افتتحت مساء أمس السبت، الدورة الـ21 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط التي تستمر حتى الرابع من إبريل المقبل، بعرض فيلم "الجزيرة الدنيا" للمخرج الاسباني البيرتو رودريجث. ويدور الفيلم حول رحلة للبحث عن اختفاء مراهقتين وتعود أحداثه إلى أوائل ثمانينات القرن الماضي، حين كانت إسبانيا تجتاز فترة انتقال ديمقراطي بعد وفاة زعيمها الديكتاتور فرانكو، حيث بدأت ترسي مبادئ المصالحة مع نفسها وطي صفحة الماضي. ومن المنتظر أن تعرض هذه الدورة 66 فيلما، منها 12 فيلما طويلا و12 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية و15 فيلما وثائقيا بالإضافة إلى 12 فيلما في فقرة التكريمات، و6 أفلام في فقرة استعادة و7 أفلام في فقرة"عروض أولى" التي تعرض أفلام لأول مرة في المغرب بالإضافة إلى فيلمي الافتتاح والاختتام. وتختتم عروض هذه الدورة الفيلم الجزائري"الوهراني" للمخرج اليأس سالم، الحائز على جائزة أفضل مخرج عربي في الدورة الأخيرة لمهرجان أبو ظبي السينمائي، وجائزة لجنة التحكيم في مخرجان السينما المتوسطية في بروكسيل. وقال أحمد الحسني، مدير المهرجان، إن أهم ما يميز هذه الدورة أيضا "هو برنامجها الثقافي الذي يشمل تنظيم ندوة كبرى حول (السينما والسمعي البصري) ومائدة مستديرة حول (السينما والمدينة والبيئة) كما ينظم المهرجان ندوة حول (السينما المغربية وتحديات الإنتاج)".

القاهرة – بوابة الشرق أسطورة السينما الأميركية آل بتشينو يؤدي دور مغني روك يدخل خريف العمر في فيلمه الأخير "داني كولينز"، جينيفر جارنر لعبت دور كنة داني، بينما قام بوبي كانافال بدور ابنه الذي لم يره منذ أعوام. حياة المغني الأربعيني تنقلب رأساً على عقب عندما يكشف له مدير أعماله عن رسالة تعود لبداية السبعينيات بعثها له جون لينون، وقتها كان مؤسس فرقة البيتلز يرغب بدعوة داني لمناقشة أمور تتعلق بالمهنة. المخرج دان فوجلمان اشتهر بفضل الأفلام المتحركة التي كتبها مع ديزني، عن تجربته مع آل باتشينو يقول: أشعر بالراحة، أول عمل إخراج لي يكون مع آل باتشينو، إنه ليس كالعمل داخل المكتب، الأمر في غاية الإثارة، وصعب على التصديق، كان على تناول مهدئ قبل الحضور إلى هنا هذه الليلة. الكشف عن رسالة جون لينون يغير تماماً مسيرة حياة مغني الروك المخضرم، ليذهب بعدها في رحلة إنسانية جديدة، يحاول إعادة اكتشاف عائلته، والعثور على الحب الحقيقي، وبدأ حياته مرة أخرى. الفضل بلعب آل باتشينو لدور داني كولينز يعود للمخرج دان فوجولمان، يقول آل باتشينو: كانت فكرته أن ألعب الدور، كان ذلك مثل ما قام به فرانسيس كوبلا بخصوص دوري في فيلم العراب، أنا لم أكن أرى نفسي مناسباً للدور، لكنها كانت رؤية دان، عليك أن تصغي لهم لأنهم غالباً يرون ما لاتستطيع رؤيته بشكل موضوعي. الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقة، لموسيقى بريطاني كتب له جون لينون رسالة في بداية السبعينات يخبره فيها عن خشيته من تأثير الشهرة على مسيرته الموسيقية، لكن المغني لم يعرف بالرسالة حتى 2005.

إنطلقت مساء اليوم عروض مؤسسة الدوحة للأفلام والتي تضم تقديم 7 أفلام ناطقة بالفرنسية، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الفرانكفوني الذي تحتضنه الدوحة خلال الفترة بين 21 و 27 مارس الجاري. وتنظم مؤسسة الدوحة للأفلام هذا البرنامج بالتعاون مع سفارة الجمهورية الفرنسية لدى الدولة والمركز الثقافي الفرنسي في قطر، حيث تقدم سلسلة مميزة من الأفلام في مسرح الدراما في الحي الثقافي كتارا وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل. وتتنوع الأفلام المعاصرة المعروضة بين الكوميدية والدرامية من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية ومنها بلجيكا وكندا وتشاد وفرنسا. وانطلق أسبوع السينما الفرانكفونية مساء اليوم الاثنين مع فيلم الدارما الكندي "كوربو" الذي يروي قصة مراهق كندي من كيبيك خلال ستينيات القرن الماضي، حيث نشهد تحوله من ناشط مؤيد للاستقلال إلى مقاوم راديكالي في إطار عرض الأحداث التاريخية التي أدت إلى تأسيس جبهة تحرير كيبيك . وشارك المخرج ماثيو دينيس، مخرج الفيلم، جمهور السينما الفرانكفونية الليلة في جلسة حوارية مع الجمهور تلت عرض الفيلم. وسيشهد يوم غد الثلاثاء عرض فيلم "غريغري" لمحمد الصالح هارون من التشاد، وهو الفيلم الذي يروي قصة غريغري ابن 25 عاما الذي تتحطم أحلامه في احتراف الرقص عندما يقع عمه طريح الفراش. ويصور الفيلم أفريقيا التي شوهها الفقر واللامساواة دون أن تفقد روح الأمل والحيوية والتكافل. ومن ضمن الأفلام التي سيعرضها أسبوع السينما الفرانكفونية الفيلم الكوميدي "زواج سيء"، والمقرر عرضه يوم الخميس المقبل، حيث حقق هذا الفيلم نجاحاً تجارياً كبيراً في فرنسا، وتدور أحداثه حول الأزمة التي يخوضها زوجان فرنسيان محافظان عندما تتزوج بناتهما برجال من أصول وأديان مختلفة. كما ستعرض الدوحة للأفلام ثلاثة أفلام يوم الجمعة الموافق 27 مارس الجاري، وهو اليوم الختامي لفعاليات الأسبوع الثقافي الفرانكفوني، أولها فيلم الرسوم المتحركة الموسيقي "جاك وقلب الساعة المغردة" في الساعة 3:30 مساءً، الذي يروي قصة جاك المولود في أشد الأيام برودة في التاريخ وصاحب قلب من ساعة لا يجوز له أبداً لمسه أو استخدامه في سبيل الغضب أو الحب. وسيتبع عرض الفيلم جلسة حوارية تجمع الجمهور مع ماثيو مالزيو الذي كتب سيناريو الفيلم ولحنه وشارك في إخراجه. كما يعرض في يوم الجمعة نفسه في الساعة 6:30 مساء آخر أفلام الأخوين البلجيكيين جان بيير ولوك داردين فيلم "يومان وليلة" الذي يحكي قصة كفاح عاملة مصنع للحفاظ على وظيفتها، وتلعب دور البطولة الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار التي رشحت لجائزة الأوسكار عن أدائها في الفيلم. وسيكون آخر الأفلام المعروضة ضمن هذا البرنامج الفيلم الدرامي الكوميدي "سامبا" وهو من أعمال فريق عمل فيلم "المنبوذون" الذي حقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر. يؤدي الممثل الفرنسي المعروف عمر سي دور المهاجر السينغالي سامبا الذي يعمل غاسل صحون في فندق والذي تزداد أوضاعه سوءاً عندما يودي به خطأ بيروقراطي في الحبس ويُطلب منه مغادرة البلاد، وبمساعدة مسؤولة شؤون الهجرة، تؤدي دورها تشارلوت غاينسبورغ، يكافح سامبا للبقاء في فرنسا.

تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع سفارة الجمهورية الفرنسية لدى الدولة والمركز الثقافي الفرنسي في قطر سلسلة مميزة من الأفلام الناطقة بالفرنسية في مسرح الدراما في الحي الثقافي كتارا وذلك خلال الفترة بين 23 و27 مارس الجاري. وتتنوع الأفلام المعاصرة المعروضة بين الكوميدية والدرامية من أعضاء المنظمة الدولية للفرانكوفونية ومنها بلجيكا وكندا وتشاد وفرنسا. وينطلق أسبوع السينما الفرانكفونية بعد غد الإثنين مع فيلم الدراما الكندي "كوربو" الذي يروي الفيلم قصة مراهق كندي من كيبيك خلال ستينيات القرن الماضي، حيث نشهد تحوله من ناشط مؤيد للاستقلال إلى مقاوم راديكالي في إطار عرض الأحداث التاريخية خلال تلك السنوات.. وسيشارك المخرج ماثيو دينيس في جلسة حوارية مع الجمهور تلي عرض الفيلم. أما فيلم "غريغري" لمحمد الصالح هارون من التشاد، والمقرر عرضه يوم الثلاثاء القادم ، فيروي قصة غريغري ابن 25 عاماً الذي تتحطم أحلامه في احتراف الرقص عندما يقع عمه طريح الفراش. ويصور الفيلم أفريقيا التي شوهها الفقر واللامساواة دون أن تفقد روح الأمل والحيوية والتكافل. ومن ضمن الأفلام المعروضة الفيلم الكوميدي "زواج سيء"، والمقررعرضه يوم الخميس القادم ً، الذي حقق نجاحاً تجارياً كبيراً في فرنسا، حيث تدور الأحداث حول الأزمة التي يخوضها زوجان فرنسيان محافظان عندما تتزوج بناتهما برجال من أصول وأديان مختلفة. كما ستعرض الدوحة للأفلام ثلاثة أفلام يوم الجمعة القادم أولها فيلم الرسوم المتحركة الموسيقي "جاك وقلب الساعة المغردة" ً، الذي يروي قصة جاك المولود في أشد الأيام برودة في التاريخ .. وسيتبع عرض الفيلم جلسة حوارية تجمع الجمهور مع ماثيو مالزيو الذي كتب سيناريو الفيلم ولحنه وشارك في إخراجه. كما يُعرض مساء الجمعة القادم آخر أفلام الأخوين البلجيكيين جان بيير ولوك داردين فيلم "يومان وليلة" الذي يحكي قصة كفاح عاملة مصنع للحفاظ على وظيفتها، وتلعب دور البطولة الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار التي رشحت لجائزة الأوسكار عن أدائها في الفيلم. وسيكون آخر الأفلام المعروضة ضمن هذا البرنامج الفيلم الدرامي الكوميدي "سامبا" وهو من أعمال فريق عمل فيلم "المنبوذون" الذي حقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر. .ويؤدي الممثل الفرنسي المعروف عمر سي دور المهاجر السينغالي سامبا الذي يعمل غاسل صحون في فندق والذي تزداد أوضاعه سوءاً عندما يودي به خطأ بيروقراطي في الحبس ويُطلب منه مغادرة البلاد، وبمساعدة مسؤولة شؤون الهجرة تؤدي دورها تشارلوت غاينسبورغ، يكافح سامبا للبقاء في فرنسا.

تحتل السينما الروسية مركز الصدارة في مهرجان برلين السينمائي الدولي، اليوم الثلاثاء، وذلك بعرض فيلم جديد للمخرج الروسي المولود في موسكو، أليكسي جيرمان، تدور أحداثه حول استكشاف الحياة المعاصرة في دولة تواجه ضغوطا متزايدة. ويأتي الفيلم الروسي "أندر إليكتريك كلاودز" "تحت السحب الكهربائية"، ضمن 19 فيلما يتنافسون خلال مهرجان العام الجاري، للحصول على جائزة "أفضل فيلم"، ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي "أو ما يطلق عليه برليناله"، وبالتالي الحصول على جائزته الأرفع، وهي "الدب الذهبي". وتدور أحداث الفيلم صاحب الإنتاج المشترك بين روسيا وأوكرانيا وبولندا، حول 7 قصص مجمعة، وتأتي الأحداث بعد مرور نحو 10 سنوات على تقديم جيرمان لأول أفلامه، والذي يحمل اسم "ذا لاست ترين" "آخر قطار"، والذي تدور أحداثه حول الجبهة الشرقية أثناء الحرب العالمية الثانية. كما من المقرر أن يقدم المهرجان اليوم العرض الأول على مستوى العالم لفيلم "إيفري ثينج ويل بي فاين" "كل شيء سيكون على ما يرام"، للمخرج الألماني الرائد، فيم فيندرز، والذي تدور أحداثه حول التأثير الهدام عبر السنوات لحوادث السير على مجموعة من الشخصيات.

تجري الاستعدادات والترتيبات النهائية، في العاصمة الألمانية برلين، على قدم وساق قبل ساعات قليلة من انطلاق الحدث الأكبر الذي تنتظره المدينة كل عام، ويترقبه عشاق السينما في أنحاء العالم، حيث يجري مساء اليوم الخميس، افتتاح فعاليات الدورة الـ65 من المهرجان، والتي تستمر من الـ5 وحتى الـ15 من الشهر الجاري. ويتميز مهرجان برلين عن المهرجانات الأخرى، لاسينما كان وفينسيا، بعرض ما يزيد على 440 فيلماً روائياً طويلاً وقصيراً في برامجه الـ15، أي بما يعادل عدد الأفلام والبرامج التي تعرض وتقام في كان وفينسيا معاً، وإذا قمنا بإضافة ما يعرض في سوق الفيلم الأوروبية ربما يصبح عدد الأفلام المعروضة بالمهرجان أكثر من 1000 فيلم. وفي دورته لهذا العام تم توزيع الأفلام على النحو التقريبي التالي، 388 فيلماً طويلا وقصيراً في 4 مسابقات، و11برنامجاً خارج المسابقات. وفي مسابقة الأفلام الطويلة يعرض المهرجان 21 فيلماً، وفي مسابقة الأفلام القصيرة 27 فيلماً، وفي مسابقة أفلام الشباب 33 فيلماً، وفي مسابقة أفلام الأطفال 33 فيلماً، وخارج المسابقة فيلمان، وفي عروض خاصة 10 أفلام، وفي البانوراما 53 فيلماً، وفي الملتقى 47 فيلماً، وفي امتداد الملتقى 32 فيلماً، وفي آفاق السينما الألمانية 14 فيلماً.

بدأ، اليوم الإثنين، بيع تذاكر الدورة الـ65 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث حذر منظمو المهرجان المعجبين من أنه يتعين عليهم توقع اصطفاف طوابير طويلة من أجل شراء التذاكر. ويأتي تدشين بيع التذاكر في أنحاء العاصمة الألمانية، قبل أيام من افتتاح المهرجان المعروف أيضا باسم "برليناله"، الخميس المقبل. وسيتم بيع التذاكر للمرة الأولى في معرض سيارات "أودي" الفارهة ببرلين، وهي أحد رعاة المهرجان. ومن المقرر أن يتم عرض نحو 440 فيلما من أنحاء العالم في المهرجان الذي سيستمر لمدة 11 يوما، والذي سيكون متاحا لعامة المواطنين، على عكس أغلب المهرجانات السينمائية الكبرى. وسيختار أعضاء لجنة التحكيم لهذا العام، برئاسة المخرج الأمريكي دارين أرونوفسكي، من بين 19 فيلما سيتم عرضها، لمنح جوائز المهرجان التي تتضمن جائزة الدب الذهبي والتي يتم منحها لأفضل فيلم طويل. ومن المقرر أن يتم تسليم الجوائز، السبت 14 فبراير الجاري.

حاز فيلم "مي اند إيرل أند ذا داينج جيرل" على أبرز جائزة في مهرجان صندانس السينمائي اليوم الأحد، الذي استمر 10 أيام وانتهى اليوم، ويعرض أفلاما مستقلة في بارك سيني في يوتا. وتدور أحداث الفيلم، الذي أخرجه الفونسو جوميز ريجون، حياة طالب بالثانوية يصادق فتاة مصابة بسرطان الدم، وقد حاز الفيلم على جائزة الجمهور أيضا. وحصل فيلم "ذا وولف باك" على جائزة أفضل فيلم وثائقي، وأخرجه كريستال موسيلي، وتدور أحداثه حول حياة 7 من الأخوة والأخوات يقوم والدهم ووالدتهم بتربيتهم بعيدا عن العالم الخارجي في نيويورك. وشهد مهرجان هذا العام 118 فيلما وفيلما وثائقيا من عشرات الدول. وقد تم إعلان أسماء الفائزين ليلة أمس السبت. ويذكر أن المهرجان، الذي دشنه الممثل روبرت ريدفورد منذ 31 عاما، تم إطلاق يشتق اسمه من اسم فيلم "بوتش كاسيدي وصندانس كيد" الذي كان بمثابة انطلاقة روبرت السينمائية عام 1989.

أظهرت إحصاءات صناعة السينما في اليابان، أمس الإثنين، ارتفاعا طيبا في مبيعات تذاكر السينما في 2014، مدفوعا بعرض فيلم الرسوم المتحركة "فروزن" الذي تفوق على أفلام أخرى من إنتاج هوليوود. وقالت رابطة منتجي الأفلام المتحركة في اليابان، إن مبيعات التذاكر ارتفعت 6.6%، في العام الماضي لتصل إلى 207 ملايين ين "1.75 مليار دولار"، وهو أعلى رقم تبلغه منذ 2010 الذي سجل 220 مليار ين. وحصد فيلم "فروزن"، من إنتاج شركة والت ديزني والمعروف في اليابان باسم "آنا اند ذا سنو كوين" 25.5 مليار ين "216 مليار دولار"، بمفرده ليصبح ثالث أعلى الأفلام إيرادا في تاريخ اليابان، ويشكل أكثر من 10% من إيرادات تذاكر السينما عامة. وتشكل الأفلام الواردة من الخارج نحو 42% من إيرادات العام الماضي متأخرة عن نظيرتها المحلية للعام السابع على التوالي، وبعيدة كثيرا عن نسبة 73% التي بلغتها في 2002.

حافظ الفيلم الدرامي المثير للجدل "أمريكان سنايبر" على صدارة إيرادات دور السينما في أمريكا الشمالية، وفقا لتقديرات استوديوهات السينما. وتمكن فيلم المخرج كلينت استوود "أمريكان سنايبر" المرشح لنيل ست جوائز أوسكار، ويشارك في بطولته برادلي كوبر وسيينا ميلر وجاك مكدورمان ولوك جرايمز، من تحقيق إيرادات بلغت 64.37 مليون دولار. ويقول منتقدون للفيلم إنه أدى إلى تصاعد المشاعر المعادية للمسلمين. وقالت لجنة مكافحة التمييز الأمريكية العربية إن المسلمين يواجهون تهديدات متزايدة في الولايات المتحدة بعد طرح الفيلم في دور العرض بسبب أسلوب تصويره للعرب والمسلمين. وأشارت اللجنة إلى أنها أخطرت مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) بتلقيها العديد من رسائل التهديد. وحل في المركز الثاني فيلم الاثارة والتشويق "ذا بوي نيكست دور"، الذي يشارك في بطولته جينيفر لوبيز وريان جوزمان وكريستين شينويث، بإيرادات بلغت 15 مليون دولار. وجاء في المركز الثالث فيلم المغامرات الكوميدي "بادينجتون"، الذي يتناول قصة دب مفقود في مدينة كبيرة ، بإيرادات بلغت 12.39مليون دولار. وحل في المركز الرابع الفيلم الكوميدي "ذا ويدنج رينجير"، الذي يشارك في بطولته كيفن هارت وآلان راتشسون ، بإيرادات بلغت 11.60 مليون دولار. وتراجع فيلم "تيكن3"، الذي يشارك في بطولته ليام نيسون وفوريست وايتكر وماجي جراس، إلى المركز الخامس محققاً إيرادات بلغت 7.60 مليون دولار.

تصدر فيلم الإثارة "أمريكان سنايبر" إيرادات دور السينما في أمريكا الشمالية، وفقاً لتقديرات أستوديوهات السينما الأولية الصادرة مساء أمس الأحد. وتمكن فيلم المخرج كلينت استوود "أمريكان سنايبر" المرشح لنيل 6 جوائز أوسكار، ويشارك في بطولته برادلي كوبر وسيينا ميلر وجاك مكدورمان ولوك جرايمز، من تحقيق إيرادات بلغت 90.21 مليون دولار. وحل في المركز الثاني الفيلم الكوميدي "ذا ويدنج رينجير"، الذي يشارك في بطولته كيفن هارت وآلان راتشسون، بإيرادات بلغت 21 مليون دولار. وجاء في المركز الـ3 فيلم المغامرات الكوميدي "بادينجتون"، الذي يتناول قصة دب مفقود في مدينة كبيرة، بإيرادات بلغت 19.29 مليون دولار. وتراجع فيلم "تيكن3"، الذي يشارك في بطولته ليام نيسون وفوريست وايتكر وماجي جراس، إلى المركز الـ4 محققاً إيرادات بلغت 14.05 مليون دولار. وجاء في المركز الـ5 الفيلم الدرامي التاريخي "سيلما"، الذي يشارك في بطولته أوبرا وينفري وتيشا تومسون وكوبا جودينج جونيور، بإيرادات بلغت 8.30 مليون دولار.

اختتمت الدورة الثانية من مهرجان "أجيال" السينمائي الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام بمراسم "السجادة الحمراء" وعرض فيلم "النبي لخليل جبران"، وذلك بحضور مجموعة من طاقم ونجوم العمل. وقد شهد حفل الليلة الختامية لمهرجان "أجيال" السينمائي في دورته الثانية حضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام ولفيف من النجوم العالميين والقطريين. وتخلل الحفل فقرة موسيقية خاصة قدمها جبرائيل يارد مع فرقة موسيقية من 20 عازفاً ، قدمت مقطوعتين من فيلم "النبي لخليل جبران": واحدة من "المريض الإنجليزي" واخرى من "السيد ريبلي الموهوب. وقامت كل لجنة تحكيم في برنامج "دوحيات سينمائية" باختيار أفضل صانع فيلم في فئة الأفلام القصيرة وحصل على جائزة 5 آلاف دولار أمريكي لتمويل فيلمه التالي ، بينما منح حكام فئتي هلال و بدر جائزتين في فئة الأفلام الطويلة وحصل كل منها على 15 ألف دولار. وجاء الفائزون في "دوحيات سينمائية 2014" لهذا العام على النحو التالي: /بدر/ : الأفلام القصيرة : "مفاتيح الجنة" (فنلندا، تركيا، الفارسية، 2014) للمخرج هامي راميزان.. الأفلام الطويلة: "إصابة" (الولايات المتحدة، الانجليزية، 2014) للمخرج داميان شازيل. وفي فئة /هلال/ : الأفلام القصيرة فاز فيلم : "هليوم" (الدنمارك، الدانمركية، 2013) للمخرج آندرز والتر. الأفلام الطويلة: "يا ليتني أمتلك أجنحة" (كندا، الإنجليزية، 2013) للمخرج آلان هارمون. أما الأفلام القصيرة في فئة /محاق/ : فقد فاز فيلم "ياهل" (الكويت، العربية، 2014) للمخرج يوسف العبدلله". ويعتبر برنامج "دوحيات سينمائية" من أهم برامج المهرجان حيث قام 450 حكماً سينمائياً من عمر 8 إلى 21 عاماً بتقييم الأفلام في ثلاثة أقسام هي محاق (8-12 عاماً) وهلال (13-17 عاماً) وبدر (18-21 عاماً). ومن بين 450 حكماً شاركوا في الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي، حضر إلى الدوحة 25 حكماً دولياً من 12 بلداً مختلفاً من ضمنها أستراليا، البوسنة والهرسك، كندا، إيطاليا، الطويت، لبنان، عمان، مقدونيا، السعودية، أسبانبا، تايلاند، تونس، الإمارات العربية المتحدة. وقد شاهد الحكام ما مجموعه 61 فيلماً تنوعت بين الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية، وصوتوا لأفضل خمسة صانعي أفلام في أقسام محاق وهلال وبدر. كما تم الاعلان خلال الحفل الختامي عن الفائز بجائزة أفضل قصيدة حول كتاب النبي لجبران خليل جبران التي أقيمت بالتعاون بين مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع مركز الابداع الثقافي ، وفاز بها عبدالله خالد العفيفة عن قصيدته وفي مطلعها العبد لو يحصي ذنوبه . وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي :"نحن مسرورون فعلاً لاستجابة صانعي الأفلام وشركائنا والمجتمع القطري للدورة الثانية من المهرجان". وأضافت "الأمر الملفت هذا العام هو الحماس والاهتمام الذي أظهره الشباب لمشاهدة الأفلام ومناقشتها مع المخرجين والتفاعل مع نظرائهم، وهو أمر جوهري لبناء صناعة وثقافة سينمائية قوية تعزز المواهب ومهارات الشباب في قطر والمنطقة، وهو الهدف الرئيسي من المهرجان".

تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات النسخة الثانية لمهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 1 إلى 6 ديسمبر الجاري. وعلى هامش فعاليات اليوم نظمت مؤسسة الدوحة ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا لفريق عمل فيلم الافتتاح "السباقات"، والذي شهد أمس العرض العالمي الأول له، ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي. وفي بداية المؤتمر، أعربت السيدة فاطمة الرميحي رئيس مؤسسة الدوحة للأفلام بالإنابة مدير مهرجان أجيال عن سعادتها لاحتضان المهرجان للعرض العالمي لفيلم السباقات، معبرة عن إعجابها الشديد بهذا الفيلم الذي يجسد قصة حياة 4 من النساء الفلسطينيات اللاتي شكلن أول فريق سباق سيارات خاص بالنساء في الشرق الأوسط. وتوقعت مديرة المهرجان أن يشارك هذا الفيلم في الكثير من المهرجانات العربية والعالمية في الفترة المقبلة وحصوله على العديد من الجوائز في المحافل الفنية، لافتة إلى أن فكرة الفيلم تعتبر جديدة ومميزة ومشجعة بشكل خاص للشباب القطري والعربي "وهي الفئة المستهدفة من هذا المهرجان"، حيث يحث الفيلم الشباب من كل أنحاء العالم على تحدي الصعاب والإصرار على الطموح من أجل تحقيق أحلامهم. ومن ثم بدأت مخرجة الفيلم أمبر فارس بالتحدث عن تجربتها في هذا الفيلم حيث لفتت إلى ان فيلم "السباقات" استغرق 5 سنوات لتصويره وخروجه إلى النور. وأضافت : "رغم أن الخمس سنوات هذه كانت تحمل العديد من المواجهات والشدائد وبعضا من الصعوبة، إلا أنها حملت كذلك مشاعر مشوقة وحماسا كبيرا من قبل الفتيات المشاركات"، منوهة بأنها كانت تقوم بتصوير فيلم آخر لها في بيت لحم حين التقت الفتيات وأعجبت بشجاعتهن وعرضت عليهن تصوير هذا الفيلم. من جانبها، ذكرت بيتي سعادة، إحدى بطلات الفيلم، أنها أعجبت كثيرا بفكرة المخرجة أمبر لتصوير فيلم عنهن، حيث رأت أن هذا الفيلم سيساهم بشكل كبير في التعريف بهن، والتأكيد على أن المرأة في فلسطين تمارس حقها في ممارسة الحياة والحرية رغم الاحتلال والقيود. أما منى، احدى المتسابقات في الفريق ، فأشارت إلى أنها ومنذ صغرها تمارس رياضة السيارات، حيث ترى في هذه الرياضة متنفسا لها وطريقة للممارسة الحرية والانطلاق في وطن سلبت منه حريته وحياته، متقدمة بالشكر الجزيل لمهرجان أجيال ولدولة قطر على استضافة العرض العالمي للفيلم وعلى تشجيعها ودعمها المستمر لكافة المبادرات الفلسطينية على مختلف الأصعدة. في حين اعتبرت ميسون ، مؤسِّسة فريق "السباقات" أن أهمية الفيلم تكمن في أن المرأة في فلسطين لم تكتف بقيادة السيارة فحسب، بل تميزت كذلك في رياضة الرالي وباتت تمثل بلادها في كثير من سباقات السيارات المحلية والدولية، آملة في أن يساهم فريقها في تغيير وجهة نظر المجتمعات للمرأة وحقها في ممارسة كافة أنواع الرياضات التي تعشقها حتى تلك التي يحتكرها الرجال.

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام، تم افتتاح الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل بهيج ومراسم السجادة الحمراء بحضور نخبة من النجوم والمشاهير العرب وفي العالم. وأكد سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث في كلمته خلال حفل الافتتاح الذي حضرته سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني على أن مؤسسة الدوحة للأفلام نجحت في خلق واقع سينمائي خلاق في مجتمعنا بل وفي الوطن العربي، مشيرا إلى أن ما شهدناه من إنجازات في مجال السينما جاء نتيجة جهود ورؤية ودعم سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني . وقال سعادته "إن إنشاء مؤسسة خاصة بصناعة السينما جاء نتيجة إدراك القيادة لأهمية السينما وتأثيرها في المجتمع الترفيهي والتثقيفي والاجتماعي ، الأمر الذي نشهد ثماره حاليا، حيث أصبح لدينا سينما مؤثرة ولدينا أجيال جديدة تعي أهمية السينما، خاصة الأطفال والشباب الذين نمت مداركهم واهتماماتهم نتيجة الجهود المبذولة من مؤسسة الدوحة للأفلام ".. مشيدا في الوقت ذاته بمهرجان أجيال الذي نجح في تحقيق هذه الأهداف والذي جاء في دورته الثانية ليؤكد نجاحه واستمراره وتطوره بما يفيد الحركة السينمائية، مؤكدا أن المهرجان يشكل قيمة عظيمة للشباب في مجتمعنا ويظهر التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بتعزيز ودعم شبابنا. وأضاف سعادته "نحن سعداء باهتمام المهرجان بالأطفال لأنهم يمثلون المستقبل، وليكن المهرجان فرصة للمشاهدة والاستمتاع، ولكن أيضاً للمناقشة والتفاعل وإثراء التجربة.

ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي ، تحتضن الدورة الثانية للمهرجان مجموعة كبيرة من الفعاليات الموّجهة للمجتمع المحلي ، وذلك في إطار سعيه إلى تعزيز تواصله مع كافة المبدعين في دولة قطر وتشكيل مصدر إلهام لهم. وستشمل هذه الفعاليات ، التي سيستمتع بها زوار المهرجان الذي ينطلق من 1 إلى 6 ديسمبر المقبل في الحي الثقافي "كتارا" ، فعاليات سينمائية ومسابقات شعرية ومسابقات تصوير وغيرها. وتأتي مسابقة "جزل القوافي في الشعر النبطي" ، بالتعاون مع مركز الإبداع الثقافي ، في إطار استضافة المهرجان للعرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم النبي، لخليل جبران والمقتبس عن كتاب جبران الشهير، والفيلم من إنتاج سلمى حايك وإخراج روجر آليرز (مخرج الأسد الملك) ويضم عدة فصول مستوحاة من 8 قصائد لجبران ، وأخرجها أبرز مخرجي الرسوم المتحركة في العالم، ومن بينهم المخرج محمّد سعيد حارب. واختار المتسابقون فصلا من الكتاب وقاموا بتأليف قصيدة شعرية مستوحاة من موضوعه ، وقامت لجنة مؤلفة من فريق مؤسسة الدوحة للأفلام ومركز الإبداع الثقافي بتقييم كافة المشاركات ورشّحت أربعة متسابقين للوصول إلى المرحلة النهائية وهم : تهاني علي البريكي، مريم المضاحكة، عبدالله طالب العفيفة ونورة سعيد المرّي ، وسيتم الإعلان عن الفائز في ليلة ختام المهرجان، وسيُمنحون جوائز متميزة مقدمة من "سوني" و "فيفتي ون إيست". ومن المقرر أن يضم المهرجان معرض تصوير للاحتفال بقوة الصورة في سرد الحكايات، وسينعقد المعرض من 2 إلى 6 ديسمبر في المبنى 19 في "كتارا" ، وسيعرض مجموعة من الكاميرات القديمة وأعمال 10 مصوّرين بارزين في الدوحة، وتتنوع أساليبهم في التصوير من التصوير في الشوارع إلى تصوير الموضة وغيرها. كما يشارك عشاق التصوير في فعالية مميزة خلال هذا المعرض ، حيث سيُطلب منهم إتمام مهمة على مدار 5 أيام ، ستتطلب منهم تصوير من 5 إلى 8 صور محددة يوميًا، ورفعها على حساباتهم باستخدام وسم المهرجان #ajyal14 وسيتم إضافتها لجدار الصور في المهرجان. يُذكر أن برنامج الدورة الثانية من مهرجان أجيال السينمائي يضم عروضا جماهيرية لأبرز الأفلام المحلية والدولية، وفعاليات للأسرة وفعاليات مميزة ومعارض، وصندوق العجب، وعروضا للمدارس وبرنامج "دوحيات سينمائية" الذي سيشارك فيه مئات الحكام الشباب بين سن 8 و21 لمشاهدة الأفلام ومناقشتها فيما بينهم وتحديد الأفلام الفائزة.

تصدر فيلم الإثارة الجديد "نايت كرولر"، إيرادات السينما في أمريكا الشمالية في الأيام الثلاثة الماضية، مسجلاً 10.90 مليون دولار. قام ببطولة الفيلم، جيك جيلينهال وريني روسو، وأخرجه دان جيلروي. وتراجع فيلم الرعب "ويجا" الذي أخرجه ستايلس وايت، إلى المركز الثاني بإيرادات تقل 9 آلاف دولار فقط عن الفيلم الأول، شاركت في بطولة الفيلم أوليفيا كوك وآنا كوتو ودارين كاجاسوف. وظل فيلم الإثارة والدراما والحرب "فيوري" في المركز الثالث، هذا الأسبوع وجمع 9.1 مليون دولار، أخرج الفيلم ديفيد اير، ولعب دور البطولة كلا من براد بيت وشيا لابوف ولوجان ليرمان. وحافظ أيضاً فيلم الدراما والغموض "جن جيرل" للممثل بن افليك، على موقعه في الترتيب الرابع، بإيرادات بلغت 8.8 مليون دولار، الفيلم من إخراج ديفيد فينشر وبطولة أفليك وروسمند بايك ونيل باتريك هاريس. وظل فيلم الرسوم المتحركة والمغامرة والكوميديا "ذا بوك اوف لايف" في المركز الخامس، للأسبوع الثاني على التوالي بإيرادات 8.3 مليون دولار، أخرج الفيلم يورج جوتيرز وبطولة دييجو لونا وزوي سالدنا وتشانينج تاتوم.

تتنافس 9 أفلام عربية على جوائز الدورة الخامسة من مهرجان الداخلة السينمائي الدولي المغربي المقرر إقامته خلال الفترة من 7 إلى 13 نوفمبر الجاري تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب. وقالت أسماء جريميشي، المديرة الفنية للمهرجان، إن المهرجان يمنح 3 جوائز هي الجائزة الكبرى للداخلة، جائزة أحسن ممثل، وجائزة أحسن ممثلة، ويتنافس على هذه الجوائز 9 أفلام وهي فيلم "عمر" من فلسطين، فيلم "وينن" من لبنان، فيلم "وداعا كارمن" من المغرب، الفيلم اللبناني "طالع نازل"، فيلم "الشراع و العاصفة" من سوريا، فيلم "ما قبل الربيع" من مصر بطولة هنا شيحة وحنان مطاوع، وإخراج أحمد عاطف، والفيلم التونسي "طفل الشمس"، فيلم "الحاج نجيم" من العراق، وأخيرا فيلم "الصوت الخفي" من المغرب. وأضافت أن المهرجان يضم على هامش المسابقة عددا كبيرا من الأفلام من مختلف الدول، وعلى سبيل المثال فإن البانوراما المغربية تضم أفلام "بين يوم و ليلة، المغضوب عليهم، الفردي، خلف الأبواب المغلقة، ياما، سارة، القمر الأحمر، بولنوار، اراي الضلمة، وزينب زهرو اغمات". أما البانوراما الأجنبية فتضم أفلام "الحاسة الخامسة" من بلجيكا، "أيس" من السويد، "نانا" من فرنسا، "الجمال الخارق" من إيطاليا، كل ما تريده أسبانيا. وأضافت أن السينما التونسية ستكون ضيف شرف وتشارك بعدة أفلام منها "صمت القصور"، "عصفور السطح"، "مملكة النمل"، "المغامرة"، "صفائح من ذهب".

يبدأ مهرجان أمريكا اللاتينيةللسينما العربية فعالياته، اليوم الخميس، في العاصمة الأرجنتينية بوينسآيرس، تحت رعاية لجنته المنظمة برئاسة ادجاردو بشارة الخوري. ويقام المهرجان تحت شعار "المشاركة التاريخية وتفكيك الصورة النمطية".وقال الخوري، "لم يكن للآخرين أن يتواجدوا لولا وجودنا نحن في مكانآخر". وتستضيف النسخة الـ4 من المهرجان،الذي يختتم فعالياته في 12 نوفمبر المقبل، دولة المغرب، بالإضافة إلى استقبال فوزي بن السعيدي، الذي يعد أبرز مخرجي "الموجة الجديدة" في السينما المغربية في الألفيةالجديدة، والذي يعد فيلم "ألف شهر" الذي أنتج في عام 2003 من أبرز أفلامه. ويشهد المهرجان أيضا حضور المغربي حسن الأيوبي، خبير الخدع السينمائيةالذي شارك بمجهوداته في الفيلم الأمريكي الشهير "أفاتار"، للمخرج جيمسكاميرون، والذي عمل أيضا مع المخرج أليان شابات في الجزء الثاني منسلسلة أفلام"أستريكس". وسيعرض المهرجان، الذي شهد العام الماضي إقبال 13 ألف شخص، واحتل المرتبةالـ6 لأكثر المهرجانات رواجا في الأرجنتين طبقا لما أعلنته لجنتهالمنظمة، فيلم "روك القصبة" للمخرجة المغربية ليلى مراكشي.

اختير الفيلم المغربي "خلف الأبواب المغلقة" من طرف الإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان ليتم توزيعه بقاعاتها السينمائية، ويعد هذا أول فيلم مغربي يوزع ببلدان الخليج وبطلب منها. واحتل فيلم "خلف الأبواب المغلقة" الحائز على جائزة لجنة تحكيم في الدورة الـ46 من مهرجان هيوستن الدولي للفيلم، بولاية تكساس الأمريكية، المرتبة الأولى في لائحة الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في القاعات السينمائية المغربية خلال الـ9 أشهر الأولى من السنة الحالية. وشاهد الفيلم، الذي أخرجه محمد عهد بنسودة، 96 ألفا و399 متفرجا. يذكر أن فيلم "خلف الأبواب المغلقة" سيعرض في "مهرجان سينما المؤلف" الذي انطلقت فعالياته يوم الجمعة بالرباط، ضمن فقرة بانوراما السينما المغربية.

تصدر فيلم "فتاة غائبة" إيرادات السينما في أمريكا الشمالية للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك حسبما أظهرت تقديرات لإحدى شركات الإنتاج السينمائي. وحقق الفيلم، المأخوذ عن رواية تحكي قصة واقعة قتل غامضة من إخراج ديفيد فينشر، والذي يقوم ببطولته النجم بن أفليك، إيرادات بلغت نحو 27 مليون دولار في الأسبوع الثاني، وبلغت قيمة التذاكر منذ بداية عرضه 78 مليون دولار. وسجل فيلم "دراكولا غير المروي" افتتاحاً قوياً باحتلاله المركز الثاني بإيرادات بلغت 23 مليون دولار، ويمزج الفيلم، الذي يقوم ببطولته لوك إيفانز، بين الرعب والرومانسية ويروى كيف أصبح أمير ترانسيلفانيا فلاد دراكولا مصاص دماء. وحقق فيلم الكوميديا العائلية "ألكسندر واليوم المرعب الرهيب غير الطيب والسيئ للغاية" "الكسندر آند ذا تربل، هوربل، نو جود، فيري باد داي" إيرادات بلغت 19 مليون دولار، وحل فيلم الرعب "أنابيل" في المركز الرابع محققا 16 مليون دولار. أما فيلم الاثارة "القاضي" الذي يدور في إطار قانوني فقد بدأ بداية مخيبة للآمال، حيث حل في المركز الخامس بعد أن حقق 13 مليون دولار، بالرغم من قوة نجومه روبرت داوني جونيور وروبرت دوفال، ويقوم داوني خلال الفيلم بدور محام كبير في المدينة يعود إلى إنديانا للدفاع عن والده "دوفال" الذي يواجه اتهامات بالقتل.