أكد عدد من طلاب المدارس لـ "الشرق" أن تقديم اختبارات نهاية العام قبل شهر رمضان المبارك لن يؤثر على التحصيل الأكاديمي للطلاب، خاصة أن المنهج الدراسي خلال الفصل الدراسي الثاني ليس بكثافة الفصل الدراسي الأول. وأشاروا إلى أن وضع كافة الاختبارات خلال الشهر المبارك يمثل عبئا على الطلاب من حيث الاستذكار الجيد والتركيز خاصة وأن ساعات الاستذكار خلال الشهر المبارك ستكون قليلة.. موضحين أن إجراءات الاختبارات في هذه المواعيد تمثل ضغطا على الأسر . واقترح بعض الطلاب تقديم موعد الاختبارات لمدة 10 ايام، بحيث يتم اختبار الطلاب في الجزء الأكبر من المواد قبل شهر رمضان المبارك ولم يتبق سوى مادة أو مادتين يمكن الاختبار فيهما خلال الأيام الأولى من الشهر المبارك وبالتالي يكون الطالب واسرته في أريحية نفسية فضلا عن توفر عنصر التركيز للطالب. إبراهيم اليوسف: تقديم موعد الاختبارات في مصلحة الطالب أكد الطالب إبراهيم اليوسف بالصف العاشر أن إجراء الطالب اختبارات نهاية العام خلال شهر رمضان يؤثر بشكل كبير على التركيز والاستذكار الجيد ، مؤكدا ليس هناك ما يمنع من تقديم موعد الاختبارات وعلى سبيل المثال 10 أيام ، بحيث يقوم الطالب باجراء العدد الاكبر من الاختبارات قبل الشهر المبارك وأن تقديمها يصب في مصلحة الطالب. وأوضح أن وزارة التعليم والتعليم العالي تنظر دائما إلى مصلحة الطالب وبالتالي لا يجوز اجراء الاختبارات من البداية الى النهاية خلال رمضان المبارك وهو شهر العبادات وقراءة القرآن الكريم والصيام والتراويح وبالتالي فإن برامج رمضان اليومية في حياة الشخص سوف تؤثر بشكل كبير على تحصيله الأكاديمي. سلطان أحمد: تقليص حصص الأنشطة للانتهاء من المنهج قال الطالب سلطان أحمد بالصف الحادي عشر ان وضع جميع الاختبارات في شهر رمضان أمر خاطئ ، لأنه يؤثر بالتأكيد على نتيجة الطلاب، مشيرا الى أنه من المعروف ان تركيز الانسان العادي يقل خلال الشهر المبارك مع قلة الامتناع عن الطعام والشراب قبل الافطار اما ما بعد صلاة المغرب فالوقت ضيق للغاية ما بين الافطار وصلاة المغرب ثم صلاة العشاء والتراويح وبالتالي من أين يأتي الطالب بالوقت الكافي لكي يستطيع الاستذكار والتركيز مع ضيق الوقت. وأضاف الطالب أن هناك العديد من حصص الانشطة التي يمكن تقليصها للانتهاء من المقرر الدراسي دون التأثير على مستوى الطالب الأكاديمي لأن فترة تقديم موعد الاختبارت ليست بكثيرة لكنها سوف تريح كافة الطلاب وسوف تجعلهم يستعدون جيدا للاختبارات. عبدالله كمال: استبدال حصص البدنية والحاسب بالعلمية قال الطالب عبدالله كمال بالصف العاشر ان هناك تأييدا كبيرا من قبل الطلاب وأولياء الأمور بتقديم موعد الاختبارات من أجل مصلحة الجميع.. مشيرا الى أن المنهج الدراسي خلال الفصل الدراسي الثاني مختصر وليس بالكثافة أو الطول الذي شهدها الفصل الاول وبالتالي تستطيع المدارس الانتهاء منه دون وجود أي تأثير على مستوى الطالب الأكاديمي. وتساءل الطالب ما الذي يمنع تقليص حصص التربية البدنية والحاسب الآلي واستبدالها بالحصص الدراسية العلمية خلال فترة شهر واحد فقط ، من أجل سرعة الانتهاء من المقرر الدراسي ثم المراجعة وبعدها اجراء الاختبارات قبل شهر رمضان المبارك. راشد العامودي: سنعاني من قلة التركيز خلال الصيام أكد الطالب راشد العامودي بالصف الحادي عشر ان الهاشتاج الذي أطلق على تويتر منذ أمس الاول تفاعل معه الالاف من الطلاب وأولياء الأمور من أجل قيام وزارة التعليم والتعليم العالي باتخاذ القرار المناسب بشأن تقديم موعد الاختبارات قبل رمضان المبارك واشار العامودي الى انه لا يخفى على أحد أن جميع الطلبة خلال الشهر المبارك يعانون من قلة التركيز وبالتالي يصعب اجراء جميع الاختبارات خلال رمضان من باب الحرص على مستقبلهم العلمي. حسين داوود: ضرورة مراعاة الطلاب خلال رمضان قال الطالب حسين داوود انه كان من المفترض الاخذ في الحسبان مواعيد شهر رمضان المبارك وموعد الاختبارات عند وضع التقويم الدراسي وتواريخ الاختبارات، لأن الطلبة سوف يتأثرون باجرائها خلال الشهر المبارك، نظرا لانه شهر العبادات والصيام فضلا عن ضيق الوقت الذي يعاني منه الجميع. وأكد داوود أن العام الماضي أجرى الطلاب الاختبارات قبل الشهر المبارك، كما اجروا الاختبار في مادتين فقط خلال الشهر المبارك وكان هذا له تأثير سلبي على نتيجة تلك المادتين بسبب قلة تركيز الطلاب جميعا. وطالب وزارة التعليم بضرورة مراعاة الطلاب خلال الشهر المبارك وعدم الضغط عليهم مراعاة لمصلحتهم. عبدالله آل إسحاق: اجماع طلابي على تقديم موعد الامتحانات يقول الطالب عبدالله آل إسحاق بالصف الحادي عشر نتمنى تقديم موعد الاختبارات . حتى لا يتعرض الطالب لأية ضغوط خلال الشهر المبارك ما بين التزامات شهر رمضان وما بين التركيز الشديد في الاستذكار الجيد والقدرة على تحقيق افضل النتائج الاكاديمية. وأشار الى أن هناك اجماعا بين طلبة المدارس على تقديم موعد الاختبار وهذا ظهر جيدا خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبة التعليم بدراسة الأمر لمصلحة الطلبة، مشيرا الى أنه ليست هناك أية نتائج سلبية على الطلاب من تقديم موعد الاختبارات. جاسم السعدي: الاختبار في رمضان يؤثر على النتائج أكد الطالب جاسم السعدي رفضه لاجراء الاختبارات في شهر رمضان، لأنه سوف يؤثر على الطلبة ونتائجهم بشكل عام بسبب قلة التركيز وضيق الوقت وانشغال الطلاب مع الاسرة والروحانيات الخاصة بالشهر المبارك من عبادات وزيارات. وقال ان الضغوط التي سوف يتعرض لها الطالب سوف تكون كبيرة ما بين الاختبارات وشهر رمضان. وأضاف ان الانتهاء من المنهج الدراسي مبكرا لن يؤثر على التحصيل لأن هناك الكثير من الحصص التي يمكن استبدالها لذلك ليست هناك اية اشكالية في تحصيل الطلاب خلال هذه الفترة.

أصدرت الإدارة الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة تعميماً لمديري المراكز الشبابية بضرورة الحصول على الموافقات اللازمة من إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف قبل ممارسة أي نشاط ديني بوجهة عام وبالأخص خلال شهر رمضان المبارك للعام الهجري الحالي 1438.وأفادت الإدارة أن تقديم الطلبات الخاصة بالفعاليات والأنشطة المزمع إقامتها خلال شهر رمضان الكريم سيكون في موعد أقصاه 1 من شهر مايو القادم.وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد دعت وزارة الثقافة والرياضة للتعميم على جميع الجهات الخاضعة تحت مظلتها بأهمية بالحصول على الموافقات اللازمة وفق نموذج معين يتم توزيعه على جميع المراكز الشبابية قبل ممارسة أي نشاط ديني والمتمثل في أنشطة الدعوة والإرشاد والمحاضرات والدروس والفعاليات الدينية بالإضافة إلى توزيع المطبوعات والأفلام والصوتيات الدينية ومسابقات القرآن الكريم وذلك بوجه عام وبالأخص خلال شهر رمضان الكريم للعام الهجري الحالي 1438 .ويأتي هذا القرار في إطار سياسة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تفعيل دورها المنوط بها بموجب أحكام القانون رقم (12) لسنة 2011 بشأن إنشاء وتنظيم المراكز الدينية.

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعالياتها خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان "طاعة ومغفرة" لعام 1438هـ. وتقوم الإدارات المختصة بالوزارة قبل شهر رمضان بعمل دورات رمضانية فقهية للجاليات التي تتحدث الأردية والبنغالية، والإندونيسية ، والفارسية إلى جانب الأمهرية. ويتضمن برنامج رمضان فعاليات رئيسية من بينها فعاليات للقطريين وانطلاق اختبارات البراعم في مسابقة الشيخ جاسم القرآنية ويتم تقديم مجموعة الكتب الجديدة التي طبعت لأول مرة بالأوقاف، وتقوم الشبكة الإسلامية من جانبها بإضافة 80 ألف مادة صوتية بمناسبة بلوغ 3 مليارات مستمع. كما تتضمن الفعاليات تنظيم مهرجان الصائم الصغير وحملة شفاء ورحمة وملتقى عبدالله بن زيد آل محمود للجاليات المختلفة المقيمة في قطر، وتشمل الفعاليات الرمضانية الرئيسية اختبارات المهتدين في مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم، كما يتم خلال رمضان تدشين موسوعة الحديث 2. وستقوم وزارة الأوقاف بتنظيم الحفل السنوي لقسم القرآن الكريم والحفل الختامي للمهتدين، كما تقيم حفل تخريج وتكريم طلاب المنح الدراسية، وسيتم تقديم تقرير مفصل عن الأئمة القطريين إلى جانب الحفل الختامي للبراعم. وفي العشر الأواخر من رمضان، سيتم تنظيم فعاليات الاعتكاف لطلاب المدارس غير العربية (الأردو) وبرنامج الاعتكاف الشامل، كما سيتم تنظيم صلاة عيد الفطر للجاليات الناطقة بغير العربية وبرنامج فرحة العيد للنساء جميع الجاليات واحتفالية عيد الفطر للمهتدين الرجال واحتفالية عيد الفطر للمهتدين للنساء.

واصل الجنيه المصري الهبوط، اليوم الإثنين، مع تنامي الطلب من المستوردين على الدولار قبل شهر رمضان الذي عادة ما يزيد فيه استهلاك المواد الغذائية. ومن المتوقع أن يبدأ شهر رمضان في مايو، من هذا العام وعادة ما يشتري المصريون كميات كبيرة من المواد الغذائية المتنوعة وسلع أخرى خلال الشهر. وتبيع البنوك الدولار بسعر يتراوح بين 16.9 و16.85 جنيه مقارنة مع مستوى يتراوح بين 16.1 و16.2 جنيه الأسبوع الماضي. وقال مصرفي يعمل من القاهرة "الآن هو التوقيت الذي يقوم فيه المستوردون بالاتفاق على طلبات الشراء لشهر رمضان لذا ارتفع الدولار على مدى الأسبوعين الماضيين"، مضيفا أن الطلب على الدولار بدأ يتزايد مرة أخرى في البنوك. وتخلى البنك المركزي المصري عن ربط الجنيه بالدولار عند مستوى 8.8 جنيه للدولار في 3 نوفمبر آملا في أن يجذب تدفقات أجنبية وعودة المستثمرين الأجانب الذين عزفوا عن البلاد بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. وأدى تحرير سعر الصرف إلى انخفاض قيمة الجنيه بواقع النصف تقريبا ليصل الدولار إلى قرابة 20 جنيها بحلول ديسمبر. لكن الجنيه ارتفع منذ ذلك الحين ليبلغ ما يقل قليلا عن 16 جنيها للدولار في فبراير في ضوء تراجع الطلب على الدولار من أجل الاستيراد.

يسجل مشاركته ضمن كوكبة من الفنانين القطريين والخليجيين.. جميع الفنانين مرحب بهم ونحن موجودون لخدمتهم معرضي الشخصي مفاجأة وسيقام بعد شهر رمضان نحرص على دعم الشباب بتنظيم الورش والمعارض نشاط على غير العادة تشهده الجمعية القطرية للفنون التشكيلية هذه الأيام استعدادا لانطلاق فعاليات الملتقى العربي للفن التشكيلي بعد غد، بمشاركة نخبة من الفنانين الخليجيين والعرب، وبدعم مالي ومعنوي كبيرين من السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، الذي برهن في أكثر من مناسبة عن شغفه بالفنون التشكيلية وتشجيعه للفنانين القطريين. والملتقى عبارة عن ورشة تدريبية تتخللها منابر فكرية وندوات نقدية يشارك فيها نقاد من الكويت والعراق، ليختتم الملتقى بمعرض يضم أعمال 40 فنانا من كل الأقطار العربية. ملصق الملتقى (الشرق) التقت الفنان التشكيلي يوسف خليفة السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، الذي يعكف حاليا على الترتيبات النهائية لاستقبال ضيوف الملتقى، فكان الحوار التالي: كيف تقدم الملتقى، ومن هم أبرز الفنانين الذين يسجلون حضورهم؟ على أثر النجاح الذي حققه الملتقى الخليجي الأول في العام الماضي، وبتشجيع ودعم من السيد عادل علي بن علي الرئيس الفخري للجمعية، قررنا أن نخوض هذا العام تجربة مماثلة لكنها الأكبر على مستوى منطقة الخليج والوطن العربي، وانتقينا لهذا الحدث نخبة من الفنانين التشكيليين من قطر والوطن العربي وهم: وفيقة سلطان، وسلمان المالك، ويوسف السادة، والفنان القدير يوسف أحمد الذي سيكون ضيف شرف المعرض الفني. ومن المملكة العربية السعودية مليحة السويداء، وفهد الربيق، وضياء عزيز، ومن الكويت جابر أحمد مختار، وسامي محمد، وخالد الشطي، ومن البحرين عدنان الأحمد، وعباس الموسوي، وجمال عبد الرحيم من البحرين، ومن الإمارات العربية المتحدة الدكتورة نجاة مكي، وعبد القادر الريس، ومن سلطنة عمان مريم الزدجالية، وأنور سونيا، وعبد الله الريامي، ومن العراق محمود شاكر نعمه شبر، وزيد محمد إبراهيم الزيدي، وإسماعيل عزام، وعلي المعمار، ومن المغرب حسان بورقية وأحمد جاويد، ومن مصر أيمن السمري، وإبراهيم الدسوقي، وعادل السيوي، وبهاء عامر، ومن تونس الحبيب بيدا، وليلي بنت خليفة السلماوي، ومن لبنان ديما رعد زكريا، ومن الجزائر حمزة بو نوه، ومن السودان راشد دياب، ومن الأردن محمد الجالوس، عزيز عمورة، ومن فلسطين سليمان منصور، ونبيل عناني. دعم فني والملتقى تمهيدٌ لجائزة دولية في الفنون التشكيلية، وقد تم وضع مخطط لها، ويعتمد إطلاقها على مدى نجاحنا في تنظيم الملتقى العربي الذي يعتبر بمثابة التحدي بالنسبة إلينا، ووجود السيد عادل علي بن علي أعطى الجمعية ثقلا بعد معاناة طويلة من قلة الدعم، وهو بالإضافة إلى كونه رجل أعمال، فإنه متذوق للفن ويحسن اختيار الأعمال الفنية، كما أنه يحب الفنانين القطريين ويدافع عنهم ولا يتأخر في دعمهم، لذلك أعتبره الرجل المناسب في المكان المناسب. ما المشاريع القادمة، وكيف تتعاطون مع قضية هجر بعض الفنانين للجمعية، وما يطرح من أسئلة حول ذلك؟ بعد أن نطوي الصفحة الأولى للملتقى العربي، سيكون هناك اجتماع مع السيد عادل علي بن علي لمناقشة البرامج القادمة والتي تتضمن معارض شخصية وأخرى مشتركة، وورش عمل بالمجان لفائدة فئة الشباب، وسنستضيف لها فنانين عرب وأجانب أصحاب خبرة في هذا المجال، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الخارجية سنعلن عنها في وقتها. كيف سيتم توزيع الفعاليات هذا العام؟ هل هناك أولويات؟ بكل تأكيد هناك أولويات، حيث تأتي الفعاليات السنوية مثل المعرض السنوي "من قطر"، ومسابقة الفن الواقعي، في المقام الأول، وسنواصل هذا العام العمل على إنجاز مشروع جديد يشبه مشروع "سنة الطبعة" وهو فكرة جميلة للفنان علي دسمال الكواري، إلا أن المشروع الجديد فكرة الجمعية، وهي فكرة تراثية سيتم الإعلان عنها في وقتها. وماذا عن أعمالك الخاصة؟ أجهز لمعرضي الشخصي الذي طال انتظاره، فقد تأجل أكثر من ثلاث أو أربع مرات لأنني أحرص دائما على أن أعطي الفرصة لزملائي الفنانين، وسيقام المعرض بعد شهر رمضان، وسيكون مفاجأة للجميع. هل كان لمسؤوليتك على رأس مجلس إدارة الجمعية تأثير على إنتاجيتك الفنية؟ وجودي في الجمعية زادني خبرة في مجال الفنون التشكيلية، كما أنني استفدت كثيرا من الفنانين الخليجيين والعرب والأجانب الذين استضافتهم الجمعية طوال السنوات الماضية، وجميع الفنانين الأعضاء استفادوا أيضا من تلك التجارب. فالممارسة ليست شرطا ضروريا لتطور التجربة، ولكن مشاهدة أعمال الآخرين والاحتكاك هي التي تسهم في ذلك، والفنان دائما يتعلم، ومن يقول إنه بلغ القمة فهو لم يستفد شيئا. كيف يتم العمل في صلب مجلس الإدارة؟ مجلس الإدارة يجتمع شهريا، ويتم خلال كل اجتماع توزيع المهام، ومناقشة الأفكار التي تطرح على الطاولة، كما نحرص على أن يكون الجميع مشاركا في التنفيذ، من أجل نتائج أفضل، وهو ما نطمح إليه. وماذا عن نشاط اتحاد الجمعيات الخليجية للفنون التشكيلية الذي ترأسه؟ قدمنا في العام الماضي الملتقى الخليجي الأول تحت الرعاية الشخصية للدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة السابق، وكان ملتقى ناجحا وحقق أصداء إيجابية داخل قطر وخارجها، وهناك اتفاق وترحيب من الفنانة التشكيلية مريم الزدجالية مديرة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية باستضافة النسخة الثانية من الملتقى، والملتقى العربي فرصة لطرح مثل هذه المشاريع. بعد أكثر من ثلاث سنوات على رأس إدارة الجمعية، هل أنت راض عن أدائك؟ أنا راض عما تحقق حتى الآن، والفنانون راضون أيضا، خاصة فئة الشباب الذين أحرص شخصيا على تقديم الدعم والتشجيع لهم من خلال تنظيم ورش العمل والمعارض، إلا أن البعض يزدري هذه الورش التي تقدم له بالمجان، ويشارك في أخرى تقيمها بعض المؤسسات بمقابل مادي، وتستضيف لها مشرفين ليسوا على درجة عالية من الكفاءة، وهو أمر يدعو إلى الاستغراب، ولكنني في النهاية لا أستطيع أن أجبر أحدا على شيء، أنا مطالب كرئيس جمعية بتوفير جميع السبل لتطوير التجارب والمواهب، وفتح آفاق أمامها لمواصلة طريقها في هذا المجال. دعوة للتعاون كلمة توجهها للفنانين التشكيليين الأعضاء؟ الجمعية مؤسسة ثقافية لها سمعتها والأنظار منصبة عليها، لذلك لابد أن نترك الخلافات الشخصية جانبا، ونستمع إلى بعضنا البعض، ونتعاون من أجل تصويب الأخطاء، جميع الفنانين مرحب بهم، ونحن موجودون لخدمتهم.

وقعت الأكاديمية والكاتبة نورة محمد فرج، روايتها الأولى والمعنونة "ماء الورد"، وقالت إنها تعد رواية تاريخية، بوليسية ورومانسية لها خصوصيتها حيث تدور أحداثها خلال القرن الرابع الهجري يرويها بطلا الرواية "ليلى وعابد"، طيلة أيام شهر رمضان. ولفتت إلى انها كتبتها في 12 يوماً بعد ان اكتملت افكارها والتي كانت تدونها ما يقارب 10 سنوات في دفتر ملاحظات. وتعد الرواية أولى تجارب الكاتبة بعد عدد من الإصدارات القصصية.

بقيمة 3 ملايين و 650 الف ريال خلال شهر رمضان الكواري: قافلة جديدة هذا الشهر لزيارة ثلاث مخيمات للنازحين في مناطق مختلفة مواصلة لجهودها الإنسانية لإغاثة الشعب العراقي، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهر رمضان المبارك ثلاث حملات إغاثية، لصالح ما يزيد عن 85 الف نازح عراقي في ست مناطق : بغداد، واربيل، وكركوك، والسلمانية، والأنبار، والفالوجة. تتالت هذه الحملات طوال شهر رمضان لتلبية حاجات النازحين من السلال التموينية التي تلبي احتياجات 16 الف أسرة في معسكرات النزوح القديمة، أو التي أنشئت حديثا بسبب استمرار عمليات النزوح. وجاء توزيع هذه السلال بمثابة طوق النجاة للعديد من الأسر التي تعاني الفاقة وانعدام الدخل، في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية لهذه الشهر. الحملات مستمرة من جانبه أكد السيد على الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق ورئيس العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة "راف" أن حملات راف مستمرة طوال العام، وأن ما قدمته راف خلال شهر رمضان المبارك هو جزء من حملتها المستمرة. وكشف الكواري أن راف تعد قافلة جديدة هذا الشهر لزيارة ثلاث مخيمات للنازحين في مناطق مختلفة، وستتضمن تقديم مساعدات طبية علاوة على المساعدات الغذائية. وأن مؤسسة "راف" لا تدخر وسعا في إغاثة أشقائنا في العراق عبر تنفيذ مشروعات إنسانية متعددة للتخفيف من معاناة النازحين. معاناة النازحين ويعاني النازحين معاناة شديدة من نقص الغذاء، خاصة حليب الأطفال، مما نتج عنه تدهور الحالة الصحية خاصة للأطفال وكبار السن نتيجة نقص الغذاء، وعدم توفر الرعاية الصحية، وانتشار الأمراض الناتجة عن سوء التغذية. فأعدت مؤسسة "راف" سلال غذائية متكاملة تلبي احتياجات هذه الأسر المكونة من 6 إلى 7 أفراد لمدة شهرا كاملا. وتضمنت أهم المكونات التموينية الازمة من : زيت طعام واحد ، والبقوليات، والأرز، والسكر، والشاي، و معجون الطماطم، ولحم لانشون، والطحين التركي، والحليب المجفف، والمعكرونة. وقامت المؤسسات الشريكة في العراق والمشرفة على توزيع هذه السلال برصد الأسر المحتاجة في قوائم، وتوزيع كوبونات عليها، وتنظيم عملية التوزيع والتسليم، على النازحين. واهتمت بشكل أساسي بالتوزيع الى النازحين الجدد، خاصة ‏الفلوجة في مخيم الأخوة بناحية العامرية، وكركوك - منطقة خالو بازيان، وبغداد والسلمانية، وأربيل ، والأنبار. وساهمت هذه الإغاثات المقدمة في التخفيف من حدة الفقر والعوز الذي يعاني منه عدد كبير من العوائل العراقية وخاصة العوائل النازحة والفقيرة الساكنة في المناطق المستهدفة. علاوة على مشاركة هذه العوائل معاناتها والعمل على سد جزء بسيط من الاحتياجات الاساسية لها في مثل هذا الشهر المبارك. خطة إنسانية ووضعت مؤسسة "راف" خطتها الإنسانية طوال شهر رمضان، بهدف تحقيق الكفاية من المواد التموينية الأساسية ل85 الف نازح، بالإضافة إلى توفير وجبات يومية عن طريق المطابخ الخيرية التي أقامها في عدة مخيمات ل30 الف نازح طوال شهر رمضان المبارك. وذلك تخفيفا من الحالة الإنسانية المتدهورة للنازحين نتيجة الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة في المخيمات، ونقص لوازم الحياة البسيطة من الغاز الازم للطهي والطعام . فبادرت مؤسسة راف للتخفيف من أثر النزوح بتوفير الأطعمة عن طريق الإفطارات الجماعية والسلال التموينية لتمكين العوائل النازحة من عبور شهر رمضان بسلام، ولإشعارهم بروح المحبة والتعاضد، والتكافل الإسلامي في هذه الأيام المباركة.

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهر رمضان المبارك الماضي ثلاث حملات إغاثية، لصالح ما يزيد على 85 ألف نازح عراقي في عدد من المدن والمناطق العراقية. وأوضحت المؤسسة ان الحملات التي استمرت طوال شهر رمضان لتلبية حاجات النازحين شملت بغداد، واربيل، وكركوك، والسلمانية، والأنبار، والفالوجة. وركزت الحملات على توزيع السلال التموينية التي تلبي احتياجات 16 ألف أسرة في معسكرات النزوح القديمة، أو التي أنشئت حديثا بسبب استمرار عمليات النزوح. وأكد السيد على الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق ورئيس العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة "راف" أن حملات المؤسسة مستمرة طوال العام، وأن ما قدمته "راف" خلال شهر رمضان المبارك هو جزء من حملتها المستمرة. وكشف الكواري أن "راف" تعد قافلة جديدة هذا الشهر لزيارة ثلاث مخيمات للنازحين في مناطق مختلفة، تتضمن تقديم مساعدات طبية علاوة على المساعدات الغذائية.. مضيفا أن المؤسسة لا تدخر وسعا في إغاثة أشقائنا في العراق عبر تنفيذ مشروعات إنسانية متعددة للتخفيف من معاناة النازحين.

أتاح للمتطوعين فرصاً لتنمية الذات وتكريس مفهوم العمل الخيري أتاح برنامج رمضان السنوي 2016، الذي نظمته مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، للمتطوعين وأفراد المجتمع فرصة رائعة للمشاركة في سلسلة من الفعاليات الملهمة، التي تهدف إلى تنمية المجتمع في دولة قطر. ويأتي شعار المشروع هذا العام "10 سنوات في الخدمة" متزامنًا مع مرور عقد من الدعم والالتزام بخدمة المجتمع المحلي في دولة قطر، من خلال أنشطة ومبادرات تهدف إلى ربط المتطوعين بالمجتمع ككل، وتجسيد المعاني السامية التي يقوم عليها شهر رمضان الكريم. وحول ذلك، قال السيد ستيفن كيلي، رئيس ومدير عام شركة أوكسيدنتال للبترول قطر: "تفخر شركة أوكسي قطر بدعم منظمة أيادي الخير نحو آسيا مرة أخرى في مشروعها السنوي خلال شهر رمضان، إذ إن أحد أهم المجالات التي يركز عليها برنامج المسؤولية المجتمعية للشركة هو إشراك الأفراد وتمكينهم من المساهمة بقوة في تنمية المجتمع في قطر، وشراكتنا مع "روتا" تجسد هذا الالتزام وتجعله واقعًا ملموسًا". أقيم مشروع "روتا" الرمضاني 2016 بدعم العديد من الشركات والجهات الكبرى في دولة قطر، وتولت شركة أوكسيدنتال للبترول قطر، بصفتها الراعي الرئيسي لبرنامج "روتا" الرمضاني، للعام الخامس، رعاية وتوزيع المواد التموينية على فئات المجتمع المتعففة، كما قدّمت لجنة المناقصات الحكومية منتجات غذائية إضافية، وحصلت العائلات المتعففة على قسائم تسوق، كما تولت شركة أوكسيدنتال للبترول قطر رعاية ولائم الإفطار الجماعي العديدة التي استضافتها "روتا" خلال شهر رمضان الكريم، وذلك ضمن جهودها لتعزيز مبادراتها المتنوعة في خدمة المجتمع. ونظم المتطوعون في "روتا" حفل إفطار لعمال بلدية الشمال، مما أتاح لهم الفرصة للتفاعل مع الجاليات المختلفة في دولة قطر، وساهم في تعزيز قنوات التواصل والتعارف بين الثقافات، وشارك 25 متطوعًا من "روتا" كذلك في مأدبة إفطار جماعي تحاوروا خلالها مع أكثر من 40 عاملا من عمال البلدية في الخور من مختلف الجنسيات، كما نظمت مؤسسة "روتا" حفل إفطار مع مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان". وشارك أكثر من 100 متطوع محلي في تغليف وتوزيع المواد التموينية التي أفادت أكثر من 200 عائلة متعففة في جميع أنحاء قطر، وتعاون المتطوعون كذلك في إنشاء معمل جديد من أجهزة الحاسب للمدرسة البنجلادشية في أبو هامور، كذلك زار متطوعو منظمة "روتا" للعام السادس على التوالي مرفق الرعاية السكنية التابع لمستشفى الرميلة، حيث تناولوا وجبة الإفطار مع المرضى. وفي أواخر الشهر الفضيل، عقدت منظمة "روتا" مأدبة إفطار للمتطوعين الذين شاركوا في مشروع "روتا" الرمضاني 2016، تقديرًا لجهودهم، واحتفاء بالتزامهم في خدمة المجتمع في قطر، حيث أشاد مسؤولو "روتا" بإخلاصهم وتفانيهم وجهدهم الكبير في أنشطة البرنامج وفعالياته المختلفة طوال الشهر الفضيل. وتؤمن "روتا"، كعضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بأهمية تنمية القدرات البشرية، حيث تهدف مبادرة رمضان إلى تعزيز الوعي المحلي بقيمة التطوع وخدمة المجتمع.

تقليص ساعات الاستيقاظ تدريجياً أفضل طريقة لضبط الساعة البيولوجية الابتعاد تماماً عن تناول الشاي والقهوة أو المشروبات الغازية الغامقة قبل النوم تناول كوب من الحليب الدافئ مذاب فيه ملعقة صغيرة من الكركم للذين يعانون من الأرق بعد انقضاء شهر رمضان المبارك، واختلاف ساعات النوم والاستيقاظ، ما زال هناك الكثير من الأسر والأفراد، الذين يعانون من اختلال في نظام نومهم، وفشلهم في إعادة دورة الحياة اليومية الطبيعية، من نوم واستيقاظ وممارسة العمل بشكل طبيعي، كما كان قبل رمضان، وعدم الانتظام في تناول وجبات الطعام، بالإضافة إلى أعراض الأرق، والخمول، وعدم الاتزان، خاصة الذين اعتادوا على السهر طوال الليل والنوم بعد أداء صلاة الفجر خلال الشهر الفضيل، الأمر الذي ادى إلى إرباك ما يعرف بـ "الساعة البيولوجية"، سواء للأطفال أو العائلات وحتى الموظفين. الدكتورة أسماء أمين — استشارية نفسية وعصبية — تشرح كيفية التغلب على السهر وتنظيم أوقات النوم، وتقول: إنه بعد انقضاء شهر رمضان، وما يترتب عليه من تغير في عادات التغذية والنوم، ساهم بشكل كبير في صعوبة ضبط الساعة البيولوجية، لدى الأبناء والبنات إضافةً لأرباب الأسر أيضاً، وهو ما يؤدي لتغيير في «المنطقة الزمنية»، والتي تصيب الإنسان بعدم الشعور بالوقت، خصوصاً بعد أن اعتاد الجسم على النوم خلال النهار والسهر في الليل، لافتة الى أنه يوجد داخل العقل، ساعة يطلق عليها الساعة البيولوجية، تقوم بضبط إيقاع اليوم وتعمل على تنظيم مواعيد النوم ما بين الراحة والاستيقاظ، فهى التي تمكننا يوميا من النوم ليلا والاستيقاظ صباحا، كما أنها تتحكم أيضا في نشاط الجسم الهرموني. وأشارت الى أنه توجد عدة طرق، نستطيع من خلالها ضبط ساعة النوم، أهمها على الإطلاق تقليص ساعات الاستيقاظ تدريجيا، وتعتبر أفضل طريقة في ضبط الساعة البيولوجية للإنسان، خاصة أن هناك فترة الإجازة الصيفية ولا توجد دراسة، موضحة أن الساعة البيولوجية اذا تمكن الانسان من ضبط نومه وتعود على الاستيقاظ مبكرا، خاصة عند وقت الفجر فهذا يقلل من الإحساس بالتوتر والقلق ويقلل من فرص الاكتئاب. وعن الخطوات التي يجب اتباعها لضبط النوم، قالت د. أمين إنه يجب دخول السرير في وقت مبكّر وتوفير الجو المناسب للنوم بالغرفة من حيث درجة الحرارة المعتدلة وأيضا الإضاءة الخافتة، حيث هي التى تقوم بتحفيز الخلايا العصبية التي تقع خلف العين للخلود للنوم وجعل الجسم يخفض من حرارته، كما يجب البعد تماما عن تناول الشاي أو القهوة أو المشروبات الغازية الغامقة قبل النوم، والأفضل تناول كوب من الحليب الدافئ، والمذاب فيه ملعقة صغيرة من الكركم، وخاصة اذا كان الشخص يعاني من القلق والتوتر وصعوبة النوم، كما يجب عدم الانشغال بالتليفزيون او الموبايل والأفضل ايضا التسبيح وذكر أدعية النوم، وتعليم الأولاد وتدريبهم على ذلك، ومحاولة شغل فراغهم في تعلم أشياء مفيدة، بالإضافة إلى ضرورة قضاء بعض الوقت في ممارسة إحدى الرياضات الخفيفة مثل المشي أو السباحة والتي تساعد على ضبط النوم والإحساس بالنشوة.

تناولت قضايا المهتدين الجدد وتعليم اللغة العربية أكثر من 3000 مهتد استفاد من برنامج ملتقى الشيخ عبد الله بن زيد الدعوي "تراث رمضان" برنامج تثقيفي للناطقين باللغتين الروسية والإنجليزية 170 مهتديا على مائدة الإفطار الجماعي طوال الشهر الفضيل 72 مهتديا من ثلاث جاليات شاركوا ببرنامج الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان 351 مهتديا من الذكور والإناث شاركوا في مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم فرع المهتدين دوري للكرة الطائرة لـ 150 شخصا من أبناء الجالية النيبالية توزيع ما يزيد عن 14000 مادة دعوية على الجاليات المختلفة بعدة لغات نظم مركز الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال شهر يونيو الماضي الذي تزامن مع شهر رمضان، العديد من البرامج التثقيفية والفعاليات والمحاضرات الدعوية، اشتملت على إقامة منتديات وبرامج نوعية للجاليات وقضايا المهتدين الجدد وتعزيز الثقافة الإسلامية واللغة العربية، بالإضافة إلى المسابقات القرآنية وبرنامج الزيارات للسياح، وتوزيع آلاف الكتب الدعوية والأقراص المدمجة. حيث تناول برنامج "منتدى مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي" قضايا المهتدين الجدد وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وحاضر فيه كل من الدكتور نجاد غرابوس رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية سلوفينيا، والشيخ عزيز حسنوفيتش مفتي جمهورية كرواتيا، وبعض الدعاة ومعلمي اللغة العربية بالمركز. ونظم المركز برنامج ملتقى الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي خلال شهر رمضان المبارك، استفاد منه الآلاف من أبناء عدد من الجاليات، حيث تضمن البرنامج سلسلة من المحاضرات الدعوية، تناولت فضائل الشهر الفضيل وأبرز ما يتصل بأحكامه وفضائل العبادات فيه، منها برنامج الجالية الإندونيسية الذي حضره نحو 1000 إندونيسي بينهم عائلات بأكملها، وبحضور سعادة السفير الإندونيسي السيد بسري سيدا هابي. وحضر برنامج الجالية الأثيوبية للناطقين بلغتي الأمهرية والأورمو نحو 500 شخص، وحضر قرابة 1000 ناطق بالتاميلية من أبناء الجالية السريلانكية البرنامج وأبدوا إعجابهم بما يقدمه المركز من برامج تثقيفية هادفة، وحضر نحو 400 شخص من الناطقين بلغة الأوردو البرنامج حيث تضمن محاضرتين حول رمضان وحال السلف فيه وكيف تقضي الأسرة المسلمة أوقاتها في الشهر الفضيل، كما أقيمت مسابقات ثقافية للحضور. كما نظم المركز برنامجين للناطقين باللغة الروسية وباللغة الإنجليزية بعنوان "تراث رمضان" وعادات وتقاليد الشهر الفضيل في قطر حضره 135 شخصا، حيث قدم الشيخ نفيع الله مفتي منطقة شرق روسيا محاضرة للجالية الروسية، فيما قدم الشيخ مقصود صديقي محاضرة للجالية الناطقة بالإنجليزية، وتناول السيد فهد المحمد رئيس شعبة التعريف بالإسلام تعريفا بالثقافة القطرية في رمضان، وأقيمت مسابقات ثقافية للحضور. كما أقيمت العديد من المحاضرات الدعوية خلال شهر رمضان لتعزيز الوعي الديني والروحي لأبناء الجاليات حول الأحكام الفقهية لرمضان وفقه العبادة وفضائل الأعمال فيه، حيث قدم الشيخ مطيع الرحمن محاضرة استفاد منها أكثر من 500 شخص من الناطقين باللغة البنغالية، وقدم الشيخ عبد الرشيد كوتنبور محاضرة لنحو 200 من أبناء الجالية الناطقة بالملبارية. وخلال شهر رمضان نظم المركز برنامج الإفطار الجماعي للمهتدين الجدد أفطر على مائدته يوميا نحو 170 مهتديا في جو أخوي، وتخلل البرنامج دروسا وعظية عن أحكام وفضائل الشهر الفضيل والإجابة عن استفسارات وأسئلة المهتدين فيما أشكل عليهم. كما نظم المركز برنامج الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان شارك فيه 72 مهتديا من ثلاث جاليات رئيسية هي الأفريقية وشبه القارة الهندية والفلبينية، حيث يهدف البرنامج لربط المهتدين الجدد بقيم الشهر الفضيل ودعم التزامهم بالقيم الإسلامية الفاضلة، عبر التجربة الروحية التي يخوضونها خلال تفرغهم للعبادة، كما روعي في الاعتكاف تنظيمه بما يتناسب مع أوضاع عملهم. وفي مسابقة الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني للقرآن الكريم فرع المهتدين شارك 351 مهتديا جديدا في المسابقة منهم 195 من الذكور و 156 من الإناث، وأشرف دعاة المركز على تهيئة المهتدين لها، وقد أجريت الاختبارات بمبنى المركز، وسط إقبال من المهتدين وبرزت نماذج متميزة حفظا وتلاوة. ونظم المركز برنامج سياحة المساجد في مسجد المدينة التعليمية لعشرات السائحين من الجاليات الأجنبية، حيث يهدف البرنامج إلى التعريف بالمساجد وقيمتها في حياة المجتمع، وتعرفوا على العمارة الإسلامية والزخارف المتنوعة ووقف الزوار على الطراز المعماري القطري العريق، مبدين إعجابهم بالبرنامج وحسن تنظيمه، كما تعرفوا على عادات وتقاليد المجتمع القطري، وأبرز معالم الثقافة الإسلامية، وذلك في إطار إقبال الشركات السياحية على وضع المركز ضمن برامجها، التي تهدف للتعريف بالوجه الثقافي الحضاري لدولة قطر. وفي إطار التعريف بالثقافة الإسلامية القطرية زار عددا من موظفي شركة قطر مركز عبدالله بن زيد الثقافي الإسلامي، حيث تعرفوا على جهود المركز ودوره في نشر الثقافة القطرية وعراقتها المستمدة من القيم والأصالة العربية الإسلامية، وأبدوا إعجابهم بدوره الفاعل في التعريف بالحضارة الإسلامية والثقافة القطرية والخط العربي. ونظم المركز على مدى شهر كامل دوري للكرة الطائرة بمشاركة 150 شخصا من أبناء الجالية النيبالية بالتعاون مع نادي قطر الرياضي، حيث اشتمل البرنامج على فعاليات ترفيهية وتثقيفية. ووزعت مكتبة المركز خلال شهر يونيو ما يزيد عن 14000 مادة دعوية من الكتب والأقراص المدمجة على الجاليات المختلفة بعدة لغات.

1547 طالبا استفادوا من حلقات التحفيظ والدورات ب"عيد الثقافي" استفاد ما يزيد عن 1500 طالب خلال شهر رمضان من الحلقات القرآنية والدورات والبرامج الرمضانية التي أقامها قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن بمركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية، حيث بلغ إجمالي الساعات الدراسية القرآنية 318 ساعة. ويضم قسم عباد الرحمن 20 مركزا قرآنيا موزعين على مناطق الدولة المختلفة، يدرس فيها 1457 طالبا القرآن الكريم وتعلم أحكام القراءة والتجويد من خلال 185 حلقة قرآنية. وتحتضن المراكز الطلاب من عمر 6 سنوات إلى 20 سنة، بالإضافة إلى تخصيص حلقتين لتحفيظ القرآن للكبار إحداهما بمركز ذي النورين بفريق بن محمود والأخرى بمركز ناصر بن حمد آل ثاني بالوعب. وخلال شهر رمضان استفاد الطلاب من 275 ساعة دراسية، وتمت إجازة الطالب محمود أبو الوفا في رواية عاصم بن أبي النجود. كما أقام القسم خلال الفصل الدراسي الأول من يناير إلى أبريل حفل تكريم للطلاب المتميزين في الحلقات القرآنية بمراكز الإتقان وأبي بن كعب وابن باز. الدورات القرآنية الرمضانية ونظم القسم دورة الإتقان الرمضانية في نسختها الثامنة لمراجعة القرآن الكريم، شارك فيها 60 طالبا موزعين على 12 حلقة لمدة عشرة أيام بواقع 25 ساعة دراسية، وختم أحد الطلاب القرآن خلال الدورة، وأجيز اثنان من الطلاب برواية حفص. كما أقام القسم 10 دروس في تدبر القرآن الكريم، وقدمت جوائز نقدية للمتميزين. وفي إطار إعداد وتأهيل الطلاب القطريين نظم عباد الرحمن الدورة التأهيلية للطلاب المشاركين في دورة السراج القرآنية في نسختها التاسعة التي تقام في رحاب المسجد النبوي كل عام لحفظ ومراجعة القرآن الكريم، حيث تقام هذا العام بمشيئة الله بعد رمضان بأسبوعين في 12 شوال وتستمر حتى الثاني من ذي القعدة لمدة ثلاثة أسابيع. شارك في الدورة 32 طالبا تم اختيارهم بعدما اجتازوا اختبارات القبول، من ضمن 45 طالبا قطريا تقدموا للمشاركة، حيث اشترط القسم للمشاركين 12 سنة كحد أني للعمر أو حفظ 5 أجزاء من القرآن، أما الخاتمون للقرآن المشاركون بالدورة فيكون التركيز على المراجعة وتثبيت الحفظ بإتقان. استمرت الدورة لمدة تسعة أيام من خلال أربع حلقات قرآنية تحت إشراف ثلاثة من الدعاة القطريين بواقع 18 ساعة دراسية، وتم خلالها تدريب الطلاب على منهجية الدورة لتحقيق أكبر فائدة من دورة المدينة. أنشطة مصاحبة وفي إطار تنويع البرامج والأنشطة شهدت البرامج والدورات القرآنية إقامة أنشطة تربوية مصاحبة للترويح عن الطلاب وتحقيق المزيد من الترابط بين الطلاب بعضهم البعض وبين المشرفين على البرامج، حيث نظم القسم رحلة ترفيهية إلى مخيم أم العمد، وأقام مسابقة مهارية وأنشطة هادفة ودورة في التنمية البشرية لطلاب الحلقات، كما نظم رحلة عمرة وبرنامجا تثقيفيا بالأراضي المقدسة لـ 22 طالبا متميزا بمركز الإتقان.

منذ وقت طويل، لم تعد أجواء صناعة "الكعك"، في بيت السيدة الفلسطينية، مُيسّر أبو سمعان (40 عامًا)، تقتصر على الفرح واجتماع أفراد الأسرة ونسوة الحيّ. فقد اتخذت هذه المرأة من صناعة "الكعك" الذي يعتبر الحلوى الرئيسية في العيد، لدى معظم الفلسطينيين، مهنة لها، قبل زهاء ستة أعوام. فبعد أن ترك زوجها عمله في الصيد، نتيجة للمضايقات الإسرائيلية، كما تقول لوكالة الأناضول، لم تعد تمتلك هي وأسرتها أي مصدر دخل، سوى إعداد "حلوى العيد". وتتابع:" لم يجد زوجي عملاً آخر، الجميع ينتظر اقتراب عيد الفطر، لتعمّ لحظات الفرح والسعادة أثناء إعداد الكعك، وأنا أنتظره لكي أدخل الفرح على قلوب أفراد أسرتي، ولأوفر لهم مصدر دخل أيضًا"، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. صناعة الكعك ويقول صيادو الأسماك في قطاع غزة، إنهم يتعرضون إلى إطلاق نار ومضايقات شبه مستمرة، من قبل قوات البحرية الإسرائيلية. وفي أيام رمضان الأخيرة، تستعد الغالبية العظمى من بيوت الفلسطينيين لصناعة "كعك العيد"، ورائحته المميزة لا تكاد تخلو منها الأزقة، حيث يعتبر أبزر عادات الفلسطينيين في استقبال العيد. وتجتمع النساء، والجارات والصديقات، في أجواء من الفرح، بمنزل إحداهن، ويشرعن في صناعة الكعك. ويعتبر الكعك بأشكاله وأحجامه المختلفة، طبق الضيافة الأساسي، للمهنئين والزوار، خلال أيام عيد. وتمكنت أبو سمعان، بمساعدة عدد من قريباتها، خلال شهر رمضان من تجهيز نحو ألف كيلوجرام من الكعك، حيث كن يبدأن العمل الساعة الثالثة فجرا، وحتى الرابعة عصرا. ومع ازدياد عدد العاملات والعاملين لدى أبو سمعان، وضيق مساحة منزلها، استأجرت السيدة مكان واسعًا. ولم يعد يقتصر عملها على صناعة الكعك، وبيعه من منزلها للتجار وأصحاب البقالات ونسوة الحي، بل افتتحت نقطة بيع مباشرة للمتسوقين والمارة، وأصبحت توزع على مختلف مدن قطاع غزة. أما ابنة زوجها "ميساء أبو سمعان"، الأم لأربعة أطفالها، أكبرهم في التاسعة من عمرهم، فقد بدأت العمل في صناعة الكعك وبيعه مع زوجة أبيها، لكي تسد احتياجات أسرتها. وتقول ميساء (27 عامًا)، إن "تأخر صرف راتب زوجها، والأزمة التي يعاني منها موظفي حكومة غزة السابقة، دفعها للبحث عن عمل"، وتابعت ميساء التي بدأت تعمل في صناعة الكعك منذ عام ونصف:" علينا ديون متراكمة، ونسكن منزلا بالإيجار، عملي هنا يوفر لي دخلا بقيمة 300 دولار شهريًا". الظروف الاقتصادية الصعبة، أيضًا دفعت شيرين الدنف (35 عامًا)، الأم لستة أبناء، للعمل في صناعة الكعك. وتقول الدنف:" كنت ماهرة في عمل الكعك، لكنني لم يسبق لي أن فكرت ببيعه، عندما سمعت عن مشروع أبو سمعان، توجهت للمشاركة معهن بهدف توفير متطلبات أبنائي". كعك العيد

في 30 حلقة من بداية رمضان حقق برنامج "الخيمة الرمضانية" الذي يذاع يوميا على قناة "قطر اليوم" سبقا هاما على الصعيد الإعلامي فيما يتعلق بعدد الضيوف الذين استضافهم البرنامج طوال الشهر الفضيل، والذين بلغ عددهم 109 ضيوف طوال أيام شهر رمضان المبارك، ويأتي هذا الكم الكبير من الضيوف ليعزز من طبيعة المحتوى البرامجي ويلبي طموح المشاهد بما يقدمه من تنوع في الأفكار والأشخاص، لم يسجل أي من البرامج التلفزيونية والإذاعية في المحطات الأخرى عددا يقترب من العدد الذي نجح برنامج الخيمة الرمضانية في تقديمه. وكان برنامج الخيمة الرمضانية قد انطلق منذ بداية الشهر الفضيل من فندق ميليا، ونجح في استضافة أطياف مختلفة من الشخصيات في مجالات متعددة مثل الإعلام والفن والثقافة والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع اليوتيوب، من ممثلين ومخرجين وإعلاميين. وتوسع مقدما البرنامج "علي خلف"، و"ديمة رشيد" مع الضيوف في أسئلة متنوعة، بعضها يتعلق بالشهر الفضيل وبعضها الآخر يتعلق بالمجال التخصصي أو الإبداعي للضيف، لتكون خيمة قطر اليوم الرمضانية مزيجا من التنوع الثقافي الذي يتطلع إليه المشاهد، ووقف خلف هذا التميز فريق عمل بذل الكثير من الجهد ليحصد النجاح. وتكون فريق العمل من: محمود عبدالنبي، وآسيا محمد، والتيجاني السقني في الإعداد. وفي التقديم: علي الخلف، وديمة رشيد. وفي التنسيق: الفنان حسام طه، مدير التصوير أحمد خيرالله، تصوير حسني جمال ونظام الدين، المونتاج زناتي السيد، مراقبة الجودة عبدالوهاب وهيب، والإخراج لريهام النجار، والإشراف العام لغسان نعامة. هذا وقد علمت "الشرق" أنه تمت الموافقة على إنشاء مكتب لقناة قطر اليوم بقطر، لتكون بذلك أول قناة خاصة في قطر، وفقا لما أعلنه مدير القناة غسان نعامة.

تعتبر مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إحدى أهم المنظمات العاملة في مجال العمل الخيري في قطر، وتركز "روتا" جهودها بشكل خاص على التعليم، كونه الوسيلة الأنجع في مساعدة الفئات المهمشة والفقيرة، في قطر وحول العالم، على تخطي الحواجز، وإطلاق قدراتها، وبالتالي تحقيق طموحاتها في حياة منتجة وكريمة. ولكن جهود روتا لا تقتصر على التعليم وحده، إنما تتخطاه لتوفير الدعم للفقراء والعمال وغيرهم، في قطر، وخارجها. وخلال شهر رمضان الكريم، نظمت "روتا" باقة من الفعاليات الخيرية داخل دولة قطر، التي توجهت بشكل خاص إلى الأسر المتعففة، والعمال، وذوي الاحتياجات الخاصة، لمساعدتهم، ومشاركتهم بهجة رمضان المبارك، ورسم البسمة على شفاههم في شهر الرحمة والمغفرة. ووصف السيد أحمد اللنجاوي، أحد متطوعي روتا، يومه في خدمة المجتمع خلال حملات رمضان، قائلاً: "لقد أثرت بي حملات توزيع المواد الغذائية إلى أقصى حدّ، فقد عملت بحماس مع حوالي 30 متطوعاً لتعبئة المواد الغذائية في العلب الكرتونية، وخلال شهر رمضان المبارك، كان عملي يبدأ في الساعة الخامسة مساء ويستمر لغاية العاشرة". حيث تعتمد "روتا" في تحقيق رسالتها بشكل خاص على نخبة من المتطوعين، يمثلون كافة شرائح المجتمع القطري، ويتشاركون هدفاً واحداً، ألا وهو تحسين ظروف حياة الأشخاص الذين قهرتهم النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، لتمكينهم، والسماح لهم بالمساهمة الإيجابية في مجتمعاتهم. وأشار التقرير إلى أنَّ أهمية العمل التطوعي والخيري تتضاعف في الدول العربية التي لا تزال في طور التنمية، وذلك على اختلاف مستوى المعيشة والدخل فيها، إذ أنَّ التضامن الاجتماعي يساعد في سد الفجوة ما بين القدرات المحدودة واحتياجات المجتمع المتزايدة، وهي فجوة لا تزال واسعة في العديد من الدول العربية غير النفطية. هذا ويساهم العمل التطوعي، من خلال تضافر جهود المؤسسات والأفراد، في مساعدة الشرائح الأقل حظاً، وتحسين ظروفها الحياتية، سواء على مستوى السكن والمأكل والملبس، أو عبر إتاحة إمكانية الوصول للتعليم والطبابة. كما أنَّ في العمل التطوعي منافع عديدة للمتطوع نفسه، كونه يسمح له بتطوير شخصيته، وصقل مهاراته الحياتية، وبناء شبكة واسعة من العلاقات الشخصية، مما يساعد إلى حد كبير في تحفيز مسيرته المهنية، وبالإضافة لذلك، فإن التطوع وخدمة المجتمع تلبي الجانب الروحاني والديني في حياة المتطوع، كون الدين الإسلامي الحنيف يحضّ بقوة على الإحسان وعمل الخير. وحول أهمية العمل التطوعي، يعلّق المتطوع حمد سعد أبو جبارة قائلاً: "تكمن أهمية التطوع في إنشاء جيل من الشباب قادر على العطاء والتضحية في سبيل عمل الخير، ونحن نعمل بشغف وإصرار لتوحيد طاقاتنا ومشاركة أفكارنا حتى نكون جيلاً واعداً يفخر به وطننا". هذا وتسعى دولة قطر بإصرار إلى بناء مجتمع تقدمي منفتح على المنطقة والعالم، وهي تدرك تمام الإدراك أن التنمية المجتمعية في القرية الكونية التي نعيش بها إنما تتطلب البذل والعطاء، ليس في قطر وحدها، بل أينما تدعو الحاجة. ولا شك بأن متطوعين على غرار أحمد اللنجاوي وحمد سعد أبو جبارة يمثلان نموذجاً تهدف الدولة إلى تعميمه، لتحقيق رؤية قطر الوطنية، ومد يد العون والخير إلى المجتمعات المثقلة بهموم النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية. فأن تكون إنساناً يعني أن تشعر بإنسانية من حولك، وطوبى لمن استطاع أن يرسم البسمة على شفاه كل محروم. لكونه الوسيلة الأنجع لمساعدة الفئات المهمشة "روتا" تتخطى الحواجز وتطلق قدراتها في العمل الخيري الاثنين 04 يوليو 2016 22:14 الدوحة - الشرق تعتبر مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إحدى أهم المنظمات العاملة في مجال العمل الخيري في قطر، وتركز "روتا" جهودها بشكل خاص على التعليم، كونه الوسيلة الأنجع في مساعدة الفئات المهمشة والفقيرة، في قطر وحول العالم، على تخطي الحواجز، وإطلاق قدراتها، وبالتالي تحقيق طموحاتها في حياة منتجة وكريمة. ولكن جهود روتا لا تقتصر على التعليم وحده، إنما تتخطاه لتوفير الدعم للفقراء والعمال وغيرهم، في قطر، وخارجها. وخلال شهر رمضان الكريم، نظمت "روتا" باقة من الفعاليات الخيرية داخل دولة قطر، التي توجهت بشكل خاص إلى الأسر المتعففة، والعمال، وذوي الاحتياجات الخاصة، لمساعدتهم، ومشاركتهم بهجة رمضان المبارك، ورسم البسمة على شفاههم في شهر الرحمة والمغفرة. ووصف السيد أحمد اللنجاوي، أحد متطوعي روتا، يومه في خدمة المجتمع خلال حملات رمضان، قائلاً: "لقد أثرت بي حملات توزيع المواد الغذائية إلى أقصى حدّ، فقد عملت بحماس مع حوالي 30 متطوعاً لتعبئة المواد الغذائية في العلب الكرتونية، وخلال شهر رمضان المبارك، كان عملي يبدأ في الساعة الخامسة مساء ويستمر لغاية العاشرة". حيث تعتمد "روتا" في تحقيق رسالتها بشكل خاص على نخبة من المتطوعين، يمثلون كافة شرائح المجتمع القطري، ويتشاركون هدفاً واحداً، ألا وهو تحسين ظروف حياة الأشخاص الذين قهرتهم النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، لتمكينهم، والسماح لهم بالمساهمة الإيجابية في مجتمعاتهم. وأشار التقرير إلى أنَّ أهمية العمل التطوعي والخيري تتضاعف في الدول العربية التي لا تزال في طور التنمية، وذلك على اختلاف مستوى المعيشة والدخل فيها، إذ أنَّ التضامن الاجتماعي يساعد في سد الفجوة ما بين القدرات المحدودة واحتياجات المجتمع المتزايدة، وهي فجوة لا تزال واسعة في العديد من الدول العربية غير النفطية. هذا ويساهم العمل التطوعي، من خلال تضافر جهود المؤسسات والأفراد، في مساعدة الشرائح الأقل حظاً، وتحسين ظروفها الحياتية، سواء على مستوى السكن والمأكل والملبس، أو عبر إتاحة إمكانية الوصول للتعليم والطبابة. كما أنَّ في العمل التطوعي منافع عديدة للمتطوع نفسه، كونه يسمح له بتطوير شخصيته، وصقل مهاراته الحياتية، وبناء شبكة واسعة من العلاقات الشخصية، مما يساعد إلى حد كبير في تحفيز مسيرته المهنية، وبالإضافة لذلك، فإن التطوع وخدمة المجتمع تلبي الجانب الروحاني والديني في حياة المتطوع، كون الدين الإسلامي الحنيف يحضّ بقوة على الإحسان وعمل الخير. وحول أهمية العمل التطوعي، يعلّق المتطوع حمد سعد أبو جبارة قائلاً: "تكمن أهمية التطوع في إنشاء جيل من الشباب قادر على العطاء والتضحية في سبيل عمل الخير، ونحن نعمل بشغف وإصرار لتوحيد طاقاتنا ومشاركة أفكارنا حتى نكون جيلاً واعداً يفخر به وطننا". هذا وتسعى دولة قطر بإصرار إلى بناء مجتمع تقدمي منفتح على المنطقة والعالم، وهي تدرك تمام الإدراك أن التنمية المجتمعية في القرية الكونية التي نعيش بها إنما تتطلب البذل والعطاء، ليس في قطر وحدها، بل أينما تدعو الحاجة. ولا شك بأن متطوعين على غرار أحمد اللنجاوي وحمد سعد أبو جبارة يمثلان نموذجاً تهدف الدولة إلى تعميمه، لتحقيق رؤية قطر الوطنية، ومد يد العون والخير إلى المجتمعات المثقلة بهموم النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية. فأن تكون إنساناً يعني أن تشعر بإنسانية من حولك، وطوبى لمن استطاع أن يرسم البسمة على شفاه كل محروم.

تضمن إقامة موائد إفطار جماعي وتوزيع سلال رمضانية بتبرعات من محسني قطر، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، مشروعا لإفطار الصائمين في تنزانيا لصالح 4000 صائم، تضمن إقامة عدد من موائد الإفطار الجماعي وتوزيع سلال رمضانية على الأسر الفقيرة والمتعففة بعدة مناطق بجمهورية تنزانيا. وأشرفت المؤسسة الإسلامية شريك راف في تنزانيا على توزيع حوالي 200 سلة غذائية متكاملة تكفي الأسرة المكونة بمتوسط من 5 إلى 7 افراد لمدة شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى إقامة الإفطارات الجماعية لجموع الصائمين بساحات المساجد. وتتكون السلال المقدمة من أهم احتياجات الأسر التنزانية المسلمة مثل : جوال من الأرز، جوال من الطحين والسكر، والزيت. ولاقى هذا المشروع استحسانا وقبولا من الصائمين والأسر المتعففة ، واشادوا به، وتتابعت دعواتهم بالخير والصلاح لأهل قطر ومؤسستها راف، وشهدت الإفطارات الجماعية إقبالا كبيرا من أطفال المسلمين الفقراء الذين دخلت البهجة والسرور في نفوسهم وحرصوا على الصيام في وسط هذا الجو المفعم بالتكافل والمودة. وتعالج مثل هذه السلال وتلك الإفطارات الأوضاع الاقتصادية المتدنية لمسلمي تنزانيا في الوقت الراهن، فالغالبية العظمى منهم هم من الفقراء، ولا يجدون قوت يومهم، مما يشكل عبئا كبيرا عليهم توفير وجبات الإفطار في شهر رمضان. ورغم الأوضاع بالغة الصعوبة التي يعيشها المسلمون، فإن هناك إقبالا كبيرا على حفظ القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك خاصة وتعلم أحكامه المختلفة ويمكثون داخل المساجد غالب وقتهم، لهذا تقام الإفطارات الجماعية داخل المساجد. وتستهدف راف هذا العام تنفيذ مشاريع إفطار صائم للمحتاجين والفقراء، في 63 دولة تقام فيها موائد الإفطارات، في ثلاث قارات ضمن مشاريع الإفطار الخارجية التي تنفذها لموسم شهر رمضان من هذا العام 1437 هـ ، حيث ستقام موائد الإفطارات في 36 دولة في إفريقيا و21 دولة آسيوية، 6 دول في أوروبا . وترحب مؤسسة «راف» بمساهمات المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها التي يخصصونها لهذه المشاريع الهادفة، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين، والمساهمة في حملتها للافطارات داخل وخارج قطر متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهماتهم.

ورود وكوبونات "عيدية " المرور للسائقين الملتزمين على الكورنيش العميد سعد الخرجي: خطة لمنع الاختناقات المرورية خلال أيام عيد الفطر المبارك الرائد جابر عضيبة: مشاركة القطاع الخاص دعم كبير لجهود الإدارة العامة للمرور اختتمت الإدارة العامة للمرور حملة "إفطار صائم"، التى نظمتها على مدار الشهر الكريم بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بتوزيع الورود ووجبات الإفطار وكوبونات مخفضة من إحدى الشركات لتركيب عازل للسيارة بقيمة 800 ريال على قائدي المركبات في عدد من الدوارات والأماكن المختلفة بالدولة، من بينها دوار المسرح الوطني ودوار الجوازات. وقال العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور: إن مبادرة الإدارة تأتي لشكر قائدي المركبات على التزامهم بقواعد وقانون المرور خلال شهر رمضان الفضيل، وضمن الجهود التوعوية التي تقوم بها الإدارة وتأتي للتأكيد على رسالة الإدارة العامة للمرور للمواطن والمقيم بأن الإدارة معك ولا تستهدف سوى سلامتك.. مشيرا إلى ان آخر الإحصائيات تبرز انخفاض نسبة الحوادث والمخالفات في شهر رمضان من هذا العام عن نظيره في العام الماضي. وأضاف: أن الإدارة وضعت خطة توعوية نفذتها على مدار شهر رمضان الفضيل، في المجمعات التجارية وسوق واقف، كما شملت ليلة الاحتفال بالقرنقعوة في مسرح الإدارة العامة للمرور بمقرها الرئيسي في مدينة خليفة الجنوبية، مؤكدا تفاعل الجمهور مع جهود التوعية، ولافتا إلى أن المواطن والمقيم شريكان أساسيان لجهود الإدارة في الحد من الحوادث والقيادة الآمنة. وأشار العميد الخرجي إلى أن الإدارة العامة للمرور وضعت خطة محكمة لفك الازدحام خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل وأيام عيد الفطر المبارك، لافتا إلى أن الدوريات ستتواجد بكثافة في الأحياء السكنية وأمام المجمعات التجارية والأسواق والأماكن الترفيهية وأمام مصليات عيد الفطر. من جانبه وجه الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور الشكر للسيد اديب العوضي صاحب شركة الدوحة ارت وجميع الداعمين لحملة افطار صائم .. مشيرا الى انه كان داعما كبيرا للجهود التوعوية التي قامت بها الإدارة العامة للمرور منذ بداية الشهر الفضيل. وقال: انه قدم اعدادا كبيرة من وجبات الافطار المجانية التي قامت الإدارة العامة للمرور بتوزيعها على السائقين طوال الشهر الكريم في عدد من المواقع، من بينها طريق الشاحنات ومنفذ ابو سمرة كما قام ايضا بتقديم كوبونات خصم على تركيب العازل الحراري بقيمة 900 ريال. القطاع الخاص كما وجه الرائد جابر عضيبة الشكر الى شركة ازهار فانيسيا على مساهمتها مع الإدارة العامة للمرور من خلال الورود التي قدمتها للإدارة لتوزيعها على السائقين أمس الأول في منطقتي الكورنيش وسوق العلي . وأشار الى ان مساهمة القطاع الخاص تشكل دعما مهما للجهود التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور في نشر التوعية بين مختلف شرائح المجتمع، لافتا الى ان الحفاظ على الأمن والسلامة على الطريق ليس مسؤولية الإدارة العامة للمرور بمفردها ولكنها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع افرادا ومؤسسات وان كان المرور هو الذي يتحمل العبء الأكبر في هذا الشأن. وأضاف مساعد مير إدارة الإعلام والتوعية إلى أن الإدارة العامة للمرور حريصة على التواصل الدائم مع السائقين باعتبار أن الحفاظ على الأمن والسلامة على الطرق هدفا مشتركا تسعى اليه الإدارة العامة للمرور مثلما يسعى إليه قائدو السيارات ايضا، مؤكدا انه بدون تفهم السائقين وتعاونهم لا يمكن تحقيق الهدف المنشود وهو تحقيق السلامة على الطرق. وأكد أن توزيع الورود وبعض الهدايا الرمزية ذات الصبغ التوعوية على السائقين هو رسالة شكر من جانب الإدارة العامة للمرور لقائدي السيارات على الالتزام الواضح الذي ظهر خلال الشهر الفضيل والتجاوب مع الحملة التوعوية التي قامت بها الادارة العامة في رمضان كما انه هدية رمزية بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. وأكد أن تطبيق القانون على المخالفين هو جزء من صميم عمل الإدارة العامة للمرور لكن هناك وجها آخر شديد الاهمية وهو تقوية العلاقة بين الإدارة العامة للمرور والسائقين وهو ما تسعى الإدارة للقيام به في مختلف المناسبات متمنيا السلامة لجميع السائقين. ووجه الرائد جابر عضيبة الشكر لأصحاب صفحات التواصل الاجتماعي على مشاركتهم في جهود التوعية التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور والرسائل التوعوية التي يقومون بنشرها على متابعيهم الذين يقدرون بالآلاف. وفي ما يتعلق بمهلة خفض نسبة 50% من قيمة المخالفات المسجلة قبل 31 ديسمبر الماضي اوضح الرائد جابر عضيبة ان المهلة سوف تنتهي بعد غد الخميس. واكد ان العمل في الإدارة العامة للمرور مستمر خلال أيام العيد حتى يوم 7 يوليو للراغبين في الأستفادة من نسبة الخصم، مشيرا الى ان سائق يمكنه التوجه الى مقر الإدارة العامة للمرور من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرة ظهرا لتسديد مخالفاته كما يمكنه ايضا سدادها عن طريق خدمة مطراش. فعاليات متنوعة وقال الملازم أول فهد شريدة ضابط التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور: إن الإدارة حرصت منذ بداية الشهر الكريم وضمن حملة " افطار صائم" على تنظيم عدد من الفعاليات التوعوية بهدف التعريف بقانون المرور وتعديلاته واهمية الالتزام به حفاظا على الارواح . وأكد أن الحملات التوعوية مستمرة على مدار العام سواء فى المدارس بجميع مراحلها بالاضافة الى المشاركة فى جميع فعاليات الدولة مثل اليوم الوطنى للبلاد واليوم الرياضى بالاضافة الى الحملات التى تنظمها الادارة فى المناطق الشمالية والجنوبية. وأشار الملازم أول فهد شريدة الى الجولة التى نظمتها الادارة على الكورنيش بمشاركة 30 دراجاً من أعضاء مركز قطر للدراجات النارية بطابط بهدف تذكير الشباب ببعض الإجراءات التي تحفظ سلامتهم على الطريق والرد على استفساراتهم وسماع مقترحاتهم. وأكد ان الإدارة العامة للمرور حريصة على نشر الوعي والثقافة المرورية بين مختلف فئات المجتمع، ومن هذا المنطلق فقد قامت بتنظيم جولة على الكورنيش بالتعاون مع مركز بطابط شارك فيها ما يتراوح بين 25 و30 دراجاً، بهدف تذكير الشباب بعدد من إجراءات السلامة وأبرز الأخطاء الشائعة في القيادة بشكل عام لاسيما استخدام الهاتف وعدم ربط حزام الأمان والإهمال وعدم الانتباه والسرعة الزائدة. وأشار إلى أنه تم خلال الجولة توزيع وجبات إفطار بسيطة على قائدي السيارات ودعوتهم لتهدئة السرعة حفاظاً على سلامتهم وسلامة جميع مستخدمي الطريق، كما تم توزيع عدد من الهدايا الرمزية ذات العلاقة بالتوعية المرورية على الشباب. وقال الملازم عبد الواحد العنزي من إدارة التوعية بالإدارة العامة للمرور إن الجمهور استقبل مبادرة الإدارة بتقديم الورود ووجبات الإفطار لقائدي المركبات، بحفاوة شديدة.. مؤكدين أنهم لمسوا جهود التوعية التي تقوم بها إدارة المرور، وشعروا بنبضها طوال الشهر الفضيل. وأضاف ان إدارة التوعية تقوم بجهودها على مدار العام ولكنها تتكثف في المواسم والعطلات وشهر رمضان الفضيل للحد من السلوكيات التي تضر بسائقي المركبات أنفسهم، مؤكدا أن هناك مبادرات قادمة للإدارة في هذا الصدد. وأوضح أن جزءا أساسيا وأصيلا من عمل إدارة المرور يتمثل في توعية الجمهور، والشراكة مع الشباب والحملات من جانب المجتمع المدني، في الجهود التي تصب في صالح الالتزام بقواعد المرور، مثل مركز بطابط وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي مثل التوعية القطرية التي دائما ما تبث جهود التوعية.

بتكلفة تزيد عن 14 مليون ريال بدعم أهل قطرتفطير 300 ألف صائم سوري و150 ألف فلسطيني و133 ألف يمني و50 ألفا في السودان والعراقمحسنو قطر أقاموا موائد إفطار صائم في المساجد التي بنيت على نفقتهم في 21 دولة أكثر من مليون ومائة ألف صائم خارج قطر أفطروا على موائد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في 35 دولة حول العالم، بتكلفة تزيد عن 14 مليون ريال قطري، تبرع بها محسنو قطر، وتم تنفيذ موائد الإفطار بالتعاون مع شركاء المؤسسة في تلك الدول. وحرصت المؤسسة على تفطير الصائمين في الدول الفقيرة والمنكوبة لدعمهم والوقوف بجانهم خاصة في شهر رمضان، وعملت المؤسسة على تنفيذ مشروع إفطار الصائم للسوريين منذ بداية الأزمة ضمن جهود المؤسسة الإغاثية للشعب السوري، حيث قامت بتفطير 10000 آلاف سوري يوميا للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال الشهر الفضيل. وفي إطار سعي المؤسسة لدعم الشعب الفلسطيني لتخفيف المعاناة عن الفقراء والمعوزين قامت بتفطير 5000 صائم يوميا بمعدل 150 ألفا طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تم تنفيذ المشروع بأساليب متعددة من أبرزها، الإفطارات الجماعية في الأحياء السكنية المهمشة والمساجد والتجمعات، إضافة إلى التوزيع المنزلي على العائلات المتعففة في كافة محافظات غزة الخمس. وفي اليمن الذي يعاني أهله ويلات الحرب والنزوح أفطر على موائد عيد نحو 133 ألف صائم، كما قامت المؤسسة بتفطير نحو 50 ألف صائم في كل من السودان والعراق، وشهدت موائد الإفطار في كل من الهند والصومال وموريتانيا تفطير نحو 20 ألف صائم، بالإضافة إلى 13 ألفا في النيجر و10 آلاف في مالي وآلاف الصائمين في الدول الأخرى الذين تضرعوا لله قبل رمضان أن ييسر لهم من يتكفل بتوفير وجبة الإفطار التي تمثل قوت يومهم وتعينهم على صيام رمضان، ليمن الله على أهل قطر بهذا الفضل ويسارعوا في الإنفاق لإطعام الصائمين وتوفير الإفطار لهم. بادرة نوعية وفي بادرة نوعية قام محسنو قطر بإقامة موائد إطار صائم في المساجد التي بنيت على نفقتهم، حيث تابع كل محسن المسجد الذي بناه وأقام فيه مائدة إفطار، وذلك في 21 دولة، وأفطر على هذه الموائد مئات الآلاف من الصائمين. أما آليات التنفيذ خارج قطر فإن المؤسسة لها شراكات مع أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية، تقوم هذه المنظمات بدور الترتيب على الأرض وتتولى عيد الخيرية التمويل والمتابعة والإشراف، أما هذه الجهات فإنها تستخرج التراخيص الصحية اللازمة من بلادها حسب الإجراءات القانونية وتتولى تنظيم باقي البرنامج وفق خطة معدة بالشراكة مع عيد الخيرية.

أعلنت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن يوم غد /الثلاثاء/، الموافق للخامس من شهر يوليو 2016م، هو المكمل للثلاثين من شهر رمضان المبارك، وأن بعد غد /الأربعاء/ هو أول أيام عيد الفطر المبارك. وأصدرت لجنة تحري رؤية الهلال بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعد اجتماع عقدته مساء اليوم، البيان التالي: "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.. فقد عقدت لجنة تحري رؤية الهلال اجتماعها مساء اليوم /الاثنين/، التاسع والعشرين من شهر رمضان لعام 1437هـ الموافق للرابع من شهر يوليو لعام 2016 م، لتحري رؤية هلال شهر شوال، وحيث لم تثبت الرؤية لدى اللجنة هذه الليلة. فإنه عملا بقول الرسول "صلى الله عليه وسلم": (لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه)، وقوله "صلى الله عليه وسلم" (فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين). فإن اللجنة تعلن أن غدا /الثلاثاء/، الموافق للخامس من شهر يوليو لعام 2016م، هو المكمل للثلاثين من شهر رمضان المبارك، و يكون يوم /الأربعاء/، الموافق للسادس من شهر يوليو 2016م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك. واللجنة إذ تعلن ذلك لتدعو الله (عز وجل) أن يجعلنا ممن صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا، وأن يجعلنا من عتقائه فيه، وأن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم. وتنتهز اللجنة هذه المناسبة لترفع إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى سمو نائبه "حفظهما الله" والحكومة الرشيدة والشعب القطري الكريم وجميع المسلمين أسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على الجميع بالخير والبركة.

سكنّا منطقة النجادة وعشْنا فيها بكل بساطة .. نذهب إلى فرضة الشيوخ على الكورنيش لاصطياد الأسماك نقضي أوقاتاً جميلة مع بعضنا ونلعب في الفرجان وتجمعنا المودة والألفة والدي من أوائل تجار قطع غيار السيارات وافتتح محله بالنجادة في الستينيات خليفة بن ناصر الريس يحدثنا عن زمن الآباء والأجداد الذي عاشوه بكل بساطة في فرجان متواضعة ومنازل بسيطة عندما كانت الحياة جميلة، وأهل الفريج بينهم علاقة وطيدة كل منهم يسأل عن الثاني ويزوره باستمرار، سكنوا في فريج النجادة الذي كان يطلق عليه "فريج اللنجاوي"، ورغم صغر المنازل وبساطة الحياة عاشوا مع بعضهم بكل حب. كان في السابق يوجد في كل فريج شخص كبير في السن وهو يعتبر المسؤول عن الفريج لدى الأهالي ويحترمه الجميع وكلمته مسموعة ويعتبر ولي أمر الفريج كله وهو أحمد الجناحي. وقال خليفة الريس خلال لقائنا معه: تربينا وعشنا في زمن جميل، الجميع متواضع وهناك صلة ترابط قوية بين أهل الفريج الذي دائما ما يجتمعون ويتبادلون الزيارات وكأنهم يعيشون في منزل واحد. وأَضاف: كان هناك أمن وأمان ولا زال حمدا لله المنازل أبوابها مفتوحة "مشرعة"، والكل منا يعتبر مسؤولا عن منزل الآخر، حتى في حال غيابة عن المنزل، فجميع أهل الفريج يراقبون منزله حتى يصل. أما بالنسبة لأيام رمضان، فقال: في بداية السبعينيات، وخاصة خلال شهر رمضان ومع بدء الإجازات المدرسية التي عادة ما تنتهي قبل دخول شهر، ومع بداية الشهر الفضيل شهر رمضان كنا نستغل أوقات فراغنا بما ينفعنا، حيث إننا نذهب باستمرار إلى الكورنيش ونحن صائمون وتحديدا على فرضة الشيوخ لاصطياد الأسماك، ونعود إلى المنازل فترة الظهيرة ومعنا كمية كبيرة من الأسماك. وأوضح، في شهر رمضان سابقا كنا نترقب دخول موعد الإفطار والأذان، ونشعر بالفرح عند إضاءة إنارة المساجد من حولنا؛ لأنها علامة على حلول المساء وهو ما يعني اقتراب موعد الإفطار، ونصعد إلى السطح لرؤية إنارة المساجد ونبقى ننتظر موعد إطلاق المدفع والشعلة المضيئة بالقرب من الكورنيش والأذان، حتى ننزل من أعلى السطح مسرعين إلى السفرة لنتجمع ونتناول الإفطار، لافتا إلى أن مجلسهم الواقع في فريج النجادة كان يتردد إليه الضيوف باستمرار من المناطق الشمالية والأخرى البعيدة الذين جاؤوا إلى سوق واقف لشراء ما يلزمهم أو لديهم مشاوير في الدوحة، فهم كانوا يمرون إلى المجلس للبقاء والاستراحة فيه ونقدم لهم الموجود. ولفت إلى أن السكان في السابق كانوا يذهبوا باستمرار إلى سوق واقف الذي يعتبر من أقدم الأسواق في البلاد لشراء كل ما يلزمهم من أغراض وكذلك موادهم الغذائية، حيث إنه كان المكان الرئيسي الذي كان يقع بالقرب منه سوق الخضرة وسوق السمك وسوق الغنم وسوق الحمام أيضا، وكذلك البريد العام، إضافة إلى المحلات التجارية. التحصيل الدارسي وحول الدراسة، يقول الريس .. درسنا في مدارس متواضعة، ولكننا حققنا نتائج مرضية، حيث درست المرحلة الابتدائية بمدرسة خالد بن الوليد، ومن ثم انتقلت للدراسة في المرحلة الإعدادية بمدرسة الدوحة الإعدادية، وتخرجت من المرحلة الثانوية من مدرسة الدوحة الثانوية. والده رحمه الله كان تاجرا معروفا عمل في التجارة وكان لديه محل لبيع قطع غيار السيارات في فريج النجادة، ومن ثم افتتح محلا آخر في سوق فالح، ويعتبر من أوائل أهل قطر الذين افتتحوا محلا لبيع قطع غيار السيارات في فريج النجادة، وذلك أواخر الستينيات وبداية السبعينيات.