إنتهت قبيلة البورميح من إستعدادات اليوم الوطني في موقع القبيلة المخصص لها حيث تبدأ غدا احتفالاتها بشارع الرفاع. وأكد أبناء القبيلة أنه ينبغي لكل مواطن أن يشارك باحتفالات هذه المناسبة الوطنية العظيمة تجديدا للعهد والوفاء لدولتنا الحبيبة وحكومتنا الرشيدة، واحتفاء بذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله. وأكد أبناء القبيلة أنهم يجددون العهد والولاء والوفاء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعموم الشعب القطري الكريم. ونوهوا بأنهم قد حرصوا على أن يضيفوا في موقع القبيلة لمسات تراثية افتخارا واعتزازا بالتراث القطري، موضحين أن العلم القطري يرفرف عاليا شامخا في سماء الوطن في كل مكان هذه الأيام وهو ما يؤكد على الفخر والاعتزاز وروح الانتماء والوطنية لدى الشعب القطري، حيث تضم الاحتفالات فعاليات تراثية وأمسية شعرية، ويبدأ الاحتفال اليوم من الساعة الثانية ظهرا وحتى الساعة العاشرة مساء. وقد عبر ابناء القبيلة عن سعادتهم بالاحتفال باليوم الوطني الذي يوافق يوم 18 ديسمبر، فهو يوم مختلف ومميز بالنسبة لنا، وعزيز على قلوبنا، وقالوا لـ "الشرق": إننا ننتهز هذه الفرصة لنهنئ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ومعالي رئيس مجلس الوزراء، وكافة الوزراء والشعب القطري، والمباركة لهم في هذا اليوم العزيز، والمفرح لجميع القطريين، وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة. وأضافوا: إن هذا اليوم الذي نحتفل به يوم عظيم، لأنه يوم فرح بالمنجزات التي نراها حاليا مجسدة ومشيدة على أرض الواقع، في جميع المحافل، وليس في مجال واحد، لذا فإن اليوم الوطني لهذا البلد الطيب، مختلف وله مكانة كبيرة، حيث إن العيد الوطني مناسبة حبيبة إلى قلوبنا وهو يوم تتجلى فيه معاني الوفاء والولاء والعزم، فهو يوم نفتخر فيه بالانجازات التي تمت وفيه نعقد العزم لمواصلة المسيرة لبناء قطر أفضل للأجيال القادمة.

تبدأ قبيلة «بني حماد» الاحتفال باليوم الوطني، غداً الأربعاء، حيث تم الانتهاء من كافة الاستعدادات واعداد موقع الاحتفالات حيت تتميز احتفالات القبلية بتركيب اكبر واعلى بوابة بشارع الرفاع، ويحرص جميع أبناء القبيلة على ان تظهر هذه الاحتفالية بأجمل صورة حيث تحرص سنوياً على إقامة احتفاليات شعبية وتراثية وشعرية ونثرية، وقصائد في حب الوطن، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التراثية المتنوعة التي تعكس مدى فرحتها بهذه المناسبة العزيزة، حيث إن أهم ما يميز تلك الاحتفالات الوطنية هو التلاقي بين الأشقاء لتوطيد الأواصر والعلاقات بين كل أفراد المجتمع، وتجديد البيعة والولاء للقيادة الحكيمة. وأعدت اللجنة المنظمة للاحتفال العديد من الفعاليات التي تتضمن العرضة والامسيات الشعرية المتنوعة. وقد حرصت القبيلة على إقامة هذه الاحتفالية التي يعبر فيها أبناؤها عن فرحتهم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبهم. وتقوم اللجان المختلفة للاحتفال بالقبيلة بالإعداد لهذه الاحتفالية التي تقام سنوياً، وتتضمن فقرات متنوعة تعكس روح التراث القطري الأصيل حيث تم تجهيز موقع الاحتفال ليواكب هذه الاحتفالات بديكورات تراثية تربط الحاضر بالماضي وتحاكي حياة الآباء والأجداد. ويتضمن برنامج الاحتفال هذا العام فقرات متنوعة منها عرضة القبيلة وهي فقرة أساسية، وكذلك الشيلات، والأمسيات الشعرية لشعراء القبيلة، ليكون احتفالا مميزاً يفرح ويسعد به الجميع. وأعدت اللجنة المنظمة لاحتفالات قبيلة بني حماد، برنامجا منوعا، تبرز اهم فعالياته في العرضة القطرية التي يحييها شباب القبيلة، معبرين عن فرحتهم ومشاركتهم لوطنهم وقبيلتهم في هذه المناسبة العزيزة على قلوبهم، والتي ينتظرونها كل عام.. ووجهت اللجنة المنظمة لحفل قبيلة بني حماد الدعوة لأبناء قبائل قطر والشعب القطري الكريم، لتشريف القبيلة بزيارتهم احتفالات «بني حماد» التي تقام بهذه المناسبة، كما دعت اللجنة المنظمة كافة أبناء قبيلة بني حماد للتعبير عن مشاركة قبيلتهم الفرحة، بعيد وطنهم الغالي.

انتهت قبيلة العبدالله استعداداتها لليوم الوطني ، من خلال تجهيز بيوت الشعر اللازمة والسجاد والكراسي ، لموقع الاحتفالات الكائن بشارع الرفاع. وميزت قبيلة العبدالله موقع احتفالاتها ببيرق ضخم اعتلته سارية عالية يرفرف عليها الأدعم ، كما احاطت قبيلة العبدلله موقع احتفالها بأعلام البلاد، فضلًا عن أنها حرصت على وضع صور سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، وصور سمو الأمير الوالد حفظه الله. واحتوى مقر الأحتفال شكل المدخل على مجسم تراثي لقلعة ، لما اشتهرت قطر في بناء القلاع قديمًا ، وتتميز عرضة قبيلة العبدالله كل عام في احتفالاتها بيوم 18 ديسمبر. ويحرص جميع أبناء القبيلة لحضور مقر احتفالاتهم ، لما تمثله ذكرى المؤسس من مكانة غالية في قلوبهم وقلوب جميع القطريين بلا استثناء ، وهذا ما يتضح للجميع من خلال زيارة القبائل لبعضها البعض في مقار احتفالاتهم ، بشارع الرفاع الذي يضم احتفالات أغلب القبائل القطرية.

افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مساء اليوم الثلاثاء، قاعات الإحتفالات الواقعة على شارع الرفاع بحضور وزير الأوقاف وقائد الحرس الأميري. القاعات موزعة على شارع الرفاع ومنطقة الوكرة والظعاين لتخفيف عبء وتكاليف الزواج عن المواطنينوقد انتهى المكتب الهندسي الخاص من عمليات إنشاء قاعات احتفالات الأعراس ويعد أكبر مشروع بالمنطقة لخدمة المواطنين لإقامة أفراحهم بالمجان وتخفيف العبء وتكاليف الزواج، بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. يتضمن المشروع 3 قاعات موزعة جغرافيا على شارع الرفاع ومنطقة الوكرة والظعاين. وتتضمن كل قاعة 5 صالات أفراح منفصلة وكل قاعة مقامة على مساحة 7500 متر مسطح تقريباً، وتستوعب حوالي 2520 كرسياً موزعة على 520 طاولة. يضم كل مبنى لقاعات الاحتفالات والموزعة استراتيجياً على شارع الرفاع، وفي منطقة الوكرة، وكذلك في الظعاين أيضا عدد3 قاعات علي شارع الرفاع وبمنطقة الوكرة والظعاين.. وتضم كل قاعة 5 صالات أفراح منفصلة عن الأخرى تماماً ومزودة بأحدث تقنيات الصوت والإضاءة وأجود أنواع الأثاث. القاعات صممت بأعلى المواصفات والتكنولوجيا الحديثة والأثاث الفاخر .. وتحتوي على 2520 كرسياً و520 طاولة مع خصوصية لكل قاعةوتستوعب القاعة 2520 كرسياً و520 طاولة، وراع المكتب الهندسي الخاص إعطاء الخصوصية في هذا الجانب من القاعات، حيث تم اختيار اجود وأحسن أنواع الفواصل غير القابلة للاشتعال وكذلك تتميز أيضاً بعزلها للصوت بين القاعات. تخفيف العبء وسوف تكون هناك رسوم رمزية تدفع عن خدمات النظافة تصل إلى 2500 ريال، ورسوم أخرى بذات المبلغ كتأمين يسترد بعد اجراء الحفل، والهدف من رسوم التأمين، تأكيد الحجز والتقيد به، لأن مسألة الحجز يترتب عليها اعطاء الدور للآخرين بالترتيب وفي حال إلغاء الحجز يتم تعطيل الآخرين عن الاستفادة من هذه القاعات. من ضمن الخدمات الأخرى المتاحة للمواطن المقبل على الزواج في تلك القاعات، أن الجهات القائمة على تلك القاعات اتفقت مع مجموعة من الفنادق والمطاعم لتجهيز الولائم ووجبات العشاء للمواطنين بأقل الأسعار، كل ذلك جاء حرصا على مراعاة المواطن وتقليل أعباء وتكاليف الزواج عليه، وبحسب اختياره في حال القبول بالفنادق والمطاعم المتوفرة يتم توفير كل مطالبه بأقل الأسعار، وإن رفض ذلك عليه الاتفاق مع أي شركة أو مطعم آخر بحسب وجهة نظرة. المشروع يتضمن 3 قاعات تحتوي كل واحدة على 5 صالات للأفراحوحرصت الجهات المعنية على توفير كافة مطالب المواطن في مكان واحد من قاعة افراح وكذلك الخدمات الاخرى الضرورية والمرافقة لحفل الزواج مثل المطاعم، ويعتبر ذلك توفير جهد كبير على المواطن المقبل على الزواج وتشجيعا له للإقدام على هذه الخطوة، خاصة مع توفير كافة الأمور الضرورية لحفل الزفاف في مكان واحد. وحرصت شركة الريان للاحتفالات القائمة على ادارة وتشغيل قاعات الاحتفالات علىتوفير كافة مطالب المواطنين المقبلين على الزواج وتسهيل جميع الامور امامهم بحسب التوجيهات المكلفة بها، بتوفير الجهد والعناء والمادة أمام المقبلين على الزواج من المواطنين، وبدورها شركة الريان للاحتفالات أيضاً تقدم النصائح والارشادات السليمة والصحيحة للمقبلين على الزواج واختيار الأفضل لهم بحسب خبرة القائمين على شركة الريان للاحتفالات.

تنطلق فعاليات وبرامج منوعة بموقع احتفالات قبيلة لكبسه مع البدء فى انطلاق احتفالات اليوم الوطني بشارع الرفاع ، وسط تكاتف وتسابق أبناء القبيلة فى تجهيز موقع احتفالاتهم بيوم العزة والوفاء، وقد شهدت الأيام الأخيرة حالة من النشاط الشديد بموقع الاحتفالات، لإنهاء كافة الاستعدادات والتجهيزات الخاصة والمطلوبة باحتفالات اليوم الوطني للبلاد. من جانبهم رفع أبناء القبيلة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى الحكومة وجميع المسئولين والشعب القطري والمقيمين على أرض قطر الحبيبة، بمناسبة احتفالات البلاد بيوم العزة والوفاء وتكاتف الأجداد، مشيرين إلى أن اليوم الوطني يمثل علامة مضيئة فى تاريخ الوطن، وأن استعداداتهم للاحتفال بهذا اليوم العظيم، أقل ما يمكن تقديمه لمشاركة القيادة الرشيدة والشعب القطري هذه المناسبة التاريخية التى نربى عليها الأبناء من الصغر. ومن المتوقع أن تشهد احتفالات قبيلة لكبسه فعاليات منوعة وبرامج متميزة، وكانت القبيلة أعلنت مبكراً حالة الطوارئ كباقي القبائل، استعداداً لاحتفالات البلاد باليوم الوطني، وذلك عشقاً وحباً فى الوطن، ووفاءً وإخلاصاً للقيادة الرشيدة، واعتادت جميع القبائل على تخصيص لجان متخصصة، يؤدى كل منها دوره المنوط به لإنجاز أعمال التجهيز وإقامة الفعاليات على المستوى المتميز، وعملت هذه اللجان مجتمعة وسط تناغم لتكون احتفالات القبيلة فى أجمل صورها.

بدأت القبائل القطرية استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني بشارع الرفاع حيث تجري عمليات تجهيزات الخيام ومقار الاحتفال على قدم وساق بالساحات التي خصصت لها. وتظهر ساحات شارع الرفاع بعد انجاز كافة المراحل بصورة جميلة تزين طول هذا الشارع بالعلم الذي يحمل اللونين العنابي والأبيض، وكذلك تجمع أبناء القبائل في مكان واحد للتعبير عن فرحتهم بالمشاركة بهذه الاحتفالية العظيمة، التي تترك أثرا في نفوس الكبار والصغار طوال العام، ويبدو منظر الخيام الجاهزة للاحتفال مختلفا تماما وهي تمتد على مساحات كبيرة ويحيط بها العلم من جميع الجهات، مشكلا منظرا جميلا يبدو لكافة رواد هذا المكان. وفي مثل هذه المناسبات الوطنية يتوحد أبناء القبائل القطرية حبا في الوطن والقيادة الرشيدة، وتجديدا للولاء والعهد، حيث تجمعهم هذه المناسبة التي يحرصون على تبادل الزيارات فيما بينهم خلالها، لنرى هذه القبيلة تزور تلك وتتبادل التهاني بهذه المناسبة الغالية على قلوب المواطنين وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. وقد اعتادت القبائل الحرص على تجهيز مواقع احتفالاتها على أفضل مستوى من التجهيزات، وهو ما يجعل الصورة تكتمل بمواقع الاحتفالات خاصة عند انتهاء القبائل من إبداعات خيامها، حيث توجد تشكيلة كبيرة ورائعة ومتميزة من الخيام التي ترفرف عليها الأعلام القطرية، وتزينها شاشات العرض التي تتجمل بصور القيادة الرشيدة التي تشارك أبناء الوطن احتفالاتهم باليوم الوطني. وتقوم اللجان المكونة من أبناء القبائل والمخصصة في كل قبيلة بالإشراف المتواصل على عمليات تجهيز الخيام بمواقع الاحتفالات، وتعمل تلك اللجان على وضع تصور وإبداعات متميزة لتظهر بأحسن مستوى، مما يعتبر تنافسا شريفا بين أبناء القبائل القطرية للتعبير عن الحب والولاء للوطن والقائد. وتعمل القبائل على قدم وساق في المواقع التي خصصت لها بوضع الترتيبات اللازمة ونصب الخيام واضافة أفكار مختلفة وديكورات مميزة تتعلق بالتراث القطري. تراث الآباء والأجداد وتحرص القبائل القطرية خلال هذه المناسبة على إحياء تراث الآباء والأجداد وتجديد العهد والولاء، وتتكاتف جميع القبائل القطرية لمشاركة بعضها في الاحتفال باليوم الوطني. من جهة اخرى واصلت قبيلة بني يافع استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني، ومتابعة إنجاز كافة التجهيزات في موقع عرضة القبيلة، حيث تواجدت اللجنة المنظمة لاحتفال قبيلة بني يافع في موقع الحفل؛ حيث بدأت منذ فترة بوضع الأفكار والخطط لتنظيم هذه المناسبة التي تتشرف كافة القبائل القطرية بالاحتفال بها. من جهته قال الوجيه محمد بن سيف الشنظور اليافعي، ان الاحتفال بهذه المناسبة هو فرصة لمشاركة دولتنا أفراحها والتعبير عن الولاء والانتماء، حيث يتلاحم أبناء القبيلة ويتبارون في حب الوطن من خلال حرصهم على الحضور والمشاركة في عرضة القبيلة. كما قال السيد محمد بن أحمد الشعبي اليافعي ان الاستعدادات لهذه المناسبة الهامة تنبع من إحساسنا بالمسؤولية تجاه دولتنا الحبيبة، وأضاف اننا نترقب هذه المناسبة الغالية على قلوبنا عاما بعد عام.

تزينت الساحة رقم (19) بشارع الرفاع بأولى الخيام استعداداً لاحتفالات اليوم الوطني الشهر المقبل، وقد رصدت "الشرق" إقامة أساسات الخيام بالساحة على أن تستكمل أعمال إنشائها بالكامل فى الأيام القليلة المقبلة. وتشهد ساحات شارع الرفاع فى كل عام، الكثير من الإبداعات القطرية لأبناء القبائل فى تنفيذ الخيام وتجهيزها ورفع الأعلام عليها بأقطار متفاوتة لترفرف على الخيام وتزين سماء المنطقة فوق شارع الرفاع وموقع احتفالات اليوم الوطني، وتقوم اللجان المخصصة بالقبائل بالإشراف الكامل على عمليات تجهيز الخيام بمواقع الاحتفالات، و تعمل كل اللجان على وضع تصور وإبداعات متميزة لتكون على أحسن مستوى من التجهيز والفعاليات، وتتفنن فى تجهيزات المناسبة التي تنتظرها القبائل فى كل عام لمشاركة القيادة السياسية والشعب الفرحة باليوم الوطني، وتجديد العهد بالقيادة الرشيدة فى يوم العزة والرخاء. واعتادت القبائل الحرص على تجهيز مواقع احتفالاتها على أفضل مستوى من التجهيزات، وهو ما يجعل الصورة تكتمل بمواقع الاحتفالات وخاصة عند انتهاء القبائل من إبداعات خيامها، حيث تشكيلة كبيرة ورائعة ومتميزة من الخيام التي ترفرف عليها الأعلام القطرية وتزينها شاشات العرض التي تتجمل بصور القيادة الرشيدة التي تشارك أبناء الوطن احتفالاتهم باليوم الوطني. إستعدادات..وتكاليف كانت "الشرق" قد سلطت الضوء على استعدادات القبائل لمشاركة القيادة السياسية وأبنائها، احتفالات اليوم الوطني، حيث أعلنت القبائل مبكراً حالة الطوارئ استعداداً لاحتفالات اليوم الوطني، وذلك عشقاً وحباً فى الوطن، ووفاءً وإخلاصاً للقيادة الرشيدة، إضافة إلى إعلان المشاريع المختلفة لحالة الطوارئ هي الأخرى، منها مكاتب تجهيز الحفلات والمناسبات التي تنتعش أعمالها فى مثل هذه المناسبات بشكل كبير جداً، مما يجعلها تحقق مكاسب يصفها البعض بالخيالية فى مثل هذه المناسبات الوطنية، إلى جانب انتعاش أعمال أغلب العمالة الحرفية والمهنية كالصباغ والكهرباء وفرش الأرضيات بالزراعات وتغطية الأرضيات بالمساحات الخضراء، وغيرها من المهن التي تنتعش أعمالها في اليوم الوطني وتدر دخلا كبيرا على أصحابها في ظل فرحة المواطنين وأبناء القبائل باليوم الوطني والإنفاق في هذه المناسبة الوطنية السعيدة بطرق تحقق الرفاهية السعادة لأبناء القبائل والمواطنين والمقيمين الذين يشاركون أبناء الوطن فرحتهم واحتفالاتهم باليوم الوطني. وكان قد أوضح البعض لـ "الشرق" أن سعر بيت الشعر يصل في اليوم الوطني إلى 30 ألف ريال، في حين لا يصل في المناسبات العادية إلى أكثر من 10 و12 ألف ريال، أما السجادة فيتم تأجيرها بواقع 40 ريالاً في اليوم الوطني، فى حين لا تصل في المناسبات العادية إلى أكثر من 20 ريالا فقط، والمقعد يصل إلى 25 ريالاً، فى حين لا يتعدى إيجاره أكثر من 10 و15 ريالاً في المناسبات العادية، لافتين إلى أن بعض مكاتب تجهيزات مواقع الاحتفالات والعمالة المتخصصة تبالغ في أسعارها في احتفالات اليوم الوطني، وهو ما دعا البعض لمطالبة أصحاب هذه المشاريع بضرورة إعادة النظر في مثل هذه الأسعار لتكون كأسعارها فى الأيام العادية.

رصدت "الشرق" بالصور قرب انتهاء المرحلة الأخيرة من مجمع قاعات الأفراح فى شارع الرفاع، حيث أصبح المبنى جاهزًا بنسبة كبيرة لإقامة الأفراح فيه مع بدء العام الجديد. وأعرب مواطنون عن سعادتهم بقرب انتهاء المشروع، مؤكدين أنه سيدفع الكثير من الشباب العازفين عن الزواج نتيجة ارتفاع تكاليفه للإقبال عليه، معبرين عن سعادتهم العارمة بهذا المشروع الذي سيخدم شريحة كبيرة من الشباب الذين كانوا ينتظرون انتهاء المشروع بفارغ الصبر، حيث ستكون أسعارها رمزية للمواطنين مقارنة بقاعات الأفراح الخاصة بالفنادق، ويتوقع اكتمال المشروع نهاية العام الجاري.

أبدى عدد من المواطنين إستيائهم الشديد من حالة الاهمال التي وصل إليها شارع الرفاع الواقع شمال البلاد، مؤكدين على ضرورة الوقوف على وضع الشارع في الوقت الحالي، قبل أن يعتري الاهمال الشارع بأكمله، مشيرين إلى أن للشارع مكانة كبيرة في قلوب الشعب القطري، وترجع تلك الأهمية لاحتفالهم باليوم الوطني فيه الموافق الـ 18 من ديسمبر في كل عام، مطالبين الجهات المعنية زيادة الاهتمام بشارع الرفاع، مشيرين أنه لا بد له من أن يكون واحد من أفضل شوارع البلاد. وأوضح عدد من المواطنين أن هناك العديد من الحواجز الواقعة على طول الشارع قد تكسرت ولا بد من إعادة تركيب غيرها، حيث أن هذه الحواجز تُعد بمثابة منظر جمالي للشارع، مطالبين بأن تكون تلك الحواجز أكثر صلابة وقوة حتى لا تتكسر بسهولة. كما ابدى عدد منهم انزعاجه الشديد من تهور بعض الشباب الغير مسؤولين، نتيجة قيادهم سياراتهم بشكل متهور، وعدم اتباع التعليمات المرورية، فالعديد منهم يقود سيارته على الشارع الخاص بالدراجات النارية، كما أن هذه الرعونة هي إحدى أسباب تكسير الحواجز الحديدية الواقعة على جانبي الطريق. كاميرات مراقبة مطالبين الجهات المعنية وضع كاميرات مراقبة على الشارع لضبط المخالفين والمتهورين على طريق الرفاع، إذ أن العديد من الشباب غير الآبهين بحياتهم أو بحياة الآخرين من رواد الطريق، يقومون بعمل سباقات شبه يومية في أوقات متأخرة من اليوم، عند تجمعهم بالشارع. خدمات الطريق كما طالبوا الجهات المعنية بزيادة الكراسي الخشبية على أرصفة الطريق من جانبه ذهاباً وإياباً، حتى يستطيع مرتادي الطريق الجلوس عليها في حال أرادوا ذلك، وحتى يتمكن ممارسي رياضة المشي والجري أخذ قسط من الراحة من خلال المكوث عليها من فترة لأخرى، حتى يصبح الشارع شارع لممارسة الرياضة وليس للاستعراض والسباقات الخطرة. برادات مياه هذا وطالب عدد منهم لوضع برادات المياه على جانبي الشارع، لتروي كل من يريد أن يشرب من رواد الطريق، فوجود برادات المياه مهم للغاية، إذ من الممكن أن يترجل رواد الطريق من سياراتهم للشرب من برادات المياه، فأقرب منطقة سكنية من الشارع ليست بقريبة كما أن جميعها مناطق سكنية حديثة وتندر بها البقالات هذا إن لم تنعدم، مطالبين مرة أخرى بتوفير برادات المياه على طول الشارع وجانبيه في أسرع وقت ممكن. أنفاق المشاه وعبر عدد من المواطنين عن انزعاجهم الشديد، من انعدام الأمان لمداخل أنفاق المشاه الموجودة على طريق الرفاع، إذ أنها مكشوفة بشكل واضح وخطير، الأمر الذي يُعرض الأطفال الصغار للخطر في حال اقترابهم منها، وهذا من خلال سقوطهم داخل تلك الأنفاق بسبب قتحاتها الكبيرة، مطالبين الجهات المعنية بضرورة إحكام إغلاقها، أو باستبدالها بمداخل مبنية آمنة. وعبر آخرون عن استغرابهم الشديد من استمرار تواجد بقايا زينة اليوم الوطني الممتدة على طول الشارع، حيث لم يتم ازالتها إلى الآن، رغم أن استمرار وجودها وعندم ازالتها في وقت تحدده وزارة البلدية يُعد مُخالفة، مطالبين المسؤولين عن وجودها أو الجهات المعنية بضرورة إزالتها في أقرب وقت ممكن.

فى الوقت الذى أنفقت فيه الدولة ملايين الريالات على طريق الرفاع، يواجه الطريق مشكلة خطيرة تهدد بتهالكه فى المستقبل القريب، وذلك بسبب الشاحنات التى تستخدم الطريق على مدار الساعة "حسب تأكيدات السكان"، هذا الى جانب ما تشكله هذه الشاحنات من مخاطر جسيمة على سلامة سكان البيوت الواقعة على خط سير الشاحنات. وأوضح أحد السكان لـ "الشرق" أن سكان منطقة الخريطيات، يعانون بسبب استخدام الشاحنات لشارع الرفاع والدخول الى الأحياء السكنية القريبة منه، وتهديد حياتهم وحياة أبنائهم بالخطر الشديد، مؤكداً أنه تقدم بطلب الى ادارة المرور لتثبيت دورية مرورية على الطريق لحماية الطريق والسكان من مخاطر الشاحنات. تهديد لشبكات الطرق وقال المواطن: ان الدولة أنفقت على طريق الرفاع ملايين الريالات على شبكات الطرق، الا أن تجاوزات سائقى الشاحنات تهدد شبكات الطرق بشكل عام وشارع الرفاع بشكل خاص بالتهالك فى المستقبل القريب، نتيجة حمولاتها الكبيرة، ورغم منع الشاحنات من السير على الطريق، الا أنها مازالت تسير فى وضح النهار وظلام الليل، وتدخل الى الأحياء السكنية الواقعة على الطريق وبالقرب منه، وتهدد حياة السكان وخاصة الأطفال. وأوضح المواطن لـ "الشرق" أن الشاحنات تشكل أزمة كبيرة تهدد الطريق والسكان، وهو ما يتوجب معه العمل على مواجهة هذه الأزمة والقضاء عليها، وقال: الشاحنات تغتال الطرق، ولا تحترم القوانين، وتهدد سلامة سكان المناطق والأحياء السكنية، وتتحدى اللوائح والقوانين وتعليمات المرور، ولا تتبالى بلوحات تحمل شعار "ممنوع سير الشاحنات"، وكل هذا هو مما دعانا الى تقديم طلب لادارة المرور لتثبيت دورية مرورية للتصدى للمخالفين من السائقين الذين يستخدمون الطريق للوصول الى الكسارات وبعض المواقع القريبة من المنطقة. مخاطر جسيمة وناشد المواطن ادارة المرور بضرورة العمل على مواجهة هذه المشكلة، مشيراً الى أن سكان البيوت أصبحوا يخشون على أبنائهم من التعرض لحوادث دهس أسفل عجلات الشاحنات، موضحاً أن أغلب السائقين يسيرون بسرعات عالية، غير مبالين بخطورة هذه السرعات بالقرب من بيوت تسكنها عائلات، تضم بين أفرادها الأطفال الصغار. منوهاً بأنه وسكان البيوت المحيطة بالمنطقة، يمنعون أبناءهم الصغار من الخروج الى الشارع بمفردهم، خوفاً من تعرضهم لحوادث دهس، مؤكداً أن خطورة الشاحنات تشمل الطرق والأفراد، فانها تشكل مصدر خطر جسيما يهدد بتهالك الطرق التى كلفتها الدولة ملايين الريالات، ومن ناحية أخرى تشكل خطرا جسيما على حياة سكان المناطق والأحياء السكنية.

رصدت "الشرق" عملية إزالة وإخلاء مواقع الاحتفالات بشارع الرفاع بعد الانتهاء من احتفالات القبائل باليوم الوطني، حيث اتضح إزالة قرابة 70 % من تجهيزات المواقع من بيوت شعر وخيام وأعمدة إنارة وغيرها من التجهيزات، وقد رصدت "الشرق" بالصور عملية الإزالة فى أغلب الساحات والمواقع بشارع الرفاع، حيث تم إخلاء عدد كبير من الساحات بمواقع الاحتفالات فى حين مازال العمل جاريا فى مواقع أخرى لم يتم إنجاز عملية الإزالة فيها بالكامل، ورصدت "الشرق" عملية توافد عشرات العمال والسيارات على مواقع الاحتفالات لنقل مستلزمات التجهيزات، حيث تلاحظ وجود نشاط مكثف من قبل الجميع للانتهاء من عملية تفكيك الخيام وبيوت الشعر ونقل الجلسات والمقاعد والسجاد. وقد تلاحظ لـ "الشرق" وجود تقسيم فرق من العمال تعمل فى المواقع على الأرض وفى الهواء، حيث صعود السلالم الكهربائية لإزالة كشافات الإضاءة والأعلام، كما توافدت عشرات السيارات على مواقع الاحتفالات لنقل أغراض وتجهيزات الاحتفالات، هذا وقد بدأت عمليات إزالة وإخلاء مواقع الاحتفالات بشارع الرفاع من صباح الخميس الماضي وقد أوشكت على الانتهاء ومن المتوقع الانتهاء بالكامل خلال 48 ساعة على الحد الأقصى حسب تصريحات بعض مسئولي مكاتب تجهيزات الاحتفالات والمناسبات. وكانت "الشرق" قد رصدت استعدادات القبائل للاحتفال باليوم الوطني ومشاركتها القيادة الرشيدة بهذه المناسبة الوطنية الغالية.