أعلن المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير، اليوم الخميس، عن مقتل 15 من العناصر الإرهابية وإصابة آخرين خلال اشتباكات وقعت في بعض الكمائن الأمنية بمدينتي العريش والشيخ زويد شمالي سيناء في توقيت متزامن من صباح اليوم. وقال المتحدث العسكري إن الاشتباكات أسفرت عن مصرع 15 عنصرا إرهابيا وإصابة آخرين، فضلاً عن استشهاد 5 من عناصر التأمين وإصابة البعض الآخر.

قُتل 15 عسكريا مصريا ومدنيين، على الأقل، وأصيب 36 آخرون، بينهم 17 مدنيًا، اليوم الخميس، في هجمات متزامنة على 3 نقاط تفتيش بمنطقة الشيخ زويد، شمالي سيناء، بحسب مصادر أمنية وطبية. وقالت مصادر أمنية، في تصريحات لـ"بوابة الشرق، إن الهجمات استخدمت فيها أسلحة ثقيلة واستهدفت نقاط تفتيش "خروبة" و"قبر عمير" و"الشيخ زويد" على طريق الشيخ زويد العريش. وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن القوات ردت على المهاجمين وقتلت من بينهم 15 شخصًا، من دون توضيح إجمالي عدد المهاجمين. من جانبه، قال مصدر طبي بشمال سيناء إن الهجمات أسفرت عن مقتل 15 عسكريين بينهم ضابط، كما أصيب 19 جنديًا تم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكرى، فضلا عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 17 مدنيًا حتى الآن. وحلقت طائرة عسكرية في سماء المنطقة وأطلقت القوات الأمنية بكثافة نيران تحذيرية وسط حالة من التأهب. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجومين، غير أن قوات الأمن عادة ما تحمّل المسؤولية لمتشددين في سيناء.

قال مصدر أمني مصري، اليوم السبت، إن الحملة الأمنية الموسعة التي نفذتها قوات الجيش المصري، حتى مساء أمس الجمعة جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، أسفرت عن مقتل 19 تكفيريا والقبض على 13 مشتبها بهم، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية. وأفاد المصدر الأمني، أن الحملة التي استخدمت فيها الطائرات والقوات البرية لقصف ومداهمة البؤر الإجرامية وأماكن تجمع العناصر المسلحة، أدت إلى مقتل عدد 19 مسلحا وحرق وتدمير عدد من بؤر المسلحين التي تستخدمها العناصر المسلحة كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة المصرية. ومن جهة أخرى، تمكنت القوات من إحباط تفجير عبوة ناسفة في طريق القوات، حيث تم اكتشافها بعد أن زرعها المسلحون عند مزلقان الشعراوي بالشيخ زويد وتم تفجيرها عن بعد دون إصابات أو خسائر.

لقي انتحاريان مصرعهما في تفجير سيارتين مفخختين عند البوابة الرئيسية لقسم شرطة الشيخ زويد شمالي سيناء، صباح اليوم السبت، فيما أصيب ضابط شرطة ومجند بشظايا متفرقة بالجسد تم نقلهما إلى المستشفى العسكري بالعريش. وكشف مصدر أمني مصري، تفاصيل تفجير قسم شرطة الشيخ زويد، شمال سيناء، صباح اليوم، حيث أكد أن العناصر الإرهابية قاموا، في البداية، بإطلاق النار على قوات القسم من مسافة بعيدة لإلهاء القوات عن السيارتين المفخختين، وأثناء إطلاق النار قامت سيارة ربع نقل بمحاولة اقتحام مبنى قسم الشرطة من الناحية الخلفية من ناحية الجنوب، وبالتوازي دخلت سيارة ربع نقل أخرى من ناحية الشمال قادمة من مدينة الشيخ زويد. وأضاف المصدر، حاولت السيارتان اقتحام مبنى قسم الشرطة، فقامت القوات بإطلاق النار الكثيف عليهما، إلا أنهما كانتا مصفحتين، فقام ضابط أعلى قسم الشرطة بالتعامل معهما بقذائف الـ"آ ر بى جي"، فأطلق قذيفتين، إحداهما على السيارة الأولى القادمة من الجنوب، فانفجرت قبل وصولها إلى مبنى القسم بـ20 مترا تقريبا، وتعامل الضابط من أعلى القسم مع السيارة الثانية القادمة من مدينة الشيخ زويد، وتم إطلاق قذيفة "آر بي جي"، فتم تفجيرها قبل وصول السيارة إلى الشارع المقابل للقسم، فانفجرت وأصدرت دوي انفجار ضخم. وأوضح المصدر الأمني، أن السيارتين كانتا محملتين بطن من المتفجرات، تحمل كل منهما 500 كيلو جرام من المتفجرات شديدة الانفجار، وكانت العناصر المسلحة تريد أن تكرر سيناريو تفجيرات العريش الماضية، إلا أن القوات بقسم شرطة الشيخ زويد تمكنت من التصدي لها قبل وصولها إلى مبنى القسم. وأشار المصدر إلى أن العناصر المسلحة استخدمت، في العملية، 4 سيارات، اثنتين من السيارات الـ4 كانتا مفخختين، بينما سيارة ثالثة كانت تقف عن بعد في اتجاه الغرب كانت تستعد لتصوير الانفجارات والأخرى كانت تقف في اتجاه الشرق بالقرب من موقف السيارات، وكانت تطلق نيرانها نحو القوات بقسم الشرطة لإلهاء القوات عن السيارتين المفخختين، إلا أن القوات نجحت في تفجير السيارتين قبل وصولهما إلى مبنى القسم وهروب السيارات الملاكي، وقامت القوات بتمشيط المنطقة عقب الحادث لملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة. وأسفر الانفجار، حسب نفس المصدر، عن إصابة نقيب شرطة بشظايا في الجسد وإصابة جندي بإصابات طفيفة، تم نقلهما إلى مستشفى العريش، بالإضافة إلى الانتحاريين اللذين كانا يقودان السيارتين المفخختين. كما تعرضت المنازل القريبة من الانفجار إلى تحطم النوافذ الزجاجية، وبعض التلفيات في المنازل المجاورة، كما تعرض مبنى القسم إلى بعض التلفيات من تحطيم للنوافذ وبعض التلفيات في الأبواب.

ارتفعت حصيلة هجمات سيناء المصرية مساء أمس الخميس إلى نحو 30 قتيلا و47 مصابا، في حصيلة غير نهائية بحسب مصادر رسمية وغير رسمية. واستهدفت 3 تفجيرات متزامنة، مقارا أمنية وعسكرية بمدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، وقال التلفزيون المصري الحكومي إنها أسفرت عن سقوط 20 قتيلا و36 مصابا، فيما أفاد مصدر طبي آخر، بأن عدد القتلى بلغ 29 بالإضافة إلى 45 مصابا. التفجيرات الثلاثة تزامنت أيضا مع إذاعة المباراة الأهم لدى المصريين بين قطبي الكرة الأهلي والزمالك، وهو وقت غالبا ما ينصرف كثير من المصريين إلى متابعة المباراة. الرئيس يقطع زيارته وفي سياق متصل، ذكر بيان لرئاسة الجمهورية في مصر، اليوم الجمعة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر اختصار مشاركته في اجتماعات القمة الإفريقية في أثيوبيا بعد "العمليات الإرهابية" التي شهدتها سيناء أمس الخميس. وقال البيان: "في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدتها شمال سيناء مساء أمس قرر السيد الرئيس قطع مشاركته في اجتماعات القمة الإفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية والتوجه إلى القاهرة لمتابعة الموقف‎". أمريكا وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية، تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات الإرهابية التي وقعت في محافظة شمال سيناء المصرية مساء أمس الخميس والتي راح ضحيتها العشرات بين مصاب وقتيل. إدانات عربية وأدان أدان أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي بكل شدة الاعتداءات الإرهابية الغادرة التي وقعت في شمال سيناء وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من العسكريين والمدنيين الأبرياء. وأكد الجروان أن تلك الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة الشعب المصري والقيادة المصرية في مواصلة التصدي وبكل حسم للإرهاب الجبان والمضي قدما في تنفيذ الاستحقاق الثالث لمسيرتهم من أجل تحقيق الديمقراطية الكاملة بانتخاب برلمان مصري حر يعبر عن إرادة الشعب المصري العظيم. ومن جانبه، أدان الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية "العمل الإرهابي الغاشم الذي وقع مساء أمس في مدينة العريش بشمال سيناء وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الجنود المصريين". وأكد العربي في بيان له اليوم "على أن جامعة الدول العربية تقف بقوة مع مصر في حربها ضد الاٍرهاب، وتقدم العربي بخالص العزاء لأهالي الشهداء والدعاء بالشفاء للمصابين". وأضاف رئيس البرلمان العربي أن ما يحدث من عمليات إرهابية على الأراضي المصرية وغيرها في بعض الدول العربية والأوروبية إنما يؤكد أهمية تكاتف جهود كافة القوى الدولية لمواجهة هذا الإرهاب الذي لا وطن ولا دين له ولا أخلاق.ومن جانبه، قال وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جودة فجر اليوم، الجمعة، معزيا مصر، "إننا ندعو الله أن يحمي مصر وشعبها العزيز من كل من يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها". جاء ذلك في تغريدة لجودة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الساعات الأولى من فجر اليوم، عقب الهجمات التي استهدفت شمال سيناء أمس، الخميس، والتي أسفرت عن سقوط 29 شهيدا و43 مصابا.

قال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، في مصر، إن قوات الأمن عثرت، صباح اليوم الإثنين، على 3 جثث لأهالي من المحافظة، دون معرفة ملابسات قتلهم. وأوضح المصدر، أنه "تم العثور على 3 جثث في منطقة خالية من السكان، شرق العريش، تم قتلهم على يد مسلحين مجهولين، وألقوا بجثثهم على طرق رئيسية، ولاذوا بالفرار". مضيفا، "تم نقل الجثث الـ3 للمستشفيات، وهم في حالة تحلل"، دون أن يقدم تفاصيل أخرى خاصة فيما يتعلق بطريقة قتلهم. وعثر خلال الشهر الجاري على أكثر من 19 جثة لمدنيين بذات الطريقة. وعلى صعيد آخر، قال مصدر أمني مصري، إن مجهولين تبادلوا إطلاق نار مع قوات الشرطة بمحيط قسم شرطة الشيخ زويد، ما أسفر عن إصابة جندي من أفراد الحراسات بطلق ناري في الركبة، نقل على إثرها لمستشفى العريش العسكري. وأضاف المصدر، "أغلقت القوات المنطقة بحثا عن المهاجمين الذين يعتقد أنهم من جماعة أنصار بيت المقدس".

أعلن مصدر عسكري مصري مسؤول، اليوم الأحد، عن مقتل اثنين من العناصر المسلحة والقبض على 14 من المشتبه فيهم، خلال حملات للجيش المصري، استمرت حتى فجر اليوم الأحد، بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح شمالي سيناء. وقال المصدر إنه تم أيضا خلال هذه الحملات تدمير 23 بؤرة إرهابية و7 دراجات بخارية ممن تستخدمها العناصر التكفيرية في تحركاتها لاستهداف قوات الجيش والشرطة.

ارتفع عدد القتلى من بين الأهالي بمحافظة سيناء المصرية، والذين عثر على جثثهم، اليوم الإثنين، إلى 7 أشخاص دون معرفة ملابسات قتلهم، بحسب مصدر أمني. وقال مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، إن قوات الأمن عثرت، مساء اليوم، على 4 جثث لأهالٍ من المحافظة ملقاة على طرق فرعية بمناطق متفرقة شرق مدينة العريش، تبين من فحصها إصابتها بطلقات نارية. وأوضح المصدر، الذي فضّل عدم كشف اسمه، أنه وصل مساء اليوم لمشرحة مستشفى رفح المركزي 4 جثث عثر عليها أهالٍ ونقلوها للمستشفى. وفى وقت سابق اليوم، عُثر على 3 جثث بينها جثتان بمنطقة كرم القواديس، شرق العريش، ونقلتا لمستشفى العريش العام، وجثة بمنطقة الشلاق ونقلت لمستشفى الشيخ زويد، بحسب ذات المصدر. وأشار المصدر إلى أن التحقيقات تشير إلى تورط جماعة ولاية سيناء (أنصار بيت المقدس سابقًا) في حوادث قتل الأشخاص السبعة حيث إنهم تم اختطافهم على يد مسلحين.

لقي خبير مفرقعات مصرعه، صباح اليوم الأحد، فيما أصيب 3 آخرين من قوات الشرطة المصرية جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولة تفكيكها جنوب الشيخ زويد شمالي سيناء. وقال مصدر أمنى، إن أحد خبراء المفرقعات من الشرطة لقي مصرعه، أثناء محاولة تفكيك عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بقرية قبر عمير جنوب الشيخ زويد. وأضاف أن العبوة انفجرت أثناء تفكيكها، ما أسفر عن استشهاد خبير المفرقعات، وإصابة 3 آخرين بإصابات مختلفة. وفي سياق متصل، لقي مجند مصرعه وأصيب آخر إثر حريق شب بمعسكر قوات الأمن المركزي بمنطقة الشلال في مدينة أسوان جنوبي مصر، اليوم الأحد. وبحسب تصريحات صحفية ل مدير أمن أسوان اللواء محمد مصطفى، فقد انتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحريق، وتمكنت من إخماد النيران قبل امتدادها إلى باقي المعسكر. وأفاد مدير أمن أسوان، بأنه تلقى إخطاراً من إدارة المعسكر بنشوب حريق صباح اليوم، وتبين من التحريات أن الحريق اندلع بسبب ماس كهربائي في لوحة المفاتيح الخاصة بأحد عنابر النوم بالطابق الأخير، ما أسفر عن مصرع مجند وإصابة آخر، واشتعال النيران بعدد من الأسرة.

شهدت مصر منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، قبل أكثر من عام، وحتى مساء اليوم الإثنين، 132 تفجيرًا، أسفرت عن مقتل 137 شخصًا وإصابة 521 آخرين، بحسب إحصائيات رسمية. ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، قوله إن خبراء المفرقعات تلقوا خلال الفترة من 30 يونيو 2013 وحتى الآن (16:00 تج)، 1807 بلاغات بوجود قنابل وعبوات متفجرة. وأضاف عبداللطيف: "من بين البلاغات 1273 سلبيًا، و534 إيجابيًا"، مشيرًا إلى أنه تم إبطال مفعول 402 عبوة مقابل انفجار 132 عبوة، أسفرت عن وفاة 137 شخصًا وإصابة 521 آخرين"، من دون أن يذكر المحافظات التي شهدت تلك التفجيرات. خلية إرهابية وأشار عبد اللطيف إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط 191 خلية إرهابية ضمت 1476 متهمًا منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، لافتًا إلي أنه تم "ضبط 60 عنصرًا من العائدين من القتال في سوريا بمحافظات القاهرة، دمياط، والدقهلية، والشرقية والقليوبية". وبيّن المتحدث باسم وزارة الداخلية أنه "تمت مواجهة 5 آلاف و568 واقعة شغب وقطع طرق وتعطيل لمرفق السكة الحديد منذ عزل مرسي". من جانبه، أعلن عطية محمد عطية مدير عام بوزارة التضامن الاجتماعي، بشمال سيناء، إن "إجمالي عدد الشهداء والمصابين منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن في شمال سيناء بلغ 1328 فردا"، بحسب تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية. الضحايا والمصابين وأوضح عطيه أن أعداد الضحايا والمصابين بين "380 شهيدا بينهم 208 من العسكريين و 172 من المدنيين والباقي (948 فردا) من المصابين"، من دون أن يوضح عدد القتلى في صفوف "التكفيريين". وفي 3 يوليو من العام الماضي، عزل الجيش المصري بمشاركة قوى دينية وسياسية وشعبية الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان، بعد عام واحد من حكمه للبلاد، عقب احتجاجات ضده، وهي الخطوة التي يعتبرها قطاع من المصريين "انقلابا"، فيما يعتبرها فريق آخر "ثورة شعبية". ومنذ ذلك التاريخ، قتل العشرات من رجال الجيش والشرطة في هجمات مسلحة وتفجيرات بمناطق متفرقة من البلاد، وخاصة في سيناء، كما شهدت البلاد مظاهرات داعمة لمرسي شهدت في أحيان كثيرة تفريق من قوات الأمن أوقعت قتلى ومصابين.

قضت محكمة مصرية قضت اليوم السبت، بإعدام سبعة أشخاص يشتبه في أنهم متشددون بتهم تتصل بمقتل 25 جنديا بمدينة رفح في شمال سيناء العام الماضي المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة رفح الثانية"، كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لثلاثة متهمين و15 سنة بالسجن المشدد لـ22 متهمًا والبراءة لثلاث متهمين. كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات "شمال سيناء والقاهرة وسيناء"، ونسبت إليهم قتل 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي، بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس، واتهامات أخرى، بينها التخابر مع تنظيم القاعدة. وكشفت تقارير الأمن الوطني قيام المتهم الثاني "عادل حبارة" بالتخابر مع من يعملون لمصلحة جماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، للقيام بأعمال إرهابية بالبلاد، وضد ممتلكاتها ومؤسساتها والقائمين عليها بأن اتفق مع المتهم الـ35 عضو مجلس شورى تنظيم القاعدة ببلاد العراق والشام على أن يمده بالدعم المادي اللازم لرصد المنشآت العسكرية والشرطية وتحركات القوات بسيناء.

قال مصدر أمني مصري مسؤول، اليوم السبت، إن حملة أمنية موسعة استهدفت جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، مساء أمس الجمعة، أسفرت عن مقتل اثنين من العناصر التكفيرية وضبط 14 آخرين وإحباط تفجير عدد 5 عبوات ناسفة وضعها المسلحون لاستهداف قوات الأمن. وأضاف المصدر أنه تم تدمير عدد 185 بؤرة إرهابية من العشش والمنازل التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة. كما تم تدمير سيارتين ربع نقل و26 دراجة نارية وتدمير مزرعة دواجن خاصة بالعناصر التكفيرية وحرق نصف طن بانجو جاف.

قالت مصادر أمنية مصرية بمديرية أمن شمال سيناء إن ضابط شرطة قتل وأصيب شرطي آخر جراء تفجير عبوة ناسفة في مدرعة شرطة على مدخل مدينة العريش مساء اليوم الأحد. وأكد مصدر أمني مقتل الملازم أول أحمد بكر من قوات الشرطة بينما أصيب شرطي آخر يدعي هيثم عبد المقصود 30 عاما وتم نقله إلى المستشفى العسكري بالعريش.

قالت مصادر أمنية وطبية مصرية، اليوم الأربعاء، إن 10 مدنيين قتلوا خلال معارك جرت، مساء أمس الثلاثاء، بين الجيش المصري، ومتشددين قرب حدود مصر مع غزة، حيث تشن القوات حملة بدأت منذ أسابيع، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز. وذكرت مصادر طبية مصرية أن من بين القتلى 3 أطفال و3 نساء، على الأقل. وقالت مصادر أمنية، إن الضحايا قتلوا في منزلهم بقذيفتي مورتر أطلقهما متشددون خلال حظر التجول الليلي. وفي وقت سابق، قالت المصادر، إن من المحتمل أن يكون الضحايا قتلوا بالخطأ خلال غارات جوية شنها الجيش على متشددين في المنطقة، لكنها نفت هذا الاحتمال بعد ذلك. وفي نفس السياق، أسفرت الحملة الأمنية جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، شمالي سيناء، عن مقتل تكفيري واحد وضبط 24 مشتبها فيهم، وتدمير 11 بؤرة إرهابية. وأعلن مصدر أمني مصري، اليوم الأربعاء، أن الحملة استهدفت، مساء أمس الثلاثاء، مناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، حيث تم مقتل أحد العناصر التكفيرية أثناء مراقبته لقوات الأمن وضبط عدد 24 مشتبها فيهم، جارٍ فحصهم أمنيا، لبحث مدى تورطهم في الأحداث. كما تم حرق وتدمير 11 بؤرة إرهابية، من المنازل والعشش التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة المصريين. وأضاف المصدر الأمني، أنه في إطار إخلاء منطقة الشريط الحدودي برفح، تم تدمير عدد 24 منزلا في المنطقة الحدودية بعد إخلائها.

تعرضت 3 منازل إلى قصف صاروخي بقرية "شبابة" جنوب مدينة رفح بشمال سيناء المصرية، وأسفر القصف الصاروخي عن مصرع 10 أشخاص ما بين نساء ورجال وأطفال. وقالت مصادر محلية بالمنطقة إن طائرة بدون طيار قامت بقصف صاروخي لمنطقة شبانه جنوب مدينة رفح وقد سمع دوى انفجارات شديدة من إثر الصواريخ التي سقطت على إمكان ولم يتمكن الأهالي من تحديد مصدر القصف. وقالت مصادر طبية لـ"بوابة الشرق" إن سيارات الإسعاف قامت بنقل 10 جثث إلى مستشفى رفح و5 حالات إصابة نتيجة الانفجارات التي أوقعها القصف. وقالت بعض المصادر المحلية إن القصف ناتج عن طائرات إسرائيلية، حيث قامت بقصف 3 منازل بمنطقة شبانه أسفرت عن سقوط 10 قتلى، ومازالت الأنباء متضاربه حول مصدر إطلاق الصواريخ وعدد الضحايا بسب انقطاع خدمة الاتصالات بمنطقة رفح والشيخ زويد. يذكر أن رجل وأطفاله الستة تعرضوا للإصابات مساء أمس الإثنين نتيجة قصف صاروخي لمنزلهم بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد أثناء قيام الجيش المصري بعمليات تمشيط واسعة لمنطقة رفح المصرية.

تمكنت القوات الجوية المصرية، فجر اليوم السبت، من استهداف وتدمير بؤر إرهابية بقريتي البرث ونجع شبانة جنوب رفح. وأوضحت مصادر عسكرية وأمنية مصرية لـ"بوابة الشرق"، أن طائرات الأباتشي استهدفت مخزنًا للمتفجرات بقرية البرث الحدودية مع إسرائيل، جنوب رفح، وقصفت مخزنًا سريًا كبيرًا للمتفجرات المخصص لتصنيع العبوات الناسفة والصواريخ وقذائف الهاون، وتم تدمير المخزن بعدة قذائف صاروخية، كما استهدفت الأباتشي 4 عناصر تكفيرية ترتدي ملابس عسكرية مموهة كانت بجوار المخزن ونجم عن تفجير المخزن دوي انفجارات شديدة تؤكد وجود ما لا يقل عن 5 أطنان من المتفجرات داخل المخزن، ورصدت الطائرات مقتل 4 عناصر تكفيرية تفحمت جثثهم تمامًا بجوار المخزن. كما دمرت الأباتشي 3 منازل لتجمعات التكفيريين، و74 عشة و2 دراجة نارية و6 عربات، كما ألقت القوات العسكرية البرية القبض على 28 عنصرًا تكفيريًا أثناء المداهمات، بينهم قيادات بتنظيم أنصار بيت المقدس.

انفجرت سيارة مفخخة بالعريش شمالي سيناء المصرية، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة نحو 9 أشخاص بإصابات متنوعة. وأعلن مصدر أمنى أن سيارة ملاكي وضعها مجهولون بجوار إحدى البنايات في شارع البحر بالعريش حيث كانت مفخخة. وقد انفجرت السيارة مما أدى إلى الإصابات، وتم نقل المصابين إلى المستشفى وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة للبحث عن الجناة، وعن أية متفجرات أخرى.

قالت مصادر أمنية مصرية لـ"بوابة الشرق" إن مجهولون أطلقوا قذيفة هاون علی منزل خلف حديقة حيوان العريش بشمال سيناء، ما أدى إلى نشوب حريق بالمنزل. وأوضحت المصادر، اليوم الثلاثاء، أن العناصر أطلقوا قذيفة هاون من اتجاه الجنوب بالمنطقة الصحراوية كانت تستهدف كتيبة للجيش فأخطأت الهدف وسقطت علی شقة بالدور الثاني بمنزل للأهالي خلف حديقة الحيوان بالقرب ديوان عام المحافظة. وأكدت مصادر طبية أن الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر فی الأرواح ولا يوجد أن إصابات في الأفراد. كما سقطت قذيفة هاون أخرى، بجوار حديقة الحيوانات ومتحف آثار العريش. وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، سقوط قذيفتي هاون، مساء اليوم الثلاثاء، بمحيط مبنى محافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، دون إصابات بشرية. ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها، إن "الانفجار الضخم الذي هز أرجاء مناطق ضاحية السلام وأبو صقل والريسة بالعريش (مركز محافظة شمال سيناء) بسبب قذيفتي هاون تم إطلاقهما في محيط مبنى محافظة شمال سيناء بالعريش، حيث سقطت إحداهما بجوار حديقة الحيوانات ومتحف آثار العريش، والأخرى سقطت على أحد المنازل المهجورة بجوار الحديقة، ولم تقع أية إصابات بشرية نظرا لوجود حظر تجوال، فيما تقوم الأجهزة الأمنية حاليا بالوقوف على الخسائر والتلفيات". وكان الانفجار الضخم قد تبعه استنفار أمنى وإطلاق نار كثيف وقنابل ضوئية من قبل قوات الأمن، حيث يقع بمحيط مبنى محافظة شمال سيناء، متحف آثار العريش القومي وحديقة الحيوانات ومقر المجلس القومي للمرأة (حكومي) ومقار أمنية. وقررت مصر قبل أيام، إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً) وتقع في محافظة شمال سيناء، لـ"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية.

شن الجيش المصري عددا من الحملات الأمنية بالمنطقة الواقعة جنوب منطقة "الشيخ زويد"، حيث قامت طائرات الأباتشى بقصف قرى "المهدية" و"المقاطعة" و"اللفيتات" و"الزوارعة" وبعد المناطق بصحراء الجميعي. واستمر القصف ليلة أمس الأحد لعدة ساعات، وقال شهود عيان للشرق إن طائرات مروحية عسكرية وطائرة بدون طيار "الزنانة" قامت بقصف عدد من المنازل بقرية المقاطعة وقرية المهدية وتدمير ما تبقى من المنازل التي تم تدميرها من قبل بعد ورود معلومات عن اختباء تلك العناصر الإرهابية بداخلها، كما قصف الطائرة بدون طيار قرية اللفيتات وصحراء الجميعى، والتي يعتقد الجيش أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" يتخذها مقرا لانطلاقاته لتنفيذ عملياته الإرهابية ضد قوات الأمن. وأكد شهود العيان أنهم سمعوا دوى انفجارات في المنطقة جنوب الشيخ زويد مصدرها طائرات الأباتشى التي كانت تحوم في سماء المنطقة خلال فترات حظر التجول بالمنطقة واستهداف أي جسم متحرك خلال حظر التجوال. يأتي ذلك فيما التزم أهالي شمال سيناء بقرار حظر التجوال من الساعة 5 مساء وحتى 7 من صباح اليوم الثاني وانتشرت قوات الأمن بكثافة في شوارع مدينة العريش خلال فترات فرض الحظر وإلقاء القبض على من يقوم باختراق حظر التجوال وقد تم القبض على 10 أفراد قاموا باختراق الحظر وقد تم إحالتهم إلى التحقيق وتقديمهم إلى النيابة. فيما سمع أصوات إطلاق نار كثيف خلال فترات الحظر بمدينة العريش والشيخ زويد ورفح صادرة من الارتكازات الأمنية كطلقات تحذيرية من أفراد تلك الأكمنة الأمنية محذرين المواطنين من الخروج إلى الشارع خلال فترة الحظر.

قتل 26 جنديا مصريا، وأصيب آخرون، في هجوم بسيارة مفخخة استهدف حاجزا للجيش قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء، التي تشهد باستمرار هجمات تنفذها مجموعات جهادية ضد قوات الأمن، حسب ما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر الأمني إن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم حاجزا للجيش في منطقة كرم القواديس في منطقة الخروبة قرب مدينة العريش قي شمال سيناء، ما أدى إلى مقتل 26 جنود وإصابة 25 آخرين". وأضاف المصدر، أن السيارة انفجرت في حاجز الجيش في منطقة الخروبة شمالي شرقي العريش في الطريق بين العريش ومدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة. وأدي الهجوم لتحطم مدرعتين للجيش بشكل تام.