماي" أصدق دليل على تطور هذه العلاقات وتطابق وجهات النظر والرؤى المشتركة تجاه قضايا المنطقة، حيث اتفق الجانبان على سبل تنمية الروابط القائمة بين البلدين في المجال السياسي، إلى جانب تدعيم مجالات الاستثمار والتعليم والأبحاث والدفاع والأمن بين البلدين. واللقاء الثاني الذي جرى في ديسمبر خلال حضور رئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماي" الدورة الـ 37 لمجلس التعاون الخليجي الذي عقد في البحرين، أكدت خلاله "تيريزا ماي" أثناء لقائها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أهمية تبادل الرؤى القطرية والبريطانية حول القضايا السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية في المنطقة، وأوضحت مدى التقارب في الرؤى السياسية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. صاحب السمو مع رئيسة وزراء بريطانيا في لندن قضايا المنطقة كانت الرؤى السياسية القطرية والبريطانية تجاه إنهاء الازمة السورية متكاملة في أهم القضايا الإقليمية، ومنها الأزمة السورية والوضع في ليبيا، حيث دعا الجانبان إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية يعتمد على السعي للحل السياسي دون" بشار الأسد، إلى جانب إجراء انتخابات نزيهة لاختيار رئيس جديد لسوريا قادر على إنهاء وجود قوات تنظيم الدولة "داعش"، أما الوضع في ليبيا فهناك تطابق في الرؤى بين قطر والمملكة المتحدة حولها من خلال الاعتماد على اتخاذ الحل السياسي، للوصول إلى استقرار في ليبيا عبر إجراء محادثات لجميع الأطراف، أما مكافحة الإرهاب فقد كان هناك اتجاه واحد متطابق لقطر والمملكة المتحدة عبر طرق مكافحة الارهاب على مستوى العالم سواء. بريطانيا الشريك الطبيعي لقطر وكانت تصريحات "تيريزا ماي" رئيسة وزراء بريطانيا حول الشراكة القطرية البريطانية لبنة قوية في جدار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكدت" تيريزا ماي" أن قطر تبني اقتصادا مستداما وتسعى إلى تحسين مستويات المعيشة فيها، مما يجعل المملكة المتحدة شريكها الطبيعي بما لديها من خبرات واسعة ومتعددة يمكن تبادلها مع قطر خلال الفترة القادمة، ونتيجة لارتباط السياسة بالاقتصاد فإن تصريحات تيريزا ماي أعطت إشارة البدء للمستثمرين البريطانيين والقطريين الراغبين في الاستثمار في كلا البلدين للتحرك على خطى ثابتة لإتمام العديد من المشروعات، مشيرة إلى مؤتمر الاستثمار والتجارة القطري البريطاني المقرر له في مارس من العام القادم في كل من العاصمة البريطانية " لندن "ومدينة "برمنجهام" يجب أن يكون فاعلا في رسم خريطة الاستثمار في البلدين بالمرحلة القادمة. كما كانت رؤية كل من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماي" متطابقة حول أنه رغم الخروج البريطاني من الاتحاد الاوروبي فان سياسات الاقتصاد البريطاني تظل قوية كما أن بريطانيا لا تزال مكانا جاذبا للاستثمار وتأسيس الأعمال والتجارة.

1155

| 29 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
2016 عام التلاحم القطري — السعودي بامتياز

لقاءات ترسخ علاقات البلدين لمواجهة المخاطر والتحدياتقطر والمملكة تمثلان عمقا استراتيجيا يحفظ أمن الخليج زيارة تاريخية لخادم الحرمين للدوحة ولقاءات ثنائية مكثفة على كافة المستويات اختلاط الدم القطري والسعودي يعكس قناعات مشتركة بضرورة وحدة الصف شهد العام 2016 استمرار التلاحم بين قيادتي أهم دولتين محوريتين في العالم العربي وهما المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ودولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى نحو المزيد من ترسيخ العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين وشعبيهما في مرحلة حاسمة تمر خلالها المنطقة بالكثير من المخاطر والتحديات. واتسم العام الماضي باستمرار تكثيف الزيارات المبادلة بين قيادتي البلدين وعلى مستوى الوزاري ما أكد للعالم الخارجي وللمحيط الأقليمي أن الرياض والدوحة بحكمة قيادتهما، وبما يتمتعان به من مكانة دولية وإقليمية عمقا يمثلان عمقا استراتيجيا لشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبقية الدول العربية والإسلامية. صاحب السمو والملك سلمان زيارة تاريخية ولا شك أن الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إلى قطر في الخامس من ديسمبر الماضي كانت الأهم في ملف العلاقات بين البلدين، فهي الزيارة الأولى الرسمية لدولة قطر، وبعثت برسائل مهمة وواضحة للعالم بأن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قادرة على حماية شعوبها وحدودها الإقليمية والحفاظ على أمنها من أي تهديد خارجي، وذلك عبر التنسيق والمتابعة بين هذه الدول وتوحيد جميع إمكانياتها السياسية والعسكرية. وتداولت قنوات التلفزة الخليجية والعربية والدولية ووسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للملك سلمان بن عبد العزيز وهو يؤدى العرضة، فور وصوله قطر تأكيدا على سعادته بأنه بين أهله وفي وطنه الثاني، فيما قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإهداء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، — رحمه الله — تقديرا له، معربا باسم شعب دولة قطر وباسمه شخصيا عن خالص الترحيب وبالغ السرور بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة لبلده الثانى قطر بين أهله وذويه، مضيفا أن دولة قطر تربطها بالمملكة وشعبها أعمق الأواصر الأخوية. أرفع الأوسمة ويعد سيف المؤسس أرفع الأوسمة القطرية، ويحمله أمير الدولة، ويهدى للملوك وأمراء ورؤساء الدول، وذلك وفق القانون رقم 17 لسنة 2016 بشأن الأوسمة المدنية. وهذه أول مرة يتم إهداء السيف، وذلك تقديرا وتعبيرا عما يكنه سمو الأمير المفدى لخادم الحرمين الشريفين من مشاعر مودة، وتأكيدا لمنزلته العالية، وتوثيقا لعرى الأخوة بين الشعبين الشقيقين. صاحب السمو والملك سلمان وكان معالي وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قد أكد في تصريحات ابان تلك الزيارة أن التنسيق القطري السعودي على أعلى المستويات، وأن الرؤى متطابقة في كثير من القضايا العربية والإقليمية، خصوصاً المتعلقة بالعمل العربي المشترك، ومساعي إحلال السلام ومكافحة الإرهاب، ودعم الجهود في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. أما سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، فقد وصف زيارة الملك سلمان للدوحة بأنها "ترسيخ للعلاقات التاريخية والأخوية المتميزة القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين" وقال "إن لقاء سمو الأمير وأخيه جلالة العاهل السعودي تفتح آفاقا واسعة للعمل المشترك والتعاون في كافة المجالات، وتؤكد على المزيد من الترابط والتلاحم بين دول مجلس التعاون الخليجي". فيما وصف سعادة السيد عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية بالدوحة تلك الزيارة بالأهمية الكبرى كونها جاءت في مرحلة حاسمة تمر خلالها المنطقة بالكثير من المخاطر والتحديات، معربا عن ثقته في بأن العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخوه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله من حكمة ودراية، ستحقق آمال وتطلعات أبناء البلدين الشقيقين من خلال تعزيز أواصر التعاون في مختلف جوانب العلاقات الثنائية. وحدة الصف وبدورها كانت دولة قطر وما زالت، وستظل بعون الله، داعمة للجهود السعودية في جميع الملفات الإقليمية، وسيستمر التعاون والتنسيق بينهما في كل القضايا المهمة، وليس أدل على ذلك من التنسيق التام بين القوات القطرية والسعودية، وكذلك القوات من دول الخليج الأخرى، ضمن قوات التحالف الداعمة للشرعية في اليمن، واختلاط الدم القطري والسعودي هناك يعكس القناعات المشتركة بين البلدين بضرورة وحدة الصف. وفي 24 أكتوبر 2016 قام الملك سلمان بن عبد العزيز ومعه عدد كبير من أمراء آل سعود، بزيارة الى الدوحة لتقديم واجب العزاء في أمير البلاد الأسبق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وفي اليوم التالي مباشرة وصل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى قطر لتقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، كما زار الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الدوحة في 27 أكتوبر الماضي لتقديم واجب العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. صاحب السمو و الأمير محمد بن سلمان وقبلها وفي 10 مايو 2016م قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بزيارة الى قطر وكان في استقباله في مطار حمد الدولي سمو أمير البلاد المفدى، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية، وتطورات الأحداث في المنطقة، والجهود المبذولة للتعامل معها. قمم ولقاءات ثنائية كما استقبلت المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي ضيفها الكبير حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عدة مرات سواء للمشاركة في القمة التشاورية الخليجية أو في زيارات رسمية، حيث كان محل ترحيب وتقدير من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والحكومة السعودية والشعب السعودي، وهو ما أكد للعالم أجمع عمق العلاقات الأخوية الضاربة في التاريخ بين قطر وشقيقتها المملكة العربية السعودية، كما عكست تلك الزيارات الميمونة حرص أمير البلاد المفدى على تعزيز مسيرة العلاقات بينهما ضمن مسيرة العلاقات الخليجية — الخليجية. وقد شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعدد من قادة وزعماء الدول الخليجية والعربية والإسلامية في الحفل الختامي لتمرين "رعد الشمال" الذي أقيم في مدينة "الملك خالد العسكرية" بالمنطقة الشمالية بالمملكة في مارس الماضي. وفي نوفمبر الماضي قام كل من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بزيارة للرياض لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير تركي بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله. تعاون تجاري وشهد عام 2016 في شهر نوفمبر اقامة معرض "صنع في قطر" الذي نظمته غرفة قطر وافتتحه سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة بالرياض بحضور وزير الطاقة والصناعة السعودية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ورئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين، وسعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، والسيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، وشارك في المعرض 200 شركة ومصنع قطري بهدف الولوج إلى السوق السعودي. افتتاح معرض صنع في قطر بالرياض كما شهد العام 2016م زيادة رحلات الخطوط القطرية الى محطاتها التقليدية في كل من الرياض وجدة والدمام، فيما فتحت محطات جديدة لها في كل من القصيم والطائف، كما شهد النشاط التجاري بين قطر والسعودية زيادة ملحوظة خلال العام الماضي.

1848

| 29 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
الفنان عيسى المالكي : أهدي "لوحة الوطن" إلى صاحب السمو والأمير الوالد

قطر تستحق الأفضل من إبداعات الفنانينفرغ عيسى المالكي، الملقب بـ"فنان الوطن" من لوحته التشكيلية، والتي أنجزها لكلٍ من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك في إطار ما اعتاد عليه من إنجاز "لوحة الوطن" من كل عام. وقال المالكي في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إنه يهدي هذا العمل إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد، "وذلك تقديرًا لسموهما، وعرفانًا وولاءً لهما".ووصف لوحته بأنها عبارة عن رسمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد، "ويبدو في اللوحة قلعة الزبارة التاريخية، وشخص يرتدي غترة، ممتطيًا جواده، حاملًا علم قطر".وقال إنه أنجز عمله على مدى شهر تقريبًا. مقدرًا طول اللوحة بنحو 120سم، بينما يبلغ عرضها 90 سم. لافتًا إلى استخدامه للزيت المجفف في عمله.وتابع: إنه حريص منذ 8 سنوات تقريبًا على إنجاز "لوحة الوطن" من كل عام. معربًا عن سعادته بإنجاز هذا العمل الفني، "وهذا أقل شيء يمكن أن نقدمه كفنانين إلى قيادتنا الحكيمة، فدولة قطر تستحق الأفضل من أبنائها، خاصة من الفنانين".ولفت إلى أنه تفرغ لإنجاز هذا العمل، مخلفًا ورائه أشغاله الخاصة، "فالعمل هدية حب وعرفان وولاء لقيادتنا، وحرصت على أن يكون العمل إضافة حقيقية انتماءً وتقديرًا للوطن، الذي نفخر بأن نعيش في كنفه".وأعرب عن أمله في تجميع اللوحات الوطنية التي أنجزها خلال السنوات الفائتة، بالإضافة إلى الأخرى التي فرغ منها، وتحمل معالم دولة قطر التاريخية والتراثية، بالإضافة إلى لوحات الشخصيات العامة في الدولة، لتكون جميعها في كتالوج مصور، سأنجزه قريبًا".ودعا المالكي الفنانين القطريين والمقيمين على أرض قطر إلى ضرورة أن تكون لهم بصماتهم تجاه الوطن، بإنجاز لوحات تعكس تطوره ونهضته، "فعلينا جميعًا مسؤولية كأبناء هذا الوطن، بالتعبير عن حبنا وتقديرنا له، اعتزازًا وافتخارًا بالانتماء إليه".معاناة السوريين فنياًأعرب المالكي عن أمله في أن ينجز عملًا عربيًا خلال الفترة المقبلة، يعكس فيه آلام السوريين، وما يعانوه من مأساة، "خاصة أن هذه المعاناة جسيمة، وعلينا كفنانين أن نكون فاعلين نحوها، وهذا واجب أيضًا ينبغي أن نترجمه في أعمالنا التشكيلية، كما كان أقدم أهل قطر على التجاوب مع مبادرة حلب لبيه نموذجًا للتضحية والبذل والعطاء".

2960

| 26 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يعزي خادم الحرمين الشريفين

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلمان بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلمان بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة بوفاة المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلمان بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود.

263

| 25 ديسمبر 2016