ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الجمعة، أن جهاز المخابرات الوطنية لكوريا الجنوبية قال: إن النظام في جارتها الشمالية أعدم 50 شخصاً على الأقل هذا العام بشكل علني، بينهم عدد من مسؤولي الحزب الحاكم لمشاهدتهم المسلسلات الكورية الجنوبية. ووفقاً لما ذكرته استخبارات سيول، فإن بيونج يانج قامت بتطهير نحو 10 مسؤولين من حزب العمال الحاكم لمشاهداتهم المسلسلات الكورية الجنوبية. وذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب"، أمس الخميس، "يُعتقد أن هؤلاء المسؤولين الذين واجهوا اتهامات أخرى بالرشوة وإقامة علاقات نسائية، كانوا مقربين من جانج سونج ثايك، عم الرئيس كيم جونج أون، والذي تم إعدامه العام الماضي". ولفتت "الإندبندنت" إلى أن كل وسائل الإعلام والتليفزيون في كوريا الشمالية تخضع لرقابة الدولة، كما أن الدخول إلى الإنترنت محدود، وعلى الرغم من القمع القاسي، فإن البرامج والأفلام الأجنبية الممنوعة حظيت بشعبية في السنوات الأخيرة، ويتم تحميل بعضها من الإنترنت، بينما يتم تهريب البعض الآخر على "دي في دي" أو كروت ذاكرة وتُباع في السوق السوداء.

أعلنت الحكومة السريلانكية، أن حوالي 100 شخص دفنوا أحياء الأربعاء، في سيول من الطمي تلت أمطارا موسمية غزيرة في منطقة تنتج الشاي في وسط سريلانكا. وقالت الوزيرة المكلفة إدارة الكارثة ماهيندا اماراويرا، العائدة من منطقة كوسلاندا "شرق" في اتصال هاتفي مع "ذهبت إلى المنطقة وما عرفته هو أن نحو 100 شخص دفنوا أحياء"، وأضافت "ليست هناك أي إمكانية لوجود ناجين". وقالت مصادر رسمية أخرى أن الحصيلة المؤقتة للضحايا تبلغ 16 قتيلا تأكد مصرعهم بينما قدر عدد المفقودين بنحو 300 شخص.

لقي 14 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 11 آخرون بإصابات خطيرة، إثر انهيار سقف أحد المسارح المفتوحة في كوريا الجنوبية. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن الحادث وقع في مجمع متعدد الأغراض لشركات التكنولوجيا في مقاطعة "كيونج كي"، حيث كان يحضر الحفل نحو 700 شخص. وسقط الضحايا من علو 10 أمتار بعد أن حاولوا الحصول على زاوية رؤية أفضل لمتابعة العرض باعتلائهم فتحة التهوية التي لم يحتمل غطاؤها الوزن الزائد ما أدى إلى انهياره.

لقي شخص واحد على الأقل مصرعه حين اجتاحت مياه الفيضانات مدينة جنوة بشمال غرب إيطاليا، عقب هطول أمطار غزيرة على نحو غير متوقع خلال الليل. وارتفع منسوب مياه نهر بيسونيو أحد أكبر الأنهار في جنوة، قبل منتصف الليل بقليل بعد هطول أمطار غزيرة على مدى أيام. وتدفقت المياه الممتزجة بالوحل عبر شوارع المدينة الساحلية فحطمت واجهات متاجر وجرفت سيارات. وقال أندريا دوريا رئيس بلدية جنوة، إن هيئة الأرصاد في منطقة ليجوريا بشمال غرب البلاد توقعت أمطارا غزيرة وعواصف لكنها لم تتوقع فيضانات. وقالت خدمات الطوارئ إنها انتشلت جثة رجل يبلغ من العمر 57 عاما جرفته المياه فيما يبدو.

أسفرت الأمطار الغزيرة الموسمية والفيضانات في باكستان وشمال الهند في الأيام الأخيرة عن مقتل أكثر من 200 شخص، كما أعلن مسؤولون في البلدين الجارين، اليوم السبت. وانتشر الجيش في البلدين للمشاركة في عمليات الإنقاذ بمساعدة مروحيات وسفن لإسعاف السكان العالقين بسبب الارتفاع المفاجئ لمنسوب المياه. وقد أدت الأمطار التي هطلت بدون توقف في باكستان إلى مقتل 106 أشخاص على الأقل في الأيام الثلاثة الماضية وألحقت الأضرار بآلاف المنازل، كما أعلن مسؤولون السبت، بينما أعلنت أربعة أقاليم حالة الإنذار القصوى. وفي الهند، أوقعت الأمطار الغزيرة والفيضانات أكثر من 100 قتيل وحاصرت آلاف الأشخاص. وترأس رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اجتماع أزمة صباحا وطالب بتسريع عمليات الإنقاذ والإغاثة. ونجمت غالبية الوفيات عن انهيارات للسقوف وصدمات كهربائية وانزلاقات للتربة في مقاطعة البنجاب الأكثر اكتظاظا بالسكان في باكستان وفي الجزء الباكستاني من كشمير.

قالت الحكومة النيبالية، اليوم السبت، إن 53 شخصا، على الأقل، لقوا حتفهم خلال الأيام الـ3 المنصرمة، جراء سيول وانهيارات أرضية تلت سقوط غزير للأمطار أدى إلى عزل المناطق النائية في الجبال. وتسببت أمطار غزيرة، تهطل على البلاد منذ الأربعاء الماضي، في انهيارات أرضية وسيول وفاضت الأنهار على ضفافها، كما سقطت حجارة على المنازل، وجرفت السيول بعض القرى. وقال وزير الداخلية النيبالي، إن هناك 75 شخصا مفقودون، كما نقل 36 شخصا إلى مستشفيات ومراكز طبية. وقال مسؤولون، إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان المفقودون حوصروا في منازلهم التي لحقت بها أضرار أو جرفتهم السيول أو انقطعت عنهم وسائل الاتصال. وذكر مسؤولون أن أكثر من 25% من المناطق الإدارية في نيبال، ومجموعها 75 منطقة، تأثرت بالانهيارات الأرضية أو السيول. وقالت الحكومة، "دمر أكثر من 200 منزل، في حين غرقت منازل أخرى تماما تحت المياه". وقال أحد المسؤولين، إنه جرى إنقاذ 3500 شخص، ونقلوا إلى مدارس ومراكز اجتماعية.

وصل البابا فرنسيس، صباح اليوم الخميس، إلى سيول في زيارة تستمر خمسة أيام، هي الأولى لحبر أعظم إلى آسيا منذ 15 عاما، تهدف إلى تعزيز الحضور الكاثوليكي في آسيا والدعوة إلى المصالحة بين الكوريتين. وسيوجه البابا من سيول رسالة في محاولة للمساعدة على التقريب بين الجنوب الرأسمالي والشمال الشيوعي المنفصلين منذ 1953. وسيترأس فرنسيس "قداسا من أجل السلام والمصالحة" في شبه الجزيرة الكورية في كاتدرائية ميونغ دونغ في سيول في 18 أغسطس الجاري. وبسبب الفارق في الوقت، سيكون برنامج اليوم الأول للزيارة محدودا للبابا، البالغ من العمر 77 عاما، وسيقتصر على احتفال في مقر رئاسة البيت الأزرق، بحضور 800 شخصية من جميع أنحاء البلاد، ثم لقاء 35 أسقفا. وقال الرجل الثاني في الفاتيكان بيترو بارولين، في مقابلة بثها التليفزيون، إن البابا فرنسيس "يأتي ليتوجه إلى كل بلدان القارة" حاملا رسالة من أجل "مستقبل آسيا". وتعود آخر زيارة لحبر أعظم إلى آسيا لعام 1999، عندما توجه يوحنا بولس الثاني إلى الهند. جدير بالذكر أنه بالتزامن مع وصول البابا تقريبا، أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ قصيرة المدى من سواحلها الشرقية باتجاه البحر، كما أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية.

لقي يمنيان مصرعهما، بعد أن جرفتهما سيول نجمت عن هطول أمطار غزيرة، بمحافظة ذمار، شمالي البلاد، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع اليمنية، اليوم الأحد. ونقلت الوزارة، في موقعها الإلكتروني عن أحمد الحرورة مدير عام مديرية ضوران بمحافظة ذمار شمالي البلاد قوله إن "شخصين لقيا مصرعهما جراء السيول الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة أمس في المديرية".. مضيفا أن الأمطار الغزيرة التي استمرت عدة ساعات قد تسببت أيضا في جرف كثير من الأراضي والمحاصيل الزراعية، وأدت إلى قطع الطرقات بالمديرية. وتابع الحرورة قائلا: "يجري حالياً أخذ التدابير والاحتياطات لفتح الطرقات".

التقت فتاة إندونيسية بأسرتها بعد مرور 10 أعوام على اليوم الذي جرفتها فيه سيول "تسونامي" عام 2004. انفصلت الطفلة جنة راودهاتول، التي كانت وقتها تبلغ من العمر 4 سنوات وشقيقها البالغ من العمر 7 سنوات عن والديهما أثناء كارثة تسونامي، حين تمسكا بقطعة خشب في مياه المحيط، عندما ضربت الأمواج منزل الأسرة في 26 ديسمبر عام 2004. عثرت أم الطفلة، وتدعى جميلة "42 عاما"، مع زوجها على الطفل، بينما لم يعثرا على الفتاة، وبحثا عنها بلا جدوى، ثم توقفا بعد شهر واحد، وافترضا أنها لاقت حتفها في الكارثة المدمرة. وشاهد شقيق الأم، في شهر يونيو الماضي، فتاة تحمل ملامح الطفلة جنة، عائدة من المدرسة، فشرع بالاستفسار عنها. واكتشف الخال أنها كانت قد فقدت أسرتها في تسونامي عام 2004، حيث أنقذ صياد الفتاة وأعطى الطفلة لوالدته، التي ربتها وأسمتها "ويني". قصّ الشقيق لأخته جميلة وزوجها، قصة الفتاة، فقاما على الفور بزيارة منزل الفتاة في بلدة "بلانجبيدي" في منطقة "اتشيه بارات دايا"، في أواخر يونيو، ووجدا أن الفتاة كانت ابنتهما بالفعل.

انهارت عشرات الأبنية في مدينة ميزيا، شمال غرب بلغاريا، نتيجة السيول الناجمة عن فيضان نهر "سكيت" بالمدينة، دون وقوع خسائر في الأرواح، فيما أخلي نحو 500 شخص من المدينة في ساعة متأخرة من ليل أمس السبت. وأرسل سلاح الجو البلغاري مروحيتين للمساهمة في جهود الإخلاء والبحث والإنقاذ، إلى جانب 300 رجل إطفاء قدموا من محطة كوزلودوي النووية القريبة من المدينة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3000 نسمة. وارتفع منسوب المياه في نهر "سكيت" إلى 3.5 مترا، جراء الأمطار الغزيرة، التي تهطل منذ نحو أسبوعين، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص، في الوقت الذي أطلق فيه الصليب الأحمر في ميزيا، نداء للمساعدة في تأمين مياه الشرب والأغذية المعلبة لتقديمها للمنكوبين.

قررت اليابان، اليوم الخميس، تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية مع صدور تقرير جديد يظهر أنعددا من مواطنيها الذين اختطفتهم بيونجي يانج قبل عقود ما زالوا أحياء. وسترفع اليابان الحظر على السفر من وإلى كوريا الشمالية، وعلى حجم الأموال التي يمكن أن تحول أو تدخل إليها دون إبلاغ السلطات اليابانية مسبقا. كما ستسمح بتلقي مرافئها اتصالات من السفن الكورية الشمالية في حال وجود حالات انسانية. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي- الذي جعل من معرفة مصيرالمخطوفين هدفا في مسيرته السياسية- إن تخفيف العقوبات "مجرد بداية وسنبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى حل كامل لهذه المسألة". ولن يكون لتخفيف العقوبات أي تأثير ملحوظ على الاقتصاد في كوريا الشمالية، لكنه سيشكل خطوة أولى لترميم العلاقات المتوترة منذ زمن طويل بين طويكو وبيونجيانج. وأشار آبي إلى أن حكومة كوريا الشمالية اتخذت خطوة غير مسبوقة، بتأسيس هيئة جديدة للتحقيق في مصير جميع المواطنين اليابانيين المخطوفين. وبدورها حثت سول اليابان على التأكد من أن خطواتها متطابقة مع الخطوات الدولية معربة في الوقت نفسه عن أملها في حل مبكر لمسألة المخطوفين.

أعلنت إدارة مكافحة السيول والجفاف الصينية أن 19 إقليماً صينياً كانت عرضة للأضرار جراء السيول، خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ عدد المتضررين 19.35 مليون شخص. وأضافت الإدارة في بيان لها؛ أن 1.29 مليون هكتار من الأراضي الزراعية قد تضررت خلال هذه الفترة، مشيرة إلى أن السيول في يونيو الماضي؛ وحدها كانت سبباً في وفاة 66 شخصاً. وقد بدأ ما يعرف بموسم السيول في الصين الأسبوع الماضي، حيث ينتظر هطول أمطار غزيرة في مختلف مناطق البلاد، لاسيما في الجنوب، الذي أعلنت فيها السلطات حالة التأهب.

انسحب المرشح لمنصب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية، مون تشانج كيوك، اليوم الثلاثاء، بعدما اتهم بتبني وجهات نظر موالية لليابان. وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن الرئيسة باك كون هيه، كانت قد رشحت مون للمنصب بعد استقالة رئيس الوزراء السابق في أعقاب كارثة غرق العبارة سيول في أبريل الماضي. وقال الصحفي السابق، الذي كان تعيينه كرئيس وزراء في انتظار تأكيد من البرلمان، للصحفيين إنه يمكن أن يخدم الرئيسة باك بشكل أفضل بانسحابه. وأفادت تقارير بأنه في تعليقات أدلى بها في إحدى الكنائس عام 2011، أشار مون إلى الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من عام 1910 إلى 1945 على أنه كان "إرادة الرب". ولا يزال الجدل بين كوريا الجنوبية واليابان حول تاريخ حقبة الحرب يفاقم التوترات بين الجارتين الآسيويتين، ولاسيما ممارسة القوات اليابانية للاسترقاق الجنسي.

بلغ عدد الضحايا في السيول التي ضربت بلغاريا الأسبوع الماضي 14 شخصا، في حين ما تزال فرق الإنقاذ تبحث عن طفلين مفقودين في مدينة فارنا شرق البلاد. تزامن ذلك مع إعلان الحكومة الحداد العام ومواصلة عمليات إزالة آثار السيول في مدن فارنا، ودوبريج و فيليكو و تيرنوفو، الأكثر تضرراً، حيث أنشأت بلدية فارنا مركز أزمة لمعالجة آثار السيول في المدينة واصدرت أمراً بإخلاء البيوت الآيلة للسقوط من جراء السيول ولو بالإجبار. وقال منسق منطقة فارنا في الصليب الأحمر إيلكو راديف، إن هذه المرة هي الأولى في التاريخ الحديث للبلاد، التي تشهد فيها مثل هذه الحالة من الاستنفار والتعاضد لمساعدة المتضررين. ومن جانبه اطلع الرئيس البلغاري روسن بليفنيليف، والمسؤولة عن الكوارث الطبيعية والمساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية كريستالينا جورجيفيا، على آخر الأوضاع والاستماع لحاجات المواطنين المتضررين.

لقي طفل مصرعه، بينما فقد 4 أشخاص آخرين في السيول، التي شهدتها مدينة "وارنه" البلغارية، والتي تسببت فيها الأمطار الغزيرة، التي تشهدها البلاد، بشكل متقطع على مدار شهرين كاملين. وذكرت مصادر صحفية، أن الظروف المناخية، أثرت على البلاد بشكل كبير، في الأيام الأخيرة، لافتا إلى أن مديرية الأمن في ولاية "وارنة"، أصدرت اليوم بيانا أكدت فيها مقتل طفل، وفقد 4 أشخاص في تلك السيول. وأوضح البيان، أن مسؤولي الولاية البلغارية، شددوا على ضرورة "استمرار أعمال الإنقاذ، لحين العثور على الأشخاص المفقودين، وطلبوا من أهالي الأحياء المتضررة، توخي الحذر، والصعود إلى أماكن مرتفعة، خشية الغرق".

اتهمت سيول، اليوم الخميس، بيونج يانج، بإطلاق قذائف مدفعية قرب زورق دورية كوري جنوبي. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن مسؤولين عسكريين كوريين جنوبيين، قولهم إن الشمال أطلق قذائف مدفعية داخل الحدود الكورية الجنوبية في أقصى شمال البحر الأصفر، بالقرب من جزيرة يونبيونغ الواقعة قبالة ساحل مقاطعة هوانغهاي الكورية الشمالية. وقال مسؤول عسكري إن قذيفة سقطت بالقرب من قارب الدورية على بعد 14 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من جزيرة يونبيونغ، وإلى الجنوب من خط الحدود الشمالي. وأعلن الجيش في كوريا الجنوبية أنه أمر سكان يونبيونغ بإخلاء مساكنهم، مشيراً إلى أنه في حالة تأهب لمواجهة أي استفزازات أخرى قد تقوم بها كوريا الشمالية.

أفاد مركز إزالة الألغام في البوسنة والهرسك؛ بانفجار لغم في مدينة "برشكو" بعد انجرافه مع السيول التي أحدثتها الفيضانات منذ عدة أيام، دون وقوع أي خسائر في الأرواح. وحذَّر المركز، في بيان له؛ المواطنين في البوسنة والهرسك من الاقتراب من الأجسام المشبوهة حال رؤيتها، وطلب المساعدة من الجيش البوسني. وأوضح البيان أنَّ المركز سيجري عملية مسح كاملة بالكاميرات للمناطق المتضررة بمنطقتي "دوبوي" وماغلاي" بواسطة طائرات دون طيار، بالاشتراك مع طاقم بلجيكي مختص؛ بهدف تحديد مواقع الألغام ورسم خريطة جديدة لها قبل نهاية شهر مايو الحالي. وكانت مياه الفيضانات غمرت عدداً كبيراً من المنازل، ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية، في جمهوريتي البوسنة والهرسك، وصربيا، جرّاء فيضان العديد من الأنهار، الناجم عن الهطول الغزير للأمطار.

تعرضت محافظة جنوب سيناء بمصر لسيول شديدة وأدي هطول الأمطار بغزاره على مدينتي طابا، ونويبع إلى وقوع سيول بالمنطقة قطعت طريق "نويبع - طابا" وقطع الطريق الأوسط بوادي "وتير". وصرح اللواء عادل كساب، مدير مركز عمليات محافظة جنوب سيناء، أن طريق "وادي وتير" ما زال مغلقا وأيضا طريق نويبع - طابا.. لافتا إلى أن السيول بطابا أدت إلى تجمع كميات كبيرة من المياه حول الفنادق، ما أدى إلى حصار العاملين بالفنادق والنزلاء وعدم تمكنهم من الخروج أو الدخول إلى هذه الفنادق، كما أدت السيول إلى قطع الاتصالات الهاتفية عن المدينة. وقد أدت شدة السيول بمدينة طابا، أمس الخميس، إلى جرف محطة المياه الخاصة بأحد الفنادق بالمدينة وإزالة عدد من العشش، وقد استقبل مستشفى نويبع سبعة مصابين من العاملين المصريين بالفندق عن طريق بدو المنطقة نظرا لصعوبة وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. وأوضح الدكتور محمد قطب، مدير عام مستشفي نويبع، أن طفلا لقي مصرعه نتيجة السيول، وقال شهود عيان من البدو إن شخصين آخرين مفقودين جارى البحث عنهما في موقع الحادث، خاصة أن المياه جرفت العشش ومحطة المياه الخاصة بالفندق إلى البحر الأحمر.

في توقيت غير متوقع ، حولت الأمطار الغزيرة شوارع العاصمة المقدسة " مكة المكرمة " إلى مجار للسيول ،مساء الخميس ، مما تسبب بأضرار كثيرة في السيارات والممتلكات ، ولم تسجل أي فقدان أشخاص ووفيات حسب ما أعلن الدفاع المدني السعودي . وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صورا ، تظهر مشاهد من السيول الأقرب إلى الفياضانات . مشهد من غرق شوارع مكة بالسيول فيما قالت إدارة الدفاع المدينة في بيان رسمي أن أمطارا من متوسطة إلى غزيرة شملت أحياء مكة وأدت إلى جريان السيول ، حيث تم تطبيق خطة الأمطار ، ونشر 23 دورية سلامة و16 فرقة إنقاذ مدعومة بـ 12 آلية ثقيلة من القلابات والشيوﻻت والوايتات المزدوجة اﻻستخدام بغرض عمليات الإنقاذ الميداني كما تم دعم موقف الحرم المكي الشريف بـ6 دراجات و32 فرد إسعاف تحسباً لأي انزﻻقات قد تحدث للزوار والمعتمرين نتيجة الأمطار . السيول تغرق شوارع مكة وقد أوضح الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أنه ورد إلى غرفة العمليات عدد "632" بلاغاً حتى إعداد الخبر منها حوادث احتجازات لسيارات داخل تجمع للمياه بشارع الحج وحي العمرة والمقرح وأم الجود والشوقية وتم إخراج عدد"23" شخصاً منها عن طريق فرق الإنقاذ إلى مناطق آمنة كما وقعت عدد من حوادث تماسات كهربائية لم يتجاوزعددها 34 بلاغاً وبعض احتجازات المصاعد نتيجة انقطاع الكهرباء وعددها 3 حاﻻت تم التعامل معها دون أي إصابات.. ومن المواقع التي تأثرت بفعل مياه الأمطار ورد بلاغ من سوق مكة مول الواقع بحي العزيزية اتضح عند وصول الفرق للموقع أن الحالة كانت عبارة عن تساقط أجزاء بسيطة من السقف المستعار في بهو السوق تقدر بنحو "2×4"م نتيجة تسرب مياه الأمطار تم عزل المنطقة المتاثرة ولم ينجم عن الحالة أي إصابات .. 632 بلاغ ولا وفيات و23 إسعاف لخدمة المعتمرين وما زالت آليات ووحدات الدفاع المدني متمركزة في حالة استعداد لمواجهة أي طارئ . وأكد أنه لم يحدث أي وفيات أو إصابات نتيجة الأمطار حتى ساعة إعداد هذا الخبر ونوه الدفاع المدني بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند الخروج في مثل هذه الأجواء والابتعاد عن مصادر الكهرباء ومواقع جريان السيول وأماكن تجمعها حفاظاً على سلامتهم .

رغم التيارات المائية السريعة والرياح الشديدة، واصل الغواصون، اليوم السبت، جهود البحث عن مفقودين داخل العبارة الكورية الجنوبية الغارقة. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" بأن الغواصين ركزوا عمليات البحث على المقصورات التي لم يتم فتحها بحثا عن أكثر من 70 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين، وسط مخاوف من أن تكون التيارات المائية السريعة قد جرفت جثثهم. وأضافت الوكالة، أن الغواصين التابعين للبحرية وخفر السواحل والغواصين المدنيين انتشلوا جثتين أخريين في وقت سابق، اليوم السبت، ليصل عدد القتلى المؤكد إلى 228 قتيلا بالإضافة إلى 74 شخصا آخرين في عداد المفقودين. وغرقت العبارة "سيول" في 16 أبريل قبالة الساحل الجنوبي الغربي لكوريا الجنوبية، وكانت تقل على متنها 476 شخصا معظمهم تلاميذ في رحلة لم تكتمل إلى جزيرة جيجو السياحية. وبلغ عدد الذين تم إنقاذهم في أعقاب الحادث 147 شخصا.