أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستمضي قدما في إصلاح نظام عملتها بناء على قواعد السوق لكي يصبح اليوان عملة قابلة للتحويل في الحسابات الرأسمالية بمرور الوقت. ويحاول كبار المسؤولين الصينيين منذ فترة طمأنة الأسواق العالمية المتوترة بشان أهداف سياسة بكين المالية بعد أن أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى جانب القرار المفاجئ بتخفيض قيمة اليوان إلى إرباك المستثمرين خلال الشهر الأخير. وقال شي خلال مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال نشرت،اليوم، قبيل زيارة مرتقبة للولايات المتحدة قوله إن الصين تجري تغييرات كي تجعل اليوان قابلا للتحويل في حساب رأس المال على "نحو ثابت ومنظم"، مضيفًا أن إصلاح نظام تحديد سعر صرف الرنمينبي (اليوان) سيستمر باتجاه العملية السوقية. وقال شي إن انخفاض احتياطيات الصين من العملات الأجنبية "بسيط وقابل للسيطرة" وإن مستوى الاحتياطيات ما زال مرتفعا وفق المعايير الدولية. وأضاف أنه مع تحسن نظام سعر صرف الرنمينبي والتقدم في تدويله من الطبيعي تماما احتمال زيادة أو تراجع احتياطيات الصين الأجنبية وليست هناك حاجة للمبالغة في التفاعل مع ذلك. وأكد شي أنه لا يوجد أساس لاستمرار تخفيض قيمة اليوان، مضيفًا أن تطوير أسواق المال هدف أساسي للإصلاح في الصين ولن يتغير لمجرد التقلبات الحالية في السوق.

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، نظيره الصيني شي جين بينج، الذي يزور روسيا حاليا. وذكر بيان صادر عن الرئيس الروسي، أن الجانبين بحثا سبل تطوير التعاون الاقتصادي، إضافة إلى استعراض عدد من القضايا الدولية بما في ذلك الأزمة السورية والوضع في شبه الجزيرة الكورية ومسائل ضمان الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. من جانبه، أكد شي جين بينج أن الصين وروسيا اتفقتا خلال اللقاء على إعطاء أولية لتعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف الدعم المتبادل فيما يخص المسائل الحيوية.

هددت الصين اليوم السبت، بوقف الخدمات الاخبارية للبوابة الالكترونية "سينا" إذا فشلت في تحسين رقابتها على محتواها غير القانوني. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن إدارة الفضاء الالكتروني الصينية استدعت المديرين التنفيذيين لشركة "سينا" للمشاركة في اجتماع عقد في بكين مساء أمس الجمعة، معللة السبب في ذلك إلى مزاعم بشأن "أعداد هائلة من شكاوى الجمهور بشأن انتهاكاتها للقانون". وكانت شركة "سينا" قد نشرت "معلومات غير قانونية تتعلق بشائعات وأعمال عنف وإرهاب وإباحية واحتيال ودفاع عن الهرطقة، كما شوهت حقائق إخبارية، وانتهكت الأخلاقيات وشاركت في ضجة إعلامية"، طبقا لما ذكرته إدارة الفضاء الإلكتروني في موقعها الإلكتروني. وأضافت أنه إذا فشلت الشركة في الوفاء بمتطلبات الإدارة، سيجرى معاقبتها "بشكل جدي"، وأضافت شينخوا أن المديرين التنفيذيين لشركة "سينا" تعهدوا بتكثيف الرقابة، ونشر المزيد من المعلومات "بطاقة إيجابية". ومنذ أن تولى الرئيس شي جين بينج، السلطة أوائل عام 2013، أشرف الحزب الشيوعي على حملة واسعة النطاق لكي يخضع الانترنت في الصين لرقابة حكومية مشددة.

سيتلقى العاملون بالحكومة الصينية زيادة في المعاشات هي الأولى منذ 2006، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي سيحصل على زيادة قدرها 60%، ليصل راتبه إلى قرابة 22 ألف دولار في العام، وتعتبر جزءا يسيرا مقارنة بما يتلقاه نظيره الأمريكي، باراك أوباما، ويصل إلى 400 ألف دولار سنويا. وأوضحت وسائل إعلام صينية رسمية، أن قرار رفع المعاشات، رغم تباطؤ الاقتصاد الذي سجل نموا هو الأسوأ منذ 24 عاما، يعود جزئياً للحفاظ على الموظفين الذين باتوا يهجرون العمل الحكومي بحثا عن رواتب أفضل. ومع الزيادة المتوقعة للرئيس الصيني ليصل راتبه السنوي إلى 136.620 يوان "22 ألف دولار سنويا"، فإن معاشه أقل فعليا من عائدات أسرة أمريكية مكونة من 4 أفراد، تعتبر ضمن خط الفقر بـ23.850 دولار سنويا. وحتى لدى تعديل راتبه، فإن الرئيس الصيني، وعادة ما يظهر ببدل أنيقة، كما أن زوجته بينج ليوان تعتبر رمزا للأناقة على غرار نظيرتها الأمريكية، ميشيل أوباما، يتوقع أن يجد صعوبة في إيجاد سكن مناسب في العاصمة بكين، حيث تصل الإيجارات إلى 2400 دولار في الشهر لشقة متوسطة.

بعث طفل صيني خطابا مفتوحا للرئيس الصيني شي جين بينج، نصحه فيه بإنقاص وزنه ليصبح مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وهو الخطاب الذي انتشر على الإنترنت قبل أن تقوم الحكومة الصينية بحجبه على المواقع الكبيرة. وكتب الطفل نيو زيرو ذو التسعة أعوام "العم شي، يمكنك أن تنقص بعضا من وزنك، وليس عليك أن تبدو نحيفا مثل أوباما، سيكون جيدا أن تبدو مثل بوتن". واقترح زيرو، وهو تلميذ، أن تسرع الصين في إرسال بعثة إلى المريخ، قائلا: "الولايات المتحدة وروسيا وحتى الاتحاد الأوروبي والهند، يخططون للهبوط على المريخ.. هيا لنسرع في ذلك". ولم يصل الخطاب إلى الرئيس لكن والد الطفل قام بنشره على الإنترنت بعدما وجد كلمات ابنه مسلية. وكتب الخطاب كجزء من الواجب المدرسي قبل أن ينتشر بسرعة كبيرة على الإنترنت، لكن السلطات قامت بسحبه من مواقع الأخبار، وأيضا أزالت أي إشارة للطفل أو والده. ولم يتوقع والدا الطفل أن يتلقى خطابه كل هذا الاهتمام. ويعد تحرك السلطات لمراقبة الخطاب، مثالا على السيطرة القوية على أي محتوى يتعلق بالزعماء الصينيين على الإنترنت.

وقعت فنزويلا اتفاقا مع شركة صينية مملوكة للدولة لبناء وإطلاق ثالث قمر اصطناعي للبلاد بتكنولوجيا صينية. وتم توقيع الاتفاق في حضور الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بين الحكومة الفنزويلية وشركة جريت وول الصينية، المزود الوحيدة لخدمات إطلاق الأقمار الصناعية التجارية في الصين، ولم يقدم الجانبان تفاصيل بشأن تكلفة القمر الجديد أو الإطار الزمني المحدد لإنجازه. وقال مادورو في حفل التوقيع "أود الاحتفال بالاتفاق لبناء وإطلاق قمرنا الاصطناعي الثالث بالتعاون مع الصين، وسنكون الآن أكثر استقلالية تكنولوجيا مع هذه الأداة الجديدة". وكان الرئيس الصيني شي جين بينج، تعهد خلال زيارته لفنزويلا في يوليو هذا العام بتوسيع نقل تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية إلى فنزويلا. وأطلق أول قمر اصطناعي لفنزويلا من الصين وهو قمر للاتصال الهاتفي في 2008، وتم إيصال قمرها الثاني وهو قمر استشعار عن بعد إلى الفضاء من الصين في 2012. ويستخدم القمر الاصطناعي الثاني بالأساس للتنقيب عن الموارد في الأراضي الفنزويلية وحماية البيئة واكتشاف الكوارث وإدارتها وتقدير إنتاج المحاصيل وتخطيط المدن.

نقلت صحيفة الشعب الصينية الرسمية، اليوم الجمعة، عن الرئيس الصيني شي جين بينج، تعهده بالضرب بيد من حديد للقضاء على الفساد في الجيش وحث الجنود على الابتعاد عن ممارسات الفساد وتأكيد ولائهم للحزب الشيوعي الحاكم. ويأتي هذا التعهد بعد أيام قليلة على بدء الحزب الشيوعي التحقيق مع تشو يونج كانج رئيس جهاز الأمن الداخلي السابق، وهو حتى الآن الشخصية الأعلى رتبة التي تحاسب في الحملة على الفساد. وقال الرئيس الصيني، خلال زيارة إلى قاعدة عسكرية في مقاطعة فوجيان في جنوب شرق البلاد يوم الخميس، للاحتفال بالعيد السابع والثمانين لتأسيس جيش التحرير الشعبي إنه على الجنود أن يتذكروا أولوياتهم. وأضاف شي، أنه "سيعاقب على الفساد بحزم ويحافظ على الصورة الجيدة للقوات المسلحة للشعب منذ البداية وحتى النهاية". وقال إنه على الجنود، أن يبقوا بعيدين عما ما يسميه الحزب "بالعادات الأربع" وهي الشكلية والبيروقراطية والرفاهية والبذخ. وفي يونيو الماضي، أعلن الحزب أنه سيحاكم عسكريا تشو تساي هو نائب رئيس اللجنة المركزية العسكرية بتهم الفساد. واستقال تشو من منصبه في اللجنة العسكرية المركزية في العام الماضي ومن المكتب السياسي للحزب الشيوعي عام 2012.

أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينج، عن دفعة من المساعدات الإنسانية تقدر بـ100 مليون يوان "حوالي 16 مليون دولار أمريكي" للاجئين السوريين في مختلف البلاد بما فيها الأردن ولبنان. كما أعلن عن معونة إضافية 60 مليون يوان "حوالي 9.6 مليون دولار أمريكي" لدولة فلسطين. وقام الرئيس الصيني بالإعلان عن المساعدات خلال اجتماعه مع رؤساء وفود الدول العربية المشاركين في الاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين. وقال شي، في كلمته الافتتاحية بالاجتماع الوزاري السادس لمنتدى التعاون الصيني العربي، إن "الصين تدعم بكل ثبات عملية السلام في الشرق الأوسط وتدعم إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ونأمل في أن تتخذ الأطراف المعنية إجراءات ملموسة لإزالة العقبات التي تعرقل مفاوضات السلام وكسر جمودها بأسرع وقت ممكن". وأضاف، أن "الصين تحترم مطالب الشعب السوري المشروعة وتدعم التنفيذ السريع لبيان جنيف وفتح الانتقال السياسي الشامل بما يحقق الحل السياسي للمسألة السورية كما تولي الصين الوضع الإنساني في سوريا اهتماما بالغا وستقدم دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين المتواجدين في الأردن ولبنان وغيرهما من الدول من أجل تخفيف الكارثة الإنسانية".

عبّرت الصين وروسيا، اليوم الثلاثاء، عن القلق البالغ بشأن الأزمة السياسية في أوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا، عن بيان مشترك صدر بعد المحادثات بين الرئيس الصيني، شي جين بينج، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في بكين، أن الجانبين يحثان كل الأطراف المعنية على ضبط النفس وتجنّب تصعيد النزاع والسعي إلى تسوية سلمية وسياسية للمشكلات الراهنة. ودعا البيان، كل المجموعات المحلية والاجتماعية السياسية في أوكرانيا للمشاركة في حوار وطني شامل، وتطوير مفهوم مشترك من أجل التطور الدستوري المستقبلي للبلاد، كجهد للحماية الكاملة للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين.

قال الرئيس الصيني، شي جين بينج، إن الشرطة هي "الدرع والسيف"في القتال ضد الإرهاب في منطقة شينجيانج بغرب الصين، حيث تقول السلطات إن أعضاء أقلية الويغور المسلمة يشنون حملة إنفصالية عنيفة. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"،عن شي، قوله للشرطة شبه العسكرية في مدينة كاشجار الواقعة على طريق الحرير في منطقة شينجيانج الغربية، والتي شهدت كثيرا من الاضطرابات، إن "منطقة كاشجار هي خط المواجهة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي. "الوضع كئيب ومعقد، الشرطة المحلية هي الدرع والسيف". وأظهر التقرير الذي نشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام الرسمية صور شي وهو يتفقد منشآت الشرطة. وقال شي في مركز للشرطة "لابد وان تكون لديك أكثر الوسائل فعالية لمواجهة الإرهابيين الذين يستخدمون العنف، ابذلوا مزيدا من العرق في وقت السلم لتقل الدماء في وقت الحرب". والويغور مسلمون ناطقون بالتركية ويشعر كثيرون منهم بالاستياء من القيود التي تفرضها الصين على ثقافتهم ودينهم. وأدت الاضطرابات في منطقة شينجيانج إلى مقتل أكثر من 100 شخص في السنة الأخيرة مما دفع الويغور إلى تشديد موقفهم.

دعا الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، إلى تحقيق تقدم ملموس على صعيد المفاوضات "الفلسطينية- الإسرائيلية" خلال لقاء جمعه إلى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في بيجينج. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن "شي"، قوله إن المحادثات دخلت مرحلة حرجة تحمل الفرص والصعوبات في آن واحد. وأضاف: "تأمل الصين أن يتمكن الجانب الإسرائيلي من أخذ الصورة الأشمل للسلام في عين الاعتبار وأن يظهر حكمة إستراتيجية ويتخذ قرارات شجاعة من أجل التوصل إلى نتائج ملموسة في أقرب وقت". من جهته، قال بيرس، إن إسرائيل مستعدة لبذل جهود مشتركة إلى جانب الفلسطينيين والمجتمع الدولي من أجل حلّ كافة الخلافات والدفع قدمًا بمحادثات السلام. يذكر أن بيرس وصل، اليوم الثلاثاء، إلى الصين في زيارة تستمر حتى الخميس.

بدأ الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم الإثنين، سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الأوروبيين، خلال أول زيارة لرئيس صيني لمؤسسات الاتحاد الأوروبي. وأجرى شي جين مباحثات صباح اليوم مع رئيس الاتحاد الأوروبي، هيرمان فان رومبوي، ومن المقرر أن يجرى مباحثات مع رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو، ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس. وأعرب شي جين، لدى وصوله إلى بلجيكا أمس الأحد عن أمله "في الارتقاء بالعلاقات الصينية-الأوربية لمستويات جديدة"، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". ويقوم شي جين، الذي تولى رئاسة الصين عام 2012 بجولة أوروبية تشمل 4 دول، شملت هولندا فرنسا وألمانيا. وتعد الصين شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي ولكن العلاقات بين الجانبين ليست جيدة دائما في ظل خلافات بشأن قضايا مثل التجارة والصراع في سوريا.

قال الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم الجمعة، إن بلاده لا تنحاز للغرب ولا لروسيا في أزمة أوكرانيا، مما يبدد الآمال في انضمام بكين إلى الضغوط الدولية على موسكو لضمها القرم. وقال في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، "ليس للصين مصالح خاصة في المسألة الأوكرانية. "على جميع الأطراف المعنية أن تعمل على صياغة حل سياسي ودبلوماسي للصراع". وتبنت الصين نهجا حذرا في التعامل مع الأزمة الأوكرانية، فهي لا تريد عزل حلفيتها روسيا ولم تعلق بشكل مباشر على استفتاء اختارت فيه القرم أن تنضم إلى روسيا، خشية أن تقدم سابقة بالنسبة للأقاليم المضطربة لديها مثل إقليم التبت. وامتنعت الصين عن التصويت في وقت سابق هذا الشهر، على مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدين الاستفتاء المدعوم من موسكو مما أدى إلى عزلة موسكو فعليا. وقالت ميركل، "لو كنت مكان روسيا ما كان يرضيني عدد الأصوات المؤيدة لروسيا". وأيدت ميركل، العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة رغم علاقاتها التجارية القوية مع موسكو واعتمادها الشديد على صادرات الغاز الروسية.

يعقد الرئيس الصيني، شي جين بينج، ونظيره الأمريكي، باراك أوباما، لقاءا ثنائيا، على هامش قمة الأمن النووي في الأسبوع المقبل في هولندا، على ما أعلنت الحكومة الصينية، اليوم الإثنين. واتفقت واشنطن وبكين، على انعقاد لقاء ثنائي هو الأول هذا العام، بحسب نائب وزير الخارجية الصيني لي باودونج، من دون تحديد المواضيع التي ستطرح. وصرح لي، أن الرئيسين "سيتبادلان وجهات النظر حول العلاقات (الثنائية) والمشاكل التي تهم الطرفين"، معتبرا أنه لقاء "مهم جدا وضروري لتطوير العلاقات الثنائية". وأضاف، أن "الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لضمان نجاح قمة الأمن النووي واللقاء الثنائي ولإعطاء زخم جديد في العلاقات الثنائية". وتعقد قمة الأمن النووي، الثالثة من نوعها منذ 2010، في لاهاي يومي 24 و25 مارس وستجمع قادة حوالي 50 دولة وستخصص لملف تجنب الإرهاب النووي. وتندرج مشاركة الرئيس الصيني في القمة، في إطار جولته في أوروبا التي تشمل إلى جانب هولندا، محطات في بلجيكا وألمانيا وفرنسا.

حث الرئيس الصيني، شي جين بينج، على التوصل إلى حل سياسي للأزمة في أوكرانيا، ودعا كل الأطراف إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس، وذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل. وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، نقلا عن شي قوله لأوباما، إن "الوضع في أوكرانيا معقد للغاية، وإن الأمر الأكثر إلحاحا، أن تبقى كل الأطراف هادئة وأن تتحلى بضبط النفس لتفادي أي تصعيد في التوترات". وأضاف شي، "يجب استخدام الطرق السياسية والدبلوماسية لحل الأزمة". وقال إن الصين منفتحة على أي اقتراحات يمكن أن تحسن الوضع وهي مستعدة للبقاء على اتصال بكل الأطراف بما في ذلك الولايات المتحدة. وقال بيان صيني منفصل، إن شي أبلغ ميركل بأن الوضع في أوكرانيا "حساس للغاية" ويتعين تقييمه بحرص. ووجهت ميركل، انتقادا للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الأحد، وقالت له إن الاستفتاء المزمع والذي تدعمه موسكو بشأن ماذا كان يجب ضم القرم لروسيا غير قانوني، وينتهك الدستور الأوكراني. الرئيس الصيني، أيد أيضا إيجاد مثل هذا الحل من خلال الحوار، وأضاف، أن شي قال أن الحل لابد وأن يعتمد على القانون الدولي.

افتتحت الصين محطة أبحاث رابعة في القارةالقطبية الجنوبية، حسبما أعلنت إدارة المحيطات الحكومية، اليوم السبت. وأفادت وسائل إعلام حكومية، بأنه يمكن لمحطة "تايشان"، التي تقع ضمن نطاق500 كيلومتر تقريبا من شاطئ المحيط و300 كيلومتر إلى الشمال من قاعدة"سكوت" في خليج تيرا نوفا، أن تستوعب 20 شخصا خلال صيف القطب الجنوبي منشهر ديسمبر وحتى مارس. وبدون أي مطالب بملكية أراضي، توسع الصين تواجدها في المنطقة الغنيةبالموارد وسط خطط من أجل إقامة قاعدة خامسة ونشر كسارة جليد جديدةوطائرات ذات أجنحة ثابتة. وكان الرئيس الصيني، شي جين بينج، صرح في شهريونيو الماضي، بأن الاستكشاف في المنطقة القطبية يعد مجالا مهماللتنمية. وتقوم نحو 30 دولة بتشغيل محطات بحثية في القارة، بشكل موسمي أو علىمدار العام، هي جميعها من الدول الموقعة على اتفاقية القطب الجنوبيالتي تحدد المنطقة كمحمية علمية وتحظر النشاط العسكري. وتعد بريطانيا أول دولة تدعي الحق في ملكة أراضي بالقارة القطبيةالجنوبية في عام 1908، فيما ادعت نيوزيلاندا وفرنسا والنرويج وأسترالياوتشيلي والأرجنتين منذ ذلك الوقت الحق في ملكية أراضي بها، غير أن هذهالادعاءات لا تزال في الأغلب غير معترف بها. يذكر أن الصين، أقامت قاعدتها الأولى في جزيرة الملك جورج في عام 1985، ومن المتوقع لقاعدة "تايشان" المجهزة بمدرج لطائرات ثابتة الأجنحة أنيبقى نشاطها خلال الأعوام الـ 15 القادمة، حسما ذكرت وكالة أنباء الصينالجديدة "شينخوا".