اختتمت منافسات الجولة الخامسة والأخيرة من بطولة قطر للدراجات المائية، والجولة الرابعة والأخيرة من بطولة قطر للصيد بعد صراعات قوية بين 54 متسابقاً دفعة واحدة أشعلوا شاطئ كتارا بحثاً عن منصات التتويج. وأسفرت منافسات الدراجات في أربع فئات عن تتويج بدر الزيني ومحمد عبد الهادي ووليد الشرشني وفهد الهاملي بألقابها الأربعة، بينما توج محمد جاسم الكبيسي بلقب الجولة الختامية من الصيد. وكانت البداية مع صراع فئة الجالس ستوك للمبتدئين والذي انتهى بتتويج محمد عبد الهادي بالمركز الأول بعد أن فاز بصدارة السباقين وحصد 40 نقطة كاملة وحل داوود الشرشني وصيفا برصيد 24 نقطة ثم جاء فارس البكرى في المركز الثالث. وفي فئة الجالس سوبر ستوك نجح بطلنا بدر الزيني في حسم السباق لصالحه بعد أن تمكن من الفوز بالسباقين وحصد 40 نقطة كاملة وتلاه راشد راشد المهندي في المركز الثاني بعد أن حل ثالثاً في السباق الأول وثانياً في السباق الثاني. وحسم بطلنا العالمي وليد الشرشني الصراع القوي في فئة الواقف بعد أن فاز بالسباقين الأول والثاني وحصد 40 نقطة كاملة وتلاه حسن المناعي في المركز الثاني ونفس الحالي لناصر فالح فايز الذي حل ثالثاً في السباقين. وفي فئة الفري ستايل حل فهد الهاملي في المركز الأول وتلاه عبد الله سعد السويدي في المركز الثاني ثم خالد المهندي في المركز الثالث. أما منافسات الجولة الرابعة من بطولة قطر للصيد فقد أسفرت في نهايتها عن تتويج فريق شقران قطر بقيادة محمد جاسم الكبيسي بالمركز الأول بعد أن سجل وزناً قدره 55 كجم وتلاه فريق قلب الدوحة بقيادة محمد سيف المناعي وصيفا ثم فريق مخلاص بقيادة عبد الله صالح السليطي ثالثا. وأعرب صلاح إبراهيم المناعي نائب رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية عن سعادته الكبيرة بالنجاح الكبير الذي تحقق في الجولتين الختاميتين لسباقات الدراجات المائية والصيد وقال إن كل مقومات النجاح كانت حاضرة بكل تفاصيلها طوال منافسات الموسم الشرس وأن اليوم الأخير كان بمثابة مسك الختام الرائع لهذا الموسم الطويل.

تستأنف اليوم منافسات قطر للدراجات المائية، وذلك بإقامة الجولة الثالثة التي ينظمها نادي الدوحة للرياضات البحرية برئاسة خليفة السويدي على شاطئ كتارا أمام مقر النادي بمشاركة 40 متسابقا يتنافسون في ما بينهم بقوة وشراسة طمعا في الفوز واعتلاء قمة ثلاث فئات هي: فئة واقف وفئة جالس ستوك مبتدئين وفئة جالس سوبر ستوك إضافة إلى فئة الاستعراض الحر فري ستايل. وتبدأ فعاليات الجولة الثالثة التي تقام على فترتين صباحية ومسائية حسب الجدول الزمني المعتمد من اللجنة المنظمة اعتبارا من السابعة صباحا بالفحص الفني للدراجات المائية المشاركة لمدة ساعة وذلك للتأكد من أهليتها كل حسب الفئة المشاركة فيها وفي الثامنة والنصف يعقد الاجتماع التنويري للمشاركين لمدة 45 دقيقة يتم خلاله تعريف المشاركين بتعليمات البطولة وشرح مسار السباق، في التاسعة والنصف تبدأ التجارب الحرة لمدة نصف ساعة لجميع الفئات وفي العاشرة والنصف ينطلق السباق الأول لفئة واقف ثم سباق فئة جالس ستوك للمبتدئين وتختتم الفترة الصباحية بسباق فئة جالس سوبر ستوك للمحترفين بعدها يخلد الجميع لفترة راحة والاستعداد للفترة المسائية. وفي الثانية والربع تنطلق منافسات الفترة المسائية بالسباق الثاني لفئة واقف ثم السباق الثاني لفئة جالس ستوك مبتدئين ثم السباق الثاني لفئة جالس سوبر ستوك بعد ذلك تبدأ منافسات عروض الفري ستايل وتختتم فعاليات الجولة الثالثة من بطولة قطر في الرابعة والنصف مساء بمراسم التتويج. وكان نادي الدوحة قد اعلن عن إغلاق باب التسجيل أمام الراغبين وأسفرت حصيلة التسجيل عن تأكيد مشاركة 40 متسابقا في الجولة الثالثة من بطولة قطر للدراجات المائية على النحو التالي يشارك في فئة جالس ستوك مبتدئين 16 متسابقاً ويشارك في فئة الواقف 13 متسابقاً ويشارك في جالس سوبر ستوك 8 متسابقين ويشارك في الفري ستايل ثلاثة متسابقين.

يشهد شاطئ كتارا صباح اليوم انطلاقة احداث الجولة الرابعة والختامية من بطولة قطر للدراجات المائية، والتي ينظمها نادي الدوحة للرياضات البحرية برئاسة خليفة السويدي بمشاركة 36 متسابقا يتنافسون في ما بينهم بقوة وشراسة طمعا بالفوز واعتلاء قمة جولة مسك الختام من خلال خمس فئات هي: الجالس ستوك والواقف والجالس ستوك مبتدئين والجالس سوبر ستوك والافري ستايل. وتبدأ فعاليات اليوم وحسب الجدول الزمني على فترتين صباحة تبدأ اعتبارا من الثامنة والنصف بالاجتماع التنويري لمدة نصف ساعة وفي التاسعة يسمح للجميع باجراء التجارب الحرة ليتعرف المسابقون على الكورس والتأكد من دراجاتهم ولمدة ربع ساعة وفي العاشرة ينطلق السباق الأول فئات الجالس ستوك والمبتدئين والواقف وسوبر ستوك بعد ذلك يخلد الجميع لفترة راحة والاستعداد للفترة المسائية. وتبدأ الفترة المسائية بالسباق الثاني لفئات الجالس ستوك والواقف والمبتدئين والجالس سوبر ستوك وتختتم احداث جولة مسك الختام بالاستعراض الحر الفري ستايل وفي الرابعة تقام مراسم التتويج للفائزين الاوائل من كل فئة. وكانت فعاليات الجولة الرابعة والاخيرة من بطولة قطر للدراجات المائية بدأت أمس الجمعة بالفحص الفني للدراجات في الثالثة عصراً ولمدة ساعة. ويشارك في الجولة الرابعة من بطولة قطر للدراجات المائية 36 متسابقا، في 4 فئات بجانب الفري ستايل، وتضم فئة جالس ستوك 6 متسابقين، وهم وليد محمود الشرشني وحمد جاسم آل اسحاق ومحمد حسن أبو حسان وخالد جاسم الكواري وعلي محمد النعيمي وسعود راشد ابراهيم. وضمت فئة الواقف 8 متسابقين، هم ناصر فالح السعيد ونايف يوسف ووليد محمود الشرشني وعبد الله سعيد الحميدي وعبد الله سالم عمر الهاشمي وفارس أحمد البكري وعلي محمد النعيمي وخالد راشد المهندي. وضمت فئة جالس ستوك مبتدئين 10 متسابقين، هم يوسف جاسم آل اسحاق وعبد الله عيسى المحمود وداوود علي الشرشني وعبد الله سعيد جوهر وأحمد جاسم آل اسحاق ومشاري محمود خليل سلمان وسلطان صلاح الابراهيمي وسلطان حمدان السويدي وعبد العزيز عمر ومحمد عبد الهادي.

تنطلق أحداثها على شاطئ كتارا يشهد شاطئ كتارا صباح اليوم انطلاقة منافسات الجولة الثالثة من بطولة قطر للدراجات المائية والتي ينظمها نادي الدوحة للرياضات البحرية بمشاركة كبيرة من ألمع الأبطال يتنافسون في ما بينهم طمعا بالفوز واعتلاء قمة خمس فئات هي: الجالس ستوك والجالس ستوك للمبتدئين والجالس سوبر ستوك وفئة واقف والاستعراض الحرة. وحسب الجدول الزمني الذي اعتمدته اللجنة المنظمة للبطولة تبدأ الأحداث في الثامنة و45 دقيقة بالاجتماع التنويري للمشاركين في السباق لمدة 45 دقيقة تم خلاله عرض تعليمات السباق على المشاركين وكورس مسار السباق . وتشهد الفترة الثانية إقامة منافسات السباق الثاني لجميع الفئات حيث تكون البداية في الثالثة والنصف عصرا بسباق فئة جالس ستوك وسباق فئة واقف وسباق فئة جالس ستوك للمبتدئين وسباق جالس سوبر ستوك في الرابعة الثالثة 55 دقيقة يجري المشاركون في منافسات الاستعراض الحر فري ستايل التجارب الحرة وتبدأ منافسات الاستعراض الحر في الرابعة والنصف بعدها تقام مراسم التتويج لجميع الفائزين. ومن جانب آخر شهدت فعاليات الأمس إقامة منافسات الجولة الثالثة من بطولة قطر للشراع التقليدي والجولة الثالثة من بطولة قطر للتجديف.

يشهد شاطئ كتارا ظهر غد انطلاقة منافسات الجولة الثانية من بطولة قطر للماراثون، التي ينظمها نادي الدوحة للرياضات البحرية برئاسة خليفة محمد السويدي بمشاركة متوقعة كبيرة من ألمع الابطال القطريين والمقيمين يتنافسون بقوة وشراسة في ما بينهم طمعا في الفوز واعتلاء القمة لثاني وآخر جولات البطولة. وكان نادي الدوحة للرياضات البحرية قد أنهى كافة تجهيزاته الفنية واللوجستية لهذا الحدث المثير وكان باب التسجيل قد اغلق يوم الاربعاء الماضي حيث اكدت الاحصائيات الأولية تسجيل عدد كبير من المتسابقين. وتستهل فعاليات الجولة الثانية من بطولة قطر للماراثون للدراجات المائية وحسب الجدول الزمني اعتبارا من الواحدة والنصف ظهرا بالفحص الفني لمدة ساعة بمقر النادي في كتارا، وذلك للتأكد من أهلية الدراجات للمشاركة حسب اللوائح البطولة. ويعقد في الثالثة عصرا الاجتماع التنويري الإلزامي لجميع المشاركين لشرح تعليمات السباق وتقديم شرح توضيحي لمسار السباق الكورس وفي الرابعة تنطلق منافسات السباق الرئيسي للجولة الثانية والأخيرة للماراثون على أن تقام في الخامسة مساء مراسم التتويج للثلاثة الأوائل في السباق.

* قفال تراثي على شاطئ كتارا يسدل الستار على النسخة السابعة * أجواء سنيار تحيي تراث البحر وتستعيد قيمه الأصيلة يشهد شاطئ كتارا غداً السبت دشة مسابقة سنيار العائلية، بمشاركة مجموعة من عائلات المواطنين والمقيمين، حيث ستبحر مراكب الصيد المشاركة من شاطئ كتارا في العاشرة صباحا باتجاه كورنيش الدوحة، وتستمر المنافسات حتى الثالثة عصراً، موعد عودتها إلى شاطئ كتارا بالتزامن مع اختتام بطولة اللفاح. وأعدت كتارا احتفالية قفال في الساعة الرابعة والنصف مساء، على شاطئها، احتفاء بعودة النواخذة واليزوة وتتويج الفائزين في بطولة اللفاح ومسابقة سنيار العائلي، في محاكاة لتراث قطر البحري حينما كان الأهالي يخرجون إلى البحر لاستقبال أبنائهم بعد عودتهم من رحلات الصيد والغوص، ويرددون الأغاني والأهازيج الشعبية المستمدة من التراث والموروث الشعبي القطري. من جهة أخرى، شهدت منافسات بطولة اللفاح أبرز فعاليات مهرجان سنيار السابع والخاصة بصيد الأسماك، في حالول (80 كم شمال شرق الدوحة) منافسات ساخنة ومثيرة مليئة بالتحدي والتشويق ، طيلة اليومين الماضيين ، وذلك بمشاركة 27 فريقاً، بينهم 20 فريقاً تأهلوا مؤخرا من بطولتي الغوص والحداق ، وأظهر جميع النواخذة واليزوة المشاركين بالبطولة تصميمهم على الفوز بالبطولة وإحراز مراكز متميزة ومتقدمة. من جانبها ، أشادت اللجنة المنظمة لمهرجان سنيار بالنجاح الذي تحققه النسخة الثانية للمهرجان عبر فعالياتها المختلفة ، مشيرة إلى حماسة البحارة المشاركين وخوضهم للمنافسات بروح التعاون والتكاتف بين أعضاء الفرق المشاركة ، موضحة أن فعاليات سنيار تتيح معايشة التراث القطري المرتبط بالبحر ، وتحيي عاداته الأصيلة وقيمه النبيلة ، وذلك وسط أجواء حقيقية جميلة وممتعة. من جهة أخرى، تبدأ مسابقة سنيار العائلي اليوم (السبت) في كورنيش الدوحة، بمشاركة مجموعة من عائلات المواطنين والمقيمين، وأشارت اللجنة المنظمة للبطولة إلى أن الفرق المشاركة في المسابقة قد أكدت جاهزيتها التامة لخوض المنافسات، منوهة إلى انتهاء اللجان الفنية من عملية فحص المراكب المشاركة والتأكد من توفيرها للشروط والمواصفات الفنية المطلوبة. ونوهت اللجنة إلى أن الفائز الأول ببطولة سنيار العائلي سيحصل على جائزة قدرها 10 آلاف ريال، فيما يحصل الثاني على 8 آلاف ريال، أما الثالث فيحصل على 7 آلاف ريال، بالإضافة إلى جوائز نقدية للفائزين من المركز الرابع وحتى العاشر. وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان سنيار 2018 قد حددت شروط المشاركة في مسابقة سنيار العائلي بأن يكون أعضاء الفريق من أقارب الدرجة الأولى للمشارك، وأن لا يتجاوز مجموعهم عدد الركاب المسموح به في وسيلة النقل البحرية، بالإضافة أن امتلاك المشاركين لأحد وسائل الصيد المرخصة من قبل وزارة المواصلات والنقل مثل (قارب، يخت، طراد) .

وسط أجواء مميزة على شاطئ كتارا وبنجاح كبير، أسدل الستار على سباق بطولة الشراع الحديث المفتوح الثاني، الذي أقيم تحت إشراف نادي الدوحة للرياضات البحرية برئاسة خليفة السويدي وبالتزامن مع الاحتفالات باليوم الوطني للدولة. وشهدت منافسات البطولة إثارة وقوة بين مختلف المتسابقين، ففي فئة الليزر رايديال التي تكونت من خمسة سباقات وشهدت مشاركة ثمانية متسابقين، تمكن عبدالرحمن النصر من إحراز اللقب بعد احتلاله المركز الأول برصيد 4 نقاط، فيما جاء علي داداش في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، بينما جاء جاريت في المركز الثالث برصيد 10 نقاط. وفي فئة الليزر ستاندارد التي تكونت من خمسة سباقات وشهدت مشاركة 17 متسابقا، أحرز البطل فارس البكري اللقب بعد احتلاله المركز الأول برصيد 5 نقاط، متفوقا على كيث دبراس التي حلت في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، بينما جاء أندرو في المركز الثالث برصيد 11 نقطة. أما في فئة /الهوبي 16/ التي تكونت من خمسة سباقات وشهدت مشاركة سبعة فرق، فقد توج الثنائي المكون من حسن الباكر وساجو باللقب بعدما احتلا المركز الأول برصيد 4 نقاط، فيما ذهب المركز الثاني إلى الثنائي سام وهيربيرت برصيد 10 نقاط، بينما نال الثنائي بيدرو وجوزفين المركز الثالث برصيد 12 نقطة. وفي ختام المنافسات قام كل من خليفة السويدي رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية والشيخ جاسم بن ناصر آل رئيس مؤسسة سبيد مارين بتتويج الفائزين الثلاثة من كل فئة. وكرم نادي الدوحة للرياضات البحرية ومؤسسة سبيد مارين على هامش منافسات البطولة، البطلين وليد الشرشني وعلي النعيمي اللذين تألقا مؤخرا في كأس العالم للدراجات المائية (كأس ملك التايلاند 2017) التي أقيمت مؤخرا في باتايا التايلاندية، حيث أحرز الأول الميدالية البرونزية لفئة برو ران أباوات جي بي، كما حقق الثاني إنجازا تاريخيا بعد تتويجه بالميدالية البرونزية لفئة الجالس مبتدئين في أول مشاركة له على هذا المستوى العالمي.

الكواري: التغطية تعكس رؤية القناة في دعم التراث القطري خصصت قناة الريان الفضائية ساعتين من البث المباشر لتغطية مهرجان المحامل التقليدية الذي انطلقت نسخته السابعة في كتارا أمس الأول، وذلك في إطار سعي القناة لمواكبة كافة الفعاليات الجماهيرية التي تجري في الدولة. تستمر تغطية القناة حتى يوم الختام، حيث خصصت ساعتين للتغطية المباشرة، تبدأ من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة، من خلال استوديو على شاطئ كتارا معد للتغطية التي يقدمها المذيعان خالد الكبيسي وحمد السليطي. استضافت القناة في اليومين الأولين من المهرجان، العديد من المختصين بأخبار البحر وبعض المشاركين من دول خليجية، كما خصصت جزءا من التغطية لنقل الفعاليات التي تجري في كتارا بالتزامن مع مهرجان المحامل التقليدية. وحفلت تغطية القناة بالعديد من النقاشات المميزة والمثمرة التي سلطت الضوء على أخبار البحر، والمحامل التقليدية ونشأتها وتطورها، وأيضا المحامل التقليدية القطرية التي كانت تصنع في قطر قديما، وكيف كانت تنقل لها الأخشاب من الهند وغيرها من البلدان. جزء من اهتمام القناة في معرض تعليقه على التغطية المخصصة لمهرجان المحامل، قال صباح بن ربيعة الكواري، مدير القناة، إن هذه التغطية تمثل جزءا من اهتمام القناة بمختلف الفعاليات المميزة في الدولة، وفعالية المحامل واحدة من تلك الفعاليات التي أخذت شعبية كبيرة عاما بعد، كما أن التغطية تعكس رؤية القناة في دعم التراث القطري والتعريف به وتقديمه بطريقه محببة لأبناء الجيل الحالي ممن لم يعيشوا فترة الغوص والبحث عن اللؤلؤ. وأعرب الكواري عن ثقته بأن تغطية القناة لمهرجان المحامل التقليدية في كتارا هذا العام ستكون مميزة، كما أنها ستضيف الكثير للمهرجان عبر تقديمه من خلال شاشة قناة الريان التي تحظى بمتابعة واهتمام المشاهدين في قطر.

اكتسى الحي الثقافي "كتارا" باللون العنابي إحتفالاً باليوم الوطني،ورفرف العلم عالياً خفاقاً،وشكلت "الورود العنابية" بجانب المحامل التقليدية لوحة رائعة على الواجهة البحرية"شاطئ كتارا" وهذا المشهد البديع جذب المواطنين والمقيمين والزوار،ويعد الحي الثقافي مركزا لتعزيز الوعي الثقافي بكافة أشكال التعبير الفني، والاحتفال بالمناسبات الوطنية، وتنظيم الفعاليات الثقافية،انطلاقا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تركز على أهمية التراث وضرورة نشره في مختلف ربوع الدولة. كتارا تستعد للإحتفال باليوم الوطني اللون العنابي يغطي كتارا العنابي يزين كتارا

تبدأ مساء غدٍ السادس من رمضان المبارك على شاطئ كتارا، منافسات بطولة كتارا الرمضانية لكرة القدم الشاطئية، التي تنظمها إدارة الشاطئ بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، للعام السادس على التوالي. يشارك في بطولة هذا العام عشر فرق في مقدمتها الوجبة، صاحب لقب نسخة العام الماضي، وفريق جوعان الفائز بمركز الوصيف، وفريقي كتارا والعزيزية، الفائزين بالمركزين الثالث والرابع على التوالي. وأجرت لجنة الفرجان لكرة القدم الأربعاء الماضي قرعة البطولة بحضور أعضاء اللجنة المنظمة وممثلين عن الفرق المشاركة، وأسفرت القرعة عن وقوع فرق كتارا وأم الأفاعي والمطار و العديد وشرق في المجموعة الأولى، بينما ضمّت المجموعة الثانية فرق الوجبة وجوعان وبن عمران ومبيريك والخور. وتنطلق فعاليات البطولة بمبارتين تقام الأولى عند العاشرة إلا ربع، ويواجه فيها فريق كتارا أم الأفاعي، بينما تشهد المباراة الثانية مواجهة بين فريقي المطار والعديد عند الحادية عشرة إلا ربع، وتقام المبارايات بنظام الأشواط الثلاثة ومدة الشوط 12 دقيقة، مع فترة استراحة 5 دقائق بعد كل شوط، وتتواصل منافسات البطولة حتى 24 يونيو الجاري.

النواخذة الصغار أبدوا شجاعة مدهشة في الغوص على اللؤلؤ المسابقة البحرية تميزت بالإثارة والتحدي والتنافس الشريف تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى وتكريم جميع المشاركين د. السليطي : المسابقة نجحت ببناء علاقة قوية بين أطفالنا وتراثنا البحري ربابنة المستقبل : المسابقة علمتنا الإعتماد على النفس ومجابهة الصعاب تتواصل مسابقة المينَّى حتى غداً السبت بعد صلاة الفجر لتسكمل أعمال فلق المحار وتحديد النتائج، ثم يتم الاستعداد للقفال (العودة) لاقامة الحفل الختامي على شاطئ كتارا في حدود الساعة الرابعة مساءً يشارك فيه أهالي المشاركين الذين سيكونوا في انتظار قدوم أطفالهم بلهفة حارة وشوق شديد للقائهم ، ثم يتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الاولى، بالاضافة الى تكريم جميع المشاركين ومنحهم شهادات تقديرية، تحقيقا للهدف التعليمي والتربوي الذي تكرسه المسابقة، وذلك وسط أجواء فلكورية من التراث الشعبي البحري لدولة قطر الذي يستعد أمجاد الأجداد وبطولاتهم الخالدة. أجواء اليوم الثاني ويذكر أنه وسط أجواء من الحماس والتحدي والتنافس، واصل يوم اليوم الجمعة نحو (100) من النواخذة الصغار المتراوحة أعمارهم بين (10-14) عاماً فعاليات مسابقة المينّى للغوص على اللؤلؤ وذلك لليوم الثاني على التوالي، حيث خاض أبطال اليم منافساتهم الساخنة والمثيرة في الغوص على اللؤلؤ على محاملهم التسعة الراسية في فشت بري العيسيري، وذلك بعد أدائهم لصلاة الفجر وتناولهم لوجبة الإفطار. وفي سياق متصل، قام سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي (كتارا) بجولة تفقدية على مسابقة المينى، اطلع خلالها عن كثب على سير الفعاليات والمنافسات بين المتسابقين. وقال الدكتور السليطي في تصريح صحفي :" إن مسابقة المينى للغوص على اللؤلؤ نجحت في نسختها الثالثة لهذا العام في استقطاب عدد كبير من الأطفال لهذا الموروث الهام من تراثنا البحري ، كما وثقت علاقتهم الحميمة بالبحر ، مشيرا إلى أن النسخة الثالثة تميزت بارتفاع عدد المشاركين الذي وصل إلى 100 متسابق ما بزيادة تصل إلى أكثر من النصف عن العام الماضي. فعاليات متنوعة وكانت المنافسات بين الفرق المشاركة قد استمرت اليوم (الجمعة) على فترتين، الأولى صباحية بدأت في الساعة الثامنة صباحاَ وحتى فترة الظهيرة ، فيما بدأت الفترة الثانية بعد صلاة العصر وحتى صلاة المغرب ، وذلك بعد أن تم تقسيم كل فريق الى فئتين، بحيث ينزل خمسة مشاركين للغوص على اللؤلؤ، ثم يعقبهم خمسة آخرين، يتم اختيارهم بالاتفاق مع نوخذة المركب الذي يقوم بتحديد موعد الغوص أيضاَ، وتميز اليوم الثاني من المسابقة البحرية بإقامة صلاة الجمعة والاستماع إلى الخطبة على ظهر المحمل الرئيسي الذي تشغله اللجنة المنظمة للمسابقة للإشراف على سير الفعاليات ، حيث دارت الخطبة التي ألقاها السيد جهاد الجيدة من إدارة الشاطىء بكتارا على بر الوالدين مشيرا إلى أن ديننا الحنيف حض الأبناء على طاعتهما واكرامهما والإحسان لهما وخاصة عندما يبلغا مرحلة الكبر والشيخوخة، لتنطلق الجولة الثانية من المنافسات على الغوص بعد تناول الأطفال لطعام الغداء وأخذهم قسطا من الراحة ، وفي هذا الإطار، أبدى النواخذة الصغار الذي شاركوا في المنافسات شجاعة نادرة وجرأة لا توصف، خلال نزولهم لأعماق المياه القطرية ليستخرجوا محار اللؤلؤ في مهمة توصف بأنها الأخطر بين المهام الموزعة على ظهر السفينة. إذ استدعت تلك المشاهد الرائعة، تلك الأزمة المجيدة من ماضي قطر الأصيل وتراثها البحري العريق، حينما كان النواخذة والبحارة القطريون على استعداد لتحمل مشاق احتراف الغوص على اللؤلؤ، بسبب ما توفر لهم من طموحات وتطلعات، سعياَ للعيش في حياة رغيدة . كما أثار تمرسهم واتقانهم للغوص على اللؤلؤ ، الأعجاب والتقدير والثناء ، سيما وأن المنافسات تمت بالطرق والوسائل التقليدية القديمة ، وذلك من خلال استخدامهم لملابس وأدوات الغوص المعروفة في التراث القطري البحري والتي كان يستخدمها أجدادهم، مثل السروال والدراعة والشمشول والفطام والايدا (حبل يشد الغواص حول وسطه ) والديين (سلة يشدها الغواص الى وسطه ويجمع فيها المحار) ، كل ذلك وسط أجواء معيسية قاسية وصعبة عاشها الربابنة الصغار على متنون محاملهم الشراعية التقليدية. من جهة أخرى ، اختتم اليوم الثاني من مسابقة المينى للغوص على اللؤلؤ بعد غياب أفول شمس نحو المغيب ، حيث أبحرت السفن المشاركة وعلى ظهرها الفرق المتنافسة ، محملة بما جمعة الأبطال الصغار من محار ، لتبدأ عملية فلق المحار التي تمت على ظهر المحامل وبإشراف اللجنة المنظمة ) وذلك بواسطة المفلقة (سكين معوجة خاصة تستخدم لفتح المحار واستخراج اللؤلؤ ). سعادة كبيرة من جانبهم ، أعرب الكثير من المشاركين الاطفال عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في المسابقة البحرية الرائدة ، مؤكدين عزمهم وتصميمهم على مواصلة مسيرة الاباء والأجداد والحفاظ على تراثهم البحري الجميل والزاهر، مثمنين المبادرة التي أطلقتها (كتارا) والتي تمكنهم من اكتساب المعرفة الشاملة والخبرة الواسعة والعميقة بطرق وفنون الغوص على اللؤلؤ وما يزخر به من اثارة ومغامرة . وفي هذا الاطار ، قال النوخذة الصغير ناصر بن مهنا النعيمي ( من فريق الهملة) ، أنه بادر بالمشاركة في المسابقة التراثية الفريدة لأنها تعلمه الكثير من القيم الجميلة مثل الصبر والتعاون ، كما تعزز في نفسه صفات القيادة والإدارة وتنمي لديه الاعتماد على النفس ، أما البحار الصغير الطفل محمد يوسف الحمادي فقد أكد أن مشاركته الثانية في المسابقة جاءت بدافع حبه للبحر وتعلقه بتراثه الجميل، فضلا عن الأجواء المفعمة بالقوة والنشاط والحيوية التي توفرها ، مشيرا الى أن المسابقة التي تتيح الاقامة بشكل متواصل لمدة يومين متواصلين ، ينقطع عن الأهل والأصدقاء ، يتعلم المرء فيها الصبر والتحمل ، بالاضافة الى تدريبه على تدبر شؤونه اليومية من تجهيز لوجبات الطعام والمحافظة على نظافة المحمل. أما الطفل عبد الله العزيز المغيصيب ، فقد أعرب عن فرحه وسروره بالمشاركة في المسابقة ، مؤكدا تصميمه على خوض غمار المنافسات بروح معنوية عالية ، مقدما الشكر لـ(كتارا) واللجنة المنظمة للبطولة ، مشيدا بما تبذله من حسن تنظيم ومتابعة دقيقة للمراكب ومراقبتها والإشراف عليها ، بالاضافة الى ما تقدمه لطواقم الفرق المشاركة من ارشادات وخدمات تتعلق بالطعام والمياه والاسعافات الاولية على مدار الساعة . وفي السياق ذاته ، يشير يوسف محمد السادة (12 سنة) الى انه جاء بصحبة والده لاحياء تراث الاباء والاجداد ، ولتعلم هذه المهنة العريقة والشاقة التي تكسب الانسان الشجاعة والجرأة ومجابهة الصعاب ، موضحا أن حياة البحر تحتاج الى قوة تحمل لا حدود لها ، بالاضافة الى التحلي بروح التعاون بين أفراد الفريق الواحد ، وروح التنافس الشريف والنزيه بين الفرق المتسابقة ، مضيفا :" أنا أعشق البحر منذ نعومة أظفاري ، ولاهلنا وقيادتنا الفضل الكبير في غرس هذا الحب في نفوسنا وقلوبنا .

* المشاركون في مسابقة (المينّى) يبندرون في سيف كتارا * الهتمي : المسابقة نجحت في جذب الأطفال إلى تراثنا البحري * الهاجري : الرحلة التربوية تعلمأولادنا الالتزام بقيمنا الجميلة وعاداتنا الأصيلة * الأطفال أدوا صلاوة المغرب على ظهر المراكب وحضروا وجبة العشاء بأنفسهم وسط أجواء تراثية واحتفالية مميزة، انطلقت عصر اليوم الخميس، مسابقة المينّى للغوص على اللؤلؤ والخاصة بالأطفال من شاطىء المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وذلك بمشاركة 100 متسابق تترواح أعمارهم بين 10 سنوات إلى 14 سنة، توزعوا على 9 محامل.. وبدأت المسابقة التي تقام للسنة الثالثة على التوالي احتفاء بالتراث البحري العريق لدولة قطر، مع تجمع الأطفال والفتيان المشاركين الذين جاؤوا بصحبة أولياء أمورهم، ثم توزعوا على فرقهم ومحاملهم، يرافق كل فريق نوخذة ومجدمي ورضيف.. واستمع المشاركون إلى التوجيهات والإرشادات اللازمة من قبل السيد مبارك الهاجري، عضو اللجنة المنظمة للمسابقة، والخاصة بدعاء الركوب، وأداء الصلاة واتخاذ التدابير المتعلقة بالسلامة لتنطلق المحامل المشاركة باتجاه بندر(سيف كتارا).. ومن المقرر أن تقام فعاليات المسابقة التي ستتواصل حتى السبت القادم وهو اليوم الذي سيشهد عودة المحامل والفرق المشاركة إلى شاطىء كتارا في (القفّال) الذي يقام فيه الحفل الختامي بمشاركة أهالي المتسابقين في تقليد تراثي يبعث الحنين إلى الماضي الجميل لأهل قطر ويعيد الحيوية لعلاقتهم القوية والحميمة بالبحر. المشاركون في مسابقة المينّى وبهذه المناسبة، قال السيد أحمد الهتمي مدير إدارة الشواطىء بـ"كتارا" ورئيس اللجنة المنظمة لمسابقة المينّى: "إن النسخة الثالثة شهدت إقبالا كبيرا من قبل الأطفال المشاركين الذين أبدوا حماسة شديدة ورغبة كبيرة في الانضمام إليها وقاموا بالتسجيل مبكرا فور اعلاننا عن موعدها عبر الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي.. مشيراً إلى أن المسابقة نجحت في جذب الأطفال والناشئة إلى تراث أبائهم وأجدادهم الذي كان يتسم بالصبر والشجاعة والتضحية ، معربا عن ثقته بأن جميع الأطفال على قدر المسؤولية التي ستلقى على عاتقهم ، وأنهم يتصفون بروح التحدي والمغامرة ويتحلون بالعزيمة الصلبة والجد والمثابرة . بعد ذلك ألقى السيد مبارك الهاجري كلمة ارشادية وتوجيهة بالمتسابقين حثهم فيها على اقامة الصلاة بأوقاتها والالتزام بقيمنا الجميلة وعاداتنا الأصيلة، مؤكدا أهمية ان يتحلى كل مشارك بخمسة عناصر هي "الأمانة، والمصداقية، والنظرة الثاقبة، والتحفيز، والذكاء " وأضاف: تبدأ الفعاليات اليومية مع آذن الفجر وإقامة الصلاة جماعة، وتناول طعام الإفطار، ثم البدء بالغوص على اللؤلؤ حتى الظهر حيث سيأخذ الجميع استراحة، ثم ستقام خطبة وصلاة الجمعة على محامل الإدارة، لتتواصل المسابقة بعد تناول طعام الغداء حتى المغرب، بعدها يتم فلق المحار والعشاء، ثم النوم استعدادا لإعلان النتائج والعودة في اليوم الثالث حيث سيتم حفل (القفال) على شاطىء (كتارا) احتفاء بعودة المتسابقين يشارك فيه الأهالي . وأشار الهاجري إلى أن مسابقة (المينّى) هي رحلة تربوية تغرس لدى الأطفال والناشئة قيمنا الاسلامية وعاداتنا الأصيلة المتعلقة بتراثنا البحري، بالإضافة إلى ما توفره المسابقة من مهارات عملية وخبرات ميدانية يكتسبها الطفل خلال ممارسته لمهنة البحارة، مثل التعرف على أجزاء السفينة والأشرعة أو انواع ربطات الحبل ومعرفته بالمناخ البحري والتيارات الهوائية وارتفاع الأعمال والإبحار، والقيادة وغيرها.. انطلاق مسابقة المينّى من شاطئ كتارا وتابع الهاجري: "من أهم النتائج المبهرة لمسابقة المينى أنها أفرزت هذا العام أفضل غواص على مستوى قطر الذي سبق له أن كان ضمن المشاركين في فعالياتها السنة الماضية". من جانبهم، أعرب أهالي المتسابقين الأطفال وأولياء أمورهم عن سعادتهم البالغة بإطلاق مسابقة المينى للغوص على اللؤلؤ، وتوجهوا بالشكر الجزيل لإدارة (كتارا) لحفاظها وإحيائها موروث الآباء والأجداد وتأصيله في نفوس الناشئة.. مثمنين مبادرتها الرائدة التي تساهم في بناء جيل جديد يتسلح بالمعرفة الشاملة والخبرة الواسعة بعلوم البحار وطرق وفنون الغوص على اللؤلؤ وما يزخر به من إثارة ومتعة ومعامرة وفائدة . من جهة أخرى، تتواصل المسابقة حتى يوم السبت القادم الذي يبدأ فيه فلق المحار وذلك بعد صلاة الفجر لتليه فترة قصيرة للغوص تستمر لساعتين ثم يتم الاستعداد للقفال والعودة لإقامة الحفل الختامي على شاطئ كتارا في حدود الساعة الرابعة مساءً.. وسيشارك في الحفل أهالي المتسابقين، ومن ثم تعلن النتائج وتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الاولى بالإضافة الى تكريم جميع المشاركين تحقيقا للهدف التعليمي والتربوي الذي اقيمت من اجله المسابقة.

يعد شاطئ كتارا من الأماكن السياحية المعروفة التي أصبحت قبلة للعائلات القطرية والمقيمة، والسياح الأجانب والعرب، حيث يرتاده الآلاف من الزوار خاصة في المناسبات والعطلات الأسبوعية، ومع انطلاق أجازة الربيع، غدا الأحد يتوقع أن يتوجه الكثير من العائلات لزيارة شاطئ كتارا، والاستمتاع بالأجواء الجمالية التي تحيطه من كل جانب، والأنشطة البحرية المختلفة، وخلال جولة ميدانية في شاطئ كتارا قامت بها " الشرق" أعرب عدد كبير من السياح الأجانب والمقيمين والمواطنين، وعدد من الأسر الخليجية الذين حرصوا على زيارة شاطئ كتارا، عن سعادتهم بما يحتويه الشاطئ من أنشطة ترفيهية وألعاب بحرية، وغيرها من مظاهر الترفيه التي تجذب الأطفال، مشيرين إلى أن أهم ما يميز الشاطئ الخصوصية والنظافة والترتيب والمناظر الجميلة التي تحيطه من أبراج شاهقة، ومياه جميلة وخدمة مميزة، حيث أشار البعض في تصريحات لـ " الشرق" الى انهم يحرصون بشكل دائم عند زيارة الدوحة على التوجه إلى الحي الثقافي، وتحديدا شاطئ كتارا الذي يمتاز عن بقية الشواطئ بالهدوء والنظام والاستقلالية والخدمة المميزة. يجذب الزوار بدوره قال حسن القحطاني من المملكة العربية السعودية، وكان برفقة عائلته المكونة من أربعة أفراد: قررنا أنا وأفراد أسرتي قضاء عطلة الربيع في بلدنا الثاني قطر، ووجدنا حفاوة الاستقبال وطيبة أهلها، خاصة أن قطر في هذا الوقت من السنة تشهد اعتدالا في الطقس، الأمر الذي يساعد على الخروج في الأماكن المفتوحة، والاستمتاع بأجواء الطبيعة، وحرصنا على زيارة شاطئ كتارا أكثر من مرة، خاصة أنه يقام بها العديد من الفعاليات المختلفة والأنشطة المستمرة، إضافة إلى ان الشاطئ مميز ليستمتع الأبناء، لافتا الى أن قطر أصبحت وجهة مفضلة للعديد من العائلات الخليجية، وذلك لما تمتلكه من مقومات سياحية واقتصادية، تجعلها محط أنظار الراغبين في قضاء إجازة سعيدة. وقال إن شاطئ كتارا يتمتع بسحره الخاص، لذلك يحرص على اصطحاب أطفاله للحضور الى هذا الشاطئ المميز، الذى يشتمل على كافة الخدمات التى تناسب الأسر القطرية والخليجية وهو مناسب للجميع، كما أن أسعار دخول الشاطئ مناسبة للغاية، وأشار إلى أنه يعد من الأماكن الترفيهية الجميلة، وخاصة الألعاب المختلفة الترفيهية التي تتناسب مع أعمار الاطفال، فضلا عن الألعاب المائية التي توفرها إدارة الشاطئ لرواده وحالة النظافة المستمرة التي يظهر عليها، وأكد انه يقوم بالسفر الى الكثير من الدول ولكن الدوحة لها سحر خاص في فعالياتها التي تتناسب مع العائلات، وخاصة الحي الثقافي (كتارا) بالاضافة الى سوق واقف ايضا، حيث ان الجميع يسعون الى توفير وتقديم الخدمة الملائمة لزوار الشاطئ، أما أطفاله فقد عبروا عن سعادتهم بالحضور الى شاطئ كتارا والاستمتاع بكافة الالعاب التي يوفرها الشاطئ بالإضافة الى المياه الصافية النظيفة التي تجذب الجميع للاستمتاع بها، وفي نهاية حديثه أكد القحطاني أن الدوحة بشكل عام والحي الثقافي خاصة تكتظ بالسياح من مختلف الجنسيات وذلك لتنوع الفعاليات التي يشهدها هذا الحي، فضلا عن البرامج الترفيهية والثقافية التي تقام على الشاطئ، والتي لها دور كبير ايضا في جذب الجميع اليها والاستمتاع بكافة الفعاليات المقامة عليه. قبلة السياح بدوره أوضح المواطن أحمد الشمري، انه يستمتع كثيرا بالمشي على شاطئ كتارا وبوجه خاص يستمتع بالمناظر الخلابة الجميلة، مؤكدا ان شاطئ كتارا اصبح قبلة السياح الاجانب والعرب، حيث ان الدولة استطاعت أن تستقطب جميع الجنسيات إلى أرضها من كافة الدول وهذا ان دل على شيء، فإنما يدل على حكمة قيادتنا الرشيدة،.وهذا لا يأتي من فراغ، بل من خلال الاهتمام الدائم والخدمات المميزة التي يتمتع بها الشاطئ والتي قد لا تتوفر في شواطئ أخرى. وأعرب عن فخره بأن السياحة في قطر، اصبحت لها عدة مظاهر مختلفة وبات هناك نوع من التنوع من خلال الخيارات العديدة المتوفرة امام الشخص الذي يرغب في الاستمتاع بأجواء الدوحة الجميلة، وأشار إلى أن الشاطئ يشهد ازدحاما ملحوظا في فترة الاجازات سواء الاسبوعية او الرسمية، وذلك للإقبال الكبير عليه من قبل العائلات القطرية والخليجية، وأيضا السياح الاجانب الذين يحرصون على زيارة الدوحة من فترة الى اخرى، معربا عن سعادته باهتمام ادارة الحي الثقافي بكافة التفاصيل الخاصة بالخدمات المقدمة، بالاضافة الى حرصها على نظافة الشاطئ، وتنظيمه بالشكل الذي يساهم الى حد كبير في جذب الآخرين اليه، وأوضح أن افضل الأوقات بالنسبة له للاستمتاع بهذه الاجواء الجميلة، هي فترة الصباح خلال الاجازة والهواء النقي الذي يستنشقه على هذا الشاطئ الجميل، مشيرا الى ان كافة الخدمات متوفرة لرواد الشاطئ من خلال مجموعة المطاعم المتميزة المقابلة للشاطئ والمظلات المتوفرة على الشاطئ والكراسي، وحالة الترتيب التي يظهر عليها الشاطئ، جميعها عوامل تدفع الشخص إلى زيارته أكثر من مرة. تطور وتنظيم أما المواطنة البندري العذبة فأكدت حرصها الدائم على الحضور للحي الثقافي كتارا، والاستمتاع بكافة الفعاليات التي تقام على شاطئ كتارا، مشيرة الى ان الشاطئ تتوافر به كافة الخدمات، والدليل على ذلك الاقبال الكبير عليه من جانب السياح والمواطنين، والأسر المقيمة التي تحرص على زيارته بصحبة ابنائها، وقالت ان الشاطئ يمتاز بالتطور والتنظيم والخصوصية وان اوقاته مناسبة للجميع، حيث انه متاح لمن يرغب فى الاستمتاع خلال فترة الصباح او الظهيرة او خلال فترة المساء وهي الفترة الزمنية التي تشهد اقبالا كبيرا من جانب الرواد، وأعربت عن أملها فى ان يتم عمل فعاليات وأجنحة دائمة داخل كتارا تهتم بتراث الآباء والأجداد، لتذكير النشء بتاريخهم وغرس حب الاشياء والحرف التراثية داخلهم، ولتعريف كافة الزوار بتراثنا الجميل. وقالت انها تتمنى أن تشهد كافة الشواطئ في الدوحة نفس التطور والخدمات التي يشهدها شاطئ كتارا، واضافت أن أهم ما يميز هذه الايام حلاوة الطقس الذي يساهم الى حد كبير في تشجيع الأسر على الخروج من منازلها، والابتعاد قليلا عن المجمعات التجارية والاستمتاع بهذا الطقس الجميل من خلال زيارة بعض الاماكن السياحية المفتوحة، مثل سوق واقف والحي الثقافي وسوق الوكرة التراثي وغيرها من الاماكن الاخرى، مؤكدة ان دولة قطر غنية بالأماكن السياحية. من جانبها أبدت أنيتا هولندية الجنسية- التي تعيش في الدوحة، حيث انها تدرس اللغة العربية في جامعات المدينة التعليمية- سعادتها البالغة، واستمتاعها بالعيش في الدوحة، برفقه صديقاتها اللاتي يحرصن على الخروج والاستمتاع بأجواء الطبيعة، والذهاب للشواطئ، خاصة أن قطر تتميز بالكثير من الحدائق الخلابة كاسباير، والكورنيش، إضافة إلى شاطئ كتارا المميز. أما ويلى وآني من الجنسية الهولندية فأكدا حرصهما على زيارة كتارا، لممارسة رياضة المشي ناحية الشاطئ، خصوصا أن الأجواء تكون مشمسة وتشجع على الاستمرار في ممارسة الرياضة، وحالة الهدوء التى تغمر المكان، مؤكدين أن اغلب الاوقات التي يستمتعان بها هى التى يقل فيها الزحام، مشيرين الى ان زيارة الحي الثقافي وشاطئ كتارا يبعثان في النفس البهجة كنوع من التغيير، وكسر الروتين اليومي والابتعاد عن ضغوط العمل، حيث يجدد الانسان طاقته وحيويته ليستأنف نشاطه من جديد. وقال كيث من الجنسية البريطانية: إن هذه هي رابع مرة أزور فيها قطر، حيث تعيش ابنتي فى الدوحة نظرا لعملها كمعلمة في احدى المدارس الخاصة الشهيرة، مؤكدا أنه في كل مرة يزور فيها قطر، يلمس مدى التغيير والتطور والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد بصفة مستمرة، حيث انه في كل زيارة يرى الأبراج والمباني، مما يشعره بالدهشة والإعجاب، وأشار الى أنه يحرص على زيارة الدوحة، ويستمتع بأجوائها المشمسة، ويقضي بها اوقاتا سعيدة برفقه عائلته، ويحرص دائما على الذهاب الى الحي الثقافي كتارا، لممارسة رياضة المشى وقضاء وقت سعيد على شاطئها المميز. بدورها أشادت كارين وهي أيضا من الجنسية البريطانية، بالنهضة العمرانية والتطور الذي تشهده البلاد يوما بعد الآخر، لافتة الى أن هذه المشاهد الخلابة والطبيعة الساحرة والأجواء المشمسة التي تتميز بها قطر، ستظل محفورة في ذاكرتها، خاصة أنها تأتي إلى الدوحة بصفة مستمرة.

تنطلق صباح السبت المقبل الجولة الأولى من بطولة قطر المحلية للدراجات المائية للموسم 2016 التي ينظمها الاتحاد القطري للشراع والرياضات البحرية على مياه شاطئ كتارا، بمشاركة عدد من أبطال قطر والمقيمين، ويتنافسون فيما بينهم على قمة أربع فئات هي: واقف، وجالس ستوك، وجالس مبتدئين، وجالس سوبر ستوك، إضافة إلى فئة الحركات الاستعراضية (فري ستايل). وسوف تنطلق الأحداث الرسمية للجولة الأولى، وحسب الجدول الزمني، في السابعة صباحا بالتسجيل الإداري ولمدة ساعة بعدها، وفي الثامنة تجرى عملية الفحص الفني على الدراجات لتأكد من أهليتها، كل حسب الفئة المشاركة فيها ولمدة ساعة أيضا، وفي التاسعة يعقد الاجتماع التنويري للمتسابقين للتعرف على تعليمات السباق وعلى مسار السباق (الكورس) من خلال المخطط التوضيحي لمدة نصف ساعة. وفي التاسعة و45 دقيقة تبدأ التجارب الحرة للمشاركين، حيث تكون البداية لفئتي جالس ستوك وفئة المبتدئين، لمدة 15 دقيقة، وفي العاشرة يجري متسابقو فئة واقف التجارب الحرة لمدة 15 دقيقة، وتختتم التجارب فئة سوبر ستوك التي تبدأ في العاشرة لمدة 15 دقيقة، بعدها يحصل الجميع على راحة لمدة نصف ساعة. انطلاقة الإثارة والتحدي وستنطلق في الحادية عشرة صباحا أحداث السباق الأول من سباقي الجولة الافتتاحية، وذلك بإقامة السباق الرئيسي الأول لفئة جالس ستوك لمدة 15 دقيقة، إضافة إلى لفة بعد رفع العلم الأبيض وفي الحادية عشرة و20 دقيقة تنطلق منافسات السباق الأول لفئة واقف لمدة 15 دقيقة، إضافة إلى لفة بعد رفع العلم الأبيض، وفي الحادية عشرة و35 دقيقة تنطلق منافسات السباق الأول لفئة مبتدئين لمدة 15 دقيقة، إضافة إلى لفة بعد رفع العلم الأبيض وتختتم أحداث الفترة الصباحية بالسباق الرئيسي الأول لفئة سوبر ستوك التي تنطلق فعالياته في الثانية عشرة ظهرا ولمدة 20 دقيقة، إضافة إلى لفة بعد رفع العلم الأبيض بعدها يخلد الجميع لراحة لتناول وجبة الغداء، والاستعداد للسباق الثاني. مرحلة الحسم وتشهد الفترة المسائية انطلاقة مرحلة الحسم للجولة الأولى من البطولة، وذلك بإقامة منافسات السباق الثاني للجولة الأولى، والتي تنطلق أحداثها في الثانية بعد الظهر بالسباق الرئيسي الثاني لفئة جالس ستوك لمدة 15 دقيقة.

إذا كانت معرفتك عن السياحة بأنها طبيعة وشاطئ وبحر وفنادق مرفهة فقط فأنت مخطئ؛ لأن السياحة في الدوحة تقدم لك بالإضافة لكل ما ذكر سياحة فكرية غنية بالفنون والثقافة والإبداع. نعم إنها "كتارا" متعة العقل والبصر والروح، مكان يفيض بأبعاد السعادة لتحصل على مبتغاك منها كمالاً، ومن كل جوانبها بمجرد أن تطئ قدمك هذا العالم الساحر. في البداية كانت الفكرة حلم بعيد المنال لتكوين منارة ثقافية وإبداعية وترفيهية تشع من قطر إلى العالم، والأن أصبحت حقيقة، ومن المؤكد بانها واقع موجود على بقعة من الأرض تزيد مساحتها على مليون متر مربع، لتكون حاضنة لمختلف أنشطة الثقافة والفن والمسرح، ومعلما يمتلك الطابع التاريخي المختلط برقي الحاضر ورفاهية العصر، لتشكل جميعها مكاناً خصباً للتفكر والإلهام والإبداع والإمتاع، ولذلك أُنشأت كتارا. لم تتمكن "بوابة الشرق" من خلال جولتها أن تحصر جميع مكونات هذا الصرح العمراني الضخم، ولكن أتت بأبرز معالمه، وتركت لكم متعة استكشاف ماتبقى من تفاصيله عند زياته. مزج الحضارات شاطى الحي الثقافي فالحي الثقافي الممتد على الساحل الشرقي من الدوحة يحتضن العديد من المباني التقليدية القديمة التي صممت بأشكال قريبة جداً من العمران القطري والخليجي التراثي، بالإضافة إلى مباني حديثة ومتطورة أخذت تصميماتها من مختلف الحضارات العالمية. وبذلك تصبح "كتارا" مكاناً لمزج ثقافات الشعوب، ومساهمة في التعايش بين جميع سكان العالم في ظل عاصمة تحتضن 140 جنسية تختلف في ما بينها باللغة والعادات والتقاليد والأكلات والرقصات والموسيقى، ناهيك عن عدد السياح الضخم الذي يأتي لزيارة المكان والإستمتاع بتعرف على ثقافات مختلفة لم يعتد رؤيتها في أي مكان آخر. وتضم "كتارا" كل العناصر التي تمنح زائرها فرصة قضاء يوم ممتع وراقي برفقة الأسرة والاصدقاء، بداية بشاطئ كتارا الساحر، والمقاهي والمطاعم المتنوعة، واستديوهات كتارا، ودارالأوبرا مرورا بالمسرح المكشوف ، ومسرح الدراما، ومركز الفنون البصرية، وجامع كتارا الكبير بالإضافة للمركز الثقافي للأطفال وهيئة متاحف قطر، والمتحف العربي للطوابع، وصالات لعرض الأفلام الدرامية والثقافية ومجلس للشعر، وأماكن أخرى عديدة مختلفة تقدم كل منها محتوى ثقافي وترفيهي وموسيقي في قاعات وصالات عرض متنوعة. وكل هذه الأماكن ترتبط في ما بينها بشواع منظمة وأنيقة توصل كل منها إلى موقع معين داخل الحي الثقافي، بتفريعات ضيقة حيناً وواسعة في الحين الأخر محددة بمجرى مائي يعكس أشعة الشمس نهارا وأضواء الحي ليلاً، لتمنح المكان سحره وبريقه الخاص. بالإضافة لوجود سيارات مجهزة خصيصا للزوار تقلهم إلى مواقع الحي وترافقهم طوال فترة الزيارة بشكل مجاني، وتسع السيارة الواحدة خمس ركاب تعمل طوال اليوم. شاطئ " كتارا" الحي الثقافي يعتبر شاطئ "كتارا" الممتد على مساحة 1.10 كيلو متر من أكثر المرافق السياحية الخلابة في الحي الثقافي والدوحة، فرماله الذهبية اللامعة النظيفة تهيئ للأسرة ملازاً للإسترخاء والإستجمام على البحر، وممارسة الألعاب المائية المتنوعة كركوب الأمواج والتزلج الهوائي وركوب القوارب والهوبي كات، بالإضافة إلى رحلات بحرية تبدأ من الساعة الخامسة مساءاً إلى الساعة العاشرة ليلاً طوال فترة الأسبوع. كي تتذوق أشهر الاطباق والمأكولات العالمية ليس مطلوب منك أن تجول انحاء العالم للحصول عليها لأن في كتارا مطاعم تقدم لك كل ما تشتهي وترغب من أنواع الطعام بختلاف طرق تحضيرها عن طريق مجموعة من المطاعم والمقاهي عالية المهارة التي تقدم الأكلات اللبنانية والمصرية والإيطالية والمؤكولات البحرية بأنواعها، بالإضافة إلى المشروبات كالقهوة التركية والقهوة العربية والبرازيلية، وأذا كنت من هواة "الشيشة" فهناك أماكن مجهزة على الشاطئ بأسلوب أنيق وعصري لاستقبال راغبين "التشيش". هو جوهرة "كتارا"وتحفتها المعمارية أنشأ بتصميم هندسي روماني اسلامي بديع، ويعتبر من أكبر المسارح المكشوفة في المنطقة حيث يتسع ل5000 متفرج، وتقام عليه أكبر الحفلات الموسيقية في الهواء الطلق، وعزف عليه أشهرالموسيقين في العالم مثل "جيريمي آيرونز" الحاصل على جائزة الأوسكار، ويعتبر المسرح أيضا مكانا لعرض الأنشطة الفنية المختلفة. المهرجانات والفعاليات تستضيف "كتارا" في حيها الثقافي المهرجانات وورش الأعمال والمعارض والفعاليات على المستوى العالمي والأقليمي والمحلي، ومن أبرز الفعاليات والمعارض المقامة مسابقة الغوص لصيد اللؤلؤ، ومهرجان القرنقعوه، ومعرض الأزياء الخاص بالعبائات، وعروض للأوركسترا وتقام مرتين في الأسبوع، وعروض مسرحية شهريا ومعارض لأعمال فنية كالوحات والمجسمات الضخمة والصور الضوئية، ومعرض القوارب الشراعية التقليدية حيث يتم عرض أنواع مختلفة من القوارب الشراعية التقليدية الموجودة في منطقة الخليج، بالإضافة للأنشطة التراثية والشعبية المتنوعة. ومن أبرز المهرجانات التي يقدمها الحي الثقافي "مهرجان كتارا للرواية العربية" ويعد هذا المهرجان واحدا من أهم المحافل الأدبية في المنطقة، والتي تعنى بالرواية والأدب العربي وتدعم الكتاب العرب الهوات منهم والمحترفين دعماً مادياً ومعنوياً غير محدود، حيث تبلغ مجموع جوائزها ال 700 الف دولار أمريكي بالإضافة إلى تبني الروايات الفائزة وجعل منها عمل درامي موثق تلفزيونياً أو سينمائياً. "كتارا" وهو أقدم مسمى أستخدم للإشارة إلى شبه الجزيرة القطرية في الخرائط الجفرافية والتاريخية منذ العام 150 ميلادي، ومن الشيق أن تستحضر التاريخ وأنت في الحاضر بنكهة ثقافية فنية استثنائية تٌقدم على طبق تراثي غني بالفخامة والرقي مضافاً عليها الكثير من الترفيه والمتعة اللامتناهية، وتكتشف في النهاية بأنك أنت الرابح الأكبر. شاهد ملف صور من داخل "كتارا"

يقيم مركز مواتر في السادسة من مساء غد الجمعة، على شاطئ كتارا، تظاهرة كبيرة تجمع سيارات الجموس لعشاق هذه الفئة من السيارات، ومنها الجيمس والشفر والكلاسيك والجديد، والتي شهدت إقبالا كبيراً على المشاركة من هواة اقتناء السيارات بمختلف انواعها بدعم مباشر من وزارة الشباب والرياضة وسعادة الوزير صلاح بن غانم العلي. وسيتم استعرض أكثر من 150 سيارة عن الطرازات والموديلات، والتي تبدأ من حقبة الستينيات وحتى بداية الألفية الثالثة والإشكال والتطورات التي مرت بها هذه الفئات من السيارات تماشياً مع التكنولوجيا الحديثة التي اجتاحت العالم، خاصة التقنية الأمريكية والتي أبدعت في تصميم سيارات الجموس والشفر، وحرص عشاقها على اقتناء القديم والحديث منها. ويأتي التفاعل بين مركز مواتر وإدارة كتارا بعدما شهد الفعاليات السابقة نجاحا كبيرا أحدث صدى ودويا خليجيا وأصبحت قطر محط أنظار الشباب الخليجي بعد اعتماد وإقامة فعاليات الخاصة بملاك السيارات بشكل رسمي، وهي التي ظلت في السابق تقتصر على الجهود الفردية بجهود الشباب بتنظيمها على نفقتهم، لتسبق قطر الجميع عن طريق مركز مواتر لتفعلها بشكل رسمي وبدعم وزارة الشباب والرياضة. من جانبه أنهى مركز مواتر برئاسة سالم بن سعيد المهندي كافة الاجرارات التي تكفل نجاح الفعالية مواصلا العمل بشكل احترافي رائع أكسبه ثقة الشباب المشاركة، والذي يواصل التسجيل في المركز ليصبح عضواَ فاعلاً وعاملاً في كل التظاهرات الشبابية التي تقام بشكل أسبوعي. ويحرص مركز مواتر على ربط الماضي بالحاضر، بضرورة تواجد السيارات الكلاسيكية القديمة إلى جانب الحديثة لتعكس كل هذه الفعاليات مدى ارتباط الآباء والأجداد بها بالسابق والشباب الآن وهذا يحسب لمركز مواتر.