أثار ظهور كرة نارية في سماء بانكوك خلال ساعات الذروة، صباح اليوم الإثنين حالة ذعر بين السكان وشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي. وشاهد السكان في أنحاء العاصمة التايلاندية كرة نارية تضيء سماء المدينة قبل أن تنفجر في الجو. وتسببت الظاهرة الطبيعية في إثارة حالة ذعر بين سكان بانكوك، حيث أشاع البعض بالخطأ نبأ سقوط طائرة، فيما كتب البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أن النيزك قد اصطدم بمروحية. وكتب أحد السكان في تغريدة على تويتر، "ما هي تلك الكرة النارية التي ظهرت في السماء؟ تبدو كطائرة سقطت". وتكهن البعض بأن النيزك جاء بمثابة نذير شؤم للحكومة العسكرية التي أجرت تصويتا أمس الأحد للبقاء في السلطة حتى عام 2017 على الأقل. ومع ذلك، أكد الخبراء أن الكرة النارية ما هي إلا نيزك. وقال فيل بليت، وهو عضو سابق في فريق تليسكوب الفضاء "هابل" التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، "من مؤكد أنها كانت صخرة احترقت في أجوائنا".

نشرت السلطات الكوبية، مساء أمس الإثنين، أول صور للرئيس السابق فيدل كاسترو منذ قرابة ستة أشهر، وذلك في محاولة منها لإخماد الشائعات التي تتحدث عن تردي وضعه الصحي. وتحت عنوان "فيدل كائن استثنائي" نشرت صحيفة غرانما الرسمية ووسائل إعلام حكومية أخرى عددا من الصور لأب الثورة "88 عاما" وهو يلتقي رئيس رابطة الطلبة الجامعيين راندي بيردومو غارسيا، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وكان الراهب والناشط البرازيلي فراي بيتو قال الأسبوع الماضي غداة لقائه فيدل كاسترو، إن الزعيم الكوبي السابق بصحة جيدة نافيا صحة الشائعات التي قالت إن صحته تتدهور. وكان آخر شخص التقى به كاسترو رسميا هو الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في أكتوبر الماضي.

مع وجود الشبكات الاجتماعية، أصبح من السهل جداً انتشار الشائعات والأخبار المُزيّفة، التي يعتقد المُستخدمون أنها صحيحة لمُجرد كثرة تداولها وانتشارها. ولتجنب هذا النوع من الأخبار المُزيّفة يُمكن للمستخدمين تجربة موقع http://www.emergent.info الذي يوفر دليلاً للشائعات التي تنتشر على الإنترنت مع كتابة حالتها فيما إذا كانت مُجرد شائعة أو خبر صحيح. بعد الدخول إلى الموقع تظهر قائمة الأخبار المنتشرة مع كتابة عدد مرات مشاركة الخبر على الإنترنت، وفي أعلى كل خبر يتم ذكر حالته فيما إذا كان مؤكدا Confirmed True، لم يتم التأكد من حالته بعد UNVERIFIED أو تم التأكد أنه إشاعة CONFIRMED FALSE.

عمدت شركة أبل على الرد العملي على كثير من الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول تقوس جهاز آيفون 6 بلاس. وكشفت الشركة أمام عدد من الصحفيين، عن كيفية إجراء اختبارات "الصلابة" على أجهزة الهواتف المحمولة التي تنتجها أبل قبل طرحها في الأسواق. وتم نشر فيديو يظهر سلسلة من الاختبارات التي خضع لها جهاز آيفون الجديد، لاسيما ناحية التقوس. وأظهر الفيديو سلسلة من "المآسي" تعرض لها الجهاز الذكي، دون أن يمسه أذى أو تغيير في الشكل. وبدأت سلسلة التجارب في مختبرات أبل في كاليفورنيا، حيث اصطحبت الشركة عدداً صغيراً من الصحفيين للإشراف عليها. واستهلت "المآسي" باختبار الجلوس على الجهاز، وانتقلت بعدها إلى محاولة ثنيه وتقويسه من 3 نقاط وتحت ضغط وزن وصل إلى 25 كيلو جراما، لينتهي "العذاب" بإخضاع الهاتف الوليد لاختبار "الفتل واللي" في الاتجاهين. وأوضحت شركة أبل أنها أخضعت أكثر من 15 ألف جهاز "آيفون 6" و"آيفون 6 بلاس" لاختبارات الصلابة، قبل أن تطرح الأجهزة في الأسواق.

سخر مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، مساء أمس الخميس، من الشائعات حول تدهور صحة الرئيس عمر البشير، واصفا إياها بـ"المضحكة". وقال غندور، في تصريحات صحفية عقب لقائه بالبشير، إن الشائعات التي تواترت حول صحة الرئيس "مضحكة"، وأن البعض لا يفرق بين المعارضة والممارسة الأخلاقية الحميدة. وبث تليفزيون السودان الرسمي لقطات مباشرة للبشير مساء أمس، في لقاءين منفصلين جمعاه مع نائبه الأول بكري حسن صالح ومساعده إبراهيم غندور بمقر إقامته بالبيت الرئاسي. وغادر البشير، ليل الخميس الماضي، مستشفى رويال كير بالخرطوم إلى منزله، بعد قضاء الفترة المحددة بالمستشفى عقب إجراء عملية جراحية في ركبته اليمنى في 11 مايو الجاري. ويقضي البشير هذه الأيام فترة نقاهة قبل مزاولة عمله حسبما نصح الأطباء. وسرت في اليومين الماضيين شائعات بمواقع التواصل الاجتماعي حول تدهور صحة البشير. وقال غندور، إن البشير كلفه بتمثيله في احتفالات دولة إريتريا بعيد التحرير خلال اليومين القادمين.

قالت وسائل الإعلام الرسمية في الصين، اليوم الأربعاء، إن الشرطة احتجزت رجلا ينشر "الذعر" بشائعات عن وصول أنفلونزا الطيور إلى الإقليم الذي يقطنه في وسط البلاد. وتكثر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية على الإنترنت مدفوعة جزئيا باعتقاد واسع بأن الحكومة تتستر دائما على الأخبار السيئة وأن وسائل الإعلام الرسمية ليست محل ثقة. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن الرجل الذي تحتجزه السلطات، واسمه تشو وهو من إقليم هوبي بوسط البلاد، نشر الشائعة في مطلع الأسبوع عبر برنامج للرسائل على الهاتف المحمول. وقالت الوكالة "انتشرت الشائعة سريعا بين مستخدمي الإنترنت وأثارت الذعر بين الجماهير." وأضافت أن مسؤولي الصحة في إقليم هوبي نفوا الشائعة لأن الإقليم لم يسجل إلى الآن أي حالة إصابة بشرية بفيروس إتش7إن9. وقالت الوكالة إن تشو قال "توفيت طبيبة بمستشفى الشعب في ييتشانج بفيروس إتش7إن9 الساعة 4:21 صباحا أمس". وأضاف في لمسة درامية أن الطبيبة كانت حبلى وعمرها 31 عاما. وقال تشو "لا يزال الطفل في بطن أمه ووضع الأطباء الذين شاركوا في العلاج في الحجر الصحي. اكتشفت حالات إصابة بشرية متعددة بفيروس إتش7إن9 أيضا في مناطق أخرى بالإقليم".