أعلن رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، عن تحقيق قناة السويس خلال العام المالي 2013/2014 أعلى إيراد منذ افتتاحها للملاحة العالمية عام 1868، حيث بلغت عائدات القناة 5 مليار و310 مليون دولار أي ما يعادل 37 مليار جنيه مصري. وقال مميش، إن قناة السويس تكون قد حققت بهذا الرقم زيادة قدرها 5.5% في العائدات بالدولار عن العام السابق وبزيادة قدرها 14.1% بالجنيه المصري بزيادة تعادل 5 مليارات جنيه عن العام السابق. وأضاف مميش، أن هذه العائدات تصب جميعها في خزانة الدولة المصرية مباشرة. وأضاف مميش، أن إدارة القناة حققت هذا الإنجاز الكبير رغم الظروف الأمنية الصعبة التي مرت بها البلاد خاصة أحداث الشارع المصري وأحداث سيناء على الضفة الشرقية للقناة، وهو أكبر دليل أيضاً على وطنية وشرف وكفاءة العاملين بالهيئة وشركاتها التابعة الذين أدوا واجبهم نحو وطنهم بكل كفاءة وإخلاص.

أعلنت مصر عن شبكة تجسس جديدة لصالح إسرائيل يقودها مواطن يعيش في سيناء، وأعلنت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأحد، عن إحالة شبكة التجسس لمحكمة الجنايات، بتهمة التخابر وإفشاء أسرار البلاد، مؤكده أنها تضم مصريًا وإسرائيليًا وآخر وضابط بجهاز المخابرات. وجاء في تحقيقات النيابة أن المتهم الرئيسي في القضية سلامة محمد سليمان بركيات "محبوس" مصري الجنسية والمقيم بمحافظة شمال سيناء، قدم معلومات تضر بالأمن القومي لجهة أجنبية "إسرائيل"، وأن المتهم الثاني جمعة إدبارى الطرابيل، إسرائيلي الجنسية، توسط بين المتهم الأول والمتهم الثالث شالوموا سوفير عضو بجهاز المخابرات الإسرائيلية "أمان". ونسبت التحقيقات للمتهم الأول، تهم التخابر مع دولة أجنبية بقصد الإضرار بمصالح البلاد ومد جهة أجنبية عن أماكن انتشار القوت المسلحة والعناصر الجهادية بشمال سيناء، وحصل المتهم الأول بقصد ارتكاب تلك الجرائم على 21 ألف دولار و76 شيكلا إسرائيليا ومسكن ومفروشات بملغ 19 ألف شيكل إسرائيلي مقابل التخابر. وقالت القضية التي حملت رقم 325 لسنة 2014، إن المتهمين الثاني والثالث، اشتركا بطريقتي الاتفاق والمساعدة، على ارتكاب جريمة التخابر مع المتهم الأول.

قتل أربعة من رجال الشرطة المصريين، اليوم السبت، في شمال سيناء في هجوم شنه مسلحون مجهولون قالت الشرطة إنهم من العناصر "التكفيرية". وأكد مصدر أمني أن أربعة من رجال الشرطة "قتلوا بالرصاص على الطريق بين مدينتي رفح والعريش في شمال سيناء عندما قامت عناصر تكفيرية بإجبار شاحنة صغيرة كانوا يستقلونها على التوقف وانزلوا رجال الشرطة الأربعة وأطلقوا النار عليهم فأردوهم قتلى". وأضاف المصدر أن المهاجمين الذين كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي تمكنوا من الفرار على الفور "وسط الدروب الصحراوية".

واصل الجيش الثاني الميداني المصري، حملته العسكرية في جنوب رفح والشيخ زويد و العريش بمحافظة شمال سيناء اليوم الجمعة، حيث تم مداهمة عدة قرى وأسفرت الحملة عن ضبط 19 مشتبه به وجارى فحصهم وتدمير 20 عشة و4 سيارات و5 منازل. وفى إطار الحملة العسكرية ذاتها تمكن سلاح المهندسين وبالتعاون مع قوات حرس الحدود من ضبط واكتشاف وتدمير 5 أنفاق جديدة على الشريط الحدودي مع غزة صباح اليوم الجمعة، وذلك وسط قطع خطوط الاتصالات والهواتف المحمولة في سيناء أثناء العمليات العسكرية في تلك القرى حتى الانتهاء من الحملة مساء اليوم. وقد صرح مصدر أمنى مسؤول، بأن الجيش يواصل حملته العسكرية في سيناء إلى حين الإعلان عن خلوها من الإرهاب.

فجر مسلحون مجهولون، اليوم الاثنين، عبوتين ناسفتين استهدفوا خلالهما قوات تابعة للجيش بالشيخ زويد ورفح، شمالي سيناء، دون وقوع إصابات. وقال مصدر أمني إن العبوة الناسفة الأولى استهدفت ناقلات مجندين أثناء سيرها عند قرية الشلاق جنوب مدينة الشيخ زويد، وهي في طريقها إلى مدينة العريش. وأضاف المصدر أن العبوة انفجرت عن بعد، إلا أن سيارات المجندين ومدرعات التأمين لها تجاوزت محيط الانفجار. كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى استهدفت قوات عسكرية بمدينة رفح، دون وقوع إصابات.

استهدف مسلحون عناصر من القوات المسلحة بأحد الأكمنة بحي الكوثر بمدينة الشيخ زويد شمالي سيناء، مساء اليوم الأحد. وأكد مصدر أمني، وقوع إصابة لأحد أفراد الكمين تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

أصيب ضابطا من القوات المسلحة ومجندين في انفجار مروع استهدف مدرعة عسكرية كانت تمشط منطقة جنوب الشيخ زويد، عصر اليوم الأحد، إلا أن عبوة ناسفة انفجرت انفجارًا مروعاً أدى إلى إصابة المدرعة العسكرية إصابة مباشرة. وأصيب ضابط وجنديين بجروح وكسور نتيجة الانفجار، وتم نقل المصابين إلى المستشفي العسكري بالعريش، وتم تمشيط المنطقة عقب الانفجار للبحث عن الجناة أو البحث عن أية عبوات ناسفة أخرى.

لقي مسلح مصرعه اليوم السبت، في انفجار عبوة ناسفة كان يعدها للتفجير في آليات أمنية جنوب مدينة الشيخ زويد بشمال شبه جزيرة سيناء، شمال شرق مصر. وقال شهود عيان، إن المسلح انفجرت به العبوة أثناء تجهيزها على طريق الشيخ زويد- الجورة بشمال سيناء، وحضر لموقع الانفجار على الفور مسلحين قاموا بجمع أشلائه والهرب بها. ويشهد طريق الشيخ زويد- الجورة عمليات زرع عبوات ناسفة يقوم بها مسلحون مجهولون تقول السلطات الأمنية إنهم من أنصار "بيت المقدس". وسبق وكشفت القوات الأمنية عن وجود ألغام وعبوات ناسفة وتفجيرها عن بعد وكان آخرها فجر أمس الجمعة. وتسير على هذا الطريق آليات أمنية تابعة للجيش والشرطة وهي في طريقها لتنفيذ عمليات تمشيط ومداهمات في قرى جنوب الشيخ زويد ورفح.

فجر مجهولون، مساء اليوم الجمعة، أنبوبا لنقل الغاز في منطقة سيناء، شمال شرق مصر، حسب مصدر أمني. ويعد هذا التفجير الثاني خلال هذا الأسبوع، والـ 23 من سلسلة التفجيرات التي طالت خطوط الغاز في سيناء. وأفاد المصدر الأمني ذاته، بأن الأنبوب التي تعرض للهجوم، مساء اليوم، يقع في منطقة الطويل شرق مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، لافتا إلى أن هذا الأنبوب كان يتم عبره نقل الغاز المصري إلى إسرائيل، قبل وقفه في عام 2012. وأوضح، أن "المسلحين حفروا خندقا أسفل أنبوب الغاز، وزرعوا كمية من المتفجرات، ثم قاموا بتفجيره ولاذوا بالفرار بعدها إلى جهة مجهولة". وأشار إلى، أن العملية وقعت في مكان خالي من السكان، لافتا إلى أن ألسنة اللهب شوهدت وهي تتصاعد من على بعد أكثر من 50 كم من موقع التفجير، نتيجة وجود غاز ارتدادي.

توفي ضابط مصري متأثرا بجراحه التي أصيب بها، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على دورية أمنية قرب الحدود المصرية مع إسرائيل، بحسب مصدر أمني. وكان 3 أفراد من الشرطة المصرية، أصيبوا في وقت سابق من مساء أمس الخميس، في الهجوم الذي نفذه المسلحون، بحسب المصدر الأمني. وأوضح المصدر أن "القتيل هو الملازم رامي الجلجيلي 28 عاما، وأصيب بطلق ناري بالرقبة، والمصابين هما الجندي إسلام سعيد مسلم 21 عاما، ومصاب بطلقتين بالبطن والساق الأيسر، والجندي حمادة أحمد عبد العاطي 21 عاما، مصاب بطلق ناري بالساق". وتشهد شبه جزيرة سيناء تصعيدًا في استهداف مسلحين لقوات الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس المصري، محمد مرسي، يوم 3 يوليو الماضي، سقط فيها عشرات القتلى، معظمهم من الضباط والجنود، بعضها تبنته جماعات مسلحة، منها "أنصار بيت المقدس".

قالت مصادر أمنية مصرية، إن شخصا قتل وأصيب 6 في هجوم بقنبلة اليوم الأربعاء، على سيارة لقوات الأمن في شبه جزيرة سيناء. وقال مسؤولون أمنيون وشهود عيان، إن الخسائر البشرية تشمل مدنيين وضباط أمن. وأكد مصدر أمني، عن قيام مسلحين بتفجير مدرعة شرطة بميدان البلدية وسط مدينة العريش بسيناء، بعبوة ناسفة ثم إطلاق قذيفة آر بي جي ثم وقعت اشتباكات بين رجال الشرطة والمسلحين، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابات بين من عناصر الأمن. وأكد مصدر طبي، أن الإصابات بين خفيفة ومتوسطة وحرجة وقد تم نقلهما إلى مستشفى العسكري بالعريش بسيارات الإسعاف، التي هرعت إلى مكان الحادث.

أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن تفجيري جنوب سيناء بمصر يوم الجمعة الماضي، بحسب بيان منسوب للجماعة عبر حسابها الشخصي على "تويتر". ‎وفي بيان منسوب لها تداولته صفحات منتديات مقربة من الجماعة على الإنترنت قالت أنصار بيت المقدس: "ليعلم الجيش أننا لن يهدأ لنا بال ولن يُقر لنا قرار حتى نقتص لدماء المسلمين وأعراضهم وسنبذل دمائنا رخيصة حتى يفصل الله بيننا وبين أعدائنا". وطالبت الجماعة المصريين أن ينتفضوا ضد ما وصفته بـ"النظام الطاغوتي الغاشم"، داعية إياهم بعدم الاكتفاء بالحراك السلمي الذي ما جنوا من ورائه إلا "قتل خيرة شبابهم واعتقال نسائهم"، على حد تعبير البيان. وشهدت منطقة جنوب سيناء، المنتجع السياحي الأشهر بمصر، مقتل مجند وإصابة 9 آخرين بينهم 3 من أفراد الشرطة في تفجيرين انتحاريين منفصلين، صباح أول من أمس الجمعة.

قتل، صباح اليوم الجمعة، مجند في الجيش المصري، وأصيب 8 آخرون بينهم 3 من أفراد الشرطة في هجومين انتحاريين منفصلين، بجنوب سيناء، شمال شرقي البلاد. وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها اليوم، إن "أحد العناصر الإرهابية لقي، اليوم، مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة كان يحملها عند نقطة أمنية مشتركة بين الشرطة والقوات الملسحة، معنية بتأمين طريق الطور بجنوب سيناء، ما أسفر عن استشهاد مجند من القوات المسلحة، وإصابة 3 أفراد الشرطة، وآخر من القوات المسلحة". وفي هجوم آخر، فجر انتحاري عبوة ناسفة كان يحملها أثناء مرور إحدى حافلات نقل الركاب على ذات الطريق، ما أدى إلى اشتعال النار في الحافلة، وإصابة أربعة من عمال أحد المصانع بإصابات طفيفة، بحسب البيان نفسه، الذي أشار إلى أن أجهزة الأمن عثرت بعد عملية تمشيط في المنطقة على سيارة خاصة بداخلها عدد من قذائف "أر بي جي"، وتم فرض طوق أمني بالمنطقة، والتحفظ على السيارة، فيما انتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لفحص السيارة. وذكر البيان أن الأجهزة الأمنية شرعت بعد الهجومين بتمشيط كافة المناطق المجاورة من خلال الأكمنة الأمنية الثابتة والمتحركة، وتكثف جهودها للوقوف على ملابسات الواقعتين، والكشف عن هوية منفذيها.

قالت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن الإرهاب إن "حالة عدم الاستقرار الشديدة" في مصر أدت إلى "زيادة في النشاطات المتطرفة العنيفة" في منطقة سيناء ومدن مصرية بينها العاصمة القاهرة. ورغم أن التقرير الصادر، اليوم الأربعاء، تحدث عن اعتراف الإسرائيليين بـ"الدور الإيجابي" للحكومة المصرية في مكافحة تهريب الأسلحة عبر الأنفاق إلى غزة، فإنه نقل مخاوف إسرائيلية من تهريب صواريخ بعيدة المدى من سيناء إلى غزة عبر الأنفاق. وفي سياق آخر، اعتبر التقرير أن "رعاية إيران للإرهاب عن طريق الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات والأمن وحزب الله خطراً كبيراً على استقرار لبنان والمنطقة برمتها".

أكد "المرصد المصري للحقوق والحريات" أن قوات الأمن والجيش المصري قتلوا ما لا يقل عن 200 شخص واعتقلوا 1500 آخرين، وهدموا أكثر من 350 منزلاً في مختلف محافظات وقرى شمال سيناء منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يونيو الماضي. وسقط هؤلاء جميعا في إطار ما تصفه السلطة العسكرية بـ"الحرب على الإرهاب". وقال المركز، في تقرير إن عمليات الجيش المصري في سيناء يحدث فيها انتهاكات تخرجها من حالة القانونية إلى حالة "الجرائم بحق الإنسانية". وعدد التقرير حالات هذه الجرائم قائلا إنها تشمل القتل "خارج إطار القانون وكذا التعذيب والاعتقال التعسفي ضد مئات المصريين"، وشدد على أن مصطلح "الحرب على الإرهاب" ليس "صك غفران" يمنح للجيش المصري الحق في فعل ما يشاء دون أساس قانوني، وفق ما يرى التقرير.

أصيب شرطي مصري برصاص مجهولين صباح اليوم الجمعة، في أثناء خدمته على بوابة المعسكر الرياضي في حي الزهور بمدينة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء. وصرح مصدر أمني أن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على المجند ياسر محمد نصر (20 عاما) ما أسفر عن إصابته في القدم اليمنى، وتم نقله إلى المستشفى العسكري بالعريش، وحالتة مستقرة. وأضاف المصدر أن هناك عملية تمشيط عسكرية في الشيخ زويد بحثا عن المسلحين الذين لاذوا بالفرار عقب إطلاق الرصاص مباشرة. وتتعرض قوات الشرطة والجيش المصري في سيناء لهجمات من قبل مسلحين منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من شهر يوليو الماضي.

أكد قائد الجيش الثاني الميداني في مصر اللواء أركان حرب محمد الشحات سيطرة عناصر القوات المسلحة تماما على الأوضاع في شبة جزيرة سيناء وشدد على أن الجيش يسطر تماما علي الأوضاع في سيناء. وقال اللواء الشحات في مؤتمر صحفي بناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتحرير سيناء، اليوم الخميس، إن هناك استقرارا واضحا في سيناء على الرغم من الأقاويل التي تتحدث بأنه ما زالت هناك عناصر إرهابية وإنفاق موجودة في شمال سيناء، مؤكدا أن موقف أو اثنين لا يهز القوات على الإطلاق. وأضاف أنه تم القبضة بيد من حديد ويجرى العمل من خلال خطة يعاد تقييمها شهريا بناء على النتائج ويتم تحديد أهداف جديدة، مؤكدا أن الخطط تسير بخطى ثابتة ومحددة حتى تنعم مصر بالأمن والأمان.

توقع خبراء، قيام جماعة "أنصار بيت المقدس" المسلحة في مصر، بتصعيد عملياتها ضد الشرطة والجيش في البلاد بشكل عام، وفي دلتا النيل بشكل خاص، خلال الفترة المقبلة، ردا على حكم قضائي يعتبر الجماعة منظمة إرهابية. وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بمحكمة عابدين أمس الإثنين، بإلزام الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور بإدراج تنظيم جماعة "أنصار بيت المقدس"، كمنظمة إرهابية، وذلك بعد أيام من إعلان الخارجية الأمريكية، الجماعة التي تأسست في مصر عام 2011، منظمة إرهابية دولية يحظر التعامل معها. تصعيد الجماعة ورغم أن الجماعة لم تنفذ تهديدها الذي أعلنت عنه في بيان، عقب صدور الحكم ظهر أمس، بالقيام بعملية إرهابية مساء ذات اليوم، غير أن خبراء توقعوا تصعيد الجماعة عملياتها الإرهابية في الفترة القادمة، خاصة أن المواجهة أصبحت علنية بينها وبين الدولة المصرية، مما يعطيها دافعًا جديدًا وهو المحافظة على بقاءها. وفعليًا تتواجد الجماعة في سيناء بشكل رئيسي، لكنها بدأت عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، في الانتشار بعدد من محافظات الدلتا، لتنفيذ عمليات إرهابية موسعة ضد الشرطة والجيش. صبرة القاسمي، القيادي السابق بتنظيم الجهاد بمصر، قال إن "التنظيمات المسلحة والتي من بينها أنصار بيت المقدس، بدأت في تحويل مسار عملياتها الإرهابية في الآونة الأخيرة من سيناء إلى العاصمة القاهرة وعدة محافظات أخرى، لتوسيع نطاق العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة، خاصة بعدما أصبحت المواجهة علنية بين الطرفين مما يعطيها دافع المحافظة على بقاءها". وأضاف القاسمي: "بيت المقدس وغيرها من الجماعات الجهادية، تحاول أن تزيد مساحة انتشارها ليصعب التوصل إليها وإحداث أضرارا في أكثر من مكان". تصعيد الهجمات متفقًا معه، قال صفوت الزيات، الخبير العسكري، والضابط المتقاعد بالجيش المصري، إن "أنصار بيت المقدس كان تواجدها في البداية منحصرا في بئر العبد وصولا لرفع ونزولا إلى العوجة (في سيناء على الحدود مع إسرائيل) وجبل الحلال بسيناء، وهو ما تغير عقب الإطاحة بمرسي، وهو ما سيزيد تشعبها خلال الفترة القادمة في مواجهة مفتوحة للمحافظة على كيانها وتجاوز أي ضربات أمنية". ولفت إلى أنه بعد الحكم القضائي الصادر أمس، ومحاولات إدراج الجماعة كمنظمة إرهابية فإن "أنصار بيت المقدس" ستصعد هجماتها في مصر بشكل عام وفي دلتا النيل بشكل خاص خلال الفترة المقبلة.

أكد مصدر عسكري مصري مسؤول هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية في شمال سيناء حيث تتولى قوات الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع الأسلحة المشتركة تأمين كافة مدن شمال سيناء، وتنفيذ المداهمات للبؤر الإرهابية والإجرامية وفقا لخطة مكافحة الإرهاب التي تتم على أرض شمال سيناء، في إطار العملية العسكرية التي تعتمد على عناصر مشتركة من الجيش والشرطة. وقال المصدر، أن ما نشرته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول جماعة أنصار بيت المقدس، الإرهابية وإعلانها كذبا بالسيطرة على شمال سيناء يأتي في إطار حرب الشائعات وفوضى المعلومات، التي تستهدف النيل من الأمن القومي المصري وإثارة الفوضى والبلبلة في البلاد مطالبا أبناء الشعب ووسائل الإعلام الوطنية بعدم التعامل والتعاطي مع مثل هذه الأخبار، التي تستهدف أمن الوطن واستقراره خلال المرحلة الراهنة.

اندلعت اشتباكات، صباح اليوم الأحد، في سيناء المصرية، حيث قامت مجموعة مسلحة بهجوم على رتل عسكري قادم من مدينة رفح في طريقة إلى مدينة العريش عند منطقة الشيخ زويد. وقامت المجموعة بإطلاق النار على عدد من سيارات الأمن المصري أثناء عودتها إلى مدينة العريش، وتم تبادل إطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن المصرية. وأكد شهود عيان أن قوات الأمن المصرية أطلقت نيرانها بكثافة عقب انتهاء الاشتباكات. كما تعرض قسم شرطة الشيخ زويد إلى إطلاق نار من قبل المسلحين من مكان بعيد وقامت وقوات القسم بإطلاق النيران عليهم، ولم تسفر تلك الحادثتين عن وقوع خسائر. فيما شهدت منطقة العريش، صباح اليوم، اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الأمن بقسم شرطة ثانٍ العريش وتم تبادل إطلاق النار لأكثر من ساعة وسمع دوي إطلاق نار كثيف من أسلحة متعددة ولم تسفر الاشتباكات عن وقوع أي خسائر.