ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أحد المواطنين ألقى 3 قنابل في بلدة راميا الجنوبية على منزل فتاة يحبها، بعدما رفضته العائلة، مما أدى إلى اندلاع حريق في مكان الحادث. وبحسب وسائل الإعلام المحلية، أقدم شاب على إلقاء 3 قنابل في بلدة راميا الجنوبية على منزل الفتاة التي يحبها، بعدما رفضته العائلة، مما أدى إلى اندلاع حريق في المنزل كما تسبب باحتراق سيارتين في المكان ولا إصابات بشرية. وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لما يقال بأنه نتيجة إلقاء 3 قنابل على منزل الفتاة، كما يبدو انقطاع الكهرباء،بحسب ما أظهر الفيديو. فيديو | جنوب لبنان.. شاب يلقي 3 قنابل على منزل فتاة يحبها بعدما رفضته عائلتها pic.twitter.com/2s3t6Z7xGf — الشرق لايت (@AlsharqLight) February 11, 2023 وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق كما حضرت القوى الأمنية وفتحت تحقيقا بالحادث. يُذكر، أن الشاب كان قد خطف الفتاة قبل يوم وأعادها إلى منزل أهلها ضمن تسوية تقضي بالتقدّم رسمياً لطلب يدها.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بحادثة انتحار شاب بمحافظة البحيرة، شمال البلاد، خلال بث مباشر على فيسبوك، وذلك عبر تناول قرصين من حبوب حفظ الغلال وأكد الشاب - في البث المباشر - تعرضه لظلم كبير من أحد أقاربه في قريته، قائلا: بانتظارك في الآخرة يا ظالم، وأوضح أن أحد أقاربه اتهمه بتصوير زوجته. وقال: أنا العبد الذي ظلمه الناس أجمعين، من أهل وأصدقاء أكلوا حقي وأشتكيهم إلى الله.. وأنا خصيمكم أمام الله، وربي سوف يأتي بحقي، وأنا سابقكم إلى الله الذي خلق السماوات والأرض. ودافع قبل انتحاره عن نفسه، مؤكدا أنه لم يخطئ في حق أحد وأن الشخص الذي رماه بالاتهامات كاذب، مشيراً إلى أنه سيريح عائلته منه حتى لا يسبب لهم متاعب، وسيكتفي بالاقتصاص ممن ظلمه وأخذ حقه منه يوم القيامة. وعقب البث المباشر، وفور علم أهله بالواقعة نقلوه فورا إلى مركز السموم بالإسكندرية في محاولة لإنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة لدى وصوله المستشفى. يشار إلى أن الشاب الثلاثيني أوصى - خلال المقطع - المقربين منه بأبنائه، ثم بعدها سالت دموعه بغزارة. من جهتها، بدأت النيابة العامة التحقيق في الحادثة، ومن المقرر أن يتم استدعاء من ذكرهم بالاسم في البث بحسب وسائل إعلام مصرية ويقول شقيقه إنه كان مهدداً بالسجن مما ذكرهم في فيديو الانتحار، وأضاف أن الشاب المنتحر أوقظ زوجته وأولاده للصلاة وبعدها قام بعمل الفيديو وأخد حبيتين الغلال التي تستخدم مبيدا حشريا في المناطق الريفية بمصر. وتوضح زوجة الشاب، أن زوجها الراحل وصل لهذه الدرجة بسبب خلافات مع أقاربه بسبب الميراث، وأنهم كانوا دائما يتعدون عليه بالضرب ويستخدمون نفوذهم ضده، واتهموه اتهامات باطلة.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو وثق لحظة تعرض شاب سعودي لصاعقة قوية في سد وادي جازان جنوب غرب السعودية . وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الشاب كان متوقفا لتصوير الأمطار في سد وادي جازان إلا أن سرعان ما باغتته صاعقة قوية . ولم يظهر الفيديو ماحدث للشاب أوحالته الصحية بعد تعرضه للصاعقة . بالفيديو | سعودي أراد توثيق الأمطار فتعرض لصاعقة قويةhttps://t.co/BlJoW8iuF6 pic.twitter.com/d84DzMXLrf — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 3, 2022

تحذير حدائق الحيوانات في العالم لزوارها من استفزاز الحيوانات أو الاقتراب منها بشكل خطر حتى وهي داخل أقفاص حديدية لا يأتي من فراغ، إذ تحقق هذا المشهد المخيف بين قرد إنسان الغاب وشاب في حديقة حيوان بإندونيسيا . ووفق وسائل إعلام محلية، أقدم شاب على استفزاز إنسان الغاب، بمد يديه بشكل قريب من القفص، في حديقة حيوان بإندونسيا قبل أن يسحبها بسرعة، الأمر الذي أدى إلى استفزاز القرد وقيامه بالاعتداء على الشاب بشكل عنيف جدًا، مما تسبب بالذعر لمن حوله. وانتشر الفيديو المثير للرعب، لإنسان الغاب أورانغوتان وهو يعتدي بقوة على الشاب، وقام بسحب الشاب من قميصه بشكل عنيف، وكأنه يريد إلصاقه بالقفص وإيذائه. وبعدها أقدم إنسان الغاب على جر الشاب من رجله، بكلتا يديه الضخمتين، ليسرع عدد من الزوار إلى سحب الشاب من الجهة الأخرى، منعًا من وصول إنسان الغاب للشاب. يذكر أن قرود إنسان الغاب هي أضخم ثدييات تقطن الغابات في العالم، وتتشابه كثيرًا بصفات الإنسان، وتتميز حركته وقالت مصادر محلية إن الشاب (19 عامًا)، كان قد خرق قوانين حديقة الحيوان، بعبوره السور ووصوله على مقربة من قفص إنسان الغاب. وذكرت السلطات أن الحادثة وقعت بينما كان رجال الأمن يتناولون الغداء، وهو السبب في غياب رجال الأمن لإنقاذ الشاب، الذي تعرض لتجربة مرعبة. وانتهى الفيديو الذي انتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، وحصد ملايين المشاهدات، بينما كان إنسان الغاب متشبتًا بقدم الشاب.

رفض شاب صيني أن يرث امبراطورية والدة الضخمة التي تزيد قيمتها على 122 مليار دولار، حيث أعلن الأبن البالغ من العمر 28 عام رفضه التام أخذ أي شيء من تركة والده رجل الأعمال الثري والمعروف "وانغ جيانلين". ويعد "وانغ جيانلين" هو المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة "داليان واندا" التجارية، وهي مجموعة شركات صينية تضم متاجر ومراكز تسوق وفنادق وحدائق ترفيهية ونوادي رياضية وتبلغ قيمتها الإجمالية 122 مليار دولار أميركي، أو تزيد على ذلك، إلا أن مالكها وانغ جيانلين الذي يُعتبر أغنى رجل في الصين لديه ابن واحد يُدعى وانغسيسونج ، ويرفض أن يستحوذ على الشركة بعد وفاة والده، كما يرفض الحصول على أي شيء منها في المستقبل. وأثار الموقف الغريب للابن المولود وفي فمه ملعقة من ذهب وسائل إعلام صينية وغربية، حيث تتحدث الكثير من التقارير عن رفض الابن أن يرث والده عند موته، كما تتحدث أن الأب الثري يواجه الآن مشكلة في أن عليه أن يجد وريثاً بديلاً عن ابنه الوحيد. ونقلت صحيفة "مترو" البريطانية قول وانغ الأب البالغ من العمر 62 عاماً : "أنا سألتُ ابني عن خطته للنجاح في هذه الحياة، فأجابني بأنه لا يرغب في أن يعيش الحياة التي أعيشها أنا الآن".

توفي شاب عمره 23 عاماً كان قد خرج في نزهة هادئة في أحد متنزهات ولاية أريزونا الأمريكية، بعد أن تعرض للسعات أكثر من ألف نحلة، وهو سرب كان خطيراً إلى حد أنه أحبط محاولات متكررة من رجال الإنقاذ للوصول إليه. و بحسب "رويترز"، قال مكتب قائد شرطة مقاطعة ماريكوبا، في بيان صحفي، إن أليكس بيستلر زار متنزه يوزري ماونتن مع صديقته يوم الخميس، وكانا يتمشيان عندما حدث هذا الهجوم الذي لم يسبقه أي استفزاز. ولم يُعرف هل كان بيستلر مصاباً بحساسية من النحل، وتقول صفحته على "فيسبوك" إنه نشأ في إيلتون بولاية لويزيانا، ولكنه انتقل بعد ذلك إلى نورث داكوتا. وقال مكتب قائد شرطة ماريكوبا إنه أثناء سير الاثنين في المتنزه هاجمهما فجأة سرب من النحل، وبدأ يلسع بيستلر في حين لجأت صديقته إلى مرحاض. وقال بيان: "شوهد أليكس ممدداً على الأرض، وكان النحل ما زال يغطيه، ولم يستطع الاقتراب منه بسبب عدوانية النحل".

في وقت يعاني فيه الأطفال السوريين من أهوال الحرب والتشريد، ومآساة طفولتهم التي سرقت في ريعانها، تجرد شاب من مشاعر الرحمة، وأستغل حالة الذعر والرعب التي يعيشها طفل سوري قيل إنه في تركيا، وأقنعه بالاختباء فور سماع طائرة تحلق في الأجواء لأنها ستسقط قنبلة. ويظهر الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة الفزع التي دبت في قلب الطفل البريء الجالس في وسط ملعب للأطفال، حيث هرع في محاولة للاحتماء من الموت بأي شيء، وسط سخرية وضحكات الشاب. صاحب المقلب تعرض لموجة عارمة من السخط والغضب من رواد مواقع لاتواصل الاجتماعي، الذي وصفوه بـ "المتاجر ببراءة الأطفال اللاجئين"، و "عديم الرحمة"، فيما نصحه آخرون بأن يحتضن الأطفال ويخفف من آلامهم بدلا من جعلهم مادة للسخرية والتهكم..

خاض الشاب التونسي فؤاد كامل، وفريق عمل مصاحب له، تجربة قد تكون بعيده عن تفكير البعض، حيث أقدم على تصنيع وتركيب طائرات خفيفة، بدافع طموح للانتشار ودخول أسواق جديدة بكفاءات تونسية. ويقول كامل، وهو شاب تونسي درس الهندسة الميكانيكية في بلاده، ولديه عديد من التجارب المهنية في شركات اتصالات دولية، "نشتري المحرك من النمسا ويتم تركيبه في تونس، ونعمل على تطوير سعة الطائرة من مقعدين إلى 4 مقاعد". وراودت فكرة المشروع المهندس الشاب منذ سنوات، واستغرقت دراسة المشروع 6 أشهر، تبعه شراء مصنع في الساحل التونسي، كان يتبع سابقاً لشركة إيطالية تنشط في ذات الاختصاص، وفقاً لتصريحات صاحب المشروع في مؤتمر صحفي عقده مؤخراً بالعاصمة تونس. ويبلغ وزن الطائرة الخفيفة، 5 أطنان بحد أقصى، وتستخدم في العديد من الأغراض التجارية، مثل نقل الركاب والبضائع، ولمشاهدة معالم المدن، والتصوير الفوتوغرافي، والاستعمال الشخصي. ويسعى فريق العمل، الذي يصحب كامل، إلى تطوير خصائص الطائرات الخفيفة، وتوظيف صناعة الذكاء من خلال إنتاج طائرات كهربائية وطائرات بمحركين.

ينتظر شاب تايلاندي محاكمته بعقوبة تصل إلى 20 عاماً، بسبب قيامه بإهانة كلب يتبع للحاشية الملكية في بلاده، وفقاً لصحيفة "نيوروك تاميز" الأمريكية. ونشر الشاب ثاناكورن سيريابايبون "27 عاماً" تعليقات على صفحته الشخصية في فيسبوك، وأرفقها بـ3 صور تحمل مضموناً ساخراً من كلب الملك على خلفية قضية فساد اتهم بها الحكومة التايلندية. وقامت السلطات العسكرية التايلندية بإلقاء القبض على الشاب منذ أسبوع بتهمة التعرض للذات الملكية، ولفتت الصحيفة الأمريكية أن هذه العقوبة قد تصل إلى السجن 20 عاماً.

أقدم شاب إيرلندي عل فعل غريب ووصفه البعض بأنه غير مسؤول، وذلك حتى يتغيب عن عمله، فقد قام الشاب العشريني بإبلاغ شركته بوجود قنبلة داخل المقر وتسبب في إعلان الطوارئ بالشركة. وبحسب ما ذكرته صحيفة "آيريش تايمز"، فإن الشاب آيرون أونيل "21 عاماً"، طلب من صديقه كولن هاموند الاتصال بشركة "إنتل" في العاصمة الإيرلندية التي يعمل فيها وإبلاغهم أن هناك قنبلة مزروعة في المبنى. وأشارت إلى أن صديقه اتصل قائلاً "هناك أكثر من قنبلة في المبنى وستنفجر بعد 12 ساعة، لن تتمكنوا من إيجادها، نحن في كل مكان الآن، نحن داعش"، وأخلت الشركة على الفور المبنى وأخرجت الموظفين البالغ عددهم 4 آلاف، وأقفلت الطريق المحيط به. وأوضحت الصحيفة أن الشرطة أوقف الشابان بعد أن الاتصال مجرد دعابة وأن الشابين في حالة سكر، وحوكم الاثنان بعشرات ساعات العمل في الخدمة الاجتماعية.

في مشهد أثار جدلاً واسعاً على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يوضح جنازة لشاب مكشوف الرأس محمول إلى مقبرة البقيع. وأبدى النشطاء استغرابهم من مقطع الفيديو، لأن مفتى السعودية الراحل الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله، كان قد أفتى بأنه لا يكشف وجه الميت، بل يغطى كله إلا المُحرم فيكشف وجهه ورأسه.

قرّر شاب صيني أن ينفّس عن غضبه بطريقة مختلفة جعلته مَحَطّ أنظار كثير من الصحف العالمية. وذكر موقع "أودي سنترال" للأخبار الغريبة، أن شاباً صينياً يدعى، هي جانهوي، تشاجَرَ مع خطيبته مشاجرة حادّة عام 2012، جعلته يفقد أعصابة تماماً؛ مما جعله يستعير دراجة من صديق له، ويجعل وجهته العاصمة الصينية بكين، وعندما عَلِمت خطيبته بذلك أصرت على اللحاق به؛ ليقطعا سوياً مسافة 2200 كيلومتر، والغريب أنهما لم يتشاجرا طيلة الرحلة. في العام التالي وقعت بينهما مشاجرة أخرى شديدة؛ فقرر "جانهوي" عندئذ أن يقوم برحلة مشابهة بالدراجة؛ إلا أن وجهته هذه المرة ستكون إفريقيا، وقرر اصطحاب صديق معه، وقطعا طريقاً طويلاً حتى وصلا إلى زامبيا. ويحكي "جانهوي" أنه وصديقه لم يجدا مأوى يحتميان به في زامبيا؛ حتى اضطرا إلى النوم أمام كوخ زعيم إحدى القرى، وكان سكان القرية ينظرون إليهما باستغراب شديد؛ وكأنهما آتييْن من كوكب آخر. ويذكر "جانهوي" وصديقه أنهما تَعَرّضا للسرقة خلال رحلتهما؛ حيث سُرقت جميع أمتعتهم؛ إلا أنهما لحسن الحظ احتفظا بمستنداتهما وبعض النقود؛ مما يَسّر لهما العودة مرة أخرى إلى أرض الوطن.

قرر الشاب الفلسطيني أحمد سلامة "28 عاما"، أخذ قسط من الراحة في غرفته التي لم يكد يمكث فيها، لعدة دقائق حتى بدد ظلمتها "وهج شديد"، تبعه صوت انفجار قوي، انهارت بعده الغرفة بشكل كامل. تلك التفاصيل التي وقعت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف العام الماضي، لا زال سلامة، يذكرها جيدا رغم انتشاله في ذلك الوقت من تحت أنقاض منزله في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مصابا بجروح مختلفة في أنحاء جسده. وتسبب القصف في مقتل والدة "سلامة"، واثنين من أشقائه، وإصابة والده و3 من أشقائه. ولاقت صور، للشاب سلامة هو يجاهد للخروج من تحت الأنقاض، مزودا بجهاز للتنفسي، رواجا كبيرا في الصحف العالمية، في مثل هذا الوقت من العام الماضي. ويقول سلامة "كل شيء كان مفاجئًا، الشيء الوحيد الذي أتذكره بدقة في تلك اللحظة هو ذاك الوهج القوي، ومنظر السقف والركام وهو يسقط فوق جسدي أنا وأخي". ركام ويتابع "استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلنا المكون من طابقين، بثلاثة صواريخ إسرائيلية، فقدت على إثر ذلك والدتي واثنين من أشقائي، وأصيب والدي وإخوتي الثلاثة". ويضيف "كميات كبيرة من الركام انهارت فوق جسدي، وسقط عمود خرساني كبير على ظهري، لقد كنت أتنفس بصعوبة بالغة وعناء كبير، من الصعب أن أصف لكم ما شعرت به في ذلك الوقت". وبجوار سلامة، كان شقيقه مصعب، وفوقه كمية كبيرة من الركام أيضًا، كما يقول سلامة، مضيفًا "لقد وضع أخي يده على قدمي، شعرت بأنه يرتجف، علمت حينها أنه قد فارق الحياة، كان ذلك قاسيًا ومؤلمًا". "وبعد مرور 15 دقيقة، على وجودنا أسفل الركام، بدأت أسمع صوت فرق الإنقاذ، استجمعت قوتي وناديت عليهم، وبالكاد خرج صوتي ضعيفًا، لكن أحدهم سمعني، وبدأوا في إزالة الركام عني"، يقول سلامة. واستدرك "عندما أزيل الركام عن وجهي، وضع رجال الانقاذ جهاز تنفس اصطناعي على أنفي، كي أستطيع التنفس، ثم فكوا قضبان حديدية التفت حول قدماي جراء الانهيار، وطلبت منهم البحث عن أخي". رغبة في التفوق ووفق سلامة، فقد أصيبت والدته "52 عامًا" بتهشم في الجمجمة وجراح بالغة الخطورة، تسببت في مقتلها بعد خمسة أيام من قصف المنزل، فيما جرى نقله شقيقته "عهد 15 عامًا"، التي تعرضت لكسر في الحوض والجمجمة والرقبة والكتف، إلى القدس، ثم إلى تركيا، في أول رحلة نقل جرحى من غزة لتلقي العلاج في الخارج، وعادت بعد أشهر معافية بنسبة 90%، أما والده وأشقائه فتلقوا العلاج في مستشفيات القطاع. وفقد سلامة تحت ركام منزله، حاسوبه الشخصي الذي يحتوي على الملفات الخاصة برسالة الماجستير، التي كان يعدّها في تخصص "الأحياء الدقيقة" في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة غزة، وأبحاث علمية وكتبا باهظة الثمن، كما قال. ويقول "كنت قد قطعت شوطًا كبيرًا في دراستي، وعندما قصف منزلنا فقدت كل شيء، والآن بدأت من جديد، ومصمم على استكمال دراستي وسأتوجه بعد حصولي على شهادة الماجستير إلى تركيا لنيل درجة الدكتوراه". واستدرك الشاب الغزي "أرغب في تقديم شيء أفضل مما قدمه العالم لي، فالأخير وجه لي 3 صواريخ دمرت منزلي وأفقدتني أعز ما أملك، وأنا سأمنحه علمي".

قام شاب أمريكي بغسل فم طفل بالصابون بعد أن قام الطفل بشتمه بطريقة مهينة وحاول أن ‏يركل عكاز رجل عجوز في حديقة عامة في العاصمة الأمريكية واشنطن.‏ شاهد الشاب ريان بيرتويل "23 عاماً" سلوك الطفل ألفي كوك "6 أعوام"، غير المهذب في ‏الحديقة العامة بالقرب من منزله وقام بمواجهته بطريقته الخاصة. فبعد أن لاحظ بيرتويل، الطفل ‏وهو يركل عكاز الرجل العجوز، طلب منه أن يكف عن هذا السلوك ولكن الطفل شتم الشاب، ‏الأمر الذي أثار حفيظة بيرتويل ودفعه للذهاب إلى دكان قريب واشترى 3 قطع صابون وعاد ‏إلى الطفل ليضع لوح صابون في فمه. وعندما أخبر الطفل عائلته بما حدث اتصلت عائلته بالشرطة التي اعتقلت بيرتل ووجهت له ‏تهمة الاعتداء. واعترف بريتويل بأنه اقترف خطأ ولكنه لم يكن لديه أي نية في إيذاء الطفل، ‏وأنه أراد فقط أن يلقنه درساً لا ينساه لأنه تصرف بشكل سيء، واستخدم لغة لا ينبغي لطفل في ‏سنه أن يستخدمها. ‏ من الجدير بالذكر، بأن وضع الصابون في فم الطفل هي طريقة قديمة كان الآباء يتبعونها في ‏معاقبة أبنائهم الذين يتلفظون بكلمات نابية غير مهذبة، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية. ‏

دفع شاب ألماني حياته ثمناً لشهامته عندما حاول التدخل لنجدة امرأة كانت تتشاجر مع صديقها. وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية، إن صديق المرأة "20 عاماً" هاجم المجني عليه "22 عاماً" وقتله، مضيفاً أنه حتى الآن لا توجد أدلة على وجود معرفة سابقة بين الاثنين. وكان المجني عليه يتجول مع 3 رفاق في منطقة بيلشتيت بمدينة هامبورج، عندما لفت انتباههم مشاجرة بين امرأة ورجل فتدخل لنجدة المرأة لكن صديقها طعنه بآلة حادة فأرداه قتيلاً وفقاً للتحقيقات الأولية. وفي أعقاب ذلك لاذ الجاني بالفرار لكنه سلم نفسه صباح اليوم الأحد للشرطة التي تحفظت عليه مؤقتاً لبدء التحقيقات.

سجل شابّ لحظة مفارقته للحياة حين تعرضت مركبته للانقلاب خلال قيادته سيارته بسرعة جنونية على طريق سريع في محافظة عسير السعودية. ورصد فيديو صورة الشاب لنفسه انتقاله بسرعة السيارة في لحظات خاطفة حتى تجاوزت الـ 200 كيلومتراً منشغلاً بتوثيق ذلك وتصوير مؤشر السرعة الخاص بمركبته قبل أن يتفاجأ بانقلاب السيارة عدة مرات وهو يصرخ داخلها. وخلال لحظات قليلة من انقلاب السيارة، بدت بالفيديو أصوات تذكر الله لمارة تجمعوا حول السيارة ومنهم من يهاتف فرق الهلال الأحمر لموافاتهم بموقع الحادثة لإخلاء الشابّ الذي أكد رافع الفيديو وفاته جراء الحادث.

قال موقع "فرنسا 24"، إن الشاب إيشوار جيمير 19 عاما، أستطاع أن يضرب مثلا مشرفا، بعد أن نجح في إنقاذ 60 طفلا، خلال زلزال نيبال الذي تجاوزت قوته 8 درجات على مقياس ريختر. وأوضحت الصحيفة، أن جيمير كان يقوم بزيارة تطوعية لدار أيتام "كاتاموندو" في 25 إبريل الماضي، حينما "ارتفع صراخ الأطفال على وقع بدء الهزة، ورأيت الحيطان تنشق بسرعة، وعقلي يحاول أن يسبقه لأتصرف". وكان بإمكان جيمير الركض خارج المبنى لإنقاذ نفسه، لكنه ثبت بالداخل مع الأطفال، بحسب مواقع إخبارية عالمية. ويستطرد جيمير: "طلبت من الجميع مغادرة المبنى، وأخذت بحمل أصغر الأطفال الأيتام، وبشكل محموم بحثت عن أأمن بقعة". واستطاع هذا المراهق البطل إنقاذ نحو 60 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 4 و 16 عاماً، بعد أن أخذهم للحقل المجاور للمبنى بسرعة خارقة. ولم يقف جيمير عند هذا الحد، فما إن اطمأن على نجاة الأطفال، أخذ يركض هنا وهناك لتجهيز ملجأ مؤقت لهم، وتعرض هذا المراهق البطل لرفض جهات كثيرة مساعدة الصغار، مثل الكنيسة التي لجأ لها للسماح لهم بالمبيت. ويقول: "لم نجد يداً تمتد للمساعدة، لكني لم أرضخ، فأخذت ببناء ملجأ بلاستيكي، وهنا ساعدني بعض المارة والجيران، فأنجزنا شبه خيمة، ولكن الدفء لم يكن يصاحبنا". وجيمير شاب يتيم، وحصل باجتهاده على منحة للدراسة في اأستراليا عام 2013، وعاد أخيراً للمساعدة، بحسب ما ذكر على فيسبوك. ويحاول هذا المراهق الشجاع اليوم جذب المساعدات للضحايا، وخاصة الأطفال الأيتام، في حملات يطلقها على مواقع التواصل، وميدانياً في نيبال.

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نبأ عودة شاب يدعى أحمد، إلى أهله مجدداً بعد تغيب دام لمدة 20 عاما، حيث فقده أهله عندما كان يبلغ من العمر 17 سنة، وعاد إليهم مجدداً فى سن الـ37 من عمره. وكانت مجموعة من الصور لهذا الشاب قد أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في الأيام الماضية، حيث ظهر خلالها كشاب مشرد ينام أمام محطة مترو الزهراء، إلا أن أهله استطاعوا التوصل إليه مجدداً بعد قيام فتاة تدعى آية محمد بنشر قصته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما ذكر موقع اليوم السابع.

ضبطت الدوريات اﻷمنية بمحافظة اﻷفلاج شابًا اعتاد الاستيلاء على السيارات للتفحيط بها بعد قيادته لـ"كامري" دون علم صاحبها، والغريب أن مالك السيارة أكد أنها أمام منزله قبل أن تفاجئه الشرطة بأن شابًا يقودها جرى إيقافه بعد مطاردة مثيرة. وتشير التفاصيل إلى اشتباه الدوريات اﻷمنية، في مركبة من نوع كامري، وعند محاولة إيقافها لاذ قائدها بالفرار، وبمتابعته وتضييق الخناق عليه سلك الاتجاه المعاكس بأحد الطرق الرئيسية محاولًا الهروب قبل أن يصطدم برصيف. وبالتدقيق في أوراق المركبة الثبوتية عقب إيقافه، تأكد أن المركبة ملك شخص آخر، وبالتواصل مع المالك أكد أن مركبته أمام منزله؛ ليتضح أن الشاب متهم بسرقتها لغرض التفحيط بها، وتبين أنه متهم في العديد من القضايا المماثلة، وجرى توقيفه في قضايا سابقة، وسُلم الشاب للجهات المختصة بالمحافظة لإكمال الإجراءات النظامية.

يحاول الشاب الفلسطيني محمد الزيتي، أن يجذب أنظار العالم، للدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، من خلال تصميم مجسمات مصنوعة من الكرتون "الورق المقوى"، تحاكي حيا سكنيا دمرته الطائرات الإسرائيلية. ووضع الزيتي، البالغ من العمر "21 عاما"، المجسمات التي ابتكرها على ركام منزل جيرانه المُدمر في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة. وتحاكي المجسمات حيا سكنيا دمرته الطائرات الإسرائيلية خلال الحرب، حيث تحتوي مسجدا مهدوما، وإلى جانبه سيارة صغيرة، قد أصابتها شظايا قصف إسرائيلي، بالإضافة إلى منازل وشوارع، وبنى تحتية متضررة. ويقول الزيتي "بنيت حيا سكنيا مدمرا، بالكرتون، ليعرف العالم حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي أثناء حربه البربرية على قطاع غزة، أريد أن يعرف العالم أن الآلاف من المواطنين الأبرياء فقدوا منازلهم، وأبنائهم ومصادر رزقهم، ويقيمون الآن في العراء ومدارس الإيواء". ويشير إلى أنه لجأ إلى بناء هذه المجسمات، رغبة منه في "تقديم الدعم للسلكان الذين ما زالوا مشردين بلا مأوى، رغم مرور أكثر من 6 شهور على انتهاء الحرب."